بعد ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، تعتزم السلطات الكويتية فرض الجرعة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا على العاملين ذوي الاحتكاك المباشر مع الجمهور، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وذكرت صحيفة القبس نقلا عن مصادر مطلعة أن الجرعة التنشيطية (الثالثة) ستضاف على قائمة الاشتراطات الخاصة بعمل المنشآت التجارية وذلك لحين إقرار السلطات الصحية آلية اعتمادها جرعة رئيسية يجب أن يحصل عليها العامل أو الموظف للالتحاق بعمله في الجهات ذات الاحتكاك المباشر مع الجمهور. وأضافت الصحيفة: سيتم التدقيق على شهادات التطعيم الخاصة بهؤلاء الموظفين، وفي حال كان الموظف قد مرت على تلقيه الثانية 9 أشهر، سيتم التعامل معه على أنه شخص غير مطعم، وبالتالي لن يستطيع دخول المنشآت التجارية التي يمنع دخولها بلا شهادة التطعيم خضراء اللون. وأشارت إلى أن العامل غير المحصن بثلاث جرعات يمكنه إثبات خلوه من الفيروس التاجي بإجراء فحص أسبوعي. ولفتت الصحيفة إلى أن أبرز الفئات المستهدفة بهذا الإجراء هي: ■ عمال بيع محال التجزئة ■ عمال الحضانات والعيادات الخاصة ■ خدمات نقل الأفراد ■ عمال بيع المواد الغذائية ■ عمالة الصالونات الرجالية والنسائية ■ عمالة المعاهد الصحية والأندية الرياضية ■ عمال الخدمات الشخصية ■ عمال الجمعيات التعاونية ■ الطباعون بمكاتب إنجاز المعاملات ومنحت دولة الكويت أكثر من 7 ملايين جرعة لقاح لسكانها البالغ عددهم أكثر من 4 ملايين نسمة والذين يغلب عليهم الوافدون.

استطاع باحثون في بريطانيا تحديد فترة الحصانة التي توفرها الجرعة الثالثة من لقاحات كورونا كوفيد -19. وأوضحوا أن الجرعة الثالثة توفر حماية تدوم أقل من 6 أشهر لكنّ الحماية من الأعراض الشديدة للإصابة بفيروس كورونا تدوم لفترة أطول من ذلك، وفق تقرير نشره موقع إذاعة إن بي آر. ووجدوا أنه بعد الجرعة الثالثة من لقاح فايزر، فإن الحماية من الإصابة بأعراض كورونا الشديدة تبدأ بعد نحو أسبوعين من الحصول عليها، وتحمي الجسم بنسبة فعالية 70%، وفقا لموقع الحرة. ولكن بعد نحو 3 أشهر تقل هذه الحماية، لتبلغ الفعالية بحدود 40-50% للتحصين من الإصابة بأعراض كورونا الشديدة. وفي وقت سابق، أشار الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن الأبحاث السريرية التي أجريت في دولة قطر وفي العديد من البلدان حول العالم على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19 تظهر أن الجرعة المعززة توفر الحماية ضد الإصابة بالمضاعفات البسيطة إلى المتوسطة بنسبة 75%، وتوفر أكثر من 90% من الحماية ضد المضاعفات الشديدة أو حدوث الوفاة، مبينا أن هذا المستوى المرتفع من الحماية ينعكس في انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تحتاج إلى دخول المستشفى في دولة قطر. جينيفر جومرمان، عالمة متخصصة بالجهاز المناعي، قالت تعتمد فعالية اللقاح ضد العدوى على مستوى الأجسام المضادة لدينا لأنها في الحقيقة خط دفاعنا الأول ضد كورونا. وأضافت أن الحماية من الأمراض الشديدة لا تعتمد فقط على الأجسام المضادة، إذ أن اللقاحات تحفز أجزاء أخرى من الجهاز المناعي والتي تساعد في منع العدوى من الخروج عن السيطرة. وأكدت أن انخفاض مستوى الأجسام المضادة قد يعني أننا عرضة للإصابة بالعدوى، ولكن ليس بالضرورة بالإصابة بالأعراض القوية للمرض.

يواجه العالم منذ اكثر من عامين فيروس كورونا المستجد الذي خلف اعدادا كبيرة من الضحايا بينما أصاب ملايين الأشخاص، وتسبب في جائحة شملت جميع انحاء العالم، القت بظلالها على قطاعات واسعة. واثارت مسألة تاريخ ظهور فيروس كورونا المستجد كوفيدـ19 لأول مرة جدلا كبيرا، في ظل تعدد الفرضيات والشكوك. ووجهت عدة دول اتهاماتها للصين، التي أعلنت ظهور الفيروس بمدينة ووهان التابعة لها نهاية ديسمبر 2019، بأنها أخفت حقيقة المرض ولم تبلغ العالم بخطورته في الوقت المناسب لتتَخذ بقية الدول احتياطاتها اللازمة. وتسبب الفيروس في تلك الفترة في إصابة مئات الأشخاص ووفاة العشرات في ووهان، وفرضت السلطات آنذاك حجرا صحيا في المدينة، وبدأت خطورة المرض تتضح مع سرعة انتشار العدوى وارتفاع عدد الضحايا. وتسارعت التطورات المرتبطة بالفيروس منذ يناير 2020، حيث أصبح المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق الدولي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مارس من العام نفسه، ان الفيروس اصبح جائحة عالمية. وبحسب إحصاء حديث لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، تسبب فيروس كورونا المستجد في اصابة 305 ملايين نسمة وحوالي 5.5 مليون وفاة في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في 2019. سباق اللقاحات والمتحورات وبعد تفشي الجائحة في الثلث الأول من 2020، تمكن العلماء في فترة زمنية قصيرة نسبيا من تطوير لقاحات فعالة وآمنة، في ظل اتاحة كل العوامل الداعمة لتوسيع نطاق البحث والإنتاج دون المساس بالسلامة، فبسبب الجائحة، كان حجم العينة للدراسة أكبر وتقدم عشرات الآلاف من المتطوعين، بالإضافة الى تمويل البحث والتطوير من قبل الحكومات والهيئات الأخرى وتم تصنيع اللقاحات بالتوازي مع التجارب السريرية لتسريع الإنتاج. وفي نهاية العام نفسه، انطلقت حملات التطعيم في عديد الدول ضمن سباق متسارع لتحصين مواطنيها من الفيروس. واستمرت تلك الحملات على مدار العام الماضي، على مراحل كانت فيها الأولوية لكبار السن والكادر الصحي، والمواطنين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس. ورغم الشكوك التي حامت حول اللقاحات الا ان عديد الدول نجحت في تطعيم عدد كبير من مواطنيها، حيث فاق عدد جرعات اللقاح ضد فيروس كورونا المقدمة على مستوى العالم 7 مليار جرعة، بينما شهد عام 2021 ظهور الكثير من متحورات كورونا، التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، ومن خطورتها على الجميع، مشددة على ضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية، ومن بين هذه المتحورات ألفا وبيتا وغاما ودلتا الذي كان اشدها فتكا وسرعة في الانتشار. ما ان بدأت الحياة الطبيعية شيئا فشيئا وبدأ معها العالم يتنفس الصعداء وسط تفاؤل باقتراب نهاية كورونا، الى ان ظهر متحور أوميكرون الجديد وكأنه يؤكد للعالم ان وباء كورونا بلا نهاية. واثار هذا المتحور «المثير للقلق» من جديد في الكثير من الدول ودفعها لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وصوله إليها، وقامت العديد من السلطات خاصة في أوروبا، بتعليق رحلاتها الجوية مع جنوب إفريقيا التي ظهر فيها المتحورلأول مرة، واعادت فرض القيود على المواطنين بهدف منع انتشاره. المزيد من الحصانة ورغم ان العديد من الدول قد نجحت في تطعيم سكانها الى حد ما، الا ان ظهور اوميكورن، اثار مخاوف وتساؤلات عدة لاسيما حول نهاية الوباء، بل يعتقد الكثيرون اننا اصبحنا نعيش في عصر الفيروسات المتحورة واللامتناهية، في ظل غياب تأكيد حول مدى فاعلية اللقاحات التي تسابق العالم للحصول عليها في وقت ما، فمنذ اكتشاف المتحور نهاية العام الماضي، قال الخبراء انهم في حاجة إلى مزيد من الوقت للتأكد من مدى فاعلية اللقاحات ضد المتحور الأخير لكورونا، وصرحت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الطبيبة والعالمة روشيل والنسكي في برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «إيه بي سي» الأميركية، انه كلما زادت تحورات سلالة زادت الحاجة لمزيد من الحصانة للوقاية من الإصابة، مضيفة «نحن نمضي فعليا في تطعيم المزيد من الأفراد والمزيد منهم بالجرعات التنشيطية». وقالت إننا «نعرف أن الفيروس لديه كثير من التحورات وكثير من هذه التحورات مرتبطة بسلالات أكثر قدرة على العدوى». وبينما تحث السلطات الناس على تلقي الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح لرفع مستويات الأجسام المضادة، وتقوية دفاعات الجسم ضد العدوى، والتي قد تساعد في تخفيف مخاطر الإصابة بمتحور أوميكرون، صرح ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، أن لقاحات كوفيد-19 قد ينتهي بها الحال لأن تصبح سنوية بالنسبة لمعظم الناس وأن بعض المجموعات الأكثر عرضة للخطر قد تكون مؤهلة للحصول عليها دوريا خلال فترة زمنية تقل عن العام. وأوضح أن ثمة حاجة للقاح يستهدف سلالة أوميكرون وأن شركته تعمل على إنتاجه بحلول مارس المقبل. وفي حديث مع «بي بي سي»، اكد ريناتو كفوري، مدير الجمعية البرازيلية لتعزيز المناعة، ان اللقاحات تحمي بشكل أفضل من الأشكال الأكثر خطورة من المرض مقارنة بالحماية التي تؤمنها من الأشكال المعتدلة أو الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض، وقال انه كلما كانت الأعراض أكثر حدة زادت فعاليتها.»وأضاف كفوري «لذلك لم يكن الهدف الرئيسي لهذه اللقاحات هو وقف العدوى بحد ذاتها، ولكن جعل الإصابة بفيروس كورونا أقل ضررا ووطأة على الجسم وينطبق نفس المنطق على لقاح الإنفلونزا، المتاح منذ عقود طويلة، موضحا ان الجرعة التي يتم تقديمها كل عام لا تمنع بالضرورة الإصابة بالأنفلونزا، ولكنها تُجنب المضاعفات والإصابات المتكررة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل وكبار السن. وقال «بالنظر إلى السيناريو الأوسع، فإن هذه الحماية من أكثر الأشكال خطورة، ولها تأثير مباشر على النظام الصحي بأكمله، مؤكدا «ان الحد من شدة التهابات الجهاز التنفسي يسير جنبا إلى جنب مع ضمان أن تكون غرف الطوارئ أقل ازدحاما، وبالتالي زيادة توافر الأسرة في أجنحة الطوارئ ومزيد من الوقت لفرق الرعاية الصحية لعلاج المرضى بشكل مناسب». ورغم الشكوك في جدوى اللقاحات ضد فيروس كورونا، تظهر الدراسات والأبحاث في هذا الشأن انها لعبت دورا فعالا للغاية، حيث منعت اللقاحات 1.1 مليون حالة وفاة و 10.3 مليون حالة دخول إلى المستشفى في الولايات المتحدة وحدها حتى نوفمبر الماضي، وفقا لصندوق الكومنولث، بينما يقدر المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة أنه تم إنقاذ حياة ما يقارب 500 ألف شخص ممن هم فوق 60 عاما في 33 دولة في جميع أنحاء أوروبا منذ بدء التطعيم ضد الوباء.

خلصت دراسة حديثة إلى أن الجسم لن يكون قادرا على اكتساب مناعة ضد متحور فيروس كورونا المعروف باسم أوميكرون، من دون الحصول على جرعة معززة إضافية من اللقاحات، لا سيما فايزر وموديرنا. ووفقا لدراسة أجراها باحثون في معهد راغون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد، ونشرت نتائجها في دورية سِل، فإن أنظمة الجرعات التقليدية من لقاحات كورونا لا تنتج أجساما مضادة قادرة على التعرف على المتحور أوميكرون وتحييده. ونقل موقع الشرق الأوسط عن المؤلف الرئيسي في الدراسة أليخاندرو بالاز، الذي يبحث كيفية هندسة المناعة ضد الأمراض المعدية، قوله: لقد أراد الناس بشدة معرفة ما إذا كانت اللقاحات الحالية تحمي من أوميكرون. وللعثور على إجابات، تعاون بالاز مع فريق من العلماء، وكانت الخطوة الأولى تخليق نسخة غير ضارة من أوميكرون تُعرف باسم الفيروس الكاذب، يمكن استخدامها في المختبر لتقييم فعالية لقاحات كورونا الثلاثة المتوفرة في الولايات المتحدة، التي تشمل جرعتين من فايزر أو موديرنا، وهي لقاحات تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال أو الرنا المرسال، أو جرعة واحدة من لقاح جونسون آند جونسون. ويحاكي الفيروس الكاذب الذي ابتكره بالاز وزملاؤه سلوك أوميكرون، الذي يحتوي على 34 طفرة على بروتين سبايك ليست موجودة في السلالة الأصلية لفيروس كورونا، التي اكتشفت لأول مرة في ووهان بالصين أواخر عام 2019. ويعتقد العلماء أن هذه الطفرات قد تكون مسؤولة جزئيا عن الانتشار السريع للمتحور أوميكرون في أنحاء العالم. وبالخطوة الثانية في الدراسة، حصل العلماء على عينات دم من 239 فردا تم تطعيمهم بالكامل بأحد لقاحات كورونا الثلاثة، شملت 70 رجلا وامرأة تلقوا جرعة معززة ثالثة إما من لقاح فايزر أو موديرنا، وفقا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. واستخدمت عينات الدم لقياس فعالية كل لقاح في تحفيز إنتاج مناعة وقائية بشكل أجسام مضادة تواجه الفيروس الكاذب، وكذلك المتحور الآخر من فيروس كورونا المعروف باسم دلتا.

وافقت وزارة الصحة العامة على إعطاء الجرعة المعززة من لقاح فايزر وبيونتيك ضد كوفيد-19للفئة العمرية من 12 - 15 عاما. ويأتي هذا القرار بعد دراسات أجريت مؤخرا تؤكد سلامة وفعالية الجرعة المعززة للقاح فايزر وبيونتيك لهذه الفئة العمرية، وبناء على ذلك فإن الأطفال في الفئة العمرية من 12 - 15 عاما الذين حصلوا على الجرعة الثانية منذ أكثر من ستة أشهر مؤهلون الآن للحصول على الجرعة المعززة ضد /كوفيد-19/. وتؤكد وزارة الصحة العامة أن الجرعة المعززة ضرورية للغاية لضمان استمرار تمتع الأفراد بمستويات عالية من الحماية من المضاعفات الشديدة ورفع معدلات المناعة ضد كافة سلالات /كوفيد-19/ بما فيها سلالة أوميكرون. الجدير بالذكر أنه منذ موافقة وزارة الصحة العامة على إعطاء أطفال الفئة العمرية من 12 - 15 عاما في مايو 2021 لقاح فايزر وبيونتيك ضد /كوفيد-19/، أثبت التطعيم سلامته وفعاليته بشكل ملحوظ، ولم تسجل سوى آثار جانبية طفيفة لبعض الحالات على جرعتي اللقاح. وكانت وزارة الصحة العامة قد وافقت مؤخرا على إعطاء الجرعة المعززة للأطفال بعمر 16 و17 عاما، ومع تزايد أعداد الإصابات الجديدة المسجلة يوميا لـ /كوفيد-19/ في دولة قطر، تنصح الوزارة الآباء بتقديم الدعم لأبنائهم للحصول على الجرعة المعززة عندما يصبحون مؤهلين للحصول عليها. تتوفر الجرعات المعززة للأطفال بعمر 12 - 15 عاما في كافة المراكز الصحية الأولية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ويمكن للآباء الاتصال بالخط الساخن لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد لأبنائهم المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من اللقاح، كما يمكن لهذه الفئة العمرية الذهاب إلى المراكز الصحية مباشرة دون مواعيد مسبقة.

قال موظف بريد هندي متقاعد، يُدعى براهمديو ماندال، إنه تلقى ما لا يقل عن 11 جرعة من لقاحات فيروس كورونا، وإنه أقبل عليها لشعوره بتحسُّن صحته في كل مرة، وهو الأمر الذي أثار ضجة واسعة في البلاد، بحسب ما أوردته صحيفةThe Times البريطانية. ونجح ماندال، الذي يبلغ من العمر 84 عاماً، في خداع العاملين بمجال الصحة ونظام المراقبة الحكومي بذهابه إلى مراكز تطعيم مختلفة، واستخدام أرقام هواتف أقاربه وبطاقات هوية مختلفة في كل مرة، وفقا لتقارير إعلامية. بينما لم تُكتشف الخدعة إلا عندما ذهب ماندال لتلقي الجرعة الثانية عشرة من اللقاح؛ فقد قُبض عليه في أثناء ذلك، وأمر المسؤولون بإجراء تحقيق في أسباب التقصير الذي لحِق بنظام المراقبة المتطور لإدارة اللقاحات وأدى إلى الفشل في الكشف عن هذا الخرق. ماندال أكد في تصريحات للصحفيين، أن كل ما في الأمر أنه كان يحاول تحقيق أقصى استفادة ممكنة من أمر مفيد، فقد صنعت الحكومة شيئاً رائعاً. لقد استفدت كثيراً من هذا اللقاح، ولهذا السبب تعمدت أن أتلقاه مراراً وتكراراً. في حين يقول ماندال إن اللقاح عالجَ آلام ظهره المزمنة، وإنه لم تعد تصيبه نزلات البرد والسعال المعتادة منذ أن تلقى جرعته الأولى في فبراير، فهو لم يصب بأي مرض منذ الجرعة الأولى. ويشعر بأنه أحسن صحةً. في المقابل، شككت تقارير إعلامية في مزاعم ماندال، لأنه لا يبدو أن لديه شهادات تُثبت عدد الجرعات التي حصل عليها. من جهته، قال أماريندرا ناريان شاهي، وهو جراح يعمل مع الأمم المتحدة في المنطقة، لوكالة Press Trust of India الهندية: علينا التحقق مما إذا كان الرجل يثرثر بمزاعم غير حقيقية، أم أن ادعاءاته بها قدر من الحقيقة.

تتيح وزارة الصحة العامة الأسئلة التي تردها -الأكثر شيوعًا- بين المواطنين والمقيمين والزائرين حول فحوصات كورونا كوفيد -19 عبر موقعها الرسمي. وبالسؤال والجواب، نستعرض لكم أهم الأسئلة وأكثرها شيوعًا على موقع وزارة الصحة العامة: س1. أي نوع من فحوصات كوفيد-19 يتوجب على المسافر العائد من السفر الخضوع له؟ ج: يجب على المسافرين العائدين إلى قطر والذين يتوجب عليهم الخضوع لفحص كوفيد-19 بعد وصولهم إلى قطر إجراء اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) (وليس فحص بي سي آر) في مركز طبي معتمد. س2. أي نوع من فحوصات كوفيد-19 يجب أن يجريها الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات وأعراض فيروس كوفيد-19؟ ج يجب أن يخضع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين تظهر عليهم علامات وأعراض فيروس كوفيد-19 لاختبار المستضدات السريع (أنتيجين). س3- ما هي المراكز الطبية التي تقدم اختبارات المستضدات السريعة الرسمية؟ ج. المرافق الطبية الخاصة: •تتوفر اختبارات المستضدات السريعة في أكثر من 100 مستشفى وعيادة خاصة في قطر بتكلفة 50 ر.ق. لكل اختبار. وعادة ما يتم تسليم نتائج الاختبار في المراكز الخاصة في غضون 15 دقيقة. مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: •تتوفر اختبارات المستضدات السريعة في جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والبالغ عددها 28 مركزًا. •سيتم إرسال النتائج إلى الأفراد عبر الرسائل القصيرة (إس إم إس) في غضون ساعتين من الاختبار وستظهر النتائج في تطبيق احتراز في موعد لا يتجاوز 4 ساعات بعد الاختبار. • تكلفة اختبارات المستضدات السريعة في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي كما يلي: 50 ر.ق. للأفراد غير الملقحين لأغراض العمل أو المدرسة؛ 50 ر.ق. لاختبارات ما بعد السفر؛ مجانًا للأشخاص المؤهلين الذين تظهر عليهم علامات وأعراض كوفيد-19 أو المخالطين لحالات ثبتت إصابتها بالفيروس. س4 س. ما هي المجموعات المؤهلة لإجراء اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) في المراكز الطبية المعتمدة؟ ج. وافقت وزارة الصحة العامة على استخدام اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) لفيروس كوفيد-19 في المراكز الطبية العامة والخاصة المرخصة من قبل الوزارة، وذلك للمجموعات التالية: • الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين تظهر عليهم أعراض فيروس كوفيد-19. • الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا والذين تخالطوا مع أشخاص تم تأكيد إصابتهم بفيروس كوفيد-19. • المسافرون العائدون إلى قطر والذين يحتاجون إلى فحوصات كوفيد-19 بعد العودة من السفر. س5: أي نوع من فحوصات كوفيد-19 يتم توفيرها في المركز الجديد لفحص كوفيد-19 من المركبة في لوسيل؟ ج. فحص تفاعل البوليميراز المتسلسل بي سي آر فقط (وليس اختبار المستضدات السريع أنتيجين) للسكان المؤهلين: • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين تظهر عليهم علامات وأعراض فيروس كوفيد-19 (مجانًا) • الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين تخالطوا مع حالات تم تأكيد إصابتها بفيروس كوفيد-19(مجانًا) • فحوصات بي سي آر ما قبل السفر، يجب تقديم إثبات على السفر (160 ر.ق. يتم الدفع بواسطة بطاقة الائتمان، ولا تقبل المدفوعات النقدية) • المرضى قبل إجراء العمليات الجراحية (مجانًا). س6. أين يمكن أن يتوجه الأشخاص لإجراء فحص بي سي آر قبل السفر؟ ج. يقدم أكثر من 100 مركز طبي خاص ومركز فحص كوفيد-19 من السيارة في لوسيل خدمات فحوصات الـبي سي آر ما قبل السفر. لا توفر المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية فحوصات الـبي سي آر قبل السفر. س7 . في أي ظروف يمكن استخدام اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) الذاتي لفحص الإصابة بفيروس كوفيد-19؟ ج. • الأفراد الذين يعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة ويشتبهون بإصابتهم بفيروس كوفيد-19. • الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض (لا تظهر عليهم أعراض والذين يشتبهون بإصابتهم بفيروس كوفيد-19بسبب مخالطتهم لشخص ثبتت إصابته بالفيروس. • الأفراد الذين يرغبون في التحقق من إصابتهم أو عدم إصابتهم بفيروس كوفيد-19 قبل زيارة أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء المعرضين للخطر. • الأفراد الذين يرغبون بإجراء فحص كوفيد-19 قبل تجمع اجتماعي. س8. ما هي الإجراءات التي يجب على الأشخاص اتباعها في حال جاءت نتيجة اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) إيجابية؟ ج‌. يجب على الأفراد الذين جاءت نتيجتهم إيجابية بعد إجراء اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) عزل أنفسهم في المنزل وتجنب الاتصال بالعائلة والأصدقاء. يمكنهم زيارة منشأة طبية معتمدة لإجراء اختبار رسمي لفيروس كوفيد-19 للحصول على شهادة وتغيير حالتهم الصحية على تطبيق احتراز. س9: هل يمكن استخدام اختبارات المستضدات السريعة (أنتيجين) الذاتية للأغراض الرسمية؟ ج. لا، لا يمكن استخدام نتائج اختبار المستضدات السريع (أنتيجين) الذاتي للأغراض الرسمية مثل فحص ما قبل السفر أو تغيير الحالة الصحية على تطبيق احتراز أو الإجازات المرضية أو الشهادات الصحية الرسمية. س10. أين يمكن شراء اختبارات المستضدات السريعة (أنتيجين) الذاتية؟ ج. تتوفر اختبارات المستضدات السريعة (أنتيجين) الذاتية في الصيدليات المعتمدة وهايبر ماركت الميرة في جميع أنحاء قطر. وحددت وزارة الصحة العامة التكلفة القصوى لهذه الاختبارات بـ 35 ر.ق. لكل اختبار، ويحق لكل شخص شراء 10 اختبارات كحد أقصى في كل عملية شراء.

قال الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إنّ الأطفال دون (12) عامًا هم من أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا كوفيد -19 ونقله للآخرين. جاء ذلك في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، مؤكّدًا أنّ نسبة محدودة من الأطفال ينتهي بهم المطاف إلى دخول المستشفيات، بالذات الذين يعانون من أمراض مزمنة. إلّا أنّ الأضرار على المدى الطويل بالنسبة للأطفال الذين يُصابون بالفيروس غير معروفة. وأضاف أنّ الأطفال يساهمون في انتشار الفيروس لبقية أفراد المجتمع عن طريق نقل الفيروس للأسرة. وتابع، أنّه كان هناك تجارب في عدد من الدول على سلامة وفعالية لقاح كورونا لدى الأطفال، ومؤخّرًا، تم إقرار استخدام لقاح فايزر للأطفال ما بين 5 – 6 سنوات إلى غاية 12 عامًا. وأكّد على أهمية هذه الخطوة التي تعتبر تقدمًا للأمام في مكافحة وباء كورونا، بحيث إذا تم تحصين معظم الأطفال من الفئة السنية من 5 إلى 12 عامًا، فإنّ ذلك سيحد بشكل كبير من انتشار الفيروس على مستوى قطر والعالم في المراحل الابتدائية. مواضيع تهمك: د. الخال: نتوقع الوصول لذروة الموجة الثالثة خلال أسابيع وتسجيل عدد كبير من الإصابات د. عبد اللطيف الخال ينصح بكمامة N95 لهذه الفئات.. ماذا تعرف عنها؟

أثارت شرائح إلكترونية ذكية تُغرس تحت الجلد لإثبات تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا مخاوف عديدة من إمكانية استخدامها في المراقبة والتجسس، لكن الشركة المطورة نفت ذلك. وقال هانيس شجبلاد، العضو المنتدب لشركة Dsruptive Subdermals المتخصصة في صنع الرقائق الدقيقة بالسويد إن تلك الشرائح لا تسمح بمراقبة حاملها. وأعرب شجبلاد في مقابلة مع صحيفة إكسبريس البريطانية عن سعادته لأن الناس يتطرقون لذلك الابتكار في محادثاتهم العامة، مشددا على ضرورة مناقشة التقنيات الجديدة وفهمها على نطاق واسع وفقا لموقع سبوتنيك. كان هانيس سيوبلاد رئيس الشركة، قال في تصريحات سابقة: لقد برمجت الشريحة بحيث يكون تصريحي الصحي عليها. والسبب أنني أرغب دائماً في أن تكون بحوزتي، ولقراءة الشريحة، ليس علي سوى أن أمرر هاتفي فوقها. وأوضح ليس لها بطارية، ولا يمكنها إرسال إشارة من تلقائها، وهي بالتالي نائمة عموماً، ولا يمكنها تحديد مكان وجود حاملها، ولا يمكن تشغيلها إلا عند لمسها بهاتف ذكي. وشرح أن ثمن زرع النوع الأكثر تطوراً من الرقاقات الدقيقة يبلغ نحو 100 يورو، في حين تبلغ تكلفة الأساور المتصلة عموماً ضعف هذا المبلغ. ومن الممكن الاحتفاظ بالغرسة التي يبلغ حجمها 2 مم × 16 مم، لمدة 30 أو 40 عاماً، فيما لا يمكن استخدام السوار سوى لـ3 أو 4 سنوات.

أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الثلاثاء بتقليص الفترة الفاصلة بين الجرعة الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19، والجرعة المعززة إلى خمسة أشهر بدلا من ستة. تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الاثنين بتقليص الفترة الزمنية بين الجرعة الثانية والمعززة، والسماح باستخدام جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بيونتيك للأطفال من 12 إلى 15 عاما، وفقا لرويترز. وأوصت المراكز أيضا بأن يتلقى الأطفال الذين يعانون من ضعف في المناعة بأي شكل من الأشكال وتتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما جرعة إضافية من اللقاح بعد 28 يوما من الجرعة الثانية. ويعد لقاح فايزر-بيونتيك الوحيد المتاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما في الولايات المتحدة. وكانت قد صرحت به إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أواخر أكتوبر العام الماضي. ولم تغير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التوصية المتعلقة بالفاصل الزمني بين الجرعة الثانية والمعززة للأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون اند جونسون أو مودرنا والذي يظل عند شهرين بالنسبة للقاح جونسون وستة أشهر لمودرنا.

قال القصر الملكي السويدي في بيان اليوم الثلاثاء إن الاختبارات أثبتت إصابة ملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا بكوفيد-19. وذكر البيان، أنّ الملك والملكة اللذان تلقيا تطعيما كاملا من ثلاث جرعات ظهرت عليهما أعراض طفيفة وهما بصحة جيدة في ظل هذه الظروف، وفقا لوكالة رويترز. وأظهرت بيانات وكالة الصحة العامة السويدية، اليوم الثلاثاء، أنّ البلاد سجلت مستوى قياسيا جديدا لحالات الإصابة اليومية بكوفيد-19 بلغ 11507 حالات في 30 ديسمبر، وذلك مع تفشي موجة رابعة من الفيروس في أنحاء البلاد. وعادة ما تتم مراجعة أعداد الإصابات اليومية حيث تُضاف أي أعداد جديدة تأخر تسجيلها إلى مجمل الأعداد المسجلة في يوم معين بأنحاء البلاد. والعدد السابق بلغ 11376 حالة وتم تسجيله في آواخر ديسمبر 2020، وفقا لوكالة رويترز. واجتاحت الموجة الأخيرة من حالات الإصابة بكوفيد-19، التي كان المتحور أوميكرون سريع الانتشار أحد أسبابها، السويد في وقت لاحق عن الدول المجاورة لها لكنه أدى في الأسابيع الأخيرة إلى زيادة حادة في الإصابات والحالات التي تستدعي العلاج في المست

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم، عن منع السفر لجميع المواطنين غير المطعمين بلقاح كوفيد-19اعتبارا من 10 يناير الجاري. وأكدت الوزارة ، على اشتراط الحصول على الجرعة الداعمة للمطعمين من مواطني الدولة حسب البروتوكول الوطني للجرعات الداعمة للسماح لهم بالسفر. كما تم تحديد الفئات المستثناة من هذا القرار، حيث يسمح بالسفر للمواطنين غير المطعمين من الفئات المستثناة طبيا من أخذ اللقاح، بالإضافة إلى الحالات الإنسانية وحالات العلاج.

تشهد دولة قطر في الأسابيع الأخيرة زيادة في عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا كوفيد -19 وأعداد حالات الدخول إلى المستفشى بسبب الفيروس. وقالت مؤسسة حمد الطبية، عبر حسابها الرسمي في تويتر إنّه يمكن لكل فرد منّا القيام بدور مهم ضمن الجهود المستمرة لمكافحة جائحة كورونا كوفيد -19 من خلال تطبيق 3 إجراءات رئيسية، وهي: تلقي التطعيم ضد كوفيد -19 وتلقي الجرعة المعزّزة من اللقاح بمجرّد أنْ يكونوا مؤهّلين لتلقيها. المسارعة لإجراء الفحوصات في حال الاشتباه في ظهور أعراض وعلامات الإصابة بـكوفيد-19. الالتزام بالتدابير الاحترازية للوقاية من كوفيد -19 بما في ذلك ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام. وتُعد المرحلة الحالية من جهود مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19 حرجة بسبب ما نشهده من تزايد في حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 واكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون في دولة قطر. لنحرص جميعاً على القيام بدورنا لدعم الجهود المستمرة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19).

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم، تسجيل 216 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19ضمن المجتمع، و151 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 151 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 245047. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 216 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ضمن المجتمع و151 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 151 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 245047. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/ - تم إعطاء 5172597 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 9126 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 247631 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.1 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/ - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطراً متمثلاً بظهور حالات جديدة لكوفيد-19. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشاراً، حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور أوميكرون تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد. ما يجب عليك عمله - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

قررت السلطات العمانية، اليوم، إلغاء قرار حظر دخول البلاد الذي كان مفروضا على القادمين من 7 دول إفريقية، ينتشر فيها المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، قررت خلال اجتماعها اليوم إلغاء قرار تعليق دخول السلطنة من الدول التي تم الإعلان عنها مسبقًا، وهي: جنوب إفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وليسوتو، وإيسواتيني، وموزمبيق. كما قررت اللجنة اشتراط تلقي جرعتين على الأقل من أحد اللقاحات المعتمدة لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى - من غير العمانيين - لدخول البلاد من جميع المنافذ، وذلك حتى نهاية يناير 2022م.. مشيرة إلى اشتراط إبراز شهادة سلبية لفحص البلمرة (PCR) عند القدوم، على أن يكون الفحص قد أُجري خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة قبل الوصول. كما أكدت اللجنة أن التطعيم شرط للسماح بدخول المؤسسات العامة والمنشآت الخاصة في البلاد، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن كعدم السماح لمَن يعاني من أعراض تنفسية بالحضور إلى مقر العمل أو دخول المؤسسة، والتشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية في أماكن العمل وخارجه، كارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي. وقررت سلطنة عمان في أواخر نوفمبر الماضي تعليق دخول القادمين من سبع دول إفريقية في ظل التقارير الواردة حول انتشار متحور جديد لفيروس /كورونا/. وفي الثالث عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت سلطنة عمان عن تسجيل أول إصابتين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا /أوميكرون/، وبعد ذلك بأسبوع أعلنت وزارة الصحة العمانية عن تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بالمتحور الجديد.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد إنها رصدت أول حالة إصابة بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا في قطاع غزة. وأكدنائب المدير العام للرعاية الصحية الأولية في الوزارة، مجدي ضهير، خلال مؤتمر صحفي أن المصاب مقيم في القطاع وانتقلت إليه العدوى في داخله، ما يعني أنالمتحور الجديد منتشر وموجود في المجتمع. وأقر المسؤول بأن السلطات الصحية تتوقع مرحلة عصيبة وموجة عنيفة من تفشي كورونا، في ظل تسلل أوميكرون الذي من المتوقع أن ينتشر على نطاق واسع وبوتائر سريعة في القطاع المكتظ بالسكان. وسجل قطاع غزة، الذي يقطنه 2.2 مليون شخص، 189837 إصابة بكوفيد-19 و1691 وفاة، وفقا لرويترز. وحث ضهير سكان القطاع على تلقي التطعيم، مشيرا إلى أن نسبة من تلقوا جرعات تطعيم بالفعل تبلغ نحو 40 بالمئة. وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إنه تم اكتشاف ثلاث إصابات بالمتحور أوميكرون بين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة يوم 16 ديسمبر كانون الأول وإن العدد ارتفع منذ ذلك الحين إلى 23 من بين السكان البالغ عددهم 3.1 مليون نسمة.

مع توالي ارتفاع الإصابات حول العالم بفيروس كورونا ولا سيّما بآخر متحوراته أوميكرون الأكثر انتشارًا ونقلًا للعدوى بين الناس، عاد الجدل من جديد حول الحاجة إلى اللجوء للجرعة الرابعة من لقاح كورونا. الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروسكوفيد -19 شدّد في وقت سابق على أهمية الجرعة المعززة لزيادة المناعة المكتسبة ضد كورونا والمتحورات الجديدة وآخرها أوميكرونمؤكّدًا أن المخاوف من الأعراض الجانبية للجرعة المنشطة غير مبررة. مخاوف غير مبررة وقال خلال مقابلة ضمن برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء الخميس، إن المخاوف من الأعراض الجانبية للجرعة المعززة من لقاح كورونا، غير مبررة. مضيفًا أنّ الذين تم تطعيمهم في قطر كانت أعراضهم الجانبية لا تتعدى تلك الناجمة بعد الجرعة الثانية وهي ألم مكان الإبرة، حرارة خفيفة، صداع، تكسير في الجسم، وبعض الناس قد تستمر الأعراض عندهم يومين إلى 3 أيام تستجيب لـالبنادول ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية خطيرة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن بعض الدول أعطت ملايين من مواطنيها الجرعة المنشطة ولم يتم الإبلاغ عن أي أعراض جانبية خطيرة. ندعو جميع أفراد المجتمع للقيام بدورهم في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-١٩). بادر لتلقي الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-١٩ بمجرد أن تكون مؤهلاً لتلقيها، واحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية. pic.twitter.com/aofbqp71b3 — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) December 23, 2021 الجرعة الرابعة توقّع رئيس شركة فايزر ألبرت بورلا، أن الاحتياج إلى جرعة رابعة من لقاح كوفيد-19، قد يكون أقرب مما كان متوقعًا بعد أن أظهرت الأبحاث الأولية أن البديل الجديد من أوميكرون يمكن أن يقوض الأجسام المضادة الواقية الناتجة عن اللقاح، الذي طورته الشركة بالتعاون مع شركة بيونتيك. وفي وقت سابق، دعا المجلس الوطني للتطعيم في النمسا إلى ضرورة إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لبعض موظفي الرعاية الصحية وغيرهم من العاملين الرئيسيين، لكنه أشار إلى عدم وجود بيانات علمية كافية لديه كي يوصي بإعطاء الجرعة الرابعة على نطاق أوسع. وقال المجلس، في بيانه الذي نشرته وسائل الإعلام في ضوء موجة (أوميكرون) الوشيكة، يمكن إعطاء جرعة رابعة للفئات المُعرَّضة لخطورة أعلى مثل العاملين بالرعاية الصحية وفي المناطق الحرجة بعد مرور ستة أشهر لموعد الجرعة الثالثة. وفي فرنسا قدّر وزير الصحة أوليفييه فيران أنه من المحتمل جدا أن نتجاوز عتبة 100 ألف إصابة يوميا بحلول نهاية الشهر ولذلك لا تستبعد اللجوء لإقرار جرعة رابعة تكون ضرورية من أجل المصادقة على جواز التلقيح. فإذا كان حديث العالم الساعة عن الحاجة إلى الجرعة الرابعة، فمن الطبيعي أنْ تكون الجرعة المعززة الثالثة ضرورية جدًّا في ظل الانتشار الواسع لمتحور أوميكرون حول العالم.. فالواجب يقتضي الإسراع في تلقي الجرعة المعززة الثالثة، حتى تقي نفسك والآخرين من خطر الإصابة. يذكر أنّمؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقوم بالاتصال بالأشخاص المؤهلين لتلقي الجرعة المعززة من اللقاح لتحديد موعد، كما يمكن لأي شخص مؤهل ولم يتم الاتصال به أن يبادر بالاتصال بالخط الساخن لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077 لحجز موعد، ويمكن كذلك تحديد مواعيد التطعيم ضد كوفيد-19 عبر تطبيق الهاتف الجوال نرعاكم الخاص بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. ندعو جميع أفراد المجتمع للقيام بدورهم في مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-١٩). بادر لتلقي الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-١٩ بمجرد أن تكون مؤهلاً لتلقيها، واحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية. pic.twitter.com/sJ98rPOC7u — وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) December 23, 2021

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 226 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19ضمن المجتمع، و53 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 153 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 244615. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 226 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ضمن المجتمع و53 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 153 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 244615. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: - تم إعطاء 5153010 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 3837 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 232016 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. - تلقى 86.1 % من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: - ارتفعت الحالات الجديدة المسجلة يومياً لكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة. - تم رصد متحور أوميكرون في دولة قطر مما يشكل خطراً متمثلاً بظهور حالات جديدة لكوفيد-19. - تظهر الدلائل حتى الآن أن متحور أوميكرون هو الأكثر والأعلى انتشاراً، حتى اليوم، وأن الدول التي يظهر بها متحور أوميكرون تسجل أعداد إصابات على نحو سريع. - حذرت وزارة الصحة العامة من خطورة المرحلة في محاربة الفيروس، وشددت على أهمية حصول أفراد المجتمع المؤهلين على الجرعة المعززة دون أي تأخير. - كما أوضحت الوزارة أن الدراسات الأخيرة تظهر فعالية تأثير الجرعة المعززة في الوقاية من العدوى الشديدة ضد متحور أوميكرون الجديد. ما يجب عليك عمله: - لا تزال جائحة كورونا /كوفيد-19/ تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/، وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

بعد تفشي متحور أوميكرون بسرعة كبيرة حول العالم، باتت الإكوادور، الواقعة في أميركا الجنوبية، ، أول دولة في العالم تفرض لقاح كوفيد على الأطفال والبالغين على حد سواء، عقب وصول أوميكرون إليها. وأعلنت وزارة الصحة في بيان أن التلقيح ضد كوفيد-19 في الإكوادور الزامي. وأوضحت الوزارة لوكالة الفرنسية أن التلقيح الإلزامي ينطبق على الأشخاص من سن الخامسة فما فوق. وتلقى نحو 69 % من سكان الإكوادور البالغ عددهم 17.7 مليون نسمة جرعتين من لقاح كوفيد حتى الآن، فيما تلقى 900 ألف جرعة معززة ثالثة. وبات الآن كل شخص ابتداء من سن الخامسة مؤهل لأخذ اللقاح. وسجلت الإكوادور نحو 540 ألف إصابة بفيروس كورونا حتى الآن وحوالي 37 ألف وفاة. وقالت الوزارة إن الأشخاص الذين لديهم أسباب طبية تمنعهم من الحصول على اللقاح سيعفون، مضيفة أن القرار يستند إلى دستور الإكوادور الذي ينص على أن الدولة تضمن حق مواطنيها في الصحة. ولمكافحة الزيادة في الإصابات الجديدة بعد اكتشاف أوميكرون للمرة الأولى قبل أسبوع، فرضت الإكوادور على مواطنيها إبراز سجل لقاح لدخول المطاعم ومراكز التسوق. وسبق أن فرضت طاجيكستان وتركمانستان وإندونيسيا وميكرونيزيا وكاليدونيا الجديدة التلقيح ضد كوفيد، لكن فقط للبالغين.

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي عن إجراءات جديدة بخصوص سفر الملقحين ضد فيروس كورونا. وقالت الإدارة في بيان لها اليوم الخميس، إنه لا يسمح بالسفر خارج البلاد للمواطنين الذين مضى عليهم 9 أشهر على تلقيهم الجرعة المكتملة والمعتمدة لدى الكويت، واعتبارهم غير مكتملي التحصين ما لم يتلقوا الجرعة التعزيزية (التنشيطية)، وذلك اعتبارا من يوم الأحد الموافق 2 يناير 2022. وبالنسبة للقادمين إلى الكويت، فإنه لن يقبل أي راكب قادم إلا بعد تقديم شهادة فحص PCR سلبية تثبت خلوه من فيروس كورونا، شرط أن تكون سارية المفعول لمدة 48 ساعة. #عاجل - #الطيران_المدني : لا يسمح بالسفر خارج #الكويت للمواطنين الذين مضى عليهم 9 أشهر على تلقيهم الجرعة المكتملة • اعتبارهم غير مكتملي التحصين مالم يتلقوا الجرعة التعزيزية • اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 2022/1/2 pic.twitter.com/bsbjIGHFmv — جريدة النهار الكويتية (@naharkw) December 23, 2021 وفي وقت سابق، قرر مجلس الوزراء الكويتي أنه لن يعدّ مكتمل التحصين ضد كورونا كل من مضى 9 أشهر على تلقيه اللقاح دون حصوله على الجرعة المعززة، وأقر جملة من الإجراءات تخص الوافدين.