قالت كوريا الشمالية إنها طلبت اجتماعا طارئا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة احتجاجا على التدريبات العسكرية المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، محذرة من أن التدريبات تزيد من خطر الحرب في شبه الجزيرة الكورية. وانتقد نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة ري تونج إيل، مساء أمس الجمعة، المجلس لفشله في الرد على خطاب دولته في 21 يوليو والذي طالب بعقد اجتماع. وقال إن التدريبات المشتركة تهديد للسلم والأمن الدوليين يجب التعامل معه. وحذر ري من إنه إذا وقعت أية "شرارة" خلال التدريبات "فإنها ستتحول بسهولة وفورا إلى حرب" وستكون الولايات المتحدة ومجلس الأمن مسؤولان عن الوفيات. وقال إن واشنطن وسول تلمحان إلى المضي قدما في تدريبات منتصف أغسطس والتي تتضمن ما بين 400 ألف إلى 500 ألف جندي أمريكي وكوري جنوبي، رغم معارضة بيونج يانج. واتهم الولايات المتحدة بالانخراط في "ابتزاز نووي" بجلبها سفنا وغواصات وقاذفات قنابل مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية من أجل التدريبات العسكرية. وحذر من أن كوريا الجنوبية سترد على أي هجوم نووي أو صاروخي بأسلحة أو صواريخ نووية.

قال مصدر إن سلطات كوريا الشمالية ألقت القبض على سائح أمريكي يدعى "جيفري فاول"؛ لأنه ترك نسخة من الإنجيل تحت سلة للمهملات في دورة مياه ناد للبحارة الأجانب. وفي 4 مايو الماضي وبعد سهرة في تشونجين المدينة الصناعية الكبيرة على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية أدى تصرف فاول إلى اعتقاله انتظارا للمحاكمة. وذكر المصدر المطلع على القضية، والذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر، أن فاول ترك نسخة من الإنجيل باللغتين الانجليزية والكورية في مطعم كان هو وبحارة آخرون على وشك مغادرته. وأضاف أن فاول كتب اسمه ورقم هاتفه في النسخة ووضع صورا له ولعائلته بين الصفحات. واعتقل فاول بعد ذلك بثلاثة أيام في المطار قبل أن يخرج من كوريا الشمالية. وفي مقابلة صحفية قال فاول وأمريكي آخر يدعى ماثيو ميلر كان اعتقل في كوريا الشمالية في أبريل إنهما سيحاكمان قريبا وناشدا الحكومة الأمريكية المساعدة في تأمين إطلاق سراحهما. وفي خطاب مكتوب بخط اليد وعرض في المقابلة أكد فاول أنه اعتقل بتهمة تعمد ترك نسخة من الإنجيل في مدينة توشنجين. وقال مصدر مطلع إن سبب ترك فاول للإنجيل غير واضح. وأفادت تقارير إعلامية في ولاية أوهايو الأمريكية بأن فاول البالغ من العمر 56 عاما يداوم على الذهاب للكنيسة، لكن لا توجد إشارات كثيرة على أنه يقوم بنشاطات تبشيرية.

حذرت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من المضي قدما في المناورات العسكرية المشتركة المرتقبة هذا الشهر والتي تعتبرها تدريبا على حرب نووية. ومن المرتقب أن تبدأ المناورات المشتركة الهادفة إلى اختبار الجهوزية القتالية في حال حصول اجتياح كوري شمالي، في 18 أغسطس. ورغم أنها تتم إلى حد كبير بواسطة أجهزة الكمبيوتر، إلا أنها تشمل عشرات آلاف الجنود الكوريين الجنوبيين والأمريكيين. وحذر بيان صادر عن لجنة السلام القومي الكورية، وهي هيئة دعائية للنظام الكوري الشمالي، "الولايات المتحدة ودميتها الداعية للحرب من اختبار صبر كوريا الشمالية"، ودعتهما إلى إلغاء "المناورات الاستفزازية على حرب نووية" فورا. كما هددت بضربات "قوية فائقة الدقة" ضد قواعد عسكرية أمريكية في كوريا الجنوبية وأماكن أخرى. وغالبا ما تحتج كوريا الشمالية على تنظيم مناورات عسكرية في الجنوب. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الجمعة هذه الاعتراضات مؤكدة أن المناورات ستجري كما هو مقرر. وقال المتحدث باسم الوزارة ويي يونج-سوب، إن "تهديدات جيش كوريا الشمالية وخطاباتها تتجاوز الحدود هذه الأيام".

نفت كوريا الشمالية، أمس الاثنين، ما ورد في مقالات صحافية أكدت أنها تنقل صواريخ إلى حركة حماس في قطاع غزة ومعدات عسكرية إلى حزب الله الشيعي اللبناني، مؤكدة أن هذه المعلومات "تلفيق" و"محاولة مريبة" لإقحامها في النزاعات في الشرق الأوسط. وكانت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية ذكرت في نهاية الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر غربية أن حركة حماس التي تخوض حاليا نزاعا مع إسرائيل في قطاع غزة سددت دفعة نقدية للحصول على صواريخ وتجهيزات اتصالات من كوريا الشمالية. وقبل أيام من ذلك أعلن قاض فيدرالي أمريكي أن كوريا الشمالية مدت حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والداعي إلى المقاومة المسلحة ضد الدولة العبرية بأسلحة متطورة. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: "إنها أكاذيب لا أساس لها من الصحة ومحض تلفيق من قبل الولايات المتحدة لعزل (كوريا الشمالية) على الساحة الدولية". وتابع البيان أن "هذه الدعاية المريبة تخفي محاولة من الولايات المتحدة لتبرير أفعالها الإجرامية دعما لإسرائيل" ولتأجيج العداء ضد بيونج يانج من خلال ربطها بالنزاعات في الشرق الأوسط.

أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون أشرف على آخر تدريب على إطلاق صاروخ قصير المدى في البحر في تحد لحظر فرضته الأمم المتحدة على إطلاق هذه الصواريخ. وعملية إطلاق الصاروخ السبت، هي الأولى منذ أن دان مجلس الأمن الدولي في 17 يوليو رسميا بيونج يانج لسلسلة تجارب أجرتها على صواريخ بالستية في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن عملية إطلاق الصاروخ جرت في إطار "تدريب على إطلاق الصواريخ" لمحاكاة ضربة على قواعد عسكرية في كوريا الجنوبية حيث يتمركز 28 إلفا و500 جندي أمريكي. وتجري كوريا الشمالية تجارب إطلاق الصواريخ من مواقع باتت اقرب من الحدود مع الجنوب في ما يعتبره محللون تصعيدا في التهديدات لسيول.

أبدى النظام الكوري الشمالي غضبه إزاء وجود حاملة طائرات أمريكية في كوريا الجنوبية اليوم السبت، واصفا الخطوة بأنها "دبلوماسية السفن الحربية" واتهمت الولايات المتحدة بـ"الابتزاز النووي". وهدد مسؤولون بالحكومة الشيوعية بدعم برنامج البلاد النووي المثير للجدل ردا على وصول حاملة الطائرات "يو إس إس جورج واشنطن". وقال مسؤولون بالنظام: "يتعين على الولايات المتحدة أن تدرك جيدا أنه كلما لجأت إلى الابتزاز النووي المتهور كلما عززت (كوريا الشمالية) من قوتها النووية المتطورة من أجل الدفاع عن نفسها"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية. ورست السفينة "يو إس إس جورج واشنطن" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لكوريا الجنوبية أمس الجمعة. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أنه من المقرر أن تشارك السفينة في تدريبات بحرية مشتركة من 16 وحتى 21 يوليو. وسوف تكمل تدريبات البحث والإنقاذ مع قوات البحرية الكورية الجنوبية واليابانية. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة ترسل حاملات طائرات إلى كوريا الجنوبية بشكل منتظم. وتصف كوريا الشمالية مثل هذه الأفعال بأنها تهديد واستفزاز وهو ما تنفيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

أظهر استطلاع رأي كشفت نتائجه، اليوم الخميس، أن الكوريين الجنوبيين يعتبرون أن اليابان تمثل ثاني أكبر تهديد لبلادهم بعد كوريا الشمالية التي حلت في المركز الأول، وهو ما يشير إلى انزعاج المواطنين الكوريين الكبير من الموقف الياباني من مختلف القضايا التاريخية، وتحركها الأخير نحو توسيع دور جيشها. ووجد الاستطلاع، أن نحو 46.3% من المستطلعين آراؤهم ينظرون إلى اليابان باعتبارها "ثاني أكثر دولة تشكل تهديدا عليهم" بعد كوريا الشمالية، بواقع 83.4%. وأظهر الاستطلاع ذاته أن 15.1% فقط من اليابانيين يرون أن كوريا الجنوبية "تشكل أكبر تهديد على الإطلاق"، بعد كل من كوريا الشمالية "72.5%" والصين "71.4%" وروسيا "29%". وتأتي هذه النتائج بعد أسابيع قليلة من مراجعة اليابان لبيان عام 1993 الذي تعتذر فيه عن قضية "الاستعباد الجنسي" لنساء آسيويات خلال فترة الحرب، وأيضا قرارها الصادر مؤخرا بشأن ممارسة حقها في الدفاع الذاتي الجماعي.

ذكر تقرير إخباري أن كوريا الشمالية ضاعفت عدد قراصنة الإنترنت لديها خلال العامين الماضيين، وذلك "في إطار جهودها لتعزيز هجماتها الإلكترونية". ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الأحد، عن مصدر عسكري، أن كوريا الشمالية تمتلك فيما يبدو نحو 5900 من قراصنة الإنترنت بزيادة تبلغ حوالي 3000 شخص خلال العامين الماضيين. ويقول خبراء، إن الدولة الشيوعية ظلت تحاول تعزيز قدرات الحرب الإلكترونية لديها كجزء من ترسانتها غير التقليدية. وغالبا ما استهدفت كوريا الشمالية بهجماتها الإلكترونية مواقع مكاتب الحكومة الكورية الجنوبية، وكذلك البنوك المحلية ووسائل الإعلام، حسبما ذكرت يونهاب.

قررت اليابان، اليوم الخميس، تخفيف العقوبات على كوريا الشمالية مع صدور تقرير جديد يظهر أنعددا من مواطنيها الذين اختطفتهم بيونجي يانج قبل عقود ما زالوا أحياء. وسترفع اليابان الحظر على السفر من وإلى كوريا الشمالية، وعلى حجم الأموال التي يمكن أن تحول أو تدخل إليها دون إبلاغ السلطات اليابانية مسبقا. كما ستسمح بتلقي مرافئها اتصالات من السفن الكورية الشمالية في حال وجود حالات انسانية. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي- الذي جعل من معرفة مصيرالمخطوفين هدفا في مسيرته السياسية- إن تخفيف العقوبات "مجرد بداية وسنبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى حل كامل لهذه المسألة". ولن يكون لتخفيف العقوبات أي تأثير ملحوظ على الاقتصاد في كوريا الشمالية، لكنه سيشكل خطوة أولى لترميم العلاقات المتوترة منذ زمن طويل بين طويكو وبيونجيانج. وأشار آبي إلى أن حكومة كوريا الشمالية اتخذت خطوة غير مسبوقة، بتأسيس هيئة جديدة للتحقيق في مصير جميع المواطنين اليابانيين المخطوفين. وبدورها حثت سول اليابان على التأكد من أن خطواتها متطابقة مع الخطوات الدولية معربة في الوقت نفسه عن أملها في حل مبكر لمسألة المخطوفين.

أطلقت كوريا الشمالية قذيفتين قصيرتي المدى نحو بحر الصين الشرق، في أحدث سلسلة من الهجمات الصاروخية. ونقل راديو كوريا الدولي "كيه بي اس وورلد" عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قولها، إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين، صباح اليوم الأربعاء. وتعتقد السلطات العسكرية أن القذيفتين أطلقتا من قاذفة الصواريخ الكورية الشمالية المتعددة قياس 300 ملليمتر "كيه إن-09". وأضافت هيئة الأركان المشتركة أن القذيفتين طارتا نحو 180 كيلو مترا في اتجاه الشمال الشرقي وسقطتا في المياه الكورية الشمالية. يشار إلى أن كوريا الشمالية قد أطلقت نحو 90 قذيفة قصيرة ومتوسطة المدى في 12 مناسبة مختلفة منذ بداية هذا العام.

اقترحت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، أن تقوم الكوريتان بوقف جميع الأعمال العدائية العسكرية ضد بعضها البعض اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع، وذلك في عرض واضح لجهودها من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية قبل زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إلى سول. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم دعت كوريا الجنوبية إلى وقف كل أنواع الحرب النفسية والدعائية من يوم الجمعة القادم . ودعت أقوى هيئة سياسية لكوريا الشمالية أيضا كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لوقف المناورات العسكرية المشتركة خلال دورة الألعاب الآسيوية عام 2014. ومن المقرر أن تعقد سول وواشنطن تدريبات الاستعداد القتالي المشتركة السنوية "UFG" في شهري أغسطس وسبتمبر. وعلى الرغم من التوتر العالق في شبه الجزيرة الكورية، أعلنت كوريا الشمالية في مايو عن خطتها للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية عام 2014 المزمع قيامها في مدينة "إنتشون" بغرب سول، خلال الفترة من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر. ويعتبر اقتراح كوريا الشمالية لفتة تصالحية قبل زيارة "شى" إلى سول يومي الخميس والجمعة.

رجّح مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين؛ يعتقد أنهما من طراز "سكود" متوسط المدى نحو البحر الشرقي (بحر اليابان). وأوضح المسؤول، أن الصاروخين أُطلقا من منطقة "وانسان"؛ على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية قبل أن يسقطا في المياه. من جانبها، أوضحت حكومة كوريا الشمالية أن إطلاق الصاروخين يعد جزءاً من نشاطات تدريبية، في حين تعارض المناورات الأميركية الكورية الجنوبية المشتركة بحجة كونها "محاكاة لإحتلال الأراضي". ويأتي إطلاق الصواريخ قبل زيارة الرئيس الصيني "شي جين بينج" إلى كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تضغط فيه حكومتي بكين وسيوول منذ فترة من أجل تعليق الأنشطة النووية لكوريا الشمالية. وكانت بيونج يانج أطلقت من المناطق الشرقية لها 24 صاروخاً يعتقد أنها صواريخ قصيرة المدى في أيام 27 فبراير، و3 و16 مارس 2014.

أظهر تقرير كوري جنوبي، اليوم الجمعة، نمو اقتصاد كوريا الشمالية خلال العام الماضي، وذلك للعام الثالث على التوالي. وذكر بنك كوريا الجنوبية المركزي في تقريره إن إجمالي الناتج المحلي لكوريا الشمالية زاد خلال العام الماضي بنسبة 1.1% بعد نموه بمعدل 1.3% في 2012. وأضاف البنك أن ناتج قطاع التشييد تراجع في حين زاد الناتج الزراعي بسبب الظروف المناخية المواتية مع زيادة إنتاج الموارد المعدنية مثل الفحم وخام الحديد. وأشار التقرير إلى أن صادرات كوريا الشمالية التي تتجه بشكل خاص إلى الصين بنسبة 11.7% إلى 3.22 مليار دولار العام الماضي. وبلغ متوسط الدخل الفردي في كوريا الشمالية العام الماضي 1.38 مليون وون كوري جنوبي، أي حوالي 1360 دولارا. واعتمد تقرير البنك المركزي على بيانات دراسات المعاهد المتخصصة في شئون كوريا الشمالية. يذكر أن نظام الحكم الشيوعي في كوريا الشمالية يرفض نشر البيانات الاقتصادية، وتعتمد كوريا الشمالية بشكل أساسي على المساعدات الأجنبية منذ سنوات بسبب سوء إدارة الاقتصاد وتأثير الكوارث الطبيعية.

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، تحقيق "تقدم نوعي" في قدراتها الدفاعية، وذلك بعد تجربة ناجحة لصاروخ عالي الدقة للرد على مناورات قامت بها سيول على الحدود المشتركة بين البلدين. وهذا الصاروخ "المتقدم" تم تطويره "باشراف شخصي "للزعيم الكوري الشمالي" كيم جونج أون "الذي حضر التجربة، حسبما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية وليس من المعروف أن كوريا الشمالية تملك ترسانة من الصواريخ الموجهة إلا أن تحليل أحد الأفلام الدعائية التي نشرت مؤخرا يوحي بأنها قد تكون تملك نموذجا معدلا لصاروخ روسي عابر للقارات ومضاد للسفن من طراز كاي إتش- 35. ولم تحدد الوكالة تاريخ التجربة الجديدة إلا أن الإعلان يبدو متزامنا مع إطلاق 3 صواريخ قصيرة المدى في بحر اليابان أعلنت عنه كوريا الجنوبية الخميس. ونشرت صحيفة "رودونج سينمون" الناطقة رسميا باسم الحزب الوحيد الحاكم في كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، صورا للتجربة بحضور كيم جونج أون الذي قال أن الصاروخ يزيد القوة الضاربة "الوقائية" للبلاد. وعلى عادته، وجه النظام الكوري الشمالي انتقادات شديدة الخميس للمناورات بالذخائر الحية التي أجرتها كوريا الجنوبية بالقرب من حدودهما المشتركة في البحر الأصفر.

انضمت قوات خاصة في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إلى عملية بحث عن مجند قتل برصاصه وبقنبلة يدوية خمسة من أفراد وحدته في قاعدة عسكرية قرب الحدود مع كوريا الشمالية. ومع ظهور الضوء الأول للنهار، شرعت طائرات الهليكوبتر العسكرية في عمليات بحث مكثفة في مناطق التلال. وقتل المجند خمسة من رفاقه بالوحدة العسكرية، وأصاب سبعة آخرين في ساعة متأخرة من، أمس السبت، في موقع ناء للحراسة بقاعدة في مقاطعة جوسونج، وهي منطقة جبلية تقع على الحدود مع كوريا الشمالية عند الطرف الشرقي من شبه الجزيرة الكورية. وقال مسؤولون عسكريون "إن المجند سرعان ما فر ليلا حاملا سلاحا وذخيرة حية وقنبلة، كان من المقرر انتهاء خدمة السارجنت ليم بعد ثلاثة أشهر في 16 سبتمبر، ألقى قنبلة في بادئ الأمر ثم فتح النار، كان عائدا من نوبة خدمته النهارية"، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وقالت الوكالة، إن القوات الخاصة انتشرت في المنطقة فيما بدأت طائرات الهليكوبتر تمشيط منطقة البحث.

أجرت البحرية الكورية الجنوبية تدريبات إطلاق نار قبالة الساحل الشرقي للبلاد بالقرب من الجزر الجنوبية الشرقية لها "دوكدو"، اليوم الجمعة، لتعزيز قدرتها على التصدي لغزو محتمل من قبل الغواصات الكورية الشمالية. وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أنه في أعقاب رفضها القاطع لدعوة اليابان في اليوم السابق لإلغاء التدريبات، أجرت القوات البحرية تدريبات ليوم واحد في البحر الشرقي، على بعد نحو 50 كيلومترا من ميناء "جوك بيون"، شرق البلاد بإقليم كيونغ سانغ الشمالي. وكانت طوكيو قد حثت أمس أول الأربعاء، سول لإلغاء هذه العملية، بدعوى أن المكان يضم جزءا من المياه الإقليمية قرب جزيرة "دوكدو". وعلى الرغم من أن القوات البحرية أجرت هذه التدريبات على أساس منتظم، إلا أنها المرة الأولى التي يعلن عنها الجيش. وقال مسؤول كوري جنوبي، رفض الكشف عن هويته إن "هذه الخطوة غير العادية، جاءت في جزء منها ردا على التهديد البحري الأخير من قبل كوريا الشمالية، وهي لإظهار حزم الجيش الجنوبي ضد أي هجمات من قبل كوريا الشمالية". ومن جانبها انتقدت طوكيو تدريبات، اليوم الجمعة، مع وصف وزير شؤون مجلس الوزراء للتدريبات في مؤتمر صحفي بأنها "أمر مؤسف للغاية".

وصلت أصداء الخروج المبكر والمفاجئ لإسبانيا حاملة اللقب من كأس العالم 2014 لكرة القدم إلى كوريا الشمالية حيث عبرت وسائل إعلام محلية عن دهشتها لهذه المفاجأة رغم تكتمها المعهود. وخسرت إسبانيا بطلة أوروبا 5-1 أمام هولندا ثم 2-صفر أمام تشيلي لتتبخر أمالها في تجاوز دور المجموعات. ونقلت وسائل إعلام محلية عن يو ميونج يوك عضو الاتحاد الكوري الشمالي لكرة القدم قوله "لا توجد قاعدة تقول إن الفريق القوي لا يخسر بالطبع. لكني ورغم كل ذلك دهشت لهذه الهزيمة المروعة التي مني بها أفضل فريق في أوروبا والعالم". ويبث التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية مقتطفات من مباريات كأس العالم المقامة في البرازيل متأخرة 24 ساعة عن موعد إقامتها آذ إن كرة القدم تحظى بشعبية كبيرة في هذه البلاد. وقال المسؤول الكوري الشمالي "فقد أسلوب اللعب الشيق الذي طوره المنتخب الإسباني فاعليته في غضون أعوام قليلة فقط.. وهذا يظهر مدى تغير أساليب اللعبة على غرار عدد من المجالات الأخرى". وفازت إسبانيا ببطولة أوروبا في عامي 2008 و2012 وبكأس العالم في 2010 في جنوب إفريقيا. وتأهل منتخب كوريا الشمالية لنهائيات كأس العالم الماضية في أول ظهور له في النهائيات في 44 عاما إلا انه لم يحقق الفوز في أي مباراة وعاد إلى بلاده مبكرا.

ذكرت وسائل الإعلام المحلية اليوم الأربعاء أن كوريا الشمالية أصدرت سلسلة من طوابع البريد تتعلق رسوماتها ببطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأصدر مكتب بريد الدولة لوحات طوابع بريدية بخلاف ثلاثة طوابع فردية تذكارية. وجاءت صورة للاعب كرة قدم يسدد الكرة حاملا كرة في يد وكأس العالم في يده الأخرى في منتصف اللوحة. وجاءت عبارة بطولة كاس العالم 2014 بالبرازيل على جزء العلوي لكل طابع بريد باللغتين الإنجليزية والكورية. بينما جاء على طوابع أخرى صور لاعبين يداعبون الكرة أو ينزلقون على الأرض. ولم يتأهل منتخب كوريا الشمالية إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل بعدما كان شارك في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010 فيما جاء كأول مشاركة للفريق في نهائيات البطولة منذ 44 عاما.

اجتمع سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية، مع سعادة السيد ري سو يونغ وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، واستعراض علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين بوزارتي خارجية البلدين.

عقد المبعوثان النوويان لكل من كوريا الجنوبية والصين، محادثات في بكين حول سبل استئناف المحادثات النووية المتوقفة منذ فترة طويلة مع كوريا الشمالية. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الأربعاء، أن هوانج جون كوك، كبير مبعوثي كوريا الجنوبية في المحادثات السداسية، عقد مع نظيره الصيني وو داوي اجتماعا وبحثا خلاله سبل إعادة استئناف المحادثات النووية مع كوريا الشمالية. وعقد المبعوثان مشاورات حول سبل استئناف حوار هادف حول نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، كما ناقشا أحدث التطورات في شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك التدابير المضادة للتهديد الكوري الشمالي بإجراء تجربة نووية جديدة. وصرح هوانج لدى وصوله بكين، أمس الثلاثاء، بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين لديهم خيارات مختلفة لاستئناف المحادثات السداسية. وقال المبعوث النووي الكوري الجنوبي، أن الدول الثلاث لن تخفف الضغط على كوريا الشمالية حتى تظهر تقدما عمليا نحو نزع السلاح النووي قبل أي استئناف ممكن للمحادثات النووية.