قال متحدث باسم شركة لوفتهانزا للطيران، مساء اليوم الإثنين، إن الشركة الألمانية والخطوط الجوية النمساوية التابعة لها، علقتا رحلاتهما إلى ليبيا لأجل غير مسمى بعد حادث أمني بمطار طرابلس قبل أسبوعين. وفي نهاية مارس، انفجرت قنبلة على المدرج الرئيسي لمطار طرابلس الدولي، مما يشير إلى الوضع الأمني المتدهور والفوضى التي تشهدها البلاد. وأوقفت الشركتان بالإضافة إلى شركتي بريتيش إيرويز البريطانية وأليتاليا الإيطالية رحلاتها إلى ليبيا منذ ذلك الحين، وتركت الاختيار مفتوحا لاستئناف عملياتها هناك. وقال متحدث باسم لوفتهانزا "قررنا تعليق رحلاتنا إلى طرابلس إلى أجل غير مسمى لأسباب أمنية وتشغيلية".

ينتهي، اليوم الجمعة، إضراب استمر ثلاثة أيام لطياري شركة "لوفتهانزا" الألمانية، والذي أدى إلى إلغاء 3800 من رحلات الشركة. وجاء الإضراب احتجاجا على خطط إنهاء استحقاقات التقاعد المبكر بالشركة. ومن المقرر أن تعلن الشركة عن خطط حول استئناف العمليات في أعقاب الإضراب الذي تضرر منه 425 ألف راكب، والذي كان الأكبر في تاريخ الشركة. وتمكنت الشركة من تسيير نحو 10% من خدماتها خلال ثلاثة أيام من الإضراب، حيث استعانت بحوالي 190 طيارا متطوعا و100 مدير لديهم رخص طيارين. ويريد طيارو لوفتهانزا وعددهم 5400 شخص من الشركة إعادة صياغة عقود العمل الانتقالية المبرمة معهم والتي تعطيهم فرصة التقاعد من العمل عند الوصول إلى 55 عاما. وبموجب التعاقدات، يحصل الطيارون على 60% من الراتب الأصلي بدءا من التقاعد وحتى بلوغ سن التقاعد القانوني 65 عاما. كما طالب الطيارون بـ10% زيادة في رواتبهم على مدى عامين في حين تعرض الشركة عليهم زيادة 5.16% تكتمل خلال خمسة أعوام.

قالت الشرطة الألمانية، إن الرجل الذي حاول احتجاز مضيفتين من طاقم طائرة تابعة لشركة لوفتهانزا، أثناء رحلتها من ميونيخ إلى بودابست بالمجر، أمس الثلاثاء، أصبح رهن الاعتقال، منذ اليوم الأربعاء. وصدر ضد الرجل أمر اعتقال بتهمة احتجاز آخرين رهائن، وتعمد إلحاق الأذى بآخرين، حسبما ذكر ماركوس كرينج، المتحدث باسم الادعاء العام بمدينة لاندسهوت جنوب ولاية بافاريا اليوم. وبحسب التحقيقات التي أجريت حتى الآن، فإن الرجل، البالغ من العمر 28 عاما، ألحق إصابات بإحدى المضيفات بتوجيه لكمات إليها، ووضع شفرة حلاقة على رقبة أخرى. ولم يتوصل الادعاء العام إلى تحديد دافع الرجل حتى الآن، وهو يواجه عقوبة قد تصل للسجن 5 سنوات في حال إدانته بالاختطاف، وبحسب الشرطة فإن الشاب، من كوسوفو، تقدم بطلب لجوء في المجر، وقدم إلى ألمانيا بشكل غير شرعي، وكان محتجزا منذ 4 أسابيع في سجن مدينة باساو بولاية بافاريا، قبل أن تحضره الشرطة الاتحادية في ألمانيا إلى المطار أمس الثلاثاء، ويهاجم المضيفتين عقب إقلاع الطائرة بقليل، متجهة إلى بودابست، وهو ما جعل قائد الطائرة يعود بها إلى ميونيخ مرة أخرى.

قالت الشرطة الألمانية إن رجلا من كوسوفو احتجز مضيفة جوية كرهينة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا"، اليوم الثلاثاء، لكنه استسلم للشرطة بعد مواجهة قصيرة. وقالت وسائل الإعلام الألمانية، إن مضيفة تبلغ من العمر 50 عاما أصيبت بجروح بعد أن أمسك الرجل برقبتها من الخلف وهدد بذبحها بسلاح أبيض بعد دقائق من إقلاع الطائرة من مطار ميونخ. وذكر موقع صحيفة "بيلد" على الإنترنت، أن شجارا اندلع حين هب بقية أفراد الطاقم لمساعدة المضيفة، وقام الرجل الذي لم يفهم أحد مطالبه بحبس نفسه مع المضيفة في دورة مياه.. واستدار الطيار بالطائرة وعاد بها إلى المطار. ونزل جميع الركاب وعددهم 76 من الطائرة التي كانت في طريقها إلى بودابست، ولم يبق على متنها سوى المضيفة وقائد الطائرة ومساعده والرجل الخاطف. وتمكنت الشرطة من إقناع الرجل البالغ "28 عاما" بالاستسلام بعد الاستعانة بمترجم حيث كان يتحدث اللغة الألبانية. وقالت الشرطة، إن الرجل كان مرحلا إلى بودابست بعد رفض طلبه اللجوء لألمانيا.. وأضافت أن ثلاثة من أفراد الطاقم لحقت بهم إصابات.

أعلنت "لوفتهانزا"، أكبر شركة الطيران في ألمانيا، اليوم الإثنين، عن إلغاء حوالي 3800 رحلة جوية من، الأربعاء وحتى الجمعة، بسبب إضراب للطيارين على خلفية المطالبة بزيادة الرواتب. وجاء في بيان للشركة، أنه بسبب الإضراب الذي أعلنت عنه نقابة طياري "لوفتهانزا"، فإن الشركة ستلغي 3800 رحلة أيام الأربعاء والخميس والجمعة. ووفقا للبيان فإن القرار سيؤثر على 425 ألف راكب. وأشار إلى أن شركتي "لوفتهانزا" و"جيرمان وينجز" ستبقيان على 500 رحلة قصيرة وبعيدة المدى خلال هذه الفترة. وأعلن الطيارون الأسبوع الماضي عن إضراب مدته ثلاثة أيام، بعد أن أجبرت "لوفتهانزا" بالفعل على إلغاء 600 رحلة نتيجة إضراب للموظفين وعمال الشحن والصيانة في مطارات ألمانيا الأساسية.

قالت شركة لوفتهانزا، أكبر شركة ألمانية للخطوط الجوية إنها ألغت حوالي 600 رحلة، تعادل نحو ثلث خدماتها غداً الخميس، بسبب إضراب مزمع لعمال القطاع العام في مطارات البلاد. ودعت نقابة فردي العمالية الموظفين الأرضيين والمسؤولين عن الأمتعة وعمال الصيانة في كل المطارات الكبرى تقريبا في ألمانيا، ومنها فرانكفورت ثالث أكبر مطار في أوروبا للإضراب خلال نوبة العمل الصباحية يوم الخميس، التي تستمر حتى الساعة 1300 بتوقيت جرينتش. وتهدف النقابة لزيادة الضغط على الحكومة قبل جولة ثالثة من المحادثات بشأن الأجور من المقرر أن تبدأ في نهاية الشهر، والإضراب جزء من تحرك أوسع في القطاع شهد أيضا إضرابات من عمال عموميين آخرين ومنهم موظفو النقل المحليون وعمال رعاية الأطفال. وقالت لوفتهانزا التي تسير عادة نحو 1800 رحلة يوم الخميس تحت علامتيها التجاريتين لوفتهانزا وجيرمان، وينجز إنها ستلغي تقريبا كل الرحلات المحلية التي من المقرر أن تقلع قبل الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، وأضافت أن الرحلات بعيدة المدى سوف تتأثر أيضا. وتقول نقابة العمال إنها تتوقع مشاركة نحو 1400 شخص في الإضراب بمطار فرانكفورت وحده، وتشمل الدعوة للإضراب مطارات كولونيا-بون ودوسلدورف وهامبورج وهانوفر وشتوتجارت إلى جانب ميونيخ وفرانكفورت.

أعلنت لوفتهانزا الألمانية خططاً لعرض الأفلام على الهواتف الذكية للمسافرين على متن الرحلات المنطلقة من أوروبا مما أوقد شرارة خلاف بشأن مستقبل أنظمة الترفيه التقليدية المدمجة بظهور مقاعد الطائرات خلال أكبر معرض عالمي للسفر ببرلين.وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للشركة: "النظام جديد ولا نريد أن نقدم شيئاً لم يختبر بشكل كاف"... "تخيل طائرة بها 200 راكب كلهم يستخدمون الكمبيوتر اللوحي. لم يتضح بعد حجم التشويش الذي سيحدثه ذلك على أنظمة الإتصال والملاحة الجوية للطائرة".وقال متحدث بإسم لوفتهانزا إن أمان أنظمة مثل بورد كونكت الذي تستخدمه بالفعل فيرجن أستراليا تأكد قبل عشر سنوات عندما بدأ تطويرها. مضيفاً: "إذا ثارت أي شكوك فبوسع طاقم الرحلة غلق كل الأجهزة".ويسلط الخلاف الضوء على النقاش الدائر بشأن مستقبل أنظمة الترفيه الجوي التي ينظر إليها على نحو متزايد كمنصات تسوق مجزية ونوافذ للعرض السينمائي.وقالت أكبر ناقلة أوروبية إنه سيكون بوسع مسافري الرحلات المتوسطة بث الأفلام والبرامج التليفزيونية والموسيقى والألعاب من خادم على الطائرة إلى أجهزتهم المحمولة أو الهواتف الذكية بدءاً من الصيف القادم.وستتاح الخدمة على الرحلات من أوروبا إلى وجهات مثل روسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وستبدأ بعدد 20 طائرة ايرباص من طراز ايه 321 الذي يسع نحو 220 راكباً.وهوَّن ينس بسكوف مدير العمليات التجارية في لوفتهانزا من المخاوف من أن بعض الركاب لن يستفيدوا من تلك الميزة.وأبلغ مؤتمراً صحافياً بمعرض آي.تي.بي برلين الذي يشارك فيه 113 ألفاً من مشغلي الرحلات السياحية وشركات الفندقة ومسؤولي الحكومات وشركات الطيران "في هذه الأيام كل مسافر معه كمبيوتر لوحي أو هاتف ذكي".ونظام بورد كونكت الذي اختارته لوفتهانزا لتلك الخدمة تقدمه وحدتها لوفتهانزا سيستمز.ويتنافس مع نظم بث المحتوى الرقمي التي تطورها تاليس الفرنسية وباناسونيك أفيونيكس اليابانية. والشركتان هما أكبر مصنعين للنظم التقليدية المركبة في المقاعد بمعظم الطائرات طويلة المدى.لكن الخطوط الجوية القطرية إحدى المنافسين الرئيسيين للوفتهانزا قالت إنها ستتمسك بأنظمة الترفيه التقليدية.وقالت ماري كيربي الخبيرة في أنظمة الترفيه الجوي إن البث الرقمي يظل غير محبذ على الرحلات الطويلة التي تقوم بها طائرات تسع 400 إلى 500 مقعد بسبب الشكوك إزاء الأداء والقيود المفروضة على المحتوى.وقالت كيربي مؤسسة موقع رنواي جيرل نتورك ومديرة تحريره "المحتوى الجديد مهم لشركات طيران مثل الخطوط القطرية، لديهم وآخرون مكتبات ضخمة.. شركات الإنتاج السينمائي تدعم نموذج الترفيه الجوي المدمج في المقاعد".لكن هذا لم يمنع الخطوط القطرية من الإعلان عن إتاحة الإنترنت اللاسلكية على طائرات جديدة ستنضم إلى أسطولها مثل ايرباص ايه 380 وايه 350 وايه 320- نيو.