نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
بحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، المساعدة العسكرية والدعم المالي والضمانات الأمنية المقدمة لأوكرانيا. وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب الرئيس الأوكراني اليوم، أن زيلينسكي قدم للجانب الأمريكي خطة عمل لتعزيز العقوبات ضد روسيا. وأعرب زيلينسكي عن تقديره للمساعدة غير المسبوقة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الدعم الدفاعي البالغ 3.4 مليار دولار الذي قدمته الولايات المتحدة هو أكبر مساهمة في تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا. وحول سبل زيادة الدعم المالي لأوكرانيا، أكد الرئيس الأوكراني على أهمية زيادة الفرص أمام السلع الأوكرانية لدخول السوق الأمريكية. كما ناقش الطرفان عملية السلام وآفاق تعزيز التحالف المناهض للحرب، حيث شدد زيلينسكي على أن بلاده تعتبر الولايات المتحدة قائدة الضامنين المستقبليين لأمن أوكرانيا. وكان وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيين قد وصلا إلى أوكرانيا يوم أمس /الأحد/، في أول زيارة دبلوماسية لمسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية منذ بداية العملية العسكرية الروسية.
728
| 25 أبريل 2022
أعلن السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أنه ستتم إعادة فتح السفارة البريطانية في كييف الأسبوع المقبل، وذلك دعما لأوكرانيا في حربها مع روسيا. وقال جونسون، خلال مؤتمر صحفي عقده في نيودلهي مع السيد ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، إن ثبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والشعب الأوكراني ونجاحهما في مقاومة القوات الروسية في كييف يعني أنه باستطاعتي اليوم إعلان إعادة فتح سفارتنا في العاصمة الأوكرانية الأسبوع المقبل. وكانت بريطانيا قد نقلت سفارتها وموظفيها إلى مدينة /لفيف/ الواقعة غربي أوكرانيا في فبراير الماضي قبيل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في الرابع والعشرين من نفس الشهر، ولكن دون تقديم أي خدمات قنصلية هناك. وزار رئيس الوزراء البريطاني، العاصمة الأوكرانية في وقت سابق من الشهر الجاري والتقى الرئيس الأوكراني لإظهار الدعم له بعد نجاح القوات الأوكرانية في صد هجوم القوات الروسية على كييف، وكان أول زعيم غربي يقوم بهذه الرحلة منذ اندلاع الحرب. ويأتي قرار جونسون بإعادة فتح السفارة البريطانية في كييف بعد يوم واحد من إعلان مماثل لإسبانيا. وتتواصل منذ يوم 24 فبراير الماضي، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وذلك بعد أن سحبت روسيا قواتها من محيط العاصمة كييف والشمال الأوكراني، حيث تركز عملياتها في الشرق، وذلك في ظل توقعات بأن يمتد التصعيد العسكري لأشهر طويلة.
599
| 22 أبريل 2022
وصل رئيسا وزراء كل من إسبانيا والدنمارك اليوم، إلى كييف، لبحث الوضع الراهن في أوكرانيا ولتقديم مزيد من الدعم للأوكرانيين في مواجهة العملية العسكرية الروسية. وكتب السيد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، على حسابه على موقع تويتر: وصلت للتو إلى كييف. أوكرانيا تستحق الدعم والتضامن والمساندة من إسبانيا. وأوضحت مصادر حكومية إسبانية أنه من المتوقع أن يعلن سانشيز في (كييف) إعادة فتح السفارة الإسبانية لدى أوكرانيا والتأكيد على التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الأوكراني. من جانبها، أفادت رئاسة الوزراء الدنماركية،في بيان، بأن السيدة مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك تزور كييف اليوم مع نظيرها الإسباني، للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وكان سانشيز أعلن /الثلاثاء/ الماضي عزمه السفر إلى أوكرانيا للاجتماع برئيسها من دون الكشف عن موعد الزيارة لأسباب أمنية، لينضم بذلك إلى قائمة القادة الأوروبيين الذين زاروا ذلك البلد في الفترة الأخيرة ومنهم السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية والسيد جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
648
| 21 أبريل 2022
أكدت الخارجية الروسية اليوم على أن المفاوضات بين موسكو وكييف ما زالت متواصلة، وأنها تجري عمليا بشكل يومي. ونقلت قناة /روسيا اليوم/ عن السيد أليكسي بولشوك مدير الدائرة الثانية لرابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية قوله: تتواصل في الوقت الحالي المفاوضات الروسية- الأوكرانية المباشرة، وخلالها يتبادل الوفدان وجهات النظر ويجري بحث ومناقشة الاتفاقات الممكنة بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، ووضعها المستقبلي المحايد وغير التكتلي وكذلك بعض القضايا الأخرى. وأشار إلى أنه جرت حتى الآن، ثلاث جولات مباشرة في بيلاروس، وهي المكان الرئيسي للمفاوضات، وواحدة في تركيا. وتجري المفاوضات الآن عبر الفيديو بشكل شبه يومي. وكانت المفاوضات الروسية الأوكرانية قد بدأت في يوم 28 فبراير، ويرأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين. وبحسب /روسيا اليوم/، تتضمن أجندة التفاوض عددًا من القضايا منها نزع السلاح، والاعتراف بالحقائق الإقليمية الجديدة. يشار إلى أن روسيا أعلنت مطلع أبريل الحالي أنها بدأت المرحلة الثانية من تصعيدها العسكري في أوكرانيا، بعد أن سحبت قواتها من محيط العاصمة /كييف/ والشمال الأوكراني، لافتة إلى أن التركيز سينصب على الشرق. وتشترط روسيا لإنهاء العملية العسكرية ضد أوكرانيا تخلي /كييف/ عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي /الناتو/، والتزام الحياد التام.
496
| 21 أبريل 2022
سخر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من اتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لموسكو بالتخطيط لاستخدام أسلحة نووية في الحرب الدائرة بين البلدين لليوم الـ56 على التوالي منذ 24 فبراير الماضي. وقال لافروف رداً على سؤال من إحدى الصحفيات، بحسب مقطع فيديو متداول، بشأن تصريحات زيلنسكي أن روسيا تخطط لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا: الرئيس الأوكراني يقول أشياء كثيرة بحسب ما يشربه أو يدخنه. وأمس أكد لافروف، بحسب وكالة الأنباء القطرية، إن الحرب في أوكرانيا دخلت مرحلة جديدة، وإن بلاده لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية. وأضاف لافروف، في تصريحات، تبدأ مرحلة أخرى من هذه العملية (في شرق أوكرانيا).. وأنا على ثقة بأنها ستكون لحظة مهمة جداً في هذه العملية الخاصة بأكملها، مشيراً إلى أن أوكرانيا لم تقدر بادرة حسن النية التي أظهرتها روسيا عندما سحبت قواتها من ضواحي كييف، بعد محادثات إسطنبول. وأضاف بما أن الأوكرانيين قدموا للنظر ما يمكن أن يشكل أساساً للاتفاقية، قمنا كبادرة حسن نية، بتغيير مواقع القوات الروسية في منطقتي تشيرنيغيف وكييف، لكن لم يتم تقديرها، وبدلاً من ذلك تم خلق مشهد تمثيلي على الفور في بوتشا، في إشارة إلى التقارير الغربية التي تحدثت عن ارتكاب القوات الروسية مجازر في مدينة بوتشا، وهو الأمر الذي نفته روسيا جملة وتفصيلاً. كما شدد لافروف، من جهة أخرى، على أن روسيا لا تدرس إمكانية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا، مجددا التأكيد على أن موسكو كانت مضطرة لبدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا لحماية دونيتسك ولوغانسك. وقال إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لم تكن خيارا، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد دعا في نوفمبر من العام الماضي، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الناتو للجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الضمانات الأمنية القانونية لوقف توسع الناتو نحو الشرق. وقبل يومين أعلن زيلينسكي، بداية الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه جزئياً انفصاليون موالون لموسكو، قائلاً في كلمة عبر تطبيق تلغرام: يمكننا أن نؤكد الآن أن القوات الروسية بدأت معركة السيطرة على دونباس التي كانت تستعد لها منذ وقت طويل.
1323
| 20 أبريل 2022
أعلن السيد بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني، اليوم، أن بلاده ستعيد فتح سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف خلال الأيام القادمة. وقال سانشيز في مقابلة تلفزيونية مع قناة (أنتينا 3) المحلية: سوف نعيد فتح السفارة الإسبانية في كييف كدليل على التزام الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الأوكراني في مواجهة التصعيد الروسي ضد أوكرانيا. وكانت إسبانيا قد أعلنت في 25 فبراير الماضي إجلاء موظفي سفارتها، وذلك بعد يوم من بدء التصعيد الروسي ضد أوكرانيا.
741
| 18 أبريل 2022
سُمع دوي انفجارات قوية في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم، جراء الغارات الجوية التي تعد الأعنف منذ انسحاب القوات الروسية في وقت سابق هذا الشهر استعدادا لمعارك في الجنوب والشرق. ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع أضرار عقب الانفجارات التي أفادت الأنباء بوقوعها في /كييف/ ومدينة /خيرسون/ في الجنوب ومدينة /خاركيف/ في الشرق وبلدة /إيفانو فرانكيفسك/ في الغرب. وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية بانقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من كييف. وأعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن غرق السفينة موسكفا، قائلة إن السفينة الروسية الرئيسية في البحر الأسود التي تعود إلى الحقبة السوفيتية أصيبت بأحد صواريخها. وأشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى السفينة الحربية الغارقة في خطاب مصور صباح اليوم ، حذر فيه من نوايا روسية لاستهداف منطقة دونباس بشرق البلاد، بما يشمل ماريوبول. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن السفينة غرقت في ساعة متأخرة من مساء /الخميس/ أثناء قطرها إلى الميناء. وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء أكثر من 500 من أفراد طاقم الطراد الصاروخي بعد انفجار ذخيرة على متنه، دون الاعتراف بتعرضه لهجوم. وتقول أوكرانيا إنها أصابت السفينة الحربية بصاروخ نبتون المضاد للسفن والمصنوع محليا. وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم أن القوات الروسية تركز حاليا هجماتها في شرق أوكرانيا في محاولة للسيطرة على بلدتي /بوباسنا/ و/روبيجني/ بمنطقة /لوهانسك/. غير أنها لم تنجح، وتتوقع كييف هجوما روسيا واسع النطاق في شرق أوكرانيا، في الأيام المقبلة. وصدت قوات أوكرانية هجمات في ثمانية أماكن في منطقتي /لوهانسك/ و/دونتسك/، حيث دمرت العديد من الدبابات الروسية ونظاما مدفعيا أمس /الخميس/. وتنشر أوكرانيا قوات قوية هناك لمواجهة الانفصاليين ،الذين تدعمهم روسيا في /دونتسك/ و/لوهانسك/. غير أن موسكو تزيد عدد أفراد قواتها في المنطقة على مدار الأيام القليلة الماضية.
1665
| 15 أبريل 2022
تشهد الحرب الروسية الأوكرانية تطورات متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية مع صعوبة التوصل إلى اتفاق بين الطرفين وتشديد واشنطن ودول أوروبية عقوباتها على موسكو. وواصلت القوات الروسية قصف أهداف في شرق أوكرانيا اليوم الأحد بينما قالت واشنطن إنها ستلبي طلب كييف مزيداً من المساعدات العسكرية من خلال توفير الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا، بحسب رويترز. وفشلت روسيا في السيطرة على أي مدينة رئيسية منذ الغزو الذي بدأته في 24 فبراير لكن أوكرانيا تقول إن موسكو تحشد قواتها في الشرق لشن هجوم كبير وحثت الناس على الفرار. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، بحسب وكالة الأنباء القطرية، عن تدمير قواتها بضربات صاروخية قاعدة عسكرية أوكرانية في منطقة دنيبروبتروفسك، بالإضافة إلى استهداف أنظمة دفاع صاروخية وإسقاط 8 طائرات مسيرة. وذكر موقع قناة روسيا اليوم نقلاً عن إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، خلال الليلة الماضية، أطلقت القوات البحرية الروسية صواريخ عالية الدقة من السفن البحرية باتجاه قاعدة عسكرية أوكرانية تستخدم لغايات عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك. كما أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 8 طائرات مسيرة أوكرانية ، وقصفت 86 هدفا عسكرياً، ومستودعاً ذخيرة و3 مستودعات وقود ، و3 راجمات صواريخ. وأشار إلى أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تم تدمير 127 طائرة حربية و98 مروحية و436 طائرات مسيرة و2052 دبابة ومدرعة و894 مدفعا و1975 عربة عسكرية. وتتواصل، لليوم الـ46 على التوالي، الحرب في أوكرانيا، وتشترط روسيا لإنهاء العملية العسكرية ضد أوكرانيا تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي الناتو، والتزام الحياد التام. ويناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ بدء الحرب القوى الغربية تقديم مزيد من المساعدات الدفاعية ومعاقبة موسكو بعقوبات صارمة. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة (إيه.بي.سي نيوز) سنزود أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاجها لهزيمة الروس من أجل منعهم من الاستيلاء على مزيد من المدن والبلدات. وفي مقتطفات من مقابلة مع برنامج 60 دقيقة، عبر زيلينسكي للشبكة نفسها عن ثقته في قواته المسلحة لكن لسوء الطالع ليس لدي ثقة بأننا سنحصل على كل ما نحتاجه من الولايات المتحدة. وقبل ذلك قال زيلينسكي على تويتر إنه تحدث هاتفياً إلى المستشار الألماني أولاف شولتس بشأن فرض عقوبات إضافية علاوة على تقديم المزيد من الدعم الدفاعي والمالي لبلاده. في غضون ذلك، قالت الحكومة النمساوية إن المستشار كارل نيهامر، الذي اجتمع مع زيلينسكي في كييف أمس السبت، سيتوجه إلى روسيا غداً للاجتماع مع رئيسها فلاديمير بوتين. وسيكون أول زعيم من الاتحاد الأوروبي يجلس وجهاً لوجه مع بوتين منذ بدء الغزو. وجدد زيلينسكي في خطاب ألقاه عبر الفيديو في ساعة متأخرة من مساء السبت مناشدته بفرض حظر كامل على منتجات الطاقة الروسية وإمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة. ورفضت روسيا مزاعم أوكرانيا والدول الغربية بارتكاب جرائم حرب. ونفت استهداف مدنيين فيما تسميه عملية خاصة لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازيين فيها. ورفضت أوكرانيا والدول الغربية ذلك باعتباره ذريعة لا أساس لها لشن حرب. وأجبر الغزو الروسي نحو ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة على ترك منازلهم، وحول المدن إلى أنقاض وتسبب في قتل أو جرح الآلاف.
2992
| 10 أبريل 2022
أعلن مسؤول أوكراني العثور على مقبرة جديدة، تضم عشرات المدنيين الأوكرانيين، في قرية /بوزوفا/ الواقعة في منطقة /دميتريفكا/ القريبة من العاصمة كييف. وأوضح السيد تاراس ديديتش رئيس منطقة دميتريفكا أنه تم العثور على الجثث في حفرة بالقرب من محطة للوقود، ولم يُعرف عدد القتلى على وجه التحديد حتى الآن. وكانت أوكرانيا قد أعلنت في أوائل أبريل الجاري، أنه تم العثور على قتلى في بوزوفا وبالقرب منها، مع العثور على نحو 30 جثة في ذلك الوقت. من جهة أخرى، أكدت الهيئة العسكرية الأوكرانية أن المعارك ما زالت مستمرة في منطقتي لوهانسك ودونيتسك،ومناطق دنيبروبتروفسك وخاركيف وميكولايف.. مضيفة أن منطقة خيرسون تعاني من كارثة إنسانية جراء العملية العسكرية التي أعلنتها روسيا في أوكرانيا. وأضافت أن القصف المدفعي والصواريخ ما زال يتواصل على منطقة لوهانسك، والأحياء السكنية المجاورة لها. وبحسب وكالة الأنباء الأوكرانية، تعرضت منطقة سيفيرودونتسك لإطلاق نار، مما أدى الى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، فيما تم إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض. ووفقًا لبيانات المدعين العامين للأحداث في أوكرانيا، فقد أسفرت العملية العسكرية الروسية عن مقتل 177 طفلا أوكرانيا، وإصابة أكثر من 336 آخرين.
455
| 10 أبريل 2022
بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، بعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي المدينة، بحسب صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية. وأكدت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أن بعض النازحين واللاجئين بدأوا في العودة مرة ثانية إلى منازلهم. كما بدأ الناس في استخدام مترو الأنفاق للتنقل بدلا من الاختباء فيه. وأفاد مجلس مدينة كييف بأن أكثر من 500 شركة أعيد فتحها خلال الأسبوع الماضي. كما بدأت منطقة كييف التعليمية التدريس عبر الإنترنت للطلاب، بما في ذلك الطلاب الموجودون في غرب أوكرانيا ومواقع أخرى في أوروبا. وقال نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، أندريه سميرنوف، لوسائل إعلام أوكرانية، إن مسؤولي المدينة يفكرون في استئناف جلسات الاستماع في المحاكم بعد عودة عدد كاف من القضاء إلى العاصمة. وانسحبت القوات الروسية مؤخرا من مناطق في محيط العاصمة كييف ومدينة /تشيرنيهيف/ في شمال أوكرانيا في إطار عملية إعادة تموضع لقواتها في أوكرانيا.
1107
| 09 أبريل 2022
تصاعدت الحرب الدبلوماسية بين روسيا والعواصم الغربية الداعمة لكييف، واشتدت ضراوتها خلال اليومين الماضيين، مع اعلان الاتحاد الاوروبي وعدد من الدول الغربية طرد عشرات الدبلوماسيين الروس، على الرغم من تراجع حدة التصعيد الذي تشنه القوات الروسية ضد أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من فبراير الماضي، ودخول البلدين في جولات تفاوضية سواء بالعاصمة البيلاروسية مينسك أو بمدينة إسطنبول التركية للبحث عن توافقات تنهي ما دمرته آلة الحرب. وكشفت الخارجية الفرنسية، أن باريس قررت طرد 35 دبلوماسيا روسيا، مبررة هذه الخطوة بأن الدبلوماسيين الروس الذين شملهم الطرد صدرت منهم أفعال تتعارض مع المصالح الأمنية للبلاد. وبالتزامن مع قرارات الطرد الفرنسية، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية بدورها، عن قرار مماثل يقضي بطرد 30 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، لافتة إلى أن المعنيين بهذا القرار تعلقت بهم شبهات تجسس. ولم تقف الدنمارك بدورها بعيدة عن هذا التصعيد الغربي بحق أفراد من البعثات الدبلوماسية الروسية، بل حذت حذو مواقف دول غرب القارة، فقد أعلن السيد يبي كوفود، وزير الخارجية، عقب اجتماع استثنائي لمجلس السياسة الخارجية، أن بلاده قررت طرد 15 دبلوماسيا روسيا، بعد أن وجهت لهم تهما بالانخراط في أنشطة تخريبية معادية. وقال كوفود، في هذا الصدد، إن هذه خطوة تاريخية نتخذها هنا من الجانب الدنماركي، ونقوم بذلك أيضا مع العديد من الدول الأوروبية لأننا نريد حماية أمننا، في وقت توعدت فيه وزارة الخارجية الروسية بالرد على طرد دبلوماسييها من روما. من جانبه، أعلن السيد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني، أن بلاده ستطرد حوالي 25 من الدبلوماسيين الروس وموظفي سفارة روسيا من مدريد على خلفية جرائم حرب ينسب ارتكابها للجيش الروسي في أوكرانيا، قائلا عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء قررنا طرد الدبلوماسيين والموظفين الروس من السفارة الروسية في إسبانيا حيث يمثلون تهديدا لمصالح وأمن بلادنا، دون أن يستبعد اتخاذ مزيد من الإجراءات. ولا يمكن فصل موجة طرد الدبلوماسيين الروس من عديد العواصم الأوروبية عن اجراءات مماثلة نفذتها عواصم من دول البلطيق خلال الأيام الأخيرة، مثلما أعلنت السيدة أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، بالأمس، أن بلادها قررت طرد عدد كبير من الدبلوماسيين الروس على خلفية العملية العسكرية التي تشنها موسكو ضد سلطات كييف، مشددة على أن هؤلاء الموظفين، الذين يصل عددهم إلى 40 دبلوماسيا، يشكلون تهديدا للذين يبحثون عن حماية عندنا. وكانت السيدة صوفي ويلمز وزيرة الخارجية البلجيكية، قد أعلنت هي الأخرى، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ منذ أيام، أن بروكسل تعتزم طرد 21 دبلوماسيا روسيا للاشتباه في قيامهم بأعمال معادية. وتوضح بعض المؤشرات والقرائن والافادات أن عمليات الطرد التي تقوم بها دول الاتحاد الأوروبي للدبلوماسيين الروس، تأتي بالتنسيق التام بينها، على خلفية ما يجري في أوكرانيا، إذ سبق لهولندا وبلجيكا وإيرلندا وجمهورية التشيك أن أعلنت في 29 مارس الماضي عن طردها لـ43 دبلوماسيا روسيا من أراضيها بسبب الأمر ذاته. جدير بالذكر أن عمليات طرد الدبلوماسيين الروس من عواصم الدول الأوروبية لم تقتصر على الدبلوماسيين الروس فقط، بل سبق أن أعلن الادعاء العام الألماني اتهامه لعالم روسي بشبهة ضلوعه في أعمال تجسس على برنامج الفضاء الأوروبي أريان لحساب بلاده. وفي الوقت الذي تواجه فيه روسيا عقوبات اقتصادية غير مسبوقة وتحديات عسكرية ميدانية تفرضها المقاومة الأوكرانية بدعم أوروبي وأمريكي، لا تملك موسكو غير الرد على المواجهة الدبلوماسية التي تستهدف موظفيها، حيث ذكرت السيدة ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو سترد بشكل مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا. بدوره، ذكر السيد يمتري ميدفيديف الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن، بالأمس، أن موسكو سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية. وتعتبر سياسة الطرد عرفا دبلوماسيا قديما في السياسة الدولية، كما تعد هذه الخطوة أحد أقوى أشكال الإدانة الدبلوماسية التي يمكن للدولة أن تتخذها، إما لتسجيل موقف سياسي معين، وإما للتعبير عن غضبها تجاه أشخاص أو دول أخرى تصرفت تصرفات غير مقبولة، حسب وصف الدولة المستضيفة. وتمثل اتفاقية فيينا المرجعية القانونية للتعامل بين الدول، حيث تشمل المعاهدة أحكاما هامة، أبرزها أنه يجوز للدولة المضيفة، في أي وقت ولأي سبب، إعلان عضو معين من الموظفين القنصليين شخصا غير مرغوب فيه، وأنه على الدولة المرسلة استدعاء هذا الشخص في غضون فترة زمنية معقولة، وإلا فقد يخسر هذا الشخص حصانته الدبلوماسية. *عقوبات أوروبية وكانت أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، حزمة خامسة من العقوبات التي سيتم فرضها على روسيا، جراء تدخلها العسكري في أوكرانيا. وأفادت فون دير لاين، في تصريح صحفي، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا على استيراد الفحم من روسيا بما تصل قيمته إلى 4 مليارات يورو سنويا. وقالت إن حظرا سيتم فرضه على التعامل مع 4 مصارف روسية مهمة، من بينها VTB وهو رابع أكبر بنك في البلاد. وأشارت أن البنوك الأربعة تمثل 23 بالمئة من حصة سوق القطاع المصرفي الروسي، ما سيزيد من إضعاف النظام المالي الروسي. وذكرت أن الحزمة ستتضمن حظرا على وصول السفن التي تملكها وتشغلها روسيا إلى موانئ الاتحاد الأوروبي. ولفتت إلى أنهم سيفرضون حظرا إضافيا على التصدير بقيمة 10 مليارات يورو، يستهدف القاعدة التكنولوجية الروسية. كما بيّنت أنه سيتم فرض حظر استيراد بقيمة 5.5 مليارات يورو لخفض تدفق الأموال لروسيا والأوليغارشيين. *مجلس الامن ومن نيويورك، دعت واشنطن إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان الأممي، على خلفية جرائمها في أوكرانيا. جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، لمناقشة الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية. وقالت المندوبة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال الجلسة: عدت الليلة قبل الماضية من رحلة إلى مولدوفا ورومانيا، وبقدر ما تؤلمني القصص التي سمعتها هناك من اللاجئين الأوكرانيين، هناك قصص لن نسمعها أبدًا: قصص الأشخاص الذين رأيناهم في تلك الصور من بوتشا. وأردفت: رأينا جميعا الصور المروعة. جثث هامدة ملقاة في الشوارع تم إعدامها على ما يبدو بإجراءات موجزة، وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. وتابعت: أود أن أذكر هذا المجلس أنه بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا، قامت الولايات المتحدة بتقييم مفاده أن أفراد القوات الروسية قد ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا. وزادت: بالنظر إلى الكم الهائل من الأدلة، لا ينبغي أن يكون لروسيا موقع في مجلس حقوق الإنسان.. هذه الهيئة التي تهدف إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان. وأكدت السفيرة الأمريكية أنه من الخطورة أن تستغل روسيا عضويتها في مجلس حقوق الإنسان كمنصة للدعاية للإيحاء بأن لديها اهتمامًا مشروعًا بحقوق الإنسان. وأكملت: ها هي رسالتي لكم جميعًا: حان الوقت الآن لمطابقة كلماتنا بالأفعال. إن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان هو أمر يمكننا القيام به بشكل جماعي في الجمعية العامة للأمم المتحدة. *اشادة بالوساطة التركية من جهة أخرى، أشادت وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، امس، بتركيا لاستضافتها محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وحذرت من أن إطالة أمد الحرب ستضعف المؤسسات العالمية المكرسة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك حول أوكرانيا ومناقشة الأدلة المتزايدة على ارتكاب جرائم حرب في مدينة بوتشا الأوكرانية، بحسب مراسل الأناضول. ومنذ 24 فبراير الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما خلف أزمة إنسانية وردود فعل دولية غاضبة. وقالت ديكارلو، الثلاثاء، إن الحرب تدمر أوكرانيا الآن وتهدد مستقبلها أيضا.. وأضرت بالبنية الأمنية لأوروبا. وحذرت من أنه كلما طال أمد الحرب زاد خطر إضعافها للمؤسسات والآليات العالمية المكرسة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وأكدت أن الحالة الأمنية في أوكرانيا تدهورت بشكل خطير، منذ أن قدمت لكم آخر إحاطة لهذا المجلس في 17 مارس (آذار) الماضي. وأوضحت أن حالة الرعب تعمقت نهاية الأسبوع الماضي مع ظهور صور مروعة لقتلى مدنيين، بعضهم مقيد الأيدي وممددون في شوارع مدينة بوتشا قرب (العاصمة) كييف. وأضافت أن هذه البلدة كانت تحت سيطرة القوات الروسية، وعثر على جثث عديدة في مقبرة جماعية بالمنطقة نفسها. وتابعت: هناك تقارير لمنظمات غير حكومية ووسائل إعلام أفادت بعمليات إعدام بإجراءات موجزة بحق مدنيين واغتصاب ونهب في (مدن) تشيرنيهيف وخاركيف وكييف. وقالت المسؤولة الأممية: بعيدا عن المعارك، استمرت الجهود الدبلوماسية لإنهاء هذه الحرب، ومنها عقد محادثات مباشرة بين الممثلين الأوكرانيين والروسيين. وأردفت: ونحن نثني على حكومة تركيا لاستضافتها هذه المناقشات للمساعدة في إحلال السلام. وشددت على أهمية حماية وتأمين جميع المواقع النووية في أوكرانيا بشكل كامل، وأن تتجنب العمليات العسكرية هذه المواقع. وأعربت ديكارلو عن القلق الشديد إزاء الاستخدام المستمر للأسلحة المتفجرة في أو بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان. وأفادت بأن المفوضية السامية لحقوق الإنسان تلقت مزاعم موثوقة بأن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية في مناطق مأهولة 24 مرة على الأقل. وتابعت: نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير المتعلقة بحالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري للأشخاص الذين رفعوا أصواتهم ضد الغزو الروسي. ودعت إلى الإفراج الفوري عن جميع من تم احتجازهم تعسفيا، وبينهم الصحفيون والمسؤولون المحليون ونشطاء المجتمع المدني. وأعربت كذلك عن القلق بشأن مقاطع الفيديو المزعجة التي تصور إساءة معاملة أسرى الحرب من الجانبين.
425
| 06 أبريل 2022
أعلنت السيدة غانا ماليار مساعدة وزير الدفاع الأوكراني، اليوم، أن الأوكرانيين استعادوا السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب القوات الروسية من مدن رئيسية قرب العاصمة. وقالت ماليار، في تصريح صحفي، إن إيربين وبوتشا وغوستوميل ومنطقة كييف بكاملها حررت من الغزاة. وشهدت كل هذه المدن معارك طاحنة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وقالت الحكومة الاوكرانية ، إن القوات الروسية تنفذ انسحابا سريعا من مناطق كييف وتشيرنيهيف في شمال أوكرانيا بهدف اعادة الانتشار في اتجاه الشرق والجنوب. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرح في وقت سابق أن القوات الروسية في شمال بلاده تتراجع ببطء، ولكن بشكل ملحوظ، مؤكدا أنه تم إنقاذ أكثر من ثلاثة آلاف شخص من مدينة /ماريوبول/ الواقعة في جنوب شرقي أوكرانيا وتحاصرها القوات الروسية، في وقت عملت الممرات الإنسانية في ثلاث مناطق هي /دونيتسك/ و/لوغانسك/ و/زابوروجيا/، حيث جرى إنقاذ 6266 شخصا، بينهم 3071 من /ماريوبول/. في غضون ذلك، ذكر الجيش الأوكراني أن دفاعاته الجوية أحبطت محاولة هجوم صاروخي روسي على البنية التحتية الحيوية في ميناء /أوديسا/ الرئيسي على البحر الأسود. ولاتزال العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا منذ أكثر من شهر مستمرة، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
403
| 02 أبريل 2022
أكد السيد ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني حاجة بلاده لضمانات أمنية من روسيا، مشددا على أن إقرار ضمانات أمنية دولية لأوكرانيا ما زال يعد قضية أساسية قبل أن توافق كييف على وقف إطلاق النار. وأوضح بودولياك، في تصريحات اليوم، أنه بهذه الطريقة فقط، يمكننا أن ننهي الحرب وفقا لاحتياجات أوكرانيا، مشيرا إلى أن من بين القضايا التي تمت مناقشتها خطوات لحل القضاياالإنسانية وتبادل سجناء الحرب. كما بين أن القضية الأساسية هي التمكن من الاتفاق على ضمانات أمنية لأوكرانيا، بالإضافة لأمور أخرى، لافتا إلى أنه من المقرر استئناف المفاوضات بين الجانبين غدا /الأربعاء/. يشار إلى أن روسيا وأوكرانيا عقدتا، حتى الآن، ثلاث جولات تفاوضية لوقف الاقتتال، إلا أنها لم تحرز أي تقدم ولم تفض لأي تفاهمات.
491
| 29 مارس 2022
أعلنت قيادة القوات الجوية الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية دمرت خلال الـ24 ساعة الماضية 11 هدفا روسيا، حيث تم إسقاط سبع طائرات ومروحية وطائرة بدون طيار، وتدمير صاروخين كروز. وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في وقت سابق، أن الخسائر بين صفوف القوات الروسية بلغت 15300 شخص. وكانت منظمة حلف شمال الأطلسي قدّرت أمس /الأربعاء/ أن ما بين 7 إلى 15 ألف جندي روسي قتلوا في أربعة أسابيع منذ بدء الحرب في أوكرانيا، مضيفة أن هذه التقديرات تعتمد على بيانات أوكرانيا وما تعرفه المنظمة من روسيا، بالإضافة إلى المصادر المفتوحة الأخرى.
448
| 24 مارس 2022
قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، ميخايلو فيدوروف إن كييف تستخدم تكنولوجيا التعرف على الوجوه لمعرفة هوية جثث القتلى من الجنود الروس الذين قتلوا في المعارك من أجل إبلاغ أسرهم بوفاتهم. وأضاف فيدوروف أن أوكرانيا تستخدم برمجيات كلير فيو أيه أي الذي طورته شركة أمريكية مقرها نيويورك، للتعرف على الجنود الروس القتلى، والذي يبحث عن مطابقة صورة الوجه مع الصور الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا أنه بعدما يتم تحديد من هم الأسر يتم التواصل معهم لاتخاذ الترتيبات اللازمة لأخذ الجثة. وأوضح فيدوروف أن تقديرا لأمهات الجنود يتم نشر المعلومات عبر شبكات التواصل الاجتماعي لإعلام الأسر على الأقل بأنهم فقدوا أبناءهم، ومن ثم تمكينهم القدوم لأخذ جثثهم، ولم يفصح فيدوروف عن عدد الجثث التي تم التعرف عليها من خلال تكنولوجيا التعرف على الوجه، مشيرا إلى أنه تم التعرف على نسبة عالية من الجثث. وأشار إلى أن أوكرانيا لا تستخدم هذه التكنولوجيا لتحديد هوية جنودها الذين قتلوا في المعارك، من دون تحديد السبب. وتواجه شركة كلير فيو دعوى قضائية في محكمة فيدرالية أمريكية في شيكاغو رفعها المستهلكون بموجب قانون خصوصية المعلومات في ولاية إلينوي، حيث تتعلق القضية الجارية بما إذا كان جمع الشركة للصور من الإنترنت ينتهك قانون الخصوصية.
548
| 24 مارس 2022
أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في غارة جوية روسية على منطقة /أوبولونسكي/ في العاصمة الأوكرانية /كييف/. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية، نقلاً عن الإدارة العسكرية لمدينة /كييف/، أن الغارة الجوية ( التي شنتها القوات الروسية أمس الثلاثاء )تسببت في مقتل شخص وإصابة ثلاثة، واشتعال النيران في مبنيين وشاحنة واحدة، مضيفة أن صاروخاً آخر سقط في نهر /دنيبر/ بدون أي إصابات. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية الروسية تسببت في تضرر 72 مبنى شاهق وستة منازل خاصة و11 مدرسة و5 رياض للأطفال في /كييف/، على مدار 27 يومًا منذ بداية الأزمة. وفي حادث منفصل، تسببت الضربات الصاروخية الروسية في تدمير محطة سكة حديد في مدينة /بافلوجراد/ بمقاطعة /دنيبروبتروفسك/، مما أسفر عن مقتل شخص وتدمير خط سكة الحديد والمسارات. وقد تم تعليق حركة المرور عبر المحطة إلى أجل غير مسمى.
558
| 23 مارس 2022
أعلن فيتالي كليتشكو عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم، فرض حظر تجول في المدينة. وقال كليتشكو، في بيان قصير نشره عبر منصة تيليجرام، إن حظر التجول سيبدأ في الثامنة من مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)، وسيستمر حتى السابعة من صباح بعد غد الأربعاء. وأضاف أن جميع المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود وغيرها من المؤسسات لن تعمل غدا الثلاثاء، مطالبا الجميع بالبقاء في منازلهم أو الملاجئ التي يحتمون فيها.. مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يحملون تصاريح خاصة هم من سيسمح لهم فقط بالتحرك في أرجاء المدينة. يأتي ذلك القرار في الوقت الذي تعرضت فيه كييف لعدة انفجارات فجر اليوم، حيث قصفت القوات الروسية مناطق سكنية وتجارية. وقال فيتالي كليتشكو عمدة كييف، إن عدة مبان سكنية في حي بوديلسكيي التاريخي في غرب العاصمة قد تضررت واندلعت بها النيران، لافتا إلى أن مركزا للتسوق كان من بين الأماكن التي تعرضت أيضا للاستهداف.. مضيفا أنه تأكد مقتل شخص واحد على الأقل حتى الآن، ومن المتوقع الإعلان عن مزيد من المعلومات في وقت لاحق.
474
| 21 مارس 2022
تجدد القصف الصاروخي الروسي على كييف ومناطق أخرى مخلفا ضحايا مدنيين، وسط اتهامات للقوات الروسية بقصف مسرح كان يؤوي لاجئين بمدينة ماريوبول الأمر الذي نفته موسكو. ويأتي ذلك بينما قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن التقدم الروسي في أوكرانيا تباطأ بشكل كبير على كل الجبهات، مؤكدة أن الروس يتكبدون خسائر كبيرة بفعل المقاومة الأوكرانية القوية والمنظمة. كما أبدت أوكرانيا استعدادها لمناقشة وضع الحياد مع روسيا، ولمحت لاحتمال الوصول إلى حل ولكن وفق شروطها، في حين رفضت موسكو قرار محكمة العدل الدولية الذي يدعوها لوقف عملياتها العسكرية. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن العقوبات أعادت روسيا 30 عاما إلى الوراء، وإن غزوها لأوكرانيا لم يحقق أهدافه، داعيا جميع الأطراف لمواصلة الضغط على موسكو لوقف الحرب. وشدد بلينكن -خلال مؤتمر صحفي- على أن الأوكرانيين لم يستسلموا لروسيا بل يحاربون بكل قوة، واتهم موسكو باختطاف المسؤولين المحليين في أوكرانيا وتعيين بدلاء يخضعون لها. فيما بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي أمس، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأزمة الأوكرانية، والوضع الإنساني على الأرض. وقال الرئيس التركي خلال الاتصال، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء التركية الأناضول، إن حل بعض القضايا قد يتطلب لقاء على مستوى القادة، حيث جدد عرضه لنظيره الروسي لاستضافة قمة بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول أو أنقرة لإيجاد حل للأزمة، معربا عن رغبة بلاده في تحقيق نتائج إيجابية من المحادثات بين الطرفين. كما أكد أردوغان أن إعلان وقف دائم لإطلاق النار سيمهد الطريق أمام حل طويل الأمد في أوكرانيا، مشيرا إلى أن تركيا تحافظ على نهجها الصادق منذ البداية لضمان تحقيق سلام بين روسيا وأوكرانيا. ولفت إلى أن التصعيد العسكري لن يفيد أي طرف، وأنه يجب إعطاء فرصة للدبلوماسية، مشددا على ضرورة مراعاة الوضع الإنساني في أوكرانيا، وتفعيل الممرات الإنسانية بشكل نشط في كلا الاتجاهين.
1256
| 18 مارس 2022
قال عبد العزيز مجاهد مراسل الجزيرة في العاصمة الأوكرانية إن الأسعار لم ترتفع في كييف، مشيراً إلى أن الكثير من المنتجات غير موجودة في بعض المتاجر لكن الأسعار لم ترتفع . وأضاف مجاهد – في فيديو بثه على حسابه الشخصي بموقع تويتر من أحد المتاجر في كييف – إن أغلبية المتاجر في العاصمة الأوكرانية لا تفتح أبوابها، لكني لازلت أشتري المنتجات بنفس السعر الذي كنت اشتريه بها قبل الحرب. ولا تزال تداعيات الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا تلقي بظلالها سلبا على كثير من الدول العربية، بحسب موقع بي بي سي. وسجلت الدول العربية، ومن ضمنها دول مجلس التعاون الخليجي، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية، ووفق بي بي سي فقد سجلت الأسواق ارتفاعا كبيرا في أسعار هذه المواد، من أبرزها زيت الطبخ والحبوب، التي تعدّ أوكرانيا وروسيا مصدرا رئيسا لها. ويرجع مسؤولون عرب ، في تصريحات حول الحرب، أسباب تلك الزيادة، وخاصة في أسعار الدقيق، إلى تخزين بعض التجار والمستوردين للدقيق السياحي، لاستخدامه خلال الفترة المقبلة. وتتخوف بعض البلدان وبخاصة من مستوردي القمح والحبوب من تداعيات الحرب، حيث إن روسيا وأوكرانيا منتجان ومصدران أساسيان لهما، إضافة إلى العقوبات الغربية على روسيا التي تحد من التجارة مع موسكو . في المقابل، ناشطون عرب تداولوا فيديو مراسل الجزيرة، على نطاق واسع، متسائلين : إذا كانت الأسعار لم ترتفع في بلد الحرب نفسه، والذي لم تصمت لديه آلة الحرب ساعة واحد، فلماذا ترتفع في البلدان العربية ؟
1515
| 15 مارس 2022
فرضت سلطات العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم، حظرا للتجول في المدينة يبدأ من الثامنة من مساء اليوم وحتى الخامسة من صباح بعد غد /الخميس/ بسبب التطورات الأمنية فيها. وأعلن السيد فيتالي كليتشكو، عمدة كييف، عن هذا القرار في بيان نشره على موقع /تيلجرام/، موضحا أن هذا الإعلان يأتي بعدما قصفت قوات روسية عددا من المناطق السكنية في الساعات الأولى من صباح اليوم، ومشددا على أنه لن يسمح لمعظم السكان بمغادرة منازلهم إلا للبحث عن ملاجئ. وكتب أدعو جميع سكان كييف إلى الاستعداد لحقيقة أنهم سيضطرون إلى البقاء لمدة يومين في المنازل، أو في ملجأ في حال حدوث إنذار. ويأتي القرار بعدما أعلن مسؤولون أوكرانيون، في وقت سابق اليوم، أن أربعة مبان سكنية تعرضت للقصف في أحياء مختلفة في كييف، ما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل. جدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا دخلت، اليوم، يومها العشرين، وسط تزايد أعداد اللاجئين الأوكرانيين بدول الجوار، وفي ظل تنامي العقوبات الاقتصادية الغربية التي تستهدف سلطات موسكو.
809
| 15 مارس 2022
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 25 لسنة 2025 بضوابط استحقاق بدل...
44158
| 19 أكتوبر 2025
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
40982
| 21 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025، النص الكامل لقانون رقم 25 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قانون الموارد...
11114
| 19 أكتوبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 نص قرار مجلس الوزراء رقم 34 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام اللائحة...
7042
| 19 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
6704
| 19 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
6396
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
5052
| 22 أكتوبر 2025