حصدت كلية الهندسة بجامعة قطر المركز الأول في جائزة شركة «دل إي إم سي» في مسابقة الرؤية المستقبلية السنوية والتي تهدف لاختيار أفضل مشاريع التخرج في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، ولتشجيع ابتكارات الطلبة والطالبات في مجالات تقنية المعلومات في المنطقة، شارك في المسابقة في هذا العام أكثر من 883 طالبا وطالبة ضمن أكثر من 214 مشروع تخرج.وقد فاز بها كل من الطالبات مروة سالم فيلالي، إيلاف سيد حسين، وسلمى طارق شلبي، من قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة، بإشراف الدكتور عباس عميرة عميد كلية الهندسة المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا. وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة "يطيب لي أن أعبر عن سعادتي بفوز طالبات كلية الهندسة بهذه المسابقة، وهذا يدل على الاهتمام الذي توليه كلية الهندسة للمشاركات والمسابقات المحلية والعالمية والتي تستهدف تدعيم خبرات الطلبة، وإبراز إبداعاتهم، وتبادل المهارات مع المشاركين من الجامعات والمؤسسات الأخرى." ومن جانبه، قال الدكتور عباس عميرة عميد كلية الهندسة المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا "تعتبر المشاركة في المسابقة فرصة عظيمة للطلبة للاطلاع على التطورات الجديدة في مجالاتهم، ذلك أنه ومن خلال هذه المشاركة، واجه الفريق المهام والتحديات الصعبة ولكن بالتحلي بالصبر والدافعية، فقد حقق الفريق مركزا متقدما، ونحن فخورون بهذا الإنجاز الذي حققه طالبات الكلية."وقالت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسوب في جامعة قطر "إن المشاريع الإبداعية التي قامت بها الطالبات تمثل المستوى المتقدم من التعليم الذي قد حصلن عليه، بالإضافة للمتابعة الحثيثة لسير المشروع من خلال الهيئة التدريسية في القسم، ونحن فخورون بالتعاون مع أحد رواد تكنولوجيا المعلومات مثل شركة «دل إي إم سي» لتزويد طلابنا بالمعرفة والخبرة المتقدمة".كما قالت الطالبة مروة سالم فيلالي "نحن سعداء لتلقي هذه الجائزة اليوم من «دل إي إم سي»، من خلال مشروعنا الذي قام بتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وكلية لندن الجامعية مما عزز تجربتنا البحثية في مشروع عام نهائي متقدم جدا ".وبدورها قالت إيلاف سيد حسين "من خلال هذه المسابقة، حصلت على خبرة متقدمة من خلال التواصل المباشر مع الخبراء والمهنيين في هذا المجال بطريقة انعكست على أدائي الأكاديمي".وأضافت سلمى طارق شلبي "أود أن أعرب عن امتناني للمشرفين الذين ساعدونا خلال فترة الإعداد ولم يدخروا أي جهد لضمان الخروج بنتائج متميزة".

تنظم كلية الهندسة في جامعة قطر فعالية "سلسلة المتحدثين المتميزين"، والتي تستضيف فيها الكلية عددا من الشخصيات التنفيذية والمتميزة في مختلف المجالات والقطاعات، والتي كان لها الأثر الملموس في صناعة حاضر ومستقبل قطر في مختلف المجالات والقطاعات. يأتي ذلك في إطار اهتمام كلية الهندسة بالشراكة والتواصل مع المجتمع القطري والمؤسسات المختلفة في الدولة لتبادل المعرفة والآراء من خلال الفعاليات والدراسات وورش العمل المتخصصة، والتي تهم المجتمع القطري. تهدف سلسلة المتحدثين المتميزين لتعريف منتسبي جامعة قطر والمجتمع المحلي بأبرز الشخصيات القيادية التي لها إنجازات ملموسة في قطر من خلال مؤسسات ومشاريع الدولة المختلفة للوقوف على أسباب نجاحهم ولنقل خبراتهم للطلبة والمشاركين والحضور بهدف نشر رسائل التميز والإنجاز بين الجميع. تبدأ أولى جلسات المتحدثين المتميزين غدا الأربعاء بمشاركة المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول. تعتبر هذه الفعالية من الفعاليات الدورية التي تحرص كلية الهندسة على تنظيمها، وستكون شهرية ويدعى لحضورها كبار الشخصيات في الدولة، وسيكون من ضمن الشخصيات المشاركة مستقبلا سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة أشغال، وسعادة المهندس عبدالله عبد العزيز السبيعي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، والدكتور محمد يوسف الملا العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات قابكو، وسعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة للكهرباء والماء كهرماء. وقال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر هذه السلسلة من الفعاليات التي تنظمها كلية الهندسة بغرض إطلاع المجتمع المحلي وشباب قطر على قصص التميز والنجاح التي يزخر بها مجتمعنا لتسليط الضوء على تجارب المتميزين وإنجازاتهم ليستنير بها الجمهور والشباب ويسيرون على هداها، لا سيما في زمن التميز الذي نعيشه، والذي لا يعرف سوى التقدم والتغيير". وأضاف "تأتي هذه السلسلة في وقت تواجه فيه قطر تحديات مصيرية ضخمة تحتم علينا التفكير بخطط جديدة للتطوير والتنمية وإيجاد البدائل المطلوبة في مختلف المجالات وتنويع المصادر وعدم الاكتفاء بالمعتاد والمتوفر، ومن هنا فإننا ندعو الجمهور المحلي والشباب للمشاركة في هذه السلسلة والتفاعل مع جلساتها لتحقيق الاستفادة القصوى وللاستماع للمتحدثين البارزين الذين يشكلون قيادات لقطاعات مختلفة في قطر". بدورها قالت المهندسة الجازي فطيس مساعد عميد كلية الهندسة لشؤون الطلاب "يمتاز جيل اليوم بقدرته على الوصول لأي معلومة يحتاجها بسهولة من خلال التقنيات المختلفة الحديثة، ولكن الكثير منهم ليس لديهم القدرة على توظيف المعلومات والمهارات التي بحوزتهم لصناعة خبرات حقيقية تساهم في تطور الأفراد أنفسهم وتنمية مجتمعاتهم وصناعة التغيير، ومن هنا جاءت هذه السلسلة ليستفيد منها طلبة كلية الهندسة والجامعة والمجتمع المحلي". وأضافت "تعتبر هذه الجلسات وغيرها من وسائل التواصل مع الطلبة وغيرهم لحثهم على التواصل مع الخبراء والشخصيات المتميزة للتعلم منهم وللتدرب على السعي الدائم للتطوير والتأهيل وصناعة القدرات والاستثمار بها لتحقيق النجاح والإبداع في حياتهم الشخصية والعملية".

حصل 11 برنامجا أكاديميا من كليات الهندسة والتربية والعلوم الصحية بجامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي. وخلال مؤتمر صحفي أمس جرى استعراض أحدث الاعتمادات الأكاديمية وأهم إنجازات الكليات الثلاث خلال هذا العام، بحضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية والدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية والدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر والدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر والدكتورة طاهرة العبيد رئيس قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر وعدد من عمداء الكليات ومنتسبي جامعة قطر. وحصلت كلية الهندسة بجامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي رسميا لبرامجها لدرجة البكالوريوس وعددها 7 برامج من قبل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، المؤسسة الرائدة عالميا في مجال ضمان الجودة وتحفيز الابتكار في مجال العلوم التطبيقية، والحوسبة، والهندسة، لمدة ست سنوات قادمة، ويعد هذا التجديد في الاعتماد لبرامج البكالوريوس اعترافاً دولياً بأن برامج الكلية تحافظ على المعايير العالمية، ويأتي هذا الاعتماد بالتزامن مع التوسع الكبير في أعداد برامج الكلية وطلبتها. كما حصلت كلية التربية على اعتماد لمجموعة جديدة من برامجها التربوية لتضاف إلى مجموعة سابقة من برامجها التربوية المتنوعة التي حصلت على الاعتماد في العام الماضي لسنوات خمس قادمة من مؤسسات اعتماد عالمية عريقة. وهذه الاعتمادات الجديدة هي: اعتماد كامل لبكالوريوس التربية في التعليم الثانوي تخصص لغة انجليزية وتعليم ابتدائي (من الرابطة الوطنية العلمية للمعلمين)، واعتماد كامل لدبلوم التعليم الثانوي تخصص لغة إنجليزية (من معلمي الإنجليزية لطلبة اللغات الأخرى TESOL)، واعتماد كامل لماجستير التربية الخاصة (من مجلس الأطفال الاستثنائيين SEC). وبهذا يصبح العدد الكلي للبرامج المعتمدة في كلية التربية سبعة، وستضاف قريبا برامج أخرى للاعتماد حصلت على اعتماد مشروط نظرا لقلة الطلبة المنتظمين فيها. العلوم الصحية وحصل قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر على اعتماد أكاديمي كامل من مجلس الاعتماد الأمريكي المتخصص في برامج التغذية الإكلينيكية (ACEND) التابع لأكاديمية التغذية والحمية (AND)؛ أكبر منظمة عالمية لخبراء الطعام والتغذية تقوم بمنح اعتماد الأكاديمية للبرامج التعليمية. وتعد جامعة قطر واحدة من خمس جامعات من (المكسيك، كوريا، أبو ظبي، لبنان، قطر) كانت قد قدمت للحصول على هذا الاعتماد من خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم منح ثلاث جامعات الاعتماد الكامل من بينها جامعة قطر بالإضافة للمكسيك وكوريا الجنوبية وذلك لمطابقتها شروط الاعتماد وملاءمة محتوى برامجها للمواصفات الأمريكية في مجال التغذية الإكلينيكية. ويعد حصول قسم تغذية الإنسان في جامعة قطر على الاعتماد الكامل، مدته سبع سنوات، الفترة الأطول التي يمكن أن تمنح لجهة تعليمية. عمل دءوب وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر إن هذه النجاحات تضاف لرصيد نجاحات جامعة قطر السابقة، إذ تسعى الجامعة دائما لتحقيق التميز لبرامجها وكوادرها وخريجيها. وأضاف أن التميز شعار رفعته جامعة قطر منذ تأسيسها وسعت لتحقيقه من خلال الإنجازات المتلاحقة، "لذا يسعدني اليوم أن أشكر جميع من وقف خلف هذا العمل والجهد المتميز الذي قامت به الكليات وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على العمل الدءوب، وعلى المستوى المتميز لأعضاء هيئة التدريس وقوة البرامج الأكاديمية وإلى أن جامعة قطر تحرص دائما على تقديم أحدث ما يطرح في عالم التعليم لطلبتنا في دولة قطر". يشار إلى أن إجمالي عدد البرامج المعتمدة في جامعة قطر 37 برنامجا في مختلف كليات الجامعة، والتي تضم كليات القانون، الإدارة والاقتصاد، الصيدلة، الآداب والعلوم، الهندسة، التربية، العلوم الصحية. خطة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي للكلية.. د. آل خليفة: تجديد الاعتماد لـ 7 برامج في الهندسة قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة إن الكلية حصلت على الاعتماد الأكاديمي رسميا لبرامج الكلية لدرجة البكالوريوس وعددها 7 برامج من قبل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)، ويعد هذا التجديد في الاعتماد لبرامج البكالوريوس اعترافاً دولياً بأن برامج الكلية تحافظ على المعايير العالمية وهي بكالوريوس الهندسة الكيميائية، بكالوريوس الهندسة المدنية، بكالوريوس الهندسة الكهربائية، بكالوريوس الهندسة الصناعية والنظم، بكالوريوس الهندسة الميكانيكية، بكالوريوس هندسة الحاسب، وبكالوريوس علوم الحاسب. وأكد عميد كلية الهندسة أن تجديد الاعتماد الأكاديمي لبرامج الكلية يعتبر الخطوة الأولى ضمن خطة متكاملة لكلية الهندسة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي حيث تسعى الكلية حاليا لتحسين التصنيف لجميع البرامج على المستوى العالمي. لقد قامت الكلية بدايةً من الفصل الماضي ربيع 2017 بوضع خطة متكاملة لتحقيق هذا الهدف شملت تقييم برامج الكلية داخليا وتحديد أهداف لكل برنامج ليتم تحقيقه وفق خطة زمنية محددة. إن حصول برامج الكلية على هذا الهدف سيعزز من دور الجامعة ويرتقي بتصنيفها وترتيبها عالميا". توفير المعايير المطلوبة للاعتماد المهني.. د. أسماء آل ثاني: تخريج كوادر مؤهلة للقطاع الصحي قالت الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية في جامعة قطر إن حصول قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية على الاعتماد الأكاديمي ما هو إلا اعتراف بأن لدى القسم المعايير المطلوبة لحصول خريجاته على الاعتماد المهني العالمي لممارسة عملهن كأخصائيات تغذية علاجية كما هو الحال في المستشفيات الأمريكية. وتهدف كلية العلوم الصحية من خلال حصولها على هذا الاعتماد وغيره من الاعتمادات الدولية ضمان جودة التعليم الذي تقدمه لطالباتها، وتحقيق الاكتفاء البشري الذاتي لمتطلبات سوق العمل من خلال تخريج كوادر مهنية محلية بمؤهلات عالمية للقطاع الصحي. من جانبها قالت الدكتورة طاهرة العبيد رئيس قسم تغذية الإنسان في جامعة قطر إن حصول قسم تغذية الإنسان في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر مؤخرا على الاعتماد الأكاديمي يوضح أن تخصصات وبرامج الكلية في جامعة قطر قوية وأن مخرجاتها تنافس مخرجات الجامعات المرموقة حول العالم من حيث المحتوى العلمي والأكاديمي ويجعل خريج البرنامج في نفس مستوى خريج الجامعات المتقدمة، وتجعل خريج البرنامج كذلك مؤهلا لاجتياز اختبار خبير تغذية معتمد، كما تفتح أمامه الفرص للعمل في أي مؤسسة وتسهل عملية انضمامه لبرامج الدراسات العليا. د. أحمد العمادي: الاعتماد الأكاديمي يرفع كفاءة الخريجين أكد الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر أن الاهتمام بالاعتماد الأكاديمي لكلية التربية جاء حرصا من الكلية الأقدم في جامعة قطر التي تعدّ الكلية الوطنية الوحيدة المنوط بها إعداد المعلمين في دولة قطر على أن تكون كما كانت دائما الأكثر تميزا في الأداء على مستوى كفاءة خريجيها وهيئتيها التدريسية والإدارية". وأكد الدكتور العمادي أن حرص الكلية على الحصول على الاعتماد الأكاديمي قد أسهم في زيادة الشعور بتحمل المسؤولية لجميع منتسبي الكلية من خلال المشاركة في فرق العمل والمشاركة في صنع القرار والعمل الجاد المستمر للارتقاء بالأداء وتقديم الأفكار الإبداعية التي من شأنها العمل على رفع سمعة الكلية وكفاءة مخرجاتها. وعن فوائد الحصول على الاعتماد الأكاديمي، قال الدكتور العمادي: "إن العمل على اعتماد برامج الكلية يزيد من الثقة بكفاءة مخرجاتها من خلال عمليات ضبط الجودة التي يتطلبها الاعتماد وتوفير بيئة مناسبة للقيادة في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، إضافة إلى تعميق مفهوم الحوكمة الرشيدة في إدارة عمليات الكلية ومهماتها المختلفة".

حاز "مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك" و"مشروع محيط اللغات" لطلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر على دعم الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وقد تم الإعلان عن اختيار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للمشروعين من قبل الدكتور منير تاج، مدير تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك خلال الحفل التكريمي للطلبة المتفوقين والمتميزين ومشاريع التخرج الذي عقدته كلية الهندسة بجامعة قطر بحضور عميد الكلية الدكتور خليفة آل خليفة. وتضمن برنامج الحفل تكريم طلاب مشروع البنين (مشروع الروبوت العنكبوت تيراسك) وهم يوسف الحريري، نارام محيسن، وعمران الأبازيد؛ وتكريم طالبات مشروع البنات (مشروع محيط اللغات) وهن فاطمة المنصوري، منال فرجاني، وياسمين بركالله. بدورها أكدت الدكتورة سمية المعاضيد، رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر، أن فوز طلبة القسم يعتبر مؤشرا مهما لجودة مخرجات الكلية والمستويات العالية لطلبتها. وأضافت: إن إنجازات طلبة قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر هو دليل ملموس على مستوى البرامج العلمية التي يتلقاها الطلبة، والتدريب الجيد من قبل الأساتذة المشرفين. كما أنه يسلط الضوء على مستويات الطلبة العلمية وكفاءاتهم العالية. وبالإضافة إلى ذلك، تتيح مثل هذه المشاركات فرصة قيمة للطلاب والطالبات للقاء خبراء ومهتمين في مجال تطبيقات الحاسب وللمشاركة في حوارات وجلسات تثري التخصص، وبالتالي الاستفادة منها في مشاريعهم في القسم وعملهم المستقبلي.وقال الطالب يوسف الحريري: "يعتبر تمكين الروبوتات المتحركة على استشعار وفهم البيئة المحيطة بكفاءة وتحليل البيانات من المحيط بفاعلية أحد أهم مجالات البحوث المرتبطة بهذا النوع من الروبوتات. ويقوم هذا المشروع على تطوير نوعين من الحلول المرتبطة بكل من الرؤية الحاسوبية وكشف المعادن باستخدام الروبوت العنكبوت من تيراسك لإثبات فاعليته في مختلف التطبيقات حيث يمكن للمستخدم التفاعل مع الروبوت عن طريق جهاز هاتف أندرويد مزود باتصال بلوتوث". وقالت الطالبة فاطمة المنصوري: "إن محيط اللغات تطبيق يساعد في تعليم اللغات، بالأخص تعلم اللغة العربية، حيث إن الأجيال الحالية مهووسة تماماً بالتكنولوجيا بمختلف أنواعها، مما يجعلهم غير قادرين على تحمّل الأساليب التقليدية في التعليم والتي تكون في معظم الأوقات معتمدة على الأوراق والحفظ. ومن جراء ذلك، يجد المعلمون صعوبة شديدة لإعداد المادة التعليمية وجعلها في نفس الوقت ممتعة ومرحة للطلبة لتبقيهم منخرطين في التعلم، خاصة مع ضيق الوقت المستمر لدى المعلم عند إعداد المادة التعليمية. ومن هذا المنطلق، قمنا بابتكار حل مثالي يجعل التجربة التعليمية بأكملها ممتعة، مثمرة ومفيدة للطلبة. وفي هذا الإطار، قمنا بإنشاء موقع إلكتروني يتم استخدامه من قِبل المعلم لإعداد البرامج التعليمية، كما قمنا بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية يسمح للطالب البحث عن برامج تعليمية مختلفة في النظام، وتحميلها، والبدء بالتدرّب عليها". من جانبها، قالت الطالبة منال فرجاني: "نحن فخورون جداً بهذه الجائزة التي توّجت حصيلة سنة كاملة من العمل المثابر والجاد. كما أننا سعداء لأن جهودنا قد لاقت الاستحسان والتقدير في نهاية المطاف، خاصة وأن هذا المشروع يخدم لغتنا الأم".

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر حفلين منفصلين، لتكريم الطلاب والطالبات المتميزين والمدرجة أسماؤهم على قائمة عميد الكلية لفصلي خريف وربيع 2016 والبالغ عددهم 271 طالبا و332 طالبة. تم خلال الحفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بمسابقة مشاريع التخرج بالتنسيق مع القطاعين الصناعي والخدمي التي تنظمها كلية الهندسة في نهاية كل عام أكاديمي، ويشارك فيها طلبة وطالبات الكلية من الخريجين من كافة برامج الهندسة المختلفة، حيث يقوم الطلبة بعرض وشرح مشاريعهم المختلفة، أمام لجان التحكيم المكونة من ممثلين عن المؤسسات الحكومية والشركات الصناعية وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، ليتم في النهاية اختيار أفضل ثلاثة مشاريع من كل تخصص. حضر الحفلان الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد الكلية، والدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، والمهندسة الجازي فطيس مساعد العميد لشؤون الطلاب، وممثلون عن الصناعة وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية والطلبة المتميزون وأولياء أمورهم، وجاءت الفعالية برعاية كل من شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة قطر للكيمياويات المحدودة كيوكيم. وهنأ الدكتور آل خليفة الطلبة على هذا الإنجاز ودعاهم لبذل المزيد من الجهود في العطاء والإنجاز قائلاً: "إنه لمن الفخر أن نحتفل اليوم بالطلبة المتميزين، ذلك أن التميز بكلية الهندسة هو التفوق والجدية والمسؤولية والمشاركة الفعالة، ومن هنا فإننا أنتهز هذه الفرصة لنؤكد لكم اهتمام كلية الهندسة بأبنائها الطلبة في حياتهم الجامعية وفي تحصيلهم العلمي لإعدادهم لمرحلة ما بعد التخرج ليواكبوا معايير ومتطلبات مهندس المستقبل، وهو المهندس الناجح والمتميز في عمله، حيث تواصل كلية الهندسة تحقيق الإنجازات والرقي بدعم من إدارة الجامعة، وبكفاءة أعضاء هيئة التدريس وتفاني الزملاء في الوحدات الخدمية والتعليمية في هذا الصرح التعليمي السامي الذي نفخر جميعا بالانتماء له". * تشجيع الطلبة من جهتها قالت المهندسة الجازي فطيس مساعد عميد كلية الهندسة لشؤون الطلاب: "تحرص كلية الهندسة في كل عام على تكريم طلبتها المتفوقين والمتميزين سعيا من الكلية لتشجيع الطلبة على المزيد من التميز والتفوق وصولا نحو التخرج من الكلية بمعدلات عالية ومتفوقة، وأدعو الطلبة للاستمرار في مسيرة التميز كل في تخصصه ومجاله". وأضافت: أبناؤنا الطلبة والطالبات، مهندسو المستقبل، يتلقون تعليمهم في كلية متميزة قد حققت المعايير العالمية وذلك بفضل الله ومن ثم بالدعم اللامحدود من إدارة الكلية والجامعة، فبدعمهم المستمر وتوجيهاتهم النيرة وصلت كلية الهندسة إلى المستوى العالمي والمتميز في البرامج التعليمية والبحثية، وهذا بات واضحا من خلال الإنجازات العديدة والمتكررة التي حققها طلبتنا في الكثير من المشاركات المحلية والإقليمية والعالمية". * كلمة المكرمين وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن الطلبة المكرمين، قال الطالب يوسف السعود: إن هذا الإنجاز الكبير من شأنهِ أن يؤسسَ لمستقبلنا المهني الذي سوف نرفع بهِ حاضر ومستقبل الوطن، فيحق لنا أن نَفتخر بالنجاح والتفوق الذي حققناه بجهودنا، وأيضا يحق لأسرنا أن يفتخروا بنا وبإنجازاتنا التي تعبنا من أجلها، ومن هنا يجب علينا أن نرفع طموحاتنا ولا نتوقف عند ما حققناه من نجاح وتفوق، بل يحفزنا على الاستمرار في طلب العلم والبحث عن النجاح والتفوق. وفي كلمتها بالنيابة عن الطالبات المكرمات، قالت الطالبة روضة حمد المهندي نحتفلُ اليوم بإضافةٍ جديدةٍ في لوحة الشرف تتمثلُ في هذه النخبة من طالباتنا اللواتي جعلن التفوقَ والابداعَ والنجاحَ والتميزَ هو هدفهن، فما أجمل تحقيق الأهداف بعزم وإرادة، وما ألذ النجاحَ بعد العناء والسهر وتعب المذاكرة. ومن هنا فإني أدعو جميع زميلاتي للاستمرار في مسيرة التميز والعطاء وتحصيل مختلف المعارف كل في مجاله خدمة لهذا الوطن ولدعم تقدمه ورفعته.

الدوحة نجحت في توظيف التكنولوجيا الحديثة بالمجال المعماري دعا د.حاتم إبراهيم، أستاذ العمارة المشارك بقسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة جامعة قطر، إلى ضرورة إعداد الدراسات والبحوث حول المعالم التاريخية والشواهد المعمارية بكل منطقة، بهدف وضع السياسات الصحيحة من قبل الدولة في إطار الحفاظ على الهوية المعمارية لما لها من مردود مادي ومعنوي وثقافي، لافتاً إلى أن الهوية المعمارية القطرية تعكس الوعي الثقافي وفهم المجتمع وانتمائه لهويته، فضلا عن ذلك تعكس التفرد الثقافي والتميز لمجتمع ما، والذي بدوره يؤثر بشكل لافت على الهوية المعمارية التي تعكس ترجمة حقيقية لطبيعة المجتمع وتقاليده بأبعاده الاجتماعية. وأشار إلى أهمية اتباع منهجية عمرانية مدروسة في العصر الحالي تتمثل في عملية التعبير عن معاني جديدة، والتي تؤثر بدورها على العلاقة بين المستخدم والبيئة، مؤكداً أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري بقطر مثلها كباقي المجالات، وترسيخ الهوية المستقلة بالعمارة القطرية. جاء ذلك خلال محاضرة قدمها مساء أمس، حول "العمارة القطرية- الحداثة مقابل التقليدية"، ضمن سلسلة المحاضرات والأنشطة الرمضانية التي ينظمها متحف الفن الإسلامي خلال الشهر الفضيل، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مختلف المجالات. وعرض د.إبراهيم للتطور المعماري لدولة قطر على مر العصور المختلفة، بداية من العمارة القديمة بما تحمله من ملامح ملائمة للبيئة والتي تعكس أسلوب حياة مستخدميها، إلى العمارة الحديثة التي ظهرت عبر تطور الدولة والانفتاح على أنماط الحياة العصرية في مختلف المجالات وصولا إلى الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد الآن، متناولاً أهمية اتباع منهجية عمرانية مدروسة في العصر الحالي تتمثل في عملية التعبير عن معانٍ جديدة والتي تؤثر بدورها على العلاقة بين المستخدم والبيئة. وأضاف "من هذا المنطلق يجب أن يتوفر عنصر الاستدامة في العمران بكل محتوياته من منشآت معمارية، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار البيئة المحيطة به من عناصر تصميم الموقع والأنشطة المجتمعية والوظيفية، فالعمارة يمكن رؤيتها كنتاج معماري يحاول المعماري أو المخطط من خلالها صياغة علاقته بالمحيط والموارد المتاحة، والتي تعكس البعد التاريخي والبيئي والحضاري"، موضحاً مدى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري بقطر مثلها كباقي المجالات. وقال: "تتمثل التحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال المعماري في كيفية تحقيق الحفاظ على الهوية المعمارية التي تتفاعل مع حاجات المجتمع المعاصر لصياغة عمارة تعكس وتراعي الخصوصية الثقافية والظروف المناخية بدولة قطر، حيث تزخر مدينة الدوحة بالعديد من الاتجاهات المعمارية المختلفة تشمل التقليدي والحديث واتجاها ثالثا يمزج بينهما، وهنا تظهر أهمية التناسق ما بين هذه الاتجاهات لتتناغم مع بعضها في صورة مرئية تعكس روح الاتصال المكاني بغرض ترسيخ الهوية المستقلة بالعمارة القطرية"، لافتاً إلى أن الاستدامة بعناصرها الثلاثة التي تشمل الأهداف الاجتماعية والبيئة والاقتصادية ليست كافية في عمارة الخليج بصفة عامة والعمارة القطرية بصفة خاصة بل يجب أن يضاف إليها عنصر آخر يهدف إلى تحقيق الأهداف الثقافية التي تؤدي بدورها ترسيخ الهوية العمرانية النابعة من الخلفية المجتمعية والبيئية. عمارة قطر تحاكي العالمية تناولت المحاضرة نتائج دراسة بحثية استقصائية استطلاعية أجراها د.إبراهيم على ثلاث مناطق بالدوحة ذات أنماط معمارية مختلفة كـ"سوق واقف"، وهي منطقة ذات الاتجاه المعماري القطري التقليدي، منطقة "الأبراج" بالدفنة والتي تعكس العمارة العالمية بما تتسم باستخدامها أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا البناء، إلى جانب منطقة "اللؤلؤة" والتي تتسم بمزج ما بين العمارة التقليدية بمفرداتها المعمارية والعمارة العالمية.

المتكررة تحتم علينا الاهتمام بالأمن السيبراني أكد الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر أن الأمن السيبراني يعد أولوية وطنية لدول المنطقة، لتطوير معرفة الأفراد بهذا النوع من الأمن للاستفادة من التقنية المتوفرة، كما إنه يعتبر جزءا أساسيا من استراتيجيات الأمن السيبراني الوطني والإقليمي. وبين آل خليفة أن جهود كلية الهندسة في هذا المجال تشكل فرصة مهمة لدعم وتعزيز القدرات الوطنية في ميدان الأمن الإلكتروني، مما سيساهم في تواجد بيئة آمنة ستساعد على حماية النظم والبيانات المعلوماتية للمؤسسات الحكومية والخاصة والفردية، حيث إن الأمن الإلكتروني يعتبر أحد المجالات البحثية الهامة التي تشرف عليها كلية الهندسة في جامعة قطر. وأضاف: تحتم علينا الهجمات الإلكترونية المتكررة الاهتمام بالأمن السيبراني، لا سيما وأن بعض المؤسسات قد تعرض لمثل هذه الهجمات، بما في ذلك قطاع الغاز والبترول ومؤسسات القطاع المصرفي والقطاع الإعلامي، ومن هنا فإنني أدعو جميع المؤسسات الحكومية والخاصة للاستفادة من الخبرات الوطنية المتوفرة في كلية الهندسة والتعاون في مجال الأمن السيبراني، لأن الكلية لديها المراكز البحثية والخبراء المختصون في وضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بالتصدي للهجمات السيبرانية. مواجهة التهديدات بدورها قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب: يحرص القسم على تمكين خريجي الكلية من المعرفة والمهارات المتعلقة بالأمن المعلوماتي واستراتيجيات الدفاع الفعّالة لمواجهة هذه التهديدات من خلال دراسة الأساليب التي يستخدمها المهاجمون، ومعرفة التدابير الأمنية والسياسات التي من شأنها أن تحمي البنية التحتية الحيوية والبيانات والخدمات الإلكترونية، هذا بالإضافة إلى المقررات الدراسية المتعلقة بالأمن المعلوماتي، كما نظم القسم عدة فعاليات ومبادرات متعلقة بالأمن المعلوماتي السيبراني لتعزيز قدرات الخريجين والشباب القطري، لمواكبة تطورات هذا المجال الحيوي ونشر ثقافة الاستخدام الآمن للتقنية. وأضافت: يقوم القسم بجميع المبادرات التي تطور هذا القطاع وتنميه بالتعاون مع الشركاء والمختصين، وقد قام القسم بتثقيف الطلاب والمجتمع في مواضيع الأمن السيبراني لدعم أنظمة المعلومات وحماية البيانات، كما نقوم بالشراكة مع المؤسسات بتحليل المخاطر الأمنية للفضاء السيبراني وتقوية الدفاعات، لدينا فريق بحثي متخصص في أمن الشبكات والمعلومات، بالإضافة للمساهمة بشكل فعال في دعم المؤسسات القطرية لتقوية خدمة أنظمة المعلومات وحماية البيانات، لدينا أيضا أستاذ كرسي متخصص في أمن المعلومات بدعم من شركة تالس، وأجرينا دورات ومسابقات في هذا المجال، بالإضافة إلى الكثير من الأبحاث الممولة من الصندوق القطري لدعم البحث العلمي. فعاليات متنوعة فعالية توعوية لكلية الهندسة من جهتها قالت الدكتورة نورة فطيس مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة "قام المركز بتنظيم ورشة عمل عن الدروس المستفادة من الهجمات السيبرانية الأخيرة، وتم من خلالها توعية الجمهور بأبرز السبل الممكنة للحيلولة دون الوقوع ضحية لهذه الهجمات، كما قام المركز بتنظيم فعالية أسبوع الأمن السيبراني بمشاركة باحثين وأكاديميين من قطر وخارجها لتبادل وجهات النظر والرؤى حول البحوث الخاصة بهذا المجال الحيوي ولتباحث آليات التعاون للتأسيس لبرامج مشتركة في هذا المجال، وشارك فيها ممثلون عن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وشركة راس غاز ومؤسسة حمد الطبية وشركة إبيدرولا الإسبانية في قطر، وشركة تالاس في قطر، ومعهد قطر لأبحاث الحوسبة وفودافون قطر، ومعهد نوكيا – بيل، وجامعة باري الإيطالية وجامعة نورث إيسترن في الولايات المتحدة الأمريكية، وشركة سايبرجرين في المملكة المتحدة. وقد جاءت هذه الفعالية للتعبير عن الاهتمام الذي توليه جامعة قطر لهذا النوع من الأبحاث وللتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لتنظيم عمل مشترك في هذا المجال. الحفاظ على الأمن المعلوماتي وقام مركز الكندي لبحوث الحوسبة بخطوات ملموسة في مجال الحفاظ على الأمن المعلوماتي، حيث إنه قد سبق ونظم المركز بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية بالدوحة وشبكة العلوم والابتكار البريطانية والوحدة البريطانية الدولية والجامعة المفتوحة في بريطانيا ورشة عمل عن الأبحاث المتخصصة في الأمن الإلكتروني. جمعت هذه الورشة الباحثين والمهتمين بمجال الأمن الإلكتروني للتعرف على فرص التعاون البحثي ومشاركة خبرات تعليم الأمن السيبراني. وقد حضر هذه الورشة عدد من الباحثين من مختلف المؤسسات من داخل وخارج قطر، لا سيما وأن الأمن الإلكتروني يشكل تحديا كبيرا في قطر وعلى الصعيد الدولي، حيث إنه يلعب دورا مهما يؤثر على الجميع.

نظم قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة بجامعة قطر، يوم العمارة السنوي الثامن، الذي تضمن عروضاً لأبرز مشاريع الطالبات المتميزة خلال المراحل الدراسية، بمشاركة عددٍ كبير من الطالبات اللواتي قدمن مشاريع وتصاميم معمارية مميزة وبرعاية المكتب العربي للشؤون الهندسية. حضر الفعالية كُلٌ من الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر والمهندس إبراهيم الجيدة الرئيس التنفيذي للمجموعة رئيس المعماريين للمكتب العربي للشؤون الهندسية، بالإضافة إلى عددٍ من الضيوف والمعماريين والممثلين عن المؤسسات المحلية والعالمية، مثل: جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، جامعة تي يو ديلفت في هولندا، جامعة ميلان بوليتيكنيك، وأعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وجامعة قطر. تضمنت تصاميم الطالبات العديد من المشاريع المعمارية التي تواكب رؤية قطر المستقبلية 2030 وتعتمد على البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والبشري، واحتوت مشاريع لفنادق وقرى سياحية، مساجد، مراكز ثقافية، مستشفيات وفلل سكنية وبيوت للشباب ومشاريع متعددة الخدمات. خبرات عملية وأكد الدكتور آل خليفة أنَّ اليوم السنوي الثامن لقسم العمارة والتخطيط العمراني وما يتضمنه من معرض لمشاريع الطالبات يعبر عن تصاميم وأعمال الطالبات في القسم منوها بدعوة الطالبات المتخرجات أيضا للمشاركة في هذا اليوم وإعطاء خبراتهم العملية. وأضاف: "إن هذه المشاريع تعكس حرص كلية الهندسة وأساتذتها والطالبات على إبراز الإبداع والابتكار وجودة المخرجات من خلال المشاريع المعروضة، والتي تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما أن تحكيم هذه المشاريع والأعمال يعطي للكلية فرصة لتحسين وتطوير جودة التعليم داخلها، خاصة أن معظم المشاريع يتم تحكيمها من مهندسين معماريين ممتهنين من خارج الجامعة متخصصين في هذا المجال". مشاريع مشتركة وقال الدكتور فضيل فاضلي رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني بالإنابة في كلية الهندسة: "هذه الفعالية تدعم علاقة القسم والكلية بالمؤسسات والشركات والمجتمع المحلي بما يشجع الطالبات على التنسيق معهم لعمل مشاريع مشتركة، ومن ثم تهيئة الطالبات للعمل في الجهات المختلفة بعد التخرج، ومن هنا فإني أشكر جميع الطالبات المشاركات والأساتذة والإداريين بقسم العمارة والتخطيط العمراني وممثلي القطاع الخاص الذي يحرصون سنويا على دعم مشاريع الطالبات والتفاعل مع القسم".

تأهل فريق كلية الهندسة بجامعة قطر ضمن ستة فرق ستشارك في التصفيات الختامية لكأس التخيل في سياتل في الولايات المتحدة الأمريكية والتي ستجري قريبا بمشاركة عالمية واسعة، وكانت شركة «مايكروسوفت» قد أعلنت أمس أسماء الفرق الستة الفائزة في المسابقة التي ستتوجه إلى مدينة سياتل حيث تستضيف النهائيات العالمية بدورتها الـ 15. وكان فريق قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة في جامعة قطر قد تأهل اليوم ضمن تصفيات الشرق الأوسط وأفريقيا والتي جرت في الجامعة الأمريكية في بيروت، وقام بتكريم الطلبة دولة السيد سعد الحريري رئيس الوزراء في الجمهورية اللبنانية. شارك في التصفيات خمسة عشر فريقا من كل من قطر لبنان، الأردن، الضفة الغربية وغزة، تركيا، تونس، باكستان، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، مصر، عمان، نيجيريا، الجزائر والمملكة العربية السعودية. وتكون فريق الكلية من كل من يوسف الحريري، نرم سلطان المحيسن، عمران عدنان الأبازيد، وبإشراف الدكتور أسامة الحلبي أستاذ مساعد في قسم علوم وهندسة الحاسب بكلية الهندسة.

د. آل خليفة: تشجيع الطلاب على استكشاف الهندسة والعلوم د.سمية المعاضيد: تزويد طلبة الثانوية بالمفاهيم الهندسية وإعدادهم للمرحلة الجامعية اختتمت مسابقة جامعة قطر للحوسبة 2017 في نسختها العاشرة، والتي نظمها قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو، بمشاركة 60 طالبا وطالبة قطريين من المدارس الثانوية بدولة قطر. وتميزت المسابقة هذه السنة بتجوال الروبوت حول معالم قطر، حيث يقوم الروبوت بتتبع مسار تم تحديده على خريطة دولة قطر، بحيث يمر الروبوت في رحلته ببعض المعالم الرئيسية وينجز بعض المهام، منطلقاً من جامعة قطر ويقوم بنقل كرة القدم الموضوعة على مساره إلى ملعب الشحانية ثم يعود إلى مواصلة رحلته منطلقاً إلى دخان، وفي طريقه يلتقط اسطوانة الغاز من مسيعيد ويحملها إلى السفينة المرابطة في دخان. بعد هذه المرحلة يقوم المتنافس بجعل الروبوت يقوم ببعض التحديات، وذلك باستخدام التحكم من بعد. ينطلق الروبوت من دخان إلى الزبارة فيصعد الجسر المؤدي إلى منطقة وعرة فيعبرها وينزل عن طريق الجسر الموجود في الطرف الآخر لهذه المنطقة. بعدها يقوم الروبوت بحمل النصب التذكاري لكتارا ونقله إلى كتارا ووضعه في المكان المخصص، ومنها ينطلق نحو الشحانية، حيث ينهي رحلته عند ملعب كرة القدم ويقوم بركل الكرة وتسجيل هدف. استكشاف العلوم وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر هذه المسابقة واحدة من البرامج التعليمية والترفيهية معا، والتي تروج لمجالات الهندسة والفيزياء والرياضيات والعلوم، لتحفيز مخيّلة الطلاب وتشجيعهم على استكشاف الإمكانات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية لتقديم عمل نوعي مختلف في هذا المجال ودعماً لرؤية قطر 2030". كما أكد الدكتور آل خليفة على أهمية هذه المسابقة التي تستهدف طلبة المدارس الثانوية في قطر، لتعريفهم تخصصات كلية الهندسة ومنها تخصص علوم الحاسب وتخصص هندسة الحاسب، كما تنمي مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بالحوسبة وما يتفرع عنه من علوم أخرى، بالإضافة لتخريج جيل من التقنيين المتخصصين في علوم وهندسة الحاسب، وتزويد المجتمع القطري بالمتخصصين في هندسة البرمجيات والأنظمة، ومصممي المواقع الإلكترونية والمطورين، ومهندسي الشبكات ومستشاري حماية الأنظمة، ومدرسي الحاسب". برامج توعية من جانبه، قال الدكتور محمد يوسف الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قابكو "تقدم جامعة قطر الدعم للعديد من برامج التوعية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن الرائع أن نرى مشاركات الكثير من أطفال المدارس المحلية، وهنا يأتي دورنا لتعزيز أهمية وفوائد علوم الحاسب الآلي؛ نظراً لمساهمته الإيجابية في جميع مجالات المجتمع، فنحن نفخر دائما كوننا شركاء في هذا الدعم بالتعاون مع جامعة قطر". الإعداد للمرحلة الجامعية من ناحيتها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب "تعتبر مسابقة جامعة قطر للحوسبة من المشاريع المكملة للجهود والمبادرات التي تستهدف المدارس الثانوية لتطوير العملية الأكاديمية المدرسية ودفعها قدماً، بالإضافة إلى تعريف طلبة المدارس بالعديد من المفاهيم الهندسية والعلمية وإعدادهم للمرحلة الجامعية، كما أن بعضهم سيكونون بيننا في الأعوام المقبلة وسيلتحقون بكلية الهندسة ومنهم من سيختار قسم علوم وهندسة الحاسب، فهي تصب في الهدف الأساسي للقسم، وهو الترويج لعلوم وهندسة الحاسب بين أبناء المجتمع. الكشف عن المواهب وقالت الدكتورة سمية المعاضيد أن المسابقة تمثل فرصة للكشف عن مواهب الطلبة وإبداعاتهم ومهاراتهم، وبالتالي التنافس للوصول إلى مراكز متقدمة في المسابقة حسب مستوى الخبرة المتوقع لطلبة الثانوية، مشيرة إلى أن جميع المشاركات في الأعوام السابقة عبرت عن إبداعٍ وتميزٍ بين الطلبة الموهوبين الذين تقدموا للمسابقة. كما تسهم هذه المسابقة في تنمية العديد من المهارات لدى الطلبة، لا سيما أن المتنافسين يقومون ببرمجة روبوت للقيام بمهمة محددة بأكفأ طريقة وفي أقل وقت ممكن بإشراف مدرسيهم داخل المدارس وبالتنسيق مع أصحاب الخبرة في هذه التقنية بجامعة قطر". مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية الأولى وفي نهاية الحفل، تم تكريم الفرق الفائزة بجوائز قيمة، بالإضافة إلى تكريم جميع الفرق المشاركة في المسابقة، حيث فاز بالمركز الأول فريق مدرسة محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين، وفاز بالمركز الثاني فريق مدرسة التقنية الثانوية المستقلة للبنين، فيما فاز بالمركز الثالث فريق مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية المستقلة للبنات، فيما فاز فريق مدرسة التقنية الثانوية المستقلة للبنين بجائزة الابتكار، وفريق مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنين بجائزة التصميم، وفريق مدرسة دخان الثانوية المستقلة بجائزة روح الفريق. استحداث جوائز جديدة وأوضح د. سيد أحمد السيد منسق المسابقة، أن الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى حصلوا على جوائز قيمة، كما تم استحداث ثلاث جوائز جديدة لهذا العام، وهي جائزة أفضل تصميم، وجائزة الإبداع، وجائزة روح الفريق. وأشار إلى أن المسابقة تأتي هذا العام برؤى وأفكارٍ جديدة بعد النجاح الكبير الذي حققته خلال الأعوام الماضية والمشاركة الكبيرة بسبب تعلق الطلبة بالأفكار الجديدة وحبهم للمعرفة والابتكار.

اختتمت كلية الهندسة في جامعة قطر فعاليات السباق الختامي لـمشروع (الحياة هندسة) 2017؛ والذي ينظم للعام الثامن على التوالي في جامعة قطر بمشاركة أكثر من 112 طالبا قطريا من المدارس الثانوية المستقلة والذين قاموا بتصميم وتصنيع سيارات شاركت في المشروع، وجاء هذا المشروع برعاية كل من شركات قابكو وإكسون موبيل كرعاة ذهبيين ودولفين للطاقة المحدودة وقطر شل كرعاة فضيين. حضر السباق الختامي الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة والسيد صلاح المالك مستشار الاستثمار الاجتماعي في شركة شل قطر، والسيد عبدالرحمن سلطان الدرويش مدير التقطير الإستراتيجي في شركة قابكو، والدكتور الصادق مهدي رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بجامعة قطر ومندوبون عن الشركات الراعية والقطاع الصناعي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر وأولياء الأمور وأصحاب التراخيص ومدراء المدارس وعدد من مدرسي الفيزياء والرياضيات والعلوم في المدارس الثانوية وطلبة المدارس المشاركة. وفاز بالمركز الأول فريق مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، فيما حازت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين المركز الثاني، وجاء بالمركز الثالث فريق مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، بينما حازت مدرسة خليفة الثانوية للبنين جائزة أفضل جمهور. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "يعتبر برنامج الحياة هندسة أحد أكثر البرامج التعليمية التي توليها كلية الهندسة الاهتمام بالشراكة مع الشركات الصناعية والمدارس الثانوية لأنه يستهدف الطلاب القطريين في المرحلة الثانوية لتحفيز مخيلتهم وتشجيعهم على استكشاف الإمكانيات الواسعة للهندسة والرياضيات والفيزياء والعلوم خارج نطاق الفصول الدراسية، من خلال تصميم وصناعة السيارات لا سيما وأنها خاصية جديدة ومميزة يستمتع بها الشباب القطري".

استضاف قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر مسابقة "تحدي الخليج للروبوت"، بالتعاون مع معهد الهندسة والتقنية ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وبحضور ممثلين عن مختلف جامعات دول مجلس التعاون الخليجي. حضر المسابقة الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة والدكتورة سمية المعاضيد رئيسة قسم علوم وهندسة الحاسب والدكتور عبدالرحمن عبدالعظيم رئيس معهد الهندسة والتقنية فرع الكويت، بالإضافة لطلبة الكلية وممثلين عن الهيئة التدريسية. تهدف الفعالية لتطوير مهارات الطلبة في مجال تقنيات الروبوت وتطبيقاته المختلفة واستخداماته الحالية في مختلف المجالات، وتعزيز التواصل بين الطلبة والخبراء في هذا المجال. وقالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيسة قسم علوم وهندسة الحاسب "تعتبر الروبوتات فرعا متعدد التخصصات للهندسة والعلوم حيث انها تشتمل على علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، وحقيقة فقد أصبح مجلس التعاون الخليجي مركزا تكنولوجيا كبيرا في الوقت الحاضر، حيث تقوم شركات البرمجيات والأجهزة المختلفة بتطوير العديد من منتجات الروبوتات لاستخدامها في القطاعات الصناعية والمدنية". وأضافت "إنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف هذه المسابقة التي ستساهم في نشر ثقافة الروبوتات بين طلبة الجامعة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الروبوتات تستخدم عادة في الحياة اليومية ولها وظائف مختلفة في المنازل والمؤسسات والمصانع". وقد فاز بالمركز الأول فريق الكلية التقنية بالمصنعة بعمان وجاء بالمركز الثاني فريق جامعة السلطان قابوس وبالمركز الثالث فريق الجامعة الأمريكية في الشرق الأوسط، وفريق جامعة قطر بالمركز الرابع، فيما حصل فريق جامعة قطر على جائزة أفضل تصميم، وفريق الجامعة الكندية في دبي على جائزة الابتكار وفريق جامعة عفت على جائزة روح الفريق.

نظمت كلية الهندسة وكلية التربية بجامعة قطر بالتعاون مع مركز الشفلح ورشة عمل مشتركة عن اضطراب التوحد، لعرض أبرز الأبحاث والجهود والبرامج التي يقومون بها للتوصل لحلول للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب لا سيما وأن الباحثين والمشرفين من جميع هذه الجهات يساهمون بتطوير أدوات وأبحاث وبرامج تمكن العائلات والمعالجين والمدرسين من التعامل مع أطفال التوحد وتفهم احتياجاتهم ومساعدتهم لتجاوز التحديات التي تواجههم. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة: من خلال التطور الحاصل في الكلية بهذا المجال البحثي، فإن كلية الهندسة تعبر عن اهتمامها بالاستجابة للتحديات الخاصة بهذا المرض وإيجاد الحلول التي تساهم في مساعدة أطفال التوحد، وبالتالي توفير الدعم البحثي للعديد من المؤسسات من خلال الفرق البحثية التي تعمل في الكلية ضمن هذا المضمار. وأضاف تدعم كلية الهندسة مرضى التوحد لأن هذا المرض يعتبر أحد اضطرابات النمو العصبي الأكثر شيوعا في عدد من دول العالم، كما أن دمج الأفراد أصحاب الاحتياجات الخاصة في المجتمع القطري يتفق مع مؤشرات التنمية البشرية والاجتماعية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030. توعية وتثقيف بدورها قالت الدكتورة أسماء العطية رئيسة قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر "إننا نحرص من خلال ما يقدمه قسم العلوم النفسية بكلية التربية من خلال البرامج الأكاديمية الخاصة سواء على مستوى البكالوريوس او الدبلوم والماجستير، على اعداد المتخصصين في مجال التربية الخاصة والتركيز على التدريب والعمل الميداني في مختلف المؤسسات المعنية في المجتمع، أو من خلال الأنشطة والفعاليات السنوية المختلفة التي ينظمها القسم بالشراكة والتعاون والتنسيق مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتوعية وتثقيف طلبة الجامعة بكل ما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبما يحقق الدمج الأمثل للجميع في مجتمع دمج شامل يؤمن ويقدر التنوع والاختلاف". من جهته قال الدكتور أيمن الديب مدير إدارة الدعم الأسري والإرشاد النفسي بالوكالة بمركز الشفلح: حقيقة فإن أكثر ما يهمنا في اضطراب التوحد هو التشخيص المبكر لأن غيابه يساهم في حرمان الطفل من الخدمات التأهيلية والعلاجية المبكرة والذي يترتب عليه النمو الاجتماعي والنضج الانفعالي والسلوكي، ومما لا شك فيه أن تعلم الإنسان في العمر المبكرة أفضل وأسهل من التعلم في المراحل العمرية المتأخرة، وإن والدي الطفل في حاجة ملحة للمساعدة في المراحل الأولى وهنا يترتب علينا دور كبير لمساعدة الأسر في هذه المرحلة.

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر فعالية بعنوان "ميراث زها حديد" لاستذكار أهم أعمالها وإنجازاتها المعمارية بمناسبة مرور عام على وفاتها، بالإضافة لبيان دورها الرائد في العمارة وبيان مدى التأثير الذي خلفته في هذا المجال من خلال أعمالها وإنجازاتها المعمارية والفنية التي استفاد منها العديد من المعماريين والمتخصصين والطلبة. يأتي ذلك في إطار سعي الكلية لربط وتطوير مهارات الطالبات من خلال اطلاعهن على التجارب العالمية في مجالاتهن المختلفة. وأشرف على تنظيم الفعالية قسم العمارة والتخطيط العمراني بكلية الهندسة في جامعة قطر بالتعاون مع المعهد الأمريكي للمعماريين وفرعه في كلية الهندسة بجامعة قطر وبرعاية فندق دبليو الدوحة. جاءت الفعالية لإطلاع الطالبات والمشاركين على أبرز الأعمال المعمارية التي قامت بها المعمارية الراحلة التي كانت لها بصمة في مجالها. رواد العمارة وقال الدكتور فضيل فاضلي رئيس قسم العمارة والتخطيط العمراني بالإنابة "يسرنا أن نعبر عن سعادتنا بالمشاركة في تنظيم هذه الفعالية التي تهدف للإطلاع على تجربة الرواد في العمارة لننقلها للطلبة للاستفادة منها، لحثهم على التميز في المشاريع والأطروحات، كما تسهم مثل هذه الفعاليات في تنمية العلاقات بين القسم ومختلف الشركاء نحو مزيد من التشارك والتفاعل، وهنا أود أن أشكر جميع الجهات التي كانت جزءا من هذه الفعالية، وكذلك فندق دبليو لرعاية الفعالية". مسابقة جديدة من جهتها أعلنت مريم الدرويش رئيسة المعهد الأمريكي للمعمارين فرع كلية الهندسة بجامعة قطر عن إطلاق مسابقة المعهد، كما تحدثت بإسهاب عن إنجازات المعهد ودوره في تشجيع الطالبات في المشاركة في الفعاليات المحلية والعالمية، التي تهدف لتطوير مهارات الطالبات في العمارة.

قام مركز الكندي لبحوث الحوسبة بكلية الهندسة في جامعة قطر بتنظيم فعالية أسبوع الأمن السيبراني بمشاركة باحثين وأكاديميين من قطر والمنطقة لتبادل وجهات النظر والرؤى حول البحوث الخاصة بهذا المجال الحيوي ولتباحث آليات التعاون للتأسيس لبرامج مشتركة في هذا المجال. وقال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة في جامعة قطر إن الأمن السيبراني يعتبر أولوية وطنية لدول المنطقة لتطوير معرفة الأفراد بهذا النوع من الأمن للاستفادة من التقنية المتوفرة، كما انها تعتبر جزءا أساسيا من استراتيجيات الأمن السيبراني الوطني والإقليمي. وأضاف "تأتي هذه الفعالية للتعبير عن الاهتمام الذي توكله كلية الهندسة في جامعة قطر لهذا النوع من الأبحاث وللتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لتنظيم عمل مشترك في هذا المجال". نشر التوعية من جهتها أكدت الدكتورة نورة فطيس مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة أهمية هذه النوعية من الفعاليات وقال "تأتي هذه الفعالية استجابة لطلب المؤسسات والأفراد لتطوير ممارسات الأفراد وطريقة تعاملهم مع الأمن السيبراني لنشر التوعية بأهمية هذا النوع من الأمن، ومن هنا فإني أدعو الجميع للاهتمام بالأمن السيبراني وزيادة الاطلاع في هذا المجال حتى لا يقع الفرد ضحية لأي حادث في هذا المجال، ومن هنا جاءت مبادرة مركز الكندي لأبحاث الحوسبة لتطوير أبحاث في هذا المجال". فعاليات الأسبوع بدوره قال الدكتور منير تاج مدير برنامج تقنية المعلومات والاتصالات في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: "يشتمل الأسبوع على عدة فعاليات مثل عروض ملصقات وأبحاث للطلبة في هذا المجال، بالإضافة لجلسات بعناوين "الأمن السيبراني في قطر التحديات والفرص"، و"الأمن السيبراني في القطاع الصحي" و"وجهات نظر جديدة في مواجهة تحديات الأمن السيبراني" و"الأمن السيبراني للمجتمعات الذكية" و"نحو تمكين الشباب في مجال الأمن السيبراني" و"الأمن السيبراني للشبكات الذكية".

قام مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر بعقد دورة تدريبية بعنوان "دراسات تدقيق السلامة المرورية في المشاريع الهندسية" لمدة أربعة أيام، وساهم في تقديم الدورة كل من السيد مايكل درزنس نائب رئيس الهيئة العالمية للطرق، والمهندس جريج مليجان وهو متخصص عالمي في دراسات تدقيق السلامة المرورية، والدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ مساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية. شارك في الدورة مهندسون وممثلون عن وزارة البلدية والبيئة، وقطر للبترول، وعدد كبير من ممثلي القطاع الخاص من الشركات الاستشارية والمقاولين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في جامعة قطر. كما اتسمت الدورة بالبعد الإقليمي والعالمي، حيث حضر الدورة ممثلون عن وزارة النقل في المملكة العربية السعودية، وعدد من الأساتذة الجامعيين من أستراليا وباكستان، ومن المتخصصين من القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية. * تغيير محوري وفي كلمته الافتتاحية خلال الدورة، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة "تعتبر هذه الدورة نقطة تغيير محوري في الدورات التي ينظمها المركز، لاسيما أن المركز بدأ مرحلة من التواصل الإقليمي والعالمي واستطاع استقطاب مشاركين من دول الخليج والعالم، الأمر الذي أضفى على الدورات تنوعا في الخبرات وضاعف النتائج المرجوة منها". وأضاف آل خليفة "تأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات التقنية والفنية المتخصصة في إطار خطة المركز، وقد لفتت انتباه العديد من المؤسسات الإقليمية والدولية التي حرصت على المشاركة فيها، والاستفادة من مخرجاتها، سعيا لتكوين تعاون مشترك لصناعة تغييرات جذرية وملموسة في واقع السلامة المرورية بالإضافة لتطوير ثقافة السلامة المرورية لدى مستخدمي الطرق". وفيما يتعلق بالهدف من الدورة، قال د. آل خليفة: "يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر". وأضاف: "تعتبر مثل هذه الدورات وسيلة لنقل الممارسات العالمية الناجحة والاطلاع عليها، ومن هنا فإني أدعو الجميع للاستفادة من هذه الورش والفعاليات لتنفيذ خطط الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية". * تركيز على المتخصصين بدوره أوضح الدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ مساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بأن هذه الدورة استهدفت مختصين ومهندسين في القطاع العام والقطاع الخاص على حد سواء، للتعرف على متطلبات واليات اجراء دراسات تدقيق السلامة المرورية للمشاريع الهندسية في مراحلها المختلفة، وفقا للأنظمة والمواصفات المتبعة محليا وعالميا. دراسات تدقيق السلامة المرورية استهدفت الدورة توضيح أهمية اجراء دراسات تدقيق السلامة المرورية وتطبيق نتائجها، مما له من أثر مهم في ضمان سلامة مستعملي الطريق حول مناطق التطوير، وأضاف الدكتور الحاج ياسين أن هذه الدورة هي المرحلة الأولى في سلسلة من الدورات المهنية المتخصصة في السلامة المرورية التي سيعقدها المركز في هذا العام التي تستهدف كافة المتخصصين في هذا المجال محليا واقليميا.

وقعت اليوم جامعة قطر ممثلة بكلية الهندسة، مذكرة تفاهم مع شركة هواوي لتنظيم دورات ورحلات تدريبية لطلبة كلية الهندسة للاطلاع على التطورات الحديثة في علوم وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في الصين، بالإضافة إلى تعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية. وحسب الإتفاقية، ستوفر شركة هواوي التدريب لعشرة طلاب من كلية الهندسة في جامعة قطر، بالإضافة إلى برنامج تطوير يتضمن تدريب الطلبة وإطلاعهم على العديد من التطورات الحديثة في عالم تكنولوجيا المعلومات، بما يكفل تعزيز مهاراتهم وخبراتهم وربطهم ببيئة العمل. حضر توقيع الاتفاقية السفير الصيني في قطر سعادة السيد لي تشن، والأستاذة الدكتور مريم العلي المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، والسيد فرحان خان نائب رئيس شركة هواوي قطر، ووقعها كل من الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة والسيد زونق يان الرئيس التنفيذي ورئيس شركة هواوي قطر، وبحضور عدد من ممثلي شركة هواوي، وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر. تدريب الطلبةوقال الدكتور خليفة آل خليفة "تأتي هذه الاتفاقية للتأكيد على حرص كلية الهندسة في جامعة قطر على التعاون مع القطاع الصناعي لتدريب طلبة الجامعة على يد خبراء أكْفاء في مؤسسات تكنولوجية كبرى، وربطهم بسوق العمل وإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجالاتهم". وأضاف "تسهم هذه الاتفاقية في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع هواوي، وتعميق العلاقة مع القطاع الصناعي نحو مزيد من التعاون والتفاعل المشترك، بما يدعم العملية التعليمية والطلبة". بدوره، قال السيد زونق يان الرئيس التنفيذي ورئيس شركة هواوي قطر "نشعر حقيقة بالفخر لتعزيز مشاريع المسؤولية الاجتماعية من خلال توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة قطر، بالإضافة إلى برامج التعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة المواصلات والاتصالات في قطر، حيث سنعمل من خلال هذه الاتفاقية على تدريب الطلبة القطريين على المهارات المختلفة، والتي يحتاجونها للريادة لصناعة الاقتصاد القائم على المعرفة ولدعم التحول الرقمي في قطر".