توفي "تشي سيم"، رئيس "حزب الشعب الكمبودي" الحاكم والزعيم السابق أثناء الفترة الانتقالية التي مرت بها البلاد خلال التسعينيات من القرن الماضي، اليوم الإثنين عن عمر ناهز 83 عاما، حسبما ذكر تقرير إخباري. وأفادت صحيفة "بنوم بنه بوست" بأن "تشي سيم" الذي شغل أيضا منصب رئيس مجلس الشيوخ، كان يعاني من حالة صحية سيئة لعدة أشهر، وسعى للعلاج مؤخرا في فيتنام بسبب معاناته من مشاكل في الرئة. وشغل سيم منصب الرئيس المؤقت للبلاد خلال عامي 1992 و1993، بوصفه رئيس مجلس الدولة قبل أن تتحول للنظام الملكي الدستوري. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن سيم كان يعاني من مرض السكري وأمراض أخرى قبل وفاته.

رحلت كمبوديا، اليوم الأحد، الملياردير الروسي الهارب سيرجي بولونسكي، الذي كان يعيش بشكل غير قانوني في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، بعد اتهامه باختلاس 175 مليون دولار أميركي في بلده. وفيما كانت السلطات الروسية ترافقه، وضع بولونسكي على متن رحلة إلى موسكو، عبر فيتنام، في وقت مبكر من صباح الأحد، حسبما أفاد مسؤول الهجرة، أوك هي سيلا. وألقي القبض على بولونسكي، الجمعة، في بلدة سيهانوكفيل الساحلية الكمبودية، حيث قالت السلطات إنه كان يعيش بها لمدة عامين بتأشيرة غير سارية، وفي يونيو 2013، وجهت اتهامات لقطب تجارة العقارات في روسيا باختلاس أكثر من 5.7 مليار روبل "175 مليون دولار أميركي" من 80 مستثمرا عقاريا. وكانت الشرطة الكمبودية ألقت القبض عليه في نوفمبر 2013، بعدما أضيف إلى "القائمة الحمراء" للإنتربول، كأحد كبار الهاربين المطلوبين، ثم أطلقت سراحه بكفالة لشهور قليلة بناء على قرار مبدئي ضد تسليمه. وفي أبريل 2014، قضت المحكمة العليا في كمبوديا بعدم تسليم بولونسكي إلى روسيا، لأن البلدين لم يوقعا معاهدة لتسليم المجرمين، وبعد الحكم، أخبر بولونسكي الصحفيين بأنه برئ من تهم الاختلاس، مشددا على أن القضية المقامة ضده محاولة للسيطرة على ممتلكاته.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الإثنين، أن فريقا من الطهاة في كمبوديا يحاولون صنع أكبر كعكة أرز جيلاتيني في العالم، وذلك بمناسبة عام الخمير الجديد. وقد ذكرت صحيفة بنوم بن أن محكما من موسوعة جينيس للأرقام القياسية سافر لإقليم سيم رياب بشمال كمبوديا، لتحديد ما إذا كانت الكعكة التي تزن 2ر3 طنا، وصنعها حوالي مئة من الطهاة تستحق لقب أكبر كعكة أرز جيلاتيني في العالم. وتأتي هذه المحاولة ضمن احتفالات العام الجديد في مدينة سيم ريام، والتي تشمل رقصات تقليدية وألعاب خمير واستعراضات موسيقية .

يوافق 17 إبريل الذكرى الـ40 على سقوط بنوم بنه في أيدي الجيش الراديكالي لنظام الخمير الحمر الشيوعي. رحب السكان في البداية بجنود الخمير الحمر، لأن انتصارهم مثل نهاية لـ8 أعوام من الحرب الأهلية. وبعيد فترة قصيرة من الاستيلاء على العاصمة أمر الخمير الحمر بإخلاء المدينة بذريعة أن القوات الأمريكية تعتزم قصفها. وكان من المفترض أن يصبح سكان بنوم بنه "الشعب الجديد" في عهد النظام الشيوعي المتشدد بقيادة بول بوت زعيم الخمير الحمر، ويتم إرسالهم إلى الريف لإعادة التعليم. وكان بول بوت يأمل في إقامة مجتمع راديكالي جديد يبدأ من الصفر، وخلال 4 سنوات، لقي ما يقدر بـ1.7 مليون شخص حتفهم - أي ربع السكان تقريبا - وأغلبهم جراء القتل والتعذيب والعمل القسري والتجويع.

قامت 26 متطوعة من طالبات ومعلمات إحدى المدارس في قطر برحلة تدريبية تطوعية نظمتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) إلى مدرسة (هن سن) في العاصمة الكمبودية بنوم بنه. وجاءت هذه الرحلة التي استغرقت أسبوعا في إطار برنامج روتا للعمل التطوعي العالمي برعاية شركة (فودافون قطر) للسنة الخامسة على التوالي حيث قامت المتطوعات بعمل ورش عمل وفعاليات وأنشطة ثقافية وترفيهية في المدرسة. وشاركت في الرحلة طالبات ومعلمات من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات ومدرسة البيان للبنات، ومدرسة السيلية الثانوية للبنات، ومدرسة قطر المستقلة الثانوية للبنات. واستفاد من ورش العمل التي تم تنظيمها حوالي 400 شخص بعد أن تناولت موضوعات عدة متعلقة بتنمية المهارات التعليمية والتدريسية والتبادل المعرفي والثقافي ومواضيع عن الرياضة والعادات الصحية السليمة وتقنيات الحفاظ على البيئة. وتهدف رحلات روتا التطوعية إلى تعريف المشاركين فيها بأهمية العمل التطوعي ونشر الوعي حول أهمية التعليم ومدى ارتباطه بالتنمية إضافة إلى تنمية المهارات الاجتماعية مثل فهم الثقافات المختلفة والتواصل مع الآخرين. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تهتم بالأنشطة التطوعية والرحلات التدريبية التي تمد يد العون للمناطق الأكثر احتياجا في العالم. وأشار إلى أن مشاركة الطالبات من دولة قطر في هذه الرحلة إلى كمبوديا تؤكد على حرص جميع قطاعات المجتمع على التطوع والعمل على نشر الوعي بأهمية التعليم وأثره في خلق مجتمع ديناميكي تقدمي. من جهتها، قالت السيدة دانة حيدان رئيسة المسؤولية الاجتماعية للشركات في "فودافون قطر" إن الدعم الذي تقدمه الشركة من خلال برنامجها للمسؤولية الاجتماعية "فودافون عالم أفضل" يأتي في إطار مهمتها لتعزيز مبدأ العمل التطوعي محليا ودوليا بين الطلاب القطريين.

استقبل سعادة السيد هور نامهونج نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بمملكة كمبوديا سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية والوفد المرافق له. جرى خلال المقابلة تسليم الدعوة الموجة من سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية لسعادة وزير الخارجية الكمبودي لزيارة دولة قطر، كما تم بحث المسائل المتعلقة بتنمية العلاقات وتعزيز التعاون بين البلدين الصديقين. حضر المقابلة سعادة السيد جبر بن علي الدوسري سفير دولة قطر غير المقيم لدى مملكة كمبوديا.

بنوم قنا استقبل سعادة السيد أوش بوريث وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا، سعادة السيد جبر بن علي الدوسري سفير دولة قطر "غير مقيم" لدى مملكة كمبوديا. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها.

اكتشفت سلطات الصحة في كمبوديا إصابة 212 قرويا بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" في منطقة وجهت فيها اتهامات بالقتل لمسعف للاشتباه بأنه نشر الفيروس عن طريق استخدام معدات ملوثة. ووجه مدعون، اليوم السبت، الاتهامات للمسعف الذي كان يعمل دون ترخيص الشهرالماضي بعدما تبين أمر انتشار الفيروس "إتش.آي.في" المسبب للإيدز بين أعداد كبيرة من الأشخاص. واكتشفت إصابة 212 قرويا بالمرض بعد أن أجرت السلطات اختبارات على 1940 شخصا في المجمل في مقاطعة باتامبانج بشمال غرب البلاد حيث كان المسعف يعمل. وأعلنت الحكومة ووكالات دولية للصحة منها منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية نتائجها في بيان اليوم السبت لكنها لم تذكر المسعف. لكن وزير الصحة في كمبوديا مام بونهنج حث سلطات الصحة على الالتزام الشديد باستخدام المعدات النظيفة وتعهد بمنع ظهور حالات إصابة جديدة بالإيدز بحلول عام 2020. وأضاف وزير الصحة: "تتأكد وزارة الصحة من أن منشآت الصحة تتخذ الإجراءات الاحترازية العالمية وتستخدم معدات نظيفة ومعقمة". وقالت الشرطة إن المسعف الذي يدعى يم تشرين كان يقدم خدمات صحية رخيصة للفقراء ويعتقد الناس أنه يمتلك قدرات علاجية. وقالت الحكومة ومنظمات الصحة إن هناك صلة فيما يبدو بين الحقن وإصابة الأشخاص الذين تم فحصهم بالإيدز.

لقي 3 بحارة حتفهم إثر غرق سفينة شحن مسجلة في كمبوديا، قبالة سواحل شمال اليابان في ساعة مبكرة، صباح اليوم الجمعة. وأفادت وكالة جيجي برس للأنباء، بأن قوات خفر السواحل اليابانية انتشلت جميع أفراد الطاقم العشرة، ونقلتهم إلى المستشفى للعلاج، ولكن 3 منهم وهم صينيان وميانماري واحد فارقوا الحياة في وقت لاحق. وأضافت الوكالة ان البحارة الـ7 الباقين، وهم 5 صينيين 2 من بنجلاديش في حالة صحية مستقرة. وكانت سفينة الشحن التي تبلغ حمولتها 1915 طنا تبحر في طريقها من ميناء هاكوداتي بجزيرة هوكايدو اليابانية إلى كوريا الجنوبية، عندما تلقت قوات خفر السواحل رسالة استغاثة من ربان السفينة في الساعة 40:11 مساء أمس الخميس "1440 بتوقيت جرينيتش". وكان البحارة طافين على صفحة المياه بعد غرق السفينة، وهم يرتدون سترات الحياة عندما انتشلهم رجال خفر السواحل.

قامت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بإيفاد 17 من المتطوعين الشباب في رحلة تدريبية إلى مدرسة (هن سن) بالعاصمة الكمبودية استمرت أسبوعا. وخلال فترة الرحلة تم تدريب 17 من المعلمين والعاملين بالمدرسة على تكنولوجيا الحاسب الآلي وتدريب 20 من المعلمين والعاملين على مهارات الموارد البشرية والإدارة إلى جانب تدريب 21 معلما على الرياضة وأساليب النظافة الشخصية والعادات الصحية السليمة والحفاظ على البيئة. وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تهتم بالأنشطة التطوعية والرحلات التدريبية التي تمد يد العون للمناطق الأكثر فقرا خاصة في مجال التعليم فضلا عن أهمية ذلك في تطوير مهارات المتطوعين وصقل خبراتهم العملية والحياتية من خلال معايشة الواقع. من جانبها، قالت السيدة دانة حيدان رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في فودافون قطر إن التعاون الذي تم بين مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا وشركة فودافون قطر يأتي في إطار حرص الشركة على دعم المشاريع التنموية والتعليمية في العالم. ويذكر أن مدرسة (هن سن) تم افتتاحها عام 2011 بموجب مذكرة تفاهم بين مؤسسة روتا ومؤسسة مونيثيبانا الكمبودية حيث استمرت المدرسة منذ ذلك الوقت في إتاحة فرصة التعليم للطلاب سواء كانوا ملتحقين بالقسم الثانوي العام أو ملتحقين ببرنامج التعليم الفني والتدريب المهني. وتخدم المدرسة اليوم حوالي 760 طالبا يتعلمون على يد 49 معلما منهم 45 معلما بالقسم الثانوي و4 معلمين بقسم التعليم الفني والتدريب المهني.

هرب ثعبان من منزل مسؤول حكومي كمبودي، ولا يزال حرا طليقا في العاصمة بنوم بنه. وذكرت صحيفة "كمبوديا ديلي" أن الثعبان هو الثاني الذي يفر من منزل نهيم فاندا، النائب الأول لرئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث في كمبوديا، في بنوم بنه. يشار إلى أن فاندا يملك حديقتي حيوان خاصتين، إحداهما في مدينة كامبوت جنوب غربي كمبوديا، والأخرى في مدينة بري فينج شرق بنوم بنه. وقال فاندا، إنه حصل على الثعبان الأخير الأسبوع الماضي، وكان يعد لنقله إلى واحدة من حديقتي الحيوان. وشوهد الثعبان الهارب للمرة الأخيرة يوم الأربعاء الماضي يزحف على فرع شجرة قبل أن يسقط في مصرف ويختفي. وذكرت الصحيفة، أن ثعبانا آخر مملوكا لفاندا أيضا كان قد فر من حديقة كامبوت، قبل أكثر قليلا من شهرين، وعثر عليه بعد أن قطع 7 كيلومترات والتهم خنزيرين.

بدأت سباقات القوارب التقليدية في العاصمة الكمبودية، اليوم الأربعاء، مع إقامة "المهرجان السنوي للمياه" للمرة الأولى منذ عام 2010 . وفي وقت مبكر من اليوم، تجمع متنافسون على ضفاف نهر "تونلي ساب". وبحلول منتصف النهار، عندما أطلق البوق لأول مرة، اصطف آلاف من المتفرجين على الضفاف لكي يهتفون للفرق بينما كانت تتسابق نحو خط النهاية أمام القصر الملكي. ومن المتوقع، أن يلقي ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني كلمة بعد ظهر، اليوم الأربعاء، بمناسبة افتتاح المهرجان بشكل رسمي والذي يستمر ثلاثة أيام، حيث سيكون 80 رجلا على متن كل قارب من القوارب الطويلة المرسوم عليها الزينات . ويمثل المهرجان نهاية لموسم الأمطار وكذلك الانعكاس السنوي لتدفق المياه في نهر "تونلي ساب" حيث ترتفع مياهه المتدفقة من نهر "ميكونج" الذي يفيض على ضفافه بسبب الأمطار الموسمية.

ذكر تقرير إخباري اليوم الجمعة، إن جنديا كمبوديا لاذ بالفرار بعدما تردد أنه قتل قائدا أصغر منه سنا بواسطة ساطور بسبب تدخله في نزاع مع زوجته. ونشب نزاع بين الرقيب تي بونثويون "44 عاما" وزوجته في إقليم بانتي مينتشي يوم الأربعاء، مما دفعها إلى الاتصال بالضابط الذي يرأس زوجها، بحسب ما نقلته صحيفة "كمبوديا ديلي" عن مسؤول عسكري. ووصل الضابط نجيت هونج ريث "28 عاما" إلى المنزل وقام بتأديب بونثويون وصفعه مرتين، بحسب التقرير. وركض بونثويون بعد ذلك داخل المنزل والتقط ساطورا. ونقلت الصحيفة عن المسؤول العسكري سينج فيارين أن بونثويون ضرب الضحية بالساطور في مقدمة رقبته مرتين وأرداه قتيلا على الفور. وتبحث الشرطة عن بونثويون الذي يعتقد أنه فر إلى تايلاند.

أفاد تقرير إخباري، اليوم الإثنين، بأن كمبوديين توافدوا على معبد إقليمي لرؤية امرأة "ممسوسة" قالت إنها ولدت خاتما بلاتينيا. وجمعت تشيا إيث، 43 عاما، وزوجها تبرعات من الزوار الذين سمعوا أنها أصيبت بمس من روح معبودة محلية وجاءوا إلى المعبد لرؤيتها، ولكن السلطات المحلية في إقليم كومبونج تشهنانج وسط كمبوديا وصفت الزوجان بأنهما دجالان وأمرت المرأة بمغادرة المعبد. وقال رئيس البلدية خلونج فارث لصحيفة "ديلي" إن "هذه المرأة تكذب من أجل جمع الأموال، لا أعتقد أنه بداخل هذه المرأة روح أي معبود لأنه ليس بإمكان البشر أن يلدوا خواتم".

استقبل سعادة السيد أووش بوريث وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بمملكة كمبوديا هنا اليوم، السبت، سعادة السيد جبر بن علي الدوسري سفير دولة قطر غير المقيم لدى كمبوديا. وتم خلال المقابلة بحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

ذكرت الشرطة، اليوم الثلاثاء، أن سيدة كمبودية قامت، حسبما ذكرت المزاعم، بتهريب أعضاء من متبرعين إلى مرضى كمبوديين أثرياء يحتاجون لزراعة أعضاء في مستشفيات تايلاندية، وذلك بعد أن علمت بأمرهم من مترجمين في المستشفيات. وقال المتحدث باسم الشرطة الكمبودية، كيرث تشانثاريث، إن "القضية جعلتنا مندهشين جدا، فهذا الأمر غير معتاد بالنسبة لنا ". وعلمت السلطات بشأن الجريمة عندما شكا المتبرعون للشرطة، من أن المشتبه بها تخدعهم وتستولي على أغلب الأموال التي يتقاضونها مقابل التبرع بأعضائهم . وقالت إحدى الشاكيات إن السيدة كانت "وعدت بدفع ما يتراوح بين 11 ألف و15 ألف دولار" ثمنا للكلية الواحدة، إلا أنها لم تدفع للمتبرعين فيما بعد إلا 6000 دولار لكل منهم". وأوضح تشانثاريث: "تحققت من طريقة معرفتها لهوية المحتجزين في المستشفى في تايلاند، وقالت إنها حصلت على معلومات من مترجمي المستشفى". وكانت صحيفة "كمبوديا ديلي" أفادت الاسبوع الماضي بأن السيدة "29 عاما" اعتقلت في الثاني من يوليو الجاري. وأشارت الصحيفة إلى أن القانون التايلاندي ينص على أن المتبرع بالأعضاء يجب أن يكون من أقارب المريض، أو يكون الزوج أو الزوجة، على أن يكون الزواج مر عليه 3 سنوات فأكثر.

ألقت الشرطة الكمبودية القبض على سيدة في ولاية "كوه كونج" غرب البلاد؛ على خلفية قيامها بربط ابنتها بالتبني البالغة من العمر 4 سنوات بالسلاسل إلى عامود لمدة عامين. ونشرت صحيفة "بنوم بنه" الكمبودية خبراً؛ قالت فيه أن "الشرطة داهمت البيت وأنقذت الطفلة؛ بناءً على معلومات تلقتها من الجيران". وقال "كيو كون"، أحد الجيران الذين تقدموا بشكوى للشرطة: "شعرت بحزن شديد من أجل الطفل المسكينة، لقد اضطرت المسكينة لشرب بولها من أجل إرواء عطشها، من حق الأطفال أن يعيشوا في وسط مفعم بالحب، بدلاً من ربطهم بالسلاسل مثل الكلاب". من جانبها أفادت السيدة، التي لم يتم الكشف عن هويتها، أنها كانت مضطرة للعمل في المزرعة لمدة ساعات كل يوم، مبينةً أنها كانت تربط الطفلة حتى لا تضيع. وبعد أن تم إبلاغ المرأة، التي لا تعرف القراءة والكتابة، بحقوق الطفلة؛ طبعت السيدة بصماتها على تعهد بعدم عودتها لمعاملة الطفلة بنفس الطريقة، ومن ثم تم إخلاء سبيلها. من جانبه أفاد خبير الخدمات الاجتماعية "بون بيل"؛ أن قيام السيدة بتقييد طفلة صغيرة بواسطة سلاسل حديدية وتركها وحيدة؛ أمر مخالف للقانون، كان بإمكانها اصطحابها معها إلى المزرعة، أو كان بإمكانها الطلب من أحد الجيران متابعتها، أما ربطها في عامود وتركها وحدها فيلحق الأذى بالحالة النفسية للطفلة. وكشف بون بيل أن والدة الطفلة الحقيقية؛ سبق وأن باعت الطفلة قبل عامين للسيدة، وذلك مقابل سداد ديون متراكمة عليها لصالح السيدة، مبيناً أنهم تواصلوا مع الأم الحقيقية، وأنها قالت إنها فقيرة جداً ولا يمكنها استعادة طفلتها.

ذكرت وسائل إعلامية محلية اليوم الاثنين، أن 3 أشخاص لقوا حتفهم في أثناء محاولتهم إنقاذ كلب سقط في بئر في إقليم كراتاي في كمبوديا. وأفادت صحيفة "كمبوديا ديلي" بأنه عقب رؤية ساي فالا (25 عاما) سقوط كلبه في بئر أمس الأول السبت، استخدم حبلا للنزول لإنقاذه. وقال رئيس شرطة المنطقة بيك نجون سرين للصحيفة: "هرع ساي إلى البئر مستخدما حبل البئر لإنقاذ كلبه المحبوب، ولكنه اختفى في مياه البئر". وعندما رأت والدته (64 عاما) التي كانت تراقبه أثناء محاولته إنقاذ الكلب أنه لم يخرج من المياه، نزلت إلى البئر وغرقت أيضا. ثم نزل أحد جيران الأسرة (38 عاما) للبئر الذي يبلغ عمقه 9 أمتار ولكنه سقط فيه، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وبعد ساعات وصلت السلطات وقامت بتفريغ مياه البئر وعثرت على الجثث الثلاث والكلب.

أعلن باحث اليوم الأربعاء، أنه تم اكتشاف نوع جديد من الثعابين يطلق عليه " ثعبان الذئب " وذلك بسبب أنيابه الطويلة، في جبال كاردامون في كمبوديا. وقال نيانج ثاى ، الباحث بجمعية "فونا اند فلورا انترناشونال" في تصريح صحفي، إن تلون الثعبان باللون الأسود المخطط وألوان النباتات "مميز للغاية" وربما يكون هذا التمويه هو سبب عدم اكتشافه لفترة طويلة. وقال ثاى، الذي عثر على الثعبان في رحلته للجبال بنفسه ونشر بحثا حول النوع الجديد في استراليا الأسبوع الماضي " هذا نوع جديد بالنسبة للعالم". وأضاف "هذا الثعبان غير سام، ولكنه يتمتع بأسنان طويلة وكبيرة في مقدمة فمه مثل الذئب".

سيعود تمثالان قديمان إلى كمبوديا من الولايات المتحدة، وهما أحدث القطع الفنية التي سيجرى إعادتها من المؤسسات الغربية، بعد أن زعمت بنوم بنه أنه جرى نهبهما في سبعينات القرن الماضي، وفقا لما ذكرته دار للمزادات ومتحف في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. وقال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان، لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأربعاء، إنه "على الجانب الكمبودي نشعر أن عودة التمثالين يمثل نجاحا. أعتقد أنها حملة ضد النهب". وأعلنت كل من دار "كريستي" للمزادات ومتحف نورتون سيمون في كاليفورنيا أنهما سيسلمان التمثالين اللذين يعودان إلى عهد "الخمير الحمر" في القرن العاشر، واللذين يعتقد أنهما سرقا من مجمع معابد "كوه كير" في إقليم برياه فيهيار الكمبودي في سبعينات القرن الماضي. وتبذل كمبوديا جهودا منسقة لاستعادة القطع الفنية التي نهبت خلال تاريخها المضطرب. ومن المقرر إعادة تمثال آخر يعود للقرن العاشر، والذي كان من المقرر أصلا طرحه للمزاد في دار "سوثرباي" للمزادات بقيمة ثلاثة ملايين دولارات إلى كمبوديا هذا الأسبوع في أعقاب معركة قضائية طويلة.