ناقشت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت الذي يبث عبر أثير إذاعة القرآن الكريم موضوعًا تحت عنوان: في ظلال اللغة العربية لغة القرآن حيث استضافت الحلقة الكاتب الصحفي محمد القدوسي، الذي تحدث عن خصائص اللغة العربية معدداً في ذلك غزارة مفرداتها وطبيعتها الاشتقاقية، ودلالة أوزانها وحروفها، مشدداً على أن اللغة العربية تَجَمَّعَت فيها من الميزات والخصائص ما لم يوجد في لغة غيرها، وهي اللغة التي دامت لأكثر من خمسة عشر قرناً من الزمان، من دون انقراض ولا تغيير. واسترسل القدوسي في الحديث عن خصائص اللغة العربية ذاكراً الاتساع الذي تمتاز به لغة القرآن عن طريق المجاز والاستعارة، فضلا عن قوالب الألفاظ وصيغ الكلمات، داعياً أهل اللغة العربية إلى تقدير قيمتها ومكانتها، وأن يحفظوها ويراعوا حقها عليهم، موضحا السبل والآليات الكفيلة بحماية اللغة العربية والارتقاء بها حتى تستعيد دورها في تعزيز الشعور بالهوية العربية والإسلامية، وتكثيف الجهود التربوية للوقوف في طريق الاهتمامِ باللغات الأجنبية على حساب العربية، وبالتالي الحدّ من خطر اللحن والأغلاط اللغوية، التي تواجهها لغة القرآن. وتناول التنوع الحاصل في اللهجات العربية باعتباره عامل إثراء للغة العربية التي لا تنفكّ عن الإسلام ؛ إذ بها يمارس المسلم عباداته وشعائره، وأذكاره وأوراده، وقد من الله علينا أن جعل القرآن باللغة العربية، فقال تعالى: ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ))، مشيراً إلى أنه في مقابل ذلك فإن اللغة العربية أتاحت للقرآن الكريم مميزات بقدرتها واستيعابها حتى يظل معجزة خالدة عبر الدهور والأجيال. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلاميان أحمد الجربي وعبدالله البوعينين، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: معتصم السلامة، ومن الإشراف توفيق أسامة.

استضاف برنامج كيف أصبحت اليوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم القارئ الشيخ محمد نزار الدمشقي، تناول فيها حياة العبد مع القرآن الكريم وأثر ذلك على حياته. تحدث الدمشقي عن فضائل القرآن الكريم والنصوص الواردة في ذلك والتي تحث المسلمين على الإكثار من قراءة القرآن الكريم وتلاوته وتدبره،والبركة التي يجنيها الفرد والمجتمع من ارتباطهم الدائم بكلام الله تعالى. وعزى د.الدمشقي عزوف جمع من المسلمين عن قراءة القرآن وتدبره وتطبيقه إلى عوامل عدة يأتي على رأسها كثرة الانشغالات والملهيات من وسائل التواصل وغيرها، وقلة منسوب الإيمان في النفوس، مشيرا إلى أن المرء متى ما ذاق حلاوة القرآن وأثره في حياته لم يكن له بدٌّ من المداومة على تلاوته والتعلق به. ولفت إلى الثمار التي يجنيها الإنسان من قراءة القرآن الكريم ذلك أن القرآن الكريم يورث العمل، ويبعث في القلب الخشية والخوف من الله تعالى، لما يحويه من آيات الوعد والوعيد، والتشويق لفضل الله تعالى وكرمه الذي لأجل ذلك يتنافس المتنافسون. ودعا إلى حفظ القرآن الكريم، والاهتمام بمراجعته وتدبره، كما حث أولياء الأمور والآباء إلى تعويض ما فاتهم في صغرهم من حفظ القرآن الكريم إلى دفع أبنائهم وحثهم على الارتباط بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وعملا. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبدالله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، وقام بإعداد اللقاء محمد الهجري، وينفذه على الهواء: سلمان لقمان، ومن الإشراف توفيق أسامة.

خلال حلقات البرنامج عبر إذاعة القرآن الكريم استضافت حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت الدكتور محمد عياش الكبيسي الأستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، والتي تناول فيها التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأهمية معرفة السيرة النبوية ومنهجية قراءتها. تحدث الشيخ محمد عياش الكبيسي عن أهمية السيرة النبوية كونها المصدر الثاني من التشريع لتعلقها بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله، ثم إنها محل الأسوة والقدوة لعموم المسلمين. كما تناول طريقة التعامل مع السيرة النبوية من النظرة الإجمالية لها، والقضاء على الروح الانتقائية في التعامل معها من خلال إنزال أحداث أو وقائع معينة على أزمنة معينة دون أن يكون هناك نظر إجمالي ولا نظرة فاحصة في إنزال أحداث السيرة على الوقائع. وقارن بين الاقتداء المنهجي والاقتداء الشكلي في جوانب حياته وسيرته عليه الصلاة والسلام، فالاقتداء الشكلي ربما هو السائد في عموم المسلمين، وينبغي للمسلم أن يتجاوز ذلك إلى الاقتداء بالسيرة منهجاً وسلوكاً لجميع مناحي الحياة. وأبان د. الكبيسي أن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم لمن يقرؤها قراءة متفحصة ملتمسا الاقتداء يجدها ليست شخصية واحدة، فقد تمثلت في شخصيته شخصية القاضي والمعلم، والزوج والمجاهد، والأب والمربي وهكذا كل من يلتمس هدياً أو سلوكاً يجده في مناحي حياته صلى الله عليه وسلم وإن اختلفت التخصصات. وأرجع د. الكبيسي عزوف جمع من المسلمين عن السيرة قراءة وتدبراً وتطبيقًا إلى عوامل عدة يأتي على رأسها ضعف اليقين والثقة، وقلة منسوب الإيمان في نفوس أصحابه، كما أن اختلاف قراءة السيرة من جيل إلى جيل تحدث فجوة ثقافية ومنهجية يصعب تجاوزها إلا بالقراءة المتأنية والعودة الصحيحة للسيرة النبوية. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، وتتوفر الحلقة كاملة على قناة يوتيوب لإذاعة القرآن الكريم، ويقدم البرنامج يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده محمد الهاجري، وينفذه على الهواء: معتصم السلامة، بإشراف توفيق أسامة.

استضافت حلقة أمس من برنامج كيف أصبحت عبر أثير إذاعة القرآن الكريم الشيخ محمد حسن طاهر الإبراهيم، حيث دار الحديث حول الاستمرارية والديمومة في الأعمال، والأثر الذي تحدثه في الوصول إلى النجاح والتميز. أبان الضيف أن الديمومة على أي عمل مهما صغر خلق نبوي كما ثبت عن عائشة رضي الله عنها في وصف عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان عمله ديمة، وأن الاستمرارية في العمل هي دأب الناجحين والمنجزين والعظماء في تاريخ البشرية. وتناول عدداً من الأعمال والسلوكيات التي يجدر بالمسلم المداومة عليها وملازمتها، منها على سبيل المثال: الدوام على الطاعة، والاستمرار في تنمية الذات، والحرص على التعلم المستمر، ومنها أيضا الثبات على مراجعة القرآن الكريم وحفظه، وغيرها من العادات التي لا يتحقق لها النجاح عند صاحبها ما لم يداوم عليها. وكشف عن دور إلزام النفس ولو كرها بالاستمرارية على صفة يود اكتسابها فإنها بتقادم الأيام ومرور الوقت تدخل سلك العادات اليومية التي لا ينساها الإنسان. وناقش دور الرفقة والصحبة في الديمومة على الأعمال وأن ذلك راجع إلى طبيعة العمل وطبيعة الشخص نفسه، فمن الأعمال ما يسهل الديمومة عليها مع الصحبة كحفظ القرآن، ثم إن من الأشخاص من يجد في نفسه نشطا مع أصحابه، ومنهم من يفضل العزلة لتحقيق أهدافه، أيا كان هذا أو ذاك فالمقصد ما يراه الإنسان مناسبا لديمومته على الأعمال فليفعل. يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس من الساعة السادسة والنصف إلى السابعة والنصف صباحا، ويتم رفع الحلقة مباشرة على قناة اليوتيوب لإذاعة القرآن الكريم، وقدم البرنامج أمس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، وأعده محمد الهجري، ونفذه على الهواء: سلمان لقمان، بإشراف توفيق أسامة. استعرض ضيف البرنامج الخطوات والممارسات العملية التي يوصى بها من يرغب في الديمومة على عمل ما، أو الوصول إلى هدف ما تحقيقاً للنجاح والإنجاز، وذلك بسؤال الله تعالى واللجوء إليه أولاً، والعمل اليسير، والتدرج بالزيادة ، وتخصيص الوقت المناسب، وإلزام النفس بالمداومة عليه مهما حدث والانضباط بذلك، وكل ذلك يعين على تحويل السلوكيات المطلوب تحصيلها من أمور غير مرغبة لدى النفس إلى عادات شبه يومية.

عبر أثير إذاعة القرآن الكريم فيلم وثائقي عن تاريخ الإذاعة على شاشة تلفزيون قطر غدا استضافت حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت عبر أثير إذاعة القرآن الكريم الشيخ عواد الزايد من دولة الكويت وهو مهتم في التنمية والنهضة، وكاتب وباحث في التاريخ الإسلامي، ودارت الحلقة حول نهضة الأمة الإسلامية عبر التاريخ، والسبل الموصلة لإحياء روح الأمة من جديد. وأبان الضيف الخطوات والممارسات العملية التي يوصي بها شباب الأمة وفتياتها لاستنهاض الأمة من سباتها، وبعث روح الحياة إليها، من خلال العودة للتاريخ والقراءة فيه، والارتقاء بالوعي والفكر والثقافة في المجتمع. وبين الشيخ عواد الأثر الذي يعود به الارتقاء بنهضة الأمة على السلوك والممارسات العملية والسلوكيات والأخلاقيات، وما تجنيه الأمة من احترام وتقدير لها بين سائر المجتمعات نظراً لما وصلت إليه من نهضة حتمت على الجميع احترامها وتقديرها. يذكر أن إذاعة القرآن الكريم ستعرض ليلة الغد فيلماً وثائقياً على شاشة تلفزيون قطر بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها ونشأتها والمحطات الرئيسية التي مرت بها، وأبرز ما قدمته خلال تاريخها ، وسيبث الفيلم في تمام السابعة والنصف مساءً ويعاد بثه يوم الأحد الثانية عشرة والنصف ظهراً بتوقيت الدوحة.

تناولت حلقة أمس الخميس من برنامج كيف أصبحت العطور، حيث استضافت إذاعة القرآن الكريم السيد إبراهيم علي عبدالله آبل – الخبير في مجال العطور، وتحدث خلال الحلقة حول العطورات العربية وأصنافها، متتبعاً منبع كل صنف ومراحل تطور كل نوع من العطورات المختلفة المنتشرة في عالم اليوم، فيما عرج على أبرز ما يتميز به التاجر المسلم عن غيره، وما ينبغي أن يكون عليه تعامل التاجر المسلم، خاصة مع غير المسلمين، وآثار الأمانة والصدق على التاجر، وإعطاء صورة مشرقة عن المجتمع والدين الذي ينتمي له. وأكد أن العطور تعد جزءًا من ثقافة الشعب القطري ومرتبط بشعب قطر ارتباطاً عضوياً يبدأ مع أول مراحل الحياة لدى الأطفال، حيث يعطر المولود بأفضل أنواع دهن العود عند ولادته. وبين أن العطر استمر في تطوره مع الثقافة العربية، حيث استمر الخليجيون في إبداع خلطات خاصة بهم ممزوجة بأغلى العطورات الفرنسية مع قليل من العود الكمبودي، كما خلطوا الحضارة الشرقية مع الغربية ليبدعوا ذوقاً رفيعاً في مجال العطور، حيث أنتجوا عند خلطهم لدهن العود بالعطور الفرنسية أنواعاً رفيعة بمقادير دقيقة. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، وقدم الحلقة الإعلامي عقيل الجناحي، ود. عبدالرحمن الحرمي، وأعد للقاء أحمد الشنقيطي، وكان من التنفيذ على الهواء: أدهم المالح، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة.

استضاف برنامج كيف أصبحت عبر أثير إذاعة القرآن الكريم في حلقته اليوم فضيلة الشيخ يحي بن بطي النعيمي الداعية القطري والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والذي تحدث عن العبادة القلبية حسن الظن بالله تعالى وأثر ذلك على أعمال القلوب والعبادات، وأثر التوكل على الله عز وجل، وعلاقته بحسن الظن به سبحانه. وأوضح أن حسن الظن بالله هو توقع الجميل منه سبحانه، وذلك من العبادات القلبية التي حث عليها شرعنا الحنيف، وأكد أهميتها في تحقيق العبودية الكاملة والخالصة له سبحانه، بما يحمله حسن الظن بـالله من التفاؤل والأمل لأن الأمر كله بيده سبحانه وتعالى. وبين المواطن التي تظهر فيها هذه العبادة جليًا، فإن حسن ظن العبد بربه تعالى في كل وقت لكنه يتأكد في مواطن ينقطع فيها الأمل عن المخلوقين ويبقى الأمل في الخالق سبحانه، ومن هذه المواطن المرض وشدة العيش وعند نزول المصائب والكرب والشدائد، ولذا وجه الشارع الكريم أن يحسن المرء ظنه بالله تعالى في هذه المواطن وفي غيرها. وشدد على ارتباط عبادة التوكل بحسن الظن بالله تعالى لما تحمله العبادتان من معاني التسليم له سبحانه، وتفويض الأمر إليه، ولذا قال العلماء إن حسن الظن بالله هو أعلى درجات التوكل، ويُختبر توكل العبد على ربه في قضايا الرزق على وجه الخصوص، لما قد يمر به الإنسان أحيانا من شدة في العيش أو ضيق في تحصيله، فيظهر أثر التوكل الذي يجعل اعتماد القلب كله على الله تعالى.

ناقشت حلقة أمس من برنامج "كيف أصبحت" مفهوم الرقية الشرعية مع الشيخ ثابت سعد القحطاني، حيث شرح تعريف الرقية الشرعية باعتبارها رفع البلاء من جسم الإنسان، كما تناول شروط وضوابط الرقية الشرعية، مبيناً أن العلماء اتفقوا على جواز الرقية الشرعية، مورداً الدلائل من القرآن والسنة على جواز الرقية ما دام الراقي ملتزماً بالضوابط الشرعية. تناول الشيخ ثابت الفرق بين التحصين والرقية، معتبراً أن التحصين يكون للنفس قبل الإصابة، أما الرقية فتكون بعض الإصابة بالمرض، وهي غير منافية للتوكل على الله، ويمكن للإنسان أن يرقي نفسه في الحالات البسيطة التي لا تستدعي متخصصاً، مورداً قصصاً عديدة في هذا الباب، ومستعرضاً فوائد سورة الفاتحة في الرقية الشرعية، مشدداً على ضرورة حضور القلب أثناء الرقية الشرعية التي هي سلاح المسلم ودفاعه الأول ضد الشيطان. ومن خلال حديثه عن ضوابط الرقية الشرعية، بيّن الشيخ ثابت أنه لا بد أن يعلم المريض أن الراقي لا ينفع ولا يضر، وإنما الشفاء من عند الله وحده، بالإضافة إلى أن من شروط الرقية الشرعية خلوها من الشعوذة، وأن تكون باللغة العربية. وأكد على ضرورة تحصين الإنسان نفسه وأهله وأبناءه ودابته، لأن في تحصين النفس بالأذكار، اهتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظاً للبيت والأهل والذرية، وهي أنجح ما يصون به المسلم نفسه من الشرور والمصائب والْأضرار، ولكن بعد المرض لا بأس أن يلجأ الإنسان إلى أخ له يستعين به في الرقية الشرعية. ولفت إلى أن تحصين النفس والأهل يتأكد في زمان كثرت فيه الآفات، فينبغي للمسلم أن يحصن نفسه بالأذكار الواردة في القرآن والسنة، مبيناً أن الأصل أن يرقي الإنسان نفسه إلا أن بعض الحالات تتطلب متخصصاً للتعامل مع المسائل العظام كالسحر والمس وغيرها. يذكر أن البرنامج يقدمه يوم الخميس عبدالله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، وينفذه على الهواء: أدهم المالح، ومن الإشراف توفيق أسامة.

تحدث فضيلة الشيخ الدكتور موافي عزب اليوم في برنامج كيف أصبحت بإذاعة القرآن الكريم من الدوحة حول المعاني الإيمانية من أداء المسلمين لشعيرة الاستسقاء. أوضح أن البلاء ينزل على العباد إما بلاء خاصا أو عاما، ومنع الأمطار من البلاء العام إلا أن من رحمة الله تعالى وفضله على عباده أن جعل لهم قدرة على هذا البلاء ودفعه وذلك عن طريق الدعاء، فالدعاء له قدرة على تغيير الواقع إن خرج من قلب صادق كما قال صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء". وشدد على أهمية أن يكون الإنسان إيجابيا بطلب الاستسقاء، فقد لا يستفيد مباشرة من نزول المطر، لكن علمه بحاجة الخلق والبهائم وغيرهم ممن يكون نزول المطر مصدر حاجة لهم يدفعه ذلك لأن يكون إيجابيا فيدعو الله تعالى بطلب السقيا ونزول المطر. وأكد أهمية حضور القلب حال دعاء الله تعالى، فالمرء مخبوء تحت لسانه، وهناك معنى يغيب عن كثير من الخلق في عبادة الدعاء هو التفكر واستشعار ما يدعو به، وهذا السر في أن يدعو شخصان بنفس الدعاء فيستجاب للأول ولا يستجاب للثاني، فبقدر حضور قلبك في دعائك بقدر ما يستجاب لك. وبين د. موافي عزب موانع نزول المطر حيث أوضح إلى أن المعاصي سبب في محق الرزق وحرمانه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه"، وشدد على أهمية إخراج الزكاة وعدم منعها عن الفقراء والمحتاجين، فإنها معصية تمنع بركات السماء وخيراتها من النزول قال صلى الله عليه وسلم " وما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء".

ناقشت حلقة أمس، من برنامج "كيف أصبحت" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، موضوع القيم الأخلاقية والتربوية في وسائل الإعلام مع الدكتور ربيعة الكواري، أستاذ الإعلام بجامعة قطر. استعرض ضيف الحلقة في بداية اللقاء جزءاً يسيراً من سيرته الذاتية في الجانب الإعلامي، متحدثا عن تعلقه بوسائل الإعلام منذ الطفولة، وشغفه بالصحافة، وترأسه صحفا دورية في مدرسته، حتى أصبح أكاديمياً في مجال الإعلام.وبيَّن دور الإعلامي صاحب المبادئ والقيم المتمثل في نشر الثقافة وتصحيح المفاهيم، كما أكد د. ربيعة على ضرورة التزام وسائل الإعلام بالمصداقية والموضوعية التي تعتبر من أساسيات الإعلام وقواعده.وتطرق إلى الأثر الذي يحدثه الإعلامي في عقول الناشئة والمتابعين، مشيرا إلى أن القدوة الإعلامية قد تكون صادقة وقد تكون غير صادقة وهذا يتم اكتشافه مع مرور الزمن، ومن هنا تبرز أهمية أن يتمثل الإعلامي كل خلق نبيل وقيمة راقية في رسالته التي يؤديها للمستمعين.قيم أخلاقية وتحدث د. الكواري عن أهم القيم الأخلاقية البارزة في مجال الإعلام على تعدد أشكاله وأنواعه، ومنها المصداقية والشفافية لا سيما في نقل الأخبار مع أهمية التبين، وأكد على أهمية تحلي الإعلامي بالصبر والتأني قبل نشر أي خبر من الأخبار حتى لا تتسم بالأكاذيب، وفي هذا تزييف للوعي المجتمعي وإنقاص من قيمة وقدر الرسالة الإعلامية.ولم يخف د. ربيعة الكواري أمله في أن تتبنَّى هذه وسائل الإعلام الرسالة التي تحمل بعدا أخلاقيا ومجتمعيا، تكمِّل الدور التربوي الذي تقوم به الأسرة في بناء الشخصية السوية التي تخدم دينها ووطنها ومجتمعها.يُذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبدالله البوعينين، والإعلامي عقيل الجناحي، ويعده محمد الهجري، وينفذه على الهواء: معتصم السلامة.. إشراف توفيق أسامة.دور مهموأشاد د. ربيعة الكواري بالدور الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية في قطر، بتعاملها بحرفية وصدق في الوقت الذي تنتشر فيه الأكاذيب والشائعات المغرضة والمحرضة على أمن المجتمع وسلامته من أطراف أخرى، تخالف صراحة ميثاق الشرف الإعلامي الذي تلتزم به المؤسسات الإعلامية التي تحترم نفسها وجمهورها.

ناقشت حلقة أمس، من برنامج "كيف أصبحت"، أخلاقيات التعامل مع الآخرين مع الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث شدد على أن التعامل مع الناس بالتي هي أحسن مظهر من مظاهر الرقِي الفكري، ودليل على الصفاء النفسي، كما أنه عمل لاستجلاب نعم الله ودافع لنقمه، وسبب لحصول البركة في العمر والمال والأهل. بين الشيخ القره داغي أن المعاملة الحسنة ليست جانباً ثانوياً ولا تكميلياً في الدين، بل هي محور العبادة ووسيلة من وسائل الرقي والتقدم، وأداة لإِزالة ما في النفوس من الكدر وسوء الفهم وسوء الظن، وقد جعل الله مرجعية العقيدة مرجعية أخلاقية، كما جعل الأخلاق غاية للعبادة، قال تعالى: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَر)، وقال عن الزكاة: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وغير ذلك من العبادات. وأكد أن الأخلاق هي التي تكون الحضارات العالمية، وأن الأمم اليوم تفتقد أكثر ما تفتقد لهذه الأخلاقيات على جميع المستويات سياسياً واقتصادياً، وأن جميع المشكلات التي تعانيها الأمم اليوم نابعة من ازدواجية المعايير وذهاب الأخلاق من الحياة. وذكر أن المسؤولية لتنمية هذه الأخلاق مشتركة فهناك مسؤولية فردية وأخرى جماعية وأخرى من الدولة، وأن المسؤولية الأولى تقع على الوالدين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً)، موضحا أن بداية العناية بأخلاق الأولاد تبدأ من اختيار الزوجة الصالحة والزوج الصالح، ثم بعد ذلك المدرسة وأئمة المساجد والمعلمين والمجتمع، وأن الدولة مسؤولة عن توجيه ذلك كله. وأوضح أن حسن العمل والأداء في عبادة الله تعالى جانب من الأخلاق، لأن قمة الأخلاق هو الإحسان، وهو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وبين أن العبادة يجب أن تنعكس في الأخلاق مع الناس، وكلما كان الدين صحيحاً كانت الأخلاق قويمة وتزكت النفس وسلم القلب، مضيفاً أن الرجل الملتزم سيئ الأخلاق دليل على أن الجانب العملي العبادي ليس له تأثير في نفسه. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، ويتم رفع الحلقة مباشرة على قناة اليوتيوب لإذاعة القرآن الكريم، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبدالله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: سلمان لقمان، ومن الإشراف توفيق أسامة.

ناقشت حلقة أمس من برنامج "كيف أصبحت" آفات اللسان مع الشيخ أحمد البوعينين الأمين العام لجائزة الشيخ عيد الدعوية العالمية، الذي أكد أن لسان الإنسان مضغة صغيرة لها خطر كبير، كما أن لها دورا كبيرا في فعل الخير، مستعرضًا في هذا الصدد بعضًا من الآيات والأحاديث التي تحض على حفظ اللسان. وأكد الشيخ أحمد البوعينين أن اللسان جرم صغير من استعمله في القول النافع وقيده بلجام الشّرع، جعله معراجًا للطهر وسبيلًا إِلى الصلاح، أما من أطلق للسانه العنان فقد سلك به مسالك الشيطان، حيث الزور والكذب والغيبة والنميمة. وأشار إلى نهج السلف الصالح وعنايتهم بهذا اللسان، حيث كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يمسك لسانه فيقول هذا الذي أوردني المهالك، كما أن رد النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة عندما أشارت إلى أن أم المؤمنين صفية قصيرة، فقال صلى الله عليه وسلم: "والله إنك قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته"، مما يوضح مكانة اللسان وأن الكلمة التي ينطق بها الإنسان إِما أن تكون كلمة صادقة نافعة مفيدة، فيكتسب بها الإنسان أجرًا وثوابًا، وإما أن تكون كلمة سيئة، خبيثة، تدعو إلى باطل، وتؤيّد الشر والفساد؛ فتلك كلمة يحاسب عليها يوم القيامة. كما حذر الشيخ أحمد البوعينين من الحلف بغير الله والكذب الذي هو آية من آيات المنافقين، أو التقول على المجتمعات والأمم والتمادي في الكذب، خاصة الكذبة التي يعلم الإنسان أنها كذبة ويريد من خلالها الوصول إلى بث فتنة أو الإخلال بأمن بلد من البلدان، أو الحصول على مال مقابل ذلك، خاصة أن تناقل الكذب أصبح أسهل وأسرع بفعل انتشار التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة التأكد من كل ما يعاد نشره في وسائل التواصل الاجتماعي. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء أدهم المالح، ومن الإشراف توفيق أسامة. آفات وبين الشيخ أحمد البوعينين أن الناس اليوم أصبحوا يتساهلون في القيل والقال، متناسين أن السمع والبصر والفؤاد مسؤول عنهما الإنسان، داعيا أهل المجالس إلى الذود عن أعراض الناس عندما يتم تناولها في المجالس، منبهًا إلى أن اللعن الذي انتشر بين الآباء يعد أيضا آفة من آفات اللسان، موضحًا أن بعض الوالدين لا يرتاحون حتى يلعنوا أبناءهم، مؤكدًا على أخطار اللعن والدعاء على الأبناء.

ناقشت حلقة أمس من برنامج "كيف أصبحت" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم صفات المفلحين وفلاح العبد المؤمن كما وردت في القرآن الكريم، مع الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور عبد الله بن إبراهيم السادة، وأكد السادة ضرورة أن يحاسب المسلم نفسه خلال الشهور الاثني عشر التي مرت مع انتهاء السنة الهجرية الماضية، مستشهدًا بحرص السلف الصالح على الوقت الذي سيحاسب الإنسان على إضاعته من غير ما فائدة، داعيًا المسلم إلى استثمار الوقت قدر الإمكان في الأمور الجادة، وأن يبدأ يومه بما يفيده في دنياه وأخراه، مبينًا أن صباح العبد المفلح يبدأ بصلاة الفجر وأذكار الصباح التي هي شارحة لقلب المؤمن. وتناول د.السادة الخشوع في الصلاة الذي هو من أبرز دواعي الفلاح، لافتا إلى أن بعض الناس يستهين بالخشوع في الصلاة، معتبرا أن صلاته في الجماعة تكفيه عن الخشوع، ولم يدر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها"، ومع ذلك فإن الإنسان يركن دائما إلى الأسهل والأيسر، ولذلك فإن تمرين النفس على هذه العادات والعبادات القلبية تحتاج إلى اجتهاد العبد وبذل طاقة وتعب وتركيز في البداية قبل أن تصبح عادة، والله سبحانه وتعالى يعين العبد إذا رأى منه الصدق، قال جل وعلا في الحديث القدسي: "من أتاني يمشي أتيته هرولة". وذكر أن الصلاة إذا لم تغير صاحبها وتنهاه عن الفحشاء والمنكر فهناك خلل فيها، مستعرضا بعض دواعي الخشوع في الصلاة، ومنها الحضور قبل الصلاة وتحية المسجد والمشي بسكينة، وتدبر الآيات التي يقرأها الإمام، معددا جملة من الأمور التي لا تعين على الخشوع ومنها الجوع ومكافحة الأخبثين والنعاس وغيرها، مشيرًا إلى أن الخشوع في الصلاة يعد مجاهدة، مستشهدا بقصص مضت للسلف الصالح في ما يتعلق بالخشوع. وأشار إلى أن لسان الإنسان سبب رئيسي من أسباب الفلاح كما أنه سبب لدخول الكثير من الناس إلى النار، وأن الرجل ليتكلم الكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا تهوي به في نار جهنم، داعيا إلى ضرورة أن يحرص المسلم على جميع تصرفاته وأقواله. وتناول د. عبد الله السادة أهمية الزكاة في الوصول إلى الفلاح باعتبارها الركن الثالث من أركان الإسلام، مؤكدًا على دورها في تزكية النفس وتطهير الغني من البخل والشح والطمع. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس، ويقدمه يوم الخميس الإعلامي عبد الله البوعينين، والإعلامي أحمد الجربي، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء سلمان لقمان، ومن التنسيق والمتابعة توفيق أسامة. الفلاح الحقيقي وبين الشيخ عبد الله السادة أن الأمان والنجاح اللذان يبحث عنهما كل إنسان يكمنان في العبادة التي هي السبيل إلى الفلاح، باعتباره الفوز بكل ما هو محبوب والنجاة من كل ما هو مرهوب. مؤكدًا أن الفلاح الحقيقي هو الفوز برضا الله تعالى، الذي يحتاج إلى عزيمة وإرادة وعمل جاد من قبل المسلم.

تبدا إذاعة القرآن الكريم اليوم في بث البرنامج الصباحي "كيف أصبحت" وذلك في موسمه العاشر،حيث يُبَث البرنامج من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم من الساعة السادسة والنصف صباحا ولمدة ساعة كاملة. ويضيف البرنامج إلى موسمه الحالي فقرات جديدة تشمل جانباً من التاريخ الإسلامي ويقدمها الإعلامي سالم الجحوشي، وفقرة أخرى حول التاريخ العثماني يقدمها الأستاذ طلال الجويعد وأحداث تاريخية يقدمها راشد العمودي، علاوة على رسائل تعزز الجانب النفسي بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" وفقرة أخرى تربوية ونفسية مع د. مأمون مبيض، فضلاً عن الفقرات الأسبوعية مع عدد من الشخصيات والجهات والمؤسسات والوزارات بالدولة كفقرة "النشرة الفلكية" مع الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، واستمرار فقرة "درب السلامة" مع الإدارة العامة للمرور. كما ستكون هناك فقرة خاصة مع وزارة الداخلية، واستمرار فقرة "دروس الثلاثاء" بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أما الفقرات الخاصة بالنشء فتأتي فقرة "اسمع وصاتي" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، وفقرة القارئ الصغير التي تهتم بتحسين التلاوة وترتيل القرآن الكريم. وهناك فقرات تهتم بالجانب القرآني كفقرة "تدبر آية" للشيخ عبدالرشيد صوفي، وفقرة "لطائف قرآنية" يقدمها الإعلامي أحمد الشيخ، وفقرتي "جوامع الكلم" مع الشيخ د. محمد يسري، و "شرح حديث من أحاديث رياض الصالحين" للشيخ د. محمد راشد المري. يقدم البرنامج كل من د. عبدالرحمن الحرمي والإعلامي عقيل الجناحي والإعلامي عبدالله البوعينين والإعلامي أحمد الجربي، ويشرف عليه توفيق أسامة ويعده أحمد الشنقيطي ويقوم بتنفيذ البرنامج على الهواء سلمان لقمان ومعتصم السلامة وأدهم المالح، ويتم بث بعض أذكار الصباح في البرنامج بصوت الشيخ عبدالله المهدي.

ناقش برنامج "كيف أصبحت" في حلقته اليوم عبر أثير إذاعة القرآن الكريم موضوع "مفاتيح قرآنية للنجاح في الحياة" مع القارئ الشيخ ناصر بن علي القطامي الرئيس التنفيذي لمجموعة آيات القرآن الكريم وإمام وخطيب جامع الملك عبدالله بالرياض. استهل الشيخ القطامي حديثه بالتأكيد أن المؤمن إذا أصبح تجده يستمع إلى القرآن ليتبرك ببداية يومه، مؤكدا أن القرآن إذا ارتبط به الإنسان لم يستطع أن ينفك عنه البتة في صبحه ومسائه. في ليله وفي نهاره، في سرائه وفي ضرائه، لأن هذا القرآن مصدر الوحي وهو مصدر النور.. ركز الشيخ القطامي على أهمية الاتباع وهو العمل، منطلقا من قول الله تعالى: {الّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ}. وقال: جاء في بعض التفاسير أن التلاوة لا تعني القراءة وإنما المقصود أن يتبعوه حق اتباعه، وذلك من تلاوة العمل كقوله تعالى ‏{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا*وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} لافتا إلى أن الإشكالية الكبرى التي تعاني منها الأمة اليوم هي قضية الاتباع والعمل والتطبيق والامتثال. وحول النجاح الذي نريده من القرآن الكريم قال: كل إنسان في هذه الحياة يفكر دائما بالسعادة، بل ويشقى في السعي وراءها، وكثيرا ما نقول إننا نشقى ونتعب في البحث عن السعادة، ولا نستمتع أثناء البحث عنها. وأحيانا يقضي الإنسان عمره وهو يبحث عن السعادة. وفي سؤال لماذا أقرأ القرآن؟ قال: أقرأه لأحوز على الأجر العظيم من الله، ولأجل أن أتعرف على مفاتيح النجاح في الحياة. مؤكدا أن النجاح في الآخرة مرهون بالنجاح في الحياة، والنجاح لا يعني النجاح في الدراسة والوظيفة فحسب، بل نجاح الإنسان في التواصل مع الآخرين ومع نفسه، وفي اكتشاف نقاط قوته، ونجاحه في مبادرته بفعل الخير.. مضيفا: كل الناجحين في الدعوة أو في نشر الخير أو في تعليم الناس أو في مساعدة الآخرين أو في بث السعادة والروح الإيجابية فيمن حوله، كل هؤلاء كان منطلقهم أنهم اكتشفوا ذاتهم. وأكد القطامي أن التوكل على الله من أسباب نجاح الإنسان في حياته، وقال: ما من مسلم إلا ويحب القرآن ويجله ويعظمه، وأكثر ما يعاني منه أهل الإسلام ليس الرغبة في عدم استماعه أو قراءة القرآن بل في صعوبة فهمه وتطبيقه. إن فهم كتاب الله وتدبر آياته هو المقصود الأول من إنزال القرآن. وإن التدبر يأتي بعد التذكر، وهو المعنى الخفي في المعنى الظاهر. أما المرحلة الثالثة فهي العمل بالقرآن في حياتنا. وحول ركائز النجاح في الحياة قال: حسن النية، وهو ما يسمى بحسن المقصد، والنية في العمل الذي نقوم به والذي يجب أن يكون لله فقط، والعطايا على قدر صلاح النوايا، وكم من إنسان أحسن النية في عمل يسير أحسن الله له في عمله. مضيفا: رب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تحقره النية. فإذا أراد الإنسان بالأعمال الصالحة وجه الله فسيجد البركة والتوفيق والسعادة والتيسير في عمله. والله عزل وجل يعطي العبد خيرا مما يرجو إذا أحسن النية. فيبارك الله في عمله. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم من الساعة السادسة والنصف صباحا ولمدة ساعة كاملة، ويقدمه الدكتور عبدالرحمن الحرمي والأستاذ عبدالله البوعينين، ويشرف عليه توفيق أسامة. ركائز النجاح قال الشيخ ناصر القطامي: من ركائز النجاح الرغبة الحقيقية في فعل الشيء. فالانسان اذا رغب في الشيء طاوعته الأرض في تحقيقه، وانقادت له السبل، وذللت له الصعاب وكان الله معينه. وفي الفقرة الأخيرة من البرنامج أجاب القارىء الشيخ ناصر القطامي عن أسئلة المستمعين والتي تنوعت بين أسباب النجاح، والمبادرة وهي اعتراف بالصدق في فعل الشيء. ومن أعظم المفاتيح الإصرار على فعل الشيء.

خلال استضافته ببرنامج "كيف أصبحت" .. أكد الإعلامي عبد العزيز السيد أن دور الإذاعة والتلفزيون قد يضمحل بشكل ما في المستقبل، لكنه لن يتلاشى، وذلك خلال استضافته صباح اليوم، في برنامج "كيف أصبحت" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن هاتين الوسيلتين سيبقى لهما تأثيرهما خاصة في وقت الأزمات. وتحدث السيد عن بداياته في مجال الإعلام الذي وصفه بأنه جزء أساسي في حياته، وهو الروح المتدفقة في شرايينه، ثم عرج على دور الإعلامي الراحل فوزي خميس في احتضان موهبته وتعليمه أبجديات العمل الإذاعي، ودوره كذلك في انتقاله إلى تلفزيون قطر. وقال في هذا السياق: أفتخر بأنني أول مذيع في تلفزيون قطر ـ بعد الإعلامي عبدالوهاب المطوع ـ يقرأ نشرة الأخبار بعد ثلاثة أيام من انتقاله إلى التلفزيون.. كما تحدث السيد عن علاقته بمدرسته، وعن أول برامجه التلفزيونية. وحول دور الإعلام اليوم وعلاقته بوسائل التواصل الاجتماعي لفت السيد إلى أنه تناول هذا الموضوع في برنامج "قضايا ساخنة" في أكثر من حلقة، وقال إن أدوات التواصل الاجتماعي تملك وسائل الانتشار السريع أكثر من التلفزيون والإذاعة، واستشهد في هذا الإطار بثورات الربيع العربي التي انطلقت من وسائل التواصل الاجتماعي. ثم تطرق إلى المواقف الطريفة والمرعبة التي عاشها في مسيرته الفنية، وأهم المكتسبات التي حققها في هذه المسيرة وهي الرضا عن النفس رغم كل الظروف والمعوقات. وأكد عبد العزيز السيد في هذا الإطار أن الجيل الحالي من المذيعين مستعجل على الشهرة. يذكر أن برنامج "كيف أصبحت" يبث من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم من الساعة السادسة والنصف صباحا ولمدة ساعة كاملة، وهو من تقديم الدكتور عبد الرحمن الحرمي وعبد الله البوعينين، وإشراف توفيق أسامة.

بعد إجازة الربيع وعبر إذاعة القرآن الكريم عملت إذاعة القرآن الكريم منذ يونيو الماضي على تطوير البرنامج الأكثر متابعة من قبل الجمهور وهو البرنامج الصباحي "كيف أصبحت" والذي شهد موسمه التاسع تطويرًا شاملًا منذ انطلاقته في شهر سبتمبر بحلته الجديدة، حيث تم خلال هذا الموسم بث فقرات يومية متنوعة خاصة للنشء والأطفال من الأحد إلى الأربعاء فيتم بث يوم الأحد فقرة القارئ الصغير مع الشيخ ياسر الشعيبي والطالبين علي المالكي ومحمد ياسر د. عبدالرحمن الحرمي ويوم الإثنين فقرة "روى جدي" وهو عبارة عن مقطع درامي يحكي قصص الأجداد مع الأحفاد في أسلوب إذاعي مميز ويوم الثلاثاء فقرة "اسمع وصاتي" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ويتم استضافة طلبة مميزين من مدارس الدولة ويوم الأربعاء يتم بث فقرة مع المربي مع الشيخ د.أحمد الفرجابي ويحاوره الطالبان خالد المطوع وعبد الله الباكر. هذا بالإضافة إلى استحداث عدد من الفقرات الجديدة سواء العلمية كفقرة النافذة العلمية أو الشرعية كفقرة جوامع الكلم وشرح أحاديث من كتاب رياض الصالحين والموعظة الحسنة وكذلك فقرة تهتم بالجانب المهني كفقرة "وقل اعملوا" مع صلاح اليافعي وفيها إشارات وتوجيهات للتميز الوظيفي وفقرات اجتماعية كنبض المجتمع وفقرة مستشارك الخاص بالتعاون مع مؤسسة راف، بالإضافة إلى استمرار فقرات اللهم عافني في بدني والتي تأتي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تهتم في التثقيف الصحي. عبدالله البوعينين وكذلك فقرة النشرة الفلكية التي يتم من خلالها الحديث عن عالم الفلك وأحداثه المتغيرة مع الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، وكذلك الفقرة الأسبوعية بعنوان درب السلامة ويتم من خلالها استضافة العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور للحديث عن السلامة المرورية والتثقيف المروري. كما شهدت الدورة الجديدة إضافة فقرة "تواصل" وهي من تقديم أحمد العلي وتهتم بجديد وسائل التواصل والتكنولوجيا، كما شهدت فترة التطوير إنتاج مقاطع من أذكار الصباح بصوت ندي تذاع يوميًا وذلك من أجل تذكير المستمعين بالأذكار، بالإضافة إلى التفاعل الجماهيري عبر رقم الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية ورقم الإذاعة عبر الواتس آب في فقرات البرنامج المختلفة.ويتوقف البرنامج خلال هذه الإجازة لمدة أسبوعين وسيعود بثه يوم الأحد المقبل.

عملت إذاعة القرآن الكريم منذ يونيو الماضي على تطوير البرنامج الأكثر متابعة من قبل الجمهور وهو البرنامج الصباحي "كيف أصبحت" والذي شهد موسمه التاسع تطويرًا شاملًا منذ انطلاقته في شهر سبتمبر بحلته الجديدة، حيث تم خلال هذا الموسم بث فقرات يومية متنوعة خاصة للنشء والأطفال من الأحد إلى الأربعاء فيتم بث يوم الأحد فقرة القارئ الصغير مع الشيخ ياسر الشعيبي والطالبين علي المالكي ومحمد ياسر ويوم الإثنين فقرة "روى جدي" وهو عبارة عن مقطع درامي يحكي قصص الأجداد مع الأحفاد في أسلوب إذاعي مميز. ويوم الثلاثاء فقرة "اسمع وصاتي" بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ويتم استضافة طلبة مميزين من مدارس الدولة ويوم الأربعاء يتم بث فقرة مع المربي مع الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي ويحاوره الطالبان خالد المطوع وعبد الله الباكر هذا بالإضافة إلى استحداث عدد من الفقرات الجديدة سواء العلمية كفقرة النافذة العلمية أو الشرعية كفقرة جوامع الكلم وشرح أحاديث من كتاب رياض الصالحين والموعظة الحسنة وكذلك فقرة تهتم بالجانب المهني كفقرة "وقل اعملوا" مع صلاح اليافعي وفيها إشارات وتوجيهات للتميز الوظيفي وفقرات اجتماعية كنبض المجتمع وفقرة مستشارك الخاص بالتعاون مع مؤسسة راف، بالإضافة إلى استمرار فقرات اللهم عافني في بدني والتي تأتي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي تهتم في التثقيف الصحي، وكذلك فقرة النشرة الفلكية التي يتم من خلالها الحديث عن عالم الفلك وأحداثه المتغيرة مع الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، وكذلك الفقرة الأسبوعية بعنوان درب السلامة ويتم من خلالها استضافة العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور للحديث عن السلامة المرورية والتثقيف المروري، كما شهدت الدورة الجديدة لكيف أصبحت إضافة فقرة "تواصل" وهي من تقديم أحمد العلي وتهتم بجديد وسائل التواصل والتكنولوجيا، كما شهدت فترة التطوير إنتاج مقاطع من أذكار الصباح بصوت ندي تذاع يوميًا وذلك من أجل تذكير المستمعين بالأذكار، بالإضافة إلى التفاعل الجماهيري عبر رقم الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية ورقم الإذاعة عبر الواتس آب في فقرات البرنامج المختلفة. هذا ويتوقف البرنامج خلال هذه الإجازة لمدة أسبوعين وسيعود بثه يوم الأحد الموافق الخامس من شهر فبراير. فريق البرنامج الجدير بالذكر أن البرنامج من تقديم الدكتور عبدالرحمن الحرمي والإعلامي عقيل الجناحي وخلال الفترة الماضية قدم البرنامج الإعلامي عبدالله البوعينين وتم اعتماده مقدماً للبرنامج ، ويشرف على برنامج كيف أصبحت توفيق أسامة ويعده أحمد الشنقيطي ويقوم بتنفيذ البرنامج على الهواء معتصم السلامة وسلمان لقمان وأدهم المالح من الساعة السادسة والنصف حتى السابعة والنصف صباحاً من يوم الأحد حتى يوم الخميس، هذا ويتم إدراج الحلقات يومياً في قناة الإذاعة على اليوتيوب.

بدأت إذاعة القرآن الكريم بث البرنامج الصباحي " كيف أصبحت " في موسمه التاسع بحلته الجديدة وفقراته المتنوعة، ويتم خلال هذا الموسم بث فقرة خاصة للنشء والأطفال وبشكل متجدد من الأحد إلى الأربعاء ومع عدة فقرات جديدة علمية واجتماعية واستشارية واستضافات مختلفة مع كبار المسؤولين والدعاة والعلماء كما تم إنتاج مقاطع من أذكار الصباح وتذاع يومياً بصوت الشيخ عبدالله المهدي. من فقرات البرنامج، " جوامع الكلم "، وهى من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من الآداب التي حث عليها نبينا الكريم وديننا الحنيف، ويعدها ويقدمها الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم، بجانب فقرة خاصة بعنوان " النشرة الفلكية " وهي خاصة بعلوم الفلك وآخر أخبار الفلك مع الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك وتهدف إلى التأمل والتفكر في خلق الله تبارك وتعالى. ومن الفقرات أيضاً، " مستشارك الخاص " بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية – راف وهي عبارة عن عرض لأحد الأسئلة التي ترد لموقع مستشارك الخاص التابع لمؤسسة راف ويجيب عليها أحد الاستشاريين المختصين في الموقع والأسئلة متنوعة بين السلوكي والنفسي والأسري والتربوي. وهناك فقرة يومية بعنوان " يعجبني ولا يعجبني " حيث يتم فيها الثناء على سلوك إيجابي والحث عليه ويتعارض ذلك مع سلوك آخر سلبي . وتختتم فقرات يوم الأحد بفقرة أسبوعية جديدة ومتميزة تحمل عنوان " تواصل " وتختص هذه الفقرة بوسائل التواصل الاجتماعي وتستضيف في كل أسبوع واحداً من أبرز المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي في محطة "حساب يستحق المتابعة" كما تحتوي هذه الفقرة على عدة محطات أخرى كمحطة "أعجبني" ومحطة "وسوم" ومحطة "تغريدة الاسبوع" ومحطة " أب وشباب " ومحطة " تأملات قرآنية" ، الجدير بالذكر أن هذه الفقرة تتسم بالرتم السريع ويقدمها ويعدها الإعلامي أحمد العلي الذي انضم جديداً لطاقم برنامج كيف أصبحت . أما عن خطة البرنامج وفقراته ليوم الاثنين فهناك فقرة جديدة تحمل العديد من القصص الهادفة التي تشجع على التحلي بعدد من الأخلاق الحميدة بعنوان " روى جدي " وتمثل هذه الفقرة بأسلوب درامي مميز وهادف، ثم فقرة شرح كتاب رياض الصالحين مع الشيخ الدكتور محمد راشد المري ثم فقرة " اللهم عافني في بدني " بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ويتم فيها خلال هذا الموسم بالتثقيف الصحي والوقائي لعدد من الأمراض وسبل الوقاية منها وطريقة العلاج المناسب. ثم فقرة علمية بعنوان " النافذة العلمية " وتهدف إلى تثقيف المستمعين بعدد من المعلومات العلمية الدقيقة. ثم فقرة " ركن اليوم " وفقرة " يعجبني ولا يعجبني" ويختتم يوم الاثنين بفقرة تفاعلية مع الجمهور وتحمل عنوان " نبض المجتمع " حيث يتم طرح موضوع اجتماعي والاستماع فيه إلى آراء المستمعين الكرام . أما يوم الثلاثاء فيتميز بعدد من الفقرات فتأتي بعد مقدمة البرنامج فقرة " اسمع وصاتي " بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ويتم اختيار ثلاثة من الطلبة المميزين من المدارس ويحاورهم مباشرة على الهواء د.عبدالرحمن الحرمي, ثم فقرة " تدبر آية " حيث يتناول الشيخ الدكتور محمد الخضيري في كل أسبوع آية ويقف عندها وقفات تأملية وتدبرية ، ثم تأتي فقرة "درب السلامة" بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والدوريات، وفقرة أخرى تختص بالجانب الإداري والمهني وتطوير الذات يقدمها الأستاذ المدرب صلاح اليافعي ثم تأتي فقرة "ركن اليوم" ثم فقرة " يعجبني ولا يعجبني" ويختتم الثلاثاء فقراته بفقرة " دروس الثلاثاء " وتأتي بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية . فقرات متنوعة قال توفيق أسامة مشرف البرنامج إنه تم الاستعداد لهذه الإنطلاقة منذ انتهاء الموسم الماضي أي منذ ثلاثة أشهر وكان يشرف ويرأس لجنة تطوير البرنامج سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مراقب إذاعة القرآن الكريم بالمؤسسة القطرية للإعلام . وحول فقرات البرنامج أشار إلى وجود خطة يومية وفقرات متنوعة ومختلفة كل يوم، ففي يوم الأحد تبث مقدمة البرنامج ثم فقرة بعنوان " القارئ الصغير " يقدمها الشيخ ياسر الشعيبي ويشاركه الطالبان علي المالكي ومحمد ياسر وتهدف هذه الفقرة إلى تحسين تلاوة الطلبة من خلال التعليم والتلقين وتوضيح أبرز الأخطاء المنتشرة في تلاوة الفاتحة وقصار السور. البرنامج ، يقدمه عقيل الجناحي، ود.عبد الرحمن الحرمي، وعبد الله البوعينين، ويعده أحمد نور الحق . "مع المربي" ويقدم البرنامج في يوم الأربعاء فقرة " مع المربي " حيث يحاور الشيخ أحمد الفرجابي اثنين من الشباب والنشء هما عبدالله رياض الباكر وخالد حسن المطوع، وتدور حول عدد من السلوكيات التي تقع في بعض المدارس أو في الحياة اليومية ، ويقدم بعد ذلك الشيخ عبدالعزيز العويد فقرته الأسبوعية التي تحمل عنوان " ملتقطات العويد " ثم يقدم الاعلامي محمود الدمنهوري فقرة " روائع البيان " حيث تسلط الضوء على جميل أقوال العرب والفصحاء ثم فقرة "يعجبني ولا يعجبني" وفي آخر فقرات يوم الأربعاء فقرة تحمل عنوان " لقاء الأربعاء " حيث يتم فيها استضافة عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية لمناقشة مواضيع مختلفة .