سقط صاروخان قبل ظهر، اليوم الأربعاء، أطلقا من داخل الأراضي السورية، على منطقتين لبنانيتين محاذيتين للحدود السورية بشرق لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن صاروخا سقط في أرض زراعية بين خراج بلدتي النبي شيت والناصرية، في وادي البقاع بشرق لبنان مصدره السلسلة الشرقية الحدودية مع سوريا. كما سقط صاروخ آخر على تلال جنتا، مصدره الحدود اللبنانية السورية. ولم يشر المصدر إلى وقوع إصابات في المنطقتين المستهدفتين.

بلغ عدد اشتراكات الجوال في لبنان نحو أربعة ملايين مشترك، فيما فاق عدد اشتراكات الإنترنت المليونين. وقال رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات الدكتور عماد حب الله، اليوم الأربعاء، إن اشتراكات الخلوي في لبنان بلغت 3.9 مليون في نهاية العام 2013، وفاق عدد اشتراكات إنترنت الخلوي المليونين. وأشار "حب الله" في مؤتمر حول الاتصالات إلى أنه لا خطة أو سياسة اقتصادية ناجعة للدولة من دون أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مركزية فيها، أو من دون أن يكون نشرها وجعلها سلعة في متناول كل مواطن هدفا أساسيا، أو من دون أن تلحظ أن نجاح كل القطاعات العامة والخاصة، والمدنية، والمدارس، والجامعات والشركات يقوم أصلا وأساسا على حسن اعتمادها على هذه التكنولوجيا. وأضاف: "لكي نتمكن من جني فوائد ثورة الاتصالات، نحن بحاجة إلى توفير النفاذ للإنترنت من دون أي عائق، والوصول إلى المعلومات من دون حظر، والاتصال بالإنترنت بسرعات عالية جدا، وبأسعار منخفضة جدا، لا بل وجعل حق المواطن بالوصول إلى الإنترنت بسرعات لا تقل عن 100 ميجابايت في الثانية حقا منصوصا مطبقا وثابتا".

أغار الطيران الحربي السوري، اليوم الأربعاء، على منطقة لبنانية في وادي البقاع بشرق لبنان للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، إن الطيران الحربي السوري شن 3 غارات على خربة يونين ووادي عجرم على السلسلة الشرقية في جرود عرسال المحاذية للحدود السورية. ولم يشر المصدر إلى وقوع إصابات نتيجة الغارات الثلاث.

تعرّضت بلدة اللبوة في شمال شرق لبنان، اليوم الثلاثاء، لسقوط ثلاثة صواريخ من نوع جراد مصدرها الأراضي السورية. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن ثلاثة صواريخ من نوع جراد سقطت، اليوم الثلاثاء، بين المنازل في بلدة اللبوة مصدرها الأراضي السورية. ونقلت عن رئيس البلدية رامز أمهز، أن الأضرار اقتصرت على الماديات من دون تسجيل أية إصابات في الأرواح. وكان أربعة أشخاص جرحوا أمس بعد سقوط ثمانية صواريخ أطلقت من الجانب السوري في البقاع الشمالي بشرق لبنان، أعلنت جبهة النصرة في لبنان مسؤوليتها عنها.

غادر القاهرة، اليوم الثلاثاء، نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، متوجها إلى باريس، في جولة أوروبية تشمل زيارة فرنسا وإيطاليا لبحث دعم لبنان وليبيا خلال الفترة القادمة. وقال العربي، قبل مغادرته الطائرة المصرية المتجهة إلى باريس: "سأشارك خلال زيارتي لفرنسا في المؤتمر الدولي حول دعم لبنان، والذي سيبحث على مدى يومين سبل تقديم الدعم الاقتصادي للبنان والوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها الدول في الاجتماع الذي عقد بالأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة". وأضاف العربي: "في إيطاليا أشارك في الاجتماع الخاص بأصدقاء ليبيا الذي سيعقد يوم الخميس المقبل، حيث سيركز على التحديات التي تواجهها ليبيا خاصة ما يتعلق بالجانب الأمني ومواجهة الإرهاب وإعادة بناء مقومات الدولة وصياغة الدستور والانتخابات والاستحقاقات وتحقيق الأمن السلمي والتصدي لمشكلات السلاح المسرب من وإلى ليبيا وكيفية مساعدة الليبيين في بناء الجيش والشرطة والقضاء وإرساء حقوق الإنسان".

أصيب أربعة أشخاص بعد، ظهر اليوم الإثنين، جراء سقوط ثمانية صواريخ أطلقت من الجانب السوري في البقاع الشمالي بشرق لبنان . وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أن صاروخين سقطا بين بلدتي طليا وبريتال قرب الطريق العام، وسقط أحدهما قرب منطقة سكنية في بريتال - وادي الحبيب. وأضافت أن القصف أدى إلى سقوط أربعة جرحى إصاباتهم طفيفة،أحدهم أصيب بشظية في الرأس. وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق أن ستة صواريخ سقطت في ضواحي قرى بريتال وحورتعلا وطليا على دفعتين. ولم يعلن عن وقوع إصابات نتيجة سقوط الصواريخ الستة التي أطلقت من منطقة داخل سوريا تسيطر عليها المجموعات المسلحة المعارضة والتي سبق لها استهداف تلك المناطق أكثر من مرة.

من كل بد وكما هو معهود في السياسة اللبنانية، لا بد أن يكون هناك مناخ سلبي، مشحون بتقلبات الفرقاء السياسيين، جاءت هذه المرة بعد التوافق الوطني الذي جمع اللبنانيين على ائتلاف أخرج لبنان من فراغ حكومي، بعد استقالة، رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في مارس 2013، بسبب رفض أكثرية أعضاء الحكومة، مخالفة قانون الدفاع الوطني، ورفض التمديد لأحد مسؤولي الأجهزة الأمنية بعد تقاعده، كما يريد ميقاتي، إلا أن الخلفيات كانت تبدو حينها أكثر تعقيدا. حزب الله يحذر من أن عدم تضمين البيان الوزاري لكلمة مقاومة فذلك يعني أن الحكومة هي حكومة تصريف أعمال. الخطاب السياسي في لبنان اليوم، بدأ يُبرز جدلية المقاومة والرئاسة والحكومة في سياق واحد، فالعامل الجامع في لبنان هو طاولة الحكومة، والبيان الحكومي المنبثق عنه، والذي يشكل سياسة عمل الحكومة والخط التوافقي الواجب تنفيذه، وعامل الاختلاف عنه، هي مطالب حزب الله التي يرى فيها مصالح لبنان قبل مصالحه، حسب تقديره. الرئيس اللبناني، ميشال سليمان يسود جو من التشاؤم حيال جلسة للجنة صياغة البيان الوزاري اليوم، حيث يصرّ فريق 14 آذار، "يشكل فيه تيار المستقبل ثقلا بارزا"، والرئيس ميشال سليمان، على عدم إدراج كلمة "المقاومة" في البيان، بينما تؤكّد 8 آذار "يشكل فيه حزب الله التيار الأبرز" أن حكومة من دون "المقاومة" تعني حكومة تصريف أعمال. وقال سليمان، في خطاب ألقاه، يوم الجمعة، "في مناسبة مناقشة البيان الوزاري، أدعو الجميع، إلى عدم التشبث بمعادلات خشبية جامدة تعرقل صدور هذا البيان"، مشددا على أهمية "إعلان بعبدا" الداعي إلى تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، والذي "أصبح من الثوابت" و"يسمو على البيانات الوزارية، وستظهر الأيام أن الجميع مستقبلا سيحتاجون إلى هذا الإعلان ويطالبون بتطبيقه". وجدد سليمان، "دعوة الجميع في الداخل اللبناني إلى عدم الانخراط في هذا الصراع على قاعدة إعلان بعبدا وتحييد لبنان عن صراعات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم". هذا الخطاب الأول من نوعه لرئيس جمهورية تجاه حزب الله، لم يمر بدون رد، فسارع بعد ساعات بإصدار بيان مقتضب، جاء فيه "مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب". ورد الرئيس اللبناني سريعا على بيان الحزب، قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن "قصر بعبدا بحاجة إلى الاعتراف بالمقررات التي تم الإجماع عليها في أرجائه تحت إعلان بعبدا". الضغط الذي يمارسه حزب الله على الحكومة وأسلوب التعطيل يدعو البعض للقول أن لبنان بات أشبه بدولة اللا دولة. يعمل حزب الله على تصعيد هذا السجال عبر الأدوات السياسية والإعلامية التابعة له، الذي يظهر من خلاله مدى القدسية التي يعيشها حزب الله ونبرة التجريم لأي نقد تجاهه، بدءا من رئيس الجمهورية "الساكن في بعبد" (حسب وصف حزب الله)، إضافة إلى إبداء مصلحة الحزب على الدولة، التي يرى فيها البعض أنها دولة اللا دولة. رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام يستخدم حزب الله عصا "المقاومة والشهداء والدفاع عن لبنان" ضد أي توجه سياسي في لبنان، بغض النظر عن النتائج التي تصيب البلاد والعملية السياسية فيه، والدليل على ذلك، قراره المنفرد التدخل في سوريا دون الرجوع إلى كيان الدولة المؤسساتية. تبرز مقارنة تطرح تساؤلا، بأن حزب الله يطالب بأن يكون شريك في العملية السياسية، وهو الأقوى بفعل الترسانة العسكرية، يتخذ قرارات تتوافق مع الإيديولوجية الفكرية والتي تترك حملاً ثقيلاً على لبنان، ألا تمثل نوعا من الازدواجية الفكرية لدى الحزب؟ في ظل ذلك، تتجه الأنظار اليوم، إلى الجلسة الثامنة للجنة صياغة البيان الوزاري، وتدور التكهنات حول انقسام حاد قد يهدد اتفاق تشكيل الحكومة بين جماعتي "14 و8 آذار". وأصدرت "هيئة الحوار الوطني"، التي يرأسها رئيس الجمهورية وتضم غالبية الكتل السياسية الأساسية ومنها حزب الله، "إعلان بعبدا" في 11 يونيو 2012، ويتألف الإعلان من 17 بندا، أبرزها "تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبيّة للتوترات والأزمات الإقليمية" في إشارة إلى النزاع السوري. ويشدد حزب الله ذو الترسانة العسكرية الضخمة، التي يقول إن هدفها "مقاومة" إسرائيل، على أن ثلاثية "جيش وشعب ومقاومة" هي "معادلة ذهبية" لحماية لبنان من "الاعتداءات" الإسرائيلية.

يشهد لبنان سجالا حادا بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وحزب الله، على خلفية البيان الوزاري للحكومة الجديدة وقتال الحزب، إلى جانب النظام السوري، إذ طالب سليمان بعدم التشبث "بمعادلات خشبية" في البيان، بينما وصفه الحزب بأنه "ساكن" القصر الرئاسي في بعبدا شرق بيروت. وقال سليمان في خطاب ألقاه الجمعة، "في مناسبة مناقشة البيان الوزاري، أدعو الجميع، إلى عدم التشبث بمعادلات خشبية جامدة تعرقل صدور هذا البيان"، وذلك بحسب النص الموزع من المكتب الإعلامي في الرئاسة. كما جدد سليمان اليوم، "دعوة الجميع في الداخل اللبناني إلى عدم الانخراط في هذا الصراع على قاعدة إعلان بعبدا وتحييد لبنان عن صراعات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم". وبعد ساعات، أصدر الحزب بيانا مقتضبا جاء فيه "مع احترامنا الأكيد لمقام رئاسة الجمهورية وما يمثل فإن الخطاب الذي سمعناه بالأمس يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج في ما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه أصبح لا يميز بين الذهب والخشب".

دعا الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، اليوم السبت، الأطراف المتصارعة في سوريا إلى الامتناع عن استهداف الداخل اللبناني تحت أية ذريعة. وقال "سليمان"، في بيان، إن تعرّض القرى والبلدات اللبنانية المتاخمة للحدود مع سوريا وآخرها في بريتال وعرسال، أمس الجمعة، للقصف الجوي الصاروخي والأعمال العسكرية من الداخل السوري يشكل مزيدًا من الاستدراج للتورط في الساحة اللبنانية وتوريطها. وأضاف أنه من غير المسموح والمقبول أن يدفع ثمن هذا التعرّض الأبرياء اللبنانيون في مختلف المناطق في الأرواح والممتلكات، وجدد "سليمان" دعوة الجميع في الداخل اللبناني إلى عدم الانخراط في هذا الصراع.. وتحييد لبنان عن صراعات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم. وكان الطيران الحربي السوري أغار، أمس الجمعة، على منطقة جرود عرسال المحاذية للحدود اللبنانية - السورية شرق لبنان، فيما قصفت المعارضة السورية بلدة بريتال بصواريخ كاتيوشا.

قالت مصادر أمنية، إن ضربات جوية سورية، قرب بلدة عرسال الحدودية اللبنانية قتلت 3 أشخاص وأصابت 7، اليوم الجمعة. وأضافت المصادر، أنه يعتقد أن القتلى ينتمون للمعارضة السورية لكن جنسيتهم غير معلومة. ويقاتل سوريون معارضون وحلفاء لهم من لبنان، للإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد. وأصيبت امرأة وطفلاها في وقت لاحق اليوم، بعدما أطلقت من داخل سوريا صورايخ في وقت لاحق، أصابت بلدة بريتال اللبنانية، معقل جماعة حزب الله على بعد 35 كيلومترا جنوبي عرسال.

كشف مصدر رسمي لبناني النقاب عن محاولة من جانب جماعة لها صلة بالقاعدة لاغتيال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري. وقال المصدر لصحيفة "السفير" اللبنانية في عددها، اليوم الجمعة، إن الموقوف محمود أبو علفا الذي ينتمي إلى "كتائب عبدالله عزام" اعترف خلال التحقيقات إنه كان يخطط لاغتيال "بري". وأضاف: "أبلغ المحققين في فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي أنه تم التخطيط لاستهداف بري بسيارة مفخخة، أو أكثر من سيارة". وأوضح أن كتائب عبدالله عزام، وهي أحد فروع تنظيم القاعدة، كانت تقترب من تحديد ساعة الصفر لتنفيذ العملية. واستطرد أن أحد مساعدي الرئيس بري اطلع من رئيس فرع المعلومات العميد عماد عثمان على جميع التفاصيل، مع نصيحة بوجوب اتخاذ أقصى تدابير الحماية، والتقليل من تنقلات رئيس المجلس. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله، إنه وفق التحقيقات الأولية فإن هناك ثلاثة أهداف ثابتة عند كتائب عزام ومجموعات أخرى، هي السفارة الإيرانية والمستشارية الإيرانية ومبنى تلفزيون "المنار" في بئر حسن.

طلب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، من مندوب بلاده الدائم لدى الأمم المتحدة نواف سلام، تقديم شكوى ضد إسرائيل لشنها غارتين على منطقة جنتا شرق لبنان. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الخميس، إن سلام سيقوم بتسليم كتاب الشكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الذي بدوره سيرفعها إلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر وتوزيعها كوثيقة على الدول الأعضاء والاحتفاظ بحق لبنان في دعوة المجلس إلى الانعقاد عندما يرى ذلك مناسبا. وندد باسيل بالاعتداء الإسرائيلي على لبنان وخرق إسرائيل للقرار 1701، ودعا الأمم المتحدة إلى إلزامها التقيد بهذا القرار. وكان حزب الله اللبناني قد أكد أمس الأربعاء، أن طائرات إسرائيلية قصفت موقعا تابعا له يوم الإثنين الماضي، قرب منطقة جنتا بالبقاع.

قال وزير الصحة اللبناني، وائل أبو فاعور، اليوم الخميس، إنه يولد سنوياً في لبنان 700 طفل مصاب بمرض القلب الخلقي. وأضاف أبو فاعور، خلال مؤتمر للتوعية بهذا المرض إن 400 من المولودين سنويا، يحتاجون للعلاج الطبي والجراحي، لافتاً إلى أن هذا المرض يعتبر السبب الأول لوفاة الأطفال دون السنة من العمر. وقالت جمانة غندور عطا الله، أحد مؤسسي صندوق دعم مرضى القلب الخلقي انه تم خلال 10 سنوات إنقاذ حياة أكثر من 2100 طفل "من هذا المرض. وقال الدكتور فادي بيطار، أحد مؤسسي الصندوق ومدير مركز قلب الأطفال في الجامعة الأمريكية أن عدد الأطفال الذين يموتون بسبب أمراض القلب الخلقية هو ضعف العدد الذي يموت بسبب سرطان الأطفال بكل أشكاله.

أظهر بيان للجمارك اللبنانية، اليوم الخميس، أن عجز الميزان التجاري اللبناني سجل في الشهر الأول من عام 2014 عجزا بحدود 1629 مليون دولار مقابل 1241 مليون دولار في الشهر عينه من عام 2013 أي بارتفاع 388 مليون دولار. وبلغ عجز الميزان التجاري عام 2013 نحو 17.294 مليار دولار، فيما كان وصل عام 2012 إلى نحو 16.797 مليار دولار بارتفاع 497 مليون دولار. وبلغت الواردات الجمركية في الشهر الأول من عام 2014 نحو 174 مليار ليرة مقابل 167 مليار ليرة في الشهر نفسه من عام 2013 أي بارتفاع 7 مليارات ليرة. ووصلت الواردات الجمركية عام 2013 إلى نحو 2259 مليار ليرة، بينما كانت بلغت عام 2012، نحو 2354 مليار ليرة. أي بتراجع 95 مليار ليرة.

أعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، اليوم الخميس، أن "حزب الله الشيعي المدعوم من إيران في لبنان يهرب السلاح من سورية إلى لبنان بدعم وتعاون نظام الرئيس السوري بشار الأسد وإيران لإرهاب اللبنانيين واستخدام استقرار وأمان الأشقاء اللبنانيين كورقة ابتزاز للمجتمع الدولي". وقال الجربا، في رده على بيان حزب الله اللبناني حول الغارة الإسرائيلية على مخازن سلاحه في البقاع اللبناني قبل ثلاثة أيام، "إن حزب الله قال في بيانه حول الغارة الإسرائيلية سيكون الرد في الزمان والمكان المناسبين.. وهذه نفس ردود نظام الأسد منذ أكثر من ثلاثين عاما". وأكد حزب الله في بيانه أن هذا العدوان اعتداء صارخ على لبنان وليس على المقاومة فقط، ولن يبقى بلا رد من المقاومة وهي ستختار المكان والزمان والوسيلة المناسبة للرد". وأضاف الجربا "أن حزب الله ومليشاته التي تقاتل الشعب السوري ليست إلا أداة قتل وإجرام، وتقوم بتهريب السلاح بحجة محاربة إسرائيل، لكن بات واضحا للعالم كله أنها تقاتل الشعب السوري والشعب اللبناني التواقين للحرية والديمقراطية والحياة المدنية".

دعا المنسق الخاص للأمم المتحدة بلبنان، ديريك بلامبلي، لتفادي أي تصعيد بعد أن استهدف الطيران الإسرائيلي موقعا لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية، وتوعد حزب الله بالرد عليها. وقال بلامبلي، في تصريحات صحفية بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، إنه ليس لديه أية "معلومات مباشرة" حول القصف الإسرائيلي لموقع حزب الله مساء الإثنين الماضي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تقوم بالتحقيق حول هذه الحادثة. وقال أن الأمم المتحدة، تشجع "الأطراف المعنية على تفادي أي أمر قد يؤدي إلى التصعيد أو زعزعة الأمن الذي يسود حاليا نتيجة القرار الدولي 1701"، الذي أوقف 33 يوما من المواجهات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله خلال حرب يوليو 2006. وتضمن القرار 1701 نشر قوات دولية جنوب لبنان لحفظ السلام ومراقبة الوضع على حدود البلدين، ووضع ضوابط وآليات لمنع "الأعمال العسكرية" على الحدود. وجاءت تعليقات بلامبلي قبيل تأكيد حزب الله اليوم الأربعاء أن الطيران الحربي الاسرائيلي استهدف منذ يومين موقعا تابعا له عند الحدود السورية اللبنانية، نافيا وقوع اصابات في صفوفه ومتوعدا بالرد بـ"الوسيلة المناسبة".

قالت صحيفة هآرتس، اليوم الأربعاء، إن حزب الله قد يحاول اغتيال مسؤولين إسرائيليين ردا على الغارة الجوية المنسوبة لسلاح الجو الإسرائيلي ضد هدف لحزب الله عند الحدود السورية – اللبنانية قبل يومين. وأضافت، أن جهاز الأمن الإسرائيلي، أجرى استعدادات بموجب التقديرات بأن يحاول حزب الله اغتيال مسؤولين إسرائيليين. ورغم ذلك، فإن تقديرات إسرائيلية أخرى، تشير إلى أن حزب الله لن يحاول الرد على الغارة الإسرائيلية الأخيرة حاليأً. وأشارت الصحيفة، إلى أن كلاً من إسرائيل وحزب الله امتنعا عن التطرق مباشرة وبشكل واضح إلى الغارة. وذكرت، أن مصادر في حزب الله نفت حدوث الغارة الجوية رغم تردد أنباء عن مقتل عناصر منه وأن هدف الغارة كان قافلة نقلت أسلحة من سوريا إلى لبنان. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ألمح أمس إلى الغارة، وقال ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القدس، إننا نفعل كل ما هو مطلوب من أجل الدفاع عن أمن مواطنينا لكنه رفض تأكيد التقارير التي تحدثت عن الغارة، وقال لن أتحدث عما يدعون أننا فعلنا أو لم نفعل.

قال المتحدث باسم اليونيسيف، باتريك ماك كورميك، إن قرابة 2000 طفل سوري في لبنان، تقل أعمارهم عن 5 أعوام، يواجهون خطر الموت بسبب أمراض ناجمة عن سوء التغذية المزمن، ويجب توفير العلاج اللازم لهم بأقصى سرعة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده "كورميك" في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وأوضح خلاله أن اليونيسيف ومكاتب أخرى تابعة للأمم المتحدة، تقوم بالتعاون مع وزارة الصحة اللبنانية بالتحري عن حالات سوء التغذية التي يعاني منها اللاجئون السوريون في لبنان، مشيرًا أن حالات سوء التغذية المزمن بين اللاجئين في منطقة البقاع شمال لبنان تضاعف في عام 2013، بمقارنة مع العام الذي قبله. وأضاف "كورميك" أن مخيمات اللاجئين السوريين المؤقتة في لبنان تعاني مشاكل في النظافة والمياه الصالحة للشرب، مشيرًا إلى أن حالات سوء التغذية بين أطفال اللاجئين قد تزداد سوءاً في الأيام المقبلة.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بأنه سيقوم "بكل ما هو ضروري" للدفاع عن أمن إسرائيل عقب غارة جوية مساء الإثنين، عند الحدود اللبنانية السورية ليل الإثنين استهدفت "هدفا لحزب الله" اللبناني. وردا على سؤال حول تلك الغارة في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، التي تزور القدس المحتلة، قال نتنياهو، "سنقوم بكل ما هو ضروري للدفاع عن أمن إسرائيل".

قصف الطيران الإسرائيلي، مساء الإثنين، "هدفا لحزب الله" اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية، بحسب ما أفاد مصدر أمني، من دون أن يتم التأكد مما إذا كان الهدف داخل الأراضي اللبنانية أم السورية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارة استهدفت "قاعدة صواريخ لحزب الله تشارك في العمليات العسكرية في منطقة القلمون السورية" الحدودية مع لبنان. ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، لكن مصدرا أمنيا إسرائيليا أكد أنه حدث "نشاط مكثف لسلاح الجو بصورة غير معتادة في الشمال" مشيرا إلى لبنان.