توجت أمس فعاليات النسخة السادسة لمهرجان قطر الدولي للفنون الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا « بالتعاون مع شركة مابس انترناشيونال والمجلس الثقافي البريطاني ومتحف قطر الرياضي والأولمبي، بحفل شهد تكريم جميع الشركاء بالمهرجان وتوزيع الجوائز على الفنانين الفائزين الذين أظهروا مهارات متفردة وابداعات استثنائية. وأكدت الفنانة التشكيلية السيدة راشمي اغرول مؤسس ورئيس شركة مابس انترناشيونال أن النجاح الذي حققته النسخة المنقضية يعزز من مكانته كمنصة عالمية للفن والابداع لا مثيل لها للثقافة والمعرفة، مثمنة دور المهرجان في تعزيز التواصل والتفاهم بين الثقافات. وتميز المهرجان بمشاركة 360 فنانا يمثلون 73 دولة من مختلف دول العالم، تجمع أعمالهم الإبداعية مختلف الأطياف والأفكار والرؤى الجمالية، كما شهدت حضورا جماهيريا واسعا توافدوا للمهرجان لمشاهدة معرض يضم أكثر من 1000 لوحة ومنحوتة، كما اشتمل على سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية توزعت على 14 فعالية.

وسط إقبال جماهيري كبير شهده مسرح الدراما في الحي الثقافي (كتارا)، تواصلت مساء أمس عروض المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة في نسخته السابعة والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة الى غاية 3 ديسمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث سيتم تكريم الفائزين في هذه المناسبة كنوع من الاحتفاء بأصحاب المواهب والقدرات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، وتوحيد الرؤى والأفكار حول قضاياهم. وتفاعل جمهور المهرجان مساء أمس مع المسرحية السعودية «ديجافو» من تأليف أسعد علي العلائلي، وإخراج فيصل عبدالله بوحشي. وهي من الأعمال المميزة التي تطرح موضوع وهم ما نراه، أو ما يهيئ لنا أننا رأيناه في الماضي، وهي عملية نفسية وحدسية بالدرجة الأولى، لكنها أيضا تقوم على فكرة فلسفية. تدور أحداث المسرحية حول شاب من الأصحاء في وهم الرؤية «ديجافو» حيث يجد نفسه في مجتمع غريب عنه، ويكتشف أن كل من حوله هم من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وأن كل شيء مهيأ لذوي الإعاقة فقط. وتتصاعد الأحداث حتى تبلغ الذروة في قالب كوميدي ممتع، وفي خضم الأحداث المسرحية تبرز تطورات على مستوى المراحل التي يمر بها هذا الشاب السليم، منها التقديم على وظيفة والتقدم للزواج والتواصل مع جمعية خيرية تهتم بالأشخاص العاديين، ليجرب حياة ومعاناة الأشخاص ذوي الإعاقة. من جانب آخر، تسلط المسرحية الضوء على المصاعب والمشكلات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة الحركية تحديدا، بطريقة فنية استطاع من خلالها المخرج أن يوصل الفكرة الى الجمهور بأسلوب سلس. - محاكمة دوبي وحضر الجمهور بأعداد غفيرة مساء الجمعة الماضي، لمشاهدة المسرحية البحرينية «محاكمة (دوبي)» من تأليف يعقوب يوسف وإخراج طاهر محسن، وهو من الأعمال التي مزجت بين الكوميديا والتراجيديا، في قالب تغلب عليه الرمزية، حيث تدور أحداث العمل في محل غسيل وكي الملابس، ومن خلال مشاهد مترابطة تتفاعل الملابس مع بعضها، ومع عامل المحل، مما يخلق تجربة مسرحية مدهشة وتتكون الشخصيات في المسرحية من مجموعة من الملابس التي تمثل مختلف جوانب الحياة البشرية، تجسد كل قطعة ملابس شخصية مميزة، وتحمل معها قصصا ومشاعر خاصة، الحوار بين الملابس والعامل يتسم بالذكاء والعمق، حيث يتناول مواضيع وجودية تتعلق بالهوية والانتماء والمشاعر الإنسانية وغياب العدالة الاجتماعية، وهذا التنوع في الشخصيات أثرى المسرحية وعكس تعقيدات النفس البشرية، كما أن الحركات التعبيرية والتفاعل الجسدي بين الشخصيات عزز من تأثير الرسائل التي حاول النص إيصالها. - عرض اليوم من سلطنة عمان تعرض اليوم على مسرح الدراما في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا مسرحية «السفينة ما تزال واقفة» من سلطنة عمان، والعمل من تأليف عبدالكريم جواد، أحد أعمدة المسرح العماني، وهو ناقد وأكاديمي، وإخراج أمجد الكلباني، بمشاركة 12 موهبة. تدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص من ذوي الإعاقة على متن سفينة في وسط البحر يتعرضون لعاصفة شديدة مما يؤدي الى تغيير وجهة السفينة الى شاطئ جزيرة صخرية نائية، يموت عدد من الركاب الذين كانوا على متنها ويصاب عدد آخر ومنهم النوخذة، ويبدأ بعدها الصراع بينهم من أجل البقاء، الا أن مجموعة من الجهات تحاول استغلال ضعف المجموعة وانقطاعهم، من خلال مساومتهم في توفير مستلزمات الحياة مقابل التنازل عن السفينة التي قضوا جل حياتهم عليها. بين التمسك بالماضي والتطلع للمستقبل تتضح الأحداث والشخصيات ليعيش الجمهور وسط العاصفة في أحداث متقلبة بين الواقع والمستقبل. جدير بالذكر أن لجنة تحكيم المهرجان تتكون من المخرج المسرحي سعد البورشيد عضو هيئة التدريس في برنامج الفنون المسرحية بكلية المجتمع ِ(قطر)، والكاتبة تغريد الداود (الكويت)، والفنان حسن رجب (الإمارات)، والإعلامي أنور بوكمال (البحرين)، الناقد الدكتور سعيد السيابي (سلطنة عمان). وتم اختيار لجنة التحكيم وفق مجموعة من المعطيات منها الخبرة والاحترافية في مجال الفن والنقد المسرحي، حيث يتمتع أعضاء لجنة التحكيم بتجارب متنوعة ونشاط مسرحي يتراوح بين الكتابة والإخراج المسرحيين، والنقد الفني والمسرحي تحديدا، الى جانب ما يتمتع به هؤلاء من معرفة على مستوى الأنشطة الإبداعية الموجهة لفئة ذوي الإعاقة وحضورهم في العديد من المحافل والمهرجانات المسرحية الخليجية والدولية. وعبرت الكاتبة الكويتية تغريد الداود في تصريحات صحفية عن شكرها لدولة قطر على ما تقدمه من دعم كبير للثقافة بمختلف مساراتها، وفي المهرجان المسرحي الخليجي السابع حيث لفت انتباهها حسن التنظيم والاحترافية في استضافة المهرجانات الكبرى، معربة عن أملها في أن يكون المهرجان وسيلة لإبراز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة والتعرف عليهم وتقديم افضل ما عندهم. وأضافت قولها: هذه الفعالية لها خصوصية كونها تختص بالمسرح الذي نؤمن بدوره الكبير في المجتمع وتسليط الضوء على اثره في تعزيز الهوية الثقافية والفنية لنا نحن الخليجيين بشكل عام، بالإضافة الى ترابطنا ووحدتنا وهو يعني بشكل مباشر ذوي الاعاقة، وادماجهم من خلال المسرح في المجتمع وتسليط الضوء على امكاناتهم وقدراتهم اللامحدودة وان كانت هناك اعاقة ولكن هذا لا يمنع انه قادر على التعبير عن نفسه من خلال شتى أنواع الفنون. جدير بالذكر أن المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة تأسس عام 2008 ويقام كل عامين في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي. ويهدف المهرجان إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الفعاليات الاجتماعية والأنشطة الثقافية والفنية ويتيح لهم الفرصة لتحقيق أحلامهم ومشاركة مواهبهم وقدراتهم في فنون التمثيل المسرح. شهدت الدورات السابقة من المهرجان مشاركة مميزة من مختلف الفرق المسرحية الخليجية، حيث قُدمت أعمال إبداعية تنوعت بين العروض الكوميدية والتراجيدية، ويسعى المهرجان الى تسليط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الثقة بأنفسهم، الى جانب تسليط الضوء على قدراتهم واكتشاف مواهبهم المسرحية، ناهيك عن أنه فرصة لتعزيز التراث الخليجي. كما يهدف المهرجان الى توفير بيئة داعمة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة الثقافية والفنية، مما يعزز مشاركتهم في مختلف مناحي الحياة.

يسدل الستار مساء غد السبت على فعاليات النسخة السادسة لمهرجان قطر الدولي للفنون، الذي تنظمه كتارا، بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال، والمجلس الدولي للمتاحف، والمجلس الثقافي البريطاني، وستشهد تتويج الفائزين وتكريم الأعمال المتميزة. وقد حقق المهرجان، في نسخته الحالية، نجاحا لافتا باستقطابه الآلاف من جمهور وعشاق الفنون التشكيلية الذين تابعوا إبداعات 350 فنانا يمثلون 73 دولة وتفاعلوا مع ورش العمل والجلسات الحوارية والعروض الموسيقية والفنية. وقالت الفنانة التشكيلية القطرية عايدة الملا، في تصريحات، إن المهرجان نجح في فتح آفاق جديدة وواسعة أمام الفنانين المشاركين من خلال الاطلاع على تجارب عالمية وأعمال إبداعية مبتكرة، مما يساهم في إثراء المشهد الثقافي والفني محليا ودوليا، لافتة إلى مشاركتها بست لوحات فنية مستوحاة من التراث القطري، استخدمت فيها مختلف الخامات مع تركيزها على الألوان الزيتية. أما الفنانة التشكيلية ميساء اليافعي، فقد أشارت إلى مشاركتها بلوحتين جمعت فيهما بين التراثين القطري والفلسطيني لتعزيز صمود سكان قطاع غزة، معتبرة أن من شأن نجاح المهرجان في استقطاب فنانين من مختلف أنحاء العالم تعزيز مكانته الدولية كمنصة إبداعية عالمية تقدم تجارب فنية وتشكيلية بروح متجددة وملهمة. بدورها، أعربت الفنانة التشكيلية القطرية خلود السليمان، عن سعادتها بالمشاركة للمرة الثانية على التوالي في المهرجان، مشيرة إلى أنها تشارك بأربع لوحات تشكيلية استخدمت فيها تقنيات جديدة تزاوج بين عدة خامات وألوان وبأساليب مبتكرة، منوهة إلى أنها اختارت للوحتها الأولى عنوان أمواج المحيط للتعبير عن مكنونات النفس الإنسانية، بينما عبرت في الثانية تيارات التفكير عن الأفكار العميقة التي يختزنها العقل البشري، في حين جاءت الثالثة بعنوان شواطئ الإلهام التي تمثل الفنان المرهف الذي ينتقل بموهبته بين شواطئ الفن حتى ترسو سفينته على حقل معين من حقول الإبداع يحقق فيه ذاته، أما الرابعة الملاك فتحدثت عن جانب الخير المشرق داخل الإنسان. ومن جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية القطرية شيخة سالم الحمود، عن سعادتها بمشاركتها الأولى في المهرجان جنبا إلى جنب مع نخبة من الفنانين من شتى بقاع الدنيا الذين أضاءوا بإبداعاتهم على المشهد الثقافي المحلي، مؤكدة أن المهرجان يواصل دوره في بناء جسور التواصل والحوار، وتبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين. واعتبرت أن نجاح المهرجان وتألقه يمثل مساهمة في المشهد التشكيلي المحلي، مما يعزز من مكانة الدوحة كوجهة عالمية للإبداع والمبدعين وقبلة للفن التشكيلي، مشيرة إلى مشاركتها بعدة لوحات تتمحور حول فن الزخرفة والمنمنمات والخط العربي تعكس الحضارات العربية والفارسية والتركية والأندلسية، استخدمت في بعضها التذهيب الخالص، وفي البعض الآخر ألوان الجواش على الورق المقهر، وذلك بعد تحديد الفكرة والموضوع المراد تنفيذها في اللوحة. يشار إلى أن مهرجان قطر الدولي للفنون تضمن باقة متنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية والأعمال الإبداعية، توزعت على 14 فعالية أقيمت على مدار ستة أيام، مثل الورش الفنية، والندوات، والحوارات، والأمسيات الثقافية، والموسيقية، وفعالية الرسم الحي التي تقدم بشكل مباشر أمام الجمهور، إلى جانب عروض الأزياء المستوحاة من الأعمال الفنية المشاركة، وعرض الرسم في أعماق المياه. كما أقيم 16 جناحا فنيا للدول التالية: قطر، أرمينيا، الأرجنتين، كولومبيا، الصين، فرنسا، إيران، المكسيك، البيرو، روسيا، إسبانيا، سلوفاكيا، بريطانيا، الأوروغواي والولايات المتحدة الأمريكية.

تواصلت أمس فعاليات النسخة السادسة لمهرجان قطر الدولي للفنون الذي تحتضنه بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع شركة مابس العالمية، بمشاركة 350 فنانا يمثلون 73 دولة من مختلف دول العالم، يعرضون أعمالهم الإبداعية وتجاربهم العالمية في مختلف الفنون التي تتنوع بين التشكيل والحروفية والرسم والزخرفة والتصميم والجرافيك والنحت. ويشتمل المهرجان على سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية تتوزع على 16 فعالية، كما يقام 16 جناحا فنيا لـ 15 دولة، ويضم مجموعة من التجارب الفنية الجديدة التي تجمع بين روائع الفنون والثقافة، منها تجربة الفنانة اولجا بيلكا التي تقدم بجناحها لوحات فريدة قامت برسمها تحت الماء وفي قيعان البحار. وقالت بيلكا التي تعد الفنانة الوحيدة في العالم التي ترسم تحت الماء، أنها قامت برسم لوحاتها في قيعان البحار في عدة مناطق ساحلية. من جهتها، أعربت الفنانة الفلسطينية منى ياسين أبو زور عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان، عبر أعمال تشكيلية تعكس التراث القطري والفلسطيني، استخدمت فيها خامات مختلفة مزجت فيها بين الألوان الزينية والوان الاكريليك بالإضافة الى الوان الباستيل.

افتتح سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، معرض اللباس التقليدي الكوري وصور الذكرى الخمسين للعلاقات الكورية القطرية»، والذي تقيمه كتارا بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا الجنوبية لدى الدولة. جاء ذلك بحضور سعادة السيد يون هيونسو سفير جمهورية كوريا لدى دولة قطر وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمهتمين. ويتواصل المعرض حتى 10 ديسمبر المقبل، ويسلط الضوء على اللباس الكوري التقليدي كرمز من رموز الثقافة الكورية الثرية بالاضافة إلى ذكرى العلاقات القطرية الكورية. وأشاد سعادة السفير الكوري بالعلاقات الكورية القطرية متطرقا إلى ما تتمتع به بلاده من ثقافة عريقة وتراث غني جعلها تفخر به. كما أشاد بجهود التعاون مع كتارا لإقامة هذا المعرض الذي يقدم أحد أبرز رموز الثقافة الكورية وهو الهانبوك (الزيّ التقليدي لكوريا).

■ محمد العبيدلي: المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز ■ أوبريت «صنّاع الأمل» يعزز ثقة ذوي الإعاقة انطلقت أمس فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في «كتارا»، ويستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. افتتحت المهرجان سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، حيث يقام المهرجان تحت رعايتها، ويشهد تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. - اكتشاف المواهب وقالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، خلال افتتاحها المهرجان: «يسعدنا استضافة المهرجان المسرحي الخليجي للأشخاص ذوي الإعاقة للمرة الثانية في دولة قطر»، مؤكدة أن المهرجان يقوم عليه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، ويعد أحد وسائل اكتشاف وتنمية مواهب وقدرات الأشخاص من ذوي الإعاقة وتمكين وترسيخ مشاركتهم في تطوير وتنمية المجتمع. وأضافت سعادتها أن المهرجان يهدف إلى تعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمعات الخليجية ورفع نسبة مشاركتهم في الفعاليات الثقافية، إضافة إلى رفع مستوى وعي المجتمع بمواهبهم وقدراتهم وتعزيز الثقة في نفوسهم وإظهار ذلك في المجال المسرحي. وقالت سعادتها: إن المهرجان فرصة لذوي الإعاقة لعرض قضاياهم بطريقتهم الخاصة في إطار العمل الفني وإظهار قدرتهم على العطاء والإنتاج كونهم يملكون طاقات إبداعية هائلة. - لغة عالمية وبدوره، أكد سعادة السيد محمد بن حسن العبيدلي المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، في كلمته خلال الافتتاح، إن المهرجان يعد أحد أهم الفعاليات الاجتماعية الخليجية المشتركة، كونه الوحيد من نوعه على مستوى العربي والإقليمي، وأنه أحد الدلائل على التزام دول الخليج ومبادرتها لتقديم الدعم المستمر لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال سعادته إن المهرجان يشهد انطلاق جائزة الإبداع والتميز للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون، مشدداً على أن المكتب التنفيذي فخور بأن يكون جزءا من هذا الحدث الخليجي الفني المميز، والذي يبرز القدرات الاستثنائية لذوي الإعاقة بدول المجلس، إيماناً بأن الفن هو لغة عالمية تتخطى جميع الحدود، وتمنح الجميع الفرصة ليكونوا جزءًا من هذا العالم المليء بالإبداع والإلهام». وأكد حرص والتزام المكتب التنفيذي لاستمرار العمل لضمان استدامة المهرجان المسرحي الخليجي وتقديم كافة وسائل الدعم لتطويره، مشيراً إلى أن المهرجان يقام للمرة الثانية في الدوحة، حيث انطلق هذا المهرجان للمرة الأولى من دولة قطر عام 2008. وشهد حفل الافتتاح عرض أوبريت فني، بعنوان «صناع الأمل»، فكرة ومشاركة الفنان علي الخلف، بجانب الفنانين فالح فايز، ومحمد حسن المحمدي، وعدد من الأطفال، وإخراج حنان الصادق، وتدور فكرته حول الأمل والتحدي، الذي يرفعه دائما الأشخاص ذوو الإعاقة، فضلاً عن رسالته الترحيبية بجميع دول الخليج المشاركة في المهرجان. - دعم الحراك نقل الناقد المسرحي د. حسن رشيد، للحضور، تأكيد السيد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، أهمية المهرجان، والدور المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الهيئة تعمل بدورها على دعم الحراك المسرحي عربياً، والمساهمة في دفع عجلة تقدمه.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والذي يستمر حتى 7 ديسمبر المقبل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وقال سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، خلال الافتتاح، إن المهرجان يعد من أبرز الفعاليات الثقافية التي تحتفل بالتراث البحري القطري والخليجي، ويُعتبر فرصة هامة لتعزيز الهوية الثقافية للأجيال الجديدة، حيث يُبرز تقاليد البحر التي شكلت جزءاً مهماً من حياتنا اليومية قديما. ومع مرور 14 عاماً على انطلاق المهرجان، أصبح هذا الحدث رمزاً للتميز في استعادة وتوثيق ذلك التراث البحري العريق الذي شكل ملامح تاريخنا الحضاري. وأضاف: المهرجان ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل هو منصة للتعليم والتوعية عبر فعالياته ومسابقاته المتنوعة، كما أنه تجسيد لروح المجتمع القطري وتقاليده البحرية التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هويته الثقافية. كما أشار سعادته إلى دور كتارا في المحافظة على تراث قطر البحري من خلال الفعاليات التراثية المتنوعة وتقديم بيئة حاضنة تتيح للمهتمين من مختلف الأعمار التفاعل مع هذا التراث الغني، وتساهم في الحفاظ عليه للأجيال القادمة. ويعد المهرجان من أهم المهرجانات التراثية التي تنظمها قطر، ويجمع هذا العام عدداً من الدول الخليجية والعربية والصديقة، ويعتبر حدثاً مميزاً يسلط الضوء على التراث البحري القطري والخليجي، ويعكس الاهتمام الكبير بالحفاظ على هذه الفنون البحرية التقليدية. ومن خلال مسابقات وورش عمل تعليمية، يساهم المهرجان في تعزيز الوعي الثقافي ونقل هذه الموروثات للأجيال الجديدة. كما يشهد مشاركة من 11 دولة، هي قطر، السعودية، الإمارات، البحرين، سلطنة عمان، الكويت، العراق، الهند، تنزانيا، إيران وفلسطين. وتأتي هذه المشاركة الدولية لتعكس عمق العلاقات الثقافية والبحرية بين الدول المشاركة وتساهم في إثراء الفعاليات وفتح آفاق جديدة للتبادل الثقافي. وينظم المهرجان مجموعة من المسابقات البحرية التي تحاكي الأنشطة التقليدية في البحر، تشمل مسابقة لبريخه و»مسابقة حداق السيف» و»غوص اللؤلؤ» و»التجديف»، إضافة إلى «مسابقة سنيار العائلية» التي تشهد مشاركة العائلات في تحديات بحرية. كما تتضمن الفعاليات ورش عمل تفاعلية للأطفال تهدف إلى تعليمهم الموروث البحري بطرق ممتعة وجذابة، وتأتي هذه الورش في إطار سعي المهرجان إلى غرس القيم التراثية في الأجيال القادمة وتشجيعهم على التعرف على الأنشطة البحرية التقليدية التي شكلت جزءاً مهماً من حياة أهل البحر في المنطقة. ويشارك مجموعة من الفنانين التشكيليين في فعالية ألوان على الشراع.

تنطلق، مساء اليوم، فعاليات المهرجان المسرحي السابع للأشخاص ذوي الإعاقة لدول مجلس التعاون الخليجي في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وتستمر حتى 3 ديسمبر المقبل. ويقام المهرجان تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، وبالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر من كل عام. وسيشهد الافتتاح عرض أوبريت غنائي بعنوان «صنّاع الأمل»، يعقبه العرض المسرحي الأول لدولة قطر بعنوان «الدانة» تأليف طالب الدوس، وإخراج ناصر عبدالرضا، وتمثيل فيصل رشيد، فهد الباكر، فاطمة الشروقي، خالد يوسف، مريم الكواري، جاسم المهندي، إلى جانب ممثلين من مركز الشفلح. ويتناول العمل قصة إنسانية تراثية حول غواص يتزوج فتاة من البادية ويبدأ بتعليمها تفاصيل الحياة البحرية وفنون استخراج اللؤلؤ، وخاصة الدانة السوداء. وبعد وفاة الزوج، تبدأ الزوجة في مواجهة تحديات جديدة، مع رسائل هادفة تدعو إلى التكاتف ونبذ الطمع والحقد. وسيشهد المهرجان تقديم 6 عروض مسرحية من إنتاج فرق تمثل دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب أنشطة وورش تدريبية مخصصة للوفود المشاركة. ويشهد ثاني أيام المهرجان عرض مسرحية «رحلة عمر» (الإمارات) وسيكون العرض الثالث بعنوان «محاكمة دوبي» (البحرين)، فيما سيشهد اليوم الرابع عرض «ديجافو» (السعودية)، بينما سيعرض في اليوم الخامس عرض «السفينة ما تزال واقفة» (سلطنة عمان)، فيما سيكون العرض السادس والأخير بعنوان «حبل حصة» (الكويت). ويعقد المهرجان كل عامين، ويعزز التعاون الثقافي بين دول المجلس،حيث يعد أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في منطقة الخليج، وكذلك على المستوى الإقليمي العربي، ويشكل منصة للتفاعل بين العاملين في مجال المسرح الخليجي. ويسعى المهرجان إلى تعزيز الثقة في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة، وإبراز إبداعاتهم في المجال المسرحي، ودمجهم في المجتمع، مما يتيح لهم فرصة للتعبير عن قضاياهم بطريقتهم الخاصة ضمن إطار فني يعكس قدراتهم الإبداعية، ودورهم في المجتمع، علاوة على تسليط الضوء على قدراتهم ومواهبهم الفنية.

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، فعاليات النسخة السادسة من مهرجان قطر الدولي للفنون 2024، الذي تنظمه «كتارا» بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال والمجلس الدولي للمتاحف والمجلس الثقافي البريطاني، ويستمر حتى 30 نوفمبر الجاري بمشاركة 350 فنانا يمثلون 70 دولة من مختلف دول العالم، الى جانب مشاركة 1000 عارض في معرض الرسم والنحت. حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى دولة قطر، بجانب الفنانة التشكيلية راشمي أكارول مؤسس ورئيس شركة مابس انترناشيونال، وحشد من الفنانين والمهتمين. وأعرب سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي عن سروره باحتضان كتارا لفعاليات هذه النسخة، حيث يمثل المهرجان منصة حيوية تفتح أبوابها للفنانين من جميع أنحاء العالم ليعبروا عن إبداعاتهم ويلتقوا بجمهور متعطش للفن والجمال»، مشيرًا إلى أن المهرجان يعكس رؤية كتارا في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الفنون كوسيلة للتواصل بين الشعوب. وأضاف أ.د. السليطي «نفخر في كتارا بأننا جزء من مسيرة تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة فنية وثقافية عالمية»، موضحًا أن المهرجان يجسد تطلعات قطر الثقافية من خلال استقطاب نخبة من الفنانين التشكيليين من مختلف أنحاء العالم، مما يوفر تجربة غنية للجمهور تشمل لوحات وأعمالًا تعبر عن ثقافات وأساليب متنوعة. وأوضح المدير العام لكتارا أن «التنوع الكبير الذي يوفره المهرجان يتيح فرصة ثمينة للتعرف على تجارب وأساليب فنية جديدة»، مشددًا على أهمية التبادل الثقافي بين الفنانين من مختلف البلدان، مما يثري الحوار الفني ويعزز التواصل، مؤكدًا أن الشراكة بين كتارا وشركة مابس العالمية تعكس التزامًا مشتركًا في دعم الإبداع واحتضان المواهب الفنية. لافتا إلى أن هذه الشراكة البناءة تؤكد رؤيتنا المشتركة في تقديم تجربة فريدة للجمهور، وتفتح المجال لتعميق التعاون الثقافي والفني مستقبلاً». ومن جهتها، قالت الفنانة التشكيلية راشمي أكارول: إن المهرجان يحقق نجاحا متصاعدا لاستقطابه نخبة من الفنانين والمبدعين من جميع أنحاء العالم، لتقديم أعمال إبداعية متميزة، تجسد مختلف أنواع الفنون بمختلف مذاهبها ومدارسها، بالإضافة إلى أنه أصبح يشكل منصة دولية للتواصل والتبادل الفني والثقافي وتوثيق الروابط بين الفنانين المشاركين من مختلف انحاء العالم، إلى جانب دوره المتنامي في تعزيز الوعي بالفنون البصرية المعاصرة. ويشتمل المهرجان على باقة ثرية ومتنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية والأعمال الإبداعية، تتوزع على 14 فعالية تقام على مدار أيام المهرجان، كما يقام 16 جناحا فنيا للدول المشاركة، ويتوج الحدث بحفل توزيع الجوائز وتكريم الأعمال المتميزة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، عن إطلاق «مهرجان كتارا للطفل»، خلال الفترة من 20 الى 23 نوفمبر الجاري وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام. ويشتمل المهرجان على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات تستهدف الأطفال من عمر 4 وحتى 14 سنة، وتتنوع بين ثقافية وفنية وتراثية الى جانب الفعاليات الترفيهية والمسابقات، ومن الفعاليات التراثية فلق المحار، العاب شعبية، الشكاك الصغير لتعليم الطفل شك المسباح، وورش لتعليم الحرف الشعبية، ومن الفعاليات الثقافية والفنية ورش لتعليم الخط العربي على الاكواب وورش الرسم على الطوابع، وتشمل ايضاً عروض القبة الفلكية، بالإضافة الى فعاليات ترفيهية تتمثل في عروض فن الشارع، عروض فيديو تمور وتمورة والرسم على الوجوه، وعرض الدمى المتحركة، الى جانب مسابقات وأسئلة دينية بإشراف وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، وفعالية خاصة بالطفل المغربي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024. وتشارك دار كتارا للنشر في الفعاليات بعرض كتب وألعاب مميزة للأطفال.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة لجائزة كتارا للرواية العربية 2025، حيث يستمر استلام المشاركات حتى 31 يناير 2025. عبر الموقع الإلكتروني للجائزة ووفق الشروط المحددة لكل فئات الجائزة. وتشمل الجائزة ست فئات هي « الروايات المنشورة ويشترط أن تكون نشرت خلال العام الحالي، والروايات غير المنشورة، والدراسات «البحث والنقد الروائي»، وكذلك روايات الفتيان غير المنشورة، والرواية التاريخية غير المنشورة، بالإضافة إلى الرواية القطرية».وسيتم نشر قائمات ترشيح بأفضل الأعمال المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية، على دفعتين الأولى تنشر في شهر يونيو من كل عام بعدد 18 عملا المرشحة لفئات الجائزة الست، والقائمة الثانية تنشر في شهر أغسطس من كل عام بـ 9 أعمال المرشحة في فئات الجائزة المذكورة. ويبلغ مجموع جوائز جائزة كتارا للرواية العربية بمختلف فروعها نحو 375 ألف دولار أمريكي، منها 90 ألف دولار لفئة الروايات المنشورة؛ حيث يحصل الفائزون الثلاثة على جائزة مالية قدرها 30 ألف دولار أمريكي لكل واحد، ولفئة الروايات غير المنشورة تمنح 3 جوائز بمجموع 90 ألف دولار بواقع 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات في نقد الرواية غير المنشورة تقدم 3 جوائز قيمة كل منها 30 ألف دولار، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة 45 ألف دولار وتمنح لثلاثة فائزين بواقع 15 ألف دولار لكل فائز، ويحصل الفائز في فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد، ويحصل الفائز في فئة الرواية التاريخية غير المنشورة على جائزة قدرها 30 ألف دولار تمنح لفائز واحد.

اختتمت فعاليات المهرجان الثقافي للشبكة الدبلوماسية العامة الذي أقامته كتارا والشبكة، احتفالا بمرور عشر سنوات على إقامة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وبالتعاون مع سفارات 29 دولة من الدول الأعضاء في الشبكة، وذلك وسط نجاح كبير وحضور جماهيري لافت من مختلف الجنسيات. وأعربت الأستاذة مريم آل سعد مدير إدارة الشؤون الدولية بكتارا وأمين عام الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سعادتها بما حققه المهرجان من نجاح وتميز وتجارب ثقافية جديدة امتزجت فيها الثقافات وتواصلت الشعوب من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن المهرجان لم يكن مجرد حدث ثقافي؛ بل كان منصة للتواصل الحضاري وتأكيداً على دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم بين الأمم، مثمنة التعاون الفعال بين كتارا وسفارات الدول الأعضاء بالشبكة الدبلوماسية الدولية العامة. من جهته، أعرب د. أحمد اويصال رئيس المركز الثقافي التركي يونس امرة بالدوحة عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، لافتا إلى أن كتارا ومركز كتارا للدبلوماسية العامة أتاحا على مدار السنوات الماضية لجميع أعضاء الشبكة فرصة القيام بالعديد من الفعاليات في مجالات عدة للتعريف بالثقافات. وقال: إن الدبلوماسية العامة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات بين الدول والشعوب، إذ تسهم في بناء جسور من الفهم المتبادل والاحترام ومع تزايد التحديات العالمية والاختلافات الثقافية، مبينا أن الدبلوماسية العامة أصبحت أداة أساسية في تحطيم الحواجز الثقافية وتعزيز التفاهم بين الشعوب من خلال تقريبها لهم من خلال القيام بفعاليات أنشطة متنوعة لتعريف الشعوب بثقافات بعضهم البعض. وتابع جمهور كتارا فعاليات المهرجان، والتي تمثلت بباقة من الأنشطة والمعارض والورش والعروض الترفيهية، مثل المعرض الثقافي الذي ضم مجموعة من المعروضات عن الحرف اليدوية وورش العمل والتي تتناول حرفة النقدة والبطولة والسدو من دولة قطر، وتطريز ورق الابرو وورشة عمل علامات مرجعية من التذهيب وورشة عمل سلسلة مفاتيح الماكرامية من تركيا، الى جانب ورشة صناعة نعال جلدية تقليدية مشغولة يدويا من البوسنة، والدانتيل من مولدوفا، بالإضافة الى معرض العملات المعدنية والطوابع الذي يعرض مجموعة من الطوابع لـ29 دولة من الدول الأعضاء بالشبكة، كما تابع الجمهور عروض أفلام قبة الثريا الفلكية لدول قطر وأوكرانيا وبلغاريا وكوريا والبوسنة، الى جانب العروض الترفيهية لخمس دول من الدول الأعضاء في الشبكة الدولية العامة، وعروض الموسيقى التركية، إلى جانب العرض الفلكلوري الفلبيني، والكوبي.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء أمس الأول معرضا فنيا بعنوان «زجاج تشيكيا ما بين السحر والإبداع»، الذي تنظمه بالتعاون مع سفارة التشيك لدى الدولة. جاء ذلك بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام لكتارا ومدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة، وسعادة السيد بيتر تشالوبسكي سفير جمهورية التشيك لدى دولة قطر، بالإضافة إلى عدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمهتمين. ويضم المعرض الذي يتواصل في مبنى 47 إلى غاية 20 نوفمبر الجاري، 24 لوحة فنية تعبر عن عدد من الأفكار المختلفة حول صناعة الزجاج، بالإضافة إلى وجود 16 صندوقا تحتوي على قطع من الزجاج. وبهذه المناسبة، عبر سعادة السيد بيتر تشالوبسكي عن سعادته بإقامة هذا المعرض الفني الذي يبين ما تحظى به صناعة الزجاج في التشيك من جمالية إلى جانب استخداماته المتنوعة. كما تطرق في كلمته إلى عراقة هذه الصناعة حيث أصبحت رمزا للتراث الثقافي والابتكار في بلاده قائلا: الزجاج التشيكي موجود منذ أكثر من 800 عام.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ معرض جيجو هانيو الذي تنظمه بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا لدى الدولة، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 سنة على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية كوريا. وجاء افتتاح المعرض الذي يستمر حتى يوم 25 نوفمبر الجاري، بحضور سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، وسعادة السيد يون هيونسو سفير جمهورية كوريا لدى الدولة، والسيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة. ويضم معرض جيجو هانيو 32 لوحة تصويرية تسلط الضوء على تاريخ البحار في كوريا الجنوبية، والنساء اللواتي عملن في الغوص وإعداد المأكولات البحرية. ويتضمن المعرض، الذي يأتي أيضا ضمن فعاليات مهرجان كتارا الرابع عشر للمحامل التقليدية، أدوات أثرية بحرية، بالإضافة إلى ملابس الغوص التي كانت ترتديها النساء في هذه المهنة، وملابس الغوص التي كان يرتديها الرجال في دولة قطر. تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تصنيف جيجو هانيو كمحمية للمحيط الحيوي في عام 2002، وكتراث طبيعي عالمي في عام 2007، وكحديقة جيولوجية عالمية في عام 2010. كما أدرجت ثقافة جيجو هانيو في القائمة التمثيلية لليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في عام 2016.

- تألق البرتغالي ميغر والإماراتي الأهلي في فئتي الدراجات النارية والكوادز حقق ناصر بن صالح العطية مع ملاحه الاسباني بابلو مورينو على متن توروس تي 3 ماكس أسرع توقيت في المرحلة التمهيدية التي بلغت مسافتها 10.01 كيلو متر وتحدد ترتيب المنطلقين في المرحلة الخاصة الافتتاحية لباها قطر الدولي صباح اليوم الجمعة. - انطلاق الباها من كتارا منح عبدالرحمن بن عبداللطيف المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية شارة الانطلاق لـ 36 سيارة و59 دراجة نارية وخمسة دراجات رباعية كوادز من المسرح المكشوف في الحي الثقافي كتارا مساء الخميس. كما يشارك سائقان في الفئة المفتوحة أوبن. وفرض الدراج البرتغالي ديفيد ميغر متصدر ترتيب كأس العالم للباها للدراجات النارية فيم والإماراتي عبدالعزيز الأهلي نفسيهما الأسرع في فئتي الدراجات النارية والدراجات الرباعية تباعا. - احتساب نتيجة المرحلة التمهيدية في الدراجات النارية تُحتسب نتيجة المرحلة التمهيدية التي أقيمت عقب الانتهاء من حفل الانطلاق ضمن التصنيف العام في منافسات الدراجات النارية، حيث نجح ميغر (كاوازاكي) في تحقيق وقت قدره 7:33.4 دق متقدما بفارق 7.5 ثانية عن البريطاني روبرت والاس (كيه تي أم). وحقق الإماراتي عبد العزيز أهلي (ياماها رابتور 700) وقتا قدره 7:44.5 دق متقدما على السعوديين عبد العزيز العطوي (8:42.2 د.) وهاني النومسي (8:59.0 د.). وبخلاف الدراجات النارية، لا تحتسب نتائج المرحلة التمهيدية في فئة السيارات حيث نجح سوبرمان الرياضة القطرية والعالمية العطية في انتزاع التوقيت الأسرع مؤكدا أن دخوله في منافسات فئة تشالنجر سيجعله من أبرز المرشحين للفوز باللقب هذا الأسبوع بعدما تمكن من تسجيل 6:43.9 دق على رغم نيله عقوبة إضافة 15 ثانية إلى توقيته بعدما لم يجتز احدى البوابات (غايتس) داخل المرحلة، ليتقدم بفارق 12.2 ثانية على شقيقه خليفة بن صالح وانضم متصدر فئة تشالنجر السائق الإسباني إدوارد بونس إلى فريق ناصر رايسينغ في باكورة مشاركاته في قطر، حيث تمكن من احتلال المركز الرابع خلف الشقيقين العطية، وعبدالعزيز الكواري والتشيكي ميروسلاف زابليتال وجواو فيريرا. وحصل البرتغالي جواو دياس أيضا على عقوبة بعدما لم يجتز احدى البوابات. وحلّ دينيس كروتوف الذي يخوض تجربته الأولى خلف مقود النسخة الجديدة من سيارة ميني جي سي دبليو رالي المزودة بمحرك يعمل على الوقود لفريق إكس-رايد، في المركز الثامن متأخرا بفارق مركز عن السائقة السعودية دانية عقيل. وأكمل أحمد الكواري وأنيا فان لون المراكز العشرة الأولى. قال البرتغالي فيريرا الفائز مؤخرا بلقب بطل كأس أوروبا للباها لعام 2024 ويقود كان-آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر لفريق سانتاغ رايسينغ مصنفة ضمن فئة أس أس في: لم يسبق لي أن شاركت في باها قطر. إنها المرة الأولى لي لكن ملاحي أخبرني أن الملاحة صعبة، كما هناك الكثير من الخطوط التسابقية ما يجعل من مهمته صعبة. هي جزء من اللعبة ونحن بحاجة إلى التفكير في البطولة. هذا هو شاغلنا الرئيس. في المقابل، يتصدر فرناندو ألفاريز ترتيب كأس العالم للراليات الصحراوية. قال الإسباني المقيم في الأرجنتين: أنا سعيد بالتواجد في الشرق الأوسط. الصحراء أفضل بالنسبة لي. أقود بشكل أفضل بكثير ولديّ ثقة أكبر على الكثبان الرملية أو المسارات المفتوحة، وكزافييه (بانسيري) ملاح رائع. وتابع: لدينا ثلاث جولات الآن لنرى من هو الأفضل. بالنسبة لي، الشيء الوحيد هو القيادة والاستماع إلى تعليمات كزافييه. أنا سعيد بذلك. هي وظيفته الآن. نحتاج أيضاً إلى التنبه من حالات انثقاب الإطارات بسبب كثرة الحجارة. من ناحيته، تحدث الإيطالي أميريغو فينتورا (ياماها) المنافس الأبرز للبرتغالي فيريرا والذي حلّ في المركز السادس عشر عن مشاركته الاولى، قائلا: هذه هي المرة الأولى لي في قطر وكذلك ملاحتي إيريكا (مينغوزي). يقول الكثير من الناس ان باها قطر صعب للغاية لذا نتطلع إلى بدء المرحلة الخاصة لفهم كل شيء. ووصل الإماراتي محمد البلوشي، متصدر ترتيب كأس العالم للباها للدراجات النارية فيم، في المركز الثاني عشر في المرحلة التمهيدية خلف كل من ميغر، والاس، ماكيس ريس-ستافروس، أليكس ماكينيس، ومنافسه على اللقب بيدرو بيانكي براتا، مشعل الغنيم، ميكايل أندرسون، أندرو هوليهان، سيمون مارسيتش، ورفيق عيد. وقال البلوشي: لقد تعلمت الكثير من ناصر هنا في قطر. أتذكر أنه قال إنك بحاجة إلى اكتساب أكبر قدر ممكن من الخبرة في أكبر عدد ممكن من الأحداث. لقد كنت أفعل ذلك وقد أدى ذلك إلى تحسين مستواي. وتابع: باها قطر ليس بالحدث السهل، وقد تعلمت ذلك من نفقتي الخاصة قبل بضع سنوات، قد تسير الأمور على ما يرام ثم ترتكب خطأ بسيطًا وتنتهي بك الحال إلى الاستيقاظ في المستشفى. في فئة الكوادز، كانت كلمة الفصل للسائق الإماراتي عبدالعزيز أهلي الذي تقدم على السعوديين هاني النومسي وعبد العزيز العطوي، فيما حلّ هيثم التويجري الذي كان قد خسر أمام عبد العزيز الشيبان في السعودية الأسبوع الماضي، في المركز الرابع. تتركز أحداث الجمعة حول مرحلتين بطول 123.91 كيلو مترا و122.50 كيلو مترا تجتاز خلالها الفرق مسارات صخرية تتميز بالصعوبة، على أن تكون الملاحة عاملا مهما ودقيقا إضافة إلى ومهارات قراءة كتيب المسار مع اعتماد على القيادة الضاغطة السريعة. - ترتيب الـ 20 الأوائل 1ـ ناصر صالح العطية (قطر) /بابلو مورينو (إسبانيا)/ توروس تي3 ماكس/ 6:49.9 دق 2- خليفة العطية (قطر)/إينيو بوزانو (البرازيل)/ توروس تي3 ماكس +/ 7:02.1 دق. 3ـ عبدالعزيز الكواري (قطر)/ناصر الكواري/ توروس تي3 ماكس +/ 7:06.3 دق. 4ـ إدواردو بونس (إسبانيا)/خايمي بيتريو (إسبانيا)/توروس تي 3 ماكس */7:11.5 دق. 5ـ ميروسلاف زابليتال (تشيكيا)/ماريك سيكورا (سلوفاكيا)/فورد أف-150 إيفو*/ 7:12.0 دق. 6ـ جواو فيريرا (البرتغال)/فيليبي بالميرو (البرتغال)/ كان- آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر */ 7:12.2 دق. 7ـ دانية عقيل (السعودية)/ستيفان دوبليه (فرنسا)/تويوتا هايلوكس أوفردرايف +/ 7:14.0 دق. 8 دنيس كروتوف (كازاخستان)/قنسطنطين زيلتسوف/ ميني جون كوبر ووركس رالي 3.0 آي*/ 7:17.0 دق. 9ـ أنيا فان لون (هولندا)/فلور ماتين (هولندا)/ كان- آم مافريك إكس3 */ 7:20.4 دق. 10ـ أحمد الكواري (قطر)/مانويل ليكيزي (إيطاليا)/ياماها واي إكس زد 1000 آر شورت شيفت+/ 7:25.0 دق. 11ـ عبدالله الحيدان (السعودية)/بدر العجمي (الكويت)/ كان- آم مافريك إكس3 +/ 7:28.2 دق. 12ـ أكيرا ميورا (اليابان)/جان-ميشال بولاتو (فرنسا)/ تويوتا هايلوكس أوفردرايف*/ 7:28.8 دق. 13ـ نواف السويدي (قطر)/أيسفيداس باليوكيناس (ليتوانيا)/ توروس تي3 ماكس +/ 7:32.1 دق. 14ـ دييغو مارتينيز (الأرجنتين)/سيرجيو لافوينتي (الأوروغواي)/ كان – آم مافريك إكس 3*/ 7:36.2 دق. 15ـ عبدالله الخليفي (قطر)/عبدالعزيز الجابري (قطر)/ ياماها واي إكس زد 1000 آر شورت شيفت+/ 7:36.2 دق. 16ـ أميريغيو فنتورا (إيطاليا)/إيريكا مينغوزي (إيطاليا)/ ياماها واي إكس زد 1000 آر شورت شيفت */ 7:40.4 دق. 17ـ محمد العطية (قطر)/أليكسي كوزميش (الإمارات)/ كان- آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر/ 7:43.4 دق. 18ـ جواو دياس (البرتغال)/غونسالو رييس (البرتغال)/ كان- آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر */ 7:46.1 دق. 19ـ ناصر العجمي (السعودية)/أرنوس جيلازنينكاس (ليتوانيا)/ نيسان باترول +/ 7:47.7 دق. 20ـ فرناندو ألفاريز (الارجنتين)/كزافييه بانسيري (فرنسا)/كان-آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر/ 7:51.9 دق.

تنطلق اليوم عروض المسرحية الكويتية «كينج كونج 2» التي تقدمها فرقة باك استيدج على مسرح الدراما بالحي الثقافي (كتارا) حتى 2 نوفمبر المقبل.وتنتمي المسرحية إلى مسرح الطفل ويشارك في بطولتها كل من حصة النبهان وهستور وسعاد الحسيني وسالم المفتاح ولولوة مجيبل، وإشراف عام وإخراج محمد الحملي، وتقدمها شركة تذكار للإنتاج الفني.ونظمت «تذكار» أمس مؤتمراً صحفياً للإعلان عن بدء عروض المسرحية، وخلاله عبر أبطال العرض عن سعادتهم بالتواجد في الدوحة وسط حفاوة كبيرة من الجمهور القطري، مؤكدين أنهم سيقدمون مجموعة من المفاجآت التي ستنال إعجاب الحضور. وأكد المخرج محمد الحملي أن فريق العمل جاهز لتقديم مجموعة من العروض المميزة التي تتناسب مع ذوق الجمهور القطري.

- البداية بمرحلة تمهيدية بطول 10.1 كيلومتر - ناصر العطية أعلن التحدي وأشعل فتيل المنافسة - ألفاريز وفيريرا يتنافسان على صدارة كأس العالم للباها يحتضن المسرح الشهير في الحيّ الثقافي ( كتارا ) انطلاقة باها قطر الدولي 2024، بدءا من الساعة 19.20 بالتوقيت المحلي مساء اليوم الخميس، ويمثل باها قطر الدولي الجولة السادسة من كأس العالم للباها فيا، والجولة الثانية من كأس الشرق الأوسط للباها فيا، الجولة الخامسة من كأس العالم للباها للدراجات النارية فيم. وسيخوض السائقون والدراجون من ( 33) دولة يومي الجمعة والسبت من المنافسات الشاقة على المسارات الصحراوية، حيث تستهل بمرحلة تمهيدية بطول 10.1 كيلومتر بعد ظهر اليوم الخميس لتحديد ترتيب المنطلقين في المرحلة الأولى صباح غد الجمعة. وفي حين تُسلط الأضواء على مشاركة سوبرمان الرياضة القطرية والعالمية البطل العالمي ناصر بن صالح العطية الذي أعلن التحدي وأشعل فتيل المنافسة ومجموعة من السائقين القطريين، وتحتدم المنافسة في الجولة السادسة من كأس العالم للباها للسيارات فيا بين فرناندو ألفاريز متصدر الترتيب وجواو فيريرا صاحب المركز الثاني، علما انهما يدركان جيداً أهمية تحقيق نتيجة جيدة في باها قطر الدولي الذي يتخذ من حلبة لوسيل الدولية مقرا له. ويتقدم ألفاريز المقيم في الأرجنتين مطارده المباشر على اللقب السائق البرتغالي فيريرا بفارق 19 نقطة في الترتيب العام المؤقت للسائقين، كما يبتعد بفارق كبير عن باقي منافسيه في فئة أس أس في، ويشارك على متن آلية كان-آم مافريك إكس آر اس آر آر من تحضير فريق ساوث رايسينغ. وبدوره، يتقدم كزافييه بانسيري ملاح ألفاريز بفارق كبير في الترتيب. من ناحيته، يتصدر فيريرا الترتيب العام لفئة ألتيميت بفارق مريح لذا قرر استبدال سيارته التي اعتاد المشاركة عليها وهي من طراز ميني جي سي دبليو رالي لفريق إكس- رايد بآلية كان-آم مافريك إكس آر أس توربو آر آر. ومع غياب ميغيل توريل صاحب المركز الثالث، سيسعى كل من إدوارد بونس وخالد الجافلة وأميريغو فينتورا ودييغو مارتينيز إلى تقليص الفجوة وإعادة إشعال فيتل الصراع على اللقب. ويتقدم بونس بفارق 19 نقطة على الجافلة في فئة تشالنجر. - صراع شرس على لقب الفئة الأقوى وبينما يضع فيريرا نصب عينيه الفوز بلقب كأس العالم على حساب فئة ألتيميت، سيسعى الثلاثي سائق إكس-رايد دينيس كروتوف (ميني)، وأكيرا ميورا (تويوتا) من فريق أوفردرايف رايسينغ، والمخضرم التشيكي ميروسلاف زابليتال (فورد أف 150) للدخول بمنافسة شرسة بهدف انتزاع المركز الأول. - القطري أحمد الكواري في الصدارة ويتصدر أحمد فهد الكواري الترتيب العام بفارق سبع نقاط عن كوكبة من السائقين السعوديين يتقدمهم الثنائي صالح السيف وماجد الثنيان. ومع غياب السيف عن المنافسات، يأمل الثنيان الذي يتصدر فئة ستوك لآليات الإنتاج التجاري في أن يحقق نتيجة جيدة خلف مقود سيارته نيسان باترول. وبدورها، ستحاول السائقة السعودية دانية عقيل من فريق أوفردرايف رايسينغ أن تكون في مراكز المقدمة في كأس الشرق الأوسط للباها على متن تويوتا هايلوكس، بينما يركز الثنائي السعودي حمد الحربي والسائقة مها الحملي على منافسات فئة تشالنجر. وقالت دانية عقيل: لقد حصدت بعض النقاط في كاس الشرق الأوسط، ولكنني لست متأكدة من قدرتي على المشاركة في الجولات المتبقية. تتلخص خطتي في الحصول على مزيد من الوقت داخل سيارة مصنفة ضمن فئة ألتيميت ولهذا السبب انتهزت هذه الفرصة. وتابعت السائقة السعودية: حققت المركز الثاني في السعودية الأسبوع الماضي خلف مقود هذه السيارة، على الرغم من هبوب الرياح في حين تميز المسار بالكثير من الكثبان الرملية. ويشتهر هذا الحدث بمساراته الصخرية الصلبة وبعض الكثبان الرملية. أتطلع إلى إضافة المزيد من الخبرة إلى تجربتي مع كل كيلومتر. وإذا أدى ذلك إلى وصولنا إلى منصة التتويج، فسأكون سعيدة للغاية. واستقطب باها قطر الدولي عددا كبيرا من المشاركين في فئتي الدراجات النارية والرباعية كوادز، حيث يتصدر الإماراتي محمد البلوشي الترتيب متقدماً عن أقرب منافسيه في كأس العالم للدراجات النارية للباها فيم وهما ديفيد ميغر وبيدرو بيانكي براتا. - المؤتمر الصحفي وحضر المؤتمر الصحفي الذي أقيم في المركز الإعلامي مساء أمس الأربعاء إلى جانب المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات عمرو الحمد، البطل العالمي ناصر بن صالح العطية، وألفاريز وفيريرا وأحمد فهد الكواري ودييغو مارتينيز، ودانية عقيل. كما شارك في المؤتمر المتسابقون الدراج محمد البلوشي وديفيد ميغر وجوانا مودرزيوسكا، وجيمس هيليير إلى جانب متصدر فئة الكوادز هيثم التويجري. - جوهرة كتارا يعتبر المسرح تحفة فنية في الهندسة المعمارية، وقد أُطلق عليه لقب جوهرة كتارا نظراً لتصميمه المبدع، حيث تلتقي الهندسة المعمارية الرومانية بالفن العربي الإسلامي، وقد تمّ الانتهاء من بنائه في 2008 على مساحة 3275 م2، ويتسع المدرج لما يقارب الخمسة آلاف متفرج. افتُتِح رسمياً في 11 ديسمبر 2011. وتبدأ منافسات باها قطر الدولي مع مرحلة تمهيدية بطول 10.1 كيلومتر، على أن يأخذ المشاركون في فئة الدراجات النارية شارة الانطلاق بداية في تمام الساعة 13.45 بالتوقيت المحلي اليوم الخميس. الترتيب العام المؤقت لكأس العالم للباها للسيارات فيا- بعد الجولة الخامسة 1ـ فرناندو ألفاريز (الأرجنتين) 184 نقطة 2ـ جواو فيريرا (البرتغال) 165 نقطة 3ـ ميغيل توريل (إسبانيا) 144 نقطة

افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، معرض «الفن الكويتي المعاصر»، وذلك بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والفنانين والمهتمين. يضم المعرض 47 لوحة، ويأتي في إطار جهود كتارا المتواصلة لدعم الفنون وتعزيز العلاقات الثقافية بين قطر والكويت، حيث تمثل الفنون جسراً للتواصل والاعتراف المتبادل بين الثقافات. ويقدم المعرض الذي يتواصل حتى 4 نوفمبر المقبل، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعكس الأساليب والتوجهات المعاصرة للفنانين الكويتيين، حيث تتنوع اللوحات من حيث المواضيع والتقنيات، مما يعكس غنى الثقافة الكويتية وتاريخها الفني العريق. ويشمل المعرض أعمالا لفنانين، هم: عبدالرسول سلمان، تهاني الخرافي، عطارد الثاقب، د. هناء الملا، مي النوري، عبدالله العتيبي، إلهام بن حجي، آثار الانصاري، هدى كريمي، هاجر عبدالرحمن، عبد الإله الرشيد، سهير الزنكي، علي الشيرازي، حبيب الكندري، د. جميلة جوهر، د. عبير الكندري، عثمان بوحمد، أنفال الشمري، أحمد الحسيني، جسدوا جميعا بلوحاتهم رؤى فنية تتناول موضوعات اجتماعية وثقافية متعددة. وحل الفنان القطري يوسف أحمد ضيف شرف للمعرض، حيث يُعرف بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين العناصر التقليدية والحديثة في الفنون البصرية، ويعكس وجوده في المعرض حرص كتارا على تعزيز التعاون الفني بين قطر والكويت، ما يجعل المعرض فرصة مثالية لتبادل الخبرات والأفكار الفنية بين فناني البلدين، حيث تقوم وتقوم كتارا من خلال هذه المعارض بدور بارز في دعم الفنون والثقافة.

أعلنت شبكة «كعبة المضيوم»، بالتعاون مع شركة «تبيان الإعلامية»، وبالشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) كشريك ثقافي، عن انطلاق النسخة الثانية من مسابقة «البيارق»، التي تُعدّ من أبرز المبادرات الثقافية الرقمية في قطر والمنطقة العربية. وتهدف المسابقة إلى تعزيز التلاقي الثقافي وإحياء الموروث الشعبي من خلال إبراز المواهب في مجالي الشعر النبطي والإنشاد «الشلات»، وتتميّز باستخدام منصات التواصل الاجتماعي الحديثة. وأكد السيد ناصر بن سالمين مدير مسابقة البيارق، خلال مؤتمر صحفي احتضنته كتارا، أن النسخة الأولى من المسابقة التي أقيمت عام2017 لاقت نجاحا كبيرا وأبرزت مواهب في فئتي الشعر والانشاد والان اصبحوا من نجوم الساحة القطرية والخليجية، معرباً عن سعادته بما تجده المسابقة من اهتمام من قبل المبدعين والموهوبين. ومن جانبه، أكد الاستاذ سالم المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في كتارا أنّ المسابقة أثبتت منذ نسختها الأولى أنها ليست مجرد منافسة فنية، بل هي منصة للتعبير عن الأفكار، وتعزيز الإبداع، وفتح آفاق جديدة للشعراء والمُنشدين والمبدعين، بما يساهم في تعزيز المشهد الثقافي، وتسليط الضوء على أهمية الشعر كوسيلة للتواصل والتعبير. وقال: إن كتارا لا تدخر جهدا من أجل تعزيز المشهد الثقافي والأدبي في الدولة والمنطقة حيث تسعى إلى تأكيد مكانة الشعر والشعراء في المجتمع. وبدوره، قال السيد محمد سلعان المري مدير شركة تبيان الإعلامية: نتطلع من خلال هذه المسابقة إلى إثراء الساحة الأدبية القطرية والخليجية ومد جسر للتواصل مجتمعي رقمي ودمج الجانب الادبي بان يصبح ادبا رقميا، وستحتضن كتارا ختام هذه المسابقة في 6 ديسمبر المقبل، ونسعى من خلال هذه المسابقة الى الاستفادة من التكنولوجيا وبناء ممارسات حديثة في عالم الثقافة الادبية والرقمية. وتعزز المسابقة دور دولة قطر كمنارة ثقافية للعالم العربي، وتُبرز (كتارا) كشريك ثقافي رئيسي داعم للفعاليات التي تعنى بإحياء التراث الثقافي والأدبي، وتتكون من عدة مراحل تبدأ بتقديم المشاركين لمقاطعهم عبر نقاط تواصل لشبكة «كعبة المضيوم» لتعلن لاحقاً، حيث يتم ارسال المشاركات لتقييمها. وتتنوع المنافسات لتشمل فئات الشعر النبطي والإنشاد «الشلات»، ويتم تقييم المشاركين من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الشعراء والمنشدين من قطر ودول الخليج، ويحصل الجمهور على فرصة للتفاعل والمشاركة في عملية التقييم عبر التصويت الرقمي عبر حساب كعبة المضيوم في سناب شات، مما يعزز من تفاعلهم. وأكدت إدارة شبكة «كعبة المضيوم» أن المسابقة ستكون محطة رئيسية في تعزيز الثقافة القطرية والخليجية، من خلال تسليط الضوء على الإبداع والمواهب الجديدة. وتشكل الشراكة مع (كتارا) ركيزة أساسية لهذا النجاح، إذ تواصل قطر تعزيز مكانتها كمركز للثقافة والفن في العالم العربي.