كان فريق لخويا آخر الأندية التي أعلنت عن تغيير مدربها بعد رحيل المدرب الدانمركي لاودروب، ولم تجد إدارة لخويا أفضل من المدرب الأسبق للفريق وهو الجزائري جمال بلماضي مدرب العنابي السابق ليتولى قيادة الفريق، وهو ما يعتبر قرارا موفقا خاصة أن بلماضي يعرف كل شيء عن الفريق والذي قاده إلى التتويج بلقب دوري نجوم قطر في أول موسمين له بالدوري 2011،2012. وسيحاول بلماضي أن يواصل إنجازاته مع بطل دوري 2014، حيث ستكون المهمة الأولى قيادة لخويا في ربع نهائي دوري أبطال آسيا حيث سيلتقي لخويا أمام الهلال السعودي، ويسعى بلماضي إلى البداية القوية وقيادة لخويا إلى نصف نهائي دوري الأبطال اقترابا من اللقب القاري الأول وهو الإنجاز الذي يتطلع إليه بلماضي في الوقت الحالي بعد عودته لقيادة فريقه القديم. من بين المدربين المستمرين للموسم الرابع على التوالي المغربي حسين عموتة ـ مدرب السد ـ والذي قاد الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة، ورغم عدم فوز عموتة بالدوري مع السد في الموسمين الماضيين إلا أن إدارة النادي قررت التمسك به للاستمرار في قيادة الذيابة بعد الفوز بكأس سمو الأمير في الموسمين الأخيرين والخروج من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا. وسيكون التحدي الجديد الذي يتطلع إليه عموتة هو الفوز بلقب الدوري مع السد وإعادة اللقب من جديد بعد أن فقده في آخر موسمين في الأمتار الأخيرة. ويعتبر عموتة من المدربين الجيدين وأصحاب البصمة الواضحة، وسيعطي استمراره مع السد استقرارا فنيا كبيرا للذيابة في الموسم الجديد.

قرر نادي لخويا بطل دوري نجوم وكأس قطر التعاقد رسميا مع جمال بلماضي لخلافة لاودروب في تدريب الفريق الأول لكرة القدم. جاء هذا بعد أن أكد نادي لخويا رحيل الدنماركي لاودروب وتوقف المفاوضات معه لعدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يتولى فيها بلماضي تدريب لخويا بعد أن قاده من 2010 إلى 2012 وأحرز معه لقبين في دوري نجوم قطر. وحقق لاودروب الثنائية مع لخويا هذا الموسم من خلال حصول الفريق على لقب دوري نجوم قطر للمرة الثانية تواليا والرابعة في تاريخه، إضافة إلى تحقيقه لقب كأس قطر للمرة الأولى. ومن جانبه خاض بلماضي تجربة فريدة مع منتخبنا الوطني الأول تكللت بالحصول على كأس الخليج في السعودية وكان قبل ذلك قد حصد لقب كأس غرب آسيا ليعود مجددا إلى لخويا الذي يعرفه جيدا.

حركة دءوبة تنتظم نادي لخويا هذه الأيام رغم انتهاء الموسم الرياضي بالنسبة لفريق الكرة الذي قدم أفضل مواسمه منذ انضمامه لفرق دوري النجوم في موسم 2010 - 2011. لخويا استطاع أن يكتب اسمه بمداد من ذهب منذ البداية وأعلن عن نفسه كبطل جديد يكتب اسمه في خارطة الكرة القطرية وفي هذا الموسم استطاع الفريق أن يضم إلى خزانته درع دوري النجوم للمرة الرابعة وكأس قطر للمرة الأولى ولم يكتف بذلك بل انضم إلى الأندية الثمانية الكبار في قارة آسيا بعد أن عبر السد في الدور ثمن النهائي. الحركة التي تنتظم النادي مصدرها الأساسي هو المدرب الدنماركي مايكل لاودروب الذي تخوض إدارة النادي مفاوضات مكثفة مع وكيل أعماله من أجل تحديد موقف المدرب من تجديد التعاقد مع الفريق بعد أن انتهى العقد الموقع بينه وبين الإدارة بنهاية هذا الموسم. إدارة لخويا بإمكانات المدرب وبقدراته الكبيرة والتي ظهرت بوضوح في أداء الفريق هذا الموسم بعد أن كسر قاعدة بطولة واحدة في الموسم واستطاع أن يبرز في جميع البطولات والمنافسات التي شارك بها ولكن حتى الآن لا تزال الرؤية غامضة بخصوص المدرب الذي كان يرفض دائما الحديث عن مستقبله مع الفريق وأرجأه هذا الحديث إلى نهاية الموسم بحجة التفرغ للمنافسات التي يخوضها الفريق وكذلك فعلت إدارة لخويا التي لم تكن تريد أن تشغل المدرب المزحوم بإعداد الفريق للمنافسة في أكثر من جبهة داخلية وخارجية. لاودروب اللاعب لاودروب المولود في منتصف عام 1964 استطاع أن يسطر اسمه بمداد من ذهب في عالم المستديرة فهو لاعب القرن في بلاده وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم بعد أن ظهر بمستوى مميز للغاية جعله يتنقل بين أفضل أندية العالم فهو محبوب جماهير كتالونيا وأحد أبرز الأسماء التي لعبت للنادي الملكي المدريدي ولم يكتف بالتواجد مع قطبي الكرة الإسبانية بل حل به المطاف في نادي السيدة العجوز الإيطالي وفي كل ناد استطاع اللاعب لاودروب أن يخطف الأبصار ويصبح هو النجم الأول ومحبوب الجماهير بالعطاء الكبير الذي يقدمه داخل الملعب والذي جعله يصبح قائدا لمنتخب بلاده لأكثر من 8 سنوات متواصلة حتى وضع عصا الترحال وأعلن عن اعتزاله الكرة بعد مشوار طويل وممتع. لاودروب المدرب مشوار المدرب بدأ في بلده الدنمارك حينما استلم الإدارة الفنية لنادي بروندبي الذي استطاع أن يقدم معه مواسم جيدة في أول مشواره التدريبي مما دفع بإدارة فريق خيتافي الإسباني للتعاقد معه في 2007 واستمر المدرب في عمله حتى 2010 ليتحول بعد ذلك إلى نادي مايوركا والذي استطاع أن يقوده للبقاء في دوري الأضواء الإسباني في العام 2011، اكتفى المدرب بتجربته الإسبانية وقرر أن يتحول إلى مهد الكرة العالمية إلى انجلترا حيث تولى الإدارة الفنية لنادي سوانزي سيتي في العام 2012 واستمر معه حتى حضوره إلى الدوحة بعد مفاوضات ناجحة قادتها إدارة لخويا بعد إنهائها لعقد مدرب الفريق السابق جيريتس وحضر المدرب للدوحة وأكمل تعاقده مع الفريق وفي أول مؤتمر صحفي له أكد المدرب أن تعاقده لموسم واحد فقط سيدرس من خلاله مدى استمراريته في الدوحة أو مغادرته للفريق وهو الأمر الذي ربطه الجميع بالنتائج التي يحققها الفريق. لاودروب الأفضل بكل المقاييس والمعطيات يعتبر المدرب مايكل لاودروب هو المدرب الأفضل الذي تولى الإدارة الفنية لفريق لخويا بعد أن نجح فيما فشل فيه جمال بلماضي وجيريتس حيث استطاع المدرب أن يعد لاعبيه بصورة مثالية جعلتهم يخوضون موسما شاقا بروح قتالية استمرت حتى النهاية ولم يكتف الفريق بالظهور فقط في دوري النجوم كما هي عادته بل كان ظهوره في كأس قطر مميزا واستطاع أن يحمل اللقب ويواصل مسيرته بنجاح في دوري أبطال آسيا وهذا ما دفع إدارة لخويا لتكثيف جهودها لتمديد التعاقد مع المدرب ولكن في حالة فشل هذه المفاوضات فإن الإدارة قادرة على استجلاب مدرب آخر يواصل المسيرة الناجحة للخويا في المواسم القادمة.

لا يخفى على احد الدور الذي يلعبه المدربون في المباريات النهائية في عالم كرة القدم ومنها مباراة لخويا امام الجيش في نهائي كأس قطر التي أقيمت أمس، ومنذ الإعلان عن التشكيل كانت نوايا كل مدرب واضحة من خلال الاعتماد على عناصر القوة لديه وأيضا اللعب على عناصر الضعف بالفريق المنافس، وفي الوقت الذي حافظ فيه صبري لموشي مدرب الجيش على تشكيل فريقه حيث دفع بنفس مجموعة اللاعبين الذين بدأوا مباراة الدور نصف النهائي أمام السد يوم الأحد الماضي، كان لاودروب مدرب لخويا أمام أكثر من تغيير بفريقه أمام إصابة أكثر من لاعب مثل يوسف المساكني ولويس مارتن وكذلك استبعاد محمد موسى خشية تعرضه للإجهاد حيث فضل الدفع باللاعب محمد عبدالله تريسور في مركز الظهير الأيمن بدلا من محمد موسى لاسيما وان الأول لن يشارك في المباراة القادمة للفريق بدوري أبطال آسيا أمام النصر السعودي بداعي الإيقاف ولهذا فكر لاودروب في الدفع به أساسيا أمس بينما كان موسى خارج التشكيل لتوفير جهده للمباراة الآسيوية، وهذا يوضح ان مدرب لخويا كان يفكر في أكثر من اتجاه ولم يكن تركيزه الأساسي على مباراة أمس، وكذلك فإن لاودروب احتفظ بجواره على مقاعد البدلاء باللاعب فلاديمير من اجل الدفع به في الوقت المناسب، وهو ما حدث بالفعل. ورغم الأفضلية التي منحها الكثير من المتابعين لصالح لخويا قبل المباراة، إلا أن الجيش بدأ المباراة بشكل هجومي سعيا وراء خطف هدف مبكر وهذا الأمر بالتأكيد حدث بناء على رغبة المدرب لموشي من اجل فرض سيطرته المبكرة على المباراة، ومن ثم فرض أسلوب لعبه على لخويا. بداية جيدة للموشي بعد مرور الربع ساعة الأولى من المباراة كانت الأفضلية على مستوى المدربين من نصيب لموشي الذي استطاع قراءة منافسه بصورة جيدة من خلال الانتشار الجيد للاعبيه وعدم ترك مساحات أمام أصحاب السرعات بين لاعبي لخويا، وفي المقابل كان لاودروب غير قادر على بث الحماس بين لاعبيه مما جعلهم يلعبون على رد الفعل دون وجود الخطورة المتوقعة من لاعبي لخويا أمام وداخل منطقة جزاء الجيش. الربع ساعة الثانية لحق لاودروب بنفسه وأعطى تعليمات صريحة للاعبين بعد الإفراط في التراجع إلى الخلف من اجل العودة للسيطرة على وسط الملعب وهو ما حدث بالفعل مع زيادة تحركات علي عفيف وبوضيف وكذلك مساندة نام تاي هي لزميله سباستيان سوريا في خط الهجوم مع ظهور إسماعيل محمد في الصورة بعدما كان شبه غائب في النصف الأول من الشوط الأول، وفي المقابل لم يستطع لموشي إيجاد الحلول للعودة للسيطرة على منطقة المناورات مرة أخرى واضطر إلى أعطاء لاعبيه تعليمات بالتراجع إلى الخلف قليلا للحد من خطورة لخويا الذي كان قريبا في هذه الدقائق من مرمى الجيش. عشوائية.. ولكن! العشوائية كانت السمة الغالبة على طريقة اللعب التي طبقها كلا المدربين في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول حيث غابت الفعالية تماما وظل اللعب محصورا وسط الملعب اغلب الوقت بدون وجود ما يستحق الذكر من جانب مدربي الفريقين. وعلى ما يبدو فإن كل منهما وجد أن لاعبيه نسوا تماما التعليمات المكلفين بها قبل بداية المباراة ولهذا فضل كل منهما الصمت التام والجلوس على مقاعد البدلاء مع اللاعبين ربما لشعورهم بأنه لا جدوى من الحديث مع اللاعبين انتظارا لوقت الاستراحة بين شوطي المباراة لعل وعسى يتغير الحال وينجح كل مدرب في مساعدة فريقه على هز الشباك!. شوط المدربين إذا كانت القاعدة المتعارف عليها في كرة القدم هي أن الشوط الأول هو شوط اللاعبين، والشوط الثاني شوط المدربين، فإننا ووفقا لهذه القاعدة انتظرنا ما سيقدمه كل مدرب لفريقه، ومع نزول لاعبي الفريقين إلى ارض الملعب كانت الأسماء كما هي في الشوط الأول بدون تغيير، ولهذا فإن لموشي ولاودروب فضلا التأني في إجراء التبديلات انتظارا لسيناريو النصف الثاني من المباراة، ومرت الربع ساعة الرابعة في المباراة بدون جديد يذكر سوى انه كثر فيها توقف اللعب لسقوط اللاعبين للإصابة أكثر من أي وقت مضى من المباراة، مما افقد المباراة سرعتها، وهذا التوقيت الأقل فنيا في المباراة، وبدا واضحا أن المباراة تحتاج إلى تدخل المدربين، ولكن السؤال كان متى يحدث ذلك؟. لموشي ولاودروب بدأ القلق يظهر عليهما كثيرا، وكان كل منهما يفكر في كيفية البحث عن مخرج يساعده على خطف هدف والحصول على اللقب، وانتظر الجميع كيف سيكون التدخل من جانب كلا المدربين في ظل القناعة بأن مجموعة اللاعبين الموجودين على ارض الملعب ربما ليس لديهم أي شيء من اجل تغيير النتيجة!. ورقة فلاديمير لموشي كان البادئ بالتغيير عندما دفع باللاعب ياسر أبو بكر بدلا من محمد مونتاري عند الدقيقة 67 في محاولة لتنشيط وسط الملعب عن طريق منح فاجنر مساحة هجومية أكثر والاستفادة من انطلاقات أبو بكر، ورد عليه لاودروب بإشراك فلاديمير فايس بدلا من علي عفيف عند الدقيقة 72، وانتهت الربع ساعة الخامسة في المباراة مثل الـ 60 دقيقة السابقة دون هز الشباك، وأصبح ربع ساعة الأخيرة من المباراة يمثل الأمل لكل من لموشي ولاودورب في الوصول إلى الهدف الأساسي وهو الفوز بالكأس، ولكن في الكثير من الفترات كان متابع المباراة يشعر بأن الاتصال مفقود بين المدربين واللاعبين داخل الملعب لأن إيقاع اللعب من جانب الفريقين ظل على وتيرة واحدة منذ بداية المباراة وحتى الدقيقة 75. وقبل وصول قناعة لدى الجميع بأن الفريقين سيلعبان ركلات ترجيح لحسم اللقب، كان لخويا على موعد مع هز الشباك برأسية سباستيان سوريا قبل 11 دقيقة على النهاية، وتدخل لموشي لإنقاذ فريقه من الخسارة بالدفع باللاعب عبدالقادر الياس راس الحربة بدلا من عبدالرحمن أبكر المدافع من اجل الهجوم بأكبر عدد من اللاعبين، وهذا التغيير من جانب لموشي يحسب له على العكس من التغيير الأول الذي لم يأت بأي جديد للجيش. وفي الوقت الذي كان لاودروب يفكر في تأمين الفوز للخويا تعرض احمد ياسر للإصابة، مما جعل المدرب يدفع بالمدافع دامي تراوري بدلا منه. أفكار المدربين وتدخلاتهم كانت حاسمة في الدقائق الأخيرة سواء من جانب لموشي لإدراك التعادل أو من جانب لاودروب للحفاظ على تقدمه من خلال تكثيف الدفاع والاعتماد على المرتدات. وكان واضحا استفادة لخويا من مشاركة فلاديمير على العكس من لموشي مدرب الجيش الذي أجرى 3 تغييرات بينهم التغيير الأخير بمشاركة عبدالرحمن منصور بدلا من يوسف مفتاح، وهو التغيير الثاني بخط دفاع الفريق عقب التأخر بالهدف، ولكن كل هذه التغييرات لم تأت بجديد على الإطلاق ليتفوق لاودروب على لموشي ويقود فريقه إلى خطف كأس قطر هذا الموسم.

موهبة كروية سلوفاكية اختارت الدوحة كمستقر لها لممارسة كرة القدم بعد أن خاض الاحتراف في أكثر من دولة رغم صغر سنه فيلاديمير فايس نجم لخويا سيخوض مع فريقه اليوم واحدة من أهم المباريات في الموسم ويعد اللاعب الموهوب أحد مفاتيح اللعب التي طالما اعتمد عليها المدرب لاودروب في الكثير من المباريات ولم يخذل فايس مدربه فكان السبب في انتصار فريقه في عدد من المباريات وقبل الدخول إلى ملعب عبد الله بن خليفة وخوض المباراة النهائية تحدث الينا فيلاديمير عن اللقاء وعن أشياء أخرى. - كيف ترى استعدادات الفريق لمباراة الجيش؟ الفريق لم يستعد لمباراة الجيش بل هناك مباريات أخرى وهامة تنتظرنا خاصة وأننا سنخوض مباراة نهائية في كأس قطر وأيضا هناك مباراة نهائية أخرى تنتظرنا في الرياض أمام النصر السعودي ويجب علينا أن نؤدي فيها بالشكل المطلوب ونحقق النتيجة المرجوة حتى نواصل مسيرتنا في دوري أبطال آسيا. - ما هو الاختلاف بين الموسم الحالي والموسم الماضي؟ لا أعتقد أن هنالك أي اختلاف فكل الفرق تؤدي بالأسلوب المميز وجميعها قدمت مباريات جيدة ولكن الاختلاف الوحيد هو أننا نجحنا في أن نواصل مسيرتنا بثبات، لقد أتيت إلى لخويا قبل موسم ونصف الموسم واستطعت أن احمل درع الدوري لموسمين على التوالي وهذا يعتبر انجازا في مسيرتي الكروية أتمنى أن يتواصل في المواسم القادمة مع الفريق ونحقق المزيد من البطولات. - هل تعتقد أن الفريق أقوى في كل الخطوط هذا الموسم؟ حتى الآن أعتقد أن لخويا أقوى وازداد تطورا في هذا الموسم وهو أمر مهم للغاية والجميع يتذكر مباراتنا أمام الأهلي والتي غاب فيها أكثر من 5 لاعبين أساسيين لم يتواجدوا في الملعب ولكن البدلاء دخلوا إلى أرض الملعب وقدموا واحدة من أجمل المباريات وحققوا الانتصار الذي كفل لنا الفوز بدرع الدوري، وهذا يعني أن كل لاعبي الفريق جاهزون تماما للدخول للملعب وتقديم الأداء الأمثل لهم وتحقيق النتائج المميزة. - كيف تصف علاقتك مع باقي المحترفين واللاعبين المواطنين؟ منذ أول لحظة لي مع لخويا وعلاقتي مع اللاعبين جيدة واستقبلوني بصورة مميزة وأنا استمتع بوقتي هنا وليس في كرة القدم فقط بل في كل مناحي الحياة الطبيعية التي أعيشها وأنا في غاية السعادة بتواجدي في هذا البلد الجميل والمميز. - كيف ترى النهائي؟ النهائي بين فريقين كبيرين والجيش ليس بالفريق السهل ويكفي أنه استطاع أن يقصي السد من البطولة وحقق علينا الفوز من قبل في الدوري ولكن نحن أيضا أبطال الدوري ونعمل على مواصلة الأداء الجيد وتحقيق بطولة أخرى، وعلينا أن نكون مركزين للغاية فالمباريات النهائية لا تقبل اي نتائج مسبقة ويجب علينا أن نحقق الانتصار ونظهر بمستوى مقبول للجماهير التي ستحضر إلى الملعب لمتابعة اللقاء وأيضا الذين سيشاهدونها من خلال شاشات التلفاز. - بماذا توعد مشجعي فريقك؟ لا أوعد بشيء فقط أتمنى حضور الجماهير بكثافة في هذه المباراة فهذا الأمر مهم جدا بالنسبة لنا فحضور الجماهير يجعلنا نقدم الأداء الأمثل والمتوقع منا، وحلاوة كرة القدم دوما في الحضور الجماهيري والتشجيع من داخل الملعب والذي يفجر طاقات اللاعبين ويجعل الجميع يسعى بكل قوة من أجل تحقيق الانتصار وإهدائه لعشاق النادي.

أكد الدنماركي مايكل لاودروب مدرب فريق لخويا، اليوم الخميس، أن المباراة النهائية لكأس قطر مباراة مختلفة عن المباريات السابقة. وقال مدرب فريق لخويا: إننا نواجه فريقا متميزا، وهو فريق الجيش، الذي حقق الفوز على السد وصيف الدوري وهو ما يجعلني أتوقعها مباراة صعبة للغاية. أضاف لاودروب: لدينا بعض الشكوك في مشاركة بعض اللاعبين مثل فلاديمير فايس حيث لم يشارك أمام قطر وهناك شكوك حول مشاركته في النهائي غدا. وحول ما تمثل له كأس قطر كمدرب قال مايكل لاودروب: عندما يتعلق الأمر ببطولة الكأس فإنه يكون هاما ونحن نريد الفوز بها، ولخويا لم يحقق بطولتين في موسم واحد ونحن نريد تحقيق لقبين للمرة الأولى. وعن إشادة لموشي مدرب الجيش به كمدرب للخويا قال لاودروب: أشكر لموشي على كلامه الطيب، ونحن مدربون نقوم بعملنا لكن الأكثر أهمية هو اللاعبون، وقد كانت لدي هذه القناعة منذ كنت لاعبا وحتى الآن وبعد أن أصبحت مدربا.

تحدث الدنماركي مايكل لاودروب مدرب فريق لخويا في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة فريقه أمام فريق الشحانية مساء بعد غد السبت على ملعب لخويا في الجولة 24 من دوري النجوم القطري. وقال مدرب لخويا في بداية حديثه: فترة التوقف الأخيرة لم تكن مفيدة للجميع لوجود لاعبين مع المنتخبات وأيضا كانت هناك 3 مباريات في دوري قطر غاز ليج واليوم سينضم للفريق نام تاي هي وفلاديمير فايس وسنخوض أول حصة تدريبية كاملة. وأضاف لاودروب: نتائج هذا الموسم تؤكد أنه ليس هناك مباراة سهلة والشحانية سيقدم أفضل ما لديه للهروب من الهبوط لذا أتوقع أن المباراة لن تكون سهلة, وعلينا تقديم أفضل ما لدينا لتحقيق الفوز والتتويج. وعن الضغوط التي قد تواجه فريقه في المباراة قال: جميع الفرق التي تنافس على الألقاب تلعب تحت ضغط ولكن أن يكون الضغط وفريقي متقدم بفارق 7 نقاط أفضل كثير من اللعب تحت ضغط التأخر بـ 7 نقاط وفريقي في وضع جيد للغاية. وتابع المدرب الدنماركي: المباراة السابقة أمام العربي جاءت بعد مباريات قوية محليا وآسيويا وتلقينا هدفا مبكرا وأيضا طرد سبستيان سوريا ولكن اللاعبين أثبتوا شخصيتهم داخل الملعب واستطاعوا الفوز بالمباراة. وأتم لاودروب: مباراة الشحانية فرصة لحسم لقب الدوري، وفي رأيي إذا كانت لديك فرصة للحسم فلا يجب أن تهدرها والفوز بلقب الدوري شيء كبير وإنجاز غال ومكافأة للجميع عن عمل موسم كامل.

خاض لخويا اليوم الإثنين، تدريبه الختامي على الملعب الرئيسي للمباراة باستاد ازادي في الوقت الذي سيلعب فيه مباراته اليوم أمام بيروزي الإيراني وقد خصص المدرب لاودروب هذا المران من أجل وضع آخر الرتوشات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في هذه المباراة إلى جانب تجريب العديد من الخطط التكتيكية التي قد يلعب بها هذه المباراة وكان التركيز واضحا على الجانب التكتيكي للاعبين من خلال تطبيق تمرينات في كيفية تنظيم وتنسيق الهجمات بين اللاعبين إنطلاقا من الدفاع ومرورا بوسط الميدان ووصولا إلى الهجوم، وكيفية الدفاع في حال فقدان الكرة لصالح الخصم. كما شدد لاودروب على ضرورة تفادي الأخطاء الدفاعية والهفوات التي يمكنها أن تشكل خطورة على مرمى لخويا في هذه المباراة وأكد على لاعبي الوسط من أجل مضاعفة المجهودات أكثر سواء في إسترجاع الكرة وقطع الهجمات على الخصم أو في بناء اللعب وتقديم كرات وتمريرات في العمق للمهاجمين. وكان لخويا قد وصل للعاصمة طهران بوفد يضم 20 لاعبا وقد كان في الاستقبال ممثلو فريق بيروزي الإيراني وأعضاء من سفارة قطر بالدوحة وقدموا كل التسهيلات ووفروا كل الظروف المواتية للفريق من مواصلات وفندق الإقامة وهو ما جعل بعثة لخويا مرتاحة كثيرا لأجواء الاستقبال.

منح الجهاز الفني لفريق لخويا لاعبيه راحة من التدريبات اليوم، بعد أن خضع اللاعبون لتدريبات استشفائية اليوم الإثنين، بعد أن خاضوا مواجهة ودية إعدادية أمام فريق السيلية خسرها الفريق بهدف دون مقابل في مباراة أشرك فيها الجهاز الفني لاعبي الفريق الرديف والناشئين. وأعطى فيها الفرصة للاعبين الذين تعرضوا للإصابات في الفترة الماضية وعلى رأسهم الطرف الأيمن تريسور الذي خاض المواجهة بصورة أثبتت جاهزيته للدخول ضمن خيارات المدرب في المواجهات القادمة للفريق وأولها مباراة الخريطيات التي ستقام يوم السبت القادم ضمن مواجهات الجولة السابعة من دوري النجوم. وكان لاودروب قد أخضع لاعبيه لتدريبات استشفائية يوم الإثنين، اشتملت على جلسات للعلاج الطبيعي والمساج والجاكوزي والساونا ولا يزال ينتظر عودة لاعبيه الدوليين الذين سيخوضون مواجهة العنابي مساء اليوم أمام منتخب أستراليا وكذلك المحترفين يوسف المساكني وفيلاديمير فايس ونام تاي هي الذين يشاركون مع منتخبات بلادهم. هزيمة السيلية لا تشغل الجهاز الفني لم ينشغل الجهاز الفني لفريق لخويا بالهزيمة التي تلقاها الفريق أمام السيلية، حيث كان غرضه الأول والأساسي من هذه المواجهة هو الحفاظ على لياقة اللاعبين وإخضاعهم لتجربة كاملة بعد أن دخلوا في عطلة عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام السد في الجولة السادسة من دوري النجوم والتي خسر على أثرها الفريق صدارته للمنافسة وتراجع للمركز الثاني. لاودروب يركز على الصواعق وجه مدرب الفريق مايكل لاودروب تركيزه الكامل لمواجهة الفريق القادمة أمام الخريطيات والتي سيدخلها لاعبوه لتحقيق الانتصار فقط لا غير والحفاظ على فارق النقطة الذي يفصله من نادي السد متصدر المنافسة، ومن المعروف أن مباريات الفريقين دوما تحتوي على مفاجآت ونتائج غير متوقعة ولن تكون مواجهة سهلة على اللاعبين خاصة وأنها ستقام خارج ملعب عبد الله بن خليفة حيث ستلعب المباراة على ملعب الخور وسيكون على الجهاز الفني الموازنة الدقيقة خاصة وأن لاعبيه المنضمين للمنتخب العنابي ظلوا في حالة تدريبات متواصلة ومباريات ودية في الفترة الماضية، وسيكون الإرهاق واضحا عليهم وكذلك المحترفين الذين سيأتون إلى الدوحة من رحلات طويلة تستوجب أن يخضعوا للتجهيز البدني لتلافي علامات الإرهاق والدخول في الإصابات.

يعيش نادي لخويا ومنذ انطلاقة موسم دوري النجوم الحالي، حالة من الراحة النفسية بعد سلسلة النتائج الايجابية التي ظل يحققها الفريق، حيث فاز في 3 مباريات من أصل 3 جولات خاضها في الدوري حتى الآن مما جعله يجلس مرتاحا على الصدارة، وبفارق من الأهداف وبرصيد مكتمل. هذه البداية لم يحققها لخويا منذ وصوله إلى دوري النجوم، حيث دوماً ما كانت بداياته مهزوزة وخاصة في الموسم الماضي، حيث واجه ظروفاً غاية في التعقيد، إلا انه استجمع أنفاسه مع انطلاقة القسم الثاني، واستطاع التربع على صدارة عرش البطولة. لخويا فاز في آخر مبارياته على فريق الغرافة بهدف دون مقابل؛ جاء من إمضاء لاعبه نام تاي هي وقدم الفريق مباراة جيدة للغاية، خاصة وانهم واجهوا فريقاً دخل إلى الملعب باحثاً عن انتصار يروي به عطش جماهيره، التي طالت عليها السنوات وهي تترقب عودة فهودهم إلى سيرتهم الأولى. سيكون إمام لخويا تحدٍ من نوع جديد في الجولة، حيث سيواجه فريق الجيش ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري، وهو لقاء من نوع خاص، حيث دوما ما تحمل لقاءات الفريقين إثارة غير محدودة، وأداء قوياً تستمع به جماهير الدوري القطري التي لا تزال تحجم عن الجلوس في المدرجات، وتقديم المساندة المعنوية للاعبيها. الجهاز الفني بقيادة لاودروب منح لاعبيه راحة أمس من التدريبات، على أن يعود الفريق مساء اليوم للتدريبات، التي ستستمر بصورة متواصلة حتى موعد مباراة الجيش، والتي من المرجح أن يستعيد فيها الفريق جهود طرفه الأيمن القوي محمد موسى، الذي غاب عن مواجهة الغرافة بسبب الإصابة التي تعرض لها أثناء مشاركته مع العنابي في ودية بيرو.