أبدى الفنان المصري الكبير عادل إمام، تعاطفه مع الشعب اللبناني بعد الانفجارات التي وقعت بالعاصمة اللبنانية بيروت الخميس الماضي. وقام "الزعيم"، بصبغ صورته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعلم لبنان بدلًا من علم فرنسا. وقال عبر صفحته الرسمية: "لبنان أقرب من فرنسا، ‏متضامن مع لبنان". ووقع انفجاران مساء الخميس الماضي في منطقة برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، ارتفع عدد الضحايا إلى 42 قتيلاً و200 جريح. من ناحية أخرى كثفت قوات الأمن الفرنسية انتشارها في مختلف ميادين العاصمة باريس، وغيرها من المدن، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا، والتي أسفرت عن مقتل 140 وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.

أوقفت قوات الأمن اللبناني الشبكة المسؤولة عن تفجير برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال الساعات الـ48 الماضية، وفق ما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق اليوم الأحد. وقال المشنوق في مؤتمر صحفي إنه تم "إلقاء القبض على كامل الشبكة الانتحارية والمعاونين لها خلال 48 ساعة من وقوع الانفجار" في برج البراجنة، في ما وصفه بـ"انجاز استثنائي" للقوى الأمنية. وأوضح أنه "حتى الآن هناك 7 سوريين موقوفين ولبنانيين اثنين، أحدهما انتحاري والآخر مهرب تولى تهريبهم عبر الحدود اللبنانية السورية"، مشيرا إلى أنه "من الواضح أن هناك قرارا كبيرا في التفجير". واستهدف تفجيران، تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الخميس شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وأسفرا عن مقتل 44 شخصا.

اعتقلت السلطات الأمنية اللبنانية، اليوم السبت، 5 سوريين وفلسطيني يشتبه بضلوعهم في تفجيرات انتحارية في ضاحية بيروت الجنوبية أسفرت عن مقتل 43 شخصا، وذلك حسبما أكد مصدر أمني بارز بوزارة الداخلية اللبنانية. وأكد المصدر أن "فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ألقى القبض على شبكة من 6 أشخاص متورطين في التفجيرين الانتحاريين في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية"، مضيفًا أنه تم اعتقال الشبكة في غضون 24 ساعة في أسرع عملية كشف لتفجير في البلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء "روتيرز". وكان التفجيران الانتحاريان قد وقعا، يوم الخميس، في منطقة سكنية وتجارية مزدحمة في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل جماعة حزب الله اللبناني، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عنهما.

أعلن لبنان الحداد العام، اليوم الجمعة، على مقتل 43 شخصا في تفجيرين انتحاريين في العاصمة بيروت. وقتل 41 شخصا وأصيب حوالي 200 آخرين بجروح، أمس الخميس، في تفجيرين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" واستهدفا الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في اعتداء هو الأكثر دموية منذ الكشف عن تورط الحزب في النزاع في سوريا المجاورة. إدانات عربية أدان رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، التفجيرين الانتحاريين اللذين ضربا الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس الخميس، وأسفرا عن مقتل العشرات من المدنيين. انفجاري الضاحية الجنوبية في بيروت وقال الجروان، في بيان له اليوم الجمعة، "إن البرلمان العربي يدين كافة أشكال العنف والقتل والإرهاب، ويرفض عمليات الاغتيال والتفجيرات الانتحارية كافة وبالأخص منها التي تستهدف المدنيين، موجها تعازيه للشعب والحكومة اللبنانية وأسر الضحايا، متمنيا أن يرحمهم الله ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. كما أكد رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي يدعم بقوة استتباب الأمن والسلام والاستقرار في لبنان وكافة الدول العربية، مؤكدا على ثقته التامة بأن مثل هذه العمليات الإرهابية الآثمة لن تنجح، في تحقيق أهدافها عبر زعزعة الأمن اللبناني أو العبث باستقرار وسلام الأمة العربية ككل. ومن جهته، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، اليوم، بشدة التفجيرات الإرهابية البشعة التي استهدفت أحد الأحياء المكتظة بالمدنيين الأبرياء في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدا على التضامن التام مع لبنان حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره. وأشاد الأمين العام، في بيان أصدره اليوم، بالمواقف التي عبرت عنها مختلف القيادات والفعاليات السياسية والدينية اللبنانية والتي أكدت على تمسكها بالمحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مواجهة أخطار الفتنة وأنشطة الجماعات الإرهابية المتطرفة التي تحاول النيل من أمن واستقرار لبنان واللبنانيين والزج بهم في أتون النزاعات والصراعات الدائرة في المنطقة. وتوجه العربي بخالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا وللشعب اللبناني على هذا المصاب الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى الأبرياء. إدانات دولية أما ردود الأفعال الدولية على التفجير الإرهابي، فتصدرها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس الخميس، حيث أدان العملية الانتحارية المزدوجة التي أوقعت 41 قتيلا في بيروت ووصفها بأنها "عمل حقير". وجاء في بيان، أن بان كي مون، دعا اللبنانيين إلى "مواصلة العمل للحفاظ على أمن واستقرار" البلاد. انفجاري الضاحية الجنوبية في بيروت وبعد أن أعرب عن "حزنه الشديد"، كرر الأمين العام للأمم المتحدة "دعم الأمم المتحدة للمؤسسات اللبنانية ومن بينها القوات المسلحة وأجهزة الأمن في الجهود التي تبذلها للحفاظ على أمن لبنان وشعبه". وأعرب بان كي مون عن أمله في أن "يحال المسؤولون عن هذا العمل الإرهابي إلى القضاء سريعا". وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد تبنى العملية الانتحارية المزدوجة التي أوقعت أمس، 41 قتيلا وحوالي 200 جريح، في معقل حزب الله، بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. وفي نفس السياق، أعرب الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مساء أمس، عن "صدمته" و"سخطه" إثر الاعتداء الدامي في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان، "إن رئيس الجمهورية يعبر عن سخطه وصدمته إثر الاعتداء الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من 200 من الجرحى، في حي برج البراجنة ببيروت، ويندد بهذا العمل الدنيء ويتقدم بتعازيه إلى أسر الضحايا وأقاربهم". وأضاف البيان، "أن الفرنسيين يشاطرون اللبنانيين الحداد الوطني، وأن فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى من أجل السلام في لبنان ووحدته واستقراره". ومن جهتها، دانت الولايات المتحدة العملية الانتحارية المزدوجة التي أوقعت 41 قتيلا في معقل حزب الله بجنوب بيروت، ووصفتها واشنطن بأنها اعتداءات "إرهابية شنيعة". وجاء في بيان للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، نيد برايس، أن "هذا النوع من الأعمال الإرهابية لا يؤدي إلا إلى تعزيز التزامنا في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية ومن بينها الأجهزة الأمنية لجعل لبنان مستقرا وآمنا وذات سيادة".

تصدر هاشتاج #برج_ البراجنه موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في لبنان في إشارة إلى الهجوم الذي حدث في الضاحية الجنوبية بلبنان، وخلف قتلى وجرحى. وتباينت التغريدات ما بين مناهض لحزب الله ومناهض لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ومناهض لكليهما. غير مستغرب داعش تتبنى #برج_البراجنة اصلا حزب اللَّات وايران اعلنت ان داعش هي التى فجرت قبلهم ، هذا تنسيق مبرمج لتحشيد الشيعه اكثر ضد السنه — سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) November 12, 2015 just when we thought we'd get some peace #برج_البراجنه — ↞breathelxrry↠ (@glouriouszyn) November 12, 2015 مواطن من الضاحية: رح فل من الضاحية واذا بقدر رح فل من لبنان، الموت بالبحر أشرفلي ! #برج_البراجنة — Lara Sakr (@larasaker) November 12, 2015 وقتل أكثر من 40 شخصا وأصيب حوالي 200 آخرين بجروح في عمليتين انتحاريتين استهدفتا الخميس الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في اعتداء هو الأكثر دموية منذ الكشف عن تورط الحزب في النزاع في سوريا المجاورة. وقال وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور خلال تفقده موقع الانفجارين مساء اليوم إن حصيلة القتلى "ارتفعت إلى 41 شهيدا وما يزيد عن 200 جريح" مشيرا إلى "إن إصابات عدد كبير منهم خطرة". وأضاف ردا على أسئلة الصحافيين أن "العناية الإلهية أنقذتنا" من تفجير ثالث، موضحا انه تم نقل جثة مزنرة بحزام ناسف إلى المستشفى، وقال إن المعلومات تشير إلى أن انتحاريا ثالثا قتل في التفجير الثاني. استنفار امني واغلاق مداخل المنطقة عقب وقوع انفجارين في #برج_البراجنة — Lara Sakr (@larasaker) November 12, 2015 تفجير عين السكة فى الضاحية الجنوبية معقل حزب الله كان مزدوجا #بيروت #برج_البراجنة — سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) November 12, 2015 My heart and soul with you Lebanon. #PrayForLebanon #شهداء_لبنان #برج_البراجنه — Zainab (@zozo_lovefcb) November 12, 2015 ووقع التفجيران بفارق سبع دقائق، وأكد الجيش اللبناني "العثور في موقع الانفجار الثاني على جثّة إرهابي ثالث لم يتمكن من تفجير نفسه". وجاء في بيان صادر عن الجيش "أقدم أحد الإرهابيين على تفجير نفسه بواسطة أحزمة ناسفة في محلة عين السكّة- برج البراجنة، تلاه إقدام إرهابي آخر على تفجير نفسه بالقرب من موقع الانفجار الأول"، ما تسبب بارتفاع كبير في عدد الضحايا. إدانة فرنسية ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء اليوم، عن "صدمته" و"سخطه" اثر الاعتداء الدامي في الضاحية الجنوبية لبيروت الذي خلف أكثر من 40 قتيلا ونحو 200 جريح ووصفه بأنه "عمل دنيء". وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان "إن رئيس الجمهورية يعبر عن سخطه وصدمته إثر الاعتداء الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من مئة من الجرحى بعد ظهر اليوم (الخميس) في حي برج البراجنة ببيروت. ويندد بهذا العمل الدنيء ويتقدم بتعازيه إلى أسر الضحايا وأقاربهم".

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين استهدفا برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى والقتلى. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم أن هذه الأعمال الإجرامية تتناقض مع كل القيم الإنسانية، ومن شأنها جر المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، داعية جميع القيادات السياسية اللبنانية إلى حماية لبنان وشعبه من تداعيات هذا العمل الإجرامي الهادف إلى إشعال الفتنة والزج بلبنان في دائرة الفوضى والعنف. كما جددت الخارجية في بيانها موقف قطر الثابت بنبذ العنف بمختلف أشكاله وصوره أياً كان مصدره ودوافعه. وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، إن عدد قتلى التفجيرين الانتحاريين في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الخميس، ارتفع إلى 41 إلى جانب 181 جريحا. ووقع الانفجاران في منطقة برج البراجنة المزدحمة في الضاحية الجنوبية، معقل جماعة حزب الله. وقال المشنوق في تصريحات صحفية، إن الانفجارين وقعا في وقت متزامن تقريبا قرب حسينية ومخبز مجاور في منطقة سكنية في برج البراجنة، كما يقع مكان الانفجار على مقربة من مستشفى الرسول الأعظم الذي يديره حزب الله. وتعد هذه الهجمات الأولى من نوعها منذ عام في هذه المنطقة.

أنعش لبنان آماله في التأهل للدور الحاسم في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم لكرة 2018 وكأس آسيا 2019 بعدما سحق لاوس بسباعية نظيفة على أرضه في المجموعة السابعة اليوم الخميس. وانتظر لبنان حتى الدقيقة 27 ليتقدم عبر المدافع يوسف محمد بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها محمد حيدر ثم ضاعف القائد رضا عنتر تقدم الفريق بنفس الطريقة في الدقيقة 34 اثر تمريرة من حسن معتوق. واستغل المهاجم حسن شعيتو خطأ دفاعيا قبل تسع دقائق على نهاية الشوط الأول ليحرز الهدف الثالث ثم أضاف علي حمام الهدف الرابع في الدقيقة 43. وتوج معتوق جهوده في اللقاء بالهدف الخامس من تسديدة متقنة بعد مرور ساعة من اللعب ثم أضاف جوان العمري الهدف الثالث بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأخيرة للوقت الأصلي. واختتم شعيتو السباعية في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليرفع لبنان رصيده إلى عشر نقاط بالتساوي مع الكويت التي تواجه الإيقاف من الاتحاد الدولي "الفيفا" بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة. وتنفرد كوريا الجنوبية بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية بعد فوزها 4-صفر على ميانمار في وقت سابق اليوم. وخسرت لاوس للمرة الخامسة على التوالي ليتوقف رصيدها عند نقطة واحدة بفارق ثلاث نقاط وراء ميانمار صاحبة المركز الرابع.

كشف مسؤول طبي وشهود عيان، عن سقوط قتلى وجرحى في تفجيرين انتحاريين بمنطقة مزدحمة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي معقل لجماعة حزب الله، مساء اليوم الخميس. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، أن "انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين دخلا سيرا على الأقدام إلى شارع في منطقة برج البراجنة، حيث اقدما على تفجير نفسيهما بالقرب من مركز تجاري، بفارق سبع دقائق بينهما". وتسبب التفجيران وفق متحدث باسم الصليب الأحمر اللبناني "بسقوط 23 قتيلاً على الأقل وعدد كبير من الجرحى".

دوى انفجاران في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، مساء اليوم الخميس ما أدى إلى وقوع إصابات، وفق ما ذكرت قناة المنار التلفزيونية التابعة للحزب وشهود عيان. وتحدث شهود لوكالة فرانس برس عن دوي انفجارين في برج البراجنة، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان. وأشارت المنار في شريط عاجل إلى "أنباء عن سقوط إصابات".

لإقرار اتفاقات ومشاريع قوانين ملحة يتعلق بعضها بقروض دولية، عقد البرلمان اللبناني، اليوم الخميس، أولى جلساته منذ أكثر من عام. ويستعد النواب للتصويت بشأن قضايا أغلبها مالية، وستركز الدورة التي تستمر يومين وبدأت بعد الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش بقليل على تمرير قوانين مهمة للحصول على قروض للتنمية والديون والبنوك. وينذر الجمود السياسي في لبنان بعدم حصول البلاد على قروض من البنك الدولي يجب أن يوافق عليها البرلمان بحلول نهاية العام.

للمرة 31 على التوالي، أخفق البرلمان اللبناني، اليوم الأربعاء، بانتخاب رئيس جديد للبلاد، حيث فشل النواب في انتخاب الرئيس 13 للبنان، ما دفع رئيس المجلس نبيه بري، إلى تحديد يوم 2 ديسمبر المقبل كموعد جديد لانعقاد الجلسة التي ستحمل الرقم 32. وجاء تأجيل جلسة اليوم، بعد عدم اكتمال نصاب عدد النواب الذين حضروا لمقر البرلمان، حيث يشكل 86 نائبا النصاب القانون لجلسة الانتخاب. الجدير بالذكر أن البرلمان اللبناني يسعى لانتخاب رئيس جديد للبلاد، منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان، في 25 مايو 2014، إلا أن كل هذه المحاولات التي وصل عددها اليوم إلى 31 لم تحقق أهدافها، في ظل غياب التوافق السياسي.

كرد فعل على الانتهاكات التي يرتكبها الجيش اللبناني بحق اللاجئين السوريين الذين يقدر عددهم بأكثر من مليون لاجئ، أطلق نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #أخرجونا_من_لبنان. جاءت هذه المطالبات بعد مقتل 3 سوريات برصاص الجيش اللبناني في عرسال، حيث فتح الجيش نيران رشاشاته عشوائياً تجاه مخيمات اللاجئين العزل، صباح الجمعة 6 نوفمبر 2015. وقالت الصحافة اللبنانية، عقب تعرّض دورية تابعة للجيش اللبناني، لانفجار عبوة ناسفة في بلدة عرسال، أدت إلى إصابة 5 أفراد من الجيش، أطلق الجيش نيران أسلحته بشكل عشوائي تجاه مخيمات اللاجئين السوريين. خروج آمن وطال النشطاء المشاركين بالحملة على الإنترنت، بنقل اللاجئين السوريين من لبنان لأية دولة أخرى، أو فتح طريق آمن لهم للخروج باتجاه مناطق الشمال السوري المحرر. وطالبوا أيضاً جميع الدول والمنظمات الدولية المعنية بشؤون اللاجئين بالتدخل فوراً لوضع حدٍّ لانتهاكات الحكومة اللبنانية ضد اللاجئين السوريين في لبنان، وحملات القتل والاعتقال التعسفي التي تطال الجميع بمن فيهم النساء والأطفال. هرباً من الموت وأكد اللاجئون عبر تغريدات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم دخلوا لبنان مجبرين هرباً من الموت وليس طمعاً في كرم الحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أنهم لم يجدوا سوى الموت والاعتقال، وقالوا: "ساعدونا على الخروج منها بأية طريقة كانت". وتعد هذه الحملة الثانية من نوعها التي تهدف إلى تسليط الضوء على الوضع الأمني الحرج للاجئين السوريين في لبنان، الذي سببته ممارسات السلطات اللبنانية التعسفية ضدهم. وكانت الحملة الأولى تستهدف خفض حدة الاعتداءات باسم ‫"‏لاجئ لا إرهابي". ويعيش اللاجئون السوريون في أوضاع متردية، وتتزايد الصعوبات والأعباء المادية التي يضطر اللاجئون إلى تحملها مع مرور أكثر من 4 سنوات على اللجوء إلى لبنان مثل إيجارات الخيم والمساكن التي تؤويهم. ومعظم اللاجئين في لبنان يعيش في غرف غير مكتملة البناء أو مخيمات عشوائية مقامة على أراضٍ خاصة وتختلف الإيجارات بين حجم الخيمة أو الغرفة وموقعها وتتراوح بين 100 ألف و200 ألف ليرة شهرياً "بين 66 و133 دولاراً شهرياً" بالإضافة إلى بدل الكهرباء.

أصيب 5 عناصر من الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تابعة للجيش في منطقة رأس السرج ببلدة عرسال شرقي البلاد، وأعقب الانفجار اشتباكات بين الجيش والمسلحين في منطقة خلف الجفر في البلدة. وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية أن سيارات الإسعاف توجهت إلى مكان الحادث لتقل المصابين الذين وصفت حالتهم بالمستقرة، بينما تم نشر عناصر من قوات الجيش في محيط مكان الانفجار.

يسلط الإعلام العالمي الضوء على أزمة اللاجئين السوريين والعراقيين على حدود أوروبا، كاشفاً معاناة إنسانية غير مسبوقة، ولكن في نفس الوقت تغيب تلك الكاميرات عن حال اللاجئين في مخيمات اللجوء وفي البلدان العربية، رغم أن حالهم قد يكون أصعب بكثير. ونشرت قناة "إل بي سي" اللبنانية نشرت 3 صور لأطفال سوريين وعراقيين يعاقبهم المعلمون في إحدى المدارس اللبنانية التي تستقبل الطلاب اللاجئين في الفترة المسائية. وتكشف الصور قيام الطلاب بالركوع أمام العلم اللبناني بأمر من ناظر مدرسة الشياح الثانية الرسمية المختلطة الذي يظهر وهو ينهال عليهم ضرباً أثناء الفسحة. القناة قالت في تقرير إخباري بأحد برامجها إنها حصلت على الصور من بعض جيران المدرسة. ولبنان يستضيف آلاف اللاجئين السوريين والعراقيين، ويخصص الفترة الصباحية لتلاميذه، بينما يفتح فصوله أمام الطلاب اللاجئين في الفترة المسائية.

سقط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين اللبنانيين في انفجار في محلة السبيل على طريق الجمالية في بلدة عرسال شرق البلاد، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، اليوم الخميس. وأضافت الوكالة أن الانفجار ناجم عن عبوة انفجرت في محل تجاري يعود لآل رايد، في سوق عرسال التجاري، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى، مؤكدة مقتل رئيس هيئة علماء القلمون الشيخ عثمان منصور في الانفجار. ويعمل الأهالي وفرق الإسعاف، بحسب الوكالة، على رفع الأنقاض لإحصاء عدد الضحايا ونقلهم إلى المستشفيات.

انتشلت طائرات الهليكوبتر 26 شخصا يعتقد أنهم لبنانيون وسوريون من المياه قبالة سواحل العاصمة اليونانية قبرص في عملية جرت خلال الليل حين بدأ الزورق الذي يستقلونه يغرق وسط أمواج عاتية. ورصد الرادار إشارة استغاثة من الزورق وهو يبحر قرب الطرف الجنوبي الشرقي للجزيرة، وهي منطقة تتعرض لتيارات بحرية شديدة. وذكرت الشرطة أن عددا من الركاب احتاج للعلاج بعد تعرضهم لهبوط حاد في درجة الحرارة، وقال متحدث باسم الشرطة "من كانوا في الزورق قالوا إنهم اقلعوا من لبنان". وقبرص هي أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي من منطقة الشرق الأوسط، لكنها لم تشهد التوافد الكبير للاجئين والمهاجرين الذي شهدته دول حدودية أخرى في الاتحاد الأوروبي.

قتل عنصرين من استخبارات الجيش اللبناني خلال إطلاق نار بملهى ليلي في منطقة المعاملتين "الواقعة في بلدية جونيه الساحلية على بعد 16 كيلومترا شمال العاصمة بيروت"، بالإضافة إلى مقتل 6 أشخاص بينهم فتاتان، حسبما ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن "عنصرين من استخبارات الجيش استشهدا خلال إطلاق نار بملهى ليلي في المعاملتين، بين مطلوبين أحدهم من آل زعيتر"، كما ذكرت أن إطلاق النار أسفر أيضا عن مقتل 6 أشخاص بينهم فتاتان. وأضافت الوكالة، أن "وحدات من الجيش عمدت لتحويل السير على الطريق البحرية في جونيه مفرق غزير باتجاه الأوتوستراد بسبب الإجراءات الأمنية".

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" إعدام اللبناني محمود الحسين "50 عاماً" في الرقة، بعدما توجه إلى معقل التنظيم في سوريا لاسترجاع ولده يحيى، 18عاماً، إلى جانب ابنته اللذين التحقا بالتنظيم قبل 6 أشهر. وأصدر التنظيم بيانا وصل إلى عائلة الحسين في طرابلس، فإنّ قرار الإعدام صدر "بتهمة سبّ النبي والتعامل مع الدولة اللبنانية والسفارة التركية"، حسبما قال موقع "هافينجتون بوست عربي". وأوضح أحد أقرباء العائلة أوضح للموقع أنّ "الأب رفض التحاق أولاده بـ"داعش"، فكافح لاستعادة ابنته على الأقل، ونجح في الوصول إلى سوريا وتمكن من لقاء ابنيه، إلا أنّ الابن كان قد نصب كميناً لوالده، معتبراً إياه كافراً وعميلاً للدولة اللبنانية بعد أن تلاسن معه وسبه". وفور وصول الأب اعتقلته عناصر التنظيم، وأخضعوه لتحقيق مكثف لمدة يومين ثم صدر القرار بإعدامه. ووفق الموقع فإنّ الحسين هو والد الزوجة الثانية للداعية الإسلامي عمر بكري فستق.

نظَّم المئات من ناشطي الحراك الشعبي اللبناني ضد الحكومة، اليوم الخميس، مسيرة شموع من منطقة المتحف وسط العاصمة اللبنانية بيروت، حتى منطقة عين المريسة على الكورنيش البحري للمدينة. وشارك في المسيرة التي دعت إليها حملة "طلعت ريحتكم" (في اتهام للمسؤولين بأن رائحة فسادهم تزكم الأنوف تمامًا كرائحة النفايات المتراكمة في الطرقات)، مئات الناشطين، حاملين يافطات كتب عليها اسم الحملة، بالإضافة إلى الأعلام اللبنانية، وشموع، ومشاعل. ويعترض ناشطو الحراك الشعبي، الذي يضم العديد من هيئات المجتمع المدني، في البلاد على سوء إدارة الحكومة للملفات الخدماتية، خصوصًا أزمة النفايات المستمرة منذ أشهر. ويتهم الحراك، القوى السياسية الفاعلة في البلاد، بأن فسادها يقف وراء عدم توصلها إلى إيجاد لجمع النفايات المتراكمة في الشوارع. وشهدت البلاد بين أواخر أغسطس وسبتمبر الماضيين، تظاهرات ضخمة، شارك فيها عشرات آلاف المواطنين، دعمًا لمطالب الحراك الشعبي.