رصد موقع الشرق سير العمل في مركز التطعيم داخل السيارات باستاد الجنوب في الوكرة، حيث يقضي الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الجرعة الأولى من لقاح كورونا زمن ٤ ساعات في المتوسط لتلقي الجرعة الثانية في المركز. ورغم الجهد الكبير والتنظيم الواضح، إلا أن قائدي السيارات يقضون وقتاً طويلاً لمجرد الوصول إلى الحاجز التالي في سلسلة من الحواجز. وذلك بسبب الضغط الكبير والمتواصل على المركز الذي افتتح قبل أقل من شهر. ويضطر قائدو السيارات - بسبب طول ساعات الانتظار وبطء التقدم نحو المرحلة التالية- إلى الترجل خارج سياراتهم لتجديد نشاطهم فيما بدى على العديد منهم الضيق والتذمر. وطالب البعض بحلول تختصر الوقت وتتناسب مع الأعداد الكبيرة التي تتلقى اللقاح حالياً، خاصة وأن فكرة تلقي التطعيم داخل السيارة كانت محل إشادة في البداية عندما كان العدد محدود ولا يتعدى بضعة آلاف. والآن مع تسريع وتيرة التطعيم التي تنتهجها الدولة للقضاء على الوباء وإعطاء حوالي ٢٥ ألف جرعة بشكل يومي، أصبح من الضروري إيجاد بدائل وآليات جديدة تتناسب مع الخطة الوطنية للتطعيم.

قالت وكالة الاتحاد الأوروبي للوقاية من الأمراض إن قواعد التباعد الاجتماعي ووضع الأقنعة الواقية يمكن تخفيفها لمن تلقوا التطعيم، مما يضيف إلى العلامات التي تشير إلى أن التسريع في وتيرة التلقيح ضد فيروس كورونا يمكن أن يمهد الطريق للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية، حسبما أفادت وكالة بلومبيرغ للأنباء ونقلت عنها وكالة الأنباء الألمانية. وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها - في مجموعة من الإرشادات المنشورة – بحسب موقع الجزيرة - إنه عندما يلتقي الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل بأفراد آخرين تم تطعيمهم بالكامل، يمكن التخفيف من قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه. كما يمكن تخفيف القواعد حتى عندما يلتقي أشخاص تلقوا التطعيم بآخرين لم يتلقوه بعد، طالما لا توجد عوامل خطر للإصابة بمرض خطير أو انخفاض فعالية اللقاح لدى أي من الحاضرين. ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض خطورة الإصابة بأعراض شديدة لدى من تلقوا اللقاحات، كما أن خطر الإصابة بالفيروس من شخص تم تطعيمه منخفض أيضا.

كشف الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا ستيفان بانسيل عن أن الجرعة الثالثة من لقاحها ستكون جاهزة في الخريف القادم . وأوضح بانسيل – بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية – أن الشركة تختبر ثلاث نسخ للجرعة المعززة لفيروس كورونا، حيث سيحصل ثلثا المتطوعين على نسخة نشطة من الجرعة المعززة، التي تستهدف التحور الحاصل في النسخة الجنوب أفريقية من فيروس كورونا. أضاف: سيحصل الثلث المتبقي على حقنة تجمع بين لقاح موديرنا الأصلي، وحقنة معززة في جرعة واحدة، لمعرفة أيها أكثر فعالية في الحماية من متغير السلالة الجنوب إفريقية. وأشار إلى أن الاستخدام الطارئ يجب أن يتم تقديمه إلى هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA في الربع الثالث من عام 2021، ما يجعل الجرعات الداعمة متاحة بحلول الخريف. أضاف بانسل: أنه من المحتمل بعد 6 أشهر إلى عام واحد من تلقي الشخص للجرعة الثانية أن تنخفض نسبة الحماية من الفيروس إلى ما بين 70% و80%، مضيفا نعتقد أننا سنحتاج جميعًا إلى جرعات معززة . وكانت شركة موديرنا قد أعلنت عن فاعلية لقاحها المضاد لفيروس كورونا حتى بعد 6 شهور من التطعيم به، مشيرة إلى أنها تبلغ 90%، وضد الحالات الخطيرة بفيروس كورونا 95%، حسب بيان صادر في أعقاب التجارب السريرية الأولية، وفقاً لوسائل إعلام أمريكية. ومن شأن تلك المعطيات أن تسمح بحصول شركة موديرنا على الترخيص الكامل من السلطات الأمريكية بدلا من الترخيص المحدود الذي يتمتع به اللقاح حاليا. وتخطط موديرنا أيضا لإجراء تجارب على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ما بين 6 أشهر و11 سنة.

كشفت دراسة اسكتلندية عما وصف بأنه أداة رخيصة الثمن من شأنها زيادة فاعليات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19). ووفقا لموقع سبوتنيك فقد أوردت الدراسة المنشورة في مجلة سبورتس ميديسن، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، تزيد من فاعليةلقاحات كورونابنسبة 40%، كما أنها تخفض احتمال الإصابة بالفيروس بنسبة 31 %،حسبما ذكر موقعheraldscotland. وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة غلاسكو كالدونيان الاسكتلندية، أن ممارسة الرياضة لـ 30 دقيقة يومياً أو 150 دقيقة أسبوعياً، من شأنه أن يقوي جهاز المناعة. وأوصت الدراسة بممارسة أنشطة رياضية مثلالمشي والجري وركوبالدراجات، إضافة إلى تمارين تقوية العضلات. ويرى أستاذ ديناميكيات السلوك الصحي في جامعة غلاسكو كالدونيان، سيباستيان شاستين؛ إن النشاط البدني يقوّي خط الدفاع الأول لجهاز المناعة البشري، وتحديداً الخلايا المناعية والأجسام المضادة. يذكر أن الدراسة شملت مراجعة 16698 بحثاً عالمياً يتعلق بالأوبئة، نُشرت بين يناير/ كانون الثاني 1980 وأبريل/نيسان 2020، وشارك فيها علماء بارزون في مجال المناعة والأوبئة.

أحمد إبراهيم يتساءل الكثير ممن تلقوا جرعتي لقاح كورونا في قطر عن مدى الاستثناءات التي من المفترض أن يحصلوا عليها بعد تلقي اللقاح، حيث ساوت خطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا التي فرضها مجلس الوزراء قبل أيام بين من تلقى اللقاح ومن لم يتلقاه حتى الآن إلا في بعض الأمور الثانوية. قرارات مجلس الوزراء الأخيرة سمحت لمن استكملوا جرعات لقاح كوفيد-19، بتواجد (5) أشخاص بحد أقصى في الأماكن المفتوحة، كما قرر المجلس باستثناء خدمات تأجير القوارب واليخوت السياحية وقوارب النزهة لأفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، إضافة لاستثناء من تلقى التطعيم من الحجر الصحي عند العودة من السفر. فعالية اللقاح تسمح بالاستثناء أهمية أخذ اللقاح بحسب ما أكدته الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بتاريخ 22 فبراير 2021 تتمحور في ثلاث نقاط هي: ** دور اللقاح الهام في الوقاية من الإصابة بكوفيد 19. ** دور اللقاح في الوقاية من الإصابة بمضاعفات المرض نفسه. ** اللقاح يمنع انتقال الفيروس من شخص إلى آخر. وعليه فإن هذه المميزات الكبيرة التي يمنحها اللقاح لمن تلقاه تعطيه بعض الحرية في التنقل والتسوق وممارسة حياته بشكل طبيعي نوعاً ما مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية الضرورية. الواضح حتى الآن ومن خلال القرارات الأخيرة أن هناك مساواة فعلية بين من تلقى اللقاح ومن لم يتلقاه، في المنع من الدخول للمطاعم والمقاهي ودور السينما والمتاحف والمكتبات العامة وصالونات التجميل والحلاقة، وجميع المراكز الترفيهية. ناهيك عن المساواة في أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك في المنازل، وإيقاف تقديم الخدمات الطبية في المنشآت الصحية الخاصة باستثناء الحالات الطارئة، لمن أخذ اللقاح ومن لم يأخذه. اللافت في الأمر أن من خلال منح من تلقى التطعيم استثناءات لا تعطى لغيره، سيشجع بشكل كبير أفراد المجتمع الذين لم يتلقوا اللقاح حتى الآن للمسارعة في التطعيم ليعيشوا حياة طبيعة ومنحهم مميزات تسمح لهم بممارسة نشاطات لم تكن متوفرة بدون تطعيم. *الأرقام تؤكد ضرورة الاستثناءات * الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 قال في لقاح تلفزيون مع تلفزيون قطر بتاريخ 07 أبريل الحالي إن استثناء الأشخاص الذين تلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا من بعض القيود المفروضة بسبب الجائحة سيتم بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة. وقال الخال بشأن السبب في عدم استثناء من تلقوا التطعيم من قرار إغلاق صالونات الحلاقة والتجميل والسماح لهم بتناول الطعام داخل المطاعم، أن هذا الأمر قد يكون وارد في المستقبل إذا تم تغطية نسبة أكبر من السكان بالتطعيم. بغض النظر عن منطقية كلام الخال، إلا أن الأرقام الرسمية حتى تاريخ كتابة هذا التقرير تشير إلى أن شخص واحد من بين كل 3 أشخاص من أفراد المجتمع في قطر حصل على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، و35.5% من السكان حصلوا على الأقل على جرعة واحدة، و82.8% من كبار السن الذين هم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس حصلوا على اللقاح.. فهل نشهد خلال الأيام القليلة القادمة استثناءات فعلية لمن استكملوا جرعات لقاح كوفيد-19؟؟

انتشرت العديد من الشائعات حول لقاحات فيروس كورونا منذ بدء تطويرها، خاصة مع بدء تلقي الأفراد حول العالم جرعات اللقاح. وتبنى البعض نظرية المؤامرة، وأن الحكومات ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس يستخدمون اللقاحات كطريقة لحقن الناس برقائق دقيقة. فما صحة هذه الأخبار؟ زعمت بعض الأخبار أن الولايات المتحدة صنعت رقاقة استشعار لفيروس كوفيد-19 يمكن حقنها بالجسم، مما دفع البعض على تويتر لربطها بنظرية المؤامرة. واستندت العديد من مزاعم مستخدمي تويتر إلى مقابلة مع شبكة سي بي إس (CBS) في برنامج 60 دقيقة مع الدكتور مات هيبورن، وهو طبيب عسكري عمل سابقا في وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة التابعة للولايات المتحدة المعروفة اختصارا بـداربا (DARPA)، وفقًا لموقع الجزيرة. وقال هيبورن في المقابلة إن وكالة داربا كلفته بإزالة الأوبئة، ولهذا ناقش بعض مشاريع الأبحاث العسكرية الجارية، بما في ذلك جهاز استشعار يوضع تحت الجلد يستخدم إشارة ضوئية للإشارة إلى ما إذا كان شخص ما مريضا أم لا. وفي حديثه لمجلة نيوزويك (Newsweek)، قال هيبورن إن مقابلته تسببت في حدوث ارتباك، مضيفا أنه لا توجد رقاقة إلكترونية ولا إلكترونيات، ولا شيء من هذا القبيل. وأوضح أن هذه التقنية هي في الواقع هيدروجيل، وهي مادة إسفنجية مصممة لتكون لها تركيبة مماثلة للأنسجة المحيطة بحيث لا يحاول الجسم رفضها. وباستخدام التفاعلات الكيميائية يمكن تغيير مواد الهيدروجيل للاستجابة لعدد من المواد في الجسم، وعندما يحدث ذلك يضيء الهيدروجيل بشكل خافت، ويمكن بعد ذلك اكتشاف هذا الضوء باستخدام مستشعر موضوع خارج الجلد. ومن المواد التي يمكن للهيدروجيل اكتشافها في الجسم هي اللاكتات، وقال هيبورن إن مستويات اللاكتات هذه يمكن أن تشير إلى إذا ما كان شخص ما على وشك أن يمرض. وقال هيبورن لمجلة نيوزويك إن: الهيدورجيل يستطيع الشعور بوجود اللاكتات على مستوى الأنسجة، لذلك عندما يبدأ شخص ما الإصابة بالمرض فإن مستويات اللاكتات تلك في الأنسجة ستبدأ في الارتفاع. وأضاف: إذا بدأت في الارتفاع سريعا جدا فهذا يعني أنك تمرض بسرعة كبيرة، وهي الحالة المشابهة لأعراض الإصابة بكورونا. وقال هيبورن: إن هذه التقنية تخبرك فقط أنه قد يكون هناك خطأ ما، ويمكنك استكمال ذلك باختبار كوفيد-19 أو اختبار مسببات الأمراض الأخرى، حتى تتمكن من إجراء تشخيص محدد للمرض. وتم تطوير التكنولوجيا بجهد مشترك بين الوكالات الحكومية الأميركية وشركة بروفيوسا (Profusa) الخاصة للتكنولوجيا الحيوية ومقرها كاليفورنيا.

شهدت مستجدات فيروس كورونا في قطر، اليوم الأحد ، تطورا إيجابيا، بتسجيل انخفاض في عدد الإصابات والوفيات بالفيروس مقارنة بيوم أمس، كما سجل برنامج التطعيم الوطني قفزة مهمة هذا الأسبوع بأن أصبح واحد من بين كل 3 أشخاص حصل على اللقاح . أعلنت وزارة الصحة العامة، الأحد، تسجيل 823 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، بواقع 636 حالة من أفراد المجتمع و187 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. كما تم تسجيل ست حالات وفاة جديدة تبلغ أعمارهم 49 و 50 و 63 و 70 و 88 و90 عاماً، أربع منها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. فيما كانت أعلنت الوزارة، أمس، عن تسجيل 827 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، بواقع 579 حالة من أفراد المجتمع و248 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج. وكانت حالات الوفاة التي سجلت أمس 9 حالات تبلغ أعمارهم /44 و45 و53 و59 و60 و65 و70 و76 و83 عاما/، سبع منها كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. فيما سجلت بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 نجاحاً مهماً على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية حيث تم إعطاء 23119 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية. وبلغت جرعات لقاحات كوفيد 1248229 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. وتلقى 35.5% من المؤهلين للحصول على لقاح (كوفيد 19) في دولة قطر جرعة واحدة من هذا اللقاح على الأقلّ، فيما تلقّى 82.8% من كبار السن الذين تجاوزوا الستين عاماً (الذين يعتبرون من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الشديدة الناجمة عن العدوى بفيروس كوفيد 19) جرعة واحدة من اللقاح على الأقلّ، في حين تلقّى 67.5% منهم كلتا الجرعتين من اللقاح. ووفق وزارة الصحة العامة، سجلت عدد الجرعات المعطاة خلال آخر 7 أيام فقط 168.453 جرعة، وشخص واحد من بين كل 3 أشخاص من أفراد المجتمع حصل على جرعة واحدة من اللقاح على الأقل، بحسب بيانات وزارة الصحة .

أوضحت وزارة الصحة الكويتية أن مقطع الفيديو المنتشر والذي يزعم بعدم إعطاء الممرض حقنة اللقاح كاملة للمراجع ليس في دولة الكويت. مقطع الفيديو المنتشر والذي يزعم بعدم إعطاء الممرض حقنة اللقاح كاملة للمراجع ليس في دولة الكويت. يرجى تحري الدقة في النقل والنشر. pic.twitter.com/h34lblwWGM — وزارة الصحة - الكويت (@KUWAIT_MOH) April 17, 2021 ودعت الوزارة – وفقاً لحسابها الرسمي على تويتر – إلى تحري الدقة في النقل والنشر.

توصلتدراسةأمريكية حديثة إلى أن من أصيبوا فعلا بعدوى فيروس كورونا المستجد قد لا يكونوا بحاجة إلى تلقي أكثر من جرعة واحدة من اللقاحات التي تطورها شركة فايزر أو غيرها ممن تعتمد ذات الآلية في عملها، مثل لقاح موديرنا. ونقلت وكالة بلومبيرغ عن المشرفة على الدراسة سوزان تشينغ، أن البيانات أظهرت رد فعل قويا جدا لدى من تلقوا جرعة واحدة من اللقاح، بعد التعافي من إصابتهم بعدوى كورونا. وأظهر البحث أن الاستجابة لدى المصابين سابقا بالمرض كانت أعلى ممن تلقوا اللقاح دون إصابتهم بفيروس كورونا. ونقلت الصحيفة عن تشينغ توصيتها لو أُصبت بكوفيد 19 قد لا تحتاج سوى جرعة واحدة من الجرعتين الموصى بهما من قبل فايزر وموديرنا. وتقول الصحيفة إن تلقي جرعة واحدة بات أمرا أكثر إلحاحا بعد مخاوف متعلقة بالسلامة أُثيرت مؤخرا بشأن لقاحات عملت كل من جونسون آند جونسون وأسترازينيكا على تطويرها. ونقلت صحيفة يو إس إيه توداي عن عالم المناعة في جامعة ميريلاند محمد سجادي، وفريقه، أن إعطاء جرعة واحدة فقط من اللقاح لمن أصيبوا سابقا بعدوى كورونا ستساهم بتوفير ما يزيد عن 110 ملايين جرعة حول العالم.

تسرع دولة قطر من وتيرة برنامج التطعيم الوطني ضد كورونا، بعد النجاح اللافت الذي حققه البرنامج في تغطية الفئات الأكثر عرضة للفيروس من كبار السن الذين شملهم التطعيم بنسبة أكثر من 80%، وكذلك العاملين بالصفوف الأمامية من الجيش الأبيض ضد كوفيد – 19 . وفي سبيل بلوغ هذا الهدف، افتتحت قطر على مدار الشهور الماضية 4 مراكز رئيسية للتطعيم هي مركز قطر للمؤتمرات ومركز الصناعية وذلك للحصول على الجرعتين الأولى والثانية، ومركزي لوسيل والوكرة للحصول على الجرعة الثانية من السيارة، وذلك بالإضافة إلى 35 مركزاً للتطعيم . كما نجحت قطر في النزول بسن الفئات المستحقة من سكان الدولة (المواطنين والمقيمين) للحصول على اللقاح من 70 عاماً إلى 35 عاماً حالياً، وذلك خلال 4 شهور فقط. وانطلقت حملة التطعيم في قطر أواخر ديسمبر الماضي، لتنفذ السلطات الصحية في البلاد أكبر حملة وطنية في تاريخها، وفي سبيل ذلك وفرت الدولة أكثر لقاحين أمانا وجودة بعد تصريح الاستخدام الطارئ لهما من وزارة الصحة العامة وهما فايزر وموديرنا بنسبة أمان تجاوزت الـ 90%. وتجلت أولى ثمرات حملات التطعيم في قرار وزارة الصحة العامة بتمديد فترة الإعفاء من متطلبات الحجر الصحي للحاصلين على جرعتي لقاح كوفيد-19 بعد السفر إلى الخارج أو مخالطة الأشخاص المصابين بالفيروس إلى 6 أشهر بدلا من 3، في انتظار المزيد من الإعفاءات وإجراءات الرفع التدريجي للقيود. ويقول الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية الصحية للتصدي لوباء كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إنه تم منذ بداية شهر مارس الماضي مضاعفة عدد الجرعات الأسبوعية التي يتمّ إعطاؤها للجمهور أسبوعيا حيث بلغ عدد الجرعات التي تمّ إعطاؤها على مدار الأيام السبعة الماضية أكثر من 160 ألف جرعة وذلك من خلال ما يزيد على 35 مركزا للتطعيم. وأشار الدكتور الخال إلى أن دولة قطر تحتل المرتبة التاسعة عالميا من حيث إجمالي جرعات اللقاح المعطاة لكل 100 شخص، بين الدول التي لا يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، حيث حصل شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص بالغين على جرعة واحدة من اللقاح على الأقلّ، ولم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الإقبال الكبير للجمهور واستجابته لبرنامج التطعيم. وأعلنت وزارة الصحة، السبت 17 أبريل، إعطاء 1225110 جرعة من لقاحات (كوفيد-19) لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. غير أن موقع كوفيد فاكس لايف (covidvax.live) المتخصص في إحصاء وتسجيل عمليات التلقيح في العالم ضد فيروس كورونا بشكل حي وفوري كان له رأي آخر، حيث سجل لدولة قطر حتى لحظة كتابة التقرير أكثر من مليون و226 ألف جرعة، ولا يزال عداد الموقع يزيد كل ثانية ليعلن عن شخص جديد حصل على الجرعة في مركز من مراكز التطعيم . ويعلق الموقع العالمي على حملة التطعيم في قطر قائلاً: تدار من أجل كوفيد -19 حملة تطعيم في قطر حاليًا بمعدل (حوالي 0.28 / ثانية) أو 24،002 كل يوم. ويوضح الموقع أن هناك حوالي 42.6 جرعة لكل مائة شخص (~ 2.88 مليون). ويشير إلى أنه بهذا المعدل المتسارع، يمكن أن يحصل 70٪ من سكان قطر على الجرعتين في 117 يومًا (أو بحلول 11 أغسطس 2021).

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تعديل الحد الأدنى للفئة العمرية المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) ليشمل الأشخاص الذين بلغوا أو تجاوزوا 35 عاما من العمر. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر والتي تشهد وتيرتها تسارعا ملحوظا حيث بلغ عدد الجرعات التي تم إعطاؤها للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات المرض مليون ومائتي ألف جرعة حتى الآن. وقال عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية الصحية للتصدي لوباء كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية إن تعديل الحد الأدنى للفئة العمرية المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) إلى 35 عاماً فما فوق يأتي ضمن مساعي الوزارة الرامية إلى توسيع نطاق فئات المجتمع التي يتمّ تطعيمها وتحصينها ضد فيروس (كوفيد 19). وأكد أنه تم منذ بداية شهر مارس الماضي مضاعفة عدد الجرعات الأسبوعية التي يتمّ إعطاؤها للجمهور أسبوعيا حيث بلغ عدد الجرعات التي تمّ إعطاؤها على مدار الأيام السبعة الماضية أكثر من 160 ألف جرعة وذلك من خلال ما يزيد على 35 مركزا للتطعيم. واشار الدكتور الخال إلى أن دولة قطر تحتل المرتبة التاسعة عالميا من حيث إجمالي جرعات اللقاح المعطاة لكل 100 شخص، بين الدول التي لا يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، حيث حصل شخص واحد من بين كل ثلاثة أشخاص بالغين على جرعة واحدة من اللقاح على الأقلّ، ولم يكن هذا الإنجاز الرائع ليتحقق لولا الإقبال الكبير للجمهور واستجابته لبرنامج التطعيم. كما أوضح أن تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) خلال أيام شهر رمضان لا يتعارض مع الصيام ولا يتسبب في إفطار الصائم لأن اللقاح يتمّ إعطاؤه في العضل و لا يعتبر من المواد المغذية التي يتم إدخالها في جسم المتلقي للقاح، وأكّد على ضرورة عدم التأخّر في الحضور لتلقي اللقاح خلال شهر رمضان لا سيما أن ساعات الدوام الرسمي لمراكز التطعيم خلال الشهر الفضيل قد تمّ تعديلها بحيث تناسب أوقات الجميع. من جانبها قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الفضل في تخفيض الحد الأدنى للفئة العمرية المؤهلة للحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) يعود إلى ارتفاع معدلات التطعيم في أوساط كبار السن والفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض، مشيرة إلى أن العمر يعد من أهمّ عناصر المخاطر التي تزيد من فرص المعاناة من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالإصابة بالفيروس. وأوضحت أن حصول نسبة 82.6% من كبار السن الذين تجاوزوا الستين عاماً و 73% من الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين عاماً على جرعة واحدة من اللقاح على الأقلّ يعني أن الغالبية العظمى من الفئات الأكثر عرضة لهذه المضاعفات الخطيرة في مجتمعنا باتوا قاب قوسين أو أدنى من الحصانة ضد هذا الفيروس. ولفتت إلى أنه على الرغم من تعديل الفئات العمرية المؤهلة للحصول على اللقاح إلا أن مواعيد التطعيم بقيت كما هي دون تغيير، وسوف تستمرّ الفرق المختصة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تواصلها المباشر مع الفئات المستهدفة باللقاح من الجمهور من خلال الرسائل النصية القصيرة والمكالمات الهاتفية من أجل حجز المواعيد الخاصة بتطعيمهم ضد الفيروس، وسوف يتمّ إعطاء الأولوية في تلقّي اللقاح خلال الأسابيع القليلة القادمة للفئة العمرية الجديدة وهم البالغين 35 عاما فما فوق ممن تتوافر لديهم شروط التطعيم والذين كانوا قد قاموا بالتسجيل للحصول على اللقاح عبر خدمة التسجيل المخصصة لهذه الغاية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة. ويمكن للراغبين في الحصول على اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة على الرابط التالي: https://app-covid19.moph.gov.qa/en/instructions.html

قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا إنه ربما يتعين أخذ جرعة ثالثة من اللقاح بعد مرور 12 شهراً على التطعيم بالجرعتين. ونقلت قناة سي إن بي سي عن الرئيس التنفيذي لفايزر: من المحتمل أيضاً أن يحتاج الناس إلى التطعيم ضد الفيروس سنويًا. وتستمر المخاوف حول عدم كفاية جرعات لقاح فيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا بعد وقف الولايات المتحدة التطعيم باستخدام لقاح جونسون آند جونسون بسبب تسببه بجلطات. لكن صرح علماء قائمين على دراسة فيروس كورونا ولقاحاته إن مخاطر الجلطة المتولدة عن الإصابة بفيروس كورونا، تفوق تلك التي يمكن أن تسببها اللقاحات، ليخلصوا إلى أن منافع جميع اللقاحات أكبر من الأضرار.

قال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا كان نتيجة للإقبال على السفر في شهر ديسمبر الماضي، مشدداً على أنه من الصعب قصر السفر على المتلقين للقاح فقط . وقال الباكر – في مقابلة مع قناة الجزيرة – في الوقت الحاضر جربنا جواز إياتا (جواز السفر الصحي) إلى واجهة واحدة هي اسطنبول، وكانت تجربة ناجحة جدا ومن المهم عندما يصعد المسافرون أن يعلموا ما هي القوانين السارية في بلد المقصد لأن كوفيد 19 لن يختفي، لكن في المقابل هناك تزايد في أعداد من يحصلون على اللقاح، ونفذت الخطوط الجوية القطرية أول رحلة في العالم بطاقم وركاب حصلوا على اللقاح . وأضاف الرئيس التنفيذي : من الافضل أن يتلقى المسافرون اللقاح قبل السفر لكن الواقع والأرقام تقول إن اللقاح لن يكون في متناول الجميع، ولذلك كشركة طيران سيكون من الصعب علينا قصر السفر على المتلقين للقاح . وأشار سعادته إلى أن الارتفاع الكبير في الطلب على السفر جوا في ديسمبر 2020 أدى إلى تضاعف أعداد الإصابات ففي بعض البلدان، حيث كانت هناك موجة ثانية وثالثة بينما عانت دول من موجة رابعة . وأضاف: أخشى مع تخفيف الأجراءات الاحترازية مثل التباعد الاجتماعي ومنع الاختلاط والتجمعات أننا نشهد زيادة في معدلات الإصابة بالفيروس وليس هذا فحسب بل قد يحدث تحور في الفيروس ليصبح أكثر شراسة وبالتالي لا يكبحه اللقاح المضاد. وحول تعافي قطاع السفر، قال: سيكون هناك الكثير من الضغط على شركات الطيران خلال ال 3 سنوات أو ال 4 سنوات المقبلة فقد تأثرت الوجهات السياحية بشدة وسيستغرق التعافي وقتا . وتابع: المهم في الأمر أنه مع تخفيف الدول لقيودها، فإن الناس من الصعب السيطرة عليهم وسيعتقدون أن الحياة عادت إلى طبيعتها في فترة ما قبل الجائحة وهنا تبدأ الموجة الجديدة من الإصابات و يجب أن نضع في الحسبان أن هذا الفيروس لم يتم احتواؤه، والجائحة ستستمر والموجات ستتلاحق إذا لم يلتزم الناس بتوصيات السلطات الصحية وفي المقابل سيؤدي ذلك إلى ركود سوق السفر العالمي. وأشارت الجزيرة – في تقريرها – إلى أن الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تنهي تجربة جواز السفر الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي بنجاح، وهي تطبيق ذكي لأجهزة الهاتف يتيح للمسافرين إنشاء جواز سفر رقمية هدفه دعم العودة الآمنة.

حصلت دولة قطر على المرتبة التاسعة على مستوى العالم في نسبة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم . وكان مجلس الوزراء قد استمع، اليوم الأربعاء، إلى الشرح الذي قدمه سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) . ووفق وكالة الأنباء القطرية، فقد أعرب المجلس عن ارتياحه لسير عملية التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر حيث تم تخطي (1.168.087) جرعة من اللقاح منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم، ووصلت نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى للتطعيم (27%) من إجمالي عدد السكان ونسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين (15%) من إجمالي عدد السكان. وبذلك حصلت دولة قطر على المرتبة التاسعة على مستوى العالم في نسبة الأشخاص الذين تلقوا التطعيم. وأشاد المجلس بهذا الإنجاز وبالخطط والبرامج الموضوعة لتطعيم جميع السكان في الدولة.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تحقيق إنجاز كبير في البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 مع حصول أكثر من 81% من الأشخاص فوق 60 عاماً على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كوفيد-19 منذ بدء البرنامج وحتى الآن. وقالت الدكتورة هنادي الحمد، قائد أولوية الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 – بحسب موقع الوزارة - إن تحقيق الإنجاز المتمثل بحصول 4 من كل 5 أشخاص فوق عمر الستين عاماً - وهم الفئة الأكثر عرضة لمخاطر هذا المرض– على لقاح كوفيد-19 يعتبر أمراً مشجعاً للغاية، خاصة بعد عام من التحديات للسكان في قطر والعالم. إن تطبيق برنامج التطعيم يحمي الأشخاص من كوفيد-19 ويقلل بشكل كبير من فرص تعرضهم لمخاطر هذا المرض. وأضافت: على الرغم من أن مرض كوفيد-19 قد يصيب أي شخص، إلا أن الأشخاص الأكبر سناً هم أكثر عرضة لمضاعفات المرض الشديدة ما يعني أن هؤلاء قد يحتاجون للإدخال إلى المستشفى ووحدات العناية المركزة لتلقي علاج ينقذ الحياة بنسبة أكبر من المجموعات الأصغر سناً. وقالت الدكتورة هنادي الحمد: ما يثلج صدورنا هو أن التطعيمات غاية في الفعالية وتمنع الإصابة الشديدة بالمرض. وقد أظهرت التجارب الطبية أن كلا من لقاحي فايزر/بيونتيك وموديرنا فعالان بنسبة 95% في الحد من أعراض العدوى بكوفيد-19 بعد الحصول على الجرعتين. كما تظهر النتائج هنا في دولة قطر أن المجموعة العمرية فوق 60 عاماً الذين لم يحصلوا على اللقاح هم أكثر عرضة بـ 40 مرة للإدخال إلى وحدات العناية المركزة مقارنة بالأشخاص الآخرين من نفس المجموعة العمرية الذين قد حصلوا على اللقاح. وقالت: أدعو جميع الأفراد من كبار السن في المجتمع الذين لم يحصلوا على التطعيم بعد إلى المبادرة بحجز موعد. توفر التطعيمات حماية قصوى بعد حوالي 14 يوماً من أخذ الجرعة الثانية لذا أحث الجميع على عدم تأجيل البدء بعملية التطعيم والحصول على الحماية في أقرب وقت ممكن. ويمكن للأشخاص في عمر 60 عاماً فما فوق الحصول على اللقاح في أحد المراكز الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما يمكن لأي شخص فوق 60 عاماً ولم يحصل على اللقاح بعد ويرغب بأخذ موعد الاتصال بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية على الرقم 40277077. وتقدم خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية التطعيم لمرضى الرعاية المنزلية في منازلهم لضمان أعلى سبل الراحة والسلامة لهم. ويمكن للمرضى المسجلين بخدمة الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية الاتصال على الرقم 44390111 للمساعدة والحصول على النصائح المتعلقة باحتياجاتهم من الرعاية المنزلية ولقاح كوفيد-19.

أعلنت شركة جونسون آند جونسون إنها ستؤجل عملية طرح لقاحاتها المضادة لكوفيد-19 في أوروبا، بحسب بيان رسمي. وذكر موقع يورو نيوز أن إعلان الشركة يأتي بعدما أوصت الولايات المتحدة سابقاً اليوم، بتعليق مؤقت للقاح جونسون آند جونسون ذي الجرعة الواحدة، للتحقيق في تقارير متعلقة بجلطات دموية خطيرة محتملة. وقالت جونسون آند جونسون اتّخذنا القرار بتأجيل استباقي لإطلاق لقاحنا في أوروبا. واليوم قال مسؤول أميركي إن مريضاً توفي بعدما عانى من مضاعفات ناجمة عن تجلط في الدم عقب تلقيه اللقاح، وإم هناك آخر في حالة حرجة. وقال بيتر ماركس، وهو عالم بارز في إدارة الغذاء والدواء، إن 6 أشخاص تبلغ أعمارهم بين 18 و48 عاماً تعرّضوا لنوع نادر من تجلّط الدم في الدماغ مع انخفاض عدد الصفائح الدموية لديهم خلال فترة ما بين ستة إلى 13 يوماً من تلقيهم لقاح جونسون آند جونسون. وفي بيان مشترك الثلاثاء، قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء إنها تحقق في جلطات تعرضت لها ست نساء بعد أيام من تلقيهن اللقاح، بالإضافة إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية لديهن. أعطيت حتى اللحظة أكثر من 6.8 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون في الولايات المتحدة. وستوقف قنوات التوزيع الفدرالية الأمريكية، بما في ذلك مواقع التلقيح الشامل، استخدام اللقاح مؤقتاً، ومن المتوقع أن تتبعها الولايات الأخرى والمزودون الآخرون. كما ستجتمع اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الأربعاء لمناقشة الحالات، كما بدأت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحقيقاً في الحالات. وقالت الدكتورة آن شوشات، النائب الرئيسي لمدير مركز السيطرة على الأمراض والدكتور بيتر ماركس، مدير مركز البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء التقييم والبحث في بيان مشترك إن توصية صدرت بوقف استخدام هذا اللقاح مؤقتًا بدافع الحذر الشديد، حتى تكتمل التحقيقات.

هنّأت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة، كافة فئات المجتمع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. ودعت الدكتورة فئة كبار السن -الأكثر عرضة للمخاطر الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد -19- إلى الإسراع في تلقّي التطعيم. تهنئه بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية pic.twitter.com/QLIyto9Oyj — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) April 12, 2021 وشددت الدكتورة، على كل الذين لم يحصلوا على التطعيم للإسراع للحصول عليه، لا سيّما بعد ظهور السلالة البريطانية من الفيروس. وقالت لا يزال بإمكان أفراد المجتمع اتّخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم من هذا الوباء ومن خطر انتشار العدوى. كما أكّدت، أنّ دولة قطر وفّرت أفضل أنواع اللقاحات في الوقاية من العدوى بالفيروس. وفي السياق، قالت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبّي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، إنّنا ما نزال نواجه تحديًّا كبيرًا يتعلّق بزيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا. تهنئه بمناسبه حلول شهر رمضان المبارك مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية pic.twitter.com/4U9VUqoRxF — مؤسسة حمد الطبية (@HMC_Qatar) April 12, 2021 وأكّدت المسلماني على ضرورة أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا، والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية المتَّبعة، والالتزام بالتباعد الجسدي، ومنع التجمعات والزيارات العائلية، إلى أنْ تنتهي الجائحة.

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في خطاب ألقاه أمام رعاة الحزب الجمهوري، مساء السبت، في مار ألاغو بولاية فلوريدا، إن لقاح كورونا يجب أن يُسمى ترامبسين تيمُّناً باسمه؛ لأنه هو من ساهم في تطوير العديد منها. صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلت عن ترامب قوله إن شخصاً سمّاه سيدي جاء إليه، وقال إن اللقاح يجب أن يُسمى ترامبسين، وفقا لما ذكره موقع عربي بوست. من جهة أخرى، هاجم ترامب خبير الأوبئة أنتوني فاوتشي، بسبب توصيته بعدم استخدام الكمامات في بداية الوباء، قبل أن يوصي بـخمس كمامات في الأشهر الأخيرة. يشار إلى أنه منذ بداية أزمة كورونا ساءت العلاقة بين ترامب وفاوتشي الخبير البارز في خلية مكافحة كورونا، لتبلغ ذروتها مع إجراء الأخير مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست، حذّر فيها من سير الولايات المتحدة في الاتجاه الخاطئ بشأن مكافحة كورونا. إذ بدا ترامب مُصرّاً على التخلص من خبير الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، وأعاد ترامب نشر وسم على تويتر يدعو لإقالة الدكتور أنتوني فاوتشي، بعد أن قال أكبر خبير للأمراض المعدية في البلاد إنه كان من الممكن إنقاذ أرواح لو اتخذت البلاد إجراءات الإغلاق مبكراً خلال تفشي فيروس كورونا المستجد. أما فاوتشي فقال، في أول مؤتمر له منذ تولِّي بايدن رئاسة أمريكا، إنه أصبح أخيراً حراً في حديثه عن فيروس كورونا دون خوف من ترامب، وذلك بعد تولِّي الرئيس الجديد منصبه وخروج الإدارة الأمريكية السابقة.

قالت شركة فايزر وشريكتها الألمانية بيونتك، اليوم الجمعة، إنهما طلبتا من الهيئات التنظيمية الأمريكية تمديد الاستخدام الطارئ للقاحهما المضاد لكوفيد-19 للعمر ما بين 12 و15 عاما، وفق شبكة سي إن بي سي. وفي مارس الماضي، قالت الشركتان المصنعتان للأدوية إن التجارب السريرية أثبتت أن اللقاح آمن ويساعد في توليد أجسام مضادة قوية لدى الذين بلغوا من العمر بين 12 و15 عاما. وما زال السؤال الكبير الذي تحاول شركات الأدوية الإجابة عليه هو ما إذا كانت اللقاحات المضادة لكوفيد-19 فعالة وآمنة عند استخدامها لتطعيم الأطفال. ويقول الخبراء إن تطعيم الأطفال والشبان خطوة حاسمة نحو الوصول إلى ما يعرف بمناعة القطيع واحتواء الوباء. ولقاح فايزر بيونتك المكون من جرعتين للشخص الواحد مصرح باستخدامه بالفعل لمن هم في سن 16 عاما فأكثر.

قالت منظمة الصحة العالمية إنها لا تستطيع إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لكورونا بين جرعتين في ظل غياب بيانات كافية في هذا الشأن، وذلك تعليقا على اعتزام فرنسا تبديل الجرعة الثانية لمن هم دون سن 55 عاما وتلقوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا. وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة لا توجد بيانات كافية لتوضيح ما إذا كان هذا أمرا يمكن القيام به، ومن ثم خلص خبراء المنظمة إلى أن إمكان تغيير اللقاح ليس شيئا يمكن أن يوصوا به في هذه المرحلة. وكانت الهيئة العليا للصحة في فرنسا قد أعلنت مؤخرا أن الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا وأخذوا جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا سيحصلون على جرعة ثانية من لقاح فايزر أو موديرنا، و يشمل ذلك 533 ألف شخص في فرنسا، وأوقفت الهيئة إعطاء أسترازينيكا لمن هم دون سن 55 في 19 مارس الماضي ، بسبب حالات نادرة من تجلط الدم في أوروبا.