أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، عن تسجيل 7 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفس إلى 1141 حالة منذ يونيو 2012، وحالة وفاة واحدة في الرياض. وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان لها، اليوم السبت، أن الحالات الجديدة سجلت لخمسة مواطنين "سعوديين" ووافد "أجنبي" يمارس مهنه صحية، بينما كانت الحالة السابعة لمواطنة 57 عاما. كما أضاف المركز أن جميع الحالات المصابة وضعها مستقر. بينما كان هناك حالة وفاة لمواطن "63عاما" في الرياض. وبهذا يرتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ يونيو 2012 إلى 1141 حالة، منها 592 حالة تماثلت للشفاء، و56 حالة تحت العلاج وست حالات معزولة منزليا، فيما بلغ عدد الوفيات 487.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الجمعة، تسجيل حالة وفاة في الرياض و6 حالات إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وقالت الوزارة في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني إن "الحالات الجديدة سجلت لأربعة مواطنين "سعوديين" مخالطين لحالات مصابة، ومواطنة "سعودية" تبلغ من العمر "58 عاما"، والحالة الأخيرة لوافدة "40 عاما". وأوضحت الوزارة أن جميع الحالات المصابة وضعها مستقر، فيما كان هناك حالة وفاة لمواطن "86 عاما" في الرياض، وبهذا يرتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ يونيو 2012 إلى 1134 حالة، منها 592 حالة تماثلت للشفاء، و52 حالة تحت العلاج و4 حالات معزولة منزليا، بلغ عدد الوفيات 486 شخص.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 485 حالة بعد تسجيل حالتي وفاة في الرياض خلال 24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها اليوم الخميس، إنه تم تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" ووفاة حالتين في الرياض خلال 24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن عدد المتوفين بسبب الفيروس ارتفع منذ يونيو 2012 إلى 485 حالة. وأعلنت مديرة الطب الوقائي بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض الدكتورة حنان بلخي، أنه تم إغلاق قسم الطوارئ بالمستشفى بشكل كامل بعد إصابة 46 حالة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، مشيرة إلى أن 20 حالة أخرى لا تزال قيد الفحص والتدقيق الطبي، ولافتة إلى إصابة 15 شخصا من الكوادر الطبية في المستشفى.

كشف وزير الصحة السعودي المهندس خالد الفالح، عن اتجاه للاستغناء عن الإبل في حج هذا العام، وعدم استقبالها للذبح كهدي أو أضحية حتى لا تحدث إصابة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع أمانة مكة المكرمة لتكاتف الجهود للحد من انتشار الفيروس خلال موسم الحج. وتحدث الوزير عن إجراءات قصوى لاحتواء الفيروس ومنع خروجه من الرياض، تضمن لقاءات دورية وعمل حملات توعوية للحجاج وإجراء الفحوصات الطبية والتطعيمات اللازمة للحد من انتشاره خاصة للقادمين من منطقة الرياض، موضحا أنهم جاهزون للتعامل مع أي حالة طارئة. وقال الفالح، في لقائه اليوم الخميس، بمسؤولي الوزارة ومديري المستشفيات، إن الوزارة خصصت مختبرين للتعامل مع حالات كورونا خلال موسم الحج، أحدهما متنقل في مشعر عرفات. وأفاد بأن مدينة الملك عبدالعزيز بوزارة الحرس الوطني واجهت خلال الأسابيع القليلة الماضية حالة تفش للفيروس بدأت بحالة واحدة، ومن ثم انتشرت من خلال المخالطين سواء مخالطين مباشرين أو مخالطين صحيين في المدينة، وتوسع انتقاله بشكل مقلق لإدارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ووزارة الصحة لدرجة أن بعض الأقسام أغلقت بما فيها أقسام الطوارئ. وأكد أن الأمر الإيجابي الوحيد في هذه الصورة المقلقة أن حالة التفشي لا تزال في نطاق ضيق من المخالطين للحالة الأولى، والمتوقع أن المخالطين سيبدءون بالقدوم لمستشفيات مدينة الرياض. وقال الفالح إن "الحذر والتوجس واجب في مثل هذه الأوضاع، ولا نريد أن نبالغ في التطمين والثقة المفرطة التي تكون لها آثار سلبية". ولم يخف الوزير تخوفه من حتمية انتقال هذا التفشي لمستشفيات أخرى، خاصة أن العديد من المواطنين بدئوا يعودون بعد الإجازات وسيكون هناك طلب إضافي على المستشفيات. وشدد الوزير الفالح على أن "وزارة الصحة تؤكد للجميع أن ليس هناك داع للقلق المفرط، ولن يكون هناك تفكير بإغلاق المدارس أو المنع من الذهاب للأماكن العامة".

أكد وزير الصحة السعودي، خالد عبدالعزيز الفالح أن الانتشار الحالي لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" في المملكة يعدّ محدوداً نسبياً، مشيراً إلى أن جميع الحالات التي سجلت مؤخرًا في الرياض هي أحادية المصدر، مؤكدًا سعي الوزارة للعمل بوتيرة متسارعة ومهنية عالية للسيطرة عليها. وقال الفالح، خلال اجتماعه بمديري المستشفيات والمرافق الصحية بمنطقة الرياض اليوم الأربعاء، إن المعطيات الحالية والوضع الراهن والاستعدادات التي تتبناها الوزارة بالتعاون مع شركائها في القطاعات الصحية الأخرى تدعو إلى الاطمئنان ولا داعي للقلق المفرط، مؤكدًا أنه لا يوجد أي توجّه حتى الآن لإغلاق المدارس أو المنع من الذهاب للأماكن العامة وممارسة الحياة الطبيعة. وأوضح أن حالات إصابة الأطفال بهذا الفيروس قليلة ومحدودة، مبينًا أن "كورونا" لا ينتقل في الهواء غالبًا بل عن طريق المخالطة المباشرة للمرضى المصابين، مطمئنا المواطنين والمقيمين بأن تسجيل الحالات لا زال محدوداً، وينحصر في المخالطين للحالة الأولية، وليس هناك دليل على أي تفشيات أخرى داخل الرياض أو خارجها في الوقت الراهن، داعياً الجميع لعدم الإفراط في القلق. وأكد خالد عبدالعزيز الفالح أن الوزارة أكملت استعداداتها لمنع ظهور الفيروس خلال موسم الحج، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة وقائية شاملة تبدأ من منافذ الدخول مروراً بمناطق الحج وحتى عودة الحجاج إلى ديارهم وذلك من خلال تجهيز المرافق الصحية المنتشرة في جميع مناطق الحج علاجياً ووقائيا، مشيراً إلى أن الوزارة ستسخر كل طاقاتها لمنع وفادة أي مرض معد للمملكة وستستمر على نفس هذا النهج خلال العام الحالي.

أكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، على موقعها على الإنترنت اكتشاف 58 حالة إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" في البلاد منذ بداية أغسطس، وهذا العدد هو الأعلى الذي يتم تسجيله منذ فبراير. وتمثل الحالات العشر التي أعلن عنها في وقت متأخر يوم الثلاثاء أكبر قفزة يومية في حالات الإصابة المؤكدة في السعودية منذ مايو 2014 حيث تم تسجيل 210 إصابات بالمرض في أوج ذروته. واكتشفت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة في 2012 ورصدت أغلب الحالات حتى الآن في السعودية على الرغم من ظهور حالات في أماكن أخرى وهي تشبه مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد وتسبب الحمى والسعال في بعض الأحيان.

ينظم المجلس الأعلى للصحة ندوة عمل للعاملين الصحيين في القطاعين العام والخاص بشأن الإستعدادات الصحية لموسم الحج، بعد غد الخميس في فندق الريتز كارلتون .وتهدف الندوة، التي تأتي بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبمشاركة القطاع الطبي شبه الحكومي والخاص، إلى تعميم الإرشادات الصحية والنصائح الخاصة بالسفر الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية. حيث سيتم خلال الندوة تعريف المشاركين على مختلف الخدمات الصحية المقدمة وأدوار المؤسسات المرتبطة بالخدمات الطبية والوقائية في القطاعين العام والخاص.كما سيتم خلال الندوة تزويد العاملين الصحيين بمستجدات الوضع الصحي المحلي والإقليمي والعالمي للمخاطر الصحية المرتبطة بالسفر بشكل عام والحج بشكل خاص، والاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المسافرين لأداء الحج والتي تتضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد والمسبب لملازمة الشرق الأوسط التنفسية.وستتاح خلال الندوة فرصة الإجابة على التساؤلات المرتبطة بالأمراض المستجدة وإجراءات الترصد والمكافحة المتخذة، وتعزيز فرص التنسيق والتواصل بين المؤسسات .كذلك سيجري خلال الندوة عرض معلومات حول اللقاحات الموصى بها للحجاج والمعتمرين بالإضافة إلى كافة الإجراءات التي أعدها المجلس الأعلى للصحة متمثلة في إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي تشمل كل المعتمرين والحجاج المتضمنين في الكشف الطبي والتطعيمات الوقائية وخدمة الاستشارات الطبية قبل السفر.يأتي كل ذلك اتساقاً مع التوصيات الأخيرة التي أصدرتها كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، حيث يجب على المعتمرين والحجاج تلقي تطعيمات الحمى الشوكية "الإلتهاب السحائي" بمدة لا تقل عن 10 أيام ولا تزيد على 3 سنوات كشرط أساسي للقدوم للحج.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، أنه تم تسجيل 21 حالة إيجابية بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" خلال الأسبوع الماضي، حيث تركزت 20 حالة في الرياض، وحالة واحدة في أبها، وذلك خلال الفترة من 9 - 15 أغسطس 2015. وتم فحص 844 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال نفس الفترة، واشتملت الحالات على عدد 5 حالات في مستشفيات وزارة الصحة و16 حالة من القطاعات الصحية الأخرى. وأوضحت الوزارة أن عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية بلغت 21 زيارة، كما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية الذين تتم متابعتهم 119 شخصا. وقالت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1092 حالة تماثل منهم للشفاء 588 حالة بنسبة بلغت 54.8%، فيما لا يزال 25 حالة تحت العلاج بالإضافة إلى 4 حالات معزولة منزليا.

بررت منظمة الصحة العالمية انتهاء تفشي فيروس كورونا الشرق الأوسط في كوريا الجنوبية في فترة وجيزة مقارنة ببقائه فترة طويلة في السعودية التي لا تزال تسجل حالات إصابات ووفيات جديدة، بأنه "بحد علم منظمة الصحة العالمية فإن المملكة تعد الإبل المصدر الحيواني المسبب لفيروس كورونا". وقال كرستيان لندمير من إدارة الاتصالات والإعلام في المنظمة، "في كوريا، كان مصدر الانتشار فردا واحدا عائدا من الشرق الأوسط، مصابا بفيروس كورونا، لذلك، كان الأمر بطريقة ما أسهل في اختراق سلسلة الانتقال في كوريا الجنوبية"، حسبما ذكرت صحيفة "الاقتصادية" على موقعها الإلكتروني. وحول ما إذا كان لدى منظمة الصحة العالمية خطة محددة خلال فترة الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية لمحاربة المرض، قال لندمير، "نعم، منظمة الصحة العالمية تساند جهود وزارة الصحة السعودية في تعزيز الرقابة وضمان أن الحجاج والمعتمرين من البلدان الأخرى يتم إعلامهم مقدما بأفضل الطرق لحماية أنفسهم من الإصابة بالمرض".

أقالت رئيسة كوريا الجنوبية، باك جون هاي، اليوم الثلاثاء، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية، مون هيونج بيو، بعد الانتقادات التي وجهت له بسبب تعامله مع تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا" الذي أودى بحياة 36 شخصا وانتشر من خلال مستشفيات. وتعرض مون، وهو خبير اقتصاد ورعاية اجتماعية لانتقادات لرفضه الكشف عن أسماء المستشفيات التي تعاملت مع مرضى كورونا في المراحل الأولى من التفشي مما أحدث ارتباكا وبلبلة. ووجه التفشي ضربة موجعة لاقتصاد متراجع بالفعل ودفع معدل النمو في النصف الثاني من العام إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 6 سنوات بعد أن تسبب في إغلاق المدارس وجعل المستهلكين يمكثون في بيوتهم وأبعدهم عن المتاجر كما دفع السياح الأجانب الخائفين إلى الابتعاد عن البلاد. ومع انتشار فيروس كورونا تدنت شعبية رئيسة كوريا الجنوبية إلى أدنى مستوياتها. وعينت باك جراح العظام وخبير الصحة العامة تشونج تشين يوب وزيرا للصحة.

أعلنت كوريا الجنوبية رسميا، اليوم الثلاثاء، انتهاء الخطر الفعلي لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، بعد أكثر من شهرين من ظهور أول حالة إصابة وانتشار الفيروس في بعض المستشفيات، مما أدى إلى وفاة 36 شخصا. وأصبح التفشي الذي واجهته كوريا الجنوبية أكبر تفش للفيروس خارج السعودية، وأصاب 186 شخصا وفي أوقات الذروة وضعت السلطات نحو 17 ألف شخص في الحجر الصحي. وأرجع التفشي إلى رجل عاد من رحلة عمل إلى الشرق الأوسط في مايو. وقال رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو-آن خلال اجتماع حكومي بشأن الصحة العامة "تقدير الحكومة والمجتمع الطبي هو أنه على الرأي العام أن يطمئن". وقالت وزارة الصحة، إن 12 شخصا مازالوا في المستشفيات يخضعون للعلاج وإن كان واحد فقط، هو الذي تظهر الاختبارات إنه حامل للفيروس. وعادت المدارس إلى فتح أبوابها والمتسوقون إلى المتاجر لكن المسؤولين يسعون إلى علاج الأضرار العالقة.

دعا خبراء عالميون للصحة لإنشاء صندوق قيمته ملياري دولار لتطوير اللقاحات المحتملة ضد أمراض قاتلة مثل الايبولا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، وفيروس غرب النيل. وسيعمل الصندوق على سد الثغرة بين المراحل المبكرة لاكتشاف العقار التي تتولاها الجامعات وشركات التكنولوجيا الحيوية الصغيرة، ومراحل التطوير الأخيرة والتجارب الإكلينيكية على نطاق واسع الضرورية لوصول لقاح جديد إلى الأسواق. وقال جيريمي فارار، مدير جمعية ويلكام تراست الخيرية الصحية، الذي شارك في كتابة الورقة البحثية التي دعت لإنشاء الصندوق "ليس بوسعنا أن نجلس مكتوفي الأيدي، ونتجاهل النقص المزمن في تحقيق تقدم في تطوير لقاحات جديدة، وتحسين اللقاحات الموجودة بالفعل". وقال الخبراء في البحث الذي نشر في دورية نيو إنجلاند جورنال الطبية، إن أموال الصندوق العالمي للقاح يجب أن تأتي من الحكومات والمؤسسات وصناعة الدواء، وأيضا من مصادر غير تقليدية منها صناعات التأمين والسياحة. وسيغطي مثل هذا الصندوق نفقات تصنيع لقاحات بمعايير مقبولة دوليا والتجارب الإكلينيكية المبكرة والوسطى لاختبار سلامة اللقاح.

أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، تسجيل حالة وفاة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا بعد 8 أيام من الحالة الأخيرة بدون حدوث حالة إضافية من الإصابة بالمرض بينما زادت حالات الشفاء التام حالة واحدة . وصرحت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المريضة توفيت يوم أمس مما أوصل عدد المتوفين الإجمالي بالمرض إلى 34 شخصا في البلاد . وبذلك ارتفعت نسبة الوفاة بمرض كورونا في البلاد إلى 18.3%. ويخضع حاليا 33 مصابا بالفيروس للعلاج ، منهم 24 في حالات صحية مستقرة بينما 9 آخرين في حالات صحية غير مستقرة. وارتفع عدد الخاضعين للحجر الصحي في منازلهم بسبب عدوى محتملة من 137 إلى 811 .

أكدت الفلبين ثاني حالة إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، اليوم الإثنين، لأجنبي عمره 36 عاما ظهرت عليه أعراض المرض بعد وصوله إلى مانيلا قادما من دبي في 19 يونيو الماضي. وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلبينية،ليندون لي-سوى، أن الرجل نقل إلى مستشفى حكومي في الرابع من يوليو الجاري، وكان تحت الملاحظة. مضيفا أنه يجري الآن تتبع سلسلة من خالطوا المريض لمنع انتشار المرض. وقال المتحدث إن الرجل سافر أيضا إلى السعودية. وتحسنت حالته ولا يعرف حدوث انتقال للمرض إلى المجتمع. وكانت أول حالة إصابة بكورونا في الفلبين قد اكتُشفت في يناير الماضي وهي لممرضة فلبينية كانت تعمل في السعودية ونجت من المرض.

أعلنت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية اكتشاف إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" اليوم الأحد، مما يرفع عدد الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض إلى 186 شخصا. وبقي عدد المتوفين جراء الإصابة بالمرض 33 شخصا من دون وقوع حالات وفاة جديدة خلال الأيام الـ5 الأخيرة. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن أحدث إصابة بالمرض تم اكتشافها لدى امرأة في الخمسينيات من العمر، وهي زوجة مريض أصيب بالفيروس أثناء علاجه بمستشفى "سامسونج" في العاصمة سول، خلال يومي 27 و28 يونيو الماضي. وتسبب المستشفى الذي تديره مجموعة سامسونج في إصابة حوالي نصف المرضى بفيروس كورونا منذ أول ظهور للمرض في البلاد يوم 20 مايو الماضي، وأغلق المستشفى حاليا إلى أجل غير مسمى، حسبما ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية. ويخضع 37 من بين 186 شخصا أعلنت إصابتهم بالفيروس للعلاج في المستشفيات، 12 منهم في حالة صحية حرجة، بينما شفي 116 من المرض.

ارتفعت حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية إلى 33 شخصا، حسبما أعلن مركز متابعة فيروس كورونا المركزي التابع لوزارة الصحة في كوريا الجنوبية اليوم الثلاثاء، وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أن البلاد لم تسجل اليوم الثلاثاء، أي حالات جديدة مصابة بمرض "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" "كورونا/ميرس"، وذلك لليوم الثالث على التوالي، ليستقر بذلك إجمالي عدد المصابين بالمرض عند 182 شخصا، منهم اثنان شفيا تماما. وجاءت أحدث حالات الوفاة لمريضة تبلغ من العمر 81 عاما، حيث كانت تعاني من ضغط الدم ومرض صمام القلب وجلطة دماغية.

أعلنت وزارة الصحة التايلاندية اليوم الإثنين، أنه تم شفاء رجل عماني كان قد أصبح أول حالة إصابة في تايلاند بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورنا" من المرض. وسيبقي هذا الرجل البالغ من العمر 75 عاما في الحجر الصحي في الوقت الحالي. وكان هذا الرجل قد سافر إلى بانكوك للعلاج من شكوى في القلب ثم تم تشخيص إصابته بكورونا. وقال مسؤول بوزارة الصحة التايلاندية، "لم نجد في نتائج آخر اختبارات فيروس كورونا في المريض". مضيفا أن "حالته أحسن بكثير ولكن مازلنا بحاجة لأن نرى ما إذا كانت أحواله الصحية الأخرى بما في ذلك حالة القلب سيكون لها أي تأثير على شفائه". وقال المسؤول، إن 3 من أقارب الرجل الذين سافروا معه إلى تايلاند خالون أيضا من الفيروس. ومازالت وزارة الصحة التايلاندية تتابع 36 شخصا خالطوا مريضها الوحيد بكورونا.

لقي شخصين بكوريا الجنوبية حتفهما جراء إصابتهما بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا"، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات بهذا المرض في البلاد إلى 31 شخصا، حسبما ذكرت السلطات اليوم الجمعة. وأعلنت وزارة الصحة والرفاهية أن الشخصين المتوفين هما امرأتان "79عاما و80 عاما"، وكانتا تعانيان من مشكلات صحية خطيرة بينها السرطان والسكري قبل إصابتهما بالفيروس. وما زالت هناك 69 حالة من بين 181 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في المستشفيات وخرجت 81 حالة وتوفيت 31 حالة. وهناك 13 شخصا من الذين يعالجون في المستشفيات، في حالة حرجة. وكان أحدث من انتقلت إليه الإصابة طبيب في سول كان يعالج مرضى مصابين بذلك الفيروس، وقالت الوزارة إن أكثر من 90% من الوفيات كانت لأشخاص مسنين أو يعانون من مشاكل صحية تفاقمت على ما يبدو بعد الإصابة بفيروس "كورونا".

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، أنه لم تسجل حتى الآن أي أمراض وبائية بين المعتمرين، كما لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" بينهم. وقالت وزارة الصحة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الخميس، إنه "جرى تقديم الخدمات العلاجية لـ"16532" معتمرًا منذ أول رمضان من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة "مكة المكرمة" والمراكز الصحية بالحرم المكي". وبيّنت الوزارة أن "الخطة الوقائية التي وضعتها وكالة الوزارة للصحة العامة لموسم عمرة شهر رمضان 1436، تتضمن الإجراءات الوقائية وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي". وأشارت إلى أن مستشفيات العاصمة المقدسة "تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك، إذ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين "16532" حالة، منها "9507" حالات راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لهذا العام معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة". وكانت وزارة الصحة قد أصدرت الاشتراطات الصحية لراغبي أداء العمرة والحج لهذا العام 1436ه،ـ وكان منها التوصية بتأجيل أداء مناسك الحج والعمرة لكبار السن أكثر من 65 عاما، والمصابين بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي، ومرض السكري، ومرض نقص المناعة الخلقية والمكتسبة، وأمراض الأورام والحوامل والأطفال أقل من 12 عاما، وذلك حرصاً على سلامتهم.

ذكرت السلطات الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، أن شخصين توفيا جراء إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس"، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى 29 شخصا. وتم تشخيص 180 إصابة بالفيروس بينهم 77 شخصا في المستشفيات وخرج 74 بينما توفي الباقون، بحسب ما نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الصحة والرفاهية. ووصل معدل الوفيات حاليا إلى 16% بين حالات الإصابة بـ "ميرس" في البلاد. وتم عزل أكثر من 2600 شخص حاليا بعدما تواصلوا مع مرضى حاملين للفيروس.