دخل رئيس الحكومة الليبية الجديد، أحمد معيتيق، مساء اليوم الإثنين، مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طرابلس، وسط تعزيزات عسكرية مشددة، بحسب مصادر مسؤولة. وأضافت المصادر: "أن معيتيق دخل مقر الحكومة من دون أن يكون قد تسلم المهام من رئيس حكومة تسيير الأعمال، عبد الله الثني، ومن المقرر أن يعقد مؤتمرا صحفيا بالمقر في وقت لاحق اليوم". وترفض حكومة الثني تسليم مهامها إلى حكومة معيتيق، وتعتبر أن عملية تكليف معيتيق في المؤتمر الوطني العام لم تكن قانونية، وتنتظر حكما من المحكمة العليا في هذا الشأن. وبالتزامن، وصل إلى القاهرة، مساء اليوم، وفد وزاري ليبي، يضم أربعة وزراء في حكومة تسيير الأعمال، بحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة الدولي.

ذكر الرائد محمد حجازي، المتحدث باسم ما يعرف بالجيش الوطني الليبي بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أن المعارك بين القوات الخاصة التابعة للجيش وقوات أنصار الشريعة لا تزال مستمرة في منطقتي القوارشة وسيدي فرج ببنغازي. وأوضح حجازي في تصريحات صحفية، أن "المعارك بدأت بهجوم تلك المليشيات المتطرفة من أنصار الشريعة وحلفائهم من قوات الدروع علي مقر الكتيبة 21 التابعة لقواتنا الخاصة..إلا أن القوات الخاصة كانت قد جهزت لهم كمينا ووقعوا فيه وتم حصار تلك القوات المهاجمة، وإرجاعهم إلى أوكارهم بمنطقتي القوارشة وسيدي فرج". وأردف: "كما نجحت القوات الخاصة التابعة لقيادة الجيش الوطني الليبي في اقتحام معسكر كتيبة مليشيا 17 فبراير ببنغازي والاستيلاء عليه" وفيما يتعلق بحصيلة الاشتباكات بين الطرفين، قال حجازي :"لدينا اليوم ثمانية شهداء للواجب في صفوفنا وما يقرب من 15 جريحا، وطبقا لمصادرنا فقد سقط من أنصار الشريعة وحلفائها من قوات الدروع 22 قتيلا و33 جريحا".

وصل إلى القاهرة، مساء اليوم الإثنين، وفد وزاري ليبي، يضم أربعة وزراء في حكومة تسيير الأعمال، برئاسة عبد الله الثني، بحسب مصادر ملاحية في مطار القاهرة الدولي. وقالت المصادر، إن "الوفد الليبي يضم محمد عبد العزيز، وزير الخارجية، ونور الدين دغمان، وزير الصحة، والحبيب الأمين، وزير الثقافة والمجتمع المدنى، وعبد القادر أحمد، وزير المواصلات والنقل، إضافة إلى عدد من كبار المسئولين". وتشهد ليبيا أزمة سياسية، إذ ترفض حكومة تسيير الأعمال تسليم مهامها إلى حكومة رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، وتعتبر أن عملية تكليفه في المؤتمر الوطني العام (البرلمان المؤقت) لم تكن قانونية، وتنتظر حكما من المحكمة العليا في هذا الشأن. وبموازاة تلك الأزمة، تعاني ليبيا منذ يوم 16 من الشهر الماضي من تصعيد أمني خلف ما لا يقل عن 80 قتيلا وأكثر من 150 جريحا، وفقا لوزارة الصحة الليبية.

تعقد الحكومة الليبية المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني، اليوم الاثنين، اجتماعا طارئا لبحث الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم في مدينة بنغازي شرق البلاد، بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة". وقالت الحكومة المؤقتة في بيان لها، إنه "نتيجة الأحداث الأليمة التي جرت في بنغازي منذ ليلة البارحة والأيام التي سبقتها دعا السيد رئيس الوزراء المكلف عبد الله الثني الحكومة لاجتماع طارئ لدراسة الأمر وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجته". وأشار البيان إلى أن الحكومة لا زالت في حالة انعقاد متواصل، وأنها بصدد إصدار بيان عنها حول الأحداث وتطوراتها. وتجددت في بنغازي منذ فجر الاثنين، اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة لحفتر، ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة"، بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أسفرت عن مقتل 17 وجرح 27، بينهم مدنيون.

قال نائب في المؤتمر الوطني الليبي، اليوم الإثنين، إن المحكمة العليا أبلغتهم بعقد جلسة يوم الخميس المقبل، لنظر الطعن المقدم إليها من نواب بشأن شرعية انتخاب وتعيين حكومة رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، من عدمه. وأضاف نائب رئيس اللجنة القانونية والتشريعية في البرلمان، محمود الغرياني، أن "النواب لا يعرفون إن كانت المحكمة جاهزة للنطق بالحكم الخميس أم ستؤجل القضية، لكن أتوقع تأجيل القضية لعدم وجود أي مؤشرات حقيقة على الحسم المبكر". وكان عز الدين العوامي، النائب الأول لرئيس البرلمان، ونواب آخرون تقدموا بطعن قضائي لدي الدائرة الدستورية في المحكمة العليا يدفعون فيه بعدم شرعية انتخاب رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، الذي فجر انتخابه جدلاً قانونياً وسياسياً قاد إلى رفض حكومة تصريف الأعمال، برئاسة عبد الله الثني، تسليم السلطة إلى معيتيق.

بدأ سكان بمناطق مجاورة لبؤر الاشتباكات بين قوات خليفة حفتر، ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة" في بنغازي شرقي ليبيا، النزوح من منازلهم اليوم الإثنين، إثر سقوط قذائف عشوائية على بعض المنازل خلال تلك الاشتباكات المصحوبة بقصف للطيران الحربي، ما خلف أضراراً كبيرة بتلك المناطق. حيث بدأ أهالي مناطق طابلينو وسيدي فرج والقوارشة وقاريونس والهواري، في الخروج من منازلهم لوجهات متعددة بسبب تعرض بعض المنازل لسقوط قذائف صاروخية جراء الاشتباكات التي وقعت بعد فجر اليوم واستمرت لأكثر من سبع ساعات"، دون تحديد عددهم. وكانت حصيلة ضحايا الاشتباكات بمدينة بنغازي شرقي ليبيا بين قوات موالية للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة الليبي قد ارتفعت إلى 17 قتيلا بينهم مدني ورجل إسعاف إضافة إلى 27 مصابا.

ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات المسلحة، اليوم الإثنين، في مدينة بنغازي شرقي ليبيا، بين قوات موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر، ومسلحي تنظيم "أنصار الشريعة" الليبي إلى 18 قتيلا 30 جريحا، بينهم مدنيون، بحسب مصادر طبية. وقالت مديرة مكتب الإعلام بمستشفى "الجلاء للحوادث" في بنغازي، فاديا البرغثي، إن "المستشفى استقبل جثث 9 قتلى و15 مصابا من العسكريين، جراء الاشتباكات"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. وأضافت "البرغثي" أن "بين الجرحى المتواجدين بالمستشفى، مدنيين، تم إدخالهما إلى غرفة العناية الفائقة، لخطورة إصابتيهما، بينما صنفت بقية الإصابات بين متوسطة وطفيفة". وقال مدير مكتب الإعلام بمستشفى بنغازي الطبي، خليل قويدر، إن "المستشفى استقبل جثامين 7 قتلى آخرين جراء الاشتباكات التي وقعت اليوم، إضافة إلى 11 جريحا حالتهم متفاوتة الخطورة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول، مشيرا إلى أن "جميعهم من العسكريين". فيما استقبل مستشفى "الهواري" في بنغازي قتيلا وجريحا من المدنيين جراء سقوط إحدى القذائف على منزلهم القريب من مكان الاشتباكات.

تم اليوم الأحد الاتفاق على استئناف دخول البضائع والمنتجات ومواد البناء بمختلف أنواعها إلى ليبيا. وقال رئيس الغرفة التجارية في طبرق إبراهيم الجراري، لوكالة الأنباء الليبية (وال)، إن هذا الاتفاق تم بعد مشاورات ومباحثات جرت مع رئيس الجمارك المصري بمنطقة السلوم. وأوضح الجراري، أن دخول البضائع سيتم خلال الأسبوع الحالي، وذلك تنفيذاً للاتفاقيات التجارية المبرمة بين البلدين .

قصفت مقاتلات ليبية قاعدة للمسلحين في مدينة بنغازي بشرق ليبيا اليوم الأحد، في الوقت الذي يواصل فيه اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر حملته التي أطلق عليها "معركة الكرامة"، ضد المسلحين في ليبيا. وأفادت أنباء صحفية صادرة في ليبيا بأن الغارة استهدفت قاعدة تابعة لجماعة "أنصار الشريعة" المتطرفة. وكان اللواء حفتر قد صرح بأن حملته العسكرية تستهدف " القضاء علي الإرهابيين " في ليبيا . كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق من العام الحالي جماعة أنصار الشريعة منظمة إرهابية، لتورطها في هجوم عام 2012 علي مقر البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي مما أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين .

أثار الخروج من الدور الأول لتصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2015 غضبا في ليبيا بعد أقل من اربعة أشهر على فوزها ببطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.وخسرت ليبيا 3-صفر أمام رواندا في كيجالي أمس السبت لتودع التصفيات مبكرا بعدما تعادلت بدون أهداف في لقاء الذهاب في تونس قبل أسبوعين.وسجل المهاجم دادي بيروري أهداف رواندا الثلاثة في أول مباراة تحت قيادة مدربها الانجليزي الجديد ستيفن قنسطنطين.ونقلت صحيفة الوسط الليبية عن الناقد عمر فكرون قوله "مسؤولية الخروج وهذا الفشل الذريع للكرة الليبية في التأهل للدور الثاني يتحمله الاتحاد العام الليبي لكرة القدم واللاعبون."وأضاف "لم يقدم الاتحاد الليبي لكرة القدم معسكرات تدريبية أو مباريات ودية بعد الفوز ببطولة امم افريقيا للاعبين المحليين وتهاون كثيرا."وقال الناقد صلاح نجم لصحيفة الوسط "المنظومة التي تقود الاتحاد الليبي لكرة القدم... تسببت في اخفاقات نعيشها وسنعيشها في المستقبل."

قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، قائد معركة الكرامة، والذي يعيش خارج ليبيا، إنه مع أي ضربة عسكرية "تؤمن حدود مصر"، حتى لو كانت داخل ليبيا. وقال في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم الأحد: "نصحت السلطات الحاكمة في طرابلس من قبل بأن يتركوا تأمين الحدود مع مصر لمصر نفسها، لأنهم غير قادرين عليها، فهذه الحكومة عاجزة لا تستطيع تقديم شيء، لكن المستقبل يجب أن يبنى بأيدٍ وطنية، تستطيع أن تؤمن الحدود لنفسها ولجيرانها، لا أن تتركها مفتوحة تدخل منها كل المصائب"، كاشفا أنه لم يقم بأي محاولة للتواصل مع السلطات المصرية بعد. وأضاف: "أنا مع أي ضربة عسكرية تؤمن حدود مصر حتى داخل ليبيا، نريد التخلص من هذه المجموعات الموبوءة في درنة وبنغازي وإجدابيا وسرت وطرابلس وعلى الحدود الجزائرية، ولا يمكن إطلاقا أن نسمح لأي منهم بأن يقوم بأي عمل ضد بلدان الجوار الشقيقة والصديقة، والموضوع يحتاج تعاونا لمنعهم من عمل معسكرات في مصر أو ليبيا". وقال إنه لا يوجد دعم إماراتي أو سعودي لقواته العسكرية، مضيفا: "لم نر أو نسمع شيئا من هذا القبيل، ولكننا نتوقع خيرا من كل أصدقائنا".

قال مسؤول طبي في مستشفي حكومي بليبيا إنه "تم التعرف على هوية صاحب جثة نقلت إلى المستشفى في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، إذ تبين أنها لمواطن عراقي الجنسية". وقال المصدر، وهو مسؤول في مكتب الإعلام بمستشفي بنغازي الطبي، إن "السلطات الأمنية في بنغازي أحضرت في الساعات الأولي من صباح اليوم جثة مجهولة الهوية عثروا عليها في منطقة جروثة غربي المدينة". وأضاف المصدر، أن "والد صاحب الجثة قدم اليوم إلى المستشفى وتعرف على نجله، وقال إنه عراقي الجنسية واسمه داني مهند أمير". وختم المصدر الطبي بأن "القتيل مصاب بطلق ناري في منطقة الرأس أودى بحياته". ولم تتضح مزيد من التفاصيل عن الأمر، لاسيما إن كان يحمل شبه جنائيا أم لا.

قال رئيس الوزراء الليبي المكلف، أحمد معيتيق، إن تسليم السلطة لحكومته، سيجرى غدا الأحد، بعد موافقة حكومة عبد الله الثني على تسليمها. وفي تصريح له اليوم السبت، قال معيتيق: "نتسلم السلطة غدا الأحد". وظلت حكومة عبد الله الثني ترفض تسليم السلطة لحكومة معيتيق، الذي منحه المؤتمر الوطني الليبي، منذ ٦ أيام، الثقة وكلفه بتشكيل حكومته، انتظاراً لـ"قرار المحكمة العليا "الدائرة الدستورية" بشأن قانونية تنصيب الحكومة الجديدة". لكن نضال رميدة، أحد مساعدي معيتيق، قال، اليوم السبت، إن "رئيس لجنة الاستلام والتسليم بين حكومتي الثني ومعيتيق النائب محمد الضراط أبلغ رئيس الحكومة الليبية الجديد أن الإجراءات الرسمية لعملية التسليم ستتم صباح الغد في مقر رئاسة الوزراء بحضور كل من الثني ومعيتيق". وقال محمد الضراط، رئيس لجنة الاستسلام والتسليم، إن "تسليم السلطة لمعيتيق غدا يتوقف على الانتهاء من محاضر التسليم"، مشيراً إلى أنه في حال طلب حكومة الثني غدا وقتا للانتهاء من تلك المحاضر سيرجأ تسليم السلطة". وأضاف الضراط ، "حتى الآن جميع المؤشرات تشير إلى أننا نسير في إجراءات حكومة معيتيق تسليم السلطة خاصة أن الثني لم يعبر عن رفضه للتسليم".

قال اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر إن تنظيم القاعدة في ليبيا أصبح يمارس أخيرا أعمالاً لا يمكن تحملها، متسائلا كيف ستجري انتخابات وسط قطع الرؤوس والأيادي، والتمثيل بالناس واحتجازهم في أماكن بعيدة، بخلاف أعمال السلب والنهب. ولفت حفتر في حوار مع صحيفة "المصري اليوم"، إلى أن المجموعات الإرهابية التي تقاتل الجيش والشرطة، تنتمي لتنظيم القاعدة، مؤكدا أن رؤوسهم موجودة في مفاصل المؤتمر الوطني نفسه، ذلك الجهاز التشريعي الذي أسند إليه (الشعب) مهمة بناء دولة، وبدلاً من ذلك استغلوا هذه المواقع في المؤتمر والحكومة في جلب عناصر إرهابية من تنظيمات القاعدة وأنصار الشريعة وحتى الحركة الجهادية المقاتلة، بحسب قوله. وأشار إلى أن الأموال الرهيبة التي تغدق على عناصر القاعدة من أعضاء في المؤتمر (البرلمان) والحكومة، كفيلة بتوفير أي نوع من الأسلحة، فالأموال تتدفق بغزارة على المجموعات الإرهابية المسلحة، ومن يمولهم هم من يحكمون.

لقي، اليوم السبت، عامل مصري الجنسية حتفه إثر انفجار قنبلة يدوية، عثر عليها صدفة بإحدى مناطق مدينة زليتن، غربي ليبيا. وقال مصدر محلي مسئول بمدينة زليتن: "إن عاملا مصريا لقي مصرعه اثر انفجار قنبلة يدوية بالساحة المقابلة لمبني جهاز الجوازات وسط المدينة كان قد عثر عليها في طريقه ونزع عنها صمام الأمان فانفجرت". وتابع المسئول الحكومي، نقلاً عن شهود عيان كانوا في المكان المخصص لتواجد العمالة المصرية، أن الضحية "عثر على القنبلة وهو لا يعلم على ما يبدو خطورتها أو ما هي فنزع صمام الأمان، ثم انتبه لخطورة الأمر فركض بعيداً عن زملائه ولقي حتفه بعد أن انفجرت به".

قتل آمر كتيبة "شهداء أبو سليم" وأصيب مرافقه، مساء اليوم الجمعة، إثر تفجير سيارته بعبوة لاصقة، في مدينة درنة، شرقي ليبيا، بحسب مسؤول بالكتيبة. وقال عمر الشعلالي، مسؤول الإعلام بالكتيبة في درنة، في تصريحات له: "وضع مجهولون عبوة ناسفة أسفل سيارة محمد أبو بلال، آمر الكتيبة، ما أدى إلى تفجير السيارة ومقتل أبو بلال". الشعلالي أضاف أن "مرافق أبو بلال أصيب في الحادث ونقل إلى مستشفي قريب للعلاج"، دون أن يذكر اسم المصاب. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث. وكتيبة شهداء أبو سليم، تكونت بعد ثورة 17 فبراير 2011، من ثوار، عادوا من جبهة القتال ضد قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وهي لم تنطو تحت رئاسة الأركان الليبية حتى الآن. وينتمي لكتيبة شهداء أبو سليم التي تعتبر من أكبر الكتائب في مدينة درنه، السجناء الإسلاميين الذين كانوا في سجن أبو سليم بالعاصمة طرابلس، إبان حكم القذافي. وكان القائد السابق للكتيبة سالم دربي، أعلن عن حل الكتيبة بعد فترة من إعلان تحرير ليبيا من نظام القذافي، ثم رجعت للتكون من جديد تحت إمرة محمد أبو بلال.

قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا للصحفيين، اليوم الجمعة، إن من المتوقع فتح ميناء الحريقة في شرق البلاد بحلول يوم الإثنين القادم، بعدما حولت وزارة المالية أموالا لسداد أجور المحتجين من حرس المنشآت النفطية. وحرم إغلاق الميناء العديد من منشآت النفط الليبية على يد جماعات مختلفة من المحتجين الحكومة من إيرادات حيوية. ونتيجة لذلك لا توجد حتى الآن ميزانية رسمية للعام الحالي. وقال المتحدث باسم المؤسسة محمد الحراري إن عدم إقرار الميزانية حتى الآن هو سبب تأخر وزارة المالية في سداد الأجور. وقال إن الوزارة تمكنت في وقت سابق من الأسبوع الحالي من تحويل الأموال ولذا فإنه يعتقد أن المحتجين سيوافقون على فتح الميناء قبل يوم الإثنين.

قال العقيد محمد الحجازي المتحدث باسم عملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية الليبية اليوم الجمعة، إن اشتباكات اندلعت بين قوات حفتر ومجموعة تابعة لتنظيم "أنصار الشريعة" في منطقة سيدي فرج أطراف مدينة بنغازي شرق ليبيا. وأوضح الحجازي لـ "وكالة أنباء التضامن" أن الاشتباكات التي اندلعت في منطقة سيدي فرج أسفرت عن تدمير ثلاث سيارات تابعة لتنظيم أنصار الشريعة تحمل أسلحة. ولم يذكر المتحدث ما إذا كانت الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى أو ما إذا كانت توقفت أو ما زالت جارية. من جهة أخرى، ذكرت بوابة الوسط الالكترونية الليبية أن شخصا لقي حتفه وأصيب اثنان آخران اليوم الجمعة، في بوهديمة ببنغازي، على خلفية الاشتباكات المسلحة بين شباب المنطقة وتنظيم "أنصار الشريعة"، والتي هدأت نسبيًا صباح اليوم بعد أن اندلعت بسبب نصب عناصر التنظيم حاجزًا وهميًا بالمنطقة.

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الجمعة، كشف خلية في جيب مليلية، بشمال المغرب، تجند جهاديين وإرسالهم إلى مالي وليبيا، مع القبض على 6 من أعضائها. وجرت خلال الحملة الأمنية التي بدأت فجر الجمعة، ولا تزال مستمرة ست عمليات مداهمة. وأعلن بيان للوزارة أن "من بين الموقوفين أول جهادي إسباني عاد من مالي، بعد أن شارك في معسكرات تدريب تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، إحدى الجماعات المسلحة الحليفة لتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب. وهذه ثاني عملية من نوعها في إسبانيا، ففي 14 مارس الماضي، كشفت الشرطة الإسبانية والمغربية في البلدين وخصوصا في مليلية شبكة ترسل مقاتلين إلى سوريا ومالي وليبيا. وأوقف 7 مشتبه بهم من بينهم فرنسيان. وكان وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، حذر في ذكرى اعتداءات 11 مارس 2004 التي قام بها إسلاميون في مدريد أن "إسبانيا من ضمن الأهداف الإستراتيجية للحركة الجهادية في العالم". وتابع الوزير بأنه ومنذ 2004، أوقف 472 جهاديا في إسبانيا.

دعت دول جوار ليبيا جميع الأطراف إلى وقف كل أشكال العنف، والانخراط في حوار سياسي للتوصل إلى تفاهم، ينهي الأزمة الراهنة التي تهدد مستقبل ووحدة الدولة الليبية. جاء ذلك في ختام اجتماعين تشاوريين لدول الجوار، عقد على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري السابع عشر لحركة عدم الانحياز بالجزائر، والذي شارك فيه وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس وتشاد والنيجر وممثل عن السودان إضافة إلى وزير خارجية ليبيا والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ورئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما. ودعا بيان صادر عن الاجتماع جميع الأطراف والقوى الفاعلة الليبية الاحتكام إلى الحوار والاستجابة إلى المطالب المشروعة للشعب، وتحقيق الاستقرار والأمن والسلم والتنمية والتصدي للمحاولات التي تستهدف زعزعة استقرار ليبيا وتهديد أمن دول الجوار والمنطقة".