نظمت كلية الهندسة حفلا لتكريم المؤسسات والشركات الداعمة للتدريب الصيفي بحضور ممثلي المؤسسات والشركات وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية لتعميق جسور التواصل بين الطرفين وللوقوف على التحديات التي يواجهها الطرفان في مجالات التدريب الصيفي سعياً لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها. تم خلال الحفل مناقشة أهم التحديات التي تواجه التدريب الصيفي وآليات تطوير برامج التدريب وإتاحة فرص أوسع وأكبر للطلبة داخل المؤسسات والشركات لتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية، كما أكد المشاركون خلال الحفل على ضرورة توسيع برامج التدريب وقنوات التطوير بما يعود بالفائدة على الطلبة والطالبات في مقرات التدريب ويدفع قدراتهم ومهاراتهم الهندسية قدما . وخلال الحفل، أثنى الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة على الدعم الذي توفره المؤسسات للطلبة خلال فترة التدريب الصيفي وجودة التدريب والتعاون المرن في جميع المراحل، وقال تتنوع مجالات وآفاق التعاون التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل التدريب الصيفي والمشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح الأكاديمي في جميع المجالات. وأضاف يسعدني أن أرى هذا الإقبال المنقطع النظير للمشاركة ومستوى التفاعل المتميز من المؤسسات والشركات للمشاركة في هذا اللقاء وكذلك طرح الأفكار والنقاط التي تهم الجميع، وهذا يعكس إلتزام واستجابة المؤسسات والشركات لتلبية الاحتياجات الأكاديمية وتطوير مهارات الطلبة وخبراتهم. وأضاف من خلال التعاون مع الشركاء في القطاع المهني الهندسي فإننا نسعى لزيادة وتوسيع التدريب الصيفي في مجالات مختلفة. وأضاف قائلاً أجد النقاش و التحاور بين ممثلي الجانب الأكاديمي و المهني وممثلي المؤسسات الحكومية ذو أثر فاعل لأنه يحدد المشاكل و التحديات التي يجب التركيز عليها في البرامج التدريبية حتى تكون النتائج أكثر تأثيراً وتخلق فرصا ملائمة مستقبلية للطلبة في مقرات المؤسسات، لا سيما وأن التدريب الصيفي يعتبر فرصة لخلق فرص وظيفية للطلبة في المؤسسات والشركات المختلفة.

أعلن مكتب نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية تعيين الدكتور عبدالعزيز خالد العلي، مساعداً لعميد كلية الهندسة لشؤون الطلاب. وحصل الدكتور عبدالعزيز العلي على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسب من جامعة ميامي في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية عام 2008. كما حصل على درجة الماجستير في عام 2011 ودرجة الدكتوراه في مجال التعلم التلقائي (Machine Learning) عام 2016 من جامعة ميامي. ويعمل الدكتور عبدالعزيز حالياً كأستاذ مساعد في قسم علوم وهندسة الحاسب في كلية الهندسة بجامعة قطر. وتوجهات الدكتور البحثية هي في مجال التعلم التلقائي والذكاء الاصطناعي والتنقيب عن البيانات. وقد كان الدكتور عبدالعزيز من الحاصلين على منحتين من صندوق قطر الوطني لرعاية البحث العلمي QNRF في برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي في الدورة الحادية عشرة المعلن عنها مؤخراً.

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر حفلا لتكريم المؤسسات والشركات الداعمة للتدريب الصيفي بحضور ممثلي المؤسسات والشركات وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية لتعميق جسور التواصل بين الطرفين وللوقوف على التحديات التي يواجهها الطرفان في مجالات التدريب الصيفي سعياً لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها. وخلال الحفل جرى مناقشة أهم التحديات التي تواجه التدريب الصيفي وآليات تطوير برامج التدريب وإتاحة فرص أوسع وأكبر للطلبة داخل المؤسسات والشركات لتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية، كما أكد المشاركون خلال الحفل على ضرورة توسيع برامج التدريب وقنوات التطوير بما يعود بالفائدة على الطلبة والطالبات في مقرات التدريب ويدفع قدراتهم ومهاراتهم الهندسية قدما. وأثنى الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة على الدعم الذي توفره المؤسسات للطلبة خلال فترة التدريب الصيفي وجودة التدريب والتعاون المرن في جميع المراحل، وقال تتنوع مجالات وآفاق التعاون التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل التدريب الصيفي والمشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح الأكاديمي في جميع المجالات. وأضاف يسعدني أن أرى هذا الإقبال المنقطع النظير للمشاركة ومستوى التفاعل المتميز من المؤسسات والشركات للمشاركة في هذا اللقاء وكذلك طرح الأفكار والنقاط التي تهم الجميع، وهذا يعكس التزام واستجابة المؤسسات والشركات لتلبية الاحتياجات الأكاديمية وتطوير مهارات الطلبة وخبراتهم. وقال من خلال التعاون مع الشركاء في القطاع المهني الهندسي فإننا نسعى لزيادة وتوسيع التدريب الصيفي في مجالات مختلفة.

دراسة احتياجات سوق العمل لاستحداث برامج جديدة حصلت كليّة شمال الأطلنطي في قطر على ما مجموعه أربع شهادات اعتماد من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا CTAB. وذلك لبرامج كلية تكنولوجيا الهندسة بكلية شمال الأطلنطي في قطر. وخلال مؤتمر صحفي أقامته الكلية للإعلان عن حصولها على شهادات الاعتماد، قدم السيد إيرول بيرساد المستشار التعليمي في المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا شهادات الاعتماد لرئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر السيد خليفة بن ناصر آل خليفة، وذلك أيضاً بحضور الاستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية وعمداء الكليات واعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في الكلية. وحصلت كلية الهندسة بكلية شمال الأطلنطي على الاعتماد رسمياً لأربعة برامج من قبل المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا (CTAB). وهذه البرامج هي: تكنولوجيا هندسة التحكم الآلي، وهو البرنامج الذي تمت إعادة اعتماده للمرة الثانية وحتى عام 2020. تكنولوجيا الهندسة الكهربائية، وهو البرنامج الذي تم إعادة اعتماده حتى عام 2020. وحصل برنامج تكنولوجيا هندسة المعالجة الكيميائية، مؤخراً على اعتمادة الأول من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا وحتى عام 2021. وأخيراً حصل برنامج تكنولوجيا الهندسة الميكانيكية أيضاً على اعتمادة من المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا حتى عام 2021. وقال الدكتور خليفة آل خليفة رئيس كلية شمال الأطلنطي في قطر: هذه الاعتمادات مهمّة للغاية لكليّة شمال الأطلنطي في قطر وهي إضافة لسلسلة من النجاحات التي تحققها الكلية على جميع المستويات، وهي بمثابة تذكير بأن كلية شمال الأطلنطي في قطر هي كلية تقنية معترف بها دوليًّا وتمتلك برامج أكاديمية على أعلى مستوى. وأضاف: أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الانجاز وهو الأمر الذي تحقق بفضل التفاني والجهود المستمرة لجميع العاملين في الكلية. وأضاف د. آل خليفة في تصريحات صحفية: هناك توجه من خلال بعض الدراسات لإضافة برامج جديدة، بناءً على متطلبات واحتياجات المؤسسات والوزارات الحكومية والخاصة، خاصة فيما يتعلق بالمهن الفنية والتقنية والمتعلقة بتكنولوجيا الهندسة، موضحاً أن دول الكلية المتعلق بتطوير التعليم المهني والتقني في دولة قطر يرتبط بأهداف لجنة تطوير التعليم التقني التي يرأسها الدكتور ابراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، وشمال الأطلنطي عضو فاعل في هذه اللجنة التي سوف تعلن قريباً عن معايير وأسس التعليم التقني والمهني في الدولة. ومن جهتها قالت الاستاذة سماح قمر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية: إن اعتماد المجلس الكندي لاعتماد التكنولوجيا يعني أن برامج كلية شمال الاطلنطي في قطر تلبي وتتجاوز مستوى تعليم متميز في مجال تكنولوجيا الهندسة، وهي المعايير المعترف بها في جميع أنحاء العالم من خلال الاتفاقيات الهندسية، ويوفر للطلاب الاحترام والتقدير وإمكانية النقل والتنقل الوظيفي. وأضافت: اعتماد كلية تكنولوجيا الهندسة لدينا هو الاعتماد الوحيد من نوعه في قطر، ولتأمين هذا النوع من الاعتماد يجب أن تكون البرامج صارمة أكاديمياً ويتم تدريسها في إعدادات تطبيقية تعتمد على ورش العمل العملية والتي تعكس احتياجات الصناعة والتحديات المختلفة.

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر ومبادرة أشغال للتميز في البناء تحت رعاية شركة /الديار/ القطرية، ورشة عمل خاصة بالقطاعين الأكاديمي والمهني للهندسة والإنشاءات لتعميق جسور التواصل بين الطرفين بحضور عدد كبير من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص. شارك في الورشة عدد من الباحثين والمختصين لعرض أبرز التطبيقات الحديثة للتميز في مجال البناء وللوقوف على التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة والتشييد في قطر سعيا لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها. وتهدف الورشة لتنسيق الجهود البحثية والتعليمية بين الكلية بجميع برامجها ومبادرة أشغال للتميز في البناء والشركات والمؤسسات الأخرى من خلال مد جسور التعاون بين كلية الهندسة والقطاع المهني لترسيخ بيئة ملائمة للشراكة في بوتقة واحدة تجمع كافة الأطراف المعنية بقطاع البناء والتشييد في قطر. وتتضمن أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها الأمن والسلامة والتصميم والتشييد الفعال /LEAN CONSTRUCTION/ والتقنيات الرقمية ونمذجة معلومات البناء /BIM/ وإدارة سلسلة التوريد. ويعتبر هذا اللقاء فرصة للباحثين والأكاديميين في جامعة قطر لعرض مقترحات مشاريعهم وبرامجهم البحثية التي تتماشى مع استراتيجية جامعة قطر البحثية وأهداف الاستراتيجية الوطنية للبحوث، كما يعد فرصة مهمة للتواصل مع الباحثين والمختصين من داخل كلية الهندسة وممثلي القطاع المهني للهندسة والإنشاءات لتبادل المعرفة والخبرات ووجهات النظر حول عدة مواضيع ذات الصلة بالبحث العلمي. وقال الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة في كلمته بهذه المناسبة، تتنوع مجالات وآفاق الدراسات والاستشارات والبرامج البحثية التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل المشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح البحثي في جميع المجالات. من جانبه، قال الدكتور عباس عميرة العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا نسعى من خلال هذا اللقاء لتوسيع قاعدة الشراكات البحثية بين الكلية والقطاع المهني الهندسي في جميع المجالات وتفعيل البرامج البحثية المشتركة بما يعود بالنفع على كافة الأطراف، بالإضافة لمد جسور التعاون بما يكفل تطوير أداء فرق العمل البحثية الحالية واستحداث فرق جديدة تضع خططا لبرامج بحثية جديدة وقادمة. وأوضح المهندس أحمد علي الأنصاري مدير المكتب الفني، إن هيئة الأشغال العامة قد طرحت برنامجا متطورا للارتقاء بالمشاريع الهندسية والإنشاءات العامة نحو التمييز وتطبيق أحدث الأساليب العالمية لرفع الكفاءة وزيادة القيمة وإزالة الهدر بالإضافة إلى إنجاز المشاريع في الوقت المحدد، مضيفا نسعى بشكل مستمر لتطوير الإنتاجية والجودة لتوفير أفضل شبكة للطرق والبنية التحتية لخدمة المجتمع القطري. بدوره، أشار السيد دون وارد الرئيس التنفيذي لمبادرة بناء التميز إلى أن أي قطاع مهني يحتاج لروابط وطيدة مع القطاع الأكاديمي لكي يكون مستداما، مضيفا أن هذه المبادرة تأتي كخطوة أولى لتقريب المسافة بين الخبراء الفنيين والأكاديميين وتحديد التحديات تمهيدا لإيجاد الحلول المناسبة لها وإيجاد بيئة ملائمة للعمل المشترك. واستعرض الدكتور المهندس عبدالله يعقوب السيد في كلمته، مشاريع شركة الديار القطرية المحلية والدولية، مشيدا بتجربة الديار الفريدة في التصميم والتشييد الفعال في المجتمع المهني القطري منذ عام 2008 وسعيها لنشر الوعي والثقافة للارتقاء بالمشاريع الهندسية إلى أفضل المستويات العالمية في الكفاءة من حيث التخطيط والإنجاز والتشغيل مع الأخذ بعين الاعتبار التركيز على مبدأ القيمة المتجددة وإزالة الهدر والتحسين المستمر منذ المراحل الأولى للمشروع وصولا لمرحلة التشغيل.

كلية الهندسة في جامعة قطر ساعدتني في الابتكارات أطلقت المهندسة أسماء حمران وهي خريجة من قسم هندسة وعلوم الحاسب في جامعة قطر دفعة 2015، تطبيق سبيدلي عبر متاجر التطبيقات للآي فون والأندرويد وهو متخصص بطلب خدمات غسل وتلميع السيارات. وكان التطبيق نتاج أحد المشاريع الفائزة في البرامج التأهيلي لحاضنة الأعمال بمركز ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر. ثم ترسخ المشروع، بانضمامه إلى حاضنة الأعمال الرقمية بوزارة الاتصالات والمواصلات، تحت مسمى شركة سبيدلي للحلول الذكية، وهي إحدى الشركات الناشئة، حيث تم تطوير تطبيق (سبيدلي) الفريد من نوعه في قطر، والذي يمكن المستخدمين من الوصول إلى خدمات غسل وتلميع السيارات في المنازل وأماكن العمل. وعن هذا التطبيق قالت السيدة أسماء حمران لـالشرق إنه يوفر أسهل وأسرع طريقة لحجز خدمات الغسل المتنقل في أي وقت وأي مكان في قطر، مشيرة إلى أن فكرة التطبيق هي نتاج دراسات واستبيانات شملت شريحة واسعة من العملاء وخلصت إلى أن مثل هذا التطبيق سيكون الحل الأمثل لأصحاب السيارات ممن ليس لديهم الوقت لانتظار ساعات طويلة في طوابير مغاسل السيارات العادية والذين يرغبون في الحصول على خدمات العناية بالسيارات في مكان تواجدهم سواء في البيت أو مكان العمل. وقالت ان تطبيق سبيدلي بدأ كفكرة في البرنامج التأهيلي لوحدة حاضنة الأعمال والذي ضم مجموعة كبيرة من المشاريع من طلاب وخريجين وموظفين، ثم تسلسل في المنافسة للاحتضان من جهة حاضنات الاعمال في الدولة. وأكدت أن التطبيق يهدف إلى تسهيل حجوزات خدمات غسل وتلميع السيارات إلكترونياً، كما أنه يوفر الوقت والجهد على المستخدمين في الحصول على خدمات الغسل والتلميع والخدمات الأخرى بشكل سلس ومريح ودون الحاجة إلى البحث والتخطيط عن مزود للخدمة أو تخصيص وقت للذهاب إلى محطات أو الشركات المزودة للخدمة. وأكدت أسماء أن فكرة التطبيق تساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي لدولة قطر من خلال تقديم حلول أو خدمات ذكية مبتكرة يتم توظيفها في تطوير القطاع الخدمي في الدولة ويساهم في دفع عجلة التنمية والتطوير في المجتمع القطري. وشددت الحمر على أنها قد استفادت من المقررات الدراسية التي تدعم مهارات العمل على مشاريع ريادة الأعمال ومقررات برمجة تطبيقات الجوال والتي تحفز الطالبات على تطوير وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع تجارية على أرض الواقع تلبي حاجة السوق وتقدم حلولا في المدن الذكية. وأشارت إلى أن المشروع يتميز بتوفير جميع خدمات الغسل والتلميع (داخليا وخارجيا) للسيارات وغيرها من الكرافانات والقوارب، ومتاح على متاجر التطبيقات جوجل بلاي وأبل ستور. وحول مزايا استخدام التطبيق قالت أسماء إنه سهل ومريح جدا ويمكن للعميل أن يطلب هذه الخدمة بخطوات بسيطة وهو يوفر الوقت والجهد ويمكن أن يتم طلب الخدمة عبر الهاتف الذكي وسيستمتع العميل بخدمة الغسل والتلميع في أي مكان وأي وقت.. وقالت إن من مميزات التطبيق انه صديق للبيئة لأنه يستخدم المياه بكميات قليلة ويتم استخدام انواع الصابون الصديقة للبيئة أيضا. وقالت يجب العمل على تحميل التطبيق وطلب الخدمة واختيار الخدمة التي يريدها مع بيان حجم سيارته ووقت وتاريخ الغسل وما عليه سوى الاستمتاع بسيارة نظيفة.. وأكدت حمران أن كلية الهندسة بجامعة قطر قد ساعدتها على فتح آفاق مميزة من الابتكارات وقدمت لها كل العون. وأشارت إلى أن هناك دعما كبيرا للشباب القطري ليقدموا أفكارا واختراعات رائدة في شتى المجالات، ونوهت إلى أن التطبيق لقي إقبالا كبيرا وهناك أشخاص كثر استفادوا من الخدمات التي يقدمها للجمهور حيث انه يوفر الوقت والجهد. ويتميز تطبيق سبيدلي بميزات تقنية وتصميمية، تجعل من السهل التعامل معه سواء على مستوى شركات غسل السيارات أو على مستوى الأفراد المنتفعين من تلك الخدمات، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين الحجز لدى أفضل شركات الغسل المتنقل في قطر، ومن أبرزها: شركة فلاش أوت دور سيرفيس، وشركة برايو أتو كير، وشركة الصدق لغسل السيارات، وشركة بلو دايموند لغسل وتلميع السيارات، وشركة شامونيه لغسل السيارات وشركة زربيه لخدمات الغسل والتلميع. الحجز الإلكتروني ومن خلال الحجز الإلكتروني الذي يتميز بالسهولة، يمكن للجمهور البحث في مجموعة كبيرة ومتنوعة من خدمات الغسل وحجز أي خدمة متوفرة خلال ثوان معدودة، وذلك عن طريق محرك يمكن المستخدمين من معرفة كافة المعلومات المتعلقة بالخدمات المتوفرة، كما يزودهم بالصور، ويشارك معهم تجارب العملاء السابقين الذين يمكنهم من خلالها رصد وتتبع مدى جودة الخدمة المقدمة عبر التطبيق، حيث يتم عرض جميع المعلومات من صور وتعليقات للعملاء حول الأسعار والخصومات وغير ذلك. وبعد أن يقوم المستخدم باختيار الخدمة والوقت الذي يناسبه، وتحديد موقع المكان عبر خرائط جوجل أو بإدخال عنوان المكان (البيت والشارع والمنطقة)، يقوم التطبيق بإرسال طلب الحجز إلى الشركة المقدمة لخدمة الغسل والتي بدورها تتواصل مع العميل لتأكيد الطلب. ترشيد المياه ويعمل التطبيق ضمن معايير تحرص على الحفاظ على البيئة وترشيد الموارد المائية ودعم التنمية المستدامة في قطر عن طريق تقليل كمية المياه المستخدمة في غسل السيارات وعدم إهدارها، خاصة عند غسل السيارات في البيوت أو بعض مغاسل السيارات التي لا تراعي موضوع الترشيد، حيث تحافظ جميع الشركات المسجلة في التطبيق على استخدام كمية قليلة من الماء مقارنة بالغسل العادي، إلى جانب استخدام مواد تنظيف صديقة للبيئة وفي ذات الوقت تحافظ على نظافة ولمعان السيارات. ابتكار شبابي وفيما تعد هذه الخطوة مساهمة من شباب دولة قطر في نهضتها التنموية، فإنها تسهل على أصحاب الشركات الوصول إلى الزبائن المحتملين، حيث ثمن عدد من أصحاب الشركات المتعاملين مع تطبيق سبيدلي، ما يمثله هذا التطبيق من مردود كبير على الشركات وسهولة الوصول إلى العملاء المحتملين ضمن نظام إلكتروني متكامل يبدأ باستقبال طلب العميل وانتهاء بتقييم الخدمة.

د. سمية المعاضيد: حصول الطلبة على أفضل معايير التعليم العالمي حققت كلية الهندسة بجامعة قطر إنجازًا قياسيًا ضمن تصنيف يو اس نيوز لعام 2019، فقد حصلت جامعة قطر على تصنيف متقدم ومتميز في علوم الحاسب ودخلت في الموقع الـ 132 عالميًا استنادًا لمعايير تصنيف يوس اس نيوز وهو التصنيف الذي يعتبر من أقوى التصنيفات عالميا وأكثرها انتشارا، الأمر الذي يشير إلى المستوى الأكاديمي والبحثي المتقدم الذي حققته الكلية في هذا المجال. وقال عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة: يعتبر هذا الإنجاز انعكاسا لجهود كلية الهندسة للتطور والتميز في المجالات العلمية والهندسية من خلال برامج أكاديمية معتمدة عالميا، والتي توفر مخرجات أكاديمية وبحثية ذات جودة عالية، وسوف نواصل جهودنا لتعزيز مكانة الجامعة ضمن أفضل الجامعات في المنطقة والعالم في المجالات العلمية والهندسية. وأضاف الدكتور حمودة: يعد هذا التصنيف اعترافًا دوليًا بأن برامج البحوث في الكلية تحافظ على المعايير العالمية في برامجها وأبحاثها، كما ويعتبر التصنيف مرجعًا للطلبة والأكاديميين والقادة الجامعيين والحكومات وقطاع الصناعة من خلال عملية البحث عن الجامعات والكليات الرائدة حسب التخصصات. وفي تعليقها، قالت الدكتورة سمية المعاضيد رئيس قسم علوم وهندسة الحاسب: يأتي هذا التصنيف كأحد أبرز إنجازات برامج الكلية ومنها برامج علوم وهندسة الحاسب من خلال تضافر الجهود مع الشركاء لضمان حصول الطلبة على أفضل معايير التعليم العالمي ذات الأهمية الإقليمية والدولية، كما ويضاف هذا الإنجاز لسلسلة إنجازات الكلية الأكاديمية والبحثية على المستوى الإقليمي والدولي. من جهته قال الدكتور ناصر العمادي رئيس قسم الهندسة الكهربائية: يعتبر التصنيف إضافة نوعية لقسم الهندسة الكهربائية في جامعة قطر ومنها برنامج الهندسة الكهربائية لتكون مساوية ومماثلة لنظيراتها التي تقدمها كبريات الجامعات العالمية ولتنافسها في الجودة والمضمون، وهو ما يعطي للبرنامج أهمية إقليمية ووطنية ودولية، كما أنها تدعم رؤية القيادة الرشيدة، وتلبي حاجة المجتمع القطري للبحث والتعليم العالي، وكذلك تدعم تطبيق المعرفة المكتسبة.

* توجه لدعم وتحفيز الابتكار لدى الطلبة القطريين * 3 طالبات قطريات يخترعن نظام ملاحة داخلي للمباني أكد الدكتور عبدالله خالد العلي، رئيس وحدة الابتكار التكنولوجي والتعليم الهندسي بكلية الهندسة بجامعة قطر، أن هناك توجها لدعم وتحفيز الابتكار لدى الطلبة القطريين، وقال في حوار خاص لـــ الشرق أن هناك قاعدة من الباحثين الذين قدموا نخبة من المشاريع الرائدة التي يتم تطبيقها حاليا لدعم ملف قطر 2022، مؤكدا على سعي كلية الهندسة المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه كافة القطاعات في الدولة وخدمة المؤسسات المحلية، وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة، وقال إن كلية الهندسة تتواصل مع الشركاء في القطاع الصناعي لتدريب الطلبة ودمجهم ضمن المشاريع الكبرى في الدولة، وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على إعداد مهندسين قطريين قادرين على دعم نهضة وازدهار دولة قطر. وقال د. العلي: تشتمل وحدة الابتكار التكنولوجي والتعليم الهندسي على متطلبات الكلية، والتي تدير مساقات الهندسة العامة المقدمة في كلية الهندسة. كما تعمل الوحدة على تقديم إطار دعم تعليم الطالب لجميع التخصصات داخل الكلية. بالإضافة إلى دعم الابتكار والتعليم الهندسي، حيث تقوم الوحدة بتنظيم أطر متعددة التخصصات في البحث والتعليم والابتكار. وتابع: منذ تأسيس الوحدة في سبتمبر 2016، سعينا جاهدين للنهوض بالتعليم الهندسي، وتسهيل جهود الطلاب والكلية المتعددة التخصصات في الابتكار وريادة الأعمال من خلال ورش العمل والندوات. وهي وحدة متعددة التخصصات يستفيد منها كافة طلاب الهندسة وتهدف إلى تحفيز الطلب على الابتكار و الأفكار الجديدة والآن نقدم للمرة الأولى مشروع تخرج متعدد التخصصات ويضم عدة طلبة من قسم واحد يشتركون في مشروع تخرج، وأيضا نجسد استخدام التكنولوجيا في العملية التدريسية في كافة أقسام كلية الهندسة، ونقوم بتحفيز الطلبة للابتكار عن طريق مسابق الابتكار وريادة الأعمال، وهي مبادرة تحفز الطلبة لإعطائنا آراءهم، وهذه الفكرة متوافقة مع رؤية قطر 2030 لدعم الاقتصاد المعرفي وأيضا نسعى لخدمة المجتمع المحلي ومعرفة متطلبات السوق القطري. وقد أطلقنا مؤخرا مشروع استخدام الطاقة الشمسية في إعادة التدوير، وأيضا لدينا مشاريع متعددة في مجال التعليم الهندسي، ولدينا مشاريع مشتركة مع اللجنة العليا للمشاريع و الإرث لخدمة كأس العالم. وقال لدينا طريقتان لتحفيز الطلبة على الابتكار، حيث نقوم أحيانا بتزويد الطلبة بالأفكار والمقترحات ويقومون هم بتطبيقها ونقوم أيضا بإجراء مسابقة تتيح للطلبة تقديم أفكارهم في كافة المجالات ونقوم بدراسة الأفكار من حيث تواؤمها مع متطلبات السوق المحلي. وأشار إلى إن هناك تعاونا مستمرا مع وحدة ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد، بحيث يتم انتقاء المشاريع الرائدة للطلبة ويتم تدريبهم في ورشات ريادة الأعمال لتشجيعهم على الاستثمار والتسويق، لافتا إلى أن هناك نسبة كبيرة من الطلبة القطريين أصحاب الابتكارات وقدموا مشاريع بحثية رائدة في مجال العلوم الهندسية. وقال لقد اخترعت 3 طالبات قطريات من كلية الهندسة بجامعة قطر نظام ملاحة داخلي للمباني الضخمة لإرشاد الجمهور والزائرين، وهو يعتبر جهازا هاما لإرشاد الزوار، وأكد أن هناك مختبرات لمحاكاة الواقع الافتراضي للطلبة، حيث يتم عرض مشاريع الطلبة قبل تنفيذها على أرض الواقع. جهاز جريان الهواء الذي استخدم لتبريد الملاعب مبتكر مشروع تبريد ملاعب كأس العالم د. سعود عبدالغني لــ الشرق: نجحنا في تخفيض درجة الحرارة داخل ملاعب مونديال 2022 لــ 18 مئوية إقبال متزايد على الخوذة المبردة نظرًا للحاجة العالمية إليها قال الدكتور سعود عبدالغني، أستاذ مشارك في كلية الهندسة بجامعة قطر: لقد قمت بابتكار مشروع تبريد لكافة ملاعب كأس العالم 2022، وقد بدأنا باستاد خليفة وبعدها انتقلنا إلى كافة الملاعب، وهذا المشروع يعتبر نقلة نوعية في عالم التبريد باستخدام المراوح الهوائية. وأضاف لــ الشرق: لقد استخدمنا أحدث التكنولوجيا المتاحة في هذا المجال ثم أجرينا عدة تجارب قبل البدء في تنفيذ المشروع، وقد قمنا بعمل ملعب مفتوح، ولكنه مبرد بطريقة سهلة ومحافظ على البيئة وغير مكلفة، وقد تم تبريد استاد خليفة، والذي يتسع لــ 40 ألف متفرج، وقد تم تجريبه خلال كأس سمو الأمير، وقد وصلت درجة الحرارة داخل الاستاد لــ 18 مئوية، والآن صممنا أيضا ملعبا خاصا بدون أي تبريد، ولكنه مطابق للمواصفات العالمية. الخوذة المبردة وقال د عبدالغني: لقد قمنا بتصميم خوذة تعمل بالطاقة الشمسية لتحسين ظروف العمال، وهذا المشروع يؤمن حماية بالغة للعمال، وخاصة العاملين في مشاريع كأس العالم، وقد قمنا بتشكيل فريق بحثي وابتكرنا أول خوذة مبردة لكل عمال العالم، وقد تم تسويقها عالميا بكافة دول العالم، ويمكن للعامل بعد ارتدائها أن يعمل لفترات طويلة في الشمس دون التعرض لأي أذى أو ضرر. وتابع: تم توزيع عدد كبير من الخوذ المبردة على عمال الملاعب، وهناك عدد من المشاريع المستقبلية التي تخدم ملف قطر 2022 سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق ويقوم عمل الخوذة، بحيث تكون هناك مروحة مثبتة أعلى الخوذة من الخلف تحرك الهواء فوق وجه العامل، ما يؤدي إلى خفض درجة حرارة الجلد بما يصل إلى 10 درجات مئوية، وفيما إذا كان ذلك قد تسبب في زيادة وزن الخوذة بما يرهق العامل، قال عبدالغني لقد زودنا وزن الخوذة بما يعادل 300 جرام. وأن الخوذة الجديدة تتمتع بالمعايير والمواصفات الدولية. طلب دولي على الخوذة وأكد د . عبدالغني ان الخوذة المبردة التي تعمل بالطاقة الشمسية حازت على اهتمام دولي، وخاصة أن بوسعها تخفيض حرارة الجلد لعمال البناء بمقدار عشر درجات مئوية. وقال يوجد إقبال عالمي على هذه الخوذة المبتكرة، نظرًا للحاجة إليها في مختلف دول العالم، وهي حاجة نابعة من حرص هذه الدول على توفير السلامة لعمالها في الأجواء الحارة. وقال يسعدنا للغاية أن تثمر الأبحاث التي أجريناها في قطر تلبية لإحدى الاحتياجات الدولية، وقال الدكتور سعود: لقد أبدت شركة إسبانية مختصة في تطوير المعدات اللازمة لحماية العمال اهتمامها بالخوذة، إلى جانب شركة أخرى من هولندا. وفي قطر، تواصلت معنا العديد من الشركات بخصوص هذا الموضوع، علاوة على عدد آخر من الشركات في المنطقة، وبالأخص شركات النفط والغاز في الإمارات العربية المتحدة، والتي تبحث عن حلول مبتكرة لتخفيف الضغط الذي تفرضه درجات الحرارة على العمال وتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا لهم. ويرى الدكتور سعود أن هذه الخوذة المبتكرة هي أحد عناصر الإرث الذي ستصنعه البطولة، وقال أعتقد أن هذا الابتكار قد يحدث ثورة في مجال البناء والتشييد ويغيّر ممارسات العمل المتبعة في هذا القطاع، خاصة في المناطق ذات الأجواء الحارة، وهذا دليل قاطع على الإرث الذي ستتركه البطولة، سواء محليًا أو إقليميًا أو دوليًا، بفضل دفعها لعجلة الابتكار والإبداع في المنطقة. جهاز قياس جريان الهواء مشروع دار المها يهدف لتعزيز دور الاستدامة طلاب من كلية الهندسة يصممون منزلاً صديقاً للبيئة خلال جولة (الشرق) في قسم الهندسة الميكانيكية اطلعنا على بعض مشروعات الطلبة، ومنها مشروع دار المها، وهو مشروع يضم تخصصات مختلفة من كلية الهندسة ويهدف إلى تعزيز مفهوم الاستدامة في تصميم وبناء منزل صديق للبيئة يعتمد على أنظمة متعددة لتوفير الطاقة، اعتمادا على الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي. يحتوي على نظام تنقية وإعادة تدوير المياه، حيث يعاد تدوير 80% من المياه باستعمال نظام تنقية تمت دراسته واختبار كفاءته داخل معامل الجامعة لتستعمل المياه المعاد تدويرها في ري النباتات بهدف تقليل نسبة استهلاك المياه التي تعتبر في قطر من أعلى النسب عالمياً. مواد بناء المنزل مختارة بعد دراسة ومقارنة مكثفة لتقليل انبعاث الكربون في البيئة، حيث تعد البصمة الكربونية على عدد الأفراد في دولة قطر هي الأعلى عالمياً. ونظرا لما تواجهه دولة قطر من تحديات كبيرة تتمثل في نسبة المخلفات الإنشائية الكبيرة، صمم المنزل على أن يكون قابلا للتركيب والتفكيك بأقل المخلفات الإنشائية الممكنة، وفي فترة زمنية أقل من 12 يوما، مع مراعاة جميع ضوابط السلامة والجودة. وإيمانا من قسم الهندسة المدنية في جامعة قطر أن نمو المجتمع وتقدمه يبدأ بتغيير الفرد، فريق الهندسة المدنية يبحث في أهم التحديات البيئية ويضع لها حلولا مدروسة ومبنية على ما هو متوفر محليا في دولة قطر على قدر الإمكان، وما هو متوافق مع رؤية قطر 2030 للبيئة من أجل بناء جيل واعٍ بيئيا. ويتألف فريق الهندسة المدنية من خمسة طلاب، وهم: أحمد سامي الرحماني وأحمد الشربيني وجابر أبو حميدو محمد النجم ومصطفى سلام تحت إشراف كل من الدكتور وائل النحال، الدكتور علاء الحوَري والدكتور خالد ناجي. رئيس قسم الهندسة الميكانيكية.. د. الصادق مهدي لــ الشرق: ابتكار جهاز للفحص الذاتي لاكتشاف سرطان الثدي عند السيدات قال الدكتور الصادق مهدي، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية بكلية الهندسة بجامعة قطر، أن قسم الهندسة الصناعية مخصص للطالبات ونسبة القطريات تجاوزت 85% ويعتبر من أكثر البرامج جذبا للمهندسات القطريات، وهو يخرج نخبة من المهندسات المتميزات وقدمن عددا من مشروعات التخرج الرائدة وطورا جهاز لاكتشاف مرض سرطان الثدي عند السيدات، وهذا الجهاز يشجع النساء على إجراء الفحص الذاتي بطريقة يومية، وهذا الجهاز صُمم ليكون بمتناول كافة السيدات وبسعر رخيص، وأيضا لدينا مشروع لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تعرضوا لإصابات بسبب الحرب، حيث تم تصنيع أطراف صناعية تؤدي كافة واجبات الأطراف الحقيقية، والقسم مليء بالباحثين والعقول المفكرة، وهناك مشروع لتصنيع عادم للسيارة صديق للبيئة. ولدينا مشروع المنازل صديقة البيئة وهو مشروع رائد.

نظم مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر بالتعاون مع شركة الحلول الهندسية وبدعم من شركة قطر للبتروكيمياويات (قابكو) دورة تدريبية على القيادة الوقائية لمجموعة من السائقين في قسم خدمات النقل في جامعة قطر. وقال الدكتور فارس تارلوشان مدير مركز قطر للنقل والسلامة المرورية إن هذا البرنامج يأتي في إطار صميم عمل المركز الذي يهدف إلى تغيير واقع السلامة المرورية والدفع به مع الشركاء الآخرين نحو الأفضل. وأضاف «يكمن هدف المركز من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر». مشيرا إلى أن المركز يسعى من خلال المشاريع العديدة التي يطلقها للفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير حماية أفضل للجميع، واتخاذ التدابير اللازمة للقيام بذلك ولتحقيق مساهمة كبيرة وطويلة الأمد نحو توفير الأمان على الطرق، وخلق بيئة مرورية سليمة من المخاطر». من جهته أشار السيد رفعت زريق مدير العمليات في شركة الحلول الهندسية إلى أن العالم بأكمله يراقب التطور الهائل والسريع في البنية التحتية في دولة قطر. كما أنه من الجدير بالثناء رؤية السلامة المرورية كلاعب رئيسي في خضم هذا التطور والتقدم السريع. وقال إن دولة قطر أخذت على عاتقها النهوض بمستوى السلامة المرورية بخطوات حازمة والتي توجت بإنشاء اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وإصدار الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية بخطط عمل واضحة، واختتم حديثه بالقول إنه لمن الفخر أن نكون جزءاً من هذه الدورة التدريبية والتي تأتي لدعم الجهود الجبارة المبذولة للوصول الى طرق آمنة في دولة قطر». وأوضح الدكتور وائل الحاج ياسين أستاذ مساعد في مركز قطر للنقل والسلامة المرورية أن هذه الدورة تعتبر من الدورات المهنية المفيدة في السلامة المرورية والتي تهدف لتعزيز وتطوير مهارات السائقين الدفاعية والتي تتمثل في القدرة على تفادي الحوادث المرورية والتعامل مع المخاطر المختلفة على الطرق. وأضاف «تعتبر هذه الدورة من أهم الدورات المهنية في السلامة المرورية والتي تهدف لتعزيز وتطوير مهارات السائقين في القدرة على تفادي الحوادث المرورية والتعامل مع المخاطر المختلفة على الطرق».

تخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين الحاصلين على الدكتوراه لدى الكلية أكثر من 3600 طالب وطالبة 50 % منهم قطريون إطلاق برامج جديدة في الأمن السرياني..والانتقال للمبنى الجديد خلال عام ونصف العام لدينا 150 باحثاً وخطة لدعم قطاع البحوث وشراكات مع القطاع الصناعي أعلن الدكتور عبد المجيد سالم حمودة عميد كلية الهندسة بجامعة قطر عن الخطط والبرامج المستقبلية التي ستعكف الكلية على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة. وقال في حوار خاص لـــ الشرق ان هناك نية لإطلاق المزيد من برامج البكالوريوس في الأمن السرياني وغيره من التخصصات الأخرى التي تتوافق مع متطلبات القطاع الصناعي في قطر. وقال إن الكلية ستحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين الحاصلين على شهادة الدكتوراه. وأكد أن لدى الكلية أكثر من 3600 طالب وطالبة في جميع التخصصات 50% منهم من القطريين ومنهم 400 طالب دراسات عليا وأكثر من 100 طالب دكتوراه. مشيرا إلى أن الكلية أثرت سوق العمل القطري وساهمت في دعم القطاع الصناعي في قطر، حيث رفدت المجتمع المحلي بأكثر من 4 آلاف خريج وخريجة منذ تأسيسها. كما عرج على جهود الكلية في مجال البحث العلمي، وقال إن الكلية حصلت على 500 منحة بحثية بقيمة 130 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وقال ان الكلية لديها أكثر من 150 باحثا، مشيرا إلى أن الانتقال إلى المبنى الجديد سيتم خلال عام ونصف العام. الخطط المستقبلية * ما أبرز الخطط المستقبلية الموضوعة على أجندة عملكم خلال الفترة المقبلة؟ تعتبر كلية الهندسة من الأعمدة المهمة بالنسبة لجامعة قطر ومعروفة عالميا، وقد حصلت على تصنيفات عالمية ومصنفة من أفضل 5 جامعات على مستوى الدول العربية، وهناك برامج تعتبر من أفضل 150 برنامجا على مستوى العالم كالهندسة الميكانيكية والكيميائية وهندسة الاتصالات والهندسة الكهربائية ومعظم برامج الجامعة حصلت على تصنيف عالمي. وأيضا تعتبر كلية الهندسة رائدة في مجال البحث العلمي وان برنامج هندسة الاتصالات حقق تصنيفا أكاديميا يعتبر من أفضل 50 برنامجا على مستوى العالم. وحاليا تقدم كلية الهندسة 7 برامج ماجستير و12 برنامج دكتوراه فى جميع التخصصات و8 برامج بكالوريوس. وقد رفدت كلية الهندسة منذ تأسيسها المجتمع المحلي ما يقارب 4000 خريج وخريجة منذ عام 1958. وهناك خطة مستقبلية لتطوير برامج الدراسات العليا في الكلية وأيضا نسعى لطرح المزيد من برامج البكالوريوس ومنح شهادات لما بعد البكالوريوس وهي تفيد القطاع الصناعي بشكل اكبر وهناك نية مستقبلية لطرح برنامج بكالوريوس في الأمن السرياني والعديد من البرامج الأخرى. كما ان برامجنا تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الصناعي وغيره. شراكات مع القطاع الصناعي * كيف تقيّم علاقة كلية الهندسة مع القطاع الصناعي وهل هناك اتفاقيات مشتركة بين الجانبين؟ لدى كلية الهندسة علاقات كبيرة ومتشعبة مع القطاع الصناعي في قطر وكلية الهندسة من الكليات القليلة على المستوى الإقليمي التي لديها أستاذ كرسي في عدد كبير من البرامج داخل الكلية، كما أن معظم برامجنا تتميز بالتدريب الصيفي وهناك خلال الصيف الماضي قد أدى أكثر من 300 طالب وطالبة فترة تدريبهم الصيفي في معظم الشركات والقطاعات الصناعية. وتمنح كلية الهندسة درجة البكالوريوس وتعتبر من أولى الكليات في المنطقة التي حصلت على الاعتماد الأكاديمي من منظمة ABET وتحتوي الكلية على 3 مراكز بحثية و4 مجموعات بحثية وتعمل كلية الهندسة وبشكل مستمر على أن تقدم لطلبتها تعليما هندسيا ذا جودة عالمية، وإضافة إلى العلوم الأساسية والاجتماعية تزود برامج الكلية الطلبة بالمهارات العلمية والتقنية المتميزة لتمكينهم من المساهمة في تطوير هذا المجال إقليميا وعالميا، وتضم الكلية أقسام الهندسة الميكانيكية والمدنية والكهربائية وعلوم الحاسب. وتقدم برامج دراسية تمنح الطالب درجة البكالوريوس في العلوم الهندسية في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية وهندسة الحاسب الآلي وعلوم الحاسب الآلي والهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية والنظم. وقد حصلت برامج علوم الحاسب والهندسة الكيميائية والهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة الصناعية والنظم وهندسة الحاسب على الاعتماد الأكاديمي من قبل الهيئة الأمريكية لاعتماد العلوم الهندسية والتكنولوجيا ABET. وقد حددت الكلية نسبة 70% في الثانوية العامة للالتحاق بإحدى برامج الهندسة التي تقدمها ذات الجودة العالية. 50 % نسبة الطلبة القطريين * كم يبلغ إجمالي عدد الطلبة الدارسين في كلية الهندسة وكم نسبة الطلبة القطريين؟ لدينا أكثر من 3600 طالب وطالبة في جميع برامج الكلية ومنهم 400 طالب دراسات عليا ولدينا اكبر عدد من طلاب الدكتوراه في مختلف المجالات وأكثر من 100 طالب دكتوراه.. وهناك العديد من المديرين التنفيذيين وكبار الشخصيات في قطر يدرسون في برنامج الدكتوراه في كلية الهندسة. وإجمالي نسبة الطلبة القطريين في كلية الهندسة حوالي 50% من إجمالي أعداد الطلبة.وستحتفل الكلية بتخريج الدفعة الأولى من الطلبة القطريين من حملة الدكتوراه من برنامج الإدارة الهندسية. منح بحثية * ماذا عن جهود كلية الهندسة في مجال البحث العلمي؟ إن الكلية رائدة في مجال البحث العلمي وقد حصلت على منح كثيرة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وأيضا من الشركات الداعمة وجامعة قطر وجهات خارجية أخرى تهتم بدعم مشاريع البحث العلمي، ونحاول أن نحصل على دعم إضافي من خارج الدولة عن طريق الاتحاد الأوروبي والجهات الأخرى.. وقد حصلنا على منح بقيمة 130 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة.. وأن الكلية قد حصلت على أكثر من 500 منحة ممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي منها 239 منحة بحثية من برنامج الخبرة البحثية و258 منحة بحثية في برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي. وأكثر من 700 طالب يشاركون في أبحاث في كلية الهندسة سواء كانت ممولة من قبل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو المؤسسات الخاصة والحكومية أو منح جامعة قطر. وان أكثر من 3500 طالب وطالبة مقيدون في سجل الطلبة لجميع المراحل الدراسية في الكلية. 150 باحثا ولدى الكلية أولويات بحثية فى الطاقة والبيئة من أهمها الاتصالات والحوسبة والبحوث الطبية الحيوية وفي مجال البنية التحتية وهندسة المواد من ضمنها النانو تكنولوجي وبالإضافة إلى الطاقات المتجددة. وهذه الأبحاث تنجزها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة..ولدى الكلية أكثر من 150 باحثا و3 مراكز بحثية مهمة وهي مركز بحوث الغاز والمركز الكندي للحوسبة ويركز على الأمن السرياني ومركز قطر للنقل والسلامة المرورية ولدى الكلية رغبة ملحة في النمو في المجال البحثي وتأسيس مراكز بحثية أخرى خلال الفترة القريبة. المبنى الجديد متى سيتم الانتقال إلى المبنى الجديد لكلية الهندسة؟ نسعى ان ننتقل الى المبنى الجديد خلال سنة ونصف السنة ومن المتوقع ان يلبي طموحات الكلية وتطلعاتها والنمو الكبير الذي تشهده وهو مصمم وفقا لأحدث الطرز العالمية.

أعلنت جامعة قطر عن حصول برنامج بكالوريوس العمارة بكلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي للمرة الأولى من هيئة الاعتماد الأمريكية للبرامج المعمارية (NAAB) الذي يجدد كل ست سنوات. ويأتي هذا الاعتماد لبرنامج العمارة بعد حصول الكلية العام الماضي على الاعتماد الأكاديمي رسميا لبرامجها لدرجة البكالوريوس وعددها (7) برامج من قبل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABE) في الولايات المتحدة ولمدة ست سنوات قادمة. وأكد الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس الجامعة خلال مؤتمر صحفي أهمية الاعتمادات الأكاديمية للحفاظ على المعايير العالمية للبرامج الجامعية وتعزيز جودة التعليم المقدم للطلبة. ونوه بالجهود التي بذلت لتطوير برنامج العمارة وكافة برامج الكلية.. معرا عن أمله أن يتحول قسم العمارة والتخطيط العمراني إلى كلية متكاملة مع برامج مصاحبة، تفتح أبوابها للبنين والبنات بما يتوافق مع الاحتياجات المجتمعية والبيئة المحيطة ويكون له إسهامات حقيقة في هذا الجانب. بدوره قال الدكتور عبدالمجيد حمودة، عميد كلية الهندسة بالإنابة إن هذا الاعتماد الأكاديمي لبرنامج العمارة يعد اعترافا دوليا بأن البرنامج يحافظ على المعايير العالمية، مشيرا إلى أن الاعتماد يأتي بالتزامن مع التوسع الكبير في أعداد برامج الكلية وطلبتها. وأكد أن الاعتماد الأكاديمي لبرامج كلية الهندسة بالجامعة يعتبر إضافة نوعية للبرامج لتكون مساوية ومماثلة لنظيراتها التي تقدمها كبريات الجامعات العالمية ولتنافسها في الجودة والمضمون.. مضيفا هذا الاعتماد يعطي لبرامج كلية الهندسة أهمية إقليمية ووطنية ودولية، فضلا عن أنها تلبي حاجة المجتمع القطري وتدعم قطاع البحث والتعليم العالي. يذكر أن قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر يمنح درجة البكالوريوس في العمارة والذي يمتد لمدة خمس سنوات، بواقع 167 ساعة معتمدة. ويهدف برنامج العمارة إلى إعداد خريج معماري لديه من المهارات المعمارية للتعامل بفاعلية وكفاءة تتلاءم مع طبيعة السوق القطرية المحلية، ويجمع بين التراث المعماري القطري والفن المعماري الحديث كما يستجيب لحركة البناء والإعمار في الدولة والمنطقة بشكل عام.

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر لقاءً ترحيبيًا لجميع منتسبيها حضرهُ أعضاء هيئة التدريس وموظفو الكلية للاطلاع على أبرز المستجدات الحالية، ولتقييم الإنجازات السابقة، واستعراض الخطط الخاصة بالفصل الدراسي خريف 2018. وقد رحب الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة بالحضور وبأعضاء الكلية الجدد الذين التحقوا بكلية الهندسة مؤخرًا، كما تقدَّم بالشُكر لمنتسبي الكلية على جهودهم التي بذلوها خلال العام الفائت وحرصهم على العطاء، الأمر الذي انعكس على الأداء الأكاديمي في الكلية فكانت النتيجة زيادة الإقبال على الكلية، وذكر الدكتور حمودة أنَّهُ قد انضم للكلية هذا الفصل 904 طلاب وطالبات في جميع المراحل ليصبح عدد طلبة الكلية 3748 طالبًا وطالبة. كما تحدث عن أولويات الكلية للسنة الحالية، فذكر عميد الكلية أنَّهُ يتم العمل حاليًا على بعض المشاريع التي تستهدف دعم الخطة الاستراتيجية للكلية، بالإضافة لتعزيز البحث العلمي وتفعيله الشراكات المحلية والعالمية، ودعا أعضاء هيئة التدريس إلى مضاعفة الجهود في ذلك. وفي نهاية اللقاء، ذكر الدكتور حمودة أن الكلية قد خرجت مهندسين لما يزيدُ على ربع قرن، ويكمن طموح إدارة الكلية حاليًا في تخريج أعداد أكثر من المهندسين مع المحافظة على نوعية وكفاءة الخريجين، لا سيما أن القطاع الحكومي والصناعي يثق في مخرجات كلية الهندسة ويحرص على استقطاب الكفاءات من خريجيها كل عام بفضل تميز المخرجات التعليمية.

نظمت كلية الهندسة في جامعة قطر لقاءً ترحيبياً لطلبة الدراسات العليا المقبولين في الكلية بغرض إطلاع الطلبة على أبرز إجراءات التسجيل، والخطط العامة، لبرامج الماجستير والدكتوراه، بالإضافة للإجابة عن أبرز الأسئلة التي تهم الطلبة. حضر الحفل الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة بالإنابة والأستاذ الدكتور عباس عميرة العميد المساعد للبحث العلمي والدراسات العليا، وعدد من رؤساء الأقسام، ومنسقى برامج الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. كما وتواجد في الحفل أعضاء هيئة التدريس المشرفين على البرامج وقدموا إجابات تفصيلية للطلبة عن أبرز المساقات المتوفرة لخريف 2018 وكذلك خطط البرامج للفصل الحالي، والآليات المطلوبة لتجهيز الأطروحات البحثية، وكذلك المتطلبات العامة لتجاوز مرحلتي الماجستير والدكتوراه. يذكر أن كلية الهندسة قد قبلت لهذا الفصل 130 طالبا وطالبة في برامج الماجستير و25 طالبا في برامج الدكتوراه. وفي كلمته للطلبة الجدد، أكد الدكتور عميرة سعي الكلية لتعزيز البنية التحتية للبحث العلمي في الكلية، بالإضافة لجذب واستقطاب أعضاء هيئة تدريس بمؤهلات بحثية عالمية، مع الحرص على التوأمة بين متطلبات القطاعين العام والخاص والبرامج المطروحة، والذي يعتمد على الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات في قطر وخارجها. وأضاف تعتبر برامج الدراسات العليا المحرك الأساس للبحث العلمي في أية جامعة، ومن هنا في إطار سعي جامعة قطر للتحول إلى جامعة بحثية، كان من الطبيعي اهتمامنا في كلية الهندسة بتوسعة نطاق برامج الدراسات العليا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال تبني آفاق جديدة من البحث العلمي، ذات صلة وثيقة برؤية قطر الوطنية 2030، والتي عليها بنت كلية الهندسة في جامعة قطر أولوياتها البحثية. وفي حديثه عن برامج الدراسات العليا المتوفرة في الكلية، قال الدكتور عميرة تطرح الكلية 7 برامج ماجستير، بالإضافة إلى الدكتوراه في 12 تخصصا في مجالات الهندسة والعمارة والحاسوب، وبرامج الماجستير والدكتوراه المطروحة هي: الدكتوراه في العمارة والدكتوراه في التخطيط العمراني والدكتوراه في الهندسة الكيميائية والدكتوراه في علوم الحاسب والدكتوراه في هندسة الحاسب والدكتوراه في الهندسة المدنية والدكتوراه في الهندسة الكهربائية والدكتوراه في الهندسة الصناعية والنظم والدكتوراه في الهندسة الميكانيكية والدكتوراه في الإدارة الهندسية والدكتوراه في الهندسة البيئية والدكتوراه في هندسة وعلوم المواد. وأضاف وعلى صعيد برامج الماجستير، توفر الكلية برنامج ماجستير الهندسة المدنية وماجستير العلوم في الحوسبة وماجستير الهندسة الكهربائية وماجستير الإدارة الهندسية وماجستير الهندسة البيئية وماجستير الهندسة الميكانيكية وماجستير التخطيط والتصميم العمراني. وعلى صعيد التعاون مع الشركات الصناعية لدعم برامج الدراسات العليا، أكد الدكتور عميرة أن كلية الهندسة تتمتع بعلاقات وطيدة ووثيقة مع الشركات الصناعية، حيث تقوم الشركات والمؤسسات المختلفة بترشيح خبراء للإشراف على أطروحات الدراسات العليا التي يقوم عليها الطلبة في الكلية، وهذه فرصة للاستفادة من الدعم الممنوح من الشركات لأطروحاتهم. وختم بقوله إن هذا الإقبال على الالتحاق بالبرامج يأتي بسبب جودة مخرجات التعليم التي تتمتع بها الكلية لا سيما وأنها تتميز بين جامعات المنطقة بتنوع باقة البرامج المطروحة بالإضافة لاستقطابها للكفاءات العالمية ذات الخبرات المتميزة للإشراف على هذه البرامج.

نظمت كلية الهندسة بجامعة قطر، حفلا تكريميا للطلبة المشاركين في مسابقة مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة 2018 لجميع برامج الكلية، وهي: برامج الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكيانيكية، الهندسة الصناعية والنظم، الهندسة الكيميائية، علوم الحاسب، هندسة الحاسب، الهندسة المدنية، والعمارة والتخطيط العمراني، برعاية شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة المحدودة. وقد شارك في المسابقة جميع طلبة مشاريع التخرج ممن قاموا بعرض وشرح مشاريع مختلفة من جميع أقسام كلية الهندسة، وقام بتحكيمها لجان تحكيم مكونة من ممثلين عن المؤسسات والشركات الصناعية وأعضاء هيئة التدريس في الكلية. وفي كلمته، قال الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة: تنظم كلية الهندسة هذه المسابقة للعام الخامس على التوالي لتعميق الشراكة بين الكلية والقطاع الصناعي بهدف إطلاع المؤسسات والشركات والمجتمع المحلي على مشاريع طلبة الكلية، والتي جاءت بعد شهور طويلة من العمل والمتابعة والمثابرة، وهنا أشكر الشركات التي قامت بتقديم الدعم والاستشارات للطلبة خلال الفترة الماضية، وأدعوهم للاستثمار والاستفادة من مشاريع الطلبة التي تم عرضها اليوم، والتي تهدف في مجملها لخدمة الصناعة والمجتمع ككل. وأثنى د. آل خليفة على دور رعاة البرنامج في دعم المشروع، وقال نشعر بالفخر حينما نجد أن العلاقة بين جامعة قطر والشركات الصناعية تنمو يوما بعد يوم وتدخل في آفاق جديدة من التواصل والتعاون والتشارك، وهنا أشكر الشركات الراعية، وهي: شركة قطر للبتروكيماويات قابكو وشركة دولفين للطاقة المحدودة، وأشكر المحكمين الذين انضموا لنا في هذا اليوم من جميع الشركات الصناعية والمؤسسات في قطر. وتقدم الدكتور آل خليفة بالتهنئة للطلبة الفائزين في مسابقة المشاريع قائلا أتقدم بالتهنئة للطلبة الفائزين ولذويهم الحاضرين الذين شرفونا في هذا اليوم، وأدعو الطلبة لبذل المزيد من الجهود نحو التقدم والنجاح، والتفوق في الحياة الأكاديمية، ومراحل ما بعد التخرج من الجامعة. من جهته، قال السيد حسن العمادي، المدير العام لشركة دولفين للطاقة المحدودة في قطر نفتخر دوماً بما نقدمه من دعم ورعاية لمبادرات تهدف لتطوير الشباب، والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المحلي عموماً. كما يسعدنا مشاهدة علامات السعادة والبهجة على وجوه كافة المشاركين في المسابقة. شركة دولفين للطاقة المحدودة ماضية في التزامها بدعم البرامج والمبادرات التي تقدم تعليماً نوعياً وتعزز المشاركة المجتمعية من أجل مساعدة الطلبة الموهوبين في تحقيق أحلامهم في عالمٍ يتزايد فيه الطلب على التكنولوجيا والابتكار.

استقبلت جامعة حمد بن خليفة طلبات التقدم للالتحاق بأحد برامج الماجستير والدكتوراه الستة الجديدة التي وفرتها الجامعة بكلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم والهندسة. وتشمل البرامج الأكاديمية الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الدراسات الإسلامية اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل كلا من ماجستير العلوم في الفن والعمارة الإسلامية والعمران، وماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية، وبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد، أما برامج كلية العلوم والهندسة فهي ماجستير تحليل البيانات في الإدارة الصحية، وماجستير إدارة اللوجستيات والتوريد، وبرنامج الدكتوراه في إدارة اللوجستيات والتوريد. ويأتي إطلاق هذه البرامج الجديدة والتي فتح باب التقدم إليها في إطار خطط التوسع التي تنتهجها الجامعة، التي تعكس النمو الكبير لها كمؤسسة رفيعة المستوى للتعليم العالي، وتعزز مكانتها كوجهة رائدة للدراسات العليا في دولة قطر والمنطقة. وتأتي أهمية برامج كلية الدراسات الإسلامية الثلاثة الجديدة في ما يتعلق بالنهوض بالدراسات الإسلامية في المجالات المتعلقة بالعلوم الإنسانية والشؤون العالمية والتمويل والتصميم وتتعمق في الشؤون الدولية والتمويل والتصميم من منظور إسلامي، كما تسمح للطلاب بمواصلة دراساتهم العليا ضمن مجموعة واسعة من الموضوعات التي ترتبط بالمجتمعات المسلمة في جميع أنحاء العالم. وكذلك برامج كلية العلوم والهندسة الأكاديمية التي تشجع على تبادل المعارف في مجالات تنطوي على جوانب تحويلية تعزز القدرات الإدارية للمحللين والمتخصصين العاملين في قطاعات الرعاية الصحية وشبكات التوريد.

تحدد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه وإنذار الوالدين إنْ خرج منه تتميز بخاصية اتصال من التطبيق للساعة لسماع صوت الطفل متابعة الطفل ومكان تواجده عن طريق استخدام الــ GPS ابتكرت الطالبة إشراق الحازبي من كلية الهندسة بجامعة قطر ساعة اوجد لحل مشكلة فقدان الأطفال المصابين بالتوحد وتتميز هذه الساعة بوجود خاصية الاتصال من التطبيق إلى الساعة، دون حاجة الطفل لضغط زر الرد، وبالتالي سماع الأصوات من حول الطفل أو التحدث مع من يجد الطفل وإخباره بكيفية التعامل معه كذلك يمكن للأهل متابعة الطفل ومكان تواجده عن طريق استخدام الــ GPS. ويمكن للساعة تحديد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه، وإنذار الوالدين إن خرج الطفل من تلك المنطقة. وقالت إشراق الحازبي لــالشرق إن هذه الساعة تساهم في الحد من فقدان الأطفال وضياعهم وخاصة خلال فترات السفر والعطلات حيث من الممكن أن تغفل الأم عن طفلها وخاصة أن طفل التوحد معرض للضياع أكثر من غيره من الأطفال العاديين نظراً لأنه لا يتمتع بنفس القدرات.. وأكدت أن ساعة اوجد تعتبر انجازاً هاماً جداً وذلك لعدة أسباب تتلخص في أن مشكلة الضياع هي مشكلة كبيره جداً، ولكن في حالة أطفال التوحد فضياعه قد يودي بحياته. فالأطفال الطبيعيون عند ضياعهم يظهر ذلك عليهم من تصرفاتهم سواء بالبكاء أو طلب للمساعدة أو غيره. بينما أطفال التوحد لا يظهر عليهم ذلك بتاتاً؛ وذلك لأنهم يتصرفون بطريقة أخرى تماماً، فهم قد يستمرون بالمشي بشكل طبيعي تماماً لا يظهر أنهم ضائعون دون بكاء أو طلب للمساعدة. كما أن البعض منهم لا يتعرف على الخطر، وبالتالي فقد يؤذي نفسه بإلقاء نفسه في الخطر مثل شارع مليء بالسيارات أو بركة ماء. إضافة إلى أن الكثير من حالات التوحد تكون مصحوبة بتأخر لغوي، مما يشكل عائقاً أمام الطفل في طلب المساعدة وأمام من يريد مساعدته بأن يصل إلى أهله. كما أن أطفال التوحد قد يكونوا في عمر أكبر من عمر الضياع بالنسبة للناظر إليهم وبالتالي لا يتلقون المساعدة اللازمة رغم أنهم قد يكونون بأمس الحاجة لها. >> ساعة أوجد اختراع قطري رائد لحماية أطفال التوحد من الضياع.. إنذار الناس في محيط الطفل وأشارت الحازبي إلى أن المشكلة الأساسية في حالة ضياع أطفال التوحد، هي عدم معرفة الناس من حول الطفل حين ضياعه أنه ضائع. وبالتالي فوجود ما ينذر من حول الطفل أنه ضائع سيحل أزمة كبيرة بالنسبة لطفل التوحد وذويه، ومن هنا جاء ابتكارنا الأول. وهي ساعة أوجد حيث تتميز بخاصية نظام الإنذار الذي يمكن لأحد الوالدين تشغيله في حالة خروج الطفل من المنطقة المسموح له بالتواجد فيها. وبالتالي من خلال نظام الإنذار يستطيع من حول الطفل معرفة ضياعه وتقديم المساعدة له قبل أن يعرض نفسه للخطر أو دون أن يكون التأخر اللغوي عائقاً لمساعدته. وأضافت: كما أن ساعة أوجد تحل مشكلة أخرى مهمة ألا وهي مشكلة الأمان في الساعات الذكية، فلكي نضمن أن الطفل لن يخلع الساعة، قمنا بتصميمها بقفل إلكتروني لا يفتح أو يغلق إلا عن طريق التطبيق لدى أحد الوالدين. وبذلك نكون رائدين في تقديم حل مبتكر تقني لمشكلتين مهمتين تواجهان الآباء والأمهات لم يلتفت لها أحد من قبل. خصائص مميزة بالإضافة للمميزات الجديدة في ساعة أوجد هناك خصائص أخرى تقليدية لازمة كتلك التي توجد في باقي الساعات الذكية لمتابعة الأطفال، وهي خاصية الاتصال من التطبيق إلى الساعة، دون حاجة الطفل لضغط زر الرد، وبالتالي سماع الأصوات من حول الطفل أو التحدث مع من يجد الطفل وإخباره بكيفية التعامل معه. وخاصية المتابعة باستخدام الـGPS. وخاصية تحديد المكان المسموح للطفل بالتواجد فيه، وإنذار الوالدين إن خرج الطفل من تلك المنطقة. وأكدت الحازبي أنها ابتكرت الساعة بالتعاون مع فريق يتكون من 5 طالبات من كلية الهندسة بجامعة قطر وهم الطالبة رغد القرش وهدى عيسى والطالبة وداد الأسمر، مشيرة إلى أن ساعة اوجد قد وجدت دعماً كبيراً واهتماماً وخاصة من قبل حاضنة قطر للأعمال وانجاز قطر. وحالياً المنتج في طور التصنيع ومن المحتمل أن ينزل إلى السوق كمنتج رائد حاصل على براءة اختراع خلال الفترة القليلة المقبلة.