أوضحت بيانات بعد انتهاء الدور الأول من نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها البرازيل حاليا، أن البطولة أصبحت هي أكثر الأحداث تناولا على "فيسبوك" بعد أن سجلت مليار تفاعل بين كتابة وتعليق وإعجاب. وأوضحت بيانات "فيسبوك"، أن الحديث عن البطولة في الفترة بين 12 و29 يونيو، شارك فيه 220 مليون شخص بواقع مليار تفاعل. ومع استمرار النهائيات لأسبوعين آخرين من المتوقع أن تسجل البطولة أرقاما قياسية جديدة كأكبر حدث على الإطلاق على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال نيك جرودين، مدير الشراكات بـ "فيسبوك" لـ "رويترز": "يجري الناس حوارات على نطاق واسع بشكل غير مسبوق على فيسبوك تتناول ما يشاهدونه". وبلغت التفاعلات رقم المليار بعد أن وصلت نهائيات كأس العالم لكرة القدم إلى دور 16. ويوم السبت الماضي، كتب أكثر من 31 مليون شخص ما يصل إلى 75 مليون تعليق أو أبدوا إعجابهم بتعليق مكتوب بعد الفوز الصعب للبرازيل المضيفة على تشيلي بركلات الجزاء الترجيحية لتصل إلى دور الثمانية.

أعرب دييجو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية، عن سعادته البالغة بتأهل منتخب كوستاريكا إلى دور الـ8 من بطولة كأس العالم بالبرازيل، بعد تغلبه على نظيره اليوناني 5-3 بضربات الجزاء الترجيحية، مساء أمس الأحد، في إطار منافسات دور الـ16 من البطولة. وكان قد لجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية لحسم نتيجة المباراة بعد أن انقضى الوقتان الأساسي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي 1/1. وكشف مارادونا أن كوستاريكا تحملت الضغط اليوناني بشكل جيد بعد طرد أوسكار دوراتي لاعب خط الوسط في الدقيقة الـ57. وأضاف الأسطورة الأرجنتينية: "كوستاريكا كانت الأفضل، لأنها أكملت الوقت الأصلى والإضافي للمباراة بـ10 لاعبين". مؤكدا أنه شعر بارتياح كبير عندما تأهل المنتخب الكوستاريكي في نهاية الأمر، لأن هدف التعادل القاتل الذي سجله المنتخب اليوناني في الدقيقة 90 ذكره بما حدث للمكسيك في مباراتها أمام هولندا قبل ساعات قليلة من انطلاق مباراة كوستاريكا واليونان.

أسهب البوسني، وحيد خليلودزيتش، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم في الإشادة بالمنتخب الألماني قبل مواجهة البلدين، مساء اليوم الاثنين، في دور الـ16 من بطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل. وقال المدرب البوسني، أمس الأحد، من إستاد "بييرا-ريو" في بورتو أليجري: "إذا أعطيت ألمانيا 5 فرص، ستسجل 6 أهداف، إنهم ينهون مبارياتهم بشكل مذهل". وستكون مباراة اليوم هي أول ظهور للمنتخب الجزائري بدور الـ16 بنهائيات كأس العالم في التاريخ. وقال خليلودزيتش: "إنها المباراة الأهم في مشوارنا الرياضي، ولكننا لا يوجد لدينا ما نخسره عندما نواجه فريقا مرشحا بقوة للفوز بلقب كأس العالم، لا بأس إذا شعرنا ببعض التوتر". ورغم اعترافه بأن ألمانيا هي المرشح الأقوى بكل وضوح للفوز اليوم فقد حذر خليلودزيتش من أن "الجزائر أيضا في موقف قد يساعدها على تفجير مفاجأة". قائلا: "إننا واثقون في أنفسنا، ومباراة بعد أخرى نزداد نضجا".

يخوض المنتخب الفرنسي الملقب بـ "الديوك"، اليوم الإثنين، مواجهة قوية أمام المنتخب النيجيري الملقب بـ "النسور" في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز؛ لأنه لا بديل عنه في حالة رغبة أي منهما في مواصلة المشوار بالمونديال. وتضع الجماهير الفرنسية آمالا كبيرة على مهاجمها كريم بنزيما الذي يعتبر الورقة الهجومية الرابحة في صفوف الفريق. ومن المتوقع أن تخوض فرنسا اللقاء بشيء من الحذر لكن دون تحفظ في الهجوم على المرمى النيجيري خصوصا في ظل المعنويات المرتفعة للاعبيها الذين تألقوا في الجولتين الأوليين وعلى رأسهم بنزيما، وماتيو فالبوينا، وأوليفيه جيرو، ويوهان كاباي إضافة إلى بول بوغبا. وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكد مدرب فرنسا ديدييه ديشامب على أهمية المباراة قائلا: "ستكون مهمتنا صعبة فمنتخب نيجيريا قوي ويلعب كرة قدم حديثة، علينا الحذر بالتأكيد أنها مباراة حاسمة وأي خطأ فيها قد يكلفنا غاليا". وعلى الجانب الآخر، يخوض المنتخب النيجيري اللقاء وهو يضع صوب عينيه التقدم للأمام في البطولة، على الرغم من حالة التمرد التي ظهرت على لاعبي الفريقين خلال اليومين الماضين برفضهم خوض التدريبات اليومية حتى يتم الإفراج عن مكافآت التأهل إلى الدور ثمن النهائي. وتعقد نيجيريا آمالا كبيرة على خط دفاعها بقيادة حارس مرمى ليل الفرنسي المتألق فنسنت إينياما الذي يعتبر الوحيد حتى الآن الذي لم تهتز شباكه في البطولة. ويعتمد ستيفن كيشي مدرب منتخب نيجيريا على خطة (4-3-3)، مع الاعتماد على مهارات جون أوبي ميكيل في خط الوسط، ورغم أن ميكيل يملك نزعة هجومية من الدرجة الأولى، فهو لا ينسى واجباته الدفاعية أيضا، كما يفضل المدرب النيجيري استعمال الأطراف كثيرا في بناء الهجمات من أجل فتح الملعب واختراق دفاع الخصم. والمباراة ستكون المواجهة الأولى رسميا بين الفريقين، حيث لم يسبق لهما أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية، بينما لعبا مباراة ودية في عام 2009، وانتهت وقتها بفوز نيجيريا بهدف دون رد.

يخوض المنتخب الجزائري الملقب بـ "محاربي الصحراء"، اليوم الإثنين، مواجهة تاريخية أمام المنتخب الألماني الملقب بـ "الماكينات" في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويسعى لاعبو الجزائر لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، وتحقيق المفاجأة بالفوز على الألمان، والتأهل إلى دور الثمانية من البطولة، على الرغم من فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين. ومن المتوقع أن يجري البوسني وحيد حاليلوزيتش، المدير الفني للجزائر، تغييرات على التشكيلة لتصحيح بعض المشاكل على الصعيد الدفاعي الذي يبقى أزمة فعلية في صفوف الفريق الكروي، مع الميل إلى الناحية الهجومية. وحذر حاليلوزيتش لاعبيه من الاستهانة بالمنافس، ومحاولة تضييق المساحات عليهم للخروج بالمباراة إلى بر الأمان، خاصة أن المباراة لن تكون سهلة على لاعبيه نظرا لقوة المنافس، الذي يضم ضمن صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين. وأعطى المدرب البوسني تعليمات خاصة للثلاثي الهجومي إسلام سليماني، وعبد المؤمن جابو، وسفيان فيغولي، بضرورة استغلال أي فرصة وترجمتها إلى هدف في مرمى المنافس. على الجانب الآخر، يدرك المنتخب الألماني أن المباراة ستكون مصيرية له، للمنافسة بقوة على لقب المونديال، خاصة أنه من المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب بجانب منتخبات: البرازيل، الأرجنتين، هولندا. ورفض يواخيم لوف، المدير الفني، فكرة الاستهانة بالمنافس أو التقليل من شأنه، حيث دعا لاعبيه إلى خوض المباراة بمنتهى الجدية، ومحاولة تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس في الدقائق الأولى من زمن المباراة. وقال لوف في تصريحات صحفية: "الجزائر ستكون منافس خطير في دور الـ16، فهو فريق يلعب كرة سريعة، ولم أشاهد فريقا قادرا على الدفاع بهذه القوة والهجوم أيضا بمثل هذه السرعة". وسيغيب عن المباراة المهاجم لوكاس بودولسكي بعد تعرضه للإصابة خلال إحدى تدريبات الفريق، بينما ستكون جميع العناصر جاهزة لخوض المباراة من البداية وفي مقدمتهم: توماس مولر، توني كروس، ماريو جوتزه، وغيرهم من الأوراق الرابحة في صفوف الماكينات. وسبق للمنتخبين أن لعبا مع بعضهما البعض في مونديال 1982، وحقق خلالها المنتخب الجزائري فوزا على ألمانيا بهدفين مقابل هدف، لتكون مباراة الغد ثأرية بالنسبة للألمان بعد 32 عاما من الهزيمة.

قال متحدث باسم اللجنة المنظمة المحلية بكأس العالم لكرة القدم اليوم الأحد إن الشرطة البرازيلية اضطرت إلى استخدام رذاذ الفلفل لتفرقة مشاجرة بين جماهير من البرازيل وأوروجواي خلال مباراة كولومبيا وأوروجواي في دور 16 أمس السبت في ملعب ماراكانا بريو دي جانيرو. وأضاف سانت-كلير ميلسي المتحدث باسم اللجنة للصحفيين أن اشتباكات اندلعت بين الجماهير داخل الملعب - حيث فازت كولومبيا على أوروجواي 2-صفر لتتأهل إلى دور الثمانية - لكن الأمر تطور خارج الملعب بعد المباراة. وقال ميلسي "نعم. الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل". ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي الحماية العامة في ريو دي جانيرو في حين لم يقدم متحدث باسم الشرطة العسكرية في ريو المزيد من التفاصيل.

عقب إضاعة خمس ركلات في أول احتكام لركلات الترجيح خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم الجارية حاليا وعت الأرجنتين الدرس ولجأت للتدريب على ركلات الترجيح اليوم الأحد قبل أن تتوجه إلى ساو باولو لخوض لقاء دور الستة عشر أمام سويسرا. وتعد الأرجنتين المرشحة للفوز على سويسرا بعد غد الثلاثاء إلا إن الأخيرة تركت بصمتها في البرازيل لذا فان المدرب أليخاندرو سابيا سعى بجدية إلا يترك شيئا للصدفة. وانضم المهاجمون ليونيل ميسي وجونزالو هيجوين وايزيكيل لافيتسي وانخيل دي ماريا إلى لاعب الوسط خافيير ماسكيرانو والمدافع مارتن ديمكليس في التدريب على ركلات الترجيح أمام الحارس سيرجيو روميرو خلال المعسكر التدريبي للفريق في بيلو هوريزونتي. ولا يوجد شك في أن هذا جاء عقب الإثارة التي حدثت أمس السبت عندما أضاع خمسة لاعبين ركلات ترجيح خلال المباراة التي فازت فيها البرازيل 3-2 على تشيلي عقب التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. ولجأت الأرجنتين إلى ركلات الترجيح أربع مرات في نهائيات العالم كأس العالم وفازت في ثلاث مرات أمام يوغسلافيا وإيطاليا عام 1990 وإنجلترا عام 1998. وخسرت الأرجنتين أمام ألمانيا عام 2006. وتقيم الأرجنتين معسكرها التدريبي في نادي اتليتيكو مينيرو على مشارف بيلو هوريزونتي. وستكون المشكلة الأساسية للأرجنتين خلال لقاء سويسرا هو غياب المهاجم سيرجيو اجويرو الذي أصيب في عضلات الساق اليسرى. وقال المنتخب الأرجنتيني في بيان "يواصل مهاجم مانشستر سيتي التعافي".

حذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأحد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل من أنها قد تتعرض لعقوبات حال عدم التزامها باللوائح الخاصة بالمؤتمرات الصحفية التي تعقد قبل المباريات. وقالت ديليا فيشر المتحدثة باسم فيفا اليوم "لقد كنا نرسل للمنتخبات المشاركة في المونديال رسائل تذكيرية للمطالبة بتعاونهم في هذا الشأن". ووفقا للوائح فيفا، فمن المفترض أن يشارك المدير الفني بالإضافة إلى أحد اللاعبين في المؤتمر الصحفي النهائي عشية إقامة المباراة. وينبغي أن يكون اللاعب الذي يتم اختياره للمشاركة في المؤتمر، أحد اللاعبين الذين سيشاركون في القائمة الأساسية للمباراة، كما يتحتم على المدربين أيضا تلقى الأسئلة من الصحفيين. وكانا منتخبا هولندا وفرنسا قد اختارا لاعبين موقوفين للمشاركة في المؤتمرين الصحفيين الخاص بهما، كما استغل أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي المؤتمر في إلقاء بيان، رافضا تلقى أي أسئلة في أعقاب "واقعة العض" التي ارتكبها نجم منتخب بلده لويس سواريز والتي تسببت في إيقافه تسع مباريات دولية ومنعه من ممارسة الكرة لمدة أربعة أشهر. ومن المرجح أن تضطر اللجنة التأديبية لفيفا للتدخل حال استمرار المنتخبات في انتهاكها للوائح الاتحاد الدولي للعبة. يذكر أنه يقوم بتغطية المونديال البرازيلي ما يقرب من 16749 صحفيا من جميع أنحاء العالم.

أفادت بعض وسائل الإعلام البرازيلية، أن العديد من الاشتباكات وقعت بين الجماهير التي حضرت مباراة أوروجواي أمام كولومبيا، مساء أمس السبت، في ملعب "ماراكانا" في إطار منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس العالم 2014. وطبقا لما أعلنته شبكة "سي بي إن" الإذاعية أن العشرات من الجماهير التي تنتمي أغلبها إلى دولتي البرازيل وأوروجواي، اشتركوا في اشتباكات شهدت تبادل إلقاء معلبات مشروب الجعة بالإضافة إلى تبادل اللكمات والركل بالأقدام مما تسبب في سقوط جريحين على الأقل. واضطرت قوات الشرطة الاتحادية المحدودة التي كانت متواجدة داخل ملعب المباراة إلى التدخل لفض المشاجرات الجماهيرية، في حين أن قوات الأمن الخاص التي تعاقد معها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" فشلت في تحقيق هذا الهدف. وقامت الشرطة باقتياد بعض الجماهير خارج المدرجات، إلا إنه لم يعرف حتى الآن إن كان قد تم القبض عليهم أم لا. وهرع أيضا رجال الإطفاء إلى مكان الاشتباكات من أجل المساعدة في إجلاء الجرحى الذين لم ترتقي إصابتهم إلى درجات خطيرة.

يواجه المنتخب اليوناني، اليوم الأحد، نظيره الكوستاريكي في دور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويتصارع المنتخبان اليوناني والكوستاريكي على تحقيق حلم الوصول لدور الثمانية والذي لم يسبق لهما تحقيقه من قبل. ويكفي منتخب كوستاريكا أنه تصدر مجموعة الموت الرابعة التي كانت تضم إلى جواره 3 منتخبات فازت جميعا بكأس العالم، هي أوروجواي وإيطاليا وإنجلترا. واستهلت كوستاريكا رحلتها بالفوز على أوروجواي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن تكرر بطولتها أمام إيطاليا بهدف نظيف، وأخيرا تعادلت في مباراة تحصيل حاصل دون أهداف أمام إنجلترا. ويعتمد الكولومبي خورخي لويس بينتو المدير الفني لكوستاريكا على مجموعة متماسكة من اللاعبين تضم: كيلور نافاس حارس ليفانتي الإسباني، والمدافعين أوسكار دوارتي، ومايكل أومانيا، ولاعب الوسط سيلسو بورخيس، فضلا عن نجمي الهجوم براين رويز، وجويل كامبل. وكانت كوستاريكا ودّعت المونديال من الدور الأول في نسختي ألمانيا 2006 ، وجنوب إفريقيا 2010. بينما أعلن البرتغالي فرناندو سانتوس قبل البطولة أنه سيرحل عن تدريب اليونان عقب كأس العالم، ويحلم بتقديم هدية لليونانيين. وتأهلت اليونان للدور الثاني في الوقت بدل الضائع، بعد أن خسرت في البداية أمام كولومبيا بثلاثية نظيفة، لكنها عادت وتعادلت أمام اليابان سلبيا، وتغلبت على كوت ديفوار في الوقت بدل الضائع 2-1، وتأهل أحفاد الإغريق بأربع نقاط في وصافة المجموعة الثالثة خلف كولومبيا، ليلاقي الفريق كوستاريكا في أول لقاء يجمع بينهما. ويعتمد سانتوس على عدد من اللاعبين المخضرمين أبرزهم: القائد جورجوس كاراجونيس، وكوستاس كاتسورانيس، والمهاجم ديميتريس سالبينجيديس. ولم يسبق لكلا الفريقين أن لعبا مع بعضهما البعض في أي مباراة رسمية أو ودية.

يصطدم المنتخب الهولندي الملقب بـ "الطواحين"، اليوم الأحد، بنظيره المكسيكي في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. ويتوقع الكثيرون أن تكون المواجهة قوية ومثيرة بعد أن قدم المنتخبان في مرحلة المجموعات مستوى متميز، ونجحا في عبور مرحلة المجموعات والتأهل إلى دور الـ 16 للبطولة. واستفاد "الطواحين" من خبرة المدرب لويس فان جال الذي صنع منتخبا شابا بقدرات فنية هائلة، وأصقل مواهب الدوري المحلي بمزجها مع خط الهجوم بقيادة روبين فان بيرسي، وآريين روبين، وويسلي شنايدر وإن كان الأخير لم يظهر بالمستوى المطلوب حتى الآن. وحقق المنتخب الهولندي العلامة الكاملة والصدارة لمجموعة صعبة ضمت إسبانيا، وتشيلي، واستراليا، ما جنبه الصدام بصاحب الضيافة منتخب البرازيل الذي تصدر المجموعة الأولى. بدأ فان جال وكتيبته البطولة بأروع طريقة ممكنة، حيث انتقم لخسارة بلاده في نهائي النسخة الماضية في جنوب أفريقيا أمام الأسبان، بفوز كاسح بخمسة أهداف مقابل واحد، في أمسية تألق خلالها الثنائي روبين وفان بيرسي وكل منهما أحرز هدفين في المباراة. المهمة كانت أصعب في المباراة الثانية أمام منتخب أستراليا، الذي لعب بطريقة هجومية مفتوحة ليعوض خسارته الأولى أمام تشيلي، غير أن خبرة فان جال رجحت كفته، ليحقق الفوز بنتيجة 3-2. ورجح فان جال كفة الهولنديين أمام تشيلي في مباراة هادئة لحسم الصدارة، حيث دفع ببعض البدلاء، وحققت "الطواحين" الفوز بهدفين نظيفين. وتتسلح هولندا بخبرة فان جال في المقام الأول، وبقوة دفاعها رغم عدم احتوائه على أسماء لامعة، لكنه جعل منهم نجوما، وعلى رأسهم: الظهير دالي بليند، ويعاونه دي فريج، ورون فلار، وإندي ويانمات، فضلا عن نجوم من قبيل الثنائي نايجل دي يونج، وجوناثان دي جوزمان. بينما أبهر المنتخب المكسيكى العالم بأدائه خلال الدور الأول وبتنظيمه الخططي وجودة لاعبيه، رغم أن معظمهم من المحليين، وعدم احتوائه على نجم "سوبر" باستثناء المهاجم خافيير هرنانديز. وتميز المنتخب المكسيكي بصلابة دفاعه في وجود المخضرم رافاييل ماركيز، والشباب هيكتور مورينو، وميجيل لايون، وباول أجيلار، وفران رودريجز، ولم تستقبل شباكه سوى هدف واحد في ثلاث مباريات. وأذهل الحارس جييرمو أوتشوا الجميع بمستواه المتميز، خاصة أمام البرازيل، فيما تتوافر بوسط الملعب وبخط الهجوم عناصر متميزة مثل جيوفاني دوس سانتوس، أوريبي بيرالتا، وفرض المدرب ميجل هيريرا اسمه كأحد أفضل المدربين في المونديال، وأكثرهم لفتا للأنظار بسبب طرق احتفاله الجنونية بالأهداف. بدأت المكسيك البطولة بفوز على الكاميرون بهدف وحيد، ثم التعادل السلبي مع البرازيل، وأثبتت جدارتها بالتأهل لدور الستة عشر بالفوز الكبير على كرواتيا 3-1. وكان المنتخبان الهولندي والمكسيكي لعبا مع بعضهما البعض في مونديال 1998، وانتهت المباراة وقتها بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.

تأهلت البرازيل لدور الثمانية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم على أرضها بعدما تغلبت بركلات الترجيح على تشيلي 3-2 في بيلو هوريزونتي اليوم السبت. وبعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 أهدر جونزالو خارا مدافع تشيلي ركلة الترجيح الخامسة لتشيلي ليضيع أمل بلاده في تحقيق مفاجأة. وتقدمت البرازيل بهدف عن طريق ديفيد لويز في الدقيقة 18 لكن تشيلي تعادلت بواسطة أليكسيس في الدقيقة 32. هدف لويز في مرمى تشيلي by al-sharqportal هدف سانشيز في البرازيل by al-sharqportal ركلات ترجيح مباراة البرازيل و تشيلي by al-sharqportal لمشاهدة الانفوجراف بحجم كبير اضغط على اللينك: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/bra%20X%20chi.pdf

أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اليوم منطقة المشجعين المفتوحة والمبردة، بحضور مئات المشجعين الذين توافدوا من قطر والمنطقة لحضور انطلاق دور الـ16 في كأس العالم لكرة القدم المقام في البرازيل. ويُعدّ توافد المئات من عشاق كرة القدم إلى منطقة المشجعين لحضور مباراتي البرازيل وتشيلي وكولومبيا والأوروغواي في أجواء مبرّدة حدثاً هاماً في إطار تحضيرات اللجنة العليا لاستضافة كأس العالم فيفا 2022 في قطر. وستعرض منطقة مشجعي البرازيل 2014 في كتارا جميع المباريات المتبقية لكأس العالم وصولاً إلى المباراة النهائية يوم 13 يوليو، ولن تكون فقط منصة للاحتفال بأكثر الأحداث الكرويّة مشاهدة على المستوى العالميّ، وإنّما ستُسهم أيضاً في اختبار وتطوير تقنية تبريد الأماكن العامة التي طُوّرت في إطار جهود اللجنة العليا للتحضير لإقامة كأس العالم في قطر. تماشياً مع الوعد الذي قطعته اللجنة العليا بتقديم تجربة مبهرة للمشجعين، سُتبرّد درجات الحرارة في منطقة مشجعي البرازيل 2014 لتصل إلى درجة حرارة مثالية تقل عن 30 درجة مئوية خلال مواعيد عرض المباريات وذلك باستخدام مجموعة من تقنيات التبريد المبتكرة. هذه التقنيات لن تُسهم فقط في استضافة كأس العالم 2022 في قطر وإنما ستساعد دول المنطقة أيضاً لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وستوصل أربعة أعمدة تبريد موزعة على نقاط استراتيجية داخل المكان الهواء المبرد إلى منطقة المشجعين. وسيكون نظام التبريد قادراً على التكيف مع مختلف الظروف الجوية باستخدام مجموعة من التقنيات تشمل وحدات تهوية مخصصة لتوفير كمية مناسبة من الهواء المبرد لتعديل درجة الحرارة بالشكل المطلوب في جميع أرجاء منطقة المشجعين وفوّهات نفاثة عالية الأداء من تأثير الرياح المحيطة، بينما ستعمل موزعات الهواء المثبتة على مستوى منخفض على توفير جوٍّ ملائم للمشجعين. وعند الحاجة سيتم ضخّ كميات من الضباب في الجوّ لتعزيز تأثير التبريد بالتبخير. وسيُساعد تطبيق تقنيّات التبريد المختلفة في منطقة المشجعين مهندسي اللجنة العليا لتطوير فهم أعمق يُمَكّنهم من إيجاد نظام متكامل وفعال للحفاظ على الطاقة قبل تنظيم كأس العالم في قطر. ومع الوقت يمكن أن يُطوّر نظام التبريد ويُحسّن بينما يتم التوصل إلى تقنيّات جديدة. وفي الوقت الحالي يبحث مهندسو اللجنة العليا إمكانية استخدام قدرات نظام التبريد في مجموعة متنوعة من الأغراض ال بيئية. كما جُهّزت منطقة المشجعين بسقف قابلٍ للطي، سيسمح للجنة العليا أن تُجرّب تقنية التبريد في ظلّ ظروف مناخية متعددة. وستساعد المعلومات التي ستُجمع خلال مرحلة الاختبار في ضمان توفير تقنيات تبريد فعالة خلال كأس العالم 2022 ، كما ستترك إرثاً مستمراً لدولة قطر وللدول ذات الظروف المناخية المشابهة. وتتسع منطقة مشجعي البرازيل 2014 لـ1,500 شخص كما تضم مجموعة من الأنشطة والعروض الترفيهية المخصصة لكل الأعمار، ويمكن حضور المباريات والفعاليات في هذه المنطقة بمجرّد التسجيل وحجز بطاقة عبر موقع اللجنة العليا الإلكترونيّ www.sc.qa. إقامة بطولة مذهلة لكأس العالم 2022 تتولى اللجنة العليا للمشاريع والإرث مهمة إنجاز المشاريع المقترحة لإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022، كما تشمل مهامها ضمان تماشي الاستعدادات المتعلقة بالبطولة مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، التي تضمنتها رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016. وتتضمن مهمات اللجنة العليا بالتعاون مع شركائها إنجاز مشاريع الملاعب ذات المستوى العالميّ ومشاريع البنى التحتية لضمان إقامة بطولة مذهلة لكأس العالم فيفا 2022 ، بطولةٌ تترك إرثاً لقطر والمنطقة والعالم. وتتضمن أهداف اللجنة العليا للمشاريع والإرث إدارة البرامج والتعامل مع الشركاء لضمان إنجاز مشاريع الملاعب المخصصة للمنافسات أو تلك المخصصة للتدريب في الوقت المحدد، ودمج الثقافة القطرية بخطط استضافة البطولة لإظهار منطقة الشرق الأوسط بأفضل صورة ممكنة وذلك عندما يحل العالم كله ضيفاً على قطر لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وتنظيم بطولة مستدامة بيئياً من خلال اعتماد أعلى المعايير البيئية في جميع المشاريع، للمساهمة في إقامة بطولة خاليةٍ من الآثار الكربونيّة الضارّة. وبالإضافة إلى إنجاز البنى التحتية بما يتوافق مع خطط التنمية طويلة المدى لدولة قطر، تضمن أهداف الإرث التي وضعتها اللجنة العليا رعاية المواهب المحلية والدولية واحتضان معهد جسور، وهو مركز للتميّز في قطاع تنظيم الأحداث الرياضية والفعاليّات المختلفة في الشرق الأوسط. وتعزيز تنمية القطاع الخاص في قطر وتبسيط الأطر التنظيمية الخاصة به، وتطوير كرة القدم القطرية وجعلها أكثر تنافسية وخلق مجتمع صحي وسليم في قطر والمنطقة. وسيعود الاستثمار الذي تقوم به اللجنة العليا بالفائدة على الأجيال القادمة، بما يتماشى مع رؤية قطر لمستقبلٍ عالميّ أكثر صحّة وازدهاراً.

قال عادل حاجي المسؤول الإعلامي لمنتخب الجزائر الكروي، المشارك في بطولة كأس العالم العشرين، المقامة في البرازيل حاليا، إن لاعبي المنتخب قرروا الصيام خلال التدريبات، فيما ترك لهم قرار صيام يوم المباراة ضد ألمانيا في الدور الثاني. وأكد "حاجي" لمراسل الأناضول، أن "اللاعبين عازمون على الصيام غدا، الذي يصادف أول أيام شهر رمضان، فيما ترك خيار صيام يوم المباراة للاعبين"، نافيا وجود أي ضغوط لذلك. وأضاف أن "إمام الفريق الشيخ "علي" خير اللاعبين ما بين الصيام من عدمه، معتبرا أنهم في حالة السفر، ويرخص لهم عدم الصيام، وفقا للشريعة الإسلامية". ولم يحسم اللاعبون بعد قرار الصيام، وسيتضح ذلك خلال يوم المباراة، الاثنين المقبل، وذلك مع وجود رغبة لدى مدرب المنتخب، "وحيد حاليلوزيتش"، بعدم الصيام دون إجبار اللاعبين على ذلك. وأجرى المنتخب الجزائري تمرينه الأخير اليوم في معسكره بمدينة "سوروكابا"، قرب مدينة "ساو باولو"، قبيل سفره إلى مدينة "بورتو أليجري"، من أجل لقاء منتخب ألمانيا، في الدور الثاني من بطولة كأس العالم، ليجري غدا حصة تدريبية أخيرة في ملعب المباراة. كانت الجزائر قد ضمنت التأهل إلى الدور الثاني عقب احتلالها للمركز الثاني في المجموعة الثامنة، برصيد أربع نقاط، فيما احتلت بلجيكا المركز الأول في المجموعة برصيد (9) نقاط.

أعلن مكتب الرئيس الغاني، اليوم السبت، عن تغيير وزير الرياضة في البلاد ونائبه بعدما ألقى رئيس اتحاد الكرة في البلاد باللوم في خروج منتخب غانا من دور المجموعات ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل على الخلافات المتعلقة بحصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية. وأوضح مكتب الرئيس الغاني أن وزير الشباب والرياضة بالبلاد، إلفيس أفرييي-أنكراه، ونائبه، جوزيف يامين، توليا منصبين مختلفين في التعديل الوزاري الأخير. وكان اللاعبون هددوا بعدم خوض مباراتهم الثالثة الأخيرة بدور المجموعات أمام البرتغال أمس الأول الخميس معللين ذلك بأنهم لم يحصلوا على أي جزء من مبلغ الـ75 ألف دولار المتفق عليه مع اتحاد الكرة في غانا لكل لاعب مقابل الظهور في نهائيات كأس العالم. وبعدها حولت حكومة البلاد مبلغ ثلاثة ملايين دولار نقدا إلى البرازيل لتوزيعه على اللاعبين. هذا بالإضافة إلى استبعاد اللاعبين المهمين سولي مونتاري وكيفين- برنس بواتينج من معسكر منتخب غانا صباح الخميس الماضي لأسباب انضباطية. وتردد أن بواتينج أهان مدرب الفريق بينما اتهم مونتاري بالاعتداء على أحد إداريي الفريق. وخسرت غانا مباراة الخميس 1-2 أمام البرتغال لتودع منافسات كأس العالم بعد ثلاث مباريات فقط للمرة الأولى.

تنطلق، اليوم السبت، منافسات الدور الـ 16 لبطولة كأس العالم لكرة القدم بين فريقي البرازيل وتشيلي في لقاء لا بديل فيه عن الفوز لانتزاع بطاقة التأهل إلى دور الثمانية من البطولة. وأنهت البرازيل الدور الأول بصدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بعد فوزها على كرواتيا 3/ 1، والتعادل السلبي مع المكسيك، واكتساح للكاميرون 1/4، حيث تسعى لمواصلة مشوار تقدمها للأمام في المونديال، كما أن "راقصي السامبا" يحاولون استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحهم وتحقيق الفوز. وسيكون نيمار دا سيلفا الورقة الرابحة في صفوف البرازيل، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من النجوم أمثال أوسكار دوس سانتوس، وداني ألفيش، وديفيد لويز، وغيرهم من اللاعبين الذين يمثلون القوام الأساسي للسامبا. ويأمل منتخب البرازيل الذي يبحث عن بلوغ دور الثمانية للمرة السادسة على التوالي، أن يؤكد تفوقه على نظيره التشيلي الذي تواجه معه في تاريخ المونديال ثلاث مرات، حيث كانت الأولى عام 1962 حين تغلب البرازيل على تشيلي 4-2 في الدور نصف النهائي، أما الثانية والثالثة فكانت في الدور الثاني عامي 1998 و2010 عندما اكتسحه البرازيل 4-1 و3-صفر على التوالي. وسيكون من الصعب على فريق المدرب لويز فيليبي سكولاري تكرار تلك النتائج الكبيرة التي تحققت في المواجهات الثلاث السابقة بين الطرفين في النهائيات، خصوصا أن أليكسيس سانشيز مهاجم تشيلي وزملائه بالفريق قدموا أداء مميزا في الدور الأول للمونديال الحالي، وقادوا بلادهم إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي بعد الفوز على استراليا 3-1 ثم إسبانيا بهدفين دون رد، وأخيرا الهزيمة من هولندا بهدفين دون رد. ويخوض المنتخب التشيلي كأس العالم وهو مدجج بأسلحة من العيار الثقيل على غرار أليكسيس سانشيز نجم هجوم برشلونة الإسباني، وأرتورو فيدال لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، وهو ما جعل الصحافة في تشيلي تصف المنتخب الحالي بالأفضل في تاريخ منتخب بلادهم.

أثارت تهديدات لاعبي العديد من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم بمقاطعة المباريات إلا بعد الحصول على مكافآت الصعود للمونديال حفيظة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يرغب في وضع ضوابط واضحة لمكافآت اللاعبين مستقبلا. وازدادت حدة الأزمات بين الكثير من المنتخبات المشاركة في المونديال واتحاداتها الوطنية بسبب التأخر عن دفع المستحقات المتأخرة مما دعا جيروم فالكه سكرتير عام فيفا للقول اليوم الجمعة بأن جميع المنتخبات المشاركة ينبغي عليها أن توفر اتفاقات مكتوبة بين اللاعبين والاتحادات الوطنية قبل البطولات لتجنب الجدل. وعانت المنتخبات الأفريقية، على وجه الخصوص، المشاركة في كأس العالم، من مقاطعة لاعبيها للتدريبات إلا عقب الحصول على مكافآت التأهل إلى كأس العالم، مثل منتخب توجو في مونديال 2006 بألمانيا، ونيجيريا في كأس القارات الذي أقيم بالبرازيل العام الماضي. وجاء حديث فالكه، عقب قرار لاعبي المنتخب النيجيري باستئناف التدريبات مرة أخرى بعدما تم حل النزاع المالي الذي دار بينهم وبين اتحاد الكرة النيجيري. كما تم نقل ثلاثة ملايين دولار جوا إلى البرازيل، لتنفيذ مطالب لاعبي المنتخب الغاني بالحصول على مكافآت الصعود لكأس العالم، بعدما هددوا بعدم خوض مباراة البرتغال في المونديال البرازيلي. ووصل منتخب الكاميرون في وقت متأخر إلى البرازيل بسبب خلافات مالية بين اللاعبين واتحاد الكرة الكاميروني. واقترح فالكه أن يحصل اللاعبون على مستحقاتهم، عقب حصول كل اتحاد وطني على مكافأة التأهل إلى كأس العالم من قبل فيفا، وذلك عبر التحويل المصرفي.وقال فالكه "إنه لأمر محزن أن نسمع مثل هذه القصص في نهاية المطاف، الحصول على المال نقدا يعتبر أمرا محزنا بالفعل، أنا مستعد للتوقيع على الخطاب الخاص بتحويل النقود إلى حساباتهم المصرفية". أضاف "ما يتعين علينا القيام به هو أن يكون هناك اتفاقا بين فيفا والاتحادات الوطنية حول المكافآت، وينبغي علينا التأكد من إمداد الاتحادات الوطنية لنا بالاتفاقات التي تجرى بينه وبين اللاعبين".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الجمعة، أن عارضة الأزياء البرازيلية جيزيل بوندشين وقائد المنتخب الأسباني السابق كارلوس بويول لن يسلما كأس العالم للفريق الفائز باللقب يوم 13 يوليو القادم، ولكنهما سيحضرانه إلى الملعب قبل انطلاق المباراة النهائية. وأكد جيروم فالكه، سكرتير عام فيفا أن الكأس ستسلم إلى الفريق الفائز كما جرت العادة من قبل رئيس الدولة المضيفة "الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف" ورئيس فيفا جوزيف بلاتر. أضاف فالكه أن بوندشين وبويول، الذي حصل على الكأس عقب تتويج المنتخب الأسباني باللقب في المونديال الماضي عام 2010، سيجلبان الكأس فقط إلى ملعب ماراكانا الأسطوري في العاصمة البرازيلية القديمة ريو دي جانيرو الذي سيستضيف المباراة النهائية، مثلما أحضر الإيطالي فابيو كانافارو كأس العالم، الذي توج به منتخب بلاده عام 2006 بألمانيا، قبل المباراة النهائية للمونديال عام 2010.

يقول لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل إن مباراة فريقه في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم غدا السبت أمام تشيلي تشعره بالتوتر والخوف الشديدين. وتلقي البرازيل بأسرها آمالا كبيرة على منتخب البلاد الفائز بكأس العالم خمس مرات وأي شيء غير الانتصار على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي قد يصبح كارثة تنهي شغف الجماهير صاحبة الأرض بكأس العالم. وقال سكولاري الذي قاد البرازيل لآخر ألقابها في كأس العالم عام 2002 للصحفيين اليوم الجمعة "من الطبيعي أن نشعر بوجود مشكلة أو شيء يصيبنا بالتوتر خاصة بعد ان بلغنا مرحلة خروج المغلوب حيث لا يمكن ان نتحمل الخسارة". وتابع "أصبحنا أكثر خوفا وأكثر توترا وهو أمر طبيعي. الأمر ليس لأننا في البرازيل لكن لأننا في كأس العالم. الانتصار وحده سيضعك على الطريق نحو النهائي". وفازت البرازيل بصدارة مجموعتها الأولى ويحاول سكولاري أن يدفع عن لاعبيه أي شعور بالخوف. وقال "حينما أجلس وحيدا وأفكر فيما يتعين علي فعله وكيفية فعله اشعر قليلا بالخوف لكني حينما أكون مع اللاعبين أحاول أن انقل لهم الثقة لكن الجميع لا يمكن ان يشعر بالراحة". ويعد منتخب تشيلي حصانا أسود في هذه البطولة بعد أن فاز على اسبانيا حاملة اللقب في دور المجموعات وأشاد سكولاري بطريقة لعبهم الهجومية. لكنهم خرجوا من قبل ثلاث مرات أمام البرازيل في كأس العالم. وأضاف "الإحصاءات من الأمور الثانوية. لا تعني شيئا. لن نقابل فريق 1962 حينما فازت عليهم البرازيل في طريقها للفوز بالبطولة. وتابع "أعتقد أنه منذ وصول المدرب خورخي سامباولي أصبح للفريق التشيلي شكل جديد ويقدم أداء أفضل. بدأ الفريق في التأقلم على الطريقة التي يراها الأفضل بالنسبة له بشكل رائع. منذ وصوله ارتقى الفريق لدرجة أعلى من مستوياته السابقة". ويرى تياجو سيلفا قائد البرازيل ان مباريات فريقه المقبلة كلها تثير التوتر والخوف. وقال "لا يوجد زر واحد نضغط عليه فينتهي توترنا. تفكيرنا لا يتوقف في هذه المباراة". وتابع "من المستحيل أن نتوقف عن التفكير فيها لكن يتعين علينا أن نسيطر على أعصابنا وتوترنا".

حصل مشجع برازيلي يبلغ من العمر 85 عاما على ثلاث تذاكر للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل اليوم الجمعة، والتي ستقام في 13 يوليو المقبل، مقابل تبرعه بتذكرة المباراة الختامية لمونديال 1950 والتي جرت بين البرازيل وأوروجواي. وتلقى المشجع جويدير سانتشو بيلمونتي على ثلاث تذاكر للمباراة النهائية التي ستقام على ملعب ماراكانا بمدينة ريو دي جانيرو من قبل جيروم فالكه سكرتير عام الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في نهاية المؤتمر الصحفي الذي أقيم على الملعب الأسطوري. واشترى بيلمونتي تذكرة لمشاهدة مباراة البرازيل وأوروجواي التي أقيمت على نفس الملعب منذ 64 عاما لكنه قرر البقاء في المنزل لرعاية والدته المريضة. واحتفظ العجوز البرازيلي بالتذكرة ولم يتخلص منها بل بعث برسالة إلى فيفا من أجل التبرع بها، مما أثار سعادة مسئولي الاتحاد الدولي للعبة. وقال فالكه إن التذكرة سوف يتم وضعها في متحف بمدينة زيوريخ السويسرية سيتم افتتاحه العام القادم. وصرح فالكه وهو يرفع التذكرة التي حصل عليها من بيلمونتي في المؤتمر الصحفي "هذا شيء نادر نود أن يتم وضعه في المتحف". وأعطى فالكه نسخة من الكرة المستخدمة حاليا في المونديال إلى حفيد بيلمونتي، بينما حصل المشجع العجوز على ثلاث تذاكر من أعلى مستوى للمباراة النهائية. وأعرب بيلمونتي عن أمله في فوز البرازيل بالمونديال هذه المرة، حتى تعوض خيبة الأمل التي لحقت بها عقب فشلها في التتويج باللقب حينما نظمت البطولة على ملاعبها عام 1950 بعدما خسرت 1/ 2 أمام أوروجواي في المباراة الختامية لكأس العالم.