انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أجرت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، دراسة لقياس مدى انتشار وباء فيروس كورونا / كوفيد - 19/ باستخدام الاختبار الجزيئي /بي سي أر/، بالإضافة إلى عينة الدم، وذلك لتحديد نسبة المناعة. وتم تنفيذ المرحلة الأولى من المسح في نهاية يوليو 2020 وقدر معدل انتشار المرض بناء على اختبارات الأجسام المضادة والجزيئية بين السكان المسجلين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بـ14,6%. وكان هذا المعدل هو الأدنى (9,7%) بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، والأعلى عند كبار السن (19,8%) أي الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، كما كانت نسبة الإصابة بالمرض أعلى عند الذكور مقارنة بالإناث مع تباين كبير حسب الجنسية والبلديات. بينما تم تنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة بحلول نهاية أكتوبر 2020 حيث تمت دعوة الأفراد الذين شاركوا في المرحلة الأولى من الدراسة لإعادة اختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا بالإضافة للاختبار الجزيئي عن طريق مسحة الأنف والحلق. وأظهرت النتائج أن ما مجموعه 943 من أصل 2044 شخصاً شاركوا في المرحلة الأولى من الدراسة، أكملوا بنجاح المرحلة الثانية منها حيث كان أحد الدوافع المهمة لتنفيذ المرحلة الثانية من الدراسة هو الأدلة العالمية المتضاربة التي تشير إلى أن تركيز الأجسام المضادة في الدم يتضاءل بمرور الوقت بعد الإصابة بـالمرض. كما أظهرت نتائج دراسة المرحلة الثانية أن اختبار الأجسام المضادة كان قادراً على اكتشاف ضعف عدد حالات المرض مقارنة بالفحص الجزيئي / بي سي أر/ وحده. وبلغ إجمالي معدل انتشار الوباء في قطر خلال 8 أشهر بين مجتمع الرعاية الصحية الأولية 19,1%. ومن بين المشاركين الذين كانوا إيجابيين في فحص الأجسام المضادة في المرحلة الأولى، أظهر حوالي ثلثهم انخفاضاً في تركيز الأجسام المضادة، ولكن 8,8% منهم فقط لم يظهروا دليلاً على احتفاظهم بالأجسام المضادة للمرض. وقالت الدكتورة حمدة قطبه مديرة اداره الأبحاث السريرية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إنه من المطمئن أن أكثر من 90% من الأفراد الذين أظهروا دليلاً على وجود أجسام مضادة للمرض في مرحلة الدراسة الأولى احتفظوا بها بعد ثلاثة أشهر من المتابعة. وأشارت إلى ان هذه الدراسة لها آثار مهمة عند التخطيط لإجراء اختبار الأجسام المضادة على نطاق واسع عند الأخذ بعين الاعتبار حماية الأجسام المضادة من الإصابة مرة أخرى بفيروس كورونا، وقد تساعد نتائج الدراسة على استقراء احتمالية توفر حماية طويلة الأمد عند استخدام التطعيم. وتشارك إدارة البحوث السريرية بمؤسسة الرعاية الأولية في العديد من الدراسات الأخرى المتعلقة بجائحة /كوفيد - 19/، من بينها دراسة الأجسام المضادة للمرض بين العاملين في مجال الرعاية الصحية والتي تسلط الضوء على العلاقة بين المرض وخطر التعرض له حيث إن هذه الدراسة قيد النشر في دورية طبية عالمية، ومن المؤمل أن تكمل الصورة التي رسمتها نتائج المسوحات المذكورة آنفا. وتأتي هذه الدراسة البحثية من مؤسسة الرعاية الأولية كمشروع دراسة لقياس مدى انتشار وباء كورونا /كوفيد - 19/ باستخدام الاختبار الجزيئي /بي سي أر/ لمسحة الأنف والبلعوم، بالإضافة الى عينة الدم لتحديد نوع ونسبة المناعة حيث تم تنفيذ هذه الدراسة خلال شهر مايو 2020 بالتعاون مع وزارة الصحة العامة وجامعة قطر. وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية أنه من المعروف في الأوساط العلمية، أن الاختبار الجزيئي /بي سي أر/ لفيروس كورونا رغم كونه الاختبار القياسي لتشخيص المرض إلا أن استخدامه لدراسة انتشار المرض في المجتمع له محدداته وخاصة عند الحديث عن حساب الحالات المرضية الخفيفة وغير المصحوبة بأعراض في المجتمع والتي من غير المتوقع أن يتم اكتشافها في نظام الرعاية الصحية للراغبين في الحصول على خدمات صحية، ولذلك تعتبر المسوحات المعتمدة على اختبار الأجسام المضادة في الدم مهمة لدراسة مدى انتشار الوباء وإمكانية انتقال العدوى. وتم في هذا المشروع البحثي تصميم دراسة استقصائية مرحلية من جمع البيانات بفاصل 3 أشهر بين كل مرحلة وأخرى بالاعتماد على طرق علمية رصينة في استهداف عينة عشوائية ممثلة للمجتمع المشمول بخدمات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حسب العمر والجنس والجنسية. وتمت دعوة المشاركين في الدراسة الذين تم اختيارهم عشوائياً باستخدام رسائل خدمة الرسائل القصيرة متبوعة بمكالمة هاتفية.
2408
| 31 مارس 2021
يتجدد الحديث عن الإغلاق التام في قطر هذه الأيام، ليس على مواقع التواصل وحسب، وإنما على ألسنة المختصين والمسؤولين، وحديث رجل الشارع، بعد انتشار عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية بين الناس من جانب، وتزايد أعداد الإصابات بكورونا من جانب آخر.. لكن هل نتجه للإغلاق التام بالفعل أم أنه مازال هناك فرصة لكبح جماح الفيروس بسلالاته وتحوراته.. إذ رغم التبدل والتحور لازالت الإجراءات الاحترازية واحدة، وكذا الوقاية الأكثر أمانا، وتعني اللقاح، واحدة أيضاً .. الإغلاق المؤقت يرى الدكتور أحمد المحمد رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية بالوكالة أن الوضع منفتح واعتيادي ولابد من اتخاذ احترازات من الإغلاق التام إلى ما دون ذلك، لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، مشيراً إلى أن هذا يصنع فارقا كبيرا في عدد الإصابات. وكشف المحمد – في تصريحات تليفزيونية الاثنين - عن أنه في فبراير الماضي كان هناك 53 حالة في العناية المركزة، والآن هناك أكثر من 300 حالة، وهي مقارنة صعبة، مشيراً إلى أنه حتى في أوج الموجة الأولى لم تكن الأعداد تصل إلى هذا الرقم، ويرى رئيس العناية المركزة أننا نواجه جائحة ولا نتخذ الإجراءات المناسبة للحد من انتشارها . الرجل يتحدث بلغة الأرقام ويطرح الحل في الإغلاق، الذي يبدو أنه يلوح في الأفق، لكنه في الوقت نفسه يرى أن الحل في أيدينا، بالنظر إلى خطورة السلالة البريطانية الجديدة التي دخلت البلاد، وهي قادرة على الانتشار بسرعة، مما يعني أن أقل اتصال بين الأفراد يشجعها على الانتشار أكثر . متى نلجأ للإغلاق ؟ يقول الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19، ورئيس قسم الأمراض المُعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن الإغلاق التام يصبح خياراً حال عدم انحسار الوباء. وفي 24 مارس الجاري، يوضح د. الخال إنه للحدّ من انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر، تقرر تطبيق المزيد من القيود من المستوى الثالث من خُطة إعادة تصعيد القيود، مع عدد محدود من القيود من المستوى الرابع. المستوى الثالث هو الأخير قبل الإغلاق وبحسب الخال فإن المستوى الثالث من خطة فرض القيود للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 هو المستوى الأعلى من القيود التي يتم تطبيقها قبل اللجوء إلى الإغلاق التا، مضيفاً أنه يتم تطبيق الإغلاق التام في حال عدم انحسار الوباء بعد فرض المستوى الثالث. وأعاد مجلس الوزراء فرض بعض القيود في 25 مارس الجاري ومنها إغلاق أنشطة ومنع أكثرها اجتماعية كالمناسبات الاجتماعية مثل الزواج والزيارات . ما هي مستويات القيود في قطر؟ وتفرض القيود بحسب 4 مستويات : المستوى الأول: فرض القيود على الأنشطة ذات الخطورة العالية أولا المستوى الثاني: فرض القيود على الأنشطة ذات الخطورة المتوسطة والعالية في حال لم ينخفض معدل انتشار العدوى بعد تطبيق المستوى الأول. المستوى الثالث: فرض المزيد من القيود في حال لم تنخفض معدلات انتشار العدوى. المستوى الرابع: يعتبر هذا المستوى هو الأشد بحيث يتم فرض الإغلاق الكامل والذي لجأت إليه بعض الدول. ماذا يعني الإغلاق التام ؟ يعني الإغلاق التام فرض قيود أشد، كالعمل من المنازل والخروج منها للضرورة، وإغلاق جميع الأنشطة، بما فيها التعليمية، وهي جملة لا يود أحد أن يرددها ناهيك أن تتحقق على الواقع . ما هو الحل ؟ وهل صحيح أنه بأيدينا؟ في وقت تسارع فيه الدولة بكل إمكانياتها، وتسابق الزمن ضمن أكبر حملة تطعيم ضد كورونا تقوم بها في تاريخها إلى إعطاء اللقاح لفئات واسعة والوصول بأقصى سرعة إلى تطعيم جميع السكان .. ماذا علينا أن نفعل ؟ وبدأت قطر حملتها لتطعيم كورونا، منذ ديسمبر الماضي، بحصولها على أفضل لقاحين بحسب الخبراء تصنيعاً وكفاءة وهما فايزر وموديرنا، ووفرت اللقاحات في 30 مركزا للتطعيم، تضمن 27 مركزا تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى مركز قطر للمؤتمرات، وتطعيم الجرعة الثانية في السيارات بمركزي لوسيل والوكرة. يجمع خبراء الصحة على أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة، وحتى الالتزام بالمسافة الآمنة التي تبلغ على الأقل متر ونصف المتر، وغسل اليدين بالماء والصابون والمعقمات، بالإضافة إلى التخلي عن الأماكن المزدحمة والأنشطة الاجتماعية، وكذلك على الجانب الآخر الحرص على أخذ اللقاح ضلع الحماية الثاني، سيكون كفيلا بعبور المرحلة الصعبة والسيطرة على الفيروس بشكل واسع .. ومع الإجراءات التي تتخذها الدولة لتسارع تأمين السكان ضد الوباء .. يبقى الحل بأيدينا نحن، كما يقول الخبراء وتأمله الدولة والشارع .
4967
| 30 مارس 2021
أعلن الهلال الأحمر القطري عن قيام بعثته التمثيلية في الضفة الغربية والقدس بدعم مشروع الاستجابة لجائحة /كوفيد-19/ ، من خلال التعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني للحد من انتشارها في الضفة الغربية، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 40,000 دولار أمريكي، ضمن مبادرة الاستجابة الطارئة للجائحة في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم. وتتمحور أهداف التدخل حول الإسهام في رفع كفاءة الهلال الأحمر الفلسطيني في التصدي للأزمة، والتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق وزارة الصحة الفلسطينية، وحماية 8,500 مستفيد شهريا من الأطفال والنساء والرجال، من خلال توفير كميات من الأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة 10,320 دولارا أمريكيا، وتوفير أجهزة طبية بقيمة 23,400 دولار أمريكي، مع الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة الفلسطينية. ويأتي هذا المشروع استجابة لطلب الشريك الفلسطيني، في ظل الحاجة إلى الدعم العاجل لمواصلة تقديم الخدمات الطبية الطارئة مع تزايد أعداد المصابين، إذ يعد الهلال الأحمر الفلسطيني هو الجهة المسؤولة عن تقديم الرعاية الإسعافية الأولية ونقل الحالات المصابة من الميدان إلى المستشفيات وبين المستشفيات وبعضها البعض، بالإضافة إلى استخدام مرافقه في مختلف مناطق الضفة الغربية كمراكز حجر وعزل صحي بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية. وتضمن المشروع شراء 26 جهاز مراقبة للعلامات الحيوية وتركيبها داخل 26 سيارة إسعاف مشاركة في الاستجابة الطارئة للأزمة، بناء على المواصفات الفنية المعتمدة وإجراءات المناقصات العلنية المعمول بها في هذا الشأن. كذلك تم تحديد قائمة بالأدوية والمستهلكات الطبية حسب احتياجات الهلال الأحمر الفلسطيني، قبل مباشرة إجراءات الشراء من الشركة الموردة التي تمت ترسية العطاء عليها وفقا لدراسة العروض الفنية والمالية، وقد تم بالفعل تسليم جميع الكميات المتعاقد عليها من الأدوية والمستهلكات الطبية في التواريخ الواردة بأوامر التوريد. ويندرج هذا المشروع ضمن المبادرة التي أطلقها الهلال الأحمر القطري للاستجابة الطارئة لجائحة فيروس كورونا في 22 دولة موزعة على 6 قارات حول العالم، عبر دعم جهود الجمعيات الوطنية العاملة في جهود الاستجابة، بميزانية إجمالية قدرها 2,236,827 ريالا قطريا لفائدة أكثر من 320,000 شخص في عدة بلدان. وتتعدد أوجه الدعم المقدم من الهلال الأحمر القطري للجمعيات الوطنية الزميلة، ما بين دعم المؤسسات الصحية بالأجهزة والمعدات اللازمة، وتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية، وتعزيز حماية الكوادر الطبية والمتطوعين، وتوفير الغذاء والمأوى للأسر الأشد تضررا من انقطاع الدخل، وتوفير وسائل الوقاية من الكمامات والقفازات والمعقمات وغيرها.
1335
| 29 مارس 2021
أعرب المفوض الأوروبي للسوق الداخلية تيري بروتون والمسؤول المكلف بمتابعة تصنيع اللقاحات، اليوم الأحد، عن تفاؤله بكبح انتشار لفيروس كورونا كوفيد 19 خلال الأسابيع المقبلة، رغم الموجة الثالثة للوباء التي تعاني منها القارة. وقال إن تسريع إنتاج اللقاحات يسمح لأوروبا برؤية ضوء في نهاية النفق، رغم الموجة الثالثة من كورونا، مضيفاً خلال تصريحات لبرنامج غراند جوري الذي يبث على إذاعة إر تي إل وتلفزيون إل سي إي وصحيفة لوفيغارو: لدينا حالياً في أوروبا 52 مصنعاً تعمل دون توقف طوال الأسبوع لإنتاج لقاحات كورونا، بحسب موقع دويتشه فيله. وأضاف بروتون لدينا القدرة على الإنتاج ومنح مواطنينا الأوروبيين 360 مليون جرعة بحلول نهاية الربع الثاني، والـ420 مليون جرعة الضرورية (...) لنبدأ الحديث عن مناعة جماعية والتوصل إليها منتصف يوليو، وهي تصريحات مماثلة لما قاله قبل أسبوع بأن بإمكان أوروبا تحقيق مناعة جماعية بحلول 14 يوليو. واعتبر أنه يجب الانتظار بضعة أسابيع أخرى حتى نكبح انتشار الفيروس ونلقّح في الآن ذاته بنسق أعلى، متابعاً سيتعين علينا زيادة السرعة، لكننا نعلم الآن أننا سنكون قادرين على القيام بذلك على مستوى الإنتاج. وفي موضوع تسليم شحنات أسترازينيكا التي يوجد خلاف حولها مع بريطانيا، كرر بروتون موقف المفوضية الأوروبية قائلاً إنه ما لم تف أسترازينيكا بالتزاماتها (تجاه الاتحاد الأوروبي)، فإن كلّ ما ينتج في أوروبا موجّه للأوروبيين. ويشتبه الاتحاد الأوروبي في أن المختبر السويدي البريطاني أعطى الأولوية للندن على حساب بروكسل. واعتبر بروتون أن البريطانيين لا يستطيعون إدارة السياسة اللقاحية وحدهم، مضيفاً: بريطانيا لم تنتج حتى الآن سوى عشرة ملايين جرعة. سلمنا عشرين مليون جرعة لمساعدة البريطانيين. إنهم معتمدون علينا بشكل كامل. وتراجع عن تصريحات سابقة ضد لقاح سبوتنيك الروسين التي قال خلالها أنه لا توجد أي حاجة له وأن روسيا تواجه صعوبة في تصنيعه، ما أثار سخط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل أن يقول اليوم إن كلّ اللقاحات مرحّب بها، وقدّر أن اللقاح الروسي ينتج بنسق ضعيف وأنه في حال رخّصته أوروبا سيتطلب الأمر وقتاً لإيجاد طريقة لإنتاجه. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن ما يزيد على 126.72 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و904222 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019
4987
| 28 مارس 2021
أعلن الرئيس الروسي عن شعوره بأعراض جانبية طفيفة بعد تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد 19. وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم الأحد نقلاً عن تصريحات بثها التلفزيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه شعر بآثار جانبية بسيطة بعد تلقيه لقاحاً مضاداً لكوفيد-19 يوم الثلاثاء، بحسب رويترز. وقال للقناة الأولى من التلفزيون الروسي الرسمي استيقظت في اليوم التالي لتلقي اللقاح وبدا لي أنني شعرت بألم بسيط في العضلات. قست الحرارة وكانت طبيعية، مضيفاً كذلك إنه شعر بعدم ارتياح في موضع حقن اللقاح. ولم يوضح بوتين أي من اللقاحات الروسية الثلاثة تلقاه، قائلاً إن الطبيب الذي حقنه هو الوحيد الذي يعرف ذلك. وأعلن الكرملين قرار بوتين تلقي اللقاح في ديسمبر، وقال بوتين إن التأخر في ذلك يرجع إلى الحاجة لأخذه مع لقاحات أخرى كان يعتزم أخذها. ويقول مركز ليفادا المستقل لقياس الرأي العام إن نحو ثلثي الروس لم يكونوا مستعدين لتلقي لقاح (سبوتنيك في) حتى الأول من مارس مشيرين إلى آثاره الجانبية كسبب رئيسي. وبدأت روسيا حملة التطعيم ضد كوفيد-19 في ديسمبر. وقال بوتين يوم الإثنين الماضي إن 4.3 مليون من بين 144 مليون روسي حصلوا بالفعل على اللقاح بجرعتيه. وتوقع بوتين أن تصل روسيا لمرحلة مناعة القطيع من فيروس كورونا المستجد وأن ترفع القيود المرتبطة بالسيطرة على التفشي بحلول نهاية الصيف. ويشير تعبير مناعة القطيع، أو المناعة المجتمعية، إلى وضع يكون فيه عدد المحصنين ضد الإصابة في مجتمع معين كافياً لوقف انتشار المرض. ومع انتشار الفيروس، يأمل بعض الخبراء في الوصول إلى مناعة القطيع عندما يكون ما بين 50 و70% من السكان تلقوا التطعيم وأعلنت روسيا اليوم تسجيل 9088 إصابة جديدة بكورونا من بينها 1878 حالة في العاصمة موسكو، ليرتفع الإجمالي على مستوى البلاد إلى 4 ملايين و519832 حالة، بالإضافة إلى تسجيل 336 وفاة مؤكدة بكوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، مما رفع العدد الرسمي للوفيات بكورونا في روسيا إلى 97740.
4230
| 28 مارس 2021
أعلنت مؤسسة حمد الطبية مساء اليوم الأحد عن أخر المستجدات الأسبوعية الخاصة ببرنامح التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) في قطر. وأوضحت أن إجمالي عدد الجرعات المعطاة منذ بداية برنامج التطعيم وصل إلى 740309 وأن إجمالي عدد الجرعات المعطاة خلال آخر 7 أيام: 145696، مشيرة إلى أن 21.9% من مجموع السكان (16 سنة وما فوق) حصلوا على جرعة واحدة على الأقل. وأشارت إلى أن 1 من بين كل 5 أشخاص من أفراد المجتمع حصل على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، لافتة إلى أن 71.6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل وأن 72%% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل و71.6% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً حصلوا على جرعة واحدة على الأقل. وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة في بيانها اليومي عن مستجدات كورونا في قطر أنه تم إعطاء 19073 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، محذرة من أن السلالة الجديدة من الفيروس تعتبر معدية بصورة أكبر بكثير وتنتشر بين الأشخاص بشكل أسهل بالمقارنة مع السلالة الحالية، وقد تكون السلالة الجديدة مرتبطة بزيادة حدة المرض. وقالت إنه لحسن الحظ فإن لقاحات فايزر وبيونتيك وموديرنا المستخدمة في برنامج التطعيم بدولة قطر فعالة ضد هذه السلالات الجديدة وأن سرعة سير برنامج التطعيم تعني أن هناك أمل أخيراً بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لنا في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة. وأكدت أن فيروس كورونا (كوفيد-19) سيستمر في تشكيل خطر على صحتنا طوال معظم شهور عام 2021، وإلى أن يتم تطعيم جميع الأفراد المؤهلين للحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 فإنه يجب علينا أن نواصل اتباع التدابير الوقائية
2741
| 28 مارس 2021
تشهد مختلف دول العالم تزايد عدد الإصابات بكورونا كوفيد 19 خلال الأسابيع الماضية، وسط مخاوف من تطورات الفيروس وتباين المعلومات حول حقيقة ما يحدث وهل هي سلالات جديدة أم هجينة؟ وما هو الفارق بين الاثنين والمخاطر المتوقعة. واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت اليوم السبت أبر المعلومات عن تطورات كورونا بعد السلالات المتحورة التي ظهرت واكتشاف العلماء سلالات هجينة يمكن وصفها بالمرحلة التالية.. فما هي السلالات الهجينة؟ وما هي مخاطرها؟ أولاً: ما السلالات المتحوّرة من كورونا؟ السلالات المتحوّرة (variants) هي نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات، أي التغيرات في مادته الوراثية. وظهور نسخ متحورة من الفيروس ليس أمراً مفاجئاً، بل عملية طبيعية، لأن الفيروس يتحور بمرور الوقت لضمان بقائه. وبحسب الخدمات الصحية البريطانية بموقعها على الإنترنت تم تحديد أكثر من 4 آلاف متحورة من فيروس كورونا -واسمه العلمي سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2)- حول العالم، وفق ما نقلته عنها وكالة الصحافة الفرنسية، لكن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن معظمها ليس له تأثير من حيث تدابير الصحة العامة. وتم الإعلان عن 3 نسخ متحوّرة مثيرة للقلق، وفق منظمة الصحة العالمية، تم اكتشافها في إنجلترا، وجنوب أفريقيا، واليابان (وقد لوحظت هذه النسخة لدى مسافرين قادمين من البرازيل، ولذلك سميت بالمتحورة البرازيلية). ونتشر النسخ الثلاث من كوفيد 19 في 125 و75 و41 بلداً على التوالي وهي تصنف مثيرة للقلق بسبب زيادة قابليتها للانتقال و/أو شدتها، وبذلك تؤدي إلى تفاقم الجائحة وجعل السيطرة عليها أكثر صعوبة، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية. ثانياً: ما هي السلالات الهجينة (Recombinant)؟ وما الفرق بينها والسلالة المتحورة؟ يقول فينسينت ماريشال أستاذ علم الفيروسات في جامعة السوربون، إن الفيروسات الهجينة والسلالات المتحورة هي جميعها طفرات تضطلع بالدور ذاته، أي اختبار جميع الحلول التي تمكن الفيروس من الاستمرار، وذلك وفق ما ذكر تقرير نشرته صحيفة لوباريزيان (leparisien) الفرنسية، للكاتبة جولييت بوسون. وتعتبر السلالة المتحورة التقليدية طفرة تحدث داخل جينوم فيروس واحد، لكن السلالة الهجينة أشبه بنوع من التكاثر الجنسي للفيروسات، إنها نتاج امتزاج فيروسين يتفرعان من فيروس أصلي، على حد تعبير ماريشال. ومن أجل حدوث تلك العملية، من الضروري أن يصيب فيروسان نفس الخلية لدى مريض واحد، وفي لحظة دقيقة جدا يحدث نسخ متماثل، وينتج عنه تغيير في المصفوفة، فيقوم الإنزيم المسؤول عن ولادة نسخة جديدة، بإفراز فيروس ثان هجين. ** متى تم اكتشاف الطفرات الهجينة لفيروس كورونا؟ * في بداية فبراير الماضي، أكدت باحثة في مختبر لوس ألاموس الوطني في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة، أنها اكتشفت فيروساً هجيناً من السلالة البريطانية، ومن السلالة المكتشفة في كاليفورنيا. * في 17 مارس الجاري، نشر الفريق البريطاني المسؤول عن تحليل جينومات سارس-كوف-2 دراسة أوضحت اكتشاف حوالي 15 فيروساً هجيناً. تم تصنيف 11 منها في 4 مجموعات، بينما كانت الأربعة المتبقية تحمل خصائص مختلفة. ** هل كانت هذه الطفرة مفاجِئة؟ أوضحت الكاتبة أن بعض الفيروسات قادرة على إنتاج هذه الطفرات الهجينة أكثر من غيرها، وهو ما ينطبق على فيروسات كورونا. وقد أكد فريق العلماء البريطاني في دراستهم أن التهجين سمة متكررة في التطور الجزيئي لفيروسات كورونا. وأشار أندرو رامبوت، أستاذ التطور الجزيئي في جامعة إدنبرة -على تويتر- أن ظاهرة التهجين كانت متوقعة جداً بالنسبة لعائلة سارس-كوف-2. ويذكر المتخصصون أن هذا النوع من الطفرات قد يكون أصل الفيروس الذي تسبب في جائحة كوفيد-19. ** لماذا ظهرت هذه السلالات الهجينة الآن؟ توضح الكاتبة جولييت بوسون أن عدة شروط يجب أن تتوفر لظهور هذه الفيروسات الهجينة. إذ يجب أن يتشارك فيروسان مختلفان في مكان واحد، كما يجب أن تنتشر سلالتان في وقت واحد، كما كان الحال مع السلالة المتحورة البريطانية، إلى جانب الفيروس الأصلي. ويعتبر ظهور الفيروسات الهجينة نتيجة للانتشار القوي للفيروس، فكلما انتشر الوباء على نطاق واسع، ظهرت سلالات جديدة وأصبح من الصعب التحكم في مدى انتشارها. لذلك يمكن -وفقاً للكاتبة- أن نكتشف هذه الطفرات الجديدة في المناطق التي اكتشفت فيها السلالات المتحورة قبل بضعة أشهر. وقال الباحثون البريطانيون في هذا الشأن نظراً لأن العديد من البلدان تشهد نسبة عدوى مماثلة لتلك الموجودة في المملكة المتحدة بين أواخر 2020 وبدايات 2021، فإننا نتوقع أن يتم اكتشاف فيروسات هجينة. ** هل الأمر يدعو للقلق؟ يرى مؤلفو الدراسة أن هذه الطفرات لن يكون لها تأثير فوري على مسار انتشار الوباء، كما أن ندرتها في المملكة المتحدة تعني حالياً أنها لم تؤثر على الوضع بشكل كبير، لكن فينسينت ماريشال يعتبر أن ظهور هذه السلالات الهجينة ليس أمراً جيداً، لأن هذه الطفرات يمكن أن تجمع في فيروس واحد خصائص فيروسين مختلفين، وقد يشكل هذا المزيج خطراً على جهاز المناعة. كما يبدو أن عاملاً آخر يثير القلق، وهو قدرة هذه السلالات الهجينة على الانتشار بين الحيوانات. وقد أظهر باحثون من معهد باستور مؤخراً أن السلالات المتحورة البريطانية والجنوب أفريقية والبرازيلية، قادرة على إصابة الفئران، رغم أن سارس-كوف-2 لا يمكنه ذلك. وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يزيد على 125.94 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و891264. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
5139
| 27 مارس 2021
كشفت دراسة بريطانية اليوم عن أن جرعة واحدة من لقاح فايزر المضاد لمرض كوفيد-19 توفر استجابة مناعية مماثلة لتلك الناتجة عن العدوى، ويمكن أن توفر حماية من السلالات الجديدة للأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بالفيروس، وفقا لـرويترز. وقررت بريطانيا في ديسمبر تمديد الفترة بين جرعتي اللقاح في برنامجها للتطعيم إلى ما يصل إلى 12 أسبوعا، حيث يقول مسؤولون إنهم واثقون في تحليلهم الذي خلص إلى أن الجرعة الأولى من لقاحي فايزر وأسترا زينيكا توفران بعض الحماية. وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعتا شيفيلد وأكسفورد بدعم من الاتحاد البريطاني لعلم مناعة فيروس كورونا وأعلنت اليوم أن 99 في المائة من الأشخاص تتولد لديهم استجابة مناعية قوية بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر-بيونتيك. وركزت الدراسة على الأطقم الطبية خاصة النساء ممن تلقوا جرعة واحدة من لقاح فايزر.
9463
| 26 مارس 2021
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، بشكل رسمي خطته الجديدة لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19)، من خلال وضع هدف جديد يتمثل بإعطاء 200 مليون جرعة من اللقاح المضاد للفيروس في أول 100 يوم من توليه الرئاسة . وقال بايدن في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ توليه رئاسة البيت الأبيض، وبثه موقع قناة /الحرة/ الأمريكية أعتقد أنه يمكننا القيام بذلك، مضيفا لقد انتخبت لحل المشاكل وعلى رأسها جائحة (كوفيد-19). وتطرق بايدن أيضا إلى الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، حيث أشار إلى أن التوقعات تتحدث عن حصول ارتفاع بنسبة 6 بالمئة بالناتج المحلي، مؤكدا أن أكثر من 100 مليون دولار دفعت كمساعدات للأمريكيين حتى يوم أمس /الأربعاء/. وفيما يتعلق بأزمة المهاجرين على الحدود مع المكسيك، قال الرئيس الأمريكي إن الأغلبية الساحقة من المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود يتم إعادتهم، مضيفا أن الأطفال المهاجرين يتم استقبالهم في مراكز إيواء، لافتا إلى أنه يتم التحقق من هوية الأطفال المهاجرين وهناك حرص على تواصلهم مع أسرهم. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن إدارته ألغت السياسات الخاصة بفصل الأطفال المهاجرين عن أسرهم، كما لن يتم التخلي عن أي طفل محتاج على حدود الولايات المتحدة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تتفاوض مع المكسيك حول المهاجرين في الجانب المكسيكي من الحدود. وحول الوضع في أفغانستان، قال بايدن إنه سيكون من الصعب الالتزام بالموعد النهائي المحدد لسحب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان كجزء من الاتفاق مع طالبان، لكنه شدد على أن قوات بلاده لن تبقى هناك إلى أجل غير مسمى. وأوضح أنه سيكون من الصعب الوفاء بالموعد النهائي المحدد في الأول من مايو لأسباب تكتيكية.. من الصعب إخراج تلك القوات، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستغادر أفغانستان، لكن السؤال هو متى ستفعل ذلك؟، مضيفا إذا غادرنا أفغانستان فإننا سنفعل ذلك بطريقة منظمة. وردا على سؤال فيما إذا كان يتصور بقاء جنود أمريكيين في أفغانستان في عام 2022، قال بايدن لا يمكنني تصور ذلك. من جهة أخرى، قال بايدن إن بلاده ستحاسب الصين فيما يخص البحر الجنوبي، داعيا إياها لاحترام القواعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا تتطلع إلى مواجهة الصين. وتعهد بايدن أن تستثمر الولايات المتحدة في العلوم كما تفعل الصين، لافتا إلى أن الصين تستثمر أكثر من الولايات المتحدة في مجالات العلوم لأن هدف بكين امتلاك المستقبل، مشيرا إلى أن الصين تستثمر ثلاثة أضعاف ما تستثمره الولايات المتحدة في مجال البنى التحتية. أما فيما يخص ملف كوريا الشمالية وترسانتها الصاروخية، فقال بايدن، إن قرار مجلس الأمن 1817 بخصوص أسلحة كوريا الشمالية انتهك أكثر من مرة، معربا عن استعداد بلاده للوصول لحل دبلوماسي لأزمة الأسلحة الكورية الشمالية، مضيفا أنه يتشاور مع حلفاء الولايات المتحدة بخصوص هذا الأمر.
2145
| 26 مارس 2021
يبدأ اليوم، الجمعة، العمل بخطة إعادة فرض القيود جراء جائحة كورونا كوفيد-19، التي أقرها مجلس الوزراء في اجتماعه الأربعاء، وذلك حتى إشعار آخر. ومن بين القرارات التي تم إعلانها ويتم العمل بها اعتباراً من الجمعة 26 مارس 2021: 1- استمرار العمل بقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بأن يباشر، حسب حاجة العمل، ما لا يتجاوز (80%) من العدد الإجمالي من الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص أعمالهم بمقر عملهم، 2- استمرار إلزام المواطنين والمقيمين عند الخروج من المنزل بارتداء الكمامات، إلا في حالة تواجد الشخص بنفسه أثناء قيادة المركبة أو مع أسرته، بالإضافة إلى استمرار تفعيل تطبيق احتراز. 3 - استمرار فتح المساجد لأداء الفروض اليومية وصلاة الجمعة، مع استمرار إغلاق دورات المياه ومرافق الوضوء. 4 - منع التجمعات والزيارات الاجتماعية بالأماكن المغلقة في المنازل والمجالس، والسماح بتواجد 5 أشخاص بحد أقصى في الأماكن المفتوحة منها. 5 - السماح بتواجد أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل فقط بالمخيمات الشتوية. 6 - عدم إقامة حفلات الزفاف في الأماكن المغلقة والمفتوحة حتى إشعار آخر. 7- إغلاق ساحات الألعاب وأجهزة ممارسة الرياضة في الحدائق العامة والشواطئ والكورنيش مع اقتصار التجمعات على أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل أو شخصين كحد أقصى. 8 - استمرار العمل بإلزام جميع المواطنين والمقيمين عند الخروج والتنقل لأي سبب بعدم تواجد أكثر من 4 أشخاص في المركبة بما فيهم سائق المركبة، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في نفس المنزل عند الخروج والانتقال بالمركبات. 9- استمرار العمل بما تقرر بشأن خفض عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم بواسطة الحافلات إلى نصف السعة الاستيعابية للحافلة، مع اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية. 10- استمرار العمل بتشغيل خدمات المترو والنقل العام بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وتخفيض الطاقة الاستيعابية لتشغيل تلك الخدمات إلى 20% يومي الجمعة والسبت، وإغلاق الأماكن المخصصة للتدخين، وعدم السماح بتناول الطعام والشراب في وسائل النقل المذكورة. 11- إغلاق مدارس تعليم القيادة حتى إشعار آخر. 12- تخفيض الطاقة الاستيعابية لدور السينما إلى (20%)، وعدم السماح بدخول الأشخاص دون 18 عاماً، وعدم تنظيم العروض المسرحية إلا بعد أخذ موافقة وزارة الصحة. 13- السماح للمراكز التعليمية ومراكز التدريب الخاصة بتقديم خدماتها من خلال برامج التواصل عن بعد فقط. 14- استمرار عمل دور الحضانة ورعاية الأطفال بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%. 15- تخفيض الطاقة الاستيعابية للمتاحف والمكتبات العامة إلى 30%. 16- تخفيض الطاقة الاستيعابية لعمل المجمعات التجارية إلى 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً، وإغلاق جميع المصليات بتلك المجمعات، مع استمرار إغلاق جميع ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية، والسماح لهذه المطاعم بتقديم الطلبات الخارجية أو تسليمها داخل المطعم فقط. 17 - استمرار السماح للمطاعم والمقاهي بتقديم الأطعمة والمشروبات بطاقة استيعابية لا تجاوز 15% للمطاعم والمقاهي في الأماكن المغلقة وطاقة استيعابية لا تجاوز 50% للمطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج قطر نظيفة، وطاقة استيعابية لا تجاوز 30% لبقية المطاعم والمقاهي في الأماكن المفتوحة. 18- تخفيض الطاقة الاستيعابية للأسواق الشعبية إلى 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً. 19- استمرار عمل أسواق الجملة بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%، وعدم السماح بدخول الأطفال دون 12 عاماً. 19- استمرار عمل صالونات التجميل والحلاقة بطاقة استيعابية لا تجاوز 30%. 20- إغلاق برك السباحة وحدائق الألعاب المائية ومدن الملاهي وجميع المراكز الترفيهية والأندية الصحية وأندية التدريب البدني وإيقاف خدمات المساج وغرف الساونا والبخار وخدمات الجاكوزي والحمامات المغربية والتركية حتى إشعار آخر، باستثناء استخدام الصالات الرياضية في الفنادق للنزلاء. 21- تخفيض الطاقة الاستيعابية لعمل منشآت الرعاية الصحية الخاصة إلى 70%. 22- تخفيض الطاقة التشغيلية للخدمات التي تقدمها شركات النظافة والضيافة أثناء ساعات العمل للمنشآت المتعاقدة معها إلى (30%)، والسماح بتقديم خدماتها بطاقة استيعابية كاملة خارج ساعات العمل بتلك المنشآت، والسماح بتقديم خدماتها في المنازل من خلال شخص واحد فقط. وتتولى وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة والجهات الحكومية الأخرى كل فيما يخصه اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد، لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات والتدابير الاحترازية المقررة.
10956
| 26 مارس 2021
أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن اللقاح المنتج من تحالف شركتي فايزر وبايونتك ولقاح موديرنا المعتمدين في دولة قطر فعالان ضد السلالات الجديدة من فيروس (كوفيد-19)، وأن هناك انخفاضا في عدد الإصابات بين الفئات التي تلقت التطعيم وهو مؤشر مسجل في عدد من دول العالم مما يعكس فعالية اللقاحات التي تجاوزت 90 بالمئة حتى الآن. وأضاف الدكتور الخال في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم حول آخر مستجدات فيروس كورونا (كوفيد-19) أن الحد من انتشار الفيروس يتطلب أن تكون غالبية السكان قد تلقت التطعيمات.. مبينا أن أي وباء ينتشر عبر الجهاز التنفسي لا تتم السيطرة عليه بشكل كبير حتى تبلغ نسبة التطعيمات بين السكان أكثر من 60 بالمئة. وتابع بالقول نحتاج وقتا للوصول إلى هذه النسبة، ونحن الآن نشهد وتيرة متزايدة في إعطاء اللقاحات، مبيناً أن تحصين معظم أفراد المجتمع سيستغرق عدة أشهر وحتى يتم هذا الأمر سيستمر الفيروس في الانتشار لذلك يتحتم على الجميع الاستمرار في تطبيق جميع التدابير الوقائية. وشدد الخال على أن عدم قيام جميع أفراد المجتمع بدورهم في اتباع القيود والتدابير الجديدة سيتسبب في تزايد عدد الإصابات اليومية، مشيدا في الوقت ذاته بالإرادة القوية للمجتمع القطري الواحد والوسائل المتاحة لكبح جماح الفيروس، فقيام كل شخص بواجبه في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية خلال الفترة المقبلة يحد بشكل كبير من انتشار الفيروس وانخفاض الأعداد. وحول التوقعات بخصوص منحنى الحالات في شهر رمضان المقبل وإجراءات الحد منها، أشار الدكتور الخال إلى أن رمضان الماضي شهد زيادة في عدد الحالات بسبب الزيارات الأسرية واللقاءات الاجتماعية، معربا عن قلقه من تكرر هذه الحالة العام الجاري، ولهذا تطلب الأمر فرض المزيد من القيود لتفادي تفاقم الوضع في هذا الشهر الكريم وعيد الفطر المبارك.. داعيا الجميع إلى الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والبقاء في منازلهم قدر الإمكان تجنبا لانتشار الفيروس. أملا في تخفيف بعض القيود خلال الشهر الفضيل والاحتفال بعيد الفطر المبارك. وذكر بأهمية المحافظة على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خارج المنزل حتى بعد أخذ اللقاح وكذلك المحافظة على مبدأ الفقاعة الواحدة في الزيارات الاجتماعية مع عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة خلال الفترة المقبلة للحد من احتمال التعرض للإصابة، مؤكدا أن القيود الجديدة لن تكون سهلة لكنها ستساهم في تقهقر الوباء وهزيمة الفيروس. وبشأن مفهوم تطبيق نظام الفقاعة، أوضح أن المقصود هو أن المجموعة التي تلتقي بشكل متكرر وبعدد محدود لا تختلط مع أفراد من أسر أخرى قدر الإمكان وكذلك على مستوى الأصدقاء الذين يلتقون بشكل متكرر بحيث يظل عددهم محدودا وثابتا دون اختلاط مع آخرين.. وقال إذا استطعنا الحفاظ على هذه الفقاعات في إطار الأسرة الواحدة والأصدقاء سنتمكن من محاصرة الفيروس. وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، أن عدد الحالات في دولة قطر آخذ في الازدياد مرجعا سبب ذلك إلى السلالات الجديدة من الفيروس والتي ظهرت في المملكة المتحدة ثم انتشرت في مختلف دول العالم، وكذلك إلى عدم مراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية من بعض أفراد المجتمع وخاصة في اللقاءات الاجتماعية. وأضاف أن مؤشرات نشاط الوباء في المجتمع قد ارتفعت بشكل ملحوظ منها نسبة إيجابية الفحوص في العينات العشوائية، والمأخوذة من المخالطين و المصابين بأعراض التهاب الجهاز التنفسي، وكذلك تأثر جميع الفئات العمرية بالفيروس مما يدل على انتشاره بين الأسر، لافتا إلى الارتفاع الملحوظ في عدد الوفيات حيث توفي 7 مصابين الأسبوع الماضي و7 خلال الأسبوع الجاري. وقال رئيس قسم الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية، إن الأسبوعين الماضيين شهدا زيادة كبيرة في عدد الحالات التي يتم إدخالها المستشفيات ووحدات العناية المركزة ، ورغم تمكن الدولة من الحفاظ على مستوى ثابت من الحالات اليومية الجديدة خلال فبراير الماضي إلا أن أعداد الإصابة بدأت في الزيادة رغم التدابير المعمول بها حاليا وارتفع المعدل اليومي لحالات الإصابة ما يدل على أننا نشهد موجة جديدة من الفيروس، حيث يتم تسجيل أكثر من 500 حالة جديدة يوميا ومن المرجح زيادة هذا العدد خلال الـ14 يوما المقبلة. وأوضح الدكتور الخال أنه خلال الأسبوعين الماضيين زادت نسبة الإصابة بمقدار 20 بالمئة في عدد حالات الإصابة النشطة، مشيرا إلى وجود أكثر من 13 ألفا و500 حالة نشطة وأكثر من 1200 مصاب يتلقون الرعاية في المستشفيات المختلفة حاليا. ونوه إلى أنه رغم الجهود التي بذلت لمنع دخول السلالة الجديدة من الفيروس لدولة قطر إلا أننا شأن العديد من دول المنطقة ومختلف دول العالم نشهد ازديادا في حالات الإصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس المكتشفة في المملكة المتحدة والتي تعتبر أشد عدوى من الفيروسات الدارجة، موضحا أن انتشار السلالة الجديدة ساهم بشكل كبير في الزيادة الجديدة التي شهدناها في حالات الإصابة ولا تسبب أعراضا مختلفة لدى المصابين لكنها أكثر قابلية بكثير للانتقال بين الأفراد وقد تكون أكثر حدة مقارنة بالسلالات الحالية. وبين رئيس قسم الأمراض الانتقالية أنه تم اكتشاف حالات مصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب إفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج خلال الأيام الأخيرة ،معربا عن أمله أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة في الحد من دخول هذه السلالة للبلاد وتجنب انتشارها في المجتمع خاصة وأنها أكثر قابلية للانتشار بين الأفراد. وتابع رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19)، بأنه على الرغم من تسارع برنامج التطعيم إلا أننا نحتاج المزيد من الوقت لتطعيم فئات المجتمع ممن هم فوق 16 عاما.. لافتا إلى أنه تم إعطاء أكثر من 650 ألف جرعة من اللقاح ويتلقى أكثر من 20 ألف شخص اللقاح يوميا، حيث بلغ عدد من أخذ الجرعتين ما يزيد عن 200 ألف شخص.. وتوقع أن يزيد عدد التطعيمات التي تقدم في الأسبوع الواحد إلى 180 أو 200 ألف جرعة. وأكد في الوقت ذاته على أهمية الالتزام بما صدر من قرارات للحد من انتشار الفيروس ومنها تطبيق القيود من المستوى الثالث من خطة إعادة تصعيد القيود مع بعض العناصر من المستوى الرابع يتم تطبيقها على حسب مستوى انتشار الوباء وفي حال عدم انحسار الوباء سيتم تطبيق الإغلاق التام مستعرضا القيود التي سيتم العمل بها بداية من بعد غد الجمعة والمتعلقة بالمناسبات الاجتماعية والمجمعات التجارية والمساجد وغيرها من خطة إعادة تصعيد القيود التي فرضتها الدولة. بدوره، قال الدكتور أحمد المحمد، رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية، إن حالات الإصابة بفيروس كورونا شهدت طفرة تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين، رافقتها زيادة في الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات وكذلك العناية المركزة بعد فترة من الاستقرار. وأفاد الدكتور المحمد بأن عدد الحالات التي تطلب دخولها المستشفى كانت بحدود 668 في الأسبوع الثاني من مارس لترتفع إلى 1136 في الأسبوع الثالث من الشهر ذاته، بزيادة بلغت نسبتها أكثر من 70 بالمئة خلال الأسبوعين الأخيرين، كما قفز عدد الحالات التي تطلب دخولها وحدة العناية المركزة إلى 113 من 88 حالة بنسبة زيادة بلغت 28 بالمئة، مبينا أن هذه الأرقام تدعو للقلق لأنها تتطلب استعدادات صحية مكثفة لمواجهتها، ولضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمصابين بالمرض. وأوضح أن السلالة الجديدة للفيروس ساهمت في هذه الزيادة، إلى جانب عدم التزام البعض بالقواعد والتدابير الاحترازية للوقاية من الفيروس، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفيروس لأن الفيروس مهما كان خطيرا فإن بالإمكان محاصرته وحصر العدوى منه في أضيق نطاق باتباع التدابير الوقائية التي وجهت بها السلطات الصحية في البلاد. كما نبه رئيس قسم العناية المركزة بمؤسسة حمد الطبية إلى أن السلالة الجديدة تتميز بخصائص معينة مثل سرعة الانتشار، ومضاعفات أشد لدى المصابين قياسا بالسلالة السابقة مما يتطلب معه مكوث المرضى في المستشفيات لوقت أطول سواء في العناية الاعتيادية أو المركزة، وهذا يعني تغيرا في نوعية الفيروس وليس في عدد الإصابات وحسب، قائلا في هذا الصدد نحن في جائحة مستمرة وموجة ثانية.. تتطلب استعدادا خاصا بها بسبب الأعداد الكبيرة خلال هذه الفترة. وذكر الدكتور أحمد المحمد أن عدد الوفيات في ازدياد أيضا حيث كنا نشهد حالة أو حالتين في الأسبوع على الأكثر، لكنها قفزت خلال الأسبوعين الأخيرين إلى نحو 14 حالة وفاة، وهذا يتطلب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الجائحة سواء من خلال الإجراءات الوقائية أو في الخدمات الصحية المقدمة، مشيرا في هذا السياق إلى أن دولة قطر واصلت وبوتيرة عالية تقديم الرعاية الصحية لمرضى كورونا ونحن الآن بصدد زيادة أعداد الأسرة والطاقم الطبي لمواجهة الوضع الجديد. وأشار أيضا إلى أن الدولة خصصت خمسة مراكز لعلاج حالات كورونا في أنحاء متفرقة من الدولة، كما أضافت مؤخرا مركز الجراحة التخصصي (مستشفى النساء والولادة سابقا) الذي سيتم تحويل طابق كامل فيه إلى وحدة عناية مركزة لحالات /كوفيد-19/ لدعم الوحدات المخصصة مسبقا. ودعا الدكتور المحمد الجميع إلى الكشف المبكر في حال ظهور أعراض كورونا المعروفة (الحرارة المفاجئة، الكحة الشديدة، فقدان الشم والتذوق)، وعدم التهاون في ذلك، قائلا إن الكشف المبكر يساعد في التعافي من الفيروس بشكل أسرع. ولفت إلى الإجراءات التي اتخذت في المراكز والمستشفيات للحد من الاختلاط مع الطاقم الطبي من خلال تقديم الرعاية الصحية عبر الهاتف، وخدمة توصيل الدواء إلى المنزل، واقتصار الخدمات الطبية في المستشفيات على الحالات الطارئة والعاجلة فقط، داعيا الجميع إلى التعاون والالتزام بالقواعد والإجراءات التي تحددها السلطات الصحية. وحول الفئات العمرية المتواجدة في العناية المركزة، أشار الدكتور أحمد المحمد إلى زيادة عدد الحالات التي تعاني مضاعفات شديدة بسبب السلالة الجديدة في فئة ما دون الخمسين عاما، وبنسبة تصل تقريبا إلى 40 بالمئة من إجمالي عدد الحالات، مؤكدا أن هناك تغيرا واضحا في نمط انتشار الفيروس وشدته حتى في الفئات دون سن الأربعين.
7525
| 25 مارس 2021
كشف الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن عدد الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كوفيد 19 في قطر. وقال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء، رداً على سؤال بشأن متى يمكن أن يساهم التطعيم في تقليل أعداد الإصابات اليومية بكورونا؟: حتى الآن تم إعطاء أكثر من 650 ألف جرعة من لقاحي فايزر وموديرنا وأن عدد الأشخاص الذين أخذوا جرعتين تجاوز الـ200 ألف شخص، مضيفاً: هناك وتيرة متسارعة في إعطاء اللقاح ونتوقع خلال الفترة القادمة أن عدد اللقاحات التي سوف يتم إعطاءها في الأسبوع الواحد قد تصل إلى 180 ألف إلى 200 ألف جرعة في الأسبوع. وأشار إلى أنه تم ملاحظة انخفاض الإصابات بين الأشخاص الذين حصلوا على التطعيم مقارنة بالذين لم يحصلوا على التطعيم بعد.. وأن هذه الملاحظة شبيهة بالملاحظات التي تم رصدها في بعض الدول الأخرى، متابعاً: لاحظنا فعلاً وجود فاعلية تتجاوز الـ90% حتى الآن لكن لكي نستطيع أن نحدث تغييراً في مدى انتشار الفيروس وحدته في المجتمع وتقليل الحالات اليومية بشكل كبير، نحتاج أن يكون غالبية السكان قد أخذوا التطعيم. وأضاف: من المعروف تاريخياً أن أي وباء ينتشر من خلال الجهاز النفسي بالذات لا تستطيع الحد من انتشاره بشكل كبير حتى يتم تطعيم 60% وما فوق من السكان، متابعاً: نحتاج وقت لكي نصل إلى هذا المتسوى من التغطية، لكن بالرغم من أننا بدأنا منذ 3 أشهر إلا أننا بدأن نرى انخفاضاً في معدل الإصابات بين الأشخاص الذين أخذوا اللقاح. وأعلن الدكتور الخال خلال المؤتمر الصحفي عن اكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا قادمة من جنوب أفريقيا، قائلاً: تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل عدد من حالات الإصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج، مضيفاً: نأمل أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة على الحد من دخول سلالة كوفيد 19 القادمة من جنوب أفريقيا إلى البلاد وتجنب انتشارها في المجتمع.
9962
| 24 مارس 2021
أعلن سدرة للطب عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن قسم علم الأمراض التابع له حدد طفرة جديدة قد تؤثر على اختبار فيروس /كوفيد-19/. وذكر سدرة للطب انه في نطاق مبادرة تعاونية أشرفت عليها فرق من قسمي علم الأمراض والجينوم في سدرة للطب، تم نشر دراسة حول طفرة جديدة في جينوم SARS-CoV-2 والتي قد تؤثر على اختبار كوفيد-19 بواسطة اختبار معتمد من إدارة الغذاء والدواء. وتدعو الدراسة مراكز الاختبار في جميع أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات لرصد طفرات الفيروس، والتأكد من مواكبة أحدث المستجدات في استخدام طرق الاختبار، بحيث تستند إلى أهداف جينية متعددة لتجنب النتائج السلبية الخاطئة المحتملة. تؤكد النتائج التي نشرت في مجلة علوم الأحياء السريرية الدقيقة، على الدور المستمر الذي يضطلع به سدرة للطب في دعم الجهود العالمية للتصدي للوباء، وإيجاد طرق اختبار فعالة وقوية وآمنة لكشف فيروس كوفيد-19. وقال الدكتور محمد ربيط حسن أخصائي الأحياء الجزيئية السريرية الدقيقة من قسم علم الأمراض في سدرة للطب والذي أشرف على الدراسة، إنه منذ بداية الوباء تم إجراء فحوص مخبرية في جميع أنحاء العالم للكشف عن كوفيد-19عن طريق النسخ العكسي، في نفس وقت إجراء الـ PCR (RT-qPCR) وهذا لعب دورا محوريا في الحد من انتشار الفيروس. واضاف انه بعد وقت قصير من توفر تسلسل الجينوم الفيروسي، تم تطوير العديد من فحوصات RT-qPCR وإتاحتها من قبل منظمة الصحة العالمية للاستخدام العام لكن رغم ذلك أدى الانتقال المستمر للفيروس من شخص إلى شخص على نطاق واسع إلى حدوث العديد من الطفرات التي ربما يكون لبعضها تأثير على حساسية ونوعية فحوصات PCR المتاحة. ومن أجل تشخيص كوفيد-19، تقوم معظم المختبرات باختبار أهداف جينية متعددة، حيث لاحظ فريق سدرة للطب أن العينات المأخوذة من العديد من المرضى الذين لا تربط بينهم علاقة، كانت إيجابية لفيروس جيني واحد فقط، مما دفع الباحثين للاشتباه في أن بعض الفيروسات المنتشرة في قطر قد يكون لديها هذه الطفرة الشائعة. ومن خلال فحص التسلسل الجيني لهذه الفيروسات، استطاع الفريق أن يحدد طفرة جديدة في هدف جيني شائع الاستخدام لاكتشاف كوفيد-19، ووجد أن نفس الطفرة كانت موجودة في الفيروسات التي تم التعافي منها من أفراد ليس لهم علاقة وبائية، ومن هنا أشار الفريق إلى أن هذه الطفرة الخاصة لم يتم الإبلاغ عنها من قبل أي دولة أخرى. واوضح الدكتور محمد ربيط حسن ان طرق الاختبار الحالية لعبت دورا رئيسيا في التخفيف من انتشار الفيروس من خلال الكشف المبكر، وتتبع الحالات المشتبه فيها، وفحص السكان المعرضين للخطر، لكن الآثار المترتبة على نتائج الاختبارات غير الدقيقة قد تتسبب في جعل السلطات الصحية تفقد آثار الأفراد المصابين بفيروس كوفيد-19، وقد ينشر المرضى المصابون الفيروس دون علمهم، ويمكن أن تؤثر نتائج الاختبار الخاطئة على الرعاية الطبية للأفراد المصابين. واشار الى ان دراسة سدرة للطب تظهر أنه من الضروري التأكد من أن تكون طرق RT-qPCR المستخدمة في اختبار كوفيد-19 حديثة وشاملة لمثل هذه المتغيرات، في حالة حدوث طفرات أخرى تجعل الفيروس غير قابل للكشف بواسطة الاختبارات الجزيئية الحالية. ونشأت الطفرة المحددة في الدراسة من جين فيروسي يستخدمه اختبار موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، تم تطويره بواسطة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية. وقال الدكتور باتريك تانغ رئيس قسم علم الأحياء الدقيقة في سدرة للطب، إن هذه الدراسة هي برهان على تميز سدرة للطب في مجال علم الأمراض وتطور خبراته البحثية. واشار الى أن النتائج التي تم التوصل اليها أثبتت أيضا أهمية اختبار أهداف جينية متعددة لـ SARS-CoV-2 بالإضافة إلى التحقيق السريع في أي نتائج غير عادية مع التسلسل الجيني وهذا يصح تماما في البلدان الأخرى التي ينتشر فيها كوفيد-19، موضحا انه لحسن الحظ فإن معدل انتشار طفرة السارس- CoV-2 الجديدة في قطر منخفض، ومن غير المرجح أن تفلت مثل هذه الفيروسات من الاكتشاف محليا، لأن اختبار كوفيد-19في قطر يعتمد تقريبا على اكتشاف أهداف فيروسية متعددة.
994
| 24 مارس 2021
أكد الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية أن المستوى الثالث من خطة فرض القيود للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 هو المستوى الأعلى من القيود التي يتم تطبيقها قبل اللجوء إلى الإغلاق التام. وقال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء إنه يتم تطبيق الإغلاق التام في حال عدم انحسار الوباء بعد فرض المستوى الثالث، مشيراً إلى أنه نظراً للحد من انتشار الفيروس تقرر تطبيق المزيد من القيود من المستوى الثالث من خطة إعادة تصعيد القيود مع عدد محدود من القيود من المستوى الرابع. وأوضح أنه يوجد 4 مستويات من إعادة فرض القيود ويتم تطبيقها من المستوى الأول إلى الرابع على حسب مؤشرات الوباء ويمكن تطبيق الخطة على جميع مناطق الدولة أول على منطقة محددة كما يمكن انتقاء بعض القيود دون غيرها من كل مستوى وتقوم وزارة الصحة بتعديل القيود في المستويات المختلفة على حسب وضع الوباء، لافتاً إلى أن معظم القيود التي سيتم تطبيقها حالياً من المستوى الثالث.
5625
| 24 مارس 2021
أعلن الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية عن اكتشاف إصابات بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا قادمة من جنوب أفريقيا. وقال خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الأربعاء: تم خلال الأيام الأخيرة تسجيل عدد من حالات الإصابة بالسلالة المكتشفة في جنوب أفريقيا بين المسافرين العائدين من الخارج، مضيفاً: نأمل أن تساعد القيود الاحترازية الجديدة على الحد من دخول سلالة كوفيد 19 القادمة من جنوب أفريقيا إلى البلاد وتجنب انتشارها في المجتمع. وأشار إلى إنه رغم الجهود التي بذلت لمنع دخول السلالات الجديدة لدولة قطر، إلا أننا كالعديد من دول المنطقة ومختلف دول العالم نشهد الآن ازدياداً في حالات الاصابة بالسلالة الجديدة من الفيروس المكتشف في المملكة المتحدة والذي يعتبر الأشد عدوى من الفيروسات الدارجة. وأضاف: ساهم انتشار السلالة الجديدة بشكل كبير في الزيادة الأخيرة التي شهدناها في حالات الإصابة، موضحاً أن السلالة الجديدة لا تسبب أعراضاً مختلفة إلا أنها أكثر قابليلة بكثير للانتقال بين الأفراد مقارنة بالسلالة الحالية.. وأشار إلى أن بعض الأدلة تشير إلى أن السلالة القادمة من المملكة المتحدة يمكنها أن تتسبب في حالات مرضية أكثر حدة ويكون المصاب أكثر عرضة لأن تستدعي حالته دخول المستشفى وقد تكون نسبة الوفاة بسبب المضاعفات من هذه السلالة أكبر من السلالات السابقة. وقال إنه على الرغم من تسارع وتيرة برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 إلا أننا لا زلنا نحتاج المزيد من الوقت حتى يتم تطعيم جميع الأفراد في المجتمع م هم فوق الـ16 عاماً. وأعلن أنه تم إعطاء أكثر من 650 ألف جرعة من اللقاح ويتلقى ما يقارب 20 ألف شخص اللقاح يومياً، مضيفاً: ومن الجدير بالذكر أن لقاحي فايزر وموديرنا فعالين ضد السلالات الجديدة لفيروس كورونا ولكن الأمر سيستغرق عدة أشهر حتى يتم تحصين معظم أفراد المجتمع وحتى ذلك الوقت سوف يستمر الفيروس في الانتشار لذلك يتوجب علينا الاستمرار في تطبيق كافة التدابير الوقائية.
5257
| 24 مارس 2021
أظهرت دراسة جديدة أن مدة مناعة المتعافين من كورونا كوفيد 19 ضد الإصابة بالفيروس مرة أخرى ليست واحدة ويمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً من شخص لآخر. ووجد الباحثون من كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، أن بعض الأفراد الذين لديهم أجسام مضادة معادلة للأجسام المضادة لـ كوفيد-19، شهدوا تضاؤل المستويات بعد أيام قليلة أو حتى أسابيع قليلة، ولكن ثلث المشاركين على الأقل لم يشهدوا أي تغييرات في المستويات بعد 6 أشهر على الأقل، بل إن بعضهم شهد ارتفاعاً في المستويات، ما يشير إلى أن مناعتهم قد تستمر لعقود، بحسب موقع روسيا اليوم. ويقول الباحثون إن النتائج تقدم دليلاً على أن بعض المرضى المصابين سابقاً هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة مرة أخرى خلال الموجات اللاحقة، أو حتى من خلال متغيرات شديدة العدوى. وقال الدكتور وانج لينفا، مدير برنامج Emerging في كلية الطب Duke-NUS: الرسالة الرئيسية من هذه الدراسة هي أن طول عمر الأجسام المضادة المعادلة الوظيفية ضد SARS-CoV-2، يمكن أن تختلف اختلافاً كبيراً، ومن المهم مراقبة ذلك على المستوى الفردي. وقد يكون لهذا العمل آثار على طول عمر المناعة بعد التطعيم، والتي ستكون جزءاً من دراسات المتابعة لدينا. وبالنسبة للدراسة، التي نُشرت في The Lancet Microbe، نظر الفريق في حالات 164 مريضاً بـكوفيد-19 في سنغافورة لمدة 6 إلى 9 أشهر. وأعطى كل مريض عينات دم، حللها الباحثون لتحييد الأجسام المضادة والخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها. ثم استُخدمت البيانات للمساعدة في إنشاء خوارزمية للتنبؤ بمسارات تحييد الأجسام المضادة بمرور الوقت. وجرى تصنيف المشاركين إلى 5 مجموعات اعتماداً على المدة التي استمرت فيها الأجسام المضادة ضد كوفيد-19. ولم يكن لدى المجموعة الأولى، التي تسمى المجموعة السلبية، أبداً أجسام مضادة محايدة يمكن اكتشافها، وشكلت نحو 11.6% من المرضى. وتمثل المجموعة التالية، واسمها التراجع السريع''، 26.6% من المرضى، ولديها مستويات مبكرة مختلفة من الأجسام المضادة التي تضاءلت بسرعة، في غضون أيام قليلة. وبعد ذلك، كان لدى مجموعة التضاؤل البطيء أجسام مضادة تلاشت في غضون 6 أشهر، وشكلت 29% من المشاركين. وأظهرت المجموعة المسماة بالمجموعة المستمرة، والتي تضم 31.7% من المشاركين، تغيراً طفيفاً في مستويات الأجسام المضادة لمدة ستة أشهر على الأقل. وأخيرا، أظهرت مجموعة الاستجابة المتأخرة، 1.8% من المرضى، ارتفاعاً في الأجسام المضادة المعادلة خلال فترة الدراسة. ومع ذلك، وجدت الدراسة أن معظم المرضى لديهم مستويات عالية من الخلايا التائية، حتى بين أولئك في المجموعة السلبية. وهذا يعني أن الأفراد قد يظلون محميين إذا كانت لديهم استجابة قوية للخلايا التائية، على الرغم من انخفاض مستويات الأجسام المضادة المعادلة. وقال المعد الدكتور ديفيد لاي، مدير المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة: تبحث دراستنا في تحييد الأجسام المضادة المهمة في الحماية من كوفيد-19. ووجدنا أن الأجسام المضادة ضد فيروس كورونا، تتضاءل في أشخاص مختلفين بمعدلات مختلفة. وهذا يؤكد على أهمية الصحة العامة والتدابير الاجتماعية في الاستجابة المستمرة لتفشي الجائحة. ومع ذلك، فإن وجود مناعة الخلايا التائية يوفر الأمل في الحماية طويلة المدى، والتي تتطلب المزيد من الدراسات والوقت لتأكيد الأدلة الوبائية والسريرية. وفي سياق متصل، يرى عالم المناعة الإيطالي أليساندرو سيتّي، المقيم في الولايات المتحدة ومدير قسم اللقاحات في سان دييغو ـ كاليفورنيا، أن مناعة المتعافين من كورونا تستمر 8 أشهر. لكنّه لفت مع ذلك إلى أنّ اللقاح يُكسب مناعة أكبر من ذلك، بحسب موقع العربي الجديد. وقال إنّ من المعروف، حالياً، أنّ الاستجابة المناعية الطبيعية (الأجسام المضادة) بعد الإصابة، في 90% من الحالات، تستمر لمدة 8 أشهر على الأقل للإصابة بالعدوى مجدداً، حتى لو كنا نتحدث عن حالات ضئيلة، متابعاً: لكنّ اللقاح أفضل، إنّه أكثر قوة.
7358
| 24 مارس 2021
أعلنت وزارة الصحة اليوم أنه تم إعطاء 21806 جرعات من لقاحات كورونا كوفيد-19 خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي عدد الجرعات 637461 منذ بداية برنامج التطعيم. وقالت: إن سرعة سير برنامج التطعيم تعني أن هناك أملاً أخيراً بالعودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي بالنسبة لنا في دولة قطر وجميع أنحاء العالم، ولكن هذا لن يحدث في الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة. وجدد حساب حكومي عبر تويتر مساء اليوم التذكير بكيفية تسجيل رغبتك في الحصول على لقاح (كوفيد-19) لكي يتم التواصل معك من قبل وزارة الصحة. وتتيح هذه الخدمة للأفراد تسجيل رغبتهم لدى وزارة الصحة في الحصول على لقاح كوفيد-19؛ حيث يمكنهم طلب تحديد موعد إذا كانوا في إحدى المجموعات السكانية ذات الأولوية. أما إذا لم يكونوا في أحد تلك المجموعات، سيتم تسجيل رغبتهم إلمترونياً بالحصول على اللقاح، وسيتم الاتصال بهم عندما يكونوا من الفئة المحددة. ** وللتسجيل للحصول على لقاح (كوفيد-19) اتبع الخطوات التالية: (1) الدخول إلى صفحة التسجيل والضغط على الذهاب لصفحة تسجيل الدخول. (2) تسجيل الدخول إلى حساب نظام التوثيق الوطني توثيق. (3) اختيار المهنة. (4) إدخال جهة العمل ورقم البطاقة الصحية في حال توافره. (5) الضغط على اضغط هنا إذا كنت ترغب في الحصول على التطعيم. ** معلومات إضافية * في حال عدم وجود حساب توثيق، يمكن إنشاء حساب جديد. * لتعديل البيانات التي تظهر في الملف الشخصي، لا بد للمستخدم من تسجيل الدخول إلى نظام توثيق وإجراء التعديل المطلوب بالحساب أولاً.
14703
| 23 مارس 2021
يرى باحثون أن أنانية الفيروسات ربما يكون لها دوراً في إضعاف وباء كورونا كوفيد 19 وإعلان هزيمته في المعركة داخل جسم الإنسان خاصة خلال فصل الشتاء. ويقول باحثون إن الفيروس المسبب لنزلات البرد العادية يمكن أن يؤدي دوراً فاعلاً في طرد فيروس كورونا من خلايا الجسم، حيث تتبارى بعض الفيروسات فيما بينها ليبقى واحد فقط هو الذي يسبب العدوى للعائل المضيف، بحسب موقع بي بي سي. ويقول باحثون من جامعة غلاسكو إن الفيروس الأنفي المسبب لنزلات البرد يبدو قادراً على إلحاق الهزيمة بفيروس كورونا. ورغم أن فوائد ذلك قد تبدو قصيرة الأجل، لكن فيروس البرد في المقابل واسع الانتشار، مما يجعله قادراً على المساعدة في مكافحة كوفيد. ويوضح موقع بي بي سي: تخيّل أن الخلايا الموجودة في الأنف والقصبة الهوائية والرئتين كما لو كانت صفاً من البيوت التي ما أنْ يدخلها أحد الفيروسات حتى يغلق دونه الباب ويستأثر وحده بالمسكن الجديد، أو يترك الباب مفتوحاً لمنافسين آخرين من الفيروسات. ويعدّ الإنفلونزا أحد أكثر الفيروسات أنانية، وعادة ما ينفرد بالتسبب في العدوى. بخلاف فيروسات أخرى، كتلك التي تنتمي للفصيلة الغدّانية، والتي تبدو أكثر انفتاحاً على الفيروسات الأخرى وأكثر قدرة على التعايش معها. وأثيرت تكهنات كثيرة حول مدى قدرة فيروس كورونا على التعايش مع فيروسات أخرى، لكن عاماً كاملاً من التباعد الاجتماعي أسهم في الحدّ من انتشار الفيروسات وصعّب بالتالي أمر اكتشاف نتيجة مثل هذا التفاعل بين كورونا وغيره من الفيروسات، وهو ما يمثل تحدياً أمام الباحثين. ولجأ فريق من الباحثين في جامعة غلاسكو إلى استخدام نسيج شبيه ببطانة مجرى التنفس بحيث تحتوي هذه على نفس أنواع الخلايا، وقاموا بحقنها بفيروسSars-CoV-2 المسبب لكورونا، وفيروس rhinovirus المسبب لنزلات البرد العادية الأكثر انتشاراً بين البشر. ووجد الباحثون أن الفيروس المسبب لنزلات البرد هو الذي تمكن من البقاء عندما تم حقنه مع نظيره المسبب لكورونا في نفس التوقيت. وأنه عندما تم حقن النسيج بالفيروس المسبب لنزلات البرد قبل 24 ساعة لم يتمكن الفيروس المسبب لكورونا من الظهور لدى حقنه. وعندما حدث العكس (أي حقن النسيج بفيروس كورونا قبل 24 ساعة) تمكن فيروس البرد من الظهور وطرْد فيروس كورونا والاستئثار وحده بالخلايا. وقال الباحث بابلو مورسيا لـبي بي سي: تفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة، قادر على وقف تفشي فيروس كورونا. وقد شوهدت نتائج مماثلة من قبل. وكان لتفشّي الفيروس المسبب لنزلات البرد بكثافة عام 2009 دوراً في تأجيل تفشّي وباء إنفلونزا الخنازير في أجزاء من أوروبا آنذاك. وأكدت تجارب عديدة قدرة الفيروس المسبب لنزلات البرد على تحفيز المناعة داخل الخلايا التي يصيبها، بما يغلق الباب في وجه الفيروس المسبب لكورونا ويتركه عاجزاً عن استنساخ نفسه. على أنّ فيروس كورونا قد يجد طريقه للعدوى مرة أخرى مع زوال نزلة البرد المحفّزة بدورها للمناعة داخل الخلايا. وهنا يرى الباحث مورسيا أن التحصين باللقاحات، فضلاً عن التدابير الصحية، مضافاً إليها التنافس بين الفيروسات - هي عوامل قادرة على خفض معدل انتشار فيروس كورونا، لكن الأثر الأكبر هو للتحصين باللقاحات. ويقول لورانس يانغ، الباحث في جامعة وارويك، إن هذه الدراسة تشير إلى أن: تفشّي فيروسات البرد قادر على الحد من كثافة انتشار فيروس كورونا، لا سيما في فصلَي الخريف والشتاء ومواسم انتشار فيروسات البرد. ومع ذلك لا يمكن الجزم بما ستنتهي إليه معركة الفيروسات في مواسم الشتاء المقبلة، وسط ترجيحات أن يظل فيروس كورونا موجوداً، وأن موجات العدوى التي واجهت صعوبة في الظهور أثناء الوباء قد تجد الفرصة سانحة لمعاودة الظهور مع ضَعف المناعة المكتسبة إبان الوباء. وعلى ضوء ذلك، تحذر سوزان هوبكنز، من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، من شتاء صعب. وتقول هوبكنز: قد نشهد ارتفاعاً في معدلات الإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي. وأظهر إحصاء لرويترز أن ما يزيد على 123.78 مليون نسمة أُصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و851342 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
3624
| 23 مارس 2021
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17154
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14062
| 25 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
13446
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
9212
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4624
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4178
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3160
| 26 أكتوبر 2025