الدوحة - قنا توجت المؤسسة العامة للحي الثقافي / كتارا/، الأطفال الفائزين بالمراكز الأولى في الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023. وقام السيد جاسم فخرو المشرف على المسابقة بتسليم الأطفال الفائزين والمشاركين الجوائز المالية وشهادات التقدير. واشتملت الدورة الثانية عشرة للمسابقة على تدريس أجزاء من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب تعليم الأطفال الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية، وذلك بإشراف نخبة من أمهر الحفاظ المؤهلين والمدربين المعتمدين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين. من جانبه ، أعرب الشيخ محمد مكي إمام وخطيب جامع /كتارا/ عن سعادته بما حققته الدورة من نجاح في ترغيب الأطفال بحفظ كتاب الله وتعزيز مهارة الحفظ والمراجعة وتثبيت ما تم حفظه ، وبإشراف حفاظ مؤهلين على درجة رفيعة من الكفاءة والخبرة . من جهة أخرى، أشاد الحضور بالمستوى المتميز والمكانة الرفيعة التي وصلتها المسابقة، معربين عن سعادتهم بمخرجات الدورة وأثرها العميق في تطوير ملكة الحفظ وتقوية المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية . يذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي / كتارا/ أطلقت الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك لعام 2023 ، بمشاركة(60) طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين (10-14) عاما.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، استمرار فعاليات الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم لشهر رمضان المبارك للعام 2023، بمشاركة نحو 60 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، والتي تأتي ضمن فعاليات الشهر الفضيل. وتهدف المسابقة إلى تربية الجيل الناشئ، وتعزيز ارتباطه بهُوِيَّته الإسلامية ومقومات دينه الحنيف، ويشارك فيها (35) طفلا مشاركا انضموا إلى حلقات تحفيظ القرآن بجامع كتارا، بينما التحقت (25) مشاركة من البنات بحلقات التحفيظ بالمسجد الذهبي، حيث تستمر فعاليات الدورة أسبوعيا من الأحد وحتى الخميس، بعد صلاة العصر ولمدة ساعة. وتشتمل الدورة الحالية على تدريس أجزاء من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب تعليم الأطفال الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية والآداب الإسلامية، حيث يشرف على تدريب الأطفال وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين والمدربين المعتمدين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. وعبر أولياء أمور الأطفال المشاركين في الدورة الثانية عشرة لمسابقة تحفيظ القرآن الكريم عن سعادتهم بانضمام أطفالهم إلى حلقات تحفيظ وتدريس القرآن الكريم، مبدين إعجابهم بالمستوى المتقدم والمتطور للدورة، وتحت إشراف نخبة من الحفاظ المؤهلين، مشيدين بالدور المهم الذي تبذله كتارا عبر ربط الأطفال والناشئة بكتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا، فضلا عن أهمية المسابقة في غرس القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة المستمدة من القرآن الكريم والسيرة النبوية.

تحرص المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في فعالياتها الرمضانية على ترسيخ حضور أبرز العادات والتقاليد المرتبطة بالشهر المبارك، ويعد مدفع رمضان والمسحر من أبرزها، وفي الواجهة الجنوبية لكتارا ينشر مدفع الإفطار الفرح والبهجة في نفوس الزوار الذين يحرصون يوميا على المجيء مبكرا وقبل غروب الشمس، مصطحبين أطفالهم لمشاهدة أحد أبرز التقاليد الرمضانية، كما يجوب المسحر أروقة كتارا صادحا بالأهازيج الشعبية الرمضانية. وفيما تتواصل فعاليات /كتارا/ الرمضانية المتنوعة تنطلق غدا /الخميس/ منافسات بطولة كتارا الرمضانية للشطرنج في المبنى 15، ومسابقة متحف طوابع البريد العربي بعد صلاة التراويح في المبنى 22، حيث سيتم تقديم شرح للمتسابقين عن أحد الطوابع البريدية وتحديد الدولة وتاريخ الإصدار، وعلى المتسابقين إيجاد الطابع من بين المجموعة الموجودة في صالة العرض بالمتحف في المبنى 22، وتخصص المسابقة جائزة مالية قدرها ألف ريال قطري لكل فائز أسبوعيا، وهي متاحة لجميع الفئات العمرية. وتحرص /كتارا/ على استقطاب الجمهور وخاصة الأطفال من خلال فعالية قصص الراوي التي تُنظمها كل /خميس وجمعة وسبت/ من كل أسبوع من الساعة 9 مساء وحتى الساعة 11 مساء في ساحة الإبداع الواقعة بين مبنى 15 و18. وتسعى /كتارا/، من خلال فعالياتها، إلى توفير الأجواء الرمضانية الخاصة التي تجمع بين الثقافة والترفيه والترويح وتضفي الفرح والسعادة على نفوس كافة الزوار بمختلف اهتماماتهم وفئاتهم العمرية.

سلط موقع (CNN) الضوء على فندقي كتارا الفاخرين رافلز وفيرمونت في مدينة لوسيل، مشيراً إلى أن هذين تطلبا الكثير من الجهد في التصميم مثل قضاء خمسة أعوام في تشييد مبنى يتخذ شكل الشّعار الوطني للبلاد. ووفق الموقع، تشغل كل علامة فندقيّة رافلز وفيرمونت نصف المبنى البالغ مساحته 300 ألف متر مربّع، والذي صُمّم على شكل زوج من السّيوف القطريّة المتقاطعة، حيث تتميز كل من هذه الفنادق المطلّة على الخليج بالفخامة، ولكن بطريقتها الخاصّة. من اليسار رافلز يقع فندق رافلز في النّصف الأيسر من المبنى، وهو مستوحى من الفنون الجميلة، ويتمتّع الفندق بسينما خاصة ذات مقاعد مخمليّة حمراء اللون، ووجبات طعام خفيفة مخصّصة محضّرة من قِبّل طهاة الفندق، إلى جانب عروض حية . ويمتد أفخم جناح بالفندق، ويُدعى جناح رافلز، عبر طابقين من الفندق، ويتضمّن مسبحًا خاصًا به، ومصعدًا داخليًا، وصالونًا لتصفيف الشَّعر، إضافةً لحمّام تقليدي. من اليمين فيرمونت تشعر بحيوية فندق فيرمونت بمجرّد دخولك، حيث استُخدمت مربّعات مصنوعة من الذهب بعيار 18 قيراطًا لإنشاء زخارف على الجدران، بينما تتلألأ أكبر ثريا في العالم، ويبلغ ارتفاعها 56 مترًا، بشكلٍ ساحر. ووفق تقرير الموقع، يأتي مفهوم تصميم فيرمونت من ركيزة أساسيّة أخرى لثقافة الرفاهيّة، أي اليخوت، وتتلوّن الغرف بدرجات أنيقة من لوني الأبيض والأزرق، وتطل الغرف الشرقيّة على الخليج. وتُحاط الأسرّة بألواح رأس بيضاء اللون منحنية تذكّرك بأحد أشهر رموز البلاد، أي اللآلئ، وتُعد الصقارة هواية شهيرة في الشرق الأوسط. وبناءً على ذلك، سمي أغلى جناحين في الفندق تيمنًا باسم سلالات الصقور، وهما Lanner، وPeregrine. من هم عملاء الفندقين ؟ أوضح المدير الإداري للفندقين كريستيان هيرت، أن كل فندق يتمتّع بنوعٍ خاص من العملاء. وعند حديثه عن كيفيّة التّفريق بينهما، قال هيرت: ضيوف رافلز عبارة عن مسافرين يبحثون عن تجارب ثقافيّة جديدة ومختلفة لم يسبق لهم اختبارها من قبل. وضيوف فيرمونت عبارة عن مسافرين يرغبون في اكتشاف الوجهة والثّقافة المحليّة بطريقة أصيلة، مع الأزواج والعائلات الذين يتطلّعون إلى الاستمتاع بالفندق والوجهة النابضة بالحياة أيضًا.

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مسابقة كتارا للقصة القصيرة وموضوعها: ”الاستدامة البيئية”، استمراراً لمسابقات القصة القصيرة التي درجت المؤسسة على اطلاقها سنوياً في موسم رمضان. وتم اختيار موضوع: «الاستدامة البيئية»،. ليكون محوراً رئيسياً تدور حوله القصص المشاركة في مسابقة كتارا للقصة القصيرة 2023، نظراً لأهمية الاستدامة البيئية في تجنب استنزاف الموارد الطبيعية أو تدهورها والحفاظ على جودة بيئية طويلة المدى. وتم تحديد شروط عامة لمسابقة كتارا للقصة القصيرة خلال شهر رمضان، وتتلخص في ان موضوع المسابقة «الاستدامة البيئية»، ويجب ألا يقل نص القصة عن 1500 كلمة ولا يزيد عن 5000 كلمة، ويشترط أن تكتب قصة قصيرة باللغة العربية الفصحى، وبلغة خالية من الأخطاء الإملائية مع مراعاة مواضع علامات الترقيم، ومن ضمن الشروط ايضاً ألا تكون القصة مما سبق نشره في أي من الوسائل الإعلامية، أو حازت أي جائزة من قبل، بحيث تكون خاصة بالمسابقة فقط. والمشاركة متاحة للكتّاب من الجنسين دون التقيد بالعمر، وللمتسابق الحق في المشاركة بقصة واحدة فقط وترفق بلمف وورد فقط لا غير، وعلى الكتاب الراغبين في المشاركة أن يرسلوا إنتاجهم القصصي مطبوعا ومُشكـلا على برنامج word، على البريد الإلكتروني: [email protected] ويشترط ان يرسل كل مشترك صورة شخصية ملونة حديثة له، مع نبذة عنه متضمنة اسمه وعنوانه ورقم هاتفه والبريد الإلكتروني، وتاريخ ميلاده ومكان الميلاد.

بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين قطر وجمهورية قرغيزستان أقيم على مسرح الدراما في كتارا حفل «ثقافة قرغيزستان من خلال الموسيقى والأنماط والزخارف» بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا وسعادة السيد جنكيز اشيمبيكوف، سفير جمهورية قرغيزستان وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وشكر سعادة سفير جمهورية قرغيزستان القائمين على كتارا لما يبذلونه من جهود كبيرة لمد جسور التواصل بين الشعوب وتعريف ثقافات بعضها البعض، وأشار إلى عمق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي تشهد تطورا على مختلف الأصعدة. وقدم الحفل لوحات فنية متنوعة استعرضت التنوع الثقافي والفني في مناطق مختلفة من قرغيزستان، حيث تعرف الحضور على الآلات الموسيقية والأزياء التقليدية الشعبية فكانت فرصة جيدة للتعرف على جزء من حضارة وثقافة شعب قرغيزيا.وصاحب الحفل معروضات من السجاد القرغيزي المعروف بتنوع أشكاله ودقة صنعه، بالإضافة إلى كتيبات تعريفية بالأماكن التاريخية والسياحية في جمهورية قرغيزستان.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن برنامجها الرمضاني لهذا العام والذي يتضمن 23 فعالية متنوعة تقدم كل منها عددا من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية الموجهة لمختلف الفئات العمرية من المجتمع. ومن الفعاليات التي ستحتضنها كتارا بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معرض الطوابع الإسلامية بمتحف البريد في مبنى 22 ومعرض الفن التشكيلي والتصوير الضوئي في المبنى 18، بالإضافة إلى ندوات ثقافية في الأدب العربي ستقدمها مكتبة كتارا للرواية العربية في مبنى 48، بينما ستحتضن ساحة الحكمة جدارية فنية رمضانية إلى جانب فعاليات الجمعيات الرمضانية، في حين ستحتضن ساحة الإبداع فعالية قصص الراوي. وضمن فعالياتها الدينية التي تحرص كتارا على تقديمها لجمهورها كل رمضان، محاضرات دينية ومسابقة تحفيظ القرآن للأطفال من الذكور والإناث من مواليد 2009 وحتى 2012 بجامع كتارا والتي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من يوم الأحد 26 مارس الجاري، وتستمر فعالياتها أسبوعيا من الأحد وحتى الخميس، وذلك بعد صلاة العصر. كما تطلق كتارا عددا من المسابقات والجوائز المتنوعة، منها جائزة كتارا للشعر العربي (أمهات المؤمنين رضي الله عنهن) وهي تهدف إلى بيان أثر أمهات المؤمنين في مسار الدعوة وتكوين شخصية المرأة في المجتمع، ومسابقة كتارا الرمضانية في القصة القصيرة التي تنظمها دار كتارا للنشر والتي كانت قد أطلقتها في رمضان 2021، ومسابقة التصوير الضوئي (منصات التصوير). وكعادتها في رمضان كل عام، تطلق كتارا عددا من البطولات الرياضية والفكرية مثل بطولة كتارا للألعاب الشعبية (الكيرم والدامة) وبطولة كتارا للألعاب الإلكترونية في المبنى 18، وبطولة كتارا الرمضانية لكرة الطائرة الشاطئية على شاطئ كتارا، وبطولة كتارا الدولية الرمضانية للشطرنج في المبنى15. إلى جانب عدد من الفعاليات المتنوعة ومنها فعالية عَبَقَ أطياب كتارا والتي ستكون في شارع ابن الريب عند المسرح المكشوف، وفعالية اليوم العالمي للمسرح يوم 27 مارس الجاري والتي تصادف اليوم العالمي للمسرح والتي من المنتظر أن تبحث واقع المسرح القطري، بالإضافة إلى فعاليتين مميزتين ستجذبان أحباء الدراجات الهوائية ومواتر قطر وذلك في الجهة الجنوبية للحي الثقافي. كما سيكون الجمهور على موعد بشكل يومي مع مدفع كتارا والمسحر وقت آذان المغرب وقبل السحور والتي تهدف من خلالها للحفاظ على الموروث الشعبي القطري. وتحظى هذه الفعالية بمتابعة كبيرة من قبل مختلف فئات المجتمع. كما ستقدم كتارا على الواجهة البحرية فعالية مميزة بعنوان مهرجان فوانيس رمضان. بالإضافة إلى الموعد السنوي مع فعالية القرنقعوه منتصف الشهر الفضيل في سعي لإحياء العادات والتقاليد القطرية. تجدر الإشارة إلى أنَّ الحي الثقافي تزيَّن كعادته بحلَّة رمضانية مميزة بات زوار كتارا ينتظرونها بشكل سنوي حيث يتحول إلى وجهة مميزة لقضاء أوقات ممتعة من الفائدة والترويح عن النفس.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم فعالية بعنوان «ثقافة قيرغيزستان من خلال الموسيقى والأنماط والزخارف». تأتي الفعالية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية قيرغيزستان. كما تأتي في إطار انفتاح كتارا على مختلف الثقافات والفنون، واستقطاب الجمهور من مختلف الشرائح والجنسيات، لتضاف إلى العديد من الفعاليات التي تنظمها كتارا، بغية تحقيق الهدف ذاته.

تحتفي المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في يوم 27 مارس الجاري باليوم العالمي للمسرح، الذي يصادف السابع والعشرين من مارس من كل عام بهدف إحياء هذه المناسبة العالمية. وتتضمن الاحتفالية إقامة ندوة تحت عنوان/ المسرح القطري .. بين الواقع والمأمول/، يشارك فيها الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والكاتب والمخرج حمد الرميحي، والفنان والمخرج جاسم أحمد الأنصاري. وتتناول الندوة بدايات المسرح القطري، والصعوبات التي واجهت المسرحيين في البدايات، مرورا بتشكل الفرق المسرحية الخاصة، وعوامل ازدهار المسرح في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وصولا إلى التحديات التي تواجه المسرح القطري في الوقت الحاضر، ويعقب ذلك تقديم مقترحات من شأنها إعادة هذا المسرح إلى الواجهة من جديد. ويعقب الندوة تقديم مسرحية بعنوان: غجر البحر على خشبة مسرح الدراما، ولفرقة قطر المسرحية، وهي من تأليف طالب الدوس، وإخراج ناصر عبد الرضا، وتمثيل فيصل رشيد، وأحمد عقلان، وناصر حبيب، ومحمد الملا، ومذر ثاني، وروان حلاوي. من جانبه، قال السيد خالد عبدالرحيم السيد، مدير إدارة الفعاليات والشؤون الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/: إن المسرح القطري يتمتع بإرث لا يستهان به، يمتد لنحو خمسة عقود، حيث تعد دولة قطر من أوائل الدول الخليجية التي حظي فيها المسرح بحضور قوي، في الساحة الثقافية، ما يؤكد تمتع المجتمع القطري بذائقة فنية رفيعة، مشيرا إلى أن /كتارا/ سعت إلى استثمار ما تملكه من قاعات عرض مجهزة بأحدث التقنيات، مثل دار الأوبرا ومسرح الدراما والمسرح المكشوف، في إحداث حراك مسرحي يستمر طوال العام لذلك تم في العام 2017 إطلاق فعاليات /مسرح كتارا/، والتي تهتم بتنشيط المسرح من خلال إقامة العديد من الفعاليات المسرحية، من بينها مسرحيات عالمية، ومسرح الجاليات، كما يشمل الحراك المسرحي المنشود شراكات مع دول عربية وخليجية. تجدر الإشارة إلى أن المسرح يعد إحدى الأدوات الثقافية المهمة التي تعول عليها المؤسسة العامة للحي الثقافي كثيرا في تحقيق رؤيتها الموجهة للريادة العالمية في الأنشطة الثقافية المتعددة وذلك من خلال توفير منصة يجتمع عليها الناس من كل أنحاء العالم، ويشاركون بثقافتهم المفعمة بالحيوية. وحسب إحصائيات مؤشر /كتارا/ الثقافي للفترة من يناير إلى ديسمبر 2022 قدمت /كتارا/ 82 عرضا مسرحيا مباشرا.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي، اليوم، جدارية فنية للفنان التشكيلي جيرسون خيمينيز، ترمز للصداقة بين دولة قطر وجمهورية الدومينيكان، بمبني 16 في /كتارا/، مستلهمة من جماليات زهرة /بياهيبي/ Rosa de Bayahibe، الزهرة الوطنية في هذه الجزيرة الواقعة بمنطقة البحر الكاريبي. وأوضح سعادة السيد خورخيس بحصا حازم سفير جمهورية الدومينيكان لدى الدولة، في كلمة خلال تدشين الجدارية، أن هذا العمل الفني يعبر عن الصداقة والتقدير المتبادل بين الدولتين، ويمثل هدية من شعب بلاده لإخوانهم في قطر، في إطار أسبوع الدومينيكان في /كتارا/، مثمنا جهود الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي في تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين. من جهته، نوه الفنان جيرسون خيمينير، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، باختياره لإنجاز هذه الجدارية، وتوظيف رمز يعكس محبته وتقديره لقطر وشعبها، ويحتفي بجمال الطبيعة ممثلا في زهرة /بياهيبي/، مشيرا إلى أنه استخدم في تنفيذ العمل مزيجا من ألوان الإكليريك التي تشع بالبهجة وتحفز المشاعر الإيجابية، وتحتفي بزوار /كتارا/ من كل أنحاء العالم. كما أكد الفنان التشكيلي أن دوره كفنان هو إسعاد الناس، وإشاعة البهجة في نفوسهم. يشار إلى أن الجدارية تمثل المشاركة الثانية للفنان الدومينيكاني جيرسون خيمينيز في /كتارا/، بعد معرضه الشخصي وجوه العالم الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع سفارة الدومينيكان لدى الدولة في شهر ديسمبر الماضي في إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، والذي خصصه لرسم بورتريهات لنجوم كرة القدم.

يستعد جاليري المرخية لإطلاق معرضه الجديد «سترة صفراء»، اليوم بمقره في كتارا، حيث يستضيف أعمال الفنان حيان منور ليحتفي بتجربته ورحلته الفنية، ويعرض أعمالًا تبرز تطور خبراته التشكيلية. ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال للفنان حيان منور والذي يتميز برسوماته التعبيرية والرمزية والسيريالية، التي تنحو أحياناً باتجاه الواقعية طامحة في الكشف عن الأبعاد الكاملة لما ينشده منور بطريقة سهلة وبسيطة، عبر استخدام مجموعة من الشفرات الفنية. ويمثل التعبير المرئي لمنور استعراضا مبهرا لمجموعة متنوعة من المشاهد، والتي يقوم في الغالب أثناء عرضها بجعلها أشبه بمشاهد قصة يتم خلالها إلقاء الشخصيات من مسارها الأصلي إلى عوالم جديدة.

افتتحت، مساء اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من بطولة اللجنة الأولمبية القطرية للألعاب الشاطئية 2023، التي تقام على الملاعب الشاطئية بمؤسسة الحي الثقافي /كتارا/ حتى السابع عشر من مارس الحالي، بمشاركة أكثر من 800 لاعب ولاعبة، سيتنافسون في سبع رياضات شاطئية هي: كرة القدم الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، كرة السلة (33)، الملاكمة، الكاراتيه، السباحة، والأكواثلون. وشهد حفل الافتتاح حضور سعادة السيد جاسم راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية، وسعادة السيد رضوان حسن سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الاتحادات الرياضية ومنتسبي اللجنة الأولمبية. وتقام النسخة الحالية من البطولة في إطار التعاون بين اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية الإندونيسية، من أجل نقل خبرات تجربة تنظيم دورة الألعاب الشاطئية /أنوك 2019/ التي أقيمت في الدوحة، إلى نظيرتها الإندونيسية التي ستستضيف النسخة المقبلة من دورة الألعاب الشاطئية خلال الفترة من 5 حتى 12 أغسطس المقبل. ويصاحب تنظيم البطولة إقامة برامج وفقرات تثقيفية وتوعوية تسلط الضوء على أهمية استمرار حملة الاستدامة، ودور كل مقيم ومواطن في المحافظة على البيئة والشواطئ السياحية في دولة قطر، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية المخصصة للعائلات والأطفال. وشهد اليوم الأول من فعاليات البطولة منافسات في مسابقات كرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة الشاطئية، بالإضافة إلى الاكواثلون والملاكمة. وتسعى اللجنة الأولمبية القطرية، من خلال تنظيمها لهذه البطولة، إلى نشر ثقافة الألعاب الشاطئية في المجتمع القطري، وتوسيع رقعة الممارسين لها، خصوصا بعد التنظيم الاستثنائي لدورة الألعاب العالمية الشاطئية لاتحاد اللجان الأولمبية /أنوك/ في الدوحة عام 2019 ، والتي لاقت نجاحات منقطة النظير، وحظيت بإشادة دولية كبيرة.

تنطلق اليوم منافسات النسخة الثالثة من بطولة اللجنة الأولمبية للألعاب الشاطئية 2023 التي تستضيفها شواطئ مؤسسة الحي الثقافي كتار الى غاية 17 مارس الجاري بمشاركة اكثر من 800 متسابق ومتسابقة يتنافسون في 7 رياضات شاطئية مختلفة، وهي كرة القدم الشاطئية، الكرة الطائرة الشاطئية، وكرة السلة (3 في 3)، وماراثون السباحة والاكواثلون، والكاراتيه والملاكمة. ويصاحب تنظيم بطولة اللجنة الأولمبية القطرية للألعاب الشاطئية 2023، إقامة برامج وفقرات تثقيفية وتوعوية تسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة في حياة الفرد والمجتمع بالاضافة الى العديد من الفعاليات المصاحبة التي تستقطب جماهير الحي الثقافي بكتارا. وقررت اللجنة المنظمة للبطولة اقامة حفل الافتتاح بداية من السادسة مساء، علي الشاطئ الجنوبي بالحي الثقافي كتارا، وذلك بحضور عدد من كبار الشخصيات من الرعاة والضيوف. 4 ألعاب في اليوم الاول يشهد اليم الافتتاحي لبطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية اقامة منافسات الاكواثلون والتي ستنطلق بداية من الساعة السابعة مساء والى غاية الساعة 11 ظهرا قبل ان يتم تتويج الفائزين بالمراكز الاولى في هذا السباق. اما الفترة المسائية فستشهد اقامة 4 مباريات ضمن منافسات كرة القدم للرجال حيث يلعب فريق أ 3 مع فريق أ 4 في حين يلتقي ا2 مع أ1 ويلعب فريق ب 3 مع ب4 فيما يلتقي ب2 مع ب1. كما تشهد منافسات الطائرة الشاطئية اقامة مباراتين تجمع الاولى فريق أ2 مع أ3 فيما يلعب فريق ب2 مع ب 3، فيما ستلعب منافسات الملاكمة بداية من السادسة مساء والى غاية 8 مساء في جمع الفئات. راشد عضيبة: اقبال كبير يعزز شعبية البطولة اكد راشد عضيبة مدير بطولة اللجنة الاولمبية للالعاب الشاطئية على اهمية هذا الحدث السنوي الذي تستضيفه شواطئ كتارا برعاية كريمة من سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية مشيرا الى ان هذه النسخة هي امتداد واستكمال للانجازات التي شهدتها البطولة في نسختيها الماضيتين، وستكون خلالها شواطئ كتارا حافلة بالاثارة والتنافس كما ستكون مفتوحة لكل فئات المجتمع ولمختلف الفئات السنية. واضاف مدير البطولة شهدنا إقبالا كبير للمشاركين والهواة والمحبين للألعاب الشاطئية من مختلف الفئات العمرية منذ فتح باب التسجيل من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للجنة وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس قيمة هذه الألعاب وشعبيتها المتزايدة في أوساط المجتمع المحلي من المواطنين والمقيمين على حد السواء. وتابع كل الامور اللوجيستية والملاعب تم تجهيزها بافضل صورة مع ضمان اعلى المعايير الفنية بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية في اطار التعاون المشترك، كما اننا اكتسبنا الكثير من الخبرات التنظيمية على مدار النسختين الماضيتين، مما يجعلنا حريصين على مزيد من تحسين وتطوير هذه البطولة مع كل نسخة جديدة، نتمنى ان تخرج هذه البطولة بالصورة التي تليق بمستوى الاحداث الرياضية العالمية التي تستضيفها دولة قطر.

اختتم أمس المؤتمر العلمي السادس للجمعية الجغرافية الخليجية أعماله بكتارا بإصدار وتبني عدد من التوصيات التي استهدفت النهوض بدور الجمعيات الجغرافية الخليجية لإبراز دور الجغرافيا كعلم تطبيقي في المحافظة على الأبعاد الثقافية في دول المنطقة عبر الاستفادة من الوسائط المعرفية المتاحة وتفعيل التعاون بين الجمعيات الخليجية والعربية في دعم الجوانب البحثية والأكاديمية ذات العلاقة بالجغرافيا الثقافية. ودعا المؤتمر إلى إنشاء قاعدة بيانات مكانية وأطلس خليجي عربي لتوثيق التراث الثقافي المادي وغير المادي في دول المنطقة، وتسويق مؤتمرات وبرامج الجمعيات الخليجية والعربية وإيجاد روابط إلكترونية لتفعيلها على وسائل التواصل الاجتماعي الرقمي، إلى جانب العمل على تقديم مقترح لإنشاء مركز خليجي موحد يعنى بالثقافة في دول مجلس التعاون، ووضع أسس ومعايير له، بالاستفادة من التجارب العالمية، على أن يكون مقر المركز المقترح في (كتارا) بالتنسيق مع الجمعية الجغرافية الخليجية. كما دعا المؤتمر إلى عقد لقاء يضم جميع رؤساء الجمعيات الجغرافية في الوطن العربي لوضع آليات إجرائية للتعاون والتكامل فيما بينها، على أن تتبنى الجمعية الجغرافية الخليجية والجمعية الجغرافية المصرية بالتنسيق لذلك. وأشاد المشاركون بمخرجات أعمال المؤتمر والتي تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة الأفكار والآراء والتوصل إلى الحلول وزيادة الوعي بربط العلوم الجغرافية بالثقافة، وتوضيح دور الجغرافيا والجغرافيين في الثقافة وصناعتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

يواصل المؤتمر العلمي السادس للجمعية الجغرافية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، لليوم الثاني على التوالي، أنشطته وجلساته تحت عنوان الأبعاد الجغرافية لصناعة الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي يختتم أعماله يوم غد /الأربعاء/، بمشاركة واسعة لممثلي الجمعيات الجغرافية الخليجية والعربية، ونخبة من العلماء والجغرافيين والباحثين والمتخصصين. وبهذه المناسبة، أشاد المشاركون بالقيمة العملية للمؤتمر، والإضافة التي سيحققها على مستوى العمل العربي المشترك والبحث العلمي في مجال الجغرافية والثقافة. وفي هذا الإطار، قال الدكتور محمد عبد اللطيف شريفات المنسق العام للمؤتمر، إنه سيتم العمل على الخروج بمجموعة من التوصيات تشكل خلاصة 50 ورقة بحثية تم تقديمها في المؤتمر لتتناول الأبعاد الجغرافية بمنظور مكاني وثقافي، وهو ما سيكون بمثابة الأساس الذي يمكن لأصحاب القرار الاعتماد عليه في بلورة الشخصية الثقافية الخليجية من أبعاد مكانية. وقد ثمَّن المشاركون دور المؤتمر، وأهميته في جمع المتخصصين من مختلف الجامعات والجمعيات الجغرافية، حيث أشار الدكتور محمد شافي عبدالله (من جامعة الكويت) إلى أنَّ هذا المؤتمر قد منح المشاركين فرصة التعارف والاطلاع على آخر ما توصلت إليه الأبحاث، ومن ثمَّ تبادل المعلومات والتجارب، الأمر الذي سينعكس إيجابا على مستوى البحث العلمي في الجغرافية على الصعيدين الخليجي والعربي. وقدَّم المؤتمر، في يومه الثاني، ثلاث جلسات رئيسية تطرقت إلى دور الجغرافيا الطبيعية في صناعة الثقافة، والتراث الثقافي وتأثير القضايا البيئية والموجهات اللغوية في صناعة الثقافة وذلك في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقد قدّم المشاركون أبحاثهم التي تناولت زوايا مختلفة من هذه المواضيع. ويستعرض المؤتمر عبر 50 ورقة عمل دور المؤسسات الثقافية الخليجية في ربط العلوم الجغرافية بصناعة الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متناولا الأبعاد الجغرافية الطبيعية والبشرية ودورها في صناعة الثقافة في دول الخليج العربية، إلى جانب التقنيات الجغرافية الحديثة وتأثيرها في صناعة الثقافة.

بدأت أمس بكتارا أعمال المؤتمر العلمي السادس للجمعية الجغرافية الخليجية الذي يعقد تحت عنوان «الأبعاد الجغرافية لصناعة الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويتواصل حتى غد، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمختصين في قطر ودول مجلس التعاون ومصر والأردن. ويستعرض المؤتمر عبر 50 ورقة عمل دور المؤسسات الثقافية الخليجية في ربط العلوم الجغرافية بصناعة الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متناولا الأبعاد الجغرافية الطبيعية والبشرية ودورها في صناعة الثقافة في دول الخليج العربية، إلى جانب التقنيات الجغرافية الحديثة وتأثيرها في صناعة الثقافة. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»: تسعى كتارا لتكون دائما ملتقى للشعوب والثقافات حيث تجمع في مرافقها وأنشطتها المتنوعة، بين الثقافة والجغرافيا، لتفتح أمام جميع المبدعين فرص الاطلاع على ثقافات العالم، وتهيء لهم البيئة الثقافية المتكاملة والمكان المثالي الرحب، ليطلقوا طاقاتهم الإبداعية ويخوضوا تجاربهم الثقافية المميزة في مختلف مرافق وأروقة وحدائق الحي الثقافي التي تعكس في طرازها المعماري وتصميمها الهندسي، تنوعاً ثقافياً وتمازجاً حضارياً وتوزيعاً جغرافياً، يجسد اهتمام كتارا بمختلف الحضارات الإنسانية ضمن مدينة متكاملة تتحدث لغة ثقافية جديدة، وتوفر بيئة حيوية توثق العلاقة المتينة التي تربط بين الانسان والثقافة مع الأمكنة والأزمنة، معربا عن تطلعه بأن يحقق المؤتمر النتائج الطيبة في خدمة الساحة الثقافية والسياحية في قطر والمنطقة. وعبَّر د. خالد حمد أبا الزمات رئيس الجمعية الجغرافية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن سعادته بأن بالمشاركة الرسمية لرؤساء الجمعيات الجغرافية في مصر والأردن إلى جانب الجمعيات الجغرافية الخليجية. وأضاف أن المؤتمر يركز على المشاكل والحلول لصناعة الثقافة، ولماذا لم تصل الثقافة إلى مستوى القطاعات الأخرى كالصناعة والرياضة، كما يطرح تساؤلات عدة من بينها ما دور الهوية في تعزيز الثقافة، وهل أصبحت هناك ضرورة لتوحيد الجهود التي تعنى بالثقافة سواء على مستوى الدولة الواحدة أو منظومة مجلس التعاون، مؤكدا دور الجغرافيا وأهميتها في دراسة قضايا المجتمع ومشاكله والمساهمة في حلِّها وخاصة تلك المتعلقة بالثقافة لما لها من دور بالنهوض بالمجتمعات. وشهد المؤتمر في يومه الأول مجموعة من الجلسات التي قدمها خبراء من دولة قطر وعدد من دول الخليج، تطرقت إلى مواضيع مهمة تمحورت حول دور المؤسسات الثقافية في صناعة الثقافة، بدأتها الدكتورة نادية المضاحكة مدير إدارة البحوث والدراسات في كتارا، والتي قدمت ورقة عمل عن المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» تناولت جغرافية الثقافة بكل ما ترمز اليه كتارا من جمع بين الجغرافية والثقافة لتكون ملتقى الشعوب والثقافات. كما ناقش المؤتمر جلسات حوارية تناولت دور الجغرافيا في المحافظة على الهوية الخليجية قدمها كل من أ. د. أمال الشيخ من السعودية، ود. أسماء الكتبي من الأمارات ود. محمد الكواري من قطر ود. سالم الحتروشيمن عمان ود. محمد شافي من الكويت. وأعرب د. علي عبدالله الدوسري رئيس الجمعية الجغرافية السعودية عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر الذي يعكس تجمعاً ثقافياً لتأصيل وتعزيز الدور الثقافي المهم في دول الخليج العربية وتأثره وأثره في محيطه العربي والدولي، مشيرا إلى أن هناك هموما مشتركة تتعلق بصون التراث الطبيعي والتراث المادي وغير المادي المشترك الذي ينبغي على الجمعيات الجغرافية الخليجية العمل سويا من أجل تعزيز مكتسباته ونقلها الى الأجيال القادمة لانها من عناصر الوحدة الوطنية والتعاون الخليجي. من جانبها قالت د. أسماء الكتبي رئيس الجمعية الجغرافية الإماراتية: مثل هذه المؤتمرات مهمة في ترسيخ مفاهيم ومصطلحات جديدة على المنطقة العربية والترويج لها مثل مسمى «صناعة الثقافة»، وهي معروفة على مستوى الباحثين والأكاديميين.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض رواق سودانية، وذلك بحضور سعادة السيد أحمد عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب السفير السوداني لدى الدولة. ويضم المعرض، الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع السفارة السودانية، قرابة 50 لوحة متفاوتة الأشكال لسبعة فنانين تشكيليين سودانيين هم: إسماعيل قلين، وهشام الحاج، ورؤى اونسة، ونور الهادي الخضر، ومهاد إسماعيل، وعلي الطيب، والمعز عبد الباقي العُجيمي. وقال سعادة السفير السوداني: إنَّ المعرض يعبِّر عن جزء من الفن التشكيلي السوداني وهو ينقل لجمهور الحي الثقافي رسالة ثقافية عن الحياة والمجتمع والفن في السودان. مؤكدا أنَّ المعرض هو الرابع من سلسلة المعارض التي تمَّ تنظيمها في الفترة الأخيرة لعدد من الفنانين التشكيليين السودانيين ليقدموا للجمهور أعمالهم الفنية وتجاربهم الإبداعية المميزة. وتقدَّم بالشكر إلى إدارة كتارا على جهودها في احتضان الفنانين والمبدعين السودانيين. ويضم المعرض مجموعة من الفنانين السودانيين المعروفين بأساليب واتجاهات فنية مختلفة تعكس الحالة الإبداعية والروح المتمردة عند كلِّ فنان ليقدم رؤيته الفنية لما يطرحه من مواضيع تهم الحياة والمجتمع والتراث والثقافة والفنّ. ومن الفنانين المشاركين الفنان التشكيلي إسماعيل قلين الذي قدَّم لوحات تعبر عن رغبته في استثمار مهاراته في الفن الجرافيكي قصد تحويل الأفكار إلى صورة بصرية. كما لفتت لوحات الفنانة رؤى أونسة الحضور حيث يتميز أسلوبها بالقدرة على تطويع المواد الخام وإبراز الجمال الكامن بها. وسبق لها أن شاركت في العديد من المحافل والمعارض التشكيلية المحلية والدولية.

أقيمت في الحي الثقافي كتارا عروض قطر بطابط شو في نسختها الرابعة 2023، والتي نظمها مركز قطر للدراجات النارية بطابط على مدى يومين بمشاركة كبيرة من الدراجين من قطر وخارجها والتي شهدت استعراض الحرفية والجمال في الدراجات النارية. وقال السيد إبراهيم الهيدوس مدير مركز قطر للدراجات النارية بطابط إن نسخة هذا العام التي تحتضنها الجهة الجنوبية من الحي الثقافي كتارا، تميزت بالحضور الجماهيري الكبير، بالإضافة إلى زيادة عدد المشاركين في هذه الفعالية التي تسجل ارتفاعا كبيرا في عدد المهتمين بها في المنطقة. ولفت إلى أن الفعالية تشمل مسابقة تتكون من عدة أجزاء لاختيار الدراجات الأفضل والدراجين المحترفين المشاركين في الفعالية، حيث يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم ذات كفاءة وخبرة عالية. وشهد ختام فعاليات قطر بطابط شو توزيع الجوائز على الفائزين، حيث حصل عبد العزيز جهام الكواري، على جائزة أفضل دراجة، وحصل مبارك جاسم المهندي على جائزة كأس بطابط، بينما حصل علي مبارك البدر على جائزة أفضل طلاء، فيما كانت جائزة أفضل عرض من نصيب سعود الكواري.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، عن تأهل 30 متسابقا لخوض المنافسات النهائية لجائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها السادسة، من أصل 861 مشاركا في هذه الدورة التي تقام تحت شعار: تجمل الشعر بخير البشر، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر. ومن المقرر إجراء التصفيات النهائية خلال الفترة من 12 إلى 17 مارس المقبل، من خلال ثلاث مراحل للتصفيات الأولى يتنافس فيها 15 مشاركا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، أمام لجنة التحكيم النهائية التي ستختار في نهاية الحلقات 5 مشاركين عن كل فئة يتأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، وتسفر التصفيات عن اختيار 3 فائزين عن كل فئة، وستعرض جميع مراحل التصفيات على شاشات تلفزيون قطر. والمتأهلون الـ 15 عن فئة الشعر الفصيح هم: أحمد تحسين إحسان محمد علي (الأردن)، ومن أحمد حسن إبراهيم عبدالسلام، وعمرو محمد عبيد فودة، وفكري عبدالسميع كامل متولي، ومحروس رسلان، ومحمود سباق إبراهيم أحمد (مصر)، وأنس الدغيم، وماهر محمد سعيد الخولي، ومصطفى قاسم عباس (سوريا)، وحيدر العبدالله (السعودية)، وصلاح الدين الخو (موريتانيا)، وعبدالحميد حسن عبدالله (السودان)، وفيصل حسين محمد حواس (اليمن)، وقاسم محمد هلال عبدالله محمد (البحرين)، ومحمد المغيرفي (الكويت). أما المتأهلون عن فئة الشعر النبطي فهم: علي مسفر المري، ومحمد ناصر حمد الزبدان المري (قطر)، وإبراهيم فراج إبراهيم الزعبي، وحشان مصلح علي آل فطيح، وعبدالله بن سعود بن سراهيد الشيباني، وعلي بن عبدالله القرني، ورحيم الغنامي، ولولوة الدوسري (السعودية)، وجابر حمد جابر الهاجري، وجمال بندر، وسعود نضاد قويعان المطيري، وعبدالله ناصر السبيعي، وناصر مهدي سالم بن يحيى العازمي (الكويت)، وحمود خلفان سعيد بن وهقه اليحيائي (سلطنة عمان)، وعلي فرج بالسيقان المري (الإمارات). وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بهذه المناسبة: إن جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، اكتسبت سمعة عالمية، ما يظهر من خلال المشاركات التي تأتي من مختلف بلاد العالم، مشيرا إلى أن فئة الشعر النبطي للجائزة شهدت مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليس هذا فحسب، وإنما جميع المتأهلين في هذه الفئة هم من الخليج، حيث تأهل ستة سعوديين، وخمسة كويتيين، واثنان من قطر، بالإضافة إلى إماراتي واحد، وعماني واحد أيضا، وهذا يرجع لرواج الشعر النبطي في منطقة الخليج. من جانبه، نوه السيد خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على الجائزة، إلى تفرع لجنة التحكيم إلى لجنتين، واحدة لتحكيم فئة الشعر الفصيح والأخرى لتحكيم فئة الشعر النبطي، مشيرا إلى أن الجائزة ستشتمل على طرح بيت من الشعر على المتسابقين لينسجو على منواله، فيما يعرف بالمجاراة في الشعر، والهدف من هذا الإجراء هو معرفة البديهة الشعرية للمتسابقين، الأمر الذي يفيد لجنة التحكيم بفرعيها الفصيح والنبطي في الحكم على المتنافسين. يشار إلى أن قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة تبلغ 3.8 مليون ريال قطري، وذلك في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل 3 جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال. وتقوم لجنة جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بطباعة ونشر القصائد الثلاثين المتأهلة في ديوان 30 قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تسجيل وإنتاج قرص مضغوط مدمج (سي دي) للشعراء المتأهلين في استوديوهات كتارا.

أقيم مساء اليوم في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ حفل تدشين كتاب /الأمير.. والإنجازات القطرية/ للكاتبة والإعلامية القطرية موزة عبدالعزيز آل إسحاق ضمن سلسلة /إبداعات/ والتي تعبر من خلالها عن رؤيتها للإنجازات التي حققتها قطر في كافة المجالات في عهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. حضر حفل التدشين، عدد من المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة وكُتّاب وإعلاميون. وأكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق، في كلمة له بالمناسبة، أنه حينما طلبت منه الإعلامية موزة آل إسحاق كتابة تقديم للكتاب، فإنه لم يتوان في تلبية الطلب، خصوصا وأن عنوان الكتاب يبعث الحماسة على ذلك، لافتاً إلى أنه عندما قرأ مسودته الأولية، فإنه رأى أنه ليس تدوينا للإنجازات والفعاليات والأحداث التي مرت بقطر فحسب، بل إنه مجموعة مقالات كتبت في لحظة الإنجاز، وحمل أكثر من التوقيت، حيث جاء محملا بالمشاعر ونبض المجتمع القطري الفخور بإنجاز سمو أمير البلاد المفدى في كل المجالات: دولية وإقليمية ومحلية. وأكد الدكتور السادة في تقديمه للكتاب، أن المؤلفة قامت بتوثيق النهضة المباركة التي شهدتها دولة قطر من منتصف تسعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذا. ودفعها عشقها لوطنها ولمهنتها إلى أن تقوم بهذا الجهد المشكور لكي تضع بين أيدينا هذه السلسلة من المقالات التي تستعرض تطور ومنجزات وطن لا يعرف المستحيل. ونوه بأن قطر شهدت على مدى ما يقارب الثلاثة عقود الماضية، تطورات متسارعة قفزت بها إلى مصاف الدول الكبرى، ليس حجما ولا عددا، وإنما تأثيرا وتميزا في عالم لا مكان فيه للمستضعفين أو المستكينين. أصبحت بفضل من الله وتوفيقه وبصيرة وحكمة قيادتها الرشيدة دولة تحظى بتقدير واحترام دول العالم على جميع الأصعدة. من جهتها، قالت الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحق في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كتاب /الأمير والإنجازات القطرية/، الذي يقع في 254 صفحة يتضمن 44 مقالاً تم نشرهم سابقاً بجرائد /الراية/، /الشرق/ و/العرب/ على مدار 13 عاماً من الأحداث والخطابات والإنجازات في شتى القطاعات بالدولة وعلى الساحة الدولية. وأشارت إلى أن فكرة الكتاب تلقي الضوء على كيفية تناول كافة الأحداث وقضايا المجتمع القطري في المجالات الرياضية والثقافية والسياحية والاجتماعية والسياسية، وحصرها خلال مسيرة إعلامية وثقافية كبيرة تضمنت مشاركات وإدارة صالونات ثقافية ولقاءات تلفزيونية وكتابات مختلفة ومشاركات متعددة مع الجهات والمؤسسات. ولفتت المؤلفة إلى أنها تناولت القضايا من زوايا مختلفة وسلطت الضوء عليها بالصورة الحية أو النقد البناء. ومن بين المقالات الـ 44 التي ضمها الكتاب بين دفتيه نقرأ: /شكرا قطر/، /محاربة الفساد في عهد تميم/، /يوم التميز العلمي/، /سمو الأمير والكفاءات الوطنية/، /جولة الإنجازات مع أمريكا اللاتينية/، /إنجازات رياضية قطرية عالمية/، /محور صباح الأحمد لمسة وفاء لأمير الإنسانية/، /عشر سنوات من التميز/، /خطاب تاريخي بين الإنجازات والتطلعات/، وغير ذلك من المقالات. جدير بالذكر، أن الكاتبة والإعلامية موزة عبدالعزيز آل إسحاق، حاصلة على درجة البكالوريوس بالآداب والعلوم الاجتماعية - كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر وماجستير بالآداب والعلوم الاجتماعية من كلية الآداب جامعة طنطا بتقدير امتياز، وتشغل حاليًا رئيس قسم الإعلام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.