رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تفجر مفاجأة صادمة بشأن كورونا وتحدد الفئات التي يجب عليها تلقي اللقاح من جديد

فجّرت منظمة الصحة العالمية مفاجأة صادمة تدق ناقوس الخطر عن فيروس كورونا كوفيد 19 الذي اعتبرته الشعوب صفحة من الماضي غير مرغوب فيها بعد سنوات صعبة عانى خلالها العالم صحياً واقتصادياً منذ نهاية 2019 إلى 2022 تقريباً. وقالت المنظمة أمس إن كوفيد 19 لا يزال يودي بنحو 1700 شخص أسبوعياً في أنحاء العالم، داعية الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاح ضد الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، قائلاً في مؤتمر صحفي إنه رغم استمرار تسجيل وفيات، فإن البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، وهما من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة، مضيفاً: توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهراً من آخر جرعة لهم. أُبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين وفاة بسبب فيروس كورونا، وإن كان يُعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير. كما أدى كوفيد-19 إلى تفكيك اقتصادات وشل الأنظمة الصحية. أعلن تيدروس نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية في مايو 2023 بعد أكثر من ثلاث سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين أواخر 2019. وحثت المنظمة الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة وبأسعار معقولة.

1932

| 12 يوليو 2024

محليات alsharq
مصر.. بيان حول الإصابة بالجلطات بسبب لقاح كورونا

وجهت وزارة الصحة المصرية بيانا جديدا للمصريين لطمأنتهم بشأن ما أثير حول تسبب لقاح كورونا أسترازينيكا في الإصابة بالجلطات أو وفيات. وأكدت الوزارة أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من التطعيم. وذكرت أن التجلط عرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ العام 2021 وهو نادر الحدوث. أوضحتأن التوصيات الخاصة بالتطعيمات حددت تناولها لفئات معينة مع احتمالية الإصابة بجلطات للفئات الأكثر عرضة يمكن أن تحدث بعد فترة قصيرة من تلقي اللقاح. وقالت الوزارة إن احتمال الإصابة بالجلطات جراء الإصابة بالفيروس قد يصل إلى 10 أضعاف مقارنة بالجلطات التي قد تحدث بعد تلقي اللقاح، مطمئنة المصريين بعد تلقي أي بلاغات عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط. هذا، وأقرت شركة أسترازينيكا لأول مرة بأن لقاحها ضد كوروناالذي يحمل العلامة التجارية Covishield قد يسبب آثارا جانبية نادرة بما فيها جلطات الدم وانخفاض الصفائح الدموية. وتم تطوير Covishield من قبل الشركة البريطانية السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وإنتاج معهد المصل الهندي، وتم توزيعه على نطاق واسع في أكثر من 150 دولة، بما في ذلك بريطانيا والهند. ووجدت بعض الدراسات التي أجريت خلال الوباء أن اللقاح كان فعالا بنسبة 60 إلى 80 في المائة في الحماية من فيروس كورونا المتحور. ومع ذلك، وجدت الأبحاث منذ ذلك الحين أن Covishieldيمكن أن يتسبب في إصابة بعض الأشخاص بجلطات دموية، والتي قد تكون قاتلة. وزعمت دعوى قضائية جماعية مرفوعة في المملكة المتحدة أن اللقاح أدى إلى وفيات وإصابات خطيرة وطالبت بتعويضات تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني لنحو 50 ضحية.

794

| 04 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
العالم يودع جائحة كورونا خلال 2023

أعاد إعلان منظمة الصحة العالمية أمس، عن توقعاتها بتراجع جائحة كوفيد- 19 هذا العام إلى حدّ يصبح فيه الخطر الذي تشكّله شبيهًا بخطر الإنفلونزا الموسمية، وتأكيدها على أنها ستكون قادرة على إعلان انتهاء حالة الطوارئ العالمية خلال العام الحالي، التذكير بتداعيات هذه الجائحة الهائلة على دول العالم والتي لا تزال مستمرة. وصادفت نهاية الأسبوع الماضي ثلاثة أعوام مذ وصفت منظمة الصحة العالمية تفشي كوفيد- 19 بأنه جائحة، رغم إصرار المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على أنه كان يتوجب على الدول أن تتحرك قبل عدة أسابيع من ذاك الإعلان. وقال مدير الطوارئ لدى المنظمة مايكل راين خلال مؤتمر صحفي أعتقد أننا بدأنا نصل إلى مرحلة ننظر فيها إلى كوفيد- 19 مثلما ننظر إلى الإنفلونزا الموسمية، كخطر على الصحة وفيروس سيستمر بحصد أرواح لكن أيضًا فيروس لا يعطل مجتمعنا. وأضاف أعتقد أن ذلك سيحصل هذا العام. وأكد المدير العام للمنظمة أن العالم في مكان أفضل حاليًا من أي وقت مضى خلال الجائحة. وقال أنا واثق من أننا سنكون قادرين هذا العام على القول إن كوفيد- 19 قد انتهى باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت حالة الطوارئ الصحية العامة في 30 يناير 2020 حين تمّ تسجيل أقل من 100 إصابة بالفيروس وصفر وفيات خارج الصين. وأحدث فيروس كورونا، الذي ظهر في بداية الأمر في دولة الصين لينتشر بعد ذلك كالنار في الهشيم في باقي دول العالم، حالة من الهلع والرعب في العالم، بعد أن خرجت الأمور عن السيطرة، مع الإعلان عن تسجيل آلاف الوفيات في الصين إضافة إلى آلاف الحالات التي تصاب يوميا بسبب العدوى، وبعد أن كانت بؤرة التفشي محصورة في مدينة ووهان بوسط الصين، انطلق ليجتاح كل العالم خلال وقت قصير، من كوريا الجنوبية، إلى إيران وإيطاليا، لتتسع الدائرة وتنتشر موجة الإصابات في كل مكان. واتخذت معظم دول العالم إجراءات وتدابير استثنائية للحد من انتشار الفيروس، ففي بداية الأمر علقت كل الرحلات الجوية والبرية وأغلقت الحدود إضافة إلى تطبيق الحجر الصحي على الأشخاص المشكوك في حملهم للفيروس خاصة أولئك الذين قدموا من خارج حدودها، ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد أوقفت الدراسة داخل المؤسسات والجامعات، وتم إلغاء الكثير من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة الدولية، إضافة إلى توقف العمل في قطاعات إستراتيجية كالسياحة الذي يفرض التجمعات. كورونا.. أرقام وإحصائيات كشفت أحدث الإحصائيات الرسمية أن الجائحة خلفت نحو 7 ملايين حالة وفاة وأكثر من 760 مليون إصابة بالفيروس حول العالم. لكن بعد ثلاثة أعوام من بدء تفشي الوباء، ما زال السؤال مطروحًا حول عدد الوفيات جراء المرض؟ ورغم التباين المسجل في المعطيات التي تقدمها منظمة الصحة العالمية وتلك التي تقدمها الدول، فإن خبراء الصحة في العالم يُجمعون على أن الفيروس تسبب بعدد وفيات أكبر بكثير من الأرقام الرسمية. وتتحدث بيانات منظمة الصحة العالمية عن 6.65 مليون وفاة مسجّلة حتى نهاية 2022. غير أن عالم الأوبئة أنطوان فلاهو قال لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدة مجموعات باحثين حول العالم بما في ذلك منظمة الصحة ووسائل إعلام مثل “ذي إيكونوميست”، تتفق على أن عدد الوفيات الفعلي جراء كورونا بين عامي 2020 و2021 يتراوح بين 18 و20 مليونًا، وقد “تكون أيضًا هذه الأرقام أقلّ مما هي فعليًا”. وفي مايو 2022 قدّرت منظمة الصحة العالمية أن يكون وباء كوفيد- 19 مسؤولًا عن وفاة 14.83 مليون شخص بين مطلع عام 2020 وأواخر عام 2021، أي أكثر بنحو 3 أضعاف عدد الوفيات الرسمي المسجّل في العالم خلال هذه الفترة. الاقتصاد العالمي منذ ظهور وانتشار فيروس كوفيد- 19 والعالم بأسره يواجه تداعيات ما خلفه هذا الانتشار؛ وما أحدثه من تصدعات في بنية الاقتصاد العالمي والاقتصادات الوطنية للدول، على اختلاف مستويات تقدمها أو تخلفها، إذ لم ينجُ مؤشر أو نشاط اقتصادي من تأثير أو آخر، الأمر الذي استدعى تجييش وتوجيه الجهود الدولية والوطنية لمواجهة والحد من تلك التداعيات عبر الكثير من السياسات المالية والنقدية والاجتماعية. فقد مس تأثيرها جميع القطاعات الاقتصادية دون استثناء الزراعة والفلاحة الدولية، الصناعة الدولية، التجارة الدولية، النقل واللوجيستيات، السياحة والسفر والطيران الجوي، قطاع النفط والصناعات الاستخراجية، قطاع تكنولوجيا المعلومات،....إلخ. ونتج عن هذا ركود اقتصادي عالمي حاد خلال النصف الأول من عام 2020، من خلال تراجع العرض والطلب الكليين، وكذا الاستهلاك وحركة التجارة الدولية وكذا سلاسل التوريد، قطاع التصنيع العالمي والخدمات، قطاع النقل وعائدات السياحة، تدفقات الاستثمارات الأجنبية، وتراجع أسعار النفط ومؤشرات الأسواق العالمية. تسببت جائحة كورونا كوفيد- 19 في حالة من عدم اليقين حول مدى حدة الآثار الاقتصادية وطول مدتها، فالتوقعات ظلت تتغير من شهر إلى آخر، وأظهرت بشكل واضح ضعف آليات مواجهة هذا النوع من التهديدات، خاصة أنها وضعت دول العالم أمام خيارين إما عرقلة النشاط الاقتصادي بتفعيل تدابير وإجراءات محاصرة الفيروس لحماية صحة البشر، أو المحافظة على الأنشطة الاقتصادية وتحفيز النمو وتجاهل صحة البشر، ما أجبر الدول على تنفيذ سياسات وتحمل المزيد من التكاليف لإيجاد توليفة تضمن التوازن بين الخيارين. جهود قطر خلال الأزمة نجحت قطر في احتواء وباء كورونا بفضل إستراتيجية تقوم على ثلاثة محاور أساسية تتمثل في حماية كافة أفراد المجتمع عبر تعزيز القطاع الطبي، ولا سيما قطاع الصحة العامة، وتقديم الدعم اللازم للاقتصاد للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، والمساهمة في الجهود الدولية للتصدي للفيروس من خلال تقديم المساعدات للدول والمنظمات الدولية المعنية. وفي شهر مارس الجاري رفعت قطر آخر التدابير التي كانت مفروضة في السابق للحد من انتشار فيروس كورونا، بعد أن بدأت منذ الأشهر الأولى من العام الماضي تخفيف القيود تدريجياً، وإلغاء كل الشروط التي كانت مفروضة لدخول البلاد، ومن بينها الحصول على اللقاح. انطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، حرصت دولة قطر في عز أزمة جائحة كورونا على الاضطلاع بدورها الريادي في التضامن مع دول العالم المختلفة، قدمت قطر مساعدات إلى حوالي 88 دولة لتعزيز قدرتها على التصدي للجائحة، في الوقت الذي كانت تواصل فيه العمل قدما للتصدي للفيروس على المستوى الوطني. وبلغ إجمالي المساعدات الحكومية وغير الحكومية ما يفوق 256 مليون دولار أمريكي. كما وقعت قطر مع منظمة الصحة العالمية اتفاقية مساهمة أساسية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الـ13 للمنظمة ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً. وفي إطار المساهمة في دعم الجهود الدولية لتيسير الوصول المنصف إلى اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص لجميع الأشخاص حول العالم، خصصت مساهمة بإجمالي 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يهدف إلى وصول اللقاح بشكل عادل ومتكافئ إلى أكثر من 92 دولة محتاجة للمساعدات الإنمائية. كما قدمت قطر العديد من المبادرات والمساهمات البارزة للتخفيف من تداعيات الوباء، حيث أطلقت مبادرة إنسانية للهلال الأحمر القطري، لجمع تبرعات دولية بقيمة 100 مليون دولار لتوفير لقاحات كوفيد- 19 للفئات الأكثر ضعفا، في إطار تسريع إتاحة أدوات مكافحة كورونا في الدول الأكثر احتياجا. وبرزت الخطوط الجوية القطرية التي لم تتوقف عن العمل خلافا لغالبية خطوط الطيران العالمية الأخرى، حيث تمكنت الشركة من نقل أكثر من مليون و800 ألف مسافر، على أكثر من 15 ألف رحلة قامت بها خلال أزمة انتشار فيروس كورونا. كما عمِلت مع الحكومات والشركات حول العالم لتسيير أكثر من 220 رحلة خاصة غير مجدولة، وحلّقت نحو وجهات جديدة لتُعيد مئات الآلاف من العالقين إلى بلدانهم. وفي مجال الشحن الجوي، شغّلت القطرية نحو 180 رحلة يومياً، سواء على الطائرات المخصصة للشحن الجوي، التي يبلغ عددها 28 طائرة، أو على طائرات الركاب التي تستخدم لنقل البضائع فقط. وعملت الشركة خلال هذه الأزمة بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية، لنقل أكثر من 175 ألف طن من المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المتأثرة، أي بما يعادل سعة الشحن على 1750 طائرة شحن جوي من طراز بوينغ 777 تقريباً.

3518

| 18 مارس 2023

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يراقب المرحلة الثانية من حملة لقاح كوفيد-19 في الشمال السوري

يقوم الهلال الأحمر القطري حاليا بأعمال المراقبة للمرحلة الثانية من حملة لقاح /كوفيد-19/ في الشمال السوري، ضمن برنامج المراقبة المحايدة لحملات اللقاح في سوريا، ومبادرة كوفاكس للتوزيع العادل للقاح على الدول الفقيرة، تحت إشراف منظمة الصحة العالمية. وذكر الهلال الأحمر القطري، في بيان اليوم، أن أنشطة هذه الحملة، التي ينفذها فريق لقاح سوريا، تشمل مناطق /حلب/ و/إدلب/ وريفهما، وتتضمن إعطاء لقاحات /كوفيد-19/ وجونسون آند جونسون وسينوفاك للعاملين في المجالين الصحي والإنساني بالشمال السوري، بالإضافة إلى مختلف شرائح المجتمع من عمر 18 عاما فما فوق، من خلال 50 مركز لقاح ثابتا، وأكثر من 100 فريق موزعين على مختلف المناطق. ومن المقرر أن تستمر الحملة حتى نهاية شهر فبراير 2023، بتحقيق نسبة التلقيح المطلوبة، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية، علما بأنه قد استفاد منها حتى الآن 22 ألفا و393 شخصا، بينهم 13 ألفا و178 من الرجال و9 آلاف و215 امرأة. ويتمثل دور الهلال الأحمر القطري في المراقبة، باعتباره جهة حيادية لضمان مطابقة عمليات التلقيح للمعايير الدولية، حيث يعمل وفق مؤشرات الجودة الخاصة بالحملة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، من خلال 29 مراقبا ميدانيا مؤهلا ومدربا، انتشروا على مستوى جميع مناطق العمل للتحقق من جاهزية مراكز التلقيح، والإشراف على سلامة الحقن وأداء الفرق، وضمان وصول اللقاحات بشكل آمن إلى المستفيدين. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يتمتع بخبرة كبيرة في مجال مراقبة حملات اللقاح ضد الأمراض المعدية، إذ يقوم من خلال بعثته التمثيلية في تركيا بتنظيم دورات تدريبية مكثفة لتأهيل المراقبين، سواء في مقر البعثة أو في الداخل السوري، لزيادة قدرتهم على القيام بمهام المراقبة، ووضع الخطط ومتابعة العمل وتوثيق النتائج بكل كفاءة، ليكونوا على أهبة الاستعداد لمرافقة فرق التلقيح في مختلف المناطق المستهدفة. كما سبق له مراقبة العديد من حملات التلقيح في الداخل السوري، خلال الأعوام السبعة الماضية، بالتعاون مع العديد من المنظمات الأممية والجمعيات الإنسانية العالمية والمحلية، ما جعله في صدارة هذا المجال، لما لديه من خبرة ميدانية وإدارية وتقنية كبيرة فيه.

854

| 28 ديسمبر 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة تعلن توفر جرعة رابعة من لقاح كورونا.. تعرف على الفئات المؤهلة والشروط

أعلنت وزارة الصحة عن توفر جرعة رابعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19. وقالت إن الجرعة الرابعة متوفرة للأفراد بعمر 50 عاماً فما فوق والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة تزيد من خطر إصابتهم بعدوى كوفيد-19 شديدة بغض النظر عن أعمارهم وأوضحت، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الجرعة الرابعة من اللقاح تعطى لهذه الفئات بعد مرور أربعة أشهر على تلقي الجرعة المعززة (الجرعة الثالثة) من اللقاح، أو بعد أربعة أشهر من الإصابة بـكوفيد-19. وأصدرت وزارة الصحة مجموعة من النصائح والإرشادات الاحترازية حول فيروس كورونا للأفراد الذين يرغبون السفر للخارج لقضاء عطلة الصيف هذا العام. وأوضحت الوزارة أنه مع الارتفاع النسبي في عدد حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 المسجلة يومياً في دولة قطر خلال الأسابيع الأخيرة وما تشهده العديد من الدول حول العالم من تزايد أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19 فإنه من المهم التزام المسافرين بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كوفيد-19 أثناء تواجدهم خارج البلاد وحماية أنفسهم وأفراد أسرهم من خطر الإصابة بالعدوى ونقلها إلى أفراد أسرهم ومجتمعهم عند عودتهم. وأشارت الوزارة الى أنه وعلى الرغم من رفع القيود الاحترازية في قطر، إلا أنها تدعو كافة أفراد المجتمع إلى اتباع الإجراءات الاحترازية بشكل طوعي حفاظاً على صحة كافة الأفراد في قطر. ودعت وزارة الصحة جميع الأفراد المؤهلين لتلقي الجرعة المعززة من لقاح التطعيم ضد كوفيد-19 إلى تلقي التطعيم، موضحة أن أي شخص يبلغ من العمر 12 عاماً فما فوق وتلقى الجرعة الثانية من التطعيم ضد كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر يعتبر مؤهلاً لتلقي الجرعة المعززة من اللقاح. ويمكن للأشخاص المؤهلين لتلقي الجرعة المعززة القيام بذلك في أحد المراكز الصحية الـ 28 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مركز قطر للتطعيمات المخصص لقطاع الأعمال والصناعة في منطقة بو قرن. وتم حتى الآن الموافقة على الجرعة المعززة من لقاح فايزر للأشخاص بعمر 12 عاماً فما فوق، بينما تمت الموافقة على لقاح موديرنا للأشخاص بعمر 18 عاماً فما فوق.

8657

| 02 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
منظمة الصحة العالمية تضع ثلاثة سيناريوهات مُحتمَلة لتطور جائحة كورونا

وضعت منظمة الصحة العالمية ثلاثة سيناريوهات محتملة بشأن تطور جائحة كوفيد - 19 خلال العام الجاري. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن السيناريوهات الثلاثة تتراوح بين استمرار الفيروس في التطور، وانحسار شدة المرض من جهة، وظهور متغيّرات جديدة من جهة أخرى. وطرحت المنظمة سؤالًا حول ما إذا كانت تلك الطفرات ستُسبّب أمراضًا شديدة، أم سيصبح كوفيد مرضًا تنفسيًّا نتعايش معه على المدى الطويل. وأطلقت منظمة الصحة العالمية خطتها الاستراتيجية المحدَّثة للتأهب والاستجابة لجائحة كوفيد - 19، وهي الخطة الاستراتيجية الثالثة من نوعها، وتحدد السيناريوهات الثلاثة المحتملة لكيفية تطور الجائحة هذا العام. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: بناء على ما نعرفه الآن، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو استمرار الفيروس في التطور، لكنّ شدة المرض الذي يُسببه ستقل مع مرور الوقت بفضل زيادة المناعة مع التطعيم والإصابة بالعدوى. وبحسب المسؤول الأممي، قد ترتفع الحالات والوفيات مع تضاؤل المناعة، الأمر الذي قد يتطلب تطعيمًا دوريًّا للفئات السكانية الضعيفة. وأضاف: في أفضل سيناريو، قد نشهد ظهور متغيرات أقل حدّة، ولن يكون من الضروري استخدام التطعيمات المعززة أو التركيبات الجديدة للقاحات. لكنه، استطرد قائلًا: وفي أسوأ السيناريوهات، يظهر متغيّر أكثر ضراوة وقابلية للانتقال.. وفي مواجهة هذا التهديد الجديد، ستتضاءل بسرعة حماية الناس من المرض الشديد والوفاة، سواء من التطعيم المُسبَق أو الإصابة بالعدوى. وأكد أن معالجة هذا الموقف تتطلب إجراء تغيير كبير في اللقاحات الحالية، والتأكد من وصولها إلى الأشخاص الأكثر عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة. ولإنهاء المرحلة الحادة من الجائحة، دعا تيدروس الدول إلى الاستثمار في الرصد، والمختبرات، واستخبارات الصحة العامة، والتطعيم، والصحة العامة، والإجراءات الاجتماعية، وانخراط المجتمعات، والرعاية السريرية لـ كوفيد - 19، وأنظمة صحية مرنة، والبحوث والتنمية، والوصول العادل إلى المعدات والإمدادات، فضلًا على التنسيق، حيث تنتقل الاستجابة من وضع الطوارئ إلى إدارة أمراض الجهاز التنفسي على المدى الطويل. ولا يزال السعي إلى تطعيم 70 في المائة من سكان كل بلد ضروريًّا للسيطرة على الجائحة، مع إعطاء الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرّضة للخطر.

771

| 31 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
موديرنا: فعالية لقاح الأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات توازي المسجلة للبالغين

أعلنت مودرنا عن النتائج المرحلية للقاحها المضاد لـكوفيد-19 الخاص بالأطفال دون السادسة من العمر، الأربعاء. وقالت الشركة إنّ جرعتين بسعة 25 ميكروغرامًا من لقاح كوفيد-19 الذي يستهدف الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، منحهم استجابة مناعية توازي سعة جرعتي 100 ميكروغرام المخصّصة للبالغين بين 18 و25 سنة، مشيرة إلى أنّ الفائدة الممنوحة للبالغين الشباب تعادل تلك الممنوحة للأطفال الأصغر سنًا. وأوضحت الشركة أنه قد تم إعطاء الأطفال الجرعة الثانية بعد 28 يومًا على تلقيهم الجرعة الأولى. وأظهرت البيانات إستجابة قوية للأجسام المضادة المعادلة وهامش سلامة مؤاتٍ، وفق ما ورد في بيان صادرة عن الشركة، بحسب سي إن إن. وفي الاستناد إلى هذه البيانات، أشارت مودرنا إلى أنها ستطلب من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية السماح لها باستخدام اللقاح على الفئة العمرية الأصغر سنًا في الأسابيع المقبلة. وقالت المديرة التنفيذية ستيفان بانسيل نظرًا للحاجة للقاح مضاد لكوفيد-19 خاص بالأطفال الأصغر سنًا، فإنّنا نعمل بالتنسيق مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمين العالميين لتقديم هذه البيانات في أقرب وقت ممكن. وتابعت نحن على ثقة بأنّ النتائج الأخيرة.. ستشكّل أخبارًا جيدة لأهالي الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات. لم تكن فعالية اللقاح كافية كي تحمي من الإصابة بعدوى كوفيد-19 الناجمة عن متحور أوميكرون الذي كان سائدًا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الدراسة. فبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنة، بلغت فعالية اللقاح نسبة 43،7%. أما فعاليته على الأطفال بين سنتين و5 سنوات، فبلغت نسبة 37،5%. ولفتت مودرنا إلى أنّ الفعالية المتدنية ما برحت إحصائيًا مهمة وثابتة، انطلاقًا من كيف تمكّن البالغون المحصّنون التعامل مع متحوّر أوميكرون. وقالت مودرنا إنها تستعد لتقييم قدرة الجرعة المعززة لكل الأطفال بدءًا من 6 أشهر وما فوق، التي تستهدف السلالة الأصلية من فيروس كورونا، ومتحور أوميكرون. واستندت بيانات مودرنا على اختبار شمل مجموعة تتألف من 6900 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات. معظم الأعراض الجانبية المسجلة أتت خفيفة إلى معتدلة، وأكثر تواترًا بعد تلقي الجرعة الثانية. وأشارت مودرنا إلى أنها لم تسجل أي حادثة وفاة أو التهاب بعضلة القلب، أو التهاب التامور وهو تورّم وتهيُّج في الغشاء الرقيق الشبيه بالجيب المحيط بالقلب. كما أعلنت مودرنا أيضًا عن شروعها بتقديم طلب للسماح بالاستخدام الطارئ من إدارة الغذاء والدواء، للقاحها المضاد لكوفيد-19 للفئة العمرية بين 6 و11 سنة. وسيتلقى الأطفال ضمن هذه الشريحة العمرية جرعتين تفوق سعة 50 ميكروغرامًا من نسخة اللقاح المخصصة لهم. وأفادت مودرنا أيضًا أنها زوّدت الوكالة ببيانات متابعة إضافية خاصة بلقاحها الذي يستهدف الفئة العمرية بين 12 و17 سنة. وسيحصل الأطفال المنضوين تحت هذه الفئة على جرعتين تتخطّى نسخة اللقاح منهما 100 ميكروغرام. وكانت إدارة الغذاء والدواء أرجأت الشهر الماضي اجتماعًا لمستشاري اللقاح التابعين لها، للنظر بلقاح فايزر/ بيو إن تك الخاص بالأطفال الأصغر سنًّا دون الـ5 سنوات، وطلبت بيانات إضافية حول الجرعة الثالثة. وقالت الشركة أنها تتوقع أن تجهز البيانات المطلوبة في مطلع نيسان/أبريل.

601

| 26 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
موديرنا تطلب ترخيصاً للقاح كورونا للأطفال بين 6 شهور و6 سنوات

أعلنت شركة الأدوية الأمريكية موديرنا، أنها ستطلب من السلطات الأمريكية والأوربية وهيئات أخرى الترخيص للقاحها المضاد لفيروس كورونا للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر و6 سنوات. وبحسب تجارب تجريها الشركة، بلغت فاعلية اللقاح لدى الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين 43.7%، فيما بلغت 37.5% لدى من تراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات. وتلقى الأطفال جرعتين، كل جرعة 25 ميكروغرامًا من اللقاح. وقالت موديرنا، إنه نتج عن الجرعتين مستويات من الأجسام المضادة مماثلة للمستويات التي حققتها جرعتان من 100 ميكروغرام لدى الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا. وتقول الشركة، بحسب الجزيرة نت، إنها تجري تقييمًا على جرعة ثالثة لرفع هذه المستويات. وشملت التجربة 11700 طفل في الولايات المتحدة وكندا بينهم 4200 تراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات و2500 طفل تراوح أعمارهم بين 6 أشهر وسنتين. لكن موديرنا أشارت الى فعالية متدنية نسبيًا للقاح ضد الالتهابات، نظرًا لأن تجاربها جرت خلال موجة متحورة أوميكرون. وبناء على النتائج، أعلنت موديرنا أنها ستقدم طلبات ترخيص لدى إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة “اف دي ايه” والوكالة الأوربية للأدوية وهيئات أخرى في الأسابيع المقبلة. وأضافت موديرنا أنه بعد التشاور مع إدارة الغذاء والدواء، ستطلب أيضًا ترخيصًا لجرعتين من 50 ميكروغرامًا للأطفال بين 6 سنوات و11 عامًا، وأنها ستقوم بتحديث طلب الترخيص المقدم بشأن شريحة الأطفال الذين تراوح أعمارهم من 12 الى 17 عامًا. وسبق أن أجازت الوكالة الأوربية للأدوية وعدد من هيئات تنظيم الأدوية الأخرى لقاح موديرنا لهذه الفئات. وقررت إدارة الغذاء والدواء، الشهر الماضي، تأجيل مداولاتها بشأن ترخيص لقاح فايزر/بايونتيك لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، مشيرة إلى أنها بحاجة لبيانات إضافية عن الجرعات. وقالت الشركات إنها تتوقع أن تكون البيانات جاهزة بحلول أبريل المقبل.

595

| 24 مارس 2022

محليات alsharq
تزوير شهادات لقاح كورونا.. حين يجبرك المحتال على تشديد إجراءات الدخول

كثيرة هي المطالبات التي يرفعها البعض للسلطات برفع كل الإجراءات الاحترازية المصاحبة لجهود مكافحة فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها لكن مخاطر عودة الفيروس للانتشار مرة أخرى ما تزال قائمة. فنجاح إجراءات قطر المتعلقة بسياسة الدخول من المنافذ تتجلى في الانخفاض الكبير لحالات كورونا المكتشفة بين المسافرين، إذ لم يزيد عدد الحالات بين المسافرين عن 10 حالات منذ السابع من مارس الجاري، ولم تكتشف أية حالات يوم 14 من الشهر نفسه.أرقام تعطي انطباعًا للمتابعين بأن الظروف مهيئة للرفع الكامل لكل إجراءات الدخول وعودة الأمور إلى ما قبل السابع والعشرين من فبراير 2020، فيتبادر سؤال في أذهان الناظرين مفاده لماذا إذًا لا تكتفي قطر بشهادة تلقي لقاح كورونا كتأكيد على تحصين المسافر. ورغم المنطق الذي يستند عليه التساؤل إلا أن أخطارًا كبيرة تسعى المنظومة الصحية في قطر لتجنبها أبرزها هو تزوير شهادات لقاح كورونا في دول متعددة في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه على السواء، فرنسا وحدها اعترفت على لسان مسؤولين في وزارة الداخلية بأنها تحقق في وجود 110 آلاف تصريح صحي مزور منذ إقرار استعمال شهادات تلقي اللقاح. وفي إيطاليا وخلال حادثتين منفصلتين ألقي القبض على ممرضتين كانتا تزورا شهادات اللقاحات مقابل 400 يورو، إحداهما فضحتها كاميرات المراقبة الخفية وهي تزيف عملية التطعيم. وفي بلجيكا ضبط رجل أثناء محاولته الحصول على جرعة تاسعة من لقاح كورونا، بعدما شكّ الطاقم الطبي في هويته، فكان يحمل بطاقة هوية لا تتطابق مع شكله. ولم تعطِ الشرطة تفاصيل كثيرة عن اعتقال الرجل، لكنها قالت إنّ تقديراتها تشير إلى أنه أخذ هذه الجرعات نيابة عن أشخاص يرفضون اللقاح، وحصل مقابل ذلك على مبلغ مالي، نفس الأمر شرقًا وفي إندونيسيا ألقي القبض على رجل تلقى 17 لقاحاً نيابة عن أفراد لا يريدون ذلك. وخلال التحقيق معه قال إنه كان ينوي الاستمرار في هذا العمل لو لم تلقِ الشرطة القبض عليه. وفي نيوزيلندا ضبط شخص بعدما تبيّن أنه تلقى 10 جرعات من لقاح فايزر في يوم واحد نيابة عن مواطنين آخرين يرفضون اللقاح لكنهم بحاجة إلى شهادة تطعيم. عربيًا، تحارب السلطات الصحية في دول السعودية والأردن والعراق ومصر نفس الظواهر ففي الأردن أصدرت محكمة جنايات إربد أحكاما بسجن 5 أشخاص، بينهم ممرض، بعد إدانتهم بجريمة تزوير شهادات تلقي لقاح الوقاية من فيروس كورونا. وليس بعيد عن الأردن، كشفت هيئة مكافحة الفساد في السعودية، عن مباشرتها 12 قضية متعلقة بتعديل الحالة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فالهيئة رصدت إعلانات بمواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص يقومون بتعديل الحالة الصحية إلى (مصاب- غير محصن- محصن جرعة أولى- محصن) والرفع بالبيانات بطريقة غير نظامية، وذلك مقابل مبالغ مالية، ونشرت الهيئة أسماء المتورطين وقتها كاملة. بينما حذرت السلطات المصرية مواطنيها من عقوبة قد تصل إلى 10 سنوات لتزوير شهادة تلقي لقاح كورونا، بعدما كشف أكثر من تحقيق صحفي تلقي عاملين بالقطاع الصحي رشاوى مقابل تزوير شهادات لقاح كورونا، فيما لم تعلن السلطات المصرية عن تفاصيل أكثر تتعلق بتلك القضية. وفي العراق أعلنت هيئة النزاهة ضبط حالات تزوير شهادات تلقي لقاح كورونا، في نينوى، وضبطت السلطات شخصين من القطاع الطبي لتورطهما في تلك القضية. ولدرء هذه المخاطر مازالت قطر تشترط على كل القادمين إليها إجراء فحص كورونا سريع بعد 24 ساعة من الوصول حتى لو كان الشخص معفيًا من الحجر الصحي وفحص PCR قبل الوصول.

4112

| 22 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
فايزر: الجرعة الرابعة من لقاح كورونا ضرورية وقد نحتاج جرعة سنوية

اعتبر آلبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأميركية إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أمرًا ضروريا، من أجل الحفاظ على معدلات دخول المستشفيات عند مستويات يُمكن السيطرة عليها والإبقاء على العدوى الخفيفة. وفي تصريحات نقلتها شبكة سي بي إس الأمريكية قال بورلا إن الجرعات المُعززة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا قد تُستخدم سنوياً مثل لقاح الإنفلونزا. وأضاف: المتحورات قادمة، وأوميكرون كان أولها، كما أننا نعلم أن مدة الحماية لا تدوم طويلاً، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل حالياً ليس فقط على صناعة لقاح يحمي من جميع المتحورات ولكن شيء يستطيع الحماية لمدة عام على الأقل من متحورات الفيروس. وبسؤاله عن ضرورة إعطاء جرعة رابعة أو جرعات معززة أخرى قال رئيس شركة فايزر: إنه أمر ضروري فالحماية التي توفرها الجرعة الثانية جيدة للغاية في ما يتعلق بمعدلات دخول المستشفيات والوفيات، ولكنها أقل فاعلية في مكافحة حالات الإصابة.

2217

| 14 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
قطر تؤكد موقفها الثابت من ضرورة حصول الجميع بشكل متكافئ على لقاحات كورونا

أكدت دولة قطر على موقفها الإنساني والأخلاقي الثابت من ضرورة حصول الجميع بشكل متكافئ على لقاحات وباء كوفيد-19، مشددةً على أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب تضامن وإحساس الجميع بالمسؤولية المشتركة لإيجاد الحل. جاء ذلك في بيان دولة قطر، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ49، خلال حلقة النقاش حول ضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب استجابة لوباء كوفيد-19 . وأشار البيان إلى أن دولة قطر أدركت منذ بداية انتشار جائحة كوفيد-19 أهمية التعامل معها بروح المسؤولية المشتركة، وقامت باتخاذ تدابير عاجلة وفاعلة للتصدي لتداعياتها، وقدمت مختلف أنواع المساعدات الدولية التي استفادت منها أكثر من 80 دولة في العالم. وأضاف البيان: لا شك أن جائحة كوفيد-19 مثلت التحدي الصحي الاعظم الذي واجه البشرية منذ عقود. وعلى الرغم من بروز بعض المؤشرات الايجابية التي تدل على حدوث تقدم في قرب انتهاء هذه الجائحة، إلا أن استمرار اللامساواة في توزيع اللقاحات، ومحدودية وصولها لعدد كبير من السكان حول العالم، لا زال يشكل تهديداً لتحقيق هذه الغاية. وفي سياق ضمان حصول الجميع على اللقاحات، أشار البيان إلى مساندة دولة قطر للجهود المتعلقة بالوصول العادل والمتكافئ للقاحات للجميع بصورة ميسرة ومنصفة دون أي تمييز، وقدمت الدعم للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) وآلية (كوفاكس)، كما دعمت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة الإنسانية لتوفير لقاحات كوفيد-19 للفئات الأكثر ضعفاً لاسيما اللاجئين، والنازحين والمهاجرين. وأشار البيان إلى أن دولة قطر أطلقت بالتعاون مع بعض الدول، مجموعة أصدقاء التضامن من أجل الأمن الصحي العالمي لمكافحة جائحة كورونا (كوفيد-19) والتي تهدف لتوفير منصة غير رسمية للدول الأعضاء لتبادل وجهات النظر حول سبل التعاون المتعدد الأطراف في كيفية الاستجابة الفعالة لجائحة كوفيد-19 وغيرها من تحديات الأمن الصحي العالمي.

2157

| 10 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
الصين تطور لقاحًا جديدًا يوفر حماية مزدوجة ضد الإنفلونزا وكورونا

نجح فريق من العلماء الصينيين من جامعة فودان في شانغهاي، في تطوير لقاح أحادي الجرعة يمكنه توفير حماية مزدوجة ضد فيروس الإنفلونزا وكوفيد-19. وأوضح العلماء أنه جرى اختبار اللقاح بنجاح على الفئران، وتم تصميمه على مادة مناعية عن طريق دمج مجال ربط مستقبلات سارس-كوف-2 مع ساق هيماجلوتينين H7N9 المحفوظة والتعبير عنها باستخدام ناقلات لفيروس الشمبانزي الغدي. وأكد العلماء أن اللقاح المركب تسبب بشكل فعال في تحفيز الأجسام المضادة التي تستهدف كلّا من الإنفلونزا وكوفيد-19، بما في ذلك المتغيرات الناشئة وعدوى H7N9. وبحسب الدراسة فإن النتائج تشير إلى أن اللقاح الجديد يعتبر أسلوبا واعدا للحد من الأوبئة الناتجة عن فيروسات الجهاز التنفسي. من ناحية أخرى، كشف فريق من الباحثين من معهد بكين للتكنولوجيا في الصين، عن إمكانية استخدام روبوتات هجينة متناهية الصغر في تطبيقات توصيل الجرعات الدوائية للأنسجة والأعضاء البشرية بشكل دقيق بغرض تسريع العلاج وتخفيف الأعراض الجانبية. وتتناول الدراسة فكرة استخدام روبوتات ضئيلة الحجم تحتوي على أجزاء حية يتم زرعها داخل الجسم، ويمكنها توصيل جرعات الدواء بشكل دقيق إلى الأعضاء المريضة. وقال جينهوا لي الباحث في المعهد: هذه الروبوتات الهجينة متناهية الصغر تتم دراستها على نطاق واسع في مجال التوصيل الذكي للدواء وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات علاج السرطان والأمراض الأخرى. وأكد أن الروبوتات متناهية الصغر والروبوتات الهجينة التي تحتوي على مكونات حية وأخرى صناعية، تبشر بإحداث ثورة في مجال الطب، حيث يمكنها تنفيذ جراحات وفق تقنيات الكيمياء الحيوية بدقة بالغة، وإلى جانب علاج السرطان، تستطيع هذه الروبوتات الاضطلاع بدور هام في الجراحات الدقيقة للخلايا وعملية التخصيب وهندسة الأنسجة الحية. وفي إطار الدراسة بحث الفريق العلمي إمكانية زرع روبوتات يتراوح حجمها ما بين واحد وعشرين ميكرومترا داخل الجسم، واستخدامها لحقن مادة الثرومبين التي تسبب التجلط لتعطيل مجرى الدم الذي يصل للخلايا السرطانية، وكذلك استخدام روبوت بحجم الحيوان المنوي لتوصيل مادة الهيبارين التي تسبب السيولة في علاج بعض مشكلات الدورة الدموية في جسم الإنسان.

3879

| 08 مارس 2022

محليات alsharq
قطر أعلى دولة خليجية في نسبة التعافي من كورونا

سجلت قطر أعلى نسبة تعافي من فيروس كورونا بين دول مجلس التعاون الخليجي الست. ووفق مركز الإحصاء الخليجي فقد سجلت قطر 99.2% نسبة تعافي من فيروس كورونا فيما سجلت السعودية 97.3% وعمان 96.5% والكويت 98.6% والبحرين 96% والإمارات 96.6%. وبحسب تغريدة للمركز نشرها اليوم الأحد فإن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في دول الخليج بلغ 3519213 إصابة، وإجمالي حالات التعافي بلغ 3413126 حالة، وإجمالي حالات الوفاة بلغ 20227 حالة. ???? التقرير اليومي | إحصائيات فيروس كورونا #كوفيد_19 الإجمالية في دول #مجلس_التعاون لدول الخليج العربية، حتى تاريخ 5 مارس 2022م#الإحصائي_الخليجي pic.twitter.com/SlKNANXcug — مركز الإحصاء الخليجي (@GCCStat) March 6, 2022 وأضافت إحصائية المركز أن عدد لقاحات كورونا المعطاة في دول مجلس التعاون الخليجي حتى أمس السبت الخامس من مارس، يقترب من 110 ملايين جرعة تحديدًا 109,898,629 جرعة.

2222

| 06 مارس 2022

محليات alsharq
للحد من موجات كورونا جديدة.. الصحة: 6 أسباب تدعوك للحصول على اللقاح

نشرت وزارة الصحة العامة، عبر حسابها الرسمي في تويتر مجموعة من الأسباب التي تحثّ وتدعو الأفراد الّذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل، على أخذه بجرعاته الثلاث. وفيما يلي 6 أسباب تدعوك لتلقّي اللقاح بشكل كامل: الحد من خطر العدوى الشديدة تشير بيانات وزارة الصحة العامة إلى أنّ مرضى كوفيد -19 غير المطعمين أكثر عرضة بثماني مرات للحاجة إلى الإدخال لوحدات العناية المركزة مقارنةً بالمرضى المطعمين. الحد من خطر الإصابة المطولة بكوفيد -19 يمكن أنْ تظهر على الأشخاص المصابين بكوفيد-19 أعراض تمتد لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى. يعمل التطعيم على الحد من الإصابة بالفيروس ومن ظهور أعراض على المدى الطويل. حماية الأشخاص الأكثر عرضة من حولك تعمل التطعيمات على الحد من خطر نقل الفيروس إلى الآخرين، فقد يكون العديد منهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة. التطعيمات آمنة تم إعطاء أكثر من 6 ملايين جرعة من التطعيمات بشكل آمن في قطر وسجلت أعداد محدودة لأشخاص أصيبوا بأعراض متوسطة الحدة لفترة قصيرة. ويجدر بالذكر أنّ هناك أكثر من 10 مليار جرعة من تطعيم كوفيد-19 أعطيت حول العالم. الحد من خطر موجات المرض في المستقبل إنّ ارتفاع معدل التطعيم بين السكان يحد من خطر وقوع موجات كبيرة في المستقبل واضطراب كبير في الطريقة التي نعيش بها. العودة إلى الحياة الطبيعية إن ارتفاع معدل التعطيم يسمح للبلاد بالعودة إلى العمل بكامل طاقتها وعودة الحياة الطبيعية وأشارت وزارة الصحة العامة إلى إعطاء 6 ملايين و355 ألفا و187 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 13 ألفا و708 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و252 ألفا و848 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح.

2121

| 02 مارس 2022

محليات alsharq
بعد الدانمارك وبريطانيا وفرنسا وغيرها.. هل سنشهد رفعًا شبه كامل للإجراءات الاحترازية في قطر في ظل انخفاض الاصابات؟

منذ ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا بقطر في 29 فبراير 2020 وحتى وقت كتابة هذه الكلمات، لم يتوقف المتابعون عن التساؤل حول الوقت المناسب الذي سيتم خلاله رفع كافة الإجراءات الاحترازات المتعلقة بجهود مكافحة توسع تلك الجائحة. وهناك تصور عام صار يترسخ لدى العالم بأن التعايش مع الفيروس تثبت نجاعته مع الوقت خصوصا مع ارتفاع معدلات تلقي لقاح الفيروس وانخفاض معدلات الحالات الحرجة والوفيات مقارنة بالإصابات، إضافة إلى ذلك قيام برفع شبه كامل لتلك الإجراءات الاحترازية. دول معروف عنها قوة وتأصل نظامها الصحي كبريطانيا وفرنسا والدانمارك والنرويج، ورفعها شبه الكامل لتلك الإجراءات يجعل المتابعون يتساءلون حول الوقت والظروف المناسبة للقيام بتلك الخطوة. فبريطانيا وخلال شهر يناير الماضي ألغت معظم القيود المحلية، ولم يعد وضع الكمامة إلزاميا في معظم الأماكن المغلقة في إنجلترا، كما ألغي شرط إبراز بطاقات تلقي اللقاح لدخول النوادي الليلية والفعاليات واسعة النطاق، وكذلك التوجيه الرسمي بالعمل من المنزل. ومنذ أسبوع أصبح يمكن للمسافرين المطعمين دخول بريطانيا بدون إجراء أي اختبارات لفيروس كورونا PCR. وفي نفس اليوم حذت فرنسا حذو جارتها الشمالية وأعلنت السلطات الفرنسية أنه لا حاجة للقادمين الى البلاد، الحاصلون على شهادة تلقيح، لإجراء فحص الـ PCR ، ابتداء من السبت الماضي. ومطلع فبراير الجاري رفعت فرنسا كثيرا من القيود، فتخلى الناس عن الكمامة في الأماكن المفتوحة. وفضلا عن التخلي عن الكمامة، أتاح قرار رفع القيود الصحية عدة أمور؛ مثل استئناف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها الوقوف، وأما العمل عن بعد فسيصبح منصوحا به، وليس إلزاميا بالنسبة للمؤسسات والإدارات. وتأتي خطوات فرنسا وبريطانيا في ظل انخفاض أعداد المصابين بكورونا مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت أرقاما قياسية تزامنت مع الاحتفالات بعطلة نهاية العام. شمالًا في النرويج، أعلنت السلطات النرويجية رفع جميع قيود مكافحة كورونا الأساسية نظرا لانحسار خطر الجائحة، رغم أن متحور أوميكرون لا يزال ينتشر في البلاد، وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوير، خلال مؤتمر صحفي في أوسلو، يوم السبت 12 فبراير، هذا هو اليوم الذي كنا ننتظره، وباشرنا رفع جميع القيود تقريبًا. النرويجيون واعتبارًا من ذلك التاريخ لم يعد مطلوبًا منهم ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المزدحمة وتم إلغاء قاعدة التباعد مترا واحدا بالإضافة إلى ذلك، يتم رفع متطلبات العزل الذاتي واستبدالها بالتوصية بأن يظل البالغون المصابون في المنزل لمدة أربعة أيام. الدانمارك سبقت كل هؤلاء لرفع كامل الإجراءات الاحترازية فمنذ بداية العام لم يعد الدنماركيون ملزمين بارتداء الكمامة أو إظهار الاختبارات السلبية لفيروس كورونا بعد إعلان البلاد رفع كل القيود التي كانت مفروضة بسبب الجائحة. ما يعني أيضا عودة الاحتفالات في الملاهي الليلية والملاعب الرياضية. سنقول وداعا للقيود ومرحبا بالحياة التي كنا نعيشها قبل كورونا بهذه العبارة أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريديركسن مطلع العام الجاري، إلغاء القيود التي كانت موجودة في البلاد بسبب وباء كورونا. الدانماركيون رحبوا بشدة بهذه القرارات وأكدت تعليقاتهم التي نقلتها وسائل إعلام محلية أنهم صاروا ينظرون لفيروس كورونا على أنه أصبح مثل الزكام سابقًا، سيصابون جميعًا به وبعدها ينتهي كل شيء. عربيًا، أعلنت الكويت يوم الثلاثاء الماضي رفع قيود مواجهة فيروس كورونا واتخاذ سلسلة إجراءات جديدة تؤدي إلى طي صفحة الجائحة والانتقال للتعايش معها. فبحسب صحيفة الراي الكويتية اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات تتمثل بعودة رص الصفوف في المساجد وفتح المجمعات التجارية أمام الجميع، وإلغاء التباعد في قاعات السينما والمسارح والحفلات للمحصنين، فيما غير المحصنين يدخلون بـPCR سلبي النتيجة. وأعادت الكويت العمل بنظام الدوام المعتاد في جميع الجهات الحكومية اعتبارا من الأحد 13 مارس المقبل، وألغت الفحص الأسبوعي للطلبة دون 16 سنة ودعمت العودة الشاملة لدوامات المدارس، وسمحت للجميع بالسفر وإلغاء شرط الـPCR قبل العودة للمحصن وغير مكتمل التحصين، وتشغيل رحلات الطيران بلا حد أقصى لعدد المقاعد وإلغاء الحجر بعد السفر عن المحصنين. ويبدو من تلك المعطيات أن الإدارات المختلفة التوجهات في العالم تتجه إلى التعايش مع الفيروس، ما يجعل المتابعون ينظرون لكل هذه التجارب نظرة الترقب وانتظار ما ستؤول إليه تلك القرارات. محليًا تستمر قطر على مدى الأيام الخمسة السابقة تسجيل ما دون 500 حالة، فاليوم الجمعة سجلت قطر 452 حالة، وتخطو خطوات متسارعة في مجال تلقي التطعيمات فقد تم إعطاء 6196050 جرعة من لقاحات كوفيد-19، لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم وتلقى 87.6% من إجمالي السكان جرعتين من اللقاح، ما يعكس التزامًا كبيرًا من قبل المؤسسة الصحية بمسؤولياتها واستجابة من قبل أفراد المجتمع من جهة أخرى بالإجراءات الاحترازية.

4233

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
رفع الحد الأقصى للتجمعات في المجالس وقاعات الأفراح.. مجلس الوزراء يخفف بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا

قرر مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الأربعاء، تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية التي سبق واتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا فيما يخص الحد الأقصى للتجمعات في المنازل والمجالس وقاعات الأفراح والصالات الرياضية، بدءًا من يوم السبت 12 فبراير الجاري. فبعدما استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمته سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري، وزير الصحة العامة، حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، وبعد الاطلاع على تقرير اللجنة العليا لإدارة الأزمات بشأن خطة الرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء جائحة كورونا، وحرصا على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، قرر ما يلي: -استمرار السماح باللقاءات الاجتماعية في المنازل والمجالس وفقا لما يلي : أ- بتواجد (30) شخصا، بحد أقصى، ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، أو (5) أشخاص بحد أقصى إذا كان جميعهم أو أحد منهم لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، وذلك في الأماكن المغلقة في المنازل والمجالس، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. ب- بتواجد (50) شخصا، بحد أقصى، ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، أو (10) أشخاص بحد أقصى إذا كان جميعهم أو أحد منهم لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، وذلك في الأماكن المفتوحة في المنازل والمجالس، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. -استمرار السماح بإقامة حفلات الزفاف في قاعات الأفراح بالفنادق وقاعات الأفراح المستقلة فقط، وبالتواجد فيها وفقا لما يلي : أ- بتواجد ما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المغلقة، وبحد أقصى (150) شخصا، وألا يزيد عدد الأشخاص الذين لم يستكملوا أو يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ على (20) شخصا ضمن النسبة أو الحد الأقصى المذكورين. ب- بتواجد ما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية لقاعة الأفراح المفتوحة، وبحد أقصى (300) شخص، وألا يزيد عدد الأشخاص الذين لم يستكملوا أو يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ على (50) شخصا ضمن النسبة أو الحد الأقصى المذكورين. - استمرار السماح بالتجمعات أو الجلوس في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش بحد أقصى (30) شخصا أو أفراد الأسرة المقيمة في ذات المنزل، ويسمح بممارسة الرياضة الفردية كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، والسماح بفتح ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في تلك الأماكن، والسماح بافتتاح الشواطئ الخاصة بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بفتح دورات المياه في الحدائق التي تحددها وزارة البلدية. -استمرار السماح بنقل الأشخاص بواسطة الحافلات بما لا يجاوز (75%) من الطاقة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية. -استمرار تشغيل خدمات المترو وخدمات النقل العام بما لا يجاوز (75%) من الطاقة الاستيعابية طوال أيام الأسبوع، مع استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وعدم السماح بتناول الطعام والشراب في وسائل النقل المذكورة. -استمرار السماح بفتح مدارس تعليم القيادة وتقديم خدماتها، وفقا لما يلي: أ- بطاقة استيعابية كاملة في حال كان (75%) أو أكثر من إجمالي عدد المتدربين ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. ب- بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) إذا كانت نسبة المتدربين الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ أقل من (75%) من إجمالي عدد المتدربين. وفي جميع الأحوال يجب أن يكون جميع العاملين الذين يباشرون العمل بالمدرسة من الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، مع إلزام جميع المتدربين الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة. - استمرار السماح بفتح المسارح ودور السينما وتقديم خدماتها بما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية، على أن يكون من بين تلك النسبة (75%) من العملاء ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) المسموح بها للذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. - استمرار السماح للمراكز التعليمية ومراكز التدريب الخاصة بتقديم خدماتها بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%)، وبطاقة استيعابية كاملة في حال كان (75%) أو أكثر من إجمالي عدد المتدربين ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، على أن يكون جميع المدربين الذين يباشرون العمل بتلك المراكز من الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، مع إلزام المتدربين الذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ بإجراء فحص الاختبار السريع لفيروس كورونا (Rapid Antigen) المعتمد من وزارة الصحة العامة. - استمرار السماح بعمل الأسواق الشعبية طوال أيام الأسبوع بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بدخول الأطفال، مع التزام جميع المحال بتلك الأسواق بالحد الأقصى للعملاء المسموح بتواجدهم بها والذي تحدده وزارة التجارة والصناعة. - استمرار عمل أسواق الجملة بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%)، والسماح بدخول الجميع سواء من استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ أو لم يستكملوا، والسماح بدخول الأطفال، مع التزام جميع المحال بتلك الأسواق بالحد الأقصى للعملاء المسموح بتواجدهم بها والذي تحدده وزارة التجارة والصناعة، والسماح بإقامة المزادات بتلك الأسواق. - استمرار السماح بفتح صالونات التجميل والحلاقة بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%)، على أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت والعملاء ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، والسماح بدخول الأطفال، مع مراعاة عدم تواجد أكثر من طفلين دون (12) عاما في ذات الوقت في تلك الصالونات. - استمرار السماح بفتح مدن الملاهي وجميع المراكز الترفيهية وفقا للتالي: أ- بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) في الأماكن المفتوحة. ب- بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) في الأماكن المغلقة، على أن يكون من بين تلك النسبة (75%) من العملاء ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما، واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) المسموح بها للذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت من الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. - استمرار السماح بفتح الأندية الصحية وأندية التدريب البدني وخدمات المساج بما لا يجاوز (75%) من الطاقة الاستيعابية، والسماح بفتح غرف تبديل الملابس والاستحمام وخدمات الجاكوزي وغرف الساونا والبخار والحمامات المغربية والتركية، على أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت والعملاء ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. - استمرار السماح بفتح برك السباحة وحدائق الألعاب المائية وفقا للتالي: أ- بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) في الأماكن المفتوحة. ب- بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) في الأماكن المغلقة، على أن يكون من بين تلك النسبة (75%) من العملاء ممن استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/، والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما، واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) المسموح بها للذين لم يستكملوا أو لم يتلقوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. وفي جميع الأحوال، يجب أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت من الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. -استمرار السماح بتقديم الخدمات الطبية في منشآت الرعاية الصحية الخاصة بكامل الطاقة الاستيعابية لهذه المنشآت، على أن يكون جميع العاملين الذين يباشرون العمل بتلك المنشآت من الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. - استمرار السماح لشركات النظافة والضيافة بتقديم خدماتها من خلال العاملين لديها الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/ سواء في منزل أو أكثر، والسماح بتقديم خدمات النظافة والضيافة للمنشآت المتعاقدة معها أثناء ساعات العمل بطاقة استيعابية كاملة، وذلك من خلال العاملين لديها الذين استكملوا جرعات لقاح /كوفيد-19/. ثانيا : يراعى في ذلك الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية والضوابط التي تحددها وزارة الصحة العامة.

2466

| 09 فبراير 2022

عربي ودولي alsharq
أستراليا تفتح حدودها بالكامل أمام المسافرين المطعمين 21 فبراير

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الإثنين أن بلاده ستعيد فتح حدودها بالكامل أمام جميع حاملي التأشيرات الذين تم تطعيمهم اعتباراً من 21 فبراير بعد ما يقرب من عامين منذ إغلاقها أمام غير المواطنين للتخفيف من خطر فيروس كورونا كوفيد 19. وأضاف موريسون خلال إفادة إعلامية، بحسب رويترز: إذا تم تطعيمك مرتين، فإننا نتطلع لاستقبالك مرة أخرى في أستراليا. وتقوم أستراليا بإعادة فتح تدريجي للحدود منذ أواخر العام الماضي للسماح للمهاجرين المهرة والطلاب الدوليين. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 391.88 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 6 ملايين و102793 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

2304

| 07 فبراير 2022

محليات alsharq
حصول أكثر من 642 ألف شخص في قطر على الجرعة المعززة

أعلنت وزارة الصحة اليوم الإثنين أنه تم إعطاء 642417 جرعة من لقاحات كورونا كوفيد 19 المعززة حتى اليوم، فيما بلغ إجمالي عدد الجرعات التي تم إعطاؤها منذ بداية برنامج التطعيم في الدولة إلى 5 ملايين و621 ألفاً و332 جرعة. وقالت في بيانها اليومي بشأن آخر مستجدات كورونا وبرنامج التطعيم في قطر، إنه تم إعطاء 32118 جرعة من لقاحات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ووصلت نسبة التطعيم بالكامل بجرعتي اللقاح بين السكان إلى 86.8%. وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن تسجيل حالتي وفاة و2297 إصابة جديدة ضمن المجتمع و451 بين المسافرين خلال الـ24 ساعة الماضية.

1782

| 24 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
أكثر من 11 مليار جرعة في عام واحد.. لقاحات كورونا أكبر حملة تلقيح في تاريخ البشرية

أنتجت الشركات المُصنّعة للقاحات كورونا أكثر من 11 مليار جرعة في عام 2021، لتحتل بذلك لقاحات كورونا أكبر حملة لقاحات في تاريخ البشرية. ووفرت حملة لقاح كورونا لقاحات إلى أكثر من نصف سكان العالم في عام 2021، بحسب منظمة ابتكار التكنولوجيا الحيوية (BIO)، وشبكة مصنعي اللقاحات في البلدان النامية (DCVMN)، والاتحاد الدولي لمصنعي وجمعيات الأدوية (IFPMA). ومن المتوقع أن يكون وصل إنتاج اللقاحات في شهر ديسمبر وحده إلى ما يقرب من 1.5 مليار جرعة، وفقاً لشبكة سي إن إن. ويمكن إنتاج 19.8 مليار جرعة لقاح بحلول نهاية النصف الأول من عام 2022 أي ما يعادل 2.5 جرعة لكل شخص في العالم، إذا استمر خط الإنتاج بالمعدل الحالي. وبحسب تحليل أجرته Airfinity أنه بحلول نهاية مارس عام 2022 ، من المتوقع أن يكون لدى مجموعة الدول السبع ودول الاتحاد الأوروبي فائض 1.4 مليار لقاح. وبهذه السرعة الفائقة أظهر مصنعو اللقاحات تمكنهم من ابتكار وتصنيع لقاحات كوفيد-19 فعالة وآمنة بسرعة. وإلى جانب المجتمعات العلمية، والصحة العامة، والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم، ستجلب الصناعة مرة أخرى هذه التجربة والخبرة للتأثير على المتغيرات الجديدة مثل أوميكرون. ورغم سرعة الإنتاج، إلا أن هناك مخاوف طغت على التوسع التاريخي في تصنيع اللقاحات، وبأنها قد لا تصل إلى من يحتاجون إليها.

1844

| 24 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
بعدما صمدت لأكثر من عامين.. "الدولة المنعزلة" سجلت عشرات حالات الإصابة بكورونا

عامان وأكثر مرا دون أن تسجل إلا حالتين فقط للإصابة بفيروس كورونا، ظلت تلك الدولة المنعزلة، بل هي إحدى أكثر الدول انعزالًا في العالم تقع وسط لمحيط الهادي، صامدة في وجه الجائحة لكنها تعرضت لانتكاسة الأسبوع الماضي. كيريباني وهي دولة تتكون من مجموعة جزر وسط المحيط الهادي تبعد حوالي 5000 كيلومتر عن أمريكا الشمالية أقرب قارة لها، سجلت أولى حالات الإصابة بكورونا فور فتحها الباب لاستقبال أول رحلة طيران خارجية بعد توقف دام 10 أشهر، هذه الرحلة كان ثلثي ركابها تقريبًا مصابين بالفيروس. فثبتت إصابة 36 شخصًا على متن الرحلة القادمة من فيجي، فيما أصيب أربعة من السكان المحليين بالفيروس، حتى الأسبوع الماضي، سجلت كيريباتي حالتين فقط من كوفيد. ووفق ما نشرت بي بي سي فإن الحكومة أكدت في منشور عبر فيسبوك أن جميع الركاب بمن فيهم من جاءت نتيجة اختباره سلبية يخضعون حاليا للمراقبة من قبل مسؤولي الصحة، لكن الغريب هنا، هو تأكيد الحكومة أن جميع ركاب الرحلة تم تطعيمهم بالكامل، ومع ذلك ، فقد ثبتت إصابة ثلاثة من أعضاء الفريق الأمني ​​بمنشأة الحجر الصحي منذ ذلك الحين. وقالت الحكومة إن شخصًا آخر لا يعمل في المنشأة أصيب أيضًا بالفيروس. وفرضت الحكومة إغلاقًا عامًا في البلاد دخل حيز التنفيذ اليوم السبت، لكنها لم تحدد ألى متى سيستمر. ووفق قواعد الإغلاق العام، فلا يُسمح للناس بمغادرة منازلهم إلا للخدمات الأساسية. يمكنهم شراء العناصر الأساسية من المتاجر ولكن فقط بين الساعة السادسة صباحًا والثانية ظهرا. وقال مكتب الرئيس تانيتي ماماو على فيسبوك: الطريقة الوحيدة لمحاربة هذا الفيروس هي من خلال التطعيم الكامل. وحث المواطنين على استكمال جرعات التطعيم من أجل حماية أنفسهم وأسرهم.

2889

| 22 يناير 2022