قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون اليوم، بجروح في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن غارة للطيران الإسرائيلي على بلدة المالكية أدت إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح، فيما قتل شخص آخر، في غارة للطيران الإسرائيلي على بلدة الخيام. وخلال الأسبوع الماضي، تصاعدت التوترات في الجنوب اللبناني عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلقت 45 قتيلا بينهم أطفال ونساء، وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اليوم. يذكر أن جنوبي لبنان يتعرض منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 لتصعيد خطير واعتداءات متكررة، تسببت بمقتل وإصابة العشرات، وتهجير آلاف العائلات من ديارها.
366
| 22 سبتمبر 2024
تبدو أنظار العالم مشدودة إلى خفايا وتداعيات الهجوم الصاخب الذي شهده لبنان، وسط تساؤلات على نحو: هل سيقود هذا الهجوم إلى حرب إسرائيلية ثالثة على بلاد الأرز؟، في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة التصريحات الإسرائيلية بنقل مجريات الحرب من قطاع غزة إلى لبنان. ووفق مراقبين، فالإجراءات التي فرضت نفسها داخل الكيان الإسرائيلي، لم تأت صدفة، بل تحمل بين طياتها ما ينبئ عن أن الحرب على لبنان قادمة لا محالة، وأن الهجمات السيبرانية الأخيرة ما هي إلا مقدمة لآت عظيم. ومنذ بداية الحرب الدموية على قطاع غزة، ألمح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى جاهزية جيشه على الجبهة الشمالية مع لبنان. وما بين استمرار الحرب على غزة، والأجواء الملتهبة على جبهة لبنان، بدأت ملامح الحرب الكبرى تلوح في الأفق، لفرض واقع جديد. وقال الباحث المتخصص في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، إن نجاح نتنياهو في غل أيدي أمريكا حيال الحرب في غزة، ومنع سحب بساط الدعم الأمريكي، هو ما فتح شهيته لنقل كرة النار إلى لبنان. وأضاف: «يعتقد نتنياهو أن إشعال جبهة لبنان سيبقي دولة الاحتلال في حالة حرب متواصلة، وهذا يخدم أهدافه السياسية والشخصية، لكن حتى الآن لا يمكن الحسم بأن قراراً قاطعاً اتخذ بشن حرب شاملة على لبنان، خصوصاً وأن جيش الاحتلال لم يطمئن بعد لمستوى جاهزيته بعد استنزافه على مدار 11 شهراً في حرب غزة، كما لم يصل إلى حجم الردع لدى «حزب الله» المتحفز للرد مع كل هجوم إسرائيلي». ورأى مصطفى أن الحرب على لبنان لن تكون نزهة، وهذا ليس بجديد على جيش الاحتلال الذي سبق وأن خاض حربين في لبنان 1982 و2006، منوهاً إلى أن سيناريو الاجتياح الكبير غير واقعي، وأن أي توسع في الحرب لن يكون في صالح كيان الاحتلال. وأجمع مراقبون على أن قرار الحرب والسلم في يد نتنياهو، فهو لا يريد الانتحار بخوض حرب برية طاحنة مع لبنان، ولا حتى ضرب أهداف كبرى داخل العاصمة بيروت، وحتى لو اشتدت وتيرة المواجهات، فإن احتمالات الحرب الشاملة ستظل بعيدة راهناً، وريثما تتهيأ أجواء أفضل أمامه، إما بإنهاء الحرب على غزة، وإما بدعم أمريكي ودولي في الحرب على «حزب الله» في لبنان. وتبدو جبهة لبنان كمن يستعجل شد الحزام، وأياً كان حجم التفاعل مع متوالية الدم والحرب على جبهة غزة، وما رصده رادار الأخبار عن الصاروخ اليمني على تل أبيب، إلا أن عيون المراقبين تبقى شاخصة نحو أم الجبهات في لبنان، والتي بدت واقعاً ينتظر التفعيل، وتحديد ساعة الصفر، ما لم تتدخل معجزة دبلوماسية.
418
| 22 سبتمبر 2024
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني أطلق السبت نحو 90 صاروخاً من لبنان في اتجاه إسرائيل، بينما شنت إسرائيل اليوم السبت سلسلة غارات على جنوب لبنان ومنطقة البقاع الغربي. وقال الاحتلال إن نحو تسعين صاروخا أطلقها حزب الله في اتجاه الأراضي الإسرائيلية السبت حتى الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي اليوم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن 100 غارة جوية على مناطق جنوبي لبنان، من جهته، أعلن الاحتلال شن ضربات جوية جديدة ضد مواقع لحزب الله في لبنان السبت، بعد يوم من الغارة التي استهدفت قادة للحزب قرب العاصمة بيروت.
498
| 21 سبتمبر 2024
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم إصابة أربعة أشخاص بجروح، من بينهم حالة حرجة، في حصيلة أولية لسلسلة الغارات الإسرائيلية اليوم على شرقي وجنوبي لبنان. وأفادت الصحة اللبنانية في بيان لها أن غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على مرتفعات /القطراني/ جنوبي لبنان أدت إلى إصابة شخص بجروح بليغة استدعت إدخاله إلى غرفة العناية المركزة. وفي غضون ذلك، أسفرت الغارات الإسرائيلية على مرتفعات /البقاع الغربي/ شرقي لبنان إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وأعلنت الوزارة في وقت سابق اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة /بيروت/ أمس /الجمعة/ إلى 31 قتيلا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، فيما بلغ عدد المصابين 68. وشهدت عدة مناطق لبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين موجتي انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكي، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3400 جريح.
670
| 21 سبتمبر 2024
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، عن ارتفاع حصيلة القتلى في الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت أمس الجمعة إلى 37 قتيلا. ووفقا للدكتور فراس الأبيض وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، فإن عدد الجرحى بلغ 68 جريحا نقلوا إلى 12 مستشفى، من بينهم 53 عادوا إلى منازلهم. يشار إلى أن عمليات رفع الأنقاض في مكان استهداف الغارة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت لا تزال تجري بحثا عن ضحايا ومفقودين.
446
| 21 سبتمبر 2024
جددت قوات الكيان الإسرائيلي، اليوم، شن سلسلة غارات جوية على عدة بلدات وقرى جنوب لبنان. وذكرت /الوكالة الوطنية للإعلام/ اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات صباح اليوم استهدفت بلدات ميس الجبل، وعيترون، والطيبة وكفر كلا، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الاجواء اللبنانية. كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي ظهر اليوم غارة جوية استهدفت بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، كذلك شهدت اجواء قرى القطاعين الغربي والاوسط تحليقا مكثفا للطيران الاستطلاعي والمسّير المعادي. ولايزال الكيان الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وكانت العديد من المناطق اللبنانية شهدت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة اللاسلكي، أسفرت عن سقوط 37 قتيلا وأكثر من 3400 جريح، ما أثار مخاوف دولية من ازدياد حدة التصعيد في المنطقة.
522
| 20 سبتمبر 2024
كشف مصدر استخباراتي أمريكي مفاجأة جديدة عن عمليات تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان التي وقعت الأيام مؤخراً وأسفرت عن إصابة الآلاف. وكان 37 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب قرابة 3 آلاف آخرين بجروح في لبنان جراء تفجير اتصال أجهزة بيجر الثلاثاء ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء يستخدمها عناصر من حزب الله، بحسب وزارة الصحة اللبنانية. ونقلت شبكة إيه بي سي نيوز الأميركية وصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، عن مصدر استخباراتي أمريكي أن إسرائيل كان لها يد في تصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية البيجر التي انفجرت في أعضاء من حزب الله اللبناني الثلاثاء الماضي، في حين بدأت تايوان التحقيق مع الشركة المصنعة. وأوضح المصدر الاستخباراتي أن التخطيط الإسرائيلي لهذا النوع من الاختراق لسلسلة التوريد استمر نحو 15 عاماً، مضيفاً أن مخطط إسرائيل شمل شركات وهمية وواجهة من ضباط المخابرات الإسرائيلية لإنتاج أجهزة النداء، مشيراً إلى أن بعض أولئك الذين شاركوا في العمل لا يدركون من يعملون لصالحه في الواقع، موضحاً أن المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ترددت في استخدام هذا الأسلوب لخطره على الأبرياء. كما نقلت شبكة إيه بي نيوز عن المتحدث باسم الحكومة المجرية قوله إن أجهزة البيجر لم تكن في المجر مطلقاً، وكانت الشركة وسيطاً تجارياً، وليس لها موقع تصنيع أو تشغيل في المجر. استجواب في تايوان من ناحية ثانية، استجوب ممثلو الادعاء في تايوان مساء أمس الخميس رئيس ومؤسس شركة أجهزة البيجر ثم أطلق سراحه في وقت لاحق. وقال رئيس شركة غولد أبوللو ومؤسسها شو تشينج كوانج، ومقرها تايوان، إن الشركة لم تصنع الأجهزة المستخدمة في الهجوم بل صنعتها شركة بي إيه سي، ومقرها بودابست، والتي لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. وفي ذات السياق، قال وزير الاقتصاد التايواني اليوم الجمعة إن هناك مكونات مستخدمة في صنع البيجر لم تُصنع في تايوان، مضيفاً أن السلطات القضائية تحقق في الأمر. وفي ذات السياق، نفى الأمن البلغاري استيراد أو تصدير أو تصنيع أي أجهزة بيجر من تلك التي استخدمت بتفجيرات لبنان. وكان موقع تلكس الإخباري المجري نقل عمن وصفها بالمصادر المطلعة معلومات مفادها أن شركة مسجلة في بلغاريا استوردت أجهزة البيجر، ثم باعتها لاحقاً إلى حزب الله، وأن الأجهزة لم تمر في الأراضي المجرية أبداً، وأن هذه المعلومات أكدتها حكومة بودابست.
1282
| 20 سبتمبر 2024
شن الكيان الإسرائيلي، اليوم، غارات على قرى وبلدات جنوب لبنان. وأفادت مصادر ميدانية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات جوية استهدفت بلدات الطيبة وميس الجبل والخيام والعديسة ومركبا ورب ثلاثين. وكان الطيران الإسرائيلي قد شن غارات في وقت سابق استهدفت بلدة /كفركلا/ على دفعتين بأربعة صواريخ، بمعدل صاروخين في كل غارة. يأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا الانفجارات التي طالت أجهزة الاتصال اللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى 37 قتيلا و3539 جريحا. ولا يزال الكيان الإسرائيلي يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
720
| 19 سبتمبر 2024
موجة ثانية من الهجوم السيبراني الواسع شنتها إسرائيل امس على لبنان حاصدة اكثر من 9 شهداء وثلاثمائة إصابة في صفوف مقاتلي وانصار حزب الله. وفي التفاصيل ان الأجهزة التي تم تفجيرها امس ليست من نوع بايجر انما هي من icomv82 وترددت معلومات ان هذا النوع تم شراؤه مع صفقة البايجر. تجمع أوساط سياسية ان الموجة الثانية من هذا الخرق السيبراني والحرب الالكترونية يؤشر الى ان الأمور تسير بمنحى تصاعدي تنذر بحرب برية واجتياح لمنطقة الشريط الحدودي. فيما تترقب الساحة اللبنانية الكلمة المرتقبة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مساء اليوم الخميس. وسيطرت على الساحة اللبنانية حالة من الغضب والصدمة والارتباك فيما أقفلت المدارس والثانويات والجامعات ومعظم الإدارات الرسميّة والنقابات أبوابها، حدادًا واستنكارًا لما اصطلح على تسميته بـ»الجريمة الجماعيّة». ووسط الاستنفار الأمنيّ والصحيّ الكبير، تشهد الأروقة السّياسيّة حركة مكثّفة من اللقاءات والاجتماعات والاتصالات، لمناقشة التطورات الأخيرة وتداعياتها وتأثيرها على مسار المواجهات العسكريّة على الجبهة الجنوبيّة، نظرًا لضخامة العملية، التي اعتُبرت بمثابة أكبر خرق لشبكات اتصال حزب الله، ومن شأنها أن تمهّد لعمليات ميدانية أكثر تطورًا وعنفًا في الأيام المقبلة.. من جهته، شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش امس على وجوب الا تتحول الاجهزة ذات الاستخدام المدني الى اسلحة، وذلك غداة تفجيرات دامية في لبنان لاجهزة اتصال يستخدمها أعضاء في حزب الله. وصرح غوتيريش للصحافيين «من الاهمية بمكان أن تكون هناك مراقبة فاعلة للاجهزة ذات الاستخدام المدني، والا يتم تحويلها الى أسلحة. ينبغي ان يكون هذا الامر قاعدة للجميع في العالم، وأن تكون الحكومات قادرة على تطبيقه».
416
| 19 سبتمبر 2024
انفجر عدد من الأجهزة اللاسلكية من نوع icom اليوم، في أيادي حامليها وداخل المنازل في مناطق متفرقة من لبنان ما تسبب في حرائق. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بسقوط 3 قتلى في انفجار الأجهزة في بلدة سحمر، كما احترقت دراجة نارية في إحدى بلدات قضاء صور جراء انفجار أحد هذه الأجهزة. واستقبل مستشفى في مدينة بعلبك 15 جريحا جراء انفجار الأجهزة اللاسلكية، وأفادت مصادر طبية بسقوط عشرات المصابين جراء الانفجارات الجديدة اليوم، كما سقط عدد من الجرحى على طريق حوش الغنم في بلدة علي النهري البقاعية نتيجة انفجار تلك الأجهزة. وانفجر أحد الأجهزة داخل سيارة في جديدة مرجعيون جنوب لبنان، وتم نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت إثر انفجار أجهزة لاسلكية، وتم تسجيل انفجار أجهزة لاسلكية داخل أربع سيارات في بلدة العباسية جنوب لبنان. يذكر أن أجهزة اتصالات لاسلكية بيجر كانت قد تعرضت للتفجير أمس في عدد من المناطق اللبنانية ولا سيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق شرق لبنان وجنوبه، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا، وإصابة حوالي 2800 شخص بجروح.
1028
| 18 سبتمبر 2024
أفادت وسائل إعلام لبنانية بدوي انفجارات في الضاحية الجنوبية لبيروت وعدد من المناطق بالتزامن مع تشييع نجل النائب عن حزب الله علي عمار في الضاحية الجنوبية الذي قتل في تفجير اجهزة البيجر الثلاثاء. وقالت مصادر إن انفجارات جديدة اليوم طالت أجهزة بيجر قديمة وأجهزة لاسلكية.
734
| 18 سبتمبر 2024
قال فراس الأبيض وزير الصحة اللبناني، إن عدد القتلى نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان ارتفع إلى 12 بينهم طفلان. وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي اليوم، أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء، مبينا أن الإصابات تركزت على الوجه واليدين. وأشار وزير الصحة اللبناني إلى أن نحو مئة مستشفى شاركت في استقبال المرضى، فيما نقلت 1184 سيارة إسعاف 1817 جريحا، لافتا إلى أن كافة بنوك الدم عملت بكامل طاقتها، في وقت أمن فيه الصليب الأحمر وحده حوالى 200 وحدة دم. وكانت العديد من المناطق اللبنانية شهدت يوم أمس الثلاثاء انفجارات متزامنة لعدد كبير من أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ بايجر، ما أدى إلى امتلاء طوارئ المستشفيات خلال نصف ساعة بأعداد من الجرحى تفوق طاقتها الاستيعابية.
504
| 18 سبتمبر 2024
مع حلول الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، وتصاعد ضجيج الحرب، أكد محللون سياسيون لـ الشرق أن هجوم الاحتلال على لبنان وجرّه إلى حرب طاحنة، سيكون محفوفاً بالمخاطر، ويضع المنطقة على حافة الهاوية، إذ ان أي تصعيد جديد، سيغرقها في دوامة حرب لا يمكن لأحد التنبؤ بنهايتها أو مداها. وفيما تشتد وطأة الحرب في قطاع غزة، على تخوم الذكرى الأليمة لمذبحة صبرا وشاتلا، ما زالت بلاد الأرز تعاند رفع الراية البيضاء، أمام عدوان الاحتلال المتوحش، والذي يريد أن يجعل من لبنان ممراً سائباً لمخططاته التوسعية في الإقليم، باجتراح مشاهد الحرب والدمار في غزة، لتمضي الأوضاع في غليان مستمر، مع ارتفاع منسوب تهديدات الاحتلال بالعدوان الشامل. وجلي، أن مخيمي صبرا وشاتيلا اكتسبا شهرة كبيرة باعتبارهما مقراً للكفاح الفلسطيني المسلح، ليرتبط الشعبين الفلسطيني واللبناني بعلاقة تاريخية متجذرة، منذ فترة المد الوطني والتلاحم الشعبي، إلى «طوفان الأقصى»، وليس أدل على ذلك من المخيمات المترامية على مساحة لبنان، لتجاور بيروت وصور وصيدا. وفي ذكرى صبرا وشاتيلا، ما زال كيان الاحتلال يتوعد لبنان بجره إلى وعاء النار، متذرعاً بإسناد بيروت للمقاومة في فلسطين، ما يضع المنطقة برمتها على كف تحولات إقليمية متسارعة، ربما يفقدها التحكم والسيطرة، كما يقول مراقبون. يقول الخبير العسكري والإستراتيجي واصف عريقات، إن الاحتلال أسقط نفسه بنفسه في الوحل اللبناني، مشدداً على حق المقاومة في الرد على عدوان الاحتلال، منوهاً إلى أنها هي من تتحكم بمقاليد القوة، كما أن حالة الضعف التي ظهر عليها جيش الاحتلال في عدوانه على غزة، لا تمكنه من فرض املاءاته على المقاومة في جنوب لبنان. ويضيف: «يسعى الاحتلال لضرب المخزون التاريخي واللحمة الفلسطينية اللبنانية في مواجهته، ولن ترحم الذاكرة الوطنية ما تمارسه دولة الاحتلال من حرب إبادة في غزة، ومحاولة لنقل كرة النار إلى لبنان». وبحسب محللين سياسيين، فإن استمرار الحرب على غزة، وإشعال فتيلها في لبنان، جبهتان يصعب على دولة الاحتلال التعامل معهما في آن، لكن على الرغم من ذلك تتجاهل تل أبيب كل الدعوات بعدم التصعيد، وتبدو مصممة على توسيع رقعة الحرب، وفتح جبهة جديدة في المنطقة. وبرأي الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لصراع طويل الأمد في المنطقة، ويلهث لتحقيق هذه الغاية، محاولاً تعويض إخفاقه في غزة، والبقاء في سدة الحكم لأطول فترة ممكنة، في سعيه للهروب من الإقصاء والمحاكمة، لكنه يقع الآن في مأزق استمرار الحرب على غزة، وفتح جبهة جديدة مع لبنان».
616
| 18 سبتمبر 2024
شهد لبنان أكبر حرب سيبرانية هي الأولى من نوعها اصابت بيئة حزب الله وعناصره بخسائر فادحة أدت الى مقتل 16 شخصاً على الاقل وإصابة اكثر من3 آلاف شخص بجروح متفاوتة بين خطيرة وطفيفة، مما أدى الى رفع جاهزية المستشفيات من الجنوب الى الشمال والتي غصت بأعداد كبيرة من الجرحى. وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية قتلوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة، في سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجرز) في أنحاء لبنان. ويعتبر هذا الحدث من أكبر الاختراقات الأمنية لحزب الله، عبر اختراق نظام النداء الالي الـ»pagers»، بواسطة تقنية عالية، وهي أجهزة الاتصالات المُستخدمة للتواصل بين عناصر حزب الله. وبدأت عملية التفجير عند الثالثة والنصف تقريبًا ظهر أمس، حيث جرى تفجير أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف المناطق اللبنانيّة، ما أدى إلى وقوع مئات الإصابات في الوقت نفسه. وجهاز المناداة ويسمى بالـ»النداء الآلي»، وهو قطعة صغيرة الحجم ويستخدم لاستقبال الرسائل القصيرة ورقم الشخص المتصل واسم من يحاول الاتصال بالجهاز. كما أن الاختراق الإلكتروني أدى إلى رفع درجة الحرارة في الجهاز فانفجر، كما أن المستهدفين هم العناصر الشرطية التابعة لحزب الله التي تؤمن المراكز والمستشفيات والحراسة لمناطق حزب الله. ورجحت مصادر متابعة أن تكون إسرائيل هي المسؤولة عن هذا التفجير الإلكتروني، خصوصًا بعد أن نشر مستشار بنيامين نتنياهو، أوفير فولك، تغريدة على منصة «إكس» تبنى فيها هذه العملية ثم قام بسحب هذه التغريدة. وطلبت وزارة الصحة اللبنانية من الذين يحملون هذه الأجهزة رميها بعيدا فيما وجهت نداءات عاجلة للأطقم الطبية للالتحاق بالمستشفيات وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان بصيغة عاجل أعلن أن أعدادا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبين بصورة أولية ان الاصابات تتصل بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية كانت بحوزة المصابين. وطلبت الوزارة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيما في المناطق المتاخمة لأماكن حصول الاصابات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية، والبقاء على تنسيق مع وزارة الصحة العامة لسرعة توزيع الاصابات وضمان السرعة في بدء علاجها. كذلك وجّهت نداءً عاجلًا إلى جميع العاملين في القطاع الصحي بضرورة التوجه فورًا إلى أماكن عملهم لتلبية احتياجات الطوارئ الصحية. نحثّ جميع العاملين على الابتعاد عن استخدام الأجهزة اللاسلكية. وبدوره، اعلن الصليب الاحمر اللبناني في بيان، بان اكثر من 30 سيارة اسعاف من الصليب الأحمر اللبناني تشارك في اسعاف وإخلاء الجرحى من جراء تفجيرات متعددة في الجنوب، والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت. واشار الصليب الاحمر بوجود 50 سيارة اسعاف إضافية في جبل لبنان وبيروت تم وضعها في حالة تأهب قصوى لتساند في عمليات الإسعاف والإخلاء. وسيطرت الفوضى على الضاحية الجنوبية بعد الاختراق الأمني، خصوصًا أن حاملي الجهاز كانوا يتنقلون بشكل طبيعي في الشوارع وداخل المحلات التجارية، وبعد انفجار الجهاز، سقطوا على الأرض فجأة أمام المواطنين مضرجين بدمائهم، ما أثار هلع السكان معتقدين أن مسيرة إسرائيلية هي التي قامت باستهدافهم. وتوزعت العناصر الأمنية في مختلف الشوارع المؤدية إلى الضاحية الجنوبية. وحمّل حزب الله، «العدو الإسرائيلي المسؤولية عن تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكي في أنحاء لبنان، مؤكدا أن «هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل».
472
| 18 سبتمبر 2024
أشاد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون بهبات دولة قطر للجيش اللبناني وبدعمها لأمن واستقرار لبنان مثمنا العلاقات الأخوية بين قطر ولبنان. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه امس سفير دولة قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، والمدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة سلطان العسيري وتناول البحث سبل دعم الجيش اللبناني. وأعلن صندوق قطر للتنمية «منح هبة مالية بقيمة 15 مليون دولار مخصصة لتأمين الوقود للجيش لمدة 3 أشهر، وذلك لتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان». واعرب قائد الجيش عن تقديره «هذه الهبة التي تأتي في سياق المبادرات المتواصلة من جانب دولة قطر، التزامًا منها بالعلاقات الأخوية بين الجانبين، وبدعم أمن لبنان واستقراره خلال الظروف الاستثنائية الراهنة».
396
| 18 سبتمبر 2024
قالت مصادر أمنية للجزيرة إن المئات من عناصر حزب الله اللبناني أصيبوا بصورة بالغة اليوم الثلاثاء في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي يستخدمونها. وطلبت الصحة اللبنانية من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية برميها بعيدا عنهم بشكل فوري، كما طلبت من المستشفيات الاستنفار ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة لخدمات الطوارئ. وقال مصدر أمني للجزيرة إن انفجار أجهزة الاتصال في لبنان سببه اختراق بوساطة تقنية لاسلكية. وأوضح المصدر الأمني أن انفجار أجهزة الاتصال شمل مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع وجنوب لبنان. من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من حزب الله أن المستشفيات تطلب دما بسبب ارتفاع أعداد المصابين. وأكد مصدر آخر مقرب من الحزب الله أن الحادث خرق إسرائيلي.
922
| 17 سبتمبر 2024
أعلن صندوق قطر للتنمية عن تقديم منحة مالية بقيمة 15 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني، مخصصة لتأمين الوقود لمدة ثلاثة أشهر. وتهدف هذه المساعدة القطرية إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، ودعم استمرارية عملياته الحيوية في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها لبنان. وتأتي هذه المبادرة تأكيدا على العلاقات الأخوية بين قطر ولبنان، وتعبيرا عن التزام دولة قطر بدعم استقرار لبنان ومؤسساته الوطنية. ويتوقع أن تسهم هذه المنحة في تخفيف الضغوط على الجيش اللبناني، وتمكينه من مواصلة مهامه الحيوية في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، ويأتي هذا الدعم في وقت يشهد فيه لبنان أزمة اقتصادية أثرت على مختلف القطاعات. يذكر أن الصندوق كان قد قدم دعما مماثلا العام الماضي، حيث تم تزويد الجيش اللبناني بالوقود لمدة ستة أشهر بقيمة 30 مليون دولار.
744
| 17 سبتمبر 2024
قام وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض برعاية حفل وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي- الكرنتينا الذي دمر بانفجار مرفأ بيروت وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان، والمدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة السيد سلطان بن احمد العسيري وعدد من كبار المسؤولين اللبنانيين. وقال وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض إن وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا الحكومي، بدعم كريم من دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية، يأتي بعدما كان هذا المستشفى شاهدًا على واحدة من أصعب المحطات في تاريخنا المعاصر وهي فاجعة انفجار مرفأ بيروت. وها هو يعود اليوم ليكون رمزاً للتجدد والصمود، ويَمضي قدمًا في مسيرة التطور والنمو والحداثة. وتوجه وزير الصحة بالشكر لأصدقاء لبنان، ولا سيما دولة قطر على دعمها السخي للقطاع الصحي في لبنان، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس الأول من نوعه، حيث قدم صندوق قطر للتنمية العديد من المساعدات للشعب اللبناني في القطاع الصحي، مما ساعد القطاع على الصمود ومواجهة تأثيرات الأزمة في لبنان والقدرة على الاستمرارية. من جهته أبدى سفير قطر لدى لبنان سعادته بالمشاركة في وضع حجر الأساس لمستشفى الكرنتينا. وقال إن هذا المشروع الذي يضاف إلى مشاريع عديدة قامت بها دولة قطر في لبنان، يعكس الالتزام بتوجيهات سمو الأمير بدعم لبنان في كافة المجالات، والحرص الدائم على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين. وأضاف أن الرعاية والخدمات الصحية تشكل أولوية لدولة قطر الوطنية وهدفا من أهداف التنمية المستدامة ولذلك هي في مقدمة الدول التي تسعى جاهدة من خلال المساعدات الصحية والإنسانية لضمان عالم أكثر صحة للجميع. وختم قائلا إنه يتمنى في هذه المناسبة أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية قريبًا وذلك لعودة الاستقرار إلى لبنان العزيز والأمن للشعب اللبناني الشقيق. من جهته وصف المدير العام لصندوق قطر للتنمية بالإنابة السيد سلطان بن احمد العسيري المناسبة بالإنسانية النبيلة لأنها تتمثل بتعزيز التعاون والتضامن بين الأشقاء. وقال إن وضع حجر الأساس لمستشفى الكرنتينا يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون الأخوي بين البلدين. ونحن في قطر من خلال صندوق قطر للتنمية نؤمن بأن الصحة حق أساسي لكل فرد وبأن توفير الرعاية المتميزة والحديثة هو أمر ضروري لحياة كريمة للجميع. ويأتي هذا المستشفى كمشروع استراتيجي لتعزيز البنية التحتية الصحية وتقديم الخدمات المتقدمة للجميع. وتابع العسيري قائلا: لا شك أن هذا الصرح سيكون علامة فارقة في تعزيز البنية الصحية والتنمية المستدامة في المنطقة ونحن نأمل أن يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في لبنان. إن ما نشهده اليوم هو نتاج رؤية قطرية تسعى دائما إلى تقديم العون للشعوب الصديقة والشقيقة في الأوقات الصعبة، فقد كانت قطر حاضرة دائمًا إلى جانب لبنان في مختلف المحطات ونحن نتطلع إلى أن يستمر هذا التعاون في مختلف المجالات التنموية.
292
| 17 سبتمبر 2024
أعلن سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان عن وضع حجر الأساس لمشروع إعادة بناء وتجهيز مبنى جديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي -الكرنتينا المُموّل من دولة قطر. وقال عبر حسابه بمنصة إكس اليوم الإثنين: سُررت بالمشاركة اليوم في وضع حجر الأساس لمشروع إعادة بناء وتجهيز مبنى جديد لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي -الكرنتينا المُموّل من دولة قطر. هذه الخطوة تجسد التزام دولة قطر بدعم القطاع الصحي في لبنان وتسهم في تحسين الخدمات الصحية للمجتمع المحلي. ويأتي هذا المشروع في إطار إعادة التأهيل الضرورية بعد الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020. ووضع حجر الأساس بحضور سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني سفير دولة قطر لدى لبنان، والسيد سلطان بن أحمد العسيري المدير العام بالإنابة لصندوق قطر للتنمية، وسعادة الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة العامة في لبنان، والدكتور ميشال مطر رئيس مجلس إدارة مستشفى /كرنتينا/. ولعبت قطر عقب انفجار مرفأ بيروت، دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية للبنان، والتي شملت الطبية والغذائية، بالإضافة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية لمواجهة الأزمات الطبية. وتعكس شراكة صندوق قطر للتنمية مع وزارة الصحة اللبنانية، استمرار الدعم القطري الراسخ للبنان، وتؤكد التزام دولة قطر بمساعدته في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة لشعبه.
1780
| 16 سبتمبر 2024
ألقت إسرائيل، امس، منشورات فوق منطقة الوزاني - جنوب لبنان، طالبة إخلاء المنطقة من السكان. وجاء في نصّ المنشور الذي ألقاه الجيش الإسرائيلي: «إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيمات اللجوء، يُطلق حزب الله النيران من منطقتكم.. عليكم ترك منازلكم فوراً والتوجه شمال منطقة الخيام حتى الساعة الـ4 مساءً وعدم الرجوع إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب». وأضاف: «من تواجد في هذه المنطقة بعد هذه الساعة، سيُعتبرُ عنصراً إرهابياً وستُستباح دماؤه». وختم المنشور قائلاً إن «الجيش الإسرائيلي سيعمل بقوة للتأكد من إخلاء المنطقة من السكان». لكن إذاعة جيش الإحتلال أشارت إلى أن إلقاء المنشورات فوق جنوب لبنان جاءت بمبادرة من اللواء 769، وأنّ “الجيش والمستوى السياسيّ لم يُوافقا على رمي المنشورات”. إلى ذلك، تصاعدت وتيرة الاعمال الحربية في الجنوب وقصف حزب الله منطقة الجليل بعشرات الصواريخ فيما شن الجيش الإسرائيلي غارات على قرى وبلدات جنوبية، وقصفت المدفعية كفركلا والعديسة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيليّة، صباح امس، إلى سقوط طائرة مُسيرة في مستوطنة المطلة الإسرائيلية المحاذية للحدود مع لبنان. وأعلن حزب الله أنه قصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة «راوية» بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء الصرفند. فضلا عن قصف التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بصاروخٍ موجه. وتزامن التصعيد في الجنوب، مع حركة دبلوماسية نشطة تمثلت باستئناف سفراء اللجنة الخماسية التي تضم قطر والسعودية ومصر وفرنسا وامريكا تحرّكاتهم من خلال اجتماع عُقد في قصر الصنوبر بضيافة السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، يأتي الاجتماع في سياق إعادة تحريك المسار الديبلوماسي بحثاً عن تسوية سياسية ورئاسية في لبنان، خصوصاً وسط معلومات تتحدث عن زيارة سيجريها المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري لعقد لقاءات والبحث في إمكانية الوصول إلى تسوية قبل الانتخابات الأمريكية. انعقاد اجتماع السفراء كان محدداً قبل فترة من خلال تركيزهم على ضرورة إعادة التحرك والبحث عن تقديم صيغ جديدة لتحريك المسار السياسي. وبحسب ما تضيف المصادر المتابعة فإن السفراء بحثوا في ما بينهم بسبل تحقيق اختراقات في جدار الأزمة السياسية وإمكانية الوصول إلى صيغة ملائمة لحلّ الأزمة الرئاسية، على أن يستكمل التنسيق فيما بينهم، بالإضافة إلى استكمال كل سفير لتحركاته في سبيل إيجاد قواسم مشتركة بين الأفرقاء.
320
| 16 سبتمبر 2024
مساحة إعلانية
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13742
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
12272
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3510
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة في إدارة شؤون الحج والعمرة، عن فتح باب التسجيل لموسم حج 1447هـ، وذلك اعتبارًا من يوم الأربعاء...
2584
| 21 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت إدارة الأرصاد الجوية، إن غدا السبت 20 سبتمبر 2025هو أول أيام طالع الزبرة، وهو النجم الثالث من نجوم سهيل وأول نجوم فصل...
13742
| 19 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم لأكثر من 100 فرصة وظيفية في عدة مجالات حيوية ومتخصصة بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب...
12272
| 21 سبتمبر 2025
وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، رسالة حادة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن محاولا حصول إسرائيل على نقش سلوان الأثري....
3510
| 19 سبتمبر 2025