قتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في اعتداء انتحاري بواسطة سيارة مفخخة، استهدف مركزا للشرطة في وسط كابول، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية، اليوم الإثنين. وأضافت المصادر، أن سحابة كثيفة من الدخان الأسود ارتفعت بينما هرعت سيارات الإسعاف مطلقة صفاراتها إلى المكان. وقال أحد المتحدثين باسم وزارة الداخلية، نجيب دانيش: "إنه اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة بالقرب من مركز للشرطة"، لكن لم يكن بوسعه تحديد عدد الضحايا، لافتا إلى أن "هناك قتلى وجرحى". ويأتي الاعتداء قبل 5 أيام من موعد اجتماع يحضره ممثلون للصين والولايات المتحدة وأفغانستان وباكستان في إسلام أباد سعيا إلى إحياء مفاوضات السلام مع حركة طالبان المتوقفة منذ الصيف الماضي. ومن جانبه أعلن المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد أن الهجوم نفذه "الشهيد مجاهد محمد" من منطقة إمام صهيب بإقليم قندوز، أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 40 من رجال الشرطة.

انقطعت الكهرباء عن نصف العاصمة الأفغانية كابول، عقب أن فجر مسلحو طالبان برج كهرباء يعمل على إيصال الكهرباء للمدينة، حسبما أعلن مسؤول، اليوم الأربعاء. وقال رئيس شركة بريشنا الوطنية للكهرباء، ميرواس عليمي: "فجر مسلحو طالبان برج كهرباء في منطقة داند- اي شهاب الدين بالقرب من طريق باجلان- قندوز السريع"، مضيفا أن الانفجار الذي وقع أمس الثلاثاء أدى لقطع خط الكهرباء بين أوزبكستان-كابول الذي يمد العاصمة الأفغانية بالكهرباء. وأوضح أن "ما لا يقل عن 40 إلى 50% من كابول سوف تستمر بلا كهرباء حتى إصلاح البرج". وقال شهود عيان في عدة أنحاء من العاصمة إن الكهرباء انقطعت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، وأن الكثير من المباني تستخدم مولدات احتياطية.

أصيب موكب جنرال ألماني بانفجار سيارة مفخخة، اليوم الإثنين قرب مطار كابول، ما أدى إلى إصابة جنديين من الموكب بجروح طفيفة، حسبما أفاد موقع الأخبار الألماني "شبيجل أونلاين". وأوضح الموقع أن هذا التفجير الذي قام به انتحاري على الطريق الموصلة من العاصمة إلى مطار كابول وقع "على مقربة مباشرة من موكب الجنرال الألماني مايكل بودزوس". ويعمل هذا الجنرال في مجال تقديم الدعم والتدريب للجيش الأفغاني، وهو لم يصب بأذى في التفجير، كما نقل الموقع الذي لم يوضح ما إذا كان الجنرال مستهدفا أم أن وجوده في هذا المكان كان مجرد صدفة. وكان وقع اعتداء ثان بسيارة مفخخة مساء اليوم، على مقربة من مطار كابول أيضا أوقع نحو 34 جريحا حسب وزارة الصحة.

انفجرت سيارة مفخخة، مساء اليوم الإثنين، في كابول بعد ساعات على اعتداء انتحاري في العاصمة لم يوقع إصابات، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية. وفي تصريح صحفي له اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، نجيب دانيش: "إنه اعتداء بسيارة مفخخة" من دون إن يقدم تفاصيل إضافية. ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة في كابول، عبد البصير مجاهد: إن التفجير الثاني يمكن أن يكون وقع في منطقة مجاورة لمطار كابول الدولي، إلا أنه لم يكن قادرا على تحديد مكان حدوثه بالضبط، ولا الإدلاء بأي حصيلة عن ضحايا محتملين. وكان الاعتداء الأول وقع على الطريق المؤدية إلى المطار ولم يوقع ضحايا باستثناء الانتحاري الذي فجر نفسه، ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن التفجيرين.

قتل انتحاري حارسا وصبيا (13 عاما) خارج مطعم في العاصمة الأفغانية، في هجوم أسفر أيضا عن إصابة 18 شخصا على الأقل. وقال مسؤولون، إن المهاجم الانتحاري قاد مركبة مفخخة لمهاجمة المطعم الفرنسي الذي يملكه أفغان. وذكر متحدث باسم شرطة كابول، إنه تم أسر شريك المهاجم على الفور. وأضاف المتحدث بشير مجاهد "تظهر نتائج تحقيقاتنا الأولية أن مهاجمين اثنين فقط متورطان في الهجوم على المطعم الذي وقع الليلة الماضية". وذكر أحمد جميل (22 عاما) الذي كان منزله في الشارع الواقع به المطعم "أصيب ثلاثة من أفراد أسرتي وأنا من بينهم في الانفجار". وأضاف جميل "كنا جالسين خارج المنزل ونتحدث مع ضيفنا عندما سمعنا صوت انفجار قوي تسبب فى اهتزاز منزلنا بالكامل". وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد المسؤولية عن الهجوم عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "هذا المساء تم شن هجوم على مطعم يملكه غزاة حيث يعيش العديد من الأجانب". وكان هجوم لطالبان وقع في يناير 2014 على مطعم لبناني في كابول أسفر عن مقتل 13 أجنبيا وثمانية أفغان.

هزت انفجارات عنيفة منطقة بالعاصمة الأفغانية كابول تضم كثيرا من السفارات الأجنبية والمباني الحكومية، بعد أن سقطت 3 صواريخ بالمنطقة. ويأتي الهجوم بعد ساعات من هجوم انتحاري راح ضحيته 6 أمريكيين من جنود حلف شمال الأطلسي، اليوم الإثنين. وأفادت تقارير أولية، أن صاروخا سقط بالقرب من ميدان مسعود على مقربة من مدخل السفارة الأمريكية بينما أصاب الثاني منطقة قريبة من منطقة شيربور، وقال مسؤولون في شرطة كابول إن صاروخا ثالثا سقط بالقرب من وسط المدينة. الجدير بالذكر أن حركة طالبان التي تسيطر على منطقة سانجين في إقليم هلمند المضطرب، شنت اليوم، سلسلة من الهجمات في الوقت الذي تبذل فيه أفغانستان وباكستان جهودا لاستئناف عملية السلام المتوقفة.

ضبطت قوات الأمن الأفغانية ودمرت طنين من نترات الأمونيا التي تستخدم في المتفجرات بدائية الصنع، وهو ما يعني إحباط عشرات من الهجمات المحتملة بالقنابل، حسبما صرحت المخابرات الأفغانية، اليوم الأربعاء. وعثرت قوات الأمن الأفغانية على المتفجرات في منطقة بودخاك بشرق كابول، مساء أول أمس الإثنين، بعد يومين من مهاجمة طالبان قصر ضيافة ملحقا بالسفارة الإسبانية في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية. وقال مسؤول في المخابرات الأفغانية، "المادة تستخدم في التفجيرات الانتحارية والسيارات الملغومة وهذا الكشف سيمنع عشرات الهجمات بالقنابل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز". وقالت إدارة الأمن القومي، وهي وكالة المخابرات الأساسية في أفغانستان، إن المادة كانت مخبأة في 20 حقيبة أرسلتها شبكة حقاني من باكستان جارة أفغانستان. وشبكة حقاني هي جماعة متشددة متحالفة مع طالبان وألقيت عليها المسؤولية في عدد من الهجمات الكبرى التي نفذت بأنحاء البلاد، خاصة في العاصمة كابول.

أسفر هجوم، شنته عناصر من حركة طالبان على دار ضيافة أجنبية في العاصمة الأفغانية عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، بينهم شرطيان إسبانيان، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، فجر اليوم السبت. وأكدت الوزارة مقتل 2 من المواطنين الإسبان و4 من رجال الشرطة الأفغانية، فضلا عن إصابة 9 مدنيين، وانتهى الهجوم بمقتل جميع المهاجمين. وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي، إن دار الضيافة الكائنة بمنطقة شيربور الراقية في وسط العاصمة تعرضت لهجوم بسيارة مفخخة، أعقبه إطلاق نار، استمر لعدة ساعات.

سمع دوي انفجار هائل وسط العاصمة الأفغانية كابول مساء اليوم الجمعة تبعه إطلاق نار، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم شرطة كابول بشير مجاهد إن الانفجار وقع في منطقة شيربور من دون مزيد من التفاصيل.

حذرت السفارة الأمريكية في كابول، من هجوم وشيك في العاصمة الأفغانية، وقالت إنها تلقت تقارير موثوقاً بها عن وجود تهديد خلال الساعات المقبلة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، اليوم الأربعاء، إن التهديد ليس موجهاً بشكل محدد إلى السفارة الأمريكية أو المواطنين الأمريكيين أو أي مصالح أمريكية في كابول، وليست هناك تفاصيل أخرى تتعلق بالأهداف أو التوقيت أو طريقة الهجوم المتوقع. وخلال هذه الفترة من التهديدات القوية تحض السفارة الأمريكية بشدة الرعايا الأمريكيين على توخي أقصى درجات الحيطة خلال تحركهم في المدينة. من جهة أخرى، أعلن مسؤول في أفغانستان أن ثلاثة أطفال على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرون بعد انفجار عبوة ناسفة قديمة في إقليم بجلان شمالي البلاد.

تظاهر، اليوم الأربعاء، نحو 2000 شخص في شوارع كابول، في مظاهرة علنية غير معتادة ضد طالبان، بعد ذبح المسلحون لـ6 أشخاص في عطلة نهاية الأسبوع، وردد المتظاهرون "الموت لأنصار الإرهاب في أفغانستان" و"الموت لأنصار طالبان". كما طالب المتظاهرين باستقالة الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، مطالبين بتحقيق العدالة للضحايا، الذين من بينهم سيدات وطفلة. وقالت سمية ساما، وهي ناشطة اجتماعية: "نحن غاضبون حقيقة إزاء ذلك، خاصة أن طفلة (11 عاماً) تم قتلها مع الرهائن". الجدير بالذكر أن المسؤولون قالوا في بادئ الأمر أن الضحايا 3 رجال و3 سيدات من أقلية الهازار، تم اختطافهم منذ شهر.

تحدت سيدة أفغانية "كفيفة" إعاقتها وقهرها، وعملت كمقدمة برنامج في Saba Tv بالعاصمة كابول، رغم كل الصعاب التي واجهتها في حياتها. وتبدو الأفغانية "بنفشى أحمدي" أمام عدسات الكاميرا التلفزيونية كمذيعة عادية لمن يتابع برنامجها، لكنها في الواقع خارج مجال أي بصر ونظر، لا ترى حتى الملقن الإلكتروني وعدسة الكاميرا، ولا أيضا ضيوف برنامجها الحواري، وفيه تلفظ الكلمات عبر لمس العبارات المحفورة بارزة في لوح معها، بأسلوب "برايل" المخصص لفاقدي البصر مثلها. فنجحت المتزوجة والأم لأولاد، بتخطي الصعاب وذللتها واشتغلت ضريرة في برنامج تلفزيوني، يصعب العمل فيه أحيانا على أقوياء البصر والنظر.

فجر انتحاري سيارته المفخخة بالقرب من قافلة عسكرية أجنبية في العاصمة الأفغانية صباح اليوم الأحد، ولكن لم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش: الحادث وقع في منطقة "بوليس ديستركت 2" في مدينة كابول، وكان الهدف قافلة للقوات الأجنبية مارة بالمنطقة. وأضاف "هناك خسائر بشرية، ولكننا لا نستطيع تأكيد العدد ". وقال متحدث باسم القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الناتو" في أفغانستان، إنهم كانوا على علم بالهجوم، ولكن رفض الإدلاء بمزيد من التعليقات. وقد أعلنت حركة طالبان على الفور مسؤوليتها عن الهجوم.

أعلنت الشرطة الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن 4 انتحاريين هاجموا منزل حاكم أفغاني سابق في كابول، ولكنهم لم ينجحوا في اغتيال المستهدف. وفجر أحد الانتحاريين سيارة مفخخة عند بوابة منزل نعيم بالوش، حاكم إقليم هلمند سابقا، فيما فجر الثلاثة الباقون أنفسهم بالداخل، حسبما قال المتحدث باسم شرطة كابول عباد الله كريمي. وقال كريمي، "لم يلق أحد حتفه غير الانتحاريين الـ4، وأصيب 7 حراس بجروح طفيفة". وبدأ الهجوم في وقت متأخر أمس الإثنين، واستمرت معركة المهاجمين مع رجال الشرطة حتى وقت مبكر من صباح اليوم. ولم يكن بالوش في منزله وقت وقوع الهجوم، ولم يصب أي مدني جراء الهجوم، حسبما أفادت الشرطة. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قتلت عددا من الجواسيس الذين يعملون لصالح الإدارة في كابول. يشار إلى أن الهجوم هو الأول بعد 6 أسابيع تقريبا من الهدوء النسبي في كابول. وفي أوائل أغسطس الماضي، تعرضت قافلة من الجيش لهجوم أسفر عن مقتل أشخاص، وفي وقت لاحق من الشهر نفسه فجر انتحاري مركبته المفخخة عند مدخل مطار كابول، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الأربعاء، مقتل 70 مسلحا وإصابة 75 آخرين، في أحدث عمليات أمنية نفذتها السلطات بأفغانستان. وأوضحت الوزارة، في بيان لها إلى أنه تم تنفيذ العمليات في أقاليم باكتيا وقندهار وأروزجان وفرح وهيرات وكابول ومناطق أخرى، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأشارت إلى مقتل 6 جنود، خلال تنفيذ العمليات بسبب انفجار ألغام وتبادل لإطلاق نار مع المسلحين. يذكر أن القوات الأمنية الأفغانية، تشن من فترة عمليات أمنية واسعة النطاق في أرجاء البلاد ضد حركة طالبان، وجماعات مسلحة أخرى، واستعادت السلطات الحكومية خلال العمليات الأمنية العديد من المناطق التي كانت تقع ضمن نطاق سيطرة حركة طالبان، لسنوات طويلة.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الخميس، مقتل وإصابة أكثر من 100 مسلح من حركة طالبان، خلال أحدث العمليات الأمنية في مختلف أرجاء أفغانستان. وذكر بيان أصدرته الوزارة، اليوم، أن العمليات الأمنية تم تنفيذها في مناطق متفرقة منها العاصمة كابول وأقاليم كونار وميدان ورداك وغازني ولوجار وقندهار وقندوز وهلمند وغيرها خلال الـ24 ساعة الماضية. وأشار البيان ، إلى أن 78 مسلحا قتلوا وأصيب 36 بجروح فضلا عن اعتقال اثنين خلال هذه العمليات، كما أوضح البيان أن 8 جنود من الجيش الوطني الأفغاني قتلوا بسبب انفجارات ألغام أرضية وإطلاق نار من جانب مسلحي طالبان. وتنفذ قوات الأمن الأفغانية عدة عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد طالبان وجماعات مسلحة أخرى في البلاد وكانت القوات الأفغانية قد أطلقت عمليات عسكرية مستقلة ضد المسلحين بعد توليها المسؤولية الأمنية بشكل كامل من قوات حلف شمال الاطلنطي الناتو بداية العام الجاري.

أقرت حركة طالبان، اليوم الإثنين، بأنها اخفت خبر وفاة زعيمها السابق الملا عمر، لأكثر من سنتين حفاظا على زخمها على الأرض ضد قوات الحلف الأطلسي "الناتو" التي كانت تستعد لسحب جنودها. وواصلت الحركة حتى يوليو إصدار بيانات وتصريحات منسوبة إلى الملا عمر، الذي لم يشاهد علنا خارج دوائر الحركة منذ أن أطاح ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في كابول عام 2001. أكدت طالبان في 30 يوليو وفاة الملا عمر بعد إعلان مفاجئ صدر عن أجهزة الاستخبارات الأفغانية، وأفاد أنه توفي في 23 إبريل 2013 في مستشفى في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان. غير أن طالبان لم توضح تاريخ وفاته. واعترفت الحركة لأول مرة في بيان اليوم الإثنين، أن الملا عمر توفي فعلا في ذلك التاريخ. وصدر هذا الاعتراف في وقت يسعى الزعيم الجديد الملا اختر منصور، لترسيخ سلطته على رأس حركة التمرد الإسلامي فيما يتهمه العديد من قادتها بأنه تم تعيينه في عملية سريعة جدا لم تحظ بالإجماع ويأخذون عليه أنه أخفى لفترة طويلة وفاة الملا عمر. وأقرت طالبان في بيانها الإثنين بأن "العديد من قدامى اعضاء المجلس الأعلى للإمارة الإسلامية (الاسم الذي تتخذه حركة طالبان الافغانية لنفسها) والمسؤولين الدينيين قرروا بالتوافق اخفاء نبأ الوفاة المفجع". وأكد المتمردون أن "أحد الأسباب الرئيسية" خلف إبقاء الأمر سرا هو أن العام 2013 كان سنة محورية "لاختبار قواتهم" في مواجهة جنود الحلف الأطلسي قبل أن يضع الحلف حدا لمهمته القتالية في هذا البلد في نهاية 2014.

أكد شهود ومصادر أمنية أفغانية، اليوم السبت، إن سيارة ملغومة انفجرت خارج مستشفى بالعاصمة كابول مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى إضافة إلى الكثير من المصابين بين المدنيين الأفغان رغم أنه بدا أن السيارة كانت تستهدف مركبة تقل مواطنين أجانب. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وحيد الله ميار إن أجنبيا واحدا على الأقل كان بين عشرة قتلى في الانفجار الذي أسفر أيضا عن إصابة 60 شخصا.

هز انفجار قوي وسط كابول، اليوم السبت، في احدث فصول موجة التفجيرات التي شهدتها العاصمة الأفغانية في الآونة الأخيرة. ولم ترد معلومات على الفور حول احتمال سقوط ضحايا، لكن أكد شاهد عيان أنه شاهد هيكل سيارة محروقة في موقع الانفجار أمام مستشفى. وقال فريدون عبيدي رئيس وحدة التحقيق الجنائي في كابول: "لقد وقع انفجار في حي ماكرويان السكني في وسط كابول". وأضاف "نحن نحقق في طبيعة التفجير وما إذا كان هناك ضحايا". وأطلقت السفارة الأمريكية الواقعة على بعد كليومترات من موقع الانفجار في وسط كابول والمحصنة بشكل كبير، صفارات الإنذار.

اتهم الرئيس الأفغاني أشرف غني، اليوم الإثنين، باكستان بـ"توجيه رسالة عدائية" إثر سلسلة اعتداءات في كابول خلفت 56 قتيلا على الأقل في الأيام الأخيرة. وبعد توليه منصبه في سبتمبر الفائت، بدأ غني تقاربا مع إسلام أباد في محاولة لإنهاء النزاع مع متمردي طالبان المستمر منذ 2001. ولكن في مؤتمر صحفي عقده بعد بضع ساعات من هجوم جديد لطالبان في كابول خلف 5 قتلى، وجه غني انتقادا إلى باكستان معتبرا أن هجمات كابول تثبت أن باكستان لا تزال تؤوي "معسكرات لتدريب الانتحاريين وأماكن لصنع القنابل". وأضاف محذرا "إذا استمر قتل شعبنا فإن علاقتنا مع باكستان ستفقد معناها". وتساءل غني "ماذا كانت الحكومة الباكستانية ستفعل لو أن مجزرة شاه شهيد (اعتداء أسفر عن مقتل 15 شخصا مساء الخميس في كابول) وقعت في إسلام أباد والمسؤولين (عنها) كانوا في أفغانستان؟". وباكستان التي شجعت طالبان في التسعينات متهمة بأنها لا تزال تتبنى موقفا ملتبسا حيال المتمردين، لكنها تنفي ذلك.