سيؤجل المدرب يواخيم لوف عملية ضخ دماء جديدة في تشكيلة ألمانيا "المانشافت" الفائزة بكأس العالم لكرة القدم حتى الموسم المقبل حيث يسعى الفريق للفوز بلقب كبير آخر عندما تنطلق بطولة أوروبا 2016. وقال لوف - الذي مدد تعاقده مؤخرا حتى كأس العالم 2018 – اليوم الثلاثاء إنه لن يضم عناصر جديدة للمباريات الأربع المقبلة، رغم انه تعهد العام الماضي بذلك. وستلتقي ألمانيا مع استراليا وديا غدا الأربعاء، وستحل بعدها ضيفة على جورجيا في تصفيات بطولة أوروبا، وستواجه الولايات المتحدة وجبل طارق في يونيو . وقال لوف إن كثيرا من المرشحين للانضمام إلى الفريق الأول، سيتعين عليهم إثبات أنفسهم أولا في بطولة أوروبا تحت 21 عاما المقررة في جمهورية التشيك في وقت لاحق من العام. وقال لوف إن الفريق الأول الذي عانى من سلسلة من الإصابات، وأيضا من اعتزال العديد من الأسماء اللامعة بعد كأس العالم لم يستعد بعد الوحدة والتناغم التي كان عليها في النهائيات في البرازيل.

رفض رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جوزيف بلاتر الدعوات التي تطالب بمقاطعة كأس العالم التي ستقام بروسيا عام 2018 لأسباب سياسية في إشارة لأزمة القرم بشرق أوكرانيا. وأضاف بلاتر خلال كلمة ترحيبية في اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المنعقد في العاصمة فيينا، اليوم الثلاثاء، أن المقاطعة لن تنتج أي شيء، مشدداً على ضرورة التضامن والوحدة في أسرة كرة القدم، ومؤكدا على ضرورة استقلال الرياضة عن السياسة. تجدر الإشارة إلى أن روسيا دعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا الذين أعلنوا انفصال المنطقة عن أوكرانيا بعد خلع الرئيس السابق فيكتور يانكوفيتش، مما أثار إدانات دولية وأوروبية، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد روسيا. كما أن القمة الرباعية التي عقدت في عاصمة روسيا البيضاء "مينسك" - في الـ12 من الشهر الماضي، بمشاركة زعماء كل من روسيا، وألمانيا، وأوكرانيا، وفرنسا - أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين، دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة 15 فبراير الماضي، ويقضي بسحب الأسلحة الثقيلة من خط الجبهة، وإقامة منطقة عازلة بطول 50 كيلو مترًا، وإطلاق سراح الرهائن، والتوافق على قضايا أخرى. ويتنافس بلاتر على رئاسة "فيفا" مع البرتغالي لويس فيجو، والهولندي مايكل فان براج، والأردني الأمير على بن الحسين . ومن المقرر أن تجرى الانتخابات في شهر مايو المقبل.

تلقى عنابي كرة القدم الشاطئية الهزيمة الأولى في أول لقاءاته بالتصفيات الآسيوية لكرة القدم الشاطئية المؤهلة لنهائيات كأس العالم أمام لاوس بستة أهداف مقابل خمسة، في واحده من المباريات الغريبة حيث كان منتخبنا متقدما بفارق هدفين مع نهاية الشوط الثاني ولكن انقلب الوضع في الشوط الثالث والأخير ليقدم لاوس كل مالديه من جهد واستحق اقتناص النقاط الثلاث الأولى. من ناحية أخرى يبحث غدا منتخبنا عن التعويض عندما يخوض مباراته الثانية في التصفيات أمام شقيقة البحريني الذي خسر هو الأخر مباراته الأولى أمام نظيره العماني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولامجال للعنابي غدا سوى الفوز من اجل الحفاظ على حظوظه في المنافسة والتأهل إلى دور الثمانية واستكمال مشوار التصفيات، ولم يقدم منتخبنا العرض المتوقع منه أمام لاوس، ولهذا فهو مطالب غدا بتحسين الصورة.

تأهل المنتخب اليمني، اليوم الإثنين، إلى المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018. وتعادل المنتخب اليمني سلبيا مع نظيره الباكستاني في إياب المرحلة الأولى للتصفيات. وجاء تأهل اليمن للمرحلة الثانية بإجمالي نتيجة مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز اليمن بثلاثة أهداف لهدف. وأقيمت المباراة في العاصمة البحرينية المنامة بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعدم إقامة لقاء الإياب بين الفريقين في باكستان لسوء الأوضاع الأمنية بها، ليتم تأجيلها من الأسبوع الماضي إلى اليوم، وتقام في البحرين بدلا من لاهور الباكستانية.

أعتبر يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم، أن فريقه الفائز بلقب بطولة كأس العالم الماضية بالبرازيل أصبح غير موجود وأن عناصر هذا الفريق لا يمكنهم الحصول على مكافأة "الثقة" للأبد. وقال لوف في مقابلة مع التلفزيون الألماني "عندما يكون هناك بطولة أبحث عن اللاعب الذي يتمتع بجاهزية عالية.. لا يوجد مكافأة ثقة للأبد". وأضاف لوف الذي ضم مؤخرا 23 لاعبا إلى قائمة المنتخب الألماني استعدادا لمبارياته الدولية المقبلة، والتي شهدت عودة لاعبين مهمين مثل القائد باستيان شفانيشتايجر وهولجير بادستوبر والكاي جوندوجان: "الفريق الذي توج بلقب كأس العالم في الصيف الماضي أصبح غير موجود في الوقت الحالي .. لقد كان هناك جمع استثنائي من اللاعبين". وأكد لوف أنه يتوقع أن الخريف المقبل سيكون أكثر سخونة بالنسبة للمنتخب الألماني خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا، والتي يتعين عليه خلالها تحقيق الفوز على منتخبي جورجيا وجبل طارق. ولا يضمن المركز الثالث الذي يحتله المنتخب الألماني في الوقت الراهن في المجموعة الرابعة بعد منتخبي بولندا وايرلندا تأهله إلى البطولة الأوروبية مباشرة. ويواجه منتخب الماكينات نظيره الأسترالي وديا بعد غد الأربعاء، قبل مواجهة منتخب جورجيا يوم الأحد القادم في التصفيات الأوروبية. ومدد المدرب الألماني"55 عاما" تعاقده هذا الشهر مع منتخب بلاده لمدة عامين، ليقوده خلال رحلة الدفاع عن لقبه العالمي في مونديال روسيا 2018.

دعا ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لزيادة عدد المنتخبات الأوروبية في بطولة كأس العالم بدلا من تخفيض عددها. وقال بلاتيني أنه سوف يكافح للحفاظ على نصيب المنتخبات الأوروبية المحدد بـ13 منتخبا في الأدوار النهائية وسط إيضاحات من جانب جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإمكانية تقليص عدد مقاعد المنتخبات الأوروبية. وقال بلاتيني: "أوروبا تستحق مقعدا إضافيا لو نظرت لقوة منتخباتها والنتائج الرائعة في بطولات كأس العالم". ونشرت تصريحات بلاتيني اليوم الأحد قبل الاجتماع السنوي للاتحاد الأوروبي بفيينا الثلاثاء المقبل، عندما يحصل بلاتيني "59 عاما" على أربع سنوات جديدة في رئاسة الاتحاد بالتزكية.

أوصى فريق عمل لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المكلف بتحديد موعد إقامة مونديال 2022 ، بإقامة نهائيات "مونديال قطر 2022" في فصل الشتاء لتفادي درجة الحرارة المرتفعة . جاء ذلك في بيان للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على موقعه الإلكتروني، عقب الاجتماع الذي عقده فريق عمل لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة صباح اليوم برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة. وحضر الاجتماع جيروم فالكه أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث "قطر 2022" إلى جانب ممثلين عن الاتحادات القارية والوطنية على مستوى الدوريات والأندية وممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات المحترفين في أوروبا وخبراء من قبل الفيفا. وستناقش التوصية من قبل المكتب التنفيذي للفيفا في اجتماعه القادم برئاسة جوزيف بلاتر يومي 19 و20 مارس القادم بمدينة زيوريخ السويسرية حيث سيتم الإعلان الرسمي عن موعد وتاريخ بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر. وعقب ختام الاجتماع ، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس "فريق الفيفا" إن التوصية ستكون باتجاه شهري نوفمبر وديسمبر لكن هناك خيارات أخرى مطروحة وهي شهرا يناير وفبراير. من جانبه ورأى جيروم فالكه أمين عام الفيفا أن شهري نوفمبر وديسمبر هما الحل الوحيد لإقامة مونديال 2022". وتقام نهائيات بطولة كأس العالم عادة في فصل الصيف شهري يونيو ويوليو. وقال حسن الذوادي الامين العام للجنة العليا للمشاريع والارث المسؤولة عن الاستعدادات لكأس العالم 2022 للصحفيين على هامش الاجتماع إن قطر في طريقها للانتهاء من كافة المشروعات المتعلقة باستضافة الحدث الرياضي الكبير ومستعدة لقبول القرار النهائي من الفيفا بشأن توقيت إقامة البطولة. وأوضح "نحن ملتزمون بأي قرار تتخذه اللجنة المنظمة لكأس العالم ونعدكم بتنظيم بطولة مبهرة". وأضاف "هناك خمسة ملاعب في مراحل مختلفة من التشييد.. وأعمال البنية التحتية تسير على قدم وساق .. ولا تزال تفصلنا سبع سنوات عن البطولة لكني اقولها واثقا إننا نسير بالفعل في المسار الصحيح". وكان فريق العمل عقد حتى الآن اجتماعين الأول في سبتمبر، والثاني في اكتوبر الماضي لتحديد الموعد الأنسب لإقامة أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط. وكان الاتحاد الدولي طالب بإقامة المونديال في شهري نوفمبر وديسمبر، في حين ارتأى الاتحاد الأوروبي إقامتها في شهري يناير وفبراير لكن هذا التاريخ يتضارب مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. في المقابل، فإن اقتراح رابطة الأندية الأوروبية كان مختلفا وطالب بإقامتها في الفترة من نهاية ابريل إلى نهاية مايو ذلك لأن إقامتها في الشتاء سيضر بالبطولات الأوروبية لأن ذلك يتطلب توقف أبرز البطولات في القارة لمدة ستة أسابيع. وكانت قطر أكدت مرارا وتكرارا أنها مستعدة لاستضافة كأس العالم صيفا أو شتاء ووعدت بإنشاء ملاعب ومناطق للمشجعين مكيفة الهواء للتغلب على حرارة الصيف المرتفعة. كما قامت بخطوات عملية للكشف عن جهوزيتها لكافة الاحتمالات ومنها إقامة مناطق تشجيع مكيفة في الدوحة استقطبت الآلاف من المشجعين خلال مونديال البرازيل الصيف الماضي. وكشفت قطر مؤخرا عن مواجهة دولية مرتقبة بين البرتغال وإيطاليا ستكون الدوحة مسرحا لها، الصيف المقبل بعد أن تم الاتفاق على اقامتها على استاد جاسم بن حمد في نادي السد يوم 16 يونيو المقبل وذلك بعد 3 أيام فقط من مباراة البرتغال مع أرمينيا في تصفيات التأهل إلى كأس أوروبا 2016. وستكون المباراة فرصة جديدة لخوض 90 دقيقة "مكيفة" خصوصا أن استاد السد مجهز بنظام تكييف ما يجعل حرارة الجو داخل الملعب 24 درجة فيما تتجاوز ال 40 في الخارج.

لم يبدد الخروج المبكر للمنتخب القطري لكرة القدم من بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في استراليا آمال الشارع القطري بإمكانية التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في روسيا عام 2018. وكان الاتحاد القطري لكرة القدم قد وضع التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في سلم الأولويات، وهذا ما كشف عنه رئيس الاتحاد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني الذي أكد أن المشاركة في خليجي 22 الذي أحرز العنابي لقبها في نوفمبر الماضي ثم كاس آسيا 2015 (المقامة حاليا)، تأتي في إطار الإعداد للهدف الاسمي المتمثل ببلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم القطرية. ويعول المسؤولون الرياضيون في قطر على هذا المنتخب لتحقيق التأهل إلى المونديال كخطوة ضرورية قبل استضافة البلاد لنهائيات كأس العالم في قطر عام 2022. وكان المنتخب القطري قد ودع مبكرا النهائيات الآسيوية اليوم بعدما تلقى الخسارة الثانية على التوالي في البطولة أمام المنتخب الإيراني بهدف نظيف في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة التي حُسمت بتأهل المنتخبين الإماراتي والإيراني إلى الدور ربع النهائي. وتبقى للمنتخب القطري مباراة وحيدة هي بمثابة "تأدية واجب" في البطولة الآسيوية أمام نظيره البحريني الذي ودع بدوره بعد خسارته أمام المنتخب الإماراتي اليوم (1-2). ويؤكد عبد القادر المغيصيب (مدرب وطني قطري) أن المجتمع الرياضي القطري قد يكون متقبل للخروج المبكر أكثر من الشارع الرياضي الذي أصيب بخيبة أمل كبيرة خاصة أنه كان يعول على هذا المنتخب للوصول إلى المربع الذهبي في كأس آسيا خاصة بعد إحرازه للقب "خليجي 22" قبل شهرين في الرياض. ويقول المغيصيب:" دراسة الظروف المحيطة ومتوسط سن اللاعبين تشفع لهذا المنتخب وأدعو إلى دراسة متأنية للأخطاء من أجل الإعداد الأمثل لخوض تصفيات كأس العالم 2018". ويرى المغيصيب أن بعض التوجيهات الفنية قد تكون سببا في هذا الخروج المبكر تحديدا بعد الخسارة القاسية في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الإماراتي (1-4). ويعول المغيصيب على الجهاز الفني الحالي لانتشال المنتخب من آثار هذا الخروج خاصة أنه اثبت اتزانه وقدرته على خلق هوية جيدة للمنتخب. ويؤكد المغيصيب أن التوفيق عاند المنتخب في مباراته أمام المنتخب الإيراني بعدما قدم أداء جيدا كشفته نسبة الاستحواذ على الكرة التي بلغت 60 % خلال المباراة مشيرا إلى أن لقب "خليجي 22" لا يعتبر معيارا خاصة أن التأهل الدور نصف النهائي جاء بعد ثلاثة تعادلات داعيا إلى العمل والاجتهاد والاستفادة من السلبيات. ولم يخالف محمد المالكي (إعلامي قطري) رأي المغيصيب لكنه أشار إلى أن المنتخب القطري دخل بطولة آسيا منتشيا بعد إحراز لقب "خليجي 22" وهذا ما لعب دورا سلبيا لافتا إلى أن المنتخب لم يستطع الخروج من هذه النشوة وهو ما ظهر واضحا في المباراة الأولى أمام المنتخب الإماراتي. ودعا المالكي إلى استخلاص العبر من الخروج المبكر من كأس آسيا خاصة أن الآمال معقودة على هذا الجيل لتحقيق حلم الشعب القطري بالتأهل إلى كأس العالم 2018. وأشار المالكي إلى ضرورة عدم "جلد" هذا المنتخب الذي حقق كأس الخليج خارج أرضه وتغلب على صاحب الأرض والجمهور المنتخب السعودي معتبرا أن ما يحتاجه العنابي الآن يتلخص بالعلاج النفسي الذي سيكون كفيلا بإعادة الثقة إلى هذه المجموعة التي استبشر الجميع بها خيرا . من ناحيته محمد علي المهندي (المعلق الرياضي السابق) حمّل مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي جزءاً من المسؤولية متحدثا عن بعض الخيارات الفنية الخاطئة التي لم تتناسب مع ظروف المباراة الأخيرة. واعتبر المهندي أن المنتخب دخل إلى المباراة مع إيران مستعجلا تحقيق الفوز وهذا ما أثر بالسلب على تركيز اللاعبين حيث غلبت العصبية على بعضهم". ودعا المهندي المدرب بلماضي إلى ضرورة تصحيح الأخطاء والمسار مؤكدا القدرة على تجاوز محنة الخروج مع هذا المدرب الذي وصفه بأنه أفضل من تولى تدريب المنتخب في السنوات العشر الأخيرة. ورأى المهندي أن القسوة على المدرب غير مجدية داعيا إلى الاستعانة ببعض عناصر المنتخب الأولمبي في الفترة المقبلة لتكوين منتخب مكتمل العناصر وقادر على ضمان مقعد لقطر في مونديال روسيا 2018. وكانت وجهة نظر شريحة أخرى من الشارع القطري مخالفة لما قاله أهل الاختصاص حيث اعتبر فهد كايد المهندي (موظف) أن المنطق فرض نفسه في كأس آسيا خاصة أن المنتخبين الإيراني والإماراتي هما الأفضل في المجموعة وقال : "منتخب إيران أحرج الأرجنتين في كأس العالم الأخيرة والمنتخب الإماراتي يتمتع بالاستقرار الفني منذ فترة طويلة بقيادة المدرب مهدي علي". وأضاف :"أطالب الاتحاد القطري بالتعاقد مع مدرب عالمي لتدريب المنتخب لأن خبرة المدرب بلماضي المتواضعة قد لا تسعفه في المناسبات الكبيرة". من ناحيتها أشارت ذكريات علي (مخرجة تلفزيونية) إلى أنها توقعت الخروج من الدور الأول معللة كلامها بالتأكيد أن مستوى العنابي في "خليجي 22" لم يكن مقنعا رغم إحرازه اللقب. ودعت ذكريات إلى عدم وضع اللوم على المدرب بلماضي لأنه يجتهد قدر الإمكان مع المجموعة الموجود حاليا مشيرة إلى أنها متفائلة بتصحيح المسار مستقبلا. وعبّر خالد الشمري (طالب) عن خيبة أمل كبيرة بعد الخروج من كأس آسيا لافتا إلى أن الشارع الكروي في قطر كان يعول على هذا المنتخب الكثير بعدما ظهر في "خليجي 22" بصورة جيدة وعاد باللقب لكنه شدد على ضرورة بقاء المدرب بلماضي ومنحه الفرصة التي ستكون كفيلة أيضا بتحقيق الاستقرار على مستوى الجهاز الفني. وتقاطعت آراء الشارع القطري مع ما ذكرته جريدة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم التي أكدت في تقرير لها تحت عنوان :" عيون قطر على مونديال روسيا 2018 وليس 2022 "، إن بطولة آسيا المقامة حالياً في أستراليا، هي واحدة من محطات الإعداد لمونديال روسيا 2018، وهو هدف أساسي للقطريين، لكي لا تكون قطر أول بلد في العالم لا يتأهل منتخبها للمونديال قبل تنظيمه. وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها:" بطولة كأس العالم المقبلة، سوف تمنح المنتخب القطري خبرات كروية جيدة، قبل استضافة مونديال 2022 في الدوحة، ويدرك القطريون جيداً أهمية التأهل إلى المونديال الروسي، كما يعلمون جيداً أن أستراليا 2015، هي خطوة تحضيرية للمستقبل".

أقام أحمد الشعبي رئيس اتحاد اليد مأدبة غداء إلى منتخبنا الأول لكرة اليد وذلك ظهر أمس الخميس، بمنزله بمدينه الشمال بحضور أسرة اتحاد اللعبة وأعضاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب وجميع اللاعبين. وأقيم الحفل وسط أجواء أسرية تميز منتخبنا الوطني وحرص رئيس اتحاد اليد من وراء هذا الغداء إلى تخفيف الضغط على اللاعبين والجهازين الفني والإداري قبل الدخول في أجواء البطولة التي تنطلق منتصف الشهر الجاري. واستغل لاعبو المنتخب تواجدهم في هذا الحفل الأسري الذي أقامه رئيس الاتحاد لممارسة بعض الألعاب الرياضية مثل تنس الطاولة والبليارد وغيرها من الألعاب الأخرى وسط أجواء من السعادة الكبيرة والتفاؤل بالمشاركة في مونديال اليد. وعقب الانتهاء من وجبة الغداء تحدث الشعبي إلى اللاعبين بحضور أسرة اللعبة وأعضاء الجهازين الفني والإداري حيث حث الجميع على بذل قصار الجهد في بطولة العالم والتركيز بقوة في جميع المباريات من أجل تقديم أفضل المستويات والدفاع عن سمعة اليد القطرية والآسيوية في الحدث العالمي، وطالبهم باستغلال إقامته في الدوحة على أرضهم ووسط جماهيرهم من أجل تحقيق إنجاز جديد لكرة اليد القطرية بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وتخطي عقبة الدور الثاني الذي يعتبر أفضل إنجاز لليد القطرية في تاريخ مشاركاتها في بطولة العالم. تجاوب كبير ولقيت تعليمات الشعبي تجاوبا كبيرا من قبل الجميع حيث أكد اللاعبون جاهزيتهم لضربة البداية من أجل تشريف سمعة اليد القطرية في أكبر البطولات العالمية في رحلة البحث عن أفضل نتائج ممكنة في الحدث العالمي. كما أشار الشعبي إلى مشاركات العنابي في البطولات الماضية واعتبرها بالجيدة، ولكنه كشف عن رغبته بالأفضل في هذه النسخة من البطولة التي تقام على ملعبنا ووسط جماهيرنا. وقال: لدينا طموح قوي للظهور بشكل أفضل من السابق.. موضحا أن المنتخب استعد جيدا وذلك من خلال البطولات التي شارك فيها وحقق فيها نتائج جيدة، حيث يشارك العنابي في المونديال كبطل للقارة الآسيوية كما أنه حقق الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة، مضيفا أن هذه الإنجازات سيكون لها أثر معنوي جيد وعلينا جميعا أن نستغلها بالصورة المطلوبة خلال بطولة العالم. مساندة العنابي وقال رئيس الاتحاد: إن مدرب المنتخب وضع خطة من أجل الظهور الجيد في البطولة، حيث تهدف إلى وصول المنتخب إلى أبعد من الدور الثاني، ويساعدنا في ذلك النتائج الأخيرة التي حققها العنابي رغم أن البطولة كبيرة وتضم أفضل منتخبات العالم، مشيراً إلى أن العنابي يلعب ويسانده عدد من العوامل أهمها الأرض والجمهور، مطالبا اللاعبين بالأداء الجيد من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة والابتعاد عن الشد العصبي والتركيز فقط على تقديم مستويات فنية جيدة تؤكد تطور كرة اليد القطرية في السنوات الأخيرة كي نبرهن للجميع أننا نسير في الطريق الصحيح من أجل الوصول باليد القطرية إلى مصاف اليد العالمية في المستقبل القريب مشيراً أن ذلك قد يبدو صعبا ولكننا نمتلك كل الإمكانات والدعم اللازم من قبل المسؤولين وعلينا أن نستغل هذه الظروف بأفضل الطرق الممكنة لتحقيق الأهداف والطموحات.

قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة اليد، مانويل كاديناس مونتانييز، إن حلم فريقه هو العودة للعاصمة مدريد بالتتويج بلقب كأس العالم التي ستنطلق خلال الشهر الجاري في العاصمة القطرية الدوحة. وأضاف مونتانييز، "فريقنا أحد أهم المنتخبات العالمية لكرة اليد، ويتسم بالتماسك والروح الرياضية واللعب النظيف، ونبذل مجهودا كبيرا لتهيئة الفريق و حلمنا هو العودة بكأس العالم لكرة اليد". وواصل تصريحاته قائلا "نحن نعتقد أن مشاركتنا لا تتمثل فقط في المشاركة الرياضية للمنتخب، فاللاعبين بحاجة إلى التعرف على بلد عربي وثقافة مختلفة، وهذا أمر يهمني كثيرا، فالمناسبات الرياضية دائما ما تكون وسيلة للتعرف على الشعوب والثقافات". من جانبه، قال قائد المنتخب الإسباني راؤول انتريوس رودريغز، "أعتقد أننا سنكون أمام مواجهات قوية، والحقيقة أن مستوى منتخبات مثل قطر، وألمانيا، وفرنسا يبقى مقلقا وتجاوز منتخبات كهذه قد يفتح لنا باب العودة بالكأس". ويلعب المنتخب الإسباني في المجموعة الأولى التي تضم بجانبه منتخبات سلوفينيا، قطر، بيلاروسيا، البرازيل وتشيلي.

بدأت مساء اليوم منافسات بطولة الريان الدولية لقفز الحواجز إحدى جولات الدوري العربي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في العام المقبل ، وتقام منافسات البطولة التي ينظمها الاتحاد القطري للفروسية بالميدان الخارجي للاتحاد وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة فرسان 17 دولة. وظفر الفارس السعودي عبد الله الشربتلي بالمركز الأول في المباراة الرئيسية التي جرت على ارتفاع 145 سم وحقق زمنا قدره 19 ر49 ثانية على الجواد " لاتويا " وحل في المركز الثاني القطري عبدالرحمن الصعاق وحققا زمنا قدره 08ر50 ثانية على " سيدوليني فان دي سنتيرا " وحل ثالثا كل من القطري حمد علي العطية مشتركا مع السعودي عبد الله الشربتلي الذي شارك في هذه الجولة بجوادين. وسيطر فرسان السعودية على المراكز الأولى في المباراة الأولى التي جرت على ارتفاع 120 سم بعد فوز مشاري الحربي بالمركز الأول محققا زمنا قدره 69ر26 ثانية بدون أخطاء على الجواد " بي أم سي وايت نوس " وحل ثانيا خالد المبطي على " الواحه " محققا زمنا قدره 05ر27 ثانية ، وثالثا عبدالعزيز زياد العيد على الجواد " كوينسي". وفاز السعودي ناصر الباجامي بالمركز الأول في المباراة الثانية على ارتفاع 135 سم بزمن قدره 30ر36 ثانية على الجواد " تروربلو ، وحل في المركز الثاني الفرنسي فريدريك ديفيد محققا 59ر36 ثانية على " لوردي 7 " وحل في المركز الثالث المصري سيد سعد محققا 88ر37 ثانية على "با تويا". وتألق الفارس القطري علي يوسف الرميحي في المباراة الثالثة التي جرت على ارتفاع 145 سم وفاز بالمركز الأول محققا زمنا قدره 55ر42 ثانية بدون أخطاء على الجواد " جوندير " وحل بالمركز الثاني السعودي ناصر الباجامي محققا زمنا قدره 78 ر43 على " بلو ثوندير " وفي الثالث الفرنسي فريدريك ديفيد على "بالوسيني " بزمن قدره 59ر45 ثانية. وعبر الفارس السعودي عبد الله الشربتلي عن سعادته بالنتائج الجيدة التي حققها في منافسات اليوم الأول وقال أن الفوز الذي حققه في المباراة الرئيسية لم يأت بسهولة ولكن جاء بعد منافسة شرسة مع الفرسان، وتمنى أن يواصل انتصاراته وتمثيل بلاده بالشكل الذي يليق بها. ومن جانبه قال خالد سفر الهاجري أمين السر العام للاتحاد القطري للفروسية أن منافسات اليوم الأول جاءت قوية ومثيرة وشهدت تنافسا قويا بين الفرسان في جميع المباريات، مضيفا أن البطولة فرصة جيدة للفرسان من أجل تجميع نقاط تساعدهم في تحسين موقعهم في الدوري العربي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في العام المقبل.

أكد حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق والمدرب الحالي والتر زينجا على أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم.وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة شدّد نجم المرمى الإيطاليّ الذي سبق له أن درب العين الإماراتي عام 2007 ثم النصر السعودي وهو يقيم منذ ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة حيث درب فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين قائلاً: "على مقياسٍ من 1 إلى 10 تبلغ أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لكأس العالم 11، هذا أمرٌ في بالغ الأهمية خاصةً أن كرة القدم لعبة عالمية وهي أكثر الرياضات شعبيةً في العالم". وأشار حارس المرمى المخضرم الذي سبق له أن شارك في بطولتين لكأس العالم إلى التجربة الاستثنائية التي ستُقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم أول بطولة كأس عالم متقاربة المدن متذكراً مشاركته في المكسيك والتي أقام فيها فريقه في نفس الفندق في مدينة بويبلا طوال مدة مشاركتهم حيث قال: "كانت إقامتنا في نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة إقامة في المكسيك مفيدةً جداً لنا حتى أن الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من إيطاليا وشعرنا أننا في بلادنا.. أما في البرازيل خلال كأس العالم الأخير فقد كان على الفريق الإيطاليّ السفر لثلاث مدن للعب ثلاث مباريات مما اضطرهم لمحاولة التأقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتأكيد أثّر على أدائهم". وأضاف زينجا: "لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب ، فالمشجعون سيكون بإمكانهم مشاهدة مباراة والخروج منها لمشاهدة المباراة الأخرى في نفس اليوم. وسيتمكنون من حضور كل المباريات التي تهمهم مباشرة من أرض المعلب". وخلال وجود زينجا في قطر استضافت العاصمة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي بين ناديي يوفنتوس ونابولي وهذه هي المرة التاسعة التي تُقام فيها هذه المباراة خارج إيطاليا لمنح الفرصة للمغتربين الإيطاليين لمشاهدة أنديتهم المفضلة عن قرب. حيث سبق أن نُظمت مباراة كأس السوبر الإيطالي في الولايات المتحدة والصين وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه على المباراة قال زينجا الذي سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالي مع فريقه إنتر ميلان عام 1989: "يظن البعض أن مباراة كأس السوبر الإيطالي ليست مهمة لكنهم مخطئون لأنها مباراة تجمع الفائزين.. الفائز بكأس إيطاليا مع الفائز بالدوري الإيطاليّ ، وهو أحد أهم الألقاب في إيطاليا. وكون إقامتها في الشتاء هذا العام فأفضل خيارٍ لتنظيمها كان الدوحة ، لا شك في ذلك".

أكد كريستيان ماجيو ظهير أيمن فريق نابولي الإيطالي لكرة القدم أن قطر جاهزة تماما لاستضافة بطول كأس العالم مدعما بهذا استضافة قطر لمونديال 2022. وأشاد ماجيو بالبنية الأساسية التي فوجئ بها خلال تواجده مع نابولي استعدادا للمواجهة المرتقبة غدا الاثنين مع يوفنتوس في كأس السوبر الإيطالي. ويلتقي الفريقان غدا الاثنين على استاد "جاسم بن حمد" بالعاصمة القطرية الدوحة في سابع مرة تقام فيها مباراة كأس السوبر خارج الحدود الإيطالية. وكشف ماجيو ، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الأحد بالدوحة ، عن انبهاره بالبنية الأساسية التي تتمتع بها قطر والاستضافة الرائعة التي تقدمها لهذه المباراة المهمة. وقال ماجيو "شاهدنا بنية أساسية رائعة ومتكاملة في قطر. إنه بلد مستعد لاستضافة كأس العالم". وعن مباراة الغد ، أكد ماجيو أنها مواجهة في غاية الصعوبة لأن يوفنتوس فريق حافل بالنجوم ولأن نابلي حريص على الفوز بلقب هذه البطولة التي تحتاجها الجماهير. وأضاف أن فريقه تمتع بتركيز هائل في تدريباته منذ وصوله إلى الدوحة، وأنه يحترم يوفنتوس كثيرا ولكن نابولي يجيد التعامل مع المباريات الفاصلة على الألقاب وهو ما قد يساعده كثيرا في مباراة الغد. وسبق لماجيو أن شارك في كأس السوبر الإيطالي عام 2012 عندما فاز يوفنتوس 4-2 وغاب نابولي عن مراسم تسليم الجوائز احتجاجا منه على الحكم.(

السوبر فرصة لتفجير الطاقات نوه النجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم بجمالية مدينة الدوحة وبتطور منشآتها الرياضية وقال إنها تستحق تنظيم كأس العالم سنة 2022. وأضاف تيفيز في مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة، بمقر إقامته في جراند هريتيج بمنطقة أسباير زون بمناسبة مباراة السوبر الإيطالي التي تحتضنها الدوحة بعد غد الإثنين أن العالم يترقب مونديال قطر 2022 عقب الوعود القوية التي قدمتها الدولة القطرية حول الحدث وأن العالم سينظر إلى قطر بعيون حالمة وجديدة بمناسبة احتضانها كأس العالم المسابقة الأقوى في كرة القدم.. مبديا سعادته بزيارة قطر للمرة الأولى في مشواره الاحترافي، مضيفا: سعادتي لا توصف بالمشاركة في تحدي السوبر أمام نابولي وهي قمة إيطالية خالصة وصعب التوقع بالنتيجة، لكن عموما آمل أن تأتي المباراة قوية وممتعة وتحقق الفرجة الطيبة للجماهير وعشاق الفريقين "يوفنتوس ونابولي". وحول مدى جهوزيته البدنية للمباراة قال تيفيز: بصراحة الكل مرهق ذهنيا ولكن كرة القدم الاحترافية علمتنا بأن نؤدي واجبنا على أكمل وجه مهما كانت الظروف وعلينا التغلب على الصعوبات.. والسوبر فرصة لتفجير الطاقات وإسعاد الجماهير كما قلت سابقا. وأشار تيفيز إلى معاناة فريقه من الإرهاق الذهني والبدني في ظل تتالي المشاركات في الفترة الأخيرة لكنه عبر عن يقينه من قدرة اللاعبين على تخطي هذا المشكل والتتويج بلقب السوبر. وحول الصعوبات التي لاقاها فريقه في تجسيد العديد من فرص التسجيل في بعض المباريات السابقة من الدوري الإيطالي، قال تيفيز: إن الحظ تنكر لفريقه في عدد كبير من اللقاءات وأنه كان بالإمكان الفوز في بعض هذه اللقاءات لو وقف الحظ إلى جانبهم. - وقال "في بعض المقابلات هناك صعوبات في تجسيد فرص التهديف وهذا أمر صحيح وقد رأيناها بصفة مباشرة ولكن الأسباب تعود إلى الحظ في المقام الأول.. شخصيا كرتي اصطدمت بالعارضة في المباراة الأخيرة وهذا لا يعود إلى براعة الحارس أو تصدياته الخارقة ولكن إلى الحظ أولا وأخيرا" وبخصوص مواطنه هيجوين لاعب فريق نابولي ومدى مساهمته في رفع مستوى فريقه، قال تيفيز: إنه خطير جدا وإنه يمثل قيمة كبيرة في فريقه نظرا لإمكانات العريضة والواسعة مشددا في المقابل على إمكانية الحد من خطورته في لقاء السوبر بعد غد. من جهة أخرى نفى تيفيز أن يكون لورينتي هو اللاعب المفضل لديه للعب إلى جانبه في هجوم الفريق وقال "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بتفضيلي لبعض اللاعبين من غيرهم ولكن المسألة تتعلق بحجم التعود على بعض دون غيرهم ليس إلا.. سبق لي أن لعبت مع لاعبين آخرين في الخط الأمامي للفريق وحققنا تناغما أيضا". ماريا الأفضل وردا حول اختيار مواطنه دي ماريا كأفضل لاعب أرجنتيني لعام 2014.. قال تيفيز: نعم صديقي دي ماريا يستحق التتويج بجائزة أفضل لاعب أرجنتيني لما قدمه من مردود وأداء عال طوال موسم رائع حتى كأس العالم وهو نجم كبير ولعب لأندية عريقة وهو لا يزال في جعبته الكثير ليقدمه على صعيد منتخب التانجو وفريق مانشستر يونايتد، وآمل له التوفيق فهو شخص فريد ومجتهد ويملك مخزونا مهاريا ومكسبا لأي فريق يلعب له.

أعرب رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم برافول باتيل، عن سعادته لفوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، معتبراً أن "التأثير الإيجابي لاستضافة قطر لهذه البطولة سيشمل قارة آسيا بكاملها، خاصة الهند التي تملك جالية كبيرة في قطر". وقال برافول باتيل "إن الهند تسعى للتأهل لمونديال قطر 2022، مستفيدة من الزخم الذي حققته الكرة الهندية في الأعوام الأخيرة عبر دوري النجوم والدوري الهندي". جاء ذلك خلال مقابلة أجراها رئيس الاتحاد الهندي مع موقع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" على هامش مشاركته في الاحتفال بالذكرى الستين لإقامة الاتحاد الآسيوي في العاصمة الفلبينية مانيلا. وقد زار رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم ، أثناء تواجده في مانيلا، جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث،حيث استعرض هناك تصاميم عدد من الاستادات المرشحة لاستضافة كأس العالم 2022، واستمع لشرحٍ حول مخططات اللجنة العليا لتنظيم هذا الحدث العالميّ، وأبدى إعجابه بالتصاميم والمخططات. وأعرب عن اعتقاده بأن كأس العالم 2022 سيكون حافزاً لتطوير الكرة الآسيوية، وقال:"إن استضافة كأس العالم في آسيا وتحديدا في قطر التي تضم جالية هندية كبيرة يمنحنا حافزاً إضافياً لتكثيف جهودنا للتأهل لنهائيات كأس العالم، ونجاح الهند في تحقيق إنجازٍ كهذا سيكون له تأثير إيجابيّ على كرة القدم في القارة ككل". وأضاف "أنا سعيدٌ باختيار قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وأعتقد أن هذه البطولة ستكون حدثاً مهماً في مسيرة الكرة الآسيوية، لأن شعوب القارة تُحب هذه اللعبة، ونحن نُقدم أداءً جيداً لكن علينا بالطبع أن نستمرّ في تطوير أدائنا، وعندما تستضيف القارة الآسيوية الحدث الكروي الأول على مستوى العالم فإن كل شعوب القارة تتوحد وتقف إلى جانب بعضها البعض لدعم هذا الحدث، وأعتقد أن هذا سيكون الإسهام الأساسي لكأس العالم 2022 في قطر". يذكر أن الكرة الهندية حققت قفزة نوعية هذا العام، حيث بات الدوري الهندي واحدا من أكثر الدوريات العالمية حضوراً جماهيرياً رغم حداثته. من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الهندي كوشال داس مؤخراً أن الدوري الهندي العادي والدوري الهندي الممتاز يُمكن أن يُدمجا في دوري واحد بحلول عام 2020. ويعتقد رئيس الاتحاد الهندي أن ذلك سيُسهم في تعزيز حظوظ بلاده في التأهل لمونديال 2022، فضلاً عن المساهمة في تطوير اللعبة ورفع ثقافة كرة القدم في الهند التي وصفها رئيس الاتحاد العالمي لكرة القدم جوزيف بلاتر بأنها "عملاق كرة القدم النائم". وأشار باتيل إلى الروابط التاريخية التي تجمع بين قطر والهند والتي تُقدم فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين، وقال: "تجمع بين قطر والهند العديد من الروابط التاريخية والثقافية.. وأعتقد أننا يجب أن نُعزز التعاون بين بلدينا لتطوير ثقافة كرة القدم في كلا البلدين وفي القارة الآسيوية ككل، واستضافة قطر لكأس العالم 2022 ستُسهم بشكل كبيرٍ في ذلك، ونأمل نتمكن من التأهل للمشاركة في كأس العالم حينها". وكشف عن أن الهند تسعى لاستضافة المزيد من البطولات العالمية في كرة القدم قائلاً: "سنتقدم بملف لاستضافة كأس العالم للأندية في 2017- 2018، ونطمح أيضاً أن نتقدم بملف لاستضافة كأس العالم للشباب تحت سن 20 عاماً عام 2020، إضافة لاستضافتنا كأس العالم للشباب تحت سن 17 سنة عام 2017، وأرى أن كل هذه الخطوات هي محطات مهمة على طريق تطوير كرة القدم الهندية".

صرح أديبيك تشاكسيبيكوف رئيس اتحاد الكرة الكازاخي المنتهي ولايته لوسائل إعلام محلية اليوم السبت، أن كازاخستان تسعى لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2026. ويأمل البلد الغني بالنفط الواقع في وسط آسيا في استضافة العديد من الفعاليات الكبرى حيث تتنافس مدينة ألماتا الكازاخية من أجل تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2022. وكانت مدينة ألماتا قد سبق لها تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2011. ومن المقرر أن تقام النسخة المقبلة لبطولة كأس العالم عام 2018 في روسيا، فيما تستضيف قطر المونديال عام 2022.

اكتسب صانع الألعاب الأسترالي، ولاعب نادي الغرافة القطري مارك بريشيانو، ، خبرة كبيرة في أعرق وأفضل بطولات كرة القدم حول العالم، حيث شارك مع منتخب بلاده في 3 بطولات لكأس العالم في كل من ألمانيا 2006 وجنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014، واليوم يرى لاعب خط الوسط المخضرم أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر ستحقق نجاحاً باهراً. وفي لقاءٍ خاص عقده مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث أثناء زيارته لمقر اللجنة قال بريشيانو: "ستكون تجربة مميزة للاعبين، فهم دائما يبحثون عن أفضل المنشآت الرياضية من ملاعب ومرافق وأماكن للتدريب، فضلاً عن سكن مريح لهم ولعائلاتهم، وأعتقد أن كل هذا متوفر في قطر". وأضاف: "لن تشكو أي من الفرق من مستوى التجهيزات التي ستُوفر لها، فكل شيء سيكون متقناً ومجهزاً وفق أعلى المعايير. عادة تُرسل المنتخبات مندوبين عنها إلى البلد المستضيف قبل سنوات من موعد البطولة للبحث عن مواقع جيدة للتدريب، لكن في قطر أنا واثقٌ من أن الجميع سيكونون سعداء بالاستادات وملاعب التدريب ومقرات الفرق وحتى بوسائل الراحة التي ستتوفر لعائلاتهم وأصدقائهم. وهذا أمرٌ أساسيّ لأننا كلاعبين نريد أن نطمئن أن عائلاتنا ستكون مرتاحة كي نتمكن من التركيز على تقديم أفضل أداءٍ على أرض الملعب، وأنا أعرف أن الراحة التي ستتوفر لعائلات اللاعبين في قطر ستجعلهم يبذلون كل طاقتهم في الملعب دون التفكير ما إذا كانت عائلاتهم تحتاج إلى شيء". وفي سياق الحديث عن قطر، قال النجم الأستراليّ الذي يلعب حالياً مع نادي الغرافة:"3 سنوات قضيتها في قطر حتى الآن، رأيت خلالها العديد من التطورات التي شهدتها المنطقة، كما أنني شاهدت العرض الخاص بكأس العالم العام الماضي، واليوم أُتيحت لي فرصة مشاهدة العمل الذي يقوم به المنظمون خلف الكواليس، وهو عمل مدهشٌ حقاً. وأنا واثقٌ من نجاح قطر في تنظيم هذه البطولة خاصة بعدما رأيت بنفسي أن كل شيءٍ تقوم به قطر يتمتع بأعلى المواصفات العالمية، وبعد مشاهدتي للمخططات والجهد الكبير التي تبذله قطر في بناء الاستادات ومواقع تدريب الفرق، وتجهيز البنى التحتية، هناك الكثير من العمل الذي يجري تنفيذه على الأرض وأنا متأكد أنها ستكون بطولةً لا تُنسى". وأشار بريشيانو الذي سبق له أن احترف في نادي النصر الإماراتي قبل انضمامه إلى الغرافة أن: "دول المنطقة تشعر أنها جزءٌ من كأس العالم، فهم سيشهدون للمرة الأولى إقامة البطولة في منطقتهم وهو ما سيكون له تأثير على تطوير لعبة كرة القدم في كل دول الشرق الأوسط، ولقد لمست بنفسي تطور كرة القدم في المنطقة خلال السنوات الأخيرة التي لعبت فيها هنا، فقد كنا نعتبر منافسات المنتخب الأسترالي مع فرق المنطقة منافسات سهلة، ولكن ها نحن اليوم نتعادل مع منتخب الإمارات ونخسر أمام منتخب قطر، لقد باتت المنافسة حامية في منطقة الشرق الأوسط التي تشق طريقها الآن لتصبح بين المناطق المعروفة بكرة القدم". وفي استعادة لأبرز اللحظات التي عاشها مع منتخب بلاده في كأس العالم: "أجمل ذكرياتي في نهائيات كأس العالم عندما تمكنا في عام 2006 من تجاوز دور المجموعات بعد تعادلنا أمام كرواتيا، وقد كانت بلا شك أجمل لحظة في تاريخ كرة القدم الأسترالية، إذ كان ذلك أهم إنجازٍ لنا في بطولات كأس العالم. وأذكر المواجهة الصعبة التي خضناها في دور ال16 أمام منتخب إيطاليا الذي أحرز اللقب فيما بعد حيث لعبنا معهم ندا للند ولم نسقط إلا بركلة جزاء احتسبت في الدقيقة القاتلة من المباراة وبالفعل كانت خسارة صعبة لكن ما عزانا حينها أنها كانت مشاركتنا الأولى في كأس العالم بعد 32 عاماً من الغياب". بريشيانو الذي سيكون ضمن تشكيلة منتخب بلاده الأساسية خلال بطولة كأس أمم آسيا التي ستستضيفها أستراليا في يناير2015 يقول: "ما زلت قادراً على العطاء، وما زلت أعيش حلمي بتمثيل منتخب بلادي حيث يكون الشعور مضاعفاً حين ألعب على أرض وطني وبين عائلتي وأصدقائي. لو قال لي أحد عندما كنت صغيراً أنني سأمثل منتخب بلادي في 3 بطولات لكأس العالم وفي الألعاب الأولمبية وستُنافس في الدوري الممتاز لم أكن لأصدقه، فمن الصعوبة بمكان بالنسبة للاعب أستراليّ أن يحترف في الخارج في البلدان المعروفة بكرة القدم، لكن اليوم أقول أن على الأطفال أن يحلموا لأن الحلم هو ما يمنحك الفرصة لتحقيق المستحيل". وأوضح بريشيانو أنه يشعر بالفعل بتأثير اللعب في دولة ستستضيف كأس العالم قائلاً: "هناك الكثير من الحماس هنا في قطر، وهم يملكون الرؤية اللازمة لتنظيم بطولة ناجحة، والناس من كل العالم يتحدثون عن تنظيم قطر للبطولة. وقد أعطى فوز قطر مؤخراً بكأس الخليج دفعةً إضافية للكرة القطرية، لقد عاد زملائي في الفريق وهم ممتلئون بالعزم والحماس، هذا أمر مهم وهناك إحساس إيجابيّ لدى الجميع حول كأس العالم 2022 في قطر". ويملك مارك بريشيانو خبرة كبيرة حيث بدأ مسيرته مع فريق بولين ليونز ثم انتقل إلى كارلتون ومنه إلى عالم الشهرة في ملاعب إيطاليا التي قضى بها 12 عاما متنقلا بين أندية أمبولي وبارما وباليرمو ولاتسيو ثم حط الرحال في نادي النصر الإماراتي فلعب في صفوفه موسم 2011-2012 قبل أن يرتدي قميص الغرافة. وبقميص "السوكيروز" أي المنتخب الأسترالي لعب 80 مباراة دولية سجل خلالها 13 هدفا.

نشرت صحيفة "أ س" الإسبانية اليوم الأربعاء تصريحات للفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفيا" أكد خلالها أن جائزة الكرة الذهبية يجب أن تمنح لأحد لاعبي المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم الأخيرة 2014 بالبرازيل، في إشارة إلى المنتخب الألماني. وأعرب بلاتيني عن ثقته بأن حفل الفيفا المقرر إقامته في 12 يناير المقبل بمناسبة منح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سيشهد أيضا تثمين لجهود العديد من نجوم الكرة الأوروبيين. وقال اللاعب الفرنسي السابق خلال حضوره اليوم اجتماعا مع أعضاء من مختلف الاتحادات الأوروبية في العاصمة الأسبانية مدريد أن المنتخب الأسباني سيكون قادرا على بناء نفسه من جديد بعد انتهاء عصر شهد تحقيق العديد من الانجازات. وكشف بلاتيني عن رغبته في أن يقوم الفيفا بنشر التقرير الخاص باختيار الدول المضيفة لبطولات كأس العالم المقبلة كاملا، كما شدد على أهمية إعادة التصويت على ملفات الترشح إذا ما أزاح التقرير الستار عن بعض الأشياء غير القانونية التي تكون قد وقعت.

غطى الرقم القياسي للتهديف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي على الهدف الأول لزميله في برشلونة لويس سواريز مع الفريق الكتالوني، لكن يتوقع أن يكون هدف لاعب أوروجواي بداية للانطلاق مع فريقه الجديد. وعاد سواريز إلى الملاعب في نهاية أكتوبر الماضي بعد إيقاف استمر أربعة أشهر، بسبب عضه لاعبا منافسا في نهائيات كأس العالم في البرازيل وقدم أداء قويا في مباراة فريقه التي فاز فيها 4-صفر على أبويل القبرصي في دوري أبطال أوروبا أمس الثلاثاء. ويبدو أن سواريز (27 عاما) اندمج بسلاسة مع خط هجوم برشلونة حيث يلعب كرأس حربة في حين يكون ميسي بصفة أساسية في اليمين مع حرية في الحركة ويلعب البرازيلي نيمار في اليسار. وهيأ سواريز أكثر من كرة حاسمة خلال أربع مشاركات خاضها مع برشلونة في الدوري الإسباني، إلا انه فشل في هز الشباك وقال انه غير قلق جراء ذلك. وكان سواريز انتقل إلى برشلونة قاما من ليفربول الإنجليزي في نهاية الموسم الماضي. وقال سواريز للصحفيين بعد الفوز على المنافس القبرصي "لم أكن قلقا بشأن التهديف وكنت اعرف أن اللحظة ستأتي". وأضاف سواريز قوله "حتى الآن ساعدت الفريق بأفضل صورة ممكنة.. الأمر الأهم هو تحقيق النتائج الجيدة وهذا ما نقوم به".

أكد سعادة السيد علي شريف العمادي وزير المالية أن مؤتمر يورومني قطر يتزامن هذا العام مع تطورات مهمة فى دولة قطر حيث نواصل العمل على تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج والمشاريع التى نصت عليها رؤية قطر الوطنية 2030 طبقاً للجدول الزمني المحدد لتحقيق أهدافها في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة. واشار إلى أن التركيز خلال المرحلة الحالية ينصب على تطوير وتنمية قطاعات التعليم والصحة والمواصلات والبنية التحتية بما يخدم الوطن والمواطن، والعمل أيضاً على تنفيذ كافة مشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لاستضافة كأس العالم ولن يتم الغاء أي منها. وأضاف سعادة وزير المالية في كلمته خلال افتتاح مؤتمر يوروموني قطر 2014، اليوم الإثنين، أن الاستقرار المالي يعتبر أحد أهم أهداف رؤية قطر الوطنية، مما يتطلب وضع وتطبيق سياسات مالية فعالة، ونظراً لمتطلبات المرحلة الحالية التي تشهد زخماً في تنفيذ المشاريع الكبرى فإن السياسة المالية لدولة قطر تركز على تنفيذ المشاريع ضمن الأولويات، مع تحقيق التوازن بين التكاليف والانجازات، ووضع جدول زمنى لتجنب الضغوط على الخدمات والمرافق والعمليات اللوجستية بما يضمن السيطرة على مستويات التضخم. وأوضح العمادي أن المرحلة الحالية تتسم بالعمل على تطبيق أنظمة حديثة في إدارة المالية العامة للدولة حيث تقوم وزارة المالية بتنفيذ عدد من المشاريع الهامة فى هذا المجال، كما قامت الوزارة بانشاء ادارة تنظيم المشاريع العامة لتتولى متابعة المشاريع الكبرى لضمان تنفيذها واستكمالها ضمن الجدول الزمنى المحدد وفى اطار الموازنة المخصصة لها، وسيكون لهذه الادارة اهمية بالغة فى زيادة كفاءة عملية تنفيذ المشاريع الكبرى ضمن الاولويات التى وضعتها الدولة وشدد سعادة وزير المالية على ان المرحلة الحالية تشهد تحولا مهما فى هيكل الاقتصاد القطرى حيث يتجه انتاج النفط والغاز الى الاستقرار عند المستويات الحالية فى حين سيعتمد النمو الاقتصادى فى الفترة المقبلة على القطاعات غير النفطية الامر الذى يتطلب تعزيز دور القطاع الخاص فى كافة الانشطة الاقتصادية لضمان استمرار عملية التنمية والنمو الاقتصادي ولفت العمادى الى انه فى اطار السياسة المالية للدولة، تم اتخاذ اجراءات ايجابية للتعامل مع هذه التحولات حيث تم التوجيه بتجنب المنافسة بين الجهات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص فى تنفيذ المشاريع، منوها الى ان هذه التطورات تتطلب ايضا تحديث الاطار التشريعى والقانونى حيث يجرى العمل حاليا على عدد من مشاريع القوانين الهامة ومنها مشروع قانون النظام المالى للدولة وهو فى مراحله النهائية، بالاضافة الى مشروع قانون المناقصات والمزايدات، وهى قوانين سيكون لها مردود فعال فى تطوير الاداء المالى للدولة وأوضح سعادة وزير المالية أن مؤتمر يورومني قطر أصبح حدثاً سنوياً هاماً يقدم فرصة متميزة لمناقشة التطورات المتلاحقة في القطاع المالي العالمي، مشيراً إلى أن المؤتمر يتزامن هذا العام مع قلق متزايد من تباطؤ النمو الاقتصادي في عدة مناطق في العالم في حين تشهد أسواق الطاقة والسلع والمعادن حركة تصحيح قوية أدت إلى تراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار النفط بنسبة 30 % مع وجود توقعات باستمرار الانخفاض إلى مستويات ادنى ولفترات قد تكون طويلة، مما سيكون له تداعيات على الدول المصدرة للنفط والغاز، وهو ما يتطلب منا إجراء مناقشات دقيقة ومتعمقة لوضع رؤية حول مستقبل الاقتصاد العالمى تتضمن سبل الاستفادة من الفرص المتاحة وكيفية مواجهة المخاطر المحتملة وختم العمادى بان القطاع المالى محليا وعالميا يشهد تطورات جوهرية، مما يعطى اهمية خاصة لهذا المؤتمر لمناقشتها ووضع تصورات حول تداعياتها الايجابية والسلبية، مؤكدا ثقته بان هذه النخبة المتميزة من من خبراء المال والاقتصاد فى العالم المشاركة معنا قادرة على التوصل إلى توصيات ونتائج ستكون مهمة فى تحقيق أهداف المؤتمر.