أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في البلاد إلى 16 شخصا، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة جديدة. وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم التأكد من إصابة سيدة لبنانية قادمة من بريطانيا بفيروس كورونا (كوفيد- 19)، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في البلاد 16 شخصا.

أعلنت روسيا، اليوم، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس /كورونا/ (كوفيد 19) لمواطن إيطالي. وقالت غرفة عمليات السيطرة ومراقبة فيروس /كورونا/ الروسية، في بيان لها، إن حالة الإصابة الجديدة هي لمواطن إيطالي قدم إلى روسيا، وإن حالته مستقرة وغير خطيرة. وأضاف البيان أن المرض يعالج سريريا وهو معتدل وحالة المريض غير حرجة.. مشيرا إلى أن المعني وصل إلى روسيا يوم 29 فبراير الماضي، وفي الثاني من مارس الجاري طلب تقديم مساعدة طبية للتغلب على التهابات فيروسية تنفسية حادة، وتم نقله إلى المستشفى، حيث تم تأكيد حالة الإصابة، وفقا للترتيبات المنصوص عليها. ومن جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحية في اسكتلندا، اليوم، عن تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد -19)، ليرتفع إجمالي عدد الحالات في أنحاء بريطانيا إلى 90 حالة. وقالت السيدة كاثرين كالدروود، رئيسة الهيئة الصحية في اسكتلندا، إن الحالات الجديدة كانت قد اختلطت بأشخاص مصابين في السابق.. مضيفة أن الأشخاص المصابين من سكان مناطق /فورث فالي/ و/جلاسجو الكبرى/ و/كلايد وجرامبيان/. وأوضحت أن اسكتلندا مستعدة وجاهزة بشكل جيد للتعامل مع هذا النوع من العدوى، وتبذل قصارى جهدها لاحتواء الفيروس في هذه المرحلة لتقليل الخطر على العامة. وكانت السلطات الصحية البريطانية قد أعلنت أمس /الأربعاء/ عن 36 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد- 19)، وهو أكبر عدد يكشف عنه في يوم واحد في البلاد. وأعلنت الحكومة البريطانية مطلع الأسبوع الجاري عن خطة عمل وطنية للتعامل مع احتمال تفشي الفيروس في البلاد، وتشمل إمكانية استدعاء الأطباء والممرضات الذين تقاعدوا من الخدمة مؤخرا، وحث الشركات على تشجيع الموظفين على العمل من المنازل، وإغلاق المدارس، وإلغاء الأحداث والفعاليات العامة الكبرى، في حال تفشى الفيروس على نطاق واسع.

طمأن الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة السكان في قطر بشأن فيروس كورونا المستجد كوفيد 2019. وفي فيديو نشرته وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر اليوم الخميس، قال الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني: بخصوص عدد الحالات في دولة قطر حالياً حتى 4 مارس، فإن عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورنا كوفيد 19 هي 8 حالات مؤكدة وجميعها جاءت من إيران في طائرة واحدة ودخلوا الحجر الصحي وتم فحصهم هم وجميع الركاب الآخرين، أما الحالات الأخرى سلبية وسيتم فحصهم مرة أخرى في وقت لاحق، مضيفاً: نطمأن الناس أنه لا انتشار للفيروس في الدولة وأن الحالات جميعاً في نفس المكان وتعالج في مركز الأمراض الانتقالية. وكان الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك للجنة الاستعداد للأوبئة، ورئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، كشف أمس عن إجراء أكثر من 1000 فحص على عينات من داخل دولة قطر ولم يتبين وجود فيروس كورونا المستجد داخل المجتمع، مؤكداً أنه ليس هناك تفشي لفيروس كورونا المستجد على الإطلاق بدولة قطر . وقال الدكتور الخال – في مقابلة مع برنامج وطني الحبيب صباح الخير على إذاعة قطر إن المصابين الثمانية التي تم التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، هم من المواطنين القادمين من الخارج الذين تم الكشف عليهم مبكراً والحمد لله لازال وضعهم الصحي جيداً جداً ومستقراً ومطمئناً، وبالكاد لا تظهر عليهم أعراض تذكر، وهم تحت الرعاية والملاحظة الطبية، منوهاً بأن استمرارهم في العزل وتلقي العلاج من عدمه سيتحدد الأيام القادمة . وشدد على أن وزارة الصحة تبذل كافة جهودها بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية في محاولة الحد من انتشار وتخفيف ومنع دخول فيروس كورونا إلى دولة قطر، والفيروس دخل للدولة ولكن تم الحد من انتشاره مع الكشف المبكر عن القادمين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدول الأخرى التي ينتشر فيها الفيروس . وأضاف: الجهود حالياً تركز على تقليل محاولة دخول الفيروس إلى دولة قطر، وإذا دخل يتم الكشف المبكر عنه وعزل المخالطين، وهناك بعض الدول التي تعدت هذه المرحلة مثل إيطاليا لأنه أصبح منتشر في بعض المدن، وتغيرت الاستراتيجية لديهم لمنع انتشاره داخل المجتمع، وتتغير الاستراتيجية بتغير الوضع . أكثر من 1000 فحص داخل الدولة وأكد الدكتور عبد اللطيف الخال أنه في دولة قطر ليس هناك تفشي لفيروس كورونا المستجد على الإطلاق، ووزارة الصحة تقوم بعمل الكثير من الفحوصات على عينات الجهاز التنفسي التي تؤخذ من الكثير من المرضى داخل دولة قطر الذين يأتون إلى المستشفيات بسبب التهاب الجهاز التنفسي للتأكد من أن هذا الفيروس لم يتفش وكشف عن أنه حتى الآن تم إجراء أكثر من 1000 فحص على عينات من داخل الدولة ولم يتبين وجود الفيروس داخل المجتمع. الحالات الثمان المصابة بخير وبشأن الحالات الثمان التي تم التأكد من إصابتها بفيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أنهم من المواطنين القادمين من الخارج الذين تم الكشف عليهم مبكراً والحمد لله لازال وضعهم الصحي جيداً جداً ومستقراً ومطمئناً، وبالكاد لا تظهر عليهم أعراض تذكر، وهم تحت الرعاية والملاحظة الطبية . وأضاف أن هؤلاء الأشخاص يقيمون بمركز الأمراض الانتقالية في غرف عزل مجهزة لتحمي الآخرين وغرف مريحة ويخضعون لخدمات طبية وتمريضية متميزة لهم ويتم إعطاؤهم الأدوية التي ثبت فعاليتها في الصين والدول الأخرى، مضيفاً أنه سنعرف خلال أيام إذا كانوا سيظلون على هذا الوضع، أم تخلصوا من الفيروس، متابعاً: نقوم بعمل كل أسبوع مسح عينة الفيروس وإذا ما اختفى من الجسم أم لا.

مع تزايد انتشار الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) في أكثر من 50 دولة في العالم ومع دخوله شهره الثالث، لا تزال الشائعات والعوامل النفسية المرافقة للفيروس تنتشر بين الناس، وسط معلومات مفبركة تتحدث عن العلاجات وأخرى عن كيفية تفادي الإصابة بالمرض، ولكن الأخطر من هذا كان التنمر من الآسيويين وخصوصاً الصينيين منهم، كون الفيروس انتشر بداية من بلادهم. واعتبرت شبكة الإذاعة الوطنية الأمريكية /ان بي ار/ في تقرير لها، أن الخوف من الإصابة بفيروس /كورونا/، ساعد في انتشار فيروس نفسي قبيح، وهو التنمر على الآسيويين والصينيين. وأكد تقرير /ان بي ار/ وهي مؤسسة إعلامية أمريكية غير ربحية تمول من القطاعين العام والخاص، أن تأثير هذا الفيروس النفسي لم يقتصر على انخفاض مبيعات المطاعم الصينية أو الأماكن المجاورة لها وحسب، بل وصل إلى التعدي على أي شخص يعتقد أنه صيني. ورصد تقرير شبكة /ان ار بي/، التي تتخذ من واشنطن مقرا لها وهي بمثابة نقابة وطنية لشبكة تضم أكثر من 1000 محطة إذاعية عامة في الولايات المتحدة، عدداً من الحالات التي تعرض فيها الصينيون للتنمر والاعتداء في الولايات المتحدة والعالم، مؤكداً أن أغلب هذه الحالات كانت في وسائل المواصلات العامة. فقد أكدت سيدة أمريكية من أصل صيني، أنه أثناء زيارتها للعاصمة واشنطن، صاح أحد الرجال في وجهها في القطار، قائلاً: عودي إلى الصين، لا أريد أيا من هذه الأمراض التي لديك.. وأشارت إلى أنه بعدها بأسبوع وجه لها رجل آخر نفس الكلام في قطار فرانسيسكو، وهددها بإطلاق النار عليها. ولم يقتصر التنمر على الكبار فقط، بل استهدف الأطفال أيضاً، في أمريكا، وفي مختلف أنحاء العالم، فقالت طفلة بالغة من العمر 13 سنة، أن بعض زملائها ابتعدوا عنها منذ تفشي المرض وبدأوا يتنمرون عليها. كما أفادت والدة طفل من مدينة /نيوجيرسي/ الأمريكية بأن ابنها البالغ من العمر تسع سنوات، تعرض للتنمر، فقد قال له زميله: أنت صيني، لذلك يجب أن يكون لديك فيروس كورونا. وفي أستراليا رفض الآباء في مدينة /ملبورن/ السماح للأطباء الآسيويين بمعالجة أطفالهم، بحسب التقرير. أما في كندا، وقع حوالي 10 آلاف شخص من مدينة /تورنتو/ على عريضة تطالب المنطقة التعليمية المحلية بتعقب الصينيين وعزلهم. وفي ألمانيا، قالت امرأة صينية إنها عندما جلست في القطار، طلبت منها امرأة كانت تجلس بجوارها أن تنتقل إلى مكان آخر، وقالت لها إن جسدك مليء بالفيروسات.

أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم، أنه تم تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ لمواطنة مغربية قادمة من إيطاليا. وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن المصابة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بأحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء . وأشارت إلى أن مديرية الأوبئة والأمراض تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. وأكدت وزارة الصحة المغربية أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام وإخباره بكل المستجدات.

أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان اكتشاف ثلاث حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، ما يرفع عدد الحالات المكتشفة في السلطنة إلى 15 إصابة. وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم أن حالات الإصابة الجديدة هي لإيرانيين اثنين ومواطن عماني وجميعهم يخضعون للحجر الصحي وحالتهم مستقرة. ووفقا للوزارة، فقد بلغ العدد الإجمالي للحالات المسجلة في السلطنة حتى اليوم 15 حالة، مشيرة الى أن هناك حالتين تم شفاؤهما تماما وأن حالة الباقين مستقرة. ودعا البيان إلى التقيد بإجراءات الحجر الصحي وعدم ارتياد الأماكن العامة إلى جانب المداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال. وكانت سلطنة عمان قد أعلنت في 24 فبراير الماضي تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا (كوفيد-19)، لمواطنتين قدمتا من إيران.

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم، عن الاستعداد للتعاون لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان أن ماكرون وترامب اتفقا على وضع رؤية، في إطار مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، للتنسيق الصحي والعلمي والاقتصادي لمكافحة /كورونا/، مشيرة إلى أن الرئيسين أجريا محادثة هاتفية ممتازة بغية التحرك بشكل أفضل في مواجهة (كوفيد-19). وأكدا استعدادهما للتنسيق على مختلف الصعد العلمية والصحية والاقتصادية في ظل الرئاسة الأمريكية لمجموعة السبع، لمواجهة /كورونا/، بحسب البيان. وأوضح الإليزيه أن ماكرون وترامب اتفقا على الحاجة إلى تحقيق استجابة أكثر فعالية لمواجهة انتشار الفيروس. وترأس الولايات المتحدة مجموعة السبع هذا العام وسيستضيف الرئيس الأمريكي قادتها في قمة من المرتقب أن تعقد بين 10 و12 يونيو في كامب ديفيد.

أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم، ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى عشر. وذكر موقع قناة /الحرة/ أن ولاية /كاليفورنيا/ سجلت أول حالة وفاة بسبب /كورونا/، وبذلك ارتفعت حصيلة وفيات الفيروس في الولايات المتحدة إلى 10، بينها 9 حالات في ولاية واشنطن. يذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت عن أول حالة وفاة بسبب فيروس /كورونا/ يوم /الأحد/ الماضي، والتي تعود لرجل في الخمسينيات من عمره في ولاية واشنطن. وكان السيد ألكس أزار وزير الصحة الأمريكي قد أعلن أمس /الثلاثاء/، أن أطباء أمريكيين طوروا في غضون أيام لقاحا محتملا لمعالجة فيروس /كورونا/. تجذر الإشارة إلى أن السيد مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي قد أعلن أن علاج فيروس /كورونا/ قد يصبح متوفرا بحلول الصيف.

أعلنت السلطات الصحية في لبنان تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ ليرتفع بذلك إجمالي عدد المصابين بهذا الفيروس في البلاد إلى 15 شخصا. وقال مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان، إن نتيجة فحوصات شملت 50 حالة مشتبها بإصابتها بكورونا جاءت سلبية لـ 48 حالة، وكانت اثنتان منها إيجابية. وأشار البيان إلى أن المستشفى استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 45 حالة خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة واحتاج 15 منها إلى دخول الحجر الصحي، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي. وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس الأول وجود 13 حالة مصابة بفيروس كورونا /كوفيد- 19/ في البلاد.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، تسجيل 293 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ اليوم، ما يرفع إجمالي الإصابات في عموم البلاد إلى 5 آلاف و621 حالة، وهو الأكبر في العالم بعد الصين. وقال مركز تدابير الحجر الصحي بسول، إن 4 أشخاص توفوا اليوم في أنحاء البلاد جراء الإصابة بالمرض، ما يرفع حصيلة الوفيات إلى 33 حالة. وأشار المركز إلى أن عدد الحالات التي تم الإعلان عن شفائها بلغ 41 حالة. وعلى صلة بالموضوع، ألغى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، جولة خارجية له، كانت مقررة في منتصف الشهر الجاري إلى ثلاث دول آسيوية وإفريقية بسبب تفشي الفيروس في البلاد.

أعلنت السلطات الإسبانية، اليوم، تسجيل أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت السيدة آنا بارثيلو رئيسة إدارة الصحة الإقليمية بمدينة /فالنسيا/ شرقي البلاد في مؤتمر صحفي، إن رجلاً توفي في المدينة يوم 13 فبراير الماضي بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، غير أنه لم يشخص حينها بإصابته بفيروس /كورونا/. وأوضحت أن وزارة الصحة الإسبانية طلبت في الأيام الأخيرة إجراء اختبارات على الأشخاص الذين توفوا حديثاً بسبب التهابات رئوية، وعليه تم اكتشاف أول حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس. يذكر أن هناك 151 إصابة مؤكدة في إسبانيا حتى الآن بفيروس كورونا (كوفيد-19).

شددت على عدم مخالطة المصابين.. أكدت الدكتورة ليلى الدهنيم - مديرة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تسعى من خلال الصحة المدرسية لرفع وعي طلبة المدارس وأولياء أمورهم والكادر المدرسي التعليمي والإداري، بطرق الوقاية من الأمراض الانتقالية، وسبل تجنب العدوى. وشددت الدكتورة ليلى الدهنيم في فيديو بثته وزارة الصحة العامة في إطار رفع الوعي بسبل الوقاية من انتقال العدوى في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد-2019، على أهمية غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، والعمل على تعقيمها، إلى جانب الحرص على تغطية الأنف والفم في حال العطس أو الكحة، مع تجنب الاختلاط مع أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي، مع الحمى والصداع وضيق في التنفس، مع ضرورة مراجعة الطبيب والالتزام بتعليماته، الى جانب تناول الأطعمة الصحية، وشرب العصائر الطبيعية التي تحتوي على فيتامين (C) للحفاظ على مستوى المناعة. وتحرص الصحة المدرسية في مؤسسة الرعاية الصحية الاولية في مثل هذه الظروف للتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق الأهداف المرجوة، والمحافظة على سلامة صحة طلبة المدارس.

دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وسائل الاعلام للتحلي بالمسؤولية عند تغطية الاخبار المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد 19) وتجنب إحداث حالة من الذعر غير المبرر ما قد يؤدي الى تفاقم الوضع. وذكر الاتحاد في بيان له نشره على موقعه الالكتروني اليوم أنه في ظل ظهور إصابات جديدة بالفيروس في مختلف أنحاء العالم فإن دور وسائل الإعلام يتمثل في تزويد المواطنين بتقارير موثوقة ودقيقة وحقيقية، وتجنب الأخبار المثيرة التي من شأنها أن تؤدي إلى إثارة الذعر والخوف. وشدد الاتحاد على أنه يجب على الصحفيين ووسائل الاعلام تقديم الحقائق، والاستناد الى مصادر علمية موثوقة. كما دعا السلطات العامة والمؤسسات الطبية إلى توفير معلومات شفافة وتقديمها في الوقت المناسب حتى يتمكن الصحفيون من الوصول الى المعلومات كافة. يشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل، يمثل حوالي ( 600 ) ألف صحفي من 146 دولة حول العالم.

أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم، أنها سجلت أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا كوفيد-19 في البلاد. وأوضح السيد إيغور كوزين القائم بأعمال رئيس مركز الصحة العامة في وزارة الصحة الأوكرانية، في تصريحات، أن بلاده سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن هذه الإصابة تعود لمواطن عائد من إيطاليا عبر رومانيا. وذكر أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى منذ يوم السبت الماضي في مدينة /تشيرنيفتسي/ غربي البلاد قبل التأكد من إيجابية الفحوصات التي خضع لها، مؤكدا أن حالته الصحية مستقرة، فيما قامت زوجته بعزل نفسها طواعية في المنزل. كما كشف المسؤول ذاته أنه توجد في أوكرانيا أربع حالات مشتبه بها، واليوم تم التأكد من إصابة إحداها بالفيروس. يشار إلى أن عدد البلدان التي أعلنت اكتشافها لإصابات مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ تجاوز الستين بلدا عبر العالم، في وقت أعلنت فيه لجنة الصحة الوطنية بالصين اليوم شفاء 47204 حالات بعد علاجها من الفيروس.

أعلنت وزارة الصحة في إيران، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 إلى 66 حالة. وأفاد بيان للوزارة بثته وكالة الأنباء الإيرانية، أن عدد الإصابات وصل إلى 1501 حالة فيما بلغ إجمالي عدد المصابين الذين تعافوا من المرض وغادروا المستشفيات لحد الآن 291 شخصا. وكانت آخر إحصائية صدرت يوم أمس /الأحد/ قد أعلنت عن وفاة 54 شخصا والإصابات 978 إصابة. يذكر أن وزارة الصحة الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق اتخاذ عدد من الإجراءات لمواجهة فيروس /كورونا/، من بينها منع التجمعات وإلغاء الرحلات غير الضرورية، وعدم إقامة الملتقيات والمعارض وصلاة الجمعة والجماعة والمعسكرات السياحية، وتعطيل دور السينما ومراسم الاحتفالات وتقييد الزيارات للمراكز الدينية، وخفض اللقاءات اليومية ومحدودية التنقل ومنع التجمعات، موضحة أن هذه الإجراءات ستستمر حتى إشعار آخر.