ارتفعت قيمة واردات الأردن من كوريا الجنوبية في الشهر الأول من العام الحالي لتبلغ 35.3 مليون دينار مقارنة مع 29.9 مليون دينار في الفترة نفسها من العام السابق. وذكرت صحيفة "الغد الأردنية" في عددها الصادر، اليوم الأحد، أن كوريا تعتبر شريكا إستراتيجيا للتجارة مع الأردن حيث يستورد الأردن منها السيارات وقطع الغيار، إلى جانب السفن و معدات الاتصالات، وتستحوذ السيارات ذات المنشأ الكوري على نسبة 60% من إجمالي واردات الأردن من السيارات، وذلك لانخفاض تكلفة صيانتها وتوفر قطع غيارها. ويميل الميزان التجاري بين البلدين لصالح كوريا الجنوبية حيث تفوق قيمة الصادرات الأردنية لها قيمة الواردات منها، رغم امتلاك الأردن للكثير من المنتجات والسلع والخدمات التي قد تلبي جزءا من احتياجات السوق الكوري كالزيتون وأملاح البحر الميت. وتراجعت صادرات الأردن إلى كوريا الجنوبية لتبلغ 12.3 مليون دينار في العام الماضي مقارنة مع 13.7 مليون دينار بعام 2012.

ذكر تقرير إخباري أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة اليوم الخميس وسط تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وتضم التدريبات "التنين المزدوج" أكثر من عشرة آلاف جندي من القوات البحرية ومشاة البحرية من كلا البلدين. وهذه هي أكبر تدريبات بحرية مشتركة بين البلدين منذ عام 1993 وتتم على الساحل الجنوبي الشرقي لشبه الجزيرة حتى السابع من أبريل. ونددت صحيفة رودونج سينمون الرسمية في كوريا الشمالية يوم الإثنين بهذه التدريبات وتدريبات جوية مشتركة، متهمة واشنطن بتأجيج التوترات. وكانت بيونجيانج أطلقت صاروخين باتجاه البحر صباح أمس الأربعاء، بحسب تقارير، الأمر الذي قوبل بانتقادات دولية. وتضم التدريبات 200 عنصر من مشاة البحرية الكورية الجنوبية وألف جندي من القوات البحرية فضلا عن 7500 من مشاة البحرية الأمريكية وألفين من القوات البحرية، بحسب يونهاب.

قال مسؤول كوري شمالي، اليوم الإثنين، في الأمم المتحدة إن التجارب الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية وبرنامجها النووي المستمر يأتي ردا على استفزازات الولايات المتحدة، بما في ذلك مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية. وقال ري تونج إيل، نائب سفير بيونجيانج لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن تواصل دق إسفين بين شطري الجزيرة الكورية من خلال إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية وإصدار تقارير "تم التلاعب بها" عن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وهو الأمر الذي يعرقل تحسين العلاقات في شبه الجزيرة المقسمة. وأضاف: "الولايات المتحدة لم تتردد في الدخول في مناورات عسكرية استفزازية، وهي بذلك تصب الماء البارد مرة أخرى على التحرك نحو المصالحة وتخفيف حدة التوتر". وحذر ري من أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في التدخل في شبه الجزيرة الكورية، فإن بيونج يانج مستعدة لاتخاذ "تدابير إضافية". ودافع "ري" عن إطلاق بيونج يانج صواريخ مؤخرا واصفا إياها بأنها "تدريبات روتينية" على الأراضي الكورية الشمالية، حيث أطلقت صواريخ عالية الدقة وسقطت في المكان المستهدف.

حددت كوريا الجنوبية اليوم الإثنين، ميزانية تتخطى الـ6.8 مليارات دولار لشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز "إف-35 أ" من إنتاج شركة لوكهيد مارتن الأمريكية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن إدارة مشاريع مستلزمات الدفاع في كوريا الجنوبية، قولها في اجتماع لجنة تشجيع مشاريع الدفاع برئاسة وزير الدفاع في مقر الوزارة اليوم، إنها قررت شراء طائرات حربية للجيل المقبل من طراز "إف-35 أ" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن. وأشارت الإدارة إلى أن العقد الحصري سيتمّ بين الحكومتين الكورية والأمريكية، مشيرة أن القوات الجوية الأمريكية وإدارة مشاريع مستلزمات الدفاع الكورية هما الجهتان المعنيتان بالعقد. وقالت مصادر مطّلعة متعددة إن إجمالي قيمة المشروع لشراء 40 وحدة من طائرات "إف- 35 أ" يناهز 6.8 مليارات دولار. وقال مسؤول في الإدارة إنه سيتم التوقيع على العقد خلال الربع الثالث من العام.

قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة في كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت 30 صاروخا قصير المدى في البحر قبالة شرق شبه جزيرة الكورية في ساعة مبكرة من، صباح اليوم السبت. وذكرت "يونهاب" أن الصواريخ قطعت مسافة 60 كيلومترا قبل أن تسقط في البحر، ويعتقد أن هذه الصواريخ صناعة روسية قديمة من طراز فروج تملكها كوريا الشمالية منذ الستينات. وقبل ستة أيام أطلقت كوريا الشمالية 25 صاروخا قصير المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي. وتعتقد كوريا الجنوبية، إن عمليات إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التي قامت بها كوريا الشمالية هذا الشهر "احتجاج مسلح" على المناورات العسكرية المشتركة التي تجري حاليا بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ونددت كوريا الشمالية بهذه التدريبات المشتركة بوصفها إعدادا لحرب، في حين قالت سول وواشنطن إن هذه المناورات السنوية ذات طبيعة دفاعية. وفي أوائل 2013 أجرت كوريا الشمالية تجربتها الثالثة لسلاح نووي بعدما نجحت في إطلاق صاروخ طويل المدى في 2012، قال منتقدون إنه استهدف اختبار التكنولوجيا لصاروخ عابر للقارات.

كشف المتحدث باسم المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، النقاب عن قمة ثلاثية تعقد بين بلاده والولايات المتحدة واليابان على هامش مؤتمر القمة للأمن النووي في لاهاي في الأسبوع المقبل. وقال مين كيونج أوك في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "فيما يتعلق بلقاء القمة الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، سيكون هناك إعلانا من قبل وزارة الخارجية"، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء الكورية الجنوبية. ومن المتوقع، أن يتطرق لقاء القمة إلى التعاون الثلاثي لمواجهة الأسلحة النووية الكورية الشمالية تماشيا مع غرض الدورة الثالثة لمؤتمر القمة النووية الهادف لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية ومنع انتشار الأسلحة النووية. وتأتي لقاء القمة المرتقب بعد التوتر في العلاقات الكورية اليابانية عقب قيام رئيس الوزراء الياباني شينزوابي لضريح ياسكوني. يشار إلى أن هذا الضريح مقدس في الأوساط القومية اليابانية لأنه يرمز لليابانيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل البلاد، لكنه يعتبر في آسيا رمزا لماضي اليابان العسكري التوسعي.

أعلنت كوريا الجنوبية، عن دخول اتفاقية تمديد صلاحية اتفاقية الطاقة النووية مع الولايات المتحدة، إلى 19 مارس من العام 2016 . وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن المذكرة المتبادلة أصبحت سارية المفعول، مضيفة أن الحكومة الكورية الجنوبية ستبذل كل ما في وسعها لتعديلها حتى تصبح متقدمة ومحققة للمصالح المتبادلة. وبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المفاوضات، لتعديل اتفاقية الطاقة النووية في أغسطس عام 2010، ولكن شهد البلدان خلافات بشأن عدة قضايا، منها سماح واشنطن لسول بحق معالجة النفايات من الطاقة النووية، ومنحها حق إنتاج اليورانيوم المخصب الذاتي وغيرها.

تعقد كوريا الجنوبية والصين جولة جديدة من المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة الثنائية الأسبوع المقبل. وذكرت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية في بيان لها، اليوم السبت: "الجولة العاشرة من محادثات اتفاقية التجارة الحرة ستعقد قرب العاصمة سول من الإثنين إلى الجمعة المقبلين، وتتطرق إلى مجالات شاملة تتضمن: السلع، والخدمات، والاستثمار، والقواعد". وأوضح البيان أن الجانبين سيناقشان مستوى التحرير بالنسبة للسلع والاتفاقية التي ستشملها، وقواعد المنشأ، والجمارك، ومعايير الصحة والصحة النباتية، والحواجز التقنية أمام التجارة، وأساليب معالجة الخلافات التجارية. أما بالنسبة للتجارة والاستثمار، فسيتم بحث سبل التحرير والاتفاقية المتعلقة بهذين المجالين، كما سيناقش ممثلون من البلدين حقوق الملكية الفكرية، والتنافس، والتجارة الإلكترونية، والتعاون البيئي والاقتصادي. واتفقت سول وبكين في المفاوضات السابقة بشكل مؤقت على إلغاء التعريفة المفروضة على 90% من جميع المنتجات خلال المرحلة الأولى من المحادثات. وتعتبر الصين الشريك التجاري رقم واحد بالنسبة لكوريا الجنوبية، حيث مثلت صادرات سول إلى بكين ربع إجمالي صادرتها في عام 2012، وبلغت قيمة التجارة المتبادلة 256 مليار دولار في عام 2012.

أظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك الكورية، إن كوريا الجنوبية استوردت 1.1 مليون طن من النفط الخام من إيران في فبراير، بزيادة قدرها 103.9% عن الشهر نفسه من العام الماضي. ووفقا لحسابات رويترز فإن ذلك يعادل 8.2 مليون برميل. وأظهرت البيانات أيضا، أن خامس أكبر مشتر للنفط في العالم استورد ما أجماليه 10 ملايين طن من الخام الشهر الماضي مقارنة مع 10.6 مليون طن قبل عام. وستنشر شركة النفط الوطنية الكورية، المملوكة للدولة في وقت لاحق من هذا الشهر البيانات النهائية لواردات كوريا الجنوبية، من النفط الشهر الماضي.

زاد إنتاج السيارات في كوريا الجنوبية في فبراير الفائت بنسبة 6.3% على أساس سنوي ليبلغ 359148 وحدة. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن بيان لوزارة التجارة والصناعة أن إنتاج شركات صناعة السيارات الخمس مجتمعة في البلاد بلغ 359148 سيارة في فبراير الفائت، بزيادة 6.3% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وعزت الوزارة النمو جزئيا إلى الزيادة في عدد أيام العمل مقارنة مع العام الماضي، وأيضا إلى ارتفاع في المبيعات المحلية وفي الخارج. ففي فبراير الماضي، ارتفعت المبيعات المحلية من قبل شركات صناعة السيارات المحلية الخمس بنسبة 8.4% على أساس سنوي إلى 107905 وحدة، بينما نمت صادراتها مجتمعة بنسبة 5.8%إلى 248721 سيارة. وارتفعت المبيعات المحلية من جميع السيارات، بما في ذلك السيارات المستوردة، بنسبة 10.6% على أساس سنوي كما ارتفعت مبيعات السيارات المستوردة بنسبة 31.2% إلى 13852 وحدة.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، أن اليابان والولايات المتحدة الأمريكية يحاولان ترتيب اجتماعا مع كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر، وذلك عندما يلتقي مسؤولو الدول الثلاث في مؤتمر دولي لمناقشة الأمن النووي في وقت لاحق من هذا الشهر. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن مصادر حكومية يابانية لم تسمها إنه ما زال لم يتضح بعد ما إذا كانت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه على استعداد للقاء رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في المؤتمر المقرر عقده في هولندا في ظل توتر العلاقات الثنائية. وقالت كيودو إنه من المتوقع أن يناقش مسؤولو الدول الثلاث كيفية التعاون فيما يتعلق بقضية كوريا الشمالية النووية وتهديداتها النووية. وكانت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية قد توترت بسبب النزاع حول مجموعة من الجزر وقضية العبودية الجنسية وقت الحرب. ويذكر أن طوكيو قد أعربت عن غضبها من كوريا الجنوبية في أغسطس 2012 بسبب زيارة الرئيس آنذاك لي ميونج باك لمجموعة من الجزر المتنازع عليها التي تسيطر عليها سول، ولكن طوكيو تزعم أحقيتها بها.

قالت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إنها ستسمح بالمعاملات المالية مع إيران في قطاع الخدمات اعتبارا من الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلى توسيع التجارة الثنائية معها وذلك وسط تراجع التوترات النووية في الشرق الأوسط مؤخراً. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن وزارة المالية أن السماح بالمعاملات المالية مع إيران، في قطاع الخدمات سيكون سارياً اعتبارا من يوم الإثنين المقبل، ويستهدف الشركات التي لديها إما سجل سابق للتصدير مع إيران أو المنخرطة في أعمال تجارية لقطاع الخدمات في الأسواق المحلية. وأضافت الوزارة، إنه سيتم السماح لما مجموعه 11 نوعاً من أعمال قطاع الخدمات بما في ذلك الاستشارات الإدارية والتصميم. وكانت الحكومة قد حظرت التجارة مع إيران، تماشيا مع المجتمع الدولي، الذي فرض عقوبات قاسية على البلاد في أعقاب ارتفاع حدة التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وفي عام 2009، قبل فرض العقوبات، وصلت تجارة قطاع الخدمات لكوريا الجنوبية مع إيران إلى نحو 1.06 مليار دولار ولكن المبلغ انخفض إلى 340 مليون دولار في عام 2012. وجاء تخفيف القيود، بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على إزالة بعض عقوباته على إيران لمدة 6 أشهر بدءاً 20 يناير بعد أن وافقت طهران على كبح أنشطتها النووية. وما زالت الوزارة تطلب من الشركات الكورية اتخاذ الاحتياطات اللازمة في القيام بمعاملات مع إيران.

أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الكورية الشمالية أطلقت 7 قذائف قصيرة المدى باتجاه مياهها على الساحل الجنوب شرقي. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن وزارة الدفاع في سول، أن الشمال أطلق في البداية 3 قذائف قصيرة المدى عند الساعة الـ 6:00 صباحاً من منطقة، وونسون، على الساحل الجنوب شرقي، وقد اجتازت مسافة 55 كيلومتراً نحو الشمال. وعادت بيونج يانج، لإطلاق 4 قذائف باستخدام قاذفة صواريخ بعيدة المدى في المنطقة عينها. يشار إلى أن كوريا الشمالية سبق أن أطلقت العديد من القذائف في مايو 2013 بالرغم من طلب كوريا الجنوبية بالتوقف عن ما وصفتها الاستفزازات العسكرية التي يمكن أن تزيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

تسلمت فخامة الرئيسة بارك كون هيه، رئيسة جمهورية كوريا الجنوبية أوراق اعتماد سعادة السفير محمد عبدالله الدهيمي سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية كوريا، وذلك خلال استقبالها لسعادته في القصر الرئاسي. ونقل سعادة السفير لفخامة الرئيسة بارك كون هيه تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتمنياته لفخامتها بموفور الصحة وللشعب الكوري الصديق بمزيد من التقدم والازدهار. من جانبها، حملت فخامة الرئيسة سعادة السفير تحياتها إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وتمنياتها لسموه بموفور الصحة وللشعب القطري بمزيد من الازدهار والرخاء في ظل السياسة الحكيمة لسموه. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المميزة القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها ودعمها بما يخدم مصالح شعبي البلدين. وتمنت فخامة الرئيسة بارك كون هيه لسعادة السفير التوفيق والنجاح في أداء مهمته.

قدمت رئيسة كوريا الجنوبية، باك جون هاي، اقتراحا رسميا لكوريا الشمالية، اليوم السبت، بالقيام بعمليات لم شمل منتظم للعائلات لجمع شمل العائلات التي انفصلت منذ الحرب الكورية من عام 1950 حتى عام 1953 في علامة على أن سول تسعى لتحسين العلاقات مع بيونج يانج. ومن المعتاد القيام بعملية لم شمل العائلات سنويا تقريبا، ولكن حتى فبراير الماضي لم يحدث ذلك منذ عام 2010 عندما زادت التوترات بين الكوريتين في أعقاب إعلان كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أغرقت إحدى سفنها. وتمت آخر عملية لم شمل للعائلات فيما بين 20 و25 فبراير في منتجع ماونت كومجانج الواقع شمالي الحدود مباشرة. وقالت بارك في كلمة بمناسبة عيد حركة الاستقلال بأول مارس: "أقترح على كوريا الشمالية جعل لم شمل العائلات منتظما من أجل تخفيف الحزن العميق للعائلات المنفصلة بأسرع ما يمكن، ولكوريا الشمالية بها أيضا عائلات منفصلة وأعتقد أن عليها أيضا تخفيف ألمها وشقائها. واضافت: "لم يتبق وقت كثير أمام هؤلاء الكوريين المسنين.. يجب ألا تبقى المناسبة التي يعاد فيها لم شمل العائلات المنفصلة مناسبة خاصة بعد الآن". ويوافق هذا العام مرور 95 عاما على إعلان استقلال البلاد عن الاستعمار الياباني في الأول من مارس 1919.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "كيم مين سوك"، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، إن الوزارة تعتقد بأن الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية أمس، هي من طراز "اسكود" نظرا لمسارها وسرعتها، وأنها تعتبر ذلك استفزازات متعمدة ومخططة، مشيرا إلى إطلاق الصواريخ أمس بعد اختراق سفينة دورية لكوريا الشمالية لخط الحدود المائي الشمالي داخل المياه الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي . وأوضح المتحدث أن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ اسكود يأتي للمرة الأولى منذ عام 2009، ويصل مداها إلى جميع المناطق في شبه الجزيرة الكورية مما يشكل تهديدا، لافتا إلى أن معظم صواريخ اسكود التي تملكها كوريا الشمالية تطلق من قواعد متنقلة. من جهة أخرى، أعربت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية عن تطلعها إلى تنفيذ برامج إضافية للم شمل الأسر المشتتة بين الكوريتين وتحسين العلاقات بينهما دون التأثر من إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أن كوريا الشمالية طلبت من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، مساعدتها في احتواء مرض الحمى القلاعية في البلاد. وأفادت إذاعة "فري آسيا"، بأن مسؤولين كوريين شماليين، التقوا نظراءهم من الفاو في إيطاليا، أمس الأول الإثنين، لمناقشة هذه القضية. وأضافت الإذاعة، أن المنظمة تعتزم إرسال فريق من مسؤوليها على الفور لكوريا الشمالية لتقييم الموقف. وكانت كوريا الجنوبية، قد عرضت أمس الأول، تقديم مطهرات وأدوية وقائية لجارتها الشمالية للمساعدة في التغلب على تفشي المرض الذي بدأ في الظهور منذ أبريل 2011. كما اقترحت كوريا الجنوبية، أن تجرى الكوريتان مباحثات في وقت ملائم لكوريا الشمالية لمناقشة المساعدات الإنسانية التي يمكن أن تقدمها سول لبيونجيانج.

أعلنت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون-هيه، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل لجنة تحت إشرافها مكلفة صياغة "استراتيجيات منهجية وبناءة" بهدف إعادة توحيد الكوريتين. ولجنة الخبراء هذه ستعمل على تشجيع الحوار بين الكوريتين مع هدف إعادة التوحيد في وقت لم توقع سول وبيونج يانج بعد معاهدة سلام منذ اتفاقية الهدنة في 1953. وقالت بارك في حديث تلفزيوني في الذكرى الأولى لتسلمها الرئاسة "من الضروري التحضير لإعادة التوحيد التي ستدشن عصرا جديدا في شبه الجزيرة". ويتزامن إنشاء هذه اللجنة حول إعادة التوحيد مع تحسن طفيف في العلاقات بين الكوريتين بعد أشهر من التوتر الشديد. ومنذ ديسمبر 2012 قام النظام الكوري الشمالي بتجربة إطلاق صاروخ (بالستي بحسب واشنطن) وتجربة نووية وأغلق من جانب واحد موقعا صناعيا مشتركا بين الكوريتين وواصل تطوير موقعه الأساسي للتجارب الذرية. وإطلاق الصاروخ أدى إلى فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. ومنذ ذلك الحين أعادت كوريا الشمالية فتح موقع كايسونج الصناعي ووافقت على استئناف لقاءات العائلات التي فرقتها الحرب والتي كانت معلقة منذ 2010. ويسعى النظام أيضا إلى استئناف المحادثات السداسية (الكوريتان وروسيا واليابان والصين والولايات المتحدة) للحصول على مساعدة اقتصادية دولية مقابل وقف برنامجه النووي. وبحسب رئيسة كوريا الجنوبية فإن سول ستستفيد بشكل كبير من إعادة التوحيد بفضل جمع الخبرة التقنية الكورية الجنوبية والموارد الطبيعية الهائلة لدى كوريا الشمالية. وإعادة توحيد الجزيرة هدف رسمي من جانب البلدين منذ فترة طويلة، لكن الرأي العام في الجنوب متردد بسبب الهوة الاجتماعية-الاقتصادية والسياسية الكبيرة بين البلدين.

انخفض حجم التبادل التجاري بين الكوريتين خلال العام 2013 إلى مليار و150 مليون دولار، وهو أدنى مستوى خلال 8 سنوات. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن بيان صادر عن الاتحاد الكوري، اليوم الأحد، أن حجم التبادل التجاري بين الكوريتين بلغ ملياراً و150 مليون دولار العام الماضي، متراجعاً بنسبة 41.9% عن الحجم المسجل في العام 2012 والذي بلغ ملياراً و980 مليون دولار. وانخفضت الصادرات الكورية الجنوبية إلى كوريا الشمالية بنسبة 41.1% على نحو سنوي، لتصل إلى 531.9 مليون دولار، مقابل تراجع الواردات منها بنسبة 42.5% لتصل إلى 617.2 مليون دولار. ويمثل هذا الحجم لعام 2013 أدنى مستوى منذ العام 2005، عندما بلغ ملياراً و60 مليون دولار. وعزا الاتحاد الكوري سبب التراجع في التجارة بين الكوريتين إلى تعليق النشاط التجاري في مجمع كيسيونج الصناعي في كوريا الشمالية. وعلى العكس، ارتفعت التجارة بين كوريا الشمالية والصين بنسبة 10.4% في العام 2013 على نحو سنوي، مسجلة رقماً قياسياً بلغ 6.54 مليارات دولار.

اتفق وزير الخارجية الكوري الجنوبي، لي كيونج سو، ونظيره الصيني، ليو تشن مين، الذي يزور سيول حاليًا، على تعزيز التعاون لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، وجددا تأكيدهما على التزام بلديهما بحل هذه القضية. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن كوريا الجنوبية والصين جددتا إصرارهما المشترك على التخلص من برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، بينما اتفق الجانبان أيضًا على تكثيف التعاون من أجل إحراز تقدم ملموس حول القضية النووية الكورية الشمالية. وأضاف أن نائب وزير الخارجية الصيني أطلع نظيره الكوري الجنوبي على تفاصيل زيارته الأخيرة إلى بيونج يانج، حيث أكّد خلال لقائه مسؤولين من كوريا الشمالية، ضرورة اتخاذ بيونج يانج إجراءات ملموسة باتجاه نزع السلاح النووي. وأشار إلى أن سيول دعت "بيجينج في اجتماع اليوم، إلى القيام بدور بنّاء في تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية، وحمل بيونج يانج على تغيير موقفها".