تسبب فوز منتخب المكسيك 3-1 على كرواتيا، صباح اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل، في "كارثة الجيل" لفريق نيكو كوفاتش، حسبما وصفته بوابة "إندكس" الإلكترونية. وأن"المكسيك سحقت فريق المدرب كوفاتش 3-1، لتقضي تماما على جيل النجم داريو سرنا"، حسبما قالت نفس الصحيفة. وأضافت "على مدار السنين، ظللنا نسمع كيف أن كرواتيا تقدم أفضل ما لديها في الأوقات الحاسمة، ولكن هذه العبارة الجوفاء ستذهب أخيرا إلى سجلات التاريخ، ففي الأوقات الحاسمة، قدمت كرواتيا أسوأ ما لديها". بينما كانت الصحف الكرواتية أكثر اعتدالا في تحليلاتها على مواقعها الإلكترونية عقب المباراة، وإن كانت صحيفة "يوتارنيي ليست" عنونت تقريرها عن المباراة بعبارة "كارثة في ريسيفي!". بينما كتبت "فيسيرنيي ليست" تقول "كرواتيا تودع كاس العالم بعد هزيمة كبيرة أمام المكسيك، يستحق الفريق الأفضل أن يحتفل".

عبر عشرات الآلاف من المشجعين الأرجنتينيين، إلى داخل الأراضي البرازيلية في الجنوب، متوجهين إلى مدينة بورتو اليجري القريبة لحضور مباراة منتخبهم في مواجهة نظيره النيجيري في الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم، غدا الأربعاء. وضمن المنتخب الأرجنتيني التأهل لدور 16 بعد فوزه على إيران والبوسنة، وتحسبا للاحتفالات المتوقعة من جانب جماهير فريق المدرب اليخاندرو سابيا، استعدت شرطة البرازيل لمواجهة أي أعمال شغب أو عنف، من جانب بعض المشجعين المعروف عنهم ذلك. وقال تشارلز مولر، وهو صاحب محل لبيع تذكارات كرة القدم في السوق الرئيسي في بوترو اليجري "في الحقيقة هذا شيء مهم جدا بالنسبة لنا، نحن نرحب بالأرجنتينيين هنا، سيكون ذلك بمثابة احتفال ثقافي، المشاغبون هم أقلية يأتون من اجل إثارة المتاعب فقط وليس من أجل كرة القدم أو المتعة". وقالت متحدثة باسم الأمن العام، في بورتو اليجري، أنها تتوقع وصول 80 ألف مشجع أرجنتيني إلى المدينة البرازيلية، مؤكدة "نحن نستعد منذ اختيار بورتو اليجري لاستضافة مباريات في كأس العالم، ونحن نعزز الإجراءات الأمنية بسبب وصول أعداد كبيرة من المشجعين وليس لأنهم من الأرجنتين فقط". وكثير من المشجعين الأرجنتينيين الوافدين لا يحملون تذاكر للمباراة وعبر كثير منهم عن ارتياحه للأجواء الودية السائدة في المدينة البرازيلية.

انضم دييجو مارادونا أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية إلى صفوف المنتقدين للحكام الذين يديرون مباريات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بعد تغاضي حكم المباراة التي جمعت بين الكاميرون والبرازيل وانتهت بفوز الأخيرة 4-1 إلغاء الهدف الثالث لمنتخب السامبا بداعي التسلل. وقال مارادونا عبر برنامجه اليومي "دي زوردا" أو "الأعسر" الذي يقدمه عبر شبكة "تيلي سور" التلفزيونية الفنزويلية، والذي يقوم خلاله بتحليل مباريات المونديال: "هذا الهدف غير صحيح"، في إشارة إلى الهدف الثالث الذي أحرزه فريد مهاجم المنتخب البرازيلي. وأشار مارادونا إلى أن هذا الهدف المشكوك في صحته لم يؤثر على النتيجة الكبيرة التي حققتها البرازيل، والتي تأهلت بفضلها إلى الدور الثاني من البطولة كأول المجموعة الأولى، وتابع: "لا شك أن البرازيل كان بإمكانها تحقيق هذا الفوز بسهولة كبيرة دون الحاجة إلى هدف فريد الذي جاء من تسلل واضح". وأضاف مارادونا: "بينما أدى المنتخب البرازيلي بقيادة نيمار بشكل متميز ظهر المنتخب الأفريقي الكاميروني في أسوأ صورة له منذ فترة طويلة". ويواجه المنتخب البرازيلي، في دور الستة عشر من البطولة، منتخب تشيلي الذي خسر بهدفين نظيفين أمام نظيره الهولندي مساء أمس الإثنين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية.

أعرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم عن شعوره بأن فريقه قادر على تفجير مفاجأة وبلوغ دور الـ16 ببطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل عن طريق التغلب على متصدرة المجموعة الثالثة كولومبيا مساء اليوم الثلاثاء. وقال زاكيروني عشية مباراة اليابان مع كولومبيا: "إنها المباراة الحاسمة بالنسبة لنا. وكل طاقتنا الإيجابية موجهة إليها". وضمنت كولومبيا بالفعل التأهل لدور الـ16 عن المجموعة الثالثة، وتستطيع اليابان الانضمام إليها في حال فوزها في مباراة اليوم مع عدم فوز كوت ديفوار على اليونان في فورتاليزا في مباراة المجموعة الثالثة الأخرى. وقال زاكيروني: "اليابان ليست أفضل فريق في العالم ولكنها تستطيع خلال مباراة واحدة أن تفوز على أفضل فريق في العالم". ورفض زاكيروني التعليق على مسألة مشاركة لاعب خط وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي شينجي كاجاوا في مباراة اليوم ضمن التشكيل الأساسي لليابان. وكان اللاعب تم استبداله في مباراة منتخب اليابان الأولى التي خسرها 1-2 أمام كوت ديفوار، وبعدها غاب عن التشكيل الأساسي للفريق في مباراته التالية التي تعادل فيها سلبيا أمام اليونان. وقال زاكيروني: "إنني لا أفصح أبدا عن تشكيلي قبل المباراة بيوم".

كشف لوكا مودريتش نجم خط وسط منتخب كرواتيا، أنه مازال مقتنعا بوجهة نظره أن منتخب بلاده أفضل من نظيره المكسيكي رغم هزيمته أمامه اليوم الثلاثاء بنتيجة 1-3 وخروجه من منافسات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال مودريتش لاعب ريال مدريد الأسباني بعد انتهاء مباراة اليوم التي استضافها ملعب بيرنامبوكو في مدينة ريسيفي: "يعتقد البعض أنني سأقول إن المنتخب المكسيكي أفضل منا إلا أنني لازلت مقتنعا بأن كرواتيا لديها فريق أفضل من الفريق المكسيكي، ولكن اليوم المكسيك كانت أفضل". وأضاف: "لم تسر الأمور اليوم كما أردنا.. كنا الأسوأ خصوصا في شوط المباراة الثاني.. الآن يجب أن نهنئ المنافس ونتمنى له الأفضل في مباراته أمام هولندا". ومن جانبه، أعرب إيفان راتيتش لاعب المنتخب الكرواتي والمنضم حديثا إلى صفوف برشلونة الأسباني عن غضبه من عدم مراعاة فريقه لبعض التفاصيل البسيطة، والتي أدت في نهاية الأمر إلى الهزيمة، حيث قال: "لقد أحرزوا هدفا من ضربة ركنية التي تدربنا على التعامل معها عدة مرات وهذا ما يؤلمنا.. لقد ظهر جليا اليوم أن التفاصيل البسيطة تصنع الفارق.. علينا أن نتنبه إلى هذا الأمر في البطولة القادمة".

أعرب خافيير هيرنانديز، نجم هجوم المنتخب المكسيكي، عن سعادته الغامرة بإحرازه هدفا في المباراة التي جمعت فريقه بنظيره الكرواتي، في إطار الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتي انتهت بفوز المكسيك 1-3. وأكد هيرنانديز، أن الهدف الذي أحرزه في مباراة الأمس لن يغير من حالته النفسية والذهنية خلال المونديال، وقال "أنا لا أعتمد على إحراز الأهداف، أنا أعتمد على لعب كرة القدم وعلى الشعور بأهميتي كلاعب يمكنه مساعدة الفريق، سواء عن طريق تسجيل الأهداف أو عن طريق أي شيء آخر". وأضاف هيرنانديز "الثقة كانت موجودة، إحراز أحد الأهداف لا يعيد الثقة بالنفس، إذا لم أكن أتمتع بالثقة بالنفس لم أكن لأشارك في المونديال أو إقناع ميجيل، إذا كنت فقدت الثقة بنفسي بعد هذا الموسم العصيب لكنت في مكان آخر الآن وليس هنا". وقضى هيرنانديز وقتا عصيبا مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزي في الموسم المنصرم، الذي جلس خلاله طويلا على مقاعد البدلاء، بأمر من ديفيد مويس المدير الفني السابق للفريق.

سيلعب منتخب "الأسود الثلاثة" الإنجليزي الجريح من أجل الكبرياء ولا شيء غيره حين يخوض مباراته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء ضد كوستاريكا التي لن ترغب في التوقف عن تحقيق المفاجآت سعيا لضمان صدارة المجموعة بعد انتصاريها في المجموعة الرابعة على أوروجواي وايطاليا. وفي بطولة بالغة الإثارة لا أحد فيها يضمن التفوق فإن الفريق القادم من أمريكا الوسطى ربما يكون صاحب أكبر المفاجآت بانتصارين مستحقين على بطلين سابقين للعالم ليتجاوز مرحلة المجموعات للمرة الأولى منذ 1990. وبعد الفوز على أورجواي 3-1 في المباراة الأولى فرضت كوستاريكا رقابة جيدة على الثنائي اندريا بيرلو وماريو بالوتيلي لتهزم إيطاليا 1-صفر ويبدو جليا أنه فريق لا يخشى شيئا ولا يتوقع أن يخاف الانجليز الذين تأكد رحيلهم بالفعل. ولو تعادلت كوستاريكا في مباراة الثلاثاء فستضمن صدارة الترتيب ومواجهة صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة في دور الستة عشر. ورغم التزامها بإشراك خمسة لاعبين في الدفاع فإن أخر شيء يمكن وصف أداء كوستاريكا به هو الملل حيث يقدم الفريق كرة قدم سلسة قبل تمرير الكرة إلى المهاجم الوحيد السريع جويل كامبل ولاعب الوسط المهاجم برايان رويز. وستتعامل إنجلترا التي كانت تعتبر هذه المباراة الأسهل لها في المجموعة مع كوستاريكا باحترام لكنها قد تضطر للتركيز على معالجة معاناتها الخاصة بعد فترة سيئة في البرازيل. وأظهرت انجلترا سرعة وتألقا في الهجوم لفترات طويلة لدرجة أن سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) وصفها بفريق غير محظوظ. ورغم الفشل فإن المدرب روي هودجسون حصل على الضوء الأخضر للبقاء في المنصب حتى بطولة أوروبا 2016 ولا خيار لديه إلا الإبقاء على ثقته في مجموعة اللاعبين صغار السن وإنقاذهم من توابع زلزال التجربة البرازيلية. وقد يشرك هودجسون الظهير الأيسر الشاب لوك شو ضد كوستاريكا لكنه قد يبدأ أيضا بلاعب الوسط روس باركلي البالغ من العمر 20 عاما والجناج اليكس اوكسليد تشامبرلين (20 عاما) بعدما شفي من الإصابة. وقد لا يكون للفريق الجديد اهتمام كبير بقصص الماضي لكن عليهم بالقطع أن يتذكروا ضرورة عدم تجاهل الهزيمة التي لا تنسى لإنجلترا أمام الولايات المتحدة في كأس العالم 1950 في بيلو هوريزونتي وهي واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم.

سجل المهاجم نيمار هدفين ليتصدر قائمة هدافي كأس العالم لكرة القدم ويضمن للبرازيل صدارة المجموعة الأولى بعد الفوز على الكاميرون 4-1 اليوم الاثنين في برازيليا. ورفعت البرازيل رصيدها إلى سبع نقاط لتواجه تشيلي صاحبة المركز الثاني في المجموعة الثانية يوم السبت القادم في دور الستة عشر. وحول نيمار تمريرة من لويز جوستافو من مدى قريب داخل المرمى بعد 17 دقيقة من الشوط الأول ليفتتح التسجيل لبطلة العالم خمس مرات. لكن تقدم البرازيل لم يستمر سوى تسع دقائق عندما مر الان نيوم لاعب الكاميرون من الناحية اليسرى وأرسل تمريرة عرضية حولها جويل ماتيب داخل المرمى من مدى قريب. وعاد نيمار ليضع البرازيل في المقدمة بتسديدة من عند حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 35 ليرفع رصيده الى أربعة أهداف في صدارة قائمة هدافي البطولة. وبعد أربع دقائق من بداية الشوط الثاني أرسل ديفيد لويز تمريرة عرضية إلى فريد الذي حول الكرة برأسه داخل المرمى ليضيف الهدف الثالث للبرازيل. وأكمل البديل فرناندينيو رباعية البرازيل قبل ست دقائق من نهاية المباراة لتودع الكاميرون البطولة بثلاث هزائم متتالية. وأعاد لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل المهاجم هالك إلى التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف مع المكسيك بسبب الاصابة حيث حل مكان راميريس. واستبعد فولكر فينكه مدرب الكاميرون المدافع بنوا اسو ايكوتو الذي حاول "نطح" زميله بنيامين موكاندجو خلال مباراة انتهت بالهزيمة 4-صفر أمام كرواتيا. وحل هنري بديمو مكانه في مركز الظهير الأيسر وهو أحد ثلاثة تغييرات أجراها مدرب الكاميرون على التشكيلة. [12:00 AM] TALAL: نيكولا ريتزولي [1:00 AM] MoHaMeD MaHmOuD: هدف نيمار الأول في مرمى الكاميرون by al-sharqportalهدف تعادل الكاميرون في مرمى البرازيل by al-sharqportalهدف نيمار الثاني في مرمى الكاميرون by al-sharqportalهدف البرازيل الثالث by al-sharqportalهدف البرازيل الرابع by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/BRZ%20X%20CAM.pdf

مع انطلاق الجولة الثالثة لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل، تتصارع أربع منتخبات أفريقية مشاركة بالمونديال من أصل خمسة على حجز بطاقة التأهل للدور ثمن النهائي للبطولة، وذلك بعد أن ودّع الكاميرون مبكرا. والمنتخبات الأفريقية التي تتنافس على التأهل للدور التالي هي غانا، وكوت ديفوار، والجزائر، ونيجيريا. ففي المجموعة الثالثة، يحتل المنتخب الإيفواري الملقب بـ "الأفيال" المركز الثاني برصيد 3 نقاط خلف المنتخب الكولومبي المتصدر برصيد 6 نقاط والذي حجز بطاقة التأهل الأولى عن تلك المجموعة إلى الدور ثمن النهائي. وتلعب كوت ديفوار مع اليونان متذيل المجموعة برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن اليابان يوم غد الثلاثاء، ومن ثم فإن الفوز بأي نتيجة يصعد مباشرة بالأفيال لدور الـ16. أما في حالة التعادل تصبح حظوظه قائمة حتى لو فازت اليابان على كولومبيا بفارق هدف على الأقل. ويتصدر المنتخب الكولومبي المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه كوت ديفوار 3 نقاط بينما يحتل المنتخب الياباني ثالثا برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن اليونان. وفي المجموعة السادسة، يحتل المنتخب النيجيري الملقب بـ "النسور" المركز الثاني برصيد 4 نقاط، خلف المنتخب الأرجنتيني المتصدر برصيد 6 نقاط، والذي حجز بطاقة التأهل الأولى عن تلك المجموعة إلى الدور ثمن النهائي. ونيجيريا تحتاج إلى نقطة واحدة من الأرجنتين في مباراتها الأخيرة بالمجموعة يوم الأربعاء، ولكن إن خسرت من "راقصي التانجو"، فإن "النسور" النيجيرية لن تودّع المونديال إلا في حالة فوز إيران بفارق هدفين على البوسنة والهرسك. ويتصدر المنتخب الأرجنتيني المجموعة برصيد 6 نقاط، يليه نيجيريا 4 نقاط، ثم إيران نقطة واحدة، وأخيرا البوسنة والهرسك بلا رصيد من النقاط. وبالنسبة للمنتخب الغاني والذي يلعب في المجموعة السابعة، فإن موقفه صعبا في انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ولكن حسابيا فإن لديه أمل في إمكانية التأهل. فالمنتخب الغاني يمتلك في رصيده نقطة واحدة في المركز الثالث بفارق الأهداف عن البرتغال المتذيل، حيث يتصدر المجموعة المنتخب الألماني برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الأمريكي. ولكي تتأهل غانا إلى الدور ثمن النهائي فإنها تحتاج إلى الفوز على البرتغال في الجولة الأخيرة بفارق هدفين، وانتظار هدية ألمانيا بتحقيق الفوز على أمريكا في الجولة الثالثة يوم الخميس المقبل. نأتي أخيرا لآخر ممثلي القارة السمراء، وهو المنتخب الجزائري الملقب بـ "محاربي الصحراء" والذي يلعب في المجموعة الثامنة، فقد انتعشت آماله في التأهل إلى ثمن النهائي بعد فوزه أمس الأحد على كوريا الجنوبية بأربعة أهداف مقابل هدفين. وحجز المنتخب البلجيكي بطاقة التأهل الأولى عن تلك المجموعة بعد تصدره لها برصيد 6 نقاط، لتصبح البطاقة الثانية محصورة بين الجزائر 3 نقاط، وروسيا برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية. وفوز الجزائر على روسيا في الجولة الأخيرة يوم الخميس المقبل، يصعد بمحاربي الصحراء مباشرة إلى الدور ثمن النهائي، بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية التي ستجمع بين المنتخبين البلجيكي والكوري الجنوبي. وفي حالة تعادل الجزائر، فإن حظوظها ستظل قائمة حتى وإن فازت كوريا الجنوبية على بلجيكا بفارق أقل من هدفين.

دافع جيري دفوراك رئيس الجهاز الطبي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الاثنين عن إستراتيجية مكافحة المنشطات التي يطبقها الفيفا في بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في البرازيل. وكان الفيفا يعتزم إجراء اختبارات لمكافحة المنشطات لجميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمونديال، لكنه تمكن من إجرائها لنسبة 91.5% منهم فحسب. وكان على البقية الخضوع لاختبارات إضافية بعد انطلاق البطولة. وأدت التجارب الإضافية إلى تقدم الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم باحتجاج بعد أن تم استدعاء خمسة من لاعبيه للخضوع للتجارب بعد الفوز المفاجئ الذي حققه منتخبه على إيطاليا بهدف. وأكد دفوراك اليوم أن البرتغال وأسبانيا خضعتا أيضا في المونديال لاختبارات أكثر من بقية الفرق نظرا لأنه استحال على الفيفا قبل البطولة إخضاع جميع لاعبيهما للتجارب. وخاض بعض لاعبي إسبانيا والبرتغال المشاركين في كأس العالم، مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 24 مايو الماضي، التي فاز فيها ريال مدريد على أتلتيكو مدريد. وكشف دفوراك أن اللاعبين الإسبان طلبوا للاختبارات بعد الهزيمة أمام تشيلي صفر /2 على استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو. كما خضع كريستيانو رونالدو أمس الأحد للاختبار بعد تعادل البرتغال 2/2 أمام الولايات المتحدة.

ظهر جليا في كأس العالم الحالية في البرازيل أنه لا توجد منتخبات ضعيفة. بالطبع هناك بعض الفرق أفضل من الأخرى وسيقدمون أوراق اعتمادهم مع قرب إسدال الستار على دور المجموعات وانطلاق دور الستة عشر. لكن العرض الدفاعي الممتاز لإيران أمام الأرجنتين والهجوم الضاري لغانا في الشوط الثاني أمام ألمانيا وانتصار كوستاريكا المذهل على أوروجواي وإيطاليا اثبتوا جميعا أن الفارق بين ما كان يعرف بالصغار والكبار في عالم كرة القدم بات يضيق كثيرا. وفي واحدة من اكبر مفاجآت البطولة تأخرت هولندا 2-1 أمام استراليا صاحبة المركز 62 في تصنيف الاتحاد الدولي "الفيفا" والأقل تصنيفا بين المنتخبات المتأهلة لنهائيات كاس العالم قبل ان تنجح في النهاية في الفوز 3-2. وعبر اوسكار تاباريز مدرب أوروجواي عن اعتقاده بأنه لم يعد هناك فرق ضعيفة في كأس العالم ويتفق معه في هذا الرأي العديد من المدربين الآخرين لمنتخبات أكثر شهرة واجهت هي الأخرى صعوبات في كأس العالم. وقال تاباريز الذي هزمت كوستاريكا فريقه 3-1 في المباراة الافتتاحية لهما في المجموعة "ما تسمعونه في وسائل الإعلام ليس صحيحا دائما". وتابع "الأفضلية والتاريخ كلها أمور أصبحت من الماضي في البطولة. التكافؤ أصبح السمة المميزة لكرة القدم حاليا. دائما تحدث مفاجآت في كأس العالم لان هناك دائما بعض الفرق التي لم يكن يحسب لها المدربون ألف حساب". ومع ذلك ستكون هناك دائما بعض الأيام التي تسير فيها الأمور بشكل رائع مع فريق معين ليهزم آخر بنتيجة كبيرة. ومن سخرية الأقدار أن الفريقين اللذين منيا بأثقل خسارة في المباراة الافتتاحية لهذه النسخة هي اسبانيا حاملة اللقب وبخمسة أهداف لهدف أمام هولندا والبرتغال برباعية أمام ألمانيا. لكن ولت الأيام التي كانت تحدث فيها نتائج مثل فوز يوغوسلافيا على زائير بتسعة أهداف دون رد في 1974 أو تغلب المجر 10-1 على السلفادور في 1982 ومن غير المرجح أن يتكرر هذا الأمر قريبا. وبعد أن أصبحت اللعبة أكثر عالمية وتطورت نظم اللياقة البدنية وأساليب التدريب مع انتقال المدربين حول العالم وهجرة أفضل اللاعبين إلى أفضل الدوريات في أوروبا تغيرت الصورة على الساحة الدولية. ولخص الايطالي فابيو كابيلو الذي قاد انجلترا لبلوغ نهائيات كأس العالم 2010 ويدرب روسيا حاليا ما يعتقده كثيرون بشأن هذه النهائيات. وبعد أن شاهد إيران وهي على شفا التعادل مع الأرجنتين قبل أن تخسر بهدف دون رد سجله ليونيل ميسي في الأنفاس الأخيرة قال كابيلو "لقد اندهشت وسعدت بمستوى جميع المباريات. كلها مباريات على أعلى مستوى. كل مباراة كانت صعبة". وتابع "لا يوجد فريق يعتقد أنه يستطيع الفوز بسهولة بمباراة". واستطرد "كل مباراة يتعين عليك أن تكافح للفوز بها. لا يوجد شي مضمون. يتعين عليك أن تبذل مجهودا للفوز". وأبلغ اليخاندرو سابيا مدرب الأرجنتين الصحفيين قبل مواجهة إيران "لا يوجد منافسين ضعفاء في هذه البطولة وهذه مباراة في كأس العالم. لا يمكن أن نبخس أي فريق حقه. يتعين عليك أن تقدم مئة في المئة من مجهودك وأن تحترم الجميع". وقال خافيير ماسكيرانو مدافع الأرجنتين والذي لعب أمام إيران "شاهدنا جميعا بطولة اثبت فيها كل منتخب قدرته على القتال". وتابع "اسبانيا بطلة العالم ودعت البطولة وهي حقيقة تظهر ان كل الفرق باتت متكافئة". وقبل انطلاق البطولة توقع جيرار اولييه مدرب فرنسا السابق وهو عضو في لجنة من الخبراء الفنيين في الفيفا منذ 20 عاما منافسات مثيرة وقال ان المنتخبات الناجحة هي التي ستهاجم دون خوف. وأثبتت الأيام صحة كلامه حيث حفلت هذه البطولة حتى الآن بالأهداف والمباريات الهجومية وانتهت مباريات قليلة بالتعادل السلبي. حتى المباريات التي لم تشهد الكثير من الأهداف كانت متقاربة المستوى ولم يظهر التفاوت سوى في مباراة واحدة حينما خسرت هندوراس بثلاثية أمام فرنسا. وقال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا بعد فوز فريقه على الجزائر 2-1 في المباراة الافتتاحية ردا على صحفيين ابلغوه انه كان يتعين على بلجيكا الفوز بشكل أكثر سهولة أمام منافس اضعف "هل تتوقعون فوزنا 4-صفر أو 5-صفر؟ لم أتوقع شخصيا هذا الأمر. الجزائر المصنفة 22 عالميا كما تعرفون. لا يوجد منافس سهل في كأس العالم. قاتلوا جميعا للقدوم إلى هنا". وتابع "هل تعرفون أين نحن؟ هذه كأس العالم إذا أردتم الفوز بمباراة يتعين عليك أن تبذل قصارى جهدك حتى لا تأسف على أي شيء بعدها".

سحب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعلانا كان يعرض في المراكز الصحفية لـ12 ملعبا تستضيف كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل ويظهر فيه الألماني فرانز بيكنباور، المعاقب لعدم التعاون في تحقيق بشأن مزاعم فساد داخل الفيفا. وكان أسطورة كرة القدم الألمانية يشارك في إعلان بعنوان "عشرة أمور لم تكن تعرفها عن الفيفا"، إلى جانب نجوم آخرين مثل بيليه ولويس فيجو وفيسنتي دل بوسكي ونيمار. وكان الإعلان يعرض بصورة مستمرة في مئات الشاشات الموضوعة بالقاعات الإعلامية للمونديال. وأكد الفيفا سحب الفيديو المشار إليه نظرا لأنه يتضمن مشاهد لبيكنباور.

شن القادة العسكريون في تايلاند حملة صارمة ضد المراهنات غير القانونية المتوقع أن تزيد خلال نهائيات كأس العالم وذلك في إطار جهودهم فرض النظام واستعادة سمعة البلاد. وقالت الشرطة اليوم الإثنين إنها ألقت القبض على 1677 شخصا للاشتباه في تورطهم في مراهنات على مباريات بكأس العالم خلال الفترة بين التاسع والحادي والعشرين من يونيو وإنها أغلقت 675 موقعا الكترونيا للمراهنات غير المصرح بها. وأبلغ انوتشا روميانان نائب المتحدث باسم الشرطة رويترز "يدمن (أبناء) تايلاند المراهنات ويزداد ذلك خلال فترة كأس العالم. يحاول الناس دخول مواقع مراهنات (على الانترنت) وقد حددنا هذه المواقع وأغلقناها". وبخلاف سباقات الخيول ومسابقات اليانصيب المحلية تحظر تايلاند معظم أشكال المراهنات الأخرى لكنها تبقى وسيلة للترفيه تحظى بشعبية.

خاضت أربعة منتخبات آسيوية ثماني مباريات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل لكن لم يتذوق أي فريق منها طعم الانتصار حتى الآن ليعكس ذلك مدى معاناة هذه القارة. وخرجت أستراليا مبكرا من المسابقة بخسارتها في أول جولتين بعد وقوعها في مجموعة صعبة بينما يبدو من المنتظر أن يتكرر الأمر أيضا مع اليابان وإيران وكوريا الجنوبية بعدما نال كل فريق نقطة واحدة. وإذا سارت الأمور على هذا النحو فإن آسيا ستكون القارة الوحيدة من القارات الخمسة المشاركة في البطولة التي لا تملك أي فريق في دور الستة عشر. ورغم الاستثمار في الدوري الياباني فإن منتخب البلاد الأول بطل آسيا لم يكن على مستوى التوقعات وقدم عروضا محبطة. وفقد الألماني هولجر اوسيك مدرب استراليا السابق منصبه في ظل ارتباطه بأهدافه قصيرة المدى واستعان الاتحاد هناك بانجي بوستيكوجلو الذي يحظى بشعبية كبيرة قبل فترة قصيرة من كأس العالم. وخسرت أستراليا 3-1 و3-2 أمام تشيلي وهولندا في أول جولتين لكن الجماهير شعرت بتطور في مستوى الفريق الذي خسر مع اوسيك بنتيجة 6-صفر مرتين أمام البرازيل وفرنسا وديا. ومنيت كوريا الجنوبية بخسارة 4-2 أمام الجزائر أمس الأحد بعدما تعادلت في الجولة الأولى 1-1 مع روسيا في لقاء ممل. ورغم أن المنتخبات قد تحصل على أفضلية مالية تتعلق بقيمة مكافآت الوصول إلى كأس العالم فإن الواقع المرير لمستوى المنتخبات الآسيوية من المرجح أن يتأثر بشكل سلبي. وفي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا منيت كوريا الشمالية بهزيمة ثقيلة 7-صفر أمام البرتغال، بينما فازت ألمانيا 8-صفر على السعودية في دور المجموعات في 2002.

خاض المنتخب الفرنسي لكرة القدم مرانا خفيفا أمس الأحد في ظل غياب أربعة لاعبين من قوامه الأساسي في إطار استعداداته لمباراته الثالثة والأخيرة أمام إكوادور بعد غدا الأربعاء في إطار منافسات المجموعة الخامسة من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وشهد المران الذي استضافه ملعب سانتا كروز في مدينة ريبيراو بريتو الواقعة جنوب شرق البلاد ومقر إقامة المنتخب الفرنسي، غياب كل من بول بوجبا لاعب خط الوسط والمدافعين رافائيل فاران ومامادو ساكو ولوران كوشيلني. ويمثل مامادو ساكو لاعب ليفربول الإنجليزي أكبر مصدر للقلق للمنتخب الفرنسي بقيادة المدير الفني الوطني ديديه ديشامب بعد اصابته بشد عضلي في الفخذ، حيث تعتبر مشاركته مع فريقه أمام الإكوادور محل شك كبير. ومن ناحية أخرى، خلد فاران إلى الراحة في الفندق بسبب اصابته بنزلة معوية بينما خاض الثنائي بوجبا وكوشيلني مرانا فرديا للتخلص من الإرهاق العضلي. وضمن المنتخب الفرنسي التأهل إلى دور الستة عشر بعد تغلبه على منتخب هندوراس في أولى مبارياته بالدور التمهيدي بثلاثية نظيفة والفوز على نظيره السويسري 5 / 2 في المباراة الثانية. ويحتل منتخب إكوادور المركز الثاني في المجموعة الخامسة بجانب المنتخب السويسري برصيد ثلاث نقاط ويحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب الديوك ليتمكن من المرور إلى دور الستة عشر.

أكدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أنها حرصت على استخدام وتسخير التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله والتعريف بالإسلام على هامش فعاليات كأس العالم لكرة القدم الجارية هذه الأيام في البرازيل، وذلك حرصاً منها على تقديم صورة الإسلام الصحيحة لغير المسلمين في المحافل الدولية، وتفعيل رسالتها الدعوية بالأساليب التكنولوجية الحديثة. وأوضحت الندوة في تقرير لها اليوم الاثنين (23|6)، أن استخدام التقنيات الحديثة يهدف لنشر دين الله ودحض أي تهم أو افتراءات على الإسلام، وبيان أنه دين التسامح والسلام والمحبة والحرية والعدالة والمساواة، دين وسطي يحث على احترام الآخر من خلال المعاملة الطيبة وتعزيز الأخلاق الحسنة التي حث عليها النبي الحبيب والرسول المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. ويحتوي المشروع التقني للندوة على أربعة تطبيقات، تطبيقان باللغة العربية على الآبل والأندرويد، وتطبيقان باللغة البرتغالية على الآبل والأندرويد، وكلا التطبيقين أصبح جاهزاً وتمت الموافقة عليه من المتجرين الإلكترونيين، عدا التطبيق العربي فهو خاص بأجهزة الآيفون. ووصل تحميل التطبيقات حتى الآن أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة تحميل على الأجهزة الذكية في دول مختلفة حول العالم. ويعرض التطبيق جدول المباريات ونتائجها مربوطة بموقع الفيفا، وكذلك مدعما بعناوين المساجد والمراكز الإسلامية في البرازيل، وفيه تعريف بكل المدن والملاعب التي ستقام فيها مباريات المونديال، كما يعرّف التطبيق بجميع المواقع التي فيها مواد تعريفية بالإسلام باللغتين الإسبانية والبرتغالية، ويحتوي على فقرة "تعرف بالإسلام" من خلال مكاتب الندوة العالمية في البرازيل، كما يحتوي على عناوين الندوة العالمية في أنحاء العالم.

أعرب كريستيانو رونالدو، نجم المنتخب البرتغالي عن اعتقاده بأن منتخب بلاده أصبح خارج دائرة المنافسة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، كما أشار أن تصور فريقه كبطل للعالم كان دربا من الخيال. وقال كريستيانو رونالدو بعد تعادل البرتغال وأمريكا إيجابيا 2-2 اليوم الإثنين، في إطار منافسات المجموعة السابعة من المونديال: "لسنا مرشحين للفوز باللقب ولم نكن يوما كذلك". يذكر أن المنتخب البرتغالي يحتاج إلى معجزة من أجل الصعود إلى الدور القادم من البطولة بعد تعادله مع الولايات المتحدة أمس. وأضاف النجم البرتغالي الذي صنع الهدف الثاني لفريقه في مباراة الأمس قائلا: "لقد أقصينا مرة أخرى مع سويسرا.. لا يمكن أن نأمل في أن نصبح أبطالا للعالم.. هذا درب من الخيال في رأيى.. نحن نلعب كرة قدم جيدة إلا أن الفرق الأخرى تملك لاعبين أفضل بين صفوفها". وتابع: "نحن نريد الفوز بكل تأكيد إلا إننا لم نستطع"، في إشارة إلى حالة التخبط والارتباك غير المبررة التي يعاني منها المنتخب البرتغالي في هذه البطولة وتسببت في هزيمته بأربعة أهداف نظيفة أمام المنتخب الألماني. وأشار: "لا أعلم ما سبب الفشل.. لا أدري ما هي الأسباب.. ببساطة لم نستطيع أن نفوز".

حافظت الجماهير الأمريكية على دعمها الحماسي لمنتخب بلادها بعد تعادله 2-2 اليوم الإثنين، أمام البرتغال في مدينة ماناوس، ضمن منافسات المجموعة السابعة ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وكتب أحد مستخدمي صفحة جماهير كرة القدم الأمريكية "آيه أوه" على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت يقول: "لقد قال العالم كله إن غانا والبرتغال سيأكلاننا أحياء، ولكنهم لم يفعلوا. إحضروا لنا ألمانيا وسنثبت لهم من جديد من نحن". ودوت هتافات "يو إس آيه" الجماهيرية مع كل من الهدفين الأمريكيين أمس حيث احتشدت الجماهير في العديد من الأماكن العامة مثل أسفل جسر "مانهاتن بريدج" في مدينة نيويورك، وكذلك في "جرانت بارك" بمدينة شيكاغو. وكتب ريان بيني وهو مستخدم آخر للصفحة نفسها على تويتر: "ابقوا رؤوسكو مرفوعة أيها الشباب، وابقي رأسك مرفوعا! مازالت الفرصة بين أيدينا! مازال عندي قناعة".

كشف ميجل هيريرا المدير الفني للمنتخب المكسيكي، أن جماهير منتخب بلاده ستشكل دورا مهما في مباراة فريقه المرتقبة أمام كرواتيا اليوم الإثنين، من أجل المرور إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال هيريرا في حديثه مع مجموعة من الصحفيين داخل قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب بيرنامبكو: "وجود الجماهير بشكل مكثف في المباراة سيمنحنا دفعة قوية حيث سيكون حضورها ملحوظا بشكل كبير لأن الملعب صغير.. أهازيج الجماهير تشعرك برغبة في تقديم أكثر ما هو منتظر منك".. ومن المتوقع أن يحضر ما يقرب من 20 ألف مشجع مكسيكي مباراة فريقهم الثالثة والأخير في المجموعة الأولى أمام كرواتيا، والتي تحتاج المكسيك إلى تحقيق التعادل فيها للمرور بسلاسة إلى الدور الثاني من المونديال. وأضاف هيريرا قائلا: "في مباراة البرازيل كانت الجماهير تصدح بالأناشيد بطريقة تقشعر لها الأبدان، إلا أن جماهير المكسيك التي كانت تحتل ثلث مدرجات ملعب فورتاليزا لم تتراجع ونجحت في إسماع صوتها.. سنسمع الأهازيج المكسيكية في مباراة اليوم بشكل لم نعتاد عليه أبدا خارج الديار".

رفض الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للولايات المتحدة الأمريكية، بشكل قاطع إمكانية توصله إلى اتفاق مع مواطنه ومرؤوسه القديم يواخيم لوف المدير الفني الحالي لمنتخب ألمانيا من أجل وصول الفريقين سويا إلى دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وقال كلينسمان بعد تعادل فريقه مع نظيره البرتغالي 2-2 اليوم الإثنين، في ماناوس في إطار منافسات المجموعة السابعة من المونديال: "لا أعتقد أننا نسعى إلى التعادل.. ما حدث اليوم هو استقبال هدف في الثانية الأخيرة". ووضع التعادل في مباراة اليوم المنتخب الأمريكي على صدارة المجموعة بجانب المنتخب الألماني برصيد أربع نقاط لكل منهما في مقابل نقطة واحدة لكل من غانا والبرتغال، مما يعني أن تعادل ألمانيا وأمريكا في المباراة التي تجمع بينهما الخميس المقبل في ريسيفي يصعد بالفريقين معا إلى الدور القادم وخروج البرتغال من البطولة. وأضاف كلينسمان: "الأمريكيون لن يستسلموا لأحد.. نحن نتمتع بروح الكفاح وبالإصرار على الفوز بكل مباراة.. سنذهب إلى مدينة ريسيفي بثقة وإصرار من أجل أن نهزم ألمانيا.. هذا هو ما نريده.. سنرى ما يمكن أن تؤول إليه الأمور". ورفض المدير الفني الألماني ما يقال من أن علاقته القديمة بيواخيم لوف مساعده في قيادة المنتخب الألماني إلى المركز الثالث في مونديال ألمانيا 2006 يمكن أن تلعب دورا في نتيجة المباراة المرتقبة بين ألمانيا وأمريكا.