قتل ثلاثة أشخاص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعات مسلحة في مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا، فيما تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار من قبل مجهولين أثناء عملية أمنية في بلدة الحمودية بمحافظة البقاع شمال شرقي لبنان. وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم، أن القتلى الثلاثة، بينهم أب وابنه، قتلوا جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات جماعات مسلحة بسيارة كانوا يستقلونها في منطقة الخشن بمرتفعات بلدة عرسال في شرقي البلاد. يشار إلى أن الجيش اللبناني تمكن خلال شهر أغسطس الماضي من استعادة جرود بلدة عرسال من مسلحي تنظيم داعش في عملية أطلق عليها اسم فجر الجرود. من جانب آخر، تعرضت دورية تابعة لمديرية المخابرات، لإطلاق نار من قبل مجهولين، في بلدة الحمودية بمحافظة البقاع شمال شرقي لبنان، وذلك أثناء مداهمة أمنية، ما اضطر عناصر الدورية للرد على مصدر إطلاق النار بالمثل دون وقوع إصابات، كما تم توقيف شخصين خلال العملية فيما يجري العمل على توقيف بقية العناصر لإحالتهم على القضاء.

قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون إن بلاده سترفع شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد اعتداء الكيان الإسرائيلي على السيادة اللبنانية، وأضاف الرئيس عون، في جلسة مجلس الوزراء: إن لبنان يعتبر استخدام طيران الاحتلال للأجواء اللبنانية اعتداء على سيادة لبنان، مؤكداً أن لبنان لن يقبل أن يستبيح الكيان الإسرائيلي أجواءه، معرباً عن إدانته لأي اعتداء للاحتلال الإسرائيلي على أي دولة عربية. في سياق متصل، قال السيد سعد الحريري رئيس الحكومة، خلال جلسة مجلس الوزراء: نعمل على تحييد لبنان من أي مشاكل يمكن أن تصيبه جراء التوترات الإقليمية. من جانب آخر، نظّمت نقابة محرري الصحافة في بيروت، وقفة للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وللتنديد بقتل الجيش الإسرائيلي المصور الصحفي، ياسر مرتجى، خلال تغطيته لمسيرات جمعة الكاوتشوك جنوبي قطاع غزة، يوم الجمعة الماضي، وشارك في الوقفة عدد من أعضاء نقابة المحررين والصحفيين والعاملين في الإعلام اللبناني، بالتزامن مع فعالية مماثلة للاتحاد العام للصحفيين العرب في القاهرة، وأدان نقيب المحررين الصحفيين في لبنان، إلياس عون، الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في فلسطين السليبة والأساليب الوحشية في قمع التحركات المشروعة للفلسطينيين.

أعلنت دولة قطر عن تقديم مبلغ 500 مليون دولار في شكل قرض ميسر واستثمارات دعماً للبنان، وذلك خلال المؤتمر الاقتصادي من أجل التنمية في لبنان سيدر الذي انطلق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. وقد شاركت دولة قطر في هذا المؤتمر الاقتصادي بوفد ترأسه سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية. جدير بالذكر أن نحو 40 دولة ومنظمة دولية، بالإضافة إلى القطاع الخاص شاركوا في مؤتمر سيدر لدعم الخطة التي أعدتها الحكومة اللبنانية لتعزيز الاستثمار خاصة في مشروعات البنية التحتية بالبلاد.

شاركت دولة قطر في المؤتمر الاقتصادي من أجل التنمية في لبنان /سيدر/ الذي انطلق اليوم في العاصمة الفرنسية باريس. وترأس وفد دولة قطر في المؤتمر سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية. وقال سعادة الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة خلال المؤتمر، إن لدولة قطر موقفا مبدئيا وثابتا حول قضايا الشراكات التنموية في المنطقة العربية، مشيرا إلى إسهامها بشكل متصل في تقديم كافة أشكال الدعم التي يمكن أن تسهم في استدامة التنمية في دول المنطقة. وأوضح أن دولة قطر كانت دوما وأبدا تدعو إلى تقديم الدعم المستحق للبنان وشعبه، لافتا إلى أنها أسهمت في ذلك حين قانت بإعادة بناء قرى بأكملها إثر العدوان الاسرائيلي على لبنان في عام 2006، كما قامت بتشييد البنى التحتية وإعادة إعمار الكنائس والمساجد التي دمرتها تلك الحرب الغاشمة، وهي ما تزال تواصل هذا الدعم من خلال حزم مختلفة من أشكال الاستثمار في لبنان، وتقديم المساعدات الاقتصادية والانسانية التي تساعد في تمكين هذا البلد من تجاوز الصعوبات التي يمر بها. وبين سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أن جملة الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها مؤخرا الحكومة اللبنانية وإعادة هيكلة البنى الاقتصادية وتحديد الأولويات لعمليات النمو التي أشاد بها صندوق النقد الدولي، تعتبر عاملا محفزا لكي تقوم كل دول العالم والمؤسسات المالية والاقتصادية الدولية والعربية بزيادة دعمها للمسار الاقتصادي اللبناني الجديد، مبينا أن هذا المجهود سيحقق إذا ما وجد الدعم الكافي له نموا اقتصاديا واعدا ويضمن عملية استدامة التنمية. كما شدد على أن دولة قطر ستسهم على نحو مقدر في دعم الخطة الاقتصادية اللبنانية الجديدة تأكيدا منها على موقفها الثابت في دعم لبنان بما يمكنه من تحقيق التنمية المنشودة، وستنظر بإيجابية إلى الآليات والتسهيلات المقدمة. وتابع الأمين العام لوزارة الخارجية إذ أننا ندرك أهمية الاستقرار السياسي والاجتماعي بلبنان في استقرار واستتباب الأمن في المنطقة بأسرها، فإننا ندعو بإخلاص كافة المشاركين في هذا المؤتمر إلى تقديم الدعم إلى خطة التنمية في هذا البلد ، ويساورنا الأمل بأن يخرج هذا المؤتمر الهام بالنتائج المرجوة منه، وأن يحصل لبنان على الدعم الذي يستحقه. واعتبر سعادته أن ما تشهده دول المنطقة من نزاعات وأزمات يعود بشكل رئيسي للعجز الذي تواجهه دول المنطقة في مسارات التنمية، وأن تهديد الاستقرار السياسي والاجتماعي في عدد من دول المنطقة كان نتاجا مباشرا للاختلالات الواسعة التي شهدتها عمليات التنمية في هذه الدول، مبينا أن ذلك يحتم على الجميع إيلاء العناية الفائقة بدفع مسارات التنمية وتحقيق الرفاه الإنساني والاجتماعي لدول المنطقة وشعوبها، بما يحقق الاستقرار ويبعد شبح الاقتتال والنزاعات المسلحة والتوتر السياسي. ولفت إلى أن لبنان ظل على مدى التاريخ جزءا أصيلا من المنطقة العربية، ومن وحدة نسيجها السياسي والاجتماعي، ولكنها ظلت أيضا تتسم بتميزها من خلال تنوعها وتجربتها السياسية والاجتماعية، وهي فرادة جديرة بالمحافظة عليها وإبقائها لكونها تمثل ذلك التداخل العميق بين ديانات وأعراق وثقافات متعددة تتعايش بتسامح جنبا إلى جنب، مشددا على أن تحقيق ذلك يستدعي ضرورة توفير كافة أسباب الدعم الاقتصادي والمالي التي تضمن استمرار هذه التجربة وتطورها على نحو دائم. وأشار سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أيضا إلى الصعوبات الاقتصادية الواسعة التي واجهها لبنان خلال السنوات القليلة الماضية نظرا لما تشهده المنطقة من أزمات سياسية ونزاعات مسلحة، الأمر الذي خلق ضغوطا متصلة على اقتصاده، وأثر على نحو مباشر على معدلات النمو الاقتصادي، والقصور في الخدمات الاجتماعية، وإيجاد البيئة الملائمة التي تتيح له ايجاد سياسات اقتصادية فعالة تمكنه من زيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية في جميع مجالاتها وعلى نحو خاص التنمية الاجتماعية التي تعد الدعامة الرئيسية لتحقيق الاستقرار السياسي والوئام الاجتماعي. وتقدم سعادته بالشكر للحكومة الفرنسية على تنظيمها للمؤتمر الاقتصادي من أجل التنمية في لبنان ، وعلى اهتمامها المخلص لاستقرار هذا البلد ورفعته، مشيرا إلى أن الحكومة الفرنسية ظلت على صداقتها الثابتة للجمهورية اللبنانية وللدول العربية بأسرها، مضيفا نحن ننظر إلى الدور الفرنسي في المنطقة بكل تقدير، وندرك على نحو عميق هذا الدور الإيجابي والبناء إزاء كافة القضايا التي تهم دول المنطقة وفي مقدمتها الشراكات الاقتصادية ودعم عملية التنمية.

اجتمع سعادة السيد جبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية، مع سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

سقطت طائرة تجسس تابعة للكيان الإسرائيلي، اليوم، في قضاء بنت جبيل التابع لمحافظة النبطية الأربعة جنوبي لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن طائرة تجسس اسرائيلية من دون طيار سقطت صباح اليوم بين بلدتي برعشيت وبيت ياحون في قضاء /بنت جبيل/، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل حول ملابسات عملية السقوط. يذكر أن طائرة استطلاع إسرائيلية كانت قد سقطت في شهر يناير لعام 2017، في منطقة اللبونة جنوبي لبنان.

قال المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان، أحمد عبدالهادي، إن الشعب الفلسطيني في لبنان يرفض التوطين ويصرّ على التمسك بحق العودة. جاء ذلك في مهرجان سياسي نظمته حماس في ساحة الشهداء بمدينة صيدا (جنوب)، تحت شعار ارفع صوتك عاليا.. القدس عاصمة فلسطين. وقال عبدالهادي: لا بديل عن حق العودة إلى فلسطين، واعتبر أن عملية الاغتيال الأخيرة في مخيم المية ومية هي حلقة من حلقات تآمرية ضد المخيمات ونسعى لإفشاله، قائلا: حريصون على أمن واستقرار المخيمات والجوار اللبناني. والسبت، أقدم مجهولون على اغتيال أحد عناصر قوات الأمن الفلسطيني داخل مخيم المية ومية. وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن توترا أمنيا شديدا أعقب عملية اغتيال محمد أبو مغاصيب داخل المخيم وتم إطلاق كثيف من قبل قوات الأمن الفلسطيني احتجاجا على عملية الاغتيال. على صعيد آخر، أعرب عبدالهادي، عن رفض حماس، لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وأكد تمسك الحركة بالمقاومة كخيار استراتيجي، وخاصة منها المقاومة العسكرية إلى جانب الانتفاضة والمقاومة الشعبية.

لدعم اللاجئين السوريين.. تفقد وفد من الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي، من خلال جولة ميدانية مشتركة، عددا من المشاريع الإنسانية الإغاثية والصحية والتنموية التي ينفذانها في لبنان لمساعدة اللاجئين السوريين في محافظة البقاع اللبنانية . وذكر بيان للهلال الأحمر القطري أن الجولة شملت محطة تكرير المياه في بلدة/ سعدنايل/ بالبقاع الأوسط، التي باشرت عملها منذ عامين بتمويل مشترك مع شقيقه الكويتي، والتي تساهم في تأمين مياه الشرب الآمنة لنحو 10 آلاف لاجئ سوري يوميا ، فضلا عن زيارة مخيمات اللاجئين السوريين في البلدة، حيث جرى توزيع المياه . وأشاد السيد رياض صوان، نائب رئيس بلدية سعدنايل بهذا المشروع الحيوي وما يوفره من خدمات للاجئين السوريين، خصوصا أن البلدة تعاني أصلا من ندرة المياه وتلوثها، معربا عن أمله في استمرار هذا الدعم الإنساني للاجئين السوريين والمجتمع المضيف. كما شملت الجولة بلدة عرسال بالبقاع الشمالي، حيث اطلع الوفد على مشروع تمكين المرأة، وهو مشروع مشترك بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الكويتي للنهوض بوضع النازحات السوريات وتمكينهن اقتصاديا، عبر تشغيلهن في مشغل لخياطة الملابس الشتوية لفائدة الكوادر التعليمية السورية في البلدة وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب زيارة محطة تكرير المياه في /عرسال/، والتي من المنتظر افتتاحها قريبا بعد استكمال بعض التجهيزات ، ومن المقرر أن تساهم المحطة في توفير مياه الشرب النقية لنحو 36 ألف لاجئ سوري يوميا . وقال السيد عمر قاطرجي ، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان إن هذه الجولة تندرج في إطار جهود الهلال الأحمر القطري وشقيقه الكويتي للوقوف على المشاريع المشتركة وضمان ديمومتها واستمراريتها، ونوه بأن الجانبين أنجزا بالإضافة إلى محطة/ سعدنايل/ ، محطة مماثلة في بلدة /عرسال/ ويجري العمل لافتتاحها . كما نوه في سياق متصل بما يقدمه مشروع تمكين المرأة من قيمة مستدامة، كونه يخدم مجتمع اللجوء ويوفر حلقة متكاملة من الدعم الإنساني. من جانبه، أكد السيد مساعد العنزي رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان، أن استمرار التنسيق بين الجمعيتين ومتابعة المشاريع المشتركة، هدفه دعم للاجئين السوريين، سواء من ناحية تأمين مياه الشرب والوقاية من الأمراض الانتقالية ، أو من ناحية تمكين المرأة وتحسين الظروف الاقتصادية المعيشية وغيرها من مشاريع التنمية المستدامة.

شاركت دولة قطر في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بلبنان الذي انعقد بقصر فارنيزينا في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما. وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وبعضوية سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، وسعادة العميد الركن فهد بن حمد حيي السليطي نائب رئيس هيئة التعاون العسكري في وزارة الدفاع القطرية. وبحثت دول مجموعة الاتصال الخاصة بلبنان، في الاجتماع، سبل دعم القوات المسلحة اللبنانية وجهاز الأمن الوطني بهدف إحلال الاستقرار والأمن في لبنان، ومساعدة صندوق الدعم المشترك للتنسيق بين الحكومة اللبنانية والمانحين الدوليين لتقوية كفاءة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي والسعي لاستكمال قرار مجلس الأمن رقم 1701.

شاركت دولة قطر في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بلبنان الذي انعقد بقصر فارنيزينا في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما. وترأس وفد الدولة سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وبعضوية سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي الجهني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، وسعادة العميد الركن فهد بن حمد حيي السليطي نائب رئيس هيئة التعاون العسكري في وزارة الدفاع القطرية. وبحثت دول مجموعة الاتصال الخاصة بلبنان، في الاجتماع، سبل دعم القوات المسلحة اللبنانية وجهاز الأمن الوطني بهدف إحلال الاستقرار والأمن في لبنان، ومساعدة صندوق الدعم المشترك للتنسيق بين الحكومة اللبنانية والمانحين الدوليين لتقوية كفاءة القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي والسعي لاستكمال قرار مجلس الأمن رقم /1701/.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع،اليوم، مع سعادة السيد انكابولد ناياما وزير الدولة لشؤون الدفاع بجمهورية منغوليا، وسعادة السيدة مارينا بنديس وزيرة الدفاع بجمهورية البوسنة والهرسك، وسعادة السيد يعقوب الصراف وزير الدفاع بالجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد تيينا كوليبالي وزير الدفاع بجمهورية مالي، وسعادة اللواء اليغ فوننوف رئيس إدارة التعاون العسكري الدولي لوزارة الدفاع في بيلاروسيا، وسعادة السيد ديمتري شوغاييف مدير الوكالة الفيدرالية للتعاون العسكري الفني لروسيا الاتحادية، كل على حدة، وذلك على هامش مشاركتهم في معرض ديمدكس 2018 الذي تنظمه وزارة الدفاع. جرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالين الدفاعي والعسكري بين دولة قطر وكل من: منغوليا، والبوسنة والهرسك، ولبنان، ومالي، وبيلاروسيا، وروسيا الاتحادية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة خطية إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، خلال استقبال فخامة الرئيس اللبناني له اليوم.

أوقف الأمن اللبناني 94 لاجئاً سورياً لدخولهم أراضي البلاد خلسة. وذكرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في بيان اليوم، أنه أجهزة المعلومات التابعة للأمن الوطني تمكنت، خلال رصدها ومتابعتها لعمليات تهريب الأشخاص إلى لبنان، من توقيف 94 لاجئاً سورياً بينهم عشرون طفلاً في بلدة الصويري بالبقاع لدخولهم الأراضي اللبنانية خلسة، وبدون الإجراءات القانونية. وأوضح البيان أنه جرى تسليم هؤلاء الموقوفين إلى السلطات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية في حقهم، مضيفاً أن التحقيقات جارية لتوقيف أفراد العصابة الناشطة في مجال تهريب الأشخاص إلى البلاد. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد قال مؤخراً إن لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء اللاجئين السوريين. يذكر أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت مؤخراً عن انخفاض عدد السوريين المسجلين على قوائمها في لبنان إلى ما دون المليون شخص بعدما وصل في سنوات سابقة الى أكثر من 2ر1 مليون لاجئ، فيما تقدر السلطات اللبنانية أن أعداد اللاجئين السوريين في البلاد تتخطى 5ر1 مليون شخص، وسط تقديرات وزارية بأن تكلفة اللجوء السوري قاربت 20 مليار دولار منذ بدء الحرب عام 2011.

أقدم زورق حربيي تابع للاحتلال الإسرائيلي على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل منطقة رأس الناقورة جنوب البلاد. وأفادت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني، في بيان اليوم، بأن زورقاً حربياً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي أقدم مساء أمس، الخميس، على خرق المياه الإقليمية للبلاد مقابل منطقة رأس الناقورة الواقعة إلى أقصى الجنوب من السهل الساحلي في جنوب لبنان، ثم غادر المكان. ولفت البيان إلى أن مسافة التوغل امتدت لحوالي 240 متراً، وفي مدة خمس دقائق، مشيراً إلى أن قيادة الجيش تجري متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل. يشار إلى أن طائرات الاستطلاع وزوارق جيش الاحتلال ما انفكت تقوم خلال الأشهر الأخيرة بعمليات خرق متكررة للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.