تحطمت طائرة خفيفة في محمية سامبورو الوطنية في شمال كينيا، مما أسفر عن مقتل فرنسيين بينما كانا يصوران من على متنها، حسبما قالت الشرطة الكينية، اليوم الإثنين. جرت حادثة التحطم على بعد 300 كيلومتر شمالي نيروبي، ولم يعرف سبب السقوط على الفور، بحسب الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة، جاريد أوجوك: "يمكنني أن أؤكد أن فرنسيين وهما مخرجان قتلا في الصباح في تحطم طائرة، وانتشلت جثتاهما من حطام الطائرة". وقال أوجوك إن من المنتظر نقل الجثتين من المحمية إلى نيروبي جوا.

قام وفد من الهلال الأحمر القطري مؤخرا بزيارة رسمية إلى كينيا لبحث سبل تعزيز التعاون وبناء القدرات والعمل على نشر مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية. وضم الوفد كلا من الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري والدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني بالهلال، حيث كان في استقبالهما سعادة الدكتور عباس قولت الأمين العام للجمعية الوطنية الكينية. وقد شهدت الفترة التي قضاها الوفد الزائر في كينيا أنشطة مكثفة بدأت بزيارة إلى جامعة المستقبل، التي يترأسها الدكتور عباس قولت أيضا، وتمت أثناء الزيارة مناقشة آفاق التعاون المستقبلي بشكل عام بين الهلال الأحمر القطري والجامعة، وخاصة فيما يتعلق بنشر وتعزيز ثقافة القانون الدولي الإنساني، كما تم الاتفاق على تنظيم مسابقة محكمة صورية لتدريب طلاب القانون في الجامعة، على غرار المحكمة الصورية الدورية التي ينظمها الهلال الأحمر القطري في أوغندا، وتقرر أن يكون الدكتور فوزي أوصديق رئيسا لهذه المحكمة الصورية التي سيتولى إدارتها وتحكيمها عدد من الأساتذة والخبراء القانونيين. كذلك ألقت الدكتورة عائشة المناعي محاضرة تثقيفية في كلية الشريعة الإسلامية حول أهمية العمل التطوعي والإنساني وضرورة نشر وتعزيز القانون الدولي الإنساني، وقد حظيت هذه المحاضرة بإقبال كبير وشهدت طرح مداخلات هادفة من قبل الحاضرين. وبالإضافة إلى ذلك، فقد عقد الوفد جلسة نقاشية مع أساتذة الجامعة حول اهتماماتهم فيما يتعلق بالعمل التطوعي والمجالات المرتبطة به، مع مناقشة بعض الصعوبات التي قد تعيق تحقيق التقدم في هذا الخصوص. بعد ذلك قام الوفد بزيارة المقر الرئيسي لإدارة الإسعافات الأولية التابعة للجمعية الوطنية الكينية بهدف التعرف على ما تقدمه من خدمات للمجتمع بشكل عام، واللاجئين الصوماليين القادمين عبر الحدود بشكل خاص. وقام الوفد بجولة ميدانية في أنحاء المستشفى المركزي بكينيا، وهو مستشفى الملك فيصل الممول من قبل المملكة العربية السعودية، وتمت كذلك مقابلة بعض المرضى الذين يتلقون العلاج فيه. وانتقل الفريق إلى مقاطعة لامو التي تبعد عن العاصمة نيروبي بحوالي 600 كيلو متر لزيارة فرع الجمعية الوطنية الكينية في المقاطعة والاطلاع على النشاطات التي يقوم بها، وخاصة تلك المتعلقة بمكافحة المخدرات، حيث جرت محاورة بعض المدمنين السابقين الذين تعافوا من الإدمان ويجتازون حاليا فترة النقاهة والاستشفاء للتعرف على أهم الخدمات التي قدمت لهم من أجل مساعدتهم على التغلب على الإدمان وملء أوقات فراغهم. وأخيرا فقد قام الضيوف من الجانب القطري بزيارة المناطق الحدودية بين كينيا والصومال ومعاينة بعض المشاكل والتحديات التي تواجه الأعمال الإنسانية هناك على الطبيعة، من أجل وضعها في الاعتبار عند التخطيط للبرامج والتدخلات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين الصوماليين في كينيا. وقد ساهمت هذه الزيارة في توطيد العلاقات وتعميق أواصر التعاون القائم بالفعل بين الهلال الأحمر القطري والجمعية الوطنية الكينية منذ فترة ليست بالقصيرة، في إطار الزمالة والشراكة بين مكونات الحركة الإنسانية الدولية، وهو ما من شأنه إعطاء دفعة قوية لجهود الهلال الأحمر القطري في مجالات العمل الإغاثي والدبلوماسية الإنسانية في منطقة شرق أفريقيا المليئة بالأزمات.

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، وسعادة السيدة جستين غرينينغ وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية مراسم توقيع اتفاقية تعاون مشتركة بين برنامج "علّم طفلاً" التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" ووزارة التنمية الدولية البريطانية مدتها خمس سنوات تتيح الفرصة لنحو مليوني طفل يعيشون في مجتمعات معرضة للخطر لتلقي التعليم الأساسي.ويستفيد من هذه الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في العاصمة البريطانية لندن الشهر الماضي، أطفال لاجئون ومهجرون في سوريا وأفغانستان والباكستان وجنوب السودان وكينيا ونيجيريا وغانا، وهي دول يعيش فيها 30% تقريباً من ال 59 مليون طفل غير الملتحقين بالمدارس حول العالم. وجرى التوقيع على الاتفاقية عقب اجتماع ناقشت خلاله صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وسعادة الوزيرة أهمية تسريع الجهود لانضمام الطلاب غير الملتحقين بالمدارس ببرامج التعليم الجيد خاصة الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة. وقد شددت سموها على أهمية تخصيص الموارد اللازمة لدعم الأطفال المتأثرين بالأزمة السورية، ودعت لدعم الأساليب والطرق التعليمية البديلة لنظام التعليم التقليدي من أجل تقليل العوائق أمام الحصول على التعليم. وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع": "مع أن التعليم الابتدائي هو حق أساسي من حقوق الانسان، لا يزال هناك ملايين الأطفال حول العالم غير قادرين على الحصول على التعليم الجيد. فنحن سعداء بهذه الشراكة مع الحكومة البريطانية، التي تلعب دوراً مهماً في إحداث التغيير في الدول النامية، ونأمل أن تلهم هذه الشراكة بين برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية الآخرين ليحذوا حذوها ويستثمروا في مستقبل أطفال العالم." وتعتبر هذه الشراكة وسيلة مبتكرة لمعالجة مسألة تمويل التعليم، حيث سيعمل كل جانب وفقاً لإمكانياته وقدراته. فمن جهتها ستركز وزارة التنمية الدولية البريطانية على تمويل الأنظمة الحكومية بينما سيركز برنامج علّم طفلاً على تمويل مشاريع تنفذها المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة بهدف إحداث أكبر أثر لفائدة الأطفال الأكثر ضعفاً حول العالم. وتستثمر مؤسسة التعليم فوق الجميع حوالي 100 دولار أمريكي لكل طفل حتى تستطيع توفير تعليم أساسي جيد للأطفال الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم ، و ذلك بالتعاون مع شركاء البرنامج. وقال سعادة وزير الدولة البريطاني لشؤون التنمية الدولية ديزموند سواين: "إن الاستثمار في التعليم هو أمر جوهري وأساسي لمواجهة الفقر الشديد وبناء مجتمعات آمنة ومستدامة. فيمثل التعليم الخطوة الأولى التي تمكن الأطفال من التحكم بحياتهم وبناء المستقبل الذي يريدونه، ويجب ألا يحرم أي طفل من هذه الفرصة لمجرد أنه ولد في أماكن وظروف معينة. وسيضمن تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع ألا يفقد الأطفال المعرضون للخطر في الدول النامية ذات الدخل المحدود والمتأثرون بظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن، فرصة الذهاب إلى المدارس والحلم بمستقبل أفضل". وبالإضافة إلى العمل معاً على دعم التعليم في الدول المستهدفة، سيتعاون برنامج علّم طفلاً ووزارة التنمية الدولية البريطانية في مجال المناصرة على المستوى العالمي ، بالإضافة إلى تمويل وتنفيذ البرامج التعليمية ، إجراء الأبحاث وتنسيق برامج تعزيز قدرات المنظمات والتطوير المهني.

يشارك البروفيسور كريستوفر كلافام، وهو من كبار المفكرين المختصين بالشأن الأفريقي في العالم، كمتحدث رئيس في المحاضرة العامة المقبلة التي يستضيفها حرم جامعة جورجتاون قطر مساء غداً تحت عنوان "العلاقات الدولية في أفريقيا وسياسة بقاء الدولة: ماذا يخبرنا القرن الأفريقي عن عالم القرن الحادي والعشرين". وفي المحاضرة التي يديرها الدكتور هاري فرهوفن من جورجتاون قطر، يقدم البروفيسور كلافام استعراضاً شاملاً ومهماً للتاريخ الديناميكي والتحديات المستمرة التي تواجه منطقة القرن الأفريقي، التي تضم كلاً من أثيوبيا وأريتريا والأراضي الصومالية. ويتطرق كلافام في حديثه إلى أهمية القارة الإفريقية، التي عاشت صراعات طويلة وشاقة، كمنطقة تعطي صورة عن المشهد الدولي للسياسة والتنمية، كما يقدم رؤيته لمستقبل هذه المنطقة الذي لا تزال ملامحه غير واضحة. وقال البروفيسور كلافام "يستمد هذا الجزء المميز جداً من أفريقيا طابعه أساساً من موقعه الجغرافي، وقد ساهمت هذه الأصول في نشوء أنواع مختلفة من الدول، لا سيما دولة أثيوبيا، التي ترتكز على تاريخ قديم وشعور قوي بحقها في حكم الشعوب المحيطة،ودولة الصومال التي تأسست بناءً على مطالب بشأن التوحد وحق تقرير المصير للشعوب الصومالية، التي كانت مقسمة بفعل الاستعمار". وأضاف أن ودولة أريتريا التي ولدت من رحم نضالها المرير على مدى ثلاثين عاماً من أجل الاستقلال عن أثيوبيا، والتي تكلل بالنصر في عام 1991، في الوقت الذي كانت تمر فيه الصومال بحالة من الفوضى، مشيراً إلى إن القرن الأفريقي هو مثال تقليدي عن مبدأ أن الصراع في النظام الدولي ينشأ عندما يكون لدى دول متجاورة أفكاراً مختلفة جداً عن أسباب وجودها. ويخلص كلافام إلى أن مستقبل المنطقة يعتمد على نتيجة الصراع المستمر بين قوى التكامل التي تتمثل على نحو خاص في الاقتصاد الأثيوبي، الذي يواصل توسعه ومحاولة دمج الدول المجاورة في مجتمع متنام تهيمن عليه أثيوبيا، وتلك الدول المجزئة في الصومال وأريتريا وجنوب السودان المجاورة وحتى كينيا.

اجتمع سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الإجتماعية اليوم، مع سعادة السيد جالما موخي بورو سفير جمهورية كينيا، وسعادة السيدة ايفيت فان ايكهود سفيرة جمهورية هولندا لدى الدولة، "كل على حدة" . وجرى خلال الاجتماعين بحث أوجه التعاون بين دولة قطر وكل من كينيا وهولندا وسبل تعزيزها وتطويرها وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

هاجم مقاتلون من حركة "الشباب" الصومالية، قاعدة للاتحاد الإفريقي في جنوب الصومال في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وما زال مستمرا داخل القاعدة، حسبما قال ضابط بالجيش الصومالي. وفجر المتشددون سيارة ملغومة عند بوابة القاعدة الواقعة في سيل كادو، على بعد نحو 550 كيلومتر غربي مقديشو، قرب الحدود الكينية ثم اقتحم مقاتلوهم المكان. وتحدثت تقارير صحفية عن وفاة 50 جندي كيني في الهجوم. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب "دخل مقاتلونا (القاعدة) وبعد تبادل عنيف لإطلاق النار سيطرنا على القاعدة".

قامت طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية "آير فرانس" تقوم برحلة من جزيرة موريشيوس إلى مطار شارل ديجول في باريس، بهبوط اضطراري، فجر اليوم الأحد، في مومباسا بكينيا بعد العثور على حزمة مشبوهة على متنها، وذلك حسبما أعلنت الشرطة الكينية. واضطرت الطائرة التي تقوم بالرحلة رقم 463 وعلى متنها 459 شخصا وطاقما مؤلفا من 14، إلى الهبوط في مطار موي الدولي في مومباسا على الساحل الشرقي لكينيا عند الساعة 00,37 بالتوقيت المحلي. ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة شارل أوينو: "إنها طلبت هبوطا اضطراريا بعد أن عثر على رزمة مشبوهة يعتقد أنها قنبلة في المراحيض، وتم الاستعداد لهبوط اضطراري وحطت الطائرة بدون مشاكل وتم إجلاء الركاب، وتم استدعاء خبراء في المتفجرات من البحرية وقسم التحقيقات الجنائية في الشرطة واخذوا هذه الحزمة لتفكيكها لرؤية ما إذا كانت تحتوي على متفجرات".

شاركت قطر في أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية في نيروبي الذي انعقد بمشاركة سعادة السفيرة د. أمينة محمد وزيرة التجارة الخارجية بجمهورية كينيا ورئيس المؤتمر الوزاري العاشر، وسعادة السيد روبرتو أزيفيدو المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، ووزراء الاقتصاد والتجارة بالدول الأعضاء بالمنظمة، وألقى كلمة دولة قطر في هذا المؤتمر سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة.كما ترأست دولة قطر الاجتماع التشاوري لوزراء التجارة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد على هامش المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية، بمشاركة وزراء التجارة بدول مجلس التعاون، والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبحث الاجتماع التشاوري القضايا المطروحة أمام المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية وسبل التنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.كما شارك وفد دولة قطر في الاجتماع التشاوري لوزراء التجارة بالدول العربية الذي انعقد على هامش المؤتمر الوزاري العاشر لمنظمة التجارة العالمية، لتنسيق المواقف التفاوضية للدول العربية وصولا الى موقف عربي موحد تجاه موضوعات منظمة التجارة العالمية في اطار العمل العربي المشترك.تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر شاركت كذلك في الاجتماع التشاوري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي والذي نظمته مجموعة البنك الاسلامي للتنمية.

بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. وبعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده. كما بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ببرقية تهنئة إلى فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بمناسبة ذكرى يوم استقلال بلاده.

تلبية لحاجة 16 ألف مسلم، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خمسة مساجد جديدة بعدة مناطق بكينيا ، تبرع بتكاليف إنشائها التي بلغت 336 ألف ريال محسنون ومحسنات من أهل الخير والعطاء في قطر. وتعد هذه المساجد من النماذج المتوسطة الحجم، حيث تبلغ مساحة كل منها 130 مترا مربعا، تشمل قاعة الصلاة وعددا من المرافق الخدمية، مثل دورات المياه وأماكن الوضوء بكل مسجد، وخزانات المياه، والفرش والمكبرات الصوتية. وقد أنشئت هذه المساجد بالتعاون مع جمعية مشروع المنتدى للتنمية شريك راف في جمهورية كينيا، وذلك بناء على دراسة حاجات هذه القرى النائية للمساجد. وتوزعت المساجد الخمسة على قرى ومدن كينيا كالتالي: مسجد اللؤلؤة وتم إنشاؤه بقرية دالاس بمدينة ومحافظة إمبو، ومسجدان بمنطقتي ديما أدو بمدينة بوليسا محافظة مرتي، وقرية بيليكو مرار بمدينة بيليكو محافظة مرتي، ومسجد بقرية كيو انجاني، بمحافظة إيسيولو، ومسجد بقرية سوند بمدينة كيسو محافظة إنيانزا. وتقدم هذه المساجد الخمسة خدماتها لآلاف المسلمين من أهل هذه المناطق والقرى التي بنيت فيها والتي يبلغ عدد سكانها 16 ألف نسمة، والتي من أهمها حلقات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال، حيث يقبل العديد من أبناء هذه القرى على حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، والدروس الدينية والمناسبات الاجتماعية المختلفة، ونشر العقيدة الإسلامية السليمة، والحفاظ على الهوية الإسلامية في هذه المناطق من مخاطر الأفكار والمذاهب المنحرفة. كما أن هذه المساجد تعتبر منارات للحفاظ على هوية المسلمين في كينيا، الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني ، علما أن العاصمة نيروبي تضم وحدها ما يزيد على 300 ألف مسلم. وتنتشر في كينيا المساجد الصغيرة التي لا تكفى حاجة السكان في معظم قرى ومدن كينيا ذات الأغلبية المسلمة، أغلبها متواضع البناء، حيث استخدمت الخامات والإمكانات المحلية المحدودة، وهناك حاجة إلى بناء مساجد جامعة في المدن الكبرى بكينيا ، لهذا فإن مؤسسة "راف" توليها أهمية كبرى خاصة صندوق دعم المساجد. ويعتبر المسجد منارة للهدى والخير ونعمة كبيرة تحل على أهل القرية التي بنيت بها، فتراهم يحتفلون ببناء هذه المساجد ويوقرونها ويعظمون شأنها ويجتمعون فيها رجالا ونساء لحضور الشعائر والاستماع إلى دروس العلم وخطبة الجمعة، أما في الصباح الباكر فيتوافد الأطفال على المساجد لتعلم القرآن الكريم والمبادئ الأولية للحساب مما يؤهلهم للقبول في المدارس النظامية، كما يعتبر أهالي هذه القرى المسجد خير مكان لتقوية الروابط الاجتماعية وحل المشاكل، ولهذا فإن بناء مسجد يعد لهذه القرى منارة هداية وفاتحة خير. وتخطط راف من خلال إدارة المشروعات لتلبية حاجات المسلمين في كينيا من المساجد والمراكز الإسلامية، بل وأنشأت إحدى الجامعات الكبرى هناك وهي جامعة راف العالمية.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مركزا جديدا لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه بمدينة "برا" في محافظة تناريفا بإقليم الساحل جنوب شرق كينيا. وتم إنشاء هذا المركز في كينيا على مساحة تبلغ 275 مترا مربعا ضمن سلسلة من مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تبرع بتكاليف إنشائها محسنون قطريون ، وتقوم بالإشراف عليها مؤسسة الفرقان الخيرية شريك مؤسسة راف بكينيا، لخدمة أبناء المسلمين في منطقة "تناريفا" جنوب شرق كينيا البالغ عددهم حوالي 30 ألف نسمة. ويتكون المركز الذي تبرع بتكاليف إنشائه التي بلغت 50 ألف ريال فاعل خير قطري من ثلاثة فصول دراسية ومكتب للإدارة، إضافة إلى المرافق الصحية وأماكن الوضوء، وغيرها من المرافق التي تخدم ما يزيد على 100 طالب وطالبة سيلتحقون بالمركز لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته وعلوم الشريعة على أيدي معلمين متخصصين. أجيال قرآنية وقد حرصت مؤسسة راف على بناء هذا المركز القرآني المبارك، تلبية لحاجة السكان المسلمين في هذه المنطقة التي تخلو من مراكز تحفيظ القرآن وعلومه، وليقوم بدور كبير في تخريج أجيال قرآنية تتخلق بخلقه وتتأدب بآدابه من أبناء المسلمين في هذه البلاد، الذين يتلقون مع حفظ كتاب الله وعلوم الشريعة المبادئ الأولية للحساب والعلوم المتنوعة. وقد جاء إنشاء هذا المركز دعما لحاجات المسلمين في كينيا وخاصة التعليم الشرعي والتخلص من الأمية والحفاظ على الأجيال الناشئة من خطر التنصير والمذاهب الهدامة، حيث يبلغ عدد المسلمين في كينيا عشرة ملايين نسمة، يشكلون أكثر من 30% من عدد سكان كينيا، وينتشر الإسلام في أغلب المدن الكينية، خصوصاً في مدن الشمال والشرق الكيني، مثل منطقة واجير وممباسا، بالإضافة إلى 300 ألف مسلم يعيشون في العاصمة نيروبي. وتحظى المراكز القرآنية بالدعم من مؤسسة راف انطلاقا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" كما أن المرتبط بالقرآن تعليماً وتعلّماً في الرتبة العليا والمنزلة الرفيعة في هذه الأمة التي شرفها الله عز وجل، وهذا ما يجعل المحسنين القطريين من أهل الخير يسارعون إلى تبني هذه المشاريع الوقفية المتعددة النفع العظيمة الأجر . دور المحسنين وتثمن مؤسسة "راف" دور المحسنين القطريين الكبير في نجاح مشروعاتها المتعددة والمستمرة داخل وخارج قطر والتي امتدت لـ 93 دولة من دول العالم كمشاريع خيرية وإغاثية ، يستفيد منها مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين والمعوزين، تحقيقا لرسالتها (رحمة الإنسان فضيلة) في كل مكان.

افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مركزا جديدا لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة "كورسا" في محافظة أجارا بشمال شرق كينيا، وذلك في إطار جهودها لخدمة القرآن الكريم. ويتكون المركز الذي تبرعت بتكاليف إنشائه التي بلغت 50 ألف ريال فاعلة خير قطرية من ثلاثة فصول دراسية ومكتب للإدارة، إضافة إلى المرافق الصحية وأماكن الوضوء، وغيرها من المرافق التي تخدم 200 طالب وطالبة التحقوا بالمركز لحفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام تلاوته، على أيدي معلمين متخصصين في تحفيظ وتعليم القرآن الكريم، كما تخدم الطاقم الإداري القائم على المركز. وتم إنشاء هذا المركز الذي يعتبر أحدث مراكز تحفيظ القرآن الكريم التي تفتتحها "راف" في كينيا بالتعاون مع مؤسسة الفرقان الخيرية شريك مؤسسة راف بكينيا، لخدمة أبناء المسلمين في منطقة "أجارا" بشمال شرق كينيا البالغ عددهم حوالي 250 ألف نسمة. وقد حرصت راف على بناء هذا المركز القرآني المبارك في منطقة تخلو من مراكز تحفيظ القرآن، سعيا منها لتلبية حاجة المسلمين في هذه المنطقة في العلم والمعرفة، وليقوم بدور كبير في تخريج أجيال قرآنية من حفاظ كتاب الله، الذين يتلقون مع حفظ كتاب الله المبادئ الأولية للحساب والعلوم المتنوعة، ليتمكنوا من إكمال دراستهم وليكون لهم مستقبل واعد في بناء ودفع عجلة التنمية بكينيا. أهمية المراكز وترجع أهمية المركز إلى كونه يحافظ على هوية المسلمين في كينيا، ويتيح لهم فرصة في تعليم غير مختلط، علاوة على التعلم والتأدب بآداب القرآن الكريم وأخلاقه، كما يحميهم من التيارات والمذاهب الفكرية الهدامة والمنحرفة، ويتيح فرص عمل متنوعة للمعلمين والقائمين على خدمة المركز، كما أنه يكمل منظومة تعليمية سعت في خدمتها مؤسسة راف عبر جامعة راف التي دعمتها وأنشأتها في كينيا، ليكون خريجوها معلمين ومعلمات في هذه المراكز والمدارس. كما أن هذه المراكز التي تبنت مؤسسة راف إنشاءها عبر خطة طموح في ربوع العالم، جاءت لسد العجز وتلبية الحاجة للمسلمين في التعليم، حيث يشكل المسلمون في كينيا حوالي 10% من جملة السكان، أي حوالي 3 ملايين مسلم.

وقعت كينيا مع الصين مذكرة تفاهم في إطار خططها لبناء محطة نووية لإنتاج الكهرباء بحلول 2025 وفق شركة الكهرباء الكينية. وقالت الشركة الخميس أن "كينيا تخطط لبناء أول محطة نووية بطاقة ألف ميجاواط بحلول 2025" وأنها تطمح لزيادتها إلى 4000 ميجاواط بحلول 2033 وجعل إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية "مكونا أساسيا لإنتاج الطاقة في البلاد". وأضافت الشركة في بيان أن مذكرة التفاهم الموقعة في الصين ستتيح لكينيا "اكتساب الخبرة من الصين من خلال التدريب وتطوير المهارات والدعم الفني في مجالات مثل اختيار الموقع للمحطات النووية الكينية ودراسات الجدوى". ولفت البيان إلى أن كينيا وقعت اتفاقات للتعاون في مجال الطاقة النووية مع سلوفاكيا وكوريا الجنوبية. وكجزء من هذه الاتفاقات يدرس عشرة طلاب كينيين هندسة الطاقة النووية في كوريا الجنوبية.

قتل 30 مقاتلا على الأقل، أمس الأربعاء، خلال معارك بعد كمين نصبه مسلحون من حركة الشباب لموكب تابع للقوات الموالية للحكومة في جنوب غرب الصومال كما أعلنت عدة مصادر. وتعرض الموكب للكمين قرب قرية تولو بارواجو في منطقة جيدو الحدودية مع كينيا وإثيوبيا. وذكر مسؤول صومالي، حصيلة تشير إلى مقتل 32 مسلحا و11 جنديا فيما تحدثت حركة الشباب التي تبنت العملية عن مقتل 19 شخصا وكلهم في صفوف القوات الموالية للحكومة. من جهته قال زعيم قبلي يدعى عبد الله حلان أن المعارك أوقعت حوالى ثلاثين قتيلا. وقال محمد بورال وهو مسؤول إن "المعارك كانت قوية وسقط 32 مقاتلا من الاعداء الشباب بينهم قادة كبار". وأضاف "خسرنا 11 جنديا فيما أصيب 16 بجروح". وأعلنت حركة الشباب في بيان أن "المجاهدين نصبوا بنجاح كمينا ضد موكب عسكري يقل مسؤولين كبار مرتدين ما أدى إلى مقتل 19 شخصا".

أختتمت قافلة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الدعوية الأولى إلى العاصمة الكينية نيروبي "الدعوة حياة 1" التي استهدفت تأهيل 100 من الدعاة ومدرسي الشريعة وأئمة المساجد والخطباء وطلبة العلم في المعاهد العلمية والدعوية. وضمت القافلة نخبة من الدعاة القطريين من دولة قطر منهم الشيخ تركي عبيد المري والشيخ علي فالح الهاجري والشيخ عبد الله سعيد الخيارين بالإضافة إلى الداعية سعد الحربي، وزع الدعاة القطريين المساعدات الغذائية على مئات الأسر الفقيرة من المسلمين والمهتدين الجدد في دولة كينيا في عدد من المناطق والقرى النائية التي يعاني كثير من سكانها الفقر والحاجة، حيث كلا من قام الشيخ عبد الله الخيارين والشيخ علي فالح الهاجري بتوزيع مواد غدائية في حي بيافرا بالعاصمة الكينية بنيروبي وألقى كل واحد منهم كلمة أثناء توزيع المساعدات الغذائية حثوا فيها المسلمين على التمسك بتعاليم دينهم . من جهة أخرى قام كلا من الشيخ تركي عبيد المري والشيخ عبد الله سعيد الخيارين بزيارة القرى النائية في منطقة ماريكان التابعة لمدينة ممباسا، وكذلك زيارة الأسر غير المسلمة في قرى مكامباني وقاموا بتعريفهم بدين الإسلام وتعاليمه السمحة ودعوتهم إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واسلم بحمد الله عشرات الأشخاص من الرجال والنساء وأعلنوا شهادة التوحيد وبدء حياة جديدة في ظل الإيمان وشريعة الله الحقة الإسلام، وقام الدعاة ضمن برنامج الرحلة بتوزيع المساعدات الغذائية على عدد كبير من الأسر المسلمة في تلك القرى، بالإضافة إلى أسر المهتدين الجدد. وفي سياق آخر عقد الشيخ عبد الله الخيارين والشيخ علي فالح الهاجري لقاء دعويا في كلية التربية للبنات حضره عدد كبير من الفتيات والنساء، حيث تناولوا في هذا اللقاء الحديث حول أهمية طلب العلم وفضله ودور المرأة المسلمة في مجتمعها، فقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما لم تحظ به في الديانات أو المجتمعات الأخرى. فالنساء شقائق الرجال، و المرأة نصف المجتمع، فهي التي حملت و أرضعت و ربت فأحسنت التربية، فكان بفضل تربيتها : البنت المطيعة و الأخت الناصحة و الزوجة الصالحة و الأم الحنون، وتخرج من مدرستها العلماء العاملون الذين أناروا جنبات الدنيا و أزاحوا ظلمات الجهل بنور العلم و الإيمان، قال تعالى (قل هل يستوي اللذين يعلمون و اللذين لا يعلمون) . وأوضح الدعاة أن الدعوة إلى العلم بدأت منذ أول كلمة سماوية ألقيت على قلب رسول الله "اقرأ باسم ربك الذي خلق"، وقد حث النبي عليه الصلاة و السلام الناس على تعلم القرآن وبين أهمية العلم فقال "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.."، وأكد الدعاة أن طلب العلم لم يختصر عند المسلمين على الأمور الدينة فحسب بل كان لهم أثر واضح في العلوم الأخرى، والتاريخ شاهد على ذلك فهناك مراجع مهمة و غنية في الطب و الهندسة والفلك و الجبر و غيرها من العلوم الطبيعية والإنسانية التي كانت نتاج فهم المسلمين الأوائل لأهمية فريضة العلم و وجوب طلبها في كل مراحل الحياة. وأكد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة والتعليم بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن قافلة الدعوة حياة الأولى لاقت إقبالا كبيرا من مسؤولي الدعوة والتعليم بالجمهورية الكينية فضلا عن مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة بهذه الدورات الدعوية المتخصصة، وبما تؤتيه من ثمار يانعة لتأهيل الدعاة ومدرسي العلوم الشرعية وطلبة العلم، تنمية المجتمع ودفع عجلة التقدم، من خلال التنمية البشرية وتأهيل الكوادر المختلفة من الدعاة والأئمة والخطباء والمعلمين، الذين يشكلون ركيزة هامة في قاطرة التنمية المجتمعية في مجالات شتى. وقال الهاجري إن القافلة اشتملت إقامة دورات شرعية للرجال والنساء في عدة أماكن وقرى اركزت على عدد من المحاور الأساسية في تزكية النفوس ومفاهيم وأسس الدعوة الصحيحة في جوانب الشريعة الإسلامية في العقيدة الصحيحة والتفسير والحديث والفقه وتصحيح بعض المفاهيم وفق أحكام الشرع ووسطية الإسلام، وإشعارهم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في الدعوة إلى الله في دولة كينيا بمدنها وقراها المتعددة، والعمل الدؤوب لتبليغ الدين والعقيدة الصحيحة في جميع مناحي الحياة في الدولة الكينية وفي القارة الإفريقية وبأن يكونوا دعاة إلى الإسلام الوسطي في العالم أجمع. ولفت الهاجري إلى أن دعاة القافلة ساهموا بعد فضل الله في إشهار 77 رجلا وامرأة إسلامهم في قرى مكامباني وماريكان بمدينة ممباسا بعد دعوتهم وتعريفهم بدين الإسلام، مؤكدا أن الاهتمام بالتعليم يعد من أهم أولويات إدارة الدعوة بعيد الخيرية، ونحن نتوجه في المؤسسة توجها تنمويا، حيث لا تكفي الإعانات ملايين الفقراء، ومن ثم فالنهوض بهم وإشراكهم في التنمية المستدامة هو الذي نركز عليه، فهناك مشاريع كثيرة تنفذها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في مجال التعليم وقد قمنا مؤخرا بتنفيذ عدد من الدورات التأهيلية التطويرية في بلدان مختلفة، وستتواصل قوافلنا الدعوية ودوراتنا الشرعية بمشيئة الله في العديد من بلدان القارتين الإفريقية والآسيوية خلال الفترة القادمة، وما هذه القافلة الدعوية والدورة الشرعية إلا حلقة في سلسلة متواصلة من الدعم والمساهمة الفاعلة لعيد الخيرية في تنمية وتأهيل الشعب في كينيا. وأشار الهاجري إلى إبداء عدد من مسؤولي الجمعيات والمؤسسات التربوية والدعوية في كينيا حاجتهم لكفالة عدد كبير من المدرسين والدعاة، ودعم تلك المؤسسات التعليمة بإنشاء فصول دراسية إضافية ومكتبات علمية ومرافق للخدمات، لخدمة المدرسين والدعاة والطلاب بتلك المعاهد والمدارس العلمية، وحث أهل قطر دعم مشاريع الدعوة والتعليم في كينيا ودول القارة الإفريقية، وإقامة وتشييد المعاهد العلمية والمراكز الإسلامية لتأهيل الدعاة وتنشئة أبناء المسلمين على أسس الإسلام الصحيحة والحفاظ على الهوية الإسلامية وثوابت الدين.

رفضت السلطات الكينية طلبا بنقل 2 من حيوانات الشمبانزي -تم إنقاذهما من ليبيريا التي تجتاحها الإيبولا- إلى محمية للحياة البرية في كينيا وذلك خوفا من احتمالات نقل فيروس المرض إلى البلاد، حسبما قال كيسا جوما نجايوا، مدير مصلحة الطب البيطري في كينيا أمس الأربعاء. قتل وباء الإيبولا أكثر من 11200 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا في غرب إفريقيا منذ أواخر 2013، وأعلنت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي خلو كينيا من الإيبولا لكن الحالات عاودت الظهور منذئذ. وقال نجياوا "ثمة خطر بالنسبة إلينا من استيراد حيوانات من غرب إفريقيا بسبب الإيبولا، لا توجد شبهة سوء نية لكننا لا نريد تعريض البشر والحيوانات في هذا البلد للخطر". وتم تسليم الشمبانزي وهما من الإناث عمر كل منهما عامان –"سويت بي" و"جوي"- إلى أنصار حماية البيئة في إبريل الماضي وتولى متطوعون رعايتهما في العاصمة الليبيرية مونروفيا. وتضرر قطاع السياحة الحيوي في كينيا العام الماضي من مخاوف عالمية بشأن الإيبولا على الرغم من بعدها آلاف الكيلومترات عن الدول المنكوبة. ويعتقد أنصار حماية البيئة، أن الحيوانات كانت محتجزة لدى أناس يأملون بالاتجار فيها إذ يجري عادة بيع صغار الشمبانزي من غرب إفريقيا ووسطها إلى حدائق حيوان بالصين ومنشآت خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

أعرب وزير الخارجية الصومالي الأسبق إسماعيل محمود هُرة عن شكره لقطر وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على ما قدما للشعب الصومالي. وأكد أن قطر كانت سباقة في دعم الصومال ومساعدة الحكومة الانتقالية مادياً وسياسياً. وشدد، في حوار لـ"بوابة الشرق"، على أن الدول الخليجية هي الأنسب لتحقيق استقرار أمني واقتصادي في الصومال. وقال هرة إن المشكلة في الصومال هي سياسية بامتياز، وأن مقديشيو تُحكم من نيروبي، لافتاً إلى أن حكومتها فشلت في المهمات التى جاءت من أجلها. وأشار إلى أن يمتلك الصومال ثروة ضخمة يمكن أن تجعل منه بلدا مترفا؛ فهو يمتلك ثلث "يورانيوم" العالم ومن الممكن تحويل القرن الافريقي إلى الاكتفاء الذاتي من الكهرباء. الدول الخليجية هي الأنسب لتحقيق استقرار أمني واقتصادي في الصومال.. الصومال تُحكم من نيروبي وحكومتها فشلت في المهمات التى جاءت من أجلها.. حركة "شباب المجاهدين " استغلت الفراغ الذى اوجدته الحكومة ووسعت من انتشارها في البلاد .. الدول المجاورة تساهم بشكل كبير في اضطراب الوضع الحالي في البلاد وعلى رأسها كينيا وإثيوبيا وحذر وزير الخارجية الصومالي الأسبق من التدخل الإثيوبي والكيني الدائم في شئون الصومال، مشيراً إلى أن هذا التدخل أعطى ذريعة لانتشار حركة "شباب المجاهدين".وإلى نص الحوار...منذ أيام أعلن الرئيس الامريكي عن وجود تقدم ملموس في الصومال وفي نفس اليوم حدث تفجير في أشهر فندق "الجزيرة" في العاصمة مقديشيو.. برأيك كيف تنظر لمستقبل البلاد الآن؟برأي أن الحكومة الصومالية الحالية فشلت في إنجاز المهمات الأساسية التى جاءت من أجلها، وفي مقدمة هذه المهمات تحقيق الأمن، والاستقرار في البلاد، فقد أصبحنا الآن ننظر لحكومة "شيخ شريف أحمد" على أنها كانت أفضل بكثير من حكومة "حسن شيخ محمد" الحالية.وما المهمات التي جاءت من أجلها الحكومة؟من المعروف أن الوضع الصومالي وضع مضطرب، وبالتالى فإن المهمة الأساسية للحكومة هى تحقيق الأمن والاستقرار، ثم إنشاء إدارات في المناطق المتعددة في الصومال، حتى لا تستغل حركة الشباب هذا الفراغ وتوسع من سيطرتها. اذاً انت ترى الصومال افضل حالاً في الحكومات السابقة؟بكل تأكيد فالفجوة الآن تعمقت بين ابناء الصومال وهناك حالة انفصال ما بين الشمال والجنوب ، وهذا يرجع الى أن رئيس الحكومة انشغل في تكوين جماعة مهمتها الاساسية هى استمراره في الحكم ، وليس لتنمية وتحقيق الاستقرار في الصومال . ايضا فان الحكومة الحالية تحكمها قبيلة "الهوية " وبالتالى فهى حكومة قبلية وليست حكومة مركزية جامعة ، واصبحت الصومال دويلة تحكم من قبل قبيلة معينة.وهل ما يحدث في الصومال من اضطرابات وعنف هو جزء مما يحدث في المنطقة ام للصومال خصوصيته في هذه الصراعات ؟الصومال دائما يتفاعل مع الاحداث الجارية في العالم العربي والأسلامي ، فهى من الناحية السياسية والتاريخية أمتداد للجزيرة العربية في أفريقيا ، ولكن هناك ما يميز الصومال عن باقي المنطقة كوجود حالة من التشدد داخل المجتمع الصومالي ، لكن ايضا هناك تركة سياسية لكون الصومال يقع في منطقة جغرافية معقدة وحساسة للسياسية الدولية العالمية ، كما ان بعض الدول المجاورة التى تريد تقسيم الصومال تساهم بشكل كبير في الوضع الحالي ، فالمشاكل الان في الصومال هى نفسها التى كانت موجودة في الصومال اواخر الخمسينيات في القرن الماضي . وماذا لو استمرت الاوضاع على ما هى عليه الان .. هل سيزيد الاحتقان ؟بالطبع سيزداد الاحتقان والاضراب في البلاد ، لان المشاكل في الجنوب اذا استمرت سوف تؤثرعلى الشمال ، ومن هذا النحو لابد أن يتحرك الشمال من منطلق جديد ، ولابد أن نفكر في تكوين دولتين صوماليتين جديدتين ، يتعايش بعضهما مع الاخر ، لان الصومال لن يستطيع ان يجتاز هذه الامور الا اذا تغير شيء في الجنوب ، ومن الذى يستطيع ان يغير في الجنوب ؟ بالكل تأكيد الشمال هو الذى يستطيع فعل ذلك .معروف انك من دعاة الوحدويين الصوماليين .. فكيف تدعو الان للانقسام ؟ انا كنت من دعاة المصلحة الصومالية في إطار الوحدة ، ولقد كنا نرى تكوين حكومة مركزية قادرة على إحتواء المشاكل في الصومال ، لكن اكتشفنا ان الحكومة في مقديشيو غير قادرة على أن تلعب هذا الدور بالطريقة نرأها ، وبالتالى فاننا مازلنا لا ندعو للانفصال ولكن لتكوين حكومة في الشمال قادرة على أن تقوم بدور أساسي على اخراج الجنوب من مشاكله ، ولاننا نرى أن الشمال قادر على ان يقوم بدور افضل من كينيا واثيوبيا في الجنوب ، باعتبار أن الشمال والجنوب شعب واحد .وما الدور الذى يمكن أن يقوم به الشمال في الجنوب ؟كما قلت من قبل ان الشمال قادر على تحقيق الدور الذى تقوم به إثيبويبا وكينيا واوغندا في الصومال ، ولكن قبل ان نتكلم عن هذا الدور لابد من اعتراف الجنوب بالشمال ، هذا الاعتراف سيكون بشروط اهمها قدرة الشمال على تحقيق الامن في الجنوب . لكن بكلامك هذا انت ترسم صورة قاتمة للوضع في الجنوب ، بينما تصور الشمال على انه افضل بكثير من الجنوب ..فما هى وجهة نظركم في ذلك ؟نحن لا نفرق بين جميع ابناء الصومال ، فالصوماليون من الناحية الثقافية والدينية شعب واحد ، لكن هذا الشعب يمر بمشاكل سياسية ، هذه المشاكل هى ام المشاكل كلها ، وهى التى اوجدت حالة من الا أمن والا واستقرار.اذاً المشكلة في الصومال هى سياسية وليست أمنية ؟ بكل تأكيد هى سياسية ، اما الامنية فهى ناتجة عن التعقيدة السياسية التى تمر بها البلاد . أليس من الاجدى بالنسبة لكم حل المشكلة السياسية بدلا من الدعوة للانفصال ؟انا لا ادعو للانفصال وانما ادعو للحل السياسي الذى يجعلنا نحيا باستقرار وأمان .دور الشمال في الجنوب وما الدور الذى يمكن أن يلعبه الشمال في الجنوب ؟ هناك علاقة شديدة جدا بين الامن في الشمال والامن في الجنوب ، والان المجموعة الوحدوية في الشمال والتى انا منهم تريد ان يكون لنا دور وان ندخل في الجنوب وان نُفعّل الاوضاع هناك ، لاننا نرى ان الشمال من الناحية السياسية والقانونية والاجتماعية هو القادر على حل جميع المشاكل في الجنوب . وهل الشمال يستطيع مواجهة حركة "شباب المجاهدين "؟الجهة الوحيدة القادرة على مواجهتم هى الشمال ، لانهم صوماليين مثلهم ويعرفون اسرارهم وخبايهم ، عكس الكينيين والاثيوبيين الذي أوجدوا بتدخلهم في الصومال ذريعة لحركة الشباب كي تتوسع وتنتشر وتلقى دعما وتأيداً من الكثير من ابناء الشعب الصومالي .ولكن اذا ما تدخل الشمال في الجنوب ستكون الاوضاع مختلفة، وستكون بداية لدخول قوات عربية الى الاراضى الصومالية بدلاً من القوات الاجنبية "الكينية والاثيوبية " التى تقترف جرائم بشعة في حق الصوماليين مثل أغتصاب البنات ، وتدمير البيوت ، وتهجير السكان من اراضيهم . الشمال قادر على أن يحقق الاستقرار في الجنوب وأن يحل محل القوات الإثيوبية والكينية .. المشكلة الصومالية هى سياسية في الاساس وهى التى اوجدت حالة اللا أمن واللا استقرار.. تدخل كينيا وإثيوبيا عسكريا في الصومال واغتصابهما لفتياتنا أوجد الذريعة لانتشار "شباب المجاهدين".. الهدف الاساسي لاثيوبيا وكينيا هو عدم عودة الصومال قوية وقادرة على استعادة الاراضى التى استوليا عليها .. الصومال يمتلك ثلث "يورانيوم" العالم ومن الممكن تحويل القرن الافريقي إلى الاكتفاء الذاتي من الكهرباءوهل اعتراف الجنوب بالشمال سيقود البلاد للوحدة ام لهيمنة شمالية على الجنوب ؟ اذا حدثت هيمنية شمالية على الجنوب فاعتقد ان هذا افضل مما هو عليه الآن ، من تدخل خارجي كيني اثيوبي .التدخل الكيني الاثيوبي نود منك أن تشرح لنا ما هو المبرر للتدخل العسكري والسياسي الكيني والاثيوبي في الصومال ؟ تدخل اى دولة في شأن دولة اخرى اما أن يكون سلبي او ايجابي وأرى التدخل الكيني والاثيوبي في الصومال تدخل سلبي لانهما يريدان تقسيم الصومال الى اوصال غير قادرة النهوض ، وهذا بالطبع اوجد ردت فعل عليها من قبل "حركة الشباب" ، لان ثلث الاراضي الكينية هي صومالية في الاساس ، وتدين بالاسلام ، وهناك حالة تذمر من قبل الجالية المسلمة في كينيا من سياسية الدولة .وهل التدخل الكيني الإثيوبي في الصومال جزء من التوجه الدولي لمحاربة الاصولية الاسلامية ، ام لدى كينيا واثيوبيا اطماع في الصومال ؟الاثنان يتوفران في سياسة كينيا وإثيوبيا تجاه الصومال، كما أن كينيا وإثيوبيا لديهما اطماع اقتصادية وسياسية ، ولديهما تخوف من وجود حكومة قوية تُرجع الاراضى الصومالية التى استولياعليهما من قبل .فالتاريخ يذكر أن الصومال أثناء حكم "سياد بري "هاجمت الاراضي الاثيوبية والكينية ، وبالتالى فان الاثيوبيين والكينيين يقولون : لا نريد ان تعود الصومال قوية كما كانت في السابق.الامر الثانى ان الصومال يمتلك 3300 كيلو متر على البحر ، وهذا يعد اطول ساحل في القرن الافريقي ، وهذا الساحل يحتوى على كميات كبيرة من الغاز والبترول وهو ما يجعل دول أخرى تساند كينيا وإثيوبيا في الصومال ، واذا ما استمروا في هذا الاتجاه فالنتائج ستكون عكسية ، وليس كما يريدونها .ايضا فان الصومال يمتلك ثلث اليورنيوم الموجود في العالم ، والطاقة النووية في الصومال قادرة على تحويل القرن الافريقي لدول تكتفي ذاتيا بالكهرباء . ما هذه النتائج العكسية التى تتحدثون عنها ؟ستنشأ قومية صومالية عصبية عنيفة تجاه كينيا وإثيوبيا ، فالشعب الصومالي معروف بمهارته القتالية ، واذا استمر التدخل الكيني والاثيوبي في الصومال ستحدث مشاكل كبيرة ستجر عليهما الدمار والخراب ، والافضل لهما الانسحاب ، وهذا هو الحل الناجع والا فأن البديل هو إستيلاء حركة شباب المجاهدين على الصومال .على ذكر حركة شباب المجاهدين ..برايك من الذى يدعمهم؟هم يدعمون أنفسهم، ولديهم الكفاءات الذاتية للاستمرار في الحرب ، كما ان لديهم الحجة للانتشار في البلاد ، وهو وجود القوات الاثيوبية والكينية في البلاد وهم يعتبرون ذلك احتلال للاراضى الصومالية .وهل منطلقهم في ذلك ديني ام وطني؟هو في الاساس ديني لكنه ايضا وطني ، وهم يحصلون على تعاطف شديد ، وربما هذه نقطة الالتقاء بيننا "كوحدويين " وبينهم كوطنيين يريدون أن يحافظوا على وحدة التراب الصومالي .المحاكم الاسلامية يقال أن حركة "شباب المجاهدين "هى امتداد لمحاكم الاسلامية؟نعم هى امتداد لها، وجميع أفراد المحاكم الاسلامية بما فيهم رئيس الوزراء الحالي وأغلب وزراءه كانوا اعضاء في المحاكم الاسلامية .وهل هناك حوار بين الحكومة وحركة "شباب المجاهدين" ؟لا يوجد حوار ، هناك معرفة سابقة كما ذكرت ، لكن لا يوجد حوار بينهما ، لان الحكومة الحالية خائفة من المجتمع الدولي "الذى يدعمها" من الدخول في حوار مع" شباب المجاهدين " .وهل الشمال يمكن له أن يدخل في حوار مع "شباب المجاهدين "؟اذا اعطيت لهو الامكانات من الممكن أن يدخل في حوار معهم ، فالشمال قادر على حشد قوات وتسيرهم نحو المناطق المسيطر عليها من شباب "شباب المجاهدين " وتخيرهم إما المفاوضات او القتال ، وهذا الامر واقعيا تعجز عنه حكومة الجنوب وكذلك اثيوبيا وكينيا .مطالب شباب المجاهدين ما هى مطالب حركة "شباب المجاهدين " ؟حركة "شباب المجاهدين " هى الان حركة عشوائية ، وتعتبر أن محاربة الكفار كما "يدعون" أهم اولوياتهم ، لكن ليست عندهم رؤية سياسية او استراتيجية ، ولا يوجد لديهم ما يقنعوا به الاخرين ، وحسب ما أعلمه أن الشعب الصومالي يفرح عندما تأتى القوات الكينية وتخرجهم من المناطق التى يسيطرون عليها .وهل الاوضاع الاقتصادية في البلاد تساهم في انضمام الصوماليين لحركة "شباب المجاهدين " ؟بالطبع نعم .. فالشاب الصومالي الذى لا يجد فرصة عمل يسارع في الانضمام ل"شباب المجاهدين آملاً أن يجد عندهم ما يفتقده من الدولة المركزية ، لانه لا يجد لديه الا هذا الخيار او أن يذهب الى البحر مهاجراً ، ويتعرض للغرق والفقدان والضياع .الازمة الاقتصادية وهل الازمة الاقتصادية مقدمة عن الازمة السياسية في الحل ام العكس ؟الحل السياسي تلقائياً سيوفر الحل العسكري ، والاقتصادي ، وسيجنب البلاد الكثير من المتاعب والمشاكل .واذا تحدثنا عن الحل السياسي فنقول انه الجامع والحاضن لكل اطياف الشعب الصومالي .الى اي التيارات السياسية ينتمي رئيس الوزراء حسن شيخ احمد ؟هو كان ضمن الاصلاح "إخوان مسلمين " وأسس جماعة تسمى الان "الدم الجديد " ، والتى تركت الاصلاح وانضمت الى المحاكم الاسلامية لتشددها ، ولكي يحارب من خلالها الحكومة الصومالية أنذاك . موقف الدول العربيةماذا تطلبون من الدول العربية وخاصة الخليجية ؟كما قلت فأن الصومال هى امتداد للجزيرة العربية في القرن الافريقي ، والدول الخليجية هى الانسب لتحقيق اي تقدم في البلاد ، سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي ، وعلى دول الخليج إعادة النظر في الصومال ، لان الخليج العربي هو هو من تكوين المحيط الاقليمي الصومالي ، فاكبر تجارة صومالية في العالم مع دول الخليج ، فهناك آلاف الصوماليين يتاجرون في الخليج ، وهناك علاقات بينهما من آلاف السنين ، وبالتالى هناك مصلحة خاصة لدول الخليج في الصومال ، ولانها ايضا المدخل لهم للقرن الافريقي ، وأفريقيا هى القوة الاقتصادية الواعدة في الايام القادمة .الدور المصري هل هناك دور لمصر الان في الصومال ؟اكيد طبعا ، تاريخياً كان ، ومايزال ، وسيكون ، ولان مصر دائما ما تستفيد من علاقتها بالصومال ، فقد كانت تستعملها كالسوط على ظهر إثيوبيا ، وقد أقام مبارك علاقة قوية مع الحكومات الصومالية من أجل الضغط على إثيوبيا ، وليس مبارك فحسب بل كل الرؤساء السابقين له . اذا استمر التدخل الكيني والاثيوبي في البلاد فستنشأ ردة فعل قومية صومالية عنيفة تجاههما.. "شباب المجاهدين" أصبحت الآن حركة عشوائية والشمال مستعد للدخول معها في حوار أو قتالها .. مصر دائما ما تستفيد منا وفي السابق كانت تستخدم الصومال كسوط على ظهر اثيوبيا.. جميع الأنظمة المصرية المتعاقبة كانت تبدى انزاعجها من "سد النهضة" ولكن النظام الحالي يتفهم المطلب الاثيوبيبالمناسبة أنت كدبلوماسي عاصرت اكثر من نظام مصري هل هناك فارق في تناول ملف "سد النهضة" بين جميع الانظمة المصرية المتعاقبة ؟بصراحة في جميع الانظمة السابقة عندما كنا نذكر لهم موضوع سد النهضة ينزعجوا تماما ويقولون إن هذا السد سيسبب كوارث كبيرة لمصر ، وأما الان فالامر قد اختلف جذرياً فالنظام الحالي يقول انه يتفهم رغبة إثيوبيا في بناء السد .وما تقييمكم للدور القطري في الصومال والقرن الافريقي؟بصراحة قطر قامت بدور هام في الصومال ، وكانت سباقة في اخذ خطوات ايجابية في البلاد ، وقد ساعدتنا في الحكومة الانتقالية ماديا وسياسيا ، كما أن الشعب الصومالي موجود في قطر والشباب الصومالي يشارك في الجيش القطري ، وهذا بالنسبة لنا أمر مهم جدا ، وهو يعطى لقطر الاهمية للعب دور فاعل ومؤثر في الصومال .وانا بدوري اشكر الدولة القطرية واشكر سمو الامير على ما قدم للشعب الصومالي .

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الإثنين، أنه تم إطلاق اسم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما وأسرته على نحو 20 رضيعا كينيا، وذلك خلال زيارته لنيروبي. وأطلقت الأمهات اسم باراك أوباما على المواليد من الذكور، في حين أطلق اسم زوجته ميشيل أو ابنتيه ميلا وساشا على المواليد من الإناث. وقالت جانين اتينو، التي أنجبت طفلة في مستشفى في بلدة كيسومو بغرب كينيا، بالقرب من قرية كوجيلو، مسقط رأس أوباما، إنها أطلقت على ابنتها اسم ميشيل أوباما أملا في أن تنجح في حياتها. ويشار إلى أن أوباما في زيارة لمدة 4 أيام لكينيا وإثيوبيا، لمناقشة قضايا الإرهاب والانتعاش الاقتصادي وحقوق الإنسان. ويعد أوباما أول رئيس أمريكي يزور كينيا وهو ما زال في منصبه، وهو أول رئيس أمريكي يزور إثيوبيا ويوجه كلمه للاتحاد الإفريقي.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للكينيين اليوم الأحد، في أول زيارة رسمية له إلى مسقط رأس والده "لا يوجد حدود لما يمكن أن تحققوه"، لكنه دعاهم إلى ترسيخ الديمقراطية ومكافحة الفساد وإنهاء أي تمييز على أساس الجنس أوالعرق. وبعد محادثات سياسية يوم أمس السبت مع الرئيس أوهورو كينياتا، بشأن الأمن والتجارة اتخذ خطاب أوباما اليوم الأحد، في صالة رياضية مزدحمة في نيروبي منحى شخصيا، فتحدث عن تجربته الشخصية وتجربة كينيا في العقود الخمسة الأخيرة منذ الاستقلال. وقال بعد أن قدمته للحضور شقيقته أوما أوباما لجمهور من 4500 شخص اشترى كثير منهم تذاكر للحضور "أنا هنا كرئيس دولة تعتبر كينيا شريكا مهما، وكصديق يتمنى لكينيا النجاح". ووصف أوباما وسط التصفيق والضحكات، كيف استقبلته شقيقته في المطار في أول زيارة له إلى كينيا في الثمانينيات من القرن الماضي في سيارة فولكسفاجن قديمة كانت تتعطل دوما، لكنه هذه المرة وصل على متن طائرة الرئاسة ويتجول في سيارة مصفحة تلقب "بالوحش".

احتشد آلاف من الكينيين أمام إستاد في نيروبي صباح، اليوم الأحد، في انتظار سماع كلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأمة. ومن المقرر أن يلقي أوباما كلمة من المتوقع أن تتركز على علاقته الشخصية بمسقط رأس والده في اليوم الثاني من زيارته الرسمية التي تستمر 4 أيام إلى المنطقة. ولن يتم السماح سوى لمن لديهم دعوات بالمشاركة في الحدث لكن هذا لم يمنع الكينيين من التدفق إلى ساحة "سافاريكوم أرينا" في نيروبي سيرا على الأقدام أملا في إلقاء نظرة خاطفة على موكب الرئيس. وقال الساكن مارك أوندابو "يشعر الناس بإثارة شديدة" وذلك بينما كان ينتظر وصول أوباما خارج بوابات الإستاد مضيفا "لا يمكننا الدخول لكن مازلنا نريد أن نكون قريبين منه". وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى الإستاد لاعتبارات أمنية، وسمحت الشرطة فقط بمرور سيارات الضيوف الذين لديهم دعوات، ومن بينهم ممثلون من المجتمع المدني والمدارس ونشطاء حقوقيون وشخصيات بارزة في مجال الإعلام.