أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الغرب وضع أوكرانيا بين خيارين، معنا أو ضدنا، بدلا من تطوير مشاريع التكامل الطبيعية في أوراسيا. وأشار لافروف في كلمة ألقاها أمام مؤتمر موسكو الثالث للأمن الدولي اليوم الجمعة، وأوردها موقع قناة "روسيا اليوم": إلى أنه "نظرا للوضع السياسي الهش في هذا البلد، كان كافيا لتأجيج أزمة واسعة للدولة الأوكرانية"، مؤكدا أنه "يجب استخلاص الدروس الصحيحة من الأزمة الأوكرانية وبدء تنفيذ مبادئ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في منطقة أوروبا والأطلسي وتهيئة الظروف لإقامة فضاء اقتصادي وإنساني موحد بين لشبونة وفلاديفوستوك". وقال لافروف إن مساهمة الشعب الأوكراني في تجاوز أزمته، تتطلب التخلي عن اللعبة الصفرية والتراجع عن تشجيع النازية الجديدة ومعاداة الغير والنظرة الأوروبية المتغطرسة لأوكرانيا. وأكد وزير الخارجية الروسي أن "الغرب فضل سياسته الرامية إلى احتواء روسيا على الفرصة التاريخية لإقامة أوروبا كبرى".

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن "جميع المحاولات لعزل روسيا عن العالم لن يكون لها مستقبل". وأجاب لافروف خلال مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة موسكو مع نظيره الموزمبيقي "أولداميرو بالوج"، على أسئلة حول الاحتجاجات المندلعة شرق أوكرانيا، إضافةً إلى موقف الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية ضد بلاده. وقال لافروف "لا يمكن عزل روسيا عن بقية العالم، لأننا وقبل كل شيء دولة كبيرة ومستقلة وتعرف ما تريد"، مضيفاً أن غالبية الدول لا تدعم دعوات عزل روسيا. وذكر لافروف أن من حق أي دولة تحديد موقفها السياسي، مشيراً أن سياسات عزل روسيا لن تأتي بالفائدة على أحد.

ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قال اليوم الخميس، إن نشر قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي في بلدان شرق أوروبا القريبة من روسيا سينتهك اتفاقيات أبرمتها روسيا مع الحلف. ونقلت الوكالة عن لافروف قوله إن مجرد مناقشة الحلف لنشر قوات أو إقامة منشآت على أراض تقع في "الجوار القريب" لروسيا، يتعارض مع الميثاق التأسيسي الذي وقعته موسكو مع الحلف عام 1997.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في اتصال هاتفي مع المفوضة السامية للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون خطوات تسوية الأزمة في أوكرانيا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه تم خلال الاتصال الحديث عن الأزمة الأوكرانية الداخلية في سياق الخطوات الممكنة للمساندة الخارجية لتسويتها. وأوضح البيان أن الجانب الروسي أكد على مقترحات حول تنظيم حوار وطني حقيقي بمشاركة جميع القوى والأقاليم في البلاد بغية إجراء إصلاحات دستورية. وكان لافروف قد أعلن استعداد بلاده للنظر في مسألة مشاركتها في محادثات متعددة الأطراف إلى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا لتسوية الأزمة الأخيرة بشأن شبه جزيرة القرم. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، عن لافروف قوله: "موسكو لم تتلق تفسيرات واضحة فيما يخص الصيغة الجديدة لدستور أوكرانيا".. مشيرا إلى أن الإصلاحات الدستورية في هذا البلد تتم بصورة إقصائية مغلقة.

قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إن "أي محاولة روسية لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا سوف تسهم في إيقاع المزيد من العقوبات على موسكو". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جان بساكي، إن كيري أخبر نظيره الروسي، سيرجي لافروف، خلال مكالمة هاتفية أجراها معه اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة تراقب الأحداث خلال الـ24 ساعة الماضية بقلق بالغ. وأوضح كيري أن "الأحداث في شرق أوكرانيا لم تبد كمجموعة من الحوادث العفوية ولكنها بدت كما لو أن هناك حملة مدبرة بعناية"، داعيًا روسيا إلى التنصل "بشكل علني من أنشطة الانفصاليين والمخربين والمحرضين هناك". كما طالب كيري نظيره الروسي بتخفيف التوتر والدفع نحو الحوار، لافتًا إلى أن "أي محاولة روسية لزعزعة الاستقرار في أوكرانيا سوف تسهم في إيقاع المزيد من العقوبات على روسيا"، بحسب ما نقلته بساكي خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر الوزارة.

أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، القائم بأعمال وزير الخارجية الأوكراني أندريه ديشيتسا، في اتصال هاتفي اليوم الإثنين، أن كييف يجب ألا تستخدم القوة ضد المحتجين الموالين لروسيا في جنوب شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية في بيان "يؤكد الجانب الروسي على ضرورة احترام تطلعات سكان جنوب شرق أوكرانيا، وعدم جواز استخدام القوة للرد على المطالب القانونية للمحتجين لحماية لغتهم وثقافتهم وحقوقهم الاجتماعية والاقتصادية". واتهم وزير الداخلية الأوكراني الرئيس فلاديمير بوتين أمس الأحد، بتدبير "اضطرابات انفصالية" في شرق أوكرانيا حيث سيطر محتجون موالون لروسيا على مبان إدارية في ثلاث مدن توطئة لإرسال قوات روسية إلى أوكرانيا.

وافق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على لقاء نظيره الأوكراني اندري ديشتشيستا، لإجراء محادثات أزمة على هامش القمة النووية التي تعقد في لاهاي، اليوم الإثنين، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء. ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف عنه في الوفد الروسي قوله "بطلب من الوفد الأوكراني، تم ترتيب لقاء بين لافروف وديشتشيستا على هامش القمة".

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، للمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، خلال لقائهما، أمس الثلاثاء، في مدريد، أن عملية تطبيع الوضع في أوكرانيا يجب أن تعتمد على المبادئ الأساسية للاتفاقية الموقعة بين رئيس البلاد والمعارضة الشهر الماضي. وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية نشر، اليوم الأربعاء، أن لافروف أكد لـ"آشتون"، في اللقاء الذي جمعهما، أن عملية تطبيع الوضع في أوكرانيا يجب أن تعتمد على المبادئ الأساسية لاتفاقية تسوية الأزمة الموقعة بين الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، والمعارضة في 21 فبراير الماضي. كما شدّد على ضرورة إجراء إصلاح دستوري في أوكرانيا يأخذ بعين الاعتبار مصالح جميع أقاليم البلاد، وضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ونزع سلاح التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وإبعادها من شوارع المدن الأوكرانية. ولفت لافروف انتباه آشتون إلى الإيضاحات المفصّلة للموقف الروسي بشأن أوكرانيا التي قدمها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحفي، أمس الثلاثاء.

بحث رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، اليوم الثلاثاء، سبل تعزيز علاقات التعاون بين تونس وروسيا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي يزور تونس. وتمحورت المحادثات بين جمعة ولافروف حول تطوير التعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطور العملية السياسية في تونس في أعقاب المصادقة على دستور البلاد الجديد. كما تم خلال هذا الاجتماع، تبادل الآراء ووجهات النظر حول بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة منها الأوضاع في ليبيا، وملف الأزمة السورية، ومستجدات القضية الفلسطينية. وكان لافروف وصل ليل الاثنين - الثلاثاء إلى تونس، آتيا من سويسرا، في زيارة هي الأولى له منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، في 14 يناير 2011. وذكرت وزارة الخارجية التونسية أن لافروف سيُجري خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، بالإضافة إلى نظيره التونسي منجي الحامدي. وأشارت إلى أن هذه الزيارة تندرج في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون بين تونس وروسيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ولفت مراقبون إلى أن زيارة لافروف لتونس، التي تأتي بعد نحو 20 يوما من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ستتزامن مع زيارة رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي الذي يُنتظر وصوله لتونس اليوم الثلاثاء، وأخرى مماثلة للرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، الذي سيصل إلى تونس غدا الأربعاء. يُشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة الإيطالية لتونس تُعتبر الأولى له منذ تكليفه بتشكيل الحكومة الإيطالية الجديدة قبل أسبوع، وهي زيارة قصيرة وُصفت بالهامة بالنظر إلى العلاقات التي تربط بين البلدين، وحجم الملفات الكبيرة التي تؤرق روما وتونس، وخاصة منها ملف الهجرة غير الشرعية الذي مازال يُلقي بظلال كثيفة على علاقات البلدين.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء معارضته إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 25 مايو في أوكرانيا، معتبرا أنها تخالف بنود الاتفاق الذي وقع في كييف الأسبوع الماضي للخروج من الأزمة. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن هذا الاتفاق الذي وقعه الأسبوع الماضي الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وقادة المعارضة في حضور وسطاء أوروبيين ولم توقعه روسيا، ينص على أنه لا يمكن ان تجرى الانتخابات الرئاسية إلا بعد إجراء إصلاح دستوري قبل سبتمبر المقبل. واعتبر لافروف في مؤتمر صحافي أن إجراء الانتخابات في 25 مايو "هو تخل عن اتفاق" الخروج من الأزمة، وأضاف أن "من المهم جدا، مهما حصل، التمسك بمبادئ الاتفاق". ودعت روسيا مرارا السلطة الأوكرانية الجديدة إلى احترام هذا الاتفاق الذي ينص على تنازلات كبيرة للمعارضة منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية وإصلاح دستوري. وأقيل الرئيس الأوكراني المتواري عن الأنظار منذ السبت وعُين بدلا منه رئيس بالوكالة هو اولكسندر تورتشينوف، وروسيا هي الوحيدة اليوم التي ما تزال تتحدث عن شرعية هذا الاتفاق.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الليلة الماضية، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف، دعا نظيره الأمريكي جون كيري، للعمل مع المعارضة السورية من أجل ضمان نقل المساعدات الإنسانية للسكان. وأشارت الخارجة الروسية إلى أن الوزيرين أعربا في مكالمة هاتفية عن ارتياحهما لتبني مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2139 حول الوضع الإنساني في سوريا. وأضافت في بيانها أن "لافروف أشار إلى ضرورة عمل مثمر مع المعارضة السورية، بما في ذلك من أجل ضمان نقل المساعدات للسكان". ويطالب القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي أول أمس السبت طرفي النزاع في سوريا بالسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للسكان في المناطق المحاصرة ومكافحة الإرهاب.

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف، ونظيره الأمريكي، جون كيري، والمبعوث الدولي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي، سيعقدون محادثات مشتركة الاثنين القادم في باريس، للتحضير لمؤتمر جنيف-2 حول سوريا. ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء عن الوزارة، أن لافروف سيلتقي كيري، وسيعقد لقاء ثلاثياُ آخر مع كيري والإبراهيمي في الثالث عشر من يناير الجاري. وكان مصدر دبلوماسي روسي قال لقناة "روسيا اليوم" السبت الماضي، إن لافروف وكيري سيلتقيان في باريس يوم 13 يناير، مضيفاً أن الطرفين سيتطرقان مجددا لموضوع مشاركة إيران في مؤتمر "جنيف 2" حول سوريا، الأمر الذي تلح عليه موسكو.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، أن بلاده لن تقطع علاقاتها التجارية مع أوكرانيا في حال توقيع الأخيرة اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. ونقلت قناة "روسيا اليوم" قوله خلال اجتماع اللجنة الروسية - الأوكرانية الفرعية للتعاون الدولي، إن موسكو لن تقطع علاقاتها التجارية مع كييف، مؤكدا أن هذه العلاقات ستستمر على أساس مبدأ الأفضلية التجارية. وأضاف "أنه لن يكون بوسع أوكرانيا أن تعول على امتيازات إضافية وفقا لاتفاقية رابطة الدول المستقلة حول منطقة التجارة الحرة في حال امتلاء السوق الأوكرانية بالسلع المنافسة من الاتحاد الأوروبي". يذكر أن أوكرانيا تسعى إلى توقيع اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في قمة فيلنيوس المقررة خلال شهر نوفمبر المقبل.

بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، هاتفياً اليوم الأربعاء، الوضع في الشرق الأوسط والتحضير لاجتماع اللجنة الروسية الإسرائيلية المشتركة للتعاون الاقتصادي التجاري. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأربعاء، إن الجانبين بحثا آفاق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ضوء اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الذي سيعقد في ديسمبر المقبل. يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث يوم الجمعة الماضي، هاتفياً، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المسائل الدولية الملحّة، وذلك قبل زيارته المقررة لموسكو في نوفمبر الجاري.