لا يهتم شوقي غريب مدرب مصر بنتيجة اللقاء الودي أمام كينيا غدا السبت لكنه في نفس الوقت يتطلع لانتصار يرفع معنويات الفريق قبل مواجهة السنغال الشهر القادم في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2015 في المغرب. وسيخوض منتخب مصر مباراة الغد على استاد أسوان بتشكيلة من اللاعبين المحليين باستثناء أحمد فتحي المنضم حديثا لأم صلال القطري لان اللقاء ليس ضمن مواعيد الارتباطات الدولية. وقال غريب لرويترز اليوم الجمعة الفوز في حد ذاته ليس هدفنا الرئيسي بقدر اهتمامنا بتقديم أداء جيد والاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين الذين يخوضون المباراة". وأضاف "لكن الفوز سيرفع معنويات اللاعبين ويمنحهم دفعة قوية قبل المواجهة المرتقبة مع السنغال". وسيبدأ منتخب مصر مشواره في التصفيات خارج أرضه أمام السنغال في الخامس من سبتمبر المقبل قبل استضافة تونس بعد خمسة أيام ضمن المجموعة السابعة والتي تضم بوتسوانا أيضا. وقال غريب انه سيستبعد سبعة من معسكر المنتخب عقب مباراة كينيا مع الإبقاء على 23 لاعبا قبل السفر إلى السنغال. لكن مدرب منتخب مصر أشار إلى استمرار المستبعدين في معسكر تدريبي بالقاهرة لحين عودة الفريق من دكار استعدادا للمواجهة التالية مع تونس. وكان غريب استدعى 12 لاعبا محترفا بالخارج إلى تشكيلة منتخب مصر من بينهم 11 لاعبا في أندية أوروبية استعدادا لبدء مشوار الفريق في التصفيات الإفريقية. ووافقت الجهات الأمنية على حضور 2500 مشجع فقط في مباراة مصر وكينيا والتي تقام ضمن الاحتفالات بافتتاح الاستاد الدولي الجديد في أسوان.

صنفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، كينيا كدولة "عالية المخاطر" لانتشار فيروس "إيبولا" القاتل من غرب أفريقيا. وقالت مديرة منظمة الصحة العالمية في كينيا، كاستوديا ماندلهيت، إنه من الممكن أن يصل الفيروس إلى شرق أفريقيا عبر مطار نيروبي، حيث يستقبل حوالي 70 رحلة جوية من دول غرب أفريقيا كل أسبوع ، مؤكدة ضرورة تشديد الضوابط لمنع انتشار إيبولا. وقررت الحكومة الكينية عدم إلغاء أي رحلات، وسجلت أوغندا ورواندا المجاورتان الاشتباه في إصابة شخص في كل منهما بالإيبولا، ولكن نتائج التحاليل جاءت سلبية. في غضون ذلك، دعت حكومة برلين المواطنين الألمان إلى مغادرة غينيا وسيراليون وليبيريا بسبب انتشار فيروس إيبولا في غرب أفريقيا. وأشارت الحكومة إلى أن ذلك لا ينسحب بالضرورة على الأطقم الصحية التي تحتاجها هذه المناطق بشكل ملح في مواجهة تفشي الفيروس القاتل، وذلك حسبما أكد متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء في برلين. وأشار المتحدث إلى أن التمثيل الدبلوماسي لألمانيا في هذه المناطق سيظل قائما. وفي سياق متصل، طلبت نيجيريا العقار التجريبي ضد فيروس إيبولا، "زيماب" اليوم حيث سجلت البلاد حالة الوفاة الثالثة بسبب الفيروس الذي يجتاح العديد من دول غرب إفريقيا.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) مؤخراً مسجداً جديداً وبئراً جديدة في قرية "سوى" بمدينة دوريت التابعة لمحافظة الوادي المتصدع بكينيا. تم بناء المسجد وحفر بئر مجاورة له لخدمة المسجد بتبرع من إحدى المحسنات القطريات بكلفة 77 ألف ريال قطري، ويتسع المسجد لـ175 مصلياً، وينتفع به أهل هذه المنطقة النائية بالمسجد في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، بالإضافة الى الخدمات التربوية والدعوية الأخرى التي يقدمها لأهل هذه القرية، كما تم دعمه بمرفقات أهمها بناء دورات المياه ومكان وضوء، ومصلى مخصص لنساء القرية ملحق بالمسجد. أتى هذا المشروع استجابة للحاجة الملحة لساكني هذه القرية النائية من قرى محافظة (الوادي المتصدع) بجمهورية كينيا، وسيؤدي المسجد أدواراً عظيمة في حياة القاطنين من حوله ، ولن يكون مكانا لعبادة الله و إقامة الصلاة فقط بل له دور تربوي وتعليمي وخاصة لنساء القرية اللاتي فرحن فرحة غامرة بتجمعهن في المسجد لتلاوة القرآن وتلقي دروس العلم، كما يمكن الانتفاع ببئر المياه والحصول على الماء النقي لأغراض الشرب منه وسقي الماشية. وقد ترك بناء المسجد أثرا واضحا على أهل القرية فزادت فرحتهم بتوافر مكان يمكنهم الصلاة فيه بطمأنينة؛ حيث يمكن لأهالي القرية الآن بعد افتتاح المسجد أن يقيموا عباداتهم بسهولة أكثر، لا سيما صلاة الجمعة، ويمكنهم أيضًا الاجتماع والتعارف معًا، وسوف يتلقى أبناؤهم تعليمًا دينيًّا في هذا المكان؛ حيث سيكون نقطة لالتقاء المسلمين، ومركزًا لتطوير الدعوة الإسلامية في الوقت نفسه. الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في كينيا يصل إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني مثل مومباساى وكيلوا، وماتيه وجيدي وسانجي ولامو وماليدي وماغوما، بالإضافة إلى 300 ألف مسلم يعيشون في العاصمة نيروبي، ونسبة المسلمين الذين يعيشون تحت خط الفقر أكثر من 55%، وتنتشر في صفوفهم البطالة بنسبة 30%، وهم في حاجة دائمة لمشاريع تنموية وتعليمية. وتتميز "راف" بمشروعاتها المتعددة والمستمرة منها ما هو داخل قطر ومنها ما يمتد لأكثر من 93 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية و إغاثية فهي بحق رحمة للإنسانية وفضيلة في كل مكان وهى ترحب بكل من أراد المساهمة في مسيرتها للعطاء من أهل قطر الخير سواء بالمساهمة العينية من سيارات أو عقارات أو غيرها والمساهمة المادية على حساباتها البنكية و للتواصل مع المؤسسة : خط المتبرعين 77000414 والخط الساخن 55341818.

أكدت حركة الشباب الصومالية، اليوم الإثنين، أنها غير متورطة في الهجوم الذي وقع أمس الأحد في مومباسا، كبرى مدن الساحل الكيني، في حين تطرقت السلطات إلى فرضية "الثأر القبلي" بعد سلسلة عمليات نفذت منذ منتصف يونيو. وفتح مسلحون على دراجات نارية النار الأحد في حي سويتو في ليكوني، ضاحية كبرى مدن الساحل الكيني على المحيط الهندي "جنوب شرق". وقتل 3 أشخاص وجرح 6، كما أعلن رئيس دائرة مومباسا نلسون مروا، اليوم الإثنين، مضيفا أنه تم توقيف 6 مشبوهين. وأشار قائد الشرطة الإقليمية إلى مقتل 4 أشخاص. وقال المتحدث العسكري باسم الشباب عبد العزيز أبو مصعب لوكالة فرانس برس "لا علم لنا بما حصل في مومباسا ولسنا متورطين، لكننا نرحب بكل ضربة توجه إلى نظام نيروبي". وقال سكان في حي سويتو، لصحافي محلي، إن عدد المهاجمين كان 4 وإن إطلاق النار استمر زهاء ربع ساعة. وأصبحت مومباسا في الأشهر الأخيرة مسرحا لأعمال عنف مع سلسلة من الهجمات التي نسبت إلى حركة الشباب الإسلامية الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، أو إلى مسلحين محليين متعاطفين معها.

قالت الشرطة الكينية إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 4، وأصابوا آخرين في ميناء مومباسا الكيني اليوم الأحد. وقال شهود إن المسلحين قاموا بإطلاق نار عشوائي عند أطراف مومباسا، ثاني أكبر مدن كينيا، ووزعوا منشورات تقول إن الهجوم "انتقام من غارة" شنت الشهر الماضي على بلدة مبيكيتوني الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر شمالي مومباسا، على ساحل كينيا المطل على المحيط الهندي. وقال روبرت كيتور قائد شرطة مقاطعة مومباسا إن "بعض المشتبه بهم.. أطلقوا النار على الناس بشكل عشوائي وقتل 4 وأصيب آخرون"، وأضاف: "لم يسرقوا أي شيء. أطلقوا النار فقط". وتابع: "الشرطة تتعقب المسلحين".

هاجم مسلحون، مساء اليوم الجمعة، حافلة ركاب في ساحل كينيا مما أسفر عن سقوط العديد من "الضحايا"، بحسب ما أفاد الصليب الأحمر والشرطة، وذلك في أحدث حلقة من أعمال العنف التي تشهدها منذ أكثر من شهر هذه المنطقة السياحية. وقال الصليب الأحمر الكيني إن الهجوم الذي وقع في منطقة قريبة من أرخبيل لامو السياحي، جنوب شرق كينيا، أوقع "6 ضحايا"، من دون أن يحدد ما إذا كان يقصد بهم قتلى أو جرحى، في حين أفاد مصدر أمني أن الهجوم أسفر عن سقوط قتيلين احدهما شرطي والعديد من الجرحى.

قال المتحدث باسم هيئة الحياة البرية الكينية، اليوم الجمعة، إن أفراد عصابتين مسلحتين قتلوا 4 من حيوان وحيد القرن للحصول على قرونها في كينيا هذا الأسبوع، فيما أسوأ عملية صيد جائر لحيوان وحيد القرن في البلاد منذ أكثر من 25 عاما. وتتزايد وتيرة الصيد غير المشروع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، حيث تقتل العصابات المسلحة الأفيال للحصول على أنيابها وحيوان وحيد القرن للحصول على قرونها والتي عادة ما يتم شحنها لآسيا لاستخدامها في الزينة أو في تصنيع عقاقير. وقال بول مويا المتحدث باسم الهيئة التي تشرف على الحياة البرية في كينيا إن جيف الحيوانات وحيدة القرن عثر عليها في موقعين مختلفين في مزرعة مساحتها 58 ألف فدان وأن الصيادين هربوا وبحوزتهم 3 من قرون الحيوانات. وقال أحد المختصين بالحفاظ على البيئة ان الهجوم الذي وقع في أوي جوجي كان أسوأ واقعة صيد غير مشروع في كينيا منذ قتل خمسة من حيوانات وحيد القرن في هجوم بحديقة ميرو عام 1998.

قال مسؤول اليوم الجمعة، إن مهاجمين مسلحين داهموا قرية على ساحل كينيا وسرقوا أسلحة من جنود احتياط الشرطة، وأحرقوا مدرسة ابتدائية، في أحدث حلقة ضمن سلسلة هجمات بدأت منذ منتصف يونيو، وأسفرت عن مقتل نحو 100 شخص. ولم ترد على الفور تقارير عن وقوع خسائر بشرية في الهجوم، الذي وقع مساء أمس الخميس في قرية باندا نجو، التي تقع في مقاطعة لامو على الساحل الشمالي حيث وقعت معظم الهجمات. ولم يتضح من نفذ الهجوم. وقال المسؤول الإقليمي الكبير، الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز: "مجرمون مجهولون أحرقوا مبنى إداريا وفصولا ومتجرا". وأثار ارتفاع وتيرة الهجمات على الساحل الذي طالما كان مركزا لحالة من السخط المخاوف من تمرد شامل، ما لم تتعامل الحكومة مع مشكلات التناحر العرقي والنزاع على الأراضي والمتشددين الإسلاميين. وأعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة، مسؤوليتها عن معظم الهجمات، ومن بينها الهجمات الدموية على منطقة مبيكتوني التي تقع في مقاطعة لامو، التي قتل خلالها نحو 65 شخصا في هجمات متتالية على مدى 24 ساعة.

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فيديو مؤثرا، للحظات تحاول فيها زرافة حماية ابنها من مجموعة أسود جائعة في محمية ماساي مارا بكينيا. وعكس الفيديو مشاعر الأمومة في عالم الحيوان في أسمى معانيها حين كانت تحميه بين أرجلها واقفة بندية مع الأسود الجائعة، ومبدية استعدادها الكامل للتضحية بحياتها، كي لا يتحول ابنها إلى فريسة "خفيفة" تناولها الأسود. وتظهر الزرافة في الفيديو محافظة على رباطة جأشها على مدى نصف ساعة، حتى جعلت الأسود تمل من هذه المعركة، لتبحث عن فريسة لا تستنفد منها كل هذا العناء.

ذكرت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، أن مسلحين قتلوا 29 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين على ساحل كينيا الليلة الماضية. وقال مويندا نجوكا، وهو متحدث باسم الوزارة عبر الهاتف "وقع هجومان في لامو وتانا ريفر الليلة الماضية، لدينا 9 قتلى في لامو و20 قتيلا في تانا ريفر، وقد يرتفع العدد".

تعد بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بدولة كينيا واحدة من أولى البعثات التي أنشأتها المنظمة في قارة إفريقيا، فقد بدأت عملها في عام 1993م في كل من دولة كينيا، إريتريا وأثيوبيا، ويعمل بها طاقم من الموظفين الأكفاء على رأسهم مدير البعثة السيد أحمد صالح حميدة وهو حاصل على دراسات عليا في إدارة المنظمات التطوعية وله خبرات إدارية كبيرة حيث شغل منصب رئيس قسم الشؤون العامة ثم مدير إدارة الشئون الإدارية في رئاسة منظمة الدعوة الإسلامية ثم الآن يعمل مديراً لإقليم كينيا. وتعمل البعثة إنابة عن المحسنين وعلى رأسهم المحسنون القطريون على نشر سماحة الإسلام ووسطيته من خلال مشاريعها الخيرية والإنسانية المتمثلة في المشاريع الدعوية والتعليمية والصحية والإنشائية والتنموية والإغاثية والمساعدات العينية والمشاريع الإنتاجية للأسر الفقيرة ومشاريع الكفالات والمشاريع الموسمية في شهر رمضان وعيد الأضحى. إنجازات البعثة في كينيا ​استطاعت البعثة بفضل من الله ثم بدعم المحسنين القطريين تشييد 13 مسجداً في كينيا وحدها وحفر 25 بئراً وإنشاء 5 مدارس ومركز صحي وتنفيذ 74 مشروعاً إنتاجياً للأسر الفقيرة تمثلت في تربية الأبقار والأغنام والمحال التجارية وغيرها، وكفلت 242 يتيماً و7 من الدعاة بتكلفة سنوية قدرها نحو 600 ألف ريال، ونفذت 42 مشروعاً موسمياً كإفطار صائم وزكاة الفطر وتوزيع الأضاحي استفاد منها حوالي 100 ألف مسلم ومسلمة، إضافة إلى كسوة المهتدين وتوزيع الحقيبة المدرسية للطلاب الفقراء وغيرها. المشاريع المخطط لتنفيذها ​وتخطط البعثة لتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في دولة كينيا، فمن أول هذه المشاريع وأكثرها حاجة توسعة بعض المدارس القائمة حالياً لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الكينيين، حيث تقدر تكلفة التوسعة بحوالي 150 ألف ريال، وإنشاء مدارس أخرى في المناطق التي لا توجد بها مدارس إسلامية، وتوسعة العيادة الطبية في منطقة كجادو التي أصبحت لا تتحمل الأعداد الغفيرة من المرضى الفقراء الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون الى سبيل العلاج، فقد قدرت تكلفة هذه التوسعة بحوالي 183 ألف ريال، وإنشاء عيادات طبية ومراكز صحية في المناطق الريفية البعيدة ذات الأغلبية المسلمة، إضافة إلى تمليك 100 أسرة فقيرة مشاريع إنتاجيةً توفر لها دخلاً ثابتاً يغنيها عن سؤال الناس، وتقدر تكلفة المشروع الواحد بحوالي 7500 ريال لكل أسرة، علاوة على حفر المزيد من الآبار الارتوازية التي يستفيد منها عدد كبير من الناس، وكفالة 150 مهتدياً جديداً و20 داعياً. ويوجد بكينيا أكبر معسكرات اللاجئين الصوماليين في معسكر (داداب) الذي يوجد به أكثر من 500 ألف نسمة، يحتاجون بصورة عاجلة إلى الخيام والطعام والكساء والمستلزمات التعليمية والصحية. دور المشاريع القطرية في تخفيف حدة الفقر و​غطت مشاريع المحسنين القطريين كافة أنحاء كينيا جغرافياً وبشرياً حيث شملت كل الأقاليم وكل القبائل خاصة القبائل ذات الأقليات المسلمة وذات التأثير. وأهل قطر من أكبر الداعمين للمشروعات الخيرية والإنسانية في كينيا، وتتميز مشاريعهم بأنها مشاريع تنموية ومستدامة لا تقتصر فائدتها على وقت معين بل يمتد نفعها إلى العديد من الأوقات والأجيال ويستفيد منها المجتمع بصورة مستمرة، وهذا بعكس ما تقوم به الكثير من المنظمات العالمية التي تعمل في فترات الأزمات والكوارث فقط وتركز مساعداتها على تقديم المواد العينية الاستهلاكية العاجلة ولا تساهم في تنمية المجتمعات من خلال مشاريع مستدامة. وكان لذلك الأثر الكبير في تغيير حياة الناس ومساعدتهم على مقابلة الاحتياجات الضرورية وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وتعليم أبنائهم وعلاج مرضاهم وإعانة فقيرهم وكفالة يتيمهم، وبذلك حظي الشعب القطري بحب أهل كينيا وشكرهم وثنائهم عليه.

قال مسؤول كيني، اليوم الثلاثاء، إن خمسة أشخاص قتلوا بعد مهاجمة مجهولين قرية على ساحل كينيا قرب بلدة مبيكيتوني، حيث قتل نحو 65 شخصا في هجمات وقعت الأسبوع الماضي. وكانت جماعة الشباب الصومالية المتشددة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في منطقة مبيكيوتني الأسبوع الماضي على الرغم من رفض الرئيس الكيني أوهورو كينياتا إعلان جماعة الشباب، وقال إن مسؤولين محليين وراء هذه الهجمات. وقال ستيفن إيكوا مفوض مقاطعة لامو "أعلم أن عصابة غير معروفة هاجمت قرية تا في منطقة ويتو الليلة الماضية وقتلت خمسة أشخاص".

قصف الطيران الكيني قواعد لحركة الشباب الإسلامية في جنوب الصومال، على ما أعلنت قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال الاثنين، مشيرة إلى مقتل عشرات المتمردين. واستهدف القصف، أمس الأحد، قريتي أنولي وكوداي في منطقة جوبا السفلى جنوب البلاد، في سياق هجوم باشرته قوة "أميصوم" الإفريقية في مارس. وأوضحت القوة في بيان أن "قوات أميصوم شنت ضربات جوية، في سياق جهودها المتواصلة للقضاء على قدرات الشباب العسكرية"، مشيرة إلى أن الغارات شنتها طائرات حربية كينية. وأكدت مقتل "أكثر من 30 مقاتلا من الشباب" في أنولي، و"أكثر من 50 متمردا" في كوداي، بدون أن يكون من الممكن التثبت من هذه الحصيلة من مصدر مستقل. وتنتشر "أميصوم" في الصومال منذ العام 2007 للتصدي لحركة الشباب المرتبطة بالقاعدة وتم تعزيز عديد القوة في يناير ليصل إلى 22 ألف عنصر.

قالت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إنها ستنقل بعض العاملين في سفارتها في كينيا إلى دول أخرى في أعقاب سلسلة من هجمات المتشددين على ساحل البلاد. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في تحديث لتحذير أصدرته لمواطنيها من مخاطر السفر إلى كينيا، إنه "استنادا إلى التغيرات الحالية في الوضع الأمني في كينيا تقوم السفارة أيضا بنقل بعض العاملين إلى دول أخرى".

قتل 10 على الأقل في اعتداء جديد تبنته حركة الشباب الإسلامية الصومالية، ووقع ليل أمس الاثنين، قرب الساحل الكيني كما أعلنت الشرطة. وأفادت الشرطة بأن مسلحين يبدو أنهم من نفس الكوماندوس الذي قتل مساء الأحد 49 شخصا في بلدة مبيكيتوني قرب جزيرة لامو السياحية (شرق)، قتلوا ليل الاثنين الثلاثاء، 10 أشخاص على الأقل في بلدة بوروموكو المجاورة. وتبنت حركة الشباب مسؤولية هذا الهجوم في اتصال بوكالة فرانس برس.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الاثنين، أن 48 شخصا قتلوا في مستوطنة مبيكيتونى الساحلية، بالقرب من منتجع لامو السياحي، عندما هاجم 50 مسلحا المستوطنة. وقال مفتش الشرطة، الجنرال ديفيد كيمايو، إن الذين تأكد مقتلهم في الهجوم الذي وقع، أمس الأحد، بينهم سائق شرطة. حسبما ذكرت صحيفة ذا ستاندرد. وأكد كيمايو: "الوضع ليس جيدا في الوقت الحالي، وحصيلة القتلى يمكن أن تتجاوز الـ47 جثة التي جمعناها". مضيفا: "نحن لم نتأكد بعد ما إذا كان مسلحو جماعة الشباب الإسلامية وراء الهجوم". وقال شاهد عيان إن المهاجمين رددوا "الله أكبر". وقال مفتش الشرطة إن المهاجمين استخدموا متفجرات وأسلحة واستهدفوا فندقين ومصرفا ومركز شرطة. وقال شهود عيان إنه تم احتجاز الكثيرين كرهائن خلال الهجوم، الذي استمر نحو 4 ساعات. وكتبت وزارة الداخلية الكينية على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، أمس الأحد، "إن حافلتين صغيرتين تقلان أشخاصا مجهولين دخلتا مبيكيتونى وبدأ المجهولون في قتل الأشخاص داخل البلدة وحولها".

أرسل الرئيس الكيني اوهورو كينياتا، منتخب بلاده إلى البرازيل لمتابعة كأس العالم أملا في تحفيزهم للتأهل إلى كأس العالم مستقبلا. وقال مانوا اسيبيسو، المتحدث باسم الرئاسة الكينية أن كينياتا قال أمس الخميس، أنه يتمنى للفريق "رحلة وتجربة رائعة، وأتطلع إلى سماع قصصكم عندما تعودوا". وأضح اسيبيسو، أن منتخب كينيا سيغادر البلاد يوم الثلاثاء المقبل إلى البرازيل ويقضي أسبوعا هناك لمتابعة مباراة الأرجنتين مع نيجيريا ومباراة أخرى. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الكينية أن هذه الرحلة "هدية شخصية" من الرئيس وليست من الميزانية العامة للدولة. وخصص كينياتا وزوجته مارجريت 120 ألف دولار للرحلة، بجانب 40 ألف دولار أخرى من مصانع للجعة. ولم يسبق للمنتخب الكيني أن تأهل إلى كأس العالم، كما تعرض الفريق في الماضي للإيقاف من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسبب فساد الحكومة وتدخلها في الشأن الكروي، قبل أن يتم إلغاء العقوبة.

وجهت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اليوم الإثنين، نداء لجمع مساعدة عاجلة للصومال بقيمة 18 مليون دولار لتلبية الحاجات الغذائية الأكثر إلحاحا. وأوضحت المنظمة في بيان ان "تأخر الأمطار والظروف المناخية المتقلبة في الصومال أثارت القلق حيال تفاقم وضع الأمن الغذائي". وعلى اثر محاصيل زراعية سيئة، بدأت مخزونات المواد الغذائية تنفد. وأوضحت الفاو أن أسعار المفرق للذرة والسورغو في أبرز مناطق الإنتاج في الجنوب قفزت في إبريل من 60 % الى 80 % مقارنة بالعام الماضي في الفترة نفسها. وتفاقم الوضع بسبب النزاعات والانفلات الأمني السائد في هذا البلد الواقع على الساحل الشرقي لأفريقيا، وخصوصا في المناطق الجنوبية والوسطى. وشدد لوكا ألينوفي المسؤول في منظمة الفاو في الصومال وكينيا، أن "سكان الصومال لا يمكنهم انتظار حلول موسم الحصاد المقبل. إنهم بحاجة لمساعدة عاجلة لتحسين أمنهم الغذائي والحفاظ على وسائل وجودهم".

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية " راف" مسجد يوسف حسين أحمد النعمة "في قرية (كبكوني) التابعة لمحافظة (كيتالي) شمال كينيا. تم بناء المسجد بتبرع من أحد المحسنين القطرين بكلفة 35 الف ريال قطري تقريبا، يتسع المسجد لـ200 مصلي، وينتفع أهل هذه المنطقة النائية بالمسجد في الصلوات الخمس وصلاة الجمعة ، بالإضافة الى الخدمات التربوية والدعوية الأخرى التي يقدمها لأهل هذه القرية ، إضافة إلى المرفقات الملحقة به و أهمها بناء دورات المياه و مكان وضوء . يأتى هذا المشروع استجابة للحاجة الملحة لساكني هذه القرية النائية من قرى محافظة (كيتالي) بجمهورية كينيا ، وسيؤدي المسجد أدوارا عظيمة في حياة القاطنين من حوله ، ولن يكون مكانا لعبادة الله و إقامة الصلاة فقط بل له دور تربوي وتعليمي . وقد ترك بناء المسجد أثرا واضحا على أهل القرية فزادت فرحتهم بتوافر مكان يمكنهم الصلاة فيه بطمأنينة؛ حيث يمكن لأهالي القرية الآن بعد افتتاح المسجد أن يقيموا عباداتهم بسهولة أكثر، ولا سيما صلاة الجمعة، ويمكنهم أيضًا الاجتماع والتعارف معًا، وسوف يتلقى أبناؤهم تعليمًا دينيًّا في هذا المكان؛ حيث سيكون نقطة لالتقاء المسلمين، ومركزًا لتطوير الدعوة الإسلامية في الوقت نفسه. الجدير بالذكر أن عدد المسلمين في كينيا يصل إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني مثل موباساى وكيلوا، وماتيه وجيدي وسانجي ولامو وماليدي وماغوما، بالإضافة إلى (300) ألف مسلم يعيشون في العاصمة نيروبي، ونسبة المسلمين الذين يعيشون تحت خط الفقر أكثر من 55%، وتنتشر في صفوفهم البطالة بنسبة 30%، وهم في حاجة دائمة لمشاريع تنموية وتعليمية.

أصيب 3 أشخاص بجروح، مساء أمس السبت، في هجوم بقنبلة يدوية في بلدة جاريسا الكينية، الواقعة على بعد حوالي 150 كلم من الحدود الصومالية، حسبما أعلن مسؤول في الشرطة. وأوضح قائد شرطة كانتون جاريسا، تشارلز كينيوا، نقلا عن شهود عيان، أن 2 أو 3 شبان ألقوا قنبلة يدوية على مرآب للسيارات فجرحوا 3 ميكانيكيين يعملون فيه قبل أن يلوذوا بالفرار. وأعلنت منظمة الصليب الأحمر الكيني أن "الصليب الأحمر الكيني نقل 3 جرحى إلى مستشفى جاريسا العام". والمناطق الكينية الواقعة على طول حوالي 700 كلم محاذية للصومال، ولا سيما مناطق منديرا ووجير وجاريسا، تتعرض باستمرار لهجمات، وخصوصا ضد مراكز الشرطة. والهجمات التي نادرا ما يتم تبنيها، تنسبها السلطات بشكل منهجي للإسلاميين الصوماليين الشباب أو للمتعاطفين معهم.