رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الملك سلمان يستقبل مفتي لبنان

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، الأحد، مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، حضر الاستقبال معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي وعدد من المسؤولين اللبنانيين.

289

| 15 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
"الأونروا" تطالب بتوفير 411 مليون دولار للاجئين الفلسطينيين

جددت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" مناشدتها للمجتمع الدولي بتوفير أكثر من 411 مليون دولار خلال عام 2017 من أجل دعم الاحتياجات الإنسانية الملحة للاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن. وأشارت الوكالة الأممية، في بيان اليوم السبت، إلى أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعتمدون على مساعداتها الإنسانية الطارئة، مؤكدة أنها ستقوم خلال العام الجاري بتعزيز قدراتها بما يمكنها من الاستجابة للحالات الإنسانية الطارئة في المنطقة. ولفتت إلى أنه يوجد نحو 43 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها أو محاصرة، لافتة إلى أنه ما يزال هنالك حوالي 450 ألف لاجئ فلسطيني من مجموع 560 ألف لاجئ مسجل لديها يعيشون فوق الأراضي السورية رغم مضي 6 سنوات على الحرب في البلاد. كما بينت "الأونروا" أن السنوات الست من الحرب في سوريا أثرت تأثيرا سلبيا على مجتمع لاجئي فلسطين، مؤكدة أن أكثر من 120 ألف لاجئي فلسطيني فروا إلى خارج البلاد، حيث توجه حوالي 31 ألفا منهم نحو لبنان فيما قصد 16 ألفا الأراضي الأردنية ليعيشوا في مخاطر بسبب وضعهم غير القانوني. وذكر التقرير أيضاً أنه سجل منذ اندلاع الحرب السورية، نزوح 60% من لاجئي فلسطين داخل الأراضي السورية، ومنهم من اضطر للنزوح مرات عدة، مشيرا إلى أن فصل الشتاء يزيد من مضاعفة الصعوبات التي يعاني منها لاجئو فلسطين الذين يعيشون في 10 ملاجئ جماعية تابعة لـ"الأونروا" في سائر أرجاء سوريا.

298

| 14 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قيادات لبنانية: قطر الداعم الأول لتحقيق الاستقرار والازدهار

حظيت زيارة العماد ميشال عون الى قطر والسعودية باهتمام الساحتين السياسية والاعلامية حيث صدرت مواقف رسمية وسياسية تشيد باهمية الزيارة ونتائجها فيما تصدرت وسائل الاعلام القراءات المعمقة لحصاد الزيارة والنتائج الايجابية المرتقبة على استقرار لبنان وازدهاره . وقد استندت في ذلك الى كلام الرئيس عون فور عودته الى بيروت قادما من الدوحة حيث قال إنه لمس خلال زيارته إلى كل من الرياض والدوحة تقديرا واحتراما كبيرين للبنانيين، خاصة للذين ساهموا ويساهمون في النهضة الإنمائية والعمرانية التي تشهدها دول الخليج العربي". مضيفا أن "كل المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي أثارها مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ودولة قطر لقيت تجاوبا و دعما واضحين".. مبينا أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في هاتين الزيارتين ستكون موضع متابعة من خلال زيارات رسمية وزارية متبادلة، إضافة إلى إحياء اللجان المشتركة التي تعمل على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها. وفي هذا السياق رصدت "الشرق" المواقف السياسية لوزراء ونواب وسياسيين لبنانيين حيث اشاد وزير الدولة جان اوغاسبيان بزيارة الرئيس ميشال عون للمملكة العربية السعودية وقطر والتي عكست نتائج طيبة آملا ان تسهم هذه الزيارة بإعادة الدور الرائد للبنان في العالم العربي وأن تصب في مصلحة اللبنانيين والمغتربين وعودة المستثمرين العرب الى البلد . واعتبر ان "لهذه الزيارة أهمية قصوى لاعادة العلاقات اللبنانية - القطرية الى مسارها الطبيعي وقد تجلى ذلك بتفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين . واعرب عن امله ان تسهم هذه الزيارة بعودة السعوديين والقطريين والخليجيين الى ربوع لبنان لتعزيز السياحة والثقة بهذا الوطن العزيز . أيادي قطر البيضاء واشار عضو "اللقاء الديمقراطي" اللبناني النائب نعمة طعمة الى "أن زيارة الأولى لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون تنطوي على دلالات كثيرة لما ترمز إليه علاقة لبنان بالسعودية، وقطر حيث للمملكة وقطرأياد بيضاء على لبنان . وقال:"أن ان الزيارة اثمرت نتائج ايجابية على صعيد بناء جسور الثقة والتواصل بين البلدين وإعادة روحية العلاقات التاريخية بين بيروت وعواصم القرار الخليجي . واعتبر رئيس "تيار القرار اللبناني" النائب اللبناني السابق طلال المرعبي، أن "زيارة الرئيس ميشال عون الي قطر المملكة العربية السعودية وقطر هامة جدا، ومن شأنها ان تفتح بابا على الخليج العربي، لعودة العلاقات المميزة بين البلدين، وتحرك عودة الاستثمارات". وأكد ان أن "قطر لم تترك لبنان يوما، وخصوصا في ايام المحن ولها اياد بيضاء في مختلف المناطق اللبنانية . رأى عضو كتلة المستقبل النيابية اللبنانية النائب عمار حوري "أن زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى السعودية وقطر أتت بتوقيت جيد بعد استكمال الهيكلية الدستورية لتعيد تفعيل علاقات لبنان مع الأشقاء والأصدقاء"، معتبرا "أن نتائج الزيارة ستترجم إيجابا على العلاقات اللبنانية وكذلك على الاستثمارات في لبنان على عودة السياح الخليجيين". ولا ننسى الايادي البيضاء لدولة قطر ووقوفها الى جانب لبنان خلال كل الازمات التي مرت عليه . وقال النائب امين وهبي ان نتائج زيارة الرئيس ميشال عون الى السعودية وقطر ستنعكس ايجابا على الوضع اللبناني، وستؤدي وظيفتها من خلال ترميم العلاقات اللبنانية السعودية واللبنانية القطرية واعادة الحيوية والاستقرار الى لبنان واعادة ثقة اللبنانيين بدولتهم . إعتبرالوزير السابق وديع الخازن أن زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للسعودية وقطر قمة الخطوات الخارجية الوازنة في مسيرة العهد الجديد المعني بالشراكة الداخلية وبعودة الروح إلى اللبنانيين العاملين في دول الخليج . وتابع:"تتضح أهمية هذه الزيارة العربية في كونها مهدت الطريق لعودة الخليجيين إلى سابق عهدهم للبنان وتسهم في ترسيخ عامل الإستقرار والأهم في هذه الجولة، إستعادة لبنان لدوره الرائد في المنطقة ولدول تتمتع بثقل سياسي كالسعودية وقطر. دعم قطر للبنان المستشار القانوني لنقابة الصحافة اللبنانية الدكتور فؤاد الحركة قال زيارة الرئيس عون اعادت لبنان إلى موقعه الطبيعي بين اشقّائه العرب، وازالت الشوائب من طريق العلاقات الثنائية . ومن المؤكد ان ثمار الزيارة كثيرة ابرزها عودة السياح الخليجيين الى لبنان، وهو امرٌ حيوي جداً وهذه الزيارة ستعيد تصويبَ كثير من الامور التي كانت في حاجة الى تصويب . إضافة إلى تفعيل المساعدات الخليجية إلى لبنان . وأضاف ان لبنان يرتبط بعلاقة وطيدة مع قطر، ولا ينسى دور قطر ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكل فئاته ومكوناته وأحزابه لإعادة بناء ما دمرته اسرائيل إبان عدوان يوليو عام 2006، كما لا ننسى دور قطر الراعية للحوار ما بين اللبنانيين واستقبالها لاجتماعات الدوحة عام 2008 ومواكبتها للتوافق الذي أنتجته لقاءات العاصمة القطرية. وقال رئيس المؤسسة الدبلوماسية لسفراء السلام حول العالم السفير اللبناني خليل شداد : الزيارة دشنت مرحلة جديدة من العلاقات القطرية- اللبنانية الوطيدة والمميزة . كما أنها تؤكد موقف قطر الثابت تجاه دعم الشعب اللبناني الشقيق بكل مكوناته ودعم المؤسسات الدستورية والحرص على إستقرار لبنان وازدهاره .وتثمن عاليا مابذلته قطر من جهود في مختلف المحافل لدعم استقرار لبنان وازدهاره .

346

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
توقيف 4 أشخاص في لبنان بتهمة تكوين خلية إرهابية

أوقف الأمن العام اللبناني أربعة مواطنين لبنانيين بتهمة تكوين خلية إرهابية. وقال الأمن العام اللبناني في بيان له اليوم الجمعة، "إنه في إطار متابعة نشاطات المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التابعة لها، وبنتيجة عملية رصد نوعية، أوقفت المديرية العامة للأمن العام بناء على إشارة النيابة العامة المختصة أربعة لبنانيين لتكوينهم خلية ترتبط بتنظيم إرهابي وتنشط لصالحه". وأضاف البيان" أن أحد الموقوفين الأربعة أعترف أثناء التحقيق معه بتأييده لتنظيم إرهابي وتجنيده للعديد من الشبان لصالح التنظيم، وقيامه مع آخرين بنشر وبث أفكار وإصدارات التنظيم عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف استقطاب الشباب وحثهم على الالتحاق بصفوف التنظيم، كما أنه كان يتجهز للسفر إلى مدينة الرقة السورية للالتحاق بصفوف التنظيم". وقد أحيل المتهمون الأربعة إلى القضاء المختص.

250

| 13 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
عون لـ"الجزيرة": زيارتي للدوحة أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات

لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع فتحنا صفحة جديدة وسوء التفاهم مع بعض دول الخليج زال زيارة الخليج لا تشكل استفزازاً للحلفاء والهبة السعودية قيد التشاور نرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب حزب الله جزء من أزمة إقليمية دولية ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن لبنان خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع. وأشاد في لقاء مع الجزيرة بنتائج محادثاته في أول جولة له في الخارج، شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مؤكداً أن "سوء التفاهم الذي كان قائماً مع بعض دول الخليج زال، لأنه لم يكن مبنياً على أشياء أساسية". وقال عون إنه "تم إيضاح كل المواضيع في المحادثات، كما تم طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة"، لافتاً إلى أن موضوع تقديم المساعدات للجيش اللبناني بما فيها الهبة السعودية مطروح "وهو قيد التشاور بين الوزراء المختصين، وأن الأمر لم يحسم بعد لوجود بعض القضايا المعقدة، باعتباره ليس بين لبنان والمملكة فحسب بل مع فرنسا كذلك". واستبعد عون أن تكون هذه الزيارة تستفز الحلفاء، مشيراً إلى أن "ما نسعى إليه هو الاستقرار والأمن في لبنان ومصلحة لبنان والمملكة على حد سواء"، مؤكداً الحاجة إلى مراعاة مصالح كل اللبنانيين. ورداً على سؤال قال إن "حزب الله أصبح منخرطاً في صراعات المنطقة كما أصبح جزءاً من أزمة إقليمية دولية، ومعالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان لانخراط كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران والسعودية في هذه الصراعات. لذلك، ليس بمقدورنا نحن اليوم أن نكون طرفاً مع أحد أو طرفاً يناهض بعض الأطراف في سوريا، ولا سيما حزب الله، لأنه جزء من الشعب اللبناني وهو ملتزم ضمن الأراضي اللبنانية بالأمن والاستقرار الذي شكل بداية التفاهم بين اللبنانيين". وقال "ما نقوم به هو تحييد موضوع تدخل حزب الله في سوريا عن الوضع الداخلي اللبناني". وعما إذا كان طرح هذا الأمر في المملكة، وقطر، لفت رئيس الجمهورية إلى أن هذا الموضوع ليس مطروحاً للنقاش في المرحلة الحالية. وأضاف "إننا نسعى لزرع الكلمة المطمئنة والجيدة وزرع الوفاق بين الأشقاء، ونحن لا ننأى بأنفسنا عن الأحداث، بل إننا معنيون بها، خصوصاً عندما تكون بين أشقاء". خارج المحاور وأكد أن انتخابه رئيساً للجمهورية هو "انتصار للمحور اللبناني"، مؤكداً أن لبنان "خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع، وأن لكل الحروب نهاية، وبقدر ما نكون عقلاء نسرع في نهايتها". وعن زيارته لقطر، أكد رئيس الجمهورية أنها أسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات، كما أسفرت الزيارة للسعودية، وقال "إن زياراتي هي بهدف تصفية مشاكل أو حالات عالقة بين لبنان والدول التي أزور". وأكد أن "لبنان يخضع لتجاذبات عديدة، إلا أنه برغم كل ما حدث وحماوة الأوضاع السياسية الحادة التي كانت سائدة؛ لم تحصل حوادث فيه". وقال "لا إرادة للبنان للاشتراك في حروب، بل ما نريده هو أن ندافع عن أنفسنا، ولا سيما أن لبنان المحاذي لدول تشهد الحروب يخضع لمخاطر، وإن الغاية من المساعدات للبنان وتجهيز الجيش بالعتاد الجديد المتطور، هي المحافظة على حدوده، ومقاومة الإرهاب ومنع التسلل إلى أرضه، وهو شيء مستحب، ونرحب بمن يعطينا السلاح دون أن يزجنا في الحرب". عون خلال حديثه للجزيرة وعما إذا كان يرى أن حزب الله استجلب الإرهاب إلى لبنان، قال عون "لسنا في معرض الاستنتاج، بل نحن نتعامل مع الموقف الحالي، فلا أعلم إذا كانت الولايات المتحدة استجلبت الإرهاب إليها، أو فرنسا أو أفغانستان أو غيرها من الدول، فالإرهاب أصبح حركة عالمية، والأذى الذي يلحقه يطال الجميع". أولويات الحكومة وحول أولويات المرحلة المقبلة، أوضح الرئيس عون "بإمكان الحكومة العمل بالتوازي على كل المواضيع، وهناك مهمة مختلفة لكل وزارة ويجب التنسيق فيما بين الوزارات، فالأولويات كثيرة ويمكن أن نبدأ بها كلها". وعما إذا كان لبنان بمنأى عن المخاطر الأمنية، قال الرئيس عون "لا أحد بمنأى عن الخطر الأمني، وكل دول العالم تشهد عمليات انتحارية في أماكن آمنة.. ولكن في لبنان، نبذل جهوداً للقيام بعمليات إستخباراتية وأمنية لتشكيل حزام أمان حول لبنان، وهناك موقوفون قيد المحاكمة بسبب محاولتهم القيام بعمليات إرهابية". وحول موقفه من اتفاق الطائف، أوضح عون أنه لم يطالب بتعديل هذا الاتفاق، ولم يرفضه. مضيفاً القول "الموقف كان واضحاً في الرسالة التي أرسلتها في حينه إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، وفيها انتظار تحديد للانسحاب السوري من لبنان، وهو أمر لم يتم إلا بعد 15 سنة وكنا على حق في تقديرنا". وأضاف الرئيس اللبناني "لقد وضعنا في برنامج العمل الأمور التي لم يتم تنفيذها في اتفاق الطائف، ومنها الإنماء المتوازن واللامركزية الإدارية وغيرها، ولا نستطيع أن نقبل الخلل بعد الآن، فما اتفق عليه يجب أن ينفذ بأي حال، فنحن مسؤولون تجاه الشعب والوطن، وإلا نخسر احترام أنفسنا". ورداً على سؤال حول تقبل العالم للقرارات السياسية الخارجية التي يتخذها لبنان والتي يحرص فيها على التوازنات، دعا الرئيس عون إلى "احترام خصوصية لبنان الذي يحترم خصوصيات الآخرين"، وقال إنه "على اللبنانيين أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بين بعضهم البعض وأن يتوحدوا لاتخاذ القرارات في الأزمات فالوحدة هي الأساس". وقال "هناك مبالغة في تصوير حال التنافر الذي يسود بين اللبنانيين حول المواضيع، فالجميع ملتزم بإعمار وأمن لبنان حالياً، والتنافر والتباعد أحياناً يحدث في أي بلد، وما تعيشه الولايات المتحدة الأمريكية اليوم خير دليل على ذلك، وهذه ظاهرة في كل المجتمعات يجب ألا تدوم بل يجب أن تعالج لإزالتها، فنحن لا ندعي عدم وجود مشاكل داخلية إنما بإمكاننا حلّها. ونعتقد أن المرحلة التي كانت تشكل عائقاً أمام عودة الاستثمارات إلى لبنان، قد انتهت". عودة المخطوفين وحول قضية المخطوفين اللبنانيين، أكد عون أنه "مهما كانت النتائج يجب ألا نيأس وأن نتابع الجهود، ونأمل دائماً أن تحين اللحظة التي نتمكن فيها من الوصول إلى حل، الأمر الذي يستوجب طرفين". الرئيس عون وأضاف "إن الطرف الآخر متحرك ولا يلتزم بقواعد قانونية ودولية، وهناك تعدد قيادي لديه والتجربة معه قاسية جداً، ولا أعتقد أن هناك تدخلاً من خارج الحدود في هذا الشأن، فنحن نعرف الأطراف التي قامت بعملية الخطف، إنما لا نعرف مكان وجود المخطوفين". تسليح الجيش ورداً على سؤال حول مدى الاستعداد لقبول تسليح الجيش اللبناني من أي جهة تعرض المساعدة، بما فيها إيران، أكد رئيس الجمهورية "إننا على استعداد لاستقبال أي أسلحة ضمن هبة لتزيد من قدرات الجيش للدفاع عن نفسه وعن لبنان، ولكن هناك بعض المشاكل نسبة للوضع القائم حالياً في الشرق الأوسط، فالهبة من جهة ما قد تسبب لنا متاعب من طرف آخر، لذلك يجب تذليل الصعوبات والمشاكل قبل قبول الهبات. لا نعلم بعد موقف الأطراف الأخرى المعارضة لتسلم الجيش أسلحة من إيران، ولكن علينا اكتشافها، وما نعرفه هو أن هناك تناقضاً في المواقف حول هذه المسألة". وحول قدرة لبنان على تحمل حزب الله كطرف مؤثر بقوة إقليمياً، دون أن يؤثر ذلك على قراره السياسي، أكد الرئيس اللبناني أن "لا أحد يرغب دولياً في ضرب الاستقرار لغاية الآن، فالقوى الخارجية لا تستطيع اللعب على الخط السياسي أو التآمري، إلا إذا كانت هناك مشاكل داخلية تسمح لها بذلك.. وطالما أن الشعب اللبناني موحد لا يمكن حصول صدام". وأضاف "هناك مظلة دولية تحمي لبنان، كما أن الوضع السياسي الداخلي لا يتقبل حالياً شرارة النار. والحرص الدولي على لبنان يعود إلى أن هذا البلد يشكل نموذجاً إنسانياً توافقياً مستقبلياً للعالم، فالمجتمعات القائمة على الأحادية الدينية أو السياسية أو العرقية ضد التطور البشري القائم، وبالرغم من كل الأحداث التي وقعت سيعود العالم إلى المجتمعات المختلطة، وربما يكون اللاجئون أحد أسباب القلق الدولي على لبنان". وحول الأوضاع الأمنية في شمال لبنان وعرسال أكد الرئيس عون أن "أبناء عرسال يطالبون بدخول الجيش إليها والسيطرة على الموقف، وليس هناك رغبة محلية في وجود مخيم للاجئين هناك، فالمخيم تحول إلى أمر واقع، ومن الصعوبة بمكان اقتلاعه ولو أن لدينا القدرة على ذلك، لأنه لا يمكن تقبل تشتيت عشرات الآلاف من النازحين المدنيين إنسانياً، والتسلل لا يتم داخل منطقة عرسال". وأوضح عون "طرحنا موضوع اللاجئين خلال الزيارة من الناحية الاقتصادية والأمنية والحياتية، وهناك مساعدات تصل عبر الأمم المتحدة لكنها غير كافية، ولا حوار حالياً مع السلطات السورية حول إمكان توفير بيئة آمنة لعودة النازحين، إنما لا شيء غير ممكن، وقد تحل اللحظة المناسبة لإقامة مثل هذا الحوار، ونحن نلمس منهم وفق تصريحاتهم ومواقفهم رغبة في ذلك، والتنسيق مع الإدارة السورية يجب أن يتخذ فيه قرار على مستوى وطني ضمن القرارات الداخلية".

439

| 13 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يعرب عن إرتياحه للمباحثات التي أجراها في الرياض والدوحة

أعرب الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، عن ارتياحه للمباحثات الرسمية التي أجراها في كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر. وقال الرئيس عون، في تصريح له اليوم، إنه "لمس خلال زيارته إلى كل من الرياض والدوحة تقديراً وإحتراماً كبيرين للبنانيين، خاصة للذين ساهموا ويساهمون في النهضة الإنمائية والعمرانية التي تشهدها دول الخليج العربي". وأضاف الرئيس اللبناني أن "كل المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي أثارها مع المسؤولين في المملكة العربية السعودية ودولة قطر لقيت تجاوباً و دعماً واضحين".. مبيناً أن الإتفاقات التي تم التوصل إليها في هاتين الزيارتين ستكون موضع متابعة من خلال زيارات رسمية وزارية متبادلة، إضافة إلى إحياء اللجان المشتركة التي تعمل على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها. وكان الرئيس اللبناني العماد ميشال عون قد قام بزيارة إلى الرياض والدوحة بحث خلالهما علاقات التعاون الثنائي بين بلاده وكل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، والأوضاع في المنطقة.

244

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يغادر الدوحة

غادر فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، الدوحة، صباح اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد استمرت يومين . وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم السفير اللبناني لدى الدولة .

302

| 12 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
السفير نجم: صاحب السمو لا يألو جهداً في دعم لبنان واللبنانيين

وجه السفير حسن نجم سفير لبنان بالدوحة التحية لدولة قطر ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ولحكومة دولة قطر وشعبها. وقال في كلمة استهل بها لقاء الرئيس والجالية "ان اجتماعنا اليوم مجددا، لم يكن ليكون بهذا السمو والرفعة بالقدر الذي هو عليه اليوم، لولا وجود ورمز وحدة الوطن بيننا، والساهر الأول على مصالح اللبنانيين واستقلالهم، أينما كانوا فخامة الرئيس ميشال عون ". وأشاد السفير نجم بالجهود التي يبذلها الرئيس عون للنهوض بلبنان وقال : " لقد تلمس اللبنانيون منذ أن تبوأتم سدة الرئاسة كيف دبت الروح في مؤسسات الدولة، وبدأت عملية الثقة تدور مجدداً، معلنة أن العهد الجديد سيكون عهد خير، وانتاجية، سيفتح نافذة أمل للبنانيين المتعطشين لرؤية بلدهم ينهض من تحت ركام الأزمات السياسية المزمنة ". ونوه بدور الجالية اللبنانية في الدوحة في دعم لبنان قائلا " اللبنانيون الموجودون هنا في قطر، يراهنون أن عهدكم سيكون عهد الدولة الحامية لهم، بالرغم من بعد المسافة الجغرافية عن الوطن، لقد تفاءلوا خيرا عندما سمعوك تتعهد لهم بإطلاق دولة المواطنة، وطمأنة الناس، وأكاد أجزم لكم أنهم سيكونون معكم، ولديهم العزم والإرادة من أجل تحقيق أهدافكم، والوصول إلى لبنان القوي والموحد لجميع أبنائه ". وأكد السفير نجم أن اللبنانيين المقيمين على أرض قطر الشقيقة، " يعتزون بأن يؤكدوا لكم أن يفتخروا بالعلاقة التي تربط لبنان مع بلدهم الثاني قطر، ويحفظوا لها، أميراً وحكومة، وشعباً، احتضانهم على أرضها. وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في بناء قطر الحديثة، دون تردد، وهم خبروا هذا الموقف منذ عقود. وظهر ذلك جليا في عهد سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وترسخ مع حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي لا يألو جهدا في تقديم الدعم للبنان واللبنانيين في مختلف الأوقات والظروف. حضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، ووزير التربية مروان حمادة، ووزير المالية علي حسن خليل،ووزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، ووزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، ووزير الاعلام ملحم رياشي ، ووزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري.

641

| 11 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
ميشال عون: نحن في قطر لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح

عون يدعو الجالية اللبنانية المساهمة في بناء قطر التي احتضنتهم وقدمت لهم الأمان والاستقرار أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن زيارته لقطر تهدف إلى ترتيب الأوضاع وتصحيح المسارات التي تداخلت بسبب الحروب في المنطقة، وقال "نحن بهذه الزيارة نسعى لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح في علاقاته مع أشقائه". وأضاف عون خلال لقائه بالجالية اللبنانية في قطر مساء اليوم أن جميع المؤشرات الملموسة من زيارة دولة قطر تدل على أن لبنان اتخذ الطريق الصحيح، مؤكدا أن اللقاءات التي تمت في قطر تهدف إلى إعادة ازدهار الاقتصاد اللبناني من صناعة وسياحة ونحن الآن سائرون في هذا الطريق لبناء لبنان قوي. وفي الشأن الداخلي قال عون أن الظروف التي مرت على لبنان في الفترة السابقة كانت صعبة لعدم وجود رئيس للدولة وبسبب الانقسامات السياسية الحادة، ولكن الآن تمكنا من جمع اللبنانيين تحت راية وكلمة واحدة لطمأنة كل اللبنانيين وأصدقاء لبنان المخلصين. ودعا عون الجالية اللبنانية التي تقيم في قطر إلى المساهمة في بناء قطر التي احتضنتهم وقدمت لهم الأمان والاستقرار، مطالبا كل اللبنانيين بأن يكون سفراء لبنان في قطر وان يظهروا الصورة الحسنة للبنان وشعبها، خاتما حديثه عشتم وعاشت قطر وعاشت لبنان. وكان الرئيس اللبناني قد وصل الدوحة صباح اليوم، وعقب وصوله، عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس اللبناني جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم جرى خلالها بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومنها تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، وتم الاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يعود بالنفع على الجانبين.

420

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
بالصور والفيديو .. صاحب السمو و رئيس لبنان يتفقان على تفعيل اللجنة العليا المشتركة

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري قبل ظهر اليوم. حضر الجلسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني كما حضرها معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من أصحاب السعادة الوزراء. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني وحضر من الجانب اللبناني أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وجرى خلال الجلسة بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ومنها تطورات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في كافة المجالات، وتم الاتفاق على تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، إضافة إلى تشجيع التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يعود بالنفع على الجانبين. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وكان فخامة الرئيس اللبناني قد وصل إلى الديوان الأميري في وقت سابق، حيث جرت لفخامته مراسم استقبال رسمي. جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لـ فخامة الرئيس اللبناني ميشال عون وأقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة والوفد المرافق. صاحب السمو يستقبل الرئيس اللبناني حضر المأدبة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.

393

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
الرئيس اللبناني يصل الدوحة

وصل فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى الدوحة، صباح اليوم، في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين . وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية، وسعادة السيد علي بن حمد المري سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، وسعادة السيد حسن قاسم نجم السفير اللبناني لدى الدولة.

251

| 11 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
قطر إلى جانب لبنان.. مواقف لا تنسى (إنفوجراف)

يصل فخامة الرئيس العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، إلى الدوحة اليوم الأربعاء في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يومين. وسيجري حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع فخامة الرئيس اللبناني مباحثات رسمية تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقد سجلت دولة قطر العديد من المواقف المشهودة والتاريخية، فيما يتعلق بدعمها الأشقاء في لبنان، وفيما يلي جانب من تلك المحطات: 2006 إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائيلي بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006، لعبت قطر دورا بارزا ورئيسيا في إعادة إعمار الكثير من القرى التي دمّرها العدوان في جنوب لبنان، وخصوصا بلدات بنت جبيل وعيتا الشعب والخيام وعيناتا. 2007 قوة الواجب القطرية والمشاركة في حفظ السلام بجنوب لبنان بموجب القرار الدولى رقم 1701 الذى وضع حدا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، شاركت قوة الواجب القطرية ضمن القوات الدولية لحفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل". وقد وجدت هذه المشاركة ثناء كبيرا. وتم تكريم القوة وقلدها الأوسمة سعادة الجنرال كلاوديو كرازيانيو قائد قوة اليونيفيل بجنوب لبنان لدورهم وجهودهم فى العمل على حفظ الأمن والسلام. 2008 اتفاق الدوحة للمصالحة اللبنانية في مايو 2008، نجحت قطر في إنجاز اتفاق تاريخي للمصالحة بين الفرقاء اللبنانيين، وتمكنت الدوحة من خلال مؤتمر الحوار الذي رعته، في لم شمل الفرقاء ووأد الفتنة وإنقاذ لبنان من السقوط في آتون حرب أهلية. 2014 إطلاق راهبات معلولا مارس 2014، كان موعدا آخر، مع نجاح الجهود الإنسانية القطرية، حيث نجحت وساطة قادتها الأجهزة المعنية في قطر، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إطلاق سراح الراهبات الاثنتي عشرة اللاتي تم اختطافهن من دير مارتقلا في مدينة معلولا بسوريا، كما شهدت العملية إطلاق سراح أكثر من 153 معتقلة من سجون النظام السوري. 2014 إطلاق المخطوفين اللبنانيين في أعزاز في أبريل 2014، قادت دولة قطر وساطة ناجحة انتهت بالإفراج عن تسعة لبنانيين كانوا محتجزين في مدينة أعزاز السورية، من خلال صفقة أدت أيضا إلى إطلاق سراح عشرات المعتقلات والمعتقلين في السجون السورية بجانب الإفراج عن طيارين تركيين خطفا في لبنان. 2015 إطلاق سراح الجنود اللبنانيين المختطفين في ديسمبر 2015، نجحت الوساطة القطرية بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في إطلاق سراح 16 من الجنود اللبنانيين المختطفين في جرود عرسال مقابل 25 أسيرا بينهم 17 امرأة وأطفالهم. وأنهى الإفراج عن العسكريين اللبنانيين وهم ثلاثة عناصر من الجيش و13 عنصرا من قوى الأمن الداخلي، مأساة عائلات استمرت 16 شهرا.

824

| 11 يناير 2017

محليات alsharq
المري: زيارة الرئيس "عون" تدشن مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين

نوه سعادة السيد علي بن حمد المري، سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، بالزيارة المرتقبة التي سوف يقوم بها فخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر يوم غد الأربعاء. وقال سعادة السفير المري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن هذه الزيارة تكتسب دلالات هامة، حيث أنها تأتي تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، سلمها لفخامة الرئيس اللبناني سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، خلال زيارته إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للبلاد في 31 أكتوبر الماضي. واعتبر سعادته توقيت الدعوة "حيويا"، حيث جاء عقب انتخاب فخامة الرئيس عون، وتوليه مهامه الرئاسية، وفي توقيت بدأت فيه أيضا روح الوفاق تسري في الأوساط اللبنانية كافة.. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوطيدة بين البلدين، فضلا عن كونها تجسد عمق الروابط الأخوية بين القيادتين، وتعكس أبعاد موقف دولة قطر الراسخ والداعم لاستقرار لبنان وأمنه والتوافق بين مختلف الأطراف اللبنانية. كما اعتبر سعادة السيد علي بن حمد المري أن القمة القطرية اللبنانية تعد مناسبة طيبة لبحث آفاق العلاقات بين الدوحة وبيروت، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، وفي صدارتها المجالات السياسية والاقتصادية الهادفة لتحقيق المصالح المشتركة، وتعميق جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين. ولفت سعادته إلى أن العلاقات القطرية اللبنانية شهدت وتشهد تطورات إيجابية متسارعة بفضل التوجيهات الحكيمة والسديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله".. مشيدا في هذا السياق بالتوجيهات التي أصدرها فخامة الرئيس العماد ميشال عون فور توليه رئاسة لبنان والتي ركزت على تعزيز العلاقات مع دولة قطر. واعتبر أيضا أن توجيهات القيادتين القطرية واللبنانية كان لها أفضل النتائج في وضع خارطة علاقات واضحة المعالم والأهداف للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى ما يتناسب وجذورها التاريخية وتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين. كما عبر سعادة السفير المري عن ارتياحه لمسار العلاقات بين البلدين.. مشيدا بما وجده في اللبنانيين من حرص على إنجاح مهماته لتعزيز الروابط وتمتين العلاقات وفتح المزيد من مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وأشار، في السياق ذاته، إلى أنه ثمة شواهد تاريخية تؤكد على قوة وصلابة العلاقات بين البلدين خاصة في أصعب الظروف التي تعرض لها لبنان.. لافتا إلى موقف دولة قطر الداعم للبنان الذي أسفر عن اتفاق الدوحة التاريخي بين الفرقاء اللبنانيين، حيث تشكلت المصالحة اللبنانية التي رعاها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في عام 2008، "حيث كانت شعلة أضاءت جسور التواصل وعبرت عن دلالات التفاهم القطري اللبناني المتواصل والمستمر". وأكد سعادته على دعم دولة قطر الثابت للشعب اللبناني الشقيق بكل مكوناته، ولمؤسساته الدستورية، فضلا عن حرصها على استقرار لبنان وازدهاره.. وقال "إن القيادة القطرية كانت حريصة على أن يتجاوز لبنان أزمة الفراغ في سدة الرئاسة التي عانى منها فترة عامين ونصف العام، وكانت من أوائل الدول التي دعمت انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، وعودة الحياة إلى مؤسسات الدولة". وأضاف "أنه تأكيدا على ذلك، كانت دولة قطر سباقة بتقديم التهنئة بانتخاب فخامة العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وذلك من خلال زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية إلى بيروت في 24 نوفمبر الماضي، موفدا رسميا حاملا دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" إلى فخامة الرئيس ميشال عون لزيارة الدوحة". وأكد سعادة السفير المري، على نقطة جوهرية لمسها خلال فترة عمله في لبنان وهي أن الأطياف السياسية في لبنان بمختلف اتجاهاتها، تتفق على الوفاء لدولة قطر وتثمن عاليا ما بذلته من جهود في مختلف المحافل لدعم استقرار البلاد وازدهارها. واعتبر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، في ختام تصريحه لـ "قنا"، أن جولة الرئيس اللبناني الخليجية وعودة الحياة الطبيعية إلى لبنان، ستوفر بيئة مناسبة ومواتية للانطلاق بقوة نحو أفضل العلاقات اللبنانية الخليجية، مما سيكون له الأثر الطيب على زيادة الحركة والتنمية الاقتصادية في لبنان.. معربا عن أمله أن يعود لبنان كوجهة أولى للسياحة الخليجية.

369

| 10 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
العلاقات القطرية اللبنانية: تاريخ يرسخ قيم التعاون والاحترام المتبادل

تكتسب الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون لدولة قطر والتي تبدأ يوم غد الأربعاء، بناء على دعوة رسمية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى, أهمية بالغة, إذ أنها الأولى لفخامته للدوحة عقب تنصيبه بعد شغور كرسي الرئاسة اللبنانية لمدة عامين ونصف العام, كما تشكل محطة لبحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تدعيمها, ومناقشة جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك, وسبل تعزيز آفاق التعاون والتنسيق في المجالات كافة. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية قد قام بزيارة إلى لبنان في شهر نوفمبر الماضي سلم خلالها رسالة خطية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الرئيس عون، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ودعوته لزيارة دولة قطر, وجاء في مضامين الدعوة أن سمو أمير البلاد المفدى قال "إن انتخابكم جاء لينهي مرحلة صعبة عاشها لبنان، وأتمنى لفخامتكم كل التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للبنان الشقيق وترسيخ الأمن والاستقرار في ربوعه، واستعادة مكانته ودوره الإقليمي". وأكد الرئيس اللبناني، خلال لقائه سعادة وزير الخارجية، أهمية عودة الاستقرار السياسي والأمني إلى بلاده, الأمر الذي يشكل حافزا لعودة رعايا الدول الخليجية لزيارة لبنان. وترتقي دعوة دولة قطر للرئيس اللبناني لزيارة الدوحة إلى حس عال بالمسؤولية تجاه الأشقاء العرب, ورغبة متجددة في البناء على الأسس التاريخية للعلاقات المشتركة لتكتسي حلة جديدة تضاف إلى تاريخ العلاقات بين البلدين, ولتعزز من أطر التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجابيا على البلدين الشقيقين. وتتميز العلاقات القطرية - اللبنانية بعمق روابط التعاون والصداقة القائمة على أسس من الثقة والشراكة والرسوخ الممتد إلى عقود خلت, عززت بدورها صفحات مشرقة من العلاقات المشتركة والتي انعكست على البلدين الشقيقين نماء وتطورا وازدهارا ونهوضا في قطاعات مختلفة, ومن المؤمل أن تشكل زيارة الرئيس اللبناني إلى الدوحة والتي وصفها مراقبون لبنانيون بالتاريخية فرصة لمناقشة قضايا المنطقة وتداعيات الأزمات فيها كتلك المتعلقة بمسألة اللجوء, وأهمية مواجهة الإرهاب. وفيما تسعى دولة قطر إلى الوقوف مع الأشقاء في لبنان ومساندتهم ودعمهم بشتى الوسائل, ومن ذلك تأكيد قطر على دعم لبنان من أجل بناء جيش قوي يدافع عن وطنه, وضمان الاستقرار والأمن سعيا لاستقرار اقتصادي, يأمل اللبنانيون أن تشكل زيارة الرئيس عون محطة متجددة تعيد الثقة في لبنان كواجهة استثمارية واقتصادية، وأن يعود لبنان مقصدا للسياحة الخليجية. وتحرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على دعم لبنان بكل السبل, فيما يؤكد لبنان وفي غير مناسبة حرصه الدائم على استدامة العلاقات اللبنانية مع دولة قطر وتعزيزها، والبناء على جذورها التاريخية على الصعد كافة، كما تنوه دولة قطر بالدور الإنساني للبنان في استضافة النازحين السوريين. ومن منطلق الواجب الأخوي والعروبي, وقفت دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد، أبرزها رسوخا في الأذهان تلك الجهود التي بذلتها قطر في جمعِ شمل اللبنانيين وإعادة بناء ما دمره العدوان الإسرائيلي في لبنان عام 2006، والدور القطري المؤثر في حل الأزمة اللبنانية من خلال اتفاق الدوحة, الذي ثبّت بدوره اتفاق الطائف, وتوصلت إليه الفصائل اللبنانية عام 2008 منهيا أزمة سياسية عنيفة شهدها لبنان حينذاك. ومنذ عقود خلت احتضنت دولة قطر الجالية اللبنانية التي عملت في قطاعات مختلفة كالتجارة والصناعة والهندسة والحرف والمقاولات، والإعلام, والفنون, والمحاماة والطب والإدارة, والزراعة, والسياحة والمطاعم, والصحة, والتعليم, وتكنولوجيا الاتصالات, وغيرها لتسهم الجالية بدورها, وبرعاية وتشجيع من دولة قطر، في النهضة الاقتصادية للدولة التي أضحت بيتا كبيرا للمقيمين العرب والأجانب على قاعدة من المساواة والعدل واحترام حقوق الإنسان, فتوطدت العلاقات بين البلدين في صور ثنائية في مجالات الصداقة والأخوة والاقتصاد عبر جمعية رجال الأعمال اللبنانيين والقطريين وغيرها من الأطر المشتركة. وقد سهلت دولة قطر للبنانيين ودعمت إنشاء مدرسة تخدمهم في مجال القطاع التعليمي منذ عام 1975 بعدما تعذر على الجالية اللبنانية تعليم أولادها في لبنان بسبب الحرب، كما لم تدخر دولة قطر جهدا في الدعم الذي لم ينقطع. يذكر أن فخامة الرئيس العماد ميشال عون, هو الرئيس الثالث عشر للبنان, وهو من مواليد عام 1932 وهو عسكري وسياسي ورئيس التيار الوطني الحر، وكان قائدا للجيش من 1984 إلى 1989، وترأس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988. يشار إلى أن الدوحة هي المحطة الثانية للرئيس عون بعد المملكة العربية السعودية في إطار جولته الأولى بعد انتخابه رئيسا للبنان في أكتوبر من العام الماضي.

1561

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
السفير اللبناني : زيارة الرئيس عون للدوحة هامة واستثنائية

أكد سعادة السيد حسن قاسم نجم، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، أن زيارة فخامة الرئيس العماد ميشال عون إلى دولة قطر تكتسب أهمية استثنائية لأنها تأتي في توقيت حيوي بالغ الدلالة من حيث حصولها في أعقاب انتخاب الرئيس عون وتوليه مهام قيادة البلاد بعد شغور طال أمده في رأس هرم الدولة. وقال سعادة السفير، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن الزيارات التي يقوم بها الرؤساء اللبنانيون إلى قطر تحمل في طياتها أهمية فائقة لأنها زيارات تسفر عن دفع العلاقات بين البلدين قدما والسمو بها إلى مراتب أعلى.. مضيفا أن الرئيس عون ما كان ليتأخر عن تلبية دعوة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي كان أول المهنئين بانتخابه، وهو ما يؤكد خصوصية العلاقة التي تجمع البلدين. وأشار إلى عودة روح الوفاق لشرايين الحياة السياسية اللبنانية بما ينعكس في نهاية المطاف إيجابا على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب وإزالة رواسب التوتر الناتجة عن الأحداث التي تعصف بالإقليم. وقال سعادة السفير حسن قاسم نجم "نتطلع إلى أن تفتح هذه الزيارة صفحة ناصعة أخرى في سجل العلاقات اللبنانية القطرية، علما بأن هذه العلاقات لم تتضرر في يوم من الأيام رغم كثرة الأهوال التي تعيشها منطقتنا العربية وتعدد الاصطفافات خلال السنوات القليلة الماضية داخل المنظومة العربية". وأضاف أن "ما يهمنا كلبنانيين هو أن تتعزز روابطنا المشتركة على مستوى المؤسسات أكثر فأكثر، وأن تترجم الرغبة الصادقة من كلا الجانبين في رفع مستوى التعاون والاستفادة من طاقات بلدينا في جميع المجالات السياسية منها والاقتصادية، وأن نرى إخوتنا القطريين في وطنهم الثاني لبنان يعيدون الصخب والحياة لأملاكهم ومنازلهم المنتشرة في الربوع اللبنانية دون أي قيود أو محاذير، وكذلك أن يفتح المجال واسعا أمام الطاقات اللبنانية لتسهم في بناء قطر الحديثة التي يجتهد القطريون للنهوض بها وإظهارها في أبهى الصور". وأشاد السفير اللبناني بوقوف دولة قطر، حكومة وشعبا، إلى جانب لبنان في محنة حرب "تموز 2006"، حيث فتحت أبوابها للبنانيين ليأتوا إليها هربا من جحيم تلك الحرب. وأضاف "إننا نتذكر كيف كان صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أول الواقفين عند ركام المباني المدمرة في ضاحية بيروت الجنوبية وعلى امتداد مدن الجنوب وقراه، متعهدا بإعادة إعمارها، ومنفذا هذا الوعد بحذافيره.. كما أن اللبنانيين لن ينسوا أيضا احتضان الدوحة للقادة اللبنانيين عام 2008 وتسهيلها التوصل إلى اتفاق الدوحة الذي وضع حدا للأزمة السياسية والتوترات الداخلية التي عصفت بلبنان في تلك الفترة، وصولا إلى لعب دور إيجابي جدا في الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين، وكتابة نهاية سعيدة لقضيتهم". وأكد سعادة السفير حسن قاسم نجم أن "مجرد ذكر هذه المحطات يجعلنا نتوسم خيرا في المستقبل إزاء الدور البناء الذي لعبته وتلعبه دولة قطر من أجل دعم لبنان، وتعميق جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين، وهذا ليس بغريب على هذا البلد المعطاء". وأضاف أن هذه الزيارة سيتم خلالها رسم معالم المرحلة المقبلة بما يليق بشعبي البلدين بفضل الرغبة الصادقة لدى الطرفين في إعادة تنشيط كل ما يساهم في تطوير وتمتين علاقات البلدين والنهوض بها من جديد. ونوه سعادة السفير اللبناني، في ختام تصريحه لـ "قنا"، بأن هناك شواهد تاريخية عديدة تؤكد قوة وصلابة العلاقات بين البلدين، وأن عودة الحياة السياسية اللبنانية إلى سابق عهدها سيوفر بيئة مناسبة للانطلاق مجددا وبقوة نحو أفضل العلاقات ليس بين لبنان و قطر فحسب، بل مع دول مجلس التعاون الخليجي ككل.. معربا عن أمله أن يعود لبنان وجهة سياحية أولى للأشقاء القطريين بشكل خاص والخليجيين عامة

598

| 10 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
طائرتان إسرائيليتان تخترقان الأجواء اللبنانية

اخترقت طائرتان عسكريتان تابعتان للاحتلال الإسرائيلي، الأجواء اللبنانية، مساء اليوم الإثنين. وبحسب الوكالة اللبنانية للإعلام، صدر بيان لقيادة الجيش قالت فيه "خرقت طائرتان حربيتان تابعتان للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من بلدة كفر كلا، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مختلف المناطق اللبنانية، ثم غادرتا الأجواء مساء من فوق البلدة المذكورة".

305

| 10 يناير 2017

محليات alsharq
الوزير خوري: زيارة عون تعيد العلاقات القطرية اللبنانية إلى سابق عهدها

إجماع لبناني على أهمية الزيارة لتعزيز العلاقات بين البلدين محمد شقير: نعلق آمالاً كبيرة على محادثات فخامة الرئيس في قطر شماس : قطر لها أيادٍ بيضاء على لبنان ولا أحد ينسى مواقفها ودعمها لاستقراره البروفيسور جاسم عجاقة : الزيارة تعيد العلاقات إلى مسارها الطبيعي يصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الدوحة الأربعاء في زيارة رسمية تستمر يومين يعقد خلالها لقاء قمة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تتناول تعزيز العلاقات والمشاريع الاقتصادية والتنموية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة . وقبيل مغادرة بيروت، ترأس الرئيس عون اجتماعا للوفد الرسمي المرافق حيث جرى عرض برنامج الزيارتين إلى الرياض والدوحة، ومواضيع البحث بين الوفد اللبناني والجانبين السعودي والقطري . وتم تحديد أولويات النقاط التي سيتم التركيز عليها خلال المحادثات الثنائية بين الوزراء اللبنانيين ونظرائهم في كل من السعودية وقطر. ويتضمن برنامج الزيارة إلى الدوحة لقاءات وزارية بين الوفد اللبناني ونظرائهم القطريين كما يلتقي الرئيس أبناء الجالية اللبنانية في الدوحة. على أن يعود والوفد المرافق يوم الخميس إلى بيروت. وبدأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. حيث وصل إلى الرياض مساء اليوم يرافقه وفد رسمي يضم وزراء: الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حمادة، والمالية علي حسن خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف ، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والإعلام ملحم رياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري على أن ينضم إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى. يلتقي الرئيس عون الملك سلمان في اجتماع قمة تتناول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة وذكرت مصادر القصر الجمهوري أن الرئيس عون سيدعو خادم الحرمين لزيارة لبنان، كذلك سيوجّه دعوة مماثلة إلى ولي ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان الذي سيزوره في مقر إقامته. وأكد مراقبون أهمية الزيارة للسعودية حيث يأمل عون العودة من الرياض بالوديعة التي كانت قد قررتها المملكة العربية السعودية لمساعدة لبنان والمقدرة بمليار دولار وعودة السياح السعوديين والخليجيين إلى لبنان. إجماع لبناني إلى ذلك اجمع سياسيون واقتصاديون لبنانيون على أهمية دور قطر الداعم للبنان واستقراره وازدهاره وأكدوا في تصريحات لـ الشرق أن زيارة العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية إلى قطر ستعيد العلاقات القطرية اللبنانية إلى سابق عهدها وتفتح آفاقا واسعة لتعزيز مجالات التعاون السياسي والاقتصادي . معربين عن ثقتهم بنتائج محادثات القمة التي ستكون لمصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين . و قال وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري لـ "الشرق" : إن زيارة الرئيس العماد ميشال عون إلى قطر زيارة إيجابية جدا خصوصا أن قطر وقفت دائما إلى جانب لبنان . وسوف تشهد الزيارة محادثات قمة تتناول تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة . والزيارة تأتي في إطار إيجابي جدا حيث كان هناك في السنوات الأخيرة الماضية فتور في العلاقة مع بعض الدول الخليجية . ونحن بصدد مرحلة جديدة ستعيد الأمور إلى نصابها حيث وعد فخامة الرئيس بعد تلقيه التهنئة بانتخابه أن تكون الزيارة الأولى إلى المملكة العربية السعودية وبعدها مباشرة دولة قطر ونحن متفائلون كثيرا بهذه الزيارة وسوف تثمر أفضل النتائج وتفتح آفاق العلاقات على مصراعيها بين دول الخليج ولبنان التي لم تنقطع إنما خفت وتيرتها . واعتقد أن رجال الأعمال القطريين ورجال الأعمال اللبنانيين متعطشون ليكون هناك تطور في العلاقة بين البلدين الشقيقين وان شاء الله خير . وخلال المحادثات الرسمية في قطر سوف نتباحث في كل الأطر الاقتصادية التي نبني عليها من بنى تحتية إلى نفط إلى اتصالات ونبحث كيف يمكن أن نطور العلاقات التجارية بين البلدين. كما ستطرق محادثاتنا إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية والتي أصيبت بالجمود جراء الفراغ الرئاسي في لبنان ولذلك ستتم إزالة المعوقات لإحياء تلك الاتفاقيات وتفعيلها وهناك أفكار جديدة ومعاهدات ندرسها معا للوصول إلى نتيجة أسرع ونتائج سريعة. ونحن نركز على المناخ الأمني والتوافق السياسي الحكومي في لبنان وعلى جدية الحكومة اللبنانية بإنتاج مشاريع تجذب المستثمرين إلى لبنان . ولا شك أن العلاقة مع دولة قطر إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية هي علاقة إنسانية أخوية مميزة. دور قطر لا ينسىوأكد رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في لبنان محمد شقير أن "زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون للسعودية وقطر سيكون لها دور كبير، ، وهو أيضا أرادها أن تكون أول زيارة له للخارج، وهذا الأمر سينعكس إيجابا علينا إن شاء الله"، ونبدي ارتياحنا الكبير لزيارة الرئيس عون إلى الخليج ، لما لها من تأثير كبير في إعادة العلاقات بين لبنان و الدول الخليجية إلى طبيعتها. محمد شقير وأضاف شقير إن الزيارة ستساهم في إضفاء “أجواء من الراحة والطمأنينة لدى اللبنانيين العاملين في الخليج، وكذلك عودة الأشقاء الخليجيين للسياحة والاستثمار في لبنان. ونحن نجزم أن تحسن العلاقات مع السعودية والدول الخليجية فيه الكثير من الاستفادة للبنان وشعبه، ومن مصلحة اللبنانيين أن تستعيد هذه العلاقات حرارتها وزخمها كما في الماضي . كما إننا نعلق آمالا كبيرة على محادثات فخامة الرئيس في قطر خصوصا وان لبنان يرتبط بعلاقة وطيدة مع قطر، ولا ينسى دور قطر ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكل فئاته ومكوناته. نتائج بحجم التطلعات وأعرب رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس عن أمله بتحقيق أفضل النتائج من زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إلى السعودية وقطر . حيث تردم فترة البرودة في العلاقات التي نجمت عن بعض التباين بسبب التطورات في المنطقة وخصوصا الربيع العربي . وهذا خارج السياق لأن الطبيعي أن يكون هناك انسجام في المواقف مع دول الخليج عموما ودولة قطر خصوصا التي لها أياد بيضاء على لبنان وكل لبناني شريف وصادق لا يمكن أن ينسى هذا الموضوع. نقولا شماس ونحن كلنا أمل أن يعود فخامة الرئيس من الدوحة بنتائج طيبة بحجم تطلعات البلدين الشقيقين وان تستعيد العلاقات الثنائية الزخم والحيوية . ونأمل من زيارة فخامة الرئيس أن تفتح الباب الواسع لإطلاق مشاريع مشتركة تعزز علاقات التعاون. دعم قطر للبنان من جهته رأى الخبير الاقتصادي والإستراتيجي البروفيسور جاسم عجاقة أن زيارة فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إلى دولة قطر تشكل خطوة أساسية في إعادة العلاقات الأخوية إلى سابق عهدها خصوصًا أن قطر ساهمت وما تزال في الثبات السياسي والاقتصادي للبنان. جاسم عجاقة فسياسيًا قامت قطر بمساندة لبنان خلال عدوان تمّوز 2006 وساهمت في أعمار العديد من المناطق ورعت اتفاق الدوّحة الذي سمح في ذلك الوقت بحلّ مُشكلة الشغور الرئاسي في لبنان. أما اقتصاديا وبُعيد انتهاء الحرب الأهلية في لبنان قامت قطر بأول خطوة أخوية باتجاه لبنان عبر الوديعة التي قامت بإيداعها في مصرف لبنان بقيمة مليار دولار أميركي والتي ساعدت بشكل كبير في الثبات النقدي. كما لاحظنا في السنوات العشر الماضية استقبال دولة قطر لعدد كبير من العمّال اللبنانيين والذين يُساهمون في تحاويل المغتربين بقيمة 425 مليون دولار سنويًا.

875

| 10 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
الرئيس اللبناني يزور السعودية وقطر الأسبوع المقبل

يدشن العماد ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية أول جولة خارجية بزيارة المملكة العربية السعودية، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين ثم يزور قطر يومي الأربعاء والخميس. وقد أكملت دوائر القصر الجمهوري الاستعدادات لهذه الجولة التي تكتسب أهمية كبيرة في توقيتها ومضمونها ونتائجها الإيجابية المرتقبة. ويرافق الرئيس اللبناني وفد رفيع المستوى يضم: وزير الخارجية جبران باسيل ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير المالية حسن خليل وجبران باسيل ووزير التربية مروان حمادة ووزير الاقتصاد رائد خوري ووزير الإعلام ملحم رياشي. وأكد بيار رفول وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حديث تلفزيوني، أن أول زيارة لرئيس الجمهورية ميشال عون ستكون إلى المملكة السعودية ودولة قطر ضمن جولة تشمل مصر والأردن، وسيتم البحث بأمور كثيرة تتناول تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان ودول الخليج. ويلتقي الرئيس عون خلال زيارته إلى المملكة السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكبار المسؤولين في المملكة. ويعقد خلال زيارته إلى الدوحة لقاء قمة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، تتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدت مصادر القصر الجمهوي أن الرئيس عون يرى أن تحسن العلاقات مع السعودية والدول الخليجية فيه الكثير من الاستفادة للبنان وشعبه، ومن مصلحة اللبنانيين أن تستعيد هذه العلاقات حرارتها وزخمها كما في الماضي. وكان سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية وجه دعوة رسمية إلى الرئيس عون من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير المفدى لزيارة الدوحة، وذلك خلال أول زيارة رسمية قام بها سعادته إلى لبنان بتاريخ 24 نوفمبر الماضي حيث قال سعادته: "لقد تشرّفت بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون ونقلت إليه تهاني صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بمناسبة انتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وإنهاء مرحلة من الفراغ السياسي التي كان يعاني منها لبنان في العامين والنصف الماضيين. ولقد وجّهنا له الدعوة لزيارتنا في دولة قطر، وأبلغنا بقبولها ونحن نتشرّف باستقباله. وأكد سعادته على موقف قطر الثابت تجاه دعم الشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن قطر قدمت الدعم خلال وبعد الاحتلال لكل أطياف الشعب اللبناني ولم تفرق بين عرق أو طائفة، نحن نرى أنكم نسيج متماسك وشعب عربي يهمنا جدًا تماسكه وأن تكون العلاقة علاقة شعب بشعب. وتؤكد مصادر الخارجية اللبنانية أن لبنان يرتبط بعلاقة وطيدة مع قطر، ولا ينسى دور قطر ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني بكل فئاته ومكوناته وأحزابه لإعادة بناء ما دمرته آلة الغطرسة العنصرية الإسرائيلية إبان عدوان يوليو عام 2006، كما لا ننسى دور قطر الراعية للحوار ما بين اللبنانيين واستقبالها لاجتماعات الدوحة عام 2008 ومواكبتها للتوافق الذي أنتجته لقاءات العاصمة القطرية. وأكد دولة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية في وقت سابق أهمية جولة رئيس الجمهورية إلى الدول العربية، وقال إن زيارة فخامة الرئيس إلى المملكة العربية السعودية وقطر ستساعد بشكل كبير في عودة السياح إلى لبنان، ففخامته لا يمثل اليوم فريقا بل يمثل كل اللبنانيين، وبوجوده في المملكة سيريح الأجواء بما يعيد الدفع إلى الحركة السياحية. وأنا وفخامة الرئيس متفاهمان حول الأمور السياسية والاقتصادية. وكان خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وجه دعوة رسمية إلى الرئيس عون لزيارة المملكة نقلها إليه الأمير خالد الفيصل، مستشار الملك السعودي وأمير منطقة مكة المكرمة، الذي زار لبنان لتهنئة عون بانتخابه رئيسا للجمهورية بتاريخ 21 نوفمبر الماضي.

483

| 03 يناير 2017

عربي ودولي alsharq
مواطنون عرب بين ضحايا تفجير إسطنبول

أعلنت وزيرة تركية، اليوم الأحد، أن بين ضحايا الاعتداء الذي نفذه مسلح في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة الاحتفال بالعام الجديد مواطنون من عدة بلدان عربية. وقالت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صايان كايا، في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" للأنباء أن بين القتلى الـ39 جراء الاعتداء مواطنين من السعودية والمغرب ولبنان وليبيا، من غير أن تحدد أعداداً.

429

| 01 يناير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يقدم مساعدات جديدة للسوريين ب 2.3 مليون دولار

تواصل كوادر الهلال الأحمر القطري العاملة في الداخل السوري جهودها الإغاثية لإيصال المساعدات إلى النازحين السوريين الفارين من تصاعد الأحداث في محافظة حلب السورية، حيث تم مؤخرا توقيع اتفاقية تعاون جديدة مع الهلال الأحمر الكويتي من أجل تنفيذ تدخلات إغاثية مشتركة لصالح أكبر عدد ممكن من المحتاجين للمساعدة، بميزانية إجمالية قدرها 2,323,000 دولار أمريكي. ففي نهاية الأسبوع الماضي، قام وفد من الهلال الأحمر الكويتي برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور هلال الساير بزيارة مقر بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا من أجل توقيع اتفاقية مشتركة بين الطرفين لتقديم الإغاثة العاجلة لأهالي مدينة حلب، وكان في استقبال الوفد الدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري بالدوحة إلى جانب كبار مسؤولي البعثة. وخلال الاجتماع ناقش الطرفان تفاصيل المشاريع المشتركة المزمع تنفيذها في ضوء الاتفاقية والسبل المثلى لإيصال المساعدات إلى المتضررين من الأشقاء السوريين، ثم قام عدد من فريق العمل في بعثة تركيا بعرض نبذة موجزة عن أهم القطاعات والمشاريع التي ينفذها الهلال الأحمر القطري في سوريا، واختتم الاجتماع بتوقيع الاتفاقية المشتركة بين الطرفين. وتمثل هذه الاتفاقية امتدادا لأعمال الإغاثة التي بدأها الطرفان منذ اليوم الأول للأزمة ضمن حملة الاستجابة العاجلة لصالح المنكوبين في حلب، وهي تشمل قيام الطرفين بدعم وتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والصحية في الداخل السوري لصالح أهالي مدينة حلب الوافدين مؤخرا على ريف حلب الغربي وإدلب وريفها، حيث يقدر عدد المستهدفين بهذه المشاريع بما لا يقل عن 190 ألف مستفيد. ومن المقرر في ضوء هذه الاتفاقية توزيع 7,500 سلة غذائية، وتوزيع 200 ألف ربطة خبز، وتوزيع 11 ألف حقيبة ملابس شتوية ضمن مشروع "لمسة دفء"، وتوفير وقود التدفئة (المازوت) بمعدل 40 لترا لكل عائلة، وتوزيع 8 آلاف بطانية شتوية. أيضا ستتولى كوادر الهلالين القطري والكويتي تشغيل 10 عيادات طبية متنقلة لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية داخل المخيمات ومراكز استقبال النازحين، وتزويد المتضررين بمياه الشرب يوميا من خلال 3 شاحنات صهاريج مياه، ودعم مشفى الأمل في مدينة الريحانية التركية من أجل إجراء عمليات جراحية للأطفال في تخصصات الجراحة العامة والمسالك البولية والتجميل والعظام. قافلة مشتركة في صباح يوم الأربعاء الماضي، تم إدخال قافلة مساعدات مشتركة بين الهلالين القطري والكويتي من معبر باب الهوى الحدودي إلى سوريا، بالتنسيق مع الهلال الأحمر التركي، وهي تتألف من 20 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية و8 آلاف بطانية شتوية لوقاية النازحين والمشردين من البرد القارص الذي يخيم على المنطقة حاليا. وتبع ذلك دخول وفد مشترك من جمعيات الهلال الأحمر القطري والكويتي والتركي إلى سوريا عن طريق نفس المعبر الحدودي، للمشاركة في توزيع المواد الإغاثية على المتضررين والنازحين من مدينة حلب، علاوة على توزيع الوقود وحقائب الملابس الشتوية وربطات الخبز. تدفئة 12 ألف لاجئ سوري بالتوازي مع ذلك، تحركت فرق الهلالين القطري والكويتي العاملة في لبنان فورا لإغاثة اللاجئين السوريين المتأثرين بالعاصفتين "بربارة" و"سوزي" اللتين ضربتا لبنان مؤخرا، حيث اندفعت فرق المتطوعين من البعثتين إلى العمل يدا بيد لتركيب عوازل حرارية داخل عدد من خيام اللاجئين المتضررة في البقاعين الأوسط والغربي. تأتي هذه المبادرة في إطار تجديد اتفاقية مشروع "العزل الحراري داخل خيم اللاجئين السوريين" لشتاء عام 2016- 2017، واستكمالا لحزمة المشاريع الإنسانية المشتركة بين جمعيتي الهلال الأحمر القطري والهلال الأحمر الكويتي في لبنان لفائدة اللاجئين السوريين والمجتمعات اللبنانية المضيفة لهم. و لفت رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي في لبنان مساعد العنزي إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن جهود تعزيز التنسيق الإنساني بين جمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي من أجل خدمة الأشقاء السوريين المقيمين في لبنان، فيما أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان عمر قاطرجي: "هذا المشروع يأتي استكمالا للتعاون الذي انطلق نهاية عام 2015 بين الطرفين، حيث نجحا حتى الآن في توفير الدفء لأكثر من 12 ألف لاجئ سوري في البقاعين الأوسط والغربي، ومن المستهدف حاليا تركيب ألواح العزل الحراري داخل أكثر من ألفي خيمة لجوء هشة".

840

| 31 ديسمبر 2016