كشف أمين عام الاتحاد البحريني لكرة اليد اليوم الثلاثاء، أنه قدم طلبا إلى الاتحاد الدولي للعبة لإشراك منتخبه في كأس العالم بقطر بعد أن كان أعلن انسحابه منها. كما أكد مصدر في الاتحاد الإماراتي للعبة أيضا عن توجيه رسالة مماثلة إلى الاتحاد الدولي لإشراك منتخب بلاده. وتستضيف قطر البطولة من 15 يناير حتى الأول من فبراير المقبلين. وقال أمين عام الاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم "لقد طلب الاتحاد البحريني من الاتحاد الدولي سحب الخطاب الأول القاضي بالانسحاب وتأكيد المشاركة في بطولة العالم". وأضاف "نتمنى من مجلس إدارة الاتحاد الدولي الموافقة على طلب البحرين بالمشاركة في البطولة". من جهته، قال مصدر في الاتحاد الإماراتي رفض الكشف عن اسمه انه "تم إرسال خطاب رسمي للاتحاد الدولي للعبة للعودة عن الانسحاب السابق"، وتوقع "أن يكون الرد إيجابيا". وأعلن المنتخبان البحريني والإماراتي في السابع من الشهر الجاري سحب منتخبيهما من البطولة من دون ذكر الأسباب، وان علل الاتحاد الإماراتي ذلك بأسباب فنية وعدم جهوزية لاعبيه. وكان من المقرر ان يجتمع الاتحاد الدولي برئاسة المصري حسن مصطفى لبحث مسألة انسحاب المنتخبين البحريني والإماراتي في الحادي والعشرين من الشهر الجاري لاختيار بديل عنهما وتحديد العقوبات التي ستفرض عليهما جراء الانسحاب، لكنه سيبحث الآن في الرسالتين الجديدتين لتأكيد المشاركة. وكانت القرعة أوقعت الإمارات التي تأهلت للمرة الأولى في تاريخها إلى النهائيات كرابعة آسيا ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب مصر والجزائر وفرنسا والسويد وتشيكيا. كما أوقعت منتخب البحرين، وصيف بطل آسيا، في المجموعة الرابعة إلى جانب الدنمارك وبولندا وروسيا والأرجنتين وألمانيا.

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر أن مباريات بطولة كأس العالم في كرة القدم للعام 2022 هي حتما في قطر كما تقرّر، لكن النقاش يدور حاليا حول مسألة توقيت الفصل الزمني لهذه البطولة.. هل تكون في فصل الشتاء أم في فصل الصيف؟.. وبهذا التأكيد، يكون رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر قد حسم أي نقاش أو تشكيك يتناول مكان وقوع بطولة كأس العالم في قطر في العام 2022. وأضاف بلاتر، ردا على سؤال طرح عليه على عتبة دخوله لتدشين اليوم اﻷول من عرض فيلم "المنتخب" في برلين، وهو من بطولة أبرز نجوم كرة القدم الألمانية: "نعم، مكان البطولة هو قطر، والنقاش هو حول اختيار الفصل المناسب". وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشكوك التي حملتها عناوين الصحافة في نهاية الأسبوع الماضي في أوسلو وتناولت مجددا مكان انعقاد بطولة كأس العالم في العام 2022 في قطر كانت قد عظمت وﻷسباب متعددة ومختلفة، إلا أن توضيح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر عند تدشينه لافتتاح عرض فيلم "المنتخب" جاء ليحسم أي شك وليحصر هذه النقاشات الدائرة حول موعدها فقط، أتكون في فصل الشتاء أم في فصل الصيف. ونفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر نفيا قاطعا جميع الأخبار التي ذكرتها مجلة "درشبيجل" في عددها الأخير حول موقف سياسي سلبي له كان أعلنه في حفل عشاء في أوسلو وتناول فيه "قضايا الإرهاب في العالم"، ووصف تلك الأخبار الصحافية بأنها "كذب وهراء". ونفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر جميع الأخبار التي حاولت بعض وسائل الإعلام نقلها عن لسانه في محاولة لذرع الشكوك حول مكان بطولة كأس العالم في العام 2022. وأكد سيب بلاتر مجددا أن مكان البطولة العالمية هو في قطر والنقاش هو حول زمانها شتاء أم صيفا، وشدّد بأن جميع الأخبار الصحفية هي ملفقة وأنه يجلّ كل الاحترام لدولة قطر وقيادتها.

قام الرئيس الألماني يواخيم جاوك اليوم الإثنين، بإهداء أرفع وسام رياضي في البلاد لمنتخب ألمانيا لكرة القدم بمناسبة فوزه بكأس العالم. وقال جاوك في احتفال أقيم بقصره الرسمي في برلين وحضرته أيضا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جوزيف بلاتر : "يا أبطال العالم، لا يمكنكم أن تتفوقوا أكثر من ذلك". وجاء الحفل بعد يوم واحد من الذكرى الخامسة والعشرين لسقوط جدار برلين، حيث قال جاوك: "إنها المرة الأولى التي أصبحت فيها ألمانيا الموحدة بطلة العالم". يذكر أن ألمانيا سبق أن أحرزت لقب كأس العالم لكرة القدم في أعوام 1954 و1974 و1990 لكن بوصفها ألمانيا الغربية، وجاء الفوز الأخير 1990 بعد سقوط الجدار، لكن قبل الوحدة الألمانية الرسمية في أكتوبر من ذلك العام. وأضاف جاوك : "الحقيقة هي أننا جميعا في ألمانيا شعرنا وكأننا أبطال العالم". ومن المقرر أن يحضر المنتخب مساء اليوم العرض الأول لفيلم "دي مانشافت" وهو فيلم وثائقي عن فوز ألمانيا ببطولات كأس العالم لكرة القدم.

يستعد المنتخب الجزائري لكرة اليد لخوض معسكر إعداد بتونس في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري استعدادا لبطولة كأس العالم التي تقام في قطر مطلع العام المقبل. وذكر الاتحاد الجزائري للعبة اليوم الجمعة أن المعسكر سيعوض الفريق عن المعسكر الذي كان مقررا له بسلوفينيا من 26 نوفمبر الجاري حتى الثالث من ديسمبر المقبل، وأن المدير الفني رضا زجيلي هو من اتخذ القرار. وأوضح الاتحاد أن المنتخب الجزائري سيخوض مباراتين وديتين أمام فريق الجيش القطري خلال المعسكر التونسي الذي سيشهد مشاركة 18 لاعبا بينهم ثلاثة حراس مرمى. ويخوض المنتخب الجزائري المونديال القطري ضمن المجموعة الثالثة مع منتخبات فرنسا والسويد والجزائر والتشيك ومصر والإمارات.

قال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إنه لا توجد مشكلة في تغيير موعد الدور قبل النهائي والمباراة النهائية لدوري الأبطال إلى يونيو في 2022 إذا أقيمت كأس العالم في قطر خلال شتاء ذلك العام. وأكد بلاتيني أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتغيير موعد المباريات إذا أقيمت كأس العالم خلال يناير وفبراير 2022. وقال بلاتيني للصحفيين "كرئيس للاتحاد فليس لدي مشكلة مع هذا. لن يمثل هذا مشكلة للمسابقة. يمكننا تغيير الموعد في 2022 وإقامة الدور قبل النهائي والمباراة النهائية في يونيو. لذلك هذه ليست مشكلة". وكان بلاتيني يفضل دائما إقامة كأس العالم 2022 في وقت مبكر من العام من أجل تجنب درجات الحرارة العالية خلال الصيف في قطر وأكد ان تغيير موعد البطولة إلى نوفمبر وديسمبر سيتسبب في مشاكل أكبر لجدول المباريات الدولية. ويقام ذهاب وإياب قبل نهائي دوري الأبطال في المعتاد بنهاية أبريل وأوائل مايو الذي يشهد أيضا المباراة النهائية للبطولة. وأشار بلاتيني إلى أنه لا تزال هناك حاجة لتعديل موعد كأس العالم 2022 وهو القرار الذي من المفترض أن تتخذه اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي "الفيفا" في مارس القادم لكن يوجد اتفاق قريب بين جميع الأطراف المعنية بالأمر ومن بينها الأندية وبطولات الدوري والاتحادات الوطنية. وقال بلاتيني وهو يشير إلى اجتماع مجموعة العمل المسؤولة عن مناقشة موعد إقامة كأس العالم 2022 في زوريخ "لم أحضر اجتماع يوم الاثنين لكن أعرف أننا نقترب من حل جيد". وردا على سؤال بشأن احتمال تعارض موعد كأس العالم 2022 مع دورة الألعاب الشتوية أضاف بلاتيني "الفيفا لا يريد صداما مع اللجنة الاولمبية الدولية لكن باقي العالم يريد الوصول إلى أفضل حل لصالح كرة القدم. نحن نقترب". وفي الوقت الذي يشعر فيه بلاتيني بالاقتراب من حل إحدى المشاكل المتعلقة بكأس العالم 2022 في قطر يرى رئيس الاتحاد الأوروبي انه توجد قضية أخرى تتعلق بالعنصرية في روسيا التي تستضيف نهائيات 2018. وقال بلاتيني "عندما نختار مكان إقامة كأس العالم مثل قطر أو روسيا فإننا نضع تركيزنا على الدولة لكن في أوروبا توجد لدينا الكثير من العنصرية والأمر أصبح أسوأ". وأضاف "أعتقد أن المشكلة في روسيا مهمة لكن هل تعتقد أن الفيفا والاتحاد الأوروبي يمكنهما حل مشكلة العنصرية في العالم؟ لا أعتقد ذلك". وتابع "أعتقد أنه من المهم للغاية إبلاغ السلطات الروسية بفعل شيء ما لان هذا ليس بالأمر الجيد للبلاد أو لكرة القدم أو لأي شخص".

كشفت روسيا مساء أمس الثلاثاء، عن شعار بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018 التي من المقرر أن تستضيفها البلاد. ويظهر شعار كأس البطولة بألوان العلم الروسي الأحمر والأزرق والأبيض مع إضافة بعض اللون الذهبي. وتم الكشف عنه في برنامج تليفزيوني عن طريق ثلاثة رواد فضاء عبر فيديو موصل من محطة الفضاء الدولية. وتم بث هذا الفيديو على الواجهة الخارجية لمسرح البولشوي في موسكو كجزء من عرض للضوء وتم نقله إلى استوديو تليفزيوني حيث قال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "إن الكشف عن شعار البطولة يعتبر حدثا رائعا للانطلاق، وأنا واثق من أن بطولة كأس العالم ستحقق نجاحا كبيرا هنا بعد أربعة أعوام".

كان مشهداً لا يُنسى، في تلك الليلة التي سجل فيها الألمان سبعة أهداف في شباك المنتخب البرازيلي ليحجزوا مكانهم في نهائي كأس العالم في البرازيل عام 2014، وفي تلك الأجواء الساحرة التي شهدتها منطقة مشجعي البرازيل 2014 التي أُقيمت لمساعدة قطر في تطوير تقنيات التبريد لمونديال 2022، كانت عيون ماركوس بيلز تلتقط الدهشة البادية على وجوه الحضور لتوثق لهذا الحدث الذي يصنع التاريخ. ماركوس بيلز هو المهندس الألماني الذي كان مسؤولا عن إنتاج وتجميع أعمدة التبريد المستخدمة في منطقة المشجعين التي أقامتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الحي الثقافي كتارا في الدوحة. كان بيلز ومعه المئات المحتشدون في هذه المنطقة يشاهدون يواكيم لوف ومنتخبه وهو يشق طريقه نحو الدور النهائي وقد استمتعوا بلحظات الإثارة والتشويق في أجواء مكيفة ومريحة رغم الأجواء الصيفية الحارة في الخارج. وفي تصريح خاص لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث قال بيلز من شركة Strulik GmbH الألمانية: "لقدت شاهدت مباراة ألمانيا والبرازيل ضمن منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2014 في منطقة المشجعين المكيفة في الدوحة، وكانت تجربة رائعة.. بالنسبة لي كألماني كانت تجربة ممتعةً جداً، حيث كنا نتابع الانتصار الذي يُحققه المنتخب الألماني في أجواء مكيفة وعبر شاشات عملاقة ما أضفى الكثير من المتعة والتشويق على المكان". وتحدث بيلز عن المشروع الذي يعد الأول من نوعه عالمياً شارحاً كيف عملت شركته جنباً إلى جنب مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وشركة Arup البريطانية لتنفيذ هذه التقنية المبتكرة، حيث قال: "لقد قمنا بعمل رائع لتجهيز منطقة المشجعين على أكمل وجه من خلال تركيب التجهيزات اللازمة وتوزيعها بدقة في أرجاء المكان. وقد كانت هذه المرة الأولى التي نُجرّب فيها تبريد هذه الكميّة كبيرة من الهواء وفي مكانٍ بهذا الحجم الكبير. لقد كانت تجربةً لا مثيل لها، وقد فوجئنا وسررنا بالنجاح الذي حققته. وأضاف بيلز: "رغم أننا عملنا سابقاً في عدة مشروعات كبرى مثل المطارات الرئيسية في المملكة المتحدة وسلطنة عمان، إلا أن ما أنجزناه هنا كان شيئاً جديداً، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق مثل هذا المفهوم". وكان بيلز قد بدأ العمل في هذا المشروع أواخر العام الماضي، في وقت كان لاعبو ألمانيا لا يزالون يحملون ثلاث نجوم على قمصانهم، وتحديداً قبل ستة شهور من بدء الألمان لمشوارهم المونديالي في البرازيل. وبالتعاون مع شركتين بريطانيتين، كان العمل على أعمدة التكييف في البداية مجرد فكرة طموحة، قبل أن يتحول إلى مشروع حقيقي تم بناؤه في مدينة دويسبورج، بالقرب من مدينة دوسلدورف، في إقليم "الرور" المهووس بكرة القدم. وحول تفاصيل هذا المشروع قال بيلز: "في البداية وضعنا مع الشركة البريطانية التصاميم اللازمة لمشروع تبريد منطقة المشجعين، وبمجرد الموافقة عليها من قبل شركة Arup البريطانية بدأنا خطوتنا الأولى في يناير، ليبدأ الإنتاج بعدها في فبراير بمدينة دويسبورج. ثم بدأنا بشحن أعمدة التبريد براً إلى أحد الموانئ في بلجيكا ليتم من هناك نقلها إلى الدوحة، حيث تمّ تجميعها في شهر مايو". وبعد تجميع وتركيب أعمدة التبريد بشهر تقريباً بدأت منطقة المشجعين باستقبال الجماهير محققةً نجاحاً منقطع النظير، مع حضور ما يقرب من 15 ألف متفرج لحضور المباريات فيها. وقد أعربت سعادة السفيرة الألمانية في الدوحة السيدة أنجليكا ستورز عن إعجابها بتقنيات التبريد التي استخدمت في منطقة المشجعين حيث شاركت سعادتها أكثر من ألف مشجع ألماني في مشاهدة فوز منتخب بلادها على منتخب فرنسا بهدف واحد مقابل لاشيء في الدور ربع النهائي للبطولة. وقالت السفيرة ستورز: "إنها المرة الأولى التي أتواجد فيها في منطقة مشجعين بكل ما فيها من أجواء رائعة وفعاليات عديدة ومشوقة. لقد كان اختبار التبريد في الهواء الطلق أمراً رائعاً وأنا متأكدة من أن ذلك سيسهم في تنظيم نسخة مميزة لكأس العالم عام 2022". وقد استخدمت منطقة المشجعين لاختبار تقنيات التبريد التي تمثل جزءاً من خطط البحث والتطوير التي وضعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الفترة التي تسبق كأس العالم 2022 في قطر. وقد أظهرت نتائج اختبار تقنيات التبريد بأن معدل درجات الحرارة داخل منطقة المشجعين قد انخفض بـ12 درجة مئوية مقارنة مع الحرارة خارجها. وأوضح بيلز أن التقنيات المتقدمة التي استخدمت في منطقة مشجعي البرازيل 2014 يمكن أن تخدم قطاع الصناعة الناشئة في بلدان أخرى لها نفس الظروف المناخية حيث قال: "تقنيات التبريد تعمل بشكل ممتاز ومن الأكيد أنه يمكن استخدامها في بلدان أخرى. لدينا شراكة إيجابية مع اللجنة العليا ونحن نعتز بهذه الشراكة إذ حظينا بتجربة مميزة وبخبرة كبيرة. نأمل أن يصبح هذا قطاعا جديدة نستطيع أن نضع فيه خبراتنا التي اكتسبناها في هذا المشروع. لقد كان أمراً مميزاً بالنسبة لي كمشجع كرة قدم ومهندس بأن أعمل مع اللجنة التي تسعى لتجهيز البنى التحتية لكأس العالم في قطر".

أكد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن قطر قدمت أفضل ملف، ونالت ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحق استضافة كأس العالم عام 2022 بجدارة. وقال عبد الخالق مسعود في تصريحات صحفية اليوم "إن قرار الفيفا لم يكن مجاملة لقطر، بل جاء باستحقاق وبتصويت علني، وبعد التأكد من استيفاء الملف القطري لكل الشروط المطلوبة". وتابع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أنه من حق قطر التي تمثل العرب ودول الشرق الأوسط استضافة منافسات كأس العالم 2022، التي ستكون فرصة لتعزيز السلام العالمي من خلال كرة القدم ونجوم العالم الذين سيتواجدون في ملاعبها. وأضاف ان دولة قطر وقيادتها تهتم بهذا الملف العالمي بشكل كبير ومتميز، من خلال بناء ملاعب ومنشآت رياضية بمواصفات عالمية خاصة، بالإضافة إلى المطارات والطرق والمواصلات الحديثة، والفنادق التي تسهم في توفير أفضل سبل الراحة للمنتخبات وللجماهير التي ستتواجد هناك، وإنها تسعى أن تكون البطولة واحدة من النسخ المتميزة لكأس العالم. وأوضح مسعود ان العراق وقف دائما مع حق قطر في تنظيم البطولة العالمية، "وعليها أن تمضي قدماً في البناء وصولاً لتحقيق أهدافها المرسومة، وأن لا تصغي إلى بعض الأصوات النشاز التي تظهر هنا وهناك لأهداف وغايات معروفة وهي حرمان العرب والشرق الأوسط من شرف تنظيم البطولة العالمية الأولى لكرة القدم".

وصف ايفان برافو مدير عام أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير" تأهل منتخب الشباب إلى كأس العالم في نيوزيلندا 2015 بأنه مجرد بداية لما سيقدمه المنتخب مستقبلا لكرة القدم القطرية ، معتبرا أن هذا المنتخب سيكون نواة للمنتخب الذي سيدافع عن ألوان قطر في مونديال 2022 الذي سيقام في الدوحة. وقال برافو ، في تصريح صحفي ، إن المنتخب استطاع التأهل إلى مونديال 2015 عن جدارة واستحقاق وذلك بعد صعوده للدور نصف النهائي في بطولة آسيا المقامة حاليا في ميانمار, مشيرا إلى أنه علي ثقة كبيرة بأن اللاعبين قادرون علي تحقيق نتائج أفضل في البطولة لاسيما وأن أمامهم مباراة هامة مساء الغد أمام منتخب البلد المستضيف من أجل التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة علي اللقب. ورأى أن الإنجاز الذي حققه المنتخب في البطولة حتى الآن لم يأت بضربة حظ أو مصادفة ولكن جاء نتاج عمل وتنسيق علي أعلي مستوي بين القائمين علي أسباير والاتحاد القطري لكرة القدم والأندية المحلية ، مشيدا بما أبدته الأندية من تعاون وتفاهم من خلال السماح للاعبيهم بالانتظام في البرنامج الذي وضعته الأكاديمية علي مدار أكثر من عام حتى يتم الخروج بفريق بهذا المستوي المتميز، الذي نال إعجاب الجميع بلا استثناء. ويتلخص برنامج أكاديمية التفوق الرياضي في إرسال اللاعبين الموهوبين إلي أوروبا لمدة عام كامل للاحتكاك واكتساب الخبرة مع وضعهم تحت كافة الظروف لمنحهم القدرة علي التأقلم مع كل المواقف الصعبة، وقد خاض لاعبو منتخب الشباب مواجهات مع فرق تفوقهم في المراحل السنية، ومن أمثلة ذلك مشاركتهم في مباريات مع منتخبات البرازيل وكوريا الجنوبية وانجلترا وغيرها من المنتخبات القوية والمدارس المختلفة في ظل أجواء مناخية متقلبة ما بين الصيف والشتاء، وهذا الأمر أتي ثماره ببطولة آسيا خاصة أن البرنامج محدد المعالم ويركز علي الارتقاء بأربعة جوانب أساسية هي الإعداد الذهني والثقة بالنفس والبنية الجسدية وقوة الشخصية. وشدد مدير عام أكاديمية التفوق الرياضي "أسباير" على أن مستويات معظم لاعبي المنتخب تؤهلهم للاحتراف في مختلف الدوريات الأوروبية ، لكنه أوضح أن الأكاديمية تعمل بأسلوب مختلف بعض الشيء عن بعض الدول التي تفتح طريق الاحتراف للاعبيها في أوروبا من أجل النهوض بمنتخباتها، مشيرا إلى أن الأكاديمية تقوم بإحضار الاحتراف إلي قطر وتطبقه علي اللاعبين حتى تحافظ عليهم للمنتخب القطري والأندية المحلية لأن هذا هو الهدف الأساسي. وكشف مدير أسباير عن أن الأكاديمية لا تعمل علي هذا الفريق فقط، ولكن هناك أجيالا أخري تضعها في خطتها المستقبلية أيضا حيث تعمل حاليا علي تطبيق نفس البرنامج علي الفرق الأصغر سنا ، لافتا إلى أن برنامج الأكاديمية سيتم تطبيقه على منتخب الناشئين الذي خرج من الدور الأول ببطولة آسيا في تايلاند ، من أجل إعداده ليكون منتخب الشباب خلال القريب العاجل.

أكد جورجو كييلليني مدافع نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم أنه لم يكن يفكر سوى في وصول منتخب إيطاليا لدور الـ16 من بطولة كأس العالم السابقة في البرازيل هذا الصيف عندما طالب حكم المباراة بطرد مهاجم أوروجواي لويس سواريز. وكان كييلليني "30 عاما" تعرض للعض من مهاجم أوروجواي، وتوجه المدافع الإيطالي بعدها إلى حكم المباراة مظهرا آثار العض في كتفه ومطالبا بطرد سواريز، ولكن حكم المباراة لم يستمع إلى كييلليني واستمر اللعب ليحرز دييجو جودين هدف الفوز 1 / صفر لأوروجواي مما تسبب في خروج إيطاليا من دور المجموعات بالبطولة. وصرح كييلليني لصحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية اليوم السبت قائلا: "في تلك اللحظة لم أكن أفكر في سرد القصص عن سواريز وحسب، وإنما في بلوغ دور الـ16 من كأس العالم". وأضاف: "كنت واثقا من أنه في حالة طرد سواريز، لن تتمكن أوروجواي أبدا من بلوغ الدور التالي من المونديال. كما هو الحال مع زين الدين زيدان (الذي نطح مدافع إيطاليا ماركو ماتيرازي برأسه ليتم طرده) في نهائي كأس العالم 2006، فلو بقي زيدان في الملعب ربما اختلفت نتيجة المباراة". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم فرض عقوبة الإيقاف لمدة أربعة أشهر على سواريز بعد التأكد من قيامه بعض كييلليني في تلك المباراة ، وتنتهي مدة العقوبة بالنسبة لمهاجم برشلونة الإسباني في 24 أكتوبر الجاري.

رفض داتو اليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ما يتردد بأن هناك بعض الاتحادات في قارة آسيا ترفض إقامة كأس العالم عام 2022 في قطر، مؤكدا أن هذا المونديال يعد لقارة آسيا كلها وليس لقطر وحدها وهو ما أعلنه الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي قبل فترة. وشدد سوساي، في تصريحات على هامش قمة أسباير التي عقدت في باريس مؤخرا، على أن كل اتحادات كرة القدم في قارة آسيا تدعم وتساند قطر في استضافتها لمونديال 2022 خاصة وأن قطر مؤهلة بالفعل لإقامة هذا الحدث الكروي العالمي على أرضها من خلال الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها والمنشآت التي يتم تشييدها حاليا، وقال انه خلال الاجتماعات التي تعقد كل فترة لا يوجد أي اتحاد يرفض إقامة المونديال في قطر، "وبالتالي لا داعي لترديد مقولة بان هناك اتحادات ترفض أن تقام كأس العالم في قطر حيث سبق وصرح الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي بأن المونديال بعد القادم ليس لقطر وحدها بل لكل قارة آسيا، وبالتالي فان الاتحاد القاري يقف بكل قوة من أجل مساندة قطر ودعمها في الرد على كل من يحاولون التقليل من قدرتها على استضافة مونديال 2022". وعن الحملات الموجهة ضد إقامة المونديال في قطر قال "لا يوجد سبب مقنع لهذه الحملات التي زادت في الآونة الأخيرة وهى ستنتهي نهاية سلبية دون أن تؤثر على استضافة قطر للمونديال، والاتحاد الآسيوي يقف في وجه هذه الحملات بكل ما يملك حتى يضعها في نطاق لا يترك أي تأثير على المتابعين وصناع القرار الكروى حول العالم". وبسؤاله عن التوقيت الأفضل لإقامة كأس العالم في قطر قال الأمين العام للاتحاد الآسيوي أن هناك تنسيقا مستمرا حول هذا الأمر لاسيما وأن توقيت إقامة المونديال يشغل بال الكثيرين من الآن دون الانتظار قرب موعد إقامة البطولة، وفي شهر سبتمبر الماضي كان هناك اجتماع بحضور المعنيين بالأمر من مسئولي الاتحادات الأهلية لكرة القدم في قارة آسيا، وتم تقديم العديد من الاقتراحات ولكن أغلبها كان يصب في اتجاه إقامة المونديال خلال شهري نوفمبر وديسمبر عام 2022، مشيرا إلى أنه في الثالث من نوفمبر المقبل سيعقد اجتماع في مقر الفيفا بمشاركة مسئولي الاتحادات القارية حول العالم من أجل التوصل إلى توصية نهائية ترفع إلى الفيفا سواء خلال بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب أو بعدها من أجل التوصل إلى اتفاق ينهى الجدل حول هذا الأمر.

توقع آندي ينج مسؤول الفعاليات المصاحبة لأولمبياد لندن 2012 أن يشهد كأس العالم في قطر عام 2022 أجواءً حماسيّة رائعة بسبب تقارب الملاعب وإقامة الجماهير في مناطق متصلة وقريبة من بعضها البعض، حيث قال: "لن يضيع الناس وقتهم في السفر من مدينة إلى أخرى، وستتجمع الجماهير من أنحاء العالم في مدينة واحدة، وهذا سيخلق أجواءً حماسية رائعة خلال المنافسات". وأضاف ينج: "أعتقد أن إقامة بطولة كأس العالم في منطقة الشرق الأوسط هو أمر في غاية الأهمية، فهو يُتيح للجماهير من جميع أنحاء العالم عيش تجربة جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة، وفي ظني من الضروريّ أن تعكس قطر هويتها وهوية المنطقة ككل وتُحافظ عليها خلال هذا الحدث، لتضمن أن يكون كأس العالم عام 2022 نسخة مميزة ذات نكهة خاصة". وأكد ينج أن منطقة الشرق الأوسط تملك الأحقية التاريخية في استضافة المونديال، كما هو حق غيرها من المناطق الأخرى في العالم، لأنها لم تستضف المونديال من قبل، نحن أمام حق تاريخي لكل دول العالم طالما تتوافر فيها شروط الاستضافة، وأعتقد أن قطر لديها التقنية والإمكانيات التقنية والبشرية لتقديم مونديال يكون له نكهة مميزة، قطر الآن تملك رصيدا كبيرا من الاستضافات للبطولات الدولية العالمية والقارية لسنوات عديدة، وسواء كانت في الصيف أو الشتاء. وقال إن الاقتصاد القطري قوي ويتمتع بسمعه قوية، لأنه يتميز بالتخطيط المنظم للأحداث ، ومازالت قيمة الريال القطري قوية في البورصة العالمية، الناس في قطر تعيش في رخاء، وأعتقد أن هذا يساعد على إقامة مونديال جميل ونظيف بيئيا، البيئة في قطر نظيفة وجميلة. وبالانتقال للحديث عن تجربته خلال أولمبياد لندن عام 2012، حيث كان يقود فريقاً من 15,000 متطوّع قال ينج: "بعد انتهاء الأولمبياد شعرنا أننا قد حققنا إنجازاً وطنياً، في البداية كنا قلقين، لكن بعد اختتام الألعاب بنجاح بات هناك شعور من الثقة والرضا عم أنحاء البلاد". وأكّد ينج على الدور الهام الذي يلعبه المتطوعون في تنظيم مثل هذه الأحداث الكبرى قائلاً: "سيكون أمراً مثيراً للاهتمام أن نرى متطوعين من أنحاء المنطقة يتشاركون خبراتهم ومعارفهم لإنجاح هذه الاستضافة، لكن النجاح ليس كلّ شيء إذ من المهم أيضاً مشاركة التجارب الفاشلة والأخطاء كي يتعلم الجميع منها". وأوضح ينج أن اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن منحت لقب "صانع الألعاب" لكل متطوع شارك معها في التنظيم تقديراً لأهمية الدور والجهد الذي بذله مع اللجنة المنظمة وقد بات هذا اللقب معتمداً في العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى بعدها. كما شدّد المسؤول السابق في استاد ويمبلي على أهمية الفعاليات المصاحبة للأحداث الرياضية الكبرى قائلاً: "من الضروريّ أن يُخطط المنظمون لإقامة مناطق للمشجعين وفعاليات ثقافية مختلفة لزيادة الحماس لدى المشجعين ورفع مستوى مشاركتهم". وحول الإرث الذي ستتركه البطولة والاستخدام الأمثل للمنشآت الرياضية بعدها قال ينج: "في الماضي كانت البلدان تُنفق مبالغ كبيرة لبناء منشآت لا تُستخدم إلا خلال البطولات، لكن اللجان المحلية المنظمة والفيفا، باتوا أكثر وعياً وقدرةً على التعامل مع هذا الأمر". وتُخطط اللجنة العليا للمشاريع والإرث لخفض القدرة الاستيعابية للملاعب بعد البطولة وتوزيع المقاعد التي يتم تفكيكها على الدول التي تفتقر للمنشآت الرياضية، هذا فضلاً عن تخطيطها للمناطق المحيطة بالاستادات بشكل يضمن استفادة السكان منها لفترة طويلة بعد البطولة، إذ ستضم كل منطقة منشآت رياضية وملاعب للجمهور ومسارات للمشاة فضلاً عن المنشآت التجارية والخدمية المختلفة. وحول تجربته الأخيرة خلال كأس العالم 2014 في البرازيل قال ينج: "خلال كأس القارات كان الجميع قلقاً بشأن قدرة البرازيل على تنظيم كأس العالم، لكن في النهاية تمكنت البرزيل من تنظيم بطولة ناجحة نتيجة لحماس والتزام الشعب البرازيلي، وكان الأمر مماثلاً خلال أولمبياد لندن إذ بث الحدث روح الحماسة في المجتمع بأسره". وفي الختام عبر ينج عن اعتقاده بأن كأس العالم سيجمع الناس في قطر بشكلٍ مشابه، وسيترك لديهم ذات الشعور بالثقة والفخر بعد انتهائه إذ قال: "في المستقبل سيشعر سكان قطر بقدرتهم على استضافة المزيد من الأحداث العالمية في مختلف المجالات، وربما سيُصبح القطريون من أكفأ الشعوب في استضافة مثل هذه الفعاليات".

قال تيم كاهل نجم المنتخب الأسترالي: أعتقد أن نتيجة المباراة مؤسفة بالنسبة لنا وحزين على الخسارة بالطبع، ولا أريد أن أتحدث عن الأجواء والسفر والإرهاق لأنها مبررات غير منطقية. أضاف: علينا بالعمل أكثر خاصة على مستوى الأداء الجماعي، وكان درسنا مفيدا لنا وارتكبنا العديد من الأخطاء على صعيد المستويين الفردي والجماعي في الوقت نفسه. وقال قبل المباراة: كنا مستعدين جيدا بكامل نجومنا وجئنا من أجل الفوز ولهذا فإن الأخطاء ليست أعذارا للخسارة، وكانت تنقصنا اللمسة الأخيرة في بعض الأحيان خاصة أننا تمكنا من صناعة فرص، وفريق قطر يدافع معظم الفترات وهو ما خلق لنا مساحات كثيرة لم نستفد منها. استطرد تيم كاهل قائلا: لقد تعلمنا الكثير من هذه المباراة، التي نسير بها ضمن الإعداد لبطولة آسيا ولكنها لا تعبر عن مستوانا الحقيقي والمنتخب الأسترالي بإمكانه الظهور بمستوى أفضل. أشار إلى أن المنتخب القطري تطور كثيرا وأعتقد أنه قدم مباراة جميلة، واستحق الفوز ولا دخل للأجواء المناخية في هذا الفوز لأن المناخ كان جيدا للغاية. ورفض كاهل أن تكون الخسارة محبطة للجماهير قبل انطلاق البطولة الآسيوية التي تقام بأستراليا حيث قال إن هناك مباريات ودية ورسمية ونحن سنثبت أننا المرشح الأول للفوز بالبطولة الآسيوية وعلينا أن نعمل أكثر حتى لا نخيب آمال جماهيرنا.. أنا أحب قطر كثيرا وفي كل مرة تكون لي الفرصة المجيء لقطر للاستمتاع وتم علاجي هنا في أسبيتار وزرت أسباير، وهو ما يؤكد اهتمام قطر باللعبة. كما قال: وكل شيء يدار باحترافية كبيرة ومن الصعب أن تجد مثل هذه الأمور في أي بلد في العالم، والشعب القطري شعب مضياف، وقطر تستحق كل التقدير. واستطرد قائلا: إن إقامة كأس العالم في قطر ستكون متعة للجماهير التي تحضر إلى الدوحة، وكرة القدم تتطور كثيرا ولعبت هنا العديد من المرات وشاهدت التطور الكبير في اللعبة، ولا أجد أي سلبيات تمنع إقامة كأس العالم في قطر، ولابد من منح الفرصة لقطر لإقامة البطولة وبعد هذا ننتقد، فمن الصعب انتقاد بلد قبل أن ينظم البطولة لابد أن تحصل على الفرصة كاملة. وقال: أنا لست قطريا وهذه شهادة حق أقولها في كل مرة يتم طرح هذا السؤال عليَّ، وأؤكد أن قطر بلد كبير وجميل ورائع من كافة الوجوه. وواصل تيم كاهل حديثه قائلا: الأجواء هنا حارة في قطر ولكن هذا أمر طبيعي وموجود في كل بلاد العالم، وهناك بلدان استضافت كأس العالم ولديها درجات حرارة عالية ولم تحدث أي مشاكل، وعلى الناس أن تتأقلم مع هذه الأجواء، ولابد أن نمنح الفرصة لكل دول العالم. وقال: إنني زرت العديد من الملاعب في قطر مثل إستاد خليفة الدولي وملعب عبدالله بن خليفة، وأشاهد تطورا مستمرا ولهذا أدعو كل الناس من مختلف دول العالم للحضور إلى هنا لمشاهدة التطور على الطبيعة، وأحيي الناس القائمين والمسؤولين عن كرة القدم القطرية لأنهم يوجهون الإنفاق في الأماكن الصحيحة. كما قال إن إقامة كأس العالم في قطر ليس فائدة لدولة قطر وحدها ولكن الفائدة ستعم المنطقة كلها في الشرق الأوسط بالكامل بصفة عامة والخليج بصفة خاصة.

أكد السيد دونج داي كيم نائب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم أن إقامة كأس العالم في دولة قطر عام 2022 قرار نهائي لا رجعة فيه مهما كانت قوة الحملات المضادة لأن القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم قبل 4 سنوات جاء بموافقة أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي بالفيفا. وقال نائب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم في تصريحات على هامش مشاركته في قمة أسباير العالمية لتطوير كرة القدم وعلوم الرياضة والتي عقدت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس" إن القطريين يعملون بشكل جيد من أجل إنجاز الأعمال واستكمال المرافق والمنشآت التي ستقام عليها مباريات المونديال مما يعكس الحرص على الاستفادة من عامل الزمن رغم تبقي 8 سنوات على إقامة البطولة، وبالتالي فإنني أرى أن الجهات المسؤولة في دولة قطر تعمل بآلية تسمح لها بأن تصل إلى مستوى الجاهزية التي تتطلع إليها في توقيت مناسب قبل بداية الحدث بفترة كافية". وعن الموعد المناسب لإقامة كأس العالم في قطر ذكر داي كيم "إنه بالنسبة لنا في كوريا الجنوبية فإننا نفضل إقامة البطولة في فصل الصيف؛ لأن هذا مناسب لنا من حيث برنامج المباريات والتعود على خوض مباريات المونديال في هذا التوقيت في أكثر من دولة لاسيما وأن المونديال يقام في الصيف كما جرت العادة بصرف النظر عن مكان الدولة المنظمة".. لكنه أضاف قائلا " إن القرار النهائي بخصوص التوقيت سيكون من جانب الفيفا، وهناك تحركات من جانب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لحسم هذا الأمر، والتوصل إلى التوقيت الأنسب لإقامة البطولة بالشكل الذي يحقق مصالح جميع الأطراف بعد التنسيق مع الاتحادات الأهلية المعنية بالأمر في أكثر من قارة حول العالم".

استنكر لاعب المنتخب الإسباني السابق جايزكا مندييتا حملات التشكيك في قدرة قطر على استضافة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن كل الدول التي سبق واستضافت المونديال تعرضت لنفس حملات التشكيك. وقال مندييتا، في تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في قمة أسباير العالمية لتطوير كرة القدم وعلوم الرياضة التي اختتمت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، "لو تذكرنا عندما استضافت جنوب إفريقيا المونديال في 2010 كانت هناك حملة هجوم قوية على المونديال، وركزت على الشق الأمني ولكن الأمر انتهى بسلام ومرت البطولة، وفي النسخة الماضية من المونديال 2014 في البرازيل تعرضت البرازيل لنقد شديد وحملة تشكيك في عدم جاهزية ملاعبها والمرافق المخصصة للبطولة، وفي النهاية خرجت البطولة بشكل رائع". وأوضح مندييتا أن هذا ما يحدث مع قطر حاليا ولكن في توقيت مبكر فمازال أمامنا 8 سنوات على استضافة قطر للمونديال، "وأنا شخصيا اعتبر تلك الحملات مجرد حبر على ورق ولن تؤثر في الواقع في شيء". وأشار النجم الدولي الإسباني السابق إلى أن ما شاهده خلال تنظيم قمة أسباير العالمية على هامش مؤتمر أسباير فور سبورت في باريس يعبر بصدق عن رغبة المسؤولين في قطر في تطوير اللعبة، ويعكس حبهم للعبة وسعيهم لإمتاع الجماهير في العالم، مضيفا "إن توافر المنشآت العالمية العملاقة في قطر يضيف ميزة أخرى لقطر في قدرتها على تنظيم المونديال، خصوصا أن هناك منشآت أخرى سيتم تشييدها لاستضافة مباريات البطولة". وحول رأيه في التوقيت الأمثل لإقامة كأس العالم في قطر، رأى مندييتا أنه من الصعب تحديد الوقت المناسب من الآن، لافتا إلى أن هناك مشاورات داخل الفيفا، ومن المؤكد أن القائمين على الأمر سيتوصلون إلى القرار الأفضل بما يحقق صالح كرة القدم في نهاية الأمر. واختتم مندييتا تصريحاته، قائلا" حضرت إلى قطر عدة مرات، وأرى أنها تهتم بالرياضة بشكل مثالي. وهذا يصب في صالحها بطبيعة الحال، وأيضا فان فكرة التعاقد مع اللاعبين المحترفين من النجوم العالميين قبل سنوات حققت الهدف منها، فقد تابعت تجربة مواطني راؤول جونزاليس مع نادي السد في الموسمين الماضيين، ومن وجهة نظري فقد استفاد الفريق من شخصية راؤول وتعامله الايجابي مع زملائه، وقدوم لاعبين كبار مثل راؤول للاحتراف في قطر فكرة ذكية تحقق الفائدة لجميع الأطراف".

طالب مسؤول بارز في رابطة الأندية الأوروبية اليوم الأربعاء، بنقل دورة الألعاب الشتوية 2022 من موعدها المعتاد في يناير وفبراير لتوفيق أوضاع إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال نفس العام. وأكد اومبرتو جانديني نائب رئيس الرابطة الأوروبية أثناء قمة "قادة الرياضة" في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أن كأس العالم يجب أن تكون لها الأولوية عند المقارنة بالألعاب الشتوية. وقال جانديني الذي يشغل أيضا منصب المدير الرياضي لميلانو الايطالي "لا أريد إثارة الجدل لكن كأس العالم واحدة من الأحداث الكبرى في عالم الرياضة إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية الصيفية". وأضاف "عندما يوجد حدث ضخم مثل كأس العالم ويجب تغيير موعده بعدا عن الصيف فلا يجب القول إنه من غير الممكن إيجاد حل وتغيير موعد الألعاب الشتوية قليلا حتى لا يتعارض الحدثان وخاصة أن دورة الألعاب الشتوية لا تزال في مرحلة التصويت مع وجود ملفين فقط للتنظيم". وتابع "مع الحكمة والنقاش فإنه من الممكن التوصل لحل ينال الرضا من الأغلبية".

وعدت لاعبة التنس فيكتوريا أزارينكا القطريين اليوم الثلاثاء، بحضور نهائيات كأس العالم لكرة القدم في بلادهم في 2022 "سواء استمرت مع التنس أو ابتعدت". وقبل أقل من ثماني سنوات على النهائيات التي تواجه قطر ضغوطا للاحتفاظ باستضافتها تزور أزارينكا المصنفة الأولى في العالم سابقا قطر لحضور حدث ترويجي لبطولتها السنوية التي ستقام في فبراير. لكن الحديث انسحب لكرة القدم وقالت أزارينكا البالغة من العمر 25 عاما بأنها "سواء استمرت مع التنس أو ابتعدت فلن تبتعد عن الدوحة". وأضافت "سأكون سعيدة جدا بالحضور لمشاهدة مباريات كأس العالم 2022 من الدوحة". أزارينكا قالت "أتمنى كل النجاح والتفوق لقطر في تنظيم بطولة مثالية جدا وهو ما لمسته من استعداد حتى الآن".

أكد لاعب المنتخب الهولندي لكرة القدم سابقا باتريك كلويفيرت إن دولة قطر جديرة باستضافة كأس العالم في العام 2022، مشيرا إلى أن هذا القرار صدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المخول بمنح الدول حق استضافة كأس العالم. وقال خلال مشاركته اليوم في قمة أسباير العالمية بباريس، إن قرار الفيفا جاء بعد التأكد من استيفاء الملف القطري الشروط التي تمنح قطر الحق في تنظيم هذه البطولة الكبيرة. وأضاف أن من حق شعوب الشرق الأوسط استضافة منافسات كأس العالم التي ستكون فرصة كبيرة لشعوب تلك المنطقة لمشاهدة نجوم العالم عن قرب، معربا عن ثقته بأن قطر تمتلك المقومات التي تجعلها قادرة على إنجاح كأس العالم في العام 2022.

قرر الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إعادة الساعة الفاخرة التي حصل عليها كهدية خلال بطولة كأس العالم التي أقيمت بالبرازيل، حسبما ذكرت تقارير إخبارية ألمانية اليوم الإثنين. ونقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية تصريحات المدير الإعلامي بـ"يويفا" بيدرو بينتو والتي أكد فيها أن بلاتيني يعتقد الآن أن الأمر قد أغلق تماما. وكان بلاتيني قد صرح الشهر الماضي بأنه لا يعتزم إعادة الساعة، التي قدمت كهدية إلى جميع أعضاء اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالإضافة إلى مسئولين آخرين من قبل اتحاد كرة القدم البرازيلي. وينوي بلاتيني، وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية بـ"فيفا" بالتبرع بقيمة الساعة، التي تبلغ قيمتها 26 ألف دولار للأعمال الخيرية. وكان محققو لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي للعبة قد طالبوا المسئولين بإعادة الساعات التي حصلوا عليها أو مواجهة إجراءات تأديبية. ووزع اتحاد الكرة البرازيلي 65 حقيبة هدايا، تتضمن كل واحدة منها ساعة بارميجياني على 28 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا، بالإضافة إلى ممثلين عن 32 دولة شاركت في المونديال، وممثلين عن الدول العشر الأعضاء في اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية "كونميبول". وذكرت غرفة التحقيق بلجنة الأخلاق التابعة للفيفا بأنه ينبغي إعادة الساعات قبل يوم 24 أكتوبر الجاري.

أكد النجم السابق للمنتخب الدنماركي ونادي برشلونة الإسباني لكرة القدم مايكل لاودروب أن بطولة كأس العالم متقاربة المدن التي ستنظمها قطر عام 2022 ستكون فريدة من نوعها وستقدم للاعبين والمشجعين تجربة مريحة تمكنهم من التنقل بين الاستادات ومواقع الفعاليات بسهولة تامة. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها المدرب الحالي لنادي "لخويا" بطل الدوري القطري إلى مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث للاطلاع على تحضيرات وخطط قطر لاستضافة البطولة. وأضاف لاودروب -الذي دافع أيضاً عن ألوان نادي ريـال مدريد الإسباني ووصفه المهاجم الأسطوري راؤول جونزالس بأنه "أفضل لاعب كرة قدم لعب إلى جانبه في حياته"- : "أظن أن قرب المسافات بين المدن المستضيفة والاستادات المختلفة سيكون محل تقدير من اللاعبين والمشجعين على حد سواء، إذ سيوفر على المشجعين الأموال التي كانوا يدفعونها للسفر من مدينة إلى أخرى، خاصة مشجعو الفرق التي تصل إلى الأدوار النهائية والذين كانوا يضطرون للسفر بين أربع أو خمس مدن لحضور مباريات فريقهم، أما اللاعبون فلن يكونوا مضطرين لنقل معسكراتهم بين المدن، فمنذ لحظة وصولهم وحتى نهاية مشاركتهم في البطولة يمكنهم البقاء في المقر نفسه والمشاركة في جميع المباريات انطلاقاً منه، ومن خبرتي كلاعب سابق فإن هذا الأمر جيد جداً بالنسبة للاعبين". ويتذكر لاودروب الذي لعب في بطولتين لكأس العالم عامي 1986 بالمكسيك و1998 بفرنسا وشارك في الثالثة كمدرب مساعد عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، كم كانت مسألة السفر تستنفد من وقت ومجهود الفرق المشاركة. وأوضح اللاعب الدنماركي السابق "كنا نلعب مباراة واحدة، ثم نتجه بعدها إلى المطار لنسافر لمدة أربع أو خمس ساعات لنلعب المباراة التي تليها وهكذا، نستمر في السفر من مدينة إلى أخرى حتى نهاية مشاركتنا، ولكني اعتقد ان البقاء في معسكر واحد للمنتخب سيكون أمراً جيداً للاعبين والمدربين". وأعرب لاودروب عن تطلعه لحضور كأس العالم في قطر حيث قال: "أتطلع بشوقٍ لحضور بطولة كأس العالم في قطر عام 2022 كمتفرج أو معلق، وسأبذل قصارى جهدي لأكون موجوداً حينها لمشاهدة هذه النسخة المميزة من البطولة". وأبدى لاودروب، الذي وصل إلى قطر مع بداية الصيف الحالي،أيضاً حماسه لتجربة اللعب في ملعب مبرد للمرة الأولى في حياته قائلاً: "أعلم أن ملعب نادي السد مزود بنظام فعال للتبريد يعمل منذ عام 2008، وأنا أتطلع لخوض نادي لخويا لمباراته الأولى في هذا الملعب بعد أسابيع قليلة، لأختبر بنفسي إحساس اللعب في أجواء مكيفة". وكان لاودروب قد زار مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة للاطلاع على تحضيرات قطر لاستضافة كأس العالم 2022 خاصة بعد إعلان اللجنة العليا عن بدء العمل في خمس من الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة، كما اطلع خلال زيارته على خطط البنى التحتية وشبكات المواصلات التي ستضمن انتقال الجماهير والفرق بين الاستادات بسهولة ويسر. وصرح لاودروب "بعد رؤيتي لما ستكون عليه شبكة المترو ومختلف وسائل النقل العام التي ستكون متوفرة للجماهير عام 2022، أعتقد أن جميع المشاركين في البطولة من جماهير ولاعبين سيحظون بتجربة هي الأولى من نوعها، حيث ستكون معظم الملاعب في مدينة واحدة وسيكون الوصول إليها سهلاً وسريعاً، وحتى الملاعب التي تقع في مدن أخرى كملعب الخور مثلاً فلن يحتاج الجماهير للوصول إليه أكثر من 40 دقيقة فقط باستخدام السيارة".