تمكن الباحث الدكتور هادي ياسين، الأستاذ المساعد في مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، من تسجيل اختراق علمي جديد في مواجهة فيروس "كورونا"، وذلك من خلال تحديد هيكلية البروتين- سبايك (Spike) المسؤول عن دخول الفيروس الى خلايا الجسم، وهو البروتين الظاهري على الفيروس، والذي يحتوي على الجزيئية اللاقطة لخلايا الرئة. ونشر البحث في 3 مارس في مجلة نيتشر(Nature) العلمية، والتي تعد إحدى أرقى المجلات بين مجلات البحث العلمي، كما نشرت الدراسة تحت عنوان "هيكلية البروتين- سبايك لفيروس كورونا الانسان". وقدم البحث أول عرض لهيكلية بروتين- سبايك لفيروس كورونا - HKU1، إحدى ست فيروسات كورونا التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان و التي من بينها فيروسات سارس و ميرس SARS & MERS . وعن أهمية هذا الكشف، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية، ورئيس مركز البحوث الحيوية الطبية إن فيروس كورونا يمثل معضلة طبية، وأي جهد يقود نحو مكافحته أمر إيجابي، معربة عن سعادتها بمساهمة باحث من جامعة قطر في مكافحة هذا الفيروس، الذي يعد مشكلة دولية. وأضافت أن جامعة قطر تولي اهتماما بالغا بالأبحاث والدراسات المتعلقة بمجال الصحة والطب، سواء من خلال المراكز البحثية المؤهلة، أو عن طريق الكليات، وهذا يدعم بكل تأكيد رؤية قطر الوطنية التي تقوم في جانب منها على التنمية الاجتماعية والاهتمام بالإنسان. يذكر ان الإصابة بفيروس كورونا HKU1عادة ما تتسبب بنزلات برد كتلك التي تسببها فيروسات الانفلونزا، وهي تتسبب ب حدود 2-5% من إصابات الجهاز التنفسي عند الانسان، وكان الفيروس قد اكتشف عام 2005 من خلال عزله من مريض بعمر 71 والذي كان قد ادخل الى المستشفى لأصابته بالتهاب رئوي حاد. من جهته أوضح الدكتور ياسين أن دراسة هذا الفيروس كانت تصطدم بعقبات لعدم إمكانية انتاجه من خلال زراعة الخلايا المعتمدة مع غيرها من الفيروسات. بالإضافة، أن كبر حجم البروتين - سبايك وكثرة السكريات عليه، اعاقت الباحثين من تحديد هيكليته والتي بدورها شكلت مانعا من تطوير معالجات فعالة لهذا الفيروس وغيره من فيروسات الكورونا. وأضاف ان هذا الإنجاز قد يساهم في تحديد هيكلية بروتينات مشابهة في فيروسات كورونا أخرى كالسارس و الميرس، و التي بدورها قد تساهم بتطوير لقاحات أكثر نجاعة و فعالية لهذين الفيروسين أو أي فيروس كورونا جديد قد يظهر في المستقبل. يشار الى ان الدكتور ياسين بدأ هذا البحث من خلال انتاجه للبروتين ليستخدمه في تحديد اللاقط للفيروس على خلايا الرئة وليدرس نوعية الإجابة المناعية عند الإصابة بهذا الفيروس، وبعد عدة تجارب، حصل الدكتور ياسين على بروتين ذو ميزات معينة، اوحت للباحثين إمكانية تحديد هيكليته على المستوى الجزيئي. ومن خلال التعاون بين عدة مراكز بحثية، استطاع الباحثون من تحديد هيكلية البروتين على مستوى 4 انجستروم (جزء من العشرة من البليون من المتر).

كشفت وزارة الصحة السعودية، اليوم الإثنين، عن 8 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" الخطير، من بينها 6 حالات في بريدة وحالة بالرس والأخيرة بالزلفي، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية. وتماثلت حالتان للشفاء من المرض في الرياض، فيما لم تقع أي حالات وفاة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، بحسب صحيفة "سبق السعودية". الجدير بالذكر، أن عدد إجمالي الحالات المسجلة في المملكة منذ عام 2012 حتى اليوم بلغ 1326 حالات بالفيروس من بينها 559 حالة وفاة إضافة إلى 20 حالة تتلقي العلاج، فيما تماثل 747 من المرضى للشفاء.

أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة مختبرياً بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمواطن يبلغ من العمر 66 عاماً ويعاني من عدة أمراض مزمنة. وتعتبر هذه الحالة الأولى التي يتم تسجيلها هذا العام حيث يعود تاريخ آخر حالة سابقة إلى 22 مايو 2015، وقد تم تأكيد تشخيص الحالة الجديدة في المختبرات المرجعية في مؤسسة حمد الطبية. وأوضحت وزارة الصحة العامة أنه تم نقل المريض بالإسعاف إلى مستشفى حمد العام وهو في حالة حرجة ويشتكي من السعال والحمى مع أعراض نزلة معوية، وتم عزله لتلقي الرعاية الطبية بالعناية المركزة. وكان المريض قد عاد لتوه من زيارة للمملكة العربية السعودية. وفور تلقي البلاغ للحالة قام فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة برصد جميع المخالطين المحتملين للمريض للتحقق من خلوهم من المرض بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة عليهم، حيث ستستمر متابعتهم على مدى أسبوعين للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة. ودعت وزارة الصحة العامة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة إتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل حفاظاً على صحتهم ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة الاحتكاك عن قرب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر مع ضرورة غلي حليب الإبل جيدا قبل تناوله. أما بالنسبة لعامة الجمهور فينبغي لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة. يشار إلى أن الجهود البحثية تتواصل على المستويين العالمي والمحلي لتحديد الطرق المحتملة لانتقال العدوى بالفيروس. الجدير بالذكر أن فريق الاستجابة السريعة يعمل على مدار الساعة ويتلقي أية بلاغات أو استفسارات تتعلق بالأمراض الانتقالية على أرقام الخط الساخن 66740948 أو 66740951.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، وفاة شخصين بفيروس كورونا، وتسجيل إصابتين جديدتين في الخرج، إحداهما ناتجة عن الاختلاط بالإبل. وسجلت المملكة 554 حالة وفاة في مختلف مناطق المملكة، منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، عام 2014، بينما تماثلت للشفاء 740 حالة أخرى، ولا تزال هناك حالتان تحت الملاحظة.

أعلنت هيئة الصحة في إمارة أبو ظبي الإماراتية، اليوم الخميس، عن اكتشاف حالتين لفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وفي بيان لها بثته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، قالت الهيئة، إن الحالتين تتلقيان العلاج والرعاية اللازمة. وأضافت الهيئة: أنها بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

سجلت المملكة العربية السعودية، إصابة جديدة بفيروس "كورونا" لمواطن ثمانيني مخالط للإبل في محافظة بيشة، حسبما كشفت وزارة الصحة السعودية، أمس الثلاثاء. وفي بيان لها، أفادت الوزارة، بأن الإصابة سجلت لمواطن عمره 85 عاماً، وهو من الحالات المخالطة للإبل ظهرت عليه أعراض مرضية وأُدخل مستشفى حكومياً في بيشة ومازالت حالته مستقرة، وفقاً لصحيفة الشرق السعودية اليوم الأربعاء. وبحسب إحصاءات الصحة، فإن عدد الإصابات بالفيروس التي سجلتها الوزارة منذ عام 2012 وحتى الآن بلغ 1294 إصابة، تماثلت للشفاء منها 729 حالة "56.%"، وتعرضت 551 حالة للوفاة "43%"، ومازال هناك 4 مصابين قيد العلاج "0.3%" تحت العلاج.

تمكنت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية بالسعودية، غرز شرائح إلكترونية معلوماتية بحجم حبة الأرز في رقبة 200 ألف قطيع من الإبل بالمملكة، ضمن المشروع الوطني لترقيم الإبل الإلكتروني وتسهيل متابعتها بيطريا، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة فيروس "كورونا". وقال مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية بالسعودية، المهندس طارق الملحم، إن الترقيم سيسهم في تفعيل نظام الرصد الوبائي، والإنذار المبكر، وتوفير قاعدة بيانات عن الحيوانات، وسهولة السيطرة على الأمراض المشتركة بينها وبين الإنسان، ويتم ذلك عبر زرع شريحة إلكترونية بحجم حبة الأرز تحت الجلد في رقبة الحيوان، تحوي أرقاما من 12 خانة تحدد هوية كل حيوان والكود السعودي المعترف به لدى منظمة الصحة العالمية، وتتم قراءتها بواسطة جهاز إلكتروني يمرر على رقبة الحيوان، ولا يوجد لها أي تأثير على الحيوان أو المستهلك. وبين الملحم،أنه تم تقسيم المشروع لثلاث مراحل، سعيا لحصر جميع قطعان الإبل في المملكة حيث تم الانتهاء في المرحلة الأولى من منطقة القصيم، وبدأت المرحلة الثانية في المنطقة الشرقية، حيث تستقبل الكوادر البيطرية أصحاب القطيع لتسجيل بياناتهم ونحن بدورنا نتجه لهم للقيام بالترقيم الإلكتروني، حسبما ذكرت "العربية نت". من جهتها طالبت وزارة الزارعة الجميع بالتعاون في التبليغ عن ولادات الإبل لترقيم حديثي الولادة، إضافة لمساعدة مختص الترقيم للسيطرة على الحيوان أثناء الترقيم، وكذلك الإبلاغ عن الحيوانات المذبوحة خارج المسالخ والحيوانات النافقة.

أصبحت كوريا الجنوبية خالية من حالات مرضية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" "بصورة نهائية"، حسبما أفادت سلطة الحجر الصحي في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء. وقالت وزارة الصحة في سول، اليوم، "البلاد اعتبرت خالية من حالات مرضية لمرض كورونا، وذلك استناداً لمعايير صادرة عن منظمة الصحة العالمية"، حسبما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء. وسجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية في 20 مايو الماضي.

توفت مواطنة سعودية (35 عاماً) بعد إصابتها بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازما الشرق الأوسط التنفسية في بريدة بوسط المملكة، ليرتفع عدد الذين قضوا نتيجة الإصابة بهذا المرض إلى 550 حالة وفاة منذ عام 2012 . وقالت وزارة الصحة السعودية ، في بيان لها اليوم السبت، إن المستشفيات لم تسجل حالات إصابة جديدة بالفيروس، كما لم تسجل تماثل أية حالات مرضية للشفاء خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

نظم قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر حملة للتوعية بفيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا " H1N1 " وذلك بالتعاون مع برنامج علوم الرياضة بالكلية ، ومركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر. وافتتح الفعالية الدكتور محمد أحمدنا، العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا في كلية الآداب والعلوم. وقد شهدت الفعالية إقبالاً وتفاعلاً كبيرا من الزوار كما ضمت العديد من الأنشطة التي نظمت بالاشتراك مع برامج القسم المختلفة. واختتمت الفعالية بمحاضره توعيه قدمتها الدكتورة شازيا نديم أحمد، القائم بأعمال رئيس قسم المراقبة وتفشي الأمراض، إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة. كما تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة المتميزة التي تم تنظيمها من قبل طالبات برنامج الحيوية الطبية، برنامج تغذية أنسان و برنامج الصحة العامة". وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس قسم العلوم الصحية والأستاذ المشارك في علم الفيروسات، ومدير مركز أبحاث العلوم الحيوية الطبية بجامعة قطر "نحرص في قسم العلوم الصحية على نشر الوعي بالأمراض المنتشرة ونركز جهودنا لضمان حياة صحية لمواطنينا". وأضافت "تهدف الحملة إلى نشر الوعي حول فيروسات كورونا وفيروس الانفلونزا " H1N1" ، ووسائل انتقالها والوقاية وذلك لتعزيز المعرفة لدى جميع أفراد المجتمع. من جهتها صرحت الدكتورة غدير الجيوسي المحاضر ببرنامج الصحة العامة ومنسق الفعالية أن قسم العلوم الصحية في كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر سيواصل أنشطته التعليمية للسيطرة على انتشارالأمراض وحماية المجتمع في قطر من خلال حملات التوعية البناءة.

بعد 5 أشهر ونصف من تشخيصه بحمل الفيروس، أعلنت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، وفاة آخر المرضى المتبقين المصابين بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس". المريضة البالغة من العمر 35 عاما والتي كانت قد تم التأكد من إصابتها بالفيروس في يونيو الماضي، توفيت اليوم بمستشفى جامعة سول الوطنية. وبوفاتها أصبحت كوريا الجنوبية خالية من مرضى "ميرس" وذلك بعد 6 أشهر من التأكد من أول حالة إصابة في يوم 20 مايو الماضي، وبذلك يكون المرض قد أودى بحياة 38 شخصا في كوريا الجنوبية.

أيدت اللجنة العلمية للأوبئة في كلية الطب بجامعة الملك سعود، نتائج الأدلة العلمية التي أكدت أن الإبل هي المصدر الرئيسي لمرض متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي "كورونا". وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم السبت، إنه على الرغم من أن بعض المرضى المصابين بفيروس "كورونا" لم يسبق تعرضهم للإبل، إلا أن الطرق الأخرى غير المباشرة بالإبل لم يتم استثناؤها بشكل دقيق، وهي طرق التعرض للإبل من خلال تناول حليب الإبل غير المبستر أو التعرض لشخص آخر تعرض للإبل ولم تكن أعراض المرض ظاهرة عليه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأكدت اللجنة محدودية الدراسات التي تستثني وجود حيوانات أخرى قد تكون وسيطة لنقل المرض من الإبل إلى الإنسان في الحالات التي لم يثبت فيها تعرض المريض للإبل، مشيرة إلى أنه لم يتم عزل الفيروس، من أي من المواشي الأخرى، مثل الأبقار، والماعز، والأغنام.

رفعت أمانة منطقة المدينة المنورة، الحظر عن ذبح الإبل، الذي كان مفروضاً قبيل بدء موسم الحج الماضي تفادياً لتفشي فيروس "كورونا". وتم السماح للمسالخ بمعاودة ذبح الإبل وفقاً لشروط محددة، من بينها حجز الإبل في "كرنتينة" المسلخ لمدة لا تقل عن 8 ساعات، وإخضاعها للفحص قبل الذبح، بالإضافة لإعدام الجهاز التنفسي والرأس، وفق وكيل أمين المنطقة سلامة اللهيبي. وأوضح مدير إدارة المسالخ، محمد أبو الفرع، إنه منذ فك الحظر الأسبوع الماضي تقوم المسالخ بذبح نحو 25 من الإبل يومياً، وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين. وكانت وزارة الصحة، أصدرت قراراً قبل موسم الحج الماضي، يقضي بمنع ذبح الإبل في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة خلال الموسم، وذلك بعد ارتفاع عدد وفيات كورونا.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، وفاة امرأة سعودية نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازما الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع عدد حالات الوفاة بالفيروس منذ عام 2012 إلى 539 حالة. وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن امرأة سعودية (58 عاماً) محافظة القويعية، غرب الرياض، توفيت نتيجة الإصابة بكورنا، كما أعلنت الوزارة عن حالة إصابة واحدة في العاصمة الرياض، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء، تسجيل حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع عدد الذين قضوا نتيجة الإصابة بهذا المرض منذ عام 2012 إلى 535 حالة. وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل حالة الوفاة في مدينة الرياض، وهي لمسن سعودي يبلغ من العمر 78 عاما ويعاني من عدة أمراض مزمنة ولا يعمل في المجال الصحي. وبهذا، يرتفع عدد حالات الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس إلى 535 حالة منذ عام 2012، فيما بلغ عدد المصابين 1250 حالة، وعدد الحالات التي شفيت وصلت إلى 682 حالة، بينما لا تزال 34 تحت العلاج.

ارتفع عدد الذين قضوا جراء الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بالسعودية إلى 534 حالة بعد وفاة عامل صحي سعودي في الرياض، حسبما أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الإثنين. وقالت الوزارة في بيان لها نشر على موقعها الرسمي أن "عامل صحي (سعودي) يبلغ من العمر 26 عاما، توفي جراء الإصابة بـ "كورونا" في الرياض، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بالفيروس". ويشار إلى أن عدد حالات الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا ارتفع إلى 534 حالة منذ العام 2012، فيما بلغ عدد المصابين 1250 حالة. وقد أعلنت الوزارة عن شفاء 4 حالات بالرياض والمدينة المنورة، ليرتفع عدد الحالات التي شفيت إلى 682 حالة، بينما تبقى 34 تحت العلاج.

ارتفع أجمالي الإصابات بفيروس كورونا في الأردن للعام الحالي إلى 13 حالة، شفي منها 6 إصابات وتوفي 5، وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم الأحد، عن تم تسجيل إصابتين. وقال مدير الأمراض السارية الدكتور محمد العبداللات في بيان أصدرته الوزارة، مساء اليوم، إن الإصابة الأولى لأحد الكوادر الصحية يبلغ من العمر 29عاما كان مخالطا لحالة مثبتة، والمصاب الثاني 60 عاما ويعاني من الضغط والسكري، مشيرا إلى أن الحالتين قيد العلاج.

خصصت وزارة الصحة السعودية، 65 فريقا ميدانيا للاستقصاء الوبائي في مستشفيات الوزارة التي تغطي أماكن تواجد الحجاج، وذلك لمواجهة الأمراض المعدية خاصة فيروس "كورونا"، وفقا لما ذكرته وكالة "واس"، اليوم الأحد. وأوضحت الوزارة في بيان أنه جرى تخصيص فرق الاستقصاء الوبائي في مستشفيات مكة المكرمة ومشعر منى ومشعر عرفات، مشيرة إلى أن هذه الفرق تضم خبراء واستشاريين في الأمراض المعدية. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة إجراءات وقائية وتوعوية لتأمين الرعاية الصحية لحجاج بيت الله الحرام، تمثلت في تطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة براً وبحراً وجواً، عبر 15 مركز مراقبة صحي .

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم السبت، عن 4 وفيات جديدة نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ليرتفع عدد الذين قضوا نتيجة هذا المرض منذ العام 2012 إلى 532 حالة. وقالت وزارة الصحة السعودية، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني اليوم إنه تم تسجيل 4 حالات وفاة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، 3 منها كانت في الرياض لمواطنين "سعوديين" ومواطنة 63 عاما، والرابعة سُجلت في المدينة المنوّرة لمواطن 82 عاما. وأعلنت الوزارة أنه تمّ تسجيل حالة إصابة بالفيروس في جدة لمواطن"سعودي" 30 عاما، كما تمّ تسجيل حالتَي شفاء من الفيروس لوافد بالمدينة المنوّرة ومواطنة بالرياض.

أعلن وزير الصحة السعودي خالد الفالح اليوم الخميس، إن الارتفاع الأخير في أعداد حالات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "فيروس كورونا"، في البلاد انحسر قبل بدء مناسك الحج. وفيما تتدفق أعداد كبيرة من الحجيج على المملكة من شتى بقاع الأرض، أعلنت وزارة الصحة السعودية إنها اكتشفت حالتي إصابة مؤكدتين بالفيروس في الرياض اليوم، لكن الفالح قال إن عدد حالات الإصابة يتراجع منذ الشهر الماضي. وأثناء جولاتهم التفقدية بالمستشفيات والمراكز الطبية استخدم معظم العاملين في مجال الصحة الأقنعة الواقية للفم والأنف، وهي نفس الاحتياطات التي يلتزم بها أيضا رجال شرطة المرور وأفراد الجيش الذين انتشروا على طول الطرق للاطمئنان إلى انسياب الحالة المرورية وحركة الحافلات التي تقل الحجيج إلى مكة. وفي ضوء الاحتياطات التي تتخذها وزارة الصحة أعرب الفالح في مؤتمر صحفي، عن أمله أن يحول ذلك دون وصول الفيروس إلى الحجاج. ووصل إلى المملكة حتى الآن نحو 1.2 مليون حاج. وقال الفالح إن سبعة أشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا في المدينة نقلوا إلى الرياض، كإجراء احترازي للحيلولة دون انتشار المرض قرب مناطق أداء مناسك الحج، وقال إن الانتشار بدأ ينحسر معربا عن تفاؤله بان أيام انتشار المرض قد ولت بلا رجعة.