سجّلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء رقماً قياسياً في موثوقية التيار الكهربائي حيث سجل مؤشر الدقائق المفقودة في النظام أفضل نتيجة في تاريخ المؤسسة بأقل من الحد المسموح به، وتشير النسب إلى انخفاض في الانقطاعات لدى المشتركين وتحسناً ملموساً في سرعة الاستجابة. وأشارت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الإثنين، إلى مؤشرات أداء شبكة الكهرباء خلال العام الماضي 2024، لافتة إلى تحسن مؤشر الدقائق المفقودة بنسبة 93% عن العام الماضي، وتحسن مؤشر متوسط الانقطاعات بنسبة 11.4% عن العام الماضي، وتحسن مؤشر متوسط فترات الانقطاع بنسبة 15.6% عن العام الماضي.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ عن توقيع اتفاقية مع شركة الكهرباء والماء القطرية لشراء الطاقة من وحدات مخصصة لتوليد الكهرباء وقت الذروة في محطة رأس أبو فنطاس، وذلك تحت رعاية وبحضور سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة. وتبلغ السعة الإجمالية التعاقدية للوحدات 511 ميغاواط بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 1.6 مليار ريال قطري، حيث من المقرر أن يبدأ تشغيل المشروع في رأس أبو فنطاس ابتداء من يناير 2027. وكان قد تم إرساء مشروع شراء الطاقة على شركة الكهرباء والماء القطرية في وقت سابق، وهو ما يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز استقرار واعتمادية شبكة الكهرباء الوطنية، فضلا عن دعم جهود التوسع في استخدام الطاقة الشمسية ضمن مزيج الطاقة في الدولة. وقع الاتفاقية كل من المهندس عبدالله بن علي الذياب رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، والمهندس محمد ناصر الهاجري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية. وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة أن هذه الاتفاقية تشكل علامة بارزة في سعي دولة قطر نحو أمن واستدامة الطاقة، وتأكيدا لالتزام الدولة بتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بأعلى معايير الكفاءة والمسؤولية البيئية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة هي شهادة على التعاون القوي بين القطاعين العام والخاص اللذين يعملان معا لتطوير البنية التحتية للطاقة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف سعادته أن هذا المشروع سيسهم في تحسين كفاءة الشبكة الكهربائية وزيادة قدرتها على استيعاب مصادر الطاقة المتجددة، بما يضمن استدامة الإمدادات الكهربائية لمختلف القطاعات الحيوية. من جانبه، قال رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء إن الاتفاقية بين /كهرماء/ وشركة الكهرباء والماء القطرية تعكس التزامنا المشترك بدعم قطاع الطاقة وتحقيق هدفنا في استراتيجية قطر الوطنية للطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد إضافة مهمة للمشاريع التي تهدف إلى دمج الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، وهي خطوة محورية نحو مستقبل طاقة مستدام. بدوره، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء والماء القطرية: نعتز بتعاوننا المثمر مع /كهرماء/ في تطوير مشروع وحدات الذروة، والذي سيلعب دورا حيويا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في دولة قطر مع الالتزام بأعلى معايير الاستدامة والكفاءة، ونتطلع إلى تنفيذ هذا المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد. وتؤكد المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ من خلال هذا المشروع التزامها الراسخ بتطوير وتحديث قطاع الطاقة الكهربائية بما يواكب تطلعات الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز أمن الطاقة.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» أنها أصبحت الجهة المسؤولة عن تنظيم خدمات تبريد المناطق في قطر بموجب قانون مجلس الوزراء رقم 19 لعام 2024، الذي يحدد الإطار التنظيمي لهذه الخدمات ويمنح «كهرماء» صلاحية وضع القواعد المناسبة لتقديم هذه الخدمات بما يتماشى مع السياسات والإستراتيجيات العامة للدولة. وأوضح بيان للمؤسسة أن خدمات تبريد المناطق تشمل إنتاج وتوزيع وبيع طاقة التبريد باستخدام المياه المبردة بواسطة الجهات المرخصة، مثل مزودي الخدمة والبائعين بالتجزئة. ويعتبر مزود خدمة تبريد المناطق هو الشخص الذي يحصل على ترخيص لإنشاء أو تشغيل شبكات تبريد المناطق أو تقديم هذه الخدمات للاستخدام الشخصي أو لبيعها لبائعين آخرين أو مشتركين في منطقة معينة، بينما يكون بائع خدمات تبريد المناطق بالتجزئة هو الشخص المرخص له بتوفير أو بيع هذه الخدمات للمستهلكين في نفس المنطقة. تسعى «كهرماء» إلى تعزيز جودة خدمات تبريد المناطق من خلال دراسة وتحديد مناطق الخدمة وتخصيص المسارات اللازمة لبناء وصيانة شبكات التبريد، فضلا عن وضع معايير تهدف إلى ضمان الجودة وحماية مصالح المشتركين. كما تقوم المؤسسة بإعداد الدراسات اللازمة لدعم القطاع وتحديد المواصفات الفنية التي تضمن تطبيق أفضل الممارسات العالمية في تقديم هذه الخدمات، إلى جانب معالجة الشكاوى وتسوية النزاعات بين المرخص لهم والمشتركين. ووفقا للقانون، لا يجوز إنشاء أو تشغيل نظام تبريد المناطق أو تقديم خدماته إلا بعد الحصول على ترخيص من الإدارة المختصة، ويحدد الترخيص لمدة 15 سنة مع إمكانية التجديد لمدة خمس سنوات. كما يلزم المرخص له بتركيب العدادات والأجهزة اللازمة في محطة نقل الطاقة لقياس استهلاك التبريد وفقا للمواصفات المحددة. ويحظر استخدام المياه المحلاة لأغراض الشرب في تقديم خدمات تبريد المناطق، بينما يتعين على المشتركين اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المعدات الخاصة بتوصيل خدمات التبريد من التلف أو التلاعب. تعتبر خدمة تبريد المناطق من الخدمات المستدامة التي تسهم في تقليل استهلاك الكهرباء والماء، كما تساعد في الحفاظ على الغاز المستخدم في محطات الإنتاج، مما يسهم في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء أنها أكملت 19.8 مليون ساعة عمل دون إصابات خلال العام الماضي 2024. وقالت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء، إنها تحرص دائماً على تطبيق أفضل معايير السلامة المهنية في أماكن العمل والمشاريع لديها، ضمن رؤيتها لضمان الرعاية الفائقة لصحة وسلامة الفرق العاملة. خلال عام 2024 أنهت كهرماء أيضاً تطوير أنظمة وأجهزة نقل البيانات المستخدمة في سيارات الطوارئ وتحسين ربطها بتطبيق الخرائط لسرعة الوصول لمكان الشكوى.

نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ فعالية القيادة الرقمية، الهادفة إلى وضع أساس ثابت لضمان تحول رقمي ناجح وتوحيد الأنظمة تحت رؤية واحدة متماسكة، ومتابعة أحدث التوجهات والابتكارات في مجال الخدمات التي تقدمها المؤسسة. وخلال الفعالية تم عقد جلسات تفاعلية ونقاشية تعنى بمتطلبات التحول الرقمي لتحقيق أهداف المؤسسة وقصص نجاح لمؤسسات خدمية في المجال، وتجاربها في قطاع التكنولوجيا والخدمات. وأكد المهندس عبدالله بن علي الذياب رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء أن استراتيجية /كهرماء/ الرقمية نشأت انبثاقا من استراتيجيتها طويلة الأمد والمتماشية مع رؤية قطر الوطنية 2030، مبينا أنه من خلال استراتيجية /كهرماء/ الرقمية ستكون هناك مخرجات ومبادرات ستتضح معالمها خلال الأشهر المتبقية من هذا العام، وسيتم تنفيذها وتطبيقها خلال المراحل المقبلة. وقال إن هيكلة هذا المشروع ستتم في خمس مراحل، بدءا من تقييم متعمق لحالة المؤسسة الحالية، إلى تصميم نموذج تشغيل رقمي، وخطة لإدارة تغيير، مدعومة بخريطة طريق قابلة للتنفيذ، مضيفا أن المشروع سيركز على تطوير الاستراتيجية في الأشهر التسعة الأولى والتنفيذ في الفترة التي تليها. ونوه إلى أن كهرماء الآن في الشهر الرابع من هذا المشروع لتقييم الوضع الرقمي، وتحديد الاحتياجات الأساسية لأعمالها، ومراجعة الاستراتيجيات الوطنية والمؤسسية. والتركيز الأساسي الآن هو على إتمام الاستراتيجية الرقمية، ووضع الأساس لرحلة تحولية في المستقبل. ومن ضمن أهداف هذه التطلعات إنشاء مكتب التحول الرقمي، وهو مكتب مركزي سيدعم كهرماء خلال تنفيذ هذه الرحلة، لضمان التوافق والتنسيق في كل خطوة.

قالت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إنها قامت بتركيب العدادات الذكية لمراقبة استهلاك الكهرباء والماء بفعالية. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء، أن العدادات الذكية تتيح للمشتركين اتخاذ أفضل القرارات لتقليل الاستهلاك وتجنب الأنشطة غير الضرورية التي تستهلك الطاقة بشكل مفرط، وذلك للمساهمة في الحفاظ على الطاقة من أجل مستقبل أفضل وبيئة مستدامة.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 80 لسنة 2024 بتعيين السيد عبدالله علي عبدالله الذياب رئيساً للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. وقضى القرار بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره، وأن ينشر في الجريدة الرسمية. السيرة المهنية والخبرة لرئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء: - حاصل على بكالوريوس هندسة كهربائية سنة 1993 من جامعة قطر. - يتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاماً في قطاع الطاقة في قطر، بحسب موقع نبراس للطاقة. - شغل منصب مدير شؤون شبكات الكهرباء في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. - شغل عدة مناصب رفيعة في مسيرته المهنية، وهو عضو بعدة لجان ومجالس إدارات.

ترأس سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس مؤسسة كهرماء، وفد مشارك، في اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للكهرباء الذي انطلقت أعماله في جمهورية مصر العربية امس، تحضيراً لاجتماع الدورة 15 للمجلس المقرر عقده اليوم.

تم ابرام عقد بيع الكهرباء والماء الخاصة بالمنشأة E لمدة 25 عاما بطاقة إنتاجية 2409 ميجاوات و110 ملايين جالون يومياً، هذا وسوف يتم تأسيس شركة المشروع في قطر بين الشركاء بعد الحصول على الموافقات القانونية اللازمة من اجل تحقيق أغراض المشروع. وسوف تكون نسبة مساهمة شركة الكهرباء والماء القطرية في هذا المشروع 55 %. سوف يتم الإفصاح عن المزيد من التفاصيل مع تقدم الإجراءات. بحسب بيان نشره البورصة.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، فعاليات منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2024 والذي يستمر في الفترة من 4 - 5 نوفمبر 2024 في فندق ريكسوس بريميوم – لوسيل، جزيرة قطيفان الشمالية وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات ومدراء الشؤون والإدارات بكافة القطاعات بالدولة. وفي كلمته، قال المهندس راشد الرحيمي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إن المنتدى يؤكد بأن التزامنا المشترك بمستقبلٍ مستدام يعتمد على تعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ على الموارد الطبيعية. والتغيير الذي أحدثه البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد لم يكن مجرد التحسين في الأرقام، بل هو خطوةٌ نحو حماية مواردنا وضمان مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة. وفقاً لرؤية قطر 2030. وذكر المهندس راشد الرحيمي بعض الجهود المثمرة التي حققها «ترشيد» خلال العام 2024 من أهمها خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار مليون فاصل إثنين طن، وتحقيق وفر مالي بلغ نحو ثمانمائة وأربعين مليون ريال قطري. وقال الرحيمي خلال كلمته: « لقد تميزت رحلتنا نحو الاستدامة بمعالم هامة قللت بصمتنا البيئية وعززت جودة الحياة لمواطنينا. فتم اعتماد مواصفات الأدوات المائية خليجياً لتحقيق كفاءة استخدام المياه، وتم إطلاق استراتيجية الطاقة المتجددة لدولة قطر. كما وافق مجلس الوزراء الموقر على مشروع قانون المياه للحفاظ على الموارد المائية وعلى مشروع قانون تنظيم خدمات تبريد المناطق كما أن كهرماء هي من أولى المؤسسات في إعداد تقارير الاستدامة والحوكمة البيئية». كما أكد المهندس راشد الرحيمي على أهمية التعاون والتكاتف بين جميع القطاعات في الدولة للعمل على ترشيد الاستهلاك من خلال تطبيق أحدث التقنيات المتقدمة لتحقيق ثقافة مستدامة تكون قدوة للأجيال القادمة لخلق مستقبلٍ يتسم بكفاءة الطاقة والالتزام بالممارسات البيئية السليمة، ليصبح الاستهلاك جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية. ويعد منتدى ترشيد لكفاءة الطاقة 2024 أحد العناصر الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي منتدى ترشيد ليكون منصة متميزة لتعزيز هذا النقاش واستعراض مختلف التطورات المتميزة في مجال الترشيد، مما يمكن قادة الصناعة والخبراء من التعاون وتبادل الأفكار، وذلك سعياً إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة وتعزيز السياسات والممارسات التي تضمن الاستخدام الفعال للطاقة. ويقدم المنتدى خمس جلسات نقاشية رئيسية ركزت على اتجاهات وتحديات كفاءة الطاقة والحلول الذكية والأنظمة، حيث تركزت الجلسات على موضوعات محورية هي كفاءة الطاقة والحلول والنظم الذكية والاقتصاد الدائري والاستدامة والتوعية والتشريعات والحوكمة في كفاءة الطاقة. كما تم من خلاله تكريم الإنجازات الاستثنائية لفائزي مسابقات ترشيد للعام 2024، حيث يحرص البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة سنويًا على التواصل مع كافة القطاعات، من خلال طرح مسابقات تشجع على تبني أسلوب حياة مستدام، وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على تشجيع المجتمع وحثه على تطبيق الممارسات السليمة للترشيد وكفاءة الطاقة، بما يساعد على خفض استهلاك الكهرباء والماء وتقليل الانبعاثات الكربونية إلى جانب إبراز المساهمات الثمينة لشركاء البرنامج خلال هذا العام من مختلف قطاعات الدولة، سواء على المستوى العام أو الخاص أو الدولي. وتم التعاون معهم من خلال أكثر من 20 مذكرة تفاهم وتعاون خلال العام 2024. ويهدف هذا التكريم إلى الاحتفال بالجهود المتميزة والتقدم الرائد في سبيل كفاءة الطاقة والحفاظ على موارد الدولة من الكهرباء والماء وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة. أضاف المنتدى المزيد من العمق والتفاعل من خلال إقامة معرض جانبي متطور يستمر على مدى يومين وهو مفتوح للجمهور العام يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا. ويضم أعمال الفائزين في المسابقة، وشركات كفاءة الطاقة الرائدة، وعرض الإنجازات الملحوظة لبرنامج ترشيد. يعد هذا المعرض الغني بالمواهب والتكنولوجيا المتقدمة والاستراتيجيات النافذة دافعًا لتقديم تجربة تفاعلية، تعدها للمبادرات المؤثرة والتقنيات المتقدمة والاستراتيجيات الباعثة على التغيير التي تدفع بكفاءة الطاقة بدولة قطر نحو خطوات إلى الأمام. والجدير بالذكر أن المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» تحرص على حث المجتمع في مختلف القطاعات على تطبيق الممارسات السليمة للترشيد وكفاءة الطاقة للمساهمة في خفض استهلاك الكهرباء والماء لتقليل البصمة الكربونية تماشياً مع رؤية قطر 2030 لتحقيق مستقبل مستدام وحياة أفضل للأجيال القادمة.

نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء ملتقى المهندسين 2024 بحضور نخبة من المهندسين والخبراء في مختلف مجالات الهندسة من مختلف الإدارات والشؤون بالمؤسسة. وعُقِدت الفعالية امس في فندق ذا بلازا قطر. وجاء هذا الملتقى بهدف تحفيز وإبراز دور المهندسين في المؤسسة وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المهندسين بمختلف الإدارات، بالإضافة إلى الكشف عن إمكانيات وقدرات المهندسين القطريين. ويندرج هذا الملتقى ضمن جهود كهرماء لتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار وتحقيق رضا الموظفين ودفعهم نحو التطور الوظيفي في بيئة العمل. وفي كلمته خلال الملتقى، أكد سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، على أهمية دور مهندسي كهرماء في تحقيق أهدافها وتطوير خدماتها، فهم الدعامة الأساسية لتحقيق رؤية المؤسسة المستقبلية، وما يتم تقديمه اليوم من أوراق عمل ومناقشات هو خطوةٌ ضمن مسيرة طويلة نحو تعزيز كفاءة المؤسسة ومواصلة تطورها. وأشار إلى أن دعم الإبداع الهندسي يمثل محوراً أساسياً في تحقيق أهداف المؤسسة، مؤكدًا التزام كهرماء بالاستثمار في الكفاءات الهندسية الوطنية. وفي خطوةٍ تعكس التزام كهرماء بتقدير العطاء الطويل الأمد، قامت المؤسسة بتكريم ضيوف الشرف تقديراً لمساهماتهم الجليلة، حيث إن خبراتهم وتفانيهم يعدان مصدر إلهامٍ للجيل القادمِ من المهندسين، وشهد الملتقى مشاركة طلاب الجامعات من خلال مبادرتين هامتين، الأولى حول تصنيع أول سيارة سباق كهربائية، والثانية لأفضل الحلول الذكية في مجال الطاقة المتجددة المستدامة، مما يؤكد على التزام الجيل الجديد بالمساهمة الفعالة في تعزيز الاستدامة.

للموسم الثامن على التوالي، تعيد كهرماء إعادة تدشين محطة سيلين الموسمية لتعبئة صهاريج المياه، وذلك بهدف توفير مياه صالحة للشرب لمرتادي المنطقة في موسم التخييم. وتتميز المحطة بأنها قابلة للتفكيك والتخزين وإعادة تركيبها وتشغيلها في كل موسم. كما تسمح بتعبئة صهريجي مياه في ذات الوقت، وتعمل المحطة يومياً لمدة ثماني ساعات من الثانية ظهراً وحتى العاشرة مساء.

أطلقت وزارة الداخلية بالتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» حملة توعوية للوقاية من حوادث حرائق المكيفات في المنازل. وأكدت الوزارة على أهمية اتباع الإرشادات الخاصة بالسلامة الكهربائية، من خلال التعامل مع مقاولي التوصيلات الكهربائية المعتمدين من كهرماء، وتجنب إضافة أي توصيلات من دون ترخيص رسمي، والحرص على عدم التحميل الزائد للكهرباء لتفادي حدوث أي أعطال أو حرائق. وأوضحت أنه من الضروري التأكد من أن المقاول الكهربائي معتمد من «كهرماء» وذلك عبر مسح رمز الاستجابة السريعة الموجود على بطاقته، في إطار تعزيز ثقافة الأمان الكهربائي في المنازل وحماية الأفراد والممتلكات.

أطلقت إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) حملة توعوية حول مخاطر حرائق المكيفات المنزلية وأسبابها ووسائل الوقاية، تتضمن الحملة بث العديد من الرسائل التثقيفية التي تتضمن النصائح والإرشادات المتعلقة بالسلامة والوقاية من حرائق المكيفات والتي يمكن تجنبها من خلال عدم تغطية الوحدة الداخلية والخارجية للمكيف والحرص على عدم انسدادها، وكذلك وجود تهوية مناسبة حول الوحدة مع أهمية تركيب قاطع كهربائي وعدم تخزين المواد القابلة للاشتعال بالقرب من المكيفات. كما تعد الصيانة الدورية للمكيف أحد أبرز أسباب الحماية من الحريق فإهمال الصيانة يؤدي إلى تراكم الأوساخ والحطام في المكونات الداخلية مما يسبب اشتعال النيران في مكيف الهواء نتيجة إعاقة تدفق الهواء عبر الوحدة، ويؤدي ذلك إلى سحب الهواء إلى الخلف وحدوث خلل في النظام، وبالتالي نشوب الحريق. وتعتبر المشكلات الكهربائية السبب الأكثر شيوعًا لحريق مكيف الهواء نتيجة التمديدات الكهربائية الخاطئة أو عدم جودة التوصيلات الكهربائية أو الاستعانة بغير المختصين المؤهلين فنيا، ويجب أن يكون التعامل فقط مع مقاولي التوصيلات الكهربائية المعتمدين من قبل كهرماء عند تمديد الشبكة الداخلية للأبنية، ويمكن التأكد إذا ما كان المقاول معتمدا أم لا من خلال مسح رمز المربع الموجود على بطاقته. تجدر الإشارة أن الرسائل التوعوية تبثها إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي كل يوم ثلاثاء.

انتقد مُلاك عزب تحميل تكاليف تركيب أنظمة ألواح الطاقة الشمسية لكونها مكلفة جدا وتقودهم لدفع أموال طائلة مقابل تركيب ألواح الطاقة الشمسية، مطالبين كهرماء بتحمل تكلفة تركيب ألواح الطاقة الشمسية والحصول على ما تنتجه من الكهرباء دون مقابل وذلك في سبيل دعم الطاقة النظيفة، مشيرين إلى أن عملية تركيب الألواح الشمسية تتطلب تركيب بطاريات لتخزين الطاقة ومنها إلى صندوق الكهرباء الرئيسي الذي يتفرع إلى العزب عبر الأسلاك والتوصيلات، مشيرين إلى أن عملية تركيب ألواح الطاقة الشمسية مكلفة، حيث إنها تتطلب تركيب بطاريات لتخزين الطاقة الكهربائية ومن ثم توزيعها على مرافق العزب، وهو أمر مكلف نتيجة تكلفة تركيب ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والتمديدات الكهربائية التي يتم توزيعها على انحاء العزب ومرافقها. - شافي المنصوري: لجنة لدراسة الحاجة الشهرية من الكهرباء قال شافي المنصوري: إن فكرة تركيب ألواح الطاقة الشمسية في العزب مناسبة حيث إنها تحث على استخدام الطاقة النظيفة في الحصول على الكهرباء بالعزب، ولكن لا تزال بعض الأمور غير واضحة من حيث تحمل تكلفة تركيب هذه الألواح التي تتطلب مبالغ كبيرة، علاوة على آلية عملها والانتفاع من الزائد من الطاقة الكهربائية التي سيتم تخزينها والحصول عليها، متمنيا من الجهات المعنية توضيح جميع الأمور حتى يتسنى لهم اتخاذ القرارات المناسبة من حيث الاتجاه لتركيب ألواح الطاقة الشمسية أو الإبقاء على الكهرباء الحالية في حال كانت تكلفة التركيب عالية جدا. واقترح تخصيص لجنة من قبل كهرماء معنية بدراسة أوضاع العزب واحتياجاتها الشهرية من الطاقة الكهربائية وبناء على ذلك يتم تحديد عدد الألواح المطلوبة في كل عزبة، وذلك لأن كل عزبة ومرافقها ومساحتها وتكلفتها الشهرية من الطاقة الكهربائية تختلف عن الأخرى، حيث من المحتمل أن يركب صاحب العزبة ألواح طاقة شمسية محددة واحتياج عزبته من الكهرباء يفوق ذلك الذي تنتجه الألواح. - صلاح الكواري: نحتاج لتوضيح نقاط مقترح كهرماء قال صلاح الكواري: إن مقترح كهرماء بتركيب ألواح الطاقة الشمسية في العزب فائدته كبيرة في حال تكفلت الجهة ذاتها بتكلفة التركيب وليس ملاك العزب الذين لديهم التزامات أخرى، وصرف مبالغ كبيرة على إدارة العزب ودفع فواتير الكهرباء والماء الشهرية، مطالبا بدراسة مثل هذه المقترحات بشكل مناسب يسهم في ضمان استخدام الطاقة النظيفة دون تحمل ملاك العزب المزيد من الخسائر والأعباء المالية العالية، خاصة أن العزب بحاجة إلى طاقة كهربائية كبيرة لتشغيلها عبر الطاقة الكهربائية التي تنتجها الألواح الشمسية. ودعا إلى ضرورة توضيح بعض الأمور التي لم تكن واضحة في مقترحات كهرماء، آملا من تلك الجهة الالتقاء بملاك العزب واطلاعهم على فكرة ألواح الطاقة الشمسية والفائدة منها، ومدى إمكانية الانتفاع منها، إلى جانب تكلفة التركيب التي يتوقع ملاك العزب أنها ستكون عالية جدا. - حمد القريصي: ملاك العزب ليست لديهم القدرة المالية يرى حمد القريصي، أن ملاك العزب ليست لديهم القدرة على تحمل أية أعباء إضافية، حيث إنهم يقومون بصرف مبالغ كبيرة شهريا على تربية الحلال ومصاريف العزب من الكهرباء والماء وأجور العمال، إذ إن غالبيتهم يفضلون البقاء على الوضع الحالي دون تركيب ألواح الطاقة الشمسية المكلفة جدا. واقترح أن تتكفل كهرماء بتركيب الألواح في العزب لكونها الجهة المعنية في إنتاج الطاقة الكهربائية وبيعها وشرائها، لذا من الضروري أن تقود كهرماء مقترح تركيب ألواح الطاقة الشمسية في العزب وتشجيع الملاك على تركيبها في حال كانت تلبي حاجة العزب اليومية من الكهرباء، وخلوها من أي عيوب مستقبلا. وأكد على أن استخدام الطاقة النظيفة في العزب أو أي مكان آخر سيكون لها أثر كبير على تقليل النفقات، والتماشي مع التوجه العالمي نحو استخدام الطاقة الكهربائية النظيفة التي تنتجها الألواح الشمسية، ولكن ما يخشاه اليوم أصحاب العزب ألا يكون تركيب الألواح مجديا ولا يحقق المطلوب، خاصة وأن تكلفة تركيبها مرتفعة جدا. عبد الله المالكي: على كهرماء توفير ألواح الطاقة الشمسية قال عبد الله المالكي: على كهرماء أن توضح لملاك العزب آلية تركيب ألواح الطاقة الشمسية، وعملية شراء الفائض من الطاقة الكهربائية التي لم يتم استخدامها في العزب، وكم تبلغ قيمة شراء الميغاواط، وهل تغطي قيمة فاتورة الكهرباء والماء الشهرية للعزب، إذ إن كافة تلك التساؤلات لا تزال غير واضحة وتتطلب إجابة دقيقة من قبل كهرماء. ولفت إلى أن عملية تخزين الطاقة الكهربائية التي تنتجها ألواح الطاقة الشمسية معقدة للغاية بحيث ينبغي لها تمديدات كهربائية أرضية توصل من البطاريات باتجاه عداد الكهرباء الرئيسي الذي يقيس كمية الطاقة الكهربائية المخزنة، حيث إن كل تلك التكاليف يتحملها مالك العزبة وحده إلى جانب قيمة تركيب الألواح، إذ من المحتمل أن تتطلب قيمة التركيب عشرات الآلاف وهي مبالغ كبيرة على ملاك العزب، مطالبا كهرباء بتوفير ألواح الطاقة الشمسية لأصحاب العزب وتركيبها لهم ليستفيد منها الجانبان العزب وكهرماء.

نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، ممثلة بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد ورشة توعوية لإدارة المرافق في دولة قطر، بعنوان ندوة توعوية لكود البناء لترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وتطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على الطاقة، وذلك في يوم الخميس الموافق 18 يوليو 2024، بمبنى حديقة كهرماء التوعوية. استهدفت هذه الورشة الفنيين المعنيين في إدارة الطاقة للمباني، حيث تم استعراض آليات تعزيز كفاءة الطاقة والمياه في المباني بهدف رفع الوعي حول مفهوم اتباع الوسائل المرشدة وتطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والمياه من خلال تبني استراتيجيات الحفاظ على البيئة وكفاءة استخدام الطاقة لمستقبلٍ مستدام وحياة أفضل في دولة قطر. كما تم تبادل الأفكار القيمة وإجراء المناقشات مع الحضور من الفنيين حول الإدارة الفعالة لاستهلاك الطاقة لتقليل هدر الطاقة والمياه، مما يساهم في حث المشتركين على اتباع هذه الممارسات التي تساهم في خفض فواتير الاستهلاك لتوفير المال وتقليل البصمة الكربونية. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي البرنامج الوطني ترشيد لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وزيادة الوعي بكفاءة استخدام الطاقة من الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة، للمساهمة في خفض معدل الاستهلاك والحفاظ على موارد الدولة والحد من الانبعاثات الكربونية الضارة.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، ممثلة بإدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، عن البدء في التسجيل لمسابقات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة « ترشيد» للعام 2024 لتشجيع كافة الجهات بالقطاع الحكومي أو الخاص وكذلك الأفراد والباحثين والطلاب على ابتكار أفكار وتطبيق مشاريع تسهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه وكفاءة استخدامهما لتحقيق الاستدامة، وذلك من خلال 12 مسابقة لكافة القطاعات، وفق معايير فنية وشروط محددة ويمكن الاطلاع عليها والتسجيل بها من خلال الموقع الإلكتروني للمؤسسة من الآن وحتى نهاية شهر سبتمبر 2024. ومن خلال مسابقة «ترشيد للأبنية المرشدة» سيتم اختيار المباني التي تطبق وتعزز أفضل الممارسات في كفاءة استخدام الكهرباء والماء والمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، وتهدف إلى تعزيز الجهات والأفراد التي تقوم بتطبيق ممارسات البناء المرشد ونشر الوعي بترشيد الكهرباء والمياه بالأبنية بين جميع قطاعات الدولة ضمن فئات: (المباني السكنية – المباني الصناعية – المباني الرياضية – المباني الحكومية – المباني التجارية – المباني السياحية). وتأتي مسابقة «أفضل مبادرة لإعادة تأهيل المباني» بهدف تشجيع كافة الجهات والقائمين على الأبنية على تحديث الأدوات المستخدمة في المباني القائمة لضمان ترشيد الطاقة ورفع كفاءة استخدامها. وتخضع المسابقة لمعايير تقييم معينة مثل: أن يكون نظام التكييف في المبنى قائما على نظام يدعم كفاءة الطاقة أو يستخدم الأجهزة الكهربائية المرشدة وأجهزة الإضاءة الموفرة مثل مصابيح الليد LED وغيرها، والأدوات المائية المرشدة كرؤوس الصنابير الموفرة ووسائل الري الذكي.

أعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» عن إطلاق استبيان رضا المشتركين لعام 2024، لقياس جودة الخدمات التي تقدمها المؤسسة في دولة قطر، وتتماشى هذه المبادرة مع التزام المؤسسة بوضع المشتركين في صلب عملية صنع القرار لديها، بهدف تحقيق أعلى المعايير في الخدمات المقدمة والحفاظ على جودتها. يؤكد بيان كهرماء، الصادر امس، على أهمية هذا الاستبيان السنوي الشامل، حيث يُمكّن المؤسسة من الاطلاع على آراء المشتركين السائدة، والسعي للحصول على تعليقاتهم القيمة، وذلك لتعزيز وتحسين تجربة المشتركين كافة. علاوة على ذلك، يعد الاستبيان بمثابة أداة إعلامية تُمكن موظفي كهرماء من قياس ثقة ورضا المشتركين في الخدمات المقدمة ولضمان سير أعمالها بشكل فعال ومُبسط. إن إقبال المشتركين يعد أساسياً في تحديد مجالات التحسين ورفع تجربة المشتركين إلى معايير الرضا العالمية. كما أعلنت المؤسسة عن خطتها لإجراء الاستبيان على فترة طويلة تمتد من يونيو وحتى أكتوبر 2024. تعاونت كهرماء مع شركة نيلسن للخدمات الاستشارية لتصميم ونشر الاستبيان، وهذه الشركة مخولة بإجراء الاستبيان نيابة عن كهرماء، ويشمل الاستبيان جميع فئات المشتركين من المقيمين والتجاريين والشركات وكبار المشتركين/‏الصناعيين. إضافة إلى ذلك، يسعى التقييم أيضاً إلى الحصول على رؤى المستشارين والمقاولين الكهربائيين المعتمدين والذين يمثلون المشتركين في عمليات رخص البناء وتوصيل الخدمة، وذلك للحصول على أفكارهم وتعليقاتهم حول كفاءة كهرماء في هذه المجالات الهامة. يؤكد المهندس يوسف الجيدة، مدير إدارة التخطيط والجودة في كهرماء، على أهمية استبيان رضا المشتركين باعتباره جزءا أساسيا في توجيه مشاريع المؤسسة واستراتيجياتها. ويؤكد من جديد التزام كهرماء بالتحسين المستمر لخدماتها وتوفير تجربة سلسة وعالية الجودة لجميع المشتركين بما يتماشى مع التطور الذي تشهده دولة قطر وريادتها المحلية والعالمية في الخدمات العامة.

ترأس سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء، وفد دولة قطر الرسمي المشارك في المنتدى العالمي العاشر للمياه، والذي انطلقت أعماله من 19 مايو إلى 25 مايو الجاري في جمهورية إندونيسيا، بالي. وألقى سعادته كلمة دولة قطر في جلسة الافتتاح رفيعة المستوى وبينما نجتمع هنا اليوم، نؤكد على مسؤوليتنا الجماعية لضمان الوصول إلى مياه نظيفة وآمنة للجميع، بغض النظر عن الجغرافيا أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي؛ وفقاً لالتزامنا بالهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان إمداد مستدام وفعال للمياه النظيفة والصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030. وأضاف قائلاً: تلتزم دولة قطر أيضاً بضرورة الحفاظ على المياه. لقد اعتمدنا ممارسات مستدامة وأطلقنا مبادرات طموحة لزيادة كفاءة استخدام المياه، وتعزيز الحفاظ عليها، وحماية مواردنا المائية الثمينة للأجيال القادمة. كما استثمرنا في تقنيات تحلية المياه عالية التقنية، وأنظمة شبكات المياه الذكية، ومرافق معالجة مياه الصرف الصحي، ومبادرات إعادة تدوير المياه لتلبية الطلب المتزايد على المياه في عالم سريع التغير. أيضاً نفذنا خطة متكاملة لإدارة المياه، بدعم من سياسة قوية للأمن المائي، واستراتيجية وطنية للمياه ولوائح لضمان الاستخدام المستدام وتوزيع موارد المياه عبر مختلف القطاعات. ويشارك في هذا المؤتمر، الذي يقام تحت شعار الماء من أجل الازدهار المشترك، عدد من القادة والرؤساء والشخصيات البارزة لمناقشة مواضيع مثل التمويل وتغير المناخ والطاقة المتجددة ويهدف المنتدى إلى إعادة التأكيد على التزام الجميع تجاه هذا القطاع ولصياغة إجراءات ملموسة تتعلق بإدارة المياه الشاملة والمستدامة.

انطلقت أمس أعمال مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه، الذي تستضيفه الدوحة على مدار ثلاثة أيام، وذلك تحت تنظيم المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بالتعاون مع جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث سيتم مناقشة السبل المثلى لتسخير إمكانات التقنيات الحديثة في تحقيق إدارة فعالة للمياه في دول مجلس التعاون الخليجي، ومناقشة الفوائد والتكاليف والمخاطر والقدرات البشرية المطلوبة والعوائق التي تواجه تنفيذ هذه الإدارة، وذلك بمشاركة 20 متحدثا سينشطون سبع جلسات رئيسية تتناول أبرز محاور وتحديات القطاع. خلال كلمته الافتتاحية لمؤتمر الخليج 15 للمياه رحب سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء بالمشاركين في المؤتمر، معتبرا تحقيق الأمن المائي تحديا عالميا، يزيد من وقعه التغير المناخي، حيث يوجد حوالي 2.5 % من المياه على كوكب الأرض من المياه العذبة الصالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن أكبر مصادر المياه العذبة هي المياه الجوفية التي تواجه أخطار عدم الحماية أو الاستهلاك الجائر، كما نواجه تحديات أخرى تتعلق بندرة المياه حيث يعيش حوالي 4 مليارات شخص بالعالم في مناطق تعاني من ندرة المياه وفقا لتقرير لمنظمة اليونسكو. التغير المناخي وأضاف الكواري أن التغير المناخي يزيد من عمق التحدي على المياه، مثل زيادة مستوى سطح البحر وتغير أنماط الأمطار وانقطاعها، وزيادة تكثيف الدورة المائية مما يؤدي إلى الفيضانات والجفاف ويؤثر على الأمن المائي، خاصة في ظل غياب السياسات والاستراتيجية المائية للدول التي تضمن استدامة الموارد المائية، مبينا ضرورة الاستعداد لهذه التحديات عبر وضع خطط استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة لجميع قطاعات المياه ولتحديد الأولويات والتوسع في عدة مشاريع ومنها مشاريع معالجة المياه باستخدام التكنولوجيا الخضراء. التحديات الموجودة وقال رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء إن قطر كغيرها من الدول تواجه العديد من التحديات، ومن بينها شح المياه الجوفية العذبة نظراً لندرة الأمطار واستخدام كميات كبيرة من المياه الجوفية في استهلاك المزروعات، ما يستدعي التوسع في قطاع المياه المعالجة باستخدام التكنولوجيا المتطورة واتباع أفضل الممارسات العالمية وتحديد أولويات لاستخدامها، لافتا إلى اسهامات جهود اللجنة الدائمة للموارد المائية منذ انشائها في الكثير من الإنجازات، وأهمها الانتهاء من اعداد سياسة الأمن المائي والاستراتيجية المائية للدولة حتى 2030، والتي تضمنت 5 عناصر أساسية تتعلق بالحوكمة المتكاملة، والبنية التحتية الذكية، والنظام البيئي المستدام، وإدارة جانب الطلب، وإدارة جودة ملائمة الغرض، والابتكار. أحدث التقنيات ولتحقيق تلك الأهداف التي تتوافق مع رؤية قطر في تحقيق التنمية المستدامة والتي رسختها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، صرح الكواري أن إجمالي موارد المياه بلغ حوالي 1155 مليون متر مكعب خلال عام 2022، شكلت منها المياه المحلاة 56 % منها، فيما تقاسمت المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي المعالجة الباقي، ما يمكننا من القول إن قطر قد حققت مؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة الخاص بالمياه والصرف الصحي، مبينا الاعتماد على أحدث التقنيات العالمية في محطات تحلية المياه، بما فيها تقنية التناضح العكسي التي تسهم حاليا في إنتاج قرابة 30% من المياه المحلاة بالدولة. سعة احتياطية وتابع الكواري أنه ولتغطية الطلب المتنامي على المياه نظراً للنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة، نعمل على ضمان وجود سعة إنتاجية احتياطية لا تقل 10 % مع اتباع أفضل الممارسات العالمية في توفير كفاءة الطاقة، مؤكدا حرص قطر على اتباع أفضل الأساليب في المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي في سياستها لإعادة التدوير، حيث يتم الاستخدام الأمثل لنحو خمسة وسبعين في المئة منها في مجالات الري، والزراعة، والتبريد، وغيرها، مع العمل على تطبيق أحدث معايير كفاءة استخدام المياه بكافة القطاعات والتوعية بترشيدها ولوائحها وتقنيتها من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد. تسخير الإمكانات واعتبر الكواري المؤتمر الذي الذي يقام تحت شعار إدارة تواكب تكنولوجيا العصر خطوة مهمة لمناقشة تسخير إمكانات التقنيات في مجالات عدة بالقطاع مثل إدارة جانبي العرض والطلب لتحقيق إدارة فعالة للمياه ولرفع القدرات على إدارة الموارد المائية بفاعلية وتكريس الاستخدامات التقنية الفاعلة والحديثة والاستراتيجيات الناجحة لتحقيق أهدافنا، ففي عصر تتسارع فيه التكنولوجيا، داعيا إلى التعاون التعاون المشترك لتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، آملا أن تسهم أعمال هذا المؤتمر من جلسات نقاشية وورش عمل تدريبية وأوراق عمل متميزة في بلورة الرؤى نحو الموضوعات المطروحة للنقاش والخروج بتوصيات تسهم في رفع قدرات إدارة الموارد المائية. أهمية التكنولوجيا من جانبه رحب المهندس عبدالرحمن المحمود رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية نيابة عن مجلس ادارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية وجميع منتسبيها بالمشاركين في مؤتمر الخليج الخامس عشر للمياه، قائلا ان المؤتمر سيعمل على تسليط الضوء على التكنولوجيا لما لها من أهمية متزايدة في رفع كفاءة قطاع المياه وتعزيز مستوى استدامته، معتبرا دول مجلس التعاون من البلدان الرائدة في مواكبة التطورات التكنولوجية والاخذ بأحدثها للارتقاء بالعمل سواء في جانب انتاج المياه او جودتها او نقلها وتوزيعها او في اساليب ترشيد استهلاكها في كافة القطاعات. ريادة عالمية وتابع المحمود: ونظرا لكون دول مجلس التعاون تمثل الرقم الأعلى في انتاج تحلية مياه البحر، وهي التي تأتي في مقدمة مناطق العالم في هذا المجال بما تزيد نسبته عن 40 % من الانتاج العالمي، كان لزاما علينا الاهتمام بجوانب البحوث والدراسات وطرق التحلية وما يتبع ذلك من تفاصيل معقدة الى لحظة وصول المياه في اقصى درجات الصلاحية للاستهلاك، وكذلك في مجال استخدام التقنيات الحديثة في ري المزروعات وفي معالجة المياه العادمة على اختلاف مصادرها وصولا لجعلها صالحة للاستخدام في جوانب مختلفة وما يلزم ذلك من عمليات رقابة جودة ووضع مواصفات قياسية تبعا لذلك، وكذلك في مجال بناء السدود وحصاد مياه الامطار لتحقيق اقصى درجات الاستفادة منها كون منطقتنا تقع ضمن المناطق الصحراوية وشبه الجافة مما يتطلب من الجهات التعاون بشكل اكبر في دعم تنفيذ البحوث العلمية وتطبيقاتها التي توفر نتائجها قاعدة صلبة للجهات التنفيذية لمواصلة الارتقاء بأعمالها لتبقى في مقدمة المستفيدين من التقنيات الحديثة بل والمشاركة في تطويرها. منبر هام بدوره اعتبر الدكتور محمود أبوزيد رئيس المجلس العربي للمياه المؤتمر منبرا هاما لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بإدارة المياه في دول مجلس التعاون الخليجي، واصفا إياه بالخطوة الجديدة في رحلة مستقبل مائي أفضل، من خلال العمل على تبادل الأفكار والتجارب حول كيفية الوصول إلى الهدف المشترك وهو الأمن المائي، مشيرا إلى المحاور الرئيسية التي سيتم مناقشتها، ومن أبرزها تحديات إدارة المياه في منطقة الخليج التي يتلخص مجملها في الإدارة المتكاملة للموارد المائية شاملة التوسع في استخدام الموارد المائية غير التقليدية، وتنمية سياسات الحفاظ على المياه وتحسين نوعيتها. وقال أبو زيد إنه ومن خلال عروض ومناقشات محاور المؤتمر سيتم معرفة كيفية استخدام التكنولوجيا والابتكار في تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة وتحلية المياه وتحسين عمليات إعادة تدوير المياه، إذ تعزز هذه الابتكارات الكفاءة في استخدام المياه وتساهم في تحقيق الاستدامة وتوفير الموارد المائية، داعيا إلى التركيز أيضا على على أهمية الإدارة البيئية في الخطط الإقليمية المتكاملة في ظل نظام من المسؤولية المشتركة، مبديا في الأخير دعم المجلس العربي للمياه التام للجهات المنظمة للمؤتمر، وهي للمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، وجمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، متطلعا لمزيد من التعاون المثمر والبناء، مع التأييد الكامل لشعوب دول الخليج في حقهم الكامل في الحصول على مياه آمنة ومتاحة بسهولة للاستخدام البشري، في ظل سلام كامل بالمنطقة وعلاقات طيبة مع الجيران من الدول المشاركة في نفس الموارد المائية. أولويات الاستقرار من ناحيته، شدد الدكتور حمو العمراني من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الأسكوا، أن الأمن المائي أصبح من أولويات الاستقرار والازدهار لشعوب أي منطقة، ما يدل على أهمية هذا المؤتمر الذي يؤكد أهمية المياه وضرورة الاهتمام بها أكثر خلال المرحلة القادمة، قائلا إن أحد أهم المداخل لتحقيق استدامة الموارد المائية، هو التكنولوجيا الرقمية التي تتطور بسرعة، مبينا ضرورة توطين هذه التكنولوجيا، والبحث في أفضل السبل لإنتاجها في المنطقة، عن طريق توفير المعرفة الضرورية للابتكار، والاستثمار فيه بأرقام كبيرة يمكن الحصول عليها بتفعيل الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.