أكدت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) أنها ستحرر المخالفات المستحقة على كافة قطاعات الدولة للحد من والهدر الإسراف في والماء الكهرباء، وذلك تنفيذاً للقانون رقم (26) لسنة 2008 ، والمعدل في بعض أحكام القانون رقم (20) لسنة 2015، بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء والماء. وذكرت الشركة في بيان اليوم، الأحد، أنها قامت بجهد ملموس ضمن خطة شاملة معدة مسبقاً بتشكيل عدة حملات خلال الفترة الماضية من قبل قسم الضبطية القضائية بإدارة الترشيد، فيما نفذت جولات تفتيشية بشكل يومي للكشف عن التسريبات وهدر المياه في جميع مناطق البلاد. وأضافت أنه وفقاً للإحصائيات، فقد بلغ عدد مخالفات الهدر والإسراف للماء والكهرباء والتي تمّ ضبطها والكشف عنها خلال الفترة الماضية نحو ألفين و800 حالة تقريباً ، وذلك منذ بداية شهر يناير حتي شهر أغسطس من العام الجاري، إذ بلغ عدد المخالفات والتنبيهات بالنسبة للكهرباء، ألفاً و506 حالات، أمّا بالنسبة للمياه فقد بلغت المخالفات والتنبيهات فيها حوالي ألفاً و279 حالة. يذكر أن "كهرماء" قامت خلال الفترة الماضية بالعديد من الحملات الإعلانية شملت الصحف والإذاعة والتلفزيون، الى جانب التوعية في المساجد والمدارس والزيارات الميدانية للجهات الحكومية بالدولة، للتعريف ببنود قانون الترشيد رقم (26) والحث على الالتزام به، بهدف رفع مستوى الوعي بإجراءات كفاءة الاستخدام والتنبيه والتحذير من الغرامات والعقوبات عند مخالفة القانون، إذ تأتي هذه الجهود تحقيقاً للأهداف والتطلعات في خفض نسبة استهلاك الكهرباء إلى 20%، والمياه إلى 35%، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية قطر الوطنية في هذا المجال.

في إطار جهود المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" وسعيها المستمر نحو توفير أفضل الخدمات لجمهور مشتركيها، تمكنت المؤسسة خلال الثلاثة أشهر الماضية من "يونيو، يوليو، وأغسطس" 2015 في الحفاظ على أحمال الشبكة الكهربائية وتقليل نسبة الأعطال لمنظومة الشبكة، فقد عملت "كهرماء" وفق آلية محكمة لمركز التحكم الوطني في مواجهة الطلب المتزايد للأحمال الكهربية على مدار العام وبالأخص خلال فترة الصيف والتي صادفت هذه السنة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، حيث الطلب المتزايد على الخدمة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، تم على إثره وضع خطط وتحديات لمجابهتها حتى انتهاء موسم الصيف. المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء دشنت ورشاً متخصصة لضمان إستمرارية التيار الكهربائي ورغم الزيادة غير المتوقعة للأحمال الكهربائية في ساعات الذروة لهذا العام، فقد أسهمت أعمال الصيانة وتدشين المحطات الجديدة وأعمال التطوير المستمرة للشبكة في الحفاظ على المستوى العالي لاستقرارية الجهد الكهربائي ضمن مستويات التشغيل المعتمدة، ومن المتوقع أن يستمر التشغيل الآمن للشبكة في الفترة المتبقية من الصيف لضمان استمرارية التيار الكهربائي، وذلك تحقيقاً للأهداف المرجوة في تطوير خدماتنا المقدمة للجمهور وتوفيرها بجودة عالية.وتشير الإحصاءات لمؤشرات أداء الشبكة الكهربائية هذا الصيف إلى التحسن الملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وأن ارتفاع الأحمال الكهربائية خلال شهري يوليو وأغسطس من هذا العام نتيجة إلى الزيادة غير المسبوقة في درجات الحرارة، إذ سجل أعلى حمل كهربائي 7070 ميجاوات بتاريخ 22 أغسطس 2015م بنسبة زيادة مقدارها (5%) على العام الماضي 2014 والذي سجل أقصى حمل بمقدار 6740 ميجاوات بتاريخ 7 سبتمبر 2014، حيث وصل عدد الأعطال إلى 230 عطلا في الفترة من يونيو إلى أغسطس الحالي بنسبة 38% من إجمالي عدد الأعطال 599 عطلا تم تسجليها خلال عام 2015م.الجدير بالذكر أن "كهرماء" عملت خلال الفترة الماضية على تدشين العديد من ورش الصيانة الكهربائية لضمان استمرارية التيار الكهربائي تلبيةً لسرعة الاستجابة للأعطال الناتجة عن الانقطاعات وذلك بالتعاون مع مركز الاتصال الموحد 991 وفي أقل وقت ممكن، إذ انعكس بدوره على تقليل الأعطال باعتبارها أحد مقاييس الأداء الرئيسية للمؤسسة.ويقول تقرير عالمي جديد يتتبع مدى التقدم نحو تطبيق مبادرة الطاقة المستدامة للجميع: إن العالم يمضي على الطريق الصحيح نحو بلوغ هدف تعميم الطاقة المستدامة بحلول عام 2030، لكن عليه أن يتحرك سريعا. الطاقة المستدامةوخلص التقرير، التقدم نحو الطاقة المستدامة، إلى أن 1.1 مليار شخص حول العالم مازالوا يعيشون دون كهرباء ونحو 3 مليارات ما زالوا يطهون باستخدام أنواع ملوثة من الوقود، مثل الكيروسين والأخشاب والفحم الحجري والروث. ومع زيادة الزخم، كما يفيد التقرير، سيتعين التعجيل بوتيرة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.وهذا التقرير الثاني في سلسلة من التقارير التي تتتبع مدى تقدم العالم نحو تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع وهي تعميم الطاقة ومضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة ومضاعفة نسبة الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي، وذلك بحلول عام 2030، وفي حين أن التقرير الأول الصادر عام 2013 قاس مدى التقدم بين عامي 1990 و2010، فإن هذا العدد يركز على السنوات من 2010 إلى 2012.ففي تلك الفترة، تراجع عدد من لا يحصلون على الكهرباء من 1.2 مليار شخص إلى 1.1 مليار، وهو معدل للتقدم أسرع كثيرا من فترة 1990-2010. وبالإجمال أصبح لدى 222 مليون شخص إمدادات من الكهرباء خلال تلك الفترة مقابل 138 مليون شخص في الفترة السابقة. وتتركز هذه المكاسب في جنوب آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء، وفي المناطق الحضرية في الأساس. وارتفع معدل الكهربة في العالم من 83 في المائة عام 2010 إلى 85 في المائة عام 2012.لكن التقدم كان بطيئا في الحصول على وقود الطهي النظيف، حيث مازال 2.9 مليار شخص يستخدمون وقود الكتلة الإحيائية كالأخشاب والروث، ويعيش معظم هؤلاء في مناطق ريفية في إفريقيا جنوب الصحراء وفي جنوب آسيا وشرقها.وعلى الناحية الإيجابية، فإن نسبة الطاقة المتجددة الحديثة (من مصادر تتضمن الطاقة المائية والشمسية وطاقة الرياح) ارتفعت 4 في المائة سنويا خلال فترة التتبع. 599 عطلاً كهربائياً محلياً تم تسجيلها هذا العام وشكلت الطاقة المتجددة الحديثة 8.8 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة عام 2012. غير أن الوفاء بهدف المبادرة بحلول عام 2030 يجب أن تصل نسبة النمو السنوي للطاقة المتجددة إلى 7.5 في المائةويستخدم التقرير تركيز الطاقة – الناتج الاقتصادي العالم مقسوما على إجمالي الاستهلاك العالمي – كمقياس لكفاءة استخدام الطاقة. وبين عامي 2010 و2012، انخفض تركيز الطاقة أكثر من 1.7 في المائة سنويا، بمعدل أكبر كثيرا من المعدل السنوي بين عامي 1990 و2010، لكنه مازال أكثر انخفاضا من المستهدف في المبادرة وهو 2.6 في المائة بين عامي 2010 و2030.

تلقت شركة "سيمنس" الألمانية طلبية ضخمة لتوريد ست توربينات غازية وأربع توربينات بخارية وعشر مولدات سيتم تركيبها في مشروع مدمج جديد لتوليد الطاقة بنظام الدورة المشتركة، وتحلية مياه البحر في قطر. وجاء في بيان صادر الأربعاء في الدوحة عن عملاق الصناعة الألماني تلقت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" نسخة منه انه سيتم توريد هذه المعدات إلى عميل سيمنس الأساسي وهو شركة "سامسونج للإنشاءات والتجارة" التي تتولى إنشاء مشروع "أم الحول" بالكامل ضمن ائتلاف يتكون من "مؤسسة قطر"، و"قطر للبترول"، و"شركة الكهرباء والماء القطرية" "كهرماء"، و"ميتسوبيشي كوربوريشن"، وشركة "طوكيو للطاقة الكهربائية". وسوف يسهم مجمع الطاقة الجديد في تأمين حوالي ربع الطاقة المولدة في دولة قطر، حيث ستبلغ الطاقة الانتاجية عند اكتماله 5ر2 جيجاواط، وحوالي 136 مليون جالون "618 مليون لتر" من المياه الصالحة للشرب يومياً، ما سيضمن توفير إمدادات كافية من الطاقة والمياه لتلبية التقلبات الموسمية في حجم الطلب على الطاقة وتوفير الاحتياجات اللازمة للفعاليات الكبرى. وسوف يبدأ تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في عام 2017، في حين سيكون المجمع جاهزاً بالكامل بحلول منتصف .2018وسيتم إنشاء المجمع الجديد لتوليد الطاقة وتحلية المياه في منطقة أم الحول جنوب قطر ، بين مدينتي الوكرة ومدينة مسيعيد الصناعية.وقال ثيو ماس الرئيس التنفيذي لوحدة أعمال المولدات وتوربينات الغاز بشركة سيمنس : "تمثل هذه الطلبية مؤشراً واضحاً على الثقة القوية التي تحظى بها تقنيات سيمنس في منطقة الشرق الأوسط. وبفضل علاقة التعاون الوثيق التي تجمعنا مع شركة سامسونج للإنشاءات والتجارة منذ بدء العمل في هذا المشروع، فإن هذه الطلبية ستعزز المستوى الرفيع من الشراكة بيننا ".وتمثل هذه الطلبية ثاني الطلبيات الضخمة التي تلقتها سيمنس من قطر خلال فترة قصيرة .

حصل مكتب جيمس كيوبت للإستشارات الهندسية على ثلاث شهادات للايزو من شركة بيروفيريتاس، وهي كالتالي: الأولى ايزو 9001 عن نظام الجودة، والثانية ايزو 14001 عن معايير الإدارة البيئية، والثالثة ايزو 18001 عن نظام إدارة السلامة والصحة المهنية، كما حصل المكتب على العديد من الشهادات والجوائز على نشاطه وتفوقه في التصاميم الإبداعية للمباني والمنشآت والتي من ابرزها حصوله على جائزة افضل مشروع لعام 2015 على مستوى منطقة الخليج العربية عن مشروع صالة الألعاب الاولمبية "صالة علي بن حمد العطية"، وكذلك حصوله على جائزة الطاقة الدولية عن العام 2015 عن مشروع حديقة كهرماء للتوعية والحاصلة على شهادة المباني الخضراء فئة الخمسة نجوم. جائزتان في التصميم لصالة حمد بن علي العطية وحديقة كهرماء للتوعية وقال المهندس إبراهيم شكيو المدير العام لمكتب جيمس كيوبت: " نحن سعداء بحصولنا على شهادات الايزو الثلاث والتي جاءت تكليلا وتكريما لمجهودات المكتب طوال الأعوام الماضية في السوق القطري، والتي حفلت بكثير من الإنجازات الكبيرة، حيث شاركنا بتصميم وتنفيذ العديد من المشاريع المهمة والعملاقة في دولة قطر، فمنذ أن بدأنا نشاطنا في عام 2002 ونحن نقدم ارقى التصاميم ونقوم بالإشراف على تنفيذها والتي يبلغ مجملها اكثر من 250 مشروعا متنوعا من المتوسط الى الكبير والعملاق، في نشاط الأبراج والفنادق والمجمعات السكنية والتجارية والمدارس والمباني الرياضية والمباني العامة والمستشفيات والمصانع.وأضاف ان مكتب جيمس كيوبت لم يبدأ من فراغ وانما له تاريخ كبير وحافل بالإنجازات في العديد من الدول حول العالم منها إنجلترا وأستراليا والقارة الافريقية والعديد من دول الخليج العربية، وبذلك نكون قد نفذنا آلاف المشاريع العملاقة.وأشار شكيو الى ان مكتب جيمس كيوبت يضم نخبة من المهندسين والفنيين ذوي الكفاءات العالية والخبرات الكبيرة فضلا عن امتلاكهم الروح الإبداعية والابتكار في التصاميم، لذلك عندما نتقدم بتصميم لاي مشروع دائما نفوز بالمراكز الأولى، على سبيل مثال حصلنا على المركز الأول في تصميم المساجد النموذجية سعة ألف مصلى. شكيو: نفذنا 250 مشروعاً كبيراً في قطر وحصلنا على جوائز متنوعة وأضاف: " ان حصولنا على شهادات الايزو الثلاثة هو بمثابة تأكيد لعملائنا على التزامنا بمعايير ضبط الجودة ومعايير الصحة والبيئة، وذلك بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، ولا يسعني الا ان أتقدم بخالص الشكر لجميع المهندسين وجميع العاملين في المكتب الذين شاركونا مسيرة النجاح وحققوا معنا تلك الإنجازات الرائعة والنجاحات المتتالية.وأشار الى اعتزازه بالتعامل مع العديد من الجهات الحكومية والتي اشرف المكتب على تصميم وتنفيذ مشاريعها ومنها على سبيل المثال هيئة الاشغال العامة، كهرماء، وزارة الشباب، وزارة البلدية، والميرة للمواد الاستهلاكية، وغيرها من المؤسسات العامة والخاصة.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" مواعيد ساعات العمل في كافة محطات تعبئة صهاريج المياه خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وذكر بيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم أن مواعيد العمل ليلة العيد ستكون في جميع محطات صهاريج المياه ويبدأ العمل اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً، فيما تختلف طبيعة مواعيد ساعات العمل لكل محطة، فبالنسبة لمحطتي السيلية وأم صلال ينتهي العمل الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، أما باقي المحطات "الوكير والخور والشيحانية والشمال والجميلية ومسيعيد " فينتهي العمل فيها الساعة العاشرة ليلاً . أما بالنسبة لأول أيام العيد فستبدأ ساعات العمل لمحطتي "السيلية وأم صلال" من الثانية ظهراً وتستمر على مدار الساعة، وبالنسبة لمحطة "الوكير والخور والشيحانية" فتبدأ من الساعة الثانية ظهراً لغاية الساعة العاشرة ليلاً، أما باقي المحطات فستكون مغلقة. وبالنسبة لباقي أيام إجازة عيد الأضحى فستكون ساعات العمل مستمرة في محطتي "السيلية و أم صلال" وعلى مدار 24 ساعة، أما محطة "الوكير" فتبدأ من الساعة السادسة صباحاً لغاية العاشرة ليلاً، وبالنسبة لباقي المحطات "الخور والشيحانية والشمال والجميلية ومسيعيد" فتعمل من الساعة السادسة صباحاً لغاية الثانية ظهراً. وأفاد البيان بأن مراكز خدمات المشتركين ستكون مغلقة خلال إجازة العيد الرسمية المعلنة، وقد عملت الإدارة العليا في "كهرماء" بتوجيه مركز الاتصال الموحد 991 وجميع الفرق الفنية للاستعداد لأي طارئ وعلى مدار الساعة في تلبية جميع الملاحظات الواردة دون انقطاع والسعي نحو توفير خدمتي الكهرباء والماء لجمهور المشتركين بجودة عالية، كما يمكن للمشتركين من خارج الدولة التواصل مع "كهرماء" على الهاتف رقم 44494000 - 00974. وناشدت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" جميع المشتركين باتباع سلوك الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء وعدم الإسراف والحرص على الاستخدامات الأمثل والضروري للموارد من أجل الاستدامة لحياةٍ أفضل، موضحة أن المشتركين يمكنهم التواصل عبر موقع "كهرماء" الإلكتروني وتطبيق "كهرماء" ومواقع التواصل الاجتماعي.

وقعت اللجنة اللوجستية بوزارة الإقتصاد والتجارة وشركة المناطق الإقتصادية "مناطق" اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" لإنشاء محطات الكهرباء الرئيسية وتوصيل خدمات الكهرباء والماء للمناطق اللوجستية بجنوب الدولة بتكلفة إجمالية قدرت بحوالي 1.4 مليار ريال.ووقع مذكرة التفاهم سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، والسيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة مناطق.وأكد السيد فهد راشد الكعبي الرئيس التنفيذي لشركة مناطق، أن توقيع مذكرة التفاهم مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" خطوة هامة ومرحلة من أهم مراحل تنفيذ البنية التحتية لمشروع المناطق اللوجستية بجنوب الدولة، حيث تساهم في بناء منطقة لوجستية بمواصفات عالية تتوافق مع إستراتيجية اللجنة اللوجستية. بدوره صرح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، أن المؤسسة تعمل على تنفيذ وتطوير المشاريع التنموية انطلاقا من دورها كشريك أساسي في كافة خطط وبرامج التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد لجهة عملها في قطاعي الكهرباء والمياه، والتزاما برسالتها نحو توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر. وتعد المناطق اللوجستية بجنوب الدولة من هذه المشاريع التنموية، باعتبارها مشروعاً إستراتيجياً يصب في اتجاه دعم رؤية قطر 2030. هذا ويعد مشروع المناطق اللوجستية بجنوب الدولة من أضخم المشاريع التي طرحتها الحكومة في هذه القطاعـات الاقتصادية، حيث يتمركز على ثلاث مناطق وهي جنوب الوكرة وبركة العوامر وأبا الصليل ويتضمن 1583 قطعة أرض ممتدة على مساحة 6.330.907 م2، ويهدف المشروع إلى تقليل التكاليف إنشاء محطات الكهرباء وتوصيل الخدمات لمناطق جنوب الوكرة وبركة العوامر وأبا الصليـل التشغيلية على المستثمرين والمساهمة في تحسين إنتاجيتهم، حيث يوفر المشروع بنية تحتية عالية المستوى ومرافق متنوعة واستخدامات مختلفة وهو ما سينعكس إيجابيا على السوق وأسعار الخدمات اللوجستية والتخزين في المستقبل القريب، كما يضيف موقع المشروع بعداً إستراتيجيا، حيث يقع على مسافة قصيرة عن ميناء حمد ومنطقة مسيعيد الصناعية والطريق المداري وهو الأمر الذي سيخدم الاستثمارات النوعية في المشروع.تجدر الإشارة بأن اللجنة اللوجستية بدأت باستقبال طلبات المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مشروع المناطق اللوجستية في جنوب الدولة وهي جنوب الوكرة وبركة العـوامر وأبا الصليل بنظام الإيجار طويل الأمد وفقا لسياسة التخصيص المقرة، حيث يستمر تلقي الطلبات حتى 9 نوفمبر 2015 عند الثانية ظهراً، وذلك لتوفير الوقت الكافي لكافة شرائح المستثمرين للتقدم بطلباتهم الاستثمارية للدخول لمرحلة التأهيل.يذكر أن اللجنة اللوجستية هي لجنة منبثقة من وزارة الاقتصاد والتجارة يشارك بعضويتها ممثلون من عدة جهات حكومية مختلفة ومنها وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وزارة المواصلات، وزارة المالية، هيئة الأشغال العامة، شركة مناطق، وغرفة تجارة وصناعة قطر، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وتعمل على تنفيذ متطلبات الدولة في تنمية القطاع اللوجستي بما في ذلك سياسات الشراكة بين الحكومة والشركات الوطنية وغيرها من شركات القطاع الخاص.وتأسست شركة "مناطق" كشركة مساهمة قطرية بموجب قرار وزير الأعمال والتجارة رقم "272" لعام 2011. يرأس مجلس إدارة الشركة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وتتملكها بالكامل حكومة دولة قطر ممثلة بجهاز قطر لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.وتعمل شركة "مناطق" على تطوير وإدارة مناطق اقتصادية خاصة في قطر ومشاريع أخرى ذات صلة، بهدف توفير بنية تحتية وفق أعلى المعايير العالمية لتسهيل ودعم نمو شركات القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة والاستثمارات الأجنبية. كما تلعب شركة "مناطق" دورا محوريا في دفع النمو الاقتصادي والتنوع والتنافسية، وكذلك في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة مما سيساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي تعد من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية.وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر.أنشئت كهرماء في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة. وتتولى كهرماء شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ وتَمَلُك وإنشَاء وتشْغِيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وإعداد خطط وبرامج تطوير شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه، ووضع القواعد المنظمة لأعمال التوصيلات الكهربائية وتمديدات المياه لمختلف المباني والمنشآت، وتقديم الخدمات والاستشارات في مجال الأنشطة التي تقوم بها، وتنظيم خدمات التبريد.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في بيان رسمي لها أنها نجحت خلال الثلاثة أشهر الماضية منذ "يونيو ، يوليو ، وأغسطس" 2015 في الحفاظ على أحمال الشبكه الكهربائية وتقليل نسبة الأعطال لمنظومة الشبكة. واشارت إلى أن كهرماء عملت على مدار العام وبالأخص خلال فترة الصيف وفق آلية محكمه لمركز التحكم الوطني في مواجهة الطلب المتزايد للأحمال الكهربية حيث صادفت هذه السنة شهر رمضان المبارك و عيد الفطر حيث الطلب المتزايد على الخدمة بسبب إرتفاع درجات الحرارة، تم على إثره وضع خطط وتحديات لمجابهتها حتى إنتهاء موسم الصيف. وعلى الرغم من الزيادة غير المتوقعة للأحمال الكهربائية في ساعات الذروة لهذا العام، فقد ساهمت أعمال الصيانة وتدشين المحطات الجديدة وأعمال التطوير المستمرة للشبكة في الحفاظ علي المستوى العالي لاستقرارية الجهد الكهربائي ضمن مستويات التشغيل المعتمدة، ومن المتوقع أن يستمر التشغيل الآمن للشبكة في الفترة المتبقية من الصيف لضمان إستمرارية التيار الكهربائي، وذلك تحقيقاً للأهداف المرجوة في تطوير خدماتنا المقدمة للجمهور وتوفيرها بجودة عالية. ومن بين بيانات أقصى أحمال ( ميجا وات ) مسجلة خلال 3 أشهر لهذا العام 2015 06/06/2015 6890 يونيو ، 29/07/2015 6985 يوليو ، 22/08/2015 7070 أغسطس وتشير الإحصائيات لمؤشرات أداء الشبكة الكهربائية هذا الصيف الى التحسن الملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية، وأن إرتفاع الأحمال الكهربائية خلال شهري يوليو و أغسطس من هذا العام نتيجة الى الزيادة غير المسبوقة في درجات الحرارة، إذ سجل أعلى حمل كهربائي 7070 ميجاوات بتاريخ 22 أغسطس 2015م بنسبة زيادة مقدارها ( 5% ) عن العام الماضي 2014 والذي سجل أقصى حمل بمقدار 6740 ميجاوات بتاريخ 7 سبتمبر 2014 ، حيث وصل عدد الأعطال إلى 230 عطل في الفترة من يونيو إلى أغسطس الحالي بنسبه 38% من إجمالى عدد الأعطال 599 عطل تم تسجليها خلال عام 2015م. الجدير بالذكر أن "كهرماء" عملت خلال الفترة الماضية على تدشين العديد من ورش الصيانة الكهربائية لضمان إستمرارية التيار الكهربائي تلبيةً لسرعة الإستجابة للأعطال الناتجة عن الإنقطاعات وذلك بالتعاون مع مركز الإتصال الموحد 991 وفي أقل وقت ممكن ، إذ إنعكس بدوره على تقليل الأعطال بإعتبارها أحد مقاييس الأداء الرئيسية للمؤسسة .

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس القرار الأميري رقم (46) لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 بتنظيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. وقضى القرار الأميري بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وأن ينشر في الجريدة الرسمية. وفيما يلي نص القرار الأميري: قرار أميري رقم (46) لسنة 2015 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 بتنظيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء نحن تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القرار الأميري رقم (19) لسنة 2014 بالهيكل التنظيمي لوزارة الطاقة والصناعة، وعلى القرار الأميري رقم (30) لسنة 2014 بالهيكل التنظيمي لوزارة البيئة، وعلى القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 بتنظيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، وعلى اقتراح مجلس الوزراء، قررنا ما يلي: مادة (1) يُستبدل بنص المادة (4) من القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 المشار إليه، النص التالي: مادة (4): تهدف المؤسسة إلى تحقيق أعلى معدلات الأداء لتوفير وتوزيع الطاقة الكهربائية والماء الصالح للشرب، بما يكفل تأمين حاجة البلاد منها على نحو دائم ومنتظم، ولها في سبيل تحقيق ذلك، بالتنسيق مع الجهات المختصة، ممارسة الاختصاصات التالية: 1- تملك وإنشاء وتشغيل وصيانة منشآت إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والماء. 2- إنتاج ونقل وتوزيع وبيع الكهرباء والماء، وتنظيم عملياتها. 3- القيام بأعمال توصيل الكهرباء والماء إلى المستخدمين والمستهلكين. 4- وضع الخطط والبرامج اللازمة لتطوير المحطات والمنشآت والشبكات التابعة لها. 5- وضع القواعد المنظمة لأعمال التوصيلات الكهربائية والتمديدات المائية إلى مختلف الأماكن والمباني والمنشآت ومراقبة تنفيذها، ومنح التراخيص اللازمة لذلك. 6- اقتراح مقاييس ومواصفات المواد والأجهزة الكهربائية والمائية. 7- تقديم الخدمات والاستشارات في مجال نشاطها. 8- تأسيس الشركات بمفردها أو مع الغير، أو تملك شركات قائمة أو المساهمة فيها، سواء في الداخل أو الخارج، للقيام بالأعمال التي تدخل في نطاق اختصاص المؤسسة، وذلك بعد أخذ موافقة مجلس الوزراء. 9- التعاقد مع شركات أو جهات تزاول أعمالا شبيهة بأعمالها أو التي قد تعاونها على تحقيق أغراضها أو الاشتراك معها بأي وجه من الأوجه، سواء في الداخل أو الخارج. 10- تخطيط وإدارة الموارد المائية وتنفيذ المشاريع الخاصة بالآبار والرقابة عليها وإصدار التراخيص اللازمة للحفر. 11- إصدار التراخيص ذات العلاقة بإدارة موارد المياه الجوفية والتفتيش عليها. مادة (2) تُضاف إلى الوحدات الإدارية التي تتألف منها المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، والمبينة بالخريطة التنظيمية المرفقة بالقرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 المشار إليه، وحدة إدارية تسمى "إدارة تخطيط وتطوير الإنتاج والموارد المائية"، تتبع الرئيس مباشرة، وتختص بما يلي: 1- اقتراح الاستراتيجيات والخطط التنفيذية اللازمة لتأمين الاحتياجات وإدارة الطلب وتنويع مصادر الإنتاج. 2- دراسة سوق الكهرباء والمياه واستشراف التوقعات المستقبلية للطلب على المديين المتوسط وطويل الأجل. 3- متابعة شراء الإنتاج من مصادره المختلفة من داخل وخارج الدولة بالتنسيق مع الجهات المختصة. 4- متابعة بيع وتبادل الكهرباء والمياه إلى أو مع كبار المشتركين داخل وخارج الدولة بما يضمن توازن العرض مع الطلب وتحقيق أفضل الشروط الفنية والتجارية للدولة. 5- تحليل فرص الأعمال واقتراح النماذج التجارية المناسبة لاقتناص تلك الفرص. 6- متابعة تنفيذ فرص الأعمال المعتمدة داخل وخارج الدولة بالتنسيق مع الجهات المختصة. 7- اقتراح ودراسة وسائل تنمية الموارد المالية للمؤسسة، واقتراح الرسوم ومقابل الخدمات، على ضوء التوقعات المالية المستقبلية للمؤسسة. 8- وضع الخطط والبرامج المتعلقة بتقييم ووضع كافة أنواع موارد المياه في الدولة وإدارتها وتنميتها وحمايتها، وفقاً للقوانين والاستراتيجيات المعتمدة، بالتنسيق مع الجهات المختصة. 9- تقدير الميزان المائي لمختلف الأحواض المائية في الدولة، بالتنسيق مع الجهات المختصة. 10- متابعة تنفيذ خطط تنمية موارد المياه في الدولة وترشيد استخدامها، وفقاً للأهداف المعتمدة. 11- إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بموارد المياه، وإدارتها وتنميتها. 12- إنشاء قاعدة بيانات للموارد المائية بالدولة، بالتنسيق مع الجهات المختصة. مادة (3) يُضاف إلى اختصاصات إدارة التشغيل والتحكم، المنصوص عليها في المادة (24) من القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 المشار إليه، الاختصاصات التالية: 11- إصدار تراخيص حفر وصيانة الآبار الجوفية وما يتعلق بها من منشآت ومراقبة شركات الحفر العاملة في هذا المجال وإصدار التراخيص لها. 12- إصدار التراخيص ذات العلاقة بإدارة موارد المياه الجوفية والتفتيش عليها وفق معطيات الوضع المائي في إطار التشريعات المنظمة. 13- تشغيل وصيانة شبكات مراقبة موارد المياه في الدولة وتسجيل البيانات الصادرة عنها وتحليلها، للاستفادة منها في تقييم وإدارة هذه الموارد للاستخدامات المختلفة. 14- قياس ومراقبة الميزان المائي لمختلف الأحواض المائية في الدولة وتطوير وحماية هذه الأحواض. مادة (4) يُحذف من اختصاصات إدارة التخطيط والجودة، الاختصاصان المنصوص عليهما في البندين رقمي (2) و(6) من المادة (10) من القرار الأميري رقم (35) لسنة 2014 المشار إليه. مادة (5) على جميع الجهات المختصة، كل فيما يخصه، تنفيذ هذا القرار، ويُعمل به من تاريخ صدوره، ويُنشر في الجريدة الرسمية. تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر صدر في الديوان الأميري بتاريخ 26/11/1436هـ الموافق: 10/9/2015م

تتوجه بعثة تجارية من مؤسسة " بريتش واتر" البريطانية للمياه إلى قطر في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر القادم ، للمشاركة في إقامة ورش عمل فنية واستشارية ، إلى جانب عقد لقاءات مع كبريات الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي ، مثل " كهرماء" القطرية " أشغال" وعدد من الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية المتعلقة بمشروعات كأس العالم . وستضم البعثة التجارية البريطانية مجموعة من مسؤولي الشركات العاملة في مجال المياه والصرف الصحي من بينهم خبراء ومهندسين واستشاريين ومقاولين. وتأتي هذه الزيارة عقب قيام مجموعة من شركات المياه البريطانية بأول زيارة إلى قطر في الفترة من 22 إلى 27 من مارس الماضي للتعرف علي احتياجات السوق القطري في هذا المجال ، واستطلاع إمكانية الحصول علي فرص إقامة مشروعات مشتركة مع الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي وذلك من حيث المشروعات المتواجدة في هذا المجال والفرص المتاحة لتنفيذ مشروعات جديدة والتعرف علي البنية التحتية للمشروعات في قطر والطرق الحديثة لإقامة مشروعات المياه والصرف الصحي. حيث إلتقي مدراء هذه الشركات البريطانية بعدد من مسؤولي الشركات القطرية العاملة في مجال المياه والصرف الصحي مثل "كهرماء" و " أشغال" وشركة " دار الهندسة" كما التقت بعدد من القائمين علي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الخاصة بمشروعات البنية التحتية لمشروعات كأس العالم المقرر إقامته في قطر في عام 2022 . كما ستتوجه البعثة التجارية البريطانية إلى عمان بعد انتهاء زيارتها إلى قطر ، في الفترة من 20 إلى 22 من أكتوبر القادم ، حيث سيلتقي مسؤولو الشركات البريطانية بأهم شركات المياه والصرف الصحي في عمان ومنهم شركة " المياه والطاقة " العمانية وعدد من الشركات العاملة في مشروعات البنية التحتية ، كما ستشارك الشركات البريطانية في عقد ورش عمل فنية واستشارية مع مسؤولي هذه الشركات العمانية العاملة في الصرف الصحي والمياه .

تواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" تنفيذ مشروع توصيل المياه للعزب الذي وصل لمراحل متقدمة من العمل بالنسبة للتمديدات الارضية، ومن المنتظر الانتهاء من المشروع الذي انطلق في 2014 على بداية شهر اغسطس من العام القادم 2016 الذي سيشهد توصيل الخدمات لكافة مجمعات العزب في الدولة. المشروع يأتي ضمن خطة لوزارة البيئة لتطوير العزب يجري العمل عليها منذ فترة. وفقا لمتابعة "الشرق" لأعمال المشروع فانه يتم حاليا من خلال الشركة المنفذة للمشروع تنفيذ اعمال التمديدات للمشروع الذي وصل حالياً المرحلة السادسة، على أن يتواصل العمل بالمراحل الأخرى وفق الجدول الزمني الذي وضع للانتهاء من كافة التوصيلات لتكون خدمات المياه والكهرباء جاهزة لاصحاب العزب الذين بدأوا فى ستجيل طلبات الخدمة منذ الربع الأول من العام الحالي، مع إعلان مؤسسة كهرماء عن فتح باب التسجيل للمواطنين لتقديم البيانات المطلوبة لتوصيل الخدمة للمشتركين. يذكر ان وزارة البيئة وضعت مخططا ومنهجية لتطوير العزب يجري العمل عليها منذ فترة مع مختلف الجهات الحكومية ذات الصلة حيث تم التنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة وبنك التنمية من أجل توفير الأسواق اللازمة لسد الاحتياجات الأساسية لجميع الأنشطة التجارية التي تخدم العزب من محلات البقالة والمطاعم وصالونات حلاقة ومحلات بيع احتياجات الثروة الحيوانية، وهناك أيضاً مقترح إنشاء أسواق عرض وبيع المواشي حيث يتم العمل على هذا الموضوع بشكل جدي وحثيث وغيرها من الخدمات الأساسية الضرورية للعاملين ولأصحاب العزب ومنها توفير خدمة الكهرباء والماء حيث تم التنسيق مع المؤسسة القطرية للكهرباء والماء إلا لوضع برنامج أولي لتوصيل المياه والكهرباء إلى كافة مجمعات العزب وفق خطة زمنية بالتتالي لكل مجمع على حدة.. كما تم رصف الطرق الخارجية للعزب وتأمين توصيلها بالطرق الرئيسية وفق المنافذ العامة مما يسهل عملية الوصول إلى كافة المجمعات. وتم التعاقد مؤخرا مع شركة نظافة تتولى جميع أعمال النظافة اللازمة بمجمعات العزب وفق اشتراطات ومعايير وزارة البيئة. وفي اطار تطوير العزب تعمل وزارة البيئة على إنشاء مقاصب للذبح تحقق وتراعي الشروط البيئية والصحية السليمة لتخدم المواطنين في المجمعات وفي المناطق المحيطة بها بالإضافة إلى توفير ساحات للبيع والعرض لجميع مخرجات العملية الإنتاجية مما ينعكس إيجابا في تنمية أعداد الثروة الحيوانية. وأن كل المجمعات مخطط لها بشكل كامل وعملية رصف معظم الطرق المؤدية لها بالإضافة إلى الحدود الخارجية للمجمع، وهناك مقترح تقوم الوزارة بدراسته مع الجهات المعنية بالدولة لتوفير أماكن الخدمة من محلات لبيع ما يحتاجه العاملون وأصحاب العزب بالإضافة إلى تخصيص أماكن للرعاية البيطرية ومراكز توزيع الأعلاف ومساحات مخصصة لبناء المساجد وغيرها. وقد انتهت الشركة المنفذة لرصف الطريق المؤدي إلى مجمع العزب أعمالها، حيث أصبح الطريق الواصل من طريق الوكرة — مسيعيد إلى مجمع العزب مرصوفًا بشكل كامل، كما أصبح أكثر اتساعًا عن ذي قبل، حيث كان الطريق مرصوفًا بالحصى وبه حفر ومطبات، ويأتي هذا المشروع لخدمة أصحاب مجمع عزب الوكرة حيث كان أصحاب عزب مجمع الوكرة يعانون من حالة الطريق المتردية، الأمر الذي كان يضر كثيرًا بسياراتهم، ويكلفهم أموالا طائلة في إصلاح الأعطاب الناتجة عن وعورة الطريق.

تعقد المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "الثلاثاء" المقبل بفندق الشيراتون الاجتماع الوزاري الـ 28 للجنة التعاون الكهربائي والمائي لدول مجلس التعاون الخليجي.. "حيث سيتم الإعلان عن مجموعة من الخدمات الجديدة، ومنها تدشين موقع قواعد المعلومات الكهربائية والمائية لدول مجلس التعاون، وإطلاق حملة ترشيد الخليجية "اقتصد لتدوم".وذكر موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن موقع قاعدة المعلومات الكهربائية والمائية يهدف إلى توفير المعلومات والإحصاءات الخاصة بقطاعات الكهرباء والماء في دول مجلس التعاون، التي تسهم في التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال، وكذلك يقدم الموقع المعلومات والبيانات الإحصائية عن أنظمة التوليد، والنقل، والتوزيع، وخدمات المشتركين، والتعرفتين الكهربائية والمائية، بجميع دول المجلس من أجل تيسير تبادل المعلومات بين الجهات المختصة بقطاعي الكهرباء والماء في دول المجلس، والاستفادة من الخبرات المتراكمة في كل دولة.. وقد تحقق ذلك بالتعاون مع مختلف مصادر البيانات بقطاعات الكهرباء والماء بدول مجلس التعاون، بهدف رصد وتوثيق المعلومات. ويؤمل أن تفيد هذه المعلومات رجال الأعمال والشركات والمخططين والباحثين والرأي العام، في قطاعات الكهرباء والماء في دول مجلس التعاون، وأن تعكس بدقة أبعاد التنمية الشاملة التي حققتها هذه الدول، في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. كما أكد التعاون أنه تم الانتهاء مؤخراً من إعداد الهياكل اللازمة، لقاعدة معلومات مشتركة لقطاعي الكهرباء والماء بدول المجلس، وتم وضعها على شبكة الإنترنت. ويجري العمل حالياً على تطويرها، وإدخال البيانات الخاصة بالدول الأعضاء وتحديثها.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" عن نجاحها في تحقيق إنجاز جديد بالوصول إلى 47 مليون ساعة عمل دون إصابات، يأتي هذا الإنجاز في إطار حرص كهرماء على تطبيق أعلى معدلات الجودة والأمن والسلامة في كافة مواقعها، بهدف توفير بيئة عمل آمنة. وأفاد بيان صحفي صادر عن كهرماء اليوم بأن هذا الإنجاز هو ثمرة للجهد الكبير الذي تبذله المؤسسة والتزامها بتحقيق أهدافها المؤسسية لاسيما ضمان بيئة عمل آمنة وصحية، من خلال اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة في جميع أنشطتها وعملياتها بما يتفق مع رسالتها في توفير كهرباء ومياه مستدامة وذات جودة عالية، لحياة أفضل في دولة قطر. وأضاف البيان أن عدد ساعات العمل بدون إصابات في المرحلة العاشرة قد بلغ 34 مليون ساعة، في حين بلغ عدد ساعات العمل بدون إصابات في المرحلة الحادية عشرة 13 مليون ساعة، وهو ما يعكس حرص كهرماء على توفير بيئة عمل آمنة لموظفيها وكافة المتعاملين معها، كما يعكس هذا الإنجاز حجم العمل في كهرماء والمشاريع التي تقوم بتنفيذها، والجودة والكفاءة في تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة في مواقع العمل.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" اليوم عن قيامها بترقية وتحديث قاعدة بياناتها الإلكترونية للكهرباء والماء وذلك لسهولة حصول المشتركين على شهادة من المؤسسة لمن يهمه الأمر لتحديد موقع السكن الكترونياً حسب رقم الكهرباء. وذكر بيان صحفي صادر عن كهرماء اليوم ان هذه الخطوة جاءت في ظل الطلب المستمر لجمهور المشتركين والسعي نحو تحسين الخدمات المقدمة، وذلك من خلال تطوير وتحديث قاعدة البيانات بشكل متكامل لتتوافق مع الرؤية والأهداف الإستراتيجية للمؤسسة، بربط الشبكة الكترونياً مع الجهات الخدمية الأخرى ذات العلاقة بقاعدة البحث المركزية الوطنية للدولة، إذ تتيح هذه الخدمة لجمهور المشتركين من المواطنين والمقيمين الحصول فوراً على الشهادة الكترونياً وبكل سهولة من خلال زيارة موقع المؤسسة الالكتروني km.qa ، أو تطبيق كهرماء للهواتف الذكية, بإدخال رقم الهوية ورقم الكهرباء ، وفي حال عدم تطابق المعلومات فعلى المشترك تحديث بياناته عن طريق موقع كهرماء الالكتروني لإصدار الشهادة. وتهددف كهرماء لأضافة العديد من الخدمات الجديدة لموقعها الالكتروني ليرتفع عدد الخدمات التي يقدمها الموقع إلى جمهور المشتركين والشركات والاستشاريين والمقاولين وزوار الموقع إلى خمس وأربعين خدمة ، بما يحقق النتائج المنشودة في رفع مستوى أدائها بهدف الوصول الى تحويل "كهرماء" إلى مؤسسة ذكية. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وأنشأت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة. وتتولى كهرماء شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه؛ وتَمَلُك وإنشَاء وتشْغِيل شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي قيامها بترقية وتحديث قاعدة بياناتها الإلكترونية لخدمتي الكهرباء والماء وذلك لتسهيل حصول المشتركين على شهادة لمن يهمه الأمر لتحديد موقع السكن . وقالت أنه يمكن لجمهور المشتركين من المواطنين والمقيمين استصدار شهادة لمن يهمة الامر لتحديد موقع السكن من خلال زيارة الموقع km.qa أو عبر تطبيق كهرماء للهواتف.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء " خدمة المسار الذهبي بالمبنى الرئيسي لخدمات المشتركين بالدائري الرابع ،وهي خدمة تقدمها "كهرماء" لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والنساء حيث تهدف إلى تسهيل وانجاز التعاملات بسهولة ويسر خاصة للفئات المذكورة ، وتوفر "كهرماء" خدمة المسار الذهبي في جميع مراكز خدمات المشتركين في جميع أنحاء قطر.

إشتكت إحدى المواطنات من أن هيئة الأشغال العامة "أشغال" وضعت قاعدة عمود إنارة أمام الباب الرئيسي لمنزلها مباشرة، دون إبلاغهم بذلك. وقالت المواطنة أنه يفصلها عن سكن المنزل الجديد أقل من شهر، وأن الأسرة مستعدة للانتقال بسعادة، إلا أن ما قامت به "أشغال" عكر عليهم صفو سعادتهم بالانتقال إلى المنزل الجديد، حيث إنه لا يمكنها أن تقوم بوضع مظلات خارجية على سور المنزل لإيقاف السيارات، كما أن وجود عامود كهربائي أمام المنزل أمر في غاية الخطورة، مع وجود الأطفال الذين يلعبون أمام المنزل، فضلا عن الخطورة الناجمة عن غسيل فناء المنزل، وإخراج المياه من الباب الرئيسي. وقالت المواطنة التي يقع منزلها الجديد في إحدى المناطق المعمرة حديثا بمنطقة الخيسة، أن أغلب من حولها سكنوا منازلهم، وقاموا بوضع مظلات خارجية للسيارات أمام منازلهم، إلا هي؛ لأن "أشغال" وضعت قاعدة عامود الإنارة أمام منزلها ، وعليه فإن منزلها هو المنزل الوحيد الذي يقع أمامه قاعدة لعمود إنارة تخرج منها أسلاك. وأضافت أنها قامت بالتواصل مع أشغال منذ تاريخ 12/ 8، إلا أنها لمست مماطلة كبيرة في الرد على شكواها من قبل "أشغال"، مطالبة مسؤولي هيئة الأشغال العامة "أشغال"، بإزالة قاعدة عامود الإنارة من أمام الباب الرئيسي لمنزلها ونقله إلى أي جانب آخر من الشارع، قبل أن تأتي " كهرماء" وتقوم بتوصيل الكهرباء وتركيب العامود.

أعلنت "سيمنس" عن تلقيها طلبية ضخمة من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، وذلك وفي إطار المشروع الوطني لتوسعة شبكة توزيع الكهرباء في الدولة.. وفي هذا السياق، ستقوم سيمنس بإنشاء 18 محطة فرعية وتسليمها جاهزة للتشغيل بهدف تعزيز إمدادات الطاقة ودعم قدرة قطر على تلبية الطلب المحلي المتنامي على الكهرباء، وتدعم تكنولوجيا "سيمنس" جهود "كهرماء" المستمرة لتحسين بنيتها التحتية بهدف تعزيز استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ودعم تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، هذا وقد بلغت قيمة الطلبية 470 مليون يورو، ومن المقرر انتهاء مشروع التوسعة خلال العام 2017. وقال وولفجانج براون، النائب التنفيذي الأول للرئيس لوحدة إدارة الطاقة في سيمنس الشرق الأوسط: "إنه لمن دواعي سرورنا أن يقع اختيار ’كهرماء‘ علينا لتنفيذ المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة نظام نقل وتوزيع الطاقة في قطر مستندين إلى خبراتنا الطويلة ومنتجاتنا المتطورة التي تلبي احتياجات عملائنا، وسنواصل التعاون عن كثب مع ’كهرماء‘ وتزويدها بالمعدات والحلول الملائمة التي تساعد في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في البلاد، ونحن فخورون بكوننا نشارك في تطوير مشاريع البنية التحتية عالية التطور في قطر، حيث سنقوم بتوظيف مجموعة واسعة من منتجاتنا وأنظمتنا في هذا المشروع الطموح الذي يحتاج بلا شك إلى إمكانات كبيرة على صعيد إدارة المشاريع بالنظر إلى كون العديد من الأنظمة سيتم تركيبها بصورة متزامنة خلال وقت قصير جداً". ويتضمن العقد تصميم وهندسة وتوريد وتركيب وتشغيل 14 محطة فرعية جديدة بمستويات جهد مختلفة تبلغ 400 كيلو فولت و132 كيلو فولت و66 كيلو فولت و11 كيلو فولت، كما يشمل توريد القواطع والمحولات ومعدات التحكم والحماية بالإضافة إلى إجراء توسعات لأربع محطات فرعية قائمة. وسيتم استخدام المحطة الفرعية الجديدة بجهد 400 كيلو فولت والتي تحمل اسم "بو الحميد"، لنقل الطاقة من المحطة "د" (Facility-D) المستقلة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء، إلى شبكة الكهرباء الرئيسية، وسوف تبلغ الاستطاعة التوليدية للمحطة "د" 2400 ميجاوات بعد أن تدخل حيز التشغيل الكامل بحلول العام 2017، في حين تبلغ استطاعتها في تحلية المياه 130 مليون جالون من المياه العذبة يومياً، كما يتضمن العقد إنشاء محطة الصخامة الفرعية بجهد 400 كيلوفولت، المحطات الجديدة تهدف إلى توسيع شبكة توزيع الكهرباء ودعم مشروعات البنية التحتية حيث ستقوم بتوفير إمدادات الطاقة الكهربائية لأماكن مختلفة بما في ذلك محطة المترو الرئيسية في مدينة لوسيل التي ستستضيف حفلي افتتاح وختام بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وستعمل كل المحطات الفرعية على توريد الطاقة الكهربائية لمشاريع تطوير البنية التحتية المستمرة والمدارس والمستشفيات والمجمعات السكنية بما يعزز نجاح البلاد في استضافة بطولة كأس العالم ويساعد في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتتواجد المحطات الفرعية ضمن العاصمة القطرية الدوحة وفي المناطق المحيطة بها.وفي إطار العقد، ستقوم "سيمنس" بتوريد نظام قواطع معزول بالغاز بجهد 420 كيلو فولت من طراز 8DQ1 ذي الفاصل الأحادي من "سيمنس"، لتكون المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النظام في قطر، ويتميز نظام القواطع هذا بتصميم صغير الحجم ويحتوي على لوح قياسي بعرض 2.20 متر، ما يجعله أصغر أنظمة القواطع ضمن فئة القواطع ذات الجهد 380 كيلو فولت، وسيتم تصنيع أنظمة 8DQ1 في منشأة تصنيع القواطع التابعة لسيمنس في العاصمة الألمانية برلين، بينما سيتم استيراد المحولات من مصنع المحولات التابع للشركة في مدينة زغرب بكرواتيا. ويندرج العقد الذي ستقوم بتنفيذه "سيمنس" في إطار المرحلة الثانية عشرة من مشروع توسعة نظام نقل الطاقة في قطر. ومنذ بداية المشروع في العام 2005، قامت "سيمنس" بتركيب أكثر من 110 محطات فرعية ومد حوالي 1400 كيلو متر من الكابلات عالية الجهد، ونجحت "سيمنس" في إنجاز كل المشاريع حتى اليوم وفق الجدول الزمني المحدد، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 2 مليار يورو. وشركة سيمنس أيه جي Siemens AG (برلين وميونخ) هي شركة عالمية رائدة في مجالات التكنولوجيا والإلكترونيات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والهندسة الكهربائية، والمتخصصة في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والصناعة والرعاية الصحية، ومنذ أكثر من 165 عامًا، تقف سيمنس على قمة التميز التكنولوجي، الابتكار، الجودة، الاعتمادية، والطابع العالمي. وتمارس الشركة نشاطها فيما يزيد على 200 دولة، حيث تركز على مجالات توليد الطاقة الكهربائية والأتمتة والرقمنة. وتعد سيمنس أحد أكبر منتجي التقنيات عالية الكفاءة والموفرة للطاقة، وتعتبر الأولى عالمياً في بناء توربينات الرياح البحرية، ومورداً رائداً عالمياً للتوربينات ذات الدورة المشتركة التي تستخدم في محطات توليد الطاقة، إضافة إلى كونها أحد أكبر مزودي حلول نقل الطاقة وحلول البنية التحتية والأتمتة ونقل الحركة والحلول البرمجية لقطاع توليد الطاقة الكهربائية، وعلاوة على ذلك، تعتبر سيمنس مورداً رائداً لمعدات التصوير الطبي، كأجهزة التصوير المقطعي وأنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي، فضلاً عن ريادتها في مجال أنظمة التشخيص المخبري وحلول تقنية المعلومات المستخدمة في الميدان الطبي. وخلال السنة المالية 2014، والتي انتهت في 30 سبتمبر 2014، وصل إجمالي عائدات الشركة من العمليات التشغيلية المستمرة إلى 71.9 مليار يورو، بينما بلغ صافي دخلها 5.5 مليار يورو.. ومع نهاية سبتمبر 2014، بلغ عدد موظفي شركة سيمنس نحو 343 ألف موظف دائم في جميع أنحاء العالم.

عبر عدد من سكان منطقة أم عبيرية وبن محمود وجزء من سوق الغرافة عن استيائهم، من انقطاع التيار الكهربائي، وما زاد من غضبهم هو عدم رد طوارئ "كهرماء" على مكالماتهم، وإبقائهم لمدد طويلة على قوائم الإنتظار. وقالوا إن هذا التصرف يطرح عدة تساؤلات وهى ان انقطاع التيار الكهربائي كان في مناطق كثيرة، أو أن موظفي المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، يتعمدون عدم الرد على اتصالات المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي بالمناطق المختلفة، أو أن أعدادهم غير كافية للرد على مكالمات المشتكين. وأكد المشتكون أن انقطاع الكهرباء في هذا الطقس، حتى ولو لعدد محدود من الساعات، أمر في بالغ الصعوبة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة في الجو. وأكد الأهالي الذين تحدثوا لـ"الشرق" على ضرورة علاج تلك المشاكل حتى لا تصبح أرقام طوارئ "كهرماء" عديمة النفع والفائدة، وقال أحد المشتكين إنهم كانوا يقومون بالإتصال بطوارئ "كهرماء" حتى يعرفوا سبب انقطاع التيار الكهربائي، وإلى متى سيستمر هذا الانقطاع، ومتى يتوقعون إصلاحه لكي يقوموا بالتصرف، واتخاذ اللازم من خلال إيجاد أي مكان للمبيت بدلا من المنازل المظلمة، إلا أن أرقام "كهرماء" لاتستجيب، فلم يكن أمامهم سوى الاتصال بالشرطة حتى يستفسروا عن سبب انقطاع التيار، وبالفعل طمأنتهم الشرطة وقالوا لهم إن انقطاع التيار الكهربائي موجود في عدة أماكن، وسوف يتم تدارك الموقف سريعاً. وأضافوا أن انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة ونصف أمر في غاية الصعوبة، خاصةً أننا في شهر أغسطس أقسى فصول الصيف على الإطلاق، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى نهايتها العظمى، وتزيد نسبة الرطوبة في الجو عن المألوف، مطالبين المسؤولين في كهرماء، وضع خطة محكمة تضمن عدم تكرار انقطاع التيار الكهربائي في مختلف مدن ومناطق البلاد وخاصةً الأحياء السكنية، التي تضم كبار السن والأطفال والمرضى، الذين قد يتأثرون كثيرًا من انقطاع التيار الكهربائي لدقائق وليس لساعات، بالإضافة إلى الاهتمام بهواتف طوارئ كهرماء وتطويرها. كما عبر عدد من أصحاب محلات سوق الغرافة للهواتف النقالة عن استيائهم، من الانقطاع المتكرر للكهرباء، مشيرين إلى أن الانقطاع لا يأتي للسوق بشكل كامل، وإنما تنقطع بالتناوب على جميع المحلات، وأوضحوا أن انقطاع التيار الكهربائي يصل إلى الشركات والشقق السكنية في الطابق الثاني من السوق، حيث إن الطابق الأول هو للمحلات فقط.

في إطار تنفيذ برامج التنمية البشرية بدأت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" برامجها التنموية لموظفي المؤسسة ضمن الموسم الثقافي 2015، والذي يستمر لمدة يومين تحت عنوان الإحتفال بالإختلاف وذلك خلال الفترة من 16 – 17 أغسطس 2015. تأتي هذه البرامج إستكمالاً للنجاح المتواصل الذي حققته المؤسسة ضمن خطط وبرامج الموسم الثقافي الثاني 2014/2015 من أجل بناء وتطوير قدرات موظفيها من خلال هذا الموسم ، حيث ينظم قسم علاقات الموظفين بإدارة الموارد البشرية هذه البرامج لتنمية مهارات وقدرات الموظف الشخصية وتهيئتهم للعمل وتأدية المهام الوظيفية بصورة مرنة ومريحة. وتقدم دورة "الاحتفال بالإختلاف" الأستاذة جواهر المانع، تستعرض فيها على مدى يومين عدداً من المحاور تتمثل في تعريف الإختلاف وتأثيره إضافة الى التغييرات التي تحدث ضمن عالمي الخاص، وتوضح الوعي الذاتي وتعريف النمطية والتفوق من خلال الكلام الصحيح، كما تشرح أهم أسس الإختلاف من حيث المعرفة والتفاهم والقبول والسلوك، بالإضافة الى كيفية مكافحة الإختلاف، ومعرفة تفنية التفوق وطرق إدارة الإختلاف، وآلية التعامل مع التميز، وغيرها من المواضيع الإثرائية والهادفة التي تشتمل عليها محاور الدورة.هذا وتستمر برامج الموسم الثقافي الحالي حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، من خلال ثلاث برامج تم تحديدها وستكون ثاني برامج الموسم حول" النجاح الوظيفي والعائلي للأستاذ/حسين حبيب السيد في أكتوبر 2015، ويختتم الموسم الثقافي برامجه في دورة بعنوان "كيف تبني ثقتك بنفسك " للأستاذ عبدالعزيز دلول. الجدير بالذكر أن دورات وبرامج التنمية البشرية قد لاقت إقبالاً كبيراً من موظفي كهرماء خلال الموسم الماضي وذلك نظراً لجودة برامجها وأهميتها في تنمية المهارات الشخصية لموظفي المؤسسة بما يساعدهم للارتقاء بكفاءة العمل ومستوى الأداء الوظيفي.

أبدى عدد من سكان منطقة أم عبيرية عن غضبهم الشديد، نتيجة إنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم يوم أمس من الساعة 11 مساءً وحتى الـ 12:30 منتصف الليل، وما زاد من غضهم هو عدم رد طوارئ كهرماء على مكالماتهم ، وانتظارهم لمدد طويلة على قوائم الإنتظار، وقالوا ان هذا التصرف يطرح عدة تساؤلات وهى ان انقطاع التيار الكهربائي كان فى أكثر من منطقة، أو أن موظفي المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، يتعمدون عدم الرد على اتصالات المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي بالمناطق المختلفة ، أو أن أعدادهم غير كافية للرد على مكالمات المشتكيين. واكد الأهالى الذين تحدثوا لبوابة الشرق على ضرورة علاج تلك المشاكل حتى لا تصبح أرقام طوارئ "كهرماء" عديمة النفع والفائدة، وقال أحد المشتكين أنهم كانوا يقومون بالاتصال بطوارئ كهرماء حتى يعرفوا سبب انقطاع التيار الكهربائي، وإلى متى سيستمر هذا الانقطاع ، ومتى يتوقعون إصلاحه لكي يقوموا بالتصرف ، واتخاذ اللازم من خلال إيجاد أي مكان للمبيت بدلاً من المنازل المظلمة، إلا أن أرقام كهرماء لاتستجيب، فلم يكن أمامهم سوى الاتصال بالشرطة حتى يستفسروا عن سبب انقطاع التيار، وبالفعل طمئنتهم الشرطة وقالوا لهم أن انقطاع التيار الكهربائي موجود في عدة أماكن ، وسوف يتم تدارك الموقف سريعًا، وأضافوا أن انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة ونصف أمر في غاية الصعوبة ، خاصةً أننا في شهر أغسطس أقسى فصول الصيف على الاطلاق ، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى نهايتها العظمى، وتزيد نسبة الرطوبة في الجو عن المألوف، مطالبين المسؤولين في كهرماء ، وضع خطة محكمة تضمن عدم تكرار انقطاع التيار الكهربائي في مختلف مدن ومناطق البلاد وخاصةً الأحياء السكنية ، التي تضم كبار السن والأطفال والمرضى، الذين قد يتأثرون كثيرًا من انقطاع التيار الكهربائي لدقائق وليس لساعات ، بالإضافة إلى الإهتمام بهواتف طوارئ كهرماء وتطويرها.