قال السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي إن العلاقات بين موسكو وواشنطن حالياًتمر بأسوأ أوقاتها عبر التاريخ. وأضاف لافروف، في مؤتمر صحفي الليلة الماضية على هامش أعمال الدورة الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة حقيقة.. العلاقات سيئة، وربما الأسوأ في كل أوقات العلاقات مع الولايات المتحدة، الجميع يدرك ذلك، مشيراً إلى أن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الاستقرار الاستراتيجي طال انتظاره. كما أكد أنه لا يوجد في الوقت الحالي تقدم يذكر في المفاوضات بين الجانبين في عدد من الموضوعات، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والاستقرار الاستراتيجي، والتي تشمل قضايا تحتاج إلى حل من أجل تفعيل المعاهدات في هذا المجال. ورأى وزير الخارجية الروسي أنه في الولايات المتحدة، أولئك الذين يجب عليهم تنفيذ اتفاقات الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب ليسوا في عجلة من أمرهم للقيام بذلك، موضحاً أن البلدين كانت لديهما مجموعة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب، لكن الآن تم تجميدها مرة أخرى. وبشأن احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، قال لافروف، عندما يتم تقديم اقتراح بشأن التوقيت، بعد ذلك سيحدد الجانبان، مضيفاً تسلم الرئيس بوتين دعوة من ترامب، وكذلك لدى الرئيس ترامب أيضا دعوة لزيارة روسيا. عندما يكون الجميع جاهزون، وعندما تقدم مقترحات بشأن التوقيت، آنذاك، ربما، سيكون من الممكن التحديد. وشهدت العلاقات الروسية الأمريكية منذ عام 2014 بعض التوتر، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على روسيا بعد ضمها لشبه جزيرة /القرم/ كما تتهم واشنطن موسكو بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، وهو الأمر الذي تنفيه روسيا كليا.

أجرى السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ناقشا خلاله عدداً من القضايا الدولية وفي مقدمتها الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سوريا. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم، أوردته وكالة أنباء سبوتنيك إن لافروف بحث مع بومبيو، الأزمة السورية وسبل التعاون في إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وذكرت أن الجانبين ناقشا عدداً من الملفات والمسائل المتعلقة بين البلدين وفي مقدمتها سبل التعاون لإيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الدولية ومنها نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأوضح البيان أن الوزيرين ناقشا عددا آخر من المواضيع المهمة بين البلدين ومنها قضية المواطنة الروسية المحتجزة لدى السلطات الأمنية في أمريكا بتهمة التجسس، مؤكدة أن لافروف أبلغ بومبيو بأن المرأة التي اعتقلت في الولايات المتحدة في اتهامات بالتجسس لحساب روسيا احتجزت بناء على اتهامات ملفقة ويجب الإفراج عنها. كما ناقش الطرفان، الآفاق المستقبلية للعلاقات الثنائية على ضوء اللقاء الأخير والذي جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي الأسبوع الماضي. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أجرى في وقت سابق اليوم، اتصالاً هاتفياً، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا خلاله عدداً من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، مع التركيز على البعد الإنساني للتسوية في سوريا، وتنفيذ مبادرة مساعدة سكان الغوطة الشرقية.

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن موسكو لم تنسحب من اتفاقية منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. وقالت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في إحاطة إعلامية روسيا لم تنسحب من المذكرات المتفق عليها مع الولايات المتحدة والأردن والمؤرخة بتاريخ 7 يوليو 2017 و 18 نوفمبر من العام ذاته حول مناطق خفض التصعيد جنوب غربي سوريا. وشددت المسؤولة الروسية على ضرورة تنفيذ بنود الاتفاقية، بما في ذلك ما يتعلق بمحاربة الإرهاب والقضاء على وجوده في تلك المنطقة. وكان السيد ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، قد حذر أمس، الأربعاء، من نشوب معركة شاملة في جنوب غربي سوريا، في أعقاب العمليات العسكرية الجارية في درعا، وقال نرى هجوماً برياً شاملاً وقصفاً جوياً وتبادلاً لإطلاق النار من الجانبين. وتشن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بدعم روسي، هجوما منذ عشرة أيام، على مواقع تسيطر عليها المعارضة السورية في جنوب غربي البلاد، وتحديداً في محافظة درعا. وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أدى حتى الآن لنزوح 45 ألف مدني على الأقل، كما قتل عشرات المدنيين بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان واتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية.

التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم، السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، الذي يزور بيونغ يانغ حالياً. جرى خلال اللقاء بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وقال كيم جونغ أون، خلال اللقاء، إن زيارة لافروف إلى بيونغ يانغ تدل على اهتمام روسيا بتطوير العلاقات مع كوريا الشمالية. من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي عن استعداد بلاده للمساهمة بـكل الطرق الممكنة في تنفيذ الاتفاقيات بين كوريا الشمالية ونظيرتها الجنوبية.

أكد السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الفرنسي السيد جان إيف لودريان، أن موسكو لا تزال منفتحة على الحوار مع جميع الشركاء لإيجاد حل عادل للأزمة السورية، على أساس مقبول لجميع الأطراف، ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن لافروف ولودريان ناقشا خلال الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا، بعد الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا يوم 14 أبريل الجاري واستهدفت مواقع تابعة لقوات النظام السوري حيث اعتبر لافروف أن تلك الضربة أعادت إلى الوراء التقدم الذي تحقق في أستانا وسوتشي من أجل التسوية السياسية للأزمة السورية. وأضاف البيان أن وزير الخارجية الروسي أطلع نظيره الفرنسي على نتائج مباحثاته مع وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو اليوم.

وجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف انتقادا لاذعا للغرب، وبالتحديد الولايات المتحدة وبريطانيا، بسبب التداعيات الدبلوماسية المرتبطة بقضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال باستخدام غاز الأعصاب في إنجلترا. واتهم لافروف الولايات المتحدة، خلال مؤتمر موسكو حول الأمن الدولي، باتباع سياسات رجعية فيما يتصل بالعلاقات الدولية. وقال: إن روسيا ستدافع عن مصالحها بكل الوسائل. وفي السياق، قال الكرملين إنه سينتظر حتى يرى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستمضي قدما وتفرض عقوبات على رجال أعمال كبار في روسيا بموجب قانون يستهدف موسكو لتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وقال المتحدث باسم الكرملين بيسكوف ردا على سؤال في مؤتمر صحفي عبر الهاتف: إنه لا يمكنه التعليق على تقارير إعلامية، ولكن العلاقات بين موسكو وواشنطن متوترة. وأضاف سننتظر حدوث شيء أو صدور إعلان رسمي. وتابع قائلا: إنه ليس على علم بتلقي الكرملين أي بلاغ من رجال أعمال كبار بأن اهتمام وكالات انفاذ القانون الأمريكي بهم أصبح أكبر من ذي قبل. وبحسب مصدرين أمريكيين مطلعين على المشاورات فإن العقوبات المزمع فرضها هذا الأسبوع ستشمل أفرادا من نخبة قطاع الأعمال منهم أشخاص على صلة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحكومة الروسية.

دعت روسيا إلى وضع حد لما وصفته بـ الألعاب الطفولية التي عقبت محاولة تصفية العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في انجلترا وما تلاها من طرد دبلوماسيين روس من عدد من الدول الأوروبية والغربية ومن حلف شمال الأطلسي الناتو. وأوضح السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريحات اليوم، أن المدى الذي يمكن أن تبلغه الخلافات بين بلاده والعواصم الأوروبية والغربية التي قامت بطرد دبلوماسيين روس على خلفية أزمة سكريبال لا يعتمد على موسكو، مبيناً أنه في قواعد الدبلوماسية، يوجد مبدأ المعاملة بالمثل الذي مازال سارياً لدى الإدارة الروسية التي تعمل به باستمرار. ودعا الدول الغربية إلى وضع حد وإنهاء ما وصفه بـ الألعاب الطفولية على خلفية أزمة تسميم سكريبال، مشيراً إلى أن موسكو لا تريد الحذو حذوهم بلعب مثل هذه الألعاب الطفولية، لكن في الوقت الراهن شركاءها ينتهجون خصيصا هذا النهج. ووصف لافروف الوضع العام الذي تتسم به العلاقات الروسية الغربية عقب حادثة سكريبال بأنه أسوأ من الحرب الباردة، لافتاً إلى أنه كانت هنالك بعض القواعد والآداب في التعامل بين أقطاب تلك الحرب. كما قال في السياق ذاته إننا نرى اليوم شركاءنا الغربيين، وأنا أشير في المقام الأول إلى بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى، وقد تركوا آدابهم جانباً ولجؤوا إلى أكاذيب وأخبار زائفة، مشيراً إلى أن ردود فعل موسكو على كل هذا التصعيد إلى حد الآن هادئة ومتزنة، لأنها ما زالت تصر على وجوب دعم جميع الاتهامات والادعاءات بالحقائق. وأكد السيد سيرغي لافروف أن الغرب لجؤوا لطرد الدبلوماسيين الروس في ظل غياب الحقائق، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يحد من فرص الحوار. وفي السياق ذاته، رجّح لافروف أن تكون بريطانيا وراء حادثة تسميم العميل المزدوج، مبيناً أن هذه التفسيرات توصل إليها الخبراء لاسيما بعد أن باتت حكومة لندن في موقف محرج بعد عدم تمكنها من الوفاء بوعودها أمام الناخبين بشأن شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي. واعتبر أيضاً أن المطالبة الغربية لموسكو بالاعتراف بأن قيادتها أمرت بتسميم سكريبال، يعد أمراً مرفوضاً وغير لائق، معرباً عن استيائه لتجاهل أو رفض الجانب البريطاني كافة مطالب موسكو بشأن منح إمكانية وصول الموظفين القنصليين الروس إلى سكريبال وابنته. وذكر أن أسئلة كثيرة تحوم حول حادثة تسميم سكريبال وابنته، معتبراً أنه في حال عجز البريطانيين عن الرد عليها فذلك يعني أن الأمر كله افتراء واستفزاز فظ. يذكر أن نحو 25 دولة غربية، غالبيتها من الاتحاد الأوروبي، كانت قد أعلنت قبل أيام طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، تضامناً مع بريطانيا التي تتهم روسيا بالوقوف وراء عملية تسميم سكريبال وابنته يوليا في الرابع من مارس الماضي في مدينة سالزبري بجنوب غربي انجلترا باستخدام غاز الأعصاب، وهو ما تنفيه موسكو بشدة.

تسلم سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رسالة خطية من سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية جمهورية روسيا الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد نور محمد خولوف سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى الدولة، خلال استقبال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية له اليوم.

نفت روسيا أنباء استقالة وزير خارجيتها السيد سيرجي لافروف.. ووصفت هذه الأنباء بأنها مزيفة. وقالت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في بيان لها اليوم كان لافروف يذكر على طول عدة سنوات رغبته في الاستقالة من منصبه، موضحاً ذلك بالتعب، لكن بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظل يعمل في منصبه. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية كانت قد علقت أكثر من مرة على الإشاعات حول التعيينات في الحكومة وما يسمى بـخطط لافروف،مضيفة أن هذه الأنباء معلومات مزيفة.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم، أن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، سيبحثان يوم غد الأربعاء، في العاصمة الروسية موسكو، تنفيذ عقد توريد منظومة الدفاع الجوي إس-400 إلى تركيا وقضايا التعاون العسكري التقني بين البلدين. وذكرت الخارجية الروسية، في بيان لها، أنه سيتم خلال اللقاء، التطرق لسير تنفيذ العقد الموقع حول توريد منظومة الدفاع الجوي الصاروخية إس-400 تريومف، وكذلك المشاريع الواعدة الراهنة في مجال التعاون العسكري التقني. وصرح السيد نور الدين جانيكلي وزير الدفاع التركي، في ديسمبر الماضي بأن أنقرة وموسكو اتفقتا بشكل كامل بشأن شراء أربعة كتائب منظومات الدفاع الجوي طراز إس- 400. وكان المدير العام لمؤسسة روستيخ الروسية لتصدير المنظومات الدفاعية، سيرغي تشيميزوف، قد أكد في وقت سابق، في مقابلة مع صحيفة كومرسانت، أن تركيا اشترت أربعة منظومات إس-400 من روسيا مقابل 2.5 مليار دولار، و55% من قيمة العقد هو ائتمان روسي.

أبدت روسيا استعدادها لمواصلة تعزيز إقامة حوار سياسي مستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أسس القانون الدولي. وخلال اجتماعه مع رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية في موسكو، أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي استعداد بلاده لمواصلة دعم إقامة حوار سياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في مختلف الساحات الدولية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الجانب الروسي مستعد لمواصلة تعزيز إقامة حوار سياسي مستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس ما هو عليه في الشكل الثنائي، وفي مختلف الساحات الدولية بما في ذلك اللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين في الشرق الأوسط. ونقل البيان تأكيد لافروف على ضرورة التوصل إلى نتيجة حول كافة القضايا المتعلقة بالوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مصير القدس، في إطار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة على أساس قانوني دولي. وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد في وقت سابق، أن مناقشات تجري حول اتصالات محتملة بين الرئيسين الروسي والفلسطيني لكن المواعيد لم تحدد بعد.

أعلنت روسيا استعدادها لتوفير منصة لإجراء محادثات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان. وقالت الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء تاس الروسية، إن تجربة الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان تظهر عدم فعالية محاولات حل المشاكل بالقوة، وأن هناك حاجة إلى خطوات جادة لبدء عملية المصالحة الوطنية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي. وأضافت أن روسيا تساند بدء مفاوضات مباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بشكل سريع لوقف الحرب الأهلية، مؤكدة أن موسكو مستعدة لتوفير منصة مناسبة لهذا الأمر. واعتبرت أن الوضع في أفغانستان يؤثر على خطط التنمية الآمنة في المناطق المجاورة، وأنه من الواضح أن شمال أفغانستان يتحول بشكل لا رجعة منه إلى معقل إرهابي تحت قيادة تنظيم داعش، بحسب البيان. تأتي هذه التصريحات قبل زيارة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى نيويورك غداً، الخميس، للمشاركة في اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل والوضع في أفغانستان.

أعلن السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، اليوم أن بلاده ستعمل من أجل الحفاظ على اتفاق إيران النووي، مشدداً على أن التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة حول الاتفاق لا تزيد من التفاؤل والاستقرار. وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي، أن التصريحات الأخيرة للقيادة الأمريكية، الهادفة لإفشال تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني، لا تزيد من التفاؤل والاستقرار، مشيراً إلى أن العام الماضي كان صعباً على صعيد السياسة الخارجية وذلك بسبب وجود العديد من بؤر التوتر المختلفة في العالم. واعتبر لافروف أن الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2017 شهدت تصعيداً خطيراً في العالم من خلال تصريحات التهديد الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية. وحول الأزمة في شبه الجزيرة الكورية، أكد لافروف أن روسيا والصين تقترحان تجميد إجراءات المواجهة في شبه الجزيرة الكورية، موضحاً أن بلاده تعتزم تعزيز التنسيق مع الصين لتسوية الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وقال لافروف لدينا مع الصين مبادرة مشتركة، تخص الانتقال من المواجهة إلى تسوية سياسية للمشكلة، التي نشأت في شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً ضرورة وقف أي إجراءات للمواجهة، خاصة الإجراءات المتعلقة بالأنشطة العسكرية، سواء إطلاق الصواريخ، أو تجارب الأسلحة النووية أو تنظيم مناورات واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن بناء إسرائيل مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة، يقلل فرص تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وتطبيق حل الدولتين. وجدّدت الوزارة، في بيان، موقف روسيا المبدئي بشأن الأنشطة إسرائيل الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية. وشدّد البيان أن تلك الأنشطة لن تساعد على توفير الظروف اللازمة لإجراء محادثات سلام مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ويوم الخميس، قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية (مناهضة للاستيطان)، إن الحكومة نشرت مناقصات لبناء 651 وحدة استيطانية بالضفة، بعد أن أقرت، الأربعاء، خططًا لبناء أكثر من ألف و122 وحدة استيطانية أخرى، في 20 مستوطنة بالضفة الغربية.وبحسب القوانين الدولية، فإن جميع المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية،.ويمثل الاستيطان، الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين، المتوقفة منذ أبريل 2014.

لصلتهما ببرنامج بيونج يانج للصواريخ البالستية، فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء عقوبات على مسؤولين في كوريا الشمالية حسب ما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان إن الخزانة تستهدف قادة برنامج كوريا الشمالية للصواريخ البالستية، كجزء من حملتنا لممارسة أقصى الضغوط لعزل (كوريا الشمالية) وصولا إلى نزع الأسلحة النووية تماما في شبه الجزيرة الكورية. قائمة عقوبات جديدة ورد اسم المسؤولين الجمعة ضمن قائمة عقوبات جديدة أقرها مجلس الأمن الدولي تضمنت 15 مسؤولا كوريا شماليا هم مصرفيون بغالبيتهم. ويفرض القرار حظرا على سفرهم وتجميدا للأصول التي يملكونها. وحزمة العقوبات الجديدة هي الثالثة هذا العام على كوريا الشمالية وترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها البالستي والنووي. وجاء في بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن كيم جونج سيك مسؤول رئيسي في برنامج تطوير الصواريخ البالستية في كوريا الشمالية من بينها الجهود للتحول من الوقود السائل للصلب، وري بيونج شول مسؤول رئيسي في تطوير الصواريخ البالستية الكورية الشمالية العابرة للقارات. وتأتي العقوبات الجديدة ردا على تجربة كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات في 28 نوفمبر اعتبر انجازا ضمن سعي بيونج يانج لتهديد الأراضي الأمريكية بضربة نووية. وتقود الولايات المتحدة جهود تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية في مجلس الأمن والتي تهدف إلى زيادة الضغوط على نظام كيم جونج أون من أجل دفعه للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وفيما يهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير كامل لكوريا الشمالية إذا هاجمت الولايات المتحدة، تصر بيونج يانج على أن على العالم الآن قبولها كدولة نووية. بدء مفاوضات وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف الثلاثاء برنامج كوريا الشمالية النووي مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مؤكدا الحاجة إلى بدء مفاوضات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية بعد اتصال هاتفي بينهما أن الطرفين اتفقا على أن برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الأمن الدولي. وأضافت تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات إلى مسار تفاوضي في اقرب وقت ممكن. وتابعت موضحة أن الاتصال كان بمبادرة من واشنطن أن لافروف أكد مجددا أنه من غير المقبول أن يتفاقم التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بالخطاب العدائي لواشنطن تجاه بيونج يانج وبزيادة الاستعدادات العسكرية في المنطقة. وكان مجلس الأمن الدولي فرض الجمعة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية ترمي إلى الحد من وارداتها النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي. إلا أن بيونج يانج أعلنت الأحد أنها تعتبر العقوبات الجديدة عملا حربيا. وكانت كوريا الشمالية عملت في السنتين الأخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 نوفمبر 2017 أن بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخا قادرا على إصابة أي مكان في الولايات المتحدة.

نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن وزارة الخارجية في كازاخستان، اليوم الخميس، أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا سيصل غداً الجمعة إلى أستانة للمشاركة في محادثات السلام السورية. وسيتوجه دي ميستورا إلى أستانة بعد إجراء محادثات في موسكو اليوم الخميس مع وزير الخارجية سيرجي لافروف. وتستضيف كازاخستان مفاوضات تهدف إلى إنهاء الأزمة السورية. وركزت المباحثات في الشهور القليلة الماضية على إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا.

حذر سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، من أن دول آسيا الوسطى، قد تصبح الهدف الجديد لتنظيم داعش، بعد سوريا وأفغانستان. وقال لافروف في كلمة له اليوم، أمام مجلس الاتحاد الروسي نحن قلقون من تنامي تواجد (داعش) عند الحدود مع جيراننا، وحلفاؤنا من دول آسيا الوسطى، هم يتوجهون للشمال بالدرجة الأولى، وهذا يثير فكرة أن آسيا الوسطى هي الهدف التالي، ونحن في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون، ليس فقط بمشاركة وزارات الخارجية، لأن هذه المشكلة معقدة، وبمشاركة الهيئات الأمنية والاستخبارات ووزارات الدفاع، نضع الخطط اللازمة لمكافحة هذا التهديد. كما حذر وزير الخارجية الروسي من إلغاء الاتفاق النووي الإيراني، مشيرا الى انه يبعث برسائل خاطئة إلى الوضع حول كوريا الشمالية. وأضاف، أن الاستفزازات العسكرية حول الأزمة في كوريا الشمالية ستؤدي إلى كارثة، مشيراً إلى أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يبعث على القلق الشديد ولا يوجد بديل للتخفيف التدريجي من التوتر والانتقال إلى المفاوضات. وقال لافروف إن روسيا بالاشتراك مع الصين، أعدتا خريطة طريق للتسوية، الأمر الذي يسمح بحل المشكلات القائمة.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أنها توصلت إلى أدلة حول حماية التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، لتنظيم "داعش" الإرهابي، في سوريا. وذكرت الوزارة في بيان أن واشنطن رفضت قصف عناصر التنظيم التي انسحبت من أطراف مدينة البوكمال التابعة لمحافظة دير الزور، شرقي سوريا. وأوضحت أنها "رصدت قوافل لداعش تمتد لكيلومترات وهي تنسحب من البوكمال باتجاه الحدود العراقية، بتاريخ 9 نوفمبر الجاري". ولفتت أن "روسيا طلبت مرتين من التحالف الدولي تنفيذ عملية عسكرية مشتركة لاستهداف تلك القوافل، إلا أن الأمريكيين رفضوا بشكل قاطع القيام بأي عملية عسكرية ضدهم، بدعوى أنهم استسلموا بشكل طوعي". وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي بموسكو، اليوم، أن ما حدث في البوكمال، من "تسامح أمريكي مع الإرهابيين" تكرر سابقًا. وأضاف: "شاهدنا معًا كيف تم فتح ممرات لخروج عناصر داعش أثناء عملية استعادة محافظة الرقة السورية، ومدينة الموصل العراقية". وشدّد أن نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، قال في أكثر من مناسبة، إن الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو القضاء على التنظيم؛" إلا أن هناك الكثير من الأسئلة بشأن أهداف واشنطن في سوريا".

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليومالخميس، عن هدف واشنطن الوحيد في سوريا. وقال سيرجي لافروف إن نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون قدم تأكيدات بأن هدف واشنطن الوحيد في سوريا هو محاربة تنظيم الدولة "داعش"، بحسب "عربي21". وأضاف لافروف أنه تحدث هاتفيا مع تيلرسون يوم التاسع من أكتوبر. واتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة، الثلاثاء، بأنها تتظاهر بمحاربة تنظيم "داعش" وبتعمد تقليص ضرباتها الجوية في العراق للسماح للتنظيم بالتدفق على سوريا لإبطاء وتيرة تقدم الجيش السوري المدعوم من روسيا. وفيما يتعلق باحتمال انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران قال لافروف إن "من الصعب تخيل كيف سيطبق ذلك من الناحية القانونية".