طالبت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، بتوزيع عادل للاجئين داخل أوروبا. وفي مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني "إيه آر دي"، قالت ميركل اليوم الأحد، إن اتفاقية دبلن "لم تتعد تتناسب مع المعطيات كما كان الحال". وتابعت ميركل، أن على دول الاتحاد الأوروبي أن تتوصل لتوزيع عادل فيما يتعلق باستقبال اللاجئين وقالت عن المشاورات التي يعتزم وزراء داخلية دول التكتل إجراءها بهذا الخصوص: "المحادثات لن تسير أبدا بشكل سيء". تجدر الإشارة إلى أن وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي يعتزمون البت غدا الإثنين في بروكسل، في إعادة توزيع نحو 60 ألف لاجئ داخل أوروبا لتخفيف الأعباء عن كاهل دول أعضاء متوسطية مثل إيطاليا واليونان اللتين، يصل إليهما الكثير من قوارب اللاجئين.

"أنت شخص محبب، لكن ألمانيا لا تستطيع استقبال جميع المهاجرين إليها، يجب أن يعود بعضهم إلى بلادهم، ولا يمكن للحكومة اتخاذ القرارات التي قد تكون قاسية في بعض الأحيان". بهذه الكلمات حطمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المعروفة أيضا في الأوساط السياسية بلقب المرأة الحديدية، أحلام فتاة فلسطينية لاجئة انخرطت بدورها في البكاء خلال لقاء مذاع على الهواء، بعد رد ميركل هذا على موضوع لجوئها. وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ميركل تعرضت لموجة من الانتقادات الشديدة، بعد عرض التلفزيون الألماني مقاطع من الحلقة النقاشية التي شاركت بها المستشارة الألمانية مع مجموعة من التلاميذ في مدينة روستوك الألمانية، حيث تحدثت الفتاة الفلسطينية وتدعى ريم مع ميركل حول أسرتها التي زالت تنتظر منذ أربع سنوات من أجل الحصول على الإقامة الدائمة في ألمانيا. وبحسب التقرير أوضحت ريم أنها انتقلت مع أسرتها من مخيم للاجئين في لبنان إلى ألمانيا ولكنها خائفة من أن السلطات الألمانية قد ترحل عائلتها في أي وقت لأنه لم يتم منحهم حق اللجوء بعد. وقالت الفتاة الفلسطينية لميركل بلغة ألمانية جيدة إنها تريد أن تدرس في ألمانيا، معربة عن أسفها أنها لن تستطيع مشاركة أصدقائها المتعة التي يحيونها لأنها غير متأكدة إن كانت ستبقى في البلاد. وجاءت إجابة ميركل صادمة رغم تعاطفها مع الفتاة إذ قالت: " أتفهم الأمر بالطبع، لكن السياسة تكون أحيانا قاسية.. تعرفي بالطبع أن هناك الآلاف والآلاف من اللاجئين في المخيمات بلبنان، ليس بوسعنا أن نقول للجميع يمكنكم المجيء إلى هنا"، وأكدت المستشارة في نهاية حديثها على أن بعض اللاجئين سيتعين عليهم المغادرة". وبعد إجابة ميركل أجهشت ريم الفلسطينية في البكاء، فتوجهت المستشارة الألمانية إليها للتخفيف عنها، مكتفية بالتربيت على ظهرها. وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل تسبب في موجة من الانتفاقدات الحادة لموقف المستشارة وغياب الجانب الإنساني في الرد، حيث وصفها العديد من رواد مواقع التواصل بأنه رد فعل بارد للغاية. ولهذه السنة، تنتظر ألمانيا، أول وجهة لطالبي اللجوء في أوروبا، 200 ألف طلب، أي قرابة 60 % أكثر من العام الماضي، مع تسجيلها زيادة بنسبة 64% في 2013.

أثبت استطلاع للرأي أجري في ألمانيا، أن عدد الألمان الذين يشعرون بالقلق إزاء معدلات الهجرة إلى بلادهم زاد كثيرا. وقال مركز دراسات السوق "جي إف كي" اليوم الجمعة في نورنبيرج، إن هناك 35% من الألماني يعتبرون زيادة تيار الهجرة إلى بلادهم من القضايا الملحة في الوقت الراهن بينما كانت هذه النسبة لا تزيد عن 13 % عام 2014. وقال المركز، وهو مؤسسة غير هادفة للربح إن نتيجة الاستطلاع أوضحت أن القلق بشأن تزايد معدلات الهجرة إلى ألمانيا أزاح الخوف من البطالة من صدارة عوامل القلق التي يشعر بها الألمان منذ 22 عاما. وتراجعت نسبة القلق من البطالة هذه المرة إلى 22 % بعد أن كانت 33 % عام 2014. وأكد المركز أن ما يهم العدد الأكبر من الذين يشعرون بالقلق، بسبب زيادة معدلات الهجرة هو في المقام الأول كيفية تحسين قدرة المهاجرين على الاندماج في المجتمع الألماني ومكافحة العداء للأجانب.

قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، اليوم الخميس، إن ألمانيا ستستقبل تسعة آلاف لاجئ من 40 ألف طالب حق لجوء ليعاد توطينهم ونقلهم من إيطاليا واليونان إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي. وأضاف، أن دولا أخرى لم تبذل بعد تعهدات كافية لاستيعاب العدد الإجمالي البالغ 40 ألفا. وقال بعد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج "تريد بعض الدول أن تقدم تعهدا في الأيام المقبلة فحسب، وهناك بعض الدول مازال يتعين علينا أن نعقد مناقشات معهم". وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن فرنسا من جانبها ستستقبل 6752 من طالبي حق اللجوء، وأشار إلى الحاجة إلى التضامن.

قررت ماليزيا عدم السماح للاجئين بالعمل في البلاد على الرغم من طلب من جانب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، حسبما ذكر مسؤول بارز اليوم الأربعاء. وقال نائب وزير الموارد البشرية إسماعيل مطلب، أمام مجلس الشيوخ إن السماح لأكثر من 150 ألف لاجئي وطالب لجوء في البلاد بالعمل يمكن أن يثير مزيدا من المشكلات الخاصة بالتوظيف. وكان ممثل المفوضية في ماليزيا قد توجه أمس الأول الإثنين إلى البرلمان، لكي يطلب من أعضائه السماح لحاملي بطاقات المفوضية بالحصول على تصريح عمل. وماليزيا وهي واحدة من أكثر الدول المتقدمة في جنوب شرق آسيا من المقاصد المفضلة للعمال من الدول المجاورة الأقل تقدما مثل الفلبين وإندونيسيا وميانمار وكمبوديا.

شارك آلاف الأشخاص في جنازة رمزية في مظاهرة أمام مبنى البرلمان الألماني احتجاجا على سياسة الاتحاد الأوروبي حيال اللاجئين. وقدرت الشرطة اليوم الأحد عدد المشاركين في المظاهرة أمام مبنى "رايخستاج" بنحو 5 آلاف شخص جابوا وسط برلين بالنعوش، وقد هدموا سورا وحفروا ثقوبا في المساحة الخضراء الموجودة أمام البوندستاج، وقد كتبوا على صلبان شعارات مثل "الاتحاد الأوروبي يقتل" و"الحدود تقتل". وكان الناشطون يعتزمون التوجه مباشرة إلى دار المستشارية، غير أن الشرطة أفادت بأنها منعتهم تجدر الإشارة إلى أن الجهة القائمة على تنظيم هذه المظاهرة هي مجموعة الفنانين الألمان الناشطين "مركز الجمال السياسي" وقد قامت بدفن عدد من اللاجئين الموتى في برلين.

كشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن نسبة الفقر في فلسطين بين الأفراد اللاجئين، وفقاً لأنماط استهلاك الأسرة الشهري، يبلغ 31.2%، في حين بلغت النسبة بين الأفراد غير اللاجئين 21.8%. وتعيش الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في كل من قطاع غزة، والضفة الغربية، والأردن، وسوريا، ولبنان، وإسرائيل، ومصر، والعراق، بعدد يبلغ 5.5 مليون لأجيء، وفق أرقام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وبحسب بيانات الإحصاء الفلسطيني، فإن مخيمات اللاجئين في فلسطين هي الأكثر فقراً، مقارنة مع سكان الريف والحضر. وأظهرت بيانات الإحصاء لأنماط الاستهلاك الشهري الحقيقية، أن 35.4% من الأفراد في المخيمات يعانون من الفقر مقابل 19.4% في المناطق الريفية، و26.1% في المناطق الحضرية. ويعود ارتفاع معدلات الفقر في مخيمات اللاجئين، إلى ارتفاع معدلات البطالة، وكبر حجم الأسرة بين أسر المخيمات، مقارنة مع غيرها من الأسر في المناطق الحضرية والريفية، وفق الأرقام. وتشير البيانات، إلى ارتفاع نسبة الفقر في قطاع غزة ككل، فالقطاع يشهد أعلى معدلات للفقر، بغض النظر عن نوع التجمع السكاني، حيث بلغت نسبة الفقر بين الأفراد هناك 38.8%، مقابل 17.8% في الضفة الغربية. ومن حيث البطالة، أظهرت نتائج مسح القوى العاملة، أن نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين، تبلغ 45.7%، مقابل 45.8% لدى غير اللاجئين، بينما تبلغ معدلات البطالة بين اللاجئين 33.7%، مقابل 22.3% بين الآخرين. وتعتبر مهنة "الفنيون، والمتخصصون، والمساعدون والكتبة"، الأكثر استيعاباً لـ اللاجئين وغير اللاجئين على حد سواء في فلسطين، إذ بلغت للاجئين 34.3% في حين بلغت بين غير اللاجئين 22.1%. وبلغت نسبة الأمية لـ اللاجئين، نحو 3.3% في حين بلغت لغير اللاجئين 3.8%، كما بلغت نسبة اللاجئين الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى، 13.7% من مجمل عددهم، ضمن السن القانونية للعمل وهي 15 عاماً، في حين بلغت لغيرهم 11.6%. وشكل اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية والمسجلون لدى وكالة الغوث، ما نسبته 16.8% من إجمالي أمثالهم المسجلين لدى الوكالة، مقابل 24.2% في قطاع غزة.

طالب الرئيس الألماني يوأخيم جاوك، مواطني بلاده بمزيد من التعاطف مع اللاجئين في ضوء تجربة التشرد والطرد المريرة التي تعرض لها الألمان أنفسهم إبان الحرب العالمية الثانية. وقال الرئيس الألماني في خطاب أمام أول فعالية لإحياء ذكرى ضحايا التشرد والطرد، اليوم السبت: "قبل 70 عاما استطاعت ألمانيا الفقيرة المدمرة أن تدمج داخلها ملايين اللاجئين، فلماذا لا تكون ألمانيا الحالية الناجحة اقتصاديا والمستقرة سياسيا قادرة على إدراك فرص الغد في تحديات اليوم؟". وأعرب جاوك، عن أمله في أن تسهم ذكريات الماضي عن المشردين والمطرودين في تكوين فهم أعمق لضحايا اليوم.

أصيب العديد من الأشخاص ورجل شرطة في بلدة إلفانجين بجنوب ألمانيا، بعدما تحولت مشادة بين طالبي لجوء سوريين وجزائريين إلى مشاجرة جماعية، حسبما ذكرت الشرطة اليوم الجمعة. وتردد أن المشاجرة اندلعت في الوقت الذي اصطف فيه طالبو اللجوء للحصول على غذاء ولكن لايزال من غير الواضح ما أدى إليها. وشارك نحو 80 شخصا في المشاجرة وفر 35 منهم إلى مبنى مجاور ورشقوا خصومهم بالحجارة، وأرسلت الشرطة 50 من عناصرها إلى الموقع وأصيب أحدهم بحجارة، كما أصيب 5 من طالبي اللجوء بالحجارة خلال المشاجرة. وكان أحد طالبي اللجوء قد أصيب قبل ساعتين من المشاجرة خلال عملية طعن في نفس نزل طالبي اللجوء في إلفانجين. ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك صلة بين الحادثين. تواجه ألمانيا تدفقا غير مسبوق للاجئين على الأغلب من سورية وأفغانستان والعراق وصربيا وكوسوفو.

عرض موقع "آر بي أون لاين" الألماني، الصعوبات التي واجهت لاجئا من مالي اضطرته الظروف للهروب من تهديدات بالقتل في مسقط رأسه، ليستقر به الحال في النهاية في مدينة آخن. اللاجئ المذكور يدعى "إبراهيما"، يبلغ عمره 19 عاما، واقتبس اسما رمزيا من المهاجم الغيني إبراهيما تراوري الذي يلعب لنادي بروسيا دورتوموند. وفي سن السادسة عشر، تعرض إبراهيما لانتهاكات على أيدي مجموعة من الرجال، وهددوه بالقتل، بما دفعه إلى الفرار عبر صحراء شمال إفريقيا إلى أوروبا، حتى انتهى به المقام بمدينة آخن الألمانية. وتذكر اللاجئ الإفريقي تفاصيل رحله الهروب المثيرة، وكيف اضطر للهروب من الشرطة في سلاسل الجبال الجرداء المغربية، وارتضى بالسفر الشاق، ثم وصل بالحافلة عبر إسبانيا إلى فرنسا وبلجيكا​. واستغرقت رحلة الهروب المثيرة نحو عشرة أشهر، أخذ فيها يتنقل من مكان إلى آخر، وأشار إبراهيما إلى خشيته من الهيئة المسؤولة عن تحديد وضع اللاجئين لأنها ستحدد مصيره سواء بالبقاء أو الترحيل. ووقع إبراهيما في قبضة الشرطة الألمانية عندما توقفت الحافلة قبل مدينة "آخن" خلال تفتيش على الطريق السريع، ومنذ ذلك الحين وهو يعيش في أحد مراكز الإيواء في البلدة الحدودية، وبات يتحدث الألمانية بطلاقة، ويتدرب في مجال الكمبيوتر، منتظرا مصيره. وتابع التقرير: "إبراهيما تحضره ذكريات الماضي عند النوم، ولكن يفكر دائماً في مستقبله مترددًا ، ولا يعرف حتى الآن مصيره بالبقاء في ألمانيا، وقال إنه منذ فترة طويلة ينتظر ردا من مكتب الهجرة الخاص بالقصر، وخضع لما يسمى "إجراء معاينة لتحديد حالته". وبحسب توضيح مستشار اللاجئين علي إسماعيل لوفسكى والذى يقف بجانب الأطفال والشباب لمساعدتهم في إجراءات اللجوء في مدينة "آخن"، فإنه لا بد من تقديم طلب مكتوب للهيئات المختصة باللجوء والهجرة لشرح الأسباب التي دفعتهم ذلك، وتحديد مدى مصداقيتها. ويتوافد على ألمانيا كل عام حوالي 4000 لاجئ تحت السن، وفقا "للجمعية الاتحادية للاجئين القصر" مهاجرين من بلدانهم الأصلية. يفرون من الحروب، والزواج القسري،وعصابات الإتجار بالأطفال والاستغلال الجنسي. وبحسب إحصائيات أصدرتها الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة في نهاية 2014، بلغ عدد اللاجئين القصر في مكاتب رعاية الشباب 7500 وقالت المتحدثة باسم الوزارة الاتحادية لشؤون الأسرة إن هناك جهودا خاصة تتركز في عدد من البلديات تشتكي من النقص الحاد في أماكن الإيواء، لدرجة يستحيل معها استيعاب العدد المتزايد من اللاجئين. وأفاد كلاوس بيتر فولمكه" نائب الرئيس التنفيذي لمكتب رعاية الشباب أن مدينة كولن لا تستطيع إيواء المزيد من اللاجئين، مؤكدًا ضرورة نقل بعضهم إلى أماكن أخرى خارج حدود المدينة، مثل مدينة براندنبورغ.

وثقت عشرات الصور الفوتوغرافية مشوار اللاجئين منذ نزوحهم من أوطانهم إثر نزاعات مسلحة أو تحولاتسياسية يشوبها التوتر, حتى استقر بهم المقام في مصر, ضمن معرض للصور الفوتوغرافية نظمته المفوضيةالعليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بمقر مكتبة الإسكندرية. جاء في مقدمة اللاجئين التي تسجل الصور ظروفهم المعيشية أبناء الشعبين السوري والسوداني حيث ترصد مجيئهم لمصر وتسجيل بياناتهم لدى مكتب المفوضية بالعاصمة القاهرة لأجل تلقى الدعم اللازم الذي يشمل الأصعدة الطبيةوالتعليمية والمادية. وُيقدر إجمالي عدد اللاجئين المدون رسميا لدى المفوضية في مصر, ما يزيد عن 185 ألف شخصا يمثلون جنسيات مختلفة يشكل السوريون منهم 134 ألفا بينما السودانيين 25 ألفا. وأظهرت صور المعرض مباشرة اللاجئين السودانيين مسيرتهم التعليمية فى مدرسة " كوكو كاكا " الخاصة بضاحيةمدينة نصر في القاهرة التي تمولها مفوضية شؤون اللاجئين وتقدم خدمات تعليمية من مرحلة رياض الأطفال حتىالصف الثانوي وآخرين يحرصون على تعلم اللغة الانجليزية للتزود بمهارات تؤهلهم للالتحاق بوظائف جيدة داخلمخيم السلوم على الحدود المصرية الليبية وهو المخيم الوحيد الذي كان موجودا في مصر وتم فضه بشهر أكتوبر عام 2014. وعكست الصور مظاهر ايجابية تتجلى في حرص أبناء الجالية السورية اللاجئة على تشغيل بعضهم البعض بمهن مختلفة واهتمام الأمهات بتعليم أبنائهم قراءة وتلاوة القرآن الكريم وإلقاء الأطفال مقاطع شعرية باحتفالات فنية.

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، اليوم الأحد، على ضرورة تغيير قواعد الاتحاد الأوروبي التي تلزم بلادهبتولي أمر كافة المهاجرين الذين يتدفقون إليها بحرا وعدم السماح لهم بالتوجه إلى أي من دول الاتحاد. وتتعرض ما تسمى بلائحة دبلن 2 لانتقادات لأنها تضع ضغوطا هائلة على الدول التي توصف بأنها نقاط دخول المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي كإيطاليا واليونان. وقال رينزي في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" نشرتها اليوم الأحد "يتعين علينا في أوروبا أن نغير المبدأ الذي أرسته دبلن 2" ، مضيفا أن لديه "خطة ب جاهزة"، لم يفصح عنها، إذا لم تقم القمة الأوروبية القادمة بتحقيق أي تقدم في مثل هذه القضايا. ومن المتوقع أن تتصدر أزمة الهجرة جدول أعمال قمة قادة الاتحاد الأوروبي التي ستنعقد في بروكسل يومي 25 و26 من يونيو الجاري. ومن المقرر أن يقوم القادة بدراسة مقترحات لإعادة توزيع 24 ألف طالب لجوء من إيطاليا و16 ألفا من اليونان في دول أخرى بالاتحاد خلال العامين المقبلين.

طلب الأردن الاستفادة بشكل أكبر من الصندوق الائتماني "Trust Fund"، الذي أطلقته المفوضية الأوروبية مؤخرا، بحجم "40" مليون يورو للمساهمة في تنفيذ مشاريع تستهدف المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين. وقال بيان لوزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، اليوم السبت، إن الوزير عماد فاخوري بحث مع المفوضية الأوربية خلال زيارته بروكسل الأسبوع الماضي، برنامج المساعدات، في إطار مذكرة التفاهم الخاصة بمساعدات الاتحاد الأوروبي للأردن للأعوام "2014-2017". وأشار البيان، إلى أن الإتحاد الأوروبي يلتزم بموجب المذكرة بتقديم منح للأردن بقيمة تتراوح بين 312-382 مليون يورو، وذلك بهدف المساهمة في دعم جهود الحكومة الأردنية في المجالات التنموية والإصلاحية المختلفة، إضافة إلى دعم الموازنة العامة. ويتطلع الأردن للحصول على مزيد من المنح للعام 2015، حيث يتوقع قبل نهاية هذا العام التوقيع على اتفاقيات منح، بقيمة 187 مليون يورو، لتمويل برامج لمساعدة وزارة التربية والتعليم على استيعاب الطلبة السوريين، ودعم الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في الأردن، وبرنامج دعم القطاع الخاص، وبرنامج مهارات التشغيل، والاندماج الاجتماعي، إلى جانب المطالبة بتوفير منح ومساعدات عاجلة لتمكين الأردن من تلبية الاحتياجات الملحة للتعامل مع متطلبات استيعاب اللاجئين السوريين، وحسب خطة الاستجابة الأردنية للعام 2015.

سمحت السلطات التركية بدخول مجموعة جديدة من السوريين إلى أراضيها، والذين جاؤوا هرباً من الاشتباكات المندلعة بين مسلحي تنظيم "داعش"، ووحدات حماية الشعب الكردية، في مدينة "رأس العين"، التابعة لمحافظة الحسكة السورية. وأفاد مراسل الأناضول وفقاً للمعلومات التي حصل عليها، أنه تم إدخال اللاجئين بشكل منظم إلى تركيا، بعد إتمام الإجراءات اللازمة لدخولهم، لافتاً إلى وجود نساء وأطفال بينهم. ونقلت السلطات التركية اللاجئين إلى مراكز التسجيل في قضاء "أقجه قلعة"، بولاية شانلي أورفة، في حين شُوهدت طائرات "يعتقد أنها تابعة للنظام"، تقصف مناطق داخل سوريا، قرب الحدود مع تركيا.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، على أن بقاء قضية اللاجئين الفلسطينيين دون حل حتى الآن يظهر عجز المجتمع الدولي عن إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية الواجبة التنفيذ في هذا الصدد. وشدد على ضرورة الالتزام الدولي بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتنفيذ رعاية اللاجئين الفلسطينيين بما يمكنهم من العيش بكرامة، وأن التقصير في تمويلها هو إشارة سلبية جداً في تحمل المسئولية الدولية بهذا الشأن. جاء ذلك في بيان له اليوم الخميس، بمناسبة مرور 65 عاماً على انطلاق الوكالة الدولية، لخدمة اللاجئين الفلسطينيين وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 302 في 9/12/1949، والذي يوافق الثاني من يونيه من كل عام. كما عبر الأمين العام، عن تقديره للاجئين الفلسطينيين الذين صمدوا مدافعين عن حقوقهم بالعودة والتعويض، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 194 لعام 1949 وكافة القرارات الدولية ذات العلاقة، والتي تشكل جميعها حزمة دولية واحدة لإقرار السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق المرجعيات الدولية وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية.

خصصت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، مساعدة بقيمة 15 مليون دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية الناتجة من تدفق اللاجئين من بوروندي إلى رواندا وتنزانيا. وفر أكثر من سبعين آلف لاجئ بينهم عدد كبير من الأطفال من بوروندي التي تشهد أعمال عنف، منذ أعلن الرئيس بيار نكورونزيزا نيته الترشح لولاية ثالثة. وقال المنسق الجديد للعمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين، أن "أطفالا يصلون إلى الحدود وهم يعانون المرض وسوء التغذية". وتسبب الكوليرا بوفاة ثلاثين لاجئا في مخيمات في تنزانيا، فيما حذرت رواندا من سوء التغذية لدى الأطفال الذين يصلون إلى البلاد ويشكلون 60% من اللاجئين.

قتل 6 أشخاص على الأقل حين اندلع حريق في عشرات من الخيام في مخيم للاجئين السوريين في وادي البقاع في لبنان اليوم الإثنين، حسبما قالت مصادر أمنية. وذكرت المصادر، أن النيران التهمت 160 خيمة على الأقل من حوالي 300 تؤوي حوالي 600 شخص، وأن العديد من الناس مفقودون، وأضافت أن سبب الحريق لم يعرف على الفور. وقال مصدر إن "الجثث احترقت تماما ولا يمكن التعرف عليها، بعضهم أطفال". وأجبر الصراع المندلع في سوريا منذ 4 سنوات ملايين السوريين على الفرار من منازلهم، ويوجد حوالي 1.7 مليون لاجئ سوري في الدول المجاورة مثل لبنان والأردن وتركيا. وفي لبنان حيث يمثل اللاجئون الآن ربع السكان منعت السلطات الأمم المتحدة من فتح مخيمات رسمية، ويتناثر اللاجئون في حوالي 1700 تجمع. ويعيش اللاجئون السوريون في لبنان في ظروف بائسة، ويقيم كثيرون في مستوطنات مؤقتة وسقائف ومرائب ومبان غير مكتملة. وتصنع بعض الخيام من ألواح ملصقات إعلانية قديمة.

وصل 240 طفلا لاجئا دون ذويهم إلى السويد، خلال الأسبوع الماضي، وسط توقعات بتصاعد أعداد اللاجئين الوافدين إلى هذا البلد. ولفت مراسل الأناضول اليوم السبت، إلى أن عدد الأطفال اللاجئين الذين وصلوا السويد بمفردهم - في الربع الأول من العام المنصرم - بلغ 2980 طفلا، فيما زادت نسبتهم بمعدل 60% خلال نفس الفترة من العام الحالي، استنادا إلى إحصاءات بهذا الخصوص. وبلغ عدد اللاجئين الأطفال الذي جاؤوا السويد بمفردهم، 7 آلاف و49 طفلا، في 2014، وسط توقعات بتجاوز العدد 15 ألفا خلال 2015. ولجأ إلى السويد 81 ألفا و300 شخص العام الماضي، جلهم من السوريين، فيما يتوقع أن يتجاوز عدد اللاجئين الوافدين إلى البلاد العام الحالي، الـ 100 ألف لاجئ.

اتهم رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، دول الاتحاد الأوروبي بالتراجع عن التزامها بقبول حصة من طالبي حق اللجوء، وقال إن عليها أن تظهر جدية في حل مشكلة المهاجرين في البحر المتوسط. واتفقت دول الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين الماضي على مهمة بحرية تستهدف مهربي اللاجئين من ليبيا، لكن ثارت خلافات بين الدول الأعضاء بشأن بعض بنود الخطة الأوسع للتعامل مع المشكلة والخاصة بحصص الدول من اللاجئين. وضغطت إيطاليا التي تتحمل النصيب الأكبر من جهود إنقاذ اللاجئين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط على شركائها لعقد قمة للاتحاد الأوروبي الشهر الماضي للتوصل إلى حلول مشتركة للمشكلة. واقترحت المفوضية الأوروبية العمل بنظام الحصص حتى تتشارك الدول الأعضاء عبء استضافة مئات الآلاف من اللاجئين إلى حين تقييم طلباتهم للجوء. وفي الوقت الراهن تتحمل دول قليلة منها ألمانيا والسويد النصيب الأكبر.

تعهد رئيس الشرطة الاتحادية في ألمانيا، ديتر رومان، باتخاذ كافة الإجراءات ضد من يثبت تورطه في فضيحة إساءة معاملة لاجئين في مدينة هانوفر. وقال رومان في تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة الاتحادية ستتخذ كافة الإجراءات ضد الشرطي أو أفراد الشرطة المشتبه في تورطهم في إساءة معاملة لاجئين في هانوفر حال أثبتت التحقيقات الاتهامات عليهم بصورة مبدئية. وذكر رومان، أن أكثر من 40 ألف موظف ورجل في الشرطة الاتحادية يسعون للقيام بمهامهم الصعبة في الداخل والخارج على أكمل وجه "بكل تفان للمصلحة العامة رغم الظروف المعاكسة"، مضيفا أنهم حققوا بذلك سمعة طيبة لهم وللشرطة الاتحادية، مؤكدا انه لن يسمح بتدمير تلك السمعة من قبل بعض الأفراد. تجدر الإشارة إلى أن الادعاء العام في هانوفر يجري تحقيقات ضد أحد أفراد الشرطة الاتحادية 39 عاما، للاشتباه في إلحاقه الأذى الجسدي بآخرين خلال ممارسة مهام عمله. ويشتبه في قيام الشرطي بإذلال لاجئين اثنين معتقلين وضربهما والتباهي بفعلته على برامج التواصل الاجتماعي.