رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
صاحب السمو يشدد على ضرورة مكافحة وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك في جدوى اللقاحات

شدد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على ضرورة التوزيع العادل للقاحات، وضمان وصولها إلى بلدان الجنوب، وتأمين العلاج للجميع، وكذلك ضرورة تنسيق الجهود في مكافحة وباء آخر هو وباء الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة والتشكيك غير المسبوق في جدوى اللقاحات الذي اجتاح العالم أيضاً إبان هذه الجائحة، والذي ما زال يعيق الانتشار الضروري للقاحات في ظروف استمرارها. وقال صاحب السمو في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها اليوم، في نيويورك: يرسل اجتماعنا اليوم تحت عنوان استعادة الأمل، ولقاؤنا حضورياًً، وليس عن بعد، إشارةً مهمةً بشأن العودة إلى مسار الحياة العادي، من دون التخلي عن وسائل الحماية والوقاية بالطبع وذلك بعد فترة عصيبة عاشها العالم ولايزال جراء جائحة كوفيد-19 التي خلفت ملايين الضحايا وأزمات إنسانيةً واجتماعيةً واقتصاديةً لا حصر لها. وأضاف صاحب السمو: لقد أظهر هذا الامتحان الصعب الذي لا تزال الإنسانية تتعرض له ثغرات ونقاط ضعف في نظام أمننا الجماعي، وألهمنا، في الوقت نفسه الكثير من الدروس، ومنها أهمية الموازنة بين الحرص على صحة الناس ودوران عجلة الاقتصاد الذي يؤمن مصادر عيشهم في الوقت ذاته، وكذلك أهمية التكامل بين دور الدولة الذي لا غنى عنه داخل حدودها من ناحية، ودورها في مواجهة القضايا العابرة للحدود والالتزامات المشتركة لمواجهة التحديات والأزمات والكوارث من ناحية أخرى. وأشار صاحب السمو إلى أن دولة قطر قد اتبعت نهجاً متوازناً وفعالاً في التصدي للجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية على المستوى الوطني. وقد بينت التجربة أن النجاح في هذه المواجهة مرهون بسياسات الدولة ومقدراتها، ولا سيما في مجال الصحة العامة، وأيضاً بدرجة المسؤولية التي يتحلى بها المواطنون ومستوى وعيهـم. وقال صاحب السمو: انطلاقاً من شراكتنا مع الأسرة الدولية لمواجهة الأزمات العالمية، لم تتوان دولة قطر عن تقديم الدعم للمؤسسات الدولية المعنية والوقوف مع الدول المتأثرة بالجائحة حيث واصلنا تقديم الإمدادات الطبية وتلبية احتياجات أخرى ذات صلة بمواجهة الوباء ، وذلك عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي)، ودعم منظمة الصحة العالمية والمبادرة الإنسانية لتوفير اللقاحات للفئات الأكثر ضعفاً والدول الأكثر احتياجاً.

1214

| 21 سبتمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
كيف تبدو الأيام الأخيرة لمصاب بمرض شديد بسبب كورونا؟ طبيب يكشف تفاصيل مؤلمة

وصف أحد الأطباء تفاصيل مؤلمة عن الأيام الأخيرة في المستشفى لشخص يعاني من مرض شديد بسبب الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19، في رسالة مفادها: قم بتلقي اللقاح. وفي فيديو نشره موقع سي إن إن عربي اليوم حول ماذا يحدث في المستشفى خاصة في وحدة العناية المركزة لمن يعانون من صعوبة في التنفس إذا لم تنجح علاجات التنفس، يقول الطبيب سكوت ميسكوفيتش إن الفيروس يتسبب في الوذمة الرئوية وهي وجود السوائل في الرئة، لذلك فالخطوة التالية هي تنبيب المرضى، مضيفاً: تمتلئ رئة المرضى بالسوائل لذا يتم وضعهم على منطقة البطن.. يجب على الناس الاستلقاء على بطنهم للشهر الأخير من حياتهم ويتم تنبيبهم بأنبوب التنفس ويتم تخديرهم بينما يرقدون هناك لمدة تتراوح من أسبوعين 2 إلى 8 أسابيع.. أنت مخدر ومشلول وتستلقي على بطنك مع أنابيب في مثانتك ومستقيمك ولا ترى عائلتك أبداً. ويضيف أنه إذا قرر الأطباء أن المريض لم يتعافى فإنهم يموتون بمفردهم.. لا يمكنك رؤية عائلتك ولا يمكنك تلقي أي زيارات.. في النهاية يقومون بمكالمة على facetime قبل أن يفصلوا جهاز دعم الحياة وهذه هي المرة الأخيرة التي يراك فيها أي شخص. ويصور الفيديو التجربة المؤلمة لموظفي المستشفى خاصة في الحالات التي يكون لديك مريضاً مصاباً بالشلل ومخدر وتم تنبيبه وكان يستلقي على بطنه لمدة شهر أو شهرين وقد نجا بالفعل من المرض، فكيف تبدو الحياة بالنسبة له بعد ذلك؟.. يجيب الدكتور سكوت ميسكوفيتش: لن يعمل حوالي 8% من كل من ينجو بعد دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا مرة أخرى.. سيعود عدد كبير من الأشخاص إلى منازلهم على الأوكسجين بسبب تدمير أنسجة الرئة لديهم. ومن الأعراض التي يشير إليها الفيديو أنه أثناء علاج فيروس كورونا يمكن أن يتسرب الهواء إلى تجويف الصدر بسبب الأنابيب التي يتم إدخالها، وقد يخضع المريض لغسيل الكلى بسبب كمية الأدوية التي يتناولها وقد تتشكل جلطات دموية مهددة للحياة بسبب الاستلقاء على السرير لأسابيع. ويوجه الطبيب رسالة قصيرة للناس: إذا كان هذا يبدو وكأنه موقف ترغب في تجنبه فلديه نصيحة بسيطة: قم بتلقي اللقاح.

4371

| 14 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
دراسة أمريكية جديدة: لقاحات كورونا تخفض خطر الوفاة 11 مرة والإصابة بالفيروس 5 مرات 

كشفت دراسة أمريكية جديدة أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن أن غير الحاصلين على لقاح كورونا أكثر عرضة للوفاة بـ 11 مرة من المطعمين به. وقالت مراكز السيطرة – في بيان - إن خطر الوفاة جرّاء كوفيد -19 ينخفض بـ 11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرّات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 600 ألف حالة إصابة بالفيروس في الفترة الممتدة بين أبريل إلى منتصف يوليو، بحسب ما نقلت شبكة سي إن بي سي. وقالت مديرة مراكز السيطرة على الأمراض روشيل والينسكي، إن الدراسة بحثت حالات كوفيد - 19 ودخول المستشفيات والوفيات في 13 ولاية، ووجدت دليلا آخر على قوة التطعيم. وتوصلت الدراسة إل أن غير الملقحين أكثر عرضة للإصابة بكورونا بنحو 5 مرات من الملقحين، وأكثر عرضة أكثر بعشر مرات لدخول المستشفى بسبب الفيروس، وأكثر عرضة للوفاة جراء ذلك بـ 11 مرة. من جانبها، صنّفت إحدى الدراسات، التي نشرتها مراكز السيطرة الأمريكية، الفعالية الأعلى للحماية للقاح موديرنا (بنسبة 95 في المائة) ومن ثم فايزر (80 في المائة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 في المائة)، ولا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا. ووفق الدراسة، قد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروغرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.

2465

| 11 سبتمبر 2021

محليات alsharq
هل انخفضت فاعلية اللقاحات ضد سلالات كورونا الجديدة؟.. د. منى المسلماني تجيب

أكدت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي بمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح كورونا أقل عرضة لدخول المستشفى بـ ٢٩ مرة مقارنة بغير المحصنين وهم أيضاً أكثر عرضة للإصابة بالعدوى 5 مرات من المحصنين. وقالت خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين إن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية أجرت دراسة خلال الفترة ما بين 1 مايو إلى 25 يوليو لكي يكتشفوا الفارق بين المحصنين وغير المحصنين ولاحظوا أن الأشخاص المحصنين أقل عرضة 29 مرة من دخول المستشفى مقارنة بغير المحصنين والأشخاص غير المحصنين ممكن يكتسبون العدوى 5 مرات أكثر من الأشخاص المحصنين، وهذا يدل على قوة وكفاءة اللقاحات مع ظهور السلالات المتغيرة. وأشارت إلى أن مركز التحكم والسيطرة الأمريكي أعلن في أغسطس الماضي أن فاعلية اللقاح بعد مرور 6 أشهر بدأت تتضاءل، خاصة لقاحات مرسال الحمض النووي، موضحة أن فاعلية اللقاح كانت 91.7% وانخفضت إلى 79.8% تقريباً وهذه هي الفاعلية ضد العدوى، لافتة إلى فاعلية اللقاحات تتضمن فاعلية اللقاح ضد العدوى والفاعلية ضد المرض الشديد والفاعلية ضد دخول المستشفى. وأضافت: ممكن أكون حصلت على التطعيم ومع مرور الوقت بعد 6 أشهر تنخفض فاعلية اللقاح ضد الإصابة بالعدوى.. ممكن أصاب ولكن فاعلية اللقاح لا تزال محتفظة بنسبتها العالية وهي 96% وهي نسبة قادرة على الوقاية من دخول المستشفى ومن المرض الشديد ومن الوفاة ولكن ممكن أصاب بأعراض بسيطة تكون مجرد التهاب في الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي. وبشأن فاعلية اللقاح ضد سلالة دلتا، قالت د. منى المسلماني إن الفاعلية العامة التي كانت مثلاً 91% بالنسبة لسلالة دلتا تقل لتصل إلى نسبة 88% خصوصاً للأشخاص الذين لديهم أعراض ولكن تظل محافظة على كفائتها العالية في أنها تمنع من دخول المستشفى بسنبة 96%.

2508

| 06 سبتمبر 2021

تقارير وحوارات alsharq
الجرعة الثالثة للقاح كورونا.. 3 مميزات ومشكلة واحدة.. وسلالة "مو" قد تغير المعادلة

مع بدء العديد من الدول العربية والأوروبية إعطاء جرعة ثالثة معززة من لقاح كورونا، يتجدد الجدل حول أهمية ذلك ومن هي الفئات المؤهلة وما هي فوائده وسلبياته في ظل تحفظ بعض الخبراء والتصريحات المتناقضة لمنظمة الصحة العالمية. واستعرض موقع الجزيرة نت إيجابيات الحصول على جرعة ثالثة وسلبياتها وموقف منظمة الصحة العالمية وهل يجب أن تكون الجرعة الثالثة من نفس نوع الجرعتين الأوليين؟ * الفئات المؤهلة للجرعة الثالثة: تتفق الدول التي شرعت أو تخطط لإعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا على أن الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السرطان والكلى وزراعة الأعضاء، والخلايا الجذعية، ومرضى عدوى نقص المناعة المكتسبة الإيدز، ومن يتناولون علاج الكورتيزون بكميات كبيرة أو أدوية تثبط المناعة، من يعانون من حالة متوسطة أو شديدة من نقص المناعة الأولي (مثل متلازمة دي جورج ومتلازمة فيسكوت ألدريتش)، مرضى السكري من النوع الأول، ومتلازمة جيلان باري، بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون. * إيجابيات الحصول على جرعة ثالثة: 1- تساعد من يعانون ضعف المناعة وفقاً لبيانات أولية من تجربة أوكتاف (Octave trial)، جميع الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة تقريباً لديهم استجابة مناعية بعد جرعتين، ولكن لدى نحو 40% من الأشخاص مستويات الأجسام المضادة كانت منخفضة، مع أنه لم يتضح بعد إلى أي مدى قد يؤثر ذلك على حمايتهم من فيروس كورونا، وذلك وفقاً لتقرير في مجلة بي إم جيه (BMJ) الطبية. وبناء على ذلك، أوصت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين (JCVI) في المملكة المتحدة الأشخاص الذين يعانون ضعفاً شديداً في جهاز المناعة بأن يحصلوا على جرعة ثالثة من اللقاح. 2- رفع المناعة بعد تراجعها قد تتراجع المناعة المتكونة باللقاحات مع مرور الوقت؛ فالحماية التي يوفرها تلقي جرعتين من لقاحات فايزر-بيونتك وأكسفورد-أسترازينيكا تبدأ في التلاشي في غضون 6 أشهر، مما يشير إلى الحاجة لتلقي جرعات تنشيطية، بحسب باحثين في بريطانيا. وخلص تحليل بيانات جمعتها شركة تطبيق زوي كوفيد إلى أن فاعلية لقاح فايزر انخفضت من 88% بعد شهر من تلقي الجرعة الثانية إلى 74% بعد 5 إلى 6 أشهر، أما بالنسبة للقاح أسترازينيكا فقد انخفضت الفاعلية من 77% إلى 67% بعد 4 إلى 5 أشهر. 3- التصدي للسلالات الجديدة من كورونا مع ظهور سلالات جديدة من كورونا مثل دلتا ومو، هناك خشية من أن تراجع المناعة مع الوقت سيقلل من فعالية اللقاح، ولذلك فإن الجرعة المعززة ربما تساعد على تحفيز المناعة ضد السلالات الجديدة. * هل يجب أن تكون الجرعة الثالثة من نفس نوع الجرعتين الأوليين؟ توصي المراكز الأمريكية للتحكم بالأمراض والوقاية منها بأن تتطابق الجرعات المعززة مع لقاحات إم آر إن إيه (mRNA) الأصلية التي تلقاها الأشخاص في وقت سابق من هذا العام. ويجب إعطاء هذه الجرعة اللاحقة بعد 28 يوماً على الأقل من الجرعة الثانية من اللقاح. وإذا لم تتمكن مطلقًا من العثور على جرعة مطابقة من اللقاح، فسيكون من الممكن الحصول على لقاح من نوع آخر. * سلبيات الجرعة الثالثة وتناقض منظمة الصحة العالمية: هناك مشكلة واحدة، وهي ترتبط بالدول وليس بالشخص الذي يتلقى اللقاح؛ إذ تخشى منظمة الصحة العلمية من أن بدء دول إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا لمواطنيها يؤدي إلى مفاقمة عدم العدالة في توزيع اللقاحات، بحسب الجزيرة نت. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في الإحاطة الإعلامية بشأن جائحة كوفيد-19 في 4 أغسطس الماضي، رغم أن مئات الملايين من البشر ينتظرون الحصول على الجرعة الأولى، فإن بعض البلدان الغنية انتقلت إلى تقديم جرعات معززة. ويضيف حتى الآن، استُعمل أكثر من 4 مليارات جرعة لقاح في العالم. وأكثر من 80% من هذه الجرعات استأثرت به البلدان المرتفعة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل من الشريحة العليا، حتى وإن كان سكان هذه البلدان يمثلون أقل من نصف سكان العالم. وقال أدهانوم إنه في أواخر شهر مايو، دعوت إلى تقديم دعم عالمي للجهد الحثيث نحو تحقيق هدف سبتمبر، من أجل تمكين كل بلد من تطعيم 10% على الأقل من سكانه بحلول نهاية سبتمبر (الحالي). وأضاف أن ذلك لم يتحقق، إذ مقابل استعمال البلدان المرتفعة الدخل -حتى تاريخ الإحاطة الإعلامية- نحو 100 جرعة لكل 100 شخص، لم تتمكن البلدان المنخفضة الدخل من استعمال أكثر من 1.5 جرعة لكل 100 شخص، وذلك بسبب نقص الإمدادات. ودعا أدهانوم وقتها إلى وقف استخدام الجرعات المعززة حتى نهاية سبتمبر على الأقل، لتمكين 10% على الأقل من سكان كل بلد من الحصول على التطعيم. وفي 30 أغسطس الماضي اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن جرعة ثالثة من لقاح كورونات هي وسيلة لحماية الأكثر عرضة للخطر من المرض وليست رفاهية، بعد أن قالت في تصريحات سابقة إن البيانات لا تشير إلى حاجة ماسة لجرعات تنشيطية إضافية، موجهة الانتقادات الدول الغنية وتخطيطها لتقديم جرعة ثالثة معززة من اللقاح، وذلك في الوقت الذي تعاني الدول الفقيرة، في توفير حتى جرعة واحدة لمواطنيها، وواصفة ذلك بأنه غير أخلاقي. وأول سبتمبر الجاري قالت منظمة الصحة العالمية إنها تراقب باهتمام متحوراً جديداً من فيروس كورونا يُعرف باسم مو Mu، ظهر لأول مرة في كولومبيا في يناير من هذا العام. وأضافت، بحسب بي بي سي عربية، أن لدى المتحور الجديد طفرات تشير إلى أنه يمكن أن يكون أكثر مقاومة للقاحات، كما كان الحال مع متحور بيتا، مشددة على أن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لفهم خصائصه بشكل أفضل. وقالت إن المتحور مو يحتوي على كوكبة من الطفرات التي تشير إلى خصائص محتملة للهروب المناعي أي تجنب الدفاعات المناعية ومقاومة اللقاحات. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 220.3 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و737136 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

8208

| 05 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
فايزر توضح قدرتها على مقاومة اللقاح.. كل ما تريد أن تعرفه عن سلالة "مو" 

سلالة مو أو (B.1.621)، هي إحدى سلالات كورونا، التي ظهرت مؤخراً على الساحة الإعلامية الدولية.. بعد إعلان منظمة الصحة العالمية نهاية أغسطس الماضي عن رصدها، محذرة بأنها قائمة على تشوهات من شأنها تعزيز قدرتها على التصدي للقاحات كورونا. في هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات المتوفرة عن سلالة مو وقدرتها على تجاوز لقاحات كورونا .. ** الظهور الأول بحسب منظمة الصحة العالمية، ظهرت سلالة مو في كولومبيا خلال شهر يناير 2021 .. ** عدد الدول المنتشرة فيها السلالة حتى الآن نحو 40 دولة من بينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان والإكوادور وكندا ودول أوروبية. **مدى انتشارها والإصابات المسؤولة في قسم الأمراض المعدية بوكالة الصحة العامة في فرنسا سيبيل برنار-توكلين قالت، الجمعة، إن انتشارها يبدو أنه لم يتسع حديثا سواء في أوروبا أو فرنسا حيث ثبت تراجعه في أغسطس بعد صعود طفيف خلال يوليو ويونيو. بحسب أرقام نشرتها صحيفة واشنطن بوست، فقد تم رصد حوالي 2000 حالة إصابة بمتحورة مو في الولايات المتحدة حتى الآن، وتم تسجيل معظم الحالات في ولايات كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس ونيويورك. وقالت إدارة الصحة العامة بولاية كاليفورنيا، للصحيفة، الخميس، إنه تم الإبلاغ عن 348 حالة مرتبطة بمتحورة مو في حتى الآن، وأنها ستستمر في مراقبة جميع المتحورات الأخرى في الولاية. وعلق مسؤول مكافحة كورونا بالولايات المتحدة الأمريكية أنتوني فاوتشي، على متحورة مو، في إفادة صحفية، الخميس، قائلا إنها لا تشكل تهديدا فوريا في الوقت الحالي داخل الولايات المتحدة. وقال فاوتشي إن السلطات الصحية المختصة تراقبها عن كثب، لكن مو ليس قريبة على الإطلاق من أن تكون مهيمنة، حيث لا تزال المتحورة دلتا هي السبب وراء أكثر من 99 في المائة من حالات الإصابة في الولايات المتحدة. ** آخر دول أعلنت دخول السلالة لديها أعلنت المديرية الكورية الجنوبية للسيطرة والوقاية من الأمراض عن اكتشاف 3 حالات وافدة مصابة بسلالة مو، وجدت لدى ثلاثة أشخاص وصلوا إلى كوريا الجنوبية من المكسيك والولايات المتحدة وكولومبيا في مايو ويونيو ويوليو، على التوالي. كما كشفت السلطات الصحية الفرنسية، الجمعة، عن رصد متحور مو السلالة الجديدة لفيروس كورونا على أراضيها.. وقالت سيبيل برنارد، إن مو موجودة بنسبة قليلة في فرنسا. ** تغلبها على اللقاحات ليس واضحا بعد مدى الحماية التي اللقاحات ضد هذه المتحورة.. تقول منظمة الصحة العالمية إن مو تحتوي على مجموعة من الطفرات التي تشير إلى الخصائص المحتملة لمحاربة المناعة، مما أثار مخاوف من أنها قد تكون أكثر مقاومة للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مقارنة بالمتحورات الأخرى. ويقول الدكتور فاوتشي إنه على الرغم من أن البيانات المخبرية أظهرت أن متحورة مو يمكن أن تتجنب بعض الأجسام المضادة - من بينها تلك الناتجة عن اللقاحات- فإن هناك نقص في البيانات السريرية والأبحاث الأخرى المتعلقة بهذا الأمر. وأكد أن اللقاحات بشكل عام تظل فعالة، وهي أفضل حماية ضد فيروس كورونا. ** بماذا علقت فايزر؟ تقول شركة فايزر لصحيفة واشنطن بوست إنها تدرس متحورة مو، ومن المتوقع أن تنشر البيانات في مجلة متخصصة قريبا. وقال المتحدث باسم الشركة كيت لونغلي: حتى الآن، راجعنا البيانات الواقعية والدراسات المخبرية للقاح، ولا نرى أي دليل على أن المتحورات المنتشرة تقاوم الحماية التي يوفرها اللقاح. ** متحورات كورونا ومنذ انتشار جائحة كورونا الأولى نهاية العام 2019، ظهرت عدة متحورات للفيروس، أبرزها ألفا وبيتا ودلتا. ويعد متحور دلتا الأكثر انتشارا حاليا في دول العالم، والمتسبب في غالبية الإصابات والوفيات لاسيما مع بدء حملات التطعيم عالميا.

2755

| 04 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
اتفاق لإنهاء أزمة اللقاحات بين الاتحاد الأوروبي وأسترازينيكا

توصل الاتحاد الأوروبي وشركة استرازينيكا البريطانية السويدية إلى اتفاق لتسوية خلافاتهم حول مسألة عدم التزام الشركة بتعهداتها لدول التكتل بتسليمها دفعات لقاح كورونا كوفيد 19، الأمر الذي نجم عنه زيادة حالات الإصابة بالفيروس في أوروبا هذا العام. وبموجب الصفقة الجديدة، بحسب موقع بي بي سي عربي فقد وافقت الشركة على تسليم دول التكتل 200 مليون جرعة، بحلول نهاية مارس 2022 بناء على عقد وقع عليه الجانبان. وسيسحب الاتحاد الشكوى التي كان قد رفعها ضد الشركة في المحاكم البلجيكية. وأثارت شركة استرازينيكا غضب مسؤولي المفوضية الأوروبية عندما قالت إنه لا يمكنها تقديم سوى جزء بسيط من الجرعات المتفق عليها للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021، الأمر الذي كان لها تداعيات سلبية على مستوى الأداء في الأسابيع الأولى من البدء في تطعيم سكان دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة. واتهمت اللجنة شركة استرازينيكا بخرق صفقة شراء تقدمت بها الدول الأعضاء مسبقاً في أغسطس 2020 لشراء مخزونات من اللقاح، بينما ردت الشركة بالقول إن العقد يتطلب منها فقط بذل أفضل جهد ممكن لتوفير ملايين الجرعات منه في الوقت المحدد. وفي أغسطس الماضي كشفت أسترازينيكا، عن تطويرها لعلاج بالأجسام المضادة، يقي من الإصابة بكورونا، معتبرة أن العلاج الجديد حقق الهدف الأساسي في الوقاية من مرض كوفيد-19 في دراسة بمرحلة متقدمة. وأوضحت أن المزج بين نوعين من الأجسام المضادة، والذي اكتشفه في البداية المركز الطبي التابع لجامعة فاندربلت، قلص بنسبة 77% خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 مصحوباً بأعراض. وأضافت الشركة أن أكثر من 75% من المشاركين كانوا يعانون من أمراض مزمنة، بعضها مرتبط بضعف استجابة المناعة للقاحات، بحسب وكالة رويترز.

1102

| 03 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
سلالة "مو" من كورونا تواصل الانتشار وتصل للدولة 41

تواصل سلالة مو من فيروس كورونا كوفيد 19، الانتشار في دول العالم بعد الإعلان عن وصولها إلى كوريا الجنوبية ليصل العدد إلى 41 دولة. وأعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية أنها اكتشفت للمرة الأولى 3 حالات وافدة مصابة بسلالة مو التاجية، وأن الأشخاص الثلاثة وصلوا إلى كوريا الجنوبية من المكسيك والولايات المتحدة وكولومبيا في مايو ويونيو ويوليو، على التوالي، بحسب موقع روسيا اليوم. يذكر أن سلالة مو لفيروس كورونا، جرى التعرف عليها لأول مرة في كولومبيا في يناير 2021، ومنذ ذلك الحين رصدت في 40 دولة، بما في ذلك بيرو وتشيلي والولايات المتحدة. ويعتقد أن طفرة سلالة مو تسمح للفيروس بالتهرب من القدرة الوقائية للمناعة البشرية، ما يقلل من فعالية اللقاحات. والاسم العلمي لسلالة مو هو بي.1. 621 (B.1.621)، حيث أوضح البروفيسور علي فطوم خبير اللقاحات وأستاذ علوم الأحياء في جامعة ميشيغان -في تصريح للجزيرة- إن مو هو متحور جديد من عشيرة بي 1 (B1) وهي ألفا وبيتا ودلتا، أي أنه قريب منها. * أين انتشرت السلالة الجديدة؟ قالت منظمة الصحة العالمية إنها تراقب سلالة مو، وحذرت في تحديثها الوبائي الأسبوعي، الذي نشر الثلاثاء، من انتشارها بشكل متزايد في كولومبيا والإكوادور. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم التعرف على مو لأول مرة في كولومبيا في يناير/كانون ثاني 2021، ومنذ ذلك الحين، كانت هناك تقارير متفرقة عن حالات وتفشي المرض في أميركا الجنوبية وأوروبا، مضيفة: إنه في حين أن الانتشار العالمي لسلالة مو بين حالات كوفيد-19 التي تم فحص تسلسلها sequenced أقل من 0.1%، فقد زاد انتشاره باستمرار في كولومبيا والإكوادور، حيث أصبح مسؤولاً الآن عن حوالي 39% و13% من الإصابات، على التوالي. * مقاومة اللقاحات حذرت منظمة الصحة العالمية من أن لدى سلالة مو عدداً من الطفرات التي تشير إلى أنها قد تكون أكثر مقاومة للقاحات، لكنها شددت على أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد ذلك، بحسب موقع الجزيرة نت. ويأتي جزء من القلق بشأن مو من الطفرات الخاصة التي تحملها، وتم العثور على أحد التغييرات الجينية، طفرة بي 182 إتش (P681H) ، في سلالة ألفا التي تم اكتشافها لأول مرة في المملكة المتحدة وتم ربطه بنقل أسرع، وفقاً لتقرير في الغارديان. كما قد تساعد الطفرات الأخرى، بما في ذلك إي 484 كي (E484K) وكي 417 إن (K417N) سلالة مو على التهرب من دفاعات المناعة.

3346

| 03 سبتمبر 2021

عربي ودولي alsharq
هل تؤثر لقاحات كورونا على الخصوبة والإنجاب ؟ .. هيئة بريطانية تجيب 

ذكرت هيئة طبية بريطانية أنه لا يوجد دليل حتى الآن يشير إلى أن لقاحات كوفيد- 19ستؤثر على الخصوبة أو القدرة على الإنجاب. وأفادت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا – بحسب وكالة الأنباء الألمانية - أنه لا يوجد نمط من أي تقارير حتى الآن يشير إلى أن أيا من اللقاحات المستخدمة في المملكة المتحدة تزيد من خطر الإجهاض أو ولادة جنين ميت. وأضافت - وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) - أنه لا يوجد نمط من التقارير يشير إلى أن أي من لقاحات كوفيد19- المستخدمة في المملكة المتحدة تزيد من خطر التشوهات الخلقية أو مضاعفات الولادة.

3050

| 17 أغسطس 2021

اقتصاد alsharq
QNB: لقاحات كورونا خففت بشكل كبير من التأثير الاقتصادي للجائحة رغم موجة دلتا

خلص التقرير الأسبوعي لمجموعة بنك قطر الوطني /كيو ان بي QNB/ إلى أن اللقاحات المضادة لجائحة كورونا /كوفيد - 19/ تخفف بشكل كبير من التأثير الاقتصادي والصحي للمرض، رغم ما أدت إليه موجة /دلتا/ من إبطاء وتأخير إعادة فتح الاقتصاد العالمي بشكل طفيف. وقال التقرير الصادر اليوم، إن الاقتصادات التي تنخفض بها معدلات التطعيم ستتأثر بسلالة /دلتا/ المعدية بدرجة أكبر والمثيرة للقلق، بدرجة أكبر من البلدان التي تتمتع بمعدلات تطعيم عالية، مبينا على وجه التحديد، أن الحماية التي توفرها اللقاحات تتيح للبلدان التي بها معدلات تطعيم عالية استئناف أنشطة السياحة والسفر الدولي بسرعة أكبر. وأوضح أنه تم بالفعل إعطاء لقاحات عالية الفعالية لنسبة كبيرة ومتزايدة من السكان حول العالم، حيث تركز هذه اللقاحات بشكل رئيسي على منع الأعراض الخطيرة والوفيات الناتجة عن /كوفيد - 19/، وتركز بدرجة أقل على منع حالات الإصابة الخفيفة أو عديمة الأعراض. ولذلك، فإن التأثيرات الصحية (التي تقاس بمعدل الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفيات والوفيات) والتأثيرات الاقتصادية (الناتجة في الأساس عن عمليات الإغلاق وتدابير التباعد الاجتماعي) لموجة /دلتا/ أقل بكثير من الموجات السابقة. وأشار إلى أن الأساليب المتنوعة لإدارة الوباء مستمرة عبر مختلف البلدان. وقد اختارت بعض البلدان التركيز على استراتيجيات التطعيم واحتواء الوباء، في حين تحاول بلدان أخرى تطبيق استراتيجية /القضاء على كوفيد/. وذكر أن هذه الاستراتيجية تعني أن البلد يسعى إلى القضاء بالكامل على /كوفيد - 19/ داخل حدوده وهي تتطلب عادة فرض مزيج من القيود الصارمة الاستثنائية على السفر الدولي والاستخدام المكثف لعمليات الإغلاق المحلية الشاملة استجابة لأي تفش محلي أو حالات قادمة من الخارج. وناقش التقرير الأسبوعي لمجموعة بنك قطر الوطني /كيو ان بي QNB/، التقدم الذي أحرزته دول العالم في التطعيم، وقسمها انطلاقا من ذلك إلى ثلاث مجموعات: ففي المجموعة 1 التي حققت بالفعل معدلات تطعيم عالية، قامت الدول الغنية، والتي لديها قطاعات صيدلانية متقدمة قادرة على إنتاج اللقاحات، بمنح الأولوية لاستخدام اللقاحات داخل أراضيها أولا. وركزت حملات التطعيم في هذه البلدان على الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر وكبار السن. ولذلك، ظلت الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفيات والوفيات محدودة بالمقارنة مع الموجات الوبائية السابقة، حتى في ظل ارتفاع مستوى انتشار العدوى بشكل كبير. وقال التقرير إن البلدان في هذه المجموعة تمكنت أيضا من احتواء الزيادة في عدد الإصابات من خلال فرض قيود بسيطة ومستهدفة على الأنشطة الاجتماعية بعد المرحلة الثالثة من عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي. وفي بعض الحالات، اضطرت هذه البلدان فقط إلى تأخير رفع القيود لبضعة أسابيع، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الحالات بمفرده يظل عائقا صغيرا للنشاط الاقتصادي بسبب ما قد ينتج عنه من عزوف المستهلكين عن المخاطرة وتراجع سوق العمل. وقد أدت الزيادات في الحالات مجتمعة إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لهذه البلدان بشكل متواضع. أما المجموعة 2 التي حققت معدلات تطعيم متوسطة فتضم العديد من اقتصادات الأسواق الناشئة الكبيرة، مثل تركيا والبرازيل وروسيا والهند، والتي تأخرت حملات التطعيم فيها بسبب محدودية إمدادات اللقاحات في وقت سابق من العام الحالي. وتضم هذه المجموعة أيضا عددا من البلدان الغنية (اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا) التي كانت تتبع استراتيجيات /القضاء على كوفيد/ بدلا من التركيز على تسريع وتيرة حملات التطعيم. ولفت التقرير إلى أنه بسبب تراجع معدلات التطعيم، فإن هذه البلدان معرضة بشكل أكبر لخطر زيادة الحالات التي تتطلب العلاج في المستشفيات والوفيات الناجمة عن سلالة /دلتا/ الأكثر انتشارا. ولذلك، قد تكون هناك حاجة للعودة لفرض القيود وعمليات الإغلاق الأكثر صرامة لاحتواء الزيادة في الحالات. وقال إن هذين العاملين سيؤديان إلى زيادة التأثير السلبي لموجة /دلتا/ على هذه البلدان، معتبرا أنه لحسن الحظ، تزداد وتيرة التطعيم بسرعة مع تزايد إمدادات اللقاحات حول العالم، وبالتالي فإن تأثير الزيادة في حالات الإصابة سيكون معتدلا مع تزايد نسبة السكان الذين تم تطعيمهم ومع العودة إلى تخفيف القيود مجددا. وفي المجموعة 3 التي بها معدلات تطعيم منخفضة وتضم البلدان التي لديها أدنى معدلات تطعيم، أشار التقرير إلى أن العامل الرئيسي وراء ذلك هو محدودية إمدادات اللقاح المتوفرة للبلدان الأقل ثراء، لا سيما تلك التي تضم عددا أكبر من السكان. ومع ذلك، فإن التردد بشأن تلقي اللقاح والسعي وراء استراتيجية /القضاء على كوفيد/ هما أيضا من العوامل المهمة التي تحد من معدلات التطعيم، لا سيما في عدد من البلدان الآسيوية. ورأى أنه على الرغم من أن النشاط الاقتصادي ظل صامدا بشكل خاص في العديد من هذه البلدان خلال عام 2020، إلا أنها ستواجه تداعيات أكثر حدة بسبب موجة /دلتا/ حتى ترتفع معدلات التطعيم بشكل كبير.

1235

| 07 أغسطس 2021

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية: دلتا سيصبح المسيطر خلال الأشهر القادمة.. وخبراء : يصيب غير المطعمين

رجحت منظمة الصحة العالمية أن يصبح متحور دلتا من فيروس كورونا المسؤول عن أكثر من 75% من الإصابات الجديدة في عدد من دول العالم. وقالت المنظمة – في بيان بحسب وكالة فرانس برس- من المتوقع أن يحل متحور دلتا مكان المتحورات الأخرى بسرعة لصبح المهيمن في الأشهر المقبلة، مشيرة إلى أنه لم تتضح بعد الآلية الدقيقة التي تجعل هذا المتحور أكثر قابلية للانتقال مقارنة مع المتغيرات الأخرى. وأحصت المنظمة نحو 3.4 مليون إصابة جديدة بكورونا في العالم خلال الأسبوع الممتد من 12 إلى 18 يوليو، بزيادة نسبتها 12 في المائة عن الأسبوع السابق.. وحذرت من أنه بهذا المعدل، من المتوقع أن يتجاوز العدد التراكمي للحالات المبلغ عنها منذ بداية الوباء في أنحاء العالم مئتي مليون في الأسابيع الثلاثة المقبلة. وعزت ذلك لأربعة عوامل تتلخص بظهور سلالات أكثر قابلية للانتشار، والتراخي في اتباع تدابير الصحة العامة، والاختلاط الاجتماعي الأقوى، وبطئ وتيرة التطعيم. دلتا يصيب غير المطعمين وحسب موقع سي إن إن ، وجد العلماء الذين قاموا بفحص 62 حالة من متحور دلتا أن الأحمال الفيروسية أعلى بنحو 1260 مرة من تلك التي عُثر عليها لدى 63 حالة بالموجة الوبائية المبكرة في عام 2020. وتسبب الإصابة بمتحور دلتا في دخول الأشخاص الأصغر سنًا والذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة في السابق إلى المستشفيات، والغالبية العظمى منهم لم يتلقو اللقاح، وفقًا لما يقوله الأطباء في العديد من الولايات الأمريكية الذين يعانون من ارتفاع مفاجئ في الحالات. ويؤكد خبراء أمريكيون أن متحور دلتا يصيب أكثر غير المعطعمين بلقاحات كورونا .. ويقول الخبير الصحي الأمريكي الدكتور سكوت جوتليب: سيحصل معظم الناس إما على التطعيم، أو أنهم أصيبوا سابقًا بالعدوى، أو سيُصابون بمتحور دلتا. من جانبها، قالت الدكتورة كاثرين أونيل، اختصاصية الأمراض المعدية: فيروس هذا العام ليس مثل فيروس العام الماضي. وأضافت أونيل: يجب أن تحصل على اللقاح، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهائه. فالكمامات لن تنهيه بل سيكون التطعيم هو الحل.

3021

| 21 يوليو 2021

محليات alsharq
أكثر من 1.58 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح كورونا في قطر

كشفت بيانات برنامج التطعيم الوطني ضد كورونا التي نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة اليوم أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا كلا الجرعتين وصل إلى 1581832 وأن عدد الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل 1893112. ووصل إجمالي عدد جرعات اللقاح ضد كوفيد-19 التي تم إعطاؤها منذ بداية برنامج التطعيم حتى الآن إلى 3474944 بينها 22709 جرعات تم إعطائها في آخر 24 ساعة. وتشير بيانات برنامج التطعيم إلى أن نسبة إجمالي السكان (16 سنة فأكثر) المحصنين هي 78.2% (جرعة واحدة) و66.1% (جرعتان)، أما النسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً الذين تم تطعيمهم: 95.1% (جرعة واحدة)، و85.1% (جرعتان)، والنسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً الذين تم تطعيمهم هي 98.6% حصلوا على جرعة واحدة و93.5% حصلوا على جرعتين. واليوم أكدت وزارة الصحة أن النتائج الإيجابية للقيود المفروضة الخاصة بجائحة كورونا وتزايد وتيرة التطعيم ضد الفيروس مقروناً بالدعم الذي يقدمه الجمهور، أدت جميعاً إلى خفض معدلات الإصابات اليومية بعدوى كوفيد-19 في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنها قالت إنه على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة ما زالت قائمة خصوصاً مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا /كوفيد-19/ في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشاراًن مشددة على أنه من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو الموصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

2537

| 15 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
الكويت: بدء تطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً ضد كورونا الأسبوع المقبل

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم الخميس البدء التدريجي في تقديم التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 للفئة العمرية من 12 إلى 15 عاماً اعتباراً من الأسبوع المقبل. وقالت في بيان صحفي، بحسب وكالة الأنباء الكويتية، إنها لن تألو جهداً في تقديم الخدمة للأعداد التي بادرت أو ستقوم بالتسجيل من هذه الفئة العمرية لضمان حصولهم على جرعتي اللقاح قبل بداية العام الدراسي في سبتمبر المقبل، مؤكدة على أهمية الالتزام بموقع وتوقيت موعد تلقي التطعيم المححدين بالرسالة النصية التي ستصل للفرد مجددة الدعوة إلى ضرورة المبادرة بالتسجيل لتلقي اللقاح حفاظاً على صحة وسلامة الطلبة وذويهم.

2109

| 15 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تتوقع زيادة حادة بإصابات كورونا بدولتين عربيتين وتحذر من عواقب "كارثية"

حذرت منظمة الصحة العالمية من عواقب كارثية محتملة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 في العديد من دول الشرق الأوسط، بسبب انتشار سلالة دلتا وقلة توفر اللقاحات المضادة له. وأوضحت المنظمة اليوم الأربعاء، أنه بعد انخفاض الإصابات والوفيات في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية لثمانية أسابيع، هناك زيادة ملموسة في حالات الإصابة في ليبيا وإيران والعراق وتونس، إضافة إلى زيادات حادة متوقعة في لبنان والمغرب، بحسب رويترز التي أشارت أن دول المنطقة تحتفل الأسبوع المقبل بعيد الأضحى، وهو مناسبة تشهد تجمعات دينية واجتماعية قد يسهل فيها انتشار الفيروس. وقال المكتب الإقليمي للمنظمة في بيان منظمة الصحة العالمية قلقة من احتمال استمرار الارتفاع الحالي في إصابات كوفيد-19 في الأسابيع المقبلة، بما له من عواقب كارثية، معتبرة أن اللوم يوجه إلى عدم الالتزام بالإجراءات الخاصة بالصحة العامة والتباعد الاجتماعي و زيادة تراخي المجتمعات إضافة إلى انخفاض معدلات التطعيم وتفشي سلالات جديدة للفيروس. وسلطت منظمة الصحة الضوء على تونس باعتبارها الدولة التي لديها أعلى معدل وفيات بسبب فيروس كورونا نسبة إلى عدد السكان، في المنطقة وأفريقيا، مشيرة إلى أن الإصابات اليومية تضاعفت تقريباً في إيران على مدى 4 أسابيع حتى أوائل يوليو، لافتة إلى أن العدد الإجمالي لإصابات كوفيد-19 في منطقة شرق البحر المتوسط التابعة للمنظمة، والتي تضم باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي إضافة إلى دول الشرق الأوسط، تجاوز 11.4 مليون حالة وأن الوفيات المسجلة فيها تزيد على 223 ألفاً.

3150

| 14 يوليو 2021

محليات alsharq
وزارة الصحة: أكثر من مليون و561 ألفاً تلقوا التطعيم الكامل ضد كورونا في قطر

أعلنت وزارة الصحة اليوم أن إجمالي عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين من اللقاح المضاد لكورونا في قطر وصل إلى 1561742 وأن عدد الأشخاص الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل 1867049 وأن عدد جرعات اللقاح ضد كوفيد 19 التي تم إعطاؤها منذ بداية برنامج التطعيم الوطني حتى الآن وصل إلى 3 ملايين و428791. وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة، فقد تم إعطاء 20368 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحاً أن نسبة إجمالي السكان (16 سنة فأكثر) المحصنين هي 78.1% حصلوا على جرعة واحدة و65.9% تلقوا الجرعتين، وأن النسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً الذين تم تطعيمهم 95.5% حصلوا على جرعة واحدة، و85.5% حصلوا على جرعتين، وأن النسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً الذين تم تطعيمهم، جاء كالتالي: جرعة واحدة (98.6%) وجرعتان (93.5%). واليوم أعلنت وزارة الصحة تسجيل 79 حالة جديدة مؤكدة بكورونا ضمن المجتمع، و63 حالة ضمن المسافرين، وشفاء 149 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 221549.

1849

| 13 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تحذر من الجمع بين لقاحات كورونا لهذا السبب

أكدت منظمة الصحة العالمية أن هناك خطورة في الجمع بين لقاحات كورونا كوفيد 19 المختلفة بسبب نقص الأدلة والبيانات العلمية في هذا الشأن. وحذرت سوميا سواميناثان كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية الناس اليوم الإثنين من الجمع بين لقاحات كوفيد-19 التي تنتجها شركات مختلفة واصفة هذا التوجه بأنه خطير لأنه لا تتوفر بيانات كثيرة عن أثر ذلك على الصحة. وقالت خلال إفادة عبر الإنترنت إنه توجه خطير للغاية. نفتقر إلى البيانات والأدلة عندما يتعلق الأمر بمسألة الجمع (بين اللقاحات)، مضيفة سيكون الوضع فوضوياً في البلدان إذا بدأ المواطنون يقررون متى تؤخذ جرعة ثانية وثالثة ورابعة ومن يتلقاها، بحسب رويترز. وأول يوليو الجاري أصدرت ألمانيا توصية، هي الأولى من نوعها، لخلط لقاحات كورونا، داعية إلى تلقي لقاح مرسال الحمض الريبي بعد الجرعة الأولى من لقاح أكسفورد - أسترازينيكا. وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعة أولى من لقاح أكسفورد-أسترازينيكا يجب أن يحصلوا على لقاح مرسال الحمض النووي الريبي mRNA كجرعة ثانية، بغض النظر عن أعمارهم، وفقاً لموقع روسيا اليوم. وهذا يجعل ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي توصي بشدة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من أسترازينيكا بتلقي إما لقاح فايزر/بيونتيك أو لقاح مودرنا كجرعة ثانية. وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا إن نتائج الدراسة الحالية تظهر أن الاستجابة المناعية المتولدة بعد التطعيم بجرعة مختلطة تصبح أفضل بشكل واضح، مضيفة أنه على الرغم من أنها ليست في وضع يمكنها تقديم أي توصية نهائية بشأن استخدام جرعتين مختلفتين من لقاحات كوفيد-19، إلا أن هناك سبب علمي قوي وراء هذا النهج. وأكد رئيس استراتيجية اللقاحات والتهديدات الصحية البيولوجية في الوكالة، ماركو كافاليري، أن الوكالة على دراية بالنتائج الأولية من الدراسات التي أجريت في إسبانيا وألمانيا، التي تظهر أن هذه الاستراتيجية تحقق استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة. وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ساعدت في تمهيد الطريق لاستخدام لقاح مختلط عندما تلقت حقنة مودرنا في يونيو كجرعتها الثانية بعد جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا.

1916

| 12 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
متى يمكن التخلي عن الكمامة واعتبار كورونا مرضاً عادياً؟.. رئيس اتحاد الأطباء العالمي يجيب

أكد الدكتور فرانك أولريش مونتجومري، رئيس اتحاد الأطباء العالمي، أن الكمامات لن تختفي عن الحياة اليومية للبشر مستقبلاً بالنظر لظهور أوبئة خطيرة وأمراض شديدة العدوى تستدعي أخذ المزيد من الحيطة والحذر خوفا من انتشارها في المجتمعات. وقال مونتجومري، في تصريحات اليوم، لن نتخلص من كورونا مرة أخرى على الإطلاق، وسوف نضطر لارتداء كمامات دائماً في مواقف معينة وغسل الأيدي والإبقاء على مسافة، وسيتعين علينا أخذ اللقاح بصورة دورية مثلما نعهد مع الأنفلونزا. وفي رده على سؤال عن الوقت الذين يمكن اعتبار فيروس كورونا فيه مرضاً عادياً، أوضح رئيس اتحاد الأطباء العالمي أنه سيتم الوصول لهذا الوقت عندما يتمتع 85% من البشر بمناعة ضد المرض من خلال تلقي اللقاحات أو تخطي الإصابة بالفيروس والتعافي منه، معتبراً أن الإلغاء المخطط لقيود مواجهة كورونا يعد تصرفاً غير مسؤول على الإطلاق، بل الأمر يتطلب عدم القيام بتخفيف هذا النوع من الإجراءات في ظل هذه المعدلات لحدوث العدوى وتعثر حملات التطعيم. جدير بالذكر أن عديد العلماء أكدوا، في دراسات وتصريحات سابقة، أن فيروس كورونا سيبقى موجوداً في حياة البشر، وسيصبح التعامل معه مستقبلاً مثل التعامل الحالي مع الإنفلونزا العادية والموسمية.

1795

| 11 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
بيانات جديدة تؤكد فاعلية فايزر وأسترازينيكا ضد "كورونا دلتا"

أكدت بيانات جديدة أصدرتها السلطات الصحية في أستراليا فاعلية لقاحات كورونا ضد سلالة دلتا وتوفير حماية كبيرة من المرض الشديد لكوفيد 19. وقالت السلطات الصحية في سيدني، أكثر مدن أستراليا اكتظاظاً بالسكان والتي تخضع حالياً للإغلاق بسبب حالات التفشي الأخيرة لسلالة دلتا، إن جرعتين من اللقاح توفران حماية كبيرة ضد المرض الشديد لكوفيد-19 وإنه لا حاجة إلى دخول المستشفى لأي شخص تلقى الجرعتين. وبحسبالبيانات، التي نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقتطفات منها، السبت، فإن من بين 47 شخصاً في المستشفى، لم يتلق37 شخصاً اللقاح، فيما حصل 4 أشخاص كانوا في المستشفى على جرعة واحدة من لقاح أسترازينيكا، وشخص واحد على جرعة واحدة من لقاح فايزر-بيونتك، أما الخمسة الآخرون فقد تلقوا جرعتين من فايز-بيونتك، لكنهم يعيشون في دار رعاية للمسنين فتم إدخالهم المستشفى كإجراء احترازي، وفق موقع الحرة. وقالت كيري تشانت، كبيرة مسؤولي الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز، التي تضم مدينة سيدني وتكافح تفشي سلالة دلتا: إن جرعتين من لقاح أسترازينيكا أو فايزر فعالان بشكل لا يصدق في منع دخول المستشفى والوفاة. وفي سياق متصل، ذكرت رويترز أن أستراليا سجلت اليوم الأحد أول حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا هذا العام إضافة إلى تسجيل رقم قياسي للإصابات خلال 2021 بلغ 77 إصابة جديدة بالفيروس في ولاية نيو ساوث ويلز التي تكافح تفشي سلالة دلتا من الفيروس. وقالت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بيرجيكليان إن من المتوقع ارتفاع الأعداد بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة في سيدني والمناطق الواقعة حولها والتي تخضع لعزل عام لمدة 3 أسابيع. وسجلت أستراليا يوم السبت 50 إصابة وهو الرقم القياسي السابق لعام 2021. وبذلك يرتفع عدد حالات التفشي الأخيرة إلى 566 حالة. ومن بين إصابات اليوم الأحد خالط 26 شخصاً الناس أثناء إصابتهم بالعدوى مما أدى إلى تعميق المخاوف من تمديد عزل عام لأكثر من 5 ملايين شخص في سيدني والمناطق المحيطة بها.

1810

| 11 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
بدء تطبيق الإجراءات الجديدة للسفر والعودة إلى قطر.. تعرف على شروط الإعفاء من الحجر الصحي

تدخل الإجراءات الجديدة لسياسة السفر والعودة إلى قطر عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية، التي أعلنت عنها وزارة الصحة، حيز التنفيذ الإثنين 12 يوليو الجاري، والتي تتضمن تصنيف الدول في 3 قوائم خضراء وصفراء وحمراء وفقاً لمستوى المخاطر بكل دولة وسياسة الاختبار والحجر الصحي. إليك أبرز الإجراءات: 1- يعد التسجيل الإلكتروني المسبق عبر (www.ehteraz.gov.qa) للحصول على تصريح السفر إلزامياً لجميع المسافرين (بما في ذلك المواطنين القطريين والمقيمين) قبل 12 ساعة على الأقل من السفر، ويتعين على المسافر تحميل جميع الوثائق الرسمية المطلوبة ويجب إبراز تصريح السفر لموظفي شركة الطيران (في حال السفر عبر مطار حمد الدولي) وذلك للسماح له بالصعود إلى الطائرة، أو لموظفي الجوازات على الحدود البرية (في حال السفر عبر منفذ أبو سمرة البري). 2- يتعين على المواطنين والمقيمين غير المحصنين الراغبين في السفر إلى الخارج إلى إحدى الدول غير المدرجة في القائمة الخضراء حجز باقات الحجر الصحي الفندقي في أحد الفنادق المخصصة للحجر الصحي بدولة قطر والمدرجة في موقع اكتشف قطر قبل السفر. 3- يجب إجراء فحص (PCR) للسفر إلى الخارج في أحد مرافق الرعاية الصحية الخاصة التي أعلنت عنها وزارة الصحة العامة سابقاً. ويجب إجراء فحص (PCR) في مركز طبي معتمد من قبل وزارة الصحة المحلية لدولة القدوم قبل السفر الى دولة قطر. >> بـ5 خطوات فقط.. تعرف على طريقة التسجيل في منصة احتراز للمسافرين إلى قطر 4- يتعين على المسافرين المتعافين من كوفيد-19 من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي إبراز شهادة اللقاح الأصلية (جرعة واحدة على الأقل من أي من اللقاحات المرخصة من وزارة الصحة العامة – قطر.)، فحص (PCR) بالإضافة الى شهادة تثبت حدوث عدوى كوفيد 19. 5- يتعين على جميع المسافرين العابرين عبر دولة قطر (ترانزيت) إحضار شهادة فحص (PCR) قبل السفر صالحة لمدة 72 ساعة من الوصول، وفي حال الحاجة إلى إجراء فحص (PCR) آخر لوجهتهم التالية، يمكنهم إجراء الفحص في مطار حمد الدولي مقابل رسوم ثابتة قدرها 300 ر.ق/- لكل فحص. 6- في حالة السماح للمسافرين بالحجر الصحي المنزلي، يجب أن تكون ظروف الإقامة مناسبة، مع ضرورة توافر غرفة منفصلة مع حمام داخلي. وإذا لم يكن مكان الإقامة مطابقاً للشروط، فأنه يتعين على المسافر حجز إحدى باقات الحجر الصحي الفندقي من خلال موقع اكتشف قطر قبل السفر إلى دولة قطر 7- تبلغ مدة صلاحية اللقاح لمنح الإعفاء من الحجر الصحي 12 شهراً، تبدأ بعد مرور (14) يوم من الجرعة الثانية ويمكن تمديد فترة الحصانة استناداً إلى أي بيانات جديدة في هذا الشأن. 8- تتضمن قائمة اللقاحات المعتمدة لدى وزارة الصحة العامة: ​​لقاح فايزر/ بايونتيك (كوميرناتي)، و​لقاح موديرنا (سبايكفاكس)، و​لقاحات أسترازينيكا (كوفيشيلد /أكسفورد/ فاكسزيفريا)، و​لقاح جانسين/ جونسون أند جونسون (جرعة واحدة فقط)، بالإضافة إلى اللقاحات ذات الاعتماد المشروط: ​لقاح سينافورم​. * سيخضع المسافرون الذين تلقوا جرعتي التطعيم لإحدى اللقاحات ذات الاعتماد المشروط المحددة أعلاه لاختبار الأجسام المضادة عند الوصول، وفي حال كانت النتيجة إيجابية، سيتم إعفاؤهم من اشتراطات الحجر الصحي؛ أما في حال كانت النتيجة سلبية فيتعين على المسافر الخضوع للحجر الصحي وفقا لتصنيف دولة المغادرة بالإضافة الى الخضوع لفحص (PCR) عند الوصول. * يتعين على المسافرين الحاصلين على احدى اللقاحات المرخصة تقديم شهادة التطعيم الأصلية والمتضمنة المعلومات التالية: اسم الشخص مطابقاً لجواز السفر، وتواريخ الجرعات على حسب نوع اللقاح (جرعة واحدة للقاح جانسين وجرعتين للقاحات الأخرى)، ونوع/ اسم اللقاح، الرقم التسلسلي للقاح (إن وجد).، الشعار أوالختم الرسمي للجهة المانحة للقاح. ** بالنسبة للأشخاص المتعافين من كورونا: يعفى المواطنون والمقيمون الذين أصيبوا بكوفيد-19 في قطر خلال الـ 12 شهراً الماضية من الحجر الصحي عند العودة من الخارج، وذلك إذا لم تظهر عليهم أعراض المرض وكانت نتيجة فحص (PCR) سلبية، أما الذين تم تشخيص إصابتهم في أي من دول مجلس التعاون الخليجي وحصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاحات المعتمدة لدى وزارة الصحة في قطر فسيتم إعفاؤهم من الحجر الصحي شريطة تقديم شهادة رسمية سارية المفعول تحتوي على تفاصيل العدوى السابقة على أن تكون صادرة من وزارة الصحة المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي. ** يذكر أن هناك 11 دولة عربية في القائمة الصفراء وهي: الجزائر والبحرين ومصر والأردن والكويت والمغرب وعمان والسعودية والإمارات وجزر القمر وجيبوتي. ** وهناك 10 دول عربية في القائمة الحمراء وهي: العراق ولبنان وليبيا وموريتانيا وفلسطين والصومال والسودان وسوريا وتونس واليمن. * إليك ملخص للإجراءات الجديدة للسفر والعودة والحجر الصحي: >> قائمة الدول الخضراء بحسب تصنيف وزارة الصحة في قطر. >> دول القائمة الصفراء بحسب تصنيف وزارة الصحة في قطر. >> دول القائمة الحمراء بحسب تصنيف وزارة الصحة في قطر.

41627

| 11 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
6 معلومات عن "أزمة" الجرعة الثالثة ضد كورونا وخلاف فايزر ووكالات الأدوية

تسبب إرتفاع الإصابات بسلالة دلتا من فيروس كورونا كوفيد 19 المنتشرة في عشرات الدول ومطلب شركتي فايزر وبايونتيك بجرعة ثالثة معززة، حالة من الجدل بين الأطباء والمختصون وقلق متزايد لدى الناس حول العالم بعد المؤشرات الإيجابية لحملات التطعيم، إلا أن هناك معلومات يجب أن تعرفها عن الحقائق العلمية ورأي علماء الأوبئة. * ما جرعة اللقاح المعززة؟ المعززات هي جرعة إضافية من اللقاح تعطى للحفاظ على الحماية التي يكونها اللقاح ضد المرض، ويتم استخدامها بشكل شائع لتعزيز العديد من اللقاحات، لأن المناعة يمكن أن تتلاشى بمرور الوقت. على سبيل المثال، يحتاج لقاح الإنفلونزا إلى جرعة معززة كل عام، ولقاح الدفتيريا كل 10 سنوات، وذلك وفقاً لتقرير في موقع ذا كونفرزيشن. وغالباً ما تكون المعززات مماثلة للقاح الأصلي. ومع ذلك -في بعض الحالات- يتم تعديل الجرعة المعززة لتعزيز الحماية ضد المتحورات الفيروسية الجديدة، مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، بحسب موقع الجزيرة نت. * مطلب فايزر وأسبابه طلب تحالف فايزر بيونتيك ترخيص جرعة ثالثة من لقاحه المضاد لفيروس كورونا، بعدما سجلت بياناتها انخفاضاً في القدرة المناعية للجرعتين الأولى والثانية. وتقول فايزر وبيونتيك في بيان مشترك إنهما لاحظتا أن هناك نتائج مشجعة للتجارب الجارية على جرعة ثالثة من اللقاح الحالي، وأنهما تتجهان لتقديم هذه البيانات إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية وسواهما من السلطات التنظيمية. وأضافت الشركتان: تظهر البيانات الأولية للدراسة أن جرعة تحصين تعطى بعد 6 أشهر على الجرعة الثانية توفر مستويات عالية من الأجسام المضادة للفيروس، بما في ذلك ضد المتحور بيتا الذي ظهر في جنوب أفريقيا. وهذه المستويات أعلى بنسبة 5 إلى 10 مرات من تلك التي شوهدت بعد تلقي الجرعتين الأوليين، بحسب موقع الحرة. * رفض أمريكي رأت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية في بيان مشترك لها مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الأمركيين المطعمين ليسوا بحاجة في الوقت الحالي، لأخذ جرعة ثالثة من لقاح فايزر، مؤكدين في بيان مشترك أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل محميون من المضاعفات الخطيرة والوفاة، بما في ذلك من عدوى المتغيرات الجديدة المنتشرة حالياً مثل دلتا، بحسب موقع شبكة سي إن إن. * وكالة الأدوية الأوروبية تترقب قالت وكالة الأدوية الأوروبية، أمس رداً على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه حتى الآن، لم يتم جمع بيانات كافية عن فترة الحماية من الدراسات وحملات التطعيم، ولذلك فإنها لا ترى أي أساس حتى الآن لجرعات تعزيزية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وأضافت، بحسب موقع دويتشه فيله، إنه سيتم تقييم هذه البيانات بسرعة بمجرد توافرها، مضيفة أن الوكالة على اتصال مع المصنعين فيما يتعلق بالمعززات، من أجل اتخاذ خطوات تنظيمية في أسرع وقت ممكن، إذا لزم الأمر. * آراء علماء الأوبئة أوضح الدكتور ضرار بلعاوي مستشار علاج الأمراض المعدية في حديثه لموقع الحرة أن فكرة إعطاء جرعة معززة موجودة في علم اللقاحات والوبائيات منذ القدم وهي ليست بفكرة جديدة وأن الهدف منها هو زيادة نسبة الأجسام المضادة في جسم المتلقح وتعزيز المناعة ومحاولة السيطرة على المتحورات التي يمكن أن تخرج من الفيروس. وأكد بلعاوي أن البراهين والأبحاث أثبتت أن جرعتي اللقاح من فايزر أو بعض اللقاحات الأخرى قادرة على التعامل مع فيروس كورونا، وفكرة الجرعة الثالثة مطروحة لأنالأجسام المضادة للفيروس تكون منخفضة عند المرضى وكبار السن، مشيراً إلى أن المتحورات خفضت من فعالية اللقاحات بنسبة 20 إلى 30 في المئة، لكن ما زالت جرعتي اللقاح من فايزر وبعض اللقاحات قادرة على التعامل مع المتحورات. من جانبه قال الأخصائي في علم الوبائيات الدكتور أحمد الطسة إن الجرعة الثالثة هي جرعة تذكيرية، تقوم بتذكيرجهاز المناعة لإنشاء مضادات وتقوية المناعة، وهذا يحصل باللقاحات العادية، وهذا مفهوم قديم، كما أكدت الدكتورةرولا حصني المتخصصة في الأمراض الجرثومية أن هناك دراسات تثبت أن المناعة تنخفض بعد سنة من التطعيم وأنه كلما كان مستوى الأجسام المضادة مرتفعا، كلما كانت مواجهة متحور دلتا والمتحورات الأخرى أفضل وأقوى. * الجرعة الثالثة وسلالة دلتا تعد سلالة دلتا التي اكتشف في الهند للمرة الأولى، هي السلالة السائدة من فيروس كورونا في الولايات المتحدة، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أظهرت نتائج دراسة أمريكية أن لقاحي فايزر وموديرنا ضد كورونا قد يوفران الحماية من مرض كوفيد-19 لسنوات وربما مدى الحياة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز حول الدراسة التي نشرت في مجلة نيتشر مؤخراً، تضيف النتائج إلى الأدلة المتزايدة على أن معظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم بلقاحات الحمض النووي الريبوزي الرسول (mRNA) قد لا يحتاجون إلى معززات (جرعات إضافية)، طالما أن الفيروس والسلالات الجديدة منه لا تتطور كثيراً.

5415

| 10 يوليو 2021