صوتت لجنة مستشارين من خارج إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أمس، بأغلبية ساحقة لصالح استخدام لقاح تنتجه شركة فايزر في حالات الطوارئ. وأوضحت رويترز أن اللجنة صوتت بأغلبية 17 صوتاً مقابل 4 لصالح إقرار استخدام اللقاح، قائلة إن مزاياه المعروفة تفوق مخاطره بالنسبة للبالغين فوق 16 عاماً. وامتنع عضو واحد في اللجنة عن التصويت. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تجيز الإدارة الاستخدام الطارئ للقاح، الذي طورته فايزر مع شركة بيونتيك الألمانية، خلال أيام في الولايات المتحدة التي أودى الفيروس فيها بحياة أكثر من 285 ألفاً من مواطنيها. ومن المتوقع كذلك أن يبدأ توزيع اللقاح وعمليات التطعيم على الفور تقريباً بعد ذلك. من جانبها قالت وكالة الأنباء الفرنسية اليوم إن مصادقة الخبراء على اللقاح، في بادرة شفافية غير مسبوقة في العالم، كانت مؤكدة ولا سيما بعد نشر مجلة نيو إنغلاند جورنال اوف ميديسين العلمية المرجعية الخميس النتائج الكاملة للتجارب السريرية التي تظهر فاعلية بنسبة 95%. ووصف الرئيس المنتخب جو بايدن قرار خبراء اللجنة التي شكلتها وكالة الغذاء والدواء بأنه نور يشع في مرحلة قاتمة بلا ضرورة. وقال إن التوزيع سيطرح تحدياً، طالباً من إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب الحصول على الجرعات التي فاوضت عليها مع فايزر وموديرنا، والعمل سريعاً على صنعها على نطاق واسع للمواطنين الأمريكيين والعالم. وسجلت الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم جراء الفيروس، حوالى ستة آلاف وفاة نتيجة الوباء خلال 48 ساعة، وباتت حصيلتها الإجمالية تقارب 300 ألف وفاة. وفي حال صدور قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) النهائي في غضون أيام سيتم بعد ذلك شحن ملايين الجرعات لبدء تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية وسكان دار رعاية المسنين. وكانت لجنة استشارية تابعة للحكومة الأمريكية قد اجتمعت يوم الخميس لتقرير ما إذا كانت ستوافق على الاستخدام الواسع النطاق لقاح كوفيد – 19 من شركة فايزر للمساعدة في التغلب على تفشي المرض الذي أودى بحياة ما يقرب من 300 ألف أمريكي. ويمثل اجتماع المستشارين الخارجيين لإدارة الغذاء والدواء العقبة التالية قبل البداية المتوقعة لأكبر حملة تلقيح في تاريخ الولايات المتحدة. وتعتمد سرعة تسجيل إدارة (FDA) للقاح بناء على توصية اللجنة، ويمكن أن تعتمده رسمياً في غضون أيام. وخرج أحد اللقاحات المتوقعة لكورونا من السباق العالمي، حيث أعلنت مختبرات الشركتين الفرنسية سانوفي والبريطانية غلاكسو سميث كلاين (جي إس كي) اليوم الجمعة أن لقاحهما ضد كوفيد-19 لن يكون جاهزاً قبل نهاية 2021 بعدما جاءت نتائج التجارب السريرية الأولى أقل مما كان يؤمل. وقالت المجموعتان في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، إن تنفيذ البرنامج يتأخر من أجل تحسين الاستجابة المناعية لدى كبار السن. وتتوقعان الآن توفير لقاح في الربع الأخير من العام المقبل بينما كانتا تأملان في البداية في تقديم طلب للموافقة عليه في النصف الأول من 2021 وتسليم مليار جرعة خلال العام نفسه. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 69.14 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات إلى مليون و575595.

أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة عن إحالة 54 شخصاً إلى النيابة العامة لعدم تقيدهم بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك. وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الموقر، المستند على المرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية. وتناشد الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 في المجتمع.

أعلنت مختبرات الشركتين الفرنسية سانوفي والبريطانية غلاكسو سميث كلاين (جي إس كي) الجمعة أن لقاحهما ضد كوفيد-19 لن يكون جاهزاً قبل نهاية 2021 بعدما جاءت نتائج التجارب السريرية الأولى أقل مما كان يؤمل. وقالت المجموعتان في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، إن تنفيذ البرنامج يتأخر من أجل تحسين الاستجابة المناعية لدى كبار السن. وهما تتوقعان الآن توفير لقاح في الربع الأخير من العام المقبل بينما كانتا تأملان في البداية في تقديم طلب للموافقة عليه في النصف الأول من 2021 وتسليم مليار جرعة خلال العام نفسه. وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 69.14 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات إلى مليون و575595. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وضمت قائمة الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات الولايات المتحدة، الهند، البرازيل، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا، الأرجنتين وكولومبيا. وفي سياق تطورات جهود التوصل إلى لقاحات لكورونا، صوتت لجنة مستشارين من خارج إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أمس، بأغلبية ساحقة لصالح استخدام لقاح تنتجه شركة فايزر في حالات الطوارئ. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تجيز الإدارة الاستخدام الطارئ للقاح، الذي طورته فايزر مع شركة بيونتيك الألمانية، خلال أيام في الولايات المتحدة التي أودى الفيروس فيها بحياة أكثر من 285 ألفاً من مواطنيها. ومن المتوقع كذلك أن يبدأ توزيع اللقاح وعمليات التطعيم على الفور تقريباً بعد ذلك. وصوتت اللجنة بأغلبية 17 صوتاً مقابل 4 لصالح إقرار استخدام اللقاح، قائلة إن مزاياه المعروفة تفوق مخاطره بالنسبة للبالغين فوق 16 عاماً. وامتنع عضو واحد في اللجنة عن التصويت.

أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 69.14 مليون أصيبوا بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات إلى مليون و575595. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وضمت قائمة الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات الولايات المتحدة، الهند، البرازيل، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إسبانيا، الأرجنتين وكولومبيا. وفي سياق تطورات جهود التوصل إلى لقاحات لكورونا، صوتت لجنة مستشارين من خارج إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، أمس، بأغلبية ساحقة لصالح استخدام لقاح تنتجه شركة فايزر في حالات الطوارئ. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تجيز الإدارة الاستخدام الطارئ للقاح، الذي طورته فايزر مع شركة بيونتيك الألمانية، خلال أيام في الولايات المتحدة التي أودى الفيروس فيها بحياة أكثر من 285 ألفاً من مواطنيها. ومن المتوقع كذلك أن يبدأ توزيع اللقاح وعمليات التطعيم على الفور تقريباً بعد ذلك. وصوتت اللجنة بأغلبية 17 صوتاً مقابل 4 لصالح إقرار استخدام اللقاح، قائلة إن مزاياه المعروفة تفوق مخاطره بالنسبة للبالغين فوق 16 عاماً. وامتنع عضو واحد في اللجنة عن التصويت.

حذر برنامج الأغذية العالمي، من جائحة جوع ستكون عواقبها أسوأ من جائحة كورونا /كوفيد-19/، مؤكداً أن 270 مليون شخص يتجهون نحو المجاعة بسبب الحروب والتغيير المناخي، فضلاً عن الاستخدام واسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري. وقال السيد ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، في تصريحات، إنه بسبب الحروب العديدة والتغير المناخي والاستخدام الواسع النطاق للجوع كسلاح سياسي وعسكري وجائحة عالمية تزيد من خطورة كل ذلك بشكل كبير، يتجه نحو 270 مليون شخص نحو المجاعة، مشددا على أن عدم تلبية حاجاتهم سيسبب جائحة جوع من شأنها أن تحجب وباء /كوفيد-19/. كما ذكر أنه بعد قرن من التقدم الكبير لجهة القضاء على الفقر المدقع، أصبح 270 مليون شخص اليوم على شفير المجاعة، لافتاً إلى أن ثروات العالم تقدر اليوم بـ 400 ألف مليار دولار.. غير أنه في أوج جائحة /كوفيد-19/، وخلال 90 يوما فقط، تم تكوين ثروة إضافية مقدرة بـ 2700 مليار دولار.. ونحتاج إلى خمسة مليارات دولار فقط لإنقاذ 30 مليون نسمة من مجاعة محتمة. وتابع المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قوله عندما لا تتوفر الأموال اللازمة أو لا تسنح لنا فرصة الوصول إلى بعض المناطق علينا أن نقرر أي أطفال يأكلون وأي أطفال لا يأكلون وأي أطفال يعيشون وأي أطفال يموتون، مضيفاً أرجوكم لا تطلبوا منا الاختيار بين من سيعيش ومن سيموت (...) فلنؤمن الغذاء لهم جميعاً. جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي، يعد أكبر منظمة انسانية لمكافحة الجوع، وتأسس في 1961 ويؤمن سنويا الغذاء لملايين الجياع، حيث أمن العام الماضي الغذاء لنحو 97 مليوناً عبر كافة القارات. كما أنه أعرب في الأسابيع الماضية عن قلقه البالغ من مخاطر حصول مجاعة في بوركينا فاسو وجنوب السودان وشمال شرقي نيجيريا واليمن.

أكد الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح وزير الصحة الكويتي، أن توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في الكويت سيتم بعد اعتماده من قبل الجهات الرسمية الدولية. وأعرب الشيخ باسل الصباح في تصريح صحفي، بثته وكالة الأنباء الكويتية ، اليوم ، عن أمله أن يتم اعتماد توفير اللقاح قبل نهاية السنة الحالية حتى تبدأ حملة التطعيم عملها وفق مراحل متعددة تشمل تطعيم اغلب المواطنين والمقيمين في البلاد خلال سنة. وعن الشركات المصنعة للقاحات التي تم التعاقد معها أشار الشيخ باسل الصباح إلى أنه تم الاتفاق مع شركتي (أسترزينيكا وفايزر) فضلا عن 9 لقاحات سيتم اختيارها في القريب العاجل عبر (كوفاكس) وهو التحالف العالمي للقاحات.

أظهر آخر إحصاء عن تطورات كورونا كوفيد 19 في العالم اليوم ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس إلى مليون و570 ألفاً و398 شخصاً في العالم منذ أُبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019. وبحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الخميس الساعة 11,00 ت غ، وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 68 مليوناً و884 ألفاً و640 شخصاً في العالم بالفيروس. وتعتبر الولايات المتحدة أكثر البلدان تضرراً من الوباء بـ 289,450 وفاة تليها البرازيل مع 178,995 وفاة والهند مع 141,772 وفاة والمكسيك مع 111,655 وفاة. واستعرضت وكالة الأنباء الفرنسية آخر وأبرز الأخبار المتعلقة بكورونا عالمياً: * دراسة مستقلة حول لقاح فايزر-بايونتيك يدرس الخميس حوالى عشرين خبيراً أمريكياً مستقلاً بيانات اللقاح الذي طورته فايزر الأمريكية وبايونتيك الألمانية للتوصية باستخدامه أم لا. ولاحقاً ستصوت اللجنة الاستشارية لرفع توصيتها إلى وكالة الغذاء والدواء الأمريكية التي يفترض أن تعطي الضوء الأخضر للقاح في الأيام التالية. * 250 مليون دولار إضافية لحملة دولية ضد كورونا اعلنت مؤسسة بيل وميليندا غيتس أنها ستضخ 250 مليون دولار (206 ملايين يورو) إضافية في الحملة الدولية لمكافحة فيروس كورونا. وسيخصص قسم من هذه الأموال لتوزيع اللقاحات في مناطق افريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية. وصادقت كولومبيا الأربعاء على قانون يضمن الحصول على اللقاح مجاناً وللجميع اعتباراً من 2021. * قلق ماكرون أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس في بروكسل عن قلقه إزاء الوضع الخطير جداً في مناطق عديدة في أوروبا مع اقتراب أعياد نهاية السنة، ما يستلزم تنسيقاً كبيراً بين دول الاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس قراره بشأن رفع تدابير العزل كما هو مقرر في 15 ديسمبر أو إن كان يستلزم الوضع الصحي تمديدها قبل 15 يوماً من الميلاد. والأربعاء سجلت 14595 حالة كوفيد-19 في فرنسا خلال 24 ساعة، في حصيلة مرتفعة. * ارتفاع إصابات كورونا في ألمانيا اعلن رئيس معهد روبرت-كوخ للرقابة الصحية الخميس ان ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد-19 في ألمانيا مقلق. وسجلت المانيا الخميس زيادة قياسية بحالات كوفيد-19 بلغت 23679 إصابة خلال 24 ساعة. ويتوقع أن تجتمع أنغيلا ميركل مع قادة المقاطعات في عطلة نهاية الأسبوع لاتخاذ قرار بشأن فرض تدابير جديدة. * تمديد حال الطوارىء في تشيكيا مددت الحكومة التشيكية الخميس حتى 23 ديسمبر حال الطوارىء بسبب ارتفاع حالات كوفيد-19 وطلبت الأربعاء من المطاعم الاغلاق في الساعة 20,00. * تباطؤ النمو في بريطانيا استمر تباطؤ النمو في بريطانيا في أكتوبر بمعدل 0,4% جراء إعادة فرض قيود على النشاط الاقتصادي لمكافحة فيروس كورونا. * تأجيل بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة أعلن الاتحاد العالمي لألعاب القوى الخميس أن بطولة العالم لألعاب القوى داخل صالة المقررة في نانجينغ (الصين) التي تم ارجاؤها سنة إلى مارس 2021، تأجلت مجدداً إلى مارس 2023. * وفيات كورونا في إسبانيا توفي ما يزيد عن 45 ألف شخص جراء وباء كوفيد-19 في إسبانيا بين مارس ومايو، على ما أكّد المعهد الوطني للإحصاء الخميس مقدماً رقماً يتجاوز العدد الرسمي بنحو 18 ألف وفاة. وأظهرت الأرقام الصادرة عن المعهد ما مجموعه 45684 حالة وفاة خلال تلك الفترة، منها 32652 وفاة نتيجة للفيروس، في حين أن 13032 وفاة أخرى جراء الاشتباه (بكوفيد)، تظهر أعراضاً متوافقة مع المرض.

كشفت إيمان سلمان المهندي مساعد مدير إدارة تقييم الطلبة في وزارة التعليم والتعليم العالي عن أن الوزارة استحدثت إجراءً جديداً بشأن اختبارات الثانوية العامة للطلبة المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 أو المخالطين. وقالت خلال برنامج مساء الدوحة على إذاعة قطر اليوم الثلاثاء رداً على سؤال بشأن الوضع الحالي لجدول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول؟ إن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بدأت في 30 نوفمبر مع الصف الـ12، والنقل من الصف الأول وحتى الحادي عشر بدأت في 2 ديسمبر وأن الاختبارات ستستمر حتى 16 ديسمبر. وأضافت: إعداد الجدول أخذ وقتاً طويلاً وفق ركائز معينة منها عدد المواد التي يدرسها الطالب في كل مرحلة والطاقة الاستيعابية للمدارس والاجراءات الاحترازية.... قمنا بتخصيص جدول لكل مرحلة وفي كل مرحلة جداول مخصصة لصفوف معينة حتى لا يحضر طلبة المدرسة في نفس اليوم حفاظاً على صحتهم واتباعاً لل‘جراءات الاحترازية.. وحول الإجراءات الاحترازية التي يتم العمل بها منذ وصول الطالب إلى المدرسة ودخوله قاعة الاختبارات حتى مغادرته؟ أوضحت أنه تم عقد لقاء سابق مع المدراء من خلال برنامج ميكروسوفت تيم وتم شرح جميع الإجراءات الاحترازية التي يجب اتباعها بدءاً بوضع الملصقات للطلبة على الأرضيات واللوحات الإرشادية. وقالت إن الطلبة يصلون إلى المدرسة ويتم قياس درجة حرارتهم وتطبيق احتراز أي طالب يعاني من أعراض معينة يتم عزله عن بقية الطلبة لكن بقية الطلبة يدخلون إلى لجانهم مع المحفاظة على التباعد وارتداء الكمامات وتعقيم اليدين بعد الانتهاء من الاختبارات، مشيرة إلى أن الطلبة يعرفون الإجراءات الاحترازية لأنهم مروا بها نهاية العام الماضي.. الإجراءات ليست جديدة ولكن ذكّرنا بها المدراء والطلبة من خلال جميع الوسائل المتاحة. وفي حال كان الطالب مخالطاً أو أهله مصابين أو أن درجة حرارة الطالب عالية ولم يقدم للاختبارات فما هو الإجراء الذي يتم اتخاذه مع الطالب أو كيف يتم تعويضه؟ قالت مساعد مدير إدارة تقييم الطلبة: بالنسبة للطلبة الذين يحضرون إلى المدرسة، ولا قدر الله لديهم أعراض (الإصابة بفيروس كورونا) أو مخالطين نطلب منهم عدم التواجد في المدرسة وأن يحضر ولي أمر الطالب إلى المدرسة ويأخذه إلى أقرب مركز صحي ويتم فحصه وإذا كان سليماً ممكن من اليوم التالي يلتحق ببقية الاختبارات.. وتابعت: الطلبة المخالطون أو الذين ثبتت إصابتهم ستقدم لهم اختبارات سواء الطلبة من الأول حتى الحادي عشر، هناك اختبارات ملحق، سوف تقدم لهم بعد إجازة منتصف العام.. وأضافت: صدر اليوم قراراً بأن طلبة الثاني عشر بعد إجازة منتصف العام سوف يتقدمون لاختبارات ملحق.. سياسة الثاني عشر كانت مختلفة تماماً كان الطالب الذي يتغيب حتى بعذر طبي في منتصف العام يترحل إلى الدور الثاني لكن مراعاة للطلبة في الوضع الحالي وفي ظل الجائحة وهي ظروف قهرية.. استحدثت وزارة التعليم والتعليم العالي إجراءً جديداً بأن طلبة الصف الـ12 سوف يقدمون ملحق في يناير القادم. وحول أهم مهام إدارة تقييم الطلبة، أوضحت أن إدارة التقييم هي الإدارة المنوطة بجميع أعمال تقييم الطلبة في الصفوف من الأولى وحتى الـ12، وهي مسؤولة أيضاً عن سن السياسات الخاصة بالتقييم والإجراءات الخاصة بالاختبارات من وضع الاختبارات إلى عمليات التصحيح واستخراج الشهادات لجميع الصفوف من الأول وحتى الـ12، وأيضاً الإدارة مسؤولة عن تقديم الطلبة للاختبارات الدولية التي تشارك فيها دولة قطر حسب كل اختبار ودورته.. عملية تقييم الطلبة في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تُطبق المعايير هي مسؤولية إدارة تقييم الطلبة بالكامل.

ارتفع عدد وفيات فيروس كورونا كوفيد 19 في العالم إلى أكثر من 1,53 مليون وفاة منذ نهاية 2019. ووصل عدد الإصابات بالفيروس إلى حوالي 67 مليون حالة رسمياً شفي منها أكثر من 42,6 مليوناً، حسب تقرير أعدته وكالة فرانس برس اليوم الساعة 11:00 ت.غ. وسجت الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات (282,324) تليها البرازيل (176,941) والهند (140,573) والمكسيك (109,717) والمملكة المتحدة (61,245) وإيطاليا (60,078). واستعرضت وكالة الأنباء الفرنسية أبرز الأخبار عن تطورات كورونا في العالم: * عزل في كاليفورنيا الجنوبية فرض العزل الصحي على أكثر من 20 مليون شخص يعيشون في كاليفورنيا الجنوبية لمدة ثلاثة أسابيع ابتداء من الاثنين. فقد طُلب من السكان البقاء في منازلهم فيما أغلقت معظم الشركات وحُظر التجمع بين أشخاص من أسر مختلفة. وأعلن عن إشغال حوالى 85% من أسرَّة وحدات العناية المركزة في المنطقة. *إصابة محامي ترامب بكورونا أعلن دونالد ترامب الأحد أن نتائج اختبار كوفيد-19 التي أجراها محاميه الشخصي رودي جولياني كانت إيجابية. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومحطة إيْ بي سي أن جولياني (76 عاماً) نُقل إلى المستشفى في واشنطن. منذ شهر، يجوب رئيس بلدية نيويورك السابق الولايات المتحدة بدون قناع واق للاعتراض على فوز الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر. وكتب على تويتر الأحد أتلقى رعاية جيدة للغاية وأشعر أني بحال جيدة. * كوفيد يعزز الصادرات الصينية قفزت صادرات الصين بنسبة 21,1% على أساس سنوي في نوفمبر مدفوعة بشكل خاص بالطلب القوي على المنتجات الطبية. وهي أكبر نسبة زيادة في الصادرات الصينية منذ بداية عام 2018. وبالنتيجة سجل الميزان التجاري الصيني في الشهر الماضي فائضا قياسيا قدره 75,42 مليار دولار، وهو أفضل أداء منذ بدء الإحصاءات ... قبل نحو 40 عاماً. * ممثلون ومصممو أزياء بلا مأوى حذرت الممثلة البريطانية هيلين ميرين الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دور الملكة إليزابيث الثانية في فيلم الملكة (2006)، من العواقب المدمرة للوباء على عالم المسرح، قائلة إن الممثلين أو مصممي الأزياء أو حتى عمال المسرح معرضون لأن يصبحوا بلا مأوى. وقالت إن الأشخاص الذين يعملون في قطاع المسرح غالبًا ما يعيشون، مثل كثيرين، على ما يكسبونه من كل عمل .. وعندما لا تُدفع هذه المخصصات، كما جرى خلال العام المنصرم، يواجهون مشكلات كبيرة وأنا واثقة بأن كثيرين منهم قد يصبحون بلا سكن. * إلغاء معرض باريس الجوي أعلن المنظمون إلغاء نسخة2021 من المعرض الجوي والفضاء في لو بورجيه بالقرب من باريس والذي كان من المقرر عقده في الفترة من 21 إلى 27 حزيران/يونيو 2021، نظرًا للتقلبات المتصلة بالأزمة الصحية. ومن ثم أجلت النسخة الرابعة والخمسون من المعرض حتى حزيران/يونيو 2023. * الهند تطلب تصنيع لقاح أسترازينيكا أعلن معهد الهند للأمصال والذي يعد أكبر المؤسسات المنتجة للقاحات في العالم عبر تويتر الإثنين أنه طلب بشكل عاجل الموافقة على قيامه بتصنيع لقاح كوفيد-19 الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، في ثاني أكثر دولة اكتظاظاً بالسكان في العالم. وكتب الرئيس التنفيذي لمعهد سيروم انستيتيوت أوف إنديا أدار بونوالا أن ذلك سينقذ عدداً لا يحصى من الأرواح. * صعوبة بلوغ 5 آلاف إصابة كحد أقصى يومي في فرنسا يبدو أنه من الصعب بلوغ خمسة آلاف إصابة بكوفيد-19 كحد أقصى في فرنسا، وهو السقف الذي حدده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرفع الحظر في 15 ديسمبر، ما يضع الحكومة أمام معضلة جديدة مع اقتراب أعياد نهاية السنة. بعد بلوغ 50 ألف إصابة أو حتى 60 ألفاً في أيام معينة في نهاية أكتوبر في فرنسا، تباطأت وتيرة الإصابة لتصل إلى ما بين 10 و11 ألف إصابة يومياً في نهاية نوفمبر. لكن في الأسبوع الماضي، توقف الانخفاض، لتسجل فرنسا حوالى 10 آلاف إصابة يوميًا، وفقًا لهيئة الصحة العامة الفرنسية. * ألمانيا بعيدة عن عكس اتجاه الإصابات حذرت حكومة أنغيلا ميركل الاثنين من أن ألمانيا بعيدة كل البعد عن عكس اتجاه وتيرة الإصابات الجديدة بكوفيد-19، ودعت المناطق إلى تشديد القيود إذا لزم الأمر، قبل الأعياد. وحذر المتحدث باسم الحكومة شتيفن سايبرت من أن عدد الإصابات الجديدة لا ينخفض على نحو قوي كما كنا نأمل، لا بل إنه يتزايد في بعض الأماكن، مشدداً على أن ألمانيا بعيدة كل البعد عن عكس الاتجاه كما كان يؤمل. * وزير صحة جديد في أمريكا سمى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم أبرز أعضاء فريقه المسؤول عن الصحة وهي مناصب رئيسية في خضم وباء كوفيد-19، واختار على وجه الخصوص مدعي عام ولاية كاليفورنيا خافيير بيسيرا وزيراً للصحة. وإذا ثبته مجلس الشيوخ سيصبح بيسيرا (62 عاماً) أول شخص من أصل إسباني يتولى هذه الوزارة. شغل بيسيرا لأكثر من عقدين مقعداً في مجلس النواب، ودافع بقوة عن إصلاح باراك أوباما للتأمين الصحي، وكذلك عن برنامج داكا الذي تم تبنيه لحماية مئات الآلاف من المهاجرين الشباب من الترحيل.

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد 19 في العالم إلى أكثر من 65.58 مليون ووصل عدد الوفيات إلى مليون و519 ألفاً و213 شخصاً منذ ديسمبر الماضي، بحسب تعداد أجرته رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة. وبعد أسبوع من التجمعات العائلية لمناسبة عيد الشكر، تواجه الولايات المتحدة تفاقماً جديداً للوضع الصحي، حيث سجّلت الدولة الأكثر تضرراً من الوباء في العالم مع 279,008 وفاة جراء كوفيد-19، الجمعة أكثر من 2500 وفاة وأكثر من 225 ألف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، بحسب الفرنسية. ويجري حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن في يناير عبر الانترنت بناء على توصيات الخبراء. وقال الرئيس الديموقراطي البالغ 77 عاماً من غير المرجح إذاً أن يكون لدينا مليون شخص في المول، الجادة الكبيرة في وسط واشنطن المؤدية إلى مبنى الكابيتول. وبعد الولايات المتحدة، أكثر الدول تضرراً هي البرازيل حيث سجلت 175 ألفا و964 وفاة من ستة ملايين و533 ألفاً و968 إصابة، والهند مع 139 ألفاً و700 وفاة (تسعة ملايين و608 آلاف و211 إصابة)، والمكسيك مع 108 آلاف و863 وفاة (مليون و156 ألفا و700 حالة)، والمملكة المتحدة مع 60 ألفا و617 وفاة (مليون و690 ألفا و432 إصابة). ويواصل الوباء تفشيه في إيطاليا، فبعد أن سجّلت عدد وفيات قياسي ليوم واحد الخميس بلغ 993، أحصت البلاد في اليوم التالي 814 وفاة جديدة. في المجمل، سجّلت الدولة الأوروبية الأكثر تضرراً جراء كوفيد-19، مجموع 1,66 مليون إصابة من بينها 58038 وفاة. وفُرضت قيود جديدة من بينها منع التنقلات بين المناطق بين 21 ديسمبر والسادس من يناير، لاستبعاد شبح موجة ثالثة في يناير. * تلقيح في موسكو بدأت موسكو حملة تلقيح تشمل العمال الأكثر تعرضاً للإصابة بفيروس كورونا في عيادات افتتحت مؤخراً في أنحاء العاصمة، بينما يقترب عدد الإصابات بكوفيد-19 من 2,5 مليون، رابع أكبر حصيلة بين دول العالم. وكانت روسيا أول دولة تعلن في أغسطس تطوير لقاح هو سبوتنيك-في، نسبة للقمر الاصطناعي في الحقبة السوفياتية، ولكن قبل بدء مرحلة التجارب السريرية النهائية. وفي البرازيل سُمح للمراكز التجارية في ريو دي جانيرو بفتح أبوابها ليلاً نهاراً لمحاولة تجنّب الاكتظاظ لشراء أغراض العيد، في خضمّ موجة ثانية من الإصابات بالفيروس في بلد تجاوز عتبة 175 ألف وفاة بكورونا.

قرر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، اليوم، التمديد في فترة التعبئة العامة في البلاد لمدة ثلاثة أشهر لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد-19/، داعياً الأجهزة العسكرية والأمنية للاستعداد لمواكبة فترة أعياد نهاية العام، واتخاذ الاجراءات اللازمة للحفاظ على الاستقرار وصحة المواطنين. وأوضح المجلس، في اجتماعه برئاسة الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن فترة التمديد ستكون بداية من الأول من يناير وحتى 31 مارس المقبلين، مشددا على ضرورة احترام الاشتراطات الصحية خلال الاحتفالات بأعياد نهاية العام، وعدم التهاون في تطبيق القانون لمنع وقوع تفش جديد للمرض بين اللبنانيين. وبهذه المناسبة، قال الرئيس عون: إن الظروف الراهنة تفرض أحياناً التوسع قليلاً في تصريف الأعمال من قبل الحكومة المستقيلة لتلبية حاجات البلاد إلى حين تشكل الحكومة الجديدة. من جهته، أشار الدكتور حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى ضرورة استمرار التدابير المتخذة لمواجهة تفشي الجائحة، مشيرا إلى أهمية تكثيف الإجراءات الأمنية خلال الشهر الجاري. بدوره، لفت الدكتور حمد حسن، وزير الصحة اللبناني إلى أن الوزارة تعاقدت مع شركة /فايزر/ الأمريكية لتأمين اللقاحات اللازمة لفيروس /كوفيد-19/.

قرر المغرب اليوم تمديد حال الطوارئ الصحية المفروضة منذ مارس، شهراً آخر حتى 10 يناير للتصدي لتفشي وباء كوفيد-19، بينما تأمل المملكة إطلاق حملة تلقيح بحلول نهاية العام. وقالت الحكومة المغربية في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، إنها قررت تمديد العمل بحال الطوارئ الصحية التي كان مرتقباً انتهاؤها في 10 ديسمبر، في سائر أرجاء البلاد. وتنتهي المهلة الجديدة في العاشر من الشهر المقبل. يأتي هذا التمديد بينما اشتدت وطأة الوباء في المملكة خلال الأشهر الأخيرة بمعدل إصابات يومي تجاوز 5 آلاف في أغلب الأحيان، بينما فاق مجموع المصابين 364 ألفاً، توفي منهم قرابة 6 آلاف وتماثل أكثر من 314 ألفاً للشفاء، بحسب آخر حصيلة رسمية. ويأمل المغرب إطلاق حملة للتلقيح ضد كورونا بحلول نهاية العام، تطمح لاستهداف أكثر من 20 مليون شخص في ظرف 3 أشهر، بحسب ما أفاد وزير الصحة خالد آيت الطالب في حوار مع وكالة فرانس برس. ولم يحدد بعد تاريخ بدء الحملة الذي يبقى رهناً بالمصادقة على اعتماد اللقاحات ورزنامة استلامها من المنتجين، وفق الوزير. تعول المملكة خصوصاً على لقاح مجموعة سينوفارم الصينية بموجب اتفاق معها في أغسطس يضمن تزويدها بدفعة من 10 ملايين جرعة، إضافة إلى اتصالات للتزود بلقاح تطوره مجموعةأسترازينيكا البريطانية. من جهتها أعلنت وزارة الخارجية المغربية في بيان الأربعاء اتفاقاً بين صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي وشركة كالينيكا المغربية للصناعات الصيدلية، يقضي باستلام 8 ملايين جرعة من لقاح مضاد للفيروس خلال الفصل الأول من العام المقبل. تخصص أولى اللقاحات للعاملين في قطاع الصحة والسلطات العامة وقوات الأمن، إضافة إلى فئات مثل العاملين في وسائل المواصلات العامة، على أن تشمل بعد ذلك الفئات الأكثر هشاشة الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً أو يعانون مشاكل صحية.

أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم، الأربعاء، توجيهات جديدة بشأن ارتداء الكمامات للوقاية من فيروس كورونا كوفيد 19. وأوصت المنظمة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، بوضع الكمامات عند التواجد مع آخرين في أماكن مغلقة ضعيفة التهوئة، وذلك في تحديث لتوجيهاتها الخاصة بهذه الوسيلة الوقائية. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم وصول عدد المصابين بكورونا في العالم إلى أكثر من 63.79 مليون نسمة في حين وصل إجمالي الوفيات بالفيروس إلى مليون و483641 حالة منذ ديسمبر 2019. وقالت الفرنسية إن المنظمة أوصت في توجيهاتها بالتقيّد بالتوصيات الجديدة في مناطق تضم بؤراً وبائية مؤكدة أو مشتبهاً بها أو تشهد تفشياً واسع النطاق لفيروس كورونا، مضيفة: وبحسب التوصيات الجديدة تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية في الأماكن المغلقة (على غرار المحال وأماكن العمل المشتركة، والمدارس) أو في الهواء الطلق حيث يتعذّر التقيّد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين. وفي الأماكن المغلقة ما لم تكن التهوئة مناسبة، تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية، بغض النظر عن إمكان التقيّد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين، من عدمه. وتنصح المنظمة بعدم وضع الكمامات خلال تأدية أعمال تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، وبعدم استخدام الكمامات ذات الصمامات، التي اعتبرت أن تقنيتها تشكل التفافاً على خاصية التنقية التي تؤمنها كمامات الوجه. وفي رابع تحديث تصدره المنظمة في ما يخص توصيات وضع الكمامات خلال الجائحة، دعت الصحة العالمية إلى استخدام أوسع نطاقاً في مرافق الرعاية الصحية، خصوصاً في مناطق رصدت فيها بؤر وبائية أو تشهد تفشياً مجتمعياً محلياً. وكانت المنظمة قد أصدرت تحديثها الثالث في أغسطس. وفي تلك المناطق توصي المنظمة باستخدام معمم للكمامات للجميع (من أفراد طواقم، ومرضى وزوار ومقدّمي الخدمات وغيرهم) داخل مرافق الرعاية الصحية (يشمل مستويات الرعاية الأولى والثانية والثالثة والرعاية في العيادات الخارجية ومرافق الراعية المستدامة). كذلك توصي المنظمة مرضى المستشفيات بوضع الكمامات حيث يتعذّر التقيّد بقواعد التباعد الجسدي لمتر واحد على الأقل أو حين يتواجدون خارج الأماكن التي يتلقون فيها الرعاية. وعموماً، توصي المنظمة كل شخص يشتبه بإصابته بكوفيد-19 أو ينتظر نتيجة فحص خضع له لكشف الإصابة، بوضع كمامة لدى تواجده بالقرب من آخرين. في المقابل، تعتبر المنظمة أن أقنعة الوجه توفّر حماية للعينين فقط ويجب ألا تعتبر موازية للكمامات في ما يتعلّق بالوقاية من الإفرازات التنفسية. لكن المنظمة توصي أنه في حال عدم توافر كمامات أو في حال تعذّر وضعها كما هي الحال بالنسبة لمن يعانون معوقات إدراكية أو سمعية أو تنفسية، يمكن اعتبار أقنعة الوجه خياراً بديلاً. وتوصي المنظمة عند استخدام أقنعة الوجه بضرورة التأكد أن تصميمها مناسب ويغطي جوانب الوجه ويتعدى الذقن.

قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم : 1-فهد صالح محمد المسلط العتيبي 2- احمد محمد جبارة 3-خالد عبداللطيف هاشم عبداللطيف السادة 4- سعيد عبدالله سعيد علي المحشادي ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م ، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

وافق مجلس العموم البريطاني /البرلمان/، على خطة الحكومة لفرض قيود احترازية من مستويات مختلفة وفقاً لدرجة تفشي وباء فيروس كورونا /كوفيد- 19/ في كل مدينة في انجلترا بعد رفع حالة الإغلاق ابتداء من يوم غد /الأربعاء/. وصوت 291 نائبا لصالح الخطة الحكومية، مقابل معارضة 78 نائبا، فيما امتنع غالبية نواب حزب العمال المعارض والحزب الوطني الاسكتلندي عن التصويت في الجلسة التي شهدت معارضة عشرات النواب من أعضاء حزب المحافظين الحاكم للخطة. وقال السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، إن مستشفيات هيئة التأمين الصحي ما زالت تحت ضغط بسبب المصابين بفيروس /كورونا/ رغم التقدم الذي أحرزناه في محاربة الفيروس خلال فترة الإغلاق العام. وأضاف جونسون أن الحكومة تدرك أن قطاع الضيافة هو أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا من الإجراءات الاحترازية الجديدة، مؤكدا أنه سيوفر دعما للحانات بنحو 40 مليون جنيه استرليني خلال الفترة المقبلة. ووعد جونسون نواب البرلمان بأن يعطيهم الفرصة للتصويت على الإجراءات الاحترازية في يناير المقبل، مع احتمال إنهاء العمل بهذه القيود في الثالث من فبراير المقبل. وشكك السيد كير ستارمر، زعيم حزب العمال المعارض، في جدوى الخطة الحكومية، مؤكدا أنه غير مقتنع بالمرة بأن النظام الجديد سينجح، مضيفا أن القيود الاحترازية المفروضة ستسبب مشكلات اقتصادية كبيرة للشركات وأن الدعم الحكومي لها ليس كافيا على الإطلاق. ووفقا للخطة الحكومية الجديدة، تم تصنيف وضع الوباء في كل منطقة في انجلترا على حدة، وبالتالي تحديد القيود الاحترازية بها وفقا لثلاثة مستويات هي: متوسط، ومرتفع، ومرتفع للغاية. ومن المقرر أن تخضع نحو 99 بالمئة من مناطق انجلترا، أي نحو 55 مليون مواطن، للتصنيف ضمن أعلى مستويين من الإجراءات الاحترازية، وهو ما يعني فرض قيود مشددة على الحانات والمطاعم وكذلك على اختلاط العائلات داخل المنازل. وكانت حكومات أقاليم بريطانيا الأربعة، انجلترا، ويلز، اسكتلندا، وأيرلندا الشمالية، قد اتفقت فيما بينها على تخفيف الإجراءات الاحترازية لبضعة أيام في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. الجدير بالذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في عموم بريطانيا تخطى مليونا و 600 ألف حالة إصابة، فضلا عن أكثر من 59 ألف حالة وفاة منذ تفشي الوباء.

حذرت وزارة الصحة السودانية، من خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في البلاد، وعبرت عن قلقها إزاء تزايد انتشار الفيروس وسط مختلف فئات المجتمع السوداني. وقالت السيدة تهاني أمين مديرة الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة خلال مؤتمر صحفي، اليوم، إن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس منذ تفشيه في مارس الماضي بلغ 33 ألفا و318 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات 1252 حالة. وأضافت أن 4 آلاف و461 حالة أصيبوا خلال الموجة الثانية من انتشار الفيروس والتي بدأت أواخر أكتوبر الماضي، تعافت منها ألفان و925 حالة، بينما توفي 145 شخصا خلال شهر نوفمبر الجاري. وشددت على أنه ما لم يلتزم الجميع بالاشتراطات الطبية الموجودة فإن الوضع سيصبح كارثيا لأن الموجة الثانية تعتبر أشد من الأولى لتزايد حالات الوفيات بمراكز العزل. يشار إلى أن اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، قررت تشديد الإجراءات والاحترازات الصحية وخفض عدد الموظفين في المصالح والمؤسسات الحكومية والخاصة بنسبة تتراوح بين 50% و 70% بما لا يعطل العمل الضروري، ومنح الفئة العمرية فوق 55 عاما وأصحاب الأمراض المزمنة إجازات مدفوعة الأجر.

قالت منظمة الصحة العالمية، إن الأسبوع الماضي شهد أول انخفاض، منذ شهر سبتمبر الماضي، في الإصابات المبلغ عنها بمرض كورونا /كوفيد - 19/ في العالم، وذلك بسبب تراجع عدد الحالات في أوروبا على وجه الخصوص. وعزت المنظمة، انخفاض أعداد المصابين بمرض /كـوفيد - 19/ في أوروبا، إلى فعالية الإجراءات الصعبة والضرورية التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة. ورحب السيد تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة في مؤتمر صحفي دوري، اليوم، بتلك الأنباء، لكنه أضاف: نفسر ذلك بحذر شديد، إذ يمكن بسهولة خسارة المكاسب، ولا تزال هناك زيادة في عدد الحالات في معظم مناطق العالم الأخرى، وزيادة في الوفيات. وأشار غيبرييسوس إلى ضرورة عدم تعريض النفس أو الغير للخطر بسبب الرغبة في قضاء الوقت مع الأسرة والأصدقاء، معتبراً أن جائحة /كوفيد - 19/ ستنتهي وعلينا جميعا دور في إنهائها. وفي وقت سابق اليوم، تعهد مدير المنظمة، بالقيام بكل الخطوات المطلوبة لكشف مصدر الفيروس الذي تسبب بالوباء، رافضا اتهام الوكالة الأممية بأنها تساهلت للغاية مع الصين. وقال نريد أن نعرف المصدر، وسنبذل كل ما هو ممكن لمعرفته، علما أن المنظمة تأمل في إرسال فريق علمي سريعا إلى الصين. وتسبب فيروس كورونا في وفاة مليون و460 ألفا و18 في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر الماضي، وإصابة أكثر من 62 مليونا و732 ألفا و520 شخصا في العالم منذ ذلك التاريخ. وحصد الفيروس أرواح /266,887/ شخصا في الولايات المتحدة، و/172,833/ في البرازيل و/137,139/ في الهند و/105,655/ في المكسيك و/58,245/ في بريطانيا.