ذكرت وسائل إعلام كمبودية، اليوم الخميس، أنه يعتقد أنه تم العثور على جثة صحفي كندي في أنجكور، وهو مجمع المعابد القديم، بعد أن كان فقد في كمبوديا في فبراير الماضي. كان ديف ووكر "58 عاما"، لم يشاهد منذ أن غادر غرفته بأحد ديار الضيافة بمدينة سايم ريب السياحية، أثناء تنظيفها في الرابع عشر من فبراير الماضي. وقالت صحيفة "كمبوديا ديلي"، إن اثنين من الأطفال تعثرت أقدامهما في جثة متحللة - يعتقد أنها جثة ووكر - بالقرب من معبد أنجكور توم صباح اليوم. وصرح سورت نادي مدير شرطة سايم ريب للصحيفة بقوله، "لم تصل الشرطة إلى نتيجة حتى الآن بشأن ما إذا كانت وفاته ناجمة عن حادث قتل أم أسباب طبيعية، ونحن في انتظار تشريح الجثة". وأضاف: "ظننا الأول هو أن الضحية ضل طريقه في الغابة وأصابه الإعياء". وكان ووكر يعمل في مشروع فيلم وثائقي في كمبوديا. يذكر أنه نادرا ما يتم استهداف الصحفيين الأجانب في كمبوديا.

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء، أن رجلا متهما بالشعوذة تعرض للضرب والرجم حتى الموت على يد نحو 600 شخص من أهالي قريته بإقليم تاكيو بجنوب كمبوديا. وأفادت صحيفة "كمبوديا ديلي" بأن القرويين اتهموا المعالج الشعبي بوف سافان، 36 عاما، باستخدام السحر الأسود لقتل سبعة من شيوخ القبائل، وقاموا بالهجوم عليه في منزله أمس الأول، بالعصي والحجارة والهراوات. وتوفي بوف سافان، بعدما تعرض للضرب لمدة ست ساعات، ونقل عن رئيس الشرطة المحلية "كوت لو"، القول "إن الشرطة لم تستطع فعل شيء لأنه كان هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يحملون الحجارة والهراوات كما كانوا عنيفين للغاية". وقال رئيس الشرطة المحلية "إن شيوخ القبائل الذين توفوا رغم كبر سنهم لم يكونوا مصابين بأي أمراض"، مضيفا "اعتقد أهالي القرية أنهم لقوا حتفهم بسبب المشعوذ".

أفادت تقارير إعلامية كمبودية، اليوم الأربعاء، بأن الشرطة ألقت القبض على طالبين جامعيين يشتبه بانتمائهما للفرع الكمبودي من مجموعة قراصنة الانترنت الدولية المعروفة باسم "أنونيموس"، وذلك بعد تحقيقات جرت بمشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف.بي.آي". وذكرت صحيفة "كمبوديا ديلي" أن بون خينج مونجكول وتشو سونجهينج يدرسان تكنولوجيا المعلومات. واتهم الطالبان باختراق عدة مواقع إلكترونية ،من بينها مواقع خاصة باللجنة الوطنية للانتخابات ووحدة مكافحة الفساد ووزارة الشؤون الخارجية، وسرقة معلومات سرية، ويواجهان حال إدانتهما عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.

قالت الشرطة الكمبودية وعمال اليوم الخميس، إن العشرات من عمال مصانع الملابس سقطوا مغشيا عليهم هذا الأسبوع في مصانع بينها مصنعان ينتجان الملابس والأدوات الرياضية لشركتي بوما وأديداس الشهيرتين. وأضافت الشرطة أن حالات الإغماء في أثناء العمل شملت 118 عاملا في المجمل اليوم في مصنعي شن تشو وداكيان للأنسجة في فنومبينه، في ضربة جديدة لصناعة مثيرة للجدل لكنها مهمة لاقتصاد البلاد الناشئ. وقالت شركتا بوما وأديداس إنهما تحققان في حالات الإغماء بالمصنعين وستصدران بيانا قريبا. وتجني كمبوديا أكثر من خمسة مليارات دولار سنويا من صناعة الملابس التي يعمل بها نحو 600 ألف شخص بينهم كثيرون يعولون أسرهم الفقيرة في الريف. وقال خيم ساران قائد شرطة المنطقة: "لا نعلم السبب لكن عاملا سقط مغشيا عليه وشاهده الآخرون وبدأوا في الانهيار". وأضاف أن 53 عاملا أصيبوا بحالة إغماء في مصنع آخر بسبب رائحة طلاء قوية. ويشيع الإغماء الجماعي في كمبوديا التي أصبحت مركزا مهما للتصنيع للعديد من العلامات التجارية الكبيرة في عالم الأزياء.

تبني عيد الخيرية حاليا حيا سكنيا لمسلمي كمبوديا يتألف من 26 بيتا، مساحة البيت 70 م2، ويستوعب البيت من 5 إلى 7 أفراد. وتتكلف هذه المرحلة 760 ألف ريال، حيث من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من المشروع متمثلة في إنشاء دار للأيتام بتكلفة تزيد على ثلاثة ملايين ريال. ويقام المشروع في سمريب في كمبوديا ويرتفع 5 أمتار عن سطح الأرض؛ لمقاومة الفيضانات التي تغمر البلاد، وتشمل مراحل تنفيذ المشروع تسوية الأرض ورفع الأعمدة وتركيب الهيكل والجدران والسقف والأبواب والنوافذ والكهرباء. مشاريع مستقبلية مقترحة وعلى هامش زيارته التفقدية لهذا المشروع في كمبوديا صرح السيد علي بن عبد الله السويدي أن عيد الخيرية لن تتوقف عند هذا المشروع بل إنها تدرس إقامة مشاريع، المشروع الأول يتمثل في إنشاء دار أيتام في مدينة بوم بتكلفة أربعة ملايين ريال، كما ندرس إنشاء دار أخرى في لأهل قرية عائمة تضررت من الفيضانات، كما ننوي إقامة مشاريع تنموية مثل إقامة مزرعة سمكية ومزرعة بط، حيث سيحلان مشكلة توفير الطعام لسكان المنطقة، كما سيوفران الأيدي العاملة. وأشار السويدي إلى أن هذه المشروعات المقترحة تكلفتها نحو 8 ملايين ريال، وتأثيرها سيكون نافعا وكبيرا على المسلمين في كمبوديا. الإسلام في كمبوديا تجدر الإشارة إلى أن المسلمين في كمبوديا يمثلون 4 % من عدد السكان، وقد انتقل الإسلام إلى شبه جزيرة الهند الصينية عن طريق جماعات من الجاويين والهنود والتجار العرب، ووصلهم الإسلام في القرن التاسع عشر، وانتشر بين جماعات تشام أيام ازدهار مملكتهم في القسم الجنوبي من الهند الصينية وعرفت بمملكة تشامبيا، كما انتشر الإسلام بين الجماعات الجاوية التي تنتمي إلى العناصر الأندوسية، وتتحدث الجماعات المسلمة لغة الخمير، وكان عدد المسلمين 180 ألف نسمة وأصبح الآن أكثر من 200 ألف.

نزل مئة ناشط، اليوم الأربعاء، إلى شوارع بنوم بنه في الذكرى العاشرة لقتل زعيم نقابي متحدين حظر التظاهر الذي فرضته السلطات الكمبودية بعد القمع الدامي الذي تعرضت له حركة إضراب قام بها عمال في قطاع النسيج. واغتيل "شيا فيشيا"، أحد أشد المعارضين لحكومة رئيس الوزراء هون سين، في وضح النهار عام 2004 أمام كشك لبيع الصحف في بنوم بنه، ما حمل الناشطين على اتهام السلطات بالسعي لكم نقابته. وسار نقابيون وعمال يحملون أزهار لوتس نحو منتزه في العاصمة نصب فيه تمثال لشيا فيشيا قرب موقع اغتياله. وكان حكم في مرحلة أولى على شخصين اعتبرهما دعاة حقوق الإنسان كبش محرقة بالسجن عشرين عاما في قضية اغتيال الزعيم النقابي، غير أن القضاء برأهما في نهاية المطاف في سبتمبر وأطلق سراحهما دون إلقاء القبض على أي شخص آخر. وكانت الشرطة فتحت النار في مطلع يناير على تجمع لعمال النسيج المضربين للمطالبة بأجور أفضل، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. وينظم النقابيون تظاهرة كبرى الأحد للمطالبة بإطلاق سراح 23 شخصا اعتقلوا خلال القمع الدامي للتظاهرات في مطلع الشهر.

عاد عشرات الآلاف من عمال صناعة الملابس بكمبوديا إلى العمل بعد أن أنهت السلطات بالقوة إضرابا عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور الأسبوع الماضي لكن أصحاب العمل يرفعون الان دعاوى قضائية ضد النقابات العمالية بسبب النزاع المستمر منذ أسبوعين. وقالت رابطة مصنعي الملابس أن غالبية العمال عادوا إلى العمل في شتى أنحاء البلاد، بحلول اليوم الجمعة، رغم إن 60% فقط جاءوا إلى المنطقة الصناعية الكندية في العاصمة فنومبينه وهي المنطقة التي قالت الحكومة الكمبودية إن الشرطة العسكرية فتحت فيها النار في الثالث من يناير وقتلت ثلاثة عمال مضربين. وتوجد في هذه المنطقة مصانع تنتج ماركات غربية منها أديداس واتش آند إم وبوما. وقال كين لو الأمين العام لرابطة مصنعي الملابس في كمبوديا لرويترز "ستركز الدعاوى القضائية على التحريض على الإضراب والأضرار التي لحقت بالممتلكات والأصول وإكراه وتهديد العمال الذين يريدون ان يعملوا." وقال خيو سامبو المحامي الذي يمثل الشركات ضد ست نقابات عمالية شاركت في الإضراب أن أكثر من 150 مصنعا رفعت دعاوى قضائية وأنه يجري إعداد المزيد.

فرقت الشرطة الكمبودية، صباح اليوم السبت، مئات المتظاهرين من المعارضة تجمعوا في منتزه في بنوم بنه، غداة مقتل 3 أشخاص على الأقل لدى قمع تظاهرة لعمال نسيج. واقتحم عناصر من شرطة مكافحة الشغب مجهزين بدروع وهراوات المنتزه ما أدى إلى فرار أنصار حزب الإنقاذ الوطني في كمبوديا المتجمعين فيه منذ ديسمبر للمطالبة بانتخابات جديدة. ويأتي هذا التدخل الذي لم يترافق مع اشتباكات على ما يبدو، غداة قمع تظاهرة لعمال النسيج للمطالبة بزيادات في الأجور، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل. وندد المتحدث باسم حزب الإنقاذ الوطني في كمبوديا "بقيام السلطات التي يسيطر عليها حزب الشعب الكمبودي بقمع المتظاهرين في منتزه الديموقراطية". وينظم حزب "الإنقاذ الوطني" اعتبارا من، غدا الأحد، تظاهرات كبرى على مدى ثلاثة أيام وهو يطالب برحيل رئيس الوزراء هان سين، الحاكم منذ حوالي ثلاثين عاما، وبتنظيم انتخابات جديدة. يذكر أن كمبوديا رغم نموها السريع تظل من أكثر بلدان العالم فقرا ويزداد فيها الاستياء الشعبي أمام احتكار الثروات وخصوصا الأراضي من طرف مقربين من الحكم.

قال شاهدان إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، اليوم الجمعة، عندما فتحت الشرطة العسكرية في كمبوديا النار في محاولة لقمع احتجاج قام به العاملون في مصنع للملابس. وقال اثنان من العاملين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان ممن شهدوا الواقعة إن ثلاثة أو أربعة محتجين قتلوا عندما أطلقت قوات أمن مسلحة ببنادق ومسدسات النار باتجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون القوات بالحجارة والزجاجات والقنابل الحارقة خارج مصنع في العاصمة فنومبينه. وهؤلاء العمال بين 350 ألف يضربون عن العمل للمطالبة برفع أجورهم. وقال خينج تيتو المتحدث باسم الشرطة العسكرية إن شخصا واحدا فقط قتل وأصيب آخرون. وأضاف "ما نقوم به هو مجرد القيام بواجبنا ودورنا ومهامنا. الآن نحن نعكف على تأمين الوضع".