المستكشفون برنامج جديد للأطفال تشهده الفعاليات * انطلاق رحلات البرنامج في رأس مطبخ بمنطقة الخور السبت * 500 رسالة بيئية على فواتير المجمعات التجارية للتوعية البيئية * د. الحجري: لكل ربيع زهرة من أفضل البرامج البيئية عالمياً أعلن الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة اختيار نبتة الـ شويكة للاحتفاء بها في الموسم الـ22، الذي تنطلق فعالياته لهذا الموسم في مقر رحلاته البرية برأس مطبخ في منطقة الخور، بعد غد السبت، وذلك بمشاركة عدد من المسئولين والمهتمين بقضايا البيئة وطلبة المدارس والأسر وغيرهم من المعنيين. وحيّا الدكتور سيف علي الحجري رئيس البرنامج، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر خلال مؤتمر صحفي عقد أمس اهتمام ورعاية سموها للبرنامج وفعالياته المختلفة منذ انطلاقته الأولى مما كان له الأثر الكبير في التعريف بالبيئة الفطرية بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم. وأوضح الحجري أن فعاليات هذا الموسم تتضمن برنامجاً جديداً للأطفال عنوانه المستكشفون يتم فيه تقسيم المشاركين إلى مجموعات أربع لاستكشاف البيئة النباتية والكائنات الحشرية والحياة البحرية والطيور وجمع عدد منها ونقلها للمعسكر للتعرف على خصائصها وإجراء البحوث عليها تحت إشراف مدرسيهم والمختصين بالبرنامج. وتعتبر الشويكة من الأعشاب المعمرة، الزاحفة، دقيقة العُود رِخوٌة، يصل ارتفاعها 30 مم وتنتسر في المناطق الحصوية والرملية والدواعيس، وأوراقها خضراء، رمحية، مفردة، متقابلة، أو مركبة ثلاثية الوريقات حيث الوسطى أكبرهن ولكل ورقة عنق قصير، والأوراق والفروع مغطاة بالزغب. وقال الدكتور سيف الحجري، إن اختيار عشبة الشويكة يعود لعدة اعتبارات منها أن هذه النبتة غير معروفة بالشكل الكافي لدى عديد الأوساط في قطر بالإضافة إلى أهميتها، قائلا: كل نبتات قطر مهمة ونحتاج لنحو 300 سنة للتعريف بمختلف النباتات الموجودة في الدولة . وأشار في ذات السياق إلى أن نبتة الشويكة أو دريمة شجيرة صغيرة قد لا تشاهد بشكل واضح في صحاري قطر إلا عن قرب كما أن هذه النبتة سمي على اسمها مركز الأطفال دريمة. وقال محمد هاشم من برنامج لكل ربيع زهرة أن التسمية تشير إلى رغبة القائمين على هذا المركز في أن يكون منتسبو هذا المركز من فاقدي السند في نعومة وجمال نبتة دريمة و عنفوانها وقوة أشواكها وهي رسالة لا تقتصر على منتسبي المركز بل لكل الأطفال. وقال إن نبتة الشويكة تعتبر النبتة رقم 10 من النباتات بيئة قطر البرية تضاف إلى 12 نبتة من بيئة قطر البحرية التي تمت تعريف بها خلال برنامج لكل ربيع زهرة. على صعيد آخر أكد الدكتور الحجري أن برنامج لكل ربيع زهرة ساهم بصورة كبيرة في التعريف بالنبات والطيور في قطر، ويستهدف النشء وطلاب المدارس لغرس حب الطبيعة والتعامل معها وسطهم؛ ولذلك فإن مخيم لكل ربيع زهرة مفتوح أمام جميع المدارس الحكومية والدولية ومدارس الجالية، داعياً إياهم لاغتنام الفرصة للتعرف على معلومات بيئية قيمة والاستمتاع بالطبيعة والبحر. وأضاف أن لكل ربيع زهرة ساهم بصورة جلية في التعريف بنباتات قطر؛ حيث وضح هذا جلياً في تسمية بعض المدارس مثل العوسج، بالإضافة إلى تسمية القاعات في الفنادق وبعض المنتجات مثل منتجات وقود. وأشار إلى أن البرنامج يطمح إلى نشر وعي كامل بالبيئة، ليس وسط سكان قطر فقط بل حتى زوارها أو العابرين بمطار حمد الدولي؛ مؤكداً أن دور الإعلام كان كبيراً ومميزاً طوال السنوات العشرين الماضية في التعريف بجهود لكل ربيع زهرة. * مشاركة القطاع الخاص ودعا الحجري القطاع الخاص للمساهمة في التوعية بالبيئة من خلال برامج المسؤولية المجتمعية، موضحاً أنهم يتواجدون في مختلف الأماكن مثل المجمعات التجارية وغيرها لتقديم صورة حضارية لقطر. وأضاف أن هذا الموسم سيكون حافلا بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المتنوعة، وبخاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية فضلا عن المسابقات العلمية والثقافية والبيئية والتراثية..لافتا إلى أنه تم إعداد أكثر من 500 رسالة توعوية وإرشادات بيئية سيتم طباعتها ضمن فواتير المجمعات التجارية باللغتين العربية والإنجليزية لتوعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة. وأكد الدكتور الحجري أن برنامج لك ربيع زهرة من أفضل البرامج البيئية على مستوى العالم، فهو بمثابة منظومة قيمية، تسعى إلى غرس السلوك الإيجابي في نفوس الأبناء والنشء والشباب، واستطاع خلال مسيرته التي امتدت على مدار أكثر من 20 عاما التأثير الإيجابي في دولة قطر وخارجها.. منوها بأنه بفضل هذا البرنامج انتشرت أسماء النباتات القطرية في جميع الفنادق فحملت قاعاتها أسماء نباتات البرنامج وانتشرت صور هذه النباتات الفطرية على الجسور والأنفاق وعلى البنايات، كما أنشئت النصب التذكارية في المناطق السياحية للدولة، كما غلبت على فنون التصميم فكان متحف قطر الوطني على شكل زهرة من البيئة القطرية. وأضاف أن البرنامج فتح المجال أمام الباحثين لإجراء الدراسات العلمية لإنتاج مستخلصات طبية وتجميلية وصناعية في دولة قطر وخارجها كما أطلقت أسماء هذه النباتات على منتجات صناعية وتجارية وكانت ملهمة للشعراء والفنانين والمؤلفين لإنتاج أعمال تبهر الجميع.. لافتا إلى أن الأطفال الذين شاركوا في رحلات البرنامج الأولى أصبحوا اليوم مسؤولين في الدولة يهتمون بالبيئة ويحافظون على نباتاتها ومكوناتها المختلفة. شويكة – شكاعى – دريمة الاسم العلمي Fagonia bruguieri الفصيلة الرطراطية (Zygophylaceae) وجنس الفاجونيا متعدد الأنواع. الاسم الشائع شويكة – شكاعى - دريمة الوصف عشبة معمرة، زاحفة، دقيقة العُود رِخوٌة، يصل ارتفاعها 30 سم الانتشار في المناطق الحصوية والرملية والدواعيس الأوراق خضراء، رمحية، مفردة، متقابلة، أو مركبة ثلاثية الوريقات حيث الوسطى أكبرهن ولكل ورقة عنق قصير، والأوراق والفروع مغطاة بالزغب. الأشواك مزدوجة، وهي أذينات متحورة حيث تخرج عند قواعد الأوراق. الأزهار أُحادية، تخرج من آباط الأوراق، خماسية البتلات بلون بنفسجي فاتح (وردي)، ذات رائحة زكية خاصة في الصباح الباكر، وبمركز الزهرة أسدية صفراء. الإزهار مارس – أبريل الثمار الثمرة علبة خماسية يبلغ قطرها الأعظم 5 مم تحوي البذور، وتتدلى، بخمسة أضلاع في نهاية كل ضلع شويكة قصيرة، ولا تسقط السبلات، بل تبقى عالقة بالثمرة. ضاربة في ثقافة الصحراء: قال الشاعر: شَرِبت الشَّكاعى والْتدَدتُ ألَدَّةً... وأقبلتُ أفواهَ العروقِ المكاويا قال تأبط شرا: ياكُلْـنَ أوْصـالاً ولَـحْماً... كالشُّكاعى غَيْرَ جادِلْ

ركزت الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة في ندوتها حول إلهام الطبيعة في الشعر والرواية وأثر الطبيعة في بناء الصورة الفنية مستعرضة تجارب عدد من الشعراء والروائيين القطريين والعرب والغربيين. وفي كلمته الافتتاحية، أوضح الدكتور سيف علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة أن الإنسانية بشكل عام تنتمي إلى الطبيعة لذلك فقد استلهم الناس مكنوناتها في ألفاظهم وأشعارهم وتعابيرهم فتغنوا بالجبال والسماء والنجوم. وأوضح أن المؤثرات الطبيعية جذبت الجميع من كل الفئات وبكل اللغات وأثرت التجارب الفنية وأسهمت في تطور اللغة لتواكب مستجدات الحياة. من جانبه، أوضح الدكتور حسن علي دبا الذي أدار الندوة أن هناك عالمين وفنّين، الرواية والشعر، لكل منهما طريقته.. ففي الرواية ينصبّ همُّ الكاتب على التقاط الخارج واستعارة ما فيه، حيث ينهض فن الرواية على مبدأ الحركة، ومبدعها هو من يمتلك موهبة وقدرة الإضفاء الموضوعي، على عمله حتى حين يستعير من ذاته. وأضاف أن تحقيق متعة الروائي رهينةٌ بخلقه شخصيات وعالماً منفصلاً عن نفسه ومن ذلك شخصيات دون كيخوت، توم جونس، الأب غوريو، جان فلجان، وغيرها والتي أوجدها روائيون وبقيت مستقلة عنهم.. منوها بأن الروائيُّ هو من يرى، ويقدم المرئيَّ محسوساً، وهو من يصف، ويشخِّص، وهو من يولي الأهمية ليس لما يقال بل كيف يقال، فإن انعدم الوصف عوّضه بما يثير الإحساس بالوجود، والفعل. وتابع الدكتور حسن علي دبا قائلا أما الشعر، فهو القصيدة التي تقودنا إلى كون استعاريٍّ خالصٍ يستوعب الشاعرَ كلياً. فالكائنات، الأشياء لا تتحرك إلا في داخله ووفق إحساسِه.. فبقدر ما يحرص الروائي على فصل الكائن والشيء عنه، يلصقهما الشاعر به بأقوى عُروة وحميمية. لذا فإن نظره مثبَتٌ إلى الداخل، أي عالم الإحساس، ومنه يستمد صورَه ويولِّد مجازاتِه. وكان ضمن المشاركين في الندوة الروائي القطري جمال فايز الذي أشاد بدور برنامج لكل ربيع زهرة والخيمة الخضراء في إحياء الحياة الثقافية وإثرائها وجمعها لأعداد كبيرة من الشعراء والأدباء الذين يناقشون ويتبادلون الأفكار والرؤى حول القضايا الثقافية المختلفة. وأوضح جمال فايز أن النثر بأنواعه الرواية والقصة والقصة القصيرة، والقصيرة جدا والمسرح والدراما والشعر بأنواعه أيضا العمودي والتفعيلة والحر يعتمدان على عنصري المكان والزمان، لافتا إلى أن الفنان يستخدم أدوات المكان وعناصره بشكل غير مجرد فالصحراء والنباتات والجبال وغيرها يعاد تصويرها بما يخدم النص خاصة أنه من المعيب استخدام هذه العناصر بشكل مباشر. وبين أن النصوص الموجهة للأطفال تبنى على عنصر المكان والأكثر استلهاما للطبيعة لذلك فلابد أن يكون المبدع ملما بالفئة المستهدفة وعناصر البيئة المستخدمة. من جانبهم، تناول المشاركون في الندوة نماذج من الأعمال الروائية والقصائد الشعرية والقصص التي استلهمت شخوصها وتصويراتها وألفاظها من البيئة المحيطة فاستخدمت فيها الناقة والجبال والطيور والحيوانات وغيرها مؤكدين في هذا الإطار تداخل وتشابك العلاقة بين الأدب والطبيعة المحيطة فلا يخلو عمل أدبي من استخدام مفردات البيئة حسب الغرض الفني المطلوب. واتفق المشاركون على أن الطبيعة شكل من أشكال الهوية وطريقة للتحرر الأدبي ومنبر للوصول إلى الهدف من خلال الشعر والنثر اللذين يمثلان الإبداع ذاته، مشيرين إلى أن الإنسان منذ بداية خلقه وهو يتفاعل مع البيئة المحيطة بخوف وإعجاب وتقديس وقد ظهر ذلك جليا في الأساطير القديمة والشعر والرواية والخطابة فاتخذ من عناصر الطبيعة آلهة له. وأضافوا أن استعمال البيئة المحيطة انعكس على المصطلحات والمفردات فالشعر الجاهلي على سبيل المثال يتميز بألفاظ قوية وتعابير تعكس قسوة الطبيعة والحياة ثم جاءت العصور الشعرية الإسلامية والأموية والعباسية فانفتح الشعراء على بيئات جديدة ثم جاء الشعر الأندلسي الذي أطلق عليه شعر الطبيعة. وألقى الروائيون والشعراء بعضا من النصوص التي استلهمت المكان والزمان والأفكار والأحداث والشخوص والتعابير الفنية من الطبيعة المحيطة من مؤلفاتهم الشخصية ولأدباء آخرين قطريين وعرب وغربيين منهم الأديب القطري عيسى عبدالله وثلاثيته الروائية كنز سازرن وبعض مؤلفات نجيب محفوظ وأبي القاسم الشابي وألكسندر ديماس وغيرهم.

حمد المهندي: جهد المجلس غير محسوس بشكل كبير لدوره الاستشاري د. سيف الحجري: التجربة تحمل في طياتها الكثير من التحديات جاسم المالكي: عمل على التطوير بكل الوسائل المتاحة علي الإبراهيم: زيادة القاعدة الانتخابية بإتاحة الاقتراع للمقيمين فاطمة الكواري: تجربتي تظهر قدرة المرأة على الإقناع والتواصل تطرق المشاركون في الجلسة الثالثة للخيمة الخضراء التابعة لبرنامج لكل ربيع زهرة إلى دور المجلس البلدي بين المفهوم والأداة وبين الواقع والطموح، بعد مرور عشرين عاما على انطلاق عمله. وناقش المشاركون تجربة المجلس البلدي منذ بدايتها، مشددين على أهمية التعريف بدور المجلس البلدي بصورة أكبر في المجتمع القطري، وأن يتم تقييم التجربة والوقوف على أبرز المتطلبات التي من شأنها أن تحسن من عمل المجلس البلدي. وعدد الدكتور حسن دبا في بداية الجلسة أهداف واختصاصات المجلس البلدي المركزي، قائلا: يهدف المجلس إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في مجال الشؤون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس بوجه خاص عددا من الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات. وقال: للمجلس صلاحية مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات الوزارة والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ، وكذلك البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية. توفير الخدمات وقال الدكتور سيف بن علي الحجري: تجربة المجلس البلدي تحمل في طياتها الكثير من التحديات، فأبناء المناطق يتطلعون دوماً لتقديم المجلس المزيد من الجهد في توفير الخدمات، وفي الوقت نفسه يسعى الأعضاء للعمل جاهدين من أجل خدمة السكان في كافة المناطق، فتحية لكافة الأعضاء في كافة الدورات ممن عملوا على تقديم المبادرات البناءة التي تخدم الدولة. وأضاف: المواطن القطري يطمح دائماً لتحقيق آماله في توفير الخدمات المختلفة في منطقته، وهذا تجلى من خلال ثقافة العمل الديمقراطي التي بدأت تنتشر في المجتمع، والمشاركة الواسعة في انتخابات البلدي المركزي، ويجب العمل دوماً على إثراء هذه الثقافة من خلال أعضاء البلدي، بحيث يسعون دوماً للقاء أبناء الدوائر. وأكد الحجري على أن الكثير من أبناء الدوائر باتوا مؤهلين للمشاركة الانتخابية، وعلى الأعضاء أن يتواصلوا معهم. مسيرة طويلة من جانبه قال المهندس حمد لحدان المهندي إن للمجلس البلدي مسيرة طويلة في العمل البلدي، فقد مر على المجلس 5 دورات، والجميع في انتظار الدورة السادسة التي تنطلق قريباً، مشيراً إلى أن المجلس أضاف الكثير للعمل البلدي في قطر. وأوضح أن جهد المجلس البلدي غير محسوس بشكل كبير نظراً لكونه مجلسا استشاريا، وليس تنفيذياً. واعتبر المهندي أن ما حققته المرأة في المجلس البلدي من نيلها مقعدين للدورة الثانية على التوالي يجسد إيمان المجتمع القطري بقدرة المرأة على خدمة المجتمع، مؤكداً رفضه منح كوتة للمرأة في المجلس، لأن ذلك يلغي فكرة المساواة بين الرجل والمرأة. وتطرق المهندس جاسم المالكي، عضو المجلس البلدي لتجربة المجلس البلدي في قطر منذ خمسينيات القرن الماضي، مشيراً إلى أن تجربة المجلس البلدي في عمومها ناجحة، وأن المجلس حقق الكثير من الإنجازات، وعمل على تطوير العمل البلدي في قطر بكل الوسائل المتاحة. وأشار إلى أنه وخلال الدورات الأربع التي شارك فيها بالمجلس البلدي لمس تعاونا إيجابيا من وزارة البلدية. وشدد على أن عضو المجلس البلدي مطالب بالالتفات بصورة مستمرة لمتطلبات المنطقة التي يمثلها، وأن يشارك أيضاً في اللجان المختلفة للمجلس. وأكد المالكي على أهمية تقييم تجربة المجلس البلدي بعد مرور عقدين، وتحديد ما إذا كان المجلس في حاجة للمزيد من الصلاحيات، وإن كان ذلك سيكون في صالح الوطن والمواطن. وشارك في الجلسة عضو المجلس البلدي بلبنان محمود سيف الدين، والذي أكد على أن تجربة المجالس البلدية في لبنان تختلف عن قطر، حيث يقوم المجلس بدور انمائي أكبر، حيث يقوم المجلس بالكثير من المشروعات، خاصةً في الأحياء الصغيرة، فهناك مسؤولية كبيرة على المجلس البلدي، حيث يمثل حكومة محلية تسعى لتحقيق تنمية مستدامة. تحقيق المطالب من جانبها قالت فاطمة الكواري، عضو المجلس البلدي عن الدائرة التاسعة، إنها تسعى من خلال مشاركتها في المجلس لتحقيق المطالب والمشاريع التي تصب في صالح أبناء المنطقة، لافتة إلى أن تجربتها في المجلس البلدي تظهر مدى قدرة المرأة على الاقناع والتواصل، حيث إن المنطقة التي تمثلها لم يكن بها مساندة قبلية بأي صورة. وتقدمت بالشكر لدولة قطر لمنحها الثقة للمرأة في خدمة المجتمع، مشيرة إلى أنها ستترشح لمنصب نائب رئيس المجلس البلدي، وكذلك لرئاسة لجنة الخدمات والمرافق. وأرجع حمد عبدالله آل حنزاب عضو المجلس البلدي في دورته السادسة، عن الدائرة 12 بمنطقة معيذر، ضعف الاقبال على التصويت إلى ضعف التوعية الإعلامية والتعريف بدور المجلس البلدي، مشيراً إلى أن المواطن القطري في حال تعرف بصورة أكبر على المجلس ومهامه ستكون مشاركته أكبر في الانتخابات. وقال بدر سلطان سعد الرميحي، عضو المجلس البلدي في دورته السادسة عن الدائرة (4) إنه عمل على مدار عام كامل على التعريف بدور المجلس البلدي وحقوق القطريين في المشاركة الانتخابية، الأمر الذي أكسبه ثقة الكثيرين من أهالي المنطقة. وأعرب الرميحي عن آماله في تطوير المرافق والخدمات بالمنطقة التي يمثلها، مؤكداً على أن هذا هو هدفه الوحيد من الترشح. إنجازات كثيرة وقال الدكتور علي الإبراهيم: أعتقد أن المجلس البلدي حقق الكثير من الانجازات خلال الفترة الماضية، والتي تُحسب للأعضاء الذين شاركوا على مدار الدورات الخمس الماضية. وحمل الإبراهيم مسؤولية ضعف التوعية بمهام المجلس البلدي لإعلام المجلس البلدي، موضحاً أن المجالس البلدية في دول أخرى لديها أدوار تشريعية وتنفيذية، ومن المفترض أن يعمل المجلس البلدي على توضيح الفروق بين المجلس البلدي في قطر وغيره من المجالس حول العالم. وأكد على أهمية تطوير تجربة المجلس البلدي، بحيث يهتم بها كل المواطنين، مقترحاً زيادة القاعدة الانتخابية بإتاحة إمكانية الاقتراع للمقيمين على غرار تجارب بعض الدول في هذا المجال التي فتحت مجال الاقتراع في المجالس البلدية لغير المواطنين.

شارك برنامج لكل ربيع زهرة الأسبوعي الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، قطر ودول العالم باليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام. وأكد البرنامج على أهمية ترشيد المياه وحماية مصادرها وضمان توافرها، باعتبارها مصدرا أساسيا لاستمرار الحياة. وخلال استضافة البرنامج بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور، عددا من العاملين والمهتمين بمجال السياحة، استعرض الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج، التحديات التي تواجه المياه وضرورة الحفاظ على مواردها الطبيعية وترشيد استهلاكها وتقليل تسرباتها وتطوير تقنيات الاستفادة منها وأشار الحجري إلى أنه انطلاقا من الأهمية القصوى لقضية المياه، خصصت الأمم المتحدة لها يوما عالميا، يحتفى به العالم في 22 مارس من كل عام للتنبيه بأهمية المياه، والدعوة إلى الإدارة المستدامة لمواردها، وزيادة الوعي بالأمور المتصلة بالمياه خاصة وأن هناك أكثر من مليار شخص يعتمدون على مياه غير آمنة في الشرب، معتبرا اليوم العالمي للمياه وقفة لتقييم الجهود وتعديل الممارسات الخاطئة ومراجعة الخطط والبرامج لتصحيح الأخطاء. وأكد أن اليوم العالمي للمياه فرصة لرفع الوعي وإلهام الآخرين باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية موارد المياه التي تعد أهم مصادر الحياة والنماء، فالمياه ليست مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية الصحة، لكنها ركيزة أساسية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. وأضاف وفقاً لتقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية، فإن 3,6 مليار نسمة في العالم، أي ما يقارب نصف سكان العالم يعيشون في مناطق تشح فيها المياه، داعيا الجميع للتعاون مع الجهود العظيمة المبذولة على الصعيد البحثي، للاستفادة من المياه السطحية ومياه الأمطار، كذلك وقف هدرها نتيجة تسربها من شبكات المياه وكذا استكمال الدور للاستفادة من المياه الرمادية. وأوضح د. الحجري أن قطر بلغت مبلغا عظيما في الاستفادة من المياه ووصلت إلى استعمال المياه المعالجة ثلاثيا في ري النباتات البرية، وهذا بفضل توجه سياسي واضح وبجهود مرموقة من وزارة البلدية والبيئة، مشددا على أن استكمال تلك الجهود لا يتم إلا بتضافر جهود الأشخاص والمؤسسات والشركات جميعها ليقوم كل بدوره في ممارسة مسؤوليته تجاه البيئة والطبيعة. وأشاد رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، بجهود دولة قطر في توفير المياه والاهتمام بها وذلك من خلال إقامة محطات تحلية وإنشاء أحواض ضخمة، لتخزينها وسن القوانين والتشريعات التي تضمن بقاءها آمنة واستخدامها بطريقة رشيدة، مشددا على ضرورة عدم إغفال حملات التوعية التي تقوم بها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والشركات ذات العلاقة بأهمية الحفاظ على المياه وعدم إهدارها. وتابع الدكتور الحجري أن هذه السياسات الرشيدة للدولة في التعامل مع المياه جعلت حصة الفرد في قطر قد تفوق حصة أي مواطن في الدول الغنية بالماء، داعيا إلى تربية النشء بالمحافظة على الماء وعدم إهداره اعتمادا على البعدين الإسلامي والوطني، واستخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع المياه والتكنولوجيا في طرق الري ومعالجة المياه المستعملة في الزراعة والصناعة، ومشددا في الوقت ذاته على دور برنامج لكل ربيع زهرة الكبير في التوعية بأهمية المياه وتعاونه مع الجهات الحكومية والمؤسسات ذات الصلة والنشطاء، لإطلاق العديد من المبادرات التي تعنى بالمياه والمحافظة عليها داخل الدولة وخارجها. ويحتفي برنامج لكل ربيع زهرة هذا العام بنبتة الجثجاث أو اليثياث (بالعامية القطرية) وهو نبات طبي من الفصيلة المركبة اسمه العلمي Pulicaria undulata، عطري الرائحة يطلق عليه رياحين البر، ويستخدم كطارد للحشرات ويساعد على التئام الجروح، ويتحمل الظروف الصحراوية (الجفاف، الملوحة، الحرارة)، وينتج رؤوسا زهرية صفراء وأوراقا خشنة الملمس، خضراء مغبرة مائلة للوّن الرمادي، وحوافه مجعدة (متموجة) وجذوره جانبية وعميقة.

استضاف برنامج لكل ربيع زهرة بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور، عددا من العاملين بالشركة القطرية للخدمات البريدية حيث يحتفي بنبتة الجثجاث إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع. وتعرف المشاركون على نبتة الجثجاث وخصائصها وأماكن نموها في قطر، وفوائدها المختلفة. كما رددوا قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. ودعا السيد خالد سعيد الشعيبي نائب رئيس البرنامج الشركة القطرية للخدمات البريدية إلى اعتماد طوابع تحمل صور النباتات القطرية لاسيما التي يحتفل بها البرنامج على مدار 21 عاما، مؤكدا أن مثل هذا الإجراء يسهم في إيصال رسالة قوية جدا باحترامنا للبيئة الفطرية ونباتاتها البرية وتعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة بالبيئة ومكوناتها، واستعداد البرنامج لتوفير جميع الصور الخاصة بهذه النباتات والمعلومات اللازمة عنها وأوضح الشعيبي أن عمر البرنامج الآن 21 عاما استطاع خلالها إيصال رسائله التوعوية للجميع وتعريف النشء والشباب والكبار بالنباتات القطرية وصفاتها وعوامل نموها وكيفية المحافظة عليها داعيا جميع جهات الدولة من وزارات ومؤسسات وشركات خاصة وعامة إلى الانضمام لرحلات البرنامج للاستفادة من جهوده في نشر الثقافة البيئية والتعريف بالبيئة التي يعيشون فيها وخصائصها وآليات التعامل معها. ولفت نائب رئيس البرنامج إلى أن المفاهيم البيئية ومستويات الوعي الآن اختلفت عن الماضي لذلك فالبرنامج حريص على تطوير نفسه وآليات التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة وكيفية توصيل رسائله مشيرا إلى أن لكل ربيع زهرة يضم فريقا متخصصا في الشؤون البيئية ذوي خبرات كبيرة في القيادة والإشراف والمادة العلمية. وأعرب السيد خالد الشعيبي عن أمله في أن يتعرف المشاركون من الشركة القطرية للخدمات البريدية على نبات الجثجاث القطري ومواصفات وأماكن نموه وفوائده الصحية والطبية مثمنا حرص الهيئة على المشاركة في رحلات البرنامج. من جانبه أكد السيد خالد العجلان ممثل الشركة حرص القطرية للخدمات البريدية على المشاركة في كل أحداث الدولة ومناسباتها الكبرى باعتماد طوابع تحمل هذه المناسبات وتعمل على التوعية بها وأن النباتات القطرية وخاصة التي يحتفل بها البرنامج كل عام جديرة بتخليدها والاهتمام بها من خلال طوابع تحمل صورها مشيرا إلى أنه تم اعتماد طابع يحمل زهرة الشفلح وهي من النباتات القطرية التي احتفل بها البرنامج. وأعرب العجلان عن سعادته بتعريف العاملين بالشركة /خاصة من غير القطريين/ بالنباتات القطرية ومواسمها وأشكالها وأهميتها وفائدتها وكذلك الجهود التي تعنى بالزراعة، وتدوير النفايات، والبحر، والتراث، وحشرات وطيور قطر، والتوعية المرورية، وترشيد الكهرباء والماء، وغيرها، بالإضافة إلى المشاركة في المسابقات العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة التي ينظمها البرنامج. وأكد ممثل الشركة القطرية للخدمات البريدية أنهم اتخذوا خطوات كبيرة للمحافظة على البيئة منها تقليل الاعتماد على الورق في المعاملات والمخاطبات الداخلية والخارجية والطباعة والأرشفة واستبدالها بأخرى إلكترونية حتى وصلت نسبة التقليل إلى 70 بالمائة ونسعى لزيادة هذه النسبة حفاظا على البيئة وترشيدا للنفقات. والجثجاث أو اليثياث (بالعامية القطرية) نبات طبي من الفصيلة المركبة اسمه العلمي Pulicaria undulata ، عطري الرائحة يطلق عليه رياحين البر، يستخدم كطارد للحشرات ويساعد على التئام الجروح، ويتحمل الظروف الصحراوية (الجفاف الملوحة الحرارة)، وينتج رؤوسا زهرية صفراء من شهر مارس إلى يونيو، وأوراقه خشنة الملمس، خضراء مغبرة مائلة للوّن الرمادي، حوافه مجعدة (متموجة) وجذوره جانبية وعميقة.

حظيت الرحلة الجديدة لبرنامج لكل ربيع زهرة إلى منطقة رأس مطبخ القريبة من مدينة الخور بمشاركة واسعة من الضيوف وطلاب المدارس.. وركز البرنامج في الرحلة الجديدة قضية المسؤولية الاجتماعية وفي هذه الأثناء أشاد البرنامج بدور دار الشرق في تعزيز المسؤولية الاجتماعية من خلا تكريم الشركات التي تدعم المجتمع. ووصف د. سيف بن علي الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة قضية المسؤولية الاجتماعية بأنها قضية العصر وأعرب عم أمله في أن يقدم القطاع الخاص والشركات الدعم لتعزيز المسؤولية الاجتماعية لكون واجب وطني . وأضاف المسؤولية المجتمعية حديثة كمصطلح عالمي، إلا أنها من المفاهيم المتأصلة في فكرنا الإسلامي، تظهر في نصوص بالغة الدلالة حيث اهتم الإسلام بها على مستوى الفرد والجماعة، وبينت تعاليمه، أن الإنسان المستخلف في الأرض عليه تحمل مسؤوليته تجاه البلاد والعباد. وأكد أن المسؤولية المجتمعية سمة حضارية تؤسس لبناء مجتمع الاستدامة الذي تكتمل فيه جميع العناصر الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهي لا تتوقف عند حد المساهمات المادية أو العينية، إنما تتعداه إلى غرس روح المحبة والتسامح والألفة والرحمة والتراحم، كلَبِنَة لمجتمع مستقر ومتماسك ومتكافل، من خلال إرساء الحقوق والواجبات في شتى مجالات الحياة. وأوضح د. الحجري أن ما يُعَظِّمُ من دورنا في الواقع المحلي، والإقليمي، والدولي، كون الالتزام بمفهوم المسؤولية المجتمعية هو استجابة لما تُحثّنا عليه منظومة القيم السائدة، كما أنه هو الخيار الأخلاقي الحق، إضافة لأنه يُحَسِّن صورة العلاقات العامة للفرد والمؤسسة كعضوٍ صالح في المجتمع. وأكد ن المسؤولية المجتمعية أضحت حتمية لا خيار، فمؤسسة تدرك دورها في خدمة المجتمع هي مؤسسة جديرة بالنمو والتقدم، ومؤسسة تدرك أن أي خلل - لا قدّر الله - قد يصيب مجتمعها المحيط، بالضرورة سيطالها في القريب العاجل أو البعيد المنظور، ولا عجب أن نجد تعاظما في فهم معظم المؤسسات لأدوارها المجتمعية، ولا غرابة في أن نرى مصانع تدعم أنشطة بيئية، أو تساهم في محو الأمية، أو تسعى لدور في دعم الأمومة والطفولة أو رعاية الأيتام، وغيرها، الأمر الذي يقود في النهاية لدعم دائرة الحياة، وما أجدرنا بذلك بُغية التوصل لحياة أفضل، وكوكب أكثر إخضرار. وقال إن مسؤوليتنا ذات أجنحة ستة (إنسانية – أخلاقية – قانونية - اقتصادية – اجتماعية - بيئية) وذكر أن تطبيق الشركة لمعايير المسؤولية المجتمعية يؤدي إلى تحسين بيئاتِ المجتمع المحيط بها وبالتالي يعود بالفائدة عليها، ويتمثل ذلك في منع استفحال المشاكل الاقتصادية، وتحسين صورة الشركة كعضوٍ صالحٍ في المجتمع، وتحسين الصورة العامة للشركة إعلامياً، بما يرفع نسبة المبيعات، وجعل الشركةَ آمنة في نظرِ المحلِّلين الماليين. وقال أنه تنشيطاً لهذا الفهم، انطلقت الجوائز في دولة قطر، منها جوائز جامعة قطر ودار الشرق، بما يصب في إثراء قيم التكافل.

أكد برنامج لكل ربيع زهرة في رسالته الأسبوعية الجديدة على أهمية التخلص الآمن من النفايات بجميع أنواعها، وغرس ثقافة التدوير لدى المجتمع وخاصة النشء، وذلك للحد من تبديد الموارد ومواكبة الدول المتقدمة التي استفادت بصورة إيجابية من النفايات المنزلية والمخلفات بجميع أنواعها. ودعا خالد الشعيبي نائب رئيس برنامج لكل ربيع زهرة جميع الجهات إلى التعاون لبث الوعي في المجتمع القطري نحو أهمية التخلص الآمن للمخلفات والنفايات بكل أنواعها، معتبراً أن القطاع الخاص معني بهذه الدعوة نظراً للفوائد المادية التي يمكن أن يجنيها من وراء هذا العمل الذي له مردود مادي مناسب في حال تم استغلالها بشكل صحيح، فضلا عن المشاركة الفعالة في خدمة الوطن والحفاظ على موارده. واعتبر الشعيبي أن مخلفات البناء وغيرها من أنواع المخلفات المرتبطة بالمشاريع تشكل خطورة على البيئة، بعد أن باتت من أكبر الأزمات التي تواجه الدولة نظراً للتخلص غير الآمن الذي تتبعه بعض الشركات في إلقائها بالمناطق البرية والتخلص منها في المسطحات الخضراء والروض محذراً من خطورة النفايات المجهولة مثل النفايات الكيميائية أو الزيوت المستعملة في تلوث الحوض الجوفي والمياه السطحية في المناطق المحيطة بها. وأكد د. حسن دبا أن برنامج لكل ربيع زهرة يحاول من خلال دعوته للطلبة والجمهور لزيارة المخيم الخاص به في راس مطبخ إلى تشجيع المجتمع على خطوة تدوير النفايات من خلال تعريفهم بضروريات وأسس مفهوم التدوير كما نعمل على تعريفهم بأدوار عدد من الشركات المتخصصة في ذلك، معتبراً أن البرنامج يمهد للبدء في المشاركة في التدوير بالقيام بعملية فصل النفايات المنزلية البسيطة التي تعد الحلقة الأولى في خطة التدوير. وأوضح أن عملية جمع النفايات هي الخطوة الأولى في إدارتها، حيث يتم البدء في نقلها إلى أماكن مخصصة، معتبراً أن نقل النفايات حلقة الوصل بين عملية الجمع والمعالجة، ويجب أن تتم بطرق صحية وفعّالة دون إحداث روائح أو غبار أو تناثر للنفايات في الشوارع أثناء نقلها. ولفت إلى أن قطر تضم إدارة متخصصة لمعالجة النفايات بوزارة البلدية والبيئة وهي من الإدارات الحيوية والمكملة لمنظومة الجمع والتخلص من النفايات التي تتبع قطاع الخدمات العامة بالوزارة، حيث تقوم باستقبال المخلفات المنزلية والصلبة بالتنسيق مع إدارة النظافة العامة وشركات جمع المخلفات الخاصة وجمعها في (4) محطات ترحيل موزعة على مستوى الدولة، حيث يتم ضغطها في شاحنات ومن ثم نقلها لمركز معالجة المخلفات بمسيعيد، بالإضافة إلى استقبال مخلفات البناء والهدم والإطارات المستعملة إلى جانب المخلفات الزراعية ومخلفات المقصب الآلي والمخلفات الصلبة. ويتم التعامل مع هذه المخلفات حسب نوعيتها، وتتم إعادة تدويرها كمخلفات البناء والهدم والإطارات أو بفرز القابل لإعادة التدوير منها مثل البلاستيك والحديد والألومنيوم والورق، الأخشاب، الزجاج وطرحه للبيع على شركات إعادة التدوير المتخصصة. وشارك في رحلة البرنامج الأسبوعية 155 زائرا من طلبة مدرسة سعد بن معاذ وحمزة بن عبدالمطلب والجالية الكينية ومجموعة عامر، حيث استمتع الزوار بالمحطات المختلفة التي يضمها البرنامج وتعرفوا على نبتة الجثجاث وفوائدها العديدة. وأكد عدد من المشاركين أنهم تعرفوا على من خلال البرنامج على أهمية التدوير الآمن للمخلفات في الحفاظ على البيئة من التدهور، معتبرين أن الشروحات التي قدمها البرنامج في هذا الإطار تبني سلوكا إيجابيا تجاه هذه القضية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات إعادة التدوير كما تشجعهم على استغلال هذا النشاط الذي يعتبر ذا مردود مادي مناسب في إقامة أنشطة صناعية في المستقبل. وأعتبروا أن البرنامج يشجع أيضاً على إبراز مظاهر الجمال التي يتمتع بها النباتات القطرية سواء البرية أو البحرية كما يكرس الاهتمام بالبيئة النباتية وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعرف على الفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها.

استضاف برنامج لكل ربيع زهرة ، أبناء الجالية الأفغانية داخل دولة قطر، بمقره في منطقة راس مطبخ بالخور، وتعرفوا على نبتة الجثجاث التي يحتفل بها البرنامج هذا العام والحياة وأهمية العناية بها وبنموها. كما قام البرنامج بتنظيم حملة تنظيف شاطئ راس مطبخ وجزيرة بن غنام بمشاركة أكثر من 200 متطوع من فريق (Doha Environmental Actions Project). وأوضح الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة أنها المرة الأولى التي تشارك فيها الجالية الأفغانية بالبرنامج، مشيدا بإسهاماتهم الكبيرة في النهضة التي تشهدها دولة قطر على جميع المستويات وبدور الدوحة الكبير في لم الشمل بين الفرقاء الأفغان، حيث لا تزال جهودها مستمرة لتحقيق طموحات الشعب الأفغاني في مصالحة الفرقاء والعمل على بناء بلادهم وتوفير حياة كريمة للجميع . ونوه الدكتور الحجري باهتمام لكل ربيع زهرة بإقامة شراكات متميزة مع كل من يعيش على أرض قطر بجميع شرائحهم، لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها، لافتا إلى أن هدف البرنامج هو نشر الثقافة البيئية بصورة أوسع والتعريف به، وغرس السلوك الإيجابي في نفوس الأبناء والنشء والشباب وتنمية ثقافة الاعتماد على النفس وتوطين حب البيئة لديهم والعناية كذلك بالتنوع البيولوجي. من جانبه، قال سعادة الدكتور فيض الله كاكر سفير جمهورية أفغانستان لدى الدولة إن برنامج لكل ربيع زهرة من أفضل البرامج التي شهدها منذ قدومه إلى الدوحة فهو بمثابة منظومة قيمة، تسعى للحفاظ على البيئة وتركز على توعية المجتمع بقضاياها، وضرورة حماية الحياة الفطرية التي تحيط بالإنسان خاصة وأن سلامة البشر من سلامة البيئة. وأضاف أنها المرة الأولى التي يشارك فيها بمثل هذه الأنشطة البيئية التي تقدم التوعية للجمهور بطريقة عملية وسلوكية، كما تلفت انتباه النشء إلى أهمية الحيوانات والطيور والنباتات التي تعد جزءا مهما من حياة البشر، مؤكدا أن حرص البرنامج على دعوة الجالية الأفغانية يعكس اهتمام الدولة بجميع المقيمين على أراضيها وبنشر الثقافة البيئية العربية والإسلامية. وعن علاقة دولة قطر بأفغانستان، أكد سعادة السفير أن العلاقات بين البلدين تنمو في مختلف المجالات ليس على مستوى الحكومة فقط، بل على مستوى الأفراد أيضا.. فهناك إسهامات كبيرة خيرية واستثمارية من قبل أفراد ومؤسسات دولة قطر، معبرا عن أمله أن تتزايد رحلات الخطوط الجوية القطرية وأن تواصل دولة قطر مساعيها الحميدة لوضع حد للخلافات بين الفرقاء في بلاده، وأن تسهم في إحداث التوافق بين الحركات المختلفة هناك.

قال السيد صالح العولقي ممثل الجالية اليمنية إن الجالية حرصت على المشاركة في البرنامج إيمانا منها بروح التعاون مع المجتمع القطري الأصيل، شاركت الجالية اليمنية في البرنامج البيئي السنوي (لكل ربيع زهرة) لهذا العام 2019م بدعوة من المنظمين لهذه الفعالية، حيث تحرك المشاركون من نادي قطر بالدوحة إلى مقر الفعالية بالخور، وشاركت الجالية ببعض الاستعراضات التراثية ضمن الفقرات الفنية للحفل. وأضاف العولقي تعتبر الجالية اليمنية من أقدم الجاليات العربية المقيمة في دولة قطر ومن أولى الجاليات التي كونت مجالس للجالية حيث تكون مجلس الجالية قبل أربعين عاما تحت مسميات عدة كهيئات التعاون الأهلي، ورابطة اليمنيين بالدوحة، ومجلس الجالية اليمنية وتهدف كل هذه المسميات للعمل لصالح المغتربين اليمنيين والعمل كحلقة وصل بين المقيمين اليمنيين وبعضهم البعض وبينهم وبين المجتمع القطري. وذكر ممثل الجالية أن مجالسها استطاعت ايضاح الصورة الحضارية لليمن من خلال سلوكياتهم ومشاركاتهم في كل الأنشطة القطرية التي يعدون للمشاركة فيها، وتعاون الجالية اليمنية دوما مميز.. وأضاف وما مشاركتها اليوم إلا نموذج مشرف، وتعبير عن صلة روح التعاون والتفاعل مع المجتمع القطري الكريم، إلا أن الجالية اليمنية تمر هذه الأيام بظروف استثنائية نتيجة الحرب التي عصفت بها.. وقال إن الجالية اليمنية في دولة قطر تتوجه بالشكر والامتنان لمواقف قطر الدائمة من اليمن ومناصرة قضاياه الإنسانية ودعم المواقف السياسية.

استضاف برنامج لكل ربيع زهرة في مقره برأس مطبخ بمنطقة الخور، عددا كبيرا من طلبة المدارس الثانوية والإعدادية بمختلف مناطق الدولة، للتعرف على نبتة الجثجاث التي اختارها البرنامج للاحتفاء وتعريف المجتمع بها خلال الموسم الحالي. وتعرف الطلبة المشاركون على العلاقة بين أشكال الأرض وحياة النبات في قطر، إذ يتميز الكساء النباتي في الصحراء بصفات تتلاءم مع ظروف الجفاف والحرارة ومنها تباعد النباتات عن بعضها، كما تعرفوا على نبتة الجثجاث التي تتأقلم مع الطبيعة القطرية بأن تنفض أوراقها العريضة التي تظهر في مواسم الأمطار، وتنشأ لها أوراق صفراء صغيرة أثناء الجفاف. وفي هذا الإطار، دعا السيد خالد سعيد الشعيبي نائب رئيس البرنامج، الشباب القطري والفنانين والمبدعين إلى الانضمام لصفوف برنامج لكل ربيع زهرة لاستلهام الإبداع والجمال من الطبيعة القطرية الساحرة وإيصال رسالته وتحقيق أهدافه، كما دعا أولياء الأمور على اصطحاب النشء إلى البيئة الطبيعية من سن مبكرة، واكتشاف مكوناتها والاستمتاع بها والتعامل معها كبوابات للطبيعة. وحث الشعيبي الشباب على المشاركة في الأنشطة البيئية التي يوفرها البرنامج بهدف إعداد الجيل المقبل للأدوار القيادية في المجال البيئي وتفعيل استخدام التقنيات الحديثة لخدمة البيئة، مشيرا إلى أن البرنامج منذ تدشينه غطى شريحة كبيرة من المجتمع. وأضاف أن 21 عاما من عمر البرنامج كفيلة بأن تنشئ جيلا جديدا على وعي كبير بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها، وينشرون الوعي البيئي في الدولة، مؤكدا أن البرنامج مستمر في أداء رسالته والوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع حيث سيبدأ مع إجازة منتصف العام فعالياته التربوية والترفيهية والتثقيفية في المجمعات التجارية والحدائق العامة. وأوضح السيد خالد سعيد الشعيبي نائب رئيس برنامج لكل ربيع زهرة أنه تم عقد شراكات مع العديد من الجهات ذات العلاقة ومنها إدارات الأسواق التجارية لجعل مثل هذه المجمعات مكانا دائما للمعرفة ونشر الوعي حول الغطاء النباتي، لافتا إلى أن تجربة البرنامج مع إزدان مول الغرافة والوكرة حققت عددا كبيرا من أهداف البرنامج، وتنظيم العديد من الفعاليات وبث الوعي بطرق مبتكرة وأساليب تلقى القبول والرعاية من الجمهور باختلاف فئاته. يذكر أن نبتة الجثجاث التي يتم الاحتفاء بها هذا العام ذات انتشار واسع في البيئة القطرية، وهي نبات طبي من العائلة المركبة ويستخدم كطارد للحشرات ويسهم في سرعة التئام الجروح وعلاج الكدمات.

انطلقت صباح السبت الماضي أولى فعاليات البرنامج البيئي الوطني لكل ربيع زهرة برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وشارك في الرحلة الأولى أكثر من 450 طالباً من مدرستي موزة بنت محمد الإبتدائية والإعدادية ومدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية بجانب مدارس معاهد الفنون التراثية إضافة الى طلاب مركز الشفلح. كما شارك في الرحلة ممثل لمديرية البيئة بالقوات المسلحة التي تدعم برنامج لكل ربيع زهرة وشارك في الرحلة الأولى سعادة السفير سعد محمد الكبيسي السفير بوزارة الخارجية وقال السيد خالد الشعيبي نائب رئيس برنامج لكل ربيع زهرة إن البرنامج استطاع طوال 21 عاماً أن يؤدي واجبه تجاه البيئة من خلال البرامج التوعوية التي يتم تنفيذها خلال رحلات البرنامج وفعالياته الثقافية المختلفة مبينا أن البرنامج حظي بمشاركة واسعة من جميع فئات المجتمع من كبار وصغار وذوي احتياجات خاصة وغيرهم.. وأضاف إن البرنامج نجح في نقل كل المعلومات العلمية والتراثية الخاصة بناتات البيئة القطرية. وقال إن البرنامج عمل على تجديد مرافق البرنامج في مقره بمنطقة رأس مطبخ القريبة من الخور.. وذكر الشعيبي إن فعاليات البرنامج لهذا العام تشمل توفير مخيم الأطفال الذي يتضمن فعاليات الرسوم والأعمال التي تعزز الثقافة البيئية لدى الأطفال. كما تشمل الفعاليات برنامج المكتشفون والذي يضمن 6 طاولات يتجمع حولها المشاركون من الصغار والطلاب الذين يمارسون العصف الذهني في المشروع البيئي الذي يكون مطروحا أمامهم مثل التلوث البحري. ولفت الى أن الموسم الجديد سيركز على السياحة البيئية وتشجيع المواطنين وضيوف الدولة على زيارة الروض والمناطق البرية وتعريفهم بنباتاتها وطيورها، مشيراً إلى أن البرنامج استكمل استعداداته لاستقبال المشاركين من طلبة المدارس والجامعات وجميع فئات المجتمع. وأضاف أن «لكل ربيع زهرة» في موسمه الجديد سينظم عددا من الأنشطة والفعاليات في الحدائق العامة والمجمعات التجارية والمدارس بجميع مدن الدولة، لنشر الوعي البيئي وتعزيز التعاون مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الخصوص. السفير سعد الكبيسي: تحسين البيئة يتطلب تضافر الجميع أعرب السيد سعد محمد الكبيسي السفير بوزارة الخارجية القطرية عن إرتياحه للمشاركة في أول رحلات برنامج لكل ربيع زهرة.. وقال إن مشاركته جاءت تقديراً للدور الكبير الذي يلعبه البرنامج من أجل تعزيز الثقافة البيئية لدى الفئات المختلفة في قطر.. وقال في تصريحات صحفية إنه لأول مرة يشارك في رحلات البرنامج وجاءت المشاركة من أجل الوقوف على الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة البرنامج تجاه البيئة القطرية. وأضاف « إن جهود هذا البرنامج كبيرة جدا يجب أن تجد الدعم من الكل وليس من الدبلوماسيين وحدهم. وأعرب عن أمله في أن يؤتي الموسم الجديد للبرنامج ثماره، وأن يتعرف الناس على نبتة «الجثجاث» التي تنتشر في جميع مناطق قطر وخاصة المنخفضات والروض. القوات المسلحة تدعم لكل ربيع زهرة بتشييد مرافق المعسكر البيئي أكد الرائد محمد فهد الجبر النعيمي من مديرية البيئة في القوات المسلحة على دعم القوات المسلحة لكافة البرامج التي تعمل على تعزيز الثقافة البيئية في المجتمع وعلى دعم لكل ربيع زهرة على وجه الخصوص.. وأشاد بالبرامج التي يقوم البرنامج بتنفيذها سنويا.. وأكد أن القوات المسلحة لن تألوا جهداً في تقديم الدعم اللوجستي للبرنامج البيئي الوطني.. ومن ناحيته قال السيد خالد الشعيبي في هذه الأثناء أن القوات المسلحة قدمت الدعم اللوجستي المهم للبرنامج حيث قامت بتشييد المرافق التي يقوم عليها البرنامج الحالي في منطقة رأس المطبخ كما قامت القوات المسلحة بتمهيد الطرق الترابية التي تربط المعسكر بشارع الأسفلت الأمر الذي سهل على الزائرين للبرنامج بالسيارات الصغيرة المهمة بعد أن كان الطريق وعراً. >> الرائد محمد فهد الجبر النعيمي من مديرية البيئة في القوات المسلحة وفد روسي يزور برنامج لكل ربيع زهرة زار وفد روسي مكونا من عدد من الخبراء البيئيين مقر برنامج لكل ربيع زهرة في منطقة رأس مطبخ بالخور حيث تعرف على مرافق البرنامج واطلع على البرامج التوعوية التي ينفذها البرنامج من أجل التوعية بنباتات البيئة القطرية.. وقال خالد الشعيبي نائب رئيس البرنامج إن الخبراء الروس أعربوا عن دهشتهم لوجود برنامج بيئي بهذا المستوى المتقدم وأضاف « إن الخبراء الروس قالوا إن هذا البرنامج وفق الفعاليات التي تعرفوا عليها غير مسبوق داعين الدول والمنظمات البيئية الى تصميم برامج مشابهة لكون أن البيئة في كثير من المناطق تتعرض الى انتهاك خطير تكون نتيجته تدمير البيئة التي يعيش فيها الإنسان.

250 باحثاً وطالباً يختتمون فعاليات الرقروق بالخور د. الحجري: تطوير معسكر رأس مطبخ لتحويله لموقع سياحي العام المقبل 169 ألف مستفيد من زهرات البر القطري طيلة عشرين عاماً 9 حلقات رمضانية بالخيمة الخضراء لمركز أصدقاء الطبيعة اختتم برنامج لكل ربيع زهرة فعالياته للعام الحالي، ويستعد لبرنامج رمضاني حافل وهو الخيمة الخضراء التي تضم 9 حلقات ثقافية رمضانية، يشارك فيها خبراء وعلماء من أهل الفكر والعلم والدين. وقد شارك 250 باحثاً بيئياً وناشطاً وطالباً من المدرسة التونسية، وأكاديمية نادي قطر، ومدرسة ستب باي ستب، وأصدقاء برنامج لكل ربيع زهرة، للتعرف على نبتة الرقروق التي تتوج مسيرة عشرين عاماً من البرنامج. وأوضح الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج لكل ربيع زهرة في تصريحات صحفية أنّ البرنامج يختتم نشاط الرقروق التي تتوج مسيرته طيلة ال 20 عاماً، وقد شارك فيه حوالي 4 آلاف مشارك من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي، وكان البرنامج قدم رسالته لأكثر من 169400 فرد طيلة مسيرته التي امتدت 20 عاماً، وأنه نجح في تحفيز الشباب وطلاب المدارس على اتباع رسالة بيئية هادفة وهي الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على المكونات الطبيعية وهذا يتضح من حملات التشجير في البنية التحتية للمناطق الجديدة، وزيادة الغطاء النباتي في كل مكان، وترسيخ الأمن البيئي. ونوه بأنّ البرنامج يدرس حالياً تطوير معسكره بمنطقة رأس مطبخ بالخور الذي يعد محمية طبيعية تحوي ثروة بحرية ونباتية مهمة، وتجديد البنية التحتية فيه لتحويله لموقع سياحي يستقبل الزوار طوال الأسبوع ولا يقتصر على رحلات البر كل يوم سبت، للاستفادة المعرفية من النباتات القطرية مثل أشجار القرم والنباتات الساحلية والطيور النادرة ومشاهدة القوارب الصغيرة، وسيتم تنظيم أنشطة ترفيهية تبني جسور الشراكة بين البيئة والمؤسسات، وتوجه رسائل للحفاظ عليها. ونوه الدكتور الحجري بأنّ البرنامج كان له صدى إيجابي محلياً وخارجياً، وأصبحت مسميات النباتات القطرية على منتجات صناعية وغذائية وأسماء مواقع وأماكن بالدولة، من أجل حمايتها ونشرها والتعريف بأهميتها الطبية والعلاجية وفوائدها العديدة. وأكد أنّ التأثير الطيب تحقق من خلال الرسائل الإعلامية والإرشادية والتعريفية التي ينشرها البرنامج لجميع فئات المجتمع، والتي تصلهم عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. * الخيمة الخضراء ونوه بأنّ مركز أصدقاء الطبيعة الذي ينطلق منه برنامج لكل ربيع زهرة سينظم الخيمة الرمضانية لهذا العام بعنوان الخيمة الخضراء التي تشمل 9 حلقات لكبار المسؤولين والعلماء والخبراء، وهي: مفهوم التنمية المستدامة في الإسلام، وآثار العمل الخيري في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وعواقب عدم التزام المرضى بتوجيهات الأطباء، وحقوق وواجبات مستخدمي الطريق، وآثار الفنون في التحصيل العلمي والتراكم المعرفي، والقرصنة الإلكترونية وعواقبها في تعزيز الهوية، والمناهج التعليمية ودورها في تعزيز الهوية، والتجربة القطرية لتحقيق الأمن الغذائي، وتحديات الدمج الوظيفي لذوي الإعاقة.