يسدل الستار اليوم على فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع شركة مابس إنترناشيونال وبالشراكة مع إكسبو قطر 2023، بالمنطقة الثقافية بحديقة البدع، وذلك وسط مشاركة متميزة من أكثر من 300 فنان وفنانة يمثلون 61 دولة من مختلف دول العالم، وإقبال كثيف من قبل جمهور الثقافة وعشاق الفنون التشكيلية. وسيتوج المهرجان في يومه الختامي بحفل توزيع الجوائز على الفنانين المشاركين والذي سيقام بين الساعة السادسة والتاسعة مساء. وتميز المهرجان في يومه الخامس بعروض الأزياء المستوحاة التي عكست ثراء تراث الشعوب وفتحت نوافذ جديدة للجمال والفن والإبداع وجذبت قطاعا كبيرا من المهتمين والجمهور الذين أبدوا إعجابهم بهذه المنصة الاحترافية التي أتاحت لنخبة من الفنانين والمبدعين والمصممين إظهار مهاراتهم وعرض إبداعاتهم وأعمالهم الفنية المتميزة. كما واصل المهرجان فعالياته وأنشطته الفنية المختلفة التي جمعت بين معارض الرسم والنحت والأمسيات الثقافية وبرامج الحوار الفني وورش العمل الفنية، فيما أوشك العديد من الفنانين التشكيليين على إنجاز أعمالهم الإبداعية ولوحاتهم الفنية من خلال قيامهم بالرسم الحي والجلسات التفاعلية، مستخدمين أدواتهم المتنوعة، وسط إعجاب واستحسان لافت من الجمهور والزوار. وعكست الأعمال الفنية المشاركة في المهرجان التي تزينت بها جدران أجنحة القاعة 2 بالمنطقة الثقافية بحديقة البدع، عبرت عنها ما يزيد على 500 لوحة تشكيلية، مختلف المدارس الفنية التي مزجت بين مختلف التجارب والأساليب الإبداعية. وفي هذا السياق، عبَّرت الفنانة التشكيلية سليمة من الهند عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان قطر الدولي للفنون، مؤكدة أن ما تتميز به النسخة الخامسة من تجمع متنوع لأطياف واسعة لفنانين عالميين أتاح لها فرصة التعرف على طاقات إبداعية متميزة في مختلف الفنون الجميلة وبكل مذاهبها ومدارسها وتياراتها. من جهتها، أعربت الفنانة التشكيلية هيا محمد رضا مختاري من إيران عن سرورها العميق بالتواجد وسط كوكبة متميزة من الفنانين التشكيليين من مختلف دول العالم، مؤكدة أن المهرجان يقدم لها تجربة فنية ملهمة، حيث تفتح الأعمال واللوحات الفنية نوافذ الإبداع مما يمنح الفنان حصيلة فنية ثرية، تسمو بذائقته الجمالية. وفي السياق ذاته، أعربت الفنانة التشكيلية سارة الهيل من قطر عن سعادتها بالمشاركة بالمهرجان الذي يتيح لها الالتقاء بلفيف من الفنانين التشكيليين العالميين والاطلاع على مخزونهم الإبداعي والحضاري، مثلما يقدم لها فرصة قيمة لعرض أعمالها الفنية والتعريف بثقافة وتراث بلادها، مشيرة إلى أنها تمزج في لوحاتها الفنية بين الشخصيات الكرتونية والسينمائية، معتمدة على طيف واسع من الألوان التي تتميز بقوة ألوانها. من جانبها، أشارت الفنانة التشكيلية ساناز من تركيا إلى أن المهرجان يجسد ملتقى نموذجيا وبيئة مثالية تجمع تحت مظلتها مختلف الفنانين العالميين لينثروا إبداعاتهم، ويطلعوا على مزيج متنوع من التجارب التي تعكس ثقافات وأساليب فنية مبتكرة في التشكيل المعاصر، معربة عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان ببعض أعمالها التي تحتوي على تكوينات حروفية استخدمت فيها أساليب متنوعة من الخط العربي كالخط الكوفي الذي يتمتع بطاقة جمالية وتعبيرية فريدة.

افتتح السيد سيف سعد الدوسري نائب مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ومدير الموارد البشرية، مساء أمس، معرض الفن التشكيلي القطري للفنانين القطريين، والذي يقام بالمبنى 19 - القاعة 2 بكتارا، حضر الافتتاح عدد كبير من الفنانين التشكيليين القطريين وجمهور الفن. ويضم المعرض الذي يفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء مجموعة من الأعمال الفنية لنخبة من رواد الفن التشكيلي القطري الذين حملوا شعلة الفن التشكيلي وأقاموا العديد من المعارض داخليا وخارجيا ليمثلوا قطر في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، حيث تبرز أعمالهم الواقع القطري في الماضي والحاضر. وتمثل الأعمال الفنية المشاركة في المعرض مختلف الأجيال من الفنانين القطريين التشكيليين الذين ينتمون لمختلف المدارس التشكيلية والاتجاهات والرؤى الفنية، مثل الفنان التشكيلي حسن الملا الذي يحمل رؤية إبداعية وينتج أعماله استجابة للحظات انفعاله بالأشياء من حوله، والفنانة التشكيلية لولوة المنصوري التي تنتمي أعمالها للمدرسة الواقعية من خلال رسمها للوحات مستوحاة من البيئة المحيطة بها وتركيزها على إبراز أدق التفاصيل في أعمالها الفنية، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة التشكيلية عائشة المهندي التي تعكس ريشتها وألوانها عالما موازيا يفصلها عن العالم الواقعي حيث تستوحي أعمالها من الطبيعة الخلابة، إلى جانب أعمال الفنانة التشكيلية مريم الملا التي تنتمي إلى المدرسة التكعيبية وتعتمد في أعمالها على فكرة الشخوص وتوظيفها باعتبارها مادة متصلة بالواقع، فضلا عن مشاركة الفنانة التشكيلية الرائدة وفيقة سلطان العيسى التي تمثل نموذجا في استلهام وإبراز الموروث الشعبي القطري في تجربتها الإبداعية المعروفة والمتميزة على مستوى قطر والمنطقة والعالم، علاوة على مشاركة الفنان عيسى الملا الذي يستقي أفكاره من التراث الخليجي مستخدما كل أدواته وعناصره. وجاء المعرض في إطار حرص كتارا على دعم الفنانين القطريين، وإبراز أعمالهم أمام جمهورها من أصحاب الذائقة الفنية، علاوة على حرصها على إثراء مشهد الفن التشكيلي بأعمال فنية واعدة، وخاصة ببصمات جيل الرواد.

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ممثلة في إدارة التنمية الأسرية، فعالية تحت عنوان (لكل طفل، كل حق) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ووزارة التعليم والتعليم العالي ومركز أجيال التربوي. وتأتي هذه الفعالية في إطار خطط الوزارة الهادفة إلى الاهتمام بالطفولة وحرصها على تنشئة أطفال أصحاء وسعداء، وتعزيز الترابط بينهم وبين فئات المجتمع القطري، إذ ان دولة قطر تهتم بالأسرة وترسي مجموعة من حقوقها بما فيها حقوق الطفل التي تحفظ له حقه في الحياة، والصحة، والتعليم، والمساواة. وعندما تكون الأسرة على وعي تام بأهمية حفظ حقوق أطفالها تٌنشئ جيل المستقبل الحالم، والمثقف، والمهتم بأسرته، ومجتمعه، ووطنه. وتضمنت الفعاليات التي امتدت على مدى ثلاثة أيام من 18 وحتى 20 نوفمبر عدداً من الأنشطة الترفيهية والتوعوية والتفاعلية وورش العمل، بهدف تنمية مهارات الأطفال بمختلف اهتماماتهم، وتشجيعهم على الإبداع واللعب كوسيلة للتعلم والتعبير في إيصال المعلومة بشكل عفوي، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي فيما بينهم، فضلا عن إضفاء البهجة والمتعة والسرور على نفوسهم. كما تم تفعيل يوم الطفل في كل من روضة أبي أيوب الانصاري، وأكاديمية الجزيرة الابتدائية من خلال أنشطة ومحاضرات توعوية شارك بها ما يقارب 100 طفل. وحول هذه المناسبة صرحت الأستاذة ظبية المقبالي، مدير إدارة التنمية الأسرية، عن أهمية هذه الفعالية من أجل تفعيل اليوم العالمي للطفل وما ينص عليه من حقوق تسعى لحماية الطفل نفسيا وجسديا وعلميا. كما أشادت بالدور الكبير للحي الثقافي كتارا ومركز أجيال التربوي ووزارة التعليم على دعمهم وتعاونهم لإنجاح هذه الفعالية الهامة، وثمنت جهود جميع الجهات المشاركة التي سعت إلى رسم البهجة والسرور وألوان الفرح على نفوس الأطفال وذويهم. وبدوره، ألقى الدكتور أبو بكر موسى عبد الله، المدير التنفيذي لمركز أجيال التربوي، كلمته بعد أن توجه بالشكر للقائمين على نجاح هذه الفعالية، والتي اعتبرها كرسالة تحمل في طياتها أهم المبادئ والممارسات التي يُمكن للأسرة أولا والمجتمع ثانيا أن يرعوها لتحمي كل الأطفال من التعرّض للعنف والإيذاء الجسدي والنفسي، وبالتالي التأكد من سلامته في كافة مناحي الحياة. وتؤكد إدارة التنمية الأسرية أن هذه الفعالية تحقق أهداف الوزارة في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والسياسات الوطنية المتعلقة بالأسرة وخصوصا الأطفال، حيث من اختصاصاتها تقديم الخدمات اللازمة لرعايتهم وتأهيلهم وتوعية وتثقيف المجتمع بحقوقهم وتنفيذ برامج التدريب الموجهة للعاملين معهم بالتعاون مع الجهات المعنية.

افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون 2023 بالمنطقة الثقافية /إكسبو 2023 الدوحة/ بحديقة البدع، ويتواصل حتى 25 نوفمبر الجاري. ويأتي تنظيم هذه الفعالية الفنية الدولية بمشاركة 12 جاليري عالميا وما يزيد على 300 فنان وفنانة من 61 دولة عبر العالم. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن كتارا ارتأت أن يتم تنظيم النسخة الخامسة من مهرجان قطر الدولي للفنون في المنطقة الثقافية بحديقة البدع تزامنا مع الحدث العالمي معرض /إكسبو 2023 الدوحة/ للبستنة، وهو ما من شأنه أن يستقطب المزيد من الزوار وجمهور الفنون الجميلة من أجل التعرف على ثقافات وفنون الدول المشاركة. ونوه بأن النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون تقدم قيمة مضافة تسهم في ترسيخ مكانة قطر كحاضنة للفنانين التشكيليين في قطر والعالم، والترويج للدولة كوجهة ثقافية وسياحية عالمية جاذبة للزائرين من مختلف الدول. وأشار إلى أن عددا كبيرا من الأعمال الفنية من ضمن أكثر من 500 لوحة فنية معروضة، تتماشى وطبيعة /إكسبو 2023 الدوحة/، والتي تبرز القيم الجمالية للبيئة في قالب فني. وأوضح الدكتور السليطي أن المهرجان يشكل بيئة فنية مثالية تسهم في التقاء الفنانين من شتى المدارس والأساليب والتيارات الفنية وتبادل الخبرات والتجارب الفنية فيما بينهم، مشيرا إلى أن المهرجان يتيح فرصا قيمة من التفاعل المثمر بين الطاقات المتميزة والحوار الفني الهادف بين المواهب المبدعة، لافتا في الوقت نفسه إلى أن المهرجان يشكل تظاهرة فنية تعمل على ترسيخ القيم الجمالية وتنشر الفنون التشكيلية في مختلف الأوساط، كما يعزز مكانة كتارا لدى الفنانين والمبدعين في قطر والعالم. من جهتهم، أكد عدد من الفنانين المشاركين في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أهمية هذه الفعالية الفنية الدولية، ودورها في تلاقح الثقافات وتجسيرها، والتعرف على المدارس الفنية الحديثة والأساليب المختلفة. وفي هذا الصدد، قالت الفنانة القطرية سارة خالد الهيل لـ/قنا/، إن مهرجان قطر الدولي للفنون، من أكبر وأفخم المهرجانات التي تنظمها قطر في مجال الفنون، وهو مناسبة من أجل الانفتاح على التجارب الفنية وعلى الجمهور العالمي الذي يزور /إكسبو 2023 الدوحة/. وأوضحت أنها اتجهت في الفترة الأخيرة إلى الفن الواقعي سواء برسم الأشخاص أو ما تكتنزه البيئة القطرية. من جهتها، أكدت الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية ليلى علوي، أنها تشارك في المهرجان للعام الثاني على التوالي نظرا لقيمته الفنية العالية، مشيرة إلى أن لوحاتها ضمن المدرسة التجريدية واختارت الألوان الخضراء والزرقاء التي لها ارتباط وثيق بالطبيعة، مؤكدة أهمية الألوان في بث روح الفرح والسعادة لدى المتلقي. بدورها، أوضحت الفنانة الإيرانية بانتيا مهرو، أن هذا المهرجان هو انفتاح على الثقافات والفنون عبر بقاع العالم. وتشارك بانتيا بلوحة ذات حجم احتفالي استجمعت فيها ثقافة قطر وتراثها وتاريخها، من رموز وملامح وأماكن. من جانبها، نوهت الفنانة الأردنية صفاء الشريف، بأنها سبق لها وأن شاركت بعدد من أعمالها في سوق واقف، مشيدة بما تقوم به قطر من اهتمام بالثقافة والفنون، وهو ما يتجلى في المعارض التي تنظمها والأحداث الفنية الدولية التي تستضيفها من قبيل هذا المهرجان. وتشارك الفنانة اليمنية فاطمة علي الطيري بلوحة فنية عبارة عن شجرة /دم الأخوين/، والمتفردة في العالم ولا توجد إلا في جزيرة سوقطرى اليمنية. وقدمت الطيري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، شرحا عن هذه الشجرة وعلاقتها بالموروث الشعبي اليمني وما نسج حولها من حكايات وقصص. من جانبه، قال الفنان تاساما من إثيوبيا لـ/قنا/، إنه يمثل بلده عبر الفن. ويشارك تاسما بمجسم كبير الحجم لحبة (قهوة)، حيث إن بلده معروف بالقهوة، مشيدا في الوقت نفسه بما تقدمه قطر من تسهيلات للفنانين والمبدعين. وقالت الفنانة علياء الدقس من السعودية، مديرة جاليري ملتقى الحضارات، إنها تشارك للعام الثاني على التوالي في المهرجان، حيث إن رواق الجاليري يشارك فيه 12 فنانة من السعودية وخارجها، بأعمال متنوعة ومدارس مختلفة. جدير بالذكر، أن المهرجان يشتمل على سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية تتوزع على 12 فعالية تجمع باقة من الأعمال الإبداعية من رسم وموسيقى ونحت، إلى جانب عروض الأزياء والمؤتمرات وورش العمل الفنية والأمسيات الثقافية وبرامج الحوار الفني. ويتوج الحدث العالمي بحفل توزيع الجوائز الذي سيقام يوم 25 نوفمبر الجاري.

تنطلق اليوم بالمنطقة الثقافية لاكسبو 2023 الدوحة بحديقة البدع، فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان قطر الدولي للفنون 2023، والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع شركة مابس انترناشيونال وبالشراكة مع إكسبو 2023 الدوحة، ويتواصل المهرجان حتى 25 الجاري، بمشاركة 12 جاليريا عالميا وما يزيد على 300 فنان من أكثر 60 دولة. ويضم المهرجان سلسلة من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية تتوزع على 12 فعالية تجمع باقة من الأعمال الابداعية من رسم وموسيقى ونحت إلى جانب عروض الأزياء والمؤتمرات وورش العمل الفنية، والأمسيات الثقافية، وبرامج الحوار الفني، ويتوج الحدث العالمي بحفل توزيع الجوائز الذي سيقام يوم 25 نوفمبر بين الساعة السادسة والتاسعة مساء. ويحتفي المهرجان بنخبة من الفنانين المبدعين من شتى انحاء العالم، ويتيح لهم اظهار مهاراتهم وعرض ابداعاتهم واعمالهم الفنية، جنبا إلى جنب مع استضافة سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالفن التشكيلي، كما يوفر المهرجان منصة احترافية للفنانين في قطر ومختلف دول العالم، تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والنقاد والاكاديميين وجمهور الفن التشكيلي.

في احتفالية أقيمت في العاصمة التونسية مساء أمس، كرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، حيث صنفتها «مدينة الرواية العربية». جاء ذلك بحضور سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وسعادة السيد فهد بن خليفة العطية نائب سعادة سفير دولة قطر لدى جمهورية تونس، وعدد كبير من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية في تونس، بالإضافة إلى كوكبة من المثقفين والإعلاميين. وبهذه المناسبة تابع الحضور فيلما وثائقيا عن الحي الثقافي كتارا. وتسلَّم سعادة أ.د. خالد السليطي شهادة تصنيف كتارا كمدينة للرواية العربية إلى جانب درع الألكسو. جاء تصنيف كتارا مدينة للرواية العربية بإقرار من اللجنة الدائمة للثقافة العربية وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للرواية، والذي اعتمدتْه منظمةُ الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، ليكون خلال الفترة من 13 الى 20 أكتوبر من كل عام، بناءً على الطلب الذي تقدَّمت به المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في العام 2016، وحظي بدعم وزراء الثقافة العرب. وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أعرب سعادة أ.د. خالد السليطي عن شكره وتقديره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»على اختيار الحي الثقافي كتارا مدينة للرواية العربية. وأكد سعادته أن كل ما حققته جائزة كتارا للرواية العربية منذ انطلاقتها في العام 2014 من نجاحات إنما تم بإشراف مباشر من «الألكسو»، التي لم تدخر جهداً في رعاية الجائزة في كل دوراتها المتعاقبة، مما كان له الأثر الطيب في تحفيز لجنة الجائزة على إطلاق العديد من المبادرات التي تصب في خانة تشجيع وتقدير الروائيين العرب. وأكد سعادته أنَّ كتارا ستظل مدينة مُشْرَعَةَ الأبواب لكل الروائيين العرب، نهجُها الدائم في ذلك هو المنافسة الحرَّة والنزيهة والشفَّافة، مذكرا بما تقوم به كتارا من جهود كبيرة لتعريف العالم بالآداب والثقافة العربية الاصيلة، عبر نشر الروايات الفائزة في كل دورة وترجمتها إلى الانجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى توزيع الاعمال الفائزة عن طريق مشاركة «دار كتارا للنشر» في معارض الكتب الدولية، وذلك دعماً للتقارب بين الحضارات والثقافات. من جهته، أكد معالي أ.د. محمد ولد أعمر أن الألكسو تحرص على تكريم المؤسسات الثقافية العربية بوصفها مبدعة ومستدامة في أحد مجالات اهتمام المنظمة الحيوي حيث يتم تكريم المؤسسات الثقافية المرشحة بناء على معايير الألكسو للجودة وعملها في مجال الثقافة والإبداع ومدى تأثيرها ونطاق خطة العمل التي تقترحها ومدى مساهمتها في تنفيذ أهداف المنظمة والتزامات جدول التنمية المستدامة 2030. فضلا عن ذلك مدى قدرة المؤسسة على الترويج للقيم الكونية للثقافة العربية بوصفها ثقافة سلم وحوار وتسامح تقوم على مبادئ التنوع والتعدد والانفتاح على جميع الثقافات. بالاضافة الى مدى تعزيز إنتاج وتوزيع ونشر المؤسسة للأنشطة والخدمات الثقافية وتحسين الوصول إلى الحياة الثقافية والمشاركة فيها لاسيما لصالح الفئات والأفراد الأقل حظا. ويهدف هذا المشروع إلى ضمان تبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات الثقافية العربية، وتعزيز التعاون والتواصل بين المؤسسات المستجيبة للمعايير والملتزمة بأطر الحوكمة الرشيدة والقائمة على مبدأ المؤسسة والمشاركة والشفافية والانفتاح على تجارب العالم وتقاسم ماهو فريد وملهم في حوكمة الثقافة وتطوير نظم وتسيير المؤسسات الثقافية بما يؤكد قدرة ودور الثقافة في تعزيز المشاركة والاندماج والتماسك الاجتماعي، ويعزز حرية التعبير وقيم ومبادئ التنوع الانساني.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بعد غد سوق وورش صناع كات آرت، وذلك في استديوهات كتارا للفن. ويعتبر كات آرت، سوقاً صغيراً للأعمال والحرف اليدوية، تعرض للبيع مجموعة واسعة من الصناعات اليدوية في هذا السوق والتي تشتمل على المجوهرات، الإكسسوارات، اللوحات، صور، أثاث، تصميمات الجرافيكي، أطقم حرفية، شنط، ملابس، منتوجات لتزيين المنزل. وتهدف كتارا من هذه السوق إلى تشجيع إنتاج الأعمال اليدوية ومنح الفرصة للجمهور للاطلاع عليها واقتنائها حيث تتجمع في السوق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأعمال الفنية الرائعة والمتميزة. كما تسعى إلى فتح أسواق جديدة لمثل هذه المنتجات المحلية، والتعرف على الصناعات اليدوية والتراثية وتعريف المستهلك المحلي بها. كما تستهدف الورش تشجيع المنتج المشغول يدويًا، والذي يتمتع بقيمة صناعية عالية، وتقدم هذه الورش دورات تدريبية للمشاركين لتعليم أساسيات الفن اليدوي، وتسليط الضوء على أهمية الحرف اليدوية وتاريخ نشأتها وأنواعها وكيفية إبداع هذا النوع من الفنون. وتسعى كتارا من خلال هذه المبادرة إلى فتح أسواق جديدة لمثل هذه المنتجات المحلية، والتعرف على الصناعات اليدوية والتراثية وتعريف المستهلك المحلي بها، فضلاً عما تستهدفه الورش المصاحبة لهذه الفعالية في تعريف المهتمين بالمشغولات اليدوية، ومراحل إنتاجها.

نظمت وزارة البيئة والتغيّر المناخي، ملتقى الحياة الفطرية النباتية تحت شعار «البر القطري.. إرثنا المستدام فلنحافظ عليه»، تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد آل ثاني، وزير البيئة والتغيّر المناخي، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء والأكاديميين والمهتمين بالحياة الفطرية، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي الحي «كتارا». هدف الملتقى إلى نشر الثقافة البيئية بين أفراد المجتمع من خلال تبادل الخبرات، وعرض التجارب والأفكار والمعلومات، والخروج برؤى مشتركة فاعلة قابلة للتطبيق لخدمة الأهداف العامة، وكذلك الاستفادة من خبرات الرواد والمهتمين والمتطوعين في مجالات البيئة، وتبادل الرؤى والمشورة العلمية والعملية في عرض ومناقشة بعض الأمور والقضايا التي تخدم أهداف البيئة وتعزز وتحافظ على البر القطري. وركز الملتقى على عدة محاور، منها: حماية الحياة الفطرية النباتية في قطر والمحافظة على الغطاء النباتي، ومواجهة التحديات المتمثلة في تدهور الروض والاحتطاب الجائر والرعي الجائر، كما تناول المشاركون بالملتقى دور وسائل الاعلام المختلفة في التوعية والتثقيف للمحافظة على البر القطري وحماية النباتات والأشجار البرية، وخاصة المعرض منها للانقراض. وأوضح الدكتور إبراهيم بن عبداللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والحياة الفطرية بالوزارة، أن هذا الملتقى يأتي ضمن سلسلة المنتديات التي تنظمها الوزارة تحت عنوان إرثنا المستدام فلنحافظ عليه» بهدف تسليط الضوء على التحديات والمعوقات التي تواجه تنمية الحياة الفطرية بالدولة مؤكدا أن من أهم أولويات دولة قطر ممثلة بالوزارة الحفاظ على بيئة نظيفة وسليمة للأجيال المقبلة من خلال حماية النباتات الطبيعية والعمل على تطوير أماكن تواجدها وخاصة في الروض، وأن الوزارة وضعت خطة لتأهيل أكبر عدد من الروض وفق أسس علمية ومعايير محددة تضمن استعادة البر القطري لحيويته وتوازنه الطبيعي. بدوره أكد الدكتور محمد سيف الكواري رئيس الملتقى، أن الغطاء النباتي البري في قطر يواجه عدة تحديات منها تدهور الروض والاحتطاب والرعي الجائر وغيرها، وأن الممارسات البشرية الخاطئة مثل تجريف التربة وإبطاء دورة نمو الأعشاب والأشجار البرية تؤثر على جمال الطبيعة، وتدّمر النباتات والأشجار النادرة دون مراعاة لأن تكون هذه الأشجار معرضة للانقراض من عدمه. في السياق ذاته استعرض السيد علي صالح المري من وزارة البيئة والتغير المناخي عددا من القوانين والقرارات التي أصدرتها الدولة والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ والاستدامة التي وقعتها بهدف الحفاظ على البيئة بما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا المجال، كما نوه إلى البدء في مشروع إعادة تأهيل البر القطري وتكوين فريق لمسح الغطاء النباتي في الدولة بالتعاون مع عدد من الجامعات والوزارات والهيئات ذات الصلة، مؤكدا أن جهود الوزارة مستمرة في دعم وتشجيع جميع المبادرات التي تسهم في المحافظة على الطبيعة القطرية.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أمس مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تفاصيل النسخة الجديدة لمهرجان قطر الدولي للفنون 2023، والذي سينطلق خلال الفترة من 20 وحتى 25 نوفمبر الجاري بالمنطقة الثقافية لإكسبو 2023 الدوحة في حديقة البدع، وذلك بالتعاون بين (كتارا) وشركة مابس انترناشيونال وبالشراكة مع إكسبو 2023 الدوحة. وفي كلمته بالمؤتمر، أكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة، أن تنظيم المهرجان في المنطقة الثقافية لإكسبو 2023 الدوحة هو بمثابة استثمار لهذا الحدث العالمي حتى نُعرف الجمهور بالجانب الثقافي المحلي والإقليمي والعالمي. وقال: أثمرت الشراكة الثقافية بين كتارا وشركة مابس انترناشيونال هذا المهرجان الذي يشكل بيئة فنية عالمية متميزة تساهم في التقاء الفنانين والاستفادة من تجارب بعضهم البعض. ويتيح فرصة التفاعل وفتح آفاق واسعة وجديدة للتواصل والحوار الفني والتقارب بين الثقافات والشعوب. مؤكداً ان كتارا هي مظلة الإبداع والمبدعين وانها تفتح أبوابها دائما لكل المبادرات التي من شأنها ان تثري الساحة الثقافية في قطر. من جانبها أعربت الفنانة التشكيلية راشمي اكارول عن شكرها للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) لدعمها المستمر والمتواصل لتنظيم هذا الحدث العالمي الذي بدوره يوفر منصة احترافية للفنانين في قطر ومختلف دول العالم، مشيرة إلى أن هذه النسخة تحظى بمشاركة 12 جاليري عالمي وما يزيد على 300 فنان وفنانة من أكثر 60 دولة من مختلف دول العالم، وأوضحت أن المهرجان يضم 12 فعالية تجمع باقة من الأعمال الابداعية من رسم وموسيقى ونحت إلى جانب عروض الأزياء ومؤتمرات وورش عمل فنية. ويمثل مهرجان قطر الدولي للفنون تظاهرة فنية دولية حقيقية لما يضمه من أعمال إبداعية ومشاركات فنية مميزة لنخبة واسعة من الفنانين من قطر ومختلف دول العالم، كما يشكل ملتقى دوليا للفن يجمع تحت سقف واحد كوكبة متميزة من الفنانين التشكيليين والنقاد الفنيين، حيث يقدم فرصة مهمة وقيمة لعرض المواهب الحقيقية وتبادل الخبرات والأفكار والتجارب.

يتواصل في مركز كتارا للفن، حاليًا المعرض الجماعي «فن الجرافيك المعاصر»، وذلك بتعاون كل من الفنانين التشكيليين وضحى السليطي، وعبدالرحمن المطاوعة، وبمشاركة 15 فنانًا من قطر ودول الخليج والوطن العربي. ويأتي المعرض في نسخته الأولى بتنظيم جماعة الطباعة اليدوية وجاليري عشق الحروف. وأعربت الفنانة وضحى السليطي عن سعادتها بالتفاعل الكبير مع المعرض، من جانب الفنانين والجمهور الزائر له، والذي يتوافد لزيارته يوما بعد الآخر. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إنه كثيراً ما تردنا العديد من الاستفسارات عن اللوحات والأعمال الفنية التي يضمها المعرض، علاوة على ما يشهده المعرض من اقتناء لأعماله الفنية، الأمر الذي يعكس مدى الحضور الفني الكبير لهذه الأعمال في أوساط أصحاب الذائقة الفنية. وأضافت أن الاقبال على زيارة المعرض واقتناء لوحاته، يعكس مدى الاهتمام الكبير من جانب الزائرين بفن الطباعة، حيث يقام المعرض لأول مرة في قطر. لافتة إلى وجود تفكير جاد في إقامة النسخة الثانية من المعرض خلال العام المقبل، في ظل نجاح النسخة الحالية من المعرض، وكذلك استجابة لرغبة كبيرة من الفنانين المشاركين ممن لهم تجارب فنية في هذا المجال. وحول مدى الوعي بفن الطباعة في أوساط الجمهور. أكدت الفنانة وضحى السليطي أنه من خلال «تجربتنا الأولى، لمست اهتمامًا كبيرًا بفن الطباعة اليدوية، علاوة على الشغف الكبير من الطرفين، ممن يمثلون الفنانين أنفسهم، وكذلك من الجمهور لاكتشاف عالم الطباعة اليدوية وتنوع مجالاتها». رسالة فنية وحول إقامة المعرض في ظل ما تشهده غزة من عدوان غاشم. أكدت الفنانة وضحى السليطي أن إقامة المعرض تزامنت بالفعل مع العدوان الغاشم على قطاع غزة، وأنه بقرار من الفنانين المشاركين، «فقد نظموا وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة، وضمن إطار دعمنا للقضية الفلسطينية معلنين تضامننا معها كفنانين». وفي هذا السياق، وحول دور الفن في دعم غزة والقضية الفلسطينية. قالت الفنانة وضحى السليطي: «نعتبر أنفسنا أصحاب القضية ونشعر بكل المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني وهذه رسالتنا من الناحية الفنية والإنسانية، وانطلاقاً من دورنا كفنانين، فقد قررنا تخصيص جزء من مبيعات الأعمال الفنية بالمعرض لدعم أهلنا في غزة». وتسعى الفنانة وضحى السليطي من خلال أعمالها الفنية إلى إحياء تراث الأجداد بنَفَس حداثيّ للأجيال القادمة، وذلك بطرق فنية تمزج بين الماضي وعراقته، والحداثة وتطورها، في توازن لافت بين الأصالة والمعاصرة. وسبق أن نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) معرضًا للفنانة وضحى السليطي، قدمت خلاله أكثر من 40 عملاً تنوعت في مضامينها بين لوحات تشكيلية وأعمال يدوية وملابس تقليدية، فضلاً عن أعمال فنية تاريخية وطنية، وصفتها بأنها «مستوحاة من البيئة القطرية، ومن هذه الأعمال أزياء تقليدية شعبية سعيت إلى إخراجها بشكل فني متميز يتناسب مع مضمون المعرض، كما استخدمت في هذه الأعمال تقنيات مختلفة، منها الجبس والصلصال الأبيض. تجدر الإشارة إلى أنه يقام على هامش معرض «فن الجرافيك المعاصر» العديد من الفعاليات، منها ندوة نقاشية بحضور عدد من الفنانين المشاركين، وورشة للطباعة بـ «الإستنسل» تقديم الفنان عبدالرحمن المطاوعة،، وورشة حول الطباعة تقديم الفنانة بشرى اخنافو، علاوة على ورشة للطباعة البارزة، تقديم الفنان سعيد الحبشي. ومن الفنانين المشاركين في المعرض، حسن الملا، وعبدالرحمن المطاوعة وهيفاء الخزاعي ومريم الموسى ووضحى السليطي (قطر)، ومن دول الخليج، ثريا البقصمي (الكويت)، زكية زادة وعلي المحيميد (البحرين)، مريم الزدجالي ونجلاء السعدي (عُمان). ومن الدول العربية، إبراهيم حسين وحسر زهير(العراق)، بشرى أخنافو (المغرب)، سعيد الحبشي وشيرين عبدالجواد (مصر).

توافدت المدارس العامة والخاصة في جميع أنحاء قطر على زيارة معرض كتاب واحد، مجتمع واحد الذي تقيمه مبادرة قطر تقرأ في الحي الثقافي كتارا وهو ما يؤكد أن رواية حي بن يقظان لابن طفيل، وهي الكتاب المختار لحملة هذا العام، ذات أبعاد ثقافية عميقة ومؤثرة برسائلها عن الوعي بالذات والتعلّم والإيمان بالله. استقبل المعرض، الذي يختتم اليوم،عشرات الطلاب من أكاديمية قطر الخور، ومدرسة موزة بنت محمد الإعدادية للبنات، ومدرسة دي باكي الثانوية قطر، وغيرها الكثير. ويؤكد هذا التنوع في وفود المدارس الزائرة الإقبال الكبير الذي حققه المعرض وأهميته في تعزيز القراءة لمنظومة التعليم المدرسي. وقد زارت المعرض حتى الآن 52 مدرسة بمعدل وصل إلى 350 طالبًا يوميًا مما جعل المعرض وجهة نابضة بالزخم الأدبي والثقافي. وبهذه المناسبة، صرّحت فاطمة المالكي، مديرة مبادرة قطر تقرأ، وهي مبادرة تابعة لمكتبة قطر الوطنية، بقولها: نحن سعداء جدًا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وإدارة التعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر، بالإضافة إلى المدارس الخاصة والحكومية في تنظيم هذا المعرض. ونحرص على أن يتعرّف الطلاب على قصة حي بن يقظان، ونتطلع لمعرفة مدى استيعاب الطلاب للمعلومات التي اكتسبوها من هذا المعرض عبر مشاركتهم في مسابقة تقام على مستوى المدارس في 15 نوفمبر. وتهدف هذه المسابقة لتشجيع الطلاب على الاستفادة من المعلومات التي اكتسبوها في المعرض في إنشاء مشروعات مدرسية مؤثرة. كما تسلّط المسابقة الضوء على أهمية التعلّم خارج إطار المنظومة المدرسية، وتبرز التأثير العميق للقراءة على التعلّم مدى الحياة. شارك في افتتاح معرض كتاب واحد، مجتمع واحد نخبة من كبار الشخصيات ورجال الدولة، من أبرزهم سعادة الدكتور حمد الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). وصرّح سعادة الدكتور حمد الكواري قائلًا: تؤكد قصة حي بن يقظان التي كان لها تأثير عميق على الثقافات الاخرى دور الأدب العربي والفلسفة الإسلامية وتأثيرهما على الحضارات. وكان من أبرز فعاليات المعرض كلمة ألقاها الطالب عبدالله محمد البري من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023، حيث قال: تلهمني قصة حي بن يقظان لأنه عاش في جزيرة نائية بعيدة عن المجتمع وتغلّب على التحديات ليجد البصيرة والطمأنينة في حياته. وتستمر مبادرة قطر تقرأ في تعزيز القراءة ودورها في رفع مستوى الوعي بالأحداث الراهنة حيث أعلنت المبادرة عن الرواية المختارة للعام القادم 2024 وهي رواية رجال في الشمس للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني، وهي رواية تعكس معاناة الشعب الفلسطينيّ تحت الاحتلال وتقدّم رؤية عميقة عبر ثلاث شخصيات من أجيال مختلفة. وعلى صعيد آخر، تقيم الحملة المعرض الفني الحكايات والموضة يومي 25 و26 نوفمبر الجاري، الذي يقدم رؤية فنية تفاعلية لرواية حي بن يقظان. ويدعو المعرض الذي سيقام في مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال (M7) الجمهور وأفراد المجتمع لمعايشة الخطاب السردي للرواية عبر أعمال فنية منتقاة بالتعاون مع متاحف قطر.

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، في مبنى رقم 1 معرض كتاب واحد مجتمع واحد، بالتعاون مع مؤسسة قطر مبادرة قطر تقرأ. وتشارك في المعرض، الذي تستمر فعالياته حتى 11 نوفمبر الجاري، مجموعة من دور النشر القطرية منها دار نبجة للنشر، ودار جامعة حمد بن خليفة للنشر، ودار الوتد، التي ستقوم بإعادة صياغة كتاب /حي بن يقظان/ لابن طفيل الأندلسي، حيث يعد من أهم الكتب في الفلسفة، وفي التاريخ الأدبي بما يتناسب مع الجمهور. وقالت فاطمة المالكي مدير مشروع قطر تقرأ التابع لمؤسسة قطر، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: تعد هذه النسخة الثانية من معرض كتاب واحد مجتمع واحد، حيث نركز في هذه النسخة على كتاب /حي بن يقظان/ الذي تمت كتابته منذ أكثر من 800 سنة. وأضافت: تأتي الفكرة من إقامة هذا المعرض أن يعيش الزوار والقراء قصة /حي بن يقظان/، وتحليل الأفكار فيها، والاطلاع على المواضيع المهمة مثل الاستدامة، والتطور الذاتي، لافتة إلى أن كافة تلك الأمور يوفرها المعرض للزوار طيلة أيامه. جدير بالذكر أن قطر تقرأ، أطلقت معرض كتاب واحد مجتمع واحد العام الماضي، الذي يهدف إلى تعزيز القراءة والاحتفاء بالثقافة، والتعرف على التاريخ الغني والزاخر للأدب العربي من خلال تجربة قراءة مشتركة.

بحضورعدد من أصحاب السعادة السفراء ومجموعة من الفنانين والمهتمين، افتتح سعادة أ.د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض «انغولا -أرض الأجداد والتعبير العالمي» بالتعاون مع سفارة جمهورية أنغولا لدى دولة قطر. وأكد سعادة أ.د.خالد بن إبراهيم السليطي أنّ المعرض يؤكد أنّ الفن لغة إنسانية راسخة للتعبير عن قضايا الانسان وأفكاره وتاريخه وتراثه، وهو ما من شأنه أن يساهم في تقليص المسافات بين الثقافات وتعزيز فرص الحوار والتبادل. وشدد على ما تبذله كتارا من جهود على مختلف المستويات سواء بالتعاون مع السفارات أو بالانفتاح على مختلف الجهات والمراكز والجمعيات من أجل إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي. وشهد افتتاح المعرض، والذي يستمر حتى 14 نوفمبر الجاري، حضور سعادة السيد أنطونيو كويلو راموس دا كروش سفير جمهورية انغولا لدى دولة قطر الذي أكد أن المعرض يأتي بمناسبة اليوم الوطني لانغولا. وقال إنه يضم لوحات وأعمالا فنية متنوعة لنحو 11 فنانا من أنغولا من مختلف الفئات العمرية، ليقدموا عمق الارث الثقافي الانغولي من خلال أعمالهم المتنوعة. مبينا أنّ المعرض يشكل فرصة للتأكيد على روابط الصداقة والتعاون بين قطر وانغولا. ويتمحور موضوع المعرض حول مفاهيم الاحتفال بالهوية الفردية والجماعية للأنغوليين، وعلى معاني أسلافهم المتنوعة والمتميزة، الوطنية منها والفلسفية والروحية والنفسية والاجتماعية والثقافية، التي تمَّ اكتسابها على مدار 48 عامًا. ويأتي المعرض، على شكل بناء سرد فني قادر على الاندماج مع القيم الإنسانية والتنوع من أجل التنمية، مع المحافظة على الأصالة والهوية الفردية والجماعية وقيم الحرية، حيث يفتح ذلك مجالا لخيارات أوسع وتعاونات وأسواق جديدة

نظم الاتحاد الرياضي القطري للشرطة بطولة الشرطة الثالثة للتجديف (كياك)، بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية بالحي الثقافي (كتارا)، وخاض (28) لاعبا من منتسبي وزارة الداخلية السباق لمسافة (200) متر، في فئتي الفردي والزوجي. في نهاية البطولة تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى في الفئتين الفردي والزوجي، حيث اقتنص كأس البطولة وجائزة المركز الأول في فئة الكياك الفردي الشرطي ماهر شلبي من اتحاد الشرطة وفي المركز الثاني الشرطي عبدالعال مماد من إدارة أمن الريان، وفي المركز الثالث الشرطي حمزة زقرور من أكاديمية الشرطة. كما فاز بكأس البطولة في الكياك الزوجي فريق اتحاد الشرطة، وفي المركز الثاني فريق أكاديمية الشرطة وفي المركز الثالث فريق إدارة أمن العاصمة. ومن جانبه قدم النقيب محمد الكواري امين الصندوق وضابط المسابقات الرياضية باتحاد الشرطة، التهنئة للفائزين. واشاد بالتعاون الكبير مع نادي الدوحة للرياضات البحرية، الذي أسهم في إنجاح البطولة، وكذلك تعاون فرقة البحث والإنقاذ بالإدارة العامة لأمن السواحل والحدود وإدارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، متقدما بالتهنئة للفائزين. ومن جانبه أوضح السيد فهد أحمد الجابر مدير عام نادي الدوحة للرياضات البحرية أن هناك تعاونا وتنسيقا مع اتحاد الشرطة لتنظيم بطولة الكياك منذ عام 2019م، مشيدا بالمستوى الفني للمشاركين من منتسبي وزارة الداخلية.

يقيم مركز كتارا للفنون اليوم، بالتعاون مع «مثقف»، عرضا فنياً في مقر المركز بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وذلك تضامناً مع فلسطين. وذكر بيان صادر عن المركز أمس: نشعر بالعجز وفقدان الكلمات خلال هذه الأوقات الصعبة والمفجعة، اخترنا معًا عددًا من الأعمال الفنية المتعلقة بفلسطين والاحتلال المستمر من مجموعة فنية خاصة من قطر، فهذا العرض هو طريقتنا لإظهار التضامن والدعم لفلسطين وتكريم الفنانين الفلسطينيين».

يتزامن معرض «غَزْل العروق: حياكة تاريخ فلسطين» المقام في جاليري متاحف قطر، بالحي الثقافي (كتارا) مع حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة. يأتي «غزْل العروق» ليضع الجمهور في هذا السياق الفلسطيني، ويذكّر الناس بأصالة الشعب الفلسطيني الصامد الأبيّ من خلال مجموعة ضخمة من الأزياء والإكسسوارات يتجاوز عددها 70 قطعة من مقتنيات متاحف قطر والمتحف الفلسطيني تعود الى حقب زمنية مختلفة، حيث تبرز فلسفة الصمود والتحدي في أقسام المعرض المخلتفة. في هذا الإطار يؤكد بهاء جعبة، القيم على معرض «غَزْل العروق» أن الفن والتراث الفلسطيني من أهم الأدوات المؤثرة لنقل الصورة الحضارية عن الشعب الفلسطيني، مشيرا في حوار لمتاحف قطر إلى أن إظهار عدالة القضية الفلسطينية من أهم المواضيع التي يتم عرضها. لافتا الى أن المعرض يتناول تحوّل التطريز وصورة المرأة الفلسطينية إلى رمز سياسي للقضية الفلسطينية، بحيث يبرز التطريز كمقاومة من خلال الأعمال التي أنتجها وينتجها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن يخرج الزائر وهو يحمل في مخيلته صورة حقيقية تبيّن عدالة وإنسانية القضية الفلسطينية من خلال التعرّف على المجتمع الفلسطيني ومراحل تاريخه الحديث. يضيف بهاء جعبة أن التطريز الفلسطيني يعتبر وثيقة تاريخية للفت الانتباه إلى الجوانب المهملة في السرديات المتضافرة ضمن نسيج التطريز، لافتا الى أن تلك السرديات تحمل معانيَ ورمزية تتجاوز السياسة والحنين والجماليات التراثية، إلى قيمته العاطفية وإرثه الغني.» ويفيد تقرير نشره المتحف الفلسطيني تزامنا مع استضافة قطر لمعرض غَزْل العروق: حياكة تاريخ فلسطين، أن التطريز مكوّن مهم وأصيل في حياة المرأة الفلسطينية، وهو ما عبّر عنه القسم الثالث من المعرض والذي يحمل عنوان «التطريز والنوع الاجتماعي»، حيث يكتشف الزائر أن التطريز من حيث كونه عملا خاصا بالنساء فإنه يكتسي أهمية بالغة لدى الأسرى في السجون الإسرائيليّة الذين يقضون أوقاتهم في إنتاج أعمال مطرزة تعكس معاني الوطنيّة والمقاومة والصمود، وهو ما يؤكده قسم آخر من المعرض يحمل عنوان «رمزية الثوب» حيث يبرز الثوب المطرز بألوان العلم الفلسطيني رمزا للثورة والمقاومة. ويشير تقرير المتحف الفلسطيني إلى أن «التطريز اكتسب بعد نكبة عام 1948 معاني فكريّة، وأنشأ نظاماً رمزياً يعبّر عن تراث فلسطين وديمومتها وقوّتها. وانتشرت صور التطريز والنساء اللواتي يرتدين الأثواب المطرّزة على نطاق واسعٍ في الملصقات السياسيّة، في فلسطين وخارجها. وخلال الانتفاضة الأولى ارتدت النساء أثناء المظاهرات أثواباً مطرّزة حملت على صفحتها وحدات التطريز التقليديّة جنباً إلى جنب مع وحدات تطريز أخرى مبتكرة على شكل حمام وبنادق وخرائط وشعارات سياسيّة، فقدّمن بذلك شكلاً جسدياً لمحطّات النضال السياسي».

احتضنت كتارا أمس فعالية اللغة الاسبانية، ضمن فعاليات اللغة الاوروبية، التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي، ومركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة قطر وسفارة اسبانيا، وذلك بحضور السيد سيف الدوسري نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية، وسعادة السيد خابيير كارباخوسا سانشيز سفير اسبانيا لدى قطر وحشد من المهتمين بالثقافة الأوروبية والاسبانية. وبدوره، أعرب سعادة السفير الاسباني عن سعادته باطلاق كتارا للنسخة الجديدة من فعاليات اللغة الأوروبية، مشيرا إلى أن هذه الفعالية تعد فرصة قيمة للتعريف بالثقافة واللغة الاسبانية التي يتكلمها ما يقارب 600 مليون نسمة وتنتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، مقدما شكره لـ «كتارا» لتوفيرها الأجواء التي تعزز التقارب والتفاهم بين الشعوب والمجتمعات. وقُدمت خلال الفعالية مجموعة من أوراق العمل والعروض المرئية شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين، استعرضوا تجاربهم في تعلم اللغة الاسبانية وما تتميز به من ترابط عميق مع الثقافة العربية.

افتتحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، معرض /الفن بنظرة أكاديمية/ في مبنى 13 بكتارا، بالتعاون مع قسم التربية الفنية بجامعة قطر. وتشارك في المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام 16 طالبة بعرض 56 لوحة فنية متنوعة تحاكي التراث القطري والعربي، بالإضافة إلى 20 عمل خزف للطالبات من قسم التربية الفنية. وقال السيد يوسف السادة رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، يأتي هذا المعرض المشترك بين الجمعية وجامعة قطر كأول تعاون بين الجهتين، ويتضمن المعرض مجموعة من الأعمال الفنية التي تعكس جوانب من التراث القطري وبالأخص سوق واقف. وأضاف أن هذا المعرض سيكون بداية التعاون السنوي بين الجمعية القطرية للفنون التشكيلية وبين جامعة قطر، لافتا إلى أن الجمعية تعمل على احتضان المواهب الشابة وتطوير المهارات لديها، إذ إن هذا المعرض يعتبر فرصة لاختيار مجموعة من طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر ليكن أعضاء في الجمعية ويتم العمل على إبرازهن كفنانات في المستقبل. من جهتها، قالت الدكتورة لطيفة المغيصيب رئيس قسم التربية الفنية في جامعة قطر، في تصريح مماثل لـ/قنا/ : شهدنا مساء اليوم افتتاح معرض الفن بنظرة أكاديمية لطالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر وبالتعاون مع جمعية الفنون التشكيلية في كتارا.. لافتة إلى التنوع بالأعمال وتفاصيل الألوان في اللوحات الفنية التي قامت الطالبات برسمها، وكذلك في مقرر الخزف أيضا الذي أجادته الطالبات اللاتي أبدعن في تصاميم الخزف. وأضافت قدمت جامعة قطر الدعم اللازم للطالبات وذلك للتواجد والحضور مجتمعيا من خلال المشاركة في المعارض خارج أسوار الجامعة.. موضحة أن معرض الفن بنظرة أكاديمية جاء ليعكس الثقافة القطرية والمرأة القطرية، إضافة إلى ثقافة بعض الدول الأخرى القريبة من ثقافة دولة قطر التي أشارت إليها الطالبات باللوحات الفنية. وقالت الفنانة سلمى النعيمي طالبة بجامعة قطر لـ/قنا/، إن مشاركة مجموعة من طالبات قسم التربية الفنية بجامعة قطر في معرض الفن بنظرة أكاديمية جاءت لتعبر عن تمكنهن من الإبداع وعكس جوانب من الثقافة القطرية والعربية، لافتة إلى أنها تشارك بمجموعة من اللوحات الفنية منها سوق واقف، وأخرى قارئة الفنجان للتراث العربي، وكذلك لوحات أخرى تشير إلى التراث القطري، حيث إنها استخدمت التلوين المائي والزيتي وغيرهما أيضا. وأكدت على أن إقامة مثل هذه المعارض الفنية تعتبر دعما لطالبات جامعة قطر اللاتي يجدن الفرصة للترويج لأعمالهن الفنية خارج الجامعة، كما أن مثل هذه المعارض تجعل الطالبات على مقربة اجتماعية ويكسبن المعرفة والخبرة في مجال الفن بعد الالتقاء مع الفنانين الآخرين سواء أعضاء الجمعية أو غيرهم.

أقامت مكتبة كتارا للرواية العربية ضمن فعالية ضيف المكتبة جلسة نقاشية مع دانا التابعي كاتبة مقالات وعضو مجموعة اقرأ وارتق، للحديث عن كتاب سيكولوجية المال للمؤلف مورجان هاوسل. وتناولت الجلسة النقاشية الحديث عن النجاح المالي كونه مهارة ناعمة يتفوق فيها السلوك على المعرفة المالية، والتحدث عن أهم محاور الكتاب وهي الادخار والتخطيط والتشاؤم والتفاؤل والاكتفاء ودور القصص أو تجارب الآخرين في التأثير على قراراتنا المالية مع الإشارة لمجموعة من النصائح المالية المتعددة. وقالت دانا التابعي: إن اختيار الكتاب جاء بسبب أن حياتنا قائمة على الصحة والمال فكان لابد من التطرق لهذا الجانب الهام، حيث تناول المؤلف مورجان هاوسل نصائح مالية ونفسية ضمن قالب القصص، حيث يحتوى الكتاب ما يقارب 19 قصة تنوعت بين نماذج إيجابية ونماذج سلبية مما يساهم في جذب القارئ أكثر من استخدام لغة الأرقام، كما يحتوي على بعض تجارب المؤلف الشخصية. من جهته قال السيد خالد المهندي مدير مكتبة كتارا للرواية العربية: في كل مرة يثبت لنا الحضور أن الكتاب لن يندثر وأن المناقشات الحية للكتب تعيد للكتاب مكانته، كما أنها فرصة لتجمع المثقفين ومحبي القراءة لتجديد معارفهم وتبادلها من خلال هذه الجلسات النقاشية. وأكد أن فعالية ضيف المكتبة تسعى إلى استقطاب جمهور القراء والمهتمين بالكتابة وتحفيزهم على قراءة الرواية والاقتراب من عالمها، كما تسهم في إنشاء مجموعات قرائية تسهم في زيادة تنشيط المكتبة وتعزيز الحافز القرائي في الرواية. بالإضافة إلى فتح المجال للكتاب لمناقشة مؤلفاتهم، في إطار ثقافي يفتح المجال أمام الروائيين للاستفادة من مصادر معرفية أخرى تغذي المتن والفضاء الروائي. تجدر الإشارة إلى استعداد مكتبة كتارا للرواية العربية لاستضافة الكاتبة إيناس حليم لمناقشة روايتها (السيدة التي سقطت في الحفرة)، وذلك بعد غد السبت في تمام الساعة السابعة مساء.

افتتح سعادة أ. د. خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، معرض «فلاتسيكس أدكت» Flatsixaddict، الذي يضم أكثر من 50 طراز سيارة بورش من المجموعة الخاصة للشيخ جاسم بن عبد الرحمن آل ثاني. وأكد سعادة أ. د. خالد بن ابراهيم السليطي، تميز المعرض بما يقدمه من موديلات متنوعة وكتب وكتالوجات وإكسسوارات خاصة بسيارات البورشه وكل ما يتعلق بهذه العلامة التجارية والتي من شأنها أن تبرز الجانب الفني والجمالي وهو ما يجذب هواة هذا النوع من السيارات. ومن جانبه، عبّر الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني عن سعادته بتنظيم المعرض في كتارا مشيرا إلى أنه يقدم جزءًا من مجموعته الخاصة التي تتوفر على مجموعة موديلات بورشه الكاملة بمختلف أصنافها. وأضاف: قمنا بتنظيم المعرض بمناسبة استضافة الفعاليات المتعلقة بموسم رياضة السيارات في قطر، مثل معرض جنيف الدولي للسيارات، وجائزة قطر الكبرى للفورمولا 1.