أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن بلاده أبلغت اليوم الأربعاء، السلطات المصرية تنديدها بأحكام الإعدام "المتسرعة" التي صدرت بحق نحو 700 شخص من الأنصار المفترضين للرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، واعتبرها "غير مقبولة". وصرح فابيوس أمام النواب الفرنسيين "طلبت من القائم بأعمالنا القيام بخطوة محددة لدى الحكومة المصرية - وهو سيقوم بها بعد الظهر- ليقول لها انه مهما كانت الصعوبات وهي هائلة، ومهما كانت حركات المعارضة القائمة، فان هذا النوع من الأحكام المتسرعة ليس مقبولا على الإطلاق، لا هناك ولا في أي بلد في العالم". وأضاف "لا يبنى السلام المدني بعمليات إعدام جماعية، ولو كانت صادرة عن محاكم، يبنى السلام بالمصالحة وهذا يسري على مصر وجميع دول العالم".

نفى متحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم السبت، تقريرا أفاد بأن فرنسا دفعت فدية لإطلاق سراح 4 صحفيين فرنسيين احتجزوا رهائن في سوريا لأكثر من 10 أشهر. وكانت مجلة فوكوس الألمانية نشرت على موقعها الإلكتروني تقريرا نقلا عن مصادر في حلف شمال الأطلسي في بروكسل أفاد بأن فرنسا دفعت 18 مليون دولار لإطلاق سراح الصحفيين. وقال التقرير، إن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، نقل مبلغ الفدية إلى العاصمة التركية أنقرة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، "الحكومة تنفي بشكل قاطع هذا التقرير وتؤكد من جديد موقف فرنسا من مسألة إطلاق سراح الرهائن الذي ذكره (وزير الخارجية) لوران فابيوس السبت الماضي". وأضاف المتحدث "لنتذكر أيضا أن (الرئيس فرانسوا) أولوند قال إن من المبادئ المهمة للغاية أنه لا يجب تشجيع محتجزي الرهائن على احتجاز آخرين، كل شيء تم من خلال المفاوضات والمباحثات".

دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الجمعة، إلى إطلاق مشاورات سياسية بشأن الأزمة السورية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التونسي، منجي الحامدي، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، في العاصمة تونس، اعتبر فابيوس، أن الحل السياسي هو "الوحيد لهذه الأزمة". ولم يشر الوزير الفرنسي إلى طبيعة الأطراف التي يدعوها للمشاورات السياسية بشأن سوريا، ولكن كلمته ألمحت إلى جميع الدول المتدخلة في الأزمة السورية والنظام نفسه، واستدرك مضيفا والمشاورات السياسية "لاتعني دعم الديكتاتورية في سوريا، أو بشار الأسد". واعتبر فابيوس أن ما يحصل في سوريا هو "مصيبة إنسانية". وعلى صعيد الأزمة الأوكرانية، لم يستبعد وزير الخارجية الفرنسي، فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الأزمة مع كييف، وقال في المؤتمر نفسه، إن "الاتحاد الأوروبي يناقش فرض عقوبات جديدة على روسيا". وفي هذا الصدد، أضاف "العقوبات يجب أن تكون متدرّجة وأن تكون لها جدوى ونافذة "، معتبراً أن العقوبات المفروضة على روسيا الآن "هي من المستوى الثاني من العقوبات". وشدد فابيوس، على "ضرورة احترام روسيا لمبادئ سيادة البلدان الأخرى واستقلاليتها".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تبليسي اليوم الخميس، أن الرئيس فرنسوا هولاند سيتجه "خلال أيام" إلى جورجيا، البلد الصغير في القوقاز الذي يأمل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي. ويزور فابيوس جورجيا المجاورة لروسيا على خلفية الأزمة في أوكرانيا. وقال فابيوس "نريد تنمية العلاقات بين جورجيا وفرنسا على كل الأصعدة الثقافية والاقتصادية والسياسية، وأنا واثق أن هذه الزيارة ستساهم في ذلك". وكان مصدر دبلوماسي أعلن أن الزيارة ستتم قرابة 11 مايو في إطار تحركات للرئيس من بينها زيارة إلى أرمينيا المجاورة لجورجيا. وتأتي زيارة هولاند إلى جورجيا في إطار توتر شديد بين روسيا والغرب مع تصعيد الأزمة في أوكرانيا.

اعتبر وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من يونيو المقبل "مهزلة مأساوية". ونقلت وزارة الخارجية الفرنسية عن فابيوس، قوله إن "الانتخابات الرئاسية في سوريا لن تجلب أي شرعية لـ (الرئيس السوري) بشار الأسد" مضيفاً أنها مهزلة مأساوية. يشار إلى أن السلطات السورية أعلنت أمس الاثنين، عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، اعتبارا من اليوم، على أن تجرى الانتخابات في الثالث من يونيو المقبل.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن وزير الداخلية برنار كازنوف، سيعرض الأربعاء خطة لتسوية مسألة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سوريا للقتال، إلى جانب المجموعات الجهادية، مقدرا عددهم بحوالي 500 شخص. وقال فابيوس لإذاعة آر تي إل، "تم اتخاذ الكثير من الخطوات، يقضي تحركنا بمتابعة المسألة حتى منبعها، ويجب رصد كل الذين يمكن أن ينجذبوا إلى هذا المصير المأساوي خصوصا الشباب، وهذا يتطلب مراقبة إلكترونية لأن الكثير من الأمور تتم عبر الإنترنت". وأضاف، "ثم هناك سلسلة تدابير يجب اتخاذها حيال الذين ينتقلون إلى سوريا لكبح ومنع هذا العبور، وثم هناك ما يحصل في هذا البلد ومسألة العودة وإعادة الدمج". ولم يعط فابيوس تفاصيل إضافية عن خطة العمل هذه التي سيقدمها وزير الداخلية خلال اجتماع لمجلس الوزراء. وأكد فابيوس، أن بعض الجهاديين الذين كانوا يحتجزون الصحفيين الفرنسيين الأربعة رهائن في سوريا وأفرجوا عنهم في نهاية الأسبوع الماضي كانوا يتكلمون الفرنسية. وقال، إن "قسما من الذين كانوا يحتجزونهم كان يجيد الفرنسية، ولا يمكن الذهاب إلى أبعد من ذلك لأن العديد منهم كانوا ملثمين".

أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم الأربعاء، أن وزيري الخارجية والدفاع لوران فابيوس وجان إيف لودريان، احتفظا بمنصبيهما في حكومة رئيس الوزراء الجديد مانويل فالس، بينما عين أرنو مونتبور وزيرا للاقتصاد وميشال سابان وزيرا للمالية. وقال الأمين العام للإليزيه بيار رينيه ليماس إن فابيوس عين وزيرا للخارجية "والتنمية الدولية" ولودريان وزيرا للدفاع وهما منصبان كان يشغلانهما في الحكومة السابقة، بينما كان مونتبور الذي ينتمي إلى الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي وزيرا لإصلاح الإنتاج وسابان وزيرا للعمل في الحكومة السابقة. وعينت سيجولين روايال (59 عاما) الصديقة السابقة للرئيس فرنسوا هولاند والمرشحة للانتخابات الرئاسية في 2007، وزيرة للبيئة والتنمية المستدامة والطاقة، وهي حقيبة تولتها في الماضي في 1992.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، عزمه إجراء زيارة رسمية إلى كوبا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه بنظيره البرازيلي " لويز ألبيرتو فيغويريدو"، اليوم الأربعاء، أوضح فيه فابيوس، عزمه زيارة كوبا في وقت قريب، لتعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكوبا. وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى إلى كوبا على مستوى وزارة الخارجية الفرنسية منذ 30 عاماً، فيما كان قد اتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم ببروكسل، الأسبوع الماضي، قراراً ببدء المفاوضات من أجل التوقيع على اتفاقية تعاون وحوار سياسي مشترك مع كوبا. وكان وزير خارجية كوبا "برونو رودريغيز" أعلن أن دبلوماسيين كوبيين سيعملون مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، من أجل إيضاح تاريخ وتفاصيل المباحثات بين كوبا والاتحاد الأوروبي، مشيراً أن حكومة هافانا جاهزة لمناقشة جميع القضايا بما في ذلك حقوق الإنسان. يشار إلى أن قيام السلطات الكوبية بسجن 75 معارضاً عام 2003، أدى إلى تعليق الاتحاد الأوروبي علاقاته مع كوبا، وأعيد إطلاق الحوار مجددا عام 2008.

ألغى وزير الخارجية الفرنسي، "لوران فابيوس"، زيارته المرتقبة إلى روسيا برفقة وزير الدفاع الفرنسي، "جان-إيف لودريان"، بسبب توقيع روسيا اتفاقية ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. وأعرب فابيوس، عن اعتقاده أن زيارته لروسيا ليست بمحلها، مبيناً أنهم لو قاموا بالزيارة، فإن ذلك قد يُفهم على أنه تأييد للموقف الروسي، وهو أمرٌ خاطئ بشكل قطعي، جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة راديو "يورو-1". وأوضح فابيوس، أنه على الرغم من عدم التوافق في وجهات النظر والآراء مع روسيا إلا أنهم سيواصلون المشاورات معها. وتطرق فابيوس، إلى موقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الحازم اتجاه روسيا، مشيراً أنه، حتى الصين التي تتحرك بشكل مستمر مع روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن مشروع قرار غربي يندد بالاستفتاء في القرم، لافتاً أن حكومة موسكو أصبحت في عزلة تامة. وحذر فابيوس، من أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا ستلحق أضراراً كبيرة في هذا البلد.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، تعليق مشاركة روسيا في مجموعة الدول الصناعية الثمانية الكبرى "جي 8". وقال فابيوس، اليوم الثلاثاء، في تصريحات لمحطة "يوروب 1" الفرنسية الإذاعية: "قررنا تعليق مشاركة روسيا".

طالبت فرنسا، اليوم الأحد، روسيا باتخاذ إجراءات فورية لخفض حدة التوتر "غير المبرر والخطير" في أوكرانيا، ووصفت الاستفتاء الذي جرى في منطقة القرم للانفصال عن أوكرانيا بأنه غير قانوني. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان "يجب عليها (روسيا) أن تقر بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، تدعو فرنسا الاتحاد الروسي إلى اتخاذ إجراءات لتجنب التصعيد غير المبرر والخطير في أوكرانيا". وأضاف أن الاستفتاء في القرم غير قانوني ويتعارض مع الدستور الأوكراني، خاصة إنه جرى تحت تهديد باستخدام القوة العسكرية الروسية.

تعهدت فرنسا، اليوم السبت، أن تبقى "إلى جانب المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام ونظيره الإرهاب" في سوريا، معتبرة أن احتمال إعادة انتخاب بشار الأسد رئيسا، هو أمر "يثير السخرية"، في وقت دخل النزاع في هذا البلد عامه الرابع. وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في "رسالة دعم وتضامن مع الشعب السوري"، أن "النظام السوري يتحمل كامل المسؤولية عن مأساة إنسانية هي الأسوأ في القرن 21، مع نحو 150 ألف قتيل وملايين اللاجئين". وأضاف فابيوس، "إنني أتضامن مع آلاف الرجال والنساء والأطفال الذين فقدوا في زنازين النظام وتعرضوا للتعذيب وقضوا جوعا في مدن تتعرض لقصف همجي". وتابع الوزير الفرنسي، "حيال هذه الجرائم، ستواصل فرنسا العمل من اجل انتقال سياسي، ينبغي بذل كل ما هو ممكن من اجل نشوء سوريا حرة، ديمقراطية، تحترم تنوع المجتمع السوري، إن هذه المهمة التي حددتها الأمم المتحدة تجعل احتمال إعادة انتخاب بشار الأسد (رئيسا)، المثير للسخرية امرأ لاغيا وكأنه لم يكن". وتعهد فابيوس، أن "تظل فرنسا إلى جانب معارضة معتدلة تقاتل النظام ونظيره الإرهاب"، مذكرا بأن 4 فرنسيين لا يزالون رهائن في سوريا.سوريا

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إن العقوبات على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية قد تفرض قريبا هذا الأسبوع إذا فشلت موسكو في الرد على اقتراح لتهدئة الازمة. وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتير، إن الاستفتاء الذي تجريه القرم يوم 16 مارس على الانضمام لروسيا غير شرعي وأن ضم روسيا لشبه الجزيرة سيكون غير قانوني، وأضاف "التصويت الشرعي الوحيد هو الذي سيجري في 25 مايو لانتخاب رئيس للجمهورية في أوكرانيا. تصويت 16 مارس غير شرعي".

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن زعماء الاتحاد الأوروبي الذين سيعقدون اجتماعا غدا الخميس، لمناقشة الأزمة في أوكرانيا ربما يفرضون عقوبات على روسيا إذا لم "يتوقف التصعيد" بحلول ذلك الوقت. لكن وكالة الإعلام الروسية قالت اليوم الأربعاء، إن المشرعين الروس يعملون على صياغة مشروع قانون يسمح بمصادرة ممتلكات وأصول وحسابات مصرفية لشركات أوروبية أو أمريكية إذا فرضت عقوبات على روسيا. وقال فابيوس، لقناة بي.إف.إم. التلفزيونية، إن الإجراءات الأوروبية، قد تشمل فرض قيود على التأشيرات وأصول الأفراد ومناقشات حالية للعلاقات الاقتصادية مع روسيا. وأضاف، "دعونا نبدأ الشروع في مسار الحوار لكن في نفس الوقت هناك قمة للاتحاد الأوروبي غدا وقد يجري التصويت على فرض عقوبات غدا إذا لم يحدث وقف للتصعيد، أتوقع وآمل أن تقول لنا روسيا اليوم إن هناك إمكانية للحوار مع مجموعة اتصال"، في إشارة إلى مقترحات لتشكيل "مجموعة اتصال" من قوى فاعلة في الأزمة الأوكرانية. وكان فابيوس، يتحدث قبل استضافة محادثات لوزراء خارجية روسيا وأمريكا وأوكرانيا وغيرهم على هامش اجتماع كان مقررا منذ فترة طويلة بشأن لبنان في العاصمة الفرنسية.

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأحد، إلى تعليق اجتماعات تحضيرية لقمة مجموعة الثماني للقوى العالمية في سوتشي بهدف زيادة الضغط على روسيا لنزع فتيل أزمة متصاعدة في أوكرانيا. وقالت الولايات المتحدة إنها لن تشارك في الاجتماعات التحضيرية قبل القمة وأبدت استياءها من نشر قوات روسية في القرم. وقال فابيوس لإذاعة أوروبا 1 "موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى تعليق الاستعدادات قبل اجتماع مجموعة الثماني في سوتشي طالما لم يرجع الشركاء الروس إلى المبادئ المتفق عليها مع مجموعتي الثماني والسبع."

قالت أوساط وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مساء اليوم الخميس، إنه لم يتم التوصل بعد إلى أي اتفاق للخروج من الأزمة التي تعصف بأوكرانيا، حتى وإن كان الرئيس، فيكتور يانوكوفيتش، قدم تنازلات، مشيرة إلى اجتماع جديد سيعقد بين الأخير ووزراء الترويكا الأوروبية. من جهته، أكد أحد قادة المعارضة الأوكرانية، فيتالي كليتشكو، في ختام اجتماع مع وزراء خارجية الترويكا "فرنسا وألمانيا وبولندا" في كييف "حتى الساعة ليست هناك أي نتيجة".

قال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، اليوم الأربعاء، إنه سيسافر إلى كييف مع نظيريه الألماني والبولندي غدا لتقييم الوضع قبل اجتماع في بروكسل لتحديد إمكانية فرض عقوبات على أوكرانيا. وقال فابيوس، وإلى جانبه وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري "قررنا أنا وزميلي البولندي والألماني الذهاب إلى كييف صباح غد.. للحصول على أحدث معلومات قبل اجتماع بروكسل". واتهم الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، زعماء المعارضة المؤيدة لأوروبا اليوم، بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة بعد مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا في أسوأ أعمال عنف منذ استقلال الجمهورية السوفيتية السابقة. وقال كيري، "أمام الرئيس يانوكوفيتش فرصة للاختيار.. اختيار الحل الوسط والحوار في مقابل العنف والاضطراب". وأضاف، "نتحدث بشأن احتمال فرض عقوبات أو خطوات أخرى مع أصدقائنا في أوروبا وغيرها في محاولة لتهيئة الأجواء لحل وسط".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الإثنين، أن باريس ودولا أخرى، ستطرح مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي للمطالبة بفتح ممرات إنسانية للمدنيين في المدن السورية المحاصرة. ودعا فابيوس، في حديث لإذاعة "آر تي إل"، إلى تسهيل الوصول لمدن سوريا، من أجل نقل "أدوية ومواد غذائية"، معتبرا إنه "لأمر فاضح أن نكون نناقش هذا الأمر منذ فترة طويلة وان يتواصل جوع الناس". وأضاف، "لذلك وبالتعاون مع دول أخرى سنطرح مشروع قرار في هذا الصدد".

أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الإثنين، أن القيام بتدخل عسكري غربي لمكافحة "الإرهاب" في جنوب ليبيا والذي طالبت به النيجر خصوصا، ليس مطروحا على البحث. وقال فابيوس، لإذاعة "أر تي إل" ردا على سؤال في هذا الصدد، "لا تدخل، في المقابل سنعقد اجتماعا (دوليا) في مطلع مارس في روما، لمساعدة ليبيا بشكل إضافي لأنه هناك بالواقع تجمعات إرهابيين في الجنوب".

رأى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، أن لا حل نهائي في المدى المنظور للمشكلات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمها الأزمة السورية. واعتبر ميقاتي، أن أقصى ما يمكن التوصل إليه هو "حلول مؤقتة"، كاشفا عن عزم فرنسا الدعوة لمؤتمر لـ"أصدقاء لبنان" ومكوناته السياسية لدعم لبنان في مختلف المجالات. وقال ميقاتي في تصريح من العاصمة الألمانية برلين، حيث يشارك في مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أن اللقاءات الدولية والعربية الكثيرة التي عقدها في ألمانيا، زادت من قناعته بأن "لا أفق حل نهائي في المدى المنظور للمشكلات المطروحة في منطقتنا وفي مقدمها الأزمة السورية، وأقصى ما يمكن التوصل إليه هو حلول مؤقتة للقيام ببعض المعالجات الإنسانية الملحة وتخفيف الأضرار البشرية". وكشف أن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أكد له عزم بلاده على القيام بمبادرة جديدة لدعم لبنان ومعالجات التداعيات الاقتصادية للأزمة السورية عليه، حيث ستقوم بدعوة لعقد مؤتمر في باريس يحضره أصدقاء لبنان وكافة المكّونات السياسية اللبنانية، دون تحديد موعد له.