اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا المخيم الصيفي الذي استمر ثلاثة أسابيع بمشاركة ثلاث مجموعات متنوعة من الطلاب، وتعاونت عدة جهات في تنظيمه وهي وزارة الداخلية متمثلة في الدفاع المدني، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، معهد الجزيرة للإعلام، إذاعة صوت الخليج، نادي الرمي الرياضي، الهلال الأحمر القطري والشقب وقبة الثريا الفلكية ومجلس الشعر وجمعية القناص. وتضمنت الفعاليات ورش عمل ثقافية وتوعوية وتدريبات عملية مثل ورشة كتابة القصة ومحاضرات دينية تناولت القيم الإسلامية والعبادات وتدريبات عملية على كيفية إطفاء الحرائق والإسعافات الأولية بالإضافة إلى المسابقات الثقافية والألعاب الشعبية وتدريبات العرضة القطرية والزيارات الميدانية إلى قبة الثريا وإذاعة صوت الخليج. وقال السيد سالم مبخوت المري مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال والمشرف العام على المخيم: «النجاح الكبير الذي حققه المخيم العام الماضي شجعنا أن نقدم النسخة الثانية للمخيم والتي حظيت بمشاركة واسعة من الطلاب وسعينا إلى تطويرها من حيث الأنشطة سواء التعليمية أو الترفيهية، ووصلتنا إشادات واسعة من أولياء الأمور أثنوا فيها على تميز المخيم عن غيره من المخيمات الصيفية وتنوع أنشطته. وأضاف: لقد حرصنا من خلال أنشطة المخيم المتنوعة على تعزيز الهوية القطرية وتمكين المشاركين من زيادة مهاراتهم وقدراتهم المعرفية وتحويل فترة العطلة إلى فترة إثراء وتجربة تعليمية تكميلية تفيدهم في مسيرتهم الأكاديمية.وأبدى أولياء الأمور إشادات واسعة ببرامج المخيم وأنشطته، مؤكدين أهمية التجربة في تطوير مهارات أبنائهم وتعزيز تفاعلهم الاجتماعي. وقال السيد عبد العزيز المحمدي: «شارك أبنائي الثلاثة محمد وغانم والمهند في المخيم وأبدوا إعجابهم بكل الفعاليات والأنشطة وأشكر المسؤولين في كتارا على هذا التنظيم الرائع».

أطلقت الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حملة على الإنترنت بعنوان «من النقرات إلى التقدم: المسارات الرقمية للشباب من أجل التنمية المستدامة» بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب 2024. وتهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية أغسطس الجاري إلى توعية الشباب بالبرامج المتاحة لهم وتحفيزهم على الاستفادة من هذه الفرص.وقال السيد صلاح خالد، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو لدول الخليج واليمن: من خلال الشراكة مع الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة وكتارا يمكننا أن نكثف جهودنا لإشراك الشباب بشكل حقيقي وإتاحة الفرص لهم لكي يصبحوا قادة ومبتكرين». ”يدفع الشباب عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ومع ذلك فإنهم كثيرا ما يواجهون حواجز تعوق إمكاناتهم. ومن خلال هذه الحملة المشتركة لوسائط التواصل الاجتماعي، نهدف إلى إشراك الشباب بطرق مجدية وتثقيفهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإسهام إسهاما كبيرا في مجتمعاتهم وفي العالم، والعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في جدول أعمال عام 2030“. وبدورها، أشادت السيدة مريم ماجد ال سعد، الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، بأهمية هذه المبادرة، كونها جزءا من المبادرات الأساسية للشبكة. وقالت: إنَّ هذه الحملة الإلكترونية تؤكد التزامنا بإشراك الشباب في الدبلوماسية العامة. ونعتقد أن الشباب لديهم القدرة على أن يكونوا دعاة قويين للتغيير الإيجابي، ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى جذبهم وتمكينهم من التعلم والمشاركة والقيادة.

اختُتمت النسخة الثانية لبرنامج كتارا لعلوم الفضاء، الذي نظّمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مؤسسة مابس العالمية، وسط إقبال كبير ومشاركة لافتة ونجاح باهر. وشهد البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة العلمية التفاعلية التي تمحورت حول موضوع « استكشاف الفضاء، ورحلة إلى القمر - برنامج ارتميس. وضمّت النسخة الثانية من البرنامج مجموعة من العلماء من ISRO وNASA، بينهم السيد جيم آدمز، أحد المسؤولين السابقين في وكالة ناسا بالولايات المتحدة الأمريكية، ود.بريندا ف. والبروفيسور فينكيتا كريشنان وهما من العلماء البارزين والمسؤولين السابقين في المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، حيث وفرت خبرتهما تجربة قيّمة للحضور. واشتمل البرنامج على ثلاث جلسات استمرت على مدار ثلاثة أيام، قدمت كل منها مزيجا من المعارف النظرية والخبرات العملية.

نظمت قبة الثريا الفلكية بكتارا، فعالية تعليمية شيقة، تضمنت تجربة محاكاة إطلاق صاروخ حول الفضاء والقمر، ضمن برنامج كتارا لعلوم الفضاء 2024، مع علماء من منظمة أبحاث الفضاء الهندية، ووكالة ناسا، بالتعاون مع مؤسسة MAPS. ويعدّ برنامج كتارا لعلوم الفضاء مبادرة رائدة تهدف إلى تطوير تعليم علوم الفضاء وتعزيز البحث العلمي، كما يستهدف هذا البرنامج الحيوي الطلاب والباحثين والمؤسسات وأفراد المجتمع، مما يوفر فرصة فريدة للتعامل مع علماء ووكالات الفضاء الرائدة من جميع أنحاء العالم. يتضمن البرنامج، التواصل مع الضيوف العلماء والخبراء المتميزين، وأنشطة محاكاة علمية وتطبيقية، وجلسات أسئلة وأجوبة مع العلماء الخبراء في مجال علوم الفضاء.

انتهى أمس الأربعاء الأسبوع الأول من مخيم كتارا الصيفي بنجاح باهر، حيث شهد المشاركون رحلة ممتعة وتعليمية إلى الشقب. وقدمت الرحلة فرصة للمشاركين لاستكشاف ومشاهدة الخيول العربية الأصيلة في بيئتها الطبيعية. وتعكس رحلة الشقب ومشاهدة الخيول جزءاً من اهداف مخيم كتارا الصيفي في تعزيز الوعي الثقافي والبيئي بين المشاركين، بالإضافة إلى تعزيز مهاراتهم الاجتماعية والفنية من خلال الأنشطة المتنوعة والمثرية. حيث يوفر المخيم فرصة فريدة لاكتساب مجموعة متنوعة من المهارات. وقد تضمن برنامج أمس الأربعاء محاضرة قدمتها الوكالة الوطنية للأمن السيبراني بالإضافة الى محاضرة توعوية من قبل قسم التثقيف والإعلام في إدارة الدراسات والشؤون الدولية في وزارة الداخلية. وأبدى المشاركون إعجابهم الشديد بالفعاليات المتنوعة التي أقيمت طيلة الأسبوع، حيث الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي أثرت إيجاباً على تجربتهم. وأشاد الطلاب بجودة التنظيم وتفاعل المدربين والمرافقين، الذين ساهموا في تعزيز روح الفريق وتعليم المهارات الحياتية بطرق مبتكرة.

دعت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إلى زيارة متحف طوابع البريد العربي في مبنى 22، والذي تأسس عام 2010. يضم المتحف مجموعة متنوعة ونادرة من الطوابع البريدية التي تمثل 22 بلداً عربياً، ويبلغ عدد هذه الطوابع حوالي 32 ألف طابع، مما يجعله مرجعاً هاماً لهواة جمع الطوابع ومحبي التراث العربي. يعد المتحف جزءاً من جهود قطر للحفاظ على التراث الثقافي والبريدي. يتميز المتحف بعرض تاريخي للطوابع البريدية التي تعكس جوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية في العالم العربي. ويعتبر المتحف وجهة ثقافية وتعليمية مهمة في قطر، تعزز من فهم الزوار للتاريخ العربي المشترك والتعاون بين الدول العربية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن فتح باب الترشح لـجائزة كتارا لتلاوة القرآن في دورتها الثامنة، اعتباراً من الأربعاء الموافق 17 يوليو وحتى 17 أكتوبر المقبل، تحت شعار «زينوا القرآن بأصواتكم»، والراعي الرسمي للجائزة إدارة الأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منذ إطلاق الجائزة في 2017. وتهدف «جائزة كتارا لتلاوة القرآن» إلى تشجيع المواهب المتميزة في تلاوة القرآن الكريم، واكتشاف الموهوبين ودعمهم وتقديمهم للعالم، وتكريم المتميزين والمبدعين من المقرئين، وتحفيز الأجيال الناشئة على الالتزام بدينها، وإدراك واجباتها تجاه عقيدتها ورسالتها الإسلامية، وتسعى إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على كتاب الله - جل وعلا- فهما وأداء وتدبرا. وستعمل لجنة الفرز على تقييم جميع المشاركات واختيار أفضل 100 مشارك للتأهل إلى مرحلة التصفيات التي تقام في الدوحة، وسيشارك المائة متأهل في تصفيات الدورة التاسعة من خلال 20 حلقة تلفزيونية؛ إذ يتنافس في كل حلقة 5 مشاركين، ويتم اختيار متأهل واحد منهم للتنافس في مرحلة التصفيات نصف النهائية. ويتنافس خلال التصفيات نصف النهائية 20 متسابقا يضاف إليهم 5 متسابقين من الاحتياطي، من خلال 5 حلقات أخرى، يتنافس في كل حلقة 5 أشخاص، ويجري تأهيل مشارك واحد من كل حلقة للتنافس في المرحلة النهائية، ومن ضمن الخمسة المتأهلين سيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل بالجائزة. تواكب مراحل المنافسة 26 حلقة تلفزيونية، تعرض في برنامج خاص بالتعاون مع تلفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك. وتتكون لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة من 6 أعضاء ثلاثة منهم من المجازين بالقراءات وأحكام وقواعد التجويد، وثلاثة من المختصين في المقامات وجمال وعذوبة الصوت. وتقوم المؤسسة العامة للحي الثقافي بإنتاج سي دي للفائز بالمركز الأول يتلو القرآن الكريم كاملا، وذلك في أستديوهات كتارا. وتبلغ قيمة الجوائز المخصصة لجائزة كتارا لتلاوة القرآن، 900 ألف ريال قطري، يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 ألف ريال قطري، والفائز بالمركز الثاني على 300 ألف ريال، والثالث ينال 100 ألف ريال.

تفتتح المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) يوم الثلاثاء المقبل معرض «بين الحواف» للفنان التونسي طاهر جاوي ويستمر حتى 20 أغسطس المقبل. ودعت كتارا الجمهور المتذوق للفن للانضمام إلى هذه الرحلة الآسرة، التي تبرز فيها أعمال جاوي المميزة بتقنياتها التي تجسد جوهر موسم الصيف النابض بالحياة. تقوم أعمال الفنان طاهر جاوي على فكرة استمرار إرث الحركة التعبيرية التجريدية من خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وتعكس لوحاته تركيبات غنية بالطبقات والألوان النابضة بالحياة والإيماءات التعبيرية ورموز الرياضيات ومعادلاتها، وأعمال جاوي عبارة عن مجموعات غنية من الأشكال ذات الطبقات والألوان النابضة بالحياة والإيماءات التعبيرية، وعلامات وصيغ الرياضيات، يتم تطبيقها على القماش من خلال تفاعل ديناميكي، وحوار مادي ذهابا وإيابا يتغير فيه المنظور والاتجاه بشكل مستمر حتى يتم توازن جميع العناصر بشكل صحيح، وهذه الإبداعات الفاخرة هي طريقة الفنان للتعبير عن نفسه. ومن خلال سلسلة من الحركات العفوية، يُقارن طاهر عمله بالرقص مع النصف الآخر، وبالرغم من اتسام هذه الأساليب بالاندفاع وعدم التقييد في جوهرها، إلا أنّ معرفة الفنان بالمواد تعتبر عنصرًا أساسيًا في عمليته الإبداعية. ومن خلال طبقات الباستيل والزيوت والأكريليك، يُبرز الفنان ثراء أعماله عن طريق صياغة قوام نسيجي خام يعكس بشكل مباشر الطاقة المادية المبذولة في كل عمل فني. وتمثل ممارسات جاوي الفنية أداة لنقل أفكاره ومصدر ثقته وسلامه النفسي، بينما يصبح العمل النهائي توثيقًا لعملية تحقيق تلك المشاعر. لم يتلق جاوي تعليمًا نظاميا في مجال الفن، وتأثر منجزه الفني بعدة روافد فنية منها الفن الأفريقي البدائي، وفن الغرافيتي، وحركة الغليتش، وحركة «كوبرا»، ذلك إضافة إلى الفلسفة والتعبيرية التجريدية بعد الحرب. وتخصص جاوي الذي يقيم في فرنسا في دراسة علوم الحاسوب والهندسة ما يعكس وجود أجزاء منها من خلال رموز وصيغ الرياضيات المجردة التي يدمجها أحيانًا في أعماله الجذابة.

نشرت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في حسابها الرسمي على منصة X معلومات قيمة عن المسرح المكشوف الذي يعد أحد أبرز مرافقها، وجاء في المنشور: يعتبر هذا المسرح تحفة فنية في الهندسة المعمارية، وقد أُطلق عليه لقب جوهرة كتارا نظراً لتصميمه المبدع، حيث تلتقي الهندسة المعمارية الرومانية بالفن العربي الإسلامي الخالد، وقد تمّ الانتهاء من بنائه في 2008 على مساحة 3275 م2، ويتسع المدرج لما يقارب الخمسة آلاف متفرج، مما يجعله من أكبر المسارح الموجودة في الشرق الأوسط، وقد بُني ليعكس الفسيفساء الثقافية العالمية، وافتُتِح رسمياً في 11 ديسمبر 2011 بحفل موسيقي بهيج قاده الأسطروة فانجليس، بمشاكرة نخبة من النجوم أمثال؛ آنجلينلا غيروغيو، روبيرتو آلاغنا وجيريمي آيرنز بالتزامن مع المنتدى السنوي الرابع للأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي احتضنته الدوحة، تأكيدا للرسالة التي تتبناها وتعمل على تحقيقها من خلال مشاريعها الثقافية المتنوعة. وذكر موقع visit Qatar أن المسرح المكشوف ذو الطراز اليوناني الكلاسيكي يعكس التأثيرات الإسلامية، لا سيما في مداخله المقوسة، ويتميز بإطلالات رائعة على البحر من جهة والحي الثقافي من الجهة الأخرى. ويعدّ المجسم الفني قوة الطبيعة عملاً فنياً تركيبياً يصور الطبيعة الأم وهي تدفع العالم حاملة قطعة قماش، وتقع هذه التحفة بين المسرح والمياه، في إشارة إلى عجز البشرية في مواجهة الطبيعة.

انطلقت أمس بمركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة دورة أساسيات التصوير الفوتوغرافي لحديثي الولادة في المبنى 18 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وتختتم اليوم بالتعاون مع كانون الشرق الأوسط ومحلات السلام. تقام الورشة للسيدات وتقدمها المدربة ريم البدر أول مصورة فوتوغرافية قطرية تخصّصت في تصوير المواليد الجدد، واستطاعت إبراز قطر عالميًا في تصوير حديثي الولادة على مستوى العالم العربي. وتساعد الدورة المشاركات على تحقيق أقصى استفادة من كيفية التعامل مع المواليد أثناء التصوير بالطريقة الصحيحة التي تحافظ على سلامتهم وتحقيق أفضل النتائج. وتتناغم الورشة مع ما يهدف إليه المركز من تأطير مواهب المصورين ورعايتها، وتطويرها في مجال التصوير، بالإضافة إلى الاهتمام بفنون التصوير في قطر والعمل على الارتقاء به، وذلك بوضع الخطط والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية هواية التصوير الضوئي والعمل على تنفيذها.

تفتتح المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» اليوم، المعرض التشكيلي القطري، وذلك في القاعة 2 بمبنى 19 في كتارا، متضمنا مجموعة من الأعمال الفنية لعدد كبير من الفنانين القطريين من مختلف الأجيال بدءا من الرواد وحتى الشباب. من بين الفنانين المشاركين في المعرض خليفة العبيدلي الذي يعرض أعمالاً فنية مستوحاة من الطبيعة القطرية باستخدام تقنية الطباعة الزرقاء. كما يشارك الفنان علي دسمال الكواري بلوحتين زيتيتين تصوران خيول الشقب العربية. أما الفنانة لينا العالي فتشارك بعمل فني يعبر عن رحلة النضال النسائي. يهدف المعرض إلى تعريف الزائرين بالفن التشكيلي القطري من خلال عرض أعمال لفنانين من مختلف الأجيال والمدارس الفنية.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تمديد جائزة كتارا للمخطوطات والأماكن الأثرية، إلى 30 سبتمبر 2024 بدلاً من نهاية يونيو الماضي، وذلك بعد تلقي لجنة الجائزة طلبات عديدة تلتمس تأجيل فترة استلام المشاركات بحيث يتسنى للراغبين إكمال دراساتهم البحثية. وأُطلقت الجائزة الجديدة في 11 مارس الماضي وتشتمل على فئتين: الأولى، خاصة بإجراء تحقيق لمخطوطة لم يسبق نشرها، والفئة الثانية لأفضل دراسة بحثية حول أماكن او معالم أثرية في المنطقة العربية، وذلك بشروط محددة، ووقع الاختيار على المملكة المغربية لتكون ضيف النسخة الأولى للجائزة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أن آخر موعد للمشاركة في النسخة الأولى من جائزتها للمخطوطات والأماكن الأثرية، سيكون يوم الأحد المقبل، منذ فتح باب المشاركة منذ 11 مارس الماضي. وتم اختيار المملكة المغربية ضيفاً لهذه النسخة، إذ سيتم اختيار دولة عربية لتحل ضيفاً في كل نسخة، على أن تكون المشاركة في هذه النسخة مقتصرة على المخطوطات المحققة والدراسات البحثية عن الأماكن الأثرية في تلك الدولة، كما ستكون المشاركة متاحة ومفتوحة لجميع الجنسيات دون أن تقتصر على مشاركي الدولة المختارة، وتتوزع الجائزة على فئتين. وتشترط فئة المخطوطات المحققة بالجائزة أن يكون إجراء البحث والتحقيق لمخطوطة أصلية غير منشورة من قبل وذات محتوى عربي (مكتوب باللغة العربية)، وأن تكون المخطوطة موضوع البحث والتحقيق ذات مضمون يشكل إضافة مميزة للثقافة العربية والمعرفة الإنسانية، على أن تُعطى الأفضلية للمخطوطات المتعلقة بالحضارة الإسلامية وتاريخ الأمة المشرق، سواء أكان موضوعها أدبياً، أم تاريخياً أم دينياً، وأن يكون النطاق التاريخي للمخطوطة هو العصر الإسلامي بكل مراحله التاريخية المعروفة، مع إرفاق فهرست عن المخطوطة المحققة. ومن شروط فئة الأماكن الأثرية، أن يبرز البحث الخلفية التاريخية للآثار موضوع البحث والأثر الحضاري الذي خلفته، ومزوداً بالصور والأشكال والرسومات التوضيحية للمكان أو المعلم الأثري موضوع البحث، وأن يتميز البحث المرشح للجائزة بالجدة والابتكار، وأن لا يكون منقولاً أو مستنسخاً من رسالة ماجستير أو دكتوراه أو من مواقع الإنترنت، وأن لا يكون قد سبق نشره في المجلات العلمية أو تم تقديمه في مؤتمر أو تم تقييمه من قبل جائزة أخرى. ومن شروط هذه الفئة أيضاً أن يلتزم البحث أو الدراسة الأثرية بالمعايير العلمية، وأن يكون مستوفياً لشروطها، بما في ذلك توضيح الهواش والمصادر والمراجع التي أعتمد عليها الباحث، وأن تكون صفحات الدراسة الأثرية بحد أدنى 20 ألف كلمة، ولن تقبل البحوث بعدد كلمات أقل من ذلك، مع ضرورة إرفاق قائمة بالمراجع والمصادر. وتستهدف الجائزة تشجيع مالكي المخطوطات وذوي الخبرة والاختصاص في مجال الآثار إلى مشاركة مقتنياتهم وجهودهم البحثية ونشرها على نطاق أوسع بما يعزز الثقافة العربية والإسلامية، إلى جانب المساهمة في تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم ما يعزز الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.

شهدت قبة الثريا الفلكية انطلاق برنامج كتارا لعلوم الفضاء الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع مؤسسة مابس الدولية المتخصصة بالخرائط، وذلك بحضور السيد سيف سعد الدوسري نائب المدير العام للمؤسسة ومدير إدارة الموارد البشرية، وعدد من المهتمين والمتخصصين. وسيقام البرنامج على مدى ثلاثة أيام ويشمل مجموعة من الورش والمحاضرات العلمية بمشاركة كوكبة من العلماء، وحضور عدد كبير من طلاب المدارس والمهتمين بالبحث العلمي وعلوم الفضاء. ويستهدف البرنامج زيادة الوعي والتثقيف في علوم الفضاء والفلك، وتعزيز البحث العلمي، ويتناول موضوع «الطقس في الفضاء» انطلاقا من فرضية تناقش هل يوجد طقس في الفضاء؟ حيث سيتمكن الطلاب من حضور محاضرات تفاعلية حول أهمية الطقس الفضائي وتأثيره على الارض، إلى غير ذلك من محاور. وسيحصل الطلبة المشاركون على رؤى علمية حول كيفية قيام الباحثين برصد وتنبؤ الطقس الفضائي للتخفيف من المخاطر المحتملة وتعزيز مهام استكشاف الفضاء من العلماء. ومن ثمَّ القيام بتجارب علمية وعملية وحضور «معرض فنون الفضاء» الذي يضم فنونًا جميلة وحصرية مذهلة وتصويرًا فوتوغرافيًا يتعلق بالفضاء والعلوم. ويتخلل البرنامج أنشطة محاكاة علمية وتطبيقية، وجلسة أسئلة وأجوبة مع العلماء الخبراء. كما سيتم منح المشاركين شهادة مشاركة موقعة من العلماء عند الانتهاء من جلستهم. بالإضافة إلى منح المشاركين المختارين جائزة خاصة وتقديرًا عند نهاية الجلسات التفاعلية والأنشطة العلمية.

أعلنَت المؤسسة العامة القطرية للحي الثقافي كتارا، تنظيم ورشة صناعة الدمى التراثية، التي سيُقدّمها مُختصون في هذا الفن، خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو المقبل، في مبنى 46. سيتعلم المُشاركون تصنيع الدمى التراثية وتقنيات تحريكها. وتأتي الدورة الجديدة لتُضافَ إلى سلسلةٍ من الورش لإشراك المُجتمع في العملية الإبداعية واكتشاف كوادر ومواهب جديدة في هذا الشكل من الفنون المسرحية، بالإضافة إلى مجموعةٍ من ورش العمل التي تستهدف الأطفال، وهي الورش التي شهدت إقبالًا كبيرًا، حيث حرصَت كتارا على تعليم الطفل آليات تحريك الدمى من خلال اختيار الأشياء المُناسبة من البيئة.

أقام جاليري المرخية بالتعاون مع الأكاديمية العربية الدولية المعرض الفني الجماعي «خيوط الحياة»، وذلك في مقر المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ويستمر المعرض حتى 10 يوليو المقبل. جاء المعرض احتفاءً بالإبداع الرائد والموهبة الفريدة والطاقة اللامحدودة لطلبة الأكاديمية، حيث يوفر المعرض الفني السنوي مساحة ديناميكية تعزز إبداع هذه العقول الشابة، وتساعدهم في معالجة موضوعات مهمة، ومشاركة أفكارهم المبتكرة، وتقديم وجهات نظر جديدة للحياة من خلال أعمالهم الفنية الخيالية. ويساهم المعرض في تحقيق رؤية جاليري المرخية طويلة المدى لدعم الفنانين العرب من جميع الأعمار الذين يعيشون ويعملون في الدوحة، وتسليط الضوء على المبدعين الناشئين أثناء اكتشافهم لأصواتهم الأصيلة، واستكشاف وتجريب الأدوات والوسائط المختلفة. ومن جانبه، قال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن أعمال المعرض خضعت للجنة تحكيم، تشكلت من كل من الفنانين علي حسن، يوسف أحمد، إسماعيل عزام، وأنها وصلت إلى ما يزيد عن 60 عملاً أنجزها أكثر من 70 طالباً، حيث هناك من الأعمال من اشترك فيها أكثر من طالب. ووصف هذه الأعمال بأنها تنوعت حسب اهتمامات طلاب الأكاديمية العربية الدولية، بين أعمال تجريدية وتعبيرية، وكذلك بين الحبر والتركيب والزيت، إلى غير ذلك من تنوع فني، عكستها مهارات الطلاب، الذين أنجزوا هذه الأعمال التي جاءت ثمرة تدريبات مكثفة من جانب أعضاء الهيئة التدريسية في الأكاديمية من المعنيين بتدريس الفنون البصرية. وقال السيد أنس قطيط إن رعاية جاليري المرخية لإقامة هذا المعرض يأتي في إطار حرصه على تنمية المواهب، لاسيما مواهب الطلاب، علاوة على الانفتاح على المؤسسات التعليمية المختلفة، بجانب الجهات الفنية، مثل دار حصة للفنون، وهي الشراكة التي أسفرت عن إقامة أكثر من معرض مشترك. وتابع: إن أعمال معرض «خيوط الحياة» عكست مواهب فنية صاعدة، يمكن أن يكون لها حضورها في المستقبل المنظور، وخاصة مع التدريب والتأهيل الفني، وهو ما يثري المشهد الفني القطري بالعديد من الأعمال الواعدة. مشاريع فنية وقال السيد أنس قطيط إن معرض «خيوط الحياة» يسبق معرضين آخرين، سوف يقيمهما جاليري المرخية خلال شهر يوليو المقبل، أحدهما بالتعاون مع جاليري الزمالك في القاهرة، ويقام هذا المعرض في نسخته الثانية بـ (كتارا)، بينما ينطلق المعرض الآخر في جزئه الثاني بعنوان «مصدر» في مطافئ: مقر الفنانين. وتأتي مثل هذه المعارض في إطار النشاط الصيفي لجاليري المرخية وأنشطته، والتي يثري من خلالها مشهد الفن التشكيلي المحلي، علاوة على حرصه على مواكبة ومسايرة المشاريع الفنية للمبدعين التشكيليين في قطر والعالم العربي، وتقديم أعمالهم إلى أصحاب الذائقة الفنية.

انطلقت مساء اليوم، في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ورشة تعلم حياكة السدو (المستوى الأول) وذلك في مبنى 46 بكتارا. وتقدم الورشة على مدار أسبوع إحدى الحرفيات القطريات الخبيرات في هذا المجال، حيث تتعرف المشاركات على أصول حرفة السدو، وستقوم كل مشاركة بعمل قطعة خاصة بها، ليتم بعد ذلك البدء في المستويات التالية عقب اكتمال المستوى الأول، وصولا لإعداد حرفيات ماهرات في هذه الحرفة التي ترتبط بالتراث القطري. يشار إلى أن السدو حرفة تمارس من قبل نساء البادية منذ زمن بعيد، والسدو لغويا مشتق من الجذر سدا ويقصد به خيوط النسيج الممدوة بشكل طولي. غالبا ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته. وتقوم النساء بجميع مراحل العمل في الحرفة من بداية تحضير المواد الخام وتنظيفها، وغزلها، وصباغتها، بألوان من مواد طبيعية مثل: قشر الرمان، والسدر، والبصل، والصبار، والنيل. ويستخدم السدو في بناء بيت الشعر، والساحة، والبسط، والمساند، والقاطع الرواق، والخرج. وينسج بأشكال هندسية وتدخل فيه الزخارف والنقوش، المستلهمة من البيئة القطرية. وكانت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قد أطلقت في أبريل الماضي برنامج المحافظة على الحرف التراثية (حرفة السدو) وذلك بالتعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي ومركز إم 7.

تقيم المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو الجاري، ورشة بعنوان «تعلم وحياكة السدو»، موجهة إلى أصحاب المستوى الأول. ويحظى السدو بمكانة مميزة في المجتمع القطري، باعتباره حرفة تراثية تتوارثها الأجيال، وتأتي الورشة المرتقبة في إطار الورش التدريبية للراغبين في تعلم هذه الحرفة، فيما يعتبر السدو حرفة حياكة الصوف ويعتمد على جهد المرأة في المقام الأول، وتعد صناعة بيت السدو جزءاً من تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ. وظلت حرفة حياكة السدو رائجة قبل اكتشاف النفط، وما تزال الأدوات المستعملة في حياكته مستخدمة حتى اليوم كالمغزل والنول والمنشزة، ويتميز السدو بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي لها أيضا دلالات اجتماعية مختلفة ومستوحاة من البيئة.

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا برنامج احتفالاتها بعيد الأضحى المبارك، وسط حضور جماهيري غفير، حيث تضمنت الاحتفالات باقة ثرية ومتنوعة من الفعاليات الثقافية والأنشطة الترفيهية والفنية، إلى جانب العروض الاستعراضية والفنية والتراثية وعروض الألعاب النارية. وأسدل اليوم الختامي الستار على مختلف الفعاليات ومنها العرضة القطرية بلوحاتها الفنية المستوحاة من التراث القطري، وعروض موسيقى الشرطة إلى جانب فعالية «الرسم الحر» التي أقيمت على كورنيش كتارا، وعبرت الفنانة مريم الملا عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات كتارا بالعيد والتفاعل المباشر مع الجمهور. ووجهت الشكر لكتارا لما توليه للفنانين من أهمية من خلال هذه المشاركات التي تحفز الفنان على التعبير الفني والتواصل مع الجمهور. وجذب سوق الحرف اليدوية بما يقدمه من مشغولات حرفية متنوعة شريحة واسعة من الزوار لاقتناء ما نال استحسانهم من قطع حرفية متنوعة مستوحاة من مختلف ثقافات الشعوب. وشهدت الفعاليات توزيع عيدية كتارا داخل السيارات في نقاط محددة في شوارع كتارا، كما قدمت الفرق الشعبية عروضها المميزة على كورنيش كتارا والتي استقطبت جمهوراً غفيرا من الجاليات المقيمة، حيث تنوعت عروض الفرق لعدد من الدول. وأثنى الجمهور من محبي العروض الفلكية على ما قدمته قبة الثريا الفلكية من عروض جذابة لأفلام ثلاثية الأبعاد. معبرين عن استمتاعهم بعروض مسرحية (بستان الأحلام) الموجهة للأطفال لتوعيتهم بأهمية المحافظة على الموارد المائية وحماية البيئة. في غضون ذلك، استمرت عروض الألعاب النارية في مواعيد مسائية على مدى ثلاثة أيام، لتزين سماء كتارا بالأضواء والأشكال المبهرة. كما استقبل شاطئ كتارا طيلة أيام العيد الزوار من محبي السباحة والألعاب البحرية علاوة على ممارسة مختلف الرياضات المائية. وأشاد الجمهور بتنوع فعاليات كتارا بمناسبة العيد لتجذب اهتمام فئات متنوعة من المجتمع وتمزج بين الترفيه والتثقيف والمتعة والفن، مؤكدين أن كتارا باتت تشكل الوجهة الاولى للعائلات لقضاء أوقات ممتعة في جميع المناسبات.

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ برنامج فعالياتها التثقيفية والترفيهية الذي استمر أربعة أيام احتفاء بعيد الأضحى المبارك، على كورنيش كتارا وفي مختلف مرافقها، وسط إقبال غفير من الزوار، وتضمن باقة ثرية ومتنوعة من الفعاليات الثقافية والأنشطة الترفيهية والفنية، إلى جانب الاستعراضات الفنية والتراثية وعروض الألعاب النارية. وأسدل الستار اليوم على فعاليات العرضة بلوحاتها الفنية المستوحاة من التراث القطري، وعروض موسيقى الشرطة إلى جانب فعالية الرسم الحر التي أقيمت على كورنيش كتارا. وفي هذا السياق عبرت الفنانة التشكيلية مريم الملا عن سعادتها بالمشاركة في احتفالات كتارا بالعيد والتفاعل المباشر مع محبي الفنون، منوهة بأهمية هذه المشاركات التي تحفز الفنان على التعبير الفني وتعزز التواصل مع الجمهور. كما جذب سوق الحرف اليدوية بما يقدمه من مشغولات حرفية متنوعة شريحة واسعة من الزوار لاقتناء ما نال استحسانهم من قطع حرفية متنوعة مستوحاة من مختلف ثقافات الشعوب. ومن جهة أخرى، تواصل توزيع عيدية كتارا داخل السيارات في نقاط محددة في شوارع كتارا، بينما قدمت الفرق الشعبية عروضها المميزة على كورنيش كتارا والتي استقطبت جمهورا غفيرا من الجاليات المقيمة في قطر، حيث تنوعت عروض الفرق لعدد من الدول من قارتي آسيا وإفريقيا وهي الصين وسوريا والمغرب والأردن. وأثنى الجمهور من محبي العروض الفلكية على ما قدمته قبة الثريا الفلكية من عروض جذابة لأفلام ثلاثية الأبعاد في مبنى 41. ونوهوا بعروض مسرحية بستان الأحلام الموجهة للأطفال لتوعيتهم بأهمية المحافظة على الموارد المائية وحماية البيئة. كما استقبل شاطئ كتارا طيلة أيام العيد الزوار من محبي السباحة والألعاب البحرية علاوة على ممارسة مختلف الرياضات المائية، واستقبل مبنى 12 عشاق الألعاب الإلكترونية من الشباب حيث عاشوا أجواء المنافسة والتحدي والمتعة.