تتواصل التطورات العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية مع دخولها اليوم الـ20 وسط تصاعد المعارك بين الجانبين وتحذيرات من استخدام الأسلحة الكيمائية أو البيولوجية، فيما تتوالى عقوبات واشنطن وعدد من الدول على روسيا على وقع مفاوضات متعثرة بين موسكو وكييف. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا لم تحقق النتائج المرجوة من حربها على أوكرانيا وخسرت الكثير من قواتها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المفاوضات بين الجانبين ستتواصل اليوم الثلاثاء، بحسب موقع الجزيرة نت. وأضاف زيلينسكي -في مقطع فيديو أذيع خلال الليل- أن موسكو لا تقول الحقيقة بشأن خسائرها في أوكرانيا، كما تحدث عن العقوبات الغربية ضد روسيا، وقال إنه يجري حاليا تجهيز جولة رابعة من هذه العقوبات. وتوقع مستشار عمدة ماريوبول الأوكرانية، بحسب الجزيرة عبر تويتر، أن يصل عدد القتلى إلى 20 ألف شخص وأن يُدفن الموتى في الساحات والشوارع، مضيفاً أن 80% من المدينة أصبحت غير صالحة للسكن والقوات الروسية دمرت آخر متجر للبقالة، وأن الخدمات البلدية لا تعمل في المدينة وآخر مصدر للمياه توقف قبل أيام، في حين قالت وزارة الدفاع الأوكرانية: قواتنا قتلت 150 جنديا ودمرت 7 عربات للروس أثناء محاولة السيطرة على ماريوبول. - توقعات لنهاية الحرب صرح المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش بأنه يرجح أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو المقبل عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد اللازمة لعملياتها العسكرية. وقال أريستوفيتش في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام أوكرانية عدة أعتقد أنه في موعد أقصاه مايو.. أوائل مايو، سيكون لدينا اتفاق سلام، وربما قبل ذلك بكثير. سنرى.. أنا أتحدث عن أحدث المواعيد المحتملة، مضيفاً أن من السيناريوهات الجنونية تماماً أن ترسل روسيا مجندين جددا بعد شهر واحد فقط من التدريب. تحذير بريطاني قالت وزارة الدفاع البريطانية إن روسيا قد تكون لديها خطط لاستخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية في أوكرانيا رداً على هجوم مزعوم ضد القوات الروسية -وفق تعبيرها- لكنها لم تذكر أي دليل على ذلك. وذكرت الوزارة -في تغريدة على تويتر- أن روسيا قد تقدم أدلة ملفقة على تخطيط أوكراني مزعوم لاستخدام مثل هذه الأسلحة. وفي وقت سابق، اتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها موسكو بنشر ادعاءات بأن أوكرانيا تنوي استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية لتكون ذريعة لشن هجمات روسية من هذا النوع، وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا من أنها ستدفع ثمناً باهظاً إذا استخدم جيشها أسلحة كيميائية ضد أوكرانيا. المساعدات العسكرية قال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في مقابلة مع شبكة سي إن إن (CNN) إن واشنطن لن تقف في وجه أي دولة تسعى لإرسال طائرات أو أنظمة عسكرية إلى أوكرانيا، لكنها تفضل عدم إرسال طائرات أميركية لأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يرى في ذلك خطوة تصعيدية. وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الأجواء البولندية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، كما أشار إلى استعداد واشنطن لاستخدام قنوات تفادي الاشتباك مع روسيا عند الضرورة. من جانبها نفت الصين اليوم مزاعم مسؤولين أمريكيين بأن روسيا سعت للحصول على مساعدة عسكرية في أوكرانيا، واتهمت واشنطن بنشر معلومات مضللة خبيثة من شأنها تصعيد الصراع، بحسب رويترز. وقالت السفارة الصينية في لندن لرويترز في بيان تنشر الولايات المتحدة مراراً معلومات مضللة خبيثة ضد الصين بشأن قضية أوكرانيا، مضيفة أن الصين تقوم بدور بناء في تعزيز محادثات السلام، متابعة: الأولوية القصوى الآن هي تخفيف حدة الوضع بدلا من سكب الوقود على النار، والعمل من أجل تسوية دبلوماسية بدلا من تصعيد الوضع على نحو أكبر.

بدأت اليوم الجولة الرابعة من المفاوضات الروسية الأوكرانية عبر تقنية /الفيديو كونفرنس/، بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء التصعيد العسكري. وقال السيد ميخائيل بودولياك مستشار الرئاسة الأوكرانية ممثل وفد كييف للمفاوضات إن الجولة الحالية ستتناول قضايا وقف إطلاق النار وسحب القوات الروسية والضمانات الأمنية، مشيرا إلى أن الطرفين استعرضا مواقفهما المحددة. وأضاف أن المفاوضات صعبة، لكنها مستمرة. وكان السيد ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي العضو في الوفد الروسي المفاوض، أكد أمس /الأحد/ تحقيق تقدم جدي في المفاوضات مع أوكرانيا في المجالين العسكري والإنساني، مضيفا أنه يمكن التوصل لموقف مشترك خلال أيام يؤدي للتوقيع على وثائق. واختتمت قبل أسبوع الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، والتي جرت في بيلاروسيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء التصعيد العسكري، دون التوصل إلى نتائج ملموسة.

قال عضو في وفد المفاوضات الروسي مع أوكرانيا إن المحاثات بين الجانبين أحرزت تقدماً كبيراً وهناك إمكانية للتوصل إلى مشروعات اتفاقات، لكنه لم يحدد ما ستتناوله تلك المشروعات. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ليونيد سلوتسكي عضو الوفد الروسي قوله اليوم الأحد: بحسب توقعاتي الشخصية قد يتطور هذا التقدم في الأيام المقبلة إلى موقف مشترك لكل من الوفدين، وإلى وثائق (جاهزة) للتوقيع، بحسب رويترز. وأدلى سلوتسكي بتصريحاته بينما الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي يسميه الكرملين عملية عسكرية خاصة والذي بدأ يوم 24 فبراير، في يومه الثامن عشر، فيما قالت أوكرانيا إنها مستعدة للتفاوض لكنها لن تستسلم ولن تقبل إنذارات. وتركزت ثلاث جولات من المفاوضات بين الوفدين في روسيا البيضاء، كانت أحدثها يوم الإثنين الماضي، بالأساس على القضايا الإنسانية وتمخضت عن فتح محدود لممرات أمام المدنيين الفارين من القتال. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة عن بعض التحولات الإيجابية في المحادثات، لكنه لم يذكر تفاصيل، في حين قال الكرملين، السبت، إن المناقشات بين المفاوضين الروس والأوكرانيين ستستمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة. وفي سياق التطورات السياسية المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية، حذر حلف شمال الأطلسي (الناتو) من احتمال استخدام موسكو أسلحة دمار شامل في أوكرانيا، معتبراً أن قرار إنهاء الحرب بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب الجزيرة نت. بدوره، أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يريد حرباً مع روسيا، ولكن الهدف هو إضعاف القيادة السياسية المسؤولة عما يجري بأوكرانيا، أما الكرملين فقال إنه لا يستبعد عقد قمة بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي لكنه شدد على ضرورة تحديد الهدف منها ونتائجها.

قالت السلطات الأوكرانية، اليوم، إن لديها احتياطات من المواد الغذائية تكفي لأسبوعين، وذلك في حال تعرضت مدينة /كييف/ لحصار القوات الروسية. وأوضحت إدارة مدينة كييف في بيان، أنها جنبت احتياطيات من المواد الغذائية الأساسية تكفي أسبوعين. وأضافت، إن المدينة استعدت لإجراءات محتملة في حال حصارها. مليونان من سكان كييف لم يتركوا ديارهم لن يبقوا دون دعم إذا ما ساءت الأوضاع. يذكر أن الآلاف تقطعت بهم السبل في المدن الأوكرانية المحاصرة جراء القصف الروسي الذي أجبر نحو 2.5 مليون أوكراني على الفرار إلى دول مجاورة. واتهمت أوكرانيا القوات الروسية يوم /السبت/ الماضي بقتل سبعة مدنيين في هجوم على نساء وأطفال كانوا يحاولون الهرب من القتال قرب كييف، بينما قالت فرنسا على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبت أنه غير مستعد لتحقيق السلام. من جانبه، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس، إن القوافل التي ستنقل السلاح إلى أوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية، مضيفا أن موسكو حذرت واشنطن من خطورة مدّ أوكرانيا بالأسلحة. وتم اليوم مقتل تسعة أشخاص وأصيب 57 آخرون، في ضربة جوية روسية في مدينة /لفيف/ غربي أوكرانيا على الحدود مع بولندا. يذكر أن التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا بدأ فجر 24 فبراير الماضي، وسط ردود فعل دولية، منددة ومطالبة روسيا بالتراجع عن قرارها.

أعلنت تركيا، اليوم، نقل سفارتها في أوكرانيا من العاصمة /كييف/ إلى مدينة /تشيرنوفتسي/ على حدود رومانيا، على خلفية التصعيد العسكري الروسي المستمر في أوكرانيا. وقال السيد تانجو بيلغيتش، متحدث في الخارجية التركية، في بيان، إن سلطات بلاده قررت نقل سفارتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة /تشيرنوفتسي/، مشددا على أن احتمال غلق هذه السفارة غير مطروح. وأوضح أن عملية نقل السفارة ستكتمل عقب الانتهاء من نقل الموظفين والعاملين فيها، مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي لدواع أمنية، في ظل تعرض كييف لغارات جوية، وتنامي المخاوف من سقوطها بيد القوات الروسية. وكانت بعض الدول قد قامت بنقل سفاراتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدن أخرى، وخاصة مدينة /لفيف/ غربي البلاد، بسبب التطورات الأمنية بالبلاد في أعقاب العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو ضد جارتها الشرقية في 24 فبراير الماضي.

تخطط السلطات الأوكرانية فتح ثلاثة ممرات إنسانية ، اليوم ، لإجلاء المدنيين من منطقة /سومي/ في شمال شرق أوكرانيا . وأفاد السيد دميترو جيفيتسكي رئيس الإدارة المحلية في مدينة /سومي/ أنه من المقرر أن تقود الممرات المدنيين إلى بر الأمان في بولتافا بوسط أوكرانيا (حوالي 170 كم جنوب سومي )..وأضاف أنه من المقرر أيضا وقف إطلاق النار. وقال جيفيتسكي إن ما يقرب من 50 ألف شخص غادروا سومي يومي /الثلاثاء والأربعاء/. تجدر الإشارة إلى أن كييف وموسكو اتفقتا أمس / الأربعاء/ على وقف إطلاق نار مؤقت لإجلاء المدنيين من المدن الأوكرانية المحاصرة التي تشهد اشتباكات بين الجانبين . وشمل نظام وقف إطلاق النار والممرات الإنسانية ( سومي-بولتافا، وماريوبول-زابوريجيا، وغوستوميل-كييف). ويوشك التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا على إكمال أسبوعه الثاني، دون ظواهر بوادر حقيقية على قرب انتهائه، رغم الإدانات الدولية الواسعة، والعقوبات المشددة التي فرضها الغرب على موسكو، منذ بدء التصعيد في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.

وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرسوما بشأن استدعاء قوات حفظ السلام الأوكرانية من جميع أنحاء العالم، للدفاع عن البلاد، في ظل التصعيد العسكري الروسي. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن زيلينسكي قرر استدعاء قوات حفظ السلام الأوكرانية من جميع البعثات الأممية في أنحاء العالم، لتقوية جيشنا في مواجهة العدوان الروسي. من جهة أخرى، أشارت الوكالة إلى وقوع قتلى وجرحى بينهم أطفال، في قصف روسي على مجمع سكني في مدينة /سومي/ الواقعة شمال شرقي أوكرانيا. بدوره، قال السيد أولكسندر كوبراكوف وزير البنية التحتية الأوكراني، في تصريح له، إن التصعيد العسكري الروسي ضد بلاده، تسبب في خسائر وأضرار بالبنية التحتية تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار.

شهد اليوم الـ12 للحرب الروسية الأوكرانية تطورات جديدة عسكرياً وسياسياً، حيث سُمعت أصوات انفجارات متواصلة من الجهة الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، فيما أعلنت موسكو وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في 6 مدن أوكرانية، بينما أكدت هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تحشد لاقتحام العاصمة كييف. وبينما أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن العمليات العسكرية مستمرة حتى تتوقف القوات الأوكرانية عن القتال، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده لن تنهزم ولن تنكسر، بحسب موقع الجزيرة نت. وتواصلَ الفرار الجماعي للمدنيين من أوكرانيا، وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى دول الجوار في 10 أيام، فيما قال مجلس بلدية غوستوميل إن الجيش الروسي يقتل عمدة المدينة أثناء توزيعه مساعدات على المدنيين، بحسب الجزيرة عبر حسابها بموقع تويتر. سياسياً، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الرئيس جو بايدن كان واضحاً بأن إدارته لن تضع الولايات المتحدة في صراع مباشر مع روسيا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، عن بدء نظام التهدئة (وقف إطلاق النار)، لفتح المجال أمام الممرات الإنسانية من كييف وماريوبول وخاركوف وسومي. ونقلت قناة آر تي الروسية عن الوزارة قولها في بيان: بناء على طلب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نعلن فرض نظام وقف إطلاق النار (نظام التهدئة) بعد الساعة 10:00 صباحاً وافتتاح ممرات إنسانية من كييف، ماريوبول، خاركوف، سومي، بحسب وكالة الأنباء القطرية. ودعا البيان الجانب الأوكراني للالتزام بالشروط، مطالباً الجانب الأوكراني باستيفاء والالتزام بشروط إنشاء الممرات الإنسانية وضمان انسحاب السكان المدنيين والمواطنين الأجانب، معتبراً أن محاولة كييف اتهام روسيا بعدم الالتزام وإفشال العمليات الإنسانية هذه المرة سيكون بلا جدوى، وستتم متابعة مراقبة سير العملية الإنسانية بمساعدة الطائرات المسيرة. وكان الرئيس الروسي قد أكد في اتصال هاتفي أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استعداد بلاده للحوار مع أوكرانيا في حال التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة. واليوم قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، بحسب رويترز، إنه لا يزال هناك هامش للتحرك أمام فرنسا وأوروبا لفرض مزيد من العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا. وقال لو مير لتلفزيون بي.إف.إم وراديو آر.إم.سي نعم هناك هوامش للتحرك. كل الخيارات مطروحة. وفرض الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة، ثلاث مجموعات من العقوبات على موسكو بعد غزوها أوكرانيا بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي وفصل سبعة بنوك روسية عن نظام سويفت للمدفوعات عبر البنوك.

مع دخول الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا يومها العاشر أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول العاصمة كييف وخاركيف ثاني أكبر مدينة في البلاد لمحاصرتهما، كما أكد رئيس بلدية ماريوبول أن الروس يحاصرون المدينة الواقعة على بحر آزوف جنوبي أوكرانيا. وقال رئيس بلدية مدينة ماريبول الأوكرانية، اليوم السبت، إن ميناء المدينة الاستراتيجي في شرق البلاد واقع تحت حصار الجيش الروسي ويتعرض لهجمات عنيفة، مضيفا أنه يجري حاليا البحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وعن كل السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من تحت الحصار، حيث أنه من شأن السيطرة على ماريوبول أن تشكل نقطة تحول مهمة في إطار الحرب الروسية على أوكرانيا لأن ذلك سيتيح إقامة صلة بين القوات الروسية الآتية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والقوات الانفصالية والروسية في دونباس. كما حذر مسؤولو المخابرات الغربية من أن روسيا قد تقدم على قصف المدن لإخضاعها، مما قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، وإليكم أبرز الأحداث للآن: -المتحدثة باسم محطة زاباروجيا النووية في أوكرانيا: المحطة تعمل بشكل طبيعي ومستويات الإشعاع ضمن الحدود الطبيعية بحسب الجزيرة. -الدفاع الروسية: إعلان وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى منطقتي ماريوبل وفولنوفاخا. -انترفاكس عن وزارة الدفاع: سنسمح بممرات آمنة لمدينتي ماريوبل وفولنوفخا بدءا من الساعة 10 بالتوقيت المحلي. وكالة إنترفاكس الروسية: هيئة النقل الجوي تمدد إغلاق المطارات جنوب روسيا حتى 14 مارس الجاري. - حذر مسؤول استخبارات غربي رفيع من أن روسيا تستعد لنشر ما يصل إلى 1000 مرتزق إضافي في أوكرانيا في الأيام والأسابيع المقبلة، وأن موسكو قد تقصف المدن حتى تستسلم، وهو تصعيد قد يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوف المدنيين. خسائر قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن دفاعاتها الجوية دمرت أمس ما لا يقل عن 39 طائرة حربية روسية و40 مروحية، وأضافت أنها أسقطت 3 مقاتلات من طراز سوخوي 25 و3 مروحيات خلال معارك يوم أمس الجمعة. وأضافت هيئة الأركان الأوكرانية أنها تحتفظ بسيطرتها في معظم المدن وتخوض ما سمتها معارك تحرير ضد القوات الروسية وتشن هجمات مضادة. -إدارة مجلس الدولة في مدينة سومي: إطلاق صافرات الإنذار في المدينة وتحذير من ضربات جوية -وزارة الدفاع الأوكرانية: تمكنا من وقف تقدم الجيش الروسي في محاور عدة بما في ذلك في ضواحي العاصمة كييف من جهتها قالت وزارة الدفاع الروسية إن قوات الجيش الروسي من الوحدة 58 تواصل الهجوم شمالا باتجاه مدينة زاباروجيا الواقعة جنوب شرقي البلاد، بينما تحاول الوحدة 20 في الجهة الغربية لمدينة خاركيف الالتفاف على المدينة والتقدم باتجاه الجنوب الغربي. وقالت وزارة الدفاع في بيان صادر عنها صباح اليوم إن القوات المسلحة الأوكرانية تمكنت من وقف تقدم الجيش الروسي في محاور عدة بما في ذلك ضواحي العاصمة كييف، وذكر البيان أن الحرب أصبحت في نهايتها في ضوء ما سماه صمود القوات المسلحة الأوكرانية في وجه الهجوم الروسي.

أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول العاصمة /كييف/، ومدينة /خاركيف/ شرقي البلاد، لمحاصرتهما. فيما أكد رئيس بلدية /ماريوبول/ أن الروس يحاصرون المدينة الواقعة على بحر /آزوف/ جنوبي أوكرانيا. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية، وفقا لما نشرته وكالة أنباء /سبوتنيك/ عن وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية لخروج السكان من /ماريوبول/ و/فولنوفاخا/ من الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت موسكو. و/ماريوبول/ مدينة ذات أهمية استراتيجية على الساحل الجنوبي، و/خاركيف/، ثاني أكبر مدينة في البلاد في الشمال الشرقي. وذكر الجيش الأوكراني في تقرير نشر اليوم، إن هجوم موسكو دخل يومه العاشر بدعم جوي واستخدام أسلحة روسية عالية الدقة. كما استمرت القوات الروسية في محاولة الوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي /لوغانسك/ و /دونيتسك/ من أجل إنشاء ممر بري من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وحتى المناطق الانفصالية. ووفقا للتقرير، فإن عمليات الدفاع في العاصمة كييف مستمرة في صد الهجوم الروسي، وأن القوات الروسية ترصد نقاط الضعف في مدينة /ماريوبول/ الساحلية جنوبي البلاد في محاولة السيطرة عليها. وفي المقابل، من المتوقع عقد جولة ثالثة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا في بيلاروسيا نهاية الأسبوع الجاري.

نشرت وزارة الدفاع الروسية، فيديو يظهر القوات المسلحة الروسية في مدينة كييف في ظل ما تسميه روسيا بـ عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. وتظهر اللقطات المصورة، وفق موقع يورو نيوز دخول الجيش الروسي منطقة كييف بدعم من المروحيات وباستخدام معبر عائم مؤقت لعبور النهر. View this post on Instagram A post shared by صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_newspaper) وقُتل 2870 عسكريًا أوكرانيًا، وأصيب حوالي 3700 آخر خلال الغزو الروسي لأوكرانيا بحسب وزارة الدفاع الروسية. وذكر موقع يورو نيوز أنه في ظلّ المعارك المحتدمة بين الجيش الروسي والقوات الأوكرانية، يحاول أهالي بعض القرى الفرار من مناطق القتال إلى العاصمة كييف. وأعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الخميس، أنّ مليون لاجئ أوكراني نزحوا من بلدهم منذ بدأت القوات الروسية غزوها قبل أسبوع. وأكثر من نصف الذين فروا من أوكرانيا مروا عبر أوكرانيا غربًا باتجاه بولندا، وفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

تتواصل المواجهات بين الجيشين الروسي والأوكراني مع دخول الحرب أسبوعها الثاني، في ظل تمسك موسكو وكييف بموقفهما وسط ارتفاع عدد الضحايا من الجانبين، فيما يكتنف الغموض سر توقف رتل عسكري روسي ضخم طوله عشرات الكيلومترات منذ أيام على طريق سريع شمالي العاصمة كييف، على مقربة من وسط المدينة، فيما لا يزال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف، ويظهر بانتظام في مقاطع مصورة لطمأنة شعبه والمجتمع الدولي، وقال في رسالته الأخيرة إن الخطوط الأوكرانية صامدة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن 4 انفجارات على الأقل هزت كييف خلال أقل من ساعة أمس الخميس، فيما وقع انفجار آخر قرب محطة القطارات المركزية، نجم عن حطام صاروخ روسي أسقطته الدفاعات الأوكرانية. * لغز القافلة الروسية ومنذ أيام تقف قافلة عسكرية روسية يبلغ طولها عشرات الكيلومترات على طريق سريع شمالي العاصمة كييف، على بعد نحو 30 كيلومترا من وسط المدينة. وأثار لغز توقفها حيرة المراقبين والخبراء وعلى وجه الخصوص الدول الغربية. وأرجعت وزارة الدفاع البريطانية في تحديث للاستخبارات تأخر القافلة العسكرية بسبب المقاومة الأوكرانية الباسلة والأعطال الميكانيكية والزحام، فيما قال محللون عسكريون لرويترز، إن تقدم روسيا شكل إخفاقا تكتيكيا، إذ تقتصر التشكيلات العسكرية المنظمة إلى حد ما على الطرق الرئيسية مع تحويل ذوبان الجليد في الربيع أراضي أوكرانيا لوحل. ويقول مايكل كوفمان وهو خبير في شؤون الجيش الروسي في مركز ويلسون بواشنطن، إن في كل يوم تقبع فيه القوات الرئيسية المخصصة للهجوم عالقة على طريق سريع شمالي كييف تتدهور أوضاعها. وقال في تغريدة كلما طالت مدة تأهب القوات الروسية للقتال تقل جاهزيتها الفعلية له ويتراجع الأداء. من كل الجوانب بدءا من حالة الإطارات وتوافر الإمدادات وصولا للمعنويات. واعتبرت صحيفة لوتان، توقف القافلة الروسية، أحد أكثر ألغاز معركة كييف غموضا حتى الآن، وقالت إنه أمر مثير للرعب، كيف لا والأمر يتعلق بقافلة من المدرعات والمعدات الروسية يبلغ طولها عشرات الكيلومترات متوقفة منذ عدة أيام بالقرب من العاصمة الأوكرانية، وتساءلت الصحيفة: هل تواجه مشاكل لوجستية؟ أم هل هي علامة على هجوم فاشل؟ وقال يكلاس ماسور الباحث في مركز الدراسات الأمنية بالمعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، في حديث للصحيفة السويسرية، علينا أولا أن نبحث عن الأسباب في أمور معهودة مثل الاختناقات المرورية الضخمة أو المركبات المعطلة وما إلى ذلك، ولكن ربما يكون ذلك تكتيكا تتبعه القوات الروسية للتمكن من إبقاء هذه القوات تحت مظلة دفاعاتها الجوية، لحمايتها من هجمات الطائرات المسيرة أو الضربات الصاروخية الأوكرانية وأضاف الباحث ماسور، أن القوات الروسية حاولت خلال الأيام الأولى للهجوم التحرك بأسرع ما يمكن للاستيلاء على النقاط الرئيسية، مثل تقاطعات المحاور الرئيسية والبلدات الصغيرة والجسور، وهذا هو سبب انتهاج سياسة التحرك في وحدات صغيرة. لكنه أكد أن تلك المرحلة قد تجاوزتها الأحداث، ودخل الروس في مرحلة مختلفة، حسب تعبيره. واشار الى وجود تقارير جديرة بالثقة تتحدث عن مشاكل لوجستية كبيرة، فضلا عن مشاكل في التنسيق بين الوحدات وعناصر القوات. ومن جهتها، قالت صحيفة لوفيغارو، إن تقدم الجيش الروسي توقف تقريبا بعد أسبوع من بدء الحرب بسبب المقاومة الأوكرانية الشرسة، وأيضا بسبب أخطائه الإستراتيجية وعيوبه اللوجيستية التي أصبحت تمثل كابوسا حقيقيا. وتحدثت الصحيفة الفرنسية عن المركبات المدرعة المهجورة بسبب نقص الوقود، والجنود الذين نهبوا المحلات التجارية، وطوابير الآليات العسكرية التي تنتظر التزود بالوقود. ونقلت لوفيغارو عن ضابط فرنسي قوله، إن هذا الأمر مثير للدهشة بالنسبة لجيش روسي شديد الاعتماد على الآليات، لأن من يريد كسب الحرب يجب أن يضمن العدد الكافي من الذخيرة والبنزين اللازم للتقدم، إضافة إلى حصص الإعاشة لإطعام الجنود على الجبهة وقال الضابط أيضا، إن التخطيط لمناورة واسعة النطاق مثل غزو أوكرانيا، يعني أن تكون قادرا على الصمود لوجيستيا، حتى إن وجود الإمدادات والمستشفيات الميدانية يجب الانتباه له بوصفه شرطا مسبقا للهجوم. وأرجأت الصحيفة أسباب توقف الرتل العسكري الذي يستعد لفرض حصار على كييف إلى أخطاء استراتيجية ولوجيستية. *معارك متفرقة وتدور معارك عنيفة في محاور متفرقة من أوكرانيا، لاسيما في العاصمة كييف وخاركيف وخيرسون أكبر المدن الأوكرانية جنوب البلاد وتقع عند مصب نهر دنيبر في البحر الأسود. وخلال اليومين الأخيرين كثفت القوات الروسية قصفها على مدينة خاركيف التي يقطنها 1.5 مليون نسمة، وأعلنت أمس مصادر اعلامية في اوكرانيا مقتل 8 أشخاص، بينهم طفلان، في هجوم روسي على مبنى سكني بمدينة إيزيوم في خاركيف. وحاصر قصف عنيف على مدينة ماريوبول الساحلية شرقي أوكرانيا، نحو 400 ألف مدني وانقطعت إمدادات الكهرباء والماء بالمدينة بالاضافة الى نقص حاد في المؤن. وقال عمدة ماريوبول لوكالة الأنباء الأوكرانية، إن روسيا تقوم بإبادة جماعية في المدينة وتقصف المشافي ورياض الأطفال. وقال مسؤولون إنهم عجزوا عن إجلاء المصابين، فيما وصف مجلس المدينة الوضع بـحصار ليننجراد في الحرب العالمية الثانية. كما قال مجلس ماريوبول إن القوات الروسية تدمر الجسور والسكك الحديد، لعرقلة عمليات الإجلاء والإمداد، وتعيق إمدادات المياه والكهرباء في المدينة. واستهدفت غارة روسية امس، مدرستين ومنازل في مدينة تشيرنيهيف شمالي البلاد، ما أسفر عن مقتل 9 قتلى بحسب ما نقلته رويترز عن عمدة المدينة، فيما أكدت خدمات الطوارئ الأوكرانية لاحقا، مقتل 22 شخصا على الأقل في الغارات الروسية على منطقة تشيرنيهيف. ونقلت فوكس نيوز عن مسؤولين أميركيين، أن سفنا حربية روسية عدة تتجه من شبه جزيرة القرم إلى مدينة أوديسا الواقعة على ساحل البحر الأسود، وثالث اكبر المدن الاوكرانية بعد كييف وخاركوف، وقد تتعرض المدينة لهجوم برمائي روسي. وبدورها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس، ان القوات الروسية تخطط لاقتحام كييف وشن هجوم بحري للاستيلاء على أوديسا. وقال مستشار الرئيس الأوكراني، ان الحرب دمرت المراكز التاريخية في المدن الرئيسة بالبلاد بشكل كامل. اقـــرأ أيــضــاً: أمريكا تصنف أوكرانيا في وضع الحماية المؤقت.. فما هي مميزاته وكم دولة ضمن القائمة؟ روسيا تقصف أكبر محطة نووية بأوروبا.. وكارثة تشرنوبل كادت أن تتكرر وأعلنت القوات المشتركة الأوكرانية، عن إسقاط طائرة روسية من طراز سوخوي 34 في منطقة فولنوفاخا، وطائرة أخرى من طراز سوخوي 30 في منطقة إربين شمال غربي كييف. قالت وزارة الدفاع الروسية، ان قواتها دمرت 49 طائرة أوكرانية على الأرض و13 في الجو، كما دمرنا 1612 منشأة عسكرية أوكرانية، و39 منظومة دفاع جوي، و52 رادارا و606 دبابات، و67 راجمة صواريخ، و227 مدفعية. كما اعترفت موسكو بمقتل ما يقارب 500 من جنودها، منذ بدء الحرب، لكن أوكرانيا تقول إنها قتلت نحو تسعة آلاف منهم، وسط تضارب في بيانات السيطرة والخسائر بين الطرفين.

كلما دوت صفارات الإنذار وتلقى السكان تحذيرات عبر التطبيقات الحكومية بات الهرب من القصف إلى مأوى تحت الأرض جزءا رئيسا من حياة الأوكرانيين الذين يلوذون بالملاجئ ومحطات المترو العميقة وأقبية المباني السكنية، وذلك مع اشتداد وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف (شرق)، وخيرسون (جنوب) التي أعلنت القوات الروسية دخولها، لتدخل الحرب يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن. وبعد مضي أسبوع كامل على الحرب فإن حياة الأوكرانيين ، الذين بقوا في مدنهم اكتسبت ، روتينا خاصا بأيام الحرب، يبدأ مع ساعات الصباح الأولى لانتهاء فترة حظر التجول، ويستمر -عمليا- حتى صباح اليوم التالي. ومع بداية اليوم تنطلق بالوقوف في طوابير طويلة أمام المحال التجارية، وإن كان معظمها خاليا من المواد الأساسية، كالخبز أو الطحين أو السكر، بحكم أن عمليات الشحن الداخلية توقفت تماما، كما أن دخول المتاجر أشبه بذر الرماد في العيون، حيث لا يستطيع الأوكرانيون إلا تأمين وشراء المواد الكمالية التي قد تلبي رغبات الأطفال لا حاجات الكبار، كبعض ما تبقى في المحال من حلويات، إضافة إلى ما تبقى من فواكه ومنظفات. والحال مشابه أمام وداخل الصيدليات التي تعاني أيضا من الإغلاق أو نقص الإمدادات، ومع أن السلطات المعنية تعلن بين حين وآخر عن فتح صيدليات في أماكن معينة، إلا أنها غالبا ما تكون بعيدة عن متناول الجميع وفقا للجزيرة. اللجان الشعبية وبرزت في الشوارع الأوكرانية مبادرات بين السكان، تقوم بموجبها اللجان الشعبية بتوزيع ما توفر من مواد على السكان، وبالمجان، والأولوية هنا لكبار السن والأطفال، حيث يكفي أن تقترب من عناصر هذه اللجان، وتريهم صورة لأولادك، ليعطوك بعضا مما يتوفر لديهم من مواد يتبرع بها تجار، كالخبز والبطاطا والشمندر والبيض والموز وغير ذلك، فضلا عن مجانية تعبئة المياه العذبة للشرب، لأن المياه في المنازل غير صالحة لذلك منذ سنوات طويلة بحكم قدم شبكاتها تحت الأرض. وعلى مستوى آخر، أطلقت جميع شركات الاتصالات في أوكرانيا مبادرة بموجبها يستطيع الأوكرانيون التحدث واستخدام الإنترنت من دون انقطاع، حتى إن انتهى الرصيد أو انتهت الباقة. لجان شعبية متعددة المهام وتتكون اللجان الشعبية من أفراد في الحي الواحد، وتتعاون، بالتنسيق مع قوات الدفاع الإقليمي التابعة لوزارة الدفاع، على تنظيم أمور الحياة في الأحياء، وإجراء دوريات لضمان الأمن والنظام فيها. وتقوم اللجان بمحو كل ما يدل على طبيعة الحي ومكانه، من أعمدة ولوحات وأرقام، لتضليل القوات الروسية، لا سيما بعد إعلان غوغل تعطيل خرائطها في أوكرانيا؛ كما تجري اللجان دوريات تبحث عن علامات مشعة يرسمها العملاء الروس قرب المواقع الحيوية والسكانية لتستهدف بالقصف لاحقا، كما تطلب هذه اللجان من الغرباء في الحي إثبات الهوية، وتتواصل مع الدفاع الإقليمي عند كل شك للتدخل وتبيان الأمر، بما لديها من عدة وعتاد يشمل البنادق الرشاشة والسلاح الخفيف. سموزي بانديرا ومن مهام اللجان الشعبية أيضا قذائف المولوتوف، التي أخذت تسمية ساخرة في أوكرانيا اليوم، حيث يطلق عليها اسم كوكتيل سموزي بانديرا، وينسب الاسم إلى شخصية ستيبان بانديرا، لأنه يعدّ (محليا وعلى مستوى واسع) رمزا للنضال ضد الاتحاد السوفياتي في أواسط القرن الماضي، ولأن اسمه يشعل غضب الروس الذين يعدّونه رمزا للنازيين في أوكرانيا. وفي كل حي يُجهز الأهالي هذه القذائف، ويستعدون بها لاستقبال آليات وأفراد القوات الروسية المتقدمة نحو أعماق المدن، وكذلك حال معظم الحواجز البينية على الطرقات الرئيسة للمدن المستهدفة بالاجتياح. الحياة تحت الأرض يجلس الناس ويستلقون على ما توفر لديهم من بطانيات تقيهم البرد، أو على ألواح كرتونية جمعت، أو توفرت في الملاجئ والأقبية نفسها، لأن معظمها كانت عبارة عن مستودعات فارغة، مملوءة بالحجارة أو الرمل. ويحاول الأهالي التخفيف عن الصغار، بإيثار الدفء لهم، ومكافأتهم بما توفر من سكاكر وحلويات، أو ما بقي عالقا في الذهن، من قصص وحكايات وأغان ومسليات أخرى. وهنا تبرز مشاهد لافتة للتعاون والتآخي بعد التعارف بين الجيران، يقول الأهالي أنفسهم إن الحرب -على مجاعتها- أسهمت بتجليتها، وبتعزيز الوحدة بين السكان والشعب والدولة ومؤسسات الدفاع والأمن بوجه عام.

أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن قلقها البالغ إزاء تقارير عن وقوع هجمات ضد منشآت صحية في أوكرانيا. وأكد السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأمين العام للمنظمة، في بيان، أنه تم التأكد من تعرض مستشفى في أوكرانيا لإطلاق نار مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التحقق من تقارير أفادت بوقوع هجمات أخرى. ونوه بأن الهجمات على المنشآت الصحية تنتهك القانون الدولي، وأن روسيا في بداية العملية العسكرية على أوكرانيا أكدت أنها لن تهاجم أهدافا مدنية. وأشار إلى أن إمدادات الإسعافات الأولية التي قدمتها المنظمة لأوكرانيا ستصل إلى بولندا غدا الخميس، موضحا أنها تتألف من 36 طنا من المواد اللازمة لجراحات الطوارئ وكذلك أدوية ومواد لإطعام 150 ألف شخص. وكانت المنظمة حذرت مؤخرا من نقص حاد في إمدادات الأكسجين في المستشفيات الأوكرانية، ما يشكل خطرا على حياة آلاف الأشخاص، مشيرة إلى أن الشاحنات غير قادرة على نقل إمدادات الأكسجين من المصانع إلى المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد. وطالبت بعدم استهداف الكوادر الصحية أو المستشفيات أو المنشآت الأخرى، فضلا عن إنشاء ممر لوجستي آمن عبر بولندا، يهدف إلى إيصال المساعدات الطبية الحيوية لأوكرانيا.

قتل قائد عسكري بارز في القوات الروسية أثناء قيامه بمهام عسكرية في الأراضي الأوكرانية. وأوضحت وكالة الأنباء الأوكرانية، اليوم، أن العقيد فيكتور سايكين كان يقوم بمهام عسكرية عندما لقى مصرعه في الأراضي الأوكرانية دون ذكر تفاصيل أخرى عن سبب الحادث. كما أشارت الوكالة، أنه حتى صباح أمس /الثلاثاء/ تكبدت القوات الروسية خسائر جراء دخولها للأراضي الأوكرانية بمقتل 5,710 أشخاص، وأسر 200 آخرين، فيما تم إسقاط 29 طائرة و 29 مروحية. ومن جانب آخر، ذكرت خدمة الطوارئ الأوكرانية أنه قتل شخصان وأصيب أكثر من 15 آخرين بجروح جراء القصف الروسي الذي وقع على مدينة /زهيتومير/ التي تبعد عن العاصمة الأوكرانيه كييف 120 كم شرقا..فيما ألحقت أضرارا بـ 10 منازل ومستشفى. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أطلق فجر /الخميس/ الماضي، عملية عسكرية ضد أوكرانيا، وسط ردود فعل دولية منددة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على موسكو.

في آخر ما وصلت إليه الحرب الروسية الأوكرانية، عرضت أوكرانيا على الجنود الروس الإفلات من العقاب والحصول على أموال، في حال استسلامهم. وكتب وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريسنيكوف على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الثلاثاء: حددوا خياركم. اخرجوا بدون أسلحة وبراية بيضاء. وعُرض على كل جندي روسي مستسلم ما يعادل أكثر من 40 ألف يورو. وتم تمويل الحملة من قبل القطاع الدولي لتكنولوجيا المعلومات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وليس بالإمكان حتى الآن التحقق مما إذا كان مستسلمون روس تلقوا أموالاً بالفعل. وكتب ريسنيكوف: من يرفض أن يكون شخصاً محتلاً يساعد في تقريب السلام. لن تكون هناك رأفة لمن يختار طريق المحتل. وبحسب بيانات أوكرانية، تم أسر ما لا يقل عن 200 جندي روسي حتى الآن.

وثقت كاميرا مراقبة، الثلاثاء، ضربة روسية أصابت المبنى الحكومي الإداري، وسط مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، والتي تقع في الشرق قرب الحدود مع روسيا. وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، تعليقا على قصف المبنى، إن هناك ضربات صاروخية بربرية روسية على ساحة الحرية المركزية، والأحياء السكنية في خاركيف. Barbaric Russian missile strikes on the central Freedom Square and residential districts of Kharkiv. Putin is unable to break Ukraine down. He commits more war crimes out of fury, murders innocent civilians. The world can and must do more. INCREASE PRESSURE, ISOLATE RUSSIA FULLY! pic.twitter.com/tN4VHF1A9n — Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) March 1, 2022 وأضاف –وفقا لموقع الحرة- أن الرئيس الروسي بوتين غير قادر على تقسيم أوكرانيا. يرتكب المزيد من جرائم الحرب بدافع الغضب ويقتل المدنيين الأبرياء. يمكن للعالم أن يفعل المزيد ويجب عليه ذلك، عبر زيادة الضغط، وعزل روسيا بالكامل. من جهته قال أوليغ سينيغوبوف، رئيس منطقة خاركيف الأوكرانية، إن الهجمات الصاروخية الروسية أصابت مركز ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بما شمل المناطق السكنية ومبنى الإدارة، مع دخول الهجوم الروسي يومه السادس. وذكر سينيغوبوف أن روسيا أطلقت صواريخ غراد وكروز على خاركيف، وأنها مدانة بارتكاب جرائم حرب. وأضاف أن دفاعات المدينة صامدة. ونشرت الخارجية الأوكرانية فيديو كاميرا المراقبة الذي يظهر استهداف الصواريخ الروسية للمبنى الإداري بخاركيف. Russia is waging war in violation of international humanitarian law. Kills civilians, destroys civilian infrastructure. Russiaʼs main target is large cities that now fired at by its missiles. ????Kharkiv, Administration building pic.twitter.com/BJgyNnDp1h — MFA of Ukraine ???????? (@MFA_Ukraine) March 1, 2022 وقالت إن روسيا تنتهك القانون الإنساني الدولي، وتقتل المدنيين وتدمر البنية التحتية، مضيفة أن الهدف الرئيسي لروسيا هو المدن الكبيرة التي تطلق عليها صواريخها الآن.

دخلت العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين يومها الرابع، الأحد. وفيما يلي نستعرض لكم أبرز ما حصل خلال الليلة الماضية بحسب الجزيرة: دخلت القوات الروسية ثاني أهم مدينة في أوكرانيا، وأعلنت حصار مدينتين أخريين، بينما شهدت بعض جبهات القتال الأخرى هدوءا نسبيا غداة إصدار وزارة الدفاع الروسية أوامر لجميع قواتها بالهجوم على جميع الاتجاهات، في حين قال نائب رئيس بلدية كييف إن العاصمة شهدت اشتباكات عدة مع الجماعات التخريبية خلال الليل. وكانت العاصمة كييف قد شهدت الليلة إطلاق رشقات رشاشة، بينما دوت صافرات الإنذار في المدينة أكثر من مرة، وقد أصابت بعض القذائف أبنية في وسط المدينة بالقرب من المجمع الحكومي بحسب الجزيرة. وفيما يتعلق بسير المعارك ومساعي السيطرة على كييف والمدن الرئيسية في البلاد، نقلت رويترز عن مستشار وزير الداخلية الأوكرانية قوله إن القوات الروسية دخلت مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا من حيث المساحة والسكان، وهي العاصمة القديمة، وأكبر صناعي وثقافي وعلمي في البلاد. وأكد رئيس مجلس إدارة الدولة في خاركيف أن القوات الروسية دخلت المدينة ويتم التعامل معها، مؤكدا أنه لا صحة لاستسلام جنودنا ونخوض قتالا عنيفا ضد القوات الروسية في المدينة. وقال الحاكم المحلي أوله سينجوبوف إن القوات الأوكرانية تقاتل القوات الروسية في شوارع مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا اليوم الأحد، مضيفا : مركبات خفيفة للعدو الروسي اقتحمت خاركيف بما في ذلك وسط المدينة. وأظهرت مقاطع مصورة بثها أنطون هيراشينكو مستشار وزير الداخلية الأوكراني على تليغرام ودائرة الاتصالات الخاصة وحماية المعلومات التابعة للدولة في أوكرانيا عدة مركبات عسكرية خفيفة تتحرك على طول أحد الشوارع ودبابة محترقة بشكل منفصل. ونقلت وكالة رويترز عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قواتها تحاصر مدينة خيرسون وبيرديانسك جنوبي أوكرانيا. كما نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأحد إن القوات الروسية طوقت تماما مدينتي خيرسون وبيرديانسك بجنوب أوكرانيا وسيطرت على بلدة هينيشيسك ومطار بالقرب من خيرسون. وبشأن محاولات السيطرة على العاصمة، أكد الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تواصل هجومها لتحصين كييف بعد أن أكملت إعادة تجميع وحداتها على الجبهة الشمالية. وذكر مراسل لرويترز أنه سُمع دوي انفجار غرب وسط مدينة كييف اليوم الأحد بعد دقائق من إطلاق صفارات الإنذار. انفجارات بمنشآت نفطية وفي أبرز التطورات لليوم الرابع من الحرب الروسية على أوكرانيا، قالت رئيسة بلدية فاسيلكيف الواقعة جنوب غربي العاصمة الأوكرانية كييف في مقطع مصور نُشر على الإنترنت إن البلدة تعرضت لصواريخ روسية مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة نفطية. وذكرت وزارة الدفاع الاوكرانية أن صاروخا روسيا استهدف خزانات النفط في قاعدة كلو الخاصة بتزويد الدبابات بالوقود والغاز، مما يمثل فصلا جديدا في الحرب الدائرة منذ أيام بين روسيا وأوكرانيا. كما قالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات في أوكرانيا اليوم الأحد إن القوات الروسية فجرت خط أنابيب للغاز الطبيعي في مدينة خاركيف الأوكرانية. ولم يتضح على الفور مدى أهمية خط الأنابيب وما إذا كان التفجير قد يعطل شحنات الغاز خارج المدينة أو البلاد. ورغم الحرب تواصل أوكرانيا شحن الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا. وفي تطور لافت آخر، قالت هيئة مراقبة الطاقة النووية الأوكرانية إن قصفا روسيا أصاب مخزنا لحفظ النفايات النووية في كييف لحظة وجود عمال داخله. وقالت الوكالة إن العاملين في المنشأة أبلغوا عن إصابة المكان من ملجئهم الذين احتموا به أثناء القصف عبر الهاتف، وإنهم لن يستطيعوا الوصول إليه وتحديد حجم الضرر الفعلي. تقييم أميركي وقال مسؤولان أمريكيان بارزان إن القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا تواجه مقاومة من الجيش الأوكراني أشد مماكان متوقعا بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمدادات القوات. وأضاف المسؤولان في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الأميركية أن روسيا تعاني من خسائر فادحة في الأفراد والطائرات أكثر مما كان متوقعا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كان أداؤها أفضل مما كان متوقعا في تقييمات الاستخبارات الأميركية قبل الهجوم الروسي.

نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم فيديو من أمام المقر الرئاسي يدعو فيه إلى عدم تصديق الشائعات. وقال زيلينسكي في الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر: لم أطلب إلقاء السلاح ولا تصدقوا الشائعات، مؤكدا على أنهم لن يضعوا السلاح. وأضاف: قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها. ???? عاجل | الجزيرة | الرئيس الأوكراني ينشر فيديو جديد أثناء تجوله قرب المقر الرئاسي: ▪️ لم أطلب إلقاء السلاح ولا تصدقوا الشائعات ▪️ قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها#الحرب_الروسية_الاوكرانية #روسيا_اوكرانيا pic.twitter.com/G6qEL0sxiU — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 26, 2022 ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى عدم الاستسلام والدفاع عن العاصمة كييف حيث تخوض القوات الأوكرانية مواجهات لصد الهجوم الروسي لأوكرانيا.. مشددا على ضرورة عدم خسارة كييف. وأضاف الرئيس الأوكراني: يجب أن نصمد.. فمصير أوكرانيا يتحدد الآن. من ناحية أخرى، شدد زيلينسكي على أن الجيش الأوكراني كبد القوات الروسية خسائر فادحة، وأن هناك مئات القتلى من الجنود الروس الذين عبروا الحدود. كما أعرب عن أسفه لتكبد الجانب الأوكراني خسائر أيضا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأوكرانيين يقاومون ببسالة. وتتصاعد وتيرة الأحداث في أوكرانيا مع تزايد القصف الروسي على العاصمة الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني أنه تصدى لهجوم روسي على قاعدة عسكرية في العاصمة كييف، وذكرت وكالة (إنترفاكس) الأوكرانية أن جنودا روسا يحاولون السيطرة على محطة هامة لتوليد الكهرباء، في حين قالت موسكو إن قواتها دخلت مدينة مليتوبول جنوبًا بلا مقاومة. وذكرت القوات الأوكرانية -اليوم السبت- أنها صدت هجوما ليليا شنه جنود روس على أحد مواقعها في شارع النصر، وهو أحد الشرايين الرئيسية في كييف، في وقت تهاجم فيه القوات الروسية المدينة من اتجاهات عدة، ونقلت وكالات عن شهود عيان سماع دوي متكرر لنيران المدفعية في العاصمة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال -في رسالة مصورة- إن هذه الليلة ستكون صعبة ويجب عدم خسارة العاصمة كييف، واعتبر زيلينسكي أن “هذه الليلة ستكون أصعب من النهار”، لافتًا إلى أن العديد من المدن الأوكرانية تتعرض لهجمات وفي مقدمتها العاصمة كييف وأن روسيا تعمل بكل قوتها من أجل كسر شوكة المقاومة الأوكرانية.

وقع إطلاق نار كثيف بالقرب من المقرات الحكومية في وسط العاصمة الأوكرانية كييف صباح اليوم، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الأوكراني تعرض مطارات شرق البلد لقصف جوي وصاروخي من البحر الأسود. وقال شهود عيان إنه قد سمع دوي إطلاق نار كثيف بالقرب من المقرات الحكومية في وسط كييف، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الأوكراني تمكنه من صد هجوم روسي على قاعدة عسكرية قرب وسط المدينة. كما أعلن الجيش الأوكراني عن إطلاق روسيا صواريخ كروز من طراز كاليبر من البحر الأسود مستهدفة مطارات شرق البلاد. وقالت قيادة الجيش، في بيان، إن المناطق القريبة من مدن سومي وبولتافا وماريبول تعرضت لضربات جوية مع إطلاق صواريخ كروز من طراز كاليبر على البلاد من البحر الأسود. وفي بيان منفصل، أكد الجيش الأوكراني أن هناك معارك عنيفة مستمرة في فاسيلكيف، على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا جنوب غرب كييف حيث يحاول الجيش الروسي إنزال مظليين. وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت فجر اليوم تعرض العاصمة كييف، لهجمات روسية عبر عدة محاور، مؤكدة أن الجيش تصدى لهجوم على مواقع عسكرية في شارع النصر، أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة.