رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
إصدار جديد لمؤسّسة الفكر العربيّ

أصدرت مؤسسة الفكر العربي الترجمة العربية لكتاب "عالم أوحد: تطــوّر التعاون الـدوليّ" لمؤلّفه غيـِّــوم ديفــان ، الصادر عن منشورات المـركز الوطني الفرنسي للبحث العلميّ ، ليُعيد النظر في الرأي السائد بأنّ التعاون الدولي ما هو إلّا إيمان ساذج بعالمٍ مثاليّ. الكتاب قام بترجمته الأستاذ نصير مروّة،، يؤكد خلاله تبيان أنّ التعاون المذكور يلعب دوراً أساسياً في سيرورة السلام وفي مسار إحلاله، حتّى ولو جاء ذلك بطيئاً وغـير منتظم في هـذا العالم الذي يفتقر إلى الكمال. جاء الكتاب ليذكّر متلقيه بأنّ الكلام على الحرب يفترض الكلام على السلم، تماماً كالكلام على الليل والنهار، والموت والحياة، واليأس والأمل...وغيرها من سنن الحياة وتناقضاتها. غير أنّ السـلام بالنسبة إلى غيـِّــوم ديفــان لا يشــكّل مجرّد لحظة. وأعاد المؤلّف الاعتبار إلى التعاون الدوليّ من حيث إنّه هـو مفتاح قراءة العلاقات الدوليّة المُعاصرة، متجاوزاً الاعتقاد السائدبأنّ "التعاون الدوليّ" هو تعبيرٌ على قـدرٍ من الضبابية والغموض، لكونه نُظر إليه بوصفه "ضرباً من الطوعيّة المُنظَّمة"، وفقاً لتعبير سكوت باريت ، متيقّناً بأنّ " الاعتـراف بالآخـر، والعمل المنسَّق، والسعي إلى أهـدافٍ مشـتركة، هي الأشكال المختلفة والصُّور المتنوّعة للنشاطات التعاونيّة"؛ وأنّ هذه " لا تَسـتبعِد النّزاع مطلقاً، ولكنّها تسعى إلى احتوائه ضمن إطارٍ مقبول، أي داخل إطار منظّمة دولية، ومن ضمن قواعـد قانونية، وتفاوض". ويُزعزِع غيـِّــوم ديفــان الأفكار السائدة عن التعاون الدّولي، ليخلصَ إلى أنّه " كلّمـا كانت نشاطات التعاون الدوليّ عـديدة، ومتنوّعة، وكثيفة، تقلَّصت فُرص النزاعات المسـلَّحة. التعاون يخـدم الأمن؛ بمـا في ذلك الأمن التقليدي بين الدّول، لأنّه يُعطيه بُعـداً جماعيّاً".

312

| 25 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"كتارا" تصدر كتابا بعنوان "الرواية العربية في القرن العشرين"

أصدرت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حديثا كتاباً بعنوان " الرواية العربية في القرن العشرين..التأسيس والتطوير والظهور والأنماط" ، وهو دراسة قام بإعدادها مجموعة مشتركة من الباحثين والنقاد العرب. ويأتي إصدار هذا الكتاب التوثيقي في إطار اهتمام "كتارا" ضمن مشروعها جائزة كتارا للرواية العربية بالأعمال السردية الفارقة على الساحة العربية. وجاء في تصدير الكتاب أنه يعتبر عملا مسحيا للخارطة الروائية العربية من المحيط إلى الخليج، ويعد مفتتح كتب جائزة كتارا للرواية العربية البحثية والتوثيقية وستليه إصدارات أخرى في مجالات البحث السرد العربي ، ويعتبر لبنة أولى للقارئ والباحث العربي على السواء من حيث كونه فهرسا جيدا للأعمال الروائية العربية وكتابها وتوصيفا مركزا لبنياتها وخصائصها . ويقع الكتاب في 492 صفحة من الحجم المتوسط مقسمة إلى 5 أقسام ، الأول .. بعنوان الرواية العربية في مصر والسودان وكتبه الدكتور محمد الشحات الأستاذ في جامعة قطر، ليتناول في هذا القسم ثمانية فصول حول الرواية في كلا البلدين، وتناول القسم الثاني الرواية في بلاد الشام وكتبه الدكتور إبراهيم السعافين أستاذ النقد في الجامعة الأردنية، أما القسم الثالث فتم تخصيصه للرواية في العراق وكتبه الدكتور نجم عبدالله كاظم، أستاذ الأدب والنقد في عدد من الجامعات العراقية والأجنبية. فيما جاء القسم الرابع حول الرواية العربية في المغرب العربي وكتبه الناقد الدكتور سعيد يقطين أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة محمد الخامس بالمغرب، وأما القسم الخامس والأخير فرصد تطور الرواية في الخليج والجزيرة العربية وكتبه الدكتور صالح هويدي أستاذ الأدب والنقد في الجامعة الأمريكية بالشارقة، متناولا الرواية في كل بلد من أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكذا دولة اليمن ، كل في فصل خاص . وفي الخاتمة تم رصد أهم النتائج البحثية ومنها أن الولادة التاريخية للرواية العربية بدأت في مصر والشام والعراق في العقدين الأولين من القرن العشرين ولكن سبقها بعقود كتابات تقترب من الرواية ، وأن الرواية العربية عموما تأثرت سواء في النشأة أو في التطور بالرواية العالمية ولاسيما الغربية خصوصا من ناحيتي البناء والتقنيات. وفيما يخص المذاهب والاتجاهات والأنواع فقد بدأت الرواية في جل الأقطار العربية تعليمية وكثيرا ما اقتربت من المقامة ثم عاطفية قبل ان تنتقل غالبا إلى الواقعية ، ومع هيمنة الواقعية فقد اختلطت باتجاهات أخرى مثل الرومانسية والوجودية والنفسية. كما رصد الكتاب بروز المرأة العربية في مجال الرواية ، وأن الرواية في نهاية القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين حدث إلى حد كبير تناغم في واقعها وحجوم نتاجاتها في كل إقليم وقطر وزوال التفاوت في مستوياتها الفنية الذي كان موجودا قبل تسعينات القرن الماضي .

2218

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
كتاب لرصد العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والتحولات السياسية فى المنطقة

* الكتاب أصدره مركز الدراسات الدولية والاقليمية في جورجتاون أظهر انتقال صدى الانتفاضات العربية من المحيط إلى الخليج عبر وسائل تجاوزت استعمال رسائل "تويتر"، كما تجاوزت أيضا مظاهر الاحتجاج في الساحات العامة، وجود حاجةٍ ماسةٍ لتحليلٍ أعمق لتلك الظاهرة على ضوء العلاقة المعقدة والتشابك الحاصل بين تطور التكنولوجيات الرقمية والسياسات الإقليمية. في هذا الصدد، أصدر مركز الدراسات الدولية والاقليمية التابع لجامعة جورجتاون في قطر كتاباً جديداً، يهدف من خلاله الباحثون إلى تعميق فهم هذه اللحظة الفاصلة في تاريخ الشرق الأوسط المعاصر. ويركز الكتاب الذي يحمل عنوان"رصاص ونشرات : وسائل الإعلام والسياسة في أعقاب الانتفاضات العربية"، على العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والتحولات السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة منذ بداية الانتفاضات العربية عام 2011. وقد جاء هذا الإصدار، الذي نشرته دار الكتب لجامعة أكسفورد هيرست، تتويجاً لسنواتٍ من البحوث قام بها مركز الدراسات الدولية والاقليمية في إطار مبادرته البحثية "السياسة والإعلام في الشرق الأوسط بعد الربيع العربي". قام بتحرير كتاب "رصاص ونشرات" كلا من الدكتور محمد زياني الأستاذ في جامعة جورجتاون في قطر والأستاذة سوزي ميرغني من مركز الدراسات الدولية والاقليمية. وقد تبنى الكتاب مقاربةً متعددة التخصصات لهذا الموضوع، حيث ينظر إلى الأحداث والتطورات والآثار المترتبة عليها في العديد من الدول مثل تونس وليبيا ومصر وسوريا والبحرين. ويناقش الكتاب الدور الذي لعبته وسائل الإعلام التقليدية والجديدة في العالم العربي المتغير، مع إعطاء اهتمامٍ خاصٍ للتحول الذي طرأ على علاقات القوة بين الحكومات ومواطنيها. ويقول الدكتور زياني، أستاذ النظرية النقدية ومدير برنامج الإعلام والسياسة في جامعة جورجتاون في قطر: "مع تزايد الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أصبح الشرق الأوسط أكثر ارتباطاً من أي وقتٍ مضى، وأضحى الناس أكثر اطلاعاً والمواطنون أكثر تمكيناً، إلا أنه في الوقت نفسه صارت العلاقات بين وسائل الإعلام والسياسة أكثر تعقيداً". وأضاف: "يعطي هذا الكتاب نظرةً ثاقبةً، ليس فقط حول الدور المثير للجدل الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي خلال الانتفاضات العربية، ولكن أيضاً حول إعادة تشكيل الحياة العامة، وإعادة صياغة متغيرات القوة، وتجديد مضمون الوعي السياسي داخل فضاء معلوماتي تعرض للتغيير." تحد مقنع وفي معرض تعليقها على الكتاب، قالت الدكتورة كارين ويلكنز، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة تكساس، أوستن: "إن هذا الكتاب يقدم تحدياً مقنعاً لعلماء الاتصال الذين وضعوا افتراضات ساذجة حول الآليات السياسية والاستراتيجيات المتعارف عليها إعلاميا". وقالت الأستاذة سوزي ميرغني، مدير ورئيس تحرير منشورات مركز الدراسات الدولية والاقليمية: " لقد أوضح العديد من المساهمين في هذا الكتاب أن الفاصل بين الإعلام القديم والإعلام الجديد هو حاجز زائف". وأردفت قائلة: " تستخدم كلا من السلطات الحكومية والجماهير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ فترة طويلة كأدوات إما لإسكات صوت المعارضة أو لتضخيمه. وخلال الأشهر القليلة الأولى من الانتفاضات الجماهيرية، أدى استخدام ذلك العدد الهائل من المتظاهرين لجميع وسائل الإعلام المتاحة، سواء التقليدية منها أو ما يسمى بالإعلام الجديد، إلى تغيير في موازين القوى ". وللعلم، فإن "رصاص ونشرات" هو أحدث إصدار لمركز الدراسات الدولية والاقليمية في شراكة مع دار كتب جامعة أكسفورد هيرست، ويتوقع نشر كتاب آخر في وقت لاحق هذا العام. وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب السابق الذي أصدره مركز الدراسات الدولية والاقليمية تحت عنوان "الجماهير المتصلة والخلاف الرقمي: سياسة الحياة اليومية في تونس"، كان قد ألفه الدكتور زياني وفاز بالجائزة العالمية لأفضل كتاب حول الاتصال والتغيير الاجتماعي لعام 2016 من قبل المنظمة الدولية للاتصالات.

939

| 31 أغسطس 2016

ثقافة وفنون alsharq
عيسى عبدالله يستعد لإصدار رواية أسرار قمرة الدوحة

انتهى الكاتب الروائي عيسى عبد الله من المسودة الكاملة للجزء الثالث من رواية كنز سازيران تحت عنوان "أسرار قمرة الدوحة وعجائب المملكة في رحلة ابتدأت في تاريخ 20.3.2014 واليوم أنهي ما بدأت".. للجزء الثالث والأخير حيث تبلغ الأحداث مداها في رحلة مزجت عجائب وتاريخ المملكة العربية السعودية لتلك العائلة القطرية التي تخوض أجمل مغامرة.. لا تخلو من المفاجآت والمصاعب وسوف يدفع بها للمطبعة خلال الأيام القادمة لتكون جاهزة خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب ومعرض الكويت ومعرض الدوحة لكي يتم توقيعها هناك في حفلات توقيع الكتب. وكان عيسى قد أصدر الجزء الأول بعنوان كنز سازيران" شهرة واسعة، وكانت الكتب الأكثر مبيعا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، كما أصدر الجزء الثاني بعنوان "بوابة كتارا وألغاز دلمون". وأشار إلى أن أهم القيم التي بني عليها روايته هي إعادة الاعتبار لقصص وأحاديث الأجداد والآباء بعد أن أصبح الاهتمام بها نادرًا من قبل الشباب، وقال: جسدت ذلك من خلال طرح العلاقة بين درهم ووالده والتغير في فهم درهم لقصص والده وأحاديثه، والتجربة التي خاضاها معًا وبناء علاقة الصداقة بينهما مع وجود الاحترام الذي يسيطر على مثل هذه العلاقة ومن ثم تعريف القراء بقيمة المعالم الأثرية في قطر وتاريخها العريق من خلال مزجها مع أحداث خياليةوإضافات تفتح مخيلة القارئ وتثريه وأيضًا تعريف القارئ بجمالية وأهمية الرسم العثماني وإعادة إحيائه مرة أخرى بعدما أصبح مجرد تاريخ قديم. وأكد أن هذا ما أراد طرحه في الرواية من خلال المرور على القلاع والمواقع الأثرية في قالب متحرك مشوق. ولفت إلى أنه استلهم فكرة الرواية من أمور عديدة كانت أحدها شغفه بالآثار والمواقع التاريخية ولأن قطر تزخر بمثل تلك الآثار فقد أحب أن يشاطر التاريخ وآثار الأجداد مع الشباب الواعد وكذلك نقل هذا التاريخ ليتعرف عليه القراء في الوطن العربي وكذلك الغربي بترجمة الكتاب مستقبلًا. كما أصدر رواية "شوك الكوادي" والتي تم تدشينها بمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2015، عن دار بلومزبيري سابقا. ويعد عيسى عبد الله روائيا مختصا في أدب النشء ومهتما بنشر الثقافة والهوية القطرية ورعاية وتشجيع المواهب الشبابية وشغل مديرا لمركز الإبداع الثقافي الذي تم دمجه مع مركز وجدان الحضاري.

2189

| 20 أغسطس 2016

محليات alsharq
ظهور تركيا الحديثة.. كتاب جديد للقومي للترجمة بمصر

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة، النسخة العربية من كتاب (ظهور تركيا الحديثة) لبرنارد لويس، ترجمة قاسم عبده قاسم وسامية محمد. موضوع هذا الكتاب يكمن في ظهور تركيا الحديثة من أنقاض تركيا القديمة وذلك بعد فحص تمهيدي لمصادر الحياة التركية وطبيعتها، ويقع الكتاب في تسلسل زمني، ليس باعتباره تاريخًا سرديًا بسيطًا عن تركيا، وإنما بالأحرى محاولة لتتبع مراحل التغيير الرئيسية وتحديدها.. وقد تم تحديد مدى الدراسة بداية من عام 1950، عندما أقصى حزب أتاتورك عن السلطة في انتخابات حرة، كان الحزب نفسه قد نظمها، ودخلت البلاد مرحلة جديدة من تاريخها، وفي الجزء الثاني من الكتاب ندرس أربعة جوانب من التغيير. بحسب المؤلف، بدأت الثورة التركية، بالمعنى الشكلي، بالإطاحة القوية للنظام السياسي القديم وإنشاء نظام سياسي جديد في عام 1908. غير أنها، بمعنى آخر، ظلت مستمرة على مدى ما يقرب من قرنين من الزمان فقد بدأت عندما تعرض الأتراك لسلسلة من الهزائم، فاضطروا إلى الاعتماد على الأسلحة الأوروبية ودعوة المستشارين الأوروبيين، ومن ثم القبول، بكل الأفكار الجديدة والمؤسسات التي تشكل أساس الدولة الحديثة والجيش الحديث، وكانت الإصلاحات الأولى التي قام بها الحكام المستبدون، الذين أرادوا فقط تدريب وتجهيز أفضل الجيوش، وقد أدى ارتفاع تكلفة التحديث العسكري إلى فرض الضرائب الباهظة وبروز أقسى الحكومات. ومع هذه التغييرات، ونتاج ما أثمره من استبداد، لم يكن من الممكن أن يمر من دون منازع في عصر كانت فيه أوروبا هي النموذج والمحتذى للتنوير، والتي قدمت مجموعة كبيرة من الأيدلوجيات العلمانية للثورة، حيث أثرت الليبرالية والوطنية والأفكار الثورية على الطلاب الأتراك والطلاب العسكريين والدبلوماسيين والملحقين العسكريين، وحينما وجدت هذه الأفكار طريقها إلى تركيا، كانت قد منحت زخما جديدًا واتجاهات جديدة إلى الضباط والمسؤولين الشباب، وأدت إلى حركات دستورية وشعبية متتالية في 1976، 1908 و1920. وكان التغيير الأساسي في تركيا وانتقالها من إمبراطورية إسلامية إلى دولة تركية، من البيروقراطية الإقطاعية إلى الاقتصاد الرأسمالي الحديث، قد تم إنجازه على مدى فترة طويلة وبفضل موجات متعاقبة من المصلحين. التغيير في تركيا تتضمن الجوانب الأربعة التي ركز عليها الكتاب بشأن التغيير في تركيا: تحول الإحساس الجماعي بالهوية والولاء فيما بين الأتراك، وتحول نظرية الحكم وممارستها، وتحول الدين والحياة الثقافية التي كان يحكمها، وتحول النظام الاقتصادي والسياسي، وفي الفصل الأخير نجد هناك محاولة لوضع بعض الاستنتاجات العامة عن طبيعة الثورة التركية وتقدير إنجازاتها.

1251

| 18 أغسطس 2016

ثقافة وفنون alsharq
كتاب جديد عن القيم الجمالية في الشعر القطري

صدر عن إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة كتابا جديدا بعنوان "القيم الجمالية في الشعر القطري" للدكتور أحمد حلبي. ويعتبر الكتاب توثيقا لمشروع منحة وزارة الثقافة لدعم الأبحاث العلمية في مجال الثقافة القطرية والبحوث التي اختيرت في مجالي الشعر والقصة. ووصف الباحث الشعر القطري بأنه يمثل المفاهيم الجمالية تمثيلا عفويا وظهرت في كثير من النماذج الشعرية، وكان التعبير عنها لغويا وأسلوبيا بما يتناسب وطبيعة القيمة الجمالية.. وقال إن من أبرز القيم الجمالية ظهورا قيم الجليل والسامي وهي تعبر عن البيئة القطرية والمجتمع القطري. وأضاف أن الشعر القطري يتسم بالتجديد وتواصل الأجيال، ففي الشعر القطري استمرار للتقاليد الشعرية العربية القديمة وفيه أيضا تجارب شعرية حديثة فلا انقطاع بين الأجيال ولا تعارض أو تناقض بين التجديد والتقليد، فثمة شعر يكتب البحور العربية التقليدية وثمة شعر يكتب على أساس من التفعيلة وثمة قصيدة النثر، وبعض الشعراء يكتبون في الأنواع الثلاثة، وكل الشعراء حريصون على التجديد في داخل الأنواع الثلاثة.

2287

| 04 أغسطس 2016

ثقافة وفنون alsharq
إدارة التراث بوزارة الثقافة تصدر كتاب "نحو منهج لقراءة الحكاية"

أصدرت إدارة التراث والمكتبات بوزارة الثقافة والرياضة كتاب "نحو منهج لقراءة الحكاية"، للناقد العراقي ياسين النصير، وهو الكتاب الثاني عن دراسة الحكاية الشعبية، الذي تنشره سلسلة كتاب "المأثورات الشعبية" ويتم توزيعه مع مجلة المأثورات الشعبية. ويُقدِّم الكتاب قراءة معمَّقة للحكاية الشعبية العراقية العربية، ترى أن كلّ حكاية هي بالضرورة انعكاس لواقع اجتماعي له خصائصه الفكرية، والثقافية، والإيديولوجية، فالمهم ليس اعتماد منهج ما، بل أن نقرأ حكايتنا بطريقة تساعدنا على ربطها بالمجتمع الذي أنتجها، فالحكايات الشعبية العربية لاتختلف كثيرًا عن الحكايات الشعبية في العالم، إلا أنها تمتلك مميزات ثقافية أتت نتيجة تأثُّرها بالحكايات القديمة في "ألف ليلة وليلة"، والأشعار العربية في زمن الجاهلية، وغيرهما. ويطمح هذا الكتاب إلى الإجابة عن تساؤل عام هو: هل يمكننا فهم الحكاية الشعبية العربية ودراستها في ضوء المناهج الحديثة والسائدة، أم أن لهذه الحكاية خصوصية مكانية، وتاريخية، وفلسفية، ما يجعلها تخرج على أثواب هذه المناهج؟. ويحتوي الكتاب على مقدّمة وبابين، الباب الأول تحت عنوان: "الحكاية في الإطار الثقافي العام"، ويتكوَّن من ثلاثة فصول، وهي على التوالي: "نحو رؤية منهجية لقراءة الحكاية الشعبية"، و"خصائص البنية الفنية للحكاية"، و"تحوُّلات المكان: رحلات السندباد السبع". وجاء الباب الثاني تحت عنوان: "حكاية الإطار وحكايات المتن"، وينقسم إلى فصلين هما: "الحكاية الإطار: أسطورة التحدّي المتكافئ"، و"حكايات المتن: 1- أسطورة المدينة المتحجرة، 2- حكاية العنز والعجوز". ومؤلِّف هذا الكتاب هو الناقد العراقي ياسين النصيِّر، المولود في سنة 1941م، وهو سكرتير رابطة نقّاد الأدب في العراق منذ تأسيسها عام 1971 حتى عام 1989م، وعضو الهيئة الإدارية لاتّحاد الأدباء في العراق أكثر من مرّة، آخرها بين عامي 2012- 2015م. وهو- أيضًا- عضو هيئة تحرير عدّة مجلّات ثقافية، منها: مجلة "الأديب المعاصر" 1973- 1978م، ومجلة "التراث الشعبي" 1985- 1988م، له أكثر من خمسة وعشرين مؤلَّفًا نقديًا، منها: "الرواية والمكان- دراسة نظرية وتطبيقية" ، و"المسرح العراقي"، و"الاستهلال فن البدايات في النصّ الأدبي"، و"جماليّات المكان في شعر بدر شاكر السياب"، و"ما تخفيه القراءة، دراسات في الرواية والقصّة القصيرة"، و"أسئلة الحداثة في المسرح"، و"شحنات المكان". تُرجِمت مؤلَّفاته إلى الكثير من اللغات العالمية منها: الإنجليزية، الإلمانية،الروسية، الهولندية، الهنغارية.

368

| 09 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
صدور كتاب "الأنساق الثقافية في القصة القطرية" عن وزارة الثقافة

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والرياضة مؤخرا كتاب "الأنساق الثقافية في القصة القطرية" للدكتور رامي أبو شهاب أستاذ الأدب والنقد في جامعة قطر. ويعد هذ الكتاب، الذي يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط، من المشاريع الفائزة بمنحة وزارة الثقافة والرياضة لدعم الأبحاث العلمية في مجال الثقافة، ويهدف إلى الوقوف على بعض الأنساق الثقافية التي تنطوي عليها القصة القطرية، اضافة إلى البحث في مدى ارتباطها بسياق البيئة المنتجة لها، وذلك خلال القرن الحادي والعشرين لغرض توظيف المنظور الثقافي لقراءة الأدب بوصفه ممارسة، لاسيما ما يتعلق بفهم المجتمع، والتأمل في مساراته وهذا من منظور أن النقد الثقافي يتأمل الظاهرة. يقول الكاتب في مقدمته عن الدراسة: "إن إشكاليتها تدور حول الأنساق الثقافية التي تتصل بالمجتمع الذي يعد حاضنة ثقافية للنشاط الإنساني، ومن أبرز تلك الأنساق على سبيل المثال: الموقف المرتبك من المدنية والعولمة والموروث والآخر، وحرية المرأة،اضافة إلى نقد أنماط الهيمنة السلطوية، فضلا عن القيم التي يسعى بعض الكتاب أو المثقفين إلى استبدالها أو نقضها أو في بعض الأحيان إلى صونها لأن بعضها يحمل معاني ايجابية. غير أن البعض الآخر مازال حائرا في مواجهة هذه المتغيرات، ربما لأنها تعرضت للتشويه أو ربما لكونها لا تستجيب لمتطلبات المعاصر أو نظرا لوجود بعض المثل العليا ومنها الحرية والمثالية والعدالة والمساواة وغير ذلك من مخاضات المثقف التي يعني باختبارها والكشف عنها". ويضيف "أن هذه التحولات تتمثل بأنساق تطفو على السطح، وفي أحيان أخرى تتخذ طابعا مبطنا أو مضمرا إذ يقع البعض منها في اللاوعي، مما يحتاج إلى اكتناه معمق من قبل القارئ أو حتى الباحث الذي يلجأ في بعض الأحيان إلى توظيف منظورات مختلفة في دعم الدرس الثقافي، ومنها النفسي أو اللغوي أو الاجتماعي وحتى الاقتصادي، وغير ذلك من أجل سبر أغوار النصوص وما تنطوي عليه من طبقات دلالية عميقة". وأوضح أن دولة قطر اتسمت بنوع من التجانس الثقافي بين سكانها ومع الهجرات الاقتصادية برز تعدد عرقي وثقافي في مجتمع إلى حد ما يثمن الخصوصية الثقافية، فالمخاض العابر للثقافات قد نشأ مع نهاية الثمانينيات لكنه وصل أوجه مطلع الألفية الثالثة مع تحولات البنى الخاصة بعملية التعلم والمشاريع الاقتصادية الكبرى، وتحول المجتمع إلى طور التفاعل مع المحيط الطارئ. ومن هنا تطرأ أشكال مجتمعية وثقافية تؤهلها لفعل التمثيل الخطابي، حيث نعاين في قصة بائع الجرائد لنورة سعد ملامستها لإشكالية الآخر، وتبلور نزعة لتقويض بعض الأنساق الثقافية القديمة، لاسيما فيما يتعلق بحضور المرأة وقمع حريتها، كما تتجلى في قصص هدى النعيمي وبشرى ناصر وحصة العوضي أو النكوص نتيجة عدم الفهم الثقافي للواقع نتيجة أزمة الحداثة والعولمة، اضافة إلى الموقف من الثراء المادي، وما يتبعه من تحولات قيمية ومخاطر تتهدد الموروث كما في قصص جمال فايز وأحمد عبدالملك وخليفة هزاع وسائر كتاب القصة القطرية التي تظهر من الناحية النوعية فنا قابلا أو مؤهلا للتعبير عن الأنساق نظرا لقدرة القصة على اختبار قطاع محدد ومواقف معينة لأن القصة تستجيب لهذا النسق المتسارع لكونها تتسم بمزيتين هما الاختزال والتكثيف. وتوصل الكاتب إلى أن القصة القطرية تمارس وعيا وقدرة على توصيف المواقف والتحولات في ضوء المتغيرات، وأسهم ذلك في بتبلور أنساق ثقافية تتسم أحيانا بالوضوح، ولكن ثمة طبقات أخرى تخضع لطمس نتيجة عوامل تتصل بالسياقات الثقافية.

686

| 09 يوليو 2016

ثقافة وفنون alsharq
كتاب يحذر من احتقار اللغة العربية ومعاداتها

صدر حديثا كتاب "مستويات العربية المعاصرة في مصر (بحث في علاقة اللغة بالحضارة) تأليف أ.د. السعيد محمد بدوي، عن دار السلام للطبع والنشر بالقاهرة. وتقول مقدمة الكتاب: "لقد استخدم الدكتور السعيد بدوي المنهج العلمي الذي يقوم على الاستقراء والملاحظة، في محاولةٍ لوصف الواقع اللغوي كما هو، عن طريق ربطه بالقوالب الحضارية التي يعبر عنها، فألوان الفصحى وألوان العامية أنماط حضارية قبل أي شيء آخر، ولغة المجتمع وحضارته وجهان لعملة واحدة". وطبقًا لهذا المنهج وهذا المفهوم وهذه الرؤية فإن إصلاح الحال الذي تتنادى من أجله الآن هيئات ومؤسسات ومجامع - لا يكون بزيادة ساعات القواعد في المدرسة، ولا بحفظ قوائم الكلمات التي تتفق فيها الفصحى والعامية، وإنما يكون بالأخذ بأسباب الحضارة الفكرية الحديثة.

1374

| 30 يونيو 2016

محليات alsharq
كاتبة تركية توقع كتاباً بقطر الإعدادية

استضافت مدرسة قطر الإعدادية للبنات حفل توقيع الكاتبة التركية (أسماء بوداك) لكتابها (أحب ديني الإسلامي)، والذي أقيم تحت رعاية المدرسة وإدارتها ومدرساتها. وحضر حفل التوقيع نخبة متميزة من الكادر الأكاديمي والإداري للمدرسة، وبحضور عدد من أفراد الجالية التركية، وبحضور معلمة اللغة التركية أمل شيرين، والفاضلة خلود الفلاسي مديرة قسم اللغة التركية في مركز ماكسمايز، ومجموعة مميزة من الشخصيات التربوية. ويسهم هذا الحفل في تحفيز الدور الريادي التربوي للشراكة المجتمعية، ودورها في نشر الثقافة التركية، وقدمت إدارة مدرسة قطر الإعدادية للبنات كل الشكر والتقدير للمؤلفة التركية، راجين لها التميز والتفوق، وأن يدفعها للمزيد من المؤلفات الإسلامية.

814

| 17 مايو 2016

محليات alsharq
السفير الفرنسي: كتاب "قصص نجاح قطرية" إطلالة فرنسية على نهضة قطر

احتفلت سفارة فرنسا بالدوحة بإطلاق كتاب "قصص نجاح قطرية – مؤسسات رائدة". وقال السفير الفرنسي إريك شوفالييه، إن الكتاب يُعد مبادرة أطلقتها الناشرة الفرنسية كارولين كاربنتير، مشيرا إلى أن الناشرة تعيش في قطر منذ سنوات وتعرفها جيداً. وأوضح أن الجزء الأول للكتاب نشر قبل ثلاث سنوات، وهذه النسخة الثانية التي تُسلط الضوء على قصص النجاح في قطر. وأكد أن قطر تشهد نهضة شاملة، وهذا الكتاب يُبرز بعض المساهمات القطرية في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويُعرّف بأفراد ناجحين وشركات ومؤسسات تعليمية رائدة في البلد. السفير الفرنسي يتوسط عددا من السفراء في حفل إطلاق الكتاب من جانبها قالت كارولين كاربنتير إنها تقيم بالدوحة منذ نحو 8 سنوات، مشيرة إلى أنها لاحظت خلال السنوات التي أمضتها وخلال عملها لدى السفارة الفرنسية، أنّ العديد من الوفود الذين يزورون قطر لديهم رغبة في معرفة أهم الشركات والمؤسسات القطرية وأبرز الإنجازات القطرية في قطاع الأعمال ومختلف قطاعات الدولة. وأضافت أن الدوحة تعيش تغييرات ملحوظة وتقدما عمرانيا ومؤسساتيا كبيرا. وتابعت بقولها : "لاحظت خلال عملي كمستشارة في القسم الثقافي للسفارة مدى الإمكانات الثقافية التي تتمتع بها قطر والتي تؤهلها لتكون مقصداً لكلّ محبي الفعاليات الثقافية، حيث تحتضن فعاليات ثقافية غنية ومعارض فنية وفعاليات متنوعة من مختلف بلدان العالم، ومنها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي".

614

| 15 مايو 2016

محليات alsharq
كتارا تدشن ديوان شعراء الفصحى في قطر

ضمن سعيها المتواصل إلى إثراء المكتبة القطرية والعربية بعدد من الإصدارات التوثيقية القيمة، دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح اليوم، كتابها التوثيقي المهم بعنوان (ديوان شعراء الفصحى في قطر).. جاء ذلك في مؤتمر صحفي حضره كل من الدكتورة نادية المضاحكة مديرة إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة والباحث عبد العزيز رفعت أحد أعضاء لجنة البحوث والدراسات في (كتارا) التي قامت بإعداد الكتاب. ونيابة عن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ألقت الدكتورة نادية المضاحكة مديرة إدارة البحوث والدراسات بـ (كتارا) كلمة قالت فيها: إن هذا الكتاب بمثابة جوهرة جديدة أخرى تضاف إلى تاج الإبداع الشعري القطري تتزين به مكتبة (كتارا) التي باتت حاضنة للفكر والإبداع تضم لآلئ من كنوز التراث القطري. وأضافت: إن إصدارنا لهذا الكتاب الذي يتميز بقيمته التوثيقية المهمة، يعكس اهتمام المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالشعر والشعراء، وحرصها على تقديم نتاجهم الشعري المتميز بالصورة الجميلة والراقية التي تليق بما وصل إليه الشعر القطري عبر العصور".. "بالإضافة إلى أن تدوينه وتوثيقه يأتي من إيماننا بأن الشعر هو جزء لا يتجزأ من منظومة أي حضارة، وحتى نحافظ على الإبداع الشعري من النسيان والضياع، وذلك لكي تتدارسه الأجيال وتستفيد منه، بالإضافة إلى ما يساهم به هذا الإصدار من إثراء لمكتبة الشعر العربي الذي هو لسان أمتنا ومكمن إبداعها ومستودع ثقافتها". من جانبه، أوضح الباحث عبد العزيز رفعت أن الكتاب من إعداد الباحث علي عبد الله الفياض وهو يقع في أكثر من 375 صفحة من الحجم المتوسط، ويتضمن مجموعة من القصائد المختارة من ديوان الشعر القطري الفصيح دون أن يجري التقيد في اختيارها بزمن محدد أو جيل معين أو شكل شعري خاص. وتمّ التقديم لمجموعة القصائد المختارة بنبذة وافية عن تاريخ الشعر والشعراء في قطر رصد فيها الباحث علي عبد الله الفياض حركة هذا الفن الأدبي وحاول أن يوقفنا على جذوره في المجتمع القطري بقدر ما أعانته المراجع المتوافرة على ذلك مع عناية شديدة بالشعر الفصيح بداية من أوائل القرن الثامن عشر إلى يومنا هذا. 14 كاتبا ويشتمل الكتاب على مجموعة قصائد لكل شاعر من الشعراء القطريين أو الشعراء العرب الذين عاشوا على أرض قطر خلال الفترة التاريخية المعتبرة وهم الشعراء الـ 14 الآتي ذكرهم: محمد بن حسن المرزوقي وماجد بن صالح الخليفي وعبد الرحمن بن عبد الله الدرهم وعبد الله بن صالح الخليفي وصالح سليمان المانع وأحمد بن يوسف الجابر وعبد الرحمن المعاودة ويوسف بن عبد الرحمن الخليفي.. بالإضافة إلى "عبد الله بن عبد الرحمن قطبة والشيخ علي بن سعود آل ثاني ومعروف رفيق وأحمد محمد الصديق والدكتور حسن نعمة والدكتور حجر أحمد حجر البنعلي. وجرى التعريف بكل شاعر من هؤلاء الشعراء الـ 14 وذيلت كل قصيدة من قصائدهم بتهميش مناسب يوضح معاني الكلمات المستعملة فيها".

1197

| 08 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق مهرجان "الشارقة" القرائي للطفل بمشاركة 15 دولة

انطلق، اليوم الأربعاء، مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثامنة، تحت شعار "تألق بها" بمشاركة 130 دار نشر من 15 دولة، والذي يستمر خلال الفترة من 20 إلى 30 أبريل الجاري. تأتي الإمارات في الصدارة بمشاركة 55 دار نشر، يليها لبنان 25 دار نشر ثم مصر 20 دار نشر إلى جانب مشاركات أجنبية بارزة من الصين والهند وكندا والمملكة المتحدة. افتتح المهرجان صباح اليوم في مركز إكسبو الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة يرافقه أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب. يتضمن المهرجان أنشطة متنوعة مثل الندوات الفكرية والمحاضرات الثقافية والتربوية التي يقدمها مجموعة كبيرة من الأدباء والمثقفين من مختلف أنحاء العالم إضافة إلى ورش العمل وسينما الطفل. ومن بين ضيوف المهرجان هذا العام مؤلف ورسام كتب الأطفال الأمريكي مايكل ريكس والكاتبة البريطانية كاري بورنيل ومؤلفة كتب خيال الأطفال البولندية أيونا دروزد والكاتبة الألمانية كريستينا فرنانديز والفنانة الكويتية هدى حسين والإعلامية المصرية نجوى إبراهيم والممثل البحريني محمد ياسين والكاتب المسرحي السعودي إبراهيم حامد الحارثي. ويقام على هامش المهرجان معرض "بعيدا عن كوكب الأرض" الذي يأخذ رواده في رحلة لاستكشاف حدود المستقبل ويستعرض إمكانيات الرحلة الفضائية، ويشمل مجموعة من العروض المصغرة التفاعلية التي تقدم لمحات، عما قد يحدث في المراحل المستقبلية على مدى الخمسين أو الـ100 عام المقبلة. كما تعلن خلال المهرجان جوائز الشارقة لكتاب الطفل وتوزع جائزة الشارقة لكتب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

419

| 20 أبريل 2016

محليات alsharq
"وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي"..كتاب يثري المكتبة العربية

* يتناول أنماط الاتصال وتشكيل الرأي العام في دول التعاون.. * د.خالد الجابر :"الإعلام الجديد" أعاد تشكيل الساحة الإعلامية وغيًر قواعد اللعبة وأدور اللاعبين. "* المواقع الاجتماعية" تحولت إلى منصة بديلة للإعلام التقليدي في معظم الدول الخليجية. * الاستخدام السلبي "للتواصل الاجتماعي" يودي إلى زعزعة الاستقرار الداخلي للدول والمجتمعات. في مبادرة جديدة من التعاون بين المؤسسات البحثية الخليجية ومؤسسات النشر الدولية، صدر حديثا " كتاب جديد بعنوان: "وسائل الإعلام الاجتماعية في العالم العربي: أنماط الاتصال الجماهيري واتجاهات الرأي العام في دول الخليج"، من تأليف وإشراف الدكتور خالد الجابر إستاد الاتصال السياسي في برنامج الخليج في جامعة قطر، والدكتور ومختار العريشي، والبرفسور باري جونتر من جامعة ليستر. يحتوي الكتاب الذي يصدر عن دار (آي. بي. توريس) باللغة الانجليزية، والتي تعد احدي أبرز دور النشر العالمية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط والعالمين العربي والإسلامي، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، على عدة فصول تقارب 11 فصلا مع المقدمة والنهاية. ويتناول عرض دراسات أكاديمية واستقصائية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين في شؤون الاتصال السياسي، ووسائل الإعلام، والإعلام الجديد، والجمهور والرأي العام في منطقة الخليج. في تدشينه للكتاب قال الدكتور خالد الجابر أن أهمية الكتاب تكمن في تفكيك ودراسة التحولات التي طرأت على بنية وسائل التواصل السياسي وأدوات الإعلام في مجتمعات الخليج و العالم العربي في السنوات الماضية، وطبيعة التغييرات التي طالت المشهد الاتصالي بمجمله، ومدى تراجع أهمية وسائل الإعلام التقليدية ومؤسساتها وتأثيرها وانتشارها.. كما يتاول دور منصات التواصل الاجتماعي، والوسائط الرقمية (Digital Media) خصوصا في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تمثل فيها المساهم الأكبر والأكثر نشاطا وحيوية وتفاعلا. والإحصائيات الدولية تشير أن استخدام منصات التواصل الاجتماعي من قبل الجمهور المستهلك في دول الخليج يتفوق على دول كبيرة مثل الولايات المتحدة، والصين. وأشار د. الجابر أننا نعيش في منطقة جيوستراتيجية مضطربة، أشبه برمال صحراوية متحركة، وفي مرحلة تشهد انتقالات وتموجات وتصدعات كبيرة وانقسامات متفاقمة، وإن دول الخليج تتفاعل مع كل هذا المعضلات و المتغيرات من فوقها وأسفل منها.. "كما أنها ومن جانب أخر تتصدر دول العالم في نسبة المستخدمين النشطين والتكنولوجيا الرقمية ، وهي بحاجة إلى المزيد من الدراسات والأرقام والإحصائيات واستطلاعات الرأي العام، التي تساعدها على معرفة وتحليل الوضع للانتقال إلى غدا أفضل وأكثر معرفة ووعي، وهو ما تقوم به فصول الكتاب التي تستعرض تعامل الجمهور مع منصات التواصل الاجتماعي في الدول الستة (السعودية – الكويت- قطر- البحرين- الإمارات العربية المتحدة- وسلطنة عمان)". وأكد د. الجابر أن منصات ووسائل الإعلام الجديد "النيو ميديا"، من جانب أعادت تشكيل الساحة الإعلامية الخليجية وتغيرت معها قواعد اللعبة وتبدلت أدور اللاعبين، ووفرت أرضية قائمة على إتاحة مساحة رمادية واسعة من التعبير والحوار والمتبادل والمشاركة في الرأي، يمكن أن نطلق عليها (ديمقراطية الاتصال)، وهي تشمل مشاركة كبيرة من جانب السواد الأعظم من الناس خصوصا الفئات المهشمة أهمها القطاعات الشبابية والتي تمثل الأغلبية والقوى الصاعدة في المجتمعات الخليجية.. وقد ساعدت في إيجاد منصات لتشكيل الفضاء العام أو المجال العام (Public Sphere) والتي تناولها الفيلسوف الألماني يورقن هابرماس ووضعه كمصطلح عام 1962م في كتابه الشهير «التحولات البنيوية في المجال العام»، كما أضعفت وسائل الإعلام الجديد دور حارس البواب (Gate Keeping)، ودور وسائل الإعلام التقليدية الرئيسية (الصحف والإذاعة والتلفزيون والمحطات الاخبارية)، في تحديد أوليات اهتمام الرأي العام (Agenda-Setting)، ولم تعد لديها القدرة الفاعلة لتعيين وتحديد طبيعة الخطاب وصناعة الموافقة (Manufacturing Consent) كما تناولها نعوم تشومسكي. من جانب آخر تم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط وغير مسئول من قبل البعض؛ وأدى استخدامها إلى الاستقطاب السياسي، والاصطفاف الايدولوجي، والتخندق الطائفي، والديني، والمذهبي، والقبلي، ونشر الأكاذيب والإشاعات والفتن، والترويج للتطرف والعنصرية والإرهاب، فتلك الأدوات ليست إلا انعكاسًا للواقع السياسي والثقافي والديني والاجتماعي في كل مجتمع مقارنة مع الآخر، لذ تأتي أهمية هذا الكتاب في تتناول كل هذه الإشكاليات بالدراسة والتحليل الأكاديمي والعلمي، الكمي والكيفي. وبين د. الجابر أن إصدار هذا الكتاب يأتي تماشيا مع النهج الذي تم وضعه نصب العين خلال السنوات الماضية في الدخول في شراكات مع المؤسسات الدولية ودور النشر العالمية، لإصدار المؤلفات والكتب والمطبوعات، والأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية التي تتناول الأوضاع السياسية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والإنسانية في العالم العربي عامة وفي دول الخليج بشكل خاص، وهي محاولة تسعى لإثراء المكتبات الجامعية، ودور الكتب العالمية، وتقليص الفجوة المعرفية بين الغرب والعالم العربي. يتناول الكتاب، والذي يقع في (288) صفحة، في فصله الأول وعنوانه "أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية في العالم العربي"، الحديث عن التوسع الرقمي في استخدامات وسائل الإعلام، خصوصاُ التزايد والنمو في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي مثل (الفيس بوك والتوتير واليوتيوب) في التواصل ونقل الأخبار والمعلومات بين الأفراد والمؤسسات المختلفة.. وهو يقدم إحصائيات حديثة ودقيقة لمجموعة من الشرائح الرئيسية في دول الخليج والمجتمعات العربية وطبيعة التعاطي والاستخدامات لمواقع التواصل الاجتماعي والعادات الاستهلاكية والتفاعل والاحتياجات والاشباعات للجمهور المستخدم خصوصا في منطقة الخليج العربي. كما يتناول المواقع والأدوات والتطبيقات الأكثر تأثيرا واستهلاكا في وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الحصول والتواصل مع قيادات المجتمع السياسية والاجتماعية والدينية والثقافية خصوصاً بعد أحداث ما يعرف "بالربيع العربي، 2011". ويبين أن الخطابات الاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي قد عززت من الهوية القومية، والدينية، والاجتماعية، وأدخلت هويات وأنماط جديدة لمن تكن متاحة في المشهد الاتصالي الخليجي، وهي أحدثت تغييرات اجتماعية وثقافية تطورية ولكنها لم تكن ثورية جذرية كما حدث في الدول العربية التي وقعت فيها الثورات مثل تونس ، مصر، ليبيا، سوريا، واليمن. وتطرق هذا الفصل إلى استخدامات وسائل الإعلام الجديدة في انتشار الاضطرابات خصوصا في الخمس سنوات الأخيرة، والدور الذي قامت به في هذه الأحداث. وقد تم عرض جوانب الاتفاق والاختلاف في الآراء حول موضوع دور وقوة وسائل الإعلام الاجتماعي في توجه وتحريك الجماهير في المنطقة العربية، وهذه التباينات انحصرت في الرأي المدعم لفرضية قوة الفيس بوك والتوتير في توجه وتجمهر الجماهير في الساحات والميادين دون الاعتماد – للمرة الأولى في التاريخ – على وسائل الإعلام الحكومة أو التقليدية. ويستعرض الفصل الثاني أهمية و دور وتأثير وسائل الإعلام الاجتماعي في المملكة العربية السعودية. حيث تناولت الباحثة شوبهادي تشودري دور الإعلام الاجتماعي في صناعة منصة عامة ساعدت في صياغة خطاب مغاير، وتنظر الباحثة إلى دور وسائل الإعلام الاجتماعي كعامل حاسم في مواجهة الخطاب الأحادي داخل اقتصاد الدولة الريعية. أما عمر أنس من "معهد الدراسات الدولية"، بجامعة جواهر لال نهرو في الهند، فيتناول في الفصل الثالث وعنوانه "وسائل الإعلام الاجتماعية العربية: من الثورة العبطية إلى الواقعية السيبرانية" دراسة استخدامات وسائل الإعلام الاجتماعي بعد أحداث ما يعرف "بالربيع العربي، 2011" والآثار المترتبة على إيجاد الفضاء العام أو المجال العام في دول مجلس التعاون الخليجي. ويناقش الدكتور مارك جونز، من جامعة دراهم البريطانية، في الفصل الرابع وفي الفصل التاسع، استخدامات وسائل الإعلام الجديد في مملكة البحرين، ويطرح عدد من الإشكاليات والمتغيرات التي واجهت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في أحداث البحرين عام 2011. ويعرض الباحث فكرة وجود العديد من التحديات الإستراتيجية والتي لعبت فيها مواقع التواصل الإعلام الاجتماعي دوراً هاماُ، والتي فتحت جبهة أخرى أمام العمل الدبلوماسي البحريني على الصعيد الإقليمي والدولي، وأحداث التغيير الجذري في الإستراتيجية الدبلوماسية باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي نفسها لشرح المواقف والرد على الاتهامات. ويتطرق الفصل الخامس والذي يشترك في تأليفه الدكتور عبدالكريم الزياني من جامعة البحرين والدكتور مختار العريشي من جامعة ليستر، في دراستهما المعنونة "الهواتف المحمول واستخدام الإنترنت في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: منظور طلاب الجامعات" دراسة استخدامات الهواتف النقالة والانترنت من قبل الشباب العربي في منطقة الخليج العربي. ويستعرض الفصل عدد من الوسائل التي يستخدمها طلبة الجامعات في دول مجلس التعاون الخليجي للحول على المعلومات والأخبار عن مجتمعاتهم المحلية، وعادات الاستهلاك الاخباري والمصادر التي يعتمدون عليها في نقل وترويج واسترجاع المعلومات. ويعرض الفصل السادس دراسة كل من الدكتور ديفيد جورج بولا وجميس بيي من جامعة زايد الإماراتية والمتعلقة في "استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي والسياق المتغير في دول الإمارات العربية المتحدة". وتتناول الدراسة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي من قبل فئات عديدة من المجتمع. كما يتناول الفصل دراسة قانون الجرائم الالكترونية في دولة الإمارات، فضلا عن تعريف الفضاء الاجتماعي وكيفية تطبيق هذه القوانين في بعض الحالات المحددة. ويتناول الفصل أيضا كيف أن الجماعات الاثنية المتعددة والمختلفة تستخدم وسائل الإعلام الاجتماعي، وكيف تقيم الجماعات هذه الوسائل من وجهة نظرهم وطبيعة تفاعلهم في المجتمع الإماراتي. فيما يتناول الفصل السابع "النساء والمشاركة السياسية عبر الانترنت في الكويت"، والذي تتعرض فيه الدكتورة فاطمة السالم من جامعة الكويت، قسم الإعلام، النظام السياسي في الكويت والمشاركة في وسائل الإعلام الاجتماعي من قبل شريحة الإناث الكويتيات، من خلال النظر في أثر الثورة التكنولوجية على البناء السياسي والاجتماعي في الكويت. وتأتي هذه الدراسة على خلفية ندرة الدراسات والبيانات حول العلاقة بين استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي والمشاركة السياسية للمرأة في الخليج وخصوصا في الكويت على الصعيدين الإعلام الجديد New Media والإعلام التقليدي Old Media. ومدى التأثير والتفاعل في المشاركة السياسية للمرأة الكويتية في الإعلام الجديد، وكيف أن النظم الاجتماعية والسياسية تؤثر على الطريقة التي يتم بها استخدام وسائل الإعلام الاجتماعي في منطقة الخليج، وخاصة طبيعة التأثير على الفئات المهمشة مثل النساء والشباب ودور وسائل الإعلام الاجتماعي. ويتناول الفصل الثامن وعنوانه "الإعلام الجديد كوسيلة بديلة للإعلام القائم في دول مجلس التعاون الخليجي"، بمشاركة أستاذ الاتصال السياسي في جامعة قطر، الدكتور خالد الجابر والدكتور مختار العريشي من جامعة ليستر، التركيز على دراسة الجمهور المستهلك في ثلاث دول من مجلس التعاون الخليجي (السعودية- قطر- البحرين)، وطبيعة أنماط الاستخدام لوسائل مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية التفاعل والتأثير، وفهم إلى أي مدى اتخذ الجمهور في دول الخليج العربي المواقف والتوجهات الحادة والمختلفة من أحداث الربيع العربي، ومدى مقارنه المحتوى السائد مع الأخبار التي كانت تعرض في القنوات الرسمية و والمحطات والفضائيات الإخبارية العربية مثل شبكة الجزيرة الفضائية وقناة العربية و محطة تلفزيون البي بي سي. ويبحث الفصل ما قبل الأخير المقدم من قبل الباحثة سماح أحمد (وسائل الإعلام الاجتماعي والتغيير السياسي في دول الخليج العربي) ودور الإعلام الاجتماعي في التأثير في الخطاب السياسي في منطقة الخليج العربي. وتشير الدراسة إلى أن مجتمع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي في مجلس التعاون الخليجي أصبح يتناول المسائل السياسية والمواضيع الجريئة على نحو متزايد. كما أن الكثير من الجمهور المستهلك يشعر بالإحباط إزاء عدم وجود الجدل والحوار السياسي المفتوح في وسائل الإعلام التقليدي والذي انعكس على التوجه والإقبال واستخدام منصات الإعلام الالكتروني أو الفضاء الافتراضي للتعبير عن القضايا وهموم الناس. وتؤكد أن هذا هو الدافع وراء انتقال الناس إلى وسائل الإعلام الاجتماعي واستخدمها كمصدر للأخبار من خلال عرضهم لروايات شهود العيان من أخبار أو ما يعرف بصحافة المواطن، والتي يقوم فيها الناس بتقديم تقارير عبر مواقع ومنصات الإعلام الاجتماعي. أما في الفصل الأخير فيعرض الكتاب ما تم الوصول إليه من خلاصة للنتائج و التحليلات في الفصول السابقة. ويطرح تصورات مستقبلية لتطوير وسائل الإعلام الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والاستفادة من الأخطاء والسلبيات التي خلفتها تداعيات ما يعرف "بالربيع العربي"، والاستثمار في مستقبل تساهم فيه وسائل الإعلام الاجتماعي في صناعة الوعي و الحفاظ على كيان المجتمع وتعزيز الأمن واستقرار المنطقة والبعد عن التفرقة بين أبناء الوطن الواحد وافتعال المعارك السياسية وإذكاء الصراعات إشعال الحروب.

11132

| 02 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
وفاة عبد الرحمن الوابلي كاتب "طاش ما طاش" و "سلفي"

توفي الكاتب السعودي عبدالرحمن الوابلي، صباح اليوم الجمعة، حسبما أكد ناشطون وكتاب عرب على مواقع التواصل الاجتماعي. ووبحسب صحيفة "الوئام" السعودية، من المنتظر أن تتم صلاة الميت عليه في جامع الراجحي اليوم الجمعة، عقب صلاة العصر. الوابلي هو واحد من أشهر الكٌتاب الصحفيين في المملكة السعودية، وقد كتب مقالات في أهم الصحف السعودية مثل صحيفة "الوطن" السعودية، وأيضا شارك في كتابة بعض حلقات المسلسل الكوميدي "طاش ما طاش"، وهو من مواليد مدينة بريدة السعودية.

2073

| 25 مارس 2016

ثقافة وفنون alsharq
صدور الترجمة العربية لكتاب " نظريات العلاقات الدولية : التخصص والتنوّع"

صدر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ضمن سلسلة "ترجمان"، الترجمة العربية للطبعة الثانية من كتاب " نظريات العلاقات الدولية: التخصص والتنوع"، من تحرير: تيم دان، ميليا كوركي، وستيف سميث، وترجمة: ديما الخضرا. ويقع الكتاب الذي صدر عن دار مطبعة جامعة أكسفورد للنشر في 863 صفحة من القطع الكبير. وقال خالد وليد محمود رئيس قسم الإعلام في معهد الدوحة للدراسات العليا إن الكتاب يشتمل على مقدمة و15 فصلًا لإسهامات أبرز وأهم المفكرين في حقل العلاقات الدولية، موزعة كالآتي: التنوعية والتخصصية في نظرية العلاقات الدولية، العلاقات الدولية والعلوم الاجتماعية، النظرية المعيارية في العلاقات الدولية، الواقعية الكلاسيكية، الواقعية البنيوية، الليبرالية، الليبرالية الجديدة، المدرسة الإنجليزية، الماركسية والنظرية النقدية، البنائية، النظرية النسوية، ما بعد البنيوية، ما بعد الاستعمارية، النظرية الخضراء، نظرية العلاقات الدولية والعولمة، وآخر الفصول جاء بعنوان: أما زال في الإمكان اعتباره تخصصًا بعد كل هذه المناقشات؟. لقد جُمع هذا الكتاب المهم بطريقة تتيح للدارسين والمعلّمين والطلاب والباحثين في حقل العلوم السياسة والعلاقات الدولية على وجه الخصوص أن يقرأوا الفصول كأنها مستقلة بحد ذاتها. حيث تم إثراء الكتاب بمروحة واسعة من الوسائل التعليمية التي تساعد الباحث أو الطالب في الإبحار في المادة النصية وتقوية معلوماته في نظرية العلاقات الدولية. وقد تم تزويد الطالب بمجموعة من الأسئلة التي طُوِّرت بعناية فائقة لتساعده في تقييم استيعابه للمواضيع الأساسية، كما يمكنه استخدام هذه الأسئلة كأساس للنقاشات التي تُطرح في الحلقات الدراسية، وكذلك للواجبات الدراسية والأبحاث والتقارير والمقالات التي يُطلب من الطلبة القيام بها خلال الفصل الدراسي. وأضيف إلى ذلك قوائم من القراءات كدليل إرشادي لاكتشاف المزيد عن القضايا المطروحة ضمن كل موضوع في الفصل، ولتساعد أيضًا في تحديد الأدبيات الأكاديمية الرئيسية للمجال. لا شك أن أهمية اقتناء هذا الكتاب "الموسوعي" في مجاله، تزداد عند النظر إلى أهمية المؤلفين والمحررين، وهم أساتذة وخبراء في تخصص العلاقات الدولية يعملون في أهم الجامعات العالمية المرموقة، ولكون هذا الكتاب صادرًا عن أبرز دور النشر العالمية العريقة وهي " دار جامعة أكسفورد للنشر". كما يُقدر للمترجم المجهود الكبير الذي بذله لإخراجه للقارئ العربي ولتوضيح الكثير من النقاط التي كانت غامضة حول التفكير التقليدي في نظرية العلاقات الدولية ومقارباتها. حيث ركزّت دراسة العلاقات الدولية تقليديًا على تحليل أسباب الحرب وظروف السلام، ولكن ليست أسباب الحرب والسلام هي المسائل الوحيدة التي تحتل موضوع الاهتمام وليست الأسئلة الوحيدة التي تسبب الشقاقات والخلافات في دراسة العلاقات الدولية اليوم كما جاء في هذا الكتاب، حيث أثارت أنواع مختلفة من المسائل الحيرة بشكل متزايد لدى الطلبة والباحثين المعاصرين في العلاقات الدولية. دليل القارئ يقوم دليل القارئ الموجود في بداية كل فصل بالتمهيد للمواضيع والقضايا التي ستتم مناقشتها لاحقًا في الفصل، كما يشير إلى نطاق تغطيته لكل من المواضيع في الفصل. يلي ذلك التحليل وهو القسم الرئيسي من الفصل، حيث يقوم فيه المساهمون في إعداد الكتاب بدراسة الأفكار المحدِّدة للنظرية المطروحة، بالإضافة إلى بحثهم في الفجوات الرئيسية المتضمنة في كل واحد من المواقف. وفيما يعترف هذا الكتاب بأن هناك قضايا فلسفية معيّنة يجب عدم تهميشها، فإنه يعترف أيضًا بأهمية استعراض تطبيق النظرية على المشاكل السياسية الواقعية. فتقوم دراسات الحالات بتسهيل المناظرات والمناقشات الصفية، وتساعد في الربط بين النظرية والتطبيق. كما جرى الاعتماد على مراجعات لكتب أو مقالات رئيسية لتعريف الطلبة بالأعمال البارزة في المجال، وتوسيع معارفهم بالأدبيات الفكرية المتاحة.

2188

| 09 مارس 2016

رياضة alsharq
بلاتر يؤجل إصدار كتابه انتظارا لتطورات أزمة الفيفا

قالت دار النشر السويسرية فيرد أند فيبر اليوم الأربعاء، إن جوزيف بلاتر قرر إرجاء إصدار كتابه الذي سيتناول مسيرته على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والتي استمرت على مدار 18 عاما حتى تتكشف ملامح الأزمة التي تعصف بالفيفا حاليا ليضيف أخر التفاصيل والتطورات إلى الكتاب. وكان من المقرر صدور الكتاب الذي يحمل عنوان "سيب بلاتر: المهمة كرة القدم" في فبراير الجاري. وكانت جماهير كرة القدم تتلهف لمعرفة تفاصيل وخبايا فضيحة الفساد الكبيرة التي تعصف بالفيفا من خلال الكتاب نظرا لموقع بلاتر على رأس المنظمة خلال مدة طويلة. وقالت دار النشر السويسرية التي ستنشر الكتاب إنه سيتعين على جمهور اللعبة الشعبية الانتظار حتى ابريل نيسان المقبل أي بعد البت في الطعن المقدم من بلاتر في قرار إيقافه وبعد انتخابات رئاسة الفيفا لاختيار رئيس جديد بدلا من بلاتر. وبهذا فإن المقرر ظهور الطبعة الألمانية من الكتاب في أبريل على أن تصدر ترجمة انجليزية للكتاب في مايو أو يونيو. وقال الآن دايتسيج المسؤول في دار النشر "يريد بلاتر أن يتضمن الكتاب أخر التطورات والمستجدات في القضية". وكانت لجنة القيم التابعة للفيفا عاقبت بلاتر بالإيقاف لمدة ثماني سنوات في ديسمبر الماضي. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية للفيفا في زيوريخ في 26 من فبراير الجاري.

283

| 24 فبراير 2016

آخرى alsharq
"الخنادقة مواقف على جدار الزمن" .. كتاب جديد لـ "د. عبدالمطلب صديق"

صدر للزميل الدكتور عبد المطلب صديق كتاب جديد بعنوان (الخنادقة.. مواقف على جدار الزمن) من الحجم المتوسط ويقع في نحو 110 صفحات ويتناول تاريخ منطقة الخندق في دنقلا شمال السودان ومساهمات أهلها في كافة مناحي الحياة وارتباطها بالحركة الوطنية. ويكشف المؤلف أن أبرز قادة ثورة 1924 وهما عبيد حاج الأمين وعلي عبد اللطيف ينحدران من الخندق. وحوي الكتاب توثيقا للحراك الاجتماعي والاقتصادي ورموز المنطقة ومقالات كتبها د. مصطفى أحمد علي مدير العلاقات الخارجية بالمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة.. الإيسيسكو.. والدكتور عمر إدريس عبد المطلب الأستاذ بجامعة أم درمان الإسلامية والزميل الدكتور خالد بلولة، توثق لسيرة الشيخ عوض ساتي وهو من غير سكان المنطقة وربطته بأهلها وشائج المصاهرة. وتناول الكتاب دور الخنادقة في الاقتصاد وفي مجتمع الخرطوم وأم درمان وهجراتهم إلى مصر عقب الثورة المهدية وتجارتهم عبر درب الأربعين وأيضا هجرتهم إلى نيالا غرب السودان، ومن أشهر التجار المهاجرين إليها أحمد علي محمد إبراهيم وصديق عبد المطلب مكي وعبد الحميد علي محمد وعثمان أبوزيد جبرة أبرز من عمل في تجارة الأقمشة والزيوت كما يعتبر الخنادقة مؤسسين لسوق السجانة في الخرطوم. وأبرز ما تناوله الكتاب ما ورد حول الخنادقة في موسوعة"القبائل والأنساب" لعون الشريف قاسم وسيرة الأستاذ عوض ساتي مؤسس مجلة الصبيان وهو من الرعيل الأول في الحركة التعليمية والتربوية والوطنية. ورسم عبد العزيز صورة قلمية لحي الخنادقة الذي يقع بين حي القلعة وحي ود البنا وشمال ود ارو وهو حي ذاخر بالكفاءات، حيث قدم المهندس ميرغني حمزة الذي وضع أسس المباني السودانية والتعليم الفني ومن أفكاره المعهد الفني الذي تطور إلى جامعة السودان. ومن التجارب النسوية وثق المؤلف لبروفيسور آمنة عبد الرحمن حسن حمزة التي سبقت بتجربتها المنظمات الخيرية.

8589

| 21 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
كتاب لـ"سبايدر مان" بنصف مليون دولار

بيعت نسخة نادرة من كتاب مصور سجل الظهور الأول لشخصية سبايدر مان الشهيرة لقاء 454 ألف دولار، حسبما أعلنت دار مزادات في مدينة دالاس الأمريكية، أمس الخميس. واشترى الكتاب المصور جامع تحف رفض الكشف عن هويته، حسبما أرودت وكالة "أسوشيتد برس". وأوضحت دار المزادات "هيرتدج أوكشنز"، أن الصفقة سجلت رقما قياسيا في مزاد علني لأي كتاب تناول شخصية سبايدر مان. وجرى تصنيف طبعة عام 1962 من كتاب "أمازينج فانتازي" رقم 15 على أنه في حالته الأصلية، وحصل على 9.4 على مقياس من 1 إلى 10.

2755

| 19 فبراير 2016

محليات alsharq
مشروع كتاب عن السيرة النبوية بلغة "برايل" لذوي الإعاقة البصرية

استضاف مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين طالبة من طالبات الماجستير بجامعة حمد بن خليفة بهدف عرض مشروع يختص بذوي الإعاقة البصرية خاصة ،وذوي الإعاقة بشكل عام. استقبل الطالبة مشرفو الأنشطة بالمركز بتواجد عدد من أعضاء المركز من الجنسين للتعرف على المشروع المقدم وتجريبه بشكل عملي. حيث قامت الطالبة حنين مصطفى من معهد دراسات الترجمة السمعية والبصرية بتقديم مشروع كتاب عن قصة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشكل مختصر وسهل. وقد تم تقديم المشروع بصيغ متعددة ، بحيث تتوافق مع جميع الإعاقات كالإعاقة البصرية والسمعية ،والطلاب ممن لديهم صعوبات في التعلم. وقام مشرف الأنشطة في المركز إكرامي أحمد بتجهيز نسخة من القصة بلغة برايل ،فيما قامت الطالبة بتجهيز النسخة الصوتية،لتكتمل القصة بجميع أجزاءها وليسهل على ذوي الإعاقة قرائتها أو الاستماع إليها . وأشار إكرامي أحمد أنه تم خلال اللقاء تقسيم الأعضاء لمجموعتين مجموعة تحوي الأعضاء الذين يستطيعون قراءة لغة برايل ،والمجموعة الأخرى تستمع للقصة من خلال النسخة الصوتية. وأكد على أن هذا المشروع يعد نموذجا عمليا للكتاب متعددالصيغ الذي يمكن للجميع الوصول إلى محتواه، وأضاف أن أعضاء المركز أبدوا أعجابهم بما تم تقديمه من خلال المشروع ، وبينوا رغبتهم في رؤية العديد من أمثال هذا الكتاب لتوسيع الآفاق المعرفية لذوي الإعاقات المختلفة.

581

| 16 فبراير 2016