يعد إعدام مسؤول آخر رفيع المستوى في كوريا الشمالية، أحدث حادث من هذا النوع في الدولة التي تسودها السرية خلال الأعوام الـ5 الماضية، ولاسيما منذ أن أصبح كيم جونج أون، زعيماً لها في ديسمبر عام 2011 . ففي مارس 2010: تم إعدام رئيس إدارة المالية والتخطيط في كوريا الشمالية باك جام جي، رميا بالرصاص بسبب "تدمير الاقتصاد الوطني بشكل متعمد" طبقاً لوسائل إعلام كوريا جنوبية، وجاء إعدامه في أعقاب عملية إعادة تقييم كارثية للعملة والتي تردد أنها أثارت اضطرابات وزادت من تفاقم نقص الغذاء سوءاً. وفي أغسطس 2013: تم إعدام 9 من أعضاء فرقة "أوركسترا الأونهاسو" الموسيقية، طبقاً لوسائل إعلام يابانية، نقلاً عن منشق كوري شمالي. وفي ديسمبر 2013: تم إعدام جانج سونج تايك، زوج عمة كيم جونج أون بسبب "تصرفات مضادة للثورة" طبقاً لوسائل إعلام كورية شمالية، وكان يعتبر ثاني أقوى شخص نفوذاً في كوريا الشمالية، واعتبر إعدامه جزءاً من محاولة من قبل كيم لتدعيم سلطته. وفي يناير 2015: تم إعدام نائب وزير بسبب شكواه من خطة لتشجير البلاد طبقا لما ذكرته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلاً عن نواب في البرلمان الكوري الجنوبي، كانوا قد أطلعوا على القضية. وفي مارس 2015: تم إعدام 4 أعضاء من فرقة "أوركسترا الأونهاسو" بسبب اتهامات بالتجسس، طبقاً لما ذكره نفس نواب البرلمان الكوري الجنوبي، بعد اطلاعهم على معلومات استخباراتية. وكان أخر إعدام وأحدثه هو في أبريل 2015: تقول هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية "إن قائد القوات المسلحة الكوري الشمالي هيون يونج تشول، أعدم بتهمة الخيانة، وجرى إعدامه بطلقات مدفع مضادة للطائرات في بيونجيانج في 30 أبريل تقريباً.

كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" أمر حرسه الشخصي بتسميم عمته "كيم كيونج هوي"، بعد ستة أشهر من إعدام زوجها "جانج سونج تايك" بتهمة الخيانة العظمى عام 2013. وقال منشق كوري شمالي عن النظام الحاكم: "إن زعيم البلاد أمر بوضع السم لعمته للتخلص منها، وكانت وحدة الحراسة الخاصة به على علم بالواقعة، ثم تسرب الخبر إلى مسؤولين كبار بالدولة عقب التنفيذ". وأضاف أن زعيم كوريا الشمالية سعي للتخلص من عمته كى يستريح من غضبها وشكواها المتكررة التي ظهرت بعد شهور من مقتل زوجها. وأكد المنشق أن زوج عمة الزعيم الكوري الشمالي تعرض للاعتقال، وتم إعدامه في غرفة سرية تحت الأرض، مشيرا إلى عدم وجود أي شهود على واقعة الإعدام. فيما وصف الزعيم الكوري زوج عمته بأنه ديكتاتور وحشي صدمت جرائمه الكل، سواء بالداخل أو بالخارج، وأنه يُقدِم على قتل أي أحد يجرؤ على اعتراضه، حتى لو كان من أفراد عائلته. ويبدو أن "كيم جونج أون"، الذي ورث قيادة هذه الدولة الستالينية في آسيا عن عمر يناهز 30 عاما عقب وفاة والده "كيم جونج إيل"، يترأس حكم هذه الدولة وسط حالة متفشية من القتل والتآمر. وقد أفضى التطهير الكبير، الذي بدأه الزعيم الكوري الشمالي منذ صعوده إلى سدة الحكم، إلى التخلص من 30 مقربا ومساعدا لعمته وزوجها، إضافة إلى تصفية 15 من كبار المسؤولين في الدولة منذ بداية عام 2015، بتهم مختلفة، بعضهم أُعدم رميا ليس بالرصاص، ولكن بقذائف مدفعية.

أعلنت كوريا الشمالية اليوم السبت، أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تم تطويره حديثا من غواصة، حيث قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حضر شخصيا اختبار إطلاق ما وصفه بأنه "سلاح استراتيجي". ولم يكشف التقرير عن توقيت وموقع الإطلاق، وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد ألغى زيارة إلى روسيا لحضور احتفال بذكرى الحرب العالمية الثانية، وقالت بيونجيانج الأسبوع الماضي إنها سترسل أحد كبار المسؤولين بدلا منه.

أنشأت كوريا الشمالية مركزا جديدا للمراقبة والتحكم بالمركبات الفضائية التابع لدائرة تطوير الفضاء الوطنية، الموكلة لها عمليات الإشراف على إطلاق المركبات الفضائية. وأفادت "وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية" بأن زعيم البلاد "كيم جونج أون" أكد، خلال زيارة تفقدية قام بها للقاعدة الجديدة اليوم الأحد، عزمه مواصلة المشاريع المتعلقة بإطلاق المركبات الفضائية، واصفا إياها بـ "المهمة بالغة الأهمية من أجل الحفاظ على الكرامة والعزة الوطنية". يشار إلى أن دائرة تطوير الفضاء الوطنية هي جهاز مسئول مهمته الإشراف على مشاريع تطوير الفضاء في كوريا الشمالية، في حين أن مركز القيادة والتحكم بالفضاء مسئول عن إطلاق مركبات فضائية. ويعتبر المجتمع الدولي إطلاق كوريا الشمالية مركبات فضائية بمثابة اختبار للصواريخ طويلة المدى.

أمر رئيس كوريا الشمالية، بإعدام عدد من كبار المسؤولين لاعتراضهم على سياساته وفقاً لما ذكرته وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية الأربعاء. وقالت الوكالة إن نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أمر بإعدام 15 مسؤولاً كبيراً هذه السنة، بينهم عدد أبدى اعتراضات على سياسات الزعيم الشاب. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن نواب حضروا اجتماعاً لجهاز الاستخبارات الوطني أنه بين الذين أعدموا اثنان في منصب نائب وزير، وأضافوا قولهم إنه تمت معاقبة المسؤولين لأنهما عارضا أو اشتكيا من توجيهات كيم جونج أون. واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونج أون يسير بذلك على خطى والده الذي لجأ إلى أساليب الإعدام والإقصاء لضمان الانضباط والولاء له. وكان كيم أعدم زوج عمته ومرشده السياسي لفترة جانج سونج تايك في أواخر 2013 بناء على عدة اتهامات، بينها الخيانة والفساد. يشار إلى أن جانج لعب دوراً أساسياً في ترسيخ زعامة الشاب كيم، الذي تولى السلطة بعد رحيل والده كيم جونج إيل في ديسمبر 2011. لكن محللين اعتبروا أن تصاعد النفوذ السياسي لجانج وتدخله في صفقات تجارية مربحة أثار غضب الزعيم الشاب. وقد حكمت سلالة كيم كوريا الشمالية المعزولة على مدى أكثر من 6 عقود بقبضة من حديد وبنظام يقوم على أساس عبادة الشخصية.

دعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، جيش بلاده إلى الاستعداد للحرب مع الولايات المتحدة وحلفائها، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم السبت، فيما تصعد بيونج يانج لهجتها قبل المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وجاءت تصريحات كيم بعد أن أجرت واشنطن وسول الجمعة مناورات بحرية مشتركة شاركت فيها عشر سفن كورية جنوبية والمدمرة الأمريكية "إيجيس" قبل إطلاق المناورات العسكرية الواسعة التي أغضبت كوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية عن كيم جونج أون قوله إن "الوضع الراهن الذي يمكن أن تشن فيه حرب عظيمة لإعادة التوحيد الوطني تتطلب من جميع وحدات الجيش الكوري الشمالي أن تصبح وحدات نخبة مستعدة للحرب سياسيا وإيديولوجيا وماديا ومن ناحية الأساليب العسكرية". وعادة ما تصعد كوريا الشمالية خطابها العدائي في وقت إجراء المناورات الأمريكية الكورية الجنوبية المشتركة والتي تزيد من التوتر في شبه الجزيرة المقسمة.

أمر ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونج أون، كل رجل في بلاده أن يقلّد قصة شعره التي تشبه قصة شعر جدّه، بحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية". وبهذا يتعين على كل رجال كوريا الجنوبية، أن يقلّدوا قصة شعر زعيم بلادهم، وبدأ بتنفيذ القرار على رجال العاصمة بيونج يونج على مدار الأسبوعين الماضيين على أن يتم تعميم القرار ليشمل كل الرجال.

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أشرف على تدريبات عسكرية على هجوم وهمي ضد جزيرة كورية جنوبية في البحر الأصفر. ويأتي هذا التدريب بينما يتصاعد التوتر قبل التدريبات العسكرية السنوية الأمريكية الكورية الجنوبية التي يفترض أن تبدأ مطلع مارس. وشاركت في التدريب الكوري الشمالي وحدات من سلاح المدفعية. وقد جرت في جزيرتي مو وجانجاي "النفطة الساخنة المهمة" بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية كما قالت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية. وكانت الوحدة العسكرية في مو قصفت في 2010 الجزيرة الكورية الجنوبية يونغبيونغ ردا على تدريب عسكري لسيول بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها مما أدى إلى مقتل أربعة كوريين جنوبيين. وفي 2012 زار كيم جونج أون الجزيرتين ووصف القوات المتمركزة عليهما "بالبطلة".

قالت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة رفضت دعوة لإرسال أحد كبار دبلوماسييها لبيونج يانج متهمة واشنطن بمحاولة توجيه اللوم عليها بشأن وصول محادثات نزع السلاح النووي إلى طريق مسدود. وكان الدبلوماسي الأمريكي، كيم سونج، اجتمع مع مسؤولين من دول كانت جزءا من المحادثات السداسية خلال الأسبوع المنصرم في طوكيو وبكين. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن متحدث باسم وزارة الخارجية، لم تذكر اسمه، إن كوريا الشمالية وجهت الدعوة "لكيم سونج لزيارة بيونج يانج لأنه عبر عن استعداده للاجتماع مع نظيره (في الشمال) خلال زيارته لآسيا هذه المرة". وقال كيم في بكين، الجمعة، إن واشنطن منفتحة على فكرة "الحوار الموضوعي مع كوريا الشمالية بشأن قضية نزع السلاح النووي". ولم يذكر احتمال زيارة بيونج يانج أو تلقى دعوة من كوريا الشمالية للزيارة من أجل إجراء محادثات، فيما لم تعقب السفارة الأمريكية في سول بشكل فوري. وفي واشنطن نفت وزارة الخارجية أن تكون الولايات المتحدة وكوريا الشمالية خططتا لعقد اجتماع. وفي عام 2005، اتفقت كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وروسيا واليابان على تعليق برنامجها النووي مقابل مكاسب دبلوماسية ومساعدات في مجال الطاقة. وانهارت المفاوضات بعد آخر جولة محادثات في 2008، وأعلنت كوريا الشمالية أن الاتفاق بات لاغيا بعد أن رفضت عمليات تفتيش للتحقق من امتثالها للاتفاق.

هددت كوريا الشمالية بالقيام بإجراءات دفاعية مضادة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال تصميمهم على المضي في تدريباتهما العسكرية المشتركة المخططة في شهر مارس القادم. وقالت صحيفة "رودونج سينمون" الناطقة بلسان الحزب الحاكم في كوريا الشمالية اليوم "إنه ينبغي على الولايات المتحدة على الأقل تجميد هذه التدريبات العسكرية المشتركة وفقا لجهودنا السلمية، والاتجاه العام". وأضافت: أنه "في حال مضيهما -واشنطن وسول- في التدريبات العسكرية المشتركة مرة أخرى، فإن جيشنا وشعبنا سيضطرون لاتخاذ إجراءات دفاعية مضادة لحماية سيادة وكرامة البلاد، متسائلة عن طبيعة التدريبات المشتركة التي حشدت عددا هائلا من معدات الحرب النووية. وكانت كوريا الشمالية قد اقترحت في وقت سابق بأنها ستجمد تجاربها النووية، في حال تعليق الولايات المتحدة للتدريبات المشتركة هذا العام.

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، قد يفتتح قريبا مطعما في أسكتلندا لتقديم مجموعة من الأطباق الكورية الشمالية الشهيرة. وقالت الصحيفة، إنه يعتقد أن كيم، الذي افتتح مؤخرا مطعما في أمستردام، مهتم بشكل جدي بافتتاح مطعم آخر في المملكة المتحدة. ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم، إن كيم حريص بشكل خاص على افتتاح مطعم في أسكتلندا نظرا لحبه للويسكي الأسكتلندي، الذي يحظى بشهرة واسعة النطاق بين النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية. وأوضح الخبراء، أن الدولة الشيوعية تتوق إلى بناء علاقات دبلوماسية مع الدول الأوروبية، لاسيما تلك التي لديها ميولا يسارية. وأشار الخبراء، إلى أنه لن يكون من المفاجئ أن يحرص زعيم كوريا الشمالية على افتتاح مطعم في أسكتلندا، فقد جعل الاستفتاء الذي أجري العام الماضي حول استقلالها أسكتلندا تقفز في أفكار النخبة الحاكمة في كوريا الشمالية. وأضاف الخبراء إنه رغم التصويت على الاستفتاء بـ"لا" فإن النخبة الحاكمة بكوريا الشمالية ترى أن أسكتلندا التي تميل إلى تيار اليسار مناسبة أكثر من إنجلترا لافتتاح مطعم كوري شمالي بها، إلى جانب عشق الكوريين الشماليين للويسكي الأسكتلندي.

أعربت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، اليوم الإثنين، عن استعدادها لمقابلة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون بدون شروط مسبقة لوضع الأساس لتوحيد سلمي محتمل مع بيونج يانج. وقالت بارك كون هيه في مؤتمر صحفي تم بثه عبر قنوات التلفزيون "يمكنني أن أجتمع مع أي شخص إذا كان ذلك ضروريا لفتح المسار لوحدة سلمية "، مضيفة أن المحادثات بدون شروط مسبقة ممكنة مع كيم جونج ، إلا أنها دعت الشمال إلى إظهار نواياه الصادقة واتخاذ الإجراءات اللازمة للنزع النووي. وكانت كوريا الشمالية قد اقترحت مؤخرا تجميد تجربتها النووية، مقابل توقف المناورات العسكرية المشتركة بين القوتين الكورية الجنوبية والأمريكية، غير أن واشنطن رفضت ذلك. كما حثت الرئيس بارك كوريا الشمالية على المضي قدما لإجراء محادثات مع كوريا الجنوبية لترتيب مسألة استئناف برنامج لم شمل الأسر المشتتة التي فرقتها الحرب الكورية (1950-53)، مشيرة إلى أن قضية لم شمل الأسر لا تحتمل التأخير، بالنظر إلى تقدم سن أفراد الأسر المشتتة. يشار إلى أن قضية لم شمل الأسرة هي قضية عاطفية للغاية في شبه الجزيرة الكورية المقسمة، لأن معظم أفراد العائلات المشتتة هم في السبعينيات والثمانينيات من العمر وانتظروا منذ فترة طويلة لرؤية أقربائهم قبل وفاتهم، ولا توجد وسائل للاتصال المباشر بين المدنيين العاديين من البلدين المقسمين عبر الحدود المدججة بالأسلحة.

رفضت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، دعوة وجهتها كوريا الجنوبية لاستئناف المحادثات المتوقفة، مما يعتبر انتكاسة لجهود احتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعدما دعا الزعيم الكوري الشمالي فجأة إلى عقد قمة. ودعا برلمان كوريا الجنوبية الشهر الماضي إلى استئناف المفاوضات بشأن قضايا مختلفة منها حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ولم شمل الأسر التي فرقتها الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953. لكن مسؤولا في وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية التي تتولى شؤون الكوريتين قال إن الشمال رفض الاقتراح دون سبب. واقترحت سول أيضا إجراء المحادثات بين الكوريتين هذا الشهر لكن بيونجيانج لم ترد على هذا العرض تحديدا. ويأتي رفض دعوة برلمان كوريا الجنوبية بينما يتصاعد التوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الحليف الرئيسي لسول. وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في كلمة بمناسبة العام الجديد إنه مستعد لعقد قمة مع الجنوب.

اتهمت كوريا الشمالية، اليوم السبت، الولايات المتحدة بحرمانها من الاتصال بالإنترنت مطلع الأسبوع الجاري، ووصفت الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بالقرد" لتشجيعه دور السينما على عرض فيلم "المقابلة" الذي يتناول بسخرية الزعيم الكوري الشمالي. وقالت اللجنة الوطنية الكورية الشمالية للدفاع أن باراك "أوباما متهور دائما في أقواله وأفعاله مثل قرد في غابة استوائية"، متهمة الرئيس الأمريكي بتحريض دور العرض على تقديم الفيلم يوم عيد الميلاد. وأضاف ناطق باسم اللجنة "إذا واصلت الولايات المتحدة الوقاحة والطغيان واستخدام أساليب العصابات على الرغم من التحذيرات المتكررة (من قبل كوريا الشمالية)، فعليها أن تبقي في ذهنها أن أفعالها السياسية الفاشلة ستؤدي حتما إلى ضربات قاتلة". وكانت العديد من كبرى دور السينما الأمريكية خشيت عرض الفيلم بعد تهديدات الكترونية من مجهول، ما دفع شركة سوني المنتجة للفيلم إلى منع عرضه، واعتبر أوباما قرار سوني "خطأ". لكن "سوني بيكتشرز" غيرت موقفها فجأة الثلاثاء الماضي مع السماح بعرض الفيلم بشكل محدود في مركز أبحاث دبلوماسي وتكنولوجي بعد عملية القرصنة الالكترونية التي تعرضت لها المجموعة. وكانت الاتصالات عبر الإنترنت قطعت لعدة ساعات في كوريا الشمالية الإثنين الماضي ولحوالي ساعة الثلاثاء، وسط شائعات بأنه رد أمريكي على الهجوم المعلوماتي ضد سوني والذي نسبته إليها واشنطن.

بدأ عدد محدود من دور السينما في الولايات المتحدة عرض فيلم "ذا إنترفيو" من إنتاج شركة سوني بكتشرز، الذي يصور مؤامرة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وقال رواد السينما ممن جذبهم الفيلم الذي عرض عشية عيد الميلاد، إنهم يؤيدون قرار الشركة بالتصدي لمحاولات فرض الرقابة على الفيلم الكوميدي ضعيف التكلفة. وفوجئ رواد سينما في لوس أنجلوس بيعت فيها التذاكر بالكامل، بوجود سيث روجين الذي يشارك جيمس فرانكو بطولة الفيلم وإيفان جولدبرج الذي يشارك في الإخراج لتقديم الشكر لهم على الحضور. وقال الحضور الذين احتشدوا أمام السينما قبل بداية العرض، إنهم جاءوا لدعم حرية التعبير والاختيار. وكان الفيلم الذي بلغت ميزانيته 44 مليون دولار قد أثار ردود فعل متباينة خلال الأسبوع الماضي. وكانت سوني بكتشرز قررت منع عرض الفيلم بعد أن تعرضت لأكبر هجوم الكتروني تعرضت له شركة أمريكية عبر الإنترنت إلى الآن.

وصفت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، اليوم السبت، "بالوقاحة الثقافية" الفيلم الأمريكي الذي يسخر من الزعيم الكوري الشمالي، وألغي عرضه بعد هجوم إلكتروني واسع على الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة التي تملكها صحيفة الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني إن السينمائيين الأمريكيين ليسوا محقين في سخريتهم من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وذلك في فيلم "المقابلة" (ذي انترفيو) الذي أثار غضب بيونج يانج. وأضافت "جلوبال تايمز" في افتتاحيتها أن "فيلم المقابلة الذي يسخر من زعيم عدوة الولايات المتحدة لا يمكن أن يكون مصدر فخر لهوليود والمجتمع الأمريكي". وتابعت أن "الأمريكيين يعتقدون دائما أنهم يستطيعون المزاح حول قادة دول أخرى فقط لأنهم أحرار في انتقاد قادتهم والسخرية منهم". وتابعت أن "نظرة المجتمع الأمريكي إلى كوريا الشمالية وكيم جونج أون لا أهمية لها، كيم ما زال قائد البلاد والسخرية منه ليست سوى وقاحة ثقافية عبثية". وأخيرا دعت الصحيفة الولايات المتحدة إلى "البرهنة على حسن السلوك بدلا من التعبير عن نزعة عدائية مفرطة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي "إف بي آي" الجمعة أن كوريا الشمالية مسؤولة عن عملية قرصنة معلوماتية ضخمة ضد الاستوديوهات السينمائية لشركة سوني في نهاية نوفمبر. وخلال الهجوم الذي تبنته مجموعة تحمل اسم حراس السلام "جارديانز أوف بيس" تمت سرقة قاعدة بيانات هائلة نشر بعضها على الإنترنت. وتلقت الشركة لاحقا تهديدات تحدثت باستهداف دور العرض التي تعرض فيلم "المقابلة"، ما حدا بالشركة إلى إلغاء عرض الفيلم الذي كان مقررا في 25 ديسمبر. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس أن بلاده "سترد" على الهجوم الالكتروني على سوني تعهدا بعدم ترك فرصة لأي ديكتاتور أن يفرض رقابة على الولايات المتحدة.

ندد مخرجون وممثلون في هوليوود، اليوم الأربعاء، بإلغاء شركة "سوني بيكتشرز" عرض الفيلم الكوميدي "المقابلة" عن زعيم كوريا الشمالية، بسبب تهديدات من متسللين، شنوا هجوما إلكترونيا كبيرا على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة. وانتقد الممثلون بن ستيلر وستيفن كاريل وروب لوي، والمخرج جود أباتو، ومقدم البرامج التلفزيوني الأمريكي جيمي كاميل، وهم جميعا أصدقاء لنجمي الفيلم سيث روجن وجيمس برانكو، قرار شركة سوني ودور العرض السينمائي إلغاء عرض الفيلم. وكتب الممثل لوي في تغريدة على موقع تويتر "ربح المتسللون. حققوا انتصارا تاما ومطلقا". وألغت سوني بيكتشرز عرض الفيلم، الذي كان مقررا في 25 ديسمبر، بعدما قررت دور السينما إرجاء العروض بسبب تهديدات من متسللين. فيما وصف ستيلر إلغاء عرض فيلم "المقابلة" بأنه "تهديد لحرية التعبير". وقال كاريل، الذي شارك روجن بطولة أفلام كوميدية عديدة: "يوم حزين لحرية الإبداع". ويتناول الفيلم قصة مقدم برامج تلفزيوني بائس، ومخرج يسجلان مقابلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، تجندهما وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاغتياله. %MCEPASTEBIN%

نفت كوريا الشمالية إطلاقها هجوما إلكترونيا على شركة "سوني"، انتقاما من أحد أفلام هوليوود، الذي يصور مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. لكن متحدثا باسم لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية رد قائلا إن الشركة تنتج فيلما يحرض على "عمل إرهابي" ويضر بكرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية. وأضاف المتحدث أن الهجوم قد يكون عملا صالحا للمؤيدين والمتعاطفين مع كوريا الشمالية، وقال إن كوريا الجنوبية ربطت بين الهجوم وبين بيونج يانج. وتسبب هجوم إلكتروني الأسبوع الماضي في تعطيل نظام الكمبيوتر لشركة سوني وتسريب معلومات سرية على شبكة الإنترنت. والفيلم المعني هو "المقابلة"، "ذا إنترفيو"، وهو فيلم كوميدي من بطولة سيث روغن وجيمس فرانكو.

تلقى عاملون في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني، أمس الجمعة، زعم أنها من المجموعة التي شنت هجوما إلكترونيا ضخما على الشركة. وقال متحدث باسم سوني، إن مصدر الرسائل هو جماعة "حراس السلام" التي أعلنت مسؤوليتها عن التسلل لشبكة كمبيوتر سوني الذي بدأ في 24 نوفمبر. وأدى هذا الهجوم إلى إصابة شبكة كمبيوتر شركة الأفلام بالشلل، وكشف بيانات حساسة. ولم تقدم سوني بكتشرز إنترتينمينت وهي إحدى وحدات شركة سوني، نسخة من البريد الإلكتروني أو تفاصيل ما تضمنته الرسالة. من جهته، قال جوشوا كامبل المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان إن المكتب "على علم برسائل البريد الالكتروني التي احتوت على تهديد، والتي تلقاها بعض الموظفين في شركة سوني بكتشرز إنترتينمينت". مضيفا أن "يواصل التحقيق في هذا الأمر من أجل معرفة الشخص أو المجموعة المسؤولة عنه". وكان مصدر أمني أمريكي قال لرويترز، إن كوريا الشمالية أحد المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم، بعد فيلم كوميدي أنتجته سوني عن مؤامرة لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ومن المقرر عرضه في 25 ديسمبر.

حرم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، كبار المسؤولين في البلد من تدخين السجائر المستوردة، حيث اعتبر ذلك سلوكا غير وطني. على حد قول مصدر قريب من شركات متخصصة بالتجارة مع كوريا الشمالية فإن الزعيم الكوري الشمالي، الذي يعتبر هو نفسه مدخنا شرها، يعتقد أن منتجات التبغ الوطنية الكورية تتمتع بجودة لائقة ومواصفات ذوقية مناسبة. ولم يقدر الصحفيون على الكشف عن نوع الدخان الذي يفضله الزعيم كيم جونج أون نفسه، علما بأن والده كيم جونج إيل كان يدخن سجائر روثمان البريطانية. يتوقع المحللون أن هذا القرار لن يسري على المواطنين الكوريين الشماليين العاديين، لأن السجائر من الفئة المذكورة تروج عن طريق السوق السوداء. بناء على معطيات منظمة الصحة العالمية تعتبر نسبة المدخنين في كوريا الشمالية الأعلى في البلدان الآسيوية الأخرى، وتبلغ هذه النسبة أكثر من 50%.