رغم خسارة الريان لكأس سمو الأمير أمام السد إلا أن صدمة الخسارة لم تمنع المدرب لاودروب من التفكير في الموسم المقبل والعمل على ترتيب أوراق الفريق الاول قبل بدء الاعداد للموسم المقبل، ولهذا عقد لاودروب اجتماعا مع مسؤولي الريان قبل سفره امس تم خلاله الاتفاق على الخطوط العريضة لمستقبل الفريق واللاعبين الذين يطلب التعاقد معهم للموسم المقبل وايضا اللاعبين المرشحين للخروج من الفريق خاصة وان قائمة كل ناد على مستوى فرق الدرجة الاولى لن تزيد عن 23 لاعبا، وهو الأمر الذي يجعل هناك اهمية كبيرة للتركيز على الكيف وليس الكم لضمان الوصول إلى الاهداف المرجوة. وفي ظل وجود انتقادات من هنا وهناك للمدرب لاودروب وعدم قدرته على ادارة المباراة النهائية بالشكل الملائم مما أدى إلى ضياغ أغلى الكؤوس لاسيما بالنسبة للتغييرات التي اجراها ولم يستفد منها الريان بل على العكس كانت ضد الفريق بشكل عام فإنه يريد الرد لهذه الانتقادات بشكل عملي لاسيما وان امامه الوقت بعد انتهاء الموسم حتى تكون محاسبته على أسس ومعايير تحدد مدى قدرته على النجاح مع الريان الموسم المقبل من عدمه. حسابات خاطئة وبخلاف ذلك فإن حساباته الخاطئة تماما والتي ادت إلى تفوق السد في الوقت الحاسم من اللقاء والحصول على الكأس مما جعله يقع تحت المزيد من الانتقادات من المتابعين للرهيب، ولهذا فإن لاودروب يدرك تماما انه مطالب بتصحيح الصورة في الموسم المقبل، واذا كان البعض يلتمس له العذر لعدم التوفيق في الموسم الذي اسدل الستار على منافساته امس لأنه تولى المهمة بعد انطلاق الدوري بأسبوعين ومن ثم لم يختار اللاعبين ولا المحترفين، فإنه في الموسم المقبل لن يكون مقبولا منه سوى تحقيق الالقاب والصعود إلى منصات التتويج من اجل اجبار الجماهير على نسيان ما حدث مؤخرا، وكذلك فإنه من نوعية المدربين الذين تعودوا على تحقيق النتائج وبالتالي لن يقبل ان يظل بعيدا عن التتويج مع الريان شريطة ان يكون الموسم المنتهي مؤخرا بمثابة تعارف على وضعية الاحوال في الريان على ان يكون التحدي الكبير في الموسم الجديد. صفقات قادمة وهناك تكتم من مسؤولي الريان على الصفقات الجديدة التي سيتعاقد معها النادي من اللاعبين المحليين في ظل وجود الكثير من الصفقات ولكنها لم تصل إلى حيز التنفيذ حتى الآن إلا انه خلال الايام المقبلة سيتم الاعلان عنها تباعا، ومع مغادرة لاودروب الدوحة امس عائدا إلى بلاده لقضاء اجازته السنوية فإنه اتفق مع مسؤولي الريان على الاسماء التي يريد التعاقد معها وايضا المراكز التي تعاني من قلة اللاعبين الجاهزين، وسيتابع لاودروب اثناء الاجازة تفاصيل الصفقات القادمة للريان على امل الانتهاء منها قبل بدء فترة التجمع استعدادا للتوجه إلى المعسكر الخارجي المقرر في هولندا بداية من 20 يوليو وحتى 15 اغسطس المقبل لأنه يريد ان يكون الفريق مكتمل الصفوف في المعسكر التدريبي لوضع يده على الطريقة الامثل للعمل بها مع الفريق في الموسم القادم، وايضا فإنه يعلم تماما ان نجاح الريان مع مدربه السابق فوساتي في الموسم قبل الماضي كان بسبب قدرة فوساتي على تحديد تشكيلة متجانسة من اللاعبين توجه بهم إلى المعسكر التدريبي وعمل معهم بجدية ولهذا بدأ الريان الدوري وهو الفريق الافضل حتى توج باللقب الذي كان غائبا عن قلعة الريان لمدة 20 عاما سابقة.

اطمأن لاودروب مدرب الريان على جاهزية لاعبيه المصابين سباستيان سوريا وجارسيا وقدرتهما على المشاركة في النهائي الكبير على كأس سمو الأمير الذي سيجمع بين الرهيب والسد مساء الجمعة المقبل باستاد خليفة، وشارك الثنائي في التدريب اليوم، وسيتم منحهما جرعة تدريبية خلال التدريب الرئيسي اليوم على الملعب الفرعي بالنادي خاصة وأن التدريب سيشهد قيام المدرب باختيار التشكيل الأساسي الذي سيبدأ به اللقاء في ظل الحسابات الخاصة للريان بعد الخسارة أمام السد 3 مرات هذا الموسم تحت قيادة لاودروب، ومن ثم كان التركيز داخل الريان على تخطي عقبة السد والفوز بالكأس الغالية ابرز السمات في التدريب اليوم. ومن ناحية أخرى شدد مذكر آل شافي مدير فريق الريان لكرة القدم على قيمة وأهمية المباراة النهائية، وقال في تصريح له: "هدفنا ختام الموسم بلقب غال، حيث كان موسما طويلاً لم نحرز فيه أي لقب، وهذا اللقب غالي على الريانيين، ونحن نسعى لاقتناصه". وأشار مذكر إلى أنه يحترم فريق السد كثيراً، وقال إن السد فريق كبير ولديه لاعبين مميزين داخل صفوفه، والريان سيقدم كل ما لديه خلال مباراة النهائي من اجل التتويج بلقب أغلى الكؤوس. وحول جماهير الريان قال: "ما عندي شيء أقوله لهذه الجماهير الوفية التي وقفت خلف الفريق كثيراً خاصة في أصعب الظروف، وكانوا الداعم الرئيسي للفريق، وهم ليسوا بحاجة لدعوة، وأتوقع أن تمتلئ مدرجات الريان عن آخرها في استاد خليفة".

لم يكن تأهل الريان إلى نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم مجرد مباراة في كرة القدم فاز فيها فريق على حساب الآخر بل أكثر من ذلك بكثير خاصة مع التفاصيل الكثيرة والأسرار المثيرة وراء هذا الانتصار وسط ما يقرب من 7 آلاف متفرج من أنصار الرهيب وعشرات الآلاف الذين تابعوا اللقاء عبر شاشات التلفزيون، ولهذا كانت الفرحة كبيرة بالتأهل، ولم لا وفرحة نيل شرف مصافحة سمو الأمير المفدى أكبر من أي فرحة أخرى للجميع في نادي الريان. وأكد الريان وجماهيره الكبيرة بأن التأهل إلى النهائي لا يخدم الرهيب فقط بل أيضًا النهائي نفسه لأن المباراة الختامية للموسم تحتاج قاعدة جماهيرية كبيرة مثل جماهير الريان التي تعد الأعلى عددا في قطر، إلى جانب أن التأهل إلى النهائي جعل الريان قريبا من إنهاء الموسم حاملا معه أغلى الألقاب وهذا سيكون خير تعويض للنادي ومسؤوليه ولاعبيه وجماهيره عن الإخفاق في أكثر من بطولة هذا الموسم بالإضافة إلى أنه سيضمن للفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا العام المقبل. شخصية لاودروب ومن أبرز تفاصيل أسرار وكواليس الفوز الرياني المبهر في ليلة الانتصار على لخويا بطل الدوري ما حدث في غرفة ملابس اللاعبين بين شوطي المباراة حيث كان الفريق أنهى الشوط الأول دون الرضا عن الأداء خاصة أن لخويا لعب بفريق ضم أكثر من لاعب من البدلاء، ولهذا كان الريان أقل من المتوقع في النصف الأول من المباراة، ومع وصول اللاعبين إلى غرفة الملابس كان لاودروب ظاهرا بشخصيته وخبرته حيث تحدث مع اللاعبين لمدة 3 دقائق فقط وقال لهم إن لخويا سيلعب بفريق مكتمل الصفوف في الشوط الثاني وعليكم أن تكونوا على مستوى المسؤولية وأن تقدموا مستواكم الحقيقي، وإذا كنا لم نفز على بدلاء لخويا في الشوط الأول فإن الاختبار الحقيقي سيكون مع مشاركة الأساسيين في لخويا، وأيضًا فإن لخويا سيفتح خطوطه الدفاعية لأنهم يريدون الفوز وبالتالي علينا استغلال هذا من خلال الهجوم المضاد السريع. دور الرئيس ومع حديث المدرب لاودروب للاعبين دخل سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني رئيس النادي إلى غرفة اللاعبين وهي من المرات النادرة التي يفعل فيها هذا الشيء بين الشوطين منذ قدوم لاودروب لتدريب الريان، وقام الشيخ سعود بدوره في تحفيز اللاعبين بشكل مثالي، وخلال 3 دقائق فقط تغيرت الصورة داخل غرفة اللاعبين وأصبح التحدي شعار الجميع وصاح لاعبي الريان في صوت صيحة النصر من أجل شد الهمم. وبالفعل نزل لاعبو الريان إلى الملعب مبكرا بعض الوقت في صورة تعكس الرغبة من جانبهم في بداية الشوط الثاني لأنهم يريدون الفوز وهو ما حدث بالفعل وسط أداء قتالي للاعبين تم ترجمته بثلاثة أهداف ملعوبة وسط حماس جماهيري منقطع النظير. انتصار وتأهل ويحسب للمدرب لاودروب عدم تأثره من المفاجأة التي قام بها بلماضي مدرب لخويا باللعب بتشكيل يضم أكثر من لاعب بديل، وعلم لاودروب بهذا التشكيل لدى توجهه مع اللاعبين في الحافلة التي أقلت فريق الريان من الفندق إلى ملعب السد، ورغم الدهشة التي بدت عليه إلا أنه لم يغير قناعاته وظل على نفس التشكيل من دون تغيير في تصرف يدل على حكمة وذكاء المدرب لأن تغيير التشكيل بعدما أعلن عنه في المحاضرة الفنية قبل التوجه إلى الملعب كان سيضر كثيرا بالفريق وباللاعبين الذين سيخرجون من التشكيل، وعرف لاودروب كيف يوظف الأمر لصالح فريقه ولهذا كان الفوز والانتصار والتأهل إلى النهائي الغالي بكل جدارة.

وسط حضور جماهيري اختتم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان استعداداته للقاء لخويا اليوم في نصف نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، وهي المباراة التي يتطلع الريان للفوز بها من أجل التأهل إلى نهائي أغلى الكؤوس والبعد عن وداع الموسم بشكل مبكر، خاصة أن الفريق خرج قبل أيام قليلة من دوري أبطال آسيا ومن ثم لم يعد أمامه سوى كأس سمو الأمير، وعليه التمسك بالفرصة من أجل إنهاء الموسم بشكل مناسب خاصة أن الفوز بالكأس سيمنح الرهيب الفرصة للمشاركة بدوري أبطال آسيا العام المقبل. وأسهم الحضور الجماهيري للتدريب الأخير في رفع المعنويات، كما أنه مؤشر إلى وجود إقبال جماهيري من أنصار الريان في لقاء الليلة على أمل مساعدة الفريق على تحقيق الفوز والتأهل إلى النهائي الغالي. جاهزية اللاعبين وشارك في تدريب الريان أمس على ملعب أسباير جميع اللاعبين تحت قيادة المدرب لاودروب الذي وقف على جاهزية اللاعبين. وأبدى المدرب ارتياحه للحالة التي ظهر عليها الفريق خاصة الثنائي جارسيا وأحمد علاء، وكان واضحا أن كل منهما سيكون له دور بشكل أو بآخر في اللقاء اليوم، وأيضًا فإن بقية المجموعة الأساسية لا غبار عليها بقيادة تاباتا القلب النابض للفريق وأحد الأسلحة التي سيعتمد عليها لاودروب لتحقيق هدفه من اللقاء وهو الفوز والتأهل إلى النهائي، كما أنه قام بتحفيز لاعبيه بصورة كبيرة من أجل تحقيق هدفهم من اللقاء. واختار لاودروب مجموعة اللاعبين المرشحين لدخول اللقاء بناء على قناعاته الفنية، وفي الغالب لن تخرج عن تشكيل الفريق في المباريات السابقة إلا في أضيق الحدود، وسيكون الاعتماد الأساسي على تاباتا ومعه سباستيان وجارسيا وكاسيراس وكو وناتان ومحمد علاء وشقيقه أحمد الذي أصبح جاهزا للقاء. وانتظم لاعبو الريان عقب التدريب في معسكر مغلق بفندق الشعلة حتى موعد التوجه إلى ملعب السد، لخوض المباراة المقررة في السابعة إلا ربعا مساء اليوم. جارسيا يعد بالأفضل وسط معنويات عالية سيدخل جارسيا لاعب الريان اللقاء اليوم لأنه يرغب في تقديم الشيء الكثير قبل وداعه الريان نهاية الموسم عائدا إلى نادي إسبانيول الإسباني، بناء على رغبته بعدما رفض تجديد تعاقده مع الريان، وتم حسم الأمر بشكل نهائي منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ويسعى جارسيا إلى عمل شيء تتذكره به الجماهير الريانية طوال السنوات القادمة، وهذا الشيء لا يقل عن الفوز بكأس سمو الأمير، ولهذا فإن اللاعب يرفض الابتعاد عن المباراة بدليل الحالة التي ظهر بها في التدريبات الأخيرة ليرسل رسالة واضحة إلى مدربه لاودروب بأنه جاهز تماما للقاء، ولا يعانى أي شيء بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء الريان أمام الوحدة الإماراتي يوم 24 أبريل الماضي في دوري أبطال آسيا. الهاجري.. صامت فضل سعود الهاجري حارس مرمى الريان وأحد أقدم اللاعبين بالفريق التزام الصمت التام في الفترة الحالية من أجل التركيز مع الفريق، وحتى يكون جاهزا في حال استدعاه المدرب للمشاركة بدلا من عمر باري في حال حدوث أي شيء. ومنذ التغريدة التي نشرها الهاجري على موقع تويتر قبل يومين وأوضح خلالها موقفه مع النادي حاليا، التزم اللاعب الصمت وفضل التركيز في لقاء لخويا، خاصة أنه من أكثر لاعبي الريان حرصا على مصلحة الفريق بحكم عشقه للنادي وصعوبة التخلي عنه في أي وقت، إلى جانب خبرته ودوره مع بقية اللاعبين، برغم أنه لا يشارك مع الفريق الأساسي منذ فترة طويلة، لكن هذا هو طابع أبناء النادي الذين تربوا بين جدرانه. كاسيراس تحت مقصلة الانتقادات لم يقدم كاسيراس محترف فريق الريان الشيء المطلوب منه مع الفريق حتى الآن، رغم أنه كان في الموسم الماضي أحد أبرز العوامل الأساسية التي أسهمت في فوز الريان بالدوري بعد غياب طويل. وفي المباريات الأخيرة كان مستوى كاسيراس أقل من المتوقع، ووصل الأمر إلى حد مطالبة البعض للمدرب لاودروب بعدم الاعتماد عليه ضمن التشكيل الأساسي من أجل منح الفرصة للاعب آخر مثل عبد الرحمن الكربي، لعمل التوازن اللازم في خط الوسط، ولهذا فإن كاسيراس في حالة إشراكه اليوم ضمن التشكيل الأساسي فإنه سيكون مطالبا بتحسين صورته والعمل على تعويض ما فاته في الفترة السابقة، خاصة أنه لم يشارك مع الفريق طوال القسم الأول بسبب الإصابة، ومن ثم فإن تألقه حاليا سيجعل الجماهير تتذكر مستواه السابق على أمل أن يكون هذا دافعا نحو استمراره مع الفريق الموسم المقبل. غياب العلي وعناد يغيب عن الريان اليوم الثنائي عبد الكريم سالم العلي وعبد المجيد عناد بسبب إيقافهما بقرار من لجنة الانضباط، على خلفية الأحداث التي وقعت عقب انتهاء لقاء الريان أمام السد في نصف نهائي كأس قطر يوم 20 أبريل الماضي، وتعرض العلي للإيقاف لمدة 6 أشهر، وعناد لمدة 3 أسابيع. ورغم تقدم نادي الريان باستئناف ضد القرار فإنه لم يصدر أي جديد في هذا الشأن حتى الآن.

هل الريان قادر على الفوز بكأس سمو الأمير هذا الموسم؟.. سؤال تحاول جماهير الريان الإجابة عليه خاصة أن شكل الفريق أمام الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا يوم الاثنين الماضي لم يكن سيئا رغم الخسارة ووداع المسابقة، ولكن الشيء الذي يقلق الجماهير هو الوضع الدفاعي للفريق، والمقصود هنا التركيبة الدفاعية للريان من لاعبي الوسط الدفاع وليس من لاعبي الدفاع وحدهم، والأهداف التسعة في آخر مباراتين بدوري أبطال آسيا خير دليل على ذلك حيث عانى الريان من الشوارع المفتوحة في دفاعاته. وهذه الوضعية تفرض على لاودروب مدرب الريان التغيير سواء على صعيد التشكيل أو مراكز اللاعبين لأن الفريق يحتاج إلى ذلك بالفعل، ولا يمكن مواجهة لخويا بدون إحداث التغيير المأمول، والشيء الذي سيكون في صالح الرهيب أمام لخويا انه لم يخسر أمامه في الدوري في مباراتي القسمين الأول والثاني، ومن ثم فإن لاودروب يعرف كيف يلعب بفريقه أمام لخويا، وأيضا فإن الحالة التي عليها اللاعبون بعد التشجيع الرائع من الجماهير عقب الخسارة أمام الهلال جعلت الجميع ينسون الخسارة الآسيوية ويركزون على مباراة لخويا ليس من أجل الفوز والتأهل إلى النهائي فحسب بل أيضا من أجل إسعاد هذه الجماهير التي تصرفت بشكل حضاري لا يقل عن ما قام به أنصار برشلونة عندما خسر فريقهم على ملعب كامب نو فرصة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي ومع ذلك قامت الجماهير بالهتاف للاعبين وتشجعيهم بحرارة عقب المباراة مما جعلهم يدخلون بعد 3 أيام فقط مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بمعنويات رائعة مما ساعدهم على تحقيق الفوز.

رفع الريان من وتيرة استعداداته لملاقاة شقيقه الهلال السعودي مساء غد على ملعب السد في ختام دور المجموعات بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، ويحتاج الريان إلى الفوز من أجل الحصول على المركز الأول وضمان التأهل المباشر إلى الدور المقبل بصرف النظر عن الحسابات الأخرى، لأن الفوز سيدفع به إلى المركز الأول بفارق نقطة عن الهلال المتصدر حاليا برصيد 9 نقاط من 5 مباريات وبفارق نقطتين عن الريان الثاني، وثلاث نقاط عن بيروزي الإيراني الثالث، و٥ نقاط عن الوحدة الإماراتي الرابع والأخير والذي يملك فرصة في التأهل حتى ولو بنسبة ضئيلة على ضوء نتيجة مباراتي الجولة الأخيرة غدا والتي سيلعب خلالها الريان مع الهلال وبيروزي مع الوحدة. ومن المقرر أن يخوض الريان اليوم مرانه الأخير على ملاعب أسباير تحت قيادة مدربه لاودروب الذي يعتبر مباراة الهلال غدا أهم مباراة في الموسم للريان، خاصة أن الفوز سيدفع بالريان إلى الدور الثاني، وهذا التأهل يعتبره المدرب أفضل نتيجة يمكن تحقيقها عقب توليه المهمة بعد بداية الموسم الحالي خلفا للمدرب السابق خورخي فوساتي الذي انتقل لتولي مهمة تدريب العنابي الأول. وسيقوم لاودروب بتجهيز لاعبيه للقاء على ضوء العناصر الجاهزة لديه، وأصبح موقف اللاعب جارسيا أكثر صعوبة لأنه لم يتعاف من الإصابة التي لحقت به في لقاء الجولة الخامسة بالبطولة وغاب أمام الغرافة في المرحلة الرابعة بكأس سمو الأمير، ولا يريد المدني المجازفة به سوى بعد التأكد من سلامته التامة رغم حاجة الفريق إليه في لقاء الغد. وكان الريان قد تدرب أمس في الملعب الفرعي بالنادي، وكان واضح التصميم من جانب جميع اللاعبين على تقديم شيء في اللقاء والحصول على بطاقة التأهل أمام الهلال السعودي القادم إلى الدوحة بعد ساعات من تتويجه بلقب دوري جميل السعودي بعد غياب ٥ سنوات، مما يجعل الحالة المعنوية للاعبين مرتفعة، ولكن لاعبي الريان لا يفكرون سوى في الفوز وتفادي الدخول في حسابات معقدة إذا انتهت المباراة بالتعادل، لأنهم في هذه الحالة سيحتاجون إلى تعادل أو خسارة بيروزي أمام الوحدة غدا. الجدير بالذكر أن الريان خسر أمام الهلال بهدف مقابل هدفين في لقاء الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، وكان الريان قريبا من الخروج متعادلا لولا ضربة الجزاء المحتسبة للهلال في الوقت المحتسب بدل من الضائع في الشوط الثاني، والتي كلفت الريان نقطة واحدة كانت كفيلة بأن تجعله في موقف أفضل بالمجموعة حاليا. الهلال وصل.. والاجتماع الفني والمؤتمر اليوم وصلت إلى دوحة الخير مساء أمس، بعثة فريق الهلال السعودي الشقيق لملاقاة الريان بدوري أبطال اسيا، وسيؤدي الهلال تدريبه الأخير اليوم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الذي يشهد اللقاء، وتضم قائمة الهلال جميع اللاعبين من دون غيابات، خاصة أن الهلال يريد تأكيد جدارته بالمركز الأول بالمجموعة الرابعة. ومن ناحية أخرى سيعقد ظهر اليوم المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء بحضور مدرب ولاعب من كل فريق، ويسبق المؤتمر الصحفي عقد الاجتماع الفني للقاء، وذلك بنادي السد بحضور مسؤولي الناديين ومراقب المباراة. تاباتا.. أمل الرهيب آمال كبيرة يعقدها أنصار الرهيب على اللاعب تاباتا في لقاء الغد من أجل مساعدة الرهيب على بلوغ هدفه والتأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال آسيا، وإن حدث هذا فسيكون أمرا جيدا للجيل الحالي من لاعبي الريان، لا سيّما وأن النادي لم يبلغ الدور الثاني منذ تطبيق النظام الحالي لدوري أبطال آسيا عام 2003. ويملك تاباتا مكانة خاصة لدى جماهير الرهيب، خاصة وأنه اللاعب رقم واحد بالفريق، وإذا كان في حالته الفنية والبدنية فإن هذا يساعد الريان على التفوق والعكس صحيح. رافشان يدير اللقاء أسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة قيادة مباراة الريان مع الهلال السعودي في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة (دوري أبطال آسيا لكرة القدم) إلى طاقم تحكيم أوزبكي بقيادة حكم ساحة الدولي المعروف رافشان إيرماتوف، وسيساعده مواطناه روسلان سيرازتدنوف مساعد أول، وأندريه تسابينكو مساعد ثان.

قرر لاودروب مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان منح لاعبي الفريق راحة من التدريب اليوم الجمعة، وذلك خشية تعرض اللاعبين للإجهاد، خاصة وأن الفريق تنتظره مباراة مصيرية أمام الهلال السعودي في الجولة السادسة والأخيرة بدور المجموعات، ضمن المجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل، ويحتاج الريان إلى الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني بصرف النظر عن نتيجة مباراة بيروزي الإيراني أمام الوحدة السعودي التي ستقام في نفس التوقيت. وكان الريان أدى تدريبا خفيفا أمس بمشاركة جميع اللاعبين، عدا جارسيا الذي سيخضع للفحص الطبي لمعرفة موقفه من لقاء الهلال يوم الإثنين، وفضل لاودروب منح راحة للاعبين اليوم بعد المجهود الذي بذلوه في مباراتهم أول أمس أمام الغرافة في المرحلة الرابعة لكأس سمو الأمير التي حقق فيها الفريق الفوز وتأهل لملاقاة لخويا في الدور نصف النهائي من البطولة. ومن المقرر أن يصل الدوحة غدا السبت فريق الهلال السعودي استعدادا لملاقاة الريان، وسيتدرب الفريق يوم الأحد في ملعب جاسم بن حمد بنادي السد الذي ستقام عليه المباراة.

أكد لاودروب مدرب فريق الريان على أن فريقه قدم أداء جيدا خلال المباراة وحقق فوزا مهما على حساب الغرافة، خاصة بعد الخسارة في مباراتين متتاليتين، فقد أعاد هذا الفوز الثقة للفريق. وقال "إن فريقه واجه مشاكل كبيرة في استغلال الفرص التي توفرت له وفي الوقت نفسه كان الغرافة قد نجح في إدراك التعادل، وفي النهاية نجحنا في تحقيق الفوز رغم أن مشكلة عدم استغلال الفرص التي نتحصل عليها واجهتنا طوال الموسم". وأضاف قائلا: "إنه دائما ما يكون لدينا ثقة في لاعبينا، وعندما نخسر فإنا نخسر بعض الثقة، وبعد الخسارة في مباراتين عليك أن تفوز من أجل العودة. فبعض اللاعبين يعانون من اللعب بتوتر وهو ما يؤثر علينا، ويجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز على الهلال السعودي في المباراة المقبلة بدوري أبطال آسيا". وعن افتقاد الفريق لجارسيا قال: "بالتأكيد هو نجم ولاعب مؤثر، ولكن الأهم أن يقدم باقي عناصر الفريق أفضل أداء لهم، وهو يتدرب ولا نعرف حتى الآن ما إذا كان سيلحق بمباراة الهلال السعودي أم سيغيب".

استقر لاودروب مدرب الريان، على الدفع باللاعب عبد الرحمن الحرازي في التشكيل الأساسي للفريق أمام الغرافة مساء غدا الأربعاء، في المرحلة الرابعة لكأس سمو الأمير، وذلك بدلا من اللاعب جارسيا الذي سيغيب عن اللقاء بسبب الإصابة، وسيكون الحرازي اللاعب الثالث في المثلث الهجومي للريان الذي يضم تاباتا وسباستيان سوريا، وظهر الحرازي بمستوى جيد في التدريب الرئيسي أمس ومعه مجموعة كبيرة من اللاعبين الذين اعتاد المدرب على الدفع بهم ضمن التشكيل الأساسي في المباريات منذ توليه المهمة في الجولة الثالثة لدوري نجوم قطر. وسيؤدي الريان تدريبه الأخير على ملاعب أسباير مساء اليوم بمشاركة جميع اللاعبين بما فيهم الثنائي عبد الكريم سالم العلي وعبد المجيد عناد الغائبان عن الفريق بسبب الإيقاف بقرار من لجنة الانضباط. ويسعى الريان إلى تحقيق الفوز على الغرافة والتأهل إلى نصف نهائي أغلى الكؤوس، وكذلك الحصول على دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة الهلال السعودي يوم الإثنين المقبل في الجولة السادسة والأخيرة من دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا والتي يحتاج فيها الريان إلى تحقيق الفوز ولا شيء سواه من أجل التأهل رفقة الهلال إلى الدور الثاني بالبطولة القارية، ويحتل الريان حاليا المركز الثاني بالمجموعة الرابعة وفرصته كبيرة في التأهل بشرط تخطي عقبة الهلال الذي كان أول المتأهلين بشكل رسمي عن هذه المجموعة. مساندة جماهيرية ومن المتوقع أن يحظى الريان بمساندة جماهيرية كبيرة في اللقاء كما بدا واضحا على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تأكيدات أنصار الريان على الحضور وتشجيع الرهيب في هذه المواجهة التي يدخلها الريان بحثا عن الانتصار أمام الفريق الذي فاز عليه مرتين في الدوري هذا الموسم، ويأمل الجهازان الفني والإداري بالريان أن يكون الحضور الجماهيري مناسبا لقيمة المباراة وحاجة اللاعبين إلى المساندة من أجل الوصول إلى الفوز وإكمال المشوار في أغلى الكؤوس بعدما خسر الفريق الدوري الفائز به الموسم الماضي وأيضًا خرج من نصف نهائي كأس قطر، ومن ثم لم يعد أمامه سوى كأس سمو الأمير في الموسم المحلي من أجل التمسك بأمل تحقيق بطولة يرضى بها الجماهير غير الراضية بكل تأكيد عن مسيرة الفريق حتى الآن في هذا الموسم.

رفع الريان وتيرة استعداداته للقاء الغرافة، يوم الأربعاء المقبل، في المرحلة الرابعة من كأس سمو الأمير، والتي يسعى خلالها الفريق إلى تحقيق الفوز والوصول إلى الدور نصف النهائي للبطولة، خاصة أن الريان لم يحقق أي لقب هذا الموسم ومن ثم يبحث عن لقب ينقذ به موسمه حتى لا يخرج خالي الوفاض على الصعيد المحلي. ويسعى لاودروب مدرب الفريق إلى تهيئة اللاعبين من أجل التخلص من آثار الخسارة الآسيوية القاسية أمام الوحدة الإماراتي 1-5 في الجولة الخامسة بالمجموعة الرابعة بالبطولة، ويحاول لاودروب فصل اللاعبين تماما محليا على التفكير في المباراة الآسيوية المقبلة والمصيرية أمام الهلال السعودي يوم 8 مايو الجاري من أجل ضمان التركيز على المباراة المقبلة أمام الغرافة على اعتبار أنها الأهم حاليا، إلى جانب أن الغرافة تفوق على الريان مرتين هذا الموسم بالدوري، ومن ثم فإن الريان لا يريد خسارة جديدة أمام الغرافة. ويحاول لاودروب أيضًا تجهيز اللاعبين البدلاء للمشاركة بعد الثلاثي الغائب عن اللقاء وهم جارسيا للإصابة وعبد الكريم سالم العلي وعبد المجيد عناد للإيقاف. ومن ناحية أخرى تقدم الريان رسمياً باستئناف إلى لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم ضد العقوبات الموقعة عليه مؤخراً من قبل لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم، خاصة أن النادي يرى أن العقوبات مبالغ فيها سواء ضد جماهير الريان أو اللاعبين عبد الكريم سالم العلي وعبد المجيد عناد، وكذلك مذكر آل شافي مدير الفريق الأول لكرة القدم بعد الأحداث التي وقعت عقب انتهاء لقاء الريان أمام السد في نصف نهائي كأس قطر.

شكلت خسارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان بخماسية مقابل هدف أمام الوحدة الإماراتي في الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا صدمة قاسية لأنصار الريان لاسيَّما وأن أكثر المتشائمين لم يتوقعوا الخسارة بهذا الشكل المؤسف والأداء الهزيل الذي قدمه الفريق عامة مما أضاع على الريان فرصة التأهل المباشر إلى الدور المقبل في حال حقق الفوز بعد تعادل الهلال مع بيروزي في نفس الجولة. وخسائر الريان أكبر من الخماسية وصورة الفريق بالبطولة القارية خاصة وأنه كشف عورات الفريق وأوضحت أماكن الخلل التي يعاني منها حاليا وسط فترة صعبة جدا قبل خوض الجولة الأخيرة وأيضًا بداية مشواره بكأس الأمير مما يضع الريان أمام مفترق طرق بكل تأكيد، وسيكون على الجميع إدارة وجهازا فنيا ولاعبين سرعة تصحيح الأخطاء والبحث عن الخروج من الوضع يعيش فيه حاليا قبل ضياع كل شيء أهم فترات الموسم وأكثرها صعوبة. مسؤولية الخسارة ويتحمل المدرب لاودروب المسؤولية بشكل مباشر عن خماسية الوحدة لأنه أخفق تماما في انتشال الفريق من الوضع السيئ باللقاء ودفع ثمن عدم تجهيزه للبدلاء ليس من الناحية الفنية بل من الناحية المعنوية لأنه قسم الريان إلى فريقين أحدهما يلعب بشكل أساسي والتغييرات في أضيق الحدود، والآخر فريق يشارك في التدريبات فقط ولا مكان له بالتشكيل الأساسي وإن لعب أحدهم كلاعب بديل يكون بعد فوات الأوان، وأيضًا فإن لاودروب لم يتعامل مع الحالة البدنية للاعبين بالشكل المناسب حيث وضح خلال لقاء الوحدة تأثر اللاعبين كثيرا من خوض لقاء السد في نصف نهائي كأس قطر قبل اللقاء بـ3 أيام فقط، والمجهود الكبير للاعبين أمام السد في الشوط الثاني جعل معظمهم غير قادر على الحركة قبل انتهاء اللقاء الآسيوي أمام أمس. وهذه الحقيقة تجعل لاودروب على المحك وعليه سرعة تجاوز ما حدث حتى لا يخسر كل شيء لاسيَّما وأن الاعتماد على مجموعة لاعبين دون غيرهم أحدث حالة من الضيق لدى البدلاء لدرجة أن بعضهم كانوا ينتظرون اللعب ولو على فترات مثل عبد المجيد عناد وأحمد علاء وعبد الرحمن الكربي والحارس سعود الهاجري، ولكنهم وجدوا أنفسهم (ضيوف شرف) في عدد قليل من المباريات، وبدون مكان بالفريق في الغالبية العظمى من اللقاءات في الفترة الأخيرة. الغضب لا يكفي وحالة الغضب التي كان عليها المدرب لاودروب عقب خماسية الوحدة لا تكفي لعلاج الخلل بالفريق وأيضًا إصرار المدرب على التدريب أمس بعد الوصول من أبو ظبي والاجتماع معهم قبل التدريب ليس كافيا الآن بل المطلوب البحث عن السلبيات وعلاجها والنظر إلى الأيام القادمة بحزم أكثر ورغبة في العودة من جديد سواء في دوري أبطال آسيا أو كأس الأمير لاسيَّما وأن الفريق أمامه الفرصة للتأهل إلى الدور المقبل بالبطولة القارية بشرط الفوز على الهلال السعودي بالدوحة دون النظر إلى نتيجة مباراة بيروزي أمام الوحدة، وبالتالي الكرة في ملعب الفريق على مستوى دوري أبطال آسيا، وفي الكأس الغالية فإن الفريق سيبدأ المشوار يوم 3 مايو المقبل أمام الفائز من لقاء الغرافة مع مسيمير بالمرحلة الثالثة، ومن ثم هناك متسع من الوقت أمام لاودروب لإعادة تأهيل اللاعبين ومنح فرصة لمن يستحقون اللعب فقط حتى يتغلب الريان على وضعه الحالية ويعوض الخماسية. محو السلبيات وبلا شك فإن التأهل إلى دوري أبطال آسيا والسعي بجدية نحو الحصول على أغلى الكؤوس سيكون مرضيا جدا لجماهير الريان وإدارة النادي في ختام الموسم بعد سلسلة من المواقف الصعبة التي عطلت الفريق أحيانا، ولكن النهاية يمكن أن تمحو كل السلبيات الماضية، وبالتالي فإن لاودروب ولاعبيه وكذلك إدارة النادي سيكون عليهم دور كبير في الأيام القادمة من إعادة الأمور إلى نصابها بالصحيح بالريان حتى يعود الفريق إلى وضعه الطبيعي ويكون منافسا قويا على النهاية السعيدة سواء في دوري المجموعات بالبطولة القارية أو كأس الأمير.

يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته اليوم الإثنين - تحت قيادة مدربه لاودروب استعدادا لملاقاة السد في الجولة الرابعة والعشرين للدوري في المباراة المقررة يوم الثاني من ابريل المقبل على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ويشارك في التدريب اليوم جميع اللاعبين عدا المنضمين إلى العنابي الأول الموجود حاليا في طشقند، كما يغيب الثنائي كو المنضم إلى منتخب كوريا الجنوبية ، وفيكتور كاسيراس المنضم إلى منتخب باراجوى بسبب المشاركة في تصفيات كأس العالم سواء عن قارة آسيا أو أمريكا الجنوبية، ويغيب أيضا اللاعب يونس يعقوب بسبب وفاة والده قبل يومين، وهو الأمر الذي يجعل نصف لاعبي الفريق تقريبا يغيبون. ولن يلعب الريان مباريات ودية حتى موعد المباراة نظرا لضيق الوقت وأيضا عدم اكتمال الصفوف، إلى جانب أن لاودروب يريد تجهيز لاعبيه الحاليين خاصة وان الريان لديه مباريات أخرى غير المتبقية في الدوري، حيث سيلعب أمام بيروزى الإيراني في العاشر من الشهر المقبل في الجولة الرابعة بالمجموعة الرابعة بدوري أبطال آسيا من اجل مواصلة الصدارة بالمجموعة، ويحتاج لاودروب إلى جميع لاعبيه في الفترة المقبلة ، ومع انتهاء مباراة العنابي أمام أوزبكستان سيعود إليه لاعبوه الدوليون وأيضا كووكاسيراس.

مع اقتراب بطولة دوري النجوم لكرة القدم أصبحت هناك رؤية شبه واضحة لمستقبل المدربين في دورينا الذين يمكن أن يكون الموسم الحالي هو آخر علاقة لهم مع أنديتهم التي يقودونها وسيكون السبب الأساسي لرحيل هؤلاء المدربين نتائجهم مع فرقهم، وفي الوقت نفسه هناك أسباب أخرى ليس لها علاقة بالنتائج منها النواحي المالية ومسيرة هذه الأندية في الموسم القادم، فإذا بدأنا بالسد متصدر بطولة الدوري فقد منح مجلس الإدارة الفرصة كاملة للمدرب جوزفالدو فيريرا هذا الموسم على أساس أنه حضر للزعيم في منتصف الموسم الماضي، وبالتالي فإن بقاءه سيكون على أساس ما سيحققه من نتائج هذا الموسم، خاصة قدرته على الفوز بلقب بطولة الدوري واستعادة اللقب الغائب منذ ثلاث سنوات وقد أتاحت له إدارة النادي كافة السبل، وفرط في فرصة التأهل في بطولة آسيا، ولم يعد أمامه سوى بطولة الدوري، وإذا لم ينجح فيها فمن المؤكد أنه لن يكمل مسيرته مع الزعيم الموسم القادم. ومن المدربين الذين من المؤكد أن يرحلوا في الموسم القادم أيضًا الفرنسي جان فيرنانديز المدير الفني للخور الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي، ورغم أن الجميع في الخور يشيد بهذا المدرب وإمكاناته ولكن استمراره الموسم القادم محل شك خاصة أن عقده يعتبر كبيرا من الناحية المالية مقارنة بإمكانات نادي الخور. كما أن محمود جابر المدير الفني لأم صلال الذي تولى المسؤولية بصفة مؤقتة حتى نهاية الموسم خلفا للتركي بولنت، ومنحته إدارة النادي الفرصة بعد تصعيده من تدريب الشباب للفريق الأول، ونجح في مهمته حتى الآن ولكنه من المؤكد أن إدارة النادي مع نهاية الموسم ستبحث عن بديل على أن يعود جابر لمهمته الأصلية مع فريق الشباب. ونفس الحال ينطبق على البرازيلي اوزفالدوا اوليفيرا المدير الفني للعربي الذي جاء لفترة مؤقتة حتى نهاية الموسم الحالي فقط نظرا للظروف الطارئة التي مر بها النادي هذا الموسم من منع التعاقد مع مدربين بعد إقالة بيلوسو المدرب الأورجوياني. ومن المدربين الذين أصبح بقاؤهم محل شك مع أنديتهم التونسي قيس اليعقوبي مدرب الوكرة الذي لم ينجح في أن ينتشل الفريق من كبوته وظل قابعا في المركز الأخير تحت قيادته. ومن المدربين الذين أيضًا من الصعب استمرارهم خاصة إذا لم تكن نتائجهم جيدة صبري لموشي المدرب الفرنسي للجيش الذي أصبحت طموحاته مجرد البقاء في المربع الذهبي رغم توفر كافة الإمكانات بالنسبة له والكرواتي استيماش مدرب الشيحانية فإنه إذا لم ينجح في بقاء الفريق بالدوري فسيترك الفريق ويرحل. وهناك مدربون من المؤكد استمرارهم نظرا لارتباطهم بعقود رسمية مع أنديتهم ومسيرتهم طيبة مع فرقهم مثل لاودروب الدنماركي مدرب الريان الذي يستمر عقده حتى نهاية الموسم القادم ونفس الحال للمدرب الوطني يوسف آدم في النادي الأهلي والجزائري جمال بلماضي مدرب لخويا وكذلك الحال بالنسبة للتونسي أحمد العجلاني الذي تولى مسؤولية الخريطيات خلفا للبوسني عمار أوسيم، وتمكن العجلاني من أن يضع بصمته على الفريق في ظل ظروف صعبة وفي منتصف الموسم، وفيليب بيرول مدرب معيذر الذي قاد الفريق الموسم الماضي من الدرجة الثانية لدوري النجوم وتمسكت به إدارة ناديه في دوري الأضواء.

أعلن مدرب الريان، لاودروب، أن لاعبه جارسيا يمكن أن ينتقل إلى نادي إسبانيول الإسباني في الانتقالات الشتوية الحالية، وهذا الكلام من جانب المدرب لم يأت من فراغ بل لأن اللاعب بالفعل لديه عرض من إسبانيول وتحدثت الصحف الإسبانية عن هذا الأمر في الأيام الماضية. ولكن حسب المعلومات المؤكدة لدينا فإن نادي الريان، لم يتلق بشكل رسمي أي عرض من إسبانيول للتعاقد مع جارسيا الذي ينتهي تعاقده مع الريان في نهاية الموسم الحالي، وأيضا لم يتحدث جارسيا مع مسؤولي النادي في هذا الخصوص، وبالتالي فإن كل ما يتردد عن هذا الأمر مجرد أقاويل ولا يوجد شيء، واللاعب مستمر مع الريان حتى إشعار آخر في ظل التمسك به لإكمال الموسم على الأقل خاصة وأن الفريق مقبل على دوري أبطال أسيا، ولكن في حال وصول عرض من إسبانيول بشكل رسمي فإن رغبة اللاعب ستحسم الأمر، وإذا رحب بالعودة إلى إسبانيا فإن الريان سيكون مطالبا في هذه الحالة بالتعاقد مع لاعب بديل بأسرع وقت ممكن قبل انتهاء الانتقالات الشتوية الحالية. من ناحية أخرى شهد تدريب الريان أمس مشاركة اللاعب الجديد مصعب خضر، القادم من السد إلى الريان على سبيل الإعارة، وسيتم قيد اللاعب اليوم في قائمة الريان باتحاد الكرة، وظهر مصعب بصورة طيبة وسط ترحيب به من الجهاز الفني ولاعبي الفريق.

أكدت إدارة نادي الريان عدم وجود نية للاستغناء عن أي من المحترفين الأجانب الأربعة وهم: جارسيا وميونج كو وكاسيراس وفييرا خلال فترة الانتقالات الشتوية، وشددت إدارة الريان برئاسة سعادة الشيخ سعود بن خالد آل ثاني على الصفقات القادمة للريان خلال الأيام المقبلة ستكون على المستوى المحلي فقط من أجل تدعيم الفريق بدوري أبطال آسيا هذا العام. وجاء هذا التأكيد من جانب إدارة الريان في الوقت الذي ينتظر فيه النادي أيام حاسمة وفاصلة حتى نهاية يناير الجاري من أجل الانتهاء من الصفقات التي يحتاج إليها لتدعيم صفوفه قبل المشاركة الآسيوية وأيضًا بقية الموسم المحلي الحالي، ومع قرب السماح للنادي بالتعاقدات الرسمية عقب حل أزمة منعه من التعاقدات فإن الريان يحتاج إلى سرعة الإنجاز وترتيب الأمور سريعا لاسيَّما وأن النادي يعمل على حسم الصفقات التي يحتاج إليها منذ فترة حتى في ظل قرار المنع، ومن ثم لا مجال الآن للحديث عن مفاوضات وشيء من هذا القبيل لأن صفقات الريان شبه محسومة للغالبية العظمى ومنها ما ينتظر الإعلان الرسمي فقط. والصورة العامة ليست مقلقة لاسيَّما وأن الأهم وهو السماح للريان بالتعاقدات سيصبح قرارا رسميا قريبا جدا، وكان هذا الأمر يشكل عائقا كبيرا من قبل وجاء تدخل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة وإعلانه قرب التوصل إلى حل بهذا الشأن سواء على مستوى الريان أو العربي ليجعل الأمر أكثر سهولة. ويقوم المدرب لاودروب بالعمل على تجهيز لاعبيه بداية من التدريب اليوم بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها اللاعبون لمدة يومين، وسيكون الريان في حاجة إلى انتظار سداسي العنابي الأول (سباستيان سوريا وتاباتا وعمر باري وعبد الرحمن الحرازي والشقيقان عبد المجيد وعبد الحميد عناد) عقب مشاركتهم في المباراة الودية اليوم من أجل الانخراط في التدريب والعمل وتجهيز اللاعبين للمواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق أمام الجيش.

في الوقت الذي يترقب فيه أنصار الريان في كل مكان انفراج أزمة منع النادي من التعاقدات في الفترة الحالية كان الدنماركي لاودروب مدرب الريان متفائلا بدرجة كبيرة، حيث قال في هذا الشأن: بخصوص التعاقدات القادمة فإن إدارة النادي تقوم بكل ما لديها للعمل على إيجاد الحل المناسب وإلغاء قرار منع الريان من التعاقدات من أجل إتمام الصفقات التي يحتاج إليها الفريق استعدادا لخوض غمار دوري أبطال آسيا هذا العام، وقبل نهاية الشهر الجاري سيكون هناك الجديد في هذا الأمر، لأن الفريق يحتاج إلى هذا الشيء حاليا، ومن الطبيعي أن ألعب باللاعبين الموجودين بالفريق، ولكن لا أريد الضغط على اللاعبين الشباب لأنهم يحتاجون إلى المشاركة في المباريات بشكل تدريجي، وهذا في صالحهم وصالح النادي بشكل عام، وأنا مدرب محترف وأعمل مع الفريق، وبالتالي لا ينبغي أن أشتت ذهني مع لاعبين غير موجودين. عن المباراة أمام السيلية قال لاودروب: حصلنا على ما نريده أداء ونتيجة، وكان يمكن أن تنتهي المباراة 8 أهداف للريان مقابل هدفين للسيلية لولا تألق حارس مرمى الأخير، واللاعبون الذين شاركوا قدموا مباراة جيدة، خاصة الذين لا يشاركون كثيرا أمثال يونس يعقوب والزكيبا وعبد المجيد وعبد الحميد عناد. أما بالنسبة لطموح الريان في الفترة المقبلة قال لاودروب: الآن مع وجود الريان في المركز الرابع بفارق أقل من 3 نقاط عن الجيش الثالث حاليا بعد تعادله مع الخور فإن الطموح الآن يمكن أن يكون أعلى من مجرد البقاء في المركز الرابع، والمباراة القادمة أمام الجيش ب 6 نقاط لأنها مواجهة مباشرة وستكون مفصلية وإما أن نفوز ونكون في المركز الثالث أو نخسر ونبقى في الرابع بفارق كبير أقل من المنافس الذي يسبقنا في جدول الترتيب.

يعيش مسؤولو الريان حالة من القلق على مستقبل الفريق بدورى أبطال آسيا، خاصة أن الفريق مقبل على المشاركة بدوري أبطال آسيا وسط تراجع فني وبدني للاعبين بشكل عام ووجود حاجة ملحة لتدعيم الصفوف قبل المعترك القاري في ظل قوة المنافسات بالبطولة الآسيوية، إلى جانب وقوع الريان في مجموعة صعبة تضم معه الهلال السعودي وبيروزي الإيراني وفريق ثالث لم يتحدد بعد انتظارا لحسم ملحق التصفيات. وطالب المدرب لاودروب إدارة النادي بسرعة إبرام أكثر من صفقة محلية في الفترة الحالية، من أجل ضمان تأقلم الجدد مع وضعية الفريق وأجواء العمل تحت قيادته، ولكن هذا الطلب من جانب المدرب قوبل بمساعٍ من جانب الإدارة لضمان إتمام الصفقات المطلوبة، إلا أن المشكلة التي تواجه الريان تكمن في منع الريان من التعاقدات بقرار من لجنة الانضابط باتحاد الكرة، ولهذا لن يتمكن الريان من التعاقد مع أي لاعب جديد في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، سوى بعد إلغاء قرار المنع، وهناك لاعبون مرشحون بالفعل للانضمام للريان وفق الرؤية الفنية للمدرب لاودروب وأيضا جهاز الكرة، خاصة أن الفريق، كما ظهر بشدة في مباريات الدوري الأخيرة يعاني من عجز في بعد المراكز، وهذه الوضعية لن تخدم الريان على الإطلاق بدوري أبطال آسيا. غيابات كثيرة وربما كان الوضع أفضل لولا الإصابات الكثيرة التي عانى منها الفريق والمتمثلة في عنصرين أساسيان بخط الدفاع، وهما موسى هارون ومصعب محمود، والأخير لم يلعب مع الفريق بشكل ثابت منذ التعاقد معه قبل بداية الموسم، وأيضا فإن قرار إيقاف ناتان وباسكو أظهر حجم معاناة الريان وحاجته للتدعيم قبل فوات الأوان، ويضاف إلى ذلك أن الفريق في مباراته القادمة أمام السيلية بالجولة الـ 16 بدوري نجوم قطر سيعاني من غيابات ربما تعد الأكبر في الموسم الحالي في ظل تأكد غياب عبدالكريم سالم العلي وكاسيراس للإيقاف لطردهما في المباراة السابقة أمام أم صلال، ومحمد علاء لحصوله على الإنذار الرابع في نفس المباراة، وهذه الوضعية تظهر مدى حاجة الريان للتدعيم؛ لأن الفريق يمكنه التغلب على الغيابات في المباريات المحلية، ولكن في دوري أبطال آسيا فإن الوضع مختلف تماما، ولا يمكن أن يستمر الفريق بالبطولة بهذا المستوى، وهذه العناصر من اللاعبين لأن الفريق يحتاج إلى زيادة الزاد البشري ودوري أبطال آسيا لن يرحم الفرق غير الجاهزة أو الغير القادرة على مواصلة المشوار.

من المقرر أن يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان تدريباته بعد غد الأربعاء استعدادا لانطلاق القسم الثاني بدوري نجوم قطر حيث يلعب الفريق أمام الشحانية في الجولة الرابعة عشرة من المسابقة يوم 3 يناير المقبل على ملعب حمد الكبير. وفضل لاودروب مدرب الريان الاكتفاء بمنح اللاعبين أجازة حتى يوم الأربعاء المقبل فقط، خاصة أن الفريق يحتاج إلى الكثير من العمل في الفترة المقبلة والتي ستكون مصيرية للريان بعد ضياع الكثير من النقاط خلال القسم الأول وآخرها الخسارة من الخور في الجولة الثالثة عشرة، وأيضًا فإن لاودروب على قناعة بأن معدل اللياقة البدنية للاعبي الريان لا يساعدهم على إنهاء المباريات بالصورة المأمولة وهو الأمر الذي تجسد للجميع أمام الخور وكانت الخسارة في آخر عشر دقائق خير مثال على حالة الفريق من الناحية البدنية رغم الظروف الصعبة جدا التي يمر بها الخور ومنعت أبرز لاعبيه من المشاركة في اللقاء. وفي الوقت الذي سيعود فيه الفريق إلى التدريبات فإن المباريات القادمة ستكون فرصة لتضميد الجراح والوصول إلى مستوى فني يسمح بأن يكون الريان على مستوى الصعوبات والتحديات التي تنتظره سواء في الدوري أو دوري أبطال آسيا الذي سيدخله الفريق بعد غياب عدة سنوات وفي المجموعة الرابعة التي تضم معه كلا من الهلال السعودي وبيروزي الإيراني بالإضافة إلى الفريق المتأهل من الملحق. ورغم عدم الرضا عن مستوى أكثر من لاعب بالريان في الفترة الأخيرة، إلا أن المدرب مطالب بالكثير من الحلول لأن الريان صاحب لقب الدوري الموسم الماضي لم يقدم حتى الآن المستوى الذي يسمح له بأن يكون بطلا للدوري للموسم الثاني على التوالي بل وتراجع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس وربما يتراجع بشكل أكبر إذا استمر الأداء والنتائج على النحو السابق خلال القسم الأول.

تبذل إدارة نادي الريان والجهازان الفني والإداري محاولات كبيرة من لاعب الفريق الأول لكرة القدم لإخراجهم من حالة الإحباط بعد خسارتهم القاسية أمام السد في الكلاسيكو يوم الأربعاء الماضي، وهناك اجتماعات مع اللاعبين تم عقدها أمس في محاولة لعلاج الخلل وإعادة الأمور النفسية إلى الصورة التي تسمح للفريق بالعودة إلى طريق الانتصارات بعد خسارتين على التوالي أمام الغرافة والسد مما جعل الريان يتراجع إلى المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن الجيش صاحب الصدارة ومن ثم تتضاءل آماله في الفوز بالدوري الموسم الحالي خاصة وأن الفريق ظهر أمام السد في صورة فنية وبدنية غير مبشرة. بدون راحة وأمام توالي المباريات ليس هناك وقت للبكاء على اللبن المسكوب في الريان، ولهذا فقد تدرب الفريق أمس تدريبه الرئيسي بمشاركة جميع اللاعبين تحت قيادة المدرب لاودروب الذي يقوم بالعمل على تصحيح الأخطاء قدر الإمكان بدوزن حصول اللاعبين على الراحة الكافية، خاصة أن توالى المباريات لا يمنحه الوقت الكافي للعمل على تفادى الكثير من الأخطاء التي وقع فيها الفريق في آخر مباراتين. وفي الوقت نفسه فإن لاودروب يقوم بمحاولة الوقوف على إمكانية إجراء تغييرات على تشكيل الفريق في حدود المتاح لديه في ظل كثرة الإصابات وعدم قدرة اللاعب كاسيراس على المشاركة حتى الآن، وأيضًا عدم تعافى الثنائي موسى هارون ومصعب محمود، ولهذا فإن الاختيارات محدودة لدى المدرب، وأيضًا فإن الوقت لا يساعده على علاج التراجع البدني الواضح على الفريق. ومن المقرر أن يؤدي الريان تدريبه الأخير اليوم استعدادا لملاقاة الوكرة غدا الأحد في الجولة الـ 11 بالدوري، ويحتاج الريان إلى الفوز باللقاء من أجل تجاوز هذه المرحلة لأن الخسارة للمرة الثالثة على التوالي سيكون لها تداعيات كبيرة على الفريق بل وعلى النادي بشكل عام، وهو الأمر الذي يسعى لاودروب لتجاوزه سريعا من أجل إعادة الريان إلى الطريق الصحيح والتمسك بالفرصة في المنافسة خلال الجولات القادمة من عمر المسابقة.

كشفت الخسارة الأخيرة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان أمام الغرافة عن صعوبة الاحتفاظ بلقب بطل الدوري، نظرا للحالة التي كان عليها اللاعبون وأيضا المدرب لاودروب ولا تبشر بالصعود إلى المركز الأول، خاصة أن عجلة المسابقة مستمرة في الدوران ولن يبقى على القمة سوى الفريق الذي يملك مقومات البطل. وشتان بين الريان الموسم الماضي والريان هذا الموسم، ويكفى القول أن الفريق بعد 9 جولات من المسابقة في الموسم الفائت حصل على 27 نقاط من الفوز بجميع المباريات بدون خسارة أو تعادل وكان على المركز الأول منفردا، بينما بعد مرور نفس العدد من الجولات هذا الموسم لم يحصد الفريق سوى 16 نقطة حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في مثلها وخسر واحدة مما جعله يتراجع إلى المركز الخامس. وبالطبع فان هناك العديد من الأسباب وراء الحالة التي جعلت الريان يهبط من فريق (top) إلى (drop) مما يهدد الرهيب بفقدان الألقاب هذا الموسم ليس على صعيد الدوري فقط بل على مستوى بقية البطولات. والشيء المؤكد الذي تدركه إدارة النادي أن بعض هذه الأسباب تتعلق بأمور خارج الملعب في المقام الأول مثل المستحقات المالية للاعبين وأيضا مكافآت الفوز في المباريات السابقة، والبعض منها أسباب داخلية تتعلق بغياب اللاعب كاسيراس منذ بداية الموسم حتى الآن بداعي الإصابة، وأيضا فان التغيير الفني اثر سلبيا على الفريق، إلى جانب أن المدرب لاودروب ما زال غير (ملم) بأوضاع الفريق، وإدارته للمباراة السابقة أمام الغرافة كانت الأقل بالنسبة له منذ توليه المسئولية عقب الجولة الثانية، ولم يحالفه التوفيق في تغيير سباستيان سوريا منتصف الشوط الثاني، وأيضا لم يعالج سوء حالة اللاعبين المدافعين، ولا يمكن تجاهل سوء حالة تاباتا وعدد آخر من لاعبي الفريق بشكل عام. وقبل لقاء الكلاسيكو أمام السد بعد يومين فان الريان يحتاج إلى سرعة النهوض من كبوته لأن خسارة جديدة من شأنها ان تعقد الموقف كثيرا بالنادي بشكل عام.