753 مليارا و688 مليون دولار خسائر الحصار أعرب سعادة السيد جورجي يانيير كاستيانوس القائم بالاعمال بسفارة كوبا لدى الدوحة عن امتنان بلاده لموقف دولة قطر الداعم لمطالب الشعب الكوبي من اجل وضع حد للحاصر الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة الامريكية ضد بلاده منذ اكثر من نصف قرن. ونوه بالعلاقات الثنائية بين قطر وكوبا مؤكدا تطلع بلاده الى تعزيز مستقبلا خاصة في قطاع الصحة والسياحة والبنية التحتية . وجدد مطالبة بلاده للولايات المتحدة الأمريكية برفع الحظر الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه عليها منذ أكثر من نصف قرن. وقال انه رغم اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين واعادة فتح السفارتين بكلا العاصمتين وزيارة الرئيس اوباما الى هافانا فما زال الحصار قائما ، ورغم الإجراءات المتخذة في مارس 2016 والتي تقتضي باستخدام الدولار الأمريكي في تعاملات الدولة، فانه لا توجد حتى الآن علاقات مصرفية طبيعية بين كلا البلدين حيث إنّ كوبا ممنوعة من فتح حسابات مراسلة في البنوك الأمريكية، وغير قادرة على القيام بأي ودائع أو الدفع نقداً بالدولار الأمريكي في بلدان ثالثة. ولايزال مناخ التخوّف والعداء قائماً بين البنوك الدولية والأمريكية، تجاه إشراك نفسها بعمليات قانونية مع كوبا. وأكد رفض المجتمع الدولي هذه السياسة حيث طالبت الجمعية العامة للامم المتحدة بضرورة انهاء الحصار الاقصادي والتجاري والمالي المفروض من قبل الولايات المتحدة ضد كوبا بـ 191 صوتا ضد صوتين. واتخذ القرار بموافقة مجموعات الاوافق والمنظمات الاقليمية ومنها مجموعة 77 والصين وحركة عدم الانحياز ومجموعة بلدان امريكا اللاتينة والكاريبي ومجموعة الكاريبي والمجموعة الافريقية ومنظمة التعاون الاسلامي . وأشار إلى أنّه في سنة 2015م صوّتت 191 دولة لصالح قرار رفع الحصار الاقتصادي والتجاري عن كوبا، ومن بينها دولة قطر، واعتبر ذلك دليلاً على أنّ المجتمع الدولي يُدرك حجم مُعاناة الشعب الكوبي ويدعم محاولاتهم رفع الحظر المفروض عليهم، مُشيداً بجهوده ومساهماته في وضع حلٍّ لتلك السياسة غير الإنسانية. وقال انه على الرغم من النداءات المتكررة للرئيس اوباما الى الكونغرس لوضع حد لها فان التدابير التي اتخذه البيت الابيض وان كانت ايجابية لكنها غير كافية حيث ان الملاحقة المالية للمعاملات المالية الكوبية في الخارج وسياسة تطبيق الحصار مابعد الحدود الاقليمية بقيت على حالها . وقال ان الدعوات المتكررة من الرئيس اوباما لوضع حد لهذه السياسة ضد كوبا لاتكفي وينبغي ان يكون ملتزما وان يستخدم صلاحياته التنفيذية الى اقصى حد لإنهاء الحصار وتفريغه من مضمونه الجوهري وان القضاء التام على الحصار هو خطوة اساسية نحو تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين وينبغي ان يكون هذا من جانب واحد ودون قيد او شرط . وأشار إلى معاناة الشعب الكوبي المستمرّة منذ خمسة عقودٍ لِتصل خسارته اقتصادياً إلى 753 مليار و688 مليون دولار . كما تناول تداعيات الحظر الأمريكي على بلاده على الصعيد التجاري إذ تمّ منعها بموجب ذلك الحظر من الاستيراد والتصدير من الولايات المتحدة، كما لا يُسمح لكوبا باستقبال المساعدات المالية من المؤسسات الدولية. وذكر أنّ سلطات الولايات المتّحدة تقر بأنّ كوبا لا تُشكّل تهديداً للأمن القومي لتلك الدولة، إلا أنّهم يصرّون بالرغم من ذلك على إدراجها ضمن لائحة الدول الراعية للإرهاب كذريعةٍ تُبرّر فرضهم الحظر الاقتصادي على كوبا. وبيّن أنّ الحظر المفروض على كوبا منصبٌّ على المجالاتٍ المُهمّة والحسّاسة، كتأمين الرعاية الصحيّة والغذاء والدواء، منوّهاً في هذا السياق بحرص الحكومة الكوبية على توفير الرعاية الصحّية المجانية لشعبها، وجهودها المتواصلة بالرغم من كُلّ التحدّيات التي تُواجهها.

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة، رفعها المزيد من القيود التجارية المفروضة على كوبا، لتشمل تبادلات في مجالات الأبحاث الطبية والعلمية. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراتي التجارة والخزانة الأمريكيتين، وقال البيان إن "التسهيلات الجديدة ستسمح للأمريكيين شراء أدوية كوبية، بعد إقرار مديرية الأدوية والأغذية في البلاد مطابقتها للمعايير المتبعة في الولايات المتحدة". وأضاف "كما سيصبح بإمكان الكوبيين شراء البضائع الأمريكية مباشرة عن طريق الإنترنت، فيما ستتمكن المؤسسات الأمريكية من بناء منشآت لأغراض إنسانية على الأراضي الكوبية". من جانبه اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأمر "خطوة كبيرة إلى الأمام لدفع جهود تطبيع العلاقات مع كوبا"، وفق بيان صادر عن البيت الأبيض، وذكر أوباما أن مسار العلاقات بين البلدين "طريق مليء بالتحديات والاختلافات بين حكومتينا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، فهذه حقيقية موجودة". وفي ديسمبر2014، أعلن الرئيس الأمريكي عودة العلاقات بين واشنطن وهافانا بعد قطيعة زادت على نصف قرن بدأت إثر الثورة الكوبية عام 1959.

وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الجمعة، قرار رفع العقوبات التي تستهدف بورما قريبا، تنفيذا لالتزام أعلنه منتصف سبتمبر خلال استقباله اونغ سان سو تشي في البيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض، أن وزارة الخزانة ستصدر إعلانا بهذا الشأن "في الأيام القادمة". وهذا القرار الذي اتخذ قبل بضعة أشهر من مغادرته البيت الأبيض، يتيح لأوباما الذي كان في 2012 اول رئيس أميركيي يزور بورما خلال ولايته، إبراز التقدم الذي أحرزه هذا البلد في جنوب شرق آسيا.

نقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الجمعة، قول نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي، إن روسيا تبحث خططا لاستئناف وجودها العسكري في فيتنام وكوبا حيث كانت لها قاعدتان عسكريتان. ونقلت الوكالات قول بانكوف أمام البرلمان الروسي "نحن نتعامل مع هذا الموضوع". وأضاف أن وزارة الدفاع "تعيد التفكير" حاليا في قراريها السابقين بغلق هاتين القاعدتين، ولم يدل بمزيد من التفاصيل. وأغلقت روسيا قاعدة لورديس في كوبا وقاعدة كام رانه البحرية في فيتنام في العقد الأول من الألفية الحالية في إطار تقليص الوجود العسكري الروسي حول العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. لكن روسيا عملت في السنوات الماضية على تأكيد دورها في العالم الأمر الذي أثار خلافات بينها وبين الولايات المتحدة وحلفائها حول قضايا مثل الصراعين في أوكرانيا وسوريا والوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا.

أمرت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، مئات الآلاف من المواطنين المقيمين في ولايتي "فلوريدا" و"كارولينا الجنوبية" بترك منازلهم سريعا تحسبا لوصول الإعصار "ماثيو" المصنف من الفئة الثالثة وهو أقوى عاصفة في منطقة الكاريبي. وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مواطنيه من الإعصار، وقال "إنها عاصفة قوية ستترك أثرا كبيرا بمرورها بولاية "فلوريدا" صباح اليوم". الجدير بالذكر، أن الإعصار "ماثيو" تسبب لدى وصولة إلى "هايتي" بمقتل 26 شخصا على الأقل وألحق أضرارا بغالبية المنازل مما دفع الدولة لتأجيل الانتخابات الرئاسية، وبعد وصوله إلى "كوبا" ضرب مدينة "باراكوا" في مقاطعة "جوانتانامو" وأحدث تدميرا في عشرات المنازل وتسبب في قطع الطرق.

تراجعت قوة الإعصار ماثيو بشكل طفيف، صباح اليوم السبت، مع تحركه صوب جاميكا وكوبا بسرعة رياح تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة وهي قوة تكفي لهدم منازل، حسبما قال خبراء الأرصاد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الإعصار ماثيو يقع على بعد 675 كيلومترا جنوب شرقي كينجستون في جاميكا وإنه جرى خفض تصنيفه إلى عاصفة من الدرجة الرابعة بعد أن كان رفع تصنيفه في وقت سابق إلى إعصار من الدرجة الخامسة وهي الأعلى في مقياس شدة الأعاصير.

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ترشيحه القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في هافانا، جيفري ديلورنتيس، ليكون أول سفير لبلاده لدى كوبا، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1961. جاء ذلك في بيان صادر عن أوباما، أمس الثلاثاء. ويشغل ديلورنتيس منصب القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بهافانا، منذ أن اتخذ البلدان، العام الماضي، قراراً بفتح كل منهما سفارتها لدى الأخرى، بعد قرار تطبيع العلاقات الصادر أواخر عام 2014. وسبق للرجل أن تولى مهاما دبلوماسية مختلفة في وزارة الخارجية الأمريكية، وبعثة بلاده لدى الأمم المتحدة. ويجب أن يوافق مجلس الشيوخ الأمريكي الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، على ترشيح ديلورينتس. وفي إطار تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا، اتخذ البلدان قرارا بالافتتاح المتبادل للسفارات، كما تم استئناف الطيران التجاري المباشر بينهما، وخففت الولايات المتحدة بعض القيود الاقتصادية والتجارية التي تفرضها على كوبا، وأجرى أوباما في مارس الماضي، زيارة رسمية إلى هناك، هي الأولى التي يقوم بها رئيس أمريكي خلال فترة ولايته منذ عام 1928.

أعلنت مجموعة QNB أن الجهات الرقابية في جمهورية كوبا وافقت على منحها رخصة لفتح مكتب تمثيلي للبنك داخل كوبا. ويأتي ذلك ضمن خطة المجموعة للتوسع الخارجي. وتوجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 30 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 1200 فرع ومكتب تمثيلي وشبكة صراف آلي تزيد على 4300 جهاز، ويعمل لديها ما يزيد على 27،300 موظف. وتأسس بنك قطر الوطني (مجموعة QNB) في عام 1964 كأول بنك تجاري قطري، يتقاسم ملكيته جهاز قطر للاستثمار بنسبة %50 والقطاع الخاص بنسبة الـ %50 الباقية. وتواصل مجموعة QNB تحقيق معدلات نمو قوية، حيث أصبحت أكبر بنك في دولة قطر والمؤسسة المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقد استحوذت المجموعة مؤخرا على حصة بنسبة 99.81% في "فاينانس بنك" التركي، خامس أكبر بنك مملوك للقطاع الخاص في تركيا من حيث إجمالي الموجودات وودائع العملاء والقروض. كما تمتلك المجموعة نسبة 20% (أسهما عادية وممتازة قابلة للتحويل إلى أسهم عادية) في Ecobank Transnational Incorporated، أحد أكبر وأهم البنوك في قارة أفريقيا. وخلال عام 2015، بدأت مجموعة QNB في مباشرة أعمالها رسميا عن طريق مكتبها التمثيلي الجديد في مدينة "هو تشي منه" بفيتنام.، كما حصلت على الموافقة الخاصة بافتتاح فرع لها في المملكة العربية السعودية، حيث تم البدء في الإجراءات اللازمة لافتتاح الفرع. وخلال عام 2016، أعلنت المجموعة عن افتتاح مكتبها التمثيلي في ميانمار. كما حصلت مؤخرا على ترخيص لافتتاح فرع في الهند وحافظت مجموعة QNB على تصنيف ائتماني مرتفع يعتبر ضمن الأعلى في المنطقة طبقا لعدد من وكالات التصنيف العالمية الرائدة مثل "ستاندرد آند بورز" (A+)، و"موديز" (Aa3)، و"فيتش" (AA — )، و"كابيتال انتليجنس" (AA — ). كما حاز البنك جوائز عديدة من قِبَل كثير من الإصدارات المالية العالمية المتخصصة.

حطت أول طائرة تجارية أمريكية قادمة من الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، على الأراضي الكوبية بعد توقف للرحلات الجوية بين البلدين، دام أكثر من نصف قرن. وأفاد مراسل وكالة "الأناضول"، بأن رحلة طائرة "جيت بلو 387" هبطت في مطار مدينة سانتا كلارا بكوبا، قادمة من مدينة فورت لودرديل بولاية فلوريدا الأمريكية، لتصبح أول رحلة جوية تسير بين البلدين منذ قرابة (55 عاماً). من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "انطلقت اليوم الأربعاء 31 أغسطس 2016، أول رحلة أمريكية إلى كوبا منذ عام 1961، بعد مرور سنة تقريبا على رفع العلم الأمريكي فوق سفارة الولايات المتحدة في هافانا". وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صوراً للحظة هبوط الطائرة الأمريكية في مطار مدينة "سانتا كلارا"، واستقبال المسافرين للحدث "التاريخي". وبرغم أن السياحة في كوبا لازالت ممنوعة قانوناً في الولايات المتحدة، إلا أن القانون منح 12 استثناءً من ذلك، بما فيها زيارات لأسباب عائلية، وصحفية، وحكومية، ودينية، والعروض العامة. ومن المفترض أن تبدأ الرحلات من الولايات المتحدة إلى كوبا بشكل منتظم في سبتمبر المقبل.

ظهر قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو علنا أمس، إلى جانب شقيقه راؤول، والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بمناسبة عيد مولده التسعين، بحسب صور بثها مباشرة التلفزيون المحلي. وبدا فيدل كاسترو، الذي لم يظهر بشكل علني منذ أبريل، مرتديا بزة رياضية بيضاء، جالسا إلى جانب شقيقه ومادورو خلال حفلة نظمتها مؤسسة مسرحية للأطفال في قاعة كارل ماركس في هافانا، بحسب الصور. وفي مقالة بعنوان "عيد الميلاد" نشرت مساء الجمعة الماضية، في الصحافة المحلية، حمل كاسترو على الولايات المتحدة، مذكرا بالمحاولات المتكررة لاغتياله، فيما تشهد كوبا حاليا تقاربا تاريخيا مع عدوها اللدود خلال الحرب الباردة. وانتقد الرئيس باراك أوباما، معتبرا أنه كان الأجدر به أن يقدم اعتذاراته أثناء زيارته التاريخية إلى هيروشيما.

أقام سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية حفل وداع في النادي الدبلوماسي على شرف سعادة السيد ارنيستو دانيال بلاسينسيا ايسكالاتي سفير جمهورية كوبا، وسعادة السيد لويز انريكي مرتنيز كروز سفير جمهورية بنما، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما بالدولة. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية والمكاتب المعتمدين لدى الدولة وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة نقلت المعتقل اليمني فايز أحمد يحيى سليمان إلى إيطاليا، وسط مساعي الرئيس باراك أوباما لإغلاق المعتقل الواقع في قاعدة أمريكية عسكرية في كوبا. وكانت لجنة مراجعة أوضاع معتقلي جوانتانامو الأمريكية أوصت في يناير 2010، بنقل سليمان من المعتقل الذي يقبع فيه منذ يناير 2002. ولا يزال 78 معتقلا في سجن جوانتانامو الذي وعد أوباما بإغلاقه، إلا أنه لم يتمكن من ذلك بسبب معارضة الكونجرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون ومخاوف في بلاده بشأن خطط سجن المشتبه بضلوعهم في الإرهاب، في الأراضي الأمريكية وتردد الدول الحليفة في استقبال هؤلاء المعتقلين.

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، مع سعادة السيدة إيفيت فان ايكهود، سفيرة مملكة هولندا، وسعادة السيد آرنستو دانيل بلاسينسيا اسكالانتي سفير كوبا، كل على حدة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملهما كسفرين لبلديهما لدى الدولة. وشكر سعادة الوزير، السفيرين على الجهود التي بذلاها طوال المدة التي قضياها في دولة قطر كسفيرين لبلديهما، ودورهما في تعزيز العلاقات بين دولة قطر والبلدين الصديقين، وحضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

وافقت واشنطن على تسيير رحلات طيران مباشرة منتظمة إلى كوبا عن طريق 6 شركات طيران انطلاقا من 5 مدن أمريكية، حسبما قالت وزارة النقل الأمريكية في بيان، اليوم الجمعة. وأشار البيان إلى أن الرحلات قد تبدأ بحلول الخريف المقبل. وأضافت الوزارة، أنها ستسمح لشركات الطيران الست، وهي أمريكان أيرلاينز وفرونتير أيرلاينز وجيت بلو أيروايز وسيلفر أيروايز وساوث وست أيرلاينز وصن كانتري أيرلاينز بتنظيم 10 رحلات منتظمة يوميا. وقالت الوزارة أيضا، إنه ستسمح بالرحلات من مدن ميامي وفورت لودرديل وشيكاجو وفيلادلفيا ومنطقة مينيابوليس/سانت بول.

استقبلت كوبا، اليوم الإثنين، أول سفينة سياحية أمريكية منذ نصف قرن، بفضل التقارب الدبلوماسي بين واشنطن وهافانا، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس. ورست سفينة ادونيا التابعة لـ"فاتهوم"، إحدى شركات مجموعة "كارنيفال" الأمريكية قبل الساعة 10,30 "14,30 ت ج" في ميناء هافانا، تحت سماء صافية وأمام حشد من المتفرجين الذين لوحوا بأعلام البلدين. وأبحرت السفينة بعد ظهر الأحد من ميامي معقل الجالية الكوبية، وعلى متنها 700 راكب، ورحب الكوبيون بوصولها بعدما راقبوا دخولها إلى الميناء صباح اليوم، الذي صادف يوم عطلة في الجزيرة. واستأنف البلدان اللذان كانا عدوين أبان الحرب الباردة، علاقاتهما الدبلوماسية في عام 2015، لكن التجارة والسياحة لا تزالان محدودتين بسبب الحصار الامريكي المفروض منذ عام 1962، رغم احتجاجات هافانا.

تبحر سفينة سياحية أمريكية على متنها 700 شخص إلى كوبا، اليوم الأحد، من ميامي جنوب شرق الولايات المتحدة، للمرة الأولى منذ نصف قرن إثر تحسن العلاقات بين واشنطن وهافانا. وتبحر سفينة "أدونيا دو فاتوم" من ميناء ميامي في فلوريدا لترسو الإثنين في هافانا أول محطة لها على الجزيرة الشيوعية. وتستغرق الرحلة أسبوعا على أن تنظم رحلتان شهريا للترويج للمبادلات الثقافية بين البلدين نتيجة التقارب بين العدوين السابقين خلال الحرب الباردة، الذي أطلق في ديسمبر 2014. وقال رئيس مجموعة كارنيفال المشغلة للسفينة أرنولد دونالد "دخول التاريخ والتحضير لمستقبل أفضل للجميع فخر تعتز به أي مؤسسة". وبلغت عملية التطبيع الأمريكية-الكوبية أوجها في مارس مع الزيارة التاريخية للرئيس باراك أوباما إلى كوبا.

أعلنت الحكومة الكوبية، اليوم الجمعة، رفع القيود المفروضة على سفر جميع الكوبيين عن طريق البحر، وهو حظر معمول به منذ عشرات السنوات، ويعتبر العبور إلى الولايات المتحدة غير شرعي. وسيدخل هذا الإجراء حيز التنفيذ الثلاثاء، وسيسمح للكوبيين بالسفر بحرا ذهابا وإيابا، أكانوا ركابا أو أعضاء طواقم سفن بضائع أو رحلات بحرية، وذلك وفق ما جاء في بلاغ رسمي نشر في جريدة الحزب الشيوعي "جرانما".

وصل 9 يمنيين، مساء اليوم السبت، إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بعد أن أطلقت الولايات المتحدة سراحهم من سجنها في جوانتانامو بكوبا. وبحسب مصادر يمنية، فإن المفرج عنهم هم: منصور القطاع، مشهور الصبري، طارق باعوضه، محمد باعوضه، نادر الصعيري، عبدالرحمن النقيب، عبدالرب العولقي، أحمد يسلم كومان، علي يحي مهدي الريمي. شاهد الصور

اعتبر الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، اليوم الإثنين، أن كوبا لن تنسى مواجهاتها مع الولايات المتحدة في السابق رغم الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى هافانا قائلا أن الجزيرة "ليست بحاجة لهدايا". وقال زعيم الثورة الكوبية "89 عاما" الذي غادر السلطة عام 2006 في نص نشر بعد أسبوع على زيارة الرئيس الأمريكي إلى كوبا "لسنا بحاجة أن تقدم لنا الإمبراطورية هدايا من أي نوع كان".

يعود الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، في ختام جولة تاريخية إلى أمريكا اللاتينية زار خلالها كوبا ثم الأرجنتين. وسار أوباما مع زوجته ميشال ووالدتها وابنتيهما على مدرج مطار بوينوس آيرس الدولي قبل أن تقلع طائرة إير فورس وان الرئاسية. وغيرت أسرة أوباما طائرة في المطار ووصلت على طائرة أخرى بعد الظهر إلى باريلوش، حيث تجولت وقامت برحلة بحرية في حديقة عامة، كما تناول أوباما العشاء مع نظيره الأرجنتيني ماوريسيو ماكري وزوجته جوليانا اوادا. وصادفت زيارة أوباما للأرجنتين التي استغرقت يومين مع الذكرى الأربعين للانقلاب المدعوم من أمريكا الذي حمل إلى السلطة النظام العسكري "1976-1983". وكرم أوباما الخميس ضحايا النظام الدكتاتوري، مقرا بأن الولايات المتحدة "تأخرت في الدفاع عن حقوق الإنسان" في تلك الحقبة الصعبة. وحاول أوباما إظهار ناحية أقل صرامة للولايات المتحدة خلال الجولة التي قادته أولا لكوبا حيث تعهد طي صفحة الحرب الباردة داعيا إلى الحرية والديمقراطية عندما وقف إلى جانب زعماء البلاد الشيوعيين.