ذكرت الشرطة ورجال الإطفاء بكوريا الجنوبية، اليوم السبت، أن أكثر من 235 شخصا أصيبوا عندما اصطدم قطاران على أحد خطوط مترو الأنفاق الرئيسية في العاصمة سول. وأفاد مسؤولون بأن 43 راكبا نقلوا إلى المستشفى لكن الحادث لم يتسبب في حدوث وفيات. وقالت إدارة الإطفاء إن الحادث وقع عندما اصطدم أحد القطارين بمؤخرة القطار الآخر الذي توقف بسبب مشكلات فنية. وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن أجهزة التحكم التلقائية التي تعمل على الحفاظ على مسافة بين القطارات من المرجح أنها كانت متوقفة. ووقع الحادث بعد ظهر أمس في محطة سانجوانجسيمني بشرق البلاد على خط مترو الأنفاق رقم "2" ووقع الحادث في أعقاب اعتذار حكومي عن سوء إدارة الأزمة بعد غرق عبارة في 16 أبريل الماضي أسفر عن مقتل نحو 300 شخص.

وقع تصادم بين قطارين للأنفاق في محطة سانج وانج للخط الثاني في العاصمة الكورية الجنوبية سول، اليوم الجمعة، ما أدى إلى إصابة حوالي 170 راكبا بجروح. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه تم إجلاء الركاب واضطر بعضهم للسير على القضبان الحديدية للوصول إلى مخارج المحطة. وقالت إن السبب في الحادث يرجع إلى أن قطارا وقف لحظة بسبب مشكلة، وحاول القطار التالي التوقف المفاجئ عند إداركه للقطار المتقدم، ولكنه اصطدم بالجزء الخلفي منه، وانحرفت اثنتان من عربات القطار عن المسار، مما أدى إلى وقوع الإصابات بين الركاب.

نما الإنتاج الصناعي لكوريا الجنوبية بشكل طفيف على أساس شهري في مارس، متحولا من الانخفاض في الشهر الذي سبقه، مدعوما بزيادة الإنتاج من قبل شركات التصنيع. ووفقا للتقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية فقد ارتفع الإنتاج في صناعات المعادن والتصنيع والغاز والكهرباء بمقدار 0.9% في الشهر الماضي مقارنة مع فبراير، ويمثل هذا الرقم تحولا من العام الماضي عندما انخفض بمقدار 1.9%. وارتفع الإنتاج في قطاع الخدمة بنسبة 0.1% على أساس شهري في مارس، وجاء ذلك بعد الانخفاض المعدل 0.6% في الشهر الماضي.

يستعد غواصون في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، لاستخدام الجرس الغواص للمساعدة في انتشال الجثث من عبارة غارقة، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية. ويعتقد أن هناك أكثر من 90 جثة محاصرة في حطام العبارة "سيول" التي انقلبت وغرقت خلال رحلتها من "إنشيون" إلى جزيرة "جيجو" السياحية في 16 أبريل. وسيساعد استخدام الجرس الغواص رجال الإنقاذ والبحث في أن يظلوا تحت المياه لمدة أطول والغوص لمسافة أعمق لانتشال الجثث، وأشار التقرير إلى أن الجرس به مكان مملوء بالهواء يمكن للغواصين أن يستريحوا فيه. يذكر أن موجات المد والتيارات القوية وضعف الرؤية تعرقل جهود الغواصين. وأكدت السلطات وفاة 210 أشخاص من 476 شخصا كانوا على متن العبارة وفقدان 92 شخصا.

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات اليوم الثلاثاء، أن صافي أرباحها في الربع الأول من عام 2014، ارتفع بنسبة 5.8% عن العام الماضي وبلغ 7.3 مليارات دولار. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، عن الشركة، قولها في بيان دوري، إن صافي أرباحها ارتفع بنسبة 5.8% وبلغ 7.57 تريليونات وون (7.31 مليارات دولار) خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 7.15 تريليون وون (6.9 مليارات دولار) في العام الماضي. وفي الربع الأول من العام الجاري، ارتفعت مبيعات الشركة بنسبة 1.53% على أساس سنوي، ووصلت إلى 53.68 تريليون وون (52 مليار دولار)، في حين بلغت أرباح التشغيل فيها 8.49 تريليون وون (8.2 مليارات دولار)، بانخفاض نسبته 3.31% عن الفترة عينها من العام الماضي.

قال الجيش الكوري الجنوبي "إن كوريا الشمالية بدأت مناورات بالذخيرة الحية في منطقة بحرية متنازع عليها مع كوريا الجنوبية بعد إخطار سول في وقت سابق بمنطقتين تقعان قرب جزر مؤهلة بالسكان ستجرى فيهما المناورة". وصرح مسؤول عسكري بأن إطلاق النار بدأ في نحو الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي وأنه لم تسقط طلقات على ما يبدو جنوبي خط الحدود الشمالي المتنازع عليه.

كشفت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عن اتجاهها لتوقيع مذكرة خاصة بتبادل المعلومات العسكرية مع كل من الولايات المتحدة واليابان، "للحصول على معلومات بشأن إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية أو إطلاق صواريخ" . وقال المتحدث باسم الوزارة، كيم مين سوك، في بيان صحفي له اليوم الإثنين اليوم، "إنه بات من الضروري التوقيع على هذه المذكرة". وأضاف: "إن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ستتخذ إجراءات لتوقيع المذكرة آخذة في اعتبارها الوعي الشعبي حول القضايا التاريخية الماضية المعلقة بين كوريا واليابان". يذكر أن هناك اتفاقية لتبادل المعلومات العسكرية تم توقيعها بين واشنطن وسول وطوكيو، بحيث أصبح من الضروري تبادل المعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان "لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية بشكل فعال". وكان من المقرر توقيع اتفاقية لحماية المعلومات العسكرية بين كوريا الجنوبية واليابان في يوليو 2012، إلا أنه لم يتم توقيعها.

حلت كوريا الجنوبية في المركز الخامس، على قائمة أكبر موردي منتجات التقنية العالية إلى الولايات المتحدة في عام 2013، مرتفعة مرتبتين عن نتائج العام السابق. ووفقا لتقرير صادر عن جمعية التجارة الدولية الكورية "كيتا" فقد احتلت السلع المصنعة محليا قائمة الـ10 الأوائل في سبعة من مجالات التقنية العالية. وقالت كيتا أن البلاد احتلت منذ عام 2005 مراتب تراوحت بين الرابع والسابع من حيث إجمالي المنتجات ذات التقنية العالية، التي يتم شحنها إلى أكبر اقتصاد في العالم. وانخفضت حصة السوق الإجمالية من السلع ذات التقنية العالية الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 4% في عام 2013 من 5.4% في عام 2005. وفي عام 2013 احتلت تكنولوجيا المعلومات والقطع الإلكترونية الكورية الجنوبية المرتبة الثالثة، بفضل الطلب القوي على الهواتف المحمولة وشاشات العرض المصنوعة من الكريستال السائل، بينما احتلت المرتبة الرابعة في مجال تصنيع الروبوتات الصناعية وأشعة الليزر.

قالت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إنها احتجزت هذا الشهر أمريكيا عمره 24 عاما طلب اللجوء بعد وصوله البلاد بتأشيرة سائح في "انتهاك خطير لنظامها القانوني". وصدر الإعلان عن هذا الاحتجاز، بينما كان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يزور كوريا الجنوبية أحد أقرب حلفاء واشنطن والتي لا تزال في حالة حرب مع يونج يانج. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، "تحفظت الهيئة ذات الصفة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية "كوريا الشمالية" على الأمريكي ميلر ماثيو تود "24 عاما" في 10 أبريل، بسبب سلوكه الأهوج من حيث عدم اتباع الإجراءات الرسمية لدخول جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كسائح". وأضافت الوكالة، أن المحتجز دخل إلى البلاد بتأشيرة سائح لكنه مزقها وصرخ قائلا، إنه جاء "إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد أن اختارها كملجأ". وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها على علم بالتقارير عن احتجاز مواطن أمريكي في كوريا الشمالية، وإنها على اتصال مع السفارة السويدية في بيونج يانج حول الموضوع. وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين ساكي في مؤتمر صحفي عادي ليست لدينا معلومات إضافية لتداولها في هذا الوقت".

وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، ليلتقي مع نظيرته باك كون هيه ويبحث التحالف الأمني بين بلديهما والمخاوف المثارة حول البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وقالت كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، إن النشاط الذي رصد عبر الحدود يمكن أن يشير إلى أن بيونجيانج تستعد لتنفيذ تجربة نووية رابعة قريبا. وهددت كوريا الشمالية في مارس بـ"نوع جديد" من التجارب الذرية. وفي حديثه خلال زيارته لليابان، أمس الخميس، دعا أوباما إلى تعزيز الضغط الدولي على كوريا الشمالية الشيوعية المعزولة، ومن المقرر أيضا أن يزور الرئيس الأمريكي ماليزيا والفلبين.

قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يون بيونج سيه إن كوريا الشمالية أكملت استعداداتها لإجراء تجربة نووية رابعة، ولم يتبقَ سوى اتخاذ قرار سياسي على هذا الإجراء. وأوضح الوزير، في جلسة استماع برلمانية عقدت اليوم الخميس، أن الحكومة على علم بزيادة الأنشطة الكورية الشمالية التي يُفترض أنها تأتي في سياق استعداداتها لإجراء تجربة نووية. وأكد أن الحكومة الكورية الجنوبية تُجري حاليا مناقشات معمّقة مع الولايات المتحدة والصين واليابان لمنع بيونج يانج من إجراء المزيد من التجارب النووية. وأضاف أن المجتمع الدولي متفق على خطورة هذه المسألة.. وحذر من أن كوريا الشمالية سوف تواجه عواقب وخيمة إذا مضت قدما نحو إجراء تجربة نووية على الرغم من معارضة المجتمع الدولي.

أعلنت مجموعة هيونداي موتور أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية اليوم الخميس، تراجع صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 2.9% إلى 2.03 تريليون وون (1.95 مليار دولار) بسبب مشكلات أسعار الصرف بشكل أساسي. يأتي ذلك فيما زادت أرباح التشغيل بنسبة 3.7% إلى 1.94 تريليون وون خلال الربع الأول من العام الحالي مع زيادة قيمة المبيعات بنسبة 1.3% إلى 21.65 تريليون وون. كانت أرباح هيونداي في الربع الأول من العام الماضي أقل قليلا من 2.09 تريليون وون في حين كانت أرباح التشغيل 1.87 تريليون وون والمبيعات 21.36 تريليون وون. وذكرت هيونداي وهي خامس أكبر منتج سيارات في العالم أن مبيعاتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بلغت مليون 1227467 سيارة بزيادة نسبتها 4.8% أو ما يعادل 55763 سيارة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

طلبت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه من نظيرها الصيني شي جينبينج، اليوم الأربعاء، المساعدة في إقناع كوريا الشمالية بعدم إجراء تجربة نووية رابعة، وفقا لما ذكره مكتب بارك اليوم الأربعاء، حيث تشير معلومات استخباراتية جديدة إلى أن بيونجيانج مستعدة بشكل كامل لإجراء تجربة نووية، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وقدمت بارك هذا الطلب في محادثة هاتفية مع شي مشيرة إلى أن إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية أخرى سيغير بشكل جوهري المشهد الأمني في شمال شرق آسيا، حيث سيؤدي ذلك إلى سباق تسلح وتداعيات نووية في المنطقة طبقا لمكتبها. وذكر مسؤولون أن المكالمة الهاتفية التي أجرتها بارك استمرت نحو 40 دقيقة.

جاء أول نداء استغاثة من العبارة الكورية الجنوبية المنكوبة، من صبي بصوت متهدج بعد 3 دقائق من آخر تحرك للعبارة قبل أن تغرق. واتصل الصبي برقم الطوارئ الذي حوله على خدمة مكافحة الحرائق، التي بدورها حولته إلى خفر السواحل بعد دقيقتين. وقال ضابط إطفاء، إن ذلك أعقبه نحو 20 اتصالا آخر من تلاميذ على متن العبارة برقم الطوارئ. والصبي الذي أجرى أول اتصال استغاثة واسم عائلته تشوي من بين المفقودين. وقال ضابط إطفاء لمحطة "إم.بي.سي" التلفزيونية إن الصبي كان يتحدث بصوت متهدج وبدا عليه الاستعجال. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن الصبي قوله، "أنقذونا! نحن على عبارة واعتقد أنها تغرق". وطالبه الضابط بإعطاء الهاتف إلى القبطان ورد الصبي "هل تعني المعلم؟" وهناك تشابه بين كلمتي قبطان ومعلم باللغة الكورية. وألقي القبض على القبطان، لي جون سيوك "69 عاما" وطاقم العبارة بتهم الإهمال، واتهم لي أيضا، بتحويل "مسار العبارة بشدة دون تخفيف السرعة". وقال شهود، إن عددا من أفراد الطاقم ومن بينهم القبطان غادروا العبارة قبل غرقها بعدما طلبوا من الركاب عدم مغادرة حجراتهم. ونقلت محطة "كيه.بي.إس" الإذاعية، عن نص محادثة بين طاقم العبارة ومراقبة الملاحة البحرية أن الركاب طلب منهم مرارا البقاء في أماكنهم.

قال أحد أفراد طاقم العبارة الكورية الجنوبية، التي غرقت يوم الأربعاء الماضي، إن زملاءه حاولوا إنزال زوارق النجاة، إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك بسبب جنوح السفينة. وقالت تقارير إخبارية، إنه ضابط ثاني السفينة، إلا أنها لم تفصح عن اسمه وهو أحد 4 من أفراد الطاقم ألقي القبض عليهم، ووجهت إليهم تهمة الإهمال. وأثناء استجواب المدعين للأربعة بدا عليهم الندم. وغرقت السفينة أثناء رحلة بحرية عادية إلى الجنوب، من ميناء إنشيون إلى جزيرة جيجو لتمضية العطلات. ومن بين 476 شخصا على ظهر السفينة هم الركاب وأفراد الطاقم كان في الرحلة 339 من طلبة ومعلمي مدرسة ثانوية. ولم يتم إنقاذ سوى 174 شخصا. وارتفعت حصيلة ضحايا حادث العبارة الكورية الجنوبية الغارقة، لتصل الى 108 قتلى ، مع وجود ما يقارب من 200 شخص اخرين لا يزالون في عداد المفقودين ، وسط استمرار عمليات البحث المكثفة.

ارتفعت الصادرات الكورية الجنوبية في الـ3 أشهر الأولى من هذا العام إلى أعلى مستوى فصلي، بفضل زيادة الشحنات إلى الدول الأوروبية والأسواق الناشئة، بما فيها الهند. وبلغت القيمة الإجمالية للصادرات الكورية 138.2 مليار دولار من يناير إلى مارس، بزيادة 2.2 % عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لوزارة التجارة والصناعة والطاقة. ويعتبر هذا الرقم هو الأكبر الذي يتحقق خلال الربع الأول، وارتفع حجم التجارة خلال الفترة المذكورة إلى مستوى جديد حيث ارتفعت الواردات بمقدار 2.1 % على أساس سنوي إلى132.4 مليار دولار. ويرجع ارتفاع الصادرات أساسا إلى زيادة الشحنات إلى الدول الأوروبية، التي سجلت نموا بأكثر من 10 % على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي منذ يناير. كما ارتفعت الشحنات إلى الدول الأعضاء للاتحاد الأوروبي بنسبة 23.4 % على أساس سنوي في يناير وتلتها 10.6% و15.1 % في فبراير ومارس على التوالي حسبما ذكرت الوزارة.

صرحت رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، اليوم الإثنين، أن سلوك قبطان العبارة التي غرقت الأسبوع الماضي، مما أدى لمحاصرة المئات من طلاب لمدارس يمكن تشبيهه بعملية قتل. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، عن بارك، القول، خلال اجتماع مع مسؤولين، "إن سلوك القبطان وبعض من أفراد طاقم العبارة مبهم للغاية من الناحية المنطقية وكان مثل جريمة قتل لا يمكن التهاون بشأنها". وقالت، إن القبطان المعتقل حاليا، "لم يتبع أوامر إجلاء الركاب الصادرة من هيئة مراقبة حركة السفن". وأضافت، إنه "هرب قبل الجميع بينما طلب من الركاب أن يبقوا في مقاعدهم، هذا أمر لا يمكن تصوره مطلقا قانونيا أو أخلاقيا". في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام وطنية، أن حصيلة قتلى حادث غرق عبارة في كوريا الجنوبية، ارتفعت إلى 64 قتيلا صباح اليوم، وسط تلاشي آمال العثور على أي من الركاب المفقودين على قيد الحياة. ولا يزال 238 شخصا في عداد المفقودين، ولم يعثر على أي شخص على قيد الحياة منذ أن تم إنقاذ 174 شخصا من العبارة الغارقة "سيول" قبالة جزيرة جيندو بجنوب غرب البلاد يوم الأربعاء الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

ارتفعت الحصيلة المؤكدة للقتلى الذين سقطوا جراء غرق العبارة الكورية الجنوبية قبل ثلاثة أيام إلى 29 قتيلا في وقت مبكر، اليوم السبت، حسبما أفادت وكالة أنباء يونهاب نقلا عن خفر السواحل. وقال الضابط بخفر السواحل، تشوي سانج هوان: "لم نتلق حتى الآن أي إشارة على وجود ناجين تحت الماء، الغواصون يقومون بعمليات شاملة لدخول الكبائن، مع ضخ الهواء لمساعدتهم على التنفس". ويعتقد أن نحو 270 شخصا محاصرون داخل السفينة ولكن لم يتم إنقاذ أي شخص على قيد الحياة منذ غرق السفينة يوم الأربعاء الماضي. وأضاف تشوي: "نظرا للتوقعات بسوء الأحوال الجوية في فترة ما بعد الظهر، سنحاول بذل كل ما بوسعنا لإحراز تقدم في الصباح".

أفادت تقارير إخبارية، بأن مدرسا في كوريا الجنوبية عثر عليه مشنوقا، اليوم الجمعة، بعد نجاته من حادث غرق عبارة أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين غرقى ومفقودين. وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن القتيل "52 عاما"، الذي كان يشغل منصب نائب مدير مدرسة بالقرب من سول، يبدو انه شنق نفسه. وأضافت الوكالة، أن القتيل ويدعى كانج عثر عليه متدليا من شجرة بجزيرة جيندو جنوب غربي البلاد بالقرب من مكان الحادث. وكانت السلطات في كوريا الجنوبية قد أكدت في وقت سابق اليوم أن 25 شخصا لقوا حتفهم جراء غرق العبارة. ونقلت وكالة "يونهاب" عن مسئولين بخفر السواحل قولهم إن 271 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.

ذكر صندوق النقد الدولي في أحدث تقاريره عن كوريا الجنوبية، أن سعر العملة المحلية ما زال أقل من القيمة الحقيقية له بما يتراوح بين 2 و8%، وطالب بضرورة السماح بارتفاع قيمة العملة الكورية على المدى المتوسط. وأشار الصندوق في تقريره الصادر، مساء أمس الخميس، أن الوون الكوري الجنوبي ما زال أقل من قيمته بما يصل إلى 8% في ضوء التوقعات بوصول النسبة بالفعل إلى الحد الأقصى مع استمرار الفائض التجاري لكوريا الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن تقرير الصندوق القول، إن تحليلات خبراء الصندوق التي استندت إلى توقعات ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لدى سول بفضل زيادة عائدات الودائع الكورية الجنوبية بالعملات الأجنبية، تشير إلى أن هناك تدخلا حكومية نشطا لمنع ارتفاع قيمة العملة. وأضاف التقرير أنه يجب ترك العملة لكي تتحدد قيمتها وفقا لأحوال السوق وأن يكون التدخل الحكومي محدودا للغاية ويستهدف فقط الحد من التقلبات الحادة في أسعار الصرف. وقال التقرير إن ارتفاع قيمة العملة الكورية على المدى المتوسط سيساعد في إعادة توجيه الموارد إلى قطاعات غير تجارية وهو ما يعزز إعادة التوازن إلى نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي.