أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مساء اليوم الثلاثاء، أن المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني "تتقدم" لكنها "طويلة وصعبة ومعقدة"، متوقعا أن تستمر ليلا. وقال فابيوس خلال استراحة "نحرز تقدما لكن الأمور معقدة وطويلة وصعبة وأخشى أن نضطر إلى تمضية الليل" لمواصلة التفاوض سعيا إلى انتزاع اتفاق. من جانبه غادر وزير الخارجية الصيني مساء اليوم لوزان حيث تستمر المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، لكن الوفد المرافق له لن يغادر، وفق ما أفاد مصدر غربي. وقال المصدر أن "مساعد الوزير باق" من دون أن يوضح سبب مغادرة الوزير.

أعلنت فرنسا أنها ستسعى مجددا لإصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي، يحدد أطر اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تصريح صحفي، "إن باريس ستطلق نقاشا حول هذا الموضوع مع شركائها خلال الأيام القليلة المقبلة، وأنه انطلاقا من هذه الاتصالات سنتخذ قرارا مع شركائنا". وأضاف فابيوس "إنه يجب على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أن يتناقشا"، لافتا إلى أن هذا النقاش يجب أن يكون مدعوما بجهد دولي، "وهذا ما اقترحناه في السابق، وما سنقترحه اليوم". وكانت فرنسا اقترحت في شهر ديسمبر الماضي، نصا يذكر بـ"المعايير الدولية" لتسوية محتملة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خاصة حل الدولتين.

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، انه لا يمكن لإيران أن تقدم نفسها على أنها "قوة سلام" لا تنوي على الإطلاق صنع قنبلة ذرية، وتقدم في الوقت نفسه الدعم لتمرد الحوثيين الشيعة في اليمن. وقال فابيوس "إن المعارك في اليمن، والمفاوضات حول النووي الإيراني، موضوعات منفصلة من حيث المبدأ، إلا أنه من الملاحظ أن إيران تعلن من جهة أنها قوة سلام، ونرى من جهة ثانية ما يحصل في اليمن". وتابع الوزير الفرنسي "نرى أنه من غير المشروع أن تقدم إيران هذا الدعم للحوثيين، في حين أن هناك رئيسا قائما لا يمكن طرده بهذه الطريقة". وقال فابيوس أيضا "من الممكن أن يصل كل ذلك إلى مجلس الأمن، لذلك نقول إنه لا بد من إعادة الرئيس الشرعي، وإجراء محادثات للتوصل إلى حل". وكانت السعودية أطلقت حملة عسكرية الخميس، في اليمن، لمساندة الرئيس هادي بمواجهة تقدم الحوثيين نحو عدن، وإضافة إلى دول الخليج باستثناء عمان، تشارك مصر والأردن والسودان والمغرب في الحملة إلى جانب السعودية.

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم السبت، إن بلاده تريد اتفاقا متماسكا بشكل كاف بشأن برنامج إيران النووي، يحول دون امتلاك طهران قنبلة ذرية. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي "تريد فرنسا اتفاقا متماسكا يضمن بحق أن تتمكن إيران من الحصول على طاقة نووية مدنية، ولكن دون أن تمتلك قنبلة ذرية".

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الإثنين، إن "نقاطا مهمة" لا تزال بدون حل في المحادثات مع إيران بشأن طموحات طهران النووية، لكنه ما زال يأمل في اتفاق قوي. وأضاف للصحفيين في بروكسل "نريد اتفاقا لكن فقط إذا كان الاتفاق قويا جدا، حدث تقدم لكن ما تزال توجد نقاط مهمة بدون حل". كما دعا دبلوماسي أمريكي كبير، إيران إلى اتخاذ "قرارات صعبة جدا" للتوصل إلى اتفاق حول ملفها النووي، وذلك بعد محادثات استغرقت خمس ساعات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف. وصرح الدبلوماسي في سويسرا التي تستضيف المحادثات "ما زال على إيران اتخاذ قرارات صعبة جدا وضرورية لتهدئة المخاوف الكبرى المتبقية بخصوص برنامجها النووي".

أفاد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، عقب اجتماعه بنظرائه الألماني والأوكراني والروسي في باريس اليوم، بأن الدول الأربع ترغب بتعزيز مهام بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا. ودعا فابيوس في بيان له إلى توفير الدعم المالي والطواقم اللازمة والأشخاص المناسبين، لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالإضافة إلى توسيع صلاحياتها. وطلب فابيوس من جميع الأطراف تسهيل مهام المنظمة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار، وضمان سحب الآليات الثقيلة. وأوضح الوزير الفرنسي إلى أنَّ اجتماع اليوم بحث بالتفصيل الأوضاع في مدن ديبالتسيفي وماريوبول. وأسفرت الاشتباكات الدائرة بين الطرفين المتنازعين، شرقي أوكرانيا، خلال الشهور العشر الأخيرة، عن مقتل نحو 6 آلاف شخص، بينما اضطر مئات الآلاف، إلى النزوح عن بيوتهم. وكانت الحكومة الأوكرانية والانفصاليون، توصلا في 12 فبراير الجاري، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بضغط من فرنسا وألمانيا، ويقوم الطرفان بموجبه بسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المتنازع عليها، وتبادل الرهائن المحتجزين لدى الطرفين. ومن جانب آخر، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم إلى تأمين "فضاء إنساني" في شرق أوكرانيا يتيح تقديم مساعدات إنسانية لسكان هذه المنطقة التي تشهد نزاعا مسلحا بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا. وقال رئيس اللجنة الدولية، بيتر مورر في مؤتمر صحفي في موسكو "نحاول تشجيع جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق حول تأمين فضاء إنساني يمكن في إطاره تقديم مساعدة إنسانية متبادلة ومحايدة إلى من يحتاجون إليها".

تلقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من سعادة السيد لوران فابيوس وزير خارجية الجمهورية الفرنسية. جرى خلال الاتصال بحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا والسبل الكفيلة لاستقرارها.

أجّل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على 19 شخصاً من روسيا، والانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا، بالإضافة لتجميد أموال 9 مؤسسات. وقال وزير الخارجية الفرنسية "لوران فابيوس": "إن العقوبات ما زالت موجودة من حيث المبدأ، وأُجِّل تطبيقها إلى الأسبوع المقبل، استناداً للنتائج على الأرض، وبالنظر لما سيتمخض عنه الاجتماع الذي سيعقد في عاصمة بيلاروسيا "مينسك" يوم الاثنين المقبل". وذكرت مصادر دبلوماسية، أنَّ تطبيق العقوبات التي اتفق عليها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ستبدأ اعتباراً من 16 فبراير الحالي، وفي حال توصل الأطراف حول الأزمة الأوكرانية إلى اتفاق، فإن إلغاء العقوبات يستوجب موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أنَّ الاتحاد الأوروبي، يفرض عقوبات على 132 اسماً، لشخصيات من روسيا والانفصاليين الموالين لها في أوكرانيا، وتجميد أموال 28 مؤسسة روسية، إلى جانب عقوبات تجارية واقتصادية.

دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، إلى التعاون الدولي ضد التطرف، وقال إن المسلمين هم أول ضحايا "الإرهاب". وصرح للصحافيين في الكويت، أنه عندما قاتلت الكويت وفرنسا "ضد الإرهاب، قاتلنا ليس فقط الكذابين، ولكن كذلك القتلة، والمسلمون كانوا أول ضحايا هؤلاء الإرهابيين"، ودعا فابيوس إلى المزيد من التعاون الدولي القوي لكبح التطرف، وقال "هذه معركة يجب ان نكسبها". وبدوره قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، إن آراء الكويت وفرنسا "متطابقة"، مجددا الإدانة الشديدة "للهجمات الوحشية في فرنسا"، في إشارة إلى سلسلة الهجمات التي آدت إلى مقتل 17 شخصا في فرنسا. وحذر الصباح، من أن "الإرهاب يشكل تهديدا لنا جميعا"، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود لتجفيف تمويل الجماعات المتطرفة، ووقف تجنيد المقاتلين في صفوفها.

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن الدين الحقيقي للإرهابيين ليس الإسلام، بل "دينهم الوحيد البربرية"، مؤكدا أن "هؤلاء الأبطال المزعومين إنما يستخدمون الإسلام كذريعة". وأضاف فابيوس، في تصريح لتلفزيون محلي اليوم الأحد، أن فرنسا بلد الحريات، الذي يناضل من أجلها، مشيرًا أن الأحداث الإرهابية الأخيرة ستظل ماثلة في الأذهان دائمًا. من ناحية أخرى استقبل، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، رئيس المجلس التمثيلي للمنظمات اليهودية في فرنسا "روجيه كيكرمان"، في قصر الإليزيه. وكان 12 شخصًا قتلوا، في هجوم استهدف مقر مجلة "شارلي إيبدو"، الأسبوعية الساخرة في باريس، في 7 من الشهر الحالي، فضلا عن مقتل شرطية في حادث آخر بعد يوم في إحدى ضواحي باريس، كما قتل 4 أشخاص، جراء هجوم على متجر للأطعمة اليهودية، أمس الأول. وأعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة الماضية، أن المشتبه بهما في الهجوم على مقر المجلة الشقيقان سعيد وشريف كواشي، قتلا أثناء قيام الشرطة بمحاولة تحرير رهينة كانت بحوزتهما في بلدة دامارتان جويل، شمال شرقي باريس. وبلغ إجمالي قتلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها فرنسا في الأيام القليلة الماضية، 17 شخصًا، فيما لقي 3 إرهابيين مصرعهم، خلال عمليات الشرطة.

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في باريس، صباح اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدداً من الملفات الإقليمية، أبرزها القضية الفلسطينية، والأوضاع في كل من ليبيا، وسوريا. ووصل الرئيس المصري، إلى العاصمة الفرنسية، مساء أمس الثلاثاء، في ثاني محطاته في الجولة الأوروبية التي قادته إلى روما، الإثنين الماضي، اتفق خلالها مع المسؤولين الإيطاليين على تنفيذ عدد من مشروعات التعاون الثنائي. وجرى لقاء السيسي-فابيوس في مقر إقامة الرئيس المصري، في أحد فنادق العاصمة باريس، بحث إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين، عدداً من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا، وجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة، والقضية الفلسطينية، ودفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والأوضاع في سوريا والعراق، إلى جانب الأوضاع في القرن الأفريقي".

أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الأمريكي جون كيري اليوم الخميس بأن رأب صدع الخلافات مع إيران بشأن برنامجها النووي أمامه بعض الوقت. وقال فابيوس خلال مؤتمر صحفي مع كيري "نقاط الخلاف الرئيسية لاتزال قائمة". وقال كيري إنه يشارك فابيوس الرأي وأشار إلى أن القوى الكبرى التي تجتمع مع مسؤولين إيرانيين في فيينا هذا الأسبوع موقفها موحد.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الأربعاء، إنه لا يتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات برية إلى سوريا، ولا يتوقع أن تغير انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة الشهر المقبل السياسة الأمريكية. وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس ردا على سؤال حول ما إذا كانت انتخابات الكونجرس في الرابع من نوفمبر ستغير السياسة الأمريكية "لا أتوقع أن يرسل الأمريكيون قوات إلى سوريا".

قال وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، إن باريس يجب أن تعترف بدولة فلسطينية فقط إذا كان ذلك سيساعد في تحقيق السلام وليس كمجرد بادرة رمزية. لكن لوران فابيوس قال ردا على سؤال في البرلمان إنه إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل، فإن باريس "لن تتنصل من مسؤولياتها" وإنما ستعترف بالدولة الفلسطينية. وجاءت تصريحاته بعد يوم من موافقة المشرعين البريطانيين في تصويت رمزي على الاعتراف بفلسطين كدولة في إجراء لن يغير سياسة الحكومة وإنما ستكون له قيمة رمزية مع سعي الفلسطينيين لنيل اعتراف دولي. وقال فابيوس إنه "من اللحظة التي نقول فيها إنه توجد دولتان، سيكون هناك اعتراف بدولة فلسطينية، هذا مفروغ منه، إنه منطقي". وأضاف: "القضية الوحيدة هي الشكليات وكيفية القيام بذلك بأفضل طريقة، ما نريده ليس شيئا رمزيا وإنما شيء مفيد للسلام".

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، غداة تصويت مجلس العموم البريطاني على الاعتراف بدولة فلسطين، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين "في حينه" إلا أن هذا القرار يجب أن يكون "مفيدا للسلام" وليس "رمزيا" فحسب. وقال فابيوس في كلمة ألقاها أمام النواب الفرنسيين "عندما نقول بضرورة وجود دولتين (إسرائيلية وفلسطينية) سيكون هناك بالضرورة اعتراف بالدولة الفلسطينية وهذا أمر بديهي ومنطقي". وتابع فابيوس "السؤال الوحيد هو ما هي الإجراءات وكيف ستتم لكي تكون فعالة بأكبر مقدار ممكن. ما نريده ليس مسألة رمزية بل نريد أن نكون مفيدين للسلام" مكررا القول بأنه "سيكون هناك بالفعل اعتراف بالدولة الفلسطينية في حينه". وللمرة الأولى قدم فابيوس بعض الإيضاحات الإضافية عن تعبير "في حينه" فقال "حتى الآن كانت الفكرة السائدة أن الاعتراف يجب أن يكون مرتبطا بالتفاوض. وفي الوقت الذي يصبح فيه التفاوض مستحيلا أو بلا نتائج، لا بد بالطبع من أن تتحمل فرنسا مسؤولياتها".

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الإثنين، إن بلاده لن تنفذ ضربات جوية في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية رغم قصف طائرات فرنسية لهدف يشتبه أنه تابع للجماعة في شمال العراق الأسبوع الماضي. وردا على سؤال عن سبب إرسال فرنسا طائرات لقصف هدف قرب مدينة الموصل في شمال العراق ومع ذلك، فإنها لن تفعل ذلك في سوريا قال فابيوس إن حكومته تحركت بناء على طلب من بغداد لتوفير الحماية الجوية. وبمشاركتها في الضربات الجوية في العراق صارت فرنسا أول دولة تنضم للولايات المتحدة في تحرك عسكري ضد الدولة الإسلامية.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الثلاثاء، أنه في حال تأكدت صحة شريط الفيديو الذي بثه تنظيم "الدولة الإسلامية" ويظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس ستيفن سوتلوف، ثاني صحافي أمريكي يذبحه التنظيم المتطرف بعد جيمس فولي، فهو يشكل "جريمة شنيعة". وقال الوزير الفرنسي في بيان إن "قتل الصحفي الأمريكي، ستيفن سوتلوف على أيدي إرهابيي الدولة الإسلامية بعد أيام قليلة على قتل جيمس فولي يشكل، في حال ثبوت صحته، جريمة شنيعة". وأضاف "هذا تجسيد جديد للهمجية اللامحدودة لخلافة الرعب هذه التي يجب محاربتها بأكبر حزم ممكن". وتبنى مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" في هذا الشريط قتل ستيفن سوتلوف، 31 عاما، بحسب ما نقل المركز الأمريكي لرصد المواقع الإسلامية "سايت". وأعلن البيت الأبيض والخارجية الأميركية أن وكالات الاستخبارات تعمل على "التحقق من صحة" هذا الشريط "في أسرع وقت ممكن".

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه "ليس هناك مجال لفشل مؤتمر إعادة الإعمار بقطاع غزة"، المقرر عقده في مصر وقت لاحق هذا الشهر. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، بالعاصمة باريس، عقب لقاء جمعهما، اليوم الثلاثاء. وأضاف شكري "هناك توافق دولي حول احتياج الشعب الفلسطيني للإعمار، ونحن نأمل مشاركة الدول الشركاء بشكل كثيف، كما ستشارك فرنسا كضيف له خصوصية". وبحسب شكري، فإنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بين فلسطين وإسرائيل، بما يثبت الهدنة ويضع إطارا يتم من خلاله إعادة الإعمار. من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه "سيتوجه إلى هناك (القاهرة) شخصياً، وإنه تابع مع الجانب المصريين حول تفاصيل المؤتمر ومضمونه"، مشيراً إلى أن تحديد الموعد سيكون في وقت لاحق". وحول الأوضاع في العراق، قال فابيوس إن بلاده تتابع عن كثب الوضع في العراق، كما ترى ضرورة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (الشهير بداعش) واقتراح حلول لذلك، موضحاً أن الرئيس الفرنسي تحدث إلى نظيره العراقي. ووفق فابيوس فإنه لابد من دعم حكومة جامعة لجميع الأطراف بالعراق. وبدأ وزير الخارجية المصري الأحد الماضي، جولة أوروبية تشمل كل من برلين وباريس وإيطاليا وتنتهي غدا الأربعاء لبحث التعاون الاقتصادي وأزمات المنطقة.

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الجمعة، إن بلاده "تقوم بجهود دبلوماسية للإعداد لمؤتمر دولي بشأن الأمن في العراق وبحث سبل مواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية)". ولم يطرح الوزير موعدا مقترحا للمؤتمر الذي تحدث عنه، ولا أي تفاصيل أخرى بشأنه، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بباريس. وقال فابيوس: "نقود حملة لمكافحة الإرهاب في الداخل والخارج وعلى المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل ومنظم ضد الإرهاب وخاصة ضد (الدولة الاسلامية)". وأضاف: "علينا أن نقود حملة باستخدام المعلومات والوسائل العسكرية وكذلك الوسائل المادية لتجفيف منابع التنظيم". ويشن تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق هجوما واسعا منذ 10 يونيو الماضي، مكنه من السيطرة على مناطق واسعة بشمالي وشرقي وغربي البلاد، فيما تحاول قوات من البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) والجيش العراقي التابع لحكومة بغداد إيقاف تقدمه، بدعم أمريكي يتمثل في تنفيذ ضربات جوية "محدودة" على مواقع التنظيم. كما يسيطر التنظيم على مناطق بشمالي وشرقي سوريا.

أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الأربعاء عن أمله في تحرك دول المنطقة كافة وضمنها إيران، إضافة إلى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، معا ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال في تصريحات أمام برلمانيين "نريد أن تنضم مجمل دول المنطقة، الدول العربية ولكن أيضا إيران، والدول الخمس (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن) إلى هذا التحرك". وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أعلن الأربعاء أنه سيقترح قريبا عقد مؤتمر دولي حول امن العراق.